أخبار وتقارير..«السبع»: استخدام روسيا نفوذها «إيجابياً» يدفعنا معاً لحل الأزمة السورية... ماتيس: لا مفر من سقوط مدنيين في سوريا والعراق وأكد أن التحالف الدولي يبذل قصارى جهده لتجنيب الأبرياء..إيران معزولة عالمياً.. تذوق مرارة الهزيمة..ميركل تدعو الأوروبيين إلى تولي مصيرهم بأنفسهم لمواجهة بريكسيت وترمب..هجوم مانشستر: شبكة ليبية في قبضة الشرطة..ألفا مدني محاصرون جرّاء القتال في جنوب الفيليبين...ملفا اللاجئين والاتحاد الجمركي محور «مصالحة» تركيا وأوروبا..مقتل شخص وإصابة عدة أشخاص آخرين في مظاهرات في فنزويلا

تاريخ الإضافة الإثنين 29 أيار 2017 - 5:38 ص    عدد الزيارات 3005    التعليقات 0    القسم دولية

        


«السبع»: استخدام روسيا نفوذها «إيجابياً» يدفعنا معاً لحل الأزمة السورية... سياسياً ودعت دول الشرق الأوسط إلى بذل جهود أكبر لمحاربة «داعش»

الراي..روما - وكالات - دعا قادة مجموعة السبع كلاً من روسيا وإيران إلى استخدام نفوذهما على نظام بشار الأسد من أجل وقف المأساة في سورية، مؤكدين في الوقت نفسه استعدادهم للعمل مع روسيا لحل الصراع في سورية «إذا كانت مستعدة لاستخدام نفوذها إيجابياً». جاء ذلك في البيان الختامي للقمة التي انعقدت على مدار يومي الجمعة والسبت الماضيين، في مدينة تاورمينا الإيطالية (جنوب)، وشارك فيها قادة الولايات المتحدة واليابان وألمانيا وفرنسا وكندا وبريطانيا وإيطاليا. وجاء في البيان الصادر مساء أول من أمس انه «بعد ست سنوات من الحرب السورية، تحمل الشعب السوري معاناة هائلة، ونحن نؤمن بأن هناك فرصة لإنهاء هذه الأزمة المأسوية، كما ينبغي ألا يُدخر أي جهد لإنهاء الصراع من خلال عملية سياسية شاملة لكل السوريين تحت رعاية الأمم المتحدة لتنفيذ عملية انتقال حقيقية ذات مصداقية وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 وبيان جنيف». وأضاف «نحن مصممون على زيادة جهودنا في سبيل هزيمة الإرهاب الدولي في سورية، ولا سيما تنظيمي داعش والقاعدة». وشدد قادة مجموعة السبع على أنه «من المستحيل هزيمة الإرهاب في سورية من دون التوصل إلى تسوية سياسية هناك. ويجب على جميع أصحاب المصلحة الرئيسيين أن يرقوا إلى مستوى مسؤولياتهم الدولية». ودعوا في هذا الصدد «من لهم نفوذ على النظام السوري، ولا سيما روسيا وإيران، إلى أن يبذلوا قصارى جهدهم لاستخدام هذا النفوذ لوقف هذه المأساة، بدءا بتنفيذ وقف حقيقي لإطلاق النار، ووقف استخدام الأسلحة الكيماوية، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وفوري ومن دون معوقات إلى جميع المحتاجين، والإفراج عن أي أشخاص محتجزين تعسفا، فضلا عن السماح بحرية الوصول إلى سجونها». وأكدوا أنهم مستعدون للعمل مع روسيا لحل الأزمة عبر تسوية سياسية «إذا كانت موسكو مستعدة لاستخدام نفوذها إيجابياً». كما أبدوا استعدادهم للإسهام في تكاليف إعادة الإعمار في سورية «حالما تجري عملية انتقال سياسي ذات مصداقية». ورغم إبداء استعدادهم للعمل مع روسيا بشأن الأزمة السورية، هدد قادة مجموعة السبع بفرض عقوبات جديدة عليها، بسبب النزاع في أوكرانيا. وذكر البيان بلهجة حازمة ان «العقوبات يمكن أن ترفع عندما تنفذ روسيا التزاماتها. لكننا مستعدون لاتخاذ اجراءات تقييدية إضافية ضد روسيا إذا لزم الامر». وكانت مشاركة روسيا علقت في مجموعة الثماني بعد ضمها شبه جزيرة القرم الاوكرانية في 2014 وفرضت عليها عقوبات اقتصادية لضلوعها في النزاع في شرق اوكرانيا والذي خلف أكثر من عشرة آلاف قتيل في ثلاثة اعوام. وتنفي موسكو دعمها الانفصاليين الذين يقاتلون القوات الاوكرانية، لكن مجموعة السبع كررت اتهاماتها لموسكو في شكل واضح. وأورد البيان الختامي «نؤكد مسؤولية روسيا الاتحادية في النزاع والدور الذي ينبغي ان تؤديه لاعادة السلام والاستقرار»، مجدداً التنديد بـ «الضم غير القانوني للقرم». وتثار مسألة العقوبات على روسيا في شكل دائم وسط تساؤلات حيال الموقف الاميركي منها. وأكدت مجموعة السبع تصميمها على مواصلة مكافحة الإرهاب، وحضت دول الشرق الأوسط على بذل جهود أكبر في الحرب على «داعش» في أنحاء المنطقة. وتطرق بيان المجموعة إلى الوضع في بحري الصين الشرقي والجنوبي، حيث أعرب القادة عن قلقهم الشديد، وأكدوا معارضتهم «أي عمل من جانب واحد لأنه قد يؤدي إلى تصعيد التوتر ويؤجج الوضع في المنطقة». وأثار هذا الموقف غضب الصين التي قال الناطق باسم خارجيتها لو كانغ في بيان، «نعرب عن احتجاجنا الشديد في ما يتعلق بالبيان الختامي لقمة مجموعة الدول السبع، التي بحثت خلال القمة قضية بحري الصين الشرقي والجنوبي بحجة القانون الدولي». وأضاف الناطق إن «موقف الصين بشأن بحري الصين الشرقي والجنوبي واضح وثابت، الصين دعمت دائما وتدعم تسوية النزاعات ذات صلة بشكل مباشر مع أطراف النزاع عن طريق المفاوضات والمشاورات». وحض دول مجموعة السبع على وقف «التصريحات غير المسؤولة» ولعب دور بنّاء في الحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة.

ماتيس: لا مفر من سقوط مدنيين في سوريا والعراق وأكد أن التحالف الدولي يبذل قصارى جهده لتجنيب الأبرياء

إيلاف- متابعة.. أعلن وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس الأحد أن لا مفر من سقوط ضحايا مدنيين في الحرب على "الجهاديين" في سوريا والعراق موضحًا أن بلاده "تبذل كل ما في وسعها إنسانيًا" لتفادي ذلك. إيلاف - متابعة: يشن تحالف دولي بقيادة واشنطن منذ العام 2014 ضربات جوية في العراق وسوريا تؤدي بحسب منظمات غير حكومية إلى سقوط عدد متزايد من المدنيين.

إرادة الإدارة

وقال ماتيس لقناة "سي بي إس" الأحد إن هؤلاء الضحايا "واقع في هذا النوع من الأوضاع". أضاف إن الولايات المتحدة "تفعل كل ما في وسعها من الناحية الإنسانية مع أخذ في الاعتبار الضرورات العسكرية" لتفادي سقوط ضحايا مدنيين. وبحسب منظمات غير حكومية فإن ارتفاع عدد الضحايا المدنيين - وهو ما ينفيه البنتاغون - ناجم من رغبة إدارة ترمب في تسريع عملية محاربة "الجهاديين" و"القضاء عليهم". لكن البنتاغون نفى ذلك. وقال ماتيس الأحد: "لم نغير في قواعد شن" الغارات الجوية التي تحدد الإجراءات الاحترازية الواجب اتخاذها لتفادي سقوط ضحايا مدنيين. أضاف "لا تهاون في إرادتنا في حماية الأبرياء".

تفاوت أرقام

وأقر التحالف رسميًا بقتل أكثر من 450 مدنيًا منذ بدء حملة القصف العام 2014 ضمنهم 105 قتلى في الموصل في 17 مارس. أما مجموعة الصحافيين "إيروورز"، ومقرها لندن، والتي تجمع الأرقام التي يعلن عنها، فاعتبرت عدد الضحايا 3681 على الأقل. والخميس أقر البنتاغون بأن قصفًا أميركيًا على مدينة الموصل في العراق في 17 مارس أسفر عن مقتل 105 مدنيين، لكنه ألقى باللوم على المتفجرات التي وضعها "الجهاديون" في المنزل المستهدف. وقال ماتيس إن وضع المتفجرات في هذا المكان "يثبت مرة جديدة عدم اكتراث الجهاديين بالبشر".

إيران معزولة عالمياً.. تذوق مرارة الهزيمة

«عكاظ» (عمان) ... لم يعد ما جرى في قمم الرياض مؤخرا من توافق وتفاهم وتوافق عربي إسلامي أمريكي، مجرد «تغيير في قواعد اللعبة» في الشرق الأوسط، بل انتقل إلى مرحلة «انتهاء اللعبة» وهو ما عبر عنه بوضوح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بكلمة «فاض الكيل»، ويجب إنهاء فصول مسرحية قوى الشر والتطرف التي تقودها إيران. السعودية لم تتوقف عند التحالف الاستراتيجي العربي الإسلامي الأمريكي فقط، ولا عند الـ 34 ألف جندي لمحاربة الإرهاب في العراق وسورية، بل توقفت عند 1.5 مليار مسلم وهم الشركاء في تحقيق هدف القضاء على الإرهاب الذي ترعاه، وتنميه وتصدره إيران التي تشكل رأس الحربة للإرهاب العالمي. ويسجل للسعودية حكمتها وصبرها وذكاءها في التعامل مع أزمات المنطقة وحرصها على إرساء الأمن والسلام في المحيط العربي والإسلامي. الطرح السعودي حيال التدخلات الإيرانية في شؤون المنطقة الخليجية والعربية والإسلامية منذ اللحظة الأولى كان واضحا وشفافا خاصة إزاء بعض المنتسبين للإسلام يستخدمونه غطاء لأغراض سياسية ومذهبية، وأن النظام الإيراني يمثل رأس حربة الإرهاب العالمي.لقد نجحت السعودية في الماضي وتميزت في الحاضر في إزالة الصورة النمطية التي لحقت بصورة الإسلام الوسطي المعتدل، إذ تمكنت أطروحات المملكة أمام العالم العربي والإسلامي في تفنيد الادعاءات التي تربط الإسلام بالارهاب، وأن الإسلام هو دين السماحة والاعتدال والوسطية وفهم ثقافة الآخر، وأن الأفعال الطائفية البغيضة ما هي إلا نتيجة محاولات استغلال الإسلام كغطاء لأغراض سياسية تؤجج الكراهية والإرهاب والصراعات المذهبية، كما يفعل النظام الإيراني والجماعات والتنظيمات التابعة له مثل حزب الله والحوثيين، وكذلك تنظيمي داعش والقاعدة، فالنظام الإيراني يشكل رأس حربة الإرهاب العالمي منذ ثورة الخميني وحتى اليوم، وإننا في هذه الدولة منذ 300 عام لم نعرف إرهابا أو تطرفا حتى أطلت ثورة الخميني برأسها عام 1979. السعودية تمكنت بامتياز من كشف خطط إيران التآمرية ومخططاتها الطائفية في المنطقة وأجمعت الدول العربية والإسلامية على أن إيران هي رأس الأفعى في منطقة الشرق الأوسط.، وأن الأمن والاستقرار لن يعودا إلى المنطقة إلا بقطع رأس هذه الأفعى، وغيرت الرياض المفهوم السياسي من «تغيير وقواعد اللعبة» وأن اللعبة الطائفية الإرهابية التي تقودها إيران ولت إلى غير رجعة، فهل يدرك نظام الملالي ما ينتظره من عذاب أليم وشر مستطير.

ميركل تدعو الأوروبيين إلى تولي مصيرهم بأنفسهم لمواجهة بريكسيت وترمب

إيلاف- متابعة... اعتبرت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الأحد أن على الأوروبيين أن "يتولوا مصيرهم بأنفسهم" في مواجهة تحالف غربي يسوده انقسام ناجم من بريكسيت والرئاسة الأميركية.

إيلاف - متابعة: قالت ميركل خلال تجمع انتخابي في ميونيخ: "علينا نحن الأوروبيين ان نتولى مصيرنا بانفسنا". تابعت "علينا ان نقاتل من اجل مصيرنا"، مشيرة الى ان العلاقات مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون يجب ان تكون وطيدة اكثر.

ثقة مهزوزة

واضافت ميركل ان "الزمن الذي كانت الثقة فيه سائدة، وكان في امكاننا الاعتماد كليا على بعضنا البعض قد ولى. هذا ما اختبرته في الايام الاخيرة". وكانت تشير بذلك الى العلاقة مع الولايات المتحدة التي اهتزت خلال زيارة الرئيس الاميركي دونالد ترمب الى اوروبا. والقت ميركل خطابًا في عاصمة بافاريا غداة قمة مجموعة السبع (المانيا وفرنسا وايطاليا واليابان وكندا والولايات المتحدة وبريطانيا) في تاورمينا في جزيرة صقلية، حيث انهارت وحدة الدول السبع الاكثر ثراء في العالم امام رفض ترمب الالتزام باتفاق باريس حول ظاهرة الاحتباس الحراري. وكانت ميركل اعتبرت مباحثات اليومين الماضيين حول المناخ "غير مرضية اطلاقا". وخلال اولى جولاته الى الخارج منذ تنصيبه، زار ترمب بروكسل، حيث وجّه ضربة الى حلفائه في حلف شمال الاطلسي برفضه تأييد نظام دفاعهم الجماعي بشكل صريح. كما وصف اساليب الالمان في التجارة بانها "سيئة وسيئة جدا" بحسب مجلة "در شبيغل".

هجوم مانشستر: شبكة ليبية في قبضة الشرطة

المستقبل..لندن ـــــ مراد مراد.. على الرغم من ان التحقيقات حول هجوم مانشستر الإرهابي احرزت تقدما كبيرا، وادت الى القاء القبض على 11 شخصا يشتبه بانهم على صلة بالإعتداء الذي اوقع 22 قتيلا و75 جريحا، الا ان السلطات اكدت امس انه لا يمكن التأكد من ان كل عناصر الشبكة المحيطة بالانتحاري سلمان عبيدي قد اصبحت في ايدي الشرطة. وفيما يواصل المحققون البريطانيون تحرياتهم، بدأت الحكومة وضع خطط لإنشاء لجنة جديدة لمحاربة التطرف، يتوقع ان تكون اجرأ من سابقاتها في ما يتعلق بمدى «الخصوصية والاستقلالية» التي تتمتع بها الجاليات الدينية والإثنية في البلاد، بما في ذلك طبعا الجالية الإسلامية. وحذرت وزيرة الداخلية البريطانية آمبر راد امس من ان «اعضاء شبكة متصلة بعبيدي، ربما لا يزالون طلقاء». واوضحت ان «التحقيق ما زال مستمرا على الرغم من خفض مستوى التهديد الإرهابي من حرج الى شديد». واضافت «إنها عملية مستمرة، وهناك 11 شخصا قيد الاحتجاز، ولا تزال التحقيقات وعمليات ملاحقة المشتبه بصلتهم بالاعتداء مستمرة. لذا، الى أن يكتمل مسار التحقيق، لا يمكننا أن نكون متأكدين تماما من إغلاق القضية». وأكدت الوزيرة البريطانية «أن الانتحاري كان موضوع اهتمام سابق لجهاز الاستخبارات المحلية (ام اي 5). لكني لن أتسرع في الاستنتاجات، فعلى ما يبدو هناك شيء لم تتنبه اليه الاجهزة. وهذا ما يذكرنا بحجم المشكلة التي لدينا، العدو داعش الذي يحاول تسليح الشباب في مجتمعنا». هذا، وقدم قادة الاجهزة الأمنية والاستخباراتية البريطانية ليل السبت - الأحد تحديثا عن التحقيق «الذي يتحرك ويتطور بسرعة»، وعمموا أوضح صور ملتقطة لعبيدي قبيل تنفيذه هجومه الانتحاري. وكانت رئيسة الوزراء تيريزا ماي اعلنت ضرورة شن حملة جديدة على «خطر التطرف»، معلنة ان الكيل قد طفح «كفى هذا يكفي». واصدر رئيس شرطة مانشستر ايان هوبكنز ونائب مساعد المفوض والمنسق الوطني لشرطة مكافحة الارهاب نيل باسو بيانا مشتركا اكدا فيه ان «عمليات البحث مستمرة فى 14 موقعا وقد تم احتجاز 11 شخصا حتى الآن». واضاف البيان «لقد جمعنا خلال الايام الخمسة الماضية معلومات مهمة عن عبيدي وشركائه، ووضعه المالي والاماكن التي مر بها، وكيفية صنع العبوة وترتيب المؤامرة. ونتيجة لعمليات الاعتقال والتفتيش التي جرت هناك العديد من خطوط التحقيق. لدينا بالفعل أكثر من 1500 تحركا نقوم بهم الآن»، مشيراً الى ان «نحو ألف شخص شاركوا في التحقيق، وفحصوا 633 معرضا و12960 ساعة من اللقطات التلفزيونية». واوقفت الشرطة امس شخصا جديدا في مانشستر ليصبح عدد الموقوفين في القضية 12 مشتبها فيه. وسمع جيران الشاب البالغ من العمر 25 عاما صوت تفجير قامت به الشرطة لاقتحام العنوان والقاء القبض عليه في حي اولد ترافورد الذي يضم ملعب نادي مانشستر يونايتد لكرة القدم. وفى وقت سابق، اشار مساعد مفوض شرطة لندن للعمليات المتخصصة مارك راولي الى ان «اللاعبين الرئيسيين المتورطين فى هجوم عبيدي محتجزون الآن. ولكن الشرطة ستقوم بمزيد من المداهمات للقبض على اي عنصر في شبكة دعم القاتل». واضاف راولي «ان الوتيرة العالية والتقدم السريع لهذا التحقيق مستمران. اننا نفهم بصورة اوضح كيفية تحضير القنبلة. ولا يزال هناك الكثير للقيام به. سيكون هناك المزيد من الاعتقالات. سيكون هناك المزيد من عمليات البحث والتفتيش». وتعتقد الشرطة والاجهزة الامنية ان عبيدي صنع جهاز التفجير بنفسه بعد تلقيه تدريبا في الخارج، اي انه لا يوجد راس مدبر يصنع قنابل في بريطانيا وزع عليه العبوة التي نفذ فيها الهجوم الدموي على صالة مانشستر ارينا. كما يعتقد أن جميع الرجال المحتجزين في مانشستر هم من أصل ليبي، مثل عبيدي، ومنهم شقيقه الأكبر إسماعيل، (23 عاما)، وما يصل إلى أربعة من أبناء عمومته. وكانت السلطات الليبية القت ايضا القبض في طرابلس على شقيقه الاصغر هاشم (20 عاما) ووالده رمضان. ووجهت الحكومة الليبية اتهاما لهاشم عبيدي بالتخطيط لشن هجوم ارهابي على بعثة الامم المتحدة في ليبيا. تعمل حكومة ماي حالياً على وضع خطط لإنشاء لجنة جديدة لمكافحة التطرف تقدم المشورة للوزراء بشأن السياسات والقوانين، بما فى ذلك الجرائم الجنائية الجديدة. وسوف تضع السلطات استراتيجية لتعزيز القيم البريطانية داخل المجتمع، وإنتاج روايات مضادة للبروباغندا المتطرفة التي يعمل الارهابيون والمتطرفون على نشرها وزرعها في عقول الشباب لتلويث عقولهم وتحويلهم الى اسلحة موجهة ضد البلد الذي يعيشون فيه. كما طالبت ماي بعدم التسامح مطلقا تجاه إساءة معاملة النساء والفتيات فى بريطانيا بغض النظر الى اي جالية دينية او اثنية انتمين. واضافت «ان تمتعنا بالتنوع البريطاني يجب ان لا يمنعنا من مواجهة خطر التطرف حتى لو كان ذلك محرجا او صعبا فى بعض الاحيان». والقى هجوم مانشستر بظله على اجواء الانتخابات العامة التي تشهدها المملكة المتحدة في الثامن من حزيران المقبل. وقد أحرز حزب «العمال» تقدماً كبيراً خلال الاسبوع المنصرم، اي خلال الايام التي تلت الاعتداء الارهابي، وتمكن من تقليص الفارق في استطلاعات الرأي بينه وبين حزب «المحافظين» الحاكم الى 5 او 6 نقاط مئوية فقط، بعدما كان الفارق نحو 25 نقطة عندما اعلنت ماي الدعوة الى اجراء انتخابات مبكرة. كما بينت استطلاعات الرأي الاخيرة ان اغلب الناخبين الذي بدأوا بعد هجوم مانشستر يفضلون زعيم حزب «العمال» جيريمي كوربن لقيادة البلاد هم من النساء. وكان كوربن حمل السياسة الخارجية والتدخلات العسكرية البريطانية في الدول الإسلامية بعض المسؤولية عن وقوع الإعتداءات الارهابية.

ألفا مدني محاصرون جرّاء القتال في جنوب الفيليبين

المستقبل..(أ ف ب).. أعلنت السلطات الفيليبينية عن وجود نحو ألفي مدني عالقين امس، في مدينة في جنوب البلاد حيث يقاتل الجيش مسلحين إسلاميين، في وقت اقتربت حصيلة قتلى نحو أسبوع من المعارك من المئة. وكثف الجيش حملته على أجزاء من مراوي في جزيرة مينداناو، إحدى أكبر المدن التي تقطنها غالبية مسلمة في الدولة التي يشكل المسيحيون الكاثوليك غالبية سكانها فيما اتهمت المسلحين بارتكاب فظاعات بينها قتل نساء وطفل. ودفع القتال الرئيس رودريغو دوتيرتي إلى اعلان الأحكام العرفية الثلاثاء الماضي، في الثلث الجنوبي من الفيليبين، لمواجهة ما اعتبر أنه تنامي التهديد الذي يمثله مسلحون تابعون لتنظيم «داعش». وهرب أكثر من 200 ألف من سكان المدينة من القتال، ولكن هناك نحو ألفين لا يزالون عالقين في مناطق يسيطر عليها المسلحون، بحسب ضيا ألونتو اديونغ، المتحدث باسم لجنة إدارة الأزمات الاقليمية. وأوضح اديونغ لوكالة «فرانس برس»، «إنهم يرسلون إلينا رسائل نصية، ويتصلون بخطنا الساخن، ويطلبون منا إرسال فرق انقاذ ولكن بكل بساطة لا يمكننا الذهاب إلى المناطق التي لا نستطيع الوصول إليها». وأضاف «يريدون المغادرة. هم خائفون على سلامتهم. بعضهم نفد لديه الطعام. يخشون من أن ينالهم الرصاص والقصف الجوي». وأعلن الجيش اول من أمس، مع بداية شهر رمضان، بأنه سيصعد الحملة. من ناحيته، قال المتحدث باسم الجيش العميد ريستوتيتو باديا إنه «على الرغم من رغبتنا بتفادي الأضرار الجانبية، إلا أن هؤلاء المتمردين يجبرون الحكومة على التدخل باختبائهم في المنازل الخاصة والأبنية الحكومية وغيرها من المنشآت». وأضاف أن «رفضهم الاستسلام يجعل من المدينة أسيرة. ولذا، بات الآن من الضروري استخدام ضربات جوية مركزة لتطهير المدينة وانهاء هذا التمرد بشكل أسرع». وأوضح المقدم خو - آر هيريرا لوكالة «فرانس برس» أن المسلحين قتلوا 19 مدنيا على الأقل، بينهم ثلاث نساء وطفل وجدوا قتلى قرب احدى الجامعات. واضاف «إنهم مدنيون، نساء. هؤلاء الارهابيون ضد الناس». من ناحيته، رأى مصور لوكالة «فرانس برس» ثماني جثث ملقاة من جسر في ضواحي مراوي امس، عرف عنهم سكان محليون على أنهم موظفون في طاحونة أرز وكلية طبية. ولم يتضح إن كانوا ضمن تعداد الجيش لحصيلة القتلى. وأفادت السلطات ان 15 جنديا وعنصري شرطة و61 مسلحا قتلوا في المواجهات، وهو ما يرفع إجمالي عدد القتلى بحسب الاحصاءات الرسمية إلى 97. واندلع العنف عندما اجتاح عشرات المسلحين مراوي ردا على محاولة قوات الأمن توقيف ايسنيلون هابيلون، الذي يعتبر زعيم تنظيم «داعش» في المدينة. ورصدت الولايات المتحدة التي تصف هابيلون بأنه واحد من اخطر الارهابيين في العالم، جائزة قدرها خمسة ملايين دولار لمن يساعد في القبض عليه. ورفع المسلحون الخميس الماضي، أعلام تنظيم «داعش» السوداء، وأختطفوا كاهنا و14 شخصا رهائن من الكنيسة، وأشعلوا النيران في المباني. وأفادت السلطات أول من أمس بأن مصير الرهائن لا يزال مجهولا. وكان دوتيرتي ومسؤولون عسكريون أشاروا إلى أن معظم المسلحين ينتمون إلى جماعة «ماوتي» الإسلامية، التي أعلنت عن ولائها لتنظيم الدولة الإسلامية والتي تقدر الحكومة أن لديها 260 مسلحا تابعا لها. وأوضح دوتيرتي أن المجرمين المحليين يدعمون كذلك جماعة «ماوتي» في مراوي. وأبدى دوتيرتي أول من أمس، استعداده للابقاء على حالة الأحكام العرفية حتى يتم القضاء على تهديد الإرهاب، معربا عن استعداده لتجاهل المحكمة العليا والبرلمان اللذين يملكان حق الإشراف عليها بحكم الدستور. وقال الرئيس للجنود أول من أمس، «ستستمر الأحكام العرفية إلى حين إعلان الشرطة والقوات المسلحة أن الفيليبين باتت آمنة. لن أستمع إلى الآخرين. المحكمة العليا والبرلمان لا وجود لهما».

ملفا اللاجئين والاتحاد الجمركي محور «مصالحة» تركيا وأوروبا

أنقرة – «الحياة» - تتجه العلاقات بين أنقرة والاتحاد الأوروبي نحو نقطة تحوّل فارقة، ويبدو أن الاتفاق الذي توصل إليه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر ورئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك، على «خريطة طريق» تمتد 12 شهراً، ستكون الاختبار الأخير لتركيا قبل تحديد نوع جديد من العلاقات معها. وكان أردوغان لمّح إلى أن مسؤولي الاتحاد يفكرون في صيغة جديدة للعلاقات مع أنقرة، وذلك قبل اجتماعه بهم في بروكسيل. وتشير تفاصيل «خريطة الطريق» إلى تركيز الجانبين، الأوروبي والتركي، على ملفين أساسيين قد يشكلان مستقبلاً محور علاقاتهما، والتي قد تحلّ مكان مسار العضوية الكاملة المُجمّد الآن، وهما ملفا اللاجئين والاتحاد الجمركي، أي العلاقات الأمنية والاقتصادية. ويُفترض أن تبدأ اللقاءات مجدداً بين الطرفين على مستوى الخبراء والبيروقراطيين في 13 حزيران (يونيو) المقبل، على أن تبدأ الاجتماعات على مستوى الوزراء في تموز (يوليو). وخلال هذه اللقاءات، ستُناقش مطالب تركيا بتحويل مزيد من المبالغ المالية المخصصة لرعاية اللاجئين في تركيا، وفق الاتفاق المبرم بين الطرفين. وستكون لملف اللاجئين الأولوية في «خريطة الطريق». وقالت مصادر أوروبية إن ملف الدعم المالي تمكن تسويته بسهولة، مستدركة أن مطالب أنقرة بالحصول على حرية التنقل لمواطنيها في دول الاتحاد، مرهونة بتنفيذها البنود المتفق عليها في ما يتعلّق بجوازات السفر والمعلومات الأمنية وتعريف الإرهاب وتعديل قانونه. كما ستعمل اللجان على تطوير اتفاق الاتحاد الجمركي، وهو الأقدم المُبرم بين الطرفين.ونقلت صحيفة «حرييت» عن مصادر أوروبية أن مسألة فتح فصول تفاوض جديدة بين تركيا والاتحاد مرهونة أيضاً بتطبيق أنقرة مجدداً معايير الاتحاد في ما يتعلّق بحقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير. ويشير ذلك إلى أن هذا الموضوع مؤجل إلى حين صدور تقرير جديد عن لجنة المجلس الأوروبي التي وضعت تركيا مجدداً تحت الرقابة. وليس متوقعاً أن يصدر هذا التقرير خلال هذا العام، علماً ان ذلك مرتبط باتخاذ تركيا خطوات تدفع المجلس الى تغيير موقفه في شأن ملفها في حقوق الإنسان. وأوردت صحف تركية أن الاتحاد وجّه رسالة قوية لأردوغان، تطالبه بإطلاق الصحافيين المسجونين، في خطوة حسن نية نحو تحسين ملف حقوق الإنسان، ووقف الحديث عن العودة للعمل بعقوبة الإعدام. لكن محللين أتراك يرون في «خريطة الطريق» فرصة أخيرة لعودة تركيا إلى طريق العضوية في الاتحاد الأوروبي، مرجّحين فشل هذه الخريطة، لتبدأ بعدها مناقشة إطار جديد للعلاقات بين أنقرة وبروكسيل، يستند الى التعاون الاقتصادي والأمني ضمن صيغة جديدة من شراكة مميزة، طرحتها ألمانيا وفرنسا سابقاً ورفضتها أنقرة مراراً. لكن الوضع السياسي في تركيا الآن وتوجّهات أردوغان وحكومة حزب «العدالة والتنمية» قد تغيّر موقف أنقرة في اتجاه قبول الصيغة الجديدة، للتخلّص من ضغوط الاتحاد في ما يتعلّق بملف حقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير. على صعيد آخر (رويترز)، أعلن الجيش التركي انه قتل 13 من مسلحي «حزب العمال الكردستاني»، في غارات جوية شنّها على شمال العراق. وأضاف أن مقاتلاته شنّت غارة جوية منفصلة في إقليم فان جنوب شرقي تركيا، أسفرت عن مقتل 10 آخرين من «الكردستاني».

مقتل شخص وإصابة عدة أشخاص آخرين في مظاهرات في فنزويلا

موقع مصراوي...احتجاجات فنزويلا كاراكاس - (د ب أ): لقي متظاهر حتفه في احتجاجات مستمرة ضد الحكومة الفنزويلية. وأعلن الادعاء العام أن المتظاهر 20 عاما، توفي اليوم الأحد، في مستشفى بمدينة ليشيريا بولاية انزواتجي. وحسب تقارير إعلامية، فقد شارك الرجل أمس السبت في مظاهرة وحدثت له إصابة إلى جانب العديد من الأشخاص. بذلك يرتفع قتلى المظاهرات المستمرة في البلاد منذ نحو ثمانية أسابيع إلى 60 قتيلا بالإضافة إلى أكثر من 1000 مصاب. يشار إلى أنه منذ مطلع أبريل الماضي، والناس يخرجون يوميا إلى الشوارع في أغنى دولة في العالم من حيث الاحتياطي النفطي، احتجاجا على تراجع الديمقراطية تحت حكم الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو، من خلال انتزاع سلطات البرلمان الذي تسيطر عليه المعارضة. وبعد سنوات من سوء الحالة الاقتصادية، تعاني فنزويلا أعلى معدل للتضخم في العالم وأزمة مأساوية في الإمداد باللوازم الحياتية إذ تعاني البلاد نقص المواد الغذائية والأدوية الأمر الذي أدى إلى ارتفاع معدل الوفيات بين الأطفال مؤخرا بنسبة 30%.

 

 

 



السابق

«صحوة» مفاجئة في لبنان فهل «ينجو» من «لعنة الفراغ»؟...فرنجية يعتبر نقل المقاعد أخطر من تطويع الطوائف..باسيل: من فوائد النسبية كسر الاحتكار في الطوائف...فتح الدورة الاستثنائية للبرلمان في عهدة عون فهل يتجاهل ربطها بقانون الانتخاب؟...3 قتلى وجريح من مسؤولي “حزب الله” في حادث سير في بلدة الطيري...إشتباك على «ضفاف الإيجابية» حول نقل المقاعد والبابا فرنسيس يصلّي من أجل الاقباط وضحايا مانشستر...

التالي

معهد واشنطن.. هذا ما تخفيه الضربة الأمريكية على معبر التنف الحدودي...بعد دعمها للأسد.. ما المخاطر التي تنتظر القوات الروسية في سوريا؟...«الائتلاف» يطالب بإدراج الميليشيات الإيرانية على قائمة الإرهاب والشيشكلي لـ«عكاظ»: طهران تحتل سورية بـ«العصابات»...ماكرون: أي استخدام للأسلحة الكيميائية في سورية سيستدعي رداً فورياً...مناطق آمنة في سوريا دون حل سياسي يكرس الانقسام..تحذير غربي يمنع «فتح» طريق بغداد - دمشق...«سورية الديموقراطية» تقطع طريقاً بين حمص والرقة لتضييق الخناق على «داعش»...السلطات السورية تعلن اكتمال خروج المعارضة من حي برزة في دمشق...الاتحاد الأوروبي يمدد عقوبات على دمشق ويضيف 3 وزراء إلى القائمة السوداء...دمشق توقف تقدمها بعد منشورات لـ «التحالف» تحذر من الوصول إلى معبر التنف

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,312,529

عدد الزوار: 7,627,494

المتواجدون الآن: 0