هل تُحضّر حربٌ على «حزب الله» في لبنان؟...لبناني على صلة بحزب الله يعترف بضلوعه في "غسيل أموال مخدرات"..لبنان أمام «الفرصة الأخيرة» لتفكيك «لغم» قانون الانتخاب..المجلس النيابي نحو «دورة استثنائية».. وترجيح إقرار قانون الانتخاب في 5 حزيران معالم «النسبية» ارتسمت.. بانتظار بتّ «المقاعد»...«الحياة» تنشر «أعجوبة» عدوان الانتخابية ونقل 3 مقاعد مارونية «ليس عقبة»..عشرات القتلى في الجرود أكثرهم من «داعش» في اقتتال مع «النصرة» و «سرايا أهل الشام»...

تاريخ الإضافة الأحد 28 أيار 2017 - 5:32 ص    عدد الزيارات 3083    التعليقات 0    القسم محلية

        


هل تُحضّر حربٌ على «حزب الله» في لبنان؟

الراي..تقارير خاصة .. كتب - ايليا ج. مغناير ... هناك اعتقاد لدى الكثير من اللبنانيين أن هناك حرباً ستشنّها اسرائيل على «حزب الله» اللبناني، خصوصاً بعد زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للشرق الأوسط وإصدار البيانات ضد الحزب بالذات وضدّ ايران، وسط إعلان ترامب أثناء زيارته إسرائيل أن الموقف المناهض لإيران بات قاسماً مشتركاً بين العديد من دول المنطقة وبين اسرائيل، وكذلك الموقف ضدّ «حزب الله» و«حماس». وقد شكّلت هذه المواقف هاجساً لدى لبنان بأن «شيئاً ما» يُحضّر وأن «المعركة آتية قريباً». إلا أن الدلائل كلها تؤكد عكس ذلك، إلا إذا خرج الجميع عن المنطق، وهذا احتمال ضئيل جداً ولكنه حاضر دائماً في ظلّ الوضع المتأزم الذي يعيشه الشرق الأوسط حالياً. وتقول مصادر مطلعة لـ «الراي» ان «اسرائيل ذكية ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهو لا يغامر بحربٍ خاسرة ضد (حزب الله) في هذا الوقت بالذات الذي يَشعر فيه هذا الحزب بأنه قوي وكذلك حلفاؤه في سورية. ويحقق هؤلاء انتصارات متتالية على جبهات متعددة في بلاد الشام وفي العراق ايضاً لحلفاء هذا المحور. اليوم، وفي مراقبة دقيقة للحدود اللبنانية - الاسرائيلية، نرى أن الجيش الاسرائيلي يبني حواجز مهمّة لمنْع دخول(حزب الله) إلى الأراضي المجاورة للحدود ويبني سدوداً اصطناعية ويعزز المراقبة ويستنفر الرادارات لمنْع تخطي أي طائرة من دون طيار أو صاروخ الحدود». وتضيف المصادر: «من جهة اخرى، وقّعت اسرائيل عقداً لاستثمار حقول النفط والغاز ونقل هذه الثروة عن طريق تركيا. وكل هذا يدلّ على رغبة اسرائيل بالابتعاد عن أي حربٍ مقبلة مع(حزب الله) لتتوجه حكومة نتنياهو الى تقوية الاقتصاد الداخلي، في ظل تذمّرٍ من الشباب الاسرائيلي وقلة اندفاعهم نحو الالتحاق بالجيش والمشاركة في اي حرب مستقبلية». وتتابع المصادر نفسها ان «اسرائيل غير مرتاحة لعمل الولايات المتحدة في سورية. فتل أبيب لا تريد من واشنطن مقاتلة تنظيم (داعش) والقضاء عليه لأن هذا التنظيم يشغل (حزب الله) وايران ويقتل منهم وهم يقتلون منه. فلماذا القضاء على هذه القوة (داعش) الضرورية؟ وتعتقد اسرائيل ان وجود (داعش) واستمراريته ضروريّ لانه يدفع ضرر (حزب الله) وايران عنها». وحسب هذه المصادر، فإن «اسرائيل كانت تستطيع ان تضرب (حزب الله) عندما كانت (داعش) و(القاعدة / هيئة تحرير الشام) في موقع قوة على الحدود اللبنانية - السورية وليس اليوم حيث لا منازع ولا خطر وجودياً أو تواجد قوى تشكل تهديداً لـ (حزب الله) على هذه الحدود. وقد سمح الوضع الحالي للحزب بنشْر قوة صاروخية فتّاكة في سلسلة الجبال الشرقية سيستخدمها في حال نشوب أي حرب مع إسرائيل من الأراضي السورية. وإذا اعتقد البعض ان ردّة فعل اسرائيل ستنصبّ حمماً على سورية فإن موقف الرئيس السوري بشار الأسد واضح في هذه الحالة بالذات. وهو قال ان سورية اعتادت على الدمار والقتل منذ أكثر من 6 سنوات لتصبح أي حرب أخرى سهلة وخوض غمارها في محورٍ آخر (ضد اسرائيل) لم يعد مشكلة. إلا أن السؤال يُوجّه لاسرائيل وليس لسورية او (حزب الله): هل يستطيع نتنياهو تحمل الضربة والخسارة التي ستصيبه؟». وتشرح المصادر أن «أميركا لن تضرب (حزب الله)، ولا اسرائيل ستقبل بالانجرار الى حربٍ مماثلة لأنها لا تريد تَحمُّل الثمن الباهظ. وقد حذّرتْ موسكو تل أبيب من الدخول في مغامرةٍ مماثلة لأن أيّ معركة مقبلة ستفسد مشروع موسكو في الشرق الأوسط، وهي لا تريد ذلك في الوقت الراهن. بالاضافة الى ذلك فإن الحزب اللبناني حضّر قاعدة قوية في سورية من السوريين الذين اقتنعوا بضرورة محاربة إسرائيل لاستعادة الأرض المحتلة. ويتهيأ هؤلاء لاستعادة المناطق السورية على طول الحدود الجنوبية بالتدريب على مجسماتٍ وقرى بناها (حزب الله) اللبناني و(حزب الله) السوري - مشابهة للجولان ومناطق أخرى - في إطار مناورةٍ لاقتحام هذه المواقع والتقدم إليها واستعادتها. وخلاصة القول إن لا حرب قريبة ولا بعيدة بين اسرائيل و(حزب الله) لأن أي خسارة ستصيب إسرائيل تكون مدمّرة، وتل أبيب لن تستطيع تحقيق أهدافها في المستقبل خصوصاً بعدما فشلتْ في تحقيقها في الحرب الثانية (2006)، فكيف اليوم و(حزب الله) قد خاض المئات من المعارك التي سمحت لقواته بتراكُم خبرات مهمة ونادرة خلال سنوات الحرب في سورية والعراق، وأَوْجد توازن رعب من خلال صواريخه الكثيرة الاستراتيجية، ولهذا فإن اسرائيل لن تُقْدِم على حربٍ لا ضمانة لها بالنصر فيها».

لبناني على صلة بحزب الله يعترف بضلوعه في "غسيل أموال مخدرات"

عكاظ..واس (نيويورك).. أعلن الادعاء الأمريكي، اعتراف لبناني متهم بمحاولة استغلال صلاته بحزب الله الإرهابي في تنفيذ مخطط لغسيل أموال "مخدرات" بالتهمة المنسوبة إليه أمام محكمة اتحادية في بروكلين بنيويورك. وقال الادعاء الأمريكي: "إن جوزيف أسمر، وهو من بيروت ويبلغ من العمر 43 عاماً، اعترف بالتهمة أمام قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية إريك فيتاليانو". وكان أسمر قد اعتقل في باريس في أكتوبر عام 2015، وتم ترحيله إلى الولايات المتحدة بعد 14 شهراً. ويواجه أسمر عقوبة السجن لمدة تصل إلى 20 عاماً، ولم يتحدد موعد بعد للنطق بالحكم.

لبناني متهم بغسل أموال يقر بصلاته بـ «حزب الله»

الحياة..أميركا - رويترز - اعترف لبناني متهم بمحاولة استغلال صلاته بـ «حزب الله»، بتنفيذ مخطط لغسل أموال مخدرات بالتهمة المنسوبة إليه أمام محكمة اتحادية في بروكلين في نيويورك. وقال الادعاء الأميركي إن جوزيف أسمر (43 عاماً من بيروت) اعترف بالتهمة أمام قاضي المحكمة الجزئية الأميركية إريك فيتاليانو. وكان أسمر اعتقل في باريس في تشرين الأول (أكتوبر) 2015. ورحّل إلى الولايات المتحدة بعد 14 شهراً. وقال وكيل اسمر المحامي آرون ألتمان في رسالة بالبريد الإلكتروني إن موكله «أقر بالمسؤولية عن أفعاله ويتوق لأن يواصل حياته وهو يفتقد أسرته ويصلي ليلتئم شمله بها قريباً». وكان «تم نصب فخ لأسمر للقبض عليه وعلى سيدة أعمال لبنانية تدعى إيمان قبيسي في عملية استمرت سنتين، التقيا خلالها ضابطاً من إدارة مكافحة المخدرات الأميركية تظاهر بأنه تاجر مخدرات. وقال الادعاء إن أسمر زعم أنه محام وله صلات بمصارف في أوروبا والشرق الأوسط تمكنه من غسل الأموال وأن بإمكانه استغلال صلاته بحزب الله لتأمين شحنات المخدرات. وقال الادعاء إن ضباطاً سريين قدموا لأسمر وشركائه 400 ألف دولار زعموا أنهم جنوها من تجارة المخدرات لغسلها مقابل عمولة».ويواجه أسمر عقوبة السجن لمدة تصل إلى 20 سنة ولم يتحدد موعد بعد للنطق بالحكم. أما محاكمة قبيسي فلا تزال جارية.

لبنان أمام «الفرصة الأخيرة» لتفكيك «لغم» قانون الانتخاب

بيروت - «الراي» .. ثمة سؤال «مركزي» وملحّ يُطرح وعلى نحوٍ يومي في بيروت وهو: هل ينضمّ لبنان إلى نادي الدول المشتعلة في المنطقة مع اقترابِ أزماته من الخطوط الحمر واشتداد المواجهة الاقليمية - الدولية من حوله، أم انه مرشّح للاستمرار خيمة استقرارٍ تستضيف نحو مليون ونصف المليون نازح سوري و«أمثولة» لمَحاسِن سياساتِ فك الاشتباك بالتراضي بين اللاعبين الكبار؟

رغم الانطباعات المتناقضة حيال مآل التطورات غير العادية التي تضع لبنان في مرمى استحقاقاتٍ مفصلية، فإن المؤشرات تشي بأن بيروت التي تعيش ما يشبه اختباراتٍ يومية، تنجح في «شراء الوقت» وسط استمرار «بوليصة التأمين» الإقليمية - الدولية للاستقرار اللبناني في بُعْدَيْه السياسي والأمني، وهو ما أظْهره أداء اللاعبين المحليين منذ حلول التسوية التي جاءت بالعماد ميشال عون رئيساً للجمهورية وأعادت الرئيس سعد الحريري الى السرايا الحكومية. وتوحي الوقائع الحالية بأن لبنان الآن أمام ثلاثة اختبارات جرى ترتيب أولوياتها تبعاً لمقتضيات الواقعيْن المحلي والإقليمي، وهي معركة قانون الانتخاب، والاستمرار بـ «تحييد لبنان» عن العواصف المتوالية من حوله، ومعركة جرود عرسال على الحدود الشرقية مع سورية. وإذا كان لبنان الرسمي استطاع تَجاوُز الاشتباك الداخلي حيال قمم الرياض وإعلانها عبر سياسة الـ «لعم» الغامضة التي توحي بأنه مع الشيء وضدّه، فإن المقاربة الخليجية - الأميركية لهذا الموقف الملتبس لم تتضح بعد وسط تقديراتٍ تراوح بين الاعتقاد أن الشرعيتين العربية والدولية تتفهّمان تعقيدات الواقع اللبناني وتالياً لا يستفزّهما هذا الغموض، وبين توقُّع تَدَحْرُج الاستياء من موقفيْ رئيس الجمهورية وصهره وزير الخارجية جبران باسيل على النحو الذي يتسبّب بمضاعفاتٍ تطول لبنان، خصوصاً في ضوء التناغم بين عون وباسيل وبين «حزب الله» الذي عاود أمينه العام السيد حسن نصرالله شنّ هجمات عنيفة على دول الخليج. ورغم استمرار الأنظار مشدودة إلى مفاعيل قمم الرياض وما قد يفضي إليه تَعاظُم المواجهة الأميركية - الخليجية من جهة وإيران وحلفائها من جهة أخرى، خصوصاً مع احتمال وقوف المعسكريْن وجهاً لوجه في الحرب على المعبر الحدودي بين سورية والعراق، فإن المحرّكات السياسية في لبنان اندفعتْ بقوة لإحداث اختراقٍ بقانون الانتخاب يجنّب البلاد الفراغ الشامل بعد انتهاء ولاية البرلمان في 20 يونيو المقبل وتعطيل الحكومة وشلّ رئاسة الجمهورية، وهو ما لوّح به «حزب الله» في إطار ضغوطه للحؤول دون إحداث فراغٍ في البرلمان، وجعْل القانون النافذ (الستين) أمراً واقعاً. وأشيع في بيروت في الساعات الماضية عن وجود تَقدُّم لم تكتمل ملامحه باتجاه تجنيب لبنان السيناريو الأسوأ، أي الفراغ، ومن مظاهر هذا التقدم:

• القيام بخطوتيْن من طرفيْ «الود المفقود»، أي عون ورئيس البرلمان نبيه بري، عبر التزامن في توقيع الاول فتح دورة استثنائية للبرلمان (حتى نهاية ولايته) إفساحاً امام التوافق على قانون الانتخاب، وإرجاء الثاني الجلسة التي كانت مقرَّرة غداً وعلى جدول أعمالها التمديد للبرلمان، إلى 5 يونيو.

• الإيحاء بأن توافقاً تمّ بين جميع الأطراف على اعتماد النسبية الكاملة في إطار دوائر متوسّطة بعد تَراجُع «الثنائي الشيعي» عن مشروع الدوائر الست الموسّعة، وهو التطور الذي كان ألمح إليه نصرالله في إطلالته قبل أيام وشكّل خطوة الى الأمام نحو كسْر المراوحة في المساعي لبلْورة تفاهُم «اللحظة الأخيرة».

غير أن المعطيات الإيجابية التي نجح بتحقيقها نائب رئيس حزب «القوات اللبنانية» جورج عدوان بمشاوراته الماراثونية مع بري والحريري وباسيل، اعتُبرت بمثابة «خطوة غير كافية»، ومحكّ استكمالها يرتبط بمسائل جوهرية مازالت عالقة ومن بينها حسْم عدد الدوائر (رغم ترجيح أن تكون 15) والأهمّ تقسيماتها والصوت التفضيلي وحدوده الجغرافية.

وإذ من المتوقّع تزخيم المشاورات على قاعدة الحاجة الى «تنازُلات متبادلة» لضمان صعود الدخان الأبيض قبل حلول موعد الفراغ، فإن ثمة مخاوف من حصول تطورات أمنية تقتاد الجميع الى «اتفاق الضرورة» على سيناريو التمديد للبرلمان على الحامي مع التفاهم على رسْمٍ تشبيهي لقانون انتخابٍ يصار للتوافق عليه بـ «الأحرف الاولى» وهو ما يُعرف بـ «اتفاق اطار». هذا الاحتمال قد يصبح أكثر رواجاً بحال تفاقم الواقع الأمني في جرود عرسال مع خروج هذا «الملف النائم» الى الصدارة بعد كلام نصرالله في إطلالتيْن متعاقبتيْن عن ضرورة خروج المسلحين السوريين من جرود البلدة بالتفاوض أو بالقوة وتزايُد المواجهات التي يخوضها الجيش اللبناني ضد مراكز المسلحين وإفشاله مخططاً كان يُعدّ لبلدة رأس بعلبك (ذات الغالبية المسيحية) وتوقيف شخص من عرسال ينتمي الى «داعش» متورّط في المخطط (انفجرت خلاله عبوتان صغيرتان وأحبط الجيش تفجير الثالثة وكنت الأكبر) ثم تفجير المدعو بلال بريدي نفسه (متورط بتفجيريْ رأس بعلبك) أثناء قيام مخابرات الجيش بدهم مكان وجوده في عرسال ما أدى لمقتله وجرْح بعض العسكريين. وعلمت «الراي» ان المفاوضات بـ «الواسطة» التي يديرها «حزب الله» بهدف إقناع المسلحين بمغادرة الجرود تصطدم بخلافات داخل الجماعات المسلحة عيْنها، بعضها يريد المغادرة الى طرابلس وبعضها الآخر يريد الذهاب الى إدلب غير ان هناك جماعات تصرّ على البقاء وخوض معركة الدفاع عن وجودها في المنطقة. وأشارت المعلومات في هذا الإطار الى أن «حزب الله» الذي أمهل تلك الجماعات إفساحاً أمام خروجهم بالتفاوض أبلغ إليهم أخيراً «اننا قادمون ولن ننتظر طويلاً»، وسط توقعاتٍ بحسم هذا الملف بعد رمضان بالتفاوض أو بالعسكر.

المجلس النيابي نحو «دورة استثنائية».. وترجيح إقرار قانون الانتخاب في 5 حزيران معالم «النسبية» ارتسمت.. بانتظار بتّ «المقاعد»

المستقبل.. على ما يبدو، قُضي الأمر.. الانتخابات النيابية المقبلة ستُجرى بموجب قانون جديد يقوم على النظام النسبي، لتكون الحكومة قد وفت بالعهد ويكون العهد قد وفى بالوعد: إنجاز قانون انتخابي عصري يحقق عدالة التمثيل. فبحسب ما رشح من أجواء متقاطعة في إيجابيتها على مختلف الجبهات، نجحت المشاورات المكوكية الأخيرة بين الأفرقاء في رسم معالم «النسبية» المنشودة للقانون العتيد بعد اتفاق مبدئي على حجم الدوائر والصوت التفضيلي، بينما لا تزال إشكالية المطالبة بنقل بعض المقاعد المسيحية من مناطق إلى أخرى تعترض الطريق نحو بلورة صورة هذا الاتفاق بشكله النهائي تمهيداً لإحالته إلى الهيئة العامة وإقراره. وإذ بات معلوماً أنّ رئيس الجمهورية العماد ميشال عون يتجه بالتوافق مع رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري نحو توقيع مرسوم فتح عقد استثنائي للمجلس النيابي عقب انتهاء الدورة العادية نهاية الجاري، باعتبارها «وسيلة حثّ» على التوافق كما يراها عون بحسب ما نقلت مصادر بعبدا لــ«المستقبل»، أعلن رئيس مجلس النواب نبيه بري أمس إرجاء الجلسة التشريعية التي كان مقرراً عقدها الإثنين المقبل إلى الإثنين في 5 حزيران المقبل، في خطوة وضعها مراقبون في إطار تأكيد الأجواء التفاؤلية السائدة على الساحة الانتخابية وتحفيز خطوط المشاورات التوافقية الجارية بهذا الشأن. في حين رجّحت مصادر متابعة عن كثب للملف أن يُصار إلى إقرار القانون الانتخابي الجديد خلال جلسة الخامس من حزيران في حال شهدت المهلة الفاصلة عن الجلسة حدوث خرق إيجابي يتيح تذليل آخر المسائل العالقة على شريط المشاورات والمتصلة تحديداً بمسألة المطالبة بنقل بعض المقاعد المسيحية من مناطق ذات أكثرية إسلامية إلى أخرى ذات أكثرية مسيحية. وأوضحت المصادر لـ«المستقبل» أنّ اتفاقاً مبدئياً حصل خلال الساعات الأخيرة على شكل القانون النسبي الجديد، وسط تقدّم في هذا المجال لصيغة الـ15 دائرة، فضلاً عن الاتفاق على احتساب الصوت التفضيلي في القضاء، مشيرةً إلى أنّ الدوائر بحسب هذه الصيغة ستتوزع على الشكل التالي: 3 في البقاع، 3 في الجنوب، 4 في جبل لبنان، 3 في الشمال، بالإضافة إلى دائرتين في بيروت.

«الحياة» تنشر «أعجوبة» عدوان الانتخابية ونقل 3 مقاعد مارونية «ليس عقبة»

بيروت- «الحياة» ... النقلة الجديدة في جهود الاتفاق على قانون الانتخاب أعطت جرعة من الآمال في الوسط السياسي اللبناني، بإمكان تذليل الخلافات التي حالت دون إنجازه طوال الأشهر السابقة من المداولات والمشاريع التي تهاوت، مع احتفاظ معظم الفرقاء بالحذر إزاء التقدم الذي حصل خلال الأسبوع المنصرم نتيجة التحرك المكثف الذي قام به نائب رئيس حزب «القوات اللبنانية» النائب جورج عدوان مع الفرقاء الرئيسيين المعنيين بالموافقة على الأفكار التي طرحها. وقالت مصادر سياسية متصلة بجهود عدوان لـ «الحياة» إنه بالتقدم الحاصل «أصبحنا في الخمسين متراً الأخيرة من السباق نحو القانون والأجواء جيدة جداً، والدوائر الانتخابية التي كانت هناك مشاكل لا تحصى عليها، وهي الأساس في القانون، انتهى الاتفاق عليها نهائياً، ويمكن القول إن 90 في المئة من القانون أنجزت». وأضافت: «بلغنا نقطة لا يمكن معها العودة إلى الوراء، وما تتم متابعته الآن هو إضافات وتفاصيل لا تخربط المشروع ولم تعد تمس جوهر ما اتفق عليه، حتى لو سمعنا بعض حالات رفع الصوت». ولفتت إلى أن عدوان «ربما اختار التوقيت المناسب للتحرك، إذ إن لا أحد من الفرقاء يريد الدخول في المأزق الكبير الذي يقود إلى الفراغ النيابي مع ما يعنيه من إقفال البرلمان الذي يمس بموقع الطائفة الشيعية في التركيبة اللبنانية، فضلاً عن أن تطورات المنطقة ودخولها مرحلة جديدة من المواجهات فرضت على الجميع التجاوب مع جهود تؤدي إلى إبعاد لبنان عن توترات متصاعدة لها مفاعيلها على الوضع السني - الشيعي».

اللقاء مع بري

وإذا كان آخر لقاءات عدوان أول من أمس، مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري هو الذي أعطى هذا الانطباع، فإن حديث الأخير عن تقدم أمام زواره يعود إلى اقتناعه بأن عدوان يقوم بمسعى جدي لإخراج القانون من عنق الزجاجة، مع تشديده على أن الأمور بخواتيمها «ولا تقول فول تيصير بالمكيول»، خصوصاً أن بري ينتظر نجاح عدوان في الحصول على موافقة «التيار الوطني الحر» النهائية، على بعض التفاصيل التي بقيت موضوع تباين. إلا أن المصادر المنخرطة بتفاصيل تحرك عدوان قالت إن الرئيس بري أبلغه أول من أمس «أنك قمت بعجيبة وبتنا في زمن العجائب»، من باب التعبير عن ارتياحه إلى نتائج جهوده، خصوصاً أن الأخير اختار الابتعاد عن الإعلام بهدف إنجاح مبادرته ومنعاً لأي محاولة لإفشالها. ولعل جرعة الآمال الجديدة هي التي دفعت الرئيس بري صباح أمس، إلى إعلان تأجيل جلسة البرلمان التي كانت مقررة غداً الإثنين إلى الإثنين الذي يليه في 5 حزيران (يونيو) المقبل، قبل أن يتم إصدار مرسوم فتح الدورة الاستثنائية للبرلمان (من جانب رئيسي الجمهورية ميشال عون والحكومة سعد الحريري) الذي ينتهي عقده العادي آخر الجاري، أي الأربعاء المقبل، إذ إن فتح الدورة الاستثنائية يهدف إلى تمديد البحث في القانون الجديد، لعل المداولات تفلح في التوصل إلى اتفاق عليه قبل نهاية ولاية البرلمان في 20 حزيران، بحيث يأتي التمديد له تقنياً في ضوء التوافق على القانون، بدلاً من أن يتم التمديد المطروح على جدول الجلسة النيابية، تفادياً للفراغ، قبل الاتفاق على القانون. وأكدت المصادر المتابعة لما أنجزه عدوان أن «لا مشكلة في فتح الدورة الاستثنائية والأمر متفق عليه». ولم تستبعد المصادر أن يطرح على جلسة البرلمان في 5 حزيران مشروع القانون الجديد، بعد الانتهاء من معالجة بعض التفاصيل.

الموافقون على المشروع

وعلمت «الحياة» أن المشروع الذي اقترحه نائب رئيس «القوات» على بري، بعد تشاوره مع «التيار الحر» ورئيس «اللقاء النيابي الديموقراطي» وليد جنبلاط، حظي بموافقة الحريري، «حزب الله»، رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية، و «التيار الحر» الذي حصل من خلاله على جزء كبير مما يبغيه، إضافة إلى بري وجنبلاط و «القوات». واعتبرت المصادر المتصلة بعدوان أنه «نشأ حجم من التوافق لا يستطيع أحد ضربه وباتت مستحيلة العودة إلى الوراء». وذكرت أوساط قوى اطلعت على تفاصيل المشروع أنه ينص في خطوطه العريضة على الآتي:

- اعتماد النظام النسبي في الاقتراع في شكل كامل، مع اعتماد الصوت التفضيلي. وأكدت المصادر المتابعة لمبادرة عدوان لـ «الحياة» أنه جرى حسم اعتماد الصوت التفضيلي في القضاء من دون أن يكون طائفياً أو مذهبياً، كما سبق أن طالب «التيار الوطني الحر»، أي بأن يعطى حق التفضيل للناخب على أساس المذهب الذي ينتمي إليه هو والمرشح للمقعد المخصص لهذا المذهب، وهو الأمر الذي رفضه بري والعديد من الفرقاء.

- أن تتوزع الدوائر الانتخابية جغرافياً وإدارياً على 15 دائرة عبر تقسيم المحافظات الخمس الأساسية كالآتي:

> الجنوب 3 دوائر وفق دمج الأقضية التالية:

1- صيدا- جزين

2- الزهراني- صور- بنت جبيل

3- النبطية - مرجعيون - حاصبيا

> في البقاع 3 دوائر وفق الأقضية التالية:

1- بعلبك - الهرمل

2- زحلة

3- البقاع الغربي

> الشمال 3 دوائر وفق دمج الأقضية التالية:

1- عكار

2- طرابلس - المنية - الضنية

3- زغرتا - بشري - الكورة - البترون

> جبل لبنان 4 دوائر وفق توزيع الأقضية كالآتي:

1- الشوف - عاليه

2- بعبدا

3- المتن الشمالي

4- كسروان - جبيل

> بيروت دائرتان وفق صيغة جديدة لدمج المناطق تبقى عرضة للتدقيق فيها:

1- الأشرفية (التي تعرف بأنها الدائرة الأولى في القانون الحالي) مع ضم منطقتي الرميل والمدور، بحيث يُضم مقعدان أرمنيان ومقعد إنجيلي إلى هذه الدائرة. والبحث جارٍ عما إذا كان المقعد المخصص للأقليات (مسيحي) إلى دائرة الأشرفية أم لا.

2- المزرعة - رأس بيروت - الباشورة. والبحث جارٍ حول ضم الأخيرة إلى هذه الدائرة أم توزيع بعض مناطقها بين الدائرتين المقترحتين، خصوصاً أن دمج المناطق الثلاث سيعطي الصوت الشيعي (نحو 40 ألف صوت) قدرة على التأثير في نتائج الدائرة الأكبر في لبنان من زاوية عدد النواب والتي أكثريتها من المقترعين السنة.

- نقل 3 مقاعد مارونية من دوائر ذات غالبية إسلامية كالآتي: من طرابلس إلى البترون، من البقاع الغربي إلى جبيل، ومن بعلبك الهرمل إلى بشري. ويعتبر «التيار الحر» و «القوات اللبنانية» أن هذا يرفع من قدرة أصوات المسيحيين على الإتيان بزهاء 50 من أصل الـ64 نائباً مسيحياً.

وأفادت معلومات «الحياة» بأن اعتماد نظام الاقتراع النسبي وتوزيع الدوائر حظيا بأوسع قبول من الفرقاء، لاسيما بري وجنبلاط والحريري، ويقال إن الرئيس عون إيجابي حياله. كما أن المصادر المقربة من بري رأت في موقف الحريري الخميس الماضي في طرابلس عن استعداده للسير بأي قانون انتخاب موقفاً مسهلاً، نظرا إلى حرصه على إنجاز القانون ويريد بأي ثمن الخروج من المراوحة في شأنه. لكن المصادر نفسها أوضحت لـ «الحياة» أن النقطة الأخيرة المتعلقة بنقل 3 مقاعد مارونية لقيت معارضة شديدة من بري و «حزب الله»، وحتى من الحريري. ونقل عن بري تأكيده أن هذا الأمر غير مقبول، لأنه يؤدي إلى حرمان شريحة من الناخبين المسيحيين في تلك المناطق من تمثيلهم في الندوة النيابية. وسألت أوساط «أمل»: «هل المطلوب نقل الناخبين الموارنة في تلك الدوائر إلى المناطق التي تُنقل إليها المقاعد؟ كما أن هذه المناطق تتمتع بخصوصية لجهة الحاجة إلى تكريس التعايش الإسلامي - المسيحي فيها على رغم أن المسلمين أكثرية فيها. وثمة تقديرات بأن الثنائي المسيحي قد يكتفي بنقل مقعدي طرابلس والبقاع الغربي ويترك مقعد بعلبك الهرمل. في المقابل، قالت المصادر المتصلة بعدوان أن «مسألة نقل مقاعد نيابية تركت مفتوحة لكنها لن تؤدي إلى مشكلة. فالأساس أنجز والقانون يؤمن حداً مقبولاً للجميع ويريح كل الفرقاء». وقالت المصادر المطلعة على المشروع لـ «الحياة» إن من التفاصيل التي تحتاج إلى الحسم أنه لم يتضمن آلية الانتخاب وكيفية احتساب النسبة للفائزين عند فرز صناديق الاقتراع، وتحديد النسب للوائح المتنافسة.

عشرات القتلى في الجرود أكثرهم من «داعش» في اقتتال مع «النصرة» و «سرايا أهل الشام»

الحياة..بيروت - ناجية الحصري .. توجهت الأنظار أمس، إلى منطقة جرود عرسال اللبنانية المتداخلة مع الأراضي السورية (تبلغ مساحتها مع جرودها 452 كلم2) بعدما شهدت منذ الفجر اندلاع اشتباكات بين المسلحين السوريين المتواجدين فيها، وتحديداً بين تنظيم «داعش» من جهة و «سرايا أهل الشام»، وهو فصيل ينتشر عناصره في منطقة نفوذ «جبهة النصرة»، من جهة أخرى، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف المسلحين، وسمح الجيش اللبناني، ومن ضمن مرات نادرة، بنقل جرحى مسلحين إلى مستشفى لبناني. وتعددت الروايات حول أسباب الاشتباكات التي اندلعت قرابة الفجر واستمرت حتى الواحدة بعد ظهر أمس ووصلت أصداؤها إلى قلب بلدة عرسال، وذُكر أنها حصلت على بعد نحو كيلومترين من آخر موقع للجيش اللبناني داخل الجرود الشاسعة.

روايات

وتحدثت الوكالة «الوطنية للإعلام» الرسمية عن أن «الاشتباكات العنيفة بين مسلحي «داعش» من جهة و «جبهة النصرة» و «سرايا أهل الشام» من جهة أخرى سجلت في محاور: شميس العجرم، خربة داود، الشاحوط، سرج النمورة، وادي حميد، الملاهي، وخربة يونين». وذكرت رواية أن مسلحي «داعش» حاولوا اقتحام مخيم وادي حميد في محاولة لفك الحصار عنهم وحصلت معركة محتدمة بينهم وبين «جبهة النصرة» و «سرايا أهل الشام»، قتل بنتيجتها 26 مسلحاً من «داعش»، و2 من «جبهة النصرة» ومدني واحد، وأن «النصرة» تواصلت مع الصليب الأحمر اللبناني، مطالبة بمعالجة جرحاها في المستشفيات اللبنانية. ونقل الصليب الأحمر اللبناني، بتأكيد أمينه العام جورج كتانة لـ «الحياة»، 4 جرحى «بالتنسيق مع الجيش اللبناني إلى مستشفى فرحات في جب جنين في البقاع الغربي وبقية الإصابات تتم معالجتها داخل عرسال». لكنه رفض تحديد انتماء هؤلاء الجرحى وما إذا كانوا مسلحين أو مدنيين، مشيراً إلى أن الأمر «أمني بامتياز». وأكد موقع «العهد» الإخباري التابع لـ «حزب الله» أن الجرحى الأربعة الذين نقلهم الصليب الأحمر إلى جب جنين هم «من إرهابيي النصرة». ورفضت إدارة المستشفى المذكور في اتصال أجرته «الحياة» مع قسم الطوارئ فيها تأكيد استقبالها الجرحى، مكتفية بالقول إنها تنتظرهم.

مفاوضات لتسوية

وأوضح مصدر إسلامي متابع لما يجري في الجرود لـ «الحياة»، أن ما حصل أمس، هو نتيجة الدعوة الأولى التي وجهها الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصر الله إلى المسلحين في جرود عرسال منتصف الشهر، حين قال إنه «في ضوء كل التطورات في سورية، في دمشق وفي الغوطة الشرقية (ريف دمشق) والمنطقة الحدودية، أنتم تخوضون معركة في الجرود ليس لها مستقبل، ونحن جاهزون لأن نضمن تسوية مثل كل التسويات التي تجري ويمكن التفاوض على الأماكن التي يذهب إليها المسلحون بأسلحتهم الفردية وعائلاتهم»، ثم جدد دعوته قبل يومين بأن «لا أفق لمعركتكم ولا أمل لكم ومسار الحرب القائمة في سورية والعراق أخذ منحى مختلفاً تماماً لذلك فلتكن هناك الفرصة المناسبة لإنهاء هذا الملف بأفضل وسيلة». وذكر المصدر الإسلامي أنه حصلت مفاوضات في ضوء هذه الدعوات تقضي بانسحاب مسلحي «جبهة النصرة» وفق ترتيب معين، وأن تتسلم «سرايا أهل الشام» أماكنها، والأخيرة هي عبارة عن فصيل يضم مجموعات من «الجيش السوري الحر»، وهذه السرايا ليست في موقع عداء مع الأجهزة الأمنية اللبنانية. ويبدو أن تنظيم «داعش» غير موافق على هذا الأمر ويريد إبقاء المنطقة في حال توتر ومفتوحة لاستخدامها كما يريد، فاقتحم عناصره مواقع السرايا فجراً بعدما عمدوا إلى تخوين مسلحي جبهة النصرة» و «سرايا أهل الشام»، وساند مسلحو «النصرة» مسلحي السرايا في رد محاولة الاقتحام الداعشية. وأشار المصدر الإسلامي لـ «الحياة» إلى أنه تم نقل 6 مسلحين جرحى إلى مستشفى «الرحمة» في عرسال لا تعتبر حالتهم خطرة، في حين تم نقل 4 جرحى إصاباتهم بالغة إلى مستشفى فرحات. وأكد المصدر أن هؤلاء الجرحى نقلوا تحت شرط أن يعودوا بعد معالجتهم إلى الجرود. وتردد أن الشرط تم بالاتفاق مع الأجهزة الأمنية اللبنانية. ورأى المصدر «أن الحديث عن عشرات القتلى بين صفوف مسلحي «داعش» مبالغ فيه، والرقم قد لا يتجاوز 6 قتلى». لكن الإعلام الحربي المركزي لـ «حزب الله» نقل على «تويتر» صوراً من مواقع إلكترونية لـ «جبهة النصرة» لجثث عشرات القتلى من «داعش» مكدسة بعضها فوق بعض أو داخل شاحنة. وذكرت «النصرة أن عدد القتلى تجاوز الـ33 قتيلاً.

 



السابق

من هو “داعش الصعيد” الذي ترك بصماته على هجوم المنيا؟..مصر تشيع الضحايا وتضرب معسكرات الإرهاب في الخارج.. تمويل خارجي لخلايا عنقودية تستهدف الأقباط...مصر تضرب «داعش» في ليبيا رداً على مجزرة الأقباط والسيسي: لن نتردد بقصف معسكرات الإرهاب في الخارج..الأقباط يتهمون قوات الأمن بالتقصير ويدفنون ضحاياهم... وسط غضب..مثلث الحدود مع السودان وليبيا تحت سيطرة الجيش المصري...شيخ الأزهر للتعاون في مكافحة الإرهاب...مصر توسع جبهات الحرب على الإرهاب بقصف معسكرات تدريب في ليبيا ...الباحث الأميركي ديفيد دي روش لـ«العرب»: مكافحة مصر لتنظيم الدولة فاشلة.. و«سيناء» لا تثق في الحكومة..اعتقال 20 شخصا على خلفية أحداث الجمعة بالحسيمة يشتبه في ارتكابهم ..إنقاذ أكثر من مئة مهاجر قبالة تونس..«كتيبة ثوار طرابلس» تسيطر على سجن يُحتجز فيه رموز نظام القذافي وعشرات القتلى والجرحى باشتباكات عنيفة...أعوان القذافي ونجله وصهره نقلوا من سجنهم إلى «أماكن آمنة»...تنظيم أنصار الشريعة المتشدد في ليبيا يحل نفسه رسميا..درنة مركز تجمّع للإرهابيين الآتين من مصر..جنوب السودان ينفي استضافة متمردين من دارفور

التالي

أخبار وتقارير..قمة الـ7: لا لحلول تغيّر تركيبة سوريا ..قمة الـ7: تسوية للتجارة ولا اتفاق على المناخ.. الصحة العالمية تقول إن الهند أبلغت عن حالات إصابة بفيروس زيكا..50 قتيلا في هجوم واشتباكات أفغانستان....أمريكي يقتل رجلين حاولا منعه من مضايقة مسلمتين داخل قطار..قذيفة إيرانية تقتل باكستانياً في إقليم بلوشستان..الثلاثاء... تجربة أميركية لاعتراض صاروخ عابر للقارات..تيلرسون رفض استضافة احتفال في مناسبة رمضان...الشرطة الماليزية تعتقل ستة مشبوهين بالانتماء الى «داعش»..جدول زمني أوروبي معدّل لتجديد العلاقات مع تركيا


أخبار متعلّقة

صراع عون - بري بشأن فتْح الدورة الاستثنائية يضغط على مسار استيلاد قانون الانتخاب في لبنان والمعركة على شراستها حتى «الرمق الأخير»...عدوان لـ "السياسة": الاتفاق شارف النهاية.. وأبو فاعور: مقتنعون بما يقوم به...نديم الجميل: نقل المقاعد المسيحية والإسلامية من منطقة إلى أخرى هو دعوة للتقسيم وتفريغ لبنان من مقوماته...بري: لا أحد يفرض على البرلمان إلا الشعب ونقل النواب مرفوض ... ولا أعداد في لبنان..جنبلاط ينتقد « الحيتان والمفلسين الجدد»...«لعبة حافة الهاوية» حول اجتماع البرلمان اللبناني : فتح الدورة الاستثنائية بالتوقيت الرئاسي؟...الحريري: قادرون على التغيير ومتمسّكون بالتضامن العربي... نوّه بجهود بري للوصول إلى قانون انتخاب.. ودعا المسؤولين إلى «قرارات تاريخية» لحماية لبنان

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,280,838

عدد الزوار: 7,626,753

المتواجدون الآن: 0