«داعش» يُعدّ لحرب شوارع طويلة على مساحة 10 كيلومترات ضمن الموصل القديمة...الحدود مع سوريا على صفيح ساخن بين «البيشمركة» و«الحشد»...تفاهمات بين العبادي وسليماني و«الحشد» يمهد لابتلاع المؤسسة الأمنية في العراق..نشر خلايا التنظيم في العاصمة و16 سيارة «داعشية» مفخخة تتهيأ لتفجير بغداد...العبادي: القوات العراقية ستؤمن الحدود ولن تنخرط في صراعات خارجها..14 قتيلاً بتفجير في هيت... وقوات خاصة تلاحق «الدواعش» الفرنسيين في الموصل...أول اختبار لرفع الحظر عن ملاعب العراق...مصرع مسؤول في «الحشد الشعبي» في ديالى..المالكي: أسست «الحشد» ومن يستهدفه يستهدفني...العبادي يستغرب دعوات إلى تشكيل «حكومة طوارئ»...

تاريخ الإضافة الخميس 1 حزيران 2017 - 5:00 ص    عدد الزيارات 2251    التعليقات 0    القسم عربية

        


«داعش» يُعدّ لحرب شوارع طويلة على مساحة 10 كيلومترات ضمن الموصل القديمة

الحدود مع سوريا على صفيح ساخن بين «البيشمركة» و«الحشد»

المستقبل..بغداد ــــــ علي البغدادي... وضع وصول ميليشيات «الحشد الشعبي» المدعومة من إيران، الى الحدود العراقية - السورية، واقترابها من مواقع نفوذ قوات «البيشمركة» الكردية في الجانبين العراقي والسوري، المنطقة على صفيح ساخن، قد تقود الجميع الى توترات واحتكاكات تشعل صداماً إقليمياً. ويبدو أن توغل ميليشيات «الحشد» في منطقة شديدة التعقيد سياسياً وجغرافياً، بات أمراً يلفت انتباه القوى الإقليمية والكبرى التي تخشى من تقسيم المنطقة، واستئثار أطراف معينة على حساب نفوذ أطراف أخرى، الأمر الذي دفع برئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي الى إدراك المخاطر المحدقة ببلاده، ورفض وجود أي قوات خارجية في المناطق التي يتم تحريرها من عناصر «داعش». واستفز وجود الميليشيات الشيعية في مناطق قريبة من نفوذ سلطات إقليم كردستان العراق، القوات المسلحة الكردية التي تتمتع بتواجد واسع فيها، ما دفعها الى إصدار تهديد شديد اللهجة للحشد في قضاء سنجار والمناطق التابعة له، حذرت فيه من اقترابه من حدود الإقليم، أو دخول القضاء الذي تسكنه أغلبية ايزيدية، وفيه نشاط لافت لمقاتلين تابعين لـ«حزب العمال الكردستاني» المعارض لأنقرة الغاضبة من تواجد هذه التشكيلات التي تتمتع بعلاقات وثيقة مع إيران، وأذرعها المسلحة في العراق، ولا سيما «الحشد الشعبي». ودخل العبادي على خط نزع فتيل الأزمة الكردية - الشيعية عندما أكد في تصريحات على «ان قوات الحشد الشعبي لم تتوجه الى الحدود من تلقاء نفسها، بل ذهبت بأمر من القائد العام للقوات المسلحة (العبادي) لتنفيذ خطة قمنا ببعض التعديلات عليها، ولا يوجد أي تمدد لقوات أمنية عراقية في المناطق المحررة، فهدفنا الحفاظ على الحدود السورية - العراقية، وحماية الإيزيديين من الإضطهاد ثانية، ولا نريد ان ندخل في صراعات في دول أخرى»، مشدداً على وجوب أن «تسيطر القوات العراقية فقط على الأراضي المحررة في مناطق جنوب سنجار، ولا نريد أي قوات أجنبية أو قوات خارجية في هذه المناطق، ولن نسمح بوجود بجماعات مسلحة تأتي من سوريا أو من تركيا الى العراق، لكي تقوم بعمليات ونشاطات عسكرية داخل العراق». الموقف الرسمي لحكومة بغداد جاء ليخفف من مخاوف القيادة العامة للقوات الكردية المسلحة بعدما هاجمت بشدة «الحشد الشعبي» بقولها إنه «يحتمل في خيال بعض الأشخاص، وباسم الحشد الشعبي، وبعض من الكرد ممن باعوا وطنهم، أن يستغلوا الحرب على داعش في محور سنجار، لخلق مشكلة بين سكان تلك المنطقة وقوات البيشمركة»، مضيفة: «نقول لتلك الأصوات النشاز، لا توجد قوة تستطيع أن تدخل كردستان وتطأ أرضها، وإذا كانوا يرغبون بتجربة حظهم، فنعدهم أن رؤوسهم سوف تسقط على جبال كردستان، وأهالي سنجار هم من سيقررون مصيرهم، ولن يفعل أحد بالنيابة عنهم في ذلك». وأوضحت القيادة العامة للقوات المسلحة في إقليم كردستان بأن «بقاء قوات البيشمركة في المناطق التي حررتها في حدود ما قبل 17 تشرين الأول من العام الماضي، وهو اليوم الذي بدأت فيه عمليات الموصل، أمر قد تم حسمه، وغير خاضع للنقاش بأي شكل من الأشكال». واطلق المتحدث الرسمي باسم هيئة «الحشد الشعبي» أحمد الأسدي مواقف لتهدئة الأزمة المندلعة بين «البيشمركة» و«الحشد» والتي تشي باحتمال صدام مسلح بينهما خصوصاً مع تهديد أطراف كردية في سوريا بالرد عسكرياً على أي تقدم للقوات المدعومة من إيران عبر الحدود بين العراق وسوريا، بالقول إن «عبور مقاتلي تشكيلات الحشد للحدود العراقية ودخولها الى الدول الأخرى، يحتاج الى موافقة مجلس النواب». وأضاف الأسدي في تصريح أمس أن «خروج أي قوات مسلحة عراقية سواء كانت من قطعات الجيش أو تشكيلات الحشد أو جهاز مكافحة الإرهاب الى خارج نطاق الحدود العراقية يحتاج الى تصويت من مجلس النواب، باعتبار أن الدستور العراقي لا يجيز التدخل في شؤون الدول أخرى». وأشار الأسدي إلى أنه «بعد استعادة جميع المناطق من داعش، وإمساك الحدود، سيكون للحشد دور أساسي في دعم وتحصين أي منطقة نلمس فيها ضعفاً، بقدرة القوات المعنية على إمساك حدودها». يُذكر أن رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني أكد أكثر من مرة بأنه اتفق مع الولايات المتحدة على عدم سحب قوات «البيشمركة» من المناطق التي استعادتها من سيطرة تنظيم «داعش» خلال العامين الماضيين. ومع احتدام الخلافات بين الفصائل الشيعية المدعومة من إيران والقوات الكردية، ما زالت القوات العراقية تخوض معارك شرسة في الشطر الغربي من مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى (شمال العراق) لطرد «داعش» الذي يبدو أنه أعد العدة لمعركة طويلة في المناطق التي يسيطر عليها حالياً في الموصل القديمة، والتي تبلغ مساحتها نحو 10 كيلومترات مربعة. وتقلص نطاق الحرب في الموصل إلى أصغر المساحات، ما أنهى استخدام المدافع الصاروخية بعيدة المدى والدبابات والمدرعات في المعارك، مع أنه لم يعد في قبضة «داعش» سوى منطقة واحدة من «الموصل القديمة» وسط توقعات تشير إلى وجود ما بين 500 الى ألف مقاتل من «داعش» في تلك المساحة الصغيرة. وفي هذا الصدد، أكد المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة، العميد يحيى رسول إن «داعش يبذل كل السبل المتاحة من أجل البقاء، وهمنا الأول هو حماية المدنيين، لا تحرير الأراضي، وبالتأكيد يقوم داعش بالمقاومة في المناطق التي لا تزال تحت سيطرته واستخدام كل ما يملك من أجل ذلك». واضاف رسول: «لا يمكننا وضع سقف زمني لانتهاء معركة الموصل، لكن مقاتلينا مجهزون بشكل جيد لخوض المعركة، وذلك على الرغم من أن مسلحي داعش يحتمون بـ100 ألف مدني». بدوره، أفاد مصدر عسكري مطلع بأن «دبابات الجيش العراقي تقف على أبواب الموصل القديمة، وأن 90 في المئة من المسلحين الذين لا يزالون في الموصل، هم من الانتحاريين»، مرجحاً أن «تكون المعركة ضارية، وحرب الشوارع هي الوسيلة الوحيدة التي ستحسم الأمر، لأن داعش يملك شبكة انفاق في الموصل القديمة تربط بين جميع الأحياء». وفي سياق أمني آخر، أعلنت مصادر طبية عراقية مقتل 17 شخصاً بينهم 4 عسكريين أحدهم برتبة مقدم، وأصيب 35 بينهم أيضاً 4 عسكريين بتفجير نفذه انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً، مساء أول من أمس، عند نقطة تفتيش في مدينة هيت، غرب محافظة الأنبار (غرب العراق).

تفاهمات بين العبادي وسليماني و«الحشد» يمهد لابتلاع المؤسسة الأمنية في العراق

«عكاظ» (بغداد).. كشف مسؤول عراقي كبير لـ «عكاظ» أن تولي الحشد الشعبي مسؤولية تأمين الحدود السورية العراقية، جاء بموجب اتفاق وتفاهم بين رئيس الوزراء حيدر العبادي وقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني سليماني بحضور هيئة قيادة الحشد قبل أشهر. وقال المسؤول العراقي: إن الاتفاق لم يتناول أي مهام للحشد خارج الحدود العراقية، وإن الاتفاق على التوغل في الأراضي السورية وإقامة معسكرات بداخلها هو اتفاق ثنائي بين قيادة الحشد والحرس الإيراني، مؤكدا أن تعليمات العبادي انحصرت بحماية الشريط الحدودي السوري العراقي وأن لا شأن للحكومة العراقية بأي عمليات عسكرية خارج الحدود. وكشفت تفاهمات بين العبادي وسليماني أن الحشد لن تقتصر مهامه على الشريط الحدودي وإنما ستمتد إلى عدة كيلو مترات في عمق الأراضي السورية لضمان عدم عودة «داعش» إلى الأراضي العراقية، مشيرة إلى أن سليماني اتفق مع نظام الأسد على التلاحم بين قوات النظام السوري وميليشيا الحشد لتنظيف المناطق القريبة من الحدود مع العراق من جميع أطراف المعارضة المسلحة، بما فيها «داعش». وتنتظر ميليشيا الحشد مهام أخرى بعد الانتهاء بالكامل مع معركة الموصل سيكون من شأنها أن يبتلع الحشد جميع الأجهزة الأمنية والعسكرية، إذ ستكون مهامه أمنية شاملة بما يشبه قوات التدخل السريع وهو ما اتفق عليه بين بغداد وطهران، وهو ما اعترفت به ضمنيا لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، التي ألمحت إلى تحويل الحشد إلى جيش رديف للقوات الأمنية بعد تحرير جميع الأراضي العراقية، فيما بينت أن العراق بعد تحرير جميع أراضيه سيتعرض إلى مؤامرات دولية بمساعدة بعض الساسة العراقيين، فوجود الحشد بعد التحرير مهمة جدا لإيقاف تلك المؤتمرات والتي قد تكون عسكرية.

نشر خلايا التنظيم في العاصمة و16 سيارة «داعشية» مفخخة تتهيأ لتفجير بغداد

«عكاظ» (بغداد)... التفجيرات التي وقعت في العاصمة بغداد أمس الأول والتي سميت بـ«غزة رمضان» أكدت دقة المعلومات الأمنية التي كشفتها «عكاظ» الأسبوع الماضي، بعد أن تمكنت من الاطلاع على تقارير أمنية بالغة السرية تتحدث عن نشر خلايا «داعش» النائمة في العاصمة لـ20 سيارة مفخخة في مختلف أرجاء العاصمة بغداد. وتفيد المعلومات الأمنية العراقية بأن خلايا «داعش» النائمة في العاصمة بغداد جهزت نحو 20 سيارة مفخخة في مناطق مختلفة من العاصمة، غير أن هذه السيارات لم يتم العثور عليها؛ لأنها غير مسجلة في دوائر المرور الرسمية، حسب ما أكده لـ«عكاظ» مسؤول أمني عراقي. وكانت معلومات أمنية سربها لـ«عكاظ» مسؤول أمني عراقي كبير تحدثت عن تجهيز «داعش» 20 سيارة مفخخة لتفجيرها في بغداد، إذ نجح عناصر التنظيم في تفجير سيارتين منها بمنطقة أبو دشير التابعة لمنطقة الدورة جنوب بغداد، أسفرت عن مقتل 13 شخصا وإصابة 20 آخرين بجروح. وفجروا سيارتين جديدتين في حي الكرادة وسط العاصمة ذهب ضحيتهما 37 قتيلا وأكثر من 100 جريح، وبذلك يكون عدد السيارات التي تم تفجيرها 4 سيارات من أصل 20 سيارة مفخخة، بقيت منها 16 سيارة تقول المعلومات الأمنية إن عناصر «داعش» قاموا بتوزيعها في أكثر من منطقة من مناطق العاصمة. وفي تطور لافت، طلب رئيس الوزراء حيدر العبادي من هيئة قيادة الحشد مساعدة الحكومة في تأمين الأمن في العاصمة، غير أن الحشد اعتذر عن تنفيذ هذه المهمة لنقله العديد من ميليشياته إلى الحدود العراقية - السورية.

العبادي: القوات العراقية ستؤمن الحدود ولن تنخرط في صراعات خارجها

14 قتيلاً بتفجير في هيت... وقوات خاصة تلاحق «الدواعش» الفرنسيين في الموصل

الراي..باريس، بغداد - ا ف ب، رويترز، كونا - أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي عن إعداد خطة أمنية لتأمين الحدود العراقية - السورية، مؤكداً أن قوات بلاده لن تعبر الحدود ولن تشترك بصراعات خارج البلاد. وقال العبادي، خلال مؤتمر صحافي، ليل أول من أمس، انه وضع خطة متكاملة بالتنسيق مع قيادة العمليات المشتركة لتأمين الحدود العراقية - السورية ووقف تنقل «الارهابيين» بين البلدين. واشار الى ان هذه الحدود كانت منذ العام 2003 وحتى الآن خارج السيطرة، مضيفاً «سنبدأ تأمين الحدود من الآن وسنعزل عناصر (داعش) في سورية عن العراق». وأضاف «لا نريد التدخل في شؤون دول أخرى ولن ندخل في صراعات الدول الاخرى...هدفنا تأمين الحدود ولن نتدخل في شؤون الآخرين». ويأتي موقف العبادي وسط تقارير عن أن قوات «الحشد الشعبي» التي وصلت إلى الحدود العراقية - السوية، تخطط في مرحلة لاحقة لدخول الأراضي السورية بهدف مساندة النظام السوري وحلفائه في القتال ضد «داعش». في سياق متصل، أفادت مصادر عراقية وفرنسية أن باريس تستعين بقوات خاصة وبالقوات العراقية لمطاردة المتطرفين الفرنسيين الموجودين في صفوف تنظيم «داعش» بالموصل وقتلهم. وذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، نقلاً عن مسؤول في الشرطة العراقية، أن القوات الفرنسية الخاصة سلمت الأجهزة العراقية لمكافحة الإرهاب قائمة بـ 27 اسماً مع صور لخمسة منهم. وأضافت ان الهدف هو منع الفرنسيين أو ناطقين بالفرنسية خصوصاً بلجيكيين من العودة الى بلدانهم لتنفيذ اعتداءات. والقائمة التي وضعت لدى بدء المعركة لاستعادة الموصل في أكتوبر 2016 يعاد تحديثها كلما يقتل أحد المتطرفين، حسب الصحيفة، التي أضافت إن القوات العراقية قتلت عدداً من عناصر تنظيم «داعش» استناداً إلى معلومات استخباراتية، وأخرى لتحديد مواقعهم قدمتها القوات الفرنسية. وحسب المعلومات، فإن نحو أربعين عنصراً من القوات الفرنسية الخاصة يحاولون تحديد مواقع هؤلاء المتطرفين بواسطة طائرات من دون طيار للمراقبة والتنصت على اتصالات لاسلكية. كما يجمعون مباشرة معلومات استخباراتية في الأحياء التي استعادتها القوات العراقية من تنظيم «داعش»، ويداهمون منازل هجرها المتطرفون بحثاً عن أدلة. وفي ابريل الماضي، تحققوا من هوية جرحى في مستشفى المدينة القديمة (غرب الموصل) بحثاً عن متطرفين فرنسيين. ورفض الناطق باسم رئاسة اركان الجيوش الفرنسية الكولونيل باتريك ستيغر التعليق على وجود هذه القائمة، قائلاً «إن مهمة القوات الفرنسية الخاصة في الموصل هي تقديم المشورة ودعم القوات العراقية لاستعادة المدينة في اطار التحالف الدولي» بقيادة الولايات المتحدة. وأضاف «يقومون أيضاً بمهمة استخباراتية تدخل في اطار الحرب الشاملة على داعش. وهذا ليس مفاجأة»، لكنه شكك في احتمال تنفيذ عمليات محددة تستهدف جنسيات معينة. من جهة أخرى، قتل 14 شخصاً بينهم آمر الفوج الثالث في الفرقة السابعة للجيش العراقي وأصيب 23 آخرون على الأقل جراء هجوم انتحاري، ليل أول من أمس، وسط مدينة هيت بمحافظة الأنبار، غرب العراق، تبناه تنظيم «داعش»، وذلك بعد ساعات من تفجيرين داميين في بغداد. وقالت مصادر عسكرية إن سيارة مفخخة انفجرت قرب دورية للجيش في شارع الجِري، وهو شارع تجاري كان مكتظا بالمتسوقين لحظة وقوع الهجوم، مضيفة أن من بين القتلى آمر الفوج الثالث في الفرقة السابعة التابعة للجيش العراقي العقيد عبد الرزاق وعدد من مرافقيه. في المقابل، ذكرت وكالة «أعماق» التابعة لتنظيم «داعش» أن تفجيرا بسترة ناسفة أسفر عن مقتل العقيد عبد الرزاق و15 من عناصر الجيش العراقي وسط مدينة هيت. في سياق متصل، قالت مصادر عسكرية بمحافظة الأنبار إن 11 شخصاً، غالبيتهم من «الدواعش»، قتلوا أثناء التصدي لهجوم شنه التنظيم واستهدف ثكنات عسكرية تابعة لقوات الحدود في منطقة حصيبة القريبة من حدود محافظة كربلاء. وأوضحت المصادر أن الهجوم بدأ فجر أول من أمس واستمر ساعات عدة، واستهدف مقر الفوج الثالث التابع لقوات حرس الحدود في محافظة الأنبار. وأضافت إن القوات العراقية تمكنت من صد الهجوم بعد وصول تعزيزات عسكرية، لينتهي بمقتل أربعة من عناصر حرس الحدود وسبعة من مسلحي التنظيم.

«داعش» يتحصن حول جامع «الخلافة»

الحياة..نينوى – باسم فرنسيس .... أكد قائد ميداني عراقي أن «داعش» يعاني تشتت دفاعاته بعد خسارته غالبية عناصره الانتحاريين، ويعول على الاحتماء بالمدنيين لإطالة أمد المعركة في آخر معاقله في الموصل، فيما أفاد نازحون بأنه طوق جامع النوري الكبير الذي أعلن زعيمه أبو بكر البغدادي «الدولة الإسلامية» من على منبره، استعداداً للمعركة الأخيرة. وأعلن رئيس الوزراء حيدر العبادي «انحسار» نطاق سيطرة التنظيم، والبدء بتنفيذ خطة لتأمين الحدود مع سورية. وكان الجيش تــــقدم عند مدينة الطب من الجهــــة الشمالية لحي الشفاء المحاذي لضــفة نهر دجلة الغربية، مقابل تقدم بطيء لقــــــوات الشرطة الاتحادية في حي الزنجيلي المجاور باتجاه منطقة البورصة، في حين ما زالت قوات جهاز مكافحة الإرهاب تحاول إكمال السيطرة على حي الصحة، من الجهة الشمالية الغربية، للإطباق على مسلحي التنظيم في آخر معقل لهم داخل المدينة القديمة. وقال الفريق رائد جودت، قائد الشرطة الاتحادية في بيان أمس إن «داعش خسر حوالى 80 في المئة من عناصره الانتحاريين أو ما يُطلَق عليهم «الانغماسيون» وهو يعاني من قلة عددهم ما أدى إلى تشتت خلاياه وإرباكها، فتحصن بالمدنيين والأزقة الضيقة». وأشار إلى أن «قطعاتنا تواصل تقدمها في حي الزنجيلي واستولت على العشرات من العجلات المفخخة». وأفادت «مديرية الاستخبارات العسكرية» بأن عناصرها «ضبطوا 23 صاروخاً حرارياً محمولاً حديثة الصنع وجديدة في حي الشفاء، تستخدم ضد الدروع والآليات وتعد من الأسلحة المهمة على الكتف في المعارك». وفي وقت أكدت تقارير ميدانية مناشدة بعض السكان المحاصرين الجيش وقف عمليات القصف، إثر سقوط ضحايا يتخذهم التنظيم كدروع بشرية. إلى ذلك، أعلن جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان «قتل القائد البارز في داعش المدعو عمر مهدي أحمد زيدان والمكنى أبو منذر الأردني، في غارات شنتها مقاتلات التحالف لدولي على أهداف داخل المدينة». ونقلت تقارير إعلامية محلية، أمس عن سكان أن «داعـــش أقدم على إعدام أسرة كاملة بتهمة الفرار من منــــطقة تخضع لسيــــطرته وسط الموصــــل»، وأوضـــحوا أن «التــــنظيــــم أعدم أسرة من 7 أشخاص فجر اليوم(أمس) أثناء محـــاولة فرارهم من منزلهم في منطقة المشاهــــدة باتجاه القوات الأمنية». وأضــــافوا أن «القوات تقصف بالصواريخ وقــذائف الهاون والمروحيات منطقة الزنجيلي، ما أدى الى مصرع أكثر من 16 مدنياً في ضربات متفرقة». وأعلن العبادي خلال مؤتمره الأسبوعي أن «نفوذ داعش انحسر بشدة داخل الموصل، بعد أن تمكنت قواتنا من محاصرته والسيطرة على تحركات عناصره»، مشيراً إلى «وضع خطة بإشرافه وبالتنسيق مع قوات الحشد الشعبي لتأمين الحدود مع سورية، والسعي إلى عزل دواعش العراق عن أقرانهم في سورية»، لافتاً إلى أن «الحشد حقق تقدماً ملحوظاً في تحرير مناطق غرب نينوى والوصول إلى الحدود». وأكدت» قوات الحشد الشعبي» في بيان مواصلة العمليات لتحرير قضاء البعاج والقرى التابعة له غرب نينوى. ونفذت عملية التفاف واسعة للسيطرة عليه. كما «صدت هجوماً للإرهابيين بينهم انـــــتحاريون على سواتر الصد الأمامية لقاطع المحلبية وتل زلط وعداية وقتل 14 منهم وأسر 4 في معركة استمرت ساعات»، وأشار البيان الى «استشهاد كوكبة من الأبطال في مقدمهم القائد المقدم أبو كميل الحمراني».

أول اختبار لرفع الحظر عن ملاعب العراق

الحياة..البصرة – أحمد وحيد ... أعلنت البصرة اتخاذ تدابير أمنية لتحصين المحافظة خلال الحدث الكروي الذي ستشهده اليوم، إذ ستستضيف المدينة الرياضية مباراة منتخبي العراق والأردن، في مؤشر إلى رفع الحظر عن ملاعب البلاد. وقال قائد «عمليات البصرة» الفريق الركن جميل الشمري لـ «الحياة»، إن «القيادة عملت على تنفيذ كل التوصيات الأمنية من الحكومة المركزية لتأمين المحافظة خلال استضافة المباراة بين العراق والأردن بالإضافة إلى توصيات اللجنة العليا في المحافظة الخاصة بضبط الشوارع المؤدية إلى الملعب». وأشار إلى وجود «ما يزيد عن 5 آلاف عنصر سيشاركون لحماية الملعب الواقع إلى الغرب من مركز المدينة». وأضاف «تم نشر حواجز ومفارز تفتيش ثابتة وراجلة بالإضافة إلى تعزيز الجهد الاستخباري في المناطق القريبة». وأوضح أن «الجماهير لن تكون حرة في التنقل داخل محيط السور الأمني الأخير حيث سيتم نقل المتفرجين بـ300 حافلة من مواقع مثل ساحة سعد، ومجسر الزبير والمرور الكائنة أمام مقر قيادة الحدود الرابعة، لتتجه نحو المدينة الرياضية تحت إشراف قيادة العمليات». وأكد أن «المتفرج سيخضع لثلاث مراحل من التفتيش، أثناء صعوده الحافلة وأثناء دخوله بوابات الملعب وأثناء صعوده المدرجات، كما أن القيادة لديها قائمة بالممنوعات التي يجب عدم إدخالها وفي مقدمها الأسلحة النارية والحادة والمفرقعات والقداحات». ومن المقرر أن تحتضن البصرة المباراة الودية بين منتخبي العراق والأردن اليوم في المدينة الرياضية التي تم إنشاؤها لتـــــحتضن إحدى نسخ كأس الخليج، إلا أن إقامة البطولة فيها تواجهها عراقيل أمنية تمنع الاتحاد الخليجي من منحها حق الاستضافة. وقال الشمري إن «القيادة وتزامناً مع هذا الحدث بالإضافة إلى حلول شهر رمضان قامت بتنفيذ طلعات جوية في المناطق المفتوحة في المحافظة ومنها منطقة الزبير بالإضافة إلى المناطق التي تشهد المشاريع الإستراتيجية المهمة مثل المواقع النفطية والموانئ»، مشيراً إلى إن «الجولات الميدانية لا يمكن أن تفي بالواجب الأمني الملقى على عاتقنا خصوصاً في المناطق الحيوية كما أن الاستطلاع يأتي أيضاً ضمن العمليات الاستباقية ضد العناصر الإرهابية التي تحاول استهداف المحافظة في ظل ورود معلومات إلى قيادة العمليات بهذا الشأن». وأفاد صباح البزوني، رئيس مجلس المحافظة، في بيان أنه «أصدر توصيات إلى الأجهزة الأمنية تتضمن التشدد في حفظ الأمن»، وأضاف أن «التوصيات دعت الأجهزة إلى التعاون مع الدوائر الخدمية ورفع مستوى التنسيق بينها وأن تكون على استعداد لأي طارئ بغية إنجاح المباراة الودية»، مؤكداً أن «هناك استهدافاً للمحافظة وبالتالي على الأجهزة الأمنية التشدد في إجراءاتها خلال الأيام المقبلة» . يذكر أن الاتحاد الدولي لكرة القدم قرر رفع الحظر جزئياً عن ملاعب العراق كبادرة اختبار تمهيداً لرفع الحظر بالكامل، وسيكون رفع الحظر الجزئي على ملاعب ثلاث مدن عراقية هي البصرة وكربلاء وأربيل لفترة محددة لا تزيد على ثلاثة شهور.

مصرع مسؤول في «الحشد الشعبي» في ديالى

الحياة..بغداد - جودت كاظم .. أصدر رئيس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي أوامر إلى قيادة العمليات في بغداد لضبط الأمن في العاصمة، فيما لقي عدد من عناصر «الحشد الشعبي» مصرعهم، بينهم مسؤول «منظمة بدر» في بلدة تابعة لمحافظة ديالى نتيحة انفجار عبوة ناسفة استهدفت مركبتهم، فضلاً عن ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم الذي تعرضت له مدينة هيت. وأفاد بيان لمكتب العبادي، عقب ترؤسه اجتماعاً موسعاً مع قادة العمليات بأنه «أصدر مجموعة الأوامر لقيادة تساهم في الحفاظ على أمن العاصمة وحماية أرواح المواطنين، واطلع على الخطط الأمنية بعد التفجيرات الإرهابية التي استهدفت المواطنين في الكرادة ودائرة التقاعد، ووجّه بأهمية إحباط مخططات العدو الذي يتلقى الهزائم على يد أبطالنا في جبهات القتال ويحاول زعزعة الأمن». وشدد على ضرورة «الاقتصاص من كل من يريد أن يعبث بأرواح الأبرياء وعدم السماح له بتنفيذ مخططاته خصوصاً أننا نطوي آخر صفحاته السوداء». وشهدت بغداد تفجير سيارتين مفخختين خلال اليومين الماضيين، الأولى في منطقة الكرادة والثانية في منطقة الصالحية قرب مبنى التقاعد، ما أسفر عن سقوط عشرات الضحايا. وقال جمال علي قدوري، الناطق باسم شرطة كرميان: «في التاسعة من مساء أمس (أول من أمس) انفجرت عبوة ناسفة استهدفت مركبة مسؤول منظمة بدر في قره تبه، أبو حسن، قرب قرية السعيدات، ما أسفر عن قتل مسؤول المنظمة، نائب مسؤول الحشد الشعبي في البلدة، وإصابة أربعة آخرين»، وأكد «زيادة تحركات مسلحي داعش في قره تبة في الآونة الأخيرة». يذكر أن قره تبه تقع في قضاء كفري شمال مدينة المقدادية وبحيرة حمرين وتبعد من مركز محافظة ديالى نحو 40 كلم ويقدر عدد سكانها بحوالى 21.549 نسمة وفق حصاء وزارة التخطيط عام 2011. إلى ذلك، أعلن رئيس الإدارة المحلية في هيت محمد المحمدي «ارتفاع عدد ضحايا التفجير في المدينة الليلة قبل الماضية إلى 17 قتيلاً، بينهم عسكريون وصحافي، يعمل في قناة آسيا الفضائية، ويدعى صهيب الهيتي. ووصل عدد الجرحى إلى 35 بينهم 4 عسكريين وصحافي آخر يعمل مصوراً في قناة الجامعية يدعى وميض الدليمي». ولفت إلى أن «بعض الجرحى حالتهم حرجة وتم نقلهم إلى مستشفى الرمادي العام، ومن ثم تم تحويلهم إلى مستشفيات بغداد». وكان مصدر أمني في محافظة الأنبار أعلن أن انتحارياً يرتدي حزاماً ناسفاً فجر نفسه في هيت، غرب الرمادي، وأوقع 14 قتيلاً و23 جريحاً. وقال كريم الخاقاني، آمر اللواء الثاني في «الحشد الشعبي» إن «الجهد الهندسي بدأ حفر الخنادق وإنشاء السواتر على الحدود العراقية- السورية»، وأضاف أن «عمليات تطهير الحدود اتجهت جنوباً صوب قضاء القائم في أقصى محافظة الأنبار». واعتبر الوصول إلى الحدود «ضربة كبيرة لداعش، حيث عزلت دولته المزعومة بين العراق والشام»، مشيراً إلى أن «تأمين الحدود يعني موت التنظيم كونه يقطع كل إمداداته». واستدرك أن «الحشد الشعبي تحرك بناء على توجيهات القائد العام للقوات المسلحة ولديه تعاون كبير مع كل الجهات التي تقاتل الإرهاب ومنها عشائر شمر».

المالكي: أسست «الحشد» ومن يستهدفه يستهدفني

السياسة..بغداد – وكالات: أكد نائب الرئيس العراقي نوري المالكي أن حزبه «الدعوة» و»الحشد الشعبي» هما أبرز كيانين مستهدفين، مضيفاً «هذا شعار رفع في مؤتمر أنقرة حيث دعوا إلى إطاحة المالكي والحشد وإيران». وقال المالكي «أما لماذا الحشد فلأنه محسوب علي وأنا من أسسه وأنا أدافع عنه وأتبناه، ولدي اعتقاد بضرورة وجوده والإبقاء على كيانه وبه استطعنا أن نوقف أكبر هجمة كادت أن تطيح بالعراق كله وتصل إلى إيران». وشدد على أن «استهدافي في العراق يعني استهداف الحشد، واستهداف الحشد استهدافي». وأشار «ضغطنا وأوصلنا الأمور لتشريع قانون يحمي وجود الحشد، لأنه لن يدمج وإذا دمج الحشد مع أجهزة الجيش والشرطة فتلك نهايته». وأكد «نحن ضغطنا، حتى لا يتمكن أي رئيس حكومة أو غيره سواء الحالي أو المقبل من أن يلغي الحشد».

العبادي يستغرب دعوات إلى تشكيل «حكومة طوارئ»

الحياة..بغداد – علي السراي .. أكدت الحكومة العراقية أن الانتخابات ستجرى في موعدها المقرر، واستغرب رئيس الوزراء حيدر العبادي الدعوات إلى تشكيل «حكومة طوارئ»، فيما أعلنت لجنة برلمانية اختيار أكثر من مئة مرشح من أصل حوالى ألف كخطوة أولى قبل تسمية مجلس إدارة مفوضية الانتخابات. وأكد العبادي، خلال مؤتمر صحافي أن «الانتخابات ستجرى في وقتها ولا أحد يستطيع تغيير التوقيتات الدستورية». ويأتي هذا التصريح بعد تحذيرات أطلقها نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي من «أجندة دولية لتشكيل حكومة طوارئ» عقب مؤتمر حضره مسؤولون عراقيون عقد في بروكسيل أخيراً، دعا إلى «إلغاء الدستور وحل بعض مؤسسات الدولة». وأضاف العبادي: «ليس هناك خوف، ومن يستطيع إزالة جهة من الحكم هو الشعب فقط». واعتبر «الحديث عن حكومة طوارئ أمراً مستغرباً». وطالب «بعض السياسيين بعدم التحدث في الغرف بشيء ولدى ظهورهم إلى الإعلام بشيء آخر» وحض على «التزام الوحدة الوطنية ومحاربة الإرهاب». وأفاد حزب «الفضيلة الإسلامي»، بزعامة رجل الدين آية الله محمد اليعقوبي في بيان بأن «الأمين العام عبدالحسين الموسوي استقبل وفد حزب الدعوة وتباحث الطرفان، في مستجدات الوضع السياسي والأمني، وأشادا بالإنجازات الأمنية المُتحققة وشجاعة القوات المُحرِّرة ومهنيتها». وأشار إلى أن الطرفين «اتفقا على أهمية التزام التوقيتات الدستورية للانتخابات العامة وتوحيد كلمة العراقيين على المشتركات والثوابت الوطنية كمُقدِمة أساسية لإنجاز الاستحقاقات المستقبلية». وقالت مصادر سياسية، لـ «الحياة» إن «مجلس النواب سيشرع خلال الشهر الجاري في تغيير أعضاء مفوضية الانتخابات وتعيين أعضاء جدد». ويطالب التيار الصدري منذ أشهر بتغيير أعضاء المفوضية لأنهم «حزبيون وغير جديرين بإجراء انتخابات نزيهة». وأعلن رئيس لجنة الخبراء المكلفة اختيار اعضاء مجلس إدارة المفوضية النائب عامر الخزاعي أن «اللجنة ستختار تسعة مرشحين من المرشحين الذين وصل عددهم إلى 116 من أصل 942». وأوضح أن «المتقدمين أعطوا درجات بناء على الشهادة التعليمية والخبرة والخدمة، وكانت درجة النجاح 37 ونصف درجة من 50، فيما ستكون المرحلة المقبلة إرسال أوراق الناجحين إلى هيئتي المساءلة والنزاهة ووزارة الداخلية».

 



السابق

«مظاهرات الرواتب» تجتاح صنعاء.. واتساع عمليات النهب..التحالف: تعرض سفينة ناقلة للنفط لهجوم بقذائف "أر.بي.جي" قبالة السواحل اليمنية..ارتفاع حصيلة ضحايا «الكوليرا» باليمن...الحوثيون يتهمون ولد الشيخ بالعمل لمصلحة التحالف..وزير خارجية اليمن يشدد على ضرورة وقف تهريب السلاح للانقلابيين..مقتل 3 مدنيين في انفجار لغم زرعته المليشيات المتمردة بتعز..القضاء البحريني يحلّ «وعد» بتهمة دعم التطرف وتمجيد إرهابيين...معلم مقيم يقتل مدرسيْن في الرياض..قمة سعودية ـ أردنية في جدة...تيلرسون ونظيره القطري بحثا جهود مكافحة الإرهاب..إعلام الكويت والدوحة الرسمي ينأى بتقاريره عن وساطات والأزمة على مائدة إفطار..تشييد مرافق في الرياض لتصنيع طائرات«آرباص» و «بوينغ»...

التالي

السيسي: لا تهاون مع أي جهة تعبث بأمننا واللجنة التشريعية تُخمد «فتنة» جديدة بين البرلمان والقضاة..وزير خارجية السودان يزور القاهرة لاحتواء سحابة بالعلاقات..العلاقات المصرية - السودانية إلى مزيد من التدهور....مصر: مقتل ثلاثة من ضباط الجيش وجندي في الصحراء الغربية..تغييرات في قيادات الصحف القومية..وزير الدفاع المصري: قصف أهداف في ليبيا يمثل ردعاً للإرهاب والقوى الداعمة له..أرقام مخيفة حول تعنيف الأطفال في الجزائر عشية الاحتفال باليوم العالمي للطفولة..تخلي بوتفليقة عن أبرز حلفائه يثير تساؤلات...وفاة أكثر من 40 مهاجرا بالصحراء الكبرى بعد تعطل شاحنتهم...تظاهرات الريف المغربي تتمدد والشرطة تفرّق مسيرة في الرباط...محادثات بين الخرطوم وجوبا لتسوية نزاع حدودي في أبيي..مطالبة بوقف الحرب في جنوب السودان

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,312,114

عدد الزوار: 7,627,490

المتواجدون الآن: 0