أخبار وتقارير..خوف وفوضى مع احتراق مراوي درة المدن المسلمة في الفيليبين روائح الجثث تنتشر في الشوارع...شكوك حيال التزام ترامب بأمن الخليج بعد «تخلّيه» عن حلفائه الأوروبيين...أبناء الأقليات يشكّلون 50 في المئة من عناصر «داعش» الأجانب..فرنسا تفكّك شبكة ترسل متشددّين إلى سورية..فرنسا تفكّك شبكة ترسل متشددّين إلى سورية..أكثر من 1700 مهاجر غرقوا في البحر المتوسط هذا العام..اعتقال نجل دبلوماسي ليبي "إخواني" في بريطانيا....ترامب يؤجّج سجاله مع مركل ونائبها يحضّ أوروبا على «مواجهته»

تاريخ الإضافة الأربعاء 31 أيار 2017 - 5:49 ص    عدد الزيارات 2885    التعليقات 0    القسم دولية

        


خوف وفوضى مع احتراق مراوي درة المدن المسلمة في الفيليبين روائح الجثث تنتشر في الشوارع

ايلاف...أ. ف. ب... مراوي: تحلق مروحيات الجيش فوق أسطح المنازل مطلقة الصواريخ على درة المدن المسلمة في الفيليبين مراوي التي تحترق وخلت من سكانها بينما تنتشر في شوارعها روائح الجثث المتحللة والنفايات المكدسة. بدت مدينة المآذن الواقعة على ضفة بحيرة وشكلت مركزا ثقافيا للأقلية المسلمة في الفيليبين -- معظم سكانها من الكاثوليك -- مقفرة بعد هجوم شنه مسلحون حملوا رايات تنظيم الدولة الاسلامية السوداء الاسبوع الفائت. ورغم حملة عسكرية شرسة بقي عدد مجهول من المسلحين في جيوب في المدينة يحتجزون فيها رهائن. وما زال حوالى الفين من السكان كذلك محاصرين. واقر قائد شرطة مراوي بارسون اساديل لوكالة فرانس برس بينما كان ينظم حاجزا امنيا الاثنين، بأسف ان "هؤلاء المسلحين يتقنون القتال. يبدو انهم تلقوا تدريبا ما". واضاف ان واحدا من رجاله على الأقل قتل، وفقد أثر خمسة آخرين. وبلغت حصيلة القتلى الرسمية 19 مدنيا و17 جنديا وثلاثة شرطيين و65 ناشطا، ومن المرجح ارتفاعها. وقال حامد باليمبينغان احد عناصر القوات الخاصة للشرطة، لصحافيين في مراوي انه يشتبه في ان السوق العامة التي منع العامة من دخولها ما زالت مليئة بالجثث. واضاف ان "رائحة المنطقة سيئة (...) ما زلنا عاجزين عن دخول المنطقة، لهذا نستعين بالمروحيات الرشاشة ضد" المسلحين. وأفادت اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي تحاول مساعدة العالقين، إن الناس يموتون من الظروف القاسية والرصاص الطائش، مع انقطاع الكهرباء والماء والغذاء والرعاية الطبية. وأوضح نائب رئيس بعثة اللجنة إلى الفيليبين مارتن ثالمان الموجود حاليا في مراوي، لوكالة فرانس برس "عندما يتحدث إليهم زملاؤنا عبر الهاتف نسمع أن الوضع صعب للغاية مع نفاد الطعام والمياه ولا كهرباء لديهم". وأضاف لفرانس برس "يجري قتال عنيف باستخدام أسلحة صغيرة. الوضع فظيع بالنسبة لهم (...) هناك اشخاص ماتوا لعدم توفر طبيب يعالج جروحهم التي اصيبوا بها جراء اطلاق النار". وتشهد الحملة العسكرية قتالا ضاريا بين المنازل فيما يستعين المسلحون بقناصة على المباني الرئيسية. كما تحلق المروحيات دوريا فوق المناطق التابعة للمسلحين وتطلق الصواريخ حتى لو علمت بوجود مدنيين في مبان مجاورة.

- مدينة مقفرة -على معبر أساسي أقامت فيه قوات الشرطة المحلية حاجزا أمنيا الاثنين خلت الشوارع من كل حياة باستثناء اربع دجاجات هزيلة وجائعة تهافتت على نفايات مكدسة في شارع مقفر. وأغلقت واجهات المتاجر المحيطة بألواح خشبية فيما بدا زجاجها مليئا بثقوب الرصاص. وسدت الطريق القريبة شاحنة مكسرة الزجاج ومثقوبة الاطارات. قبل المعارك، كانت مراوي تضم مئتي الف نسمة، أكثر من 90% منهم مسلمون. وهي احدى المدن القليلة التي تعد أكثرية مسلمة في منطقة مينداناو (جنوب الفيليبين) التي تعتبر الموطن التاريخي للمسلمين الذين وصلوا قبل فترة طويلة من نشر المستعمرين الاسبان الديانة المسيحية في البلاد اعتبارا من القرن السادس عشر. منذ اندلاع المعارك اكتظت المدن والبلدات المجاورة بسكان مراوي النازحين الذين وصل بعضهم بعد مسيرة يومين على الاقدام من القرى الجبلية هربا من المواجهات. وامتدت طوابير طويلة امام عدد من الحواجز التي اقامها الجيش والشرطة خارج المدينة، فيما تحقق الامن من هويات السكان بالمقارنة مع صور مكبرة لاشخاص معروفين يشتبه باتصالهم بالارهاب. وقالت ربة المنزل سوناي ماكودين (28) وهي ام لستة اولاد لوكالة فرانس برس "نشعر بالغضب تجاههم" في اشارة الى المسلحين الاسلاميين، فيما جلست واطفالها وجدتها العجوز على ارض قاعة رياضية حولت الى ملاذ طوارئ في بلدة بانتار المجاورة. وصرحت باسف "ما كنا لنعيش ذلك لو لم يأت المسلحون الى قريتنا". واعرب مسلم اخر من السكان عن الذهول ازاء اهداف المسلحين المعلنة اي فرض نظام حكم شرس على غرار ما فعل تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وسوريا، واعتبار كل من لا يشارك ايديولوجيتهم عدوا. وقال "من المفترض انهم جزء من قبيلتنا، واقاربنا، لكن حتى نحن لا نفهم ما هي قضيتهم".

شكوك حيال التزام ترامب بأمن الخليج بعد «تخلّيه» عن حلفائه الأوروبيين

خبراء دفاع يحذّرون من تضرّر موقع الولايات المتحدة العسكري العالمي

الراي..تقارير خاصة .. واشنطن - من حسين عبدالحسين

ألمانيا تشعر بأنها وأوروبا خارج «المظلة الدفاعية الاميركية»عنوانان عريضان تصدرا النقاش الناجم عن سفر الرئيس دونالد ترامب، في ما أسماه رحلته «العظيمة الى الخارج». الأول هو عقد التسليح بقيمة 110 مليارات دولار مع المملكة العربية السعودية، وهو الذي حدا بترامب الى التباهي في تغريدة بالقول انه ذهب الى الشرق الاوسط وعاد «بمئات مليارات الدولارات»، وهي التي تعني «وظائف، وظائف، وظائف» للأميركيين، حسب الرئيس. العنوان الثاني هو تصريح المستشارة الألمانية انجيلا ميركل الذي قالت فيه انه «لا يمكن لألمانيا بعد الآن الركون الى الولايات المتحدة لحمايتها». في ما يتعلق بالعنوان الأول، لفت خبراء الى اعتبار ترامب أن رحلته إلى السعودية كانت بهدف الحصول على الأموال، فهو لم يتحدث في تغريداته عن متانة التحالف مع السعودية، أو عن سياسته في الشرق الاوسط، بل اقتصر تعليقه على موضوع الصفقة العسكرية، التي تتعرض بدورها لمساءلة في الكونغرس، الذي يحاول بعض أعضائه، من الحزبين، الإطاحة بها، أو على الأقل عرقلتها. ويعتقد المتابعون أن التشدد الذي أبداه ترامب ضد إيران لم يكن بسبب المواجهة المندلعة بينها وبين بعض الدول العربية، بل بسبب العداء الاسرائيلي للايرانيين، وتأييد ترامب المطلق لاسرائيل. وفور عودة ترامب، حاول المعلّقون اليمينيون الافادة من رحلته بالاشارة الى أمرين: الأول هو أن ترامب حض العرب والمسلمين على «طرد الارهابيين» من مجتمعاتهم. والثاني هو الحديث عن عملية السلام في حلّتها الجديدة، التي تقضي بتوقيع سلام خليجي مع إسرائيل أولاً، ثم الاستناد الى العلاقات الناجمة عنه بين العرب والاسرائيليين للتوصل إلى سلام فلسطيني - إسرائيلي، وهذا ترتيب على عكس المبادرة العربية للسلام، التي تم التوصل إليها في قمة بيروت العام ٢٠٠٢، والتي تقضي بسلام اسرائيلي مع الفلسطينيين أولاً، يليه سلام مع باقي الدول العربية، وخصوصاً الخليجية. العنوان الثاني الذي تصدر النقاشات حول رحلة ترامب الخارجية، بعد عودته، هو تصريح ميركل عن نية ألمانيا البدء ببرنامج عسكري للتعويض عن نهاية «المظلة الأميركية». ولطالما دأب ترامب على مطالبة الدول الأعضاء في الحلف الأطلسي تقديم مساهمة مالية أكبر والايفاء بما ينص عليه إعلان التحالف، لناحية أن على كل من الدول الاعضاء المساهمة عسكرياً بما يوزاي 2 في المئة من ناتجها المحلي السنوي. وأثناء زيارتها البيت الابيض في مارس الماضي، تلقت ميركل من ترامب فاتورة بقيمة تريليون ونصف دولار تكلفة الأتعاب العسكرية الأميركية للدفاع عن ألمانيا، وطالبها الرئيس الأميركي بـ «الايفاء بالمبالغ المتوجبة على برلين». ويبدو أن لا ترامب ولا فريقه يعرفان ان نسبة 2 في المئة المنصوص عليها في النص التأسيسي للتحالف هي ليست مساهمة مالية في صندوق التحالف، بل تمثل الانفاق العسكري المتوجب على كل حكومة تجاه قواتها الوطنية المسلحة. ومنذ نهاية الحرب العالمية الثانية، ابتعدت ألمانيا عن التسليح بهدف الابتعاد عن تاريخها الدموي الماضي، ودخلت تحت «المظلة الدفاعية الأميركية»، خصوصاً «المظلة النووية»، وهو ما يعني أنه في حال تعرض أي من دول تحالف الأطلسي لاعتداء، تعلن الدول الباقية، خصوصاً أميركا، دخولها في حالة حرب ضد المعتدين. لكن مع «تهريجات» ترامب، يبدو أن برلين صارت تشعر بأنها وأوروبا عموماً صارت خارج «المظلة الدفاعية الاميركية»، وهو ما سيحتم على ألمانيا البدء ببرنامج تسليح للتعويض عن الأفول الأميركي. وفي حال التزمت ألمانيا تخصيص نسبة 2 في المئة من ناتجها المحلي السنوي لموازنتها الدفاعية، هذا يعني انها ستنفق نحو 75 مليار دولار سنوياً، وهو ما يضعها في المراتب الاولى للانفاق العسكري العالمي، الذي تتصدره الولايات المتحدة بإنفاق يقارب نصف تريليون دولار سنوياً. على ان دخول ألمانيا عالم العسكر يعني عودة الصناعات العسكرية الألمانية، وهو ما يعني دخولها في منافسة شديدة مع الصناعات العسكرية الاميركية، الأولى في العالم، ونظيرتها الروسية والهندية، التي تليها في التصنيع والمبيعات. ودخول ألمانيا عالم العسكر قد يكلف الصناعات العسكرية الأميركية السوق الاوروبية الضخمة. الاهتزاز الذي تسبب به ترامب في علاقة أميركا التاريخية مع أقرب حلفائها، أي أوروبا، دفع أركان الصناعات العسكرية الاميركية إلى تشغيل ماكينات اللوبي الضخمة، الخاضعة لإمرتهم، بهدف إجبار ترامب على التراجع عن موقفه من الأوروبيين، وإرغامه على تقديم مواقف أكثر التزاماً بالأمن الاوروبي من مواقفه التي قدمها في بروكسيل أمام حلفائه الاوروبيين. ومع بدء الحملة المضادة لسياسات ترامب الدفاعية، حذر بعض الخبراء من خطورة الضرر الذي سيلحقة ترامب بموقع أميركا العسكري العالمي، خصوصاً مع حلفائها. وفي هذا السياق، تساءل أحد المشككين في «نجاح» رحلة ترامب الخارجية الأولى: «كيف يمكن للخليج ان يأمن أن ترامب سيهب للدفاع عنه في حال تطلب الأمر؟ وهل يدافع عن الخليج من تخلى عن أوروبا؟»

أبناء الأقليات يشكّلون 50 في المئة من عناصر «داعش» الأجانب

الحياة..أبو ظبي - شفيق الأسدي .. 40 ألف أرهابي أجنبي انضموا إلى «تنظيم داعش» بينهم خمسة آلاف من أوروبا وستة آلاف من روسيا والبقية من دول أخرى في آسيا وأفريقيا وغيرها. ومن بين هؤلاء، شكل أبناء الأقليات 50 في المئة من عناصر «داعش»، و20 في المئة منهم من النساء، والكثير منهم من معتنقي الإسلام منذ فترة قصيرة. هذه أرقام ومعلومات أطلقها الأمين العام للمؤتمر الإسلامي- الأوروبي الدكتور محمد البشاري في مجلس ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى لقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان. معلومات وأرقام كانت صادمة للحضور في المجلس الذي زاد عن الألف من كبار المفكرين والسياسيين والديبلوماسيين يتقدمهم الشيخ محمد بن زايد ورئيس الجابون عمر بانجو، خصوصاً أن تأثير العملية الإرهابية في مانشستر ما زالت في الذاكرة. رأى مجلس محمد بن زايد أن تكون أولى المحاضرات التي يستضيفها في موسمه الرمضاني لهذا العام مخصصة للواقع العربي والإسلامي في أوروبا. واستضاف لهذه الغاية أحد أكثر العارفين بهذا الواقع وهو الأمين العام للمؤتمر الإسلامي- الأوروبي الدكتور محمد البشاري الذي قدم محاضرة بعنوان: «المسلمون في أوروبا وتحديات المواطنة». وفي تناوله لواقع المسلمين في أوروبا وتحديات المواطنة ركز البشاري على البعد «الفقهي» الذي تنطلق منه الجماعات المتطرفة والذي يؤسس لسياسات مشبوهة ساهمت في ظهور جماعات إرهابية متطرفة. وقال «على مدار التاريخ... كانت هناك جماعات تظهر وتتصدر المشهد وتسعى الى اختطاف الإسلام عبر منطق قائم على القتل والتهجير بل وقتل الذاكرة الإنسانية للمجتمعات كما فعل داعش والقاعدة والجماعات المتحزبة التي تسعى الى اخترال الإسلام في جماعة كالإخوان المسلمين». ولفت إلى أن كل هذه الجماعات والتنظيمات لا تؤمن بالولاءات للوطن ولا لولاة الأمر وتشترك في ولاءات زائفة عابرة للحدود وعملت على استغلال المساجد والملتقيات لتشويش أفكار المسلمين انطلاقاً من مدارس تكفير وقتل لكل من هو غير مسلم، مشيراً إلى أن معالجة الفجوة الفكرية التي تسبب فيها أولئك الإرهابيون تحتاج إلى آليات عمل تكفل إزاحة الأفكار المغلوطة من العقول وإعادة ما استطاع هؤلاء الإرهابيون خطفه.

فرنسا تفكّك شبكة ترسل متشددّين إلى سورية

الحياة..باريس - آرليت خوري .. برلين - رويترز - اعتقلت أجهزة الأمن الفرنسية إثر مداهمات نفذتها في باريس ومنطقة بوردو (جنوب غرب) ٦ أشخاص بينهم امرأتان للاشتباه في تشكيلهم شبكة لمساعدة متشددين وأفراد أسرة بكاملها على التوجه إلى سورية. وأوضحت أن بين المعتقلين الذين تتراوح أعمارهم بين ٣٢ و٤٨ سنة مشتبه بارتباطهم بعلاقات وثيقة مع جماعات أصولية موجودة في سورية، مشيرة إلى أنها تحلل محتويات معدات الكترونية عثر عليها في أماكن إقامة المعتقلين، حيث لم تضبط أي سلاح. ويسمح القانون الفرنسي باحتجار المعتقلين الستة على سبيل التحقيق حتى غد الخميس قبل اتخاذ قرار بإحالتهم أمام النيابة العامة المختصة بقضايا الإرهاب. وتأتي هذه الاعتقالات بعد التفجير الإرهابي الذي استهدف مدينة مانشيستر البريطانية في 22 أيار (مايو) الماضي، واتخاذ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قرار مطالبة البرلمان بتمديد حال الطوارئ حتى الأول من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، علماً أنها سارية في البلاد منذ ١٣ تشرين الثاني ٢٠١٥. ويعتزم ماكرون طرح مشروع قانون جديد حول مكافحة الإرهاب يسمح بالاستغناء عن هذه الحال الاستثنائية التي بدأت تنهك قوات الأمن. وفي السياق ذاته، أعلن ماكرون عزمه تشكيل قوة ضاربة تخضع لإشرافه مباشرة، وتعمل على مدى الساعة لتفعيل مكافحة الإرهاب وتعزيز التنسيق بين الأجهزة المختلفة المعنية بمكافحة الإرهاب. في ألمانيا، اعتقلت السلطات مراهقاً سورياً في الـ17 من العمر للاشتباه في تخطيطه لهجوم انتحاري في برلين.

الشيطان المفسد.. مهندس المنظمات الإرهابية في العالم

«عكاظ» (عمّان).... تكشف التحقيقات والمعلومات الأمنية التي بحوزة أجهزة الاستخبارات الدولية أن المرشد الإيراني علي خامنئي، يمثل "الأب الروحي " للمنظمات الإرهابية سواء داعش أو القاعدة أو تفريخاتها من الميليشيات الأخرى التي يدعمها نظام الملالي، بشكل مباشر أو عبر تقديم التسهيلات والملاذات الآمنة. الأخطر من الإرهاب التي يمارسه النظام الإيراني في المنطقة والعالم، أن ميليشياته ومرتزقته وجدت لها حواضن في الدوحة ودمشق وبغداد وبيروت وصنعاء لتكمل أدوار الشر والإرهاب بطرق مختلفة وتحت ستار الإسلام، وهو منها براء.. ولم يتوقع نظام الملالي أن تواجه خططه في المنطقة بمواجهة شرسة من قبل السعودية التي تحركت لمواجهة هذا المشروع الطائفي المذهبي البغيض، ولم تتوقف الرياض عند حدود عاصفة الحزم، ولكنها أسست لحالة عربية وإسلامية لمواجهة المد الفارسي عبر القمة العربية الإسلامية الأمريكية التي نجحت في عزل إيران. التحرك السعودي، وتشكيل جهة عربية إسلامية لمواجهة إرهاب نظام الملالي سيعيد ترتيب أوراق المنطقة، بعد أن كشف عملاء إيران أنفسهم وباتوا وسط عزلة كبيرة رسميا وشعبيا كما جرى مع الدوحة التي باتت في دائرة الشبهات التي تصل إلى حد العمالة للفرس. لقد أسقط تحرك السعودية لإنقاذ المنطقة وشعوبها من أجندة خامنئي، الذي بلغ جنون العظمة لديه منتهاه أوراق الكثيرين مما ارتضوا لأنفسهم أن يكونوا مطية لنظام الملالي ومرشده المفسد. وهنا لا بد من إنعاش الذاكرة بالأوصاف التي وصف بها الرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد، المرشد في خطاب عام في إقليم الأحواز عندما قال موجها كلامه إليه «هل الثمانون مليون إيراني لا يفهمون وأنت تفهم؟.. إيران عزلت إسلاميا وعالميا، وستدفع ثمن تدخلاتها في الشؤون الداخلية للدول العربية عاليا.

الكشف عن ضبط 135 كيلوغراماً من الكبتاغون للمرة الأولى في فرنسا

الراي.. (أ ف ب) .. أعلنت الجمارك الفرنسية اليوم إنها ضبطت 135 كيلوغراماً من الكبتاغون في مطار شارل ديغول هذا العام، وهي المرة الأولى التي يتم فيها ضبط هذا النوع في فرنسا. وأشار بيان صادر عن الجمارك، الى أن هذا المخدر «قدِّم أخيرا على أنه (مخدر النزاع السوري)»، مشيراً الى أنه يستخدم خصوصا في منطقة الشرق الأوسط. وتفيد تقارير إن الكبتاغون، وهو نوع من الأمفيتامينات، مخدر يستخدم على نطاق واسع بين المقاتلين في سورية. وقالت الجمارك الفرنسية «إنها المرة الأولى التي يتم فيها ضبط هذا المخدر في فرنسا». واكتشف رجال الجمارك في مطار شارل ديغول في الرابع من كانون الثاني/يناير 350 ألف حبة كبتاغون تزن 70 كيلوغراماً مخبأة ضمن قوالب صناعية معدنية مصدرة من لبنان، ووجهتها جمهورية تشيكيا في الظاهر. وفتحت السلطات الألمانية والتشيكية تحقيقاً «كشف أن الوجهة الحقيقية هي السعودية عبر تركيا»، بحسب الجمارك الفرنسية. كما تم ضبط 67 كيلوغراماً من هذه الحبوب المخدرة في المطار في شباط/فبراير مخبأة أيضا في قوالب معدنية. ويصنف مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة الكبتاغون على أنّه «أحد أنواع الأمفيتامينات المحفزة»، وعادة هو مزيج من الأمفيتامينات والكافيين ومواد أخرى. ونقل عن مقاتلين يتناولون هذا النوع من الحبوب المخدرة قولهم إنها تساعدهم على البقاء مستيقظين لأيام، وتخدر أحاسيسهم، ما يسمح لهم بالقتل دون إحساس بالذنب او الخوف او التعب.

أكثر من 1700 مهاجر غرقوا في البحر المتوسط هذا العام

الحياة..روما، جنيف - رويترز .. نقلت الأمم المتحدة أمس، عن مهاجرين نجوا من قارب مطاط غادر سواحل ليبيا الأسبوع الماضي، قولهم إن حوالى 30 شخصاً غرقوا أو ماتوا دهساً تحت أقدام ركاب آخرين ليرتفع عدد المهاجرين الذين لقوا حتفهم في البحر المتوسط هذا العام إلى أكثر من 1700 شخص. وقال الناجون الذين وصلوا «بوتسالو» في إيطاليا أول من أمس، إن محرك قاربهم تعطل وتقطعت بهم السبل في المياه لساعات بعد مغادرة ليبيا. وسقط البعض في البحر وغرقوا بينما لقي آخرون حتفهم دهساً تحت أقدام ركاب أصابتهم نوبة هلع مما أسفر عن مقتل بين 20 و30 شخصاً من بينهم طفل. وقال المتحدث باسم مفوضية اللاجئين في جنيف بابار بالوش، إن «عدداً من اللاجئين والمهاجرين الذين وصلوا لامبيدوزا مطلع الأسبوع كانوا يعانون من إصابات جراء طلقات نارية». وأضاف: «قال رجل لأفراد طاقمنا إن أفراداً من ميليشيا ليبية أطلقوا النار عليه فأصابوه في ساقه وسرقوا مقتنياته». وتابع: «كما أطلق مهرب النار على رجل آخر في ذراعه وعذبه للاستيلاء على أمواله. وقال كثير من الناجين إنهم شهدوا إطلاق النار على أصدقاء لهم أو مقتلهم بينما كانوا في ليبيا». إلى ذلك، أنقذت القوات الجوية البرتغالية 34 مهاجراً مغربياً من عرض البحر بعدما احترق قارب كان يقلهم قبالة ساحل إسبانيا الأحد الماضي.

اعتقال نجل دبلوماسي ليبي "إخواني" في بريطانيا معه طيار متدرب على خلفية هجوم مانشستر الإرهابي

ايلاف..نصر المجالي.. أفادت وسائل إعلام بريطانية أن الشرطة قبضت على ليبيين اثنين يشتبه في علاقتهما بتفجير مانشستر الذي نفذه سلمان العبيدي وأودى بحياة 22 شخصًا، مشيرة إلى أن أحدهما طيار متدرب، والآخر نجل دبلوماسي ليبي يعمل في تركيا وأنه من قياديي (الإخوان).

إيلاف: اعتقلت أجهزة الأمن البريطانية على علاء زكري البالغ من العمر 23 عامًا، وكان أنهى تدريبًا على الطيران، وهو يدير حاليًا موقعًا للتسوق والمعاملات التجارية الإلكترونية أسّسه تحت اسم "حاسوب الآفاق" في ليبيا. وقالت صحيفة (دايلي تلغراف) إن علاء زكري وصل إلى بريطانيا منذ خمس سنوات، حيث التحق بمدرسة لتعليم الطيران في بلدة شوريهام. ونقلت الصحيفة نفي أمل عزوز، والدة زكري، علاقته بالهجوم، وتأكيدها أنه "فتى طيب، ليست له أي علاقات مع متطرفين.. نأسف بشدة لما حدث في مانشستر، ولا يمكننا وصف ما حدث. لكني أعلم أن علاء لم يكن ليتورط في شيء كهذا، وليست له أي علاقة بالأمر".

زهير نصرات

وألقت الشرطة البريطانية القبض أيضًا على ليبي آخر يدعى زهير نصرات يبلغ من العمر 19 عامًا، في منزل عائلته في منطقة غورتون في مانشستر، وهو صديق مقرّب لهاشم العبيدي شقيق منفذ هجوم مانشستر الأصغر. وذكر أحد أقرباء زهير نصرات للصحيفة البريطانية أن منفذ هجوم مانشستر سلمان العبيدي اعتاد الإقامة مع زهير في منزله، مشددًا على أن :"زهير ليس إرهابيًا، أعتقد أن الشرطة ألقت القبض عليه، لأن سلمان اعتاد الإقامة معه في منزل عائلته، صدمنا جميعًا من الخبر". ونقل موقع "المرصد" الالكتروني المتخصص في الشؤون الليبية عن صحيفة "ديلي ميل - Daily Mail" أن جيران عائلة نصرات ذكروا أن والد المشتبه به هو خالد نصرات، وهو "دبلوماسي ليبي عاد إلى ليبيا بعد الإطاحة بالقذافي و بعد ذلك تم إرساله للعمل في تركيا".

والد زهير

وأفاد الموقع الإخباري الليبي أن خالد توفيق نصرات والد زهير، يعمل حاليًا في السفارة الليبية في تركيا في منصب ملحق عمالي، لافتة إلى أنه كان عضوًا في المجلس الوطني الانتقالي عن مدينة الزاوية، وأنه نشط قبل عام 2011 في صفوف المعارضين الإسلاميين لنظام القذافي في بريطانيا. ونشرت وسائل إعلام وصحف بريطانية تابعتها وترجمها (المرصد) صورة لنصرات مستلقيًا على سرير حاملًا بندقية كلاشنكوف مفككة في يده وهو الطالب في كلية القانون، وقد أصبح من بين أحدث المشتبه فيهم في هجوم مانشستر. يعد نصرات ثالث معتقل منذ مساء الأحد وحتى مساء الاثنين بعد اعتقال شخص آخر عمره 23 سنة يقطن في شقة في منطقة شورهام، فيما قالت صحيفة دايلي مايل إن طالبًا يتدرب على الطيران كان يعيش في هذه الشقة. خلال الساعات الأولى من صباح الاثنين، قامت الشرطة التي تحقق في هجوم الأسبوع الماضي بتفتيش منزل في مدينة تشيستر، حيث كان زهير نصرات طالبًا في مدرسة في مانشستر. وتم اعتقال زهير نصرات، وهو واحد من ثلاثة أشقاء في عائلته من منزلهم في غورتون، في جنوب مانشستر حوالى الساعة السابعة من الأحد، ونقل مكبّلًا من المنزل. وقال الجيران لـ(دايلي مايل) إن هذا حدث بعد حوالى نصف ساعة من تفجير الشرطة لباب المنزل وإخراج إمرأة وطفلين بعيدًا من دون اعتقالهم. وقال جيران ملاصقون لمنزل نصرات إن العبيدي كان يقضي الكثير من الوقت في منزل هذه العائلة.

عبده ولقمان

أضافوا أن أبناء عائلة نصرات الأكبر سنًا عبده ولقمان سافروا إلى ليبيا مع والدهم للقتال في صفوف الثوار في ليبيا العام 2011 وكانوا ينشرون الصور وأشرطة الفيديو وهم يقاتلون ويحملون السلاح على تطبيق إنستغرام. وكشف جيران عائلة نصرات لـ"دايلي مايل" إن والد هؤلاء الأولاد هو خالد نصرات، دبلوماسي ليبي عاد إلى ليبيا بعد الإطاحة بالقذافي، وبعد ذلك تم إرساله إلى العمل في تركيا. بحسب قرار لمجلس الوزراء الليبي صادر في 2012، وإطلع عليه موقع (المرصد) فإن خالد توفيق نصرات هو الملحق العمالي الليبي في سفارة ليبيا في تركيا منذ ذلك الوقت، وكان عضوًا سابقًا في المجلس الوطني الانتقالي عن مدينة الزاوية وقبل سنة 2011 كان منخرطًا في صفوف المعارضة الإسلامية في بريطانيا.

مراقب مالي

قيل لاحقًا إن خالد نصرات رقّي للعمل كمراقب مالي للسفارة، ويكنّى بـ (أبواليقظان) واتهم من أطراف في الزاوية بتوريد الأسلحة إلى ليبيا في العام 2014 إلى غرفة الثوار المحسوبة على الجماعة المقاتلة وبأنه مقرب من السفير الليبي هناك عبدالرزاق مختار وهما من جماعة الإخوان المسلمين في الوقت الذي بقيت فيه السفارة كواحدة من سفارات ليبيا القلائل خارج سلطة الحكومة الموقتة في البيضاء. وقال أحد الجيران الذي كان أحد أولاده زميلًا لأبناء نصرات في المدرسة إن الابن الأكبر عبده كان يعاني من إصابات في ظهره جراء مشاركته في القتال في ليبيا، وعاد إلى مانشستر لتلقي العلاج ونزع الشظايا، وذلك بحسب (دايلي مايل). ويعيش لقمان نصرات، 22 عامًا في مدينة تشيستر البريطانية، ويدرس في جامعة المدينة، وأكد أنه كان يعرف سلمان، عندما كان أصغر سنًا. وقال: "نحن كجالية ليبية في مانشستر لا نصدق بأي شكل بأن سلمان قام بما قام به وحده، ليست لديه القدرة على ذلك لأنه ليس ذكيًا بما فيه الكفاية".

مصرع وإصابة 6 أشخاص في هبوط لطائرة عسكرية روسية

عكاظ..واس (موسكو).. لقي عسكري مصرعه وأصيب خمسة آخرون بجروح أثناء هبوط لطائرة حربية روسية وملامستها مدرج المطار بشكل حاد، حيث كانت تقوم بتحليق تدريبي في منطقة ساراتوف الروسية. وأوضحت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها اليوم (الثلاثاء) أن الطائرة من طراز "آن26-" وتابعة لكلية كراسنودار العليا للطيارين، كان على متنها ستة أشخاص وقت وقوع الحادث. وأضاف البيان أن الطائرة فشلت في الحفاظ على مسار وزاوية الهبوط الصحيحين، ولامست مدرج المطار بشكل حاد، ما أدى إلى اندلاع حريق على متنها.

ترامب يؤجّج سجاله مع مركل ونائبها يحضّ أوروبا على «مواجهته»

الحياة..برلين – اسكندر الديك .. واشنطن، روما – أ ب، رويترز – أجّج الرئيس الأميركي دونالد ترامب سجاله مع المستشارة الألمانية أنغيلا مركل، بعدما اعتبرت أن على بلادها تبنّي سياسة اكثر استقلالية عن حليفتها الولايات المتحدة. وجدّدت مركل دعوتها إلى أن «تأخذ أوروبا مصيرها بيدها»، فيما حضّ نائبها زيغمار غابرييل أوروبا «على مواجهة الرئيس الأميركي»، كما اتهم سياسي ألماني بارز ترامب بـ»تدمير القيم الغربية». وكتب الرئيس الأميركي على موقع «تويتر»: «لدينا عجز تجاري ضخم مع ألمانيا، كما أنها تدفع أقل بكثير مما يجب للحلف الأطلسي والجيش. هذا سيء جداً بالنسبة إلى الولايات المتحدة، وسيتغيّر». في المقابل، شددت مركل ان لعلاقات ألمانيا مع الولايات المتحدة «أهمية كبرى»، مستدركة وجوب ان تتعامل مع دول أساسية أخرى. ورأت ان علاقات أوروبا مع واشنطن تحوّلت في شكل كبير بعد زيارة ترامب الى القارة العجوز، وزادت: «علينا في أوروبا أن نأخذ مصيرنا بيدنا». تزامن سجال ترامب – مركل مع زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي برلين التي ستستضيف اليوم رئيس الوزراء الصيني لي كيكيانغ، وسط تكهنات بإمكان انضمام ألمانيا الى «محور شرقي». وقالت المستشارة بعد لقائها مودي إن بلادها تريد تطوير علاقاتها مع الهند التي اعتبرتها «شريكاً يُعتمد عليه». واستدركت أن ذلك «ليس موجهاً ضد أي علاقات أخرى، وبالتأكيد ليس ضد العلاقات عبر الأطلسي التي دوماً كانت مهمة جداً بالنسبة إلينا وستبقى كذلك». كما وصف مودي ألمانيا بـ»شريك يُعتمد عليه جداً وموثوق»، معتبراً أن «العالم يحتاج إلى قيادة قوية، أثبتتها المستشارة مركل». وقال مصدر إن مودي أبلغ مركل أن الهند ستحافظ على التزامها اتفاق باريس لتغيّر المناخ، ولو انسحبت الولايات المتحدة منه. وفيما حافظت المستشارة على نبرة هادئة في تعاملها مع الأمر، وجّه ساسة ألمان انتقادات عنيفة لترامب، اذ اتهمه مارتن شولتز، رئيس الحزب الديموقراطي الاشتراكي مرشحه للمستشارية، بـ»تدمير كل القيم الغربية». واعتبر أن الرئيس الأميركي يقوّض التعاون السلمي بين الدول، القائم على الاحترام المتبادل والتسامح، مضيفاً: «على المرء أن يتصدى لمثل هذا الرجل وعقيدته لإعادة (سباق) التسلح». اما توماس أوبرمان، رئيس الكتلة البرلمانية للحزب، فرأى ان «دونالد ترامب يوضح من خلال تغريداته انه يعتبر ألمانيا خصماً سياسياً» للولايات المتحدة. وأضاف: «هذا وضع جديد. عشنا طيلة عقود في اليقين بأننا نستطيع الاعتماد على بعضنا بعضاً، بوصفنا شركاء في تحالف، وهذا اليقين لم يعد موجوداً الآن». ورفع وزير الخارجية زيغمار غابرييل، نائب المستشارة، السقف من خلال انتقادات عنيفة جداً لترامب، اذ حض أوروبا «على مواجهة الرئيس الأميركي». ورأى ان الولايات المتحدة «لم تعد تؤدي دوراً قيادياً في الغرب والعالم»، وزاد: «مَن لا يواجه في أوروبا هذه السياسة الأميركية، يكون مشاركاً في المسؤولية. مَن يسرّع وتيرة تغيّر المناخ، عبر تقويض حماية البيئة وبيع مزيد من الأسلحة في مناطق الأزمات، ومَن لا يريد حلاً سياسياً لنزاعات دينية، يعرّض السلام في أوروبا لخطر». ولفت إلى «تغيّر في موازين القوى في العالم»، متهماً إدارة ترامب بـ»تقديم المصالح القومية على النظام الدولي». ولفت إلى صعود الصين، مستدركاً أنها «تحاول وضع معايير أخرى» تختلف عن تلك الأوروبية. في روما، وافق رئيس الوزراء الإيطالي باولو جنتيلوني مركل على أن «الأوروبيين يحتاجون إلى أن يأخذوا بزمام مستقبلهم في أيديهم»، مستدركاً: «هذا لا ينتقص من أهمية علاقاتنا عبر الأطلسي وتحالفنا مع الولايات المتحدة، لكن الأهمية التي نوليها لهذه العلاقات لا يمكن أن تعني التخلي عن مبادئ أساسية، مثل التزامنا مكافحة تغيّر المناخ وتشجيع المجتمعات المفتوحة والتجارة الحرة».

أردوغان يعتبر حزبه «ثورياً»

أنقرة – «الحياة» ... بعد غياب دام نحو ثلاث سنوات، عاد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى ترؤس اجتماع الكتلة البرلمانية لحزب «العدالة والتنمية» الحاكم، ليصبح بذلك أول رئيس للجمهورية يدخل البرلمان في غير المناسبات الرسمية. وأشار أردوغان إلى أنه سيقوم بمهمتَي رئيس الجمهورية وزعيم الحزب، من دون أي تعارض أو نقص. وأضاف أنه إلى جانب خطبه الأسبوعية في الكتلة البرلمانية، سيداوم على اجتماعات المخاتير في قصره الرئاسي، والتي استحدثها أردوغان بعد انتخابه رئيساً، لتعويض لقائه الأسبوعي نواب حزبه. ورأت المعارضة في هذا المشهد، ودخول شعارات قصر الرئاسة إلى قاعة حزب «العدالة والتنمية» في البرلمان، انطلاقاً لعهد «حزب الدولة». ووقع أول تعارض في صلاحيات أردوغان، إذ حاولت قوات الأمن المخصصة لحمايته تفتيش قاعة الاجتماع في البرلمان، وطلبت من الحاضرين الخروج. لكنّ بيروقراطيّي الحزب رفضوا ذلك، وأكدوا أن جهاز الأمن يفتش القاعة دورياً، وذلك في أول احتكاك بين فريقَي أردوغان، الحزبي والرئاسي. وأشار أردوغان إلى أن وكيله في الحزب رئيس الوزراء بن علي يلدرم سيخلفه أحياناً في ترؤس هذه الاجتماعات الأسبوعية، وصف «العدالة والتنمية» بـ «حزب ثوري»، مشيراً إلى انطلاق مرحلة جديدة في تاريخه، ومؤكداً ضرورة «تجديد الدماء» فيه. يأتي ذلك بعد إدخاله تعديلات على اللجنتين المركزية والتنفيذية للحزب، طاولت ثلث أعضائهما، وسط تكهنات بتغيير وزاري قريباً. ووجّه أردوغان رسالة جديدة إلى دول غربية، اتهمها بإيواء «مطلوبين» من جماعة الداعية المعارض فتح الله غولن، إذ قال إن الدول «التي ترفض التعاون معنا في هذا الملف، سيأتي يوم تطلب فيه منا تسليم مطلوبين لديهم». وكان أردوغان واجه مطالب ألمانية وأميركية وفرنسية بالإفراج عن صحافيين ورجال دين أجانب محتجزين في تركيا، لاتهامهم بالانتماء إلى جماعة غولن أو التعاون معها. في المقابل، انتقدت المعارضة تقريراً تمهيدياً أعدته لجنة تقصي الحقائق في شأن محاولة الانقلاب الفاشلة وجماعة غولن. وقال عثمان بايدمير، رئيس الكتلة البرلمانية لـ «حزب الشعوب الديموقراطي» الكردي: «التقرير يذهب إلى حد تفصيل علاقة غولن مع رئيس الوزراء الراحل بولنت أجاويد، لكنه لا يذكر أي كلمة أو إشارة إلى التعاون البارز والطويل لحزب العدالة والتنمية الحاكم مع الجماعة، ولا يذكر تصريحات لأردوغان خطب فيها ودّ غولن، متسائلاً: هل رفضنا لكم طلباً سابقاً؟».

 

 



السابق

حلف عريض يستهدف بري..إفطار بعبدا غداً: مصارحة رئاسية تحت قِبّة الفراغ!...«التيار العوني» ينقل الإنتقادات السياسية إلى القضاء: وزير الطاقة يدّعي على حرب والجميل وريفي...الصراع حول قانون الانتخاب في لبنان: اشتدي أزمة تنفرجي؟.. بعد «الملاكمة الدستورية» بين عون وبري..الحريري: التدخّل في شؤون الدول العربية لا يعبّر عن الدولة اللبنانية...جعجع:القانون إجتاز 95 في المئة نحو الولادة..جمعية المصارف: لا للنيران الصديقة...إسرائيل تبني «مدينة لبنانية» في الجولان استعداداً لمواجهة محتملة مع «حزب الله»...

التالي

الجيش الحر يشن أكبر هجوم معاكس على ميليشيات إيران في البادية السورية ..اعتراضات على إنهاء الائتلاف السوري عضوية كتلته العسكرية بعد دعوته 12 فصيلًا إلى تسمية ممثليهم...موسكو تساند تقدم قوات مدعومة من إيران باتجاه الحدود السورية الأسطول الروسي يقصف داعش في تدمر بصواريخ «كاليبر»...مقتل مؤسس وكالة «أعماق» الداعشية بقصف للتحالف وصراع أمريكي روسي على الحدود السورية العراقية..المعارضة السورية تجتمع في الرياض...معركة شرق سوريا أول اختبار إقليمي لترمب...ضربة روسية مزدوجة ضد الفصائل وداعش...طائرات روسية تقصف فصائل المعارضة عند حاجز ظاظا الاستراتيجي...«قوات سورية الديموقراطية» تحكم سيطرتها على سد البعث وتقف على مشارف شرق الرقة..الأمم المتحدة: عمليات تهجير المدنيين ترقى إلى مستوى جرائم حرب...حجاب لـ «الحياة»: أميركا لم تبلور استراتيجية ... والمعارضة في أسوأ أوضاعها...طريق المقاومة: معركة التواصل الآمن من طهران إلى فلسطين....

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,322,571

عدد الزوار: 7,627,682

المتواجدون الآن: 0