العامري: التحالف الدولي أحد عوامل تأخر تحرير الموصل والخلافات تعصف باجتماع قادة السنة العراقيين في بروكسل..في أول أيام رمضان.. 5 قتلي في هجمات متفرقة ببغداد..خامنئي يوفد «رئيسي» في مهمة سرية بالعراق ومقتل قيادي بالحرس الثوري في الموصل..الجيش العراقي يبدأ «المعركة الحاسمة»....المنظمات الإنسانية قلقة على سلامة المدنيين في الموصل...لجنة برلمانية تحذر من تمرير «قانون الأحوال الجعفري»...قوى سنية تطالب بحماية أميركية وإبعاد «الحشد»....لجنة عراقية تطالب بإعادة ترسيم الحدود البحرية مع الكويت....

تاريخ الإضافة الأحد 28 أيار 2017 - 4:31 ص    عدد الزيارات 2210    التعليقات 0    القسم عربية

        


العامري: التحالف الدولي أحد عوامل تأخر تحرير الموصل والخلافات تعصف باجتماع قادة السنة العراقيين في بروكسل

محمد الغزي.. كشف مصدر سياسي ان اجتماع قيادات سنية عراقية في بروكسل غلب عليه الخلاف وطغى الانشقاق حول تفاهمات كان يفترض ان تتم قبل الاجتماع.

إيلاف من بغداد: اعلن امين عام منظمة بدر هادي العامري ان عمليات الحدود تمت بالاتفاق مع القائد العام للقوات المسلحة، وقال إن التحالف الدولي احد أسباب تأخر تحرير الموصل، في حين كان الانشقاق عنوانًا لاجتماع قيادات سنية في بروكسل تعرض لمقاطعة كبيرة ووصف بانه "مضيعة للوقت". وسبقت الخلافات الاجتماع، بحسب المصدر، بسبب "عدم وجود موقف واضح من التوازن بين المشاركين فمن حضر كان يمثل طيفا سياسيا بعينه، رغم ان تيارات ليبرالية في المحافظات الست طالبت ان يكون لها تمثيل، فضلا عن حضور المحافظين انفسهم"، في حين نفى النائب خالد المفرجي ان يكون اجتماع بروكسل "ناقش" رئاسة سليم الجبوري للحراك السني وهو ما اتفق عليه في مؤتمر انقرة، وان اجتماع بروكسل الذي عقد في قاعة مغلقة بفندق "تانكلا" الذي يبعد خمسة كيلومترات عن مقر الاتحاد الأوروبي كان منفصلا عن مؤتمر انقرة. وكان قد حضر الاجتماع مساعد وزير الخارجية الاميركي جوزيف بيننغتون وممثلون عن دول الاتحاد الأوروبي وأكثر من 15 شخصية سياسية سنية بمشاركة وزير المالية السابق رافع العيساوي، ورجل الأعمال خميس الخنجر، وقائد حرس نينوى أثيل النجيفي، والنائبة البرلمانية ناهدة الدايني، ونائب رئيس الوزراء السابق صالح المطلك، والنائب أحمد المساري، زعيم الحزب الإسلامي إياد السامرائي، البرلماني خالد المفرجي، الباحث الأكاديمي يحيى الكبيسي، ونائب محافظ كركوك ريكان الجبوري..

البزاز يقاطع اجتماع بروكسل

وقال المتحدث باسم السياسي المستقل، سعد البزاز، إن الأخير رفض دعوة اجتماع "الحراك السني" الذي انعقد في بروكسل، قبل ثلاثة أيام من عقده، وانه اصدر بيانا أعلن فيه سبب رفضه الحضور لـ "وجود قوى تعمل في الخفاء على الترويج لتقسيم العراق وتمرير مشاريع الأقاليم". وأضاف المتحدث، إن "البزاز لا يسمح لأحد أن يمرر في اجتماع يشارك فيه أو يحضره مشاريع تقسيمية أو المس بالثوابت الوطنية". البزاز واجه المجتمعين قبل اجتماع بروكسل بان محاولات الدفع بوجوه جديدة لا يجب ان تكون غطاء لاعادة تدوير شخصيات سياسية فصلت من وظائفها وتواجه مشاكل قضائية ورفضا شعبيا داخل العراق والاستماتة على إعادتها الى مناصبها. وكان رئيس حركة العدل والإصلاح، عبد الله الياور، رفض أيضا دعوة حضور المؤتمر التي وجهت إليه، معلنا تضامنه مع موقف البزاز. وقال الياور في حديث لـ"إيلاف" ان "موقفنا الثابت مع وحدة العراق وامن العراق وان أي دعوة لتقسيم العراق طائفيا ستكون مضرة لكل العراقيين وستدخل البلاد في متاهات جديدة لا تختلف قطعا عما جرى خلال داعش وما تبع ظهوره"، مؤكدا ان "الأمور ستكون اسوء مما مضى اذا سار البعض في هذا الاتجاه". واكد الياور "هناك جهات داخلية وخارجية تريد تقسيم العراق ومشاريعها تثبت ذلك"، مبينا ان "منهم من فشل في إدارة ملفات كانوا يحملونها اثناء تصديهم للمناصب والسلطة لكنهم يعودون ثانية على حساب دماء العراقيين واموالهم لايجاد مبررات لاعادة انتاج انفسهم والفشل الذي صاحبهم".

مشاريع فاشلة ومضيعة للوقت

ومضى الى القول "السؤال لبعض ممن حضروا في اجتماع بروكسل: اين هي أوجه النجاح الذي تحقق في عهدكم لتعودوا ثانية من اجل تسويق مشاريعكم التي صاحبت الفشل في ما سبق، وكانت بيدكم سلطات واسعة وموازنات ومحافظات .. قولوا لنا ما هي وأين هي". وشدد قائلا: "بدلا من الدعوة لانشاء قوة للحرس الوطني يجب ان نركز على بناء الجيش العراقي وقوات مكافحة الإرهاب والشرطة الاتحادية وتأهيل الشرطة المحلية فقط كما في دول الجوار لضمان الامن المستمر". وحيال ما اذا كان اجتماع بروكسل يمثل الحراك السني، قال الياور: "لا اعتبر ان ما جرى اجتماع للسنة .. هو لا يمثل السنة في العراق هو يمثل مجموعة معينة لحزبين وربما اكثر ولا يوجد أي تجمع يمثل الجميع" ، مضيفا "اجتماع بروكسل فشل، على عكس اجتماع انقرة الذي جمع طيفًا كبيرًا من ممثلي السنة في العراق". ونبه قائلا ان "الأمم المتحدة هي من تتبنى جهود التسوية، وليست معاهد السلام" مؤكدا ان "دول أعضاء مجلس الامن وحتى دولًا عربية ابلغونا بشكل صريح ان التسوية والجهود نحو توافق عراقي لا تتم الا عبر بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق ( يونامي) من اجل حل المشاكل الداخلية واي جهود أخرى هي مضيعة للوقت". وتضمنت المطالب أيضا "تأسيس قوة للحرس الوطني تعمل وفق قانون يسنه البرلمان العراقي ويتم تدريبها وتسليحها من قبل القوات الأميركية، مع التأكيد على رفض الفيدرالية الطائفية والتمسك بفدرالية المحافظات، فضلا عن منع الدول المجاورة من التوسع وفرض نفوذها داخل العراق في إشارة للنفوذ الإيراني بالبلاد". وقال المصدر نقلا عن سياسي بارز حضر المؤتمر، إن "المؤتمرين ناقشوا الأوضاع في محافظة كركوك ووضع السنة العرب والتركمان فيها، وانتقدوا تمرد محافظ كركوك على قرارات الحكومة المركزية".

الفضيلة والوفاق على وفاق

واتفق حزبا الفضيلة والوفاق الوطني على ضرورة معالجة جذور المشاكل والازمات السياسية والأمنية، كما اتفقا على المحافظة والالتزام بالثوابت الحاكمة للعملية السياسية. وبحسب بيان اطلعت "ايلاف" على نسخة منه اكد الحزبان "معالجة جذور المشاكل والازمات السياسية والأمنية للحيلولة دون تكرار وقوعها وعلى المحافظة والالتزام بالثوابت الحاكمة للعملية السياسية كالتداول السلمي للسلطة ووحدة العراق والعراقيين وإدارة عادلة للثروات على أسس منصفة وبناء سياسة خارجية تراعي مصالح الوطن العليا وتبتعد عن التخندق في محاور تستنزف العراق وتجعله ميدانا للصراعات والخصومات الإقليمية والدولية". كما اتفاق على وجوب "ابتعاد التحالفات السياسية من التمحور على أسس طائفية او قومية وانما تعتمد التقارب والاتفاق على أساس البرامج السياسية".

نحو الحدود السورية

أمين عام منظمة بدر هادي العامري اوضح في حديث للصحافيين ان الحشد الشعبي لن يسمح لأي أحد بالتدخل في عمليات تحرير الأراضي العراقية، ماضيا الى القول: "في بداية العمليات اكدنا أن هذه العمليات للحدود وليس عمليات تنتهي للقيروان او البعاج وانما الحدود العراقية السورية بشكل كامل". وأشار الى أن "المعركة ستستمر باتجاه الحدود والتقدم جيد جدا ووفق الخطة المرسومة وقريبا سنكون على الحدود العراقية السورية وسنفاجئكم بذلك". العامري اكد انه "لا توجد اية عوامل خارجية ولا يؤثر علينا اي عامل اجنبي، كما اننا لم نسمح لاي احد بأن يتدخل في شأننا بتحرير الاراضي العراقية والرأي الوحيد الذي نأخذه هو رأي القائد العام للقوات المسلحة"، منبها الى "اتفاق مع القائد العام للقوات المسلحة وسميت بعمليات الحدود واتفقنا عليها معه منذ اكثر من شهرين". وأضاف أنه "لا ننسيق مع غير الحكومة السورية الشرعية ولا نتدخل في الشأن السوري الا اذا طلبت منا الحكومة السورية ذلك او مطاردة تنظيم داعش إن اضطررنا لذلك، وايضا لا ندخل الا بأذن من الحكومة السورية". وبشأن التحالف الدولي ومشاركته بصورة عامة في العمليات العسكرية الخاصة بتحرير نينوى، أكد العامري أن "التحالف الدولي يقدم دعما بسيطا ومتواضعا للقوات العراقية، وانا اعتقد أنه واحد من العوامل التي ادت الى تأخر عمليات تحرير الموصل".

النجباء: سنذل الاميركان لو عادوا

ولم يكن العامري وحده من هاجم القوات الاميركية، فالامين العام لحركة النجباء اكرم الكعبي، قال ان القوات الاميركية لن "تورط" نفسها في التدخل العسكري بالعراق مرة أخرى، مشددا بالقول "اذا عاد الاميركان الى العراق سنعود وسنذلهم كما فعلنا سابقا بإجبارهم على توقيع اتفاقية سحب القوات. وقال الكعبي ان الرئيس الاميركي دونالد ترمب "نصب نفسه وكأنه الزعيم الإسلامي لتنفيذ مشروعه الاستكباري"، مؤكدا ان "الشركات الامنية في حقيقتها جهات استخبارية تابعة لدول معادية للعراق". واكد ان "الكثير من الاطراف المرتبطة بالأجندات الخارجية وقوى الاستكبار تتهم الحشد الشعبي بالبحث عن مصالح" ، "أية مصالح يبحث عنها الحشد الشعبي في تحرير هذه المناطق البعيدة؟"، مبينا ان "قوات حركة النجباء والحشد الشعبي مستمرة بعملياتها باتجاه الحدود السورية".

في أول أيام رمضان.. 5 قتلي في هجمات متفرقة ببغداد

العرب..الأناضول... قتل 5 أشخاص بينهم مقاتل عشائري موالي للحكومة اليوم، السبت، في هجمات وقعت بمناطق متفرقة من محافظة بغداد، في أول أيام رمضان، بحسب مصدر في الشرطة. وقال محمود شاكر من الشرطة المحلية ببغداد، للأناضول، إن "مقاتلا في الحشد العشائري قتل بنيران مسلحين مجهولين بالقرب من منزله في منطقة عرب جبور جنوب غرب بغداد". وأضاف "شاكر"، أن "مدنيا قتل وأصيب خمسة آخرون بجروح إثر انفجار عبوة ناسفة بالقرب من سوق شعبي في منطقة النهروان ضمن قضاء المدائن جنوب شرق العاصمة". وقتل صاحب مكتب صيرفة على يد مسلحين مجهولين سرقوا مبلغا قدره 50 ألف دولار أمريكي من مكتبه الواقع في منطقة حي الجهاد جنوب غربي بغداد، وفق المصدر ذاته. وأفاد المصدر أيضا بعثور قوات الشرطة على جثتي رجلين مجهولي الهوية قضيا قتلا بإطلاق نار في منطقتي الأمين الثانية والمعامل شرقي بغداد.كما أصيب رجل مرور بعيارات نارية أصابت دراجته من قبل مجهولين بالقرب من كراج الأمانة بمنطقة الكرادة وسط بغداد، وأصيب ثلاثة مدنيين بجروح إثر انفجار عبوة ناسفة بالقرب من سوق شعبية في حي مسقط بالحسينية شمالي العاصمة. في حين أصيب مدني آخر بانفجار عبوة ناسفة ايضا في منطقة كميرة بالراشدية شمالي شرقي بغداد، بحسب ما افاد المصدر.من جانبها، ذكرت قيادة عمليات بغداد، أنها فجرت 32 عبوة ناسفة تحت السيطرة غرب بغداد إثر العثور عليها صباح اليوم خلال حملة تمشيط. ووفقا لبيان رسمي ورد الأناضول، فإن "قوة من كتيبة هندسة ميدان فرقة المشاة السادسة تمكنت من تنفيذ واجب تفتيش ضمن منطقة توم مشكور غربي بغداد ما اسفر عن العثور على 32 عبوة ناسفة، تم تفجيرها بواسطة الجهات المعنية". ولم تتبن أية جهة مسؤوليتها عن الهجمات، لكن السلطات الأمنية تلقي باللوم في الغالب على مسلحين تابعين لتنظيم "داعش" الإرهابي. ويحاول التنظيم شن هجمات في مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة لتشتيت انتباه القوات العراقية التي بدأت بتضييق الخناق عليه داخل مدينة الموصل مركز محافظة نينوى (شمال). وخسر تنظيم الدولة مساحات واسعة من الأراضي التي سيطر عليها قبل أكثر من عامين، ويواجه منذ أكتوبر الماضي أكبر حملة عراقية لاستعادة الموصل، وهي آخر معاقله الرئيسية في العراق.

خامنئي يوفد «رئيسي» في مهمة سرية بالعراق ومقتل قيادي بالحرس الثوري في الموصل

«عكاظ» (بغداد) ... كشفت مصادر «عكاظ»، وجود المرشح الرئاسي الإيراني السابق إبراهيم رئيسي في النجف في زيارة لم يعلن عنها من قبل تنطوي على مهمة خاصة بتكليف من المرشد علي خامنئي. وذكرت وكالة «تسنيم» الإيرانية وبعد أن تسربت معلومات عن وجود رئيسي في العراق في مهمة سرية للمرشد، أن الرجل يقوم بزيارة لسادن العتبة العلوية نزار حبا المتين دون أن تتطرق لأي مهمة سياسية أو أمنية، فيما قالت المصادر إن رئيسي التقى المرجع العراقي علي السيستاني، وسيلتقي اليوم الأحد قادة التحالف الشيعي الحاكم في العراق. وأفصحت المصادر، أن رئيسي يحمل رسالة من المرشد لإبلاغها لقادة التحالف الشيعي تتعلق بالأوضاع العراقية بعد تحرير الموصل والتقسيمات الجغرافية، ومحاولات استقلال الأكراد ووضع سهل نينوى وموضوع الطريق البري إلى سورية.وتوقعت المصادر أن يلتحق قائد فيلق القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني باجتماع رئيسي بقادة التحالف الشيعي رغم عدم ظهوره في لقاءات خاصة منذ فترة. في غضون ذلك، قتل القيادي في الحرس الثوري الجنرال شعبان نصيري أمس (السبت)، في مواجهات بين ميليشيا «الحشد » و«داعش» غرب الموصل، بحسب وكالة «تسنيم» الإيرانية للأنباء. وتلك هي المرة الأولى التي تعلن فيها «تسنيم» عن مقتل قيادي بارز. وقال مسؤولون أمريكيون وعراقيون إنهم يعتقدون أن أبو بكر البغدادي زعيم «داعش» مختبئ في هذه المنطقة. وساهم نصيري في تأسيس ميليشيات منظمة بدر، التي تنتمي لميليشيا الحشد وحاربت مع إيران ضد نظام صدام حسين في ثمانينات القرن الماضي. وقد أطلقت القوات العراقية أمس، عملية عسكرية لانتزاع السيطرة على آخر جيب لـ«داعش» في الجانب الغربي للموصل. وأوضح قائد عمليات «قادمون يا نينوى» الفريق الركن عبدالأمير رشيد يارالله، أن القوات المشتركة انطلقت لتحرير ما تبقى من الأحياء غير المحررة في الساحل الأيمن.

مقتل جنرال إيراني بارز في العراق

بغداد ـــــــ «المستقبل».. أعلن الحرس الثوري الإيراني مقتل أحد قادته في المعارك التي تخوضها ميليشيات «الحشد الشعبي» العراقية في قضاء البعاج، غرب الموصل. ونشرت صحيفة «مشرق» الإيرانية بياناً للحرس الثوري نعى فيه «الجنرال شعبان نصيري الذي قُتل في المواجهات مع تنظيم داعش في قضاء البعاج غرب الموصل». وقال البيان إن «الجنرال نصيري كان يُعد من كبار القادة الذي وضعوا حجر الأساس لبناء وتشكيل منظمة بدر العراقية (بزعامة النائب هادي العامري نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي) التي قاتلت نظام صدام حسين في ثمانينات القرن الماضي» أثناء الحرب العراقية – الإيرانية، منوهاً بـ«دور نصيري وحضوره المؤثر في لبنان وسوريا والعراق». كما أكد مصدر مطلع في ميليشيا الحشد الشعبي أمس مقتل نصيري بانفجار عبوة ناسفة أثناء عمليات استعادة قضاء البعاج (غرب الموصل). وقال المصدر إن «المستشار الإيراني شعبان نصيري كان يعمل لدى الحكومة العراقية وشارك في عمليات الحشد الشعبي»، مشيراً الى أنه «قدم الكثير من الخدمات بعمله كمستشار منذ وصول عناصر «داعش» الى أطراف بغداد وحتى مقتله». وأوضح المصدر أن «نصيري كانت مهمته تقديم الاستشارات للخطط العسكرية في أغلب المعارك التي قاتل بها الحشد الشعبي والقوات العسكرية ضد عناصر «داعش» في المحافظات التي كان يُسيطر عليها التنظيم»، مشيراً الى أن «مراسم تشييع الجنرال عباس نصيري جرت في مدينتي كربلاء والنجف».

الجيش العراقي يبدأ «المعركة الحاسمة»

الحياة..بغداد – حسين داود ... اقتحمت قوات الأمن العراقية أمس آخر معاقل تنظيم «داعش» في الموصل في هجوم وصف بـ «المعركة الحاسمة» لإنهاء «دولة الخلافة»، فيما قُتل قيادي كبير في «الحرس الثوري» الإيراني كان يرافق قوات «الحشد الشعبي» خلال معارك قرب بلدة البعاج غرب المدينة .. وأعلن قائد الحملة العسكرية لاستعادة الموصل، الفريق الركن عبد الأمير رشيد يارالله، في بيان أمس: «انطلقت القوات المشتركة لتحرير ما تبقى من الأحياء غير المحررة في الساحل الأيمن (للموصل)». وأضاف أن «قوات الجيش اقتحمت حي الشفاء والمستشفى الجمهوري، فيما اقتحمت قوات الشرطة الاتحادية حي الزنجيلي واقتحمت قوات مكافحة الإرهاب حي الصحة الأولى». وكانت هذه الأحياء عصية على الجيش العراقي خلال الأسابيع الماضية بسبب تمترس مسلحي «داعش» فيها واستخدامهم المدنيين دروعاً بشرية، وهو يعقّد المعركة النهائية التي بدأت أمس. وأعلن قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت في بيان أمس، أن «قطعات الشرطة الاتحادية والفرقة الذهبية والجيش اقتحمت منطقة الزنجيلي، وأن القطعات اجتازت شارع الجسر الثالث من شمال الزنجيلي باتجاه الموصل القديمة». وتعتبر أحياء الزنجيلي والصحة الأولى وباب سنجار والشفار والفاروق ورأس الكور وباب الطوب آخر الأحياء التي يسيطر عليها «داعش» في المدينة التي تضم أكثر من 70 منطقة، فيما يتمترس مقاتلو «داعش» في البلدة القديمة حيث جامع النوري الكبير والمنارة الحدباء التي تمثل أيقونة الموصل، ولها رمزية كبيرة لدى التنظيم. وقال ضابط في الجيش العراقي في الموصل لـ «الحياة» إن «العملية التي انطلقت أمس تعتبر حاسمة وستظهر نتائجها في نهاية الأسبوع»، وشدّد على أن «العملية لن تتوقف حتى استعادة جميع الأحياء التي يسيطر عليها داعش». وأضاف أن هناك مخاوف من مكامن التنظيم عبر زج المدنيين في مبانٍ لتمويه قوات الأمن بأنها تضم مسلحين لقصفها. وأكد أن إعلان السيطرة على أحياء الزنجيلي والصحة الأولى وباب سنجار ورأس الكور وباب الطوب، سيكون خلال أيام، مرجحاً أن تأخذ المعارك بعض الوقت في البلدة القديمة. وأشار الضابط نفسه إلى أن أعداد المدنيين المحاصرين في المدينة تناقصت عما كانت عليه الشهر الماضي، إذ كانت تبلغ حوالى ربع مليون شخص، ولكن بعد استعادة أحياء مهمة وتحرير سكانها أصبح عدد المحاصرين حوالى 50 ألف شخص في أحياء ضيقة حوّل «داعش» شوارعها إلى مكامن بعجلات مفخخة وعبوات ناسفة. إلى ذلك، قالت وكالة «رويترز» إن القيادي في «الحرس الثوري» الإيراني شعبان نصيري قُتل خلال معارك بين قوات «الحشد الشعبي» وتنظيم «داعش» في قضاء البعاج الواقع غرب مدينة الموصل قرب الحدود مع سورية، وأعلن «الحرس الثوري» في بيان، أن العميد نصيري قتل خلال مواجهات ضد «داعش»، وهي المرة الأولى التي تعلن فيها إيران عن مقتل قيادي بارز خلال عمليات طرد «داعش» من الموصل. ويُعد نصيري أحد القياديين البارزين في «الحرس الثوري» وساهم في تأسيس منظمة «بدر»، كما شارك في الحرب العراقية الإيرانية في ثمانينات القرن الماضي، وأشاد «الحرس» بدور نصيري «المؤثر في العراق وسورية ولبنان».

خلافة «داعش»... تتلاشى.. انطلاق المعركة الحاسمة في آخر أحياء الموصل

(بغداد - وكالات)..الراي..يعيش تنظيم «داعش» أيامه الأخيرة في مدينة الموصل، مقر «خلافته» المزعومة التي أعلنها في يونيو 2014، مع انطلاق الفصل الأخير من معركة تحرير ما تبقى من الأحياء الخاضعة لسيطرته. وأعلن قائد عمليات «قادمون يا نينوى» الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله، في بيان، انطلاق «القوات المشتركة لتحرير ما تبقى من الأحياء غير المحررة في الساحل الأيمن (الغربي)». وأوضح ان «قوات الجيش اقتحمت حي الشفاء والمستشفى الجمهوري، وقوات الشرطة الاتحادية اقتحمت حي الزنجيلي، وقوات مكافحة الارهاب اقتحمت حي الصحة الاولى». وتحيط هذه الأحياء الثلاثة بالمدينة القديمة من الجهة الشمالية الغربية، علماً أن القوات العراقية تحاصرها من الجهة الجنوبية منذ أشهر عدة، لكنها لم تتمكن من التوغل فيها بسبب صعوبة دخول الآليات في شوارعها الضيقة. وبذلك التقدم من المحور الشمالي، ستطبق القوات العراقية الخناق على المتطرفين في المدينة القديمة ذات الشوارع الضيقة والمباني المتراصة، حيث يتوقع ان يستخدم تنظيم «داعش» كل امكاناته العسكرية. ويأتي الهجوم الحاسم غداة تحذير الأمم المتحدة من أن نحو 200 ألف عراقي ربما يحاولون النزوح في الأيام المقبلة من المناطق التي لا تزال خاضعة لسيطرة «داعش» في الموصل. وتتقدم القوات العراقية باتجاه جامع النوري الذي أعلن زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي منه ما يسمى بـ «دولة الخلافة»، ويحظى بدلالة رمزية، وتعني سيطرة القوات العراقية عليه انهيار التنظيم في الموصل. في المقابل، أشار مراقبون إلى أن القوات العراقية ستواجه تحدياً صعباً في القضاء على ما تبقى من عناصر لـ«داعش» بسبب نشر المتطرفين دروعاً بشرية من الأهالي في محيط المداخل التي فخخوها وقرب جامع النوري.

«داعش» يترنح في الموصل القديمة

المستقبل..بغداد ـــــــ علي البغدادي.. تحقق القوات العراقية بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة تقدماً كبيراً في العملية العسكرية التي انطلقت أمس ضد تنظيم «داعش» لاستعادة ما تبقى من مناطق في الشطر الغربي من الموصل مركز محافظة نينوى (شمال العراق) آخر معقل حضري كبير للتنظيم المتشدد، وخصوصاً أحياء الشفاء والزنجيلي والصحة ذات الأهمية الاستراتيجية البالغة للتنظيم المتطرف. ومع انطلاق المعارك على أكثر من محور قتالي في محيط المدينة القديمة بالموصل بدا الخناق يضيق على تنظيم داعش وسط تهاوي دفاعاته على وقع الضربات الجوية والهجمات الخاطفة، ما يشير الى قرب انتزاع الحكومة العراقية للمدينة ذات الأغلبية السنية تمهيداً لزوال الخلافة المزعومة للتنظيم المتشدد الذي أعلنها زعيمهم المتواري عن الأنظار أبو بكر البغدادي قبل 3 سنوات. وبهذا الصدد أعلن الفريق الركن عبد الغني الأسدي قائد جهاز مكافحة الإرهاب (قوات النخبة العراقية) أن قواته تتقدم بشكل جيد لاستعادة ما تبقى من الجانب الأيمن لمدينة الموصل من سيطرة تنظيم داعش. وقال الأسدي في تصريح صحافي أمس إن «القوات باشرت بالمرحلة الأخيرة والنهائية لتحرير مدينة الموصل من قبضة تنظيم داعش من ثلاثة محاور وهي أحياء الشفاء والزنجيلي والصحة»، مشيراً الى ان «قوات مكافحة الإرهاب كان هدفها حي الصحة وهي تتقدم بشكل جيد الان كما أن العدو ( داعش) متدهور تماما ووصلت قوات مكافحة الارهاب الى مناطق تعتبر مفتاح حي الصحة». وتابع قائد قوات مكافحة الارهاب أن «داعش في موقع لا يحسد عليه وليس أمامه خيار سوى القتال أو رفع الراية البيضاء»، مشيراً إلى أن «القوات ما زالت مستمرة في تطهير المناطق المتبقية تحت سيطرة تنظيم داعش والتي يراوح عددها بين ستة إلى سبعة أحياء فقط»، مشدداً على أن «القوات العراقية ستطرد داعش خلال الأيام القليلة المقبلة ومن ثم تسلم المسؤولية إلى السلطات المحلية سواء قيادة عمليات الموصل أو الشرطة المحلية أو الحشد العشائري أو الحشد الشعبي». وأفاد مصدر أمني أن «الأجهزة الأمنية تمكنت من السيطرة على الجسر الثالث (شمال غرب الموصل)»، مؤكداً أن «التقدم ما زال مستمراً لاستعادة الأحياء المتبقية من الجانب الأيمن من المدينة». وكانت خلية الإعلام الحربي التابعة لقيادة العمليات المشتركة، أعلنت أمس انطلاق عمليات استعادة المناطق والأحياء المتبقية في الساحل الأيمن من مدينة الموصل التي ما زالت تحت سيطرة داعش. وقال الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله قائد حملة استعادة الموصل في بيان له أمس إن «قوات الجيش اقتحمت حي الشفاء والمستشفى الجمهوري واقتحمت قوات الشرطة الاتحادية حي الزنجيلي واقتحمت قوات مكافحة الإرهاب حي الصحة الأولى». بالمقابل رجح المتحدث باسم التحالف الدولي العقيد ريان ديلون أن «يفقد داعش وفي وقت قريب جداً أكبر معقل له على الإطلاق ليحل العلم العراقي محل رايته السوداء في مختلف أنحاء مدينة الموصل». وذكر العقيد ديلون في تصريح صحافي أن «قوات الأمن العراقية أحرزت تقدماً مطرداً» مشيراً الى «أنها تواجه عدواً شرساً ويائساً في أضيق وأصعب المناطق التي طهرتها في هذه الحملة حتى الآن». وأكد ديلون أنه «مع وجود ائتلاف دولي وقوي ومتزايد وملتزم سنواصل الضغط حتى نحقق هزيمة داعش»، مثمناً «مساهمات السعودية لدعم جهود التحالف الدولي وبخاصة تعزيز المراقبة للحدود مع العراق منعاً لتسلل المقاتلين، وأن هزيمة داعش هو جهد دولي تبذله 71 دولة بما في ذلك أحدث الأعضاء في حلف شمال الأطلسي بالإضافة الى أثيوبيا وجيبوتي».

المنظمات الإنسانية قلقة على سلامة المدنيين في الموصل

الحياة..الموصل - رويترز ... أسقطت القوات الجوية العراقية منشورات على سكان مدينة الموصل لحضهم على الخروج منها، ما أثار مخاوف منظمات إنسانية على سلامة المدنيين هناك. وتغطي المنشورات وسط المدينة القديمة وثلاث مناطق مجاورة تطل على الضفة الغربية لنهر دجلة. وهجوم الموصل، المدعوم من الولايات المتحدة والذي دخل شهره الثامن، مستمر منذ فترة أطول مما كان مخططاً له، إذ يتحصن مسلحو «داعش» بين المدنيين ويقاومون بالأفخاخ والسيارات والدراجات النارية الملغومة والقناصة وقذائف المورتر. ويتزامن الهجوم على المدينة القديمة مع بدء شهر رمضان، والهدف الرئيسي له هو جامع النوري الكبير ومئذنته الشهيرة التي ترفرف عليها الراية السوداء للتنظيم المتشدد منذ منتصف 2014. وتأمل القوات العراقية بأن تتمكن خلال الأيام القليلة المقبلة من السيطرة على الجامع الذي أعلن منه البغدادي دولة الخلافة التي تضم مناطق في العراق وسورية. وخيم اليأس على سكان في المدينة القديمة أثناء مقابلات عبر الهاتف على مدى الأيام القليلة الماضية. وقال أحدهم طالباً عدم نشر اسمه حرصاً على سلامته: «ننتظر الموت في أي لحظة من القصف أو من الجوع ... الكبار يأكلون وجبة واحدة في اليوم إما الطحين أو حساء العدس». وعبرت الأمم المتحدة عن «قلق بالغ» على مئات الآلاف من المدنيين المحاصرين وراء خطوط «داعش»، وذلك في بيان صادر عن ستيفن أوبراين سكرتير الأمين العام للشؤون الإنسانية. وقال أوبراين «على رغم أن الأمم المتحدة غير موجودة في المناطق التي يدور فيها القتال، فإننا تلقينا تقارير مزعجة للغاية عن أسر محاصرة في منازل ملغومة وأطفال يتعمد القناصة استهدافهم». وذكر سكان أن مسلحي «داعش» نشروا قطعاً معدنية مسطحة في الحارات كنظام إنذار مبكر، إذ سينبه صوت السير عليها لأي حركة لقوات أو مدنيين يحاولون الفرار. وقال سكان إن البعض يطهو حبوباً تقتات عليها الطيور كالأرز ليأكلوها في ظل ارتفاع أسعار الغذاء إلى عشرة أمثالها. وشوهد أناس يجمعون زهوراً بأعداد كبيرة ويأكلون أوراق الشجر ونباتات أخرى. وفر حوالى 700 ألف شخص أي حوالى ثلث تعداد المدينة قبل الحرب وذهبوا للإقامة عند أقاربهم أو أصدقائهم أو توجهوا إلى مخيمات. وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي يأمل باستعادة السيطرة على الموصل بحلول نهاية 2016.

لجنة برلمانية تحذر من تمرير «قانون الأحوال الجعفري»

بغداد - «الحياة» ... اتهمت «لجنة المرأة والأسرة والطفولة» في البرلمان العراقي أمس كتلاً سياسية بإعادة إنتاج «قانون الأحوال الشخصية الجعفري» بمسمى آخر عبر مقترح تعديل قانون الأحوال الشخصية الرقم 188 لسنة 1959، مؤكدة وجود محاولات لإقراره بضغط من تلك الكتل. وقانون الأحوال الشخصية الجعفري، هو مقترح أعلن عنه وزير العدل السابق حسن الشمري قبل ثلاث سنوات وأرسله إلى مجلس الوزراء للمصادقة عليه. لكن بعض الجهات يرى أن «مسودة القانون تم إعدادها وفق فقه الشيعة الإمامية الاثني عشرية، والأحكام تم استنباطها من أحكام الشيعة»، وأبرز ما ينص عليه القانون هو زواج القاصرات، الأمر الذي أثار انتقادات شعبية وإعلامية وسياسية واسعة حينذاك أدت إلى إرجاء مناقشة القانون. وقالت عضو لجنة المرأة البرلمانية ريزان شيخ دلير في بيان أن «كتلاً سياسية ترغب في إعادة قانون الأحوال الجعفري بصيغة أخرى نظراً إلى الانتقادات التي حصلت على هذا القانون في وقتها، ما دفع هذه الكتل إلى تغيير عنوان مشروع القانون فقط مع بقاء المواد ذاتها التي كانت في مشروع القانون الجعفري في حينها، وأبرزها السماح بزواج القاصرات». وأكدت أن «غالبية المؤيدين لهذا القانون هي رؤساء كتل سياسية ومن أعضاء هيئة الرئاسة في البرلمان». وأضافت أن «تلك الكتل السياسية ترغب في إعادة العراق إلى عصور انتهت من ناحية الأعراف الاجتماعية بقراراتها الجائرة هذه بدلاً من الحفاظ على مكانة المرأة وتمكينها في مؤسسات الدولة». ودعت دلير لجنة الأوقاف في البرلمان إلى «عدم المساهمة بدعم هذا القانون وإثبات قدرتها على مواكبة روح العصر، وتفعيل دور منظمات المجتمع المدني والمختصين بهذا الشأن من خلال القيام بحملات توعية لشرح هذا القانون لعامة الناس وإيضاح كيف أن مثل تلك القوانين يمكن أن تطيح بكرامة المرأة وتدنسها وتذهب بكل ما عملنا عليه بعد عام 2003، من رفع شأن المرأة في المحافل العربية والدولية، أدراج الرياح». وكانت منظمة «هيومان رايتس ووتش» الدولية المعنية بحقوق الإنسان وصفت مشروع القانون قبل سنوات بأنه «خطوة كارثية وتمييزية ضد النساء، كما أنه يكرّس الانقسامات الطائفية»، ودعت الحكومة إلى سحبه. وأثار مشروع «قانون الأحوال الشخصية الجعفري» الذي أحاله مجلس الوزراء عام 2014 إلى البرلمان، جدلاً كبيراً في الأوساط البرلمانية، بين مؤيد ومعارض له، وكان موقف المعارضين مبني على وجوب أن يكون هناك قانون مدني للأحوال الشخصية العراقي، وأن لا تكون هناك قوانين مذهبية، فيما يرى المؤيدون أن مشروع القانون له أساس دستوري وفقاً للمادة 41 والمادة 17 من الدستور.

قوى سنية تطالب بحماية أميركية وإبعاد «الحشد»

بغداد - «الحياة» ... اختتم قادة عراقيون سنّة مؤتمراً عُقد في مدينة بروكيسل لبحث وضع المناطق المحررة في مرحلة ما بعد «داعش»، بحضور مساعد وزير الخارجية الأميركي وممثل عن الاتحاد الأوروبي. وقالت مصادر مطلعة ووسائل إعلام محلية إن القادة العراقيين السنة قدموا مقترحات لحكومات أوروبية وللجانب الأميركي على شكل توصيات تتضمن إبعاد «الحشد الشعبي» عن المدن السنية، وتوفير حماية أميركية لتلك المناطق. وجاء مؤتمر بروكيسل بعد أشهر من مؤتمر تركيا الذي عقدته القوى السنية في آذار (مارس) الماضي، لمناقشة السبل الكفيلة بضمان حقوق المكوّن السنّي وإعادة النازحين وإعمار المدن المدمرة. وشارك في مؤتمر بروكيسل 15 قيادياً من القوى السنية بحضور مساعد وزير الخارجية الأميركي، جوزيف بيننغتون، الذي «شارك في جميع جلسات المؤتمر ومعه عدد من موظفين ينتسبون إلى قسم العراق في الوزارة»، وفق المصادر. ومن أبرز المشاركين في المؤتمر وزير المال العراقي السابق رافع العيساوي ورجل الأعمال خميس الخنجر ونائب رئيس الوزراء صالح المطلك والنائب البرلماني أحمد المساري والنائب البرلماني ناهدة الدايني. وتشير المصادر إلى أن منظم اللقاء بين القياديين السنّة هو «معهد السلام الأوروبي» الذي زار وفد رفيع منه في وقت سابق العاصمة العراقية والتقى كبار المسؤولين الحكوميين إلى جانب قادة حزبيين كبار لتهيئة بيئة مناسبة لقبول توصيات المؤتمر التي تبلورت بعد يومين من النقاش. وقالت المصادر إن المشاركين في المؤتمر أصدروا حزمة توصيات أوصلوها إلى عدد من الحكومات والمنظمات الدولية، من بينها إبعاد قوات «الحشد الشعبي» الشيعية عن المدن السنية، وتأجيل الانتخابات البرلمانية إلى أن يعود النازحون من أبناء المناطق السنية إلى مناطقهم. وأضافت المصادر أن المشاركين طالبوا «بوجود عسكري أميركي في المدن التي تم تحريرها من داعش خشية اختراقها من قبل الميليشيات المسلحة». ورفض كل من رجل الأعمال العراقي سعد البزاز، ورئيس حركة «العدل والإصلاح» عبدالله الياور، دعوة حضور مؤتمر بروكيسل. ووفق تسريبات، فإن الحاضرين في بروكسيل أنقلبوا على مقررات مؤتمر سنّي سابق عقد في أنقرة الشهر الماضي. وقالت مصادر إن المؤتمرين «اتفقوا على إلغاء قرار مؤتمر أنقرة الأخير القاضي بتكليف سليم الجبوري، رئاسة الهيئة السياسية المكلفة بإدارة الحراك السني في العراق». وتضمنت المطالب أيضاً «تأسيس قوة للحرس الوطني تعمل وفق قانون يسنه البرلمان العراقي ويتم تدريبها وتسليحها من قبل القوات الأميركية، مع التأكيد على رفض الفيديرالية الطائفية والتمسك بفيديرالية المحافظات».

لجنة عراقية تطالب بإعادة ترسيم الحدود البحرية مع الكويت

الحياة..البصرة – أحمد وحيد ... طالبت لجنة تحقيق نيابية، في شأن عائدية خور عبدالله وترسيم الحدود البحرية مع الكويت، بإعادة النظر في اتفاقات دولية ومحلية لترسيم الحدود البحرية بين البلدين، وحذّرت من تظاهرات شعبية في حال تجاهل المسؤولين العراقيين ذلك. وقال عضو اللجنة المكلفة بالتحقيق في ملف الخور، سليم شوقي لـ «الحياة»، إن «هناك خلطاً بين الاتفاقيات الدولية بين العراق والكويت والقرار القاضي بمنح حق الملاحة في خور عبد الله للكويت، وهذا ما تم إفهامه للجانب الكويتي في الاجتماع الأخير الذي جمعنا بهم». وأوضح أن «الكويت اعتمدت على القرار الدولي لترسيم الحدود رقم 833 بتنظيم الملاحة بين العراق والكويت في الممرات المائية المشتركة، وهذا يعتبر خلطاً وفهماً مخطئاً لطبيعة القرارات الدولية بين البلدين، وهذا ما يستوجب لقاءات مقبلة بهدف حل الالتباس وإعادة تنظيم الحدود البحرية وحق الملاحة في المسطحات المائية المشتركة». ولفت شوقي إلى أن «اللجنة النيابية المكلفة بالتحقيق في ملف خور عبد الله حصلت على معلومات هامة حول خط التالوك الذي يقع بعد النقطة 162 في مياه شط العرب وعلى أساسه تتم معرفة المياه الإقليمية التابعة للعراق والكويت، والذي بسبب عدم تحديده في شكل صحيح حدث الالتباس بتحديد عائدية خور عبد الله». وأشار إلى أن «خط التالوك كان يتم احتسابه من أطراف قناة خور عبد الله وليس من منتصف القناة التي تم حفرها بجهود عراقية في وقت سابق وأصبحت منذ ذلك الوقت نقطة مشتركة بين العراق والكويت». وأضاف أن «هناك الكثير من القضايا المتعلقة بخور عبد الله، منها ملف الصيادين العراقيين الذي يمارسون هذه المهنة منذ عقود ضمن المياه الإقليمية العراقية، وبعد أن تطور ملف خور عبد الله أخذت البحرية الكويتية تعاقبهم بسبب ما تعتبره تجاوزاً للحدود الكويتية». وكان البرلمان العراقي صوّت في آب (أغسطس) 2013 على مشروع قانون تصديق الاتفاقية بين العراق والكويت بشأن تنظيم الملاحة البحرية في خور عبد الله، الذي حُفر من الجانب العراقي في 1964، ودخلت الاتفاقية حيز التنفيذ العام الماضي، ما أدى إلى خروج تظاهرات شعبية رافضة منح حق الملاحة في خور عبد الله إلى الكويت، وتم في نيسان (أبريل) الماضي تشكيل لجنة من11 عضواً للتحقيق في اتفاقية خور عبد الله. وقال رئيس اللجنة، النائب مازن المازني، في بيان إن «البرلمان صوّت على تشكيل لجنة نيابية لمتابعة اتفاقية خور عبد الله لإعادة الحقوق العراقية المسلوبة، لذلك سنقوم باستضافة كل من السفير نزار الخير الله ومحمد الحاج حمود من وزارة الخارجية والسفير العراقي السابق في الكويت محمد بحر العلوم وآخرين». وأضاف البيان أن «اللجنة ناقشت مع الذين تمت استضافتهم دور وزارة الخارجية في هذه الاتفاقية ومناقشة الأمور القانونية، إذ تم الاتفاق على تشكيل فريق قانوني مختص بالقانون الدولي للحصول على الفقرات تمهيداً للطعن في الاتفاقية». وأشار إلى أن «اللجنة ستستكمل جميع الاستضافات من أجل تقديم تقرير إلى مجلس النواب للتصويت على التوصيات التي خرجت بها».

تفكيك عشرات العبوات الناسفة في بغداد

الحياة..بغداد- بشرى المظفر .. أعلنت السلطات الأمنية في بغداد السيطرة على عشرات العبوات الناسفة غرب العاصمة، فيما أُعلِن في محافظة صلاح الدين مقتل أحد أبرز خبراء تصنيع العبوات الناسفة في تنظيم «داعش». وقالت قيادة عمليات بغداد أمس إن «قوة من كتيبة هندسة ميدان فرقة المشاة 6 تمكّنت من تنفيذ واجب تفتيش ضمن منطقة توم مشكور غربي بغداد نتج منه العثور على 32 عبوة ناسفة تم تفجيرها تفجيراً مسيطراً عليه من دون أضرار ضمن منطقة توم مشكور، غرب بغداد». وفي محافظة صلاح الدين، أكد مصدر أمني لـ «الحياة» مقتل أحد أبرز خبراء تصنيع العبوات الناسفة في تنظيم «داعش» بانفجار عبوة ناسفة، وأوضح أن «أحد أبرز خبراء تصنيع العبوات الناسفة في التنظيم، والملقب بالأعرج، عراقي الجنسية، قُتل بانفجار عبوة ناسفة أثناء محاولته نصبها في طريق زراعي قرب قرية سبيعات على الحدود مع ديالى شرق محافظة صلاح الدين». وتحدث مصدر منفصل عن «قيام تنظيم داعش بإعدام 12 شاباً بتهمة التخابر مع القوات الأمنية العراقية في مدينة الشرقاط شمالي تكريت». وأوضح أن «تنفيذ الإعدام تم رمياً بالرصاص في أحد الأودية بالقرب من نهر دجلة، وتُركت الجثث في العراء». وأعلنت الاستخبارات العسكرية في بيان أمس عن العثور على مقبرة تضم 40 جثة لعناصر تنظيم «داعش» في إحدى مناطق الرمادي مركز المحافظة. وأوضحت أن «مفارز مديرية الاستخبارات العسكرية في اللواء 38 الفرقة العاشرة عثرت على مقبرة تضم 40 جثة لعناصر داعش في منطقة البوبالي بالأنبار». من جهة أخرى، أكد وزير خارجية هنغاريا بيتر سيارتو استعداد بلاده للإبقاء على قواتها في إقليم كردستان حتى نهاية عام 2019، وأضاف في مقابلة مع وسائل الإعلام الكردية قوله «كنا أعضاء مساهمين في التحالف الدولي ضد تنظيم داعش منذ بداية تأسيسه لأننا نعتبر هذا التنظيم من أخطر التهديدات على العالم المتحضر». وأضاف أنه «يوجد حالياً 150 جندياً من قواتنا في أربيل ويعملون كقوة حماية، وأيضاً كمدربين، وستنتهي مهمتهم خلال هذا العام، لذلك من المتوقع أن يقرر البرلمان تمديد بقاء هذه القوات حتى نهاية 2019 وزيادة أعدادهم إلى 200 عنصر، بالإضافة إلى التوسع في وظائفهم وتقديم المشورة والمساعدة إضافة إلى التدريب». وأشار إلى أن «الحكومة الهنغارية قدمت الأسلحة والذخائر لقوات البيشمركة، وسيتستمر هذا الإسهام لأن محاربة تنظيم داعش ليست مسؤولية الأكراد والعراقيين فقط، بل مسؤولية عالمية يجب أن نشارك بها جميعاً».

 



السابق

وكيل وزارة الإعلام اليمني لـ «عكاظ»: الحوثي أفشل تحرك ولد الشيخ.. ولا هدنة مع التصعيد..الحوثي يرفض دعوة لوقف القتال ويدعو إلى إجراء عملية تبادل للأسرى...الكوليرا تجتاح 17 محافظة يمنية : 20 ألف إصابة و222 وفاة..انتزاع 1500 لغم.. وأسر 17متمردا...«الصحفيين» تحمل الحوثيين مسؤولية تصفية منتسبيها.. الانقلاب يستهدف تعز.. 62قتيلاً وجريحاً في 24ساعة...البنك المركزي اليمني يتهم الانقلابيين بتزوير العملة النقدية..قرقاش: متحدون مع السعودية لمواجهة إيران...أمير قطر يتصل بروحاني ويعده بمزيد من التعاون وتعزيز العلاقات..الكويت تعرض وساطة لتسوية الخلاف مع قطر..مساعدات سعودية لليمن وطاجيكستان

التالي

من هو “داعش الصعيد” الذي ترك بصماته على هجوم المنيا؟..مصر تشيع الضحايا وتضرب معسكرات الإرهاب في الخارج.. تمويل خارجي لخلايا عنقودية تستهدف الأقباط...مصر تضرب «داعش» في ليبيا رداً على مجزرة الأقباط والسيسي: لن نتردد بقصف معسكرات الإرهاب في الخارج..الأقباط يتهمون قوات الأمن بالتقصير ويدفنون ضحاياهم... وسط غضب..مثلث الحدود مع السودان وليبيا تحت سيطرة الجيش المصري...شيخ الأزهر للتعاون في مكافحة الإرهاب...مصر توسع جبهات الحرب على الإرهاب بقصف معسكرات تدريب في ليبيا ...الباحث الأميركي ديفيد دي روش لـ«العرب»: مكافحة مصر لتنظيم الدولة فاشلة.. و«سيناء» لا تثق في الحكومة..اعتقال 20 شخصا على خلفية أحداث الجمعة بالحسيمة يشتبه في ارتكابهم ..إنقاذ أكثر من مئة مهاجر قبالة تونس..«كتيبة ثوار طرابلس» تسيطر على سجن يُحتجز فيه رموز نظام القذافي وعشرات القتلى والجرحى باشتباكات عنيفة...أعوان القذافي ونجله وصهره نقلوا من سجنهم إلى «أماكن آمنة»...تنظيم أنصار الشريعة المتشدد في ليبيا يحل نفسه رسميا..درنة مركز تجمّع للإرهابيين الآتين من مصر..جنوب السودان ينفي استضافة متمردين من دارفور

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,257,247

عدد الزوار: 7,626,259

المتواجدون الآن: 0