أخبار وتقارير..العمليات العسكرية في العراق وسورية... أصبحتْ متناغمة.. هل بات القضاء على «داعش» في سلّم أولويات دمشق وحلفائها؟...ماتيس: محاولة اغتيال الجبير حملت توقيع أعلى سلطة بإيران..بوتين: لا يمكن مكافحة الإرهاب بتخريب الدول...شراكة فرنسية - روسية ضد «داعش»...الافتقار إلى التعليم يولّد الإرهاب...السناتور مكين: بوتين أخطر على الأمن العالمي من «داعش»...«تسمم غامض» يصيب العشرات من أنصار المعارضة الألبانية...المعارضة الفنزويلية تتهم «غولدمان ساكس» بتمويل الديكتاتورية..البرازيل: حفل موسيقي احتجاجي لمطالبة تامر بالاستقالة..وزير أميركي يؤيّد «جهود» كوشنر لإقامة «قناة اتصال» سرية مع روسيا....

تاريخ الإضافة الثلاثاء 30 أيار 2017 - 5:54 ص    عدد الزيارات 3207    التعليقات 0    القسم دولية

        


العمليات العسكرية في العراق وسورية... أصبحتْ متناغمة.. هل بات القضاء على «داعش» في سلّم أولويات دمشق وحلفائها؟

الراي..تقارير خاصة ... كتب - إيليا ج. مغناير .. مناطق «تخفيف التوتر» أتاحت لـ 40 ألفاً من الجيش السوري وحلفائه الاندفاع لاستعادة أكبر مساحة جغرافية ممكنة في ظل صمودِ وقف الأعمال العدائية في غالبية المناطق السورية الذي تَوافق عليها اللاعبون الأساسيون (من دون الولايات المتحدة) وفرْض هؤلاء (تركيا، روسيا، إيران) مناطق «تخفيف التوتر» التي تسيطر عليها «القاعدة» في سورية (هيئة تحرير الشام) والمجموعات المسلحة، اندفع أكثر من أربعين ألف جندي ومُقاتِل من الجيش السوري ووحدات النخبة في الجيش الروسي وكذلك من «حزب الله» ومن العراق وحلفائهم على محاور عدة في كل الأراضي الشرقية والجنوبية والوسطية والشمالية ضدّ تنظيم «داعش» في محاولةٍ لاستعادة أكبر مساحة جغرافية ممكنة. وتهدف هذه العملية الكبيرة إلى قفْل الطريق على تمنياتِ ومخطط واشنطن الرامي إلى اقتطاع جزء كبير من سورية وإغلاق الحدود العراقية - السورية لمنْع تواصل القوات القادمة من العراق مع تلك التابعة لدمشق على هذه الحدود، وهو المخطط الذي كان استدعى عملية إنزال قامت بها واشنطن لقوات تابعة لوحداتها الخاصة على تلك الحدود، وكذلك فعلت بريطانيا بإرسال وحدات خاصة إليها. ناهيك عن الغارة التي شنّها سلاح الجو الأميركي على قوات حليفة لدمشق كانت تتقدم نحو معبر التنف وقيامه بضرب مقدمة هذه القوات وذلك لوقف اتجاهها إلى المعبر الذي اتخذته أميركا قاعدةً لها يفترض أن تكون موقتة وغير ثابتة. والسبب الاميركي لضرب القافلة هو استحالة صمود قواتها الخاصة وتلك السورية التي تدعمها أمام جحافل تَقدُّم القوات الموالية لدمشق والتي صمّمت على إبقاء الخط التجاري بين العراق وسورية مفتوحاً. ولن تستطيع الولايات المتحدة الصمود على معبر التنف لأن القوات العراقية لن تسمح لأي قوةٍ بالسيطرة على المعابر الحدودية، وها هي تتقدّم إلى الحدود السورية من داخل العراق، إلى مَحاور حدودية ستصلها في الساعات المقبلة لتقف موقتاً على الحدود وتضرب مخطط واشنطن بمنْع التلاحم السوري - العراقي، خصوصاً بعد تقدم القوات العراقية من «الحشد الشعبي» على خط البعاج ونحو سورية. وهكذا لم يصمد مخطط أميركا طويلاً خصوصاً أن حلفاءها السوريين - إذا ما أرادت إعطاءهم دور القابض على الحدود بين سورية والعراق - يتميزون بنزعة طائفية لا تتناسب مع الخط التجاري بين البلدين ولاسيما للتعددية الطائفية الموجودة في بلاد ما بين النهرين (وكذلك في بلاد الشام). وبالتالي فإن أي قوات سورية طائفية تابعة للولايات المتحدة لا تستطيع الصمود طويلاً على الحدود، لأن حضورها سيتسبب من دون شك بمواجهة عسكرية بين هؤلاء وبين القوات العراقية عاجلاً أم آجلاً. ويناور الجيش السوري وحلفاؤه بنحو أربعين ألفاً من القوات النظامية والقوات الرديفة، فيما تعمل الولايات المتحدة وبريطانيا والأردن من البادية السورية من السويداء الى معبر التنف بنحو خمسة آلاف مسلح، ما يجبر واشنطن وعمّان على تقديم الدعم الجوي للدفاع عنهم وفتح الطريق أمامهم وحمايتهم من «داعش» في البادية ومن الجيش السوري وحلفائه، الأمر الذي ينذر بقصر عمر هذه القوات في تلك البقعة الشاسعة من الصحراء السورية. وتؤكد موسكو لحلفائها أنها ستقدّم كل الدعم اللازم للحفاظ على الأراضي (نحو 12500 كيلومتر مربع) التي استعادتها هذه القوات لغاية اليوم منذ عشرة أيام من العمليات المتواصلة في جغرافيا كانت «داعش» تسيطر عليها وتمثّل مساحة أكبر من مساحة لبنان بأكمله. وفي هذه البادية توجد آبار نفط ومناجم فوسفات وغيرها من المواد الخام بدأت موسكو باستغلالها لاستخراج النفط واستخدامه في بلاد الشام للمآرب العسكرية. وقد اتفقتْ كلٌّ من روسيا وسورية وإيران والعراق على تَلاحُم قواتهم والتنسيق في ما بينهم لضمان عدم عودة «داعش» مرة أخرى الى العراق والقضاء عليه في سورية وإفشال أي مخطط يمنع إبقاء الحدود بين بلاد الشام وبلاد ما بين النهرين مغلقة. وهكذا يتم سحق «داعش» في أكثر من محور ليصبح قتاله والقضاء عليه الأولوية القصوى، ليس لعظَمة قوّته إذ ان أميركا تعلم جيداً مدى ضعف التنظيم وتحاول قضم أكبر مساحة ممكنة من الأراضي السورية لتضعها بيد أعداء دمشق وتفرض تقسيم البلاد أو المبادلة السياسية مقابل الجغرافيا. إلا أن حلفاء دمشق مصمّمون على التعامل مع أميركا وقواتها الموجودة في العراق وسورية عندما تنتهي الحرب مع «داعش» ويصبح خطر الحرب والتهديد لاستقرار سورية أبعد مما هو عليه اليوم.

من المؤكد أن القوات الأميركية لن تعرف الاستقرار في سورية:

• فتركيا لن تقبل بتعاظُم قوة الأكراد في سورية وهي مستعدّة لأي عمل عسكري تخريبي ضد أميركا في بلاد الشام مقابل استقرار أنقرة ومصلحة أمْنها القومي.

• وإيران تعاملتْ مع الاحتلال الاميركي للعراق وتنتظر الفرصة المواتية للفعل نفسه في سورية، خصوصاً أنها قد أنشأت قاعدة شعبية سورية مقاوِمة على غرار «حزب الله اللبناني».

• أما موسكو فهي تتمنى ردّ الصاع صاعين للولايات المتحدة لاسيما وان طعم الهزيمة في أفغانستان لا يزال حاضراً في فم الكرملين.

وتبقى المعارضة السورية وتنظيم «القاعدة» (هيئة تحرير الشام) بانتظار حلٍّ سياسي من الممكن أن يقضي بوقف الأعمال العدائية لسنوات طويلة الى حين نضوج حلٍّ للتعامل مع الأزمة السورية او لثورة داخلية ضد «القاعدة» وقواعدها بالحكم التي من المؤكد انها لن تتناسب مع حياة السوريين حين تنتهي الحرب.

ماتيس: محاولة اغتيال الجبير حملت توقيع أعلى سلطة بإيران

المصدر : العربية... تحدث وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، أمس الأحد، في مقابلة تلفزيونية عن تدخلات إيران في كل ما يحدث بالمنطقة، وعن وقوف طهران المباشر خلف محاولة الاغتيال الفاشلة لوزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، حين كان سفيرا للسعودية في واشنطن. وقال ماتيس لشبكة "سي بي إس نيوز" الأميركية، إن إيران تسعى إلى زعزعة استقرار المنطقة، لأن نظامها ثوري، وأشار إلى محاولة اغتيال سفير عربي منذ سنوات، وكان على بعد أميال من البيت الأبيض، في إشارة إلى محاولة اغتيال عادل الجبير في واشنطن. وكشف ماتيس أنه يملك وثائق وإثباتات من المخابرات الأميركية تؤكد أن اغتيال الجبير كان مخططاً له ولم يكن حادثا عشوائيا. وأضاف "عملية الاغتيال كانت موقعة من أعلى المستويات في الحكومة الإيرانية". وأكد ماتيس أن إيران خططت لعدة عمليات في واشنطن، منها اغتيال سفراء ومسؤولين. هذا وأكد ماتيس أنه في كل أزمات الشرق الأوسط من لبنان وسوريا والعراق واليمن، هناك دائماً إيران وحرسها الثوري الذي يقف خلف كل ما يحدث من عنف، والشعب الإيراني بعيد تماما عن ذلك. وأضاف "النظام الإيراني لا يهتم بالشعب الإيراني، لأنه نظام ثوري يسعى إلى صنع ثورات في كل مكان". يذكر أن السلطات الأميركية أحبطت في عام 2011 محاولة اغتيال للجبير كانت عصابة مكسيكية تنوي تنفيذها بتكليف مباشر من مخابرات طهران. وثبت حينها تورط النظام الإيراني في تلك المحاولة، وحددت الشكوى الجنائية التي كُشف النقاب عنها في المحكمة الاتحادية في نيويورك اسم الشخصين الضالعين في المؤامرة، وهما منصور أرباب سيار، الذي تم القبض عليه وإصدار حكم بسجنه 25 عاماً، والآخر غلام شكوري، وهو ضابط في الحرس الثوري الإيراني متواجد في إيران، ومطلوب من قبل القضاء الأميركي.

بوتين: لا يمكن مكافحة الإرهاب بتخريب الدول

المصدر : rt.. أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن المصالح الأساسية لكل من روسيا وفرنسا هي أهم بكثير من الوضع السياسي الحالي. وقال الرئيس بوتين اليوم الاثنين في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر فرساي بضواحي باريس: إن لدى موسكو وباريس رؤية مشتركة في المجالات الرئيسية للتحرك قدما نحو حل المشاكل الأساسية في العالم. وأضاف "اتفقنا على أن القضية الأكثر أهمية اليوم، مهمتنا المشتركة، هي مكافحة الإرهاب"، مشيرا إلى أن ماكرون اقترح إنشاء مجموعة عمل لتبادل الوفود، والتي يمكنها زيارة كل من موسكو وباريس، مشددا على ضرورة إقامة تعاون مشترك لمكافحة التهديد الإرهابي، "الذي هو بالتأكيد في غاية الخطورة لنا، وبالنسبة للدول الأوروبية، بما في ذلك فرنسا".

بوتين حول سوريا: لا يمكن مكافحة الإرهاب بتخريب الدول

وتطرق بوتين للأزمة السورية موضحا "موقفنا معروف جيدا (من الأزمة)، وذلك يكمن في حقيقة أنه من المستحيل التعامل مع التهديد الإرهابي، من خلال تدمير (مؤسسات) الدولة في البلدان التي تعاني بالفعل من مشاكل داخلية وتناقضات. أنا واثق من أننا يمكن أن نعمل معا لتوحيد القوى في مكافحة الإرهاب، من أجل تحقيق نتائج إيجابية". وتابع أن روسيا لا تعلم مدى استقلالية فرنسا في حل المسائل الميدانية حول سوريا، بما أن الحديث يدور عن الاتفاقات بين أعضاء التحالف الدولي بقيادة واشنطن، والتي فرنسا عضو فيه.

بوتين: الوضع في كوريا الشمالية صعب وخطير جدا

من جهة أخرى أوضح الرئيس بوتين أنه بحث مع ماكرون عددا من القضايا الرئيسية على جدول الأعمال الثنائي وعن حلول مشتركة لها، مثل الأزمة الأوكرانية، و"الوضع الصعب والخطير جدا"، بخصوص القضية النووية في كوريا الشمالية وبرنامجها الصاروخي. ودعا الرئيس الروسي نظيره الفرنسي إلى زيارة روسيا، مضيفا "آمل أنه سيكون قادرا على قضاء بضعة أسابيع في موسكو".

شراكة فرنسية - روسية ضد «داعش»

الحياة..فرساي (فرنسا) - رندة تقي الدين وأرليت خوري { موسكو – رائد جبر .. أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تشكيل مجموعة عمل مع موسكو حول الأزمة السورية، معرباً عن رغبته في ترسيخ شراكة ضد تنظيم «داعش»، فيما شدد نظيره الروسي فلاديمير بوتين على تعاون الجانبين استناداً إلى تقويم مشترك لملفات، على رغم وجود تباين حول أمور أخرى. أتى ذلك خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده الرئيسان في قصر فرساي. وحملت الزيارة التي رُتِبت على عجل، بعداً رمزياً، خصوصاً أنها رُبطت بإحياء الذكرى الـ300 لزيارة القيصر بطرس الأكبر باريس، وأسّست أول علاقات ديبلوماسية بين روسيا وفرنسا. وبعد محادثاتهما في فرساي، أجرى ماكرون وبوتين جولة في معرض في القصر أحيا هذه الذكرى، ونظمه متحف «أرميتاج» في سان بطرسبورغ. وكانت دعوة ماكرون لبوتين مفاجئة، بعد موقفه المتشدد إزاء روسيا خلال الانتخابات الفرنسية، لا سيّما أن مساعدين له زعموا أن جماعات قد تكون مرتبطة بالاستخبارات العسكرية الروسية، شنّت هجمات لقرصنة حملته الانتخابية، وهذا ما نفته موسكو. واعتبر ماكرون آنذاك أن باريس وموسكو لا تتشاركان القيم ذاتها، فيما كان بوتين يراهن على مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن في انتخابات الرئاسة الفرنسية، إذ استقبلها في الكرملين في آذار (مارس) الماضي. وتتيح الزيارة للجانبين فرصة لإعادة إطلاق العلاقات بين البلدين، بعدما تدهورت في شكل مضطرد في الشهور الأخيرة لعهد الرئيس الفرنسي السابق فرنسوا هولاند، إذ ألغى بوتين في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي رحلة إلى باريس، بعدما لفت هولاند إلى أن روسيا قد تواجه اتهامات بارتكاب جرائم حرب، بسبب أفعالها في سورية. كما رفض الرئيس السابق المشاركة في افتتاح مركز روسي أرثوذكسي روحي وثقافي في باريس، مشيراً إلى أنه مهتم فقط بالتحدث مع موسكو عن سورية. وشنّ ماكرون خلال مؤتمر صحافي مع بوتين، هجوماً على شبكة «روسيا اليوم» ووكالة «سبوتنيك» الرسميتين في روسيا، معتبراً أنهما تصرّفتا مثل أدوات «دعاية» خلال انتخابات الرئاسة الفرنسية، واتهمهما بإشاعة أنباء كاذبة. لكن بوتين رفض مزاعم بتدخل موسكو في الانتخابات، لافتاً إلى أن ماكرون لم يطرح هذا الأمر خلال اجتماعهما. ودافع عن لقائه لوبن في الكرملين، مؤكداً أنه لم يستهدف التأثير في الاقتراع. وأضاف أنه لم يرَ عيباً في امتناع موسكو عن رفض استقبال ساسة أجانب يسعون إلى إقامة علاقات ودية معها. ووصف ماكرون محادثاته مع بوتين بأنها مكثفة ومباشرة، مشيراً إلى أنه أبلغه خلالها كل ما أراد قوله. وأشار إلى أنهما تبادلا وجهات النظر في شكل صريح، وعبّرا عن آراء متباينة في شأن ملفات. وامتنع الرئيس الروسي عن الحديث مطولاً عن الملف السوري، مستدركاً أنه لا يمكن القضاء على الإرهاب في تحدٍّ لدول المنطقة الهشة، ومعتبراً أن شرط النجاح في هذا الإطار هو العمل المشترك ضد «طاعون القرن الـ21». وحدد ماكرون أولوياته مع روسيا في شأن سورية، قائلاً إنها القضاء على إرهاب «داعش»، ومعرباً عن رغبته في ترسيخ شراكة مع موسكو ضد التنظيم. وأضاف أنه يريد بعد ذلك التوصل إلى انتقال ديموقراطي يتجنّب انهيار الدولة السورية، نظراً إلى نتائج انهيارات دول في المنطقة. وشدد على أن لدى فرنسا خطاً أحمر واضحاً جداً هو استخدام السلاح الكيماوي، منبهاً إلى أن ذلك سيستدعي «عملاً انتقامياً ورداً سريعاً من فرنسا». وأضاف أن باريس تريد ممرات إنسانية آمنة في كل مسارح العمليات، لافتاً إلى أنها المبادئ التي يريدها للتعاون مع روسيا على التوصل إلى تسوية سياسية شاملة تشمل الجميع، بينهم ممثلو نظام الرئيس السوري بشار الأسد. ورأى أن ما حصل في آستانة لا يسوّي الوضع سياسياً وفي شكل دائم، معرباً عن رغبته في إطار لبناء السلام، ومكرراً ضرورة مخاطبة جميع الأطراف وتبادل المعلومات مع الشركاء وتحقيق تقدّم في مجموعة العمل. ولفت إلى أن إعادة فتح السفارة الفرنسية في دمشق ليست أولوية ولا تشكل هاجساً بالنسبة إليه، داعياً إلى إعداد «خريطة طريق» واضحة كفيلة بإحلال سلام مستقر. وأعربت لوبن عن سرورها لزيارة بوتين، مشددة على وجوب «تطبيع» العلاقات بين باريس وموسكو. ونقلت وسائل إعلام رسمية روسية عنها قولها: «روسيا بلد عظيم، بصرف النظر عن رضا الآخرين عمّا يحدث على الصعيد الداخلي فيها». وتابعت: «لا يمكننا تجاهل أن فرنسا هي المسؤولة عن الفوضى التي تشهدها ليبيا، وعمّا يحدث في سورية كذلك، في شكل أو آخر، نظراً إلى رفض باريس التفاوض والجلوس إلى طاولة الحوار التي جلست إليها روسيا».

الافتقار إلى التعليم يولّد الإرهاب

ترجمة – العرب.. قالت مليحة مالك، المستشارة الأكاديمية لجمعية «التعليم فوق الجميع»، إن العالم يشهد الآن أعلى مستويات من التشريد القسري التي سجلت على الإطلاق، وإذا لم يتم الرد على ذلك من خلال إعادة بناء المدارس والجامعات، فإن دورة الإرهاب ستستمر، وستستمر الأعمال الوحشية كتلك التي شهدتها مانشستر. وأضافت مالك في مقال بصحيفة الإندبندنت، أن التعليم حق أساسي من حقوق الإنسان، لكن أكثر من ذلك التعليم الجيد هو أساس التسامح والتعددية والأمن في المجتمع، وهو أمر مهم أن نتذكره في أعقاب الهجمات مثل تلك التي شاهدناها في مانشستر الأسبوع الماضي. وأشارت إلى أن الافتقار إلى التعليم هو محرك للأيديولوجيات المتطرفة، وفي عالم يوجد فيه الكثير من مناطق الصراع أصبح من الملح أكثر من أي وقت مضى تخصيص المعونة الخارجية للتعليم، الذي يمنح الشباب القدرة على الصمود والمهارات الأساسية لرفض الكراهية والعنف. ولفتت إلى أنه في جميع أنحاء ليبيا وسوريا وجنوب السودان، بات تشريد الأطفال بسبب الحرب أمراً شائعاً، وعندما يشرد الأطفال يحرمون عادة من حقهم في التعليم، وتكون العواقب وخيمة ومتطرفة، ومع ذلك، لا يخضع الجناة للمحاسبة. وأوضحت أنه في جميع الصراعات المسلحة اليوم تقريباً، مزَّق العنف المدارس وغيرها من المؤسسات التي ينبغي أن تكون آمنة للأطفال والمعلمين. وفي عام 2016، وثقت الأمم المتحدة هجمات على 84 مدرسة في جميع أنحاء العالم، حيث فقد ما لا يقل عن 69 طفلاً حياتهم، وأصيب كثيرون. واعتبرت الكاتبة أن العالم يشهد الآن أعلى مستويات التشريد القسري المسجلة على الإطلاق. وأحد أبسط الأشياء وأكثرها فاعلية، والذي يمكننا القيام به لمكافحة ذلك هو العمل على إبقاء المدارس والجامعات مفتوحة، والمعلمين في مجال العمل.

السناتور مكين: بوتين أخطر على الأمن العالمي من «داعش»

(رويترز) .. قال السناتور الأميركي جون مكين إن الخطر الذي يمثله الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الأمن العالمي أكبر من الخطر الذي يمثله تنظيم الدولة الإسلامية، مضيفا أن مجلس الشيوخ سيسعى جاهدا لفرض عقوبات على موسكو بسبب ما تردد عن تدخلها في الانتخابات الأميركية. كان مكين وهو صوت بارز في السياسة الخارجية في الكونغرس الأميركي يتحدث في مقابلة أجريت معه في أستراليا حيث أجرى محادثات أمنية في طريقه لحضور قمة دفاعية في سنغافورة. وأضاف مكين «أعتقد أن بوتين الخطر الرئيسي والأهم مقارنة بتنظيم الدولة الإسلامية». وأوضح أنه في حين لا يوجد دليل على نجاح الروس في تغيير نتيجة الانتخابات الأميركية، فإنهم ما زالوا يحاولون تغيير الانتخابات بما في ذلك الانتخابات التي أجريت أخيراً في فرنسا. وأضاف مكين وهو رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأميركي «أرى أن الروس التحدي الأكبر الذي نواجهه، لذا فنحن بحاجة إلى زيادة العقوبات وأتمنى لدى عودتنا من عطلتنا أن يمضي مجلس الشيوخ قدما في فرض عقوبات على روسيا ويسن عقوبات أخرى على السلوك الروسي".

«تسمم غامض» يصيب العشرات من أنصار المعارضة الألبانية

الراي.. (أ ف ب) ... فتحت الشرطة الالبانية تحقيقا أمس الاثنين غداة لإصابة العشرات من لأنصار الحزب اليميني المعارض بتسمم غامض أثناء مشاركتهم في مهرجان لحزبهم الذي سارع الى التأكيد على أن ما جرى «فعل متعمد». ويأتي هذا التسمم والاتهامات التي أعقبته وسط جو من التوتر الشديد بين الحزب الديموقراطي اليميني، قوة المعارضة الرئيسية في البلاد، والحزب الاشتراكي الحاكم بزعامة رئيس الوزراي ايدي راما قبل أقل من شهر على الانتخابات التشريعية. وكانت المعارضة قررت مقاطعة هذه الانتخابات لكنها عادت وتراجعت عن قرارها تحت الضغوط الشديدة التي مارسها عليها الغرب. وبحسب إفادات شهود عيان نقلتها وسائل الاعلام الالبانية فقد كان حوالى 140 شخصا من انصار المعارضة يشاركون في المهرجان الحزبي الذي اقيم في الهواء الطلق حين شوهد مسحوق ابيض يطير في الجو بينما كان زعيم الحزب لولزيم باشا يلقي كلمة. وعلى الاثر اشتكى عشرات ممن كان مشاركين في المهرجان من «طفح جلدي وحروق في العينين وتهيج في البشرة، اضافة الى تقيؤات»، بحسب ما أوضحت وزارة الصحة العامة في بيان أمس. وعانى بعض المصابين ايضا من اضطرابات تنفسية. وإثر هذه الاعراض «طلبت الشرطة من النيابة العامة فتح تحقيق معمق في اسباب هذا الحادث»، كما قالت لوكالة فرانس برس المستشارة في وزارة الداخلية مينوش لازاج. ولم يتضح ما هو المسحوق الابيض الذي تحدث عنه المشاركون في المهرجان. وكان زعيم الحزب المعارض عانى بنفسه من حروق في العينين لدى مشاركته في المهرجان مما استدعى نقله للمستشفى حيث خضع لفحوص طبية اظهرت أنه لم يصب بأذى وقد خرج سريعا من المستشفى وشارك في اليوم نفسه في تجمع انتخابي آخر. وأصدر الحزب اليميني أمس بيانا دعا فيه السلطات الى «اجراء تحقيق معمق ومحايد في ما جرى لتحديد المسؤولين عن هذا الفعل المتعمد».

المعارضة الفنزويلية تتهم «غولدمان ساكس» بتمويل الديكتاتورية

(رويترز) .. اتهم رئيس الكونغرس الذي تقوده المعارضة في فنزويلا يوم أمس الاثنين بنك غولدمان ساكس الأميركي بأنه «يساعد ويحرض نظام الحكم الدكتاتوري في البلاد» في أعقاب تقرير بأنه اشترى سندات قيمتها 2.8 مليار دولار من البلد الذي يعاني مشاكل في السيولة النقدية. وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال يوم الأحد نقلا عن مصادر مطلعة أن غولدمان ساكس دفع نحو 865 مليون دولار فقط في شراء السندات التي أصدرتها شركة النفط المملوكة للدولة ويحين موعد استحقاقها في 2022. ويأتي ذلك بينما قتل نحو 60 شخصا في شهرين من الاحتجاجات للمعارضة ضد الرئيس نيكولاس مادورو وتسبب انهيار للاقتصاد الاشتراكي في البلاد في جعل ملايين الأشخاص يجاهدون للحصول على الغذاء. وكتب خوليو بوجيس في رسالة إلى لويد بلانكفاين رئيس غولدمان ساكس يقول «شريان الحياة المالي الذي قدمه غولدمان ساكس للنظام الحاكم سيعمل على تقوية القمع الوحشي الذي أطلق ضد مئات الآلاف من الفنزويليين ممن يحتجون سلميا للمطالبة بتغيير سياسي في البلاد». وأضاف «بالنظر إلى الطبيعة غير الدستورية لإدارة نيكولاس مادورو وعدم استعدادها لإجراء انتخابات ديموقراطية وانتهاكها الممنهج لحقوق الإنسان أشعر باستياء أن غولدمان ساكس قرر الدخول في هذه الصفقة». وتضيف الرسالة أن الكونغرس سيفتح تحقيقا في الصفقة وأنه سيوصي «أي حكومة ديموقراطية في فنزويلا مستقبلا بألا تعترف أو تدفع هذه السندات». وقال متحدث باسم غولدمان ساكس إن البنك يمتنع عن التعقيب.

برلين: ترامب أضعف الغرب

المستقبل..(أ ف ب، رويترز).... أطلقت ألمانيا أمس، سيلاً من الانتقادات ضد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وهاجمت سياساته «القصيرة النظر» التي «أضعفت الغرب» وألحقت أضراراً بالمصالح الأوروبية. وتأتي هذه التصريحات على لسان وزير الخارجية الألماني سيغمار غابريال بعدما أنهى ترامب أول جولة رسمية خارج البلاد شملت السعودية وإسرائيل وبروكسيل، وايطاليا حيث شارك في قمة مجموعة السبع. كما أنها صدرت بعد تحذيرات المستشارة الألمانية انغيلا ميركل أول من أمس، بأن بريطانيا والولايات المتحدة لم تعودا شريكين يمكن الاعتماد عليهما. وكشفت ألمانيا عن استيائها بعد قمة مجموعة السبع التي اختتمت السبت الماضي، ورفضت الولايات المتحدة خلالها المصادقة على اتفاق باريس للمناخ الذي تم التوصل اليه في 2015. وقال غابريال أمس، إن «اي شخص يعمل على تسريع التغير المناخي من خلال إضعاف حماية البيئة، ويبيع المزيد من الأسلحة في مناطق النزاع، ولا يرغب في حل النزاعات الدينية سياسياً، يُعرّض السلام في أوروبا للخطر». وأضاف أن «سياسات الحكومة الأميركية القصيرة النظر تلحق أضراراً بمصالح الاتحاد الأوروبي» مضيفاً أن «الغرب أصبح اصغر وأضعف». وأكد ان «على الاوروبيين ان يناضلوا من أجل زيادة حماية المناخ وتقليل بيع الأسلحة والوقوف في وجه التعصيب الديني، وإلا فإن استقرار الشرق الأوسط وأفريقيا سيصبح أسوأ».وعقب قمة مجموعة السبع قالت ميركل في تجمع انتخابي في جنوب ألمانيا «لقد بدأ الزمن الذي كان بإمكاننا أن نعتمد فيه على بعضنا البعض ينتهي. لقد شهدت ذلك خلال الأيام القليلة الماضية». وأضافت «سيتعين علينا كأوروبيين تقرير مصيرنا بأنفسنا. إن صداقتنا مع الولايات المتحدة وبريطانيا، وعلاقات الجيرة بيننا وبين روسيا وكذلك مع الدول الأخرى مهمة بالطبع. ولكن علينا أن نعلم أن علينا النضال من أجل مستقبلنا». في المقابل، قال المتحدث باسم المستشارة الألمانية شتيفن زايبرت أمس، إن ميركل مؤمنة تماماً بقوة العلاقات الألمانية - الأميركية، وإن تسليط الضوء على الخلافات في العلاقات مع واشنطن، إنما ينبع من صراحتها في التعامل مع الولايات المتحدة. واضاف زايبرت في مؤتمر صحافي دوري في برلين أمس «كلمات المستشارة تعبّر عن نفسها. إنها واضحة ومفهومة، ومن تتكلم هي شخصية على قناعة عميقة بالعلاقات عبر الأطلسي». بدوره، أشاد وزير الداخلية الألماني توماس دي مايتسيره في وقت سابق أمس، بالروابط الأمنية الألمانية مع الولايات المتحدة التي وصفها بـ«الممتازة»، مؤكداً في الوقت نفسه أن المصالح المشتركة مع بريطانيا، تشير إلى أن خروجها من الاتحاد الأوروبي لن يكون له أثر يُذكر على التعاون الأمني. وأضاف الوزير في كلمة ألقاها أمس، «لا يمكنني أن أقول سوى أن التعاون عبر الأطلسي، خصوصاً في المجال الأمني، له أهمية كبيرة في بلدنا». وتابع: «أنا على ثقة من أن مسألة التعاون الأمني لن تكون ضمن القضايا الأكثر صعوبة في مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي». ورداً على تصريحات ميركل، قالت بريطانيا إنها ستظل دائماً «شريكاً قوياً» لألمانيا. وقالت وزيرة الداخلية البريطانية آمبر رود في حديث لـ«بي بي سي» إنه «في الوقت الذي نبدأ فيه مفاوضات الخروج من الاتحاد الأوروبي، سيكون بإمكاننا طمأنة ألمانيا وبلدان أوروبية أخرى بأننا سنكون شريكاً جيداً لهم في الدفاع والأمن، ونأمل أيضاً في التجارة». وأضافت «نستطيع ان نؤكد للسيدة ميركل بأننا نريد ان تكون بيننا شراكة عميقة وبخاصة حتى نتمكن من ان نواصل الحفاظ على الأمن في كل أوروبا، ما يحمينا جميعاً من الإرهابيين سواء الذين في الخارج أو الذين يحاولون النمو في بلادنا».

البرازيل: حفل موسيقي احتجاجي لمطالبة تامر بالاستقالة

(أ ف ب)... أحيت مجموعة من أبرز موسيقيي البرازيل أول من أمس، حفلا احتجاجيا في ريو دي جانيرو، حضره المئات، للمطالبة باستقالة الرئيس ميشال تامر والدعوة لاجراء انتخابات جديدة. ويرفض تامر الذي تحاصره الفضائح والاتهامات بالفساد الاستقالة، ويتمسك بمنصبه في وجه الضغوط الشعبية المتنامية وخطر انهيار قاعدة تحالفاته البرلمانية. وهتف الحضور في الحفل الموسيقي بين عرض وآخر «اذا ضغطنا عليه فانه سيسقط». وكان نجم الحفل الذي اقيم على شاطئ كوباكابانا كايتانو فيلوسو، احد أشهر الفنانين الذين ساهموا بتطوير وانتشار الموسيقى البرازيلية في السبعينات، الى جانب ميلتون ناشيمينتو، وهو نجم آخر من نفس الجيل. وتعهد تامر في مقالة نشرت له أول من أمس، بالبقاء في منصبه، اذ كتب يقول ان البرازيل «لم تتوقف، ولن تتوقف على الرغم من الازمة السياسية التي أقر بها، ونحن مستمرون بالقيادة». وبعد عام على خلافته للزعيمة العمالية ديلما روسيف التي حوكمت واقيلت لتلاعبها بأرقام الموازنة، على الرغم من اعتبارها ان المحاكمة موجهة سياسيا، يواجه تامر الآن ايضا مطالب بمحاكمته بعد نشر تسجيلات تظهر موافقته على دفع رشى لأحد حلفائه السياسيين الذي يقضي عقوبة في السجن. وقام بتنظيم الحفل حركات يسارية، أعادت الحياة الى شعار «ديريكتاس يا» والذي يعني «انتخابات مباشرة الآن»، وهو شعار استخدمته الحركة الديموقراطية في بداية الثمانينات خلال صراعها لانهاء الديكتاتورية العسكرية التي حكمت البلاد من عام 1964 وحتى 1985. وبحسب الدستور، اذا استقال تامر او أقيل على الكونغرس ان يختار خليفة له للحكم حتى الانتخابات المقررة في تشرين الأول 2018. وبينما كان الحفل مستمرا، أعلن مكتب الرئيس ان وزير العدل اوسمار سيراغليو، المثير للجدل، سيستقيل بعد أزمة اللحوم الفاسدة في آذار الماضي. وتتهم جماعات السكان الاصليين أيضا الوزير بروابط مع جماعات سياسية وزراعية نافذة تسعى لترحيلهم عن أرضهم.

وزير أميركي يؤيّد «جهود» كوشنر لإقامة «قناة اتصال» سرية مع روسيا

الحياة..واشنطن، لندن – أ ب، رويترز - دافع وزير الأمن الداخلي الأميركي جون كيلي عن جهود مزعومة يبذلها جاريد كوشنر، صهر الرئيس دونالد ترامب أبرز مستشاريه في البيت الأبيض، لإقامة قناة اتصال خلفية مع روسيا، إذ اعتبر الأمر «جيداً». وقال كيلي إنه لا يعرف هل أن التقارير التي نشرتها وسائل إعلام أميركية في شأن كوشنر صحيحة، مستدركاً أن اتصالات مشابهة عن إقامة قناة خلفية لا تزعجه ولن تؤذي المصالح الأمنية الأميركية. وأضاف: «الأمر طبيعي ومقبول. إن أي طريقة تمكّنك من التواصل مع الناس، لا سيّما مع منظمات قد لا تكون صديقة لنا، هي أمر جيد». لكن الديموقراطيين في الكونغرس طالبوا بالاستماع إلى كوشنر في شأن تلك المزاعم، لافتين إلى احتمال وجوب إلغاء تصريحه الأمني، علماً أن ترامب وصف التقارير في شأن صهره بـ «أكاذيب ملفقة». وقال آدم شيف، أبرز ديموقراطيي لجنة الاستخبارات في مجلس النواب، إنه أمر «مقلق جداً» إذا سعت شخصية أساسية في حملة ترامب إلى اتصالات سرية خلال الفترة الانتقالية، مع بلد تتهمه أجهزة الاستخبارات الأميركية بالتدخل في انتخابات الرئاسة عام 2016. وأضاف أن على الحكومة أن «تحقّق بعمق» في الملف، وحضّ على مراجعة التصريح الأمني لكوشنر لـ «معرفة إذا كان صادقاً». ووصف السيناتور الديموقراطي كوري بوكر، عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، المزاعم في شأن كوشنر بـ «خطرة»، داعياً إلى إجراء تحقيق شامل. وأضاف: «هذه الإدارة لا تتحدث عن قيمنا، وتتملّق إلى قادة استبداديين، والنمط الآخر هو حديث مستمر عن اتصالات غير لائقة مع الروس». في موازاة متاعبه مع الروس، يواجه كوشنر ملفاً مفتوحاً في الصين، إذ دعا رئيس لجنة القضاء في مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور الجمهوري تشاك غراسلي إلى إجراء تحقيق في «تصريحات وبيانات مضللة ربما تنطوي على احتيال»، لشركات تشجع الاستثمار في مشروع تطوير عقاري يخصّ الشركة العائلية لصهر ترامب.

مركل

إلى ذلك، اعتبرت المستشارة الألمانية أنغيلا مركل أن من الصواب الامتناع عن تجاهل خلافات مع الولايات المتحدة في شأن اتفاق باريس حول الاحتباس الحراري، مشيرة إلى أن المناقشات التي أجرتها مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى في إيطاليا قبل أيام أظهرت أن إنجاح الاتفاق سيكون صعباً. وكان الرئيس الأميركي رفض تأييد الاتفاق خلال اجتماع المجموعة، لافتاً إلى أنه يحتاج إلى مزيد من الوقت لاتخاذ قرار في شأنه. كما انتقد شركاء أساسيين في الحلف الأطلسي في شأن إنفاقهم العسكري. وأكدت مركل مجدداً أن الاعتماد على دول حليفة لم يعد ممكناً دوماً، مشددة على وجوب أن يتولى الأوروبيون مصيرهم بأيديهم، علماً أن تصريحاتها في هذا الصدد صدمت واشنطن ولندن. وكانت مركل قالت الأحد: «الوقت الذي كان يمكننا فيه الاعتماد بالكامل على آخرين انقضى نوعاً ما. شهدتُ ذلك في الأيام القليلة الماضية. لذلك يمكنني القول إن علينا نحن الأوروبيين أن نمسك بزمام مصائرنا بأيدينا، (مع الاحتفاظ) بصداقتنا مع الولايات المتحدة وبريطانيا، وبوصفنا جيراناً طيبين كلما أمكن ذلك مع دول أخرى، حتى مع روسيا». وتطرّق شتيفن زايبرت، الناطق باسم المستشارة، إلى الضجة التي أثارتها تصريحات مركل، قائلاً: «كلماتها تعبّر عن نفسها. إنها واضحة ومفهومة. مَن تتكلم هي شخصية على قناعة عميقة بالعلاقات عبر الأطلسي». وذكّر بـ «أهمية العلاقات الألمانية- الأميركية بالنسبة إليها»، معتبراً أنها «عماد قوي لسياستنا الخارجية والأمنية، وستواصل ألمانيا العمل لتعزيزها». وتابع: «لأن العلاقات عبر الأطلسي مهمة جداً بالنسبة إلى المستشارة، فمن الصائب من وجهة نظرها التحدث بصراحة عن الخلافات» مع الولايات المتحدة. في السياق ذاته، أكد وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيير أن العلاقات الأمنية بين برلين وواشنطن «ممتازة»، مبدياً ثقته بأن «مسألة التعاون الأمني لن تكون ضمن الملفات الأكثر صعوبة في مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي». وطمأنت وزيرة الداخلية البريطانية أمبر راد «ألمانيا ودولاً أوروبية أخرى إلى أننا سنكون شريكاً قوياً لها، في الدفاع والأمن، ونأمل أيضاً بأن نكون شريكاً قوياً في التجارة». لكن بدء رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي زيارة تستمر يومين لألمانيا، وزيارة مرتقبة لنظيره الصيني لي كيكيانغ الى برلين هذا الأسبوع، أثارا تكهنات عن «محور شرقي» يضمّ ألمانيا. وكتبت صحيفة «هاندلسبلات» النافذة: «بعد القمة المخيبة لمجموعة الدول السبع، تحوّل المستشارة الألمانية آمالها في ما يتعلّق بالتجارة الحرة وحماية المناخ، إلى الهند والصين».

 

 



السابق

صراع عون - بري بشأن فتْح الدورة الاستثنائية يضغط على مسار استيلاد قانون الانتخاب في لبنان والمعركة على شراستها حتى «الرمق الأخير»...عدوان لـ "السياسة": الاتفاق شارف النهاية.. وأبو فاعور: مقتنعون بما يقوم به...نديم الجميل: نقل المقاعد المسيحية والإسلامية من منطقة إلى أخرى هو دعوة للتقسيم وتفريغ لبنان من مقوماته...بري: لا أحد يفرض على البرلمان إلا الشعب ونقل النواب مرفوض ... ولا أعداد في لبنان..جنبلاط ينتقد « الحيتان والمفلسين الجدد»...«لعبة حافة الهاوية» حول اجتماع البرلمان اللبناني : فتح الدورة الاستثنائية بالتوقيت الرئاسي؟...الحريري: قادرون على التغيير ومتمسّكون بالتضامن العربي... نوّه بجهود بري للوصول إلى قانون انتخاب.. ودعا المسؤولين إلى «قرارات تاريخية» لحماية لبنان

التالي

عودة الاقتتال إلى الغوطة و"جيش الإسلام" يسيطر على منطقة استراتيجية..."ماكرون" يلتقي "حجاب" ويؤكد دعمه المعارضة من أجل انتقال سياسي...الصراع على الحدود مستمر.. هذه المرة عبر تنظيم "PYD"...حث إسرائيلي مثير عن ضرورة دعم الأسد.. ذكّر بتاريخ النظام...واشنطن تباشر تسليم أسلحة لمقاتلين أكراد في سوريا في خطوة تعتبرها أنقرة مستفزة..قوات موالية للنظام السوري تحتشد قرب قاعدة للتحالف في سوريا....النظام السوري و«حزب الله» يحضّران لهجوم وشيك على حي المنشية في درعا...واشنطن تزيد تسليح المعارضة جنوب سورية...روسيا «قلقة للغاية» من التصعيد في التنف وإيران تعرض إرسال عسكريين لمراقبة وقف النار...الدفعة الأخيرة من مهجري حي برزة الدمشقي تصل إلى إدلب...ألغام «داعش» تحاصر المدنيين ... والإدارة الكردية تحذر «الحشد الشعبي»..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,302,009

عدد الزوار: 7,627,253

المتواجدون الآن: 0