عودة الاقتتال إلى الغوطة و"جيش الإسلام" يسيطر على منطقة استراتيجية..."ماكرون" يلتقي "حجاب" ويؤكد دعمه المعارضة من أجل انتقال سياسي...الصراع على الحدود مستمر.. هذه المرة عبر تنظيم "PYD"...حث إسرائيلي مثير عن ضرورة دعم الأسد.. ذكّر بتاريخ النظام...واشنطن تباشر تسليم أسلحة لمقاتلين أكراد في سوريا في خطوة تعتبرها أنقرة مستفزة..قوات موالية للنظام السوري تحتشد قرب قاعدة للتحالف في سوريا....النظام السوري و«حزب الله» يحضّران لهجوم وشيك على حي المنشية في درعا...واشنطن تزيد تسليح المعارضة جنوب سورية...روسيا «قلقة للغاية» من التصعيد في التنف وإيران تعرض إرسال عسكريين لمراقبة وقف النار...الدفعة الأخيرة من مهجري حي برزة الدمشقي تصل إلى إدلب...ألغام «داعش» تحاصر المدنيين ... والإدارة الكردية تحذر «الحشد الشعبي»..

تاريخ الإضافة الأربعاء 31 أيار 2017 - 4:07 ص    عدد الزيارات 2518    التعليقات 0    القسم عربية

        


عودة الاقتتال إلى الغوطة و"جيش الإسلام" يسيطر على منطقة استراتيجية

أورينت نت ... تجددت اليوم الثلاثاء، الرابع من شهر رمضان المبارك، حالة الاقتتال بين الفصائل العسكرية في الغوطة الشرقية بريف دمشق. وأفاد ناشطون لـ"أورينت نت" أن "جيش الإسلام" أطلق فجر اليوم الثلاثاء، عملية عسكرية بهدف اجتثاث "هيئة تحرير الشام" من منطقة الأشعري ومزارعها في قطاع المرج بالغوطة الشرقية. وأشارت المصادر إلى وقوع اشتباكات عنيفة، خلفت قتلى وجرح في صفوف الطرفين، إلى جانب ارتقاء المدني الحاج "خالد أوتاني" من بلدة حمورية، حيث استهدفته رصاص القناصة أثناء توجهه إلى بستانه في الأشعري. وفي السياق، أكد مصدر إعلامي في "جيش الإسلام" السيطرة على كامل منطقة الأشعري، مشدداً على أن المنطقة الواقعة بين قطاع دوما والقاطع الأوسط خالية من مقرات لـ"فيلق الرحمن"، حيث تركزت العملية العسكرية على مقرات "هيئة تحرير الشام". من جهته، قال "وائل علوان" الناطق باسم "فيلق الرحمن" على حسابه في تطبيق "تلغرام"، إن "جيش الإسلام يعتدي مجدداً بغدره واجرامه ويحاول اقتحام مزارع الأشعري مستخدماً الآليات الثقيلة". وشهدت الغوطة الشرقية مؤخراً اشتباكات بين جيش الإسلام من جهة وفيلق الرحمن وهيئة تحرير الشام من جهة أخرى، أسفرت عن مقتل نحو 250 مقاتلاً من الفصائل و20 مدنياً، إضافة إلى أسر كل جانب عشرات العناصر. وأدت حالة الاقتتال بين الفصائل تقسيم إداري للغوطة الشرقية، على أساس الفصائلية والسيطرة العسكرية، حيث يسيطر جيش الإسلام على قطاع دوما وما حوله، بينما يسيطر تحالف"فيلق الرحمن" و"هيئة تحري الشام" على القطاع الأوسط.

"ماكرون" يلتقي "حجاب" ويؤكد دعمه المعارضة من أجل انتقال سياسي

أورينت نت .. التقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الثلاثاء رئيس الهيئة العليا للمفاوضات في المعارضة السورية الدكتور "رياض حجاب" مؤكداً دعمه للمعارضة من أجل التوصل إلى حل سياسي يفضي إلى انتقال سياسي في سوريا. ويأتي ذلك بعد يوم واحد فقط من اجتماع ماكرون بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين حذر فيه ماكرون من استخدام السلاح الكيماوي في سوريا مرة أخرى مهدداً بالرد الفوري من قبل فرنسا. وجاء الاجتماع الذي لم يعلن عنه من قبل في الوقت الذي يسعى فيه ماكرون لمراجعة سياسة فرنسا تجاه الملف السوري. وقال مكتب الرئيس في بيان "الرئيس تحدث عن التزامه الشخصي تجاه الملف السوري ودعمه للمعارضة السورية في ضوء العمل من أجل الانتقال السياسي". ومن المقرر أن يعقد المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا ستافان دي ميستورا محادثات في باريس مع وزير الخارجية الفرنسي خان إيف لو دريان في وقت لاحق اليوم.

الصراع على الحدود مستمر.. هذه المرة عبر تنظيم "PYD"

أورينت نت – عمر الخطيب .. شهد الشهر الماضي تسارعاً ملحوظاً في خطوات إيران لاستثمار الانسحابات المتتالية لتنظيم الدولة في كل من سوريا والعراق، حيث تسعى إلى تجهيز ممرات برية آمنة تصلها بسوريا ولبنان في تكريس لحلمها بالسيطرة وبنفس الوقت وصولها إلى شواطئ المتوسط.

PYD باتجاه الحشد الشعبي

وفي آخر الجهود الإيرانية للوصول إلى هذه الغاية نقل موقع "ميدل إيست آي" البريطاني عن مسؤول في تنظيم "PYD" نية التنظيم بفتح ممر بري مع العراق لا يمر عبر أراضي "إقليم كردستان العراق" حيث هناك حالياً عدة معابر بين المناطق التي يستولي عليها التنظيم والإقليم العراقي، ولكن تنظيم PYD، التابع لتنظيم "PKK" التركي، يؤكد أنه يريد ممراً جديداً مع بغداد بعيداً عن سلطة إقليم كردستان العراق المعروف بعلاقاته القوية مع تركيا. ولاحظ المراقبون أن ميليشيات الحشد الشعبي التابعة لإيران عدلت من وجهتها منذ أعلنت عما سمته "معركة محمد رسول الله" حيث حادت عن تلعفر وتوجهت إلى منطقة البعاج والقيروان في مسعى للوصول إلى الحدود السورية وهو ما حصل اليوم الثلاثاء حيث أكد القيادي المليشاوي "هادي العامري" أن ميليشيا الحشد وصلت إلى الحدود السورية وهذا يعني أن الممر أو المعبر الذي تكلم عنه الموقع البريطاني في طور التجهيز.

السباق نحو الحدود

صنف المراقبون إعلان ميليشيا الحشد في 23 أيار الجاري عن توجهها إلى الحدود السورية ضمن السباق بين إيران وأمريكا وتركيا للاستيلاء على المناطق التي كانت تحت سيطرة تنظيم الدولة وللسيطرة بالتالي على الحدود العراقية السورية، ولكن الموقف اللافت جاء من قبل "مسعود بارزاني" رئيس إقليم كردستان العراق حيث وجه بمنع ميليشيا الحشد من الاقتراب او الدخول إلى مناطق الأكراد الإيزديين، حيث يعتبر الإقليم أن منطقة "القيروان" وقراها تتبع له وكانت حكومة الإقليم اتفقت مع حكومة العبادي على أن قوات "الجيش العراقي" هي من سيخرج تنظيم الدولة من القيروان وقراها، وانتهت المشكلة بعد إيفاد العبادي وفداً إلى الإقليم وتابعت ميليشيات الحشد تقدمها السريع باتجاه الحدود السورية. ويعتبر تنظيم "PYD" نفسه محاصراً بين إقليم كردستان العراق وتركيا بسبب العلاقة الطيبة بين برزاني وأنقرة وينقل "ميدل ايست آي" عن "غريب هيسو" ممثل التنظيم في الإقليم العراقي بأن فتح معبر مع العراق بعيداً عن سلطة برزاني هو أمر ضروري للطرفين من أجل تنشيط التجارة لا سيما النفط.

رد فاتر

اتسمت ردود الفعل الأمريكية على الجهود الإيرانية بالفتور حيث تمكنت إيران خلال الأسابيع القليلة الماضية من وضع ميليشياتها في منطقة "السبع بيار" على بعد 50 كيلو متر من منطقة التنف في سوريا عدا عن تقدمها من ناحية السويداء باتجاه التنف أيضاً وفي العراق تم تغيير خط سير ميليشيات الحشد باتجاه الحدود السورية في سعي إيراني واضح للاستيلاء على الممرات البرية مع سوريا وتأمينها. وكانت صحيفة "ذا غارديان" نشرت تحقيقاً عن سعي إيران لمثل هذا الممر من ناحية الشمال السوري، في تشرين الأول / أكتوبر 2016، لتعود نفس الصحيفة، في 15 أيار الجاري، لتأكيد أن مشروع ممر إيران ما زال قائماً، لكنه انتقل من الشمال باتجاه الجنوب هرباً من تواجد أمريكا العسكري بالشمال، ولكن وجود قاعدة امريكية بمنطقة التنف يهدد ممر إيران بشكل مباشر.للمزيد..إيران تغير "ممرها البري" للمتوسط والسبب أمريكا!... ويرى بعض المراقبين أن إيران ارادت إحياء المنطقة الشمالية، ووجهت ميليشيات الحشد من الموصل باتجاه الغرب نحو الحدود السورية بهدف زيادة الضغط على أمريكا وإظهار أن يد إيران طولى في المنطقة.

حث إسرائيلي مثير عن ضرورة دعم الأسد.. ذكّر بتاريخ النظام

المصدر : عربي21... دعا مركز أبحاث إسرائيلي رائد صناع القرار في تل أبيب إلى تكثيف الجهود للتأثير على مسار الأحداث في سوريا. وحث "مركز بيغن السادات للدراسات الاستراتيجية"، التابع لجامعة "بار إيلان" على "عمل كل شيء من أجل ضمان؛ ليس فقط بقاء بشار الأسد كرئيس لسوريا، بل والحرص على ضمان تعزيز مكانته هناك بشكل جذري". وفي الدراسة التي نشرت اليوم على موقعه، وترجمتها "عربي21"، اعتبر المركز أن تعزيز مكانة بشار الأسد في سوريا "مصلحة حيوية واستراتيجية لإسرائيل من الطراز الأول". وبحسب الدراسة التي أعدها المستشرق إيدي كوهين، فإنه على الرغم من علاقة نظام الأسد بإيران وحزب الله إلا أنه يعد "ضمانة لمنع تحول سوريا إلى ساحة لفوضى عارمة ستؤثر سلبا على العمق الإسرائيلي". وحذرت الدراسة من السماح بأن يتولى حكم سوريا رئيس منتخب خشية أن يطرح مستقبلا قضية هضبة الجولان، و"يطالب إسرائيل بالانسحاب منها". وأعادت الدراسة للأذهان حقيقة أن الحدود الفلسطينية السورية كانت الأكثر هدوءا في ظل حكم عائلة الأسد، مشيرة إلى أن الأسد الأب والابن "استحقا بجدارة العبارة الدارجة: أسد في لبنان وأرنب في الجولان". وأوضحت الدراسة أن سوريا تحت حكم عائلة الأسد لم تقم "ولو مرة واحدة بافتعال أي حدث أمني أو عسكري ضد إسرائيل منذ انتهاء حرب 1973". وأشارت الدراسة إلى أن قيادة الجيش السوري، وبتعليمات من حافظ الأسد ونجله بشار دأبت على "معاقبة كل جندي سوري يقوم باستفزاز الجنود الإسرائيليين الذين يقومون بأعمال الدوريات على الحدود". وشددت الدراسة على أنه على الرغم من حرص نظام عائلة الأسد على دعم حزب الله وارتباطه بعلاقة مع حركة حماس في وقت من الأوقات، "إلا أنه حرص في المقابل على تجنب أي احتكاك مباشر مع إسرائيل". وأوضحت الدراسة أن الهدوء "الذي منحه الأسد لإسرائيل مكنها من تكثيف الأنشطة الاستيطانية في الجولان واستيعاب آلاف المهاجرين اليهود وبناء المرافق السياحية". وأعادت الدراسة للأذهان حقيقة أن نظام الأسد حرص على مراعاة مصالح إسرائيل في لبنان طوال فترة التواجد العسكري السوري هناك، مشيرة إلى أن الجيش السوري امتنع عن نشر قواته إلى الجنوب من نهر الليطاني. وخلصت الدراسة إلى القول "إسرائيل بحاجة إلى أن يحكم الدول العربية المحيطة بها رؤساء أقوياء قادرين على عدم السماح بتنفيذ أية اعتداءات عليها أو اختراقات لحدودها".

واشنطن تباشر تسليم أسلحة لمقاتلين أكراد في سوريا في خطوة تعتبرها أنقرة مستفزة

إيلاف- متابعة.. أعلنت وزارة الدفاع الأميركية الثلاثاء أن الولايات المتحدة باشرت تسليم أسلحة إلى المقاتلين الأكراد الذين يحاربون تنظيم داعش في شمال سوريا، الأمر الذي تعارضه تركيا بشدة. إيلاف - متابعة: قال المتحدث باسم البنتاغون ادريان رانكين غالواي في تصريح صحافي "بدأنا تسليم اسلحة خفيفة وآليات الى العناصر الاكراد" في قوات سوريا الديموقراطية، التي تضم قوات كردية بشكل اساسي واخرى عربية تحارب تنظيم داعش. أضاف ان تسليم الاسلحة بدأ قبل الهجوم الجاري التحضير له على مدينة الرقة، "عاصمة" تنظيم داعش في سوريا، والتي يقول البنتاغون ان قوات سوريا الديموقراطية هي الوحيدة القادرة ميدانيًا على دحر التنظيم الجهادي من معقله هذا. واوضح رانكين-غالواي ان من بين الاسلحة التي تسلمها المقاتلون الاكراد من الولايات المتحدة بنادق كلاشنيكوف ورشاشات من اعيرة صغيرة. وكان الرئيس الاميركي دونالد ترمب أذن للبنتاغون في مطلع مايو بتسليم اسلحة لـ"وحدات حماية الشعب" الكردية لتسريع دحر تنظيم داعش في سوريا. اثار هذا القرار غضب تركيا، التي تعتبر هؤلاء المقاتلين امتدادا لحزب العمال الكردستاني، الذي تصنفه انقرة وحلفاؤها الغربيون تنظيما "ارهابيا". وتخشى تركيا خصوصا ان تستخدم هذه الاسلحة لاحقا ضدها. ولتهدئة المخاوف اكدت واشنطن انها ستزود المقاتلين الاكراد باسلحة مصممة لاحتياجات الحملة على "الجهاديين" وانها ستراقب كيفية استخدامها.

قوات موالية للنظام السوري تحتشد قرب قاعدة للتحالف في سوريا

العرب..واشنطن - أ ف ب... قالت وزارة الدفاع الأميركية الثلاثاء أن قوات موالية للنظام السوري مدعومة من إيران تحتشد مرة ثانية بالقرب من موقع استهدفت فيه طائرات التحالف قافلة موالية للنظام بينما كانت متّجهة الى موقع عسكري للتحالف قرب الحدود الأردنية. وفي 18 مايو قصفت طائرات التحالف مقدمة القافلة التي كانت على ما يبدو متجهة نحو موقع التنف العسكري الذي يقدم فيه عسكريون من التحالف التدريب والمشورة للقوات المحلية التي تقاتل تنظيم الدولة. ووقع الهجوم في منطقة متفق عليها بين روسيا والتحالف لمنع التصادم بين قوات الطرفين شمال غرب الموقع العسكري. وقال البنتاغون ان القوات تحاول اقامة موقع مدفعي. وصرح المتحدث باسم البنتاغون كابتن البحرية الاميركية جيف ديفيز "نواصل رؤية تحشيد، ونحن قلقون بهذا الشأن"، مشيرا الى ان "مئات" من الجنود يتواجدون في المنطقة، رغم أن أعدادا أقل تتواجد فعلياً في منطقة عدم التصادم. والقت طائرات التحالف منشورات خلال الايام الماضية تحذر القوات الموالية للنظام من التواجد في المنطقة. وقال ديفيز "لقد رأيناهم يقومون بدوريات بالقرب من منطقة عدم التصادم حول موقع التنف التدريبي". وقبل ضربة 18 مايو حاول مسئولون في الجيش الأميركي الاتصال عبر قناة خاصة مع الروس للطلب منهم ابلاغ القوات الموالية للنظام بمغادرة المنطقة. وقال ديفيز أنه من غير المعروف ما إذا كانت تتواجد على الأرض أية قوات إيرانية، إلا أنه قال أن القوات "تحظى بدعم ايران على اقل تقدير".

النظام السوري و«حزب الله» يحضّران لهجوم وشيك على حي المنشية في درعا

المستقبل...(«السورية.نت»).... بدأت قوات النظام السوري وميليشيا «حزب الله»، وبدعم روسي، حشد قواتهما في محافظة درعا تجهيزاً لحملة عسكرية وشيكة على حي المنشية في مدينة درعا، بعد إحباط قوات المعارضة لهجوم النظام وميليشياته على الحي في الفترة الأخيرة. وجاء هجوم النظام الأخير على الحي بعد أيام من توقيع اتفاق «وقف التصعيد» في العاصمة الكازاخية الآستانة بضمانة روسية - تركية - إيرانية، لتعاود المعارضة ضمن غرفة عمليات «البنيان المرصوص» صد الهجوم وفرض سيطرتها على ما يقارب 95 في المئة من المنشية. ووفقاً لمعلومات حصلت عليها «السورية.نت» فإن «قوات النظام وميليشيا حزب الله، بدأت الزج بعناصر وتعزيزات عسكرية بالقرب من مركز المدينة على الحدود الأردنية السورية، حيث تم استقدام مئات العناصر من قوات الفرقة الرابعة والقوات الخاصة التابعة لجيش النظام، في حين استقدمت ميليشيات حزب الله المزيد من عناصر النخبة لديها باتجاه مدينة درعا». وقال ناشطون من مدينة درعا لـ«السورية.نت» إن «الحشود العسكرية للنظام تمركزت في الأفرع الأمنية وفي الملعب البلدي داخل أحياء المدينة، في حين اتخذت ميليشيا «حزب الله» من مدينة خربة غزالة القريبة من درعا، مقراً لها». وكان تهاوي قوات النظام وميليشيا «حزب الله» داخل حي المنشية، قد أثار حفيظة الجانب الروسي، حيث أشارت صفحة «القناة المركزية لقاعدة حميميم العسكرية»، والمعنية بتسليط الضوء بشكل كبير على العمليات العسكرية الروسية في سوريا، أول من أمس، إلى تحضير النظام السوري لوحدات برية خاصة للتوجه نحو جنوب البلاد، بغية تقديم الدعم السريع لوحدات الفرقة الخامسة عشر (مظلية) والفرقة الخامسة المتواجدتان برفقة الفرقة التاسعة المحمولة في منطقة درعا». وأكدت الصفحة أن «المقاتلات الروسية ما زالت تقدم الدعم الجوي اللازم للقوات المتواجدة في درعا» في إشارة إلى خرق واضح من دولة تعتبر ضامنة لاتفاق «وقف التصعيد». فصائل «الجيش الحر» في جنوب البلاد، طالبت بدورها بضرورة إلزام روسيا و النظام السوري ببنود اتفاق الآستانة حيث صرح مصدر عسكري في «الجيش الحر» لـ«السورية.نت»، أن «قوات النظام تلقت ضربة موجعة بخسارتها لأجزاء كبيرة من حي المنشية وإبعادها عن هدفها الاستراتيجي بالوصول إلى جمرك درعا القديم، وهي الآن تحاول بالاتفاق مع ربيبتها روسيا، إقناع المجتمع الدولي بوجود تنظيمات إرهابية في درعا لإعطائها المبرر في حال شن عملية عسكرية». وأضاف المصدر أن «فصائل الجيش الحر لن تُدخر أي جهد في التصدي لأي عملية عسكرية يقوم بها النظام وميليشياته في مدينة درعا». وتخوض قوات المعارضة السورية معاركها ضد آخر معاقل قوات نظام بشار الأسد في حي المنشية الاستراتيجي، في وقت يواصل النظام خرقه لاتفاق مناطق «تخفيف التصعيد» الذي توصلت إليه روسيا وتركيا وإيران الشهر الماضي. وتمكنت قوات المعارضة ضمن غرفة عمليات «البنيان المرصوص» الخميس الماضي، من الوصول إلى مشارف حي سجنة، آخر ما تبقى للنظام في المنشية. ويُشارك في معركة «الموت ولا المذلة» فصائل منضوية في غرفة عمليات «البنيان المرصوص»، وتضم فصائل بعضها منضوٍ ضمن «الجيش السوري الحر».

واشنطن تزيد تسليح المعارضة جنوب سورية

باريس - رندة تقي الدين لندن - «الحياة» ... تصاعدت حدة التوتر في جنوب سورية أمس، وسط مؤشرات إلى صدام محتمل بين فصائل مدعومة من الغرب وبين القوات النظامية السورية وميليشيات شيعية تقاتل إلى جانبها. وقال معارضون سوريون إن الولايات المتحدة وحلفاءها بدأوا إرسال مزيد من الأسلحة إلى المعارضة لمساعدتها في التصدي لهجوم يهدف إلى فتح طريق بري يربط العراق مع سورية. وجاءت الخطوة الأميركية بزيادة دعم المعارضة في قاعدة التنف قرب المثلث الحدودي بين سورية والعراق والأردن، وسط تحذير صدر على لسان وزير الخارجية سيرغي لافروف الذي قال أمس، إن موسكو «قلقة للغاية» من التصعيد قرب معبر التنف... ونقلت وكالة «رويترز» عن معارضين قولهم إن المساعدات العسكرية الأميركية تعززت من خلال قناتين منفصلتين: برنامج «الموك» ومقره عمّان، الذي تدعمه وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) وأطراف إقليمية، وبرنامج آخر تديره وزارة الدفاع الأميركية «بنتاغون». وقال طلاس سلامة قائد «جيش أسود الشرقية» المنضوي في إطار «الجيش الحر» والمدعوم من خلال برنامج الـ «سي آي إيه»: «حصلت زيادة في الدعم». وأضاف: «ليس هناك مجال أن نسمح لهم بفتح أوتوستراد بغداد- دمشق». كذلك أكد قيادي في فصيل «مغاوير الثورة» المدعوم من «بنتاغون» وصول شحنات متتالية من الأسلحة إلى قاعدتهم القريبة من الحدود السورية مع العراق، منذ أن بدأ انتشار القوات الموالية لحكومة دمشق في وقت سابق هذا الشهر. وأكد لـ «رويترز» تسارع جهود تجنيد وتدريب عناصر من أبناء محافظة دير الزور في قاعدة التنف التي تبعد 20 كيلومتراً من الحدود العراقية. وتابع: «التجهيزات والتعزيزات تأتي وتغادر يومياً... لكن في الأسابيع القليلة الماضية أحضروا مزيداً من العربات العسكرية الثقيلة، وصواريخ «تاو»، ومدرعات». وقال الناطق باسم التحالف الدولي الكولونيل ريان ديلون، إن قوات التحالف «مستعدة للدفاع عن نفسها» إذا رفضت القوات الموالية للحكومة السورية الانسحاب من المنطقة القريبة من التنف، لكنه لم يقل إذا كانت المساعدات لفصيل «مغاوير الثورة» ازدادت فعلاً. في غضون ذلك، أعرب لافروف عن قلق موسكو بسبب تعرض القوات النظامية السورية لضربات «التحالف الدولي» بقيادة واشنطن في جنوب سورية، واعتبر أن «الوضع في حاجة إلى معالجة وعسكريونا يعملون على ذلك الآن». وأضاف في مؤتمر صحافي في موسكو إن «حادثة استخدام القوة في منطقة التنف تعتبر تصعيداً، إذ لم يعد الوضع يقتصر على التهديدات. أعتقد أن الوضع مقلق للغاية، لأنه يمس سيادة سورية مباشرة». وتحدثت صحيفة «نيزافيسيمايا غازييتا» الروسية عما وصفته باحتدام المنافسة بين روسيا والولايات المتحدة من أجل السيطرة على حقول النفط والغاز في سورية، ونقلت عن خبراء أن فكرة مناطق خفض التوتر التي أنشئت بمبادرة روسية، حفّزت على تنشيط العمليات العسكرية ضد تنظيم «داعش». وهو أمر برز من خلال تزايد التوتر على عدد من الجبهات في مناطق مختلفة من سورية. إلى ذلك، قال ريزان كلو رئيس «هيئة الدفاع» التابعة لـ «الإدارة الذاتية» الكردية أمس، إنهم مستعدون للتصدي لميليشيات «الحشد الشعبي» العراقية التي وصلت إلى الحدود السورية- العراقية، في حال اقتربت من مناطق سيطرتهم. وأوضح كلو، في تصريح لموقع «سمارت» الإخباري، أن اقتراب الإيرانيين و «الحشد الشعبي» من الحدود العراقية- السورية يشكل تهديداً لمناطق «الإدارة الذاتية»، مستدركاً: «ليست لدينا عداوة معهم». والتقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس، مع رياض حجاب منسق «الهيئة العليا للمفاوضات» في المعارضة السورية. وأكد ماكرون التزامه الشخصي الملف السوري ودعمه المعارضة من أجل انتقال سياسي في سورية، وفق ما جاء في بيان للرئاسة الفرنسية. ورافق حجاب في اللقاء مع الرئيس الفرنسي كل من جورج صبرا وبسمة قضماني ومنذر ماخوس سفير «الائتلاف الوطني السوري» في فرنسا. كما بحث وفد المعارضة في الخارجية الفرنسية التطورات السياسية والميدانية في سورية. وكان مقرراً أن يعقد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان محادثات مساء أمس مع ستيفان دي ميستورا المبعوث الأممي لسورية. وفي نيويورك، حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن الاتفاقات المحلية التي تتم في سورية «يمكن اعتبارها في بعض الظروف عمليات نقل قسري للسكان»، وأن السكان ينقلون الى مناطق «تابعة لسيطرة المعارضة تتعرض بدورها إلى هجمات عسكرية بانتظام».

روسيا «قلقة للغاية» من التصعيد في التنف وإيران تعرض إرسال عسكريين لمراقبة وقف النار

موسكو- رائد جبر { طهران- «الحياة» ... جددت موسكو دعوتها إلى انضمام واشنطن لرسم ملامح مناطق «تخفيف التوتر» في سورية، والمشاركة في ضمان تثبيت وقف النار. وأعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس عن «قلق موسكو» بسبب تعرض القوات النظامية السورية لضربات التحالف الدولي بقيادة واشنطن في جنوب سورية، واعتبر أن «الوضع في حاجة الى معالجة وعسكريينا يعملون على ذلك الآن». يأتي ذلك فيما أعربت إيران عن استعدادها لإرسال عسكريين إيرانيين لمراقبة مناطق «خفض التوتر» في سورية. وقال لافروف في مؤتمر صحافي في موسكو إن «حادثة استخدام القوة في منطقة التنف (الحدودية بين سورية والعراق والأردن) تعتبر تصعيداً، اذ لم يعد الوضع يقتصر على التهديدات. أعتقد أن الوضع مقلق للغاية، لأنه يمس سيادة سورية مباشرة. وبالطبع، هذه المسائل في حاجة إلى المعالجة، ويعمل عسكريونا على ذلك الآن». وأكد لافروف أن التهديدات التي يطلقها «التحالف» بخصوص الاقتراب من منطقة التنف في البادية السورية تحتاج إلى تسوية، مشدداً على أن الخبراء من البلدين يعملون حالياً «ضمن قناة للاتصال تم إنشاؤها سابقاً لمنع وقوع حوادث بين القوات الجوية الروسية والتحالف برئاسة الولايات المتحدة». وتابع «كان من الممكن أن يزداد هذا العمل نجاحاً لو أن الولايات المتحدة وافقت بالإضافة إلى هذه القناة الضيقة أن تشارك في العمل على تنسيق مناطق تخفيف التوتر». وأكد لافروف أن موسكو «ترحب ليس فقط بمشاركة واشنطن في منع وقوع الحوادث، بل وفي تحديد أبعاد مناطق تخفيف التوتر في سورية». وقال إن هذا الملف سيطرح خلال جولة مفاوضات جديدة في اطار عملية «آستانة». وكان لافروف طرح خلال زيارته الى واشنطن قبل اسبوعين مسألة مشاركة واشنطن في ضمان تثبيت وقف النار ومراقبة تنفيذ اتفاق الهدنة في المنطقة الجنوبية في سورية. وأشار ديبلوماسيون روس إلى وجود تفاهمات مع واشنطن على هذا الصعيد، على رغم أن «هذه التفاهمات لم تشمل منطقة الحدود مع العراق» كما أوضح، أمس، مصدر تحدثت اليه «الحياة». على صعيد آخر، حذرت صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» مما وصفته احتدام المنافسة بين روسيا والولايات المتحدة من أجل السيطرة على حقول النفط والغاز. ونقلت عن خبراء أن فكرة مناطق خفض التوتر، التي أنشئت بمبادرة روسية، حفزت على تنشيط العمليات العسكرية ضد تنظيم «داعش». وهو أمر برز من خلال تزايد التوتر على عدد من الجبهات في مناطق مختلفة من سورية. ولفتت الصحيفة إلى ما وصفته قلق وزارة الدفاع الأميركية من تقدم القوات السورية بدعم روسي، باتجاه جنوب سورية، معتبرة أن النشاط العسكري الأميركي يعكس احتدام المنافسة غير المعلنة بين روسيا والولايات المتحدة للسيطرة على حقول النفط والغاز وطرق النقل، التي تمر عبر تدمر ووادي الفرات والمناطق المحاذية للحدود مع الأردن والعراق، حيث تحاول قوات التحالف إبعاد المسلحين باتجاه تدمر، لتتمكن بعد ذلك من استعادة السيطرة على الرقة والتوجه نحو دير الزور حيث حقول النفط الغنية. وفي طهران، أعرب الناطق باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي عن استعداد بلاده لإرسال عسكريين إيرانيين لمراقبة مناطق خفض التوتر فى سورية. وأشار قاسمي خلال مؤتمر صحافي إلى أن الاتصالات بين روسيا وتركيا وايران، الدول الضامنة لاتفاق وقف الأعمال القتالية في سورية، مستمرة. وجاءت تصريحات قاسمي بعد أيام من إعلان أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني عن استعداد طهران إرسال عسكريين إلى مناطق «خفض التوتر» في سورية. واعتمدت الدول الضامنة لاتفاق الهدنة في سورية خلال مفاوضات «استانا-4 مذكرة تم التوقيع عليها تنص على إنشاء 4 مناطق تخفيف التصعيد لمدة 6 أشهر. ودخل اتفاق إقامة «مناطق تخفيف التصعيد» في سورية حيز التنفيذ 6 ايار (مايو) الجاري، وتتضمن المناطق محافظة إدلب الواقعة تحت سيطرة فصائل اسلامية بينها جبهة فتح الشام (النصرة سابقاً) والثانية أجزاء شاسعة من محافظات حماة وحمص واللاذقية، والثالثة الغوطة الشرقية الواقعة في ضواحي دمشق، والرابعة أجزاء من محافظة درعا.

الدفعة الأخيرة من مهجري حي برزة الدمشقي تصل إلى إدلب

لندن، دمشق - «الحياة» ... وصلت صباح أمس الدفعة الرابعة والأخيرة من مهجري حي برزة، شمال شرقي العاصمة دمشق، إلى مركز إيواء في محافظة إدلب، شمال سورية. وتضم الدفعة 1012 شخصاً، بينهم 450 مسلحاً، وصلوا إلى مركز إيواء «ساعد» الموقت في قرية معارة الإخوان (6 كلم شمال مدينة إدلب). وسبق أن خرج نحو 4300 شخص في ثلاث دفعات سابقة من حي برزة، خلال أيار (مايو) الجاري، إلى محافظة إدلب، في إطار اتفاق توصلت إليه فصائل المعارضة مع القوات النظامية، كما خرج الآلاف من حي القابون المجاور باتفاق مشابه. وتمكن النظام السوري خلال الأشهر الماضية من إفراغ الكثير من المدن والبلدات في محيط دمشق من فصائل المعارضة بخروج آلاف العناصر من داريا والزبداني وخان الشيح ووادي بردى والتل وغيرها. وبخروج المئات من برزة أول من أمس ينحصر تواجد عناصر المعارضة في مدن وبلدات الغوطة الشرقية على أطراف العاصمة دمشق. وبذلك يخضع حي برزة ومنطقتا القابون وتشرين المجاورتان له في شمال شرقي دمشق لسيطرة الحكومة السورية ما يمنحها سيطرة شبه كاملة على العاصمة للمرة الأولى منذ عام 2013.

ألغام «داعش» تحاصر المدنيين ... والإدارة الكردية تحذر «الحشد الشعبي»

لندن - الحياة» ... تجددت الاشتباكات بين «قوات سورية الديموقراطية» وعناصر «تنظيم داعش» على محاور في محيط منطقة الخاتونية الواقعة في الريف الغربي لمدينة الرقة عند الضفاف الشمالية لنهر الفرات حيث تحاول قوات عملية «غضب الفرات» تحقيق مزيد من التقدم نحو مدينة الرقة من المحور الغربي للمدينة. وأفاد المكتب الإعلامي لـ «قوات سورية الديموقراطية» بأن 11 مدنياً قتلوا وأصيبوا أمس في انفجار لغم زرعه «تنظيم داعش» على طريق الطبقة - المنصورة (26 كم غربي مدينة الرقة)، شمال شرقي سورية. وأضاف أحد أعضاء المكتب، وفق وكالة «سمارت» أن اللغم انفجر، بعائلتين كانتا تحاولان الفرار من مناطق سيطرة «داعش» في قرية جعيديل (جنوب ناحية المنصورة) باتجاه نقاط تمركز «قوات سورية الديموقراطية» شرق مدينة الطبقة. وأوضح أن الانفجار أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين، وإصابة ثمانية، بينهم أربعة أطفال تتراوح أعمارهم بين سنتين وست سنوات، إضافة إلى أمهم البالغة من العمر 27 سنة. يأتي ذلك فيما قال رئيس «هيئة الدفاع» التابعة لـ «الإدارة الذاتية» الكردية أمس، إنهم مستعدون للتصدي لميليشيات «الحشد الشعبي» العراقية التي وصلت إلى الحدود السورية- العراقية، في حال اقتربت من مناطق سيطرتهم، محذراً من أن محاولة الاستيلاء على المنطقة الحدودية يشكل تهديداً لمناطق سيطرة «الإدارة الذاتية» الكردية. وتواصل قصف طائرات «التحالف الدولي» و «قوات سورية الديموقراطية» ما أدى إلى مقتل شخص وجرح أشخاص آخرين في منطقة محطة محروقات في مدينة الرقة، عقبه قصف من قبل «تنظيم داعش» لتمركزات «قوات سورية الديموقراطية» شمال مدينة الرقة. ونفذت طائرات «التحالف الدولي» ضربات عدة على مناطق في أطراف الفرقة 17 شمال الرقة، وشمل القصف مناطق في بلدة المنصورة بريف الرقة الغربي. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» باستمرار الاشتباكات بين «قوات سورية الديموقراطية» و «داعش» على محاور في جنوب بلدة المنصورة وقرية هنيدة ريف الطبقة الشرقي عند الضفاف الجنوبية لنهر الفرات. وتتزامن الاشتباكات مع قصف متبادل بين طرفي القتال، وتحليق لطائرات «التحالف الدولي» بقيادة أميركا في سماء المنطقة، واستهدافها مواقع للتنظيم ومناطق سيطرته. وتعرضت مناطق في مدينة الرقة لقصف جوي من طائرات، يرجح أنها تابعة لـ «التحالف الدولي»، بالتزامن مع قصف مكثف من قوات عملية «غضب الفرات»، على مناطق في المدينة التي تعد المعقل الرئيسي لـ «داعش» في سورية. وأفادت مصادر محلية لـموقع «سمارت» الإخباري بأن 17 مدنياً سقطوا بين قتلى وجرحى نتيجة قصف مدفعي لـ «قوات سورية الديموقراطية» على مدينة الرقة، شمال شرقي سوريا، فيما قتل وجرح عناصر للأخيرة بتفجير «داعش» سيارة مفخخة شرق المدينة. وأضاف أحد المصادر أن «قوات سورية الديموقراطية» قصفت بأكثر من 18 قذيفة مدفعية أحياء المحطة وسكة القطار والرميلة والمشلب، ما أسفر عن مقتل أربعة مدنيين وجرح 13 آخرين بينهم حالات حرجة، وفق مصدر طبي في مشفى الرقة الوطني. كذلك قصفت «قوات سورية الديموقراطية» بقذائف المدفعية، منطقة الماكف (سوق الأغنام) شرق مدينة الرقة دون ورود أنباء عن ضحايا. وأفاد مصدر محلي آخر، أن «داعش» فجر سيارة مفخخة بمواقع لـ «قوات سورية الديموقراطية» داخل قرية حمرة ناصر التابعة لناحية الكرامة (20 كم شرق الرقة)، ما أسفر عن مقتل عشر عناصر للأخيرة وجرح آخرين. وسيطرت «قوات سورية الديموقراطية» على قرية الهوارة (22 كم غرب الرقة) بعد اشتباكات مع «داعش»، وفصلت بذلك بلدة المنصورة عن بلدة هنيده. وقالت المصادر إن «قوات سورية الديموقراطية» سيطرت على أجزاء من مزرعة الأسدية شمال الرقة، بعد مواجهات مع «داعش»، فيما تدور اشتباكات على بوابة الفرقة 17 الملاصقة للمزرعة. واستطاعت «قوات سورية الديموقراطية» السيطرة على معظم محافظة الرقة، منذ انطلاق حملتها في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، لتصل إلى مشارف مدينة الرقة وتقطع طرق إمدادها، بعد سيطرتها على مدينة الطبقة الاستراتيجية. إلى ذلك دارت اشتباكات بعد منتصف ليل الإثنين– الثلثاء بين «قوات سورية الديموقراطية» وفصائل معارضة متحالفة مع تركيا في ريف حلب الشمالي الغربي على محور دارة عزة، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية. وقالت «حركة أحرار الشام الإسلامية» أمس، إن عدداً من عناصر «قوات سورية الديموقراطية» قتلوا وجرحوا، بمواجهات اندلعت بعد هجوم الأخيرة على مواقع «الحركة» غرب مدينة حلب، شمالي سورية. وأوضح القائد العسكري في «أحرار الشام»، ويدعى «أبو عبد الحي»، في تصريح إلى موقع «سمارت»، أن عناصر «قوات سورية الديموقراطية» حاولوا التسلل إلى ثلاث نقاط لهم في محيط قلعة دير سمعان (30 كلم غرب حلب)، المجاورة لمدينة دارة عزة. وأضاف أن اشتباكات اندلعت عقب عملية التسلل بين الطرفين، استمرت لساعة أدت إلى مقتل وجرح عدد من عناصر»قوات سورية الديموقراطية»، لم يتضح عددهم، فيما لم يصب أي عنصر من «أحرار الشام» بجروح. وتزامن هجوم «قوات سورية الديموقراطية» وفق أبو عبد الحي، مع قصف مدفعي لها على النقاط الثلاث، في حين قال ناشطون مقربون من الأولى، إن الطرفين تبادلا القصف باستخدام القذائف المدفعية وراجمات الصواريخ. وقتل وجرح عدد من عناصر»قوات سورية الديموقراطية» في 16 أيار (مايو) الجاري، أثناء تصدي فصائل من «الجيش السوري الحر» لمحاولة تسلل «فاشلة» لهم إلى قرية المحسنلي التابعة لناحية جرابلس (125 كلم شمال شرق مدينة حلب). وتعتبر منطقة قلعة دير سمعان، الملاصقة لمنطقة عفرين، أحد نقاط التماس العديدة بين «قوات سورية الديموقراطية» و»الفصائل العسكرية»، والتي تشهد اشتباكات متقطعة بين الحين والآخر، إضافةً لاشتباكات مشابهة في ريفي حلب الشمالي والشرقي. إلى ذلك، قال رئيس «هيئة الدفاع» التابعة لـ «الإدارة الذاتية» الكردية أمس، إنهم مستعدون للتصدي لميليشيات «الحشد الشعبي» العراقية التي وصلت إلى الحدود السورية العراقية، في حال اقتربت من مناطق سيطرتهم. وأعلنت ميليشيات «الحشد الشعبي» أول من أمس، وصول عناصرها إلى قرية أم جريص غرب القحطانية، التي تبعد نحو 14 كلم عن الحدود السورية، عقب سيطرتها على قرى غرب الموصل كانت بقبضة «داعش». وأوضح رئيس هيئة الدفاع، ريزان كلو، في تصريح لـ «سمارت»، أن اقتراب الإيرانيين و «الحشد الشعبي» من الحدود العراقية-السورية هي لتنفيذ مخططاتهم القديمة بتطبيق «الهلال الشيعي» في منطقة الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن محاولة استيلائهم على المنطقة الحدودية يشكل تهديداً على مناطق سيطرة «الإدارة الذاتية»، واستدرك قائلاً «ليس لدينا عداوة معهم». ولفت كلو إلى أن القوى التي تسيطر على المعابر الحدودية هي صاحبة التأثير الأكبر في المنطقة، مبيناً أن «الحشد الشعبي» يسعى لمنع تواصل شمال سورية مع العراق ضمن مخططات إقليمية، في حين تحاول «الإدارة الذاتية» فتح بوابة مع العراق لكسر الحصار على مناطق سيطرتها. واعتبر أن روسيا والنظام السوري وإيران وميليشيات «حزب الله» اللبناني يحاولون السيطرة على مناطق غرب الفرات، فيما تحاول الولايات الأميركية المتحدة ومعها قوات التحالف السيطرة على شرقيه باتجاه مناطق داخل العراق. وكانت ميليشيات «الحشد الشعبي» العراقية أعلنت أول من أمس، أن قواتها تعتزم دخول سورية لملاحقة عناصر «داعش» بعد طردهم من العراق.

 



السابق

أخبار وتقارير..العمليات العسكرية في العراق وسورية... أصبحتْ متناغمة.. هل بات القضاء على «داعش» في سلّم أولويات دمشق وحلفائها؟...ماتيس: محاولة اغتيال الجبير حملت توقيع أعلى سلطة بإيران..بوتين: لا يمكن مكافحة الإرهاب بتخريب الدول...شراكة فرنسية - روسية ضد «داعش»...الافتقار إلى التعليم يولّد الإرهاب...السناتور مكين: بوتين أخطر على الأمن العالمي من «داعش»...«تسمم غامض» يصيب العشرات من أنصار المعارضة الألبانية...المعارضة الفنزويلية تتهم «غولدمان ساكس» بتمويل الديكتاتورية..البرازيل: حفل موسيقي احتجاجي لمطالبة تامر بالاستقالة..وزير أميركي يؤيّد «جهود» كوشنر لإقامة «قناة اتصال» سرية مع روسيا....

التالي

تطهير القصر الجمهوري من ألغام الميليشيات وتصفية 59 انقلابيا.. وقيادي موالٍ للمخلوع..الانقلاب يفقر 60 % من الصيادين..«الصحة العالمية»: 67 طناً من الأدوية لمواجهة الكوليرا...مسعى عماني لاستئناف مشاورات السلام اليمنية واليماني: إرهاب المخابرات الإيرانية حوّل حياة شعوبنا إلى كابوس...ولد الشيخ يتهم الحوثيين بعرقلة الحل..اليمن يتهاوى نحو الانهيار الكامل..انتشار الحوثين بمساجد صنعاء غداة تعميم بإغلاق المكبرات..قطر ترفض حظر تمويل الإرهاب..أمير قطر يزور الكويت اليوم لطلب الوساطة مع دول الخليج...تركيا: السعودية لم تبلغنا بإلغاء صفقة السفن الحربية..حرس الحدود الأردني يقتل شخصين حاولا اجتياز حدوده من سورية..عبدالله الثاني أدى مناسك العمرة وقمة سعودية ـ أردنية في جدة مساء الثلاثاء..تنسيق سياسي وعسكري سعودي - روسي لمعالجة الأزمات الإقليمية..بوتين مشيداً بالعلاقات مع الرياض: ننتظر زيارة الملك سلمان وأجرى محادثات مع محمد بن سلمان في موسكو


أخبار متعلّقة

بعد برزة.. التوصل إلى اتفاق في حي تشرين مع نظام الأسد .. ماذا عن القابون؟...تحرير الشام تعتقل مقاتلي درع الفرات وأحرار الشام تهاجم تجمع فاستقم بإدلب..موفد دولي في دمشق لإقناعها بمفاوضات جنيف..«سورية الديموقراطية» تستعد للهجوم على الرقة وأردوغان يريد من ترامب وقف تسليح الأكراد..غلاق شريان الحياة في غوطة دمشق بسبب هجمات القوات النظامية..الأسد يرى مفاوضات جنيف «غير مجدية»..هدف موسكو إرسال مراقبين «من بلدان ثالثة» إلى مناطق «تخفيف التصعيد»...أطباء سوريا يكافحون لتمويل المستشفيات

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,309,909

عدد الزوار: 7,627,450

المتواجدون الآن: 0