السيسي: لا تهاون مع أي جهة تعبث بأمننا واللجنة التشريعية تُخمد «فتنة» جديدة بين البرلمان والقضاة..وزير خارجية السودان يزور القاهرة لاحتواء سحابة بالعلاقات..العلاقات المصرية - السودانية إلى مزيد من التدهور....مصر: مقتل ثلاثة من ضباط الجيش وجندي في الصحراء الغربية..تغييرات في قيادات الصحف القومية..وزير الدفاع المصري: قصف أهداف في ليبيا يمثل ردعاً للإرهاب والقوى الداعمة له..أرقام مخيفة حول تعنيف الأطفال في الجزائر عشية الاحتفال باليوم العالمي للطفولة..تخلي بوتفليقة عن أبرز حلفائه يثير تساؤلات...وفاة أكثر من 40 مهاجرا بالصحراء الكبرى بعد تعطل شاحنتهم...تظاهرات الريف المغربي تتمدد والشرطة تفرّق مسيرة في الرباط...محادثات بين الخرطوم وجوبا لتسوية نزاع حدودي في أبيي..مطالبة بوقف الحرب في جنوب السودان

تاريخ الإضافة الخميس 1 حزيران 2017 - 5:26 ص    عدد الزيارات 2350    التعليقات 0    القسم عربية

        


السيسي: لا تهاون مع أي جهة تعبث بأمننا واللجنة التشريعية تُخمد «فتنة» جديدة بين البرلمان والقضاة

القاهرة - «الراي» .. أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أهمية تعزيز الجهود الدولية الرامية لمكافحة الارهاب، مشددا على «ضرورة عدم التهاون مع أي شخص أو جهة تحاول العبث بمقدرات الشعب المصري وأمنه». واكد الناطق باسم الرئاسة المصرية علاء يوسف في بيان أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي تلقاه السيسي، ليل اول من امس، من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الذي أكد خلاله ادانة بلاده التامة للهجوم الارهابي الذي وقع في محافظة المنيا الجمعة الماضي وخلف عشرات القتلى والجرحى. وشدد ماكرون وفقا للبيان على تضامن بلاده «الكامل مع مصر في مواجهة الارهاب الاسود الذي اصبح يهدد العالم بأسره»، معربا عن «خالص التعازي لأسر الضحايا». واوضح أن «الجانبين اتفقا على مواصلة التشاور والتنسيق حول عدد من الملفات الاقليمية ذات الاهتمام المشترك من بينها الوضع في ليبيا وسبل الدفع قدما بالعملية السياسية هناك بما يعيد الاستقرار الى الاراضي الليبية ويحفظ وحدتها». من جهة ثانية، أكد يوسف، أن وزير الداخلية قدم إلى السيسي تقريرا عن سير التحقيقات الخاصة بهجوم المنيا والإجراءات التي تم اتخاذها لملاحقة الجناة وتسليمهم للعدالة. وتابع ان «السيسي أكد أهمية مواصلة الأجهزة المعنية لجهودها من أجل سرعة ضبط الجناة». وذكر أن السيسي استمع في اللقاء مع قيادات الحكومة، مساء أول من أمس، إلى تقرير حول نتائج العمليات العسكرية ضد مواقع الإرهابيين في ليبيا، لاستهداف التنظيمات التي ساهمت في التخطيط للهجوم وتنفيذه. وأكد السيسي «ضرورة عدم التهاون مع أي شخص أو جهة تحاول العبث بمقدرات الشعب المصري وأمنه»، مطالبا «بضرورة التصدي لأى تهديد لاستقرار مصر والقضاء عليه، سواء كان مصدره داخل مصر أو خارجها». من جهة أخرى، أخمدت لجنة الشؤون التشريعية والدستورية في مجلس النواب، فتنة جديدة بين البرلمان والقضاة، برفضها مشروع القانون المقدم من النائب محمد عطا سليم و69 نائبا في شأن تعديل بعض أحكام القوانين أرقام: 46 لسنة 1972 في شأن السلطة القضائية، و47 لسنة 1972 في شأن مجلس الدولة، و75 لسنة 1963 في شأن هيئة قضايا الدولة، و83 لسنة 1973 في شأن هيئة النيابة الإدارية، و48 لسنة 1979 في شأن المحكمة الدستورية العليا ويتضمن مادة في شأن خفض سن القضاة. وجاء الرفض بالإجماع بإجمالي 29 نائبا، حيث تتضمن التعديلات في مشروع القانون ما يتعلق بشروط التعيين بالهيئات القضائية، وكذلك خفض سن التقاعد للقضاة من 70 إلى 64 عاما بشكل تدريجي خلال 3 سنوات ومنع خريجي كليات الشرطة والكليات العسكرية من التعيين في أي من الجهات والهيئات القضائية.

وزير خارجية السودان يزور القاهرة لاحتواء سحابة بالعلاقات

اللواء..القاهرة – ربيع شاهين: يقوم وزير الخارجية السوداني البروفيسور ابراهيم الغندور في زيارة الي القاهرة مطلع الأسبوع المقبل من المقرر اتمامها السبت 3 حزيران، حيث يجري مباحثات مهمة مع نظيره المصري سامح شكري كما ينتظر أن يستقبله خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسي. وتهدف زيارة الوزير السوداني الى القاهرة بالأساس للعمل مع نظيره سامح شكري على انهاء خلافات مازالت معلقة بين البلدين انعكست على العلاقات التجارية وحركة انتقال السلع والأفراد حيث اقدم السودان مؤخرا على اجراءات سلبية ومنع استيراد السلع والمنتجات المصرية وحث التجار على اللجوء الى بدائل من دول أخرى. ونسب الى الرئيس السوداني عمر البشير تأكيده أن «صبره قد نفد تجاه مصر بسبب استمرار تجاهلها تسوية مشكلات حدودية تتعلق بمثلث حلايب»، لكن القاهرة تجاهلت الرد على تلك التصريحات وأوفدت وزير خارجيتها سامح شكري في زيارة للخرطوم  في نيسان الماضي حيث حمل رسالة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الى نظيره السوداني عمر البشير، كما أجرى جولة مشاورات سياسية مع نظيره ابراهيم الغندور اتفقا خلالها على اعلان بروتوكول للالتزام الاعلامي بين وسائل الاعلام لدى الجانبين وعدم الانسياق وراء الشائعات التي تستهدف علاقتهما. وبرغم الزيارة التي قام بها شكري، بدا أنها لم تبدد الخلافات وما دأبت عليه أصوات سودانية من ضرورة انهاء ملف الخلافات حول الحدود، وهو الأمر  الذي ترفضه مصر وتعتبر أن مثلث حلايب جزءا لا يتجزأ من اراضيها التي حددها خط عرض 22 الفاصل بينها وبين السودان. وكان الأمين العام الأسبق للجامعة العربية عمرو موسى خلال شغله منصب وزارة الخارجية خلال عقد التسعينات من القرن الماضي قد اشتهر بعبارة أن «حدود مصر الجنوبية تتجاوز خط عرض 22 وتنتهي عند جوبا، وذلك قبل انفصال الجنوب، وحدود السودان الشمالية تنتهي عند الاسكندرية، وهو ما كان يرضي غرور السودانيين.

العلاقات المصرية - السودانية إلى مزيد من التدهور

الحياة..القاهرة - محمد الشاذلي ... أرجئ اجتماع كان مقرراً في القاهرة أمس للجنة التشاور السياسي المصرية- السودانية، برئاسة وزيريْ خارجية البلدين إلى وقت لاحق لم يتم تحديده، في إشارة واضحة إلى ارتفاع درجة التوتر في العلاقات، واتجاهها نحو مزيد من التدهور. وتزامن إلغاء وزير الخارجية السوداني إبراهيم الغندور زيارته القاهرة إعلان حكومي بوقف الصادرات المصرية الصناعية والزراعية إلى السودان. وقال الغندور الاثنين إنه أرجأ زيارته المقررة إلى القاهرة و «أبلغنا الأشقاء في مصر بتأجيل الزيارة لانشغالات داخلية، على أن تتم في وقت لاحق»، مضيفاً أن «الغرض من الزيارة كان عقد اجتماعات لجنة تشاور سياسي متفق عليها مسبقاً»، لكن الغندور لم يعط فكرة عن «الانشغالات» الداخلية التي عطلت الزيارة. وكان اجتماع لجنة التشاور السياسي عقد الشهر الماضي في الخرطوم، وجرى بحث الخلافات بين البلدين وركز الاجتماع على أن أسباب الخلاف عائدة إلى دور إعلامي سلبي في العاصمتين، وأبدى الوزيران اهتمامهما بحل الخلافات في إطار التفاهم المشترك، كما اتفقا على عقد الاجتماع المقبل في القاهرة والذي كان مقرراً أمس الأربعاء. ووافق رئيس الوزراء السوداني بكري حسن صالح أول من أمس الثلثاء، على حظر دخول السلع المصرية الزراعية والحيوانية إلى بلاده، مع إلزام القطاع الخاص باستيراد السلع مباشرة من بلد المنشأ من دون عبورها بمصر. وقال مجلس الوزراء السوداني في بيان، إن رئيس الوزراء أصدر قراراً بإجازة «توصيات اللجنة الفنية الخاصة بمتابعة قرار حظر السلع المصرية الزراعية ومنتجاتها عبر الموانئ والمعابر الحدودية والموجودة داخل الحظائر الجمركية الواردة من مصر». وقرر السودان في آذار (مارس) الماضي فرض حظر شامل على السلع الزراعية المصرية، وذلك بعد قيود سابقة فرضت في أيلول (سبتمبر) الماضي تم بموجبها حظر الفواكه والخضراوات والأسماك المصرية بفعل مخاوف صحية. وطالب رئيس الوزراء السوداني بحصر «السلع الأربع اللبن والسكر والشاي والزيت ذات المنشأ غير المصري ونوعها وحجمها ومستورديها وتاريخ وصولها إلى الموانئ السودانية ورفعها لرئاسة مجلس الوزراء للقرار»، وشمل القرار أيضاً «وقف استيراد أي تقاوي أو شتول من مصر وإجراء كل الاحتياطات اللازمة للوارد منها». وبدت الخرطوم غير مرتاحة للتطورات التي جرت في مصر عقب ثورة 30 حزيران (يونيو) 2013، على رغم الاعتراف الرسمي. ومن حينها استقبلت العاصمة السودانية أعداداً كبيرة من كوادر «الإخوان المسلمين» التي صنفت لاحقاً تنظيماً إرهابياً، فيما رفضت هذا التصنيف الذي اعتمدته دول عربية عدة. ولوحت الخرطوم بورقة المثلث الحدودي حلايب وشلاتين عدة مرات، وهددت باللجوء إلى التحكيم الدولي والشكوى لمجلس الأمن، كما أعلنت أن السودان سيذهب إلى أرض المثلث الحدودي لمباشرة السيادة. ودب خلاف أخير بين مصر والسودان وصل إلى تراشق لفظي بين الرئيسيْن عبدالفتاح السيسي وعمر البشير، بعد أن أعلن الأخير أن بلاده ضبطت أسلحة مصرية بحوزة المتمردين في دارفور، وقال: «عثرنا على مدرعات مصرية بحوزة المسلحين شاركت في هجوم في دارفور وصادرها الجيش». ورد السيسي بتكذيب التصريحات السودانية وبدا غاضباً وهو يقول إن «مصر تتبع سياسة شريفة في زمن عزّ فيه الشرفاء، ولا تتآمر ضد أحد... هذا اتهام مباشر لمصر، ونحن لا نتآمر ضد أحد، لا السودان ولا غير السودان». وقال: «لا أمثل هذه السياسة المزدوجة، نحن ندير سياسة شريفة في زمن عزّ فيه الشرفاء، ونحن لا نتغير عن سياستنا». وأشار مصدر مصري مطلع تحدث إلى «الحياة»، إلى إصرار سوداني على التصعيد لأسباب داخلية من جهة ولأسباب ذات صلة بتحالفات تقوم الخرطوم بإقامتها مع إثيوبيا وقطر وتركيا من جهة أخرى، لإلحاق أكبر الأذى بمصر ولفصل العلاقة التاريخية التي تربط البلدين والشعبين. وقال المصدر، إن رئيس الأركان الإثيوبي زار الخرطوم أخيراً وتحدث عن «عدم المساس بالمجال الجوي السوداني» الذي سيعد «مساساً بالمجال الجوي الإثيوبي». وأوضح المصدر أن الحكومة السودانية تعمل على رفع درجة الترقب والتوجس لدى الشعب من احتمالات ضربة جوية مصرية لمعسكرات في السودان تأوي وتخطط للإرهاب في مصر، وخلق هذه الأجواء يؤدي إلى تراشق إعلامي وشعبي تبحث الحكومة السودانية في تغذيته وإنمائه بأي ثمن. وأضاف المصدر أن الرئيس البشير «يعتقد أن إيجاد عدو يلهي الناس عن المشاكل والأزمات الداخلية، ومن ذلك عمله الدائم على تأجيج حالة شعور خرافي لدى السودانيين بإهانة كرامتهم من جانب مصر». ولاحظ المصدر أنه على رغم أن هذا الشهر هو موعد النظر في رفع العقوبات الأميركية ضد الخرطوم فإن البشير يصر على المضي قدماً في التصعيد مع القاهرة، من خلال وقف الواردات ومحاولة تغيير وجهة المسافرين السودانيين، علماً بأن هناك 7 رحلات جوية و13 حافلة برية بين البلدين يومياً. وتابع أن الرئيس السوداني يحاول إيهام الرأي العام في بلاده بأن القاهرة تعاديه ليصرف النظر عن دعمه للإرهاب واستضافته لهاربين مطلوبين واشتراكه في محور يضم ألد أعداء مصر في الوقت الراهن في أديس أبابا والدوحة وأنقرة. ولفت المصدر إلى أن البشير يقوم بخلط رهيب للأوراق حتى تتعدد أسباب الخلاف، وأشار إلى غضب ومخاوف لدى الحكومة بعد استبعاد البشير من المدعوين لقمة الرياض العربية- الإسلامية- الأميركية الأخيرة، بسبب مطالب دولية بمحاكمته جنائياً.

مصر: مقتل ثلاثة من ضباط الجيش وجندي في الصحراء الغربية

الحياة..القاهرة - رويترز ... قال الجيش المصري في بيان إن ثلاثة من ضباطه وجندياً قتلوا في الصحراء الغربية اليوم (الأربعاء)، عندما انفجر حزام ناسف كان بحوزة متشددين. وقال الناطق العسكري في بيان: «في إطار جهود القوات المسلحة للقضاء على البؤر الإرهابية وبناءً على معلومات مؤكدة في شأن تواجد عناصر إرهابية في منطقة الواحات البحرية قامت القوات الجوية باستطلاع المنطقة المشار إليها واكتشاف وتدمير عربتي دفع رباعي على متنهما العناصر الإرهابية المرصودة وذلك شمال شرقي منطقة البويطي في الواحات البحرية». وأضاف: «وأثناء قيام القوات البرية بتطهير وتمشيط المنطقة المشار إليها والتعامل مع بعض المضبوطات، انفجر أحد الأحزمة الناسفة الخاصة بالعناصر الإرهابية ما أسفر عن استشهاد ثلاثة ضباط وجندي». وتقاتل قوات الأمن المصرية تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) الذي قتل مئات من أفراد الجيش والشرطة. وكان نشاط الجماعات المسلحة منحصراً إلى حد بعيد في شبه جزيرة سيناء حتى سنوات قليلة مضت، لكن المتشددين وسعوا نطاق حملتهم إلى مناطق أخرى في مصر.

تغييرات في قيادات الصحف القومية

القاهرة – «الحياة» .. كُشف أمس النقاب عن تغييرات في قيادات الصحف القومية شملت رؤساء مجالس إدارات وتحرير غالبية الصحف المصرية. وأعلن رئيس «الهيئة الوطنية للصحافة» كرم جبر، أنه تم اختيار عبدالمحسن سلامة لمنصب رئيس مجلس إدارة «مؤسسة الأهرام»، وياسر رزق لرئاسة مجلس إدارة «أخبار اليوم»، وعلي حسن رئيس مجلس إدارة وتحرير «وكالة أنباء الشرق الأوسط»، وسعد سليم رئيس مجلس إدارة «دار التحرير»، ومجدي سبلة رئيس مجلس إدارة «دار الهلال»، وتم المد عاماً لسعيد عبده في رئاسة مجلس إدارة «دار المعارف». وتم اختيار علاء الدين كمال ثابت لرئاسة تحرير «الأهرام»، وماجد منير لرئاسة تحرير «الأهرام المسائي»، وخليفة أدهم لرئاسة تحرير «الأهرام الاقتصادي»، وجمال الكشكي لـ «الأهرام العربي»، ومحمد شبانة لـ «الأهرام الرياضي»، وأمل فوزي لـ «نصف الدنيا»، وأحمد ناجي قمحة لرئاسة تحرير مجلة «السياسة الدولية والديمقراطية»، وخالد فؤاد حبيب لـ «الشباب»، وسالي وفائي لـ «البيت»، وأيمن شعيب لـ «الأهرام التعاوني والزراعي»، وفؤاد المنصوري لـ «الأهرام إبدو»، وعزت إبراهيم لـ «الأهرام ويكلي». وتم اختيار عمرو الخياط لرئاسة تحرير «أخبار اليوم»، وخالد ميري لرئاسة تحرير «جريدة الأخبار»، فيما تم اختيار محمد عبدالحافظ لـ»آخر ساعة»، وجمال حسين لـ»المسائي»، وممدوح الصغير ل»أخبار الحوادث»، وأيمن بدرة لـ»أخبار الرياضة»، وإسلام عفيفي لـ»أخبار النجوم»، وطارق حنفي لـ»أخبار الأدب»، وفترس حافظ لـ»أبطال اليوم»، وعلاء عبدالهادي لـ»كتاب اليوم»، وعلاء توفيق لرئاسة تحرير «اللواء الإسلامي». وفى «دار التحرير» تم اختيار عبدالرازق توفيق لرئاسة تحرير «الجمهورية»، وخالد السكران لـ»المساء»، وعصام عمران لـ»حريتي»، وخالد كامل لـ»الكورة والملاعب»، ومحمد قاسم لـ»إيجيبشيان جازيت»، ونيفين أحمد حسن لـ»بروجريه إيجبشيان ودايمانش»، وإبراهيم أبوكيلة لـ»الرأي للشعب»، ومحمد فتح الله لـ»عقيدتي». وفى «دار الهلال»، تم اختيار أحمد أيوب لرئاسة تحرير «مجلة المصور»، وسمر الدسوقي رئيس تحرير «حواء»، ومحمد المكاوي رئيس تحرير «الكواكب»، وخالد ناجح لمجلة «الهلال» و»كتاب الهلال» و»بوابات الهلال». وفى مؤسسة «روز اليوسف» تم الإبقاء على عبدالصادق الشوربجي في رئاسة مجلس الإدارة، فيما تم اختيار أحمد باشا لرئاسة تحرير لـ «جريدة روز اليوسف»، وهاني عبد الله لـ «مجلة روز اليوسف»، وطارق رضوان لمجلة «صباح الخير». وفي «دار المعارف» تم المد لمدة عام لسعيد عبده فى رئاسة مجلس الإدارة، واختيار محمد أمين لرئاسة تحرير مجلة «أكتوبر».

وزير الدفاع المصري: قصف أهداف في ليبيا يمثل ردعاً للإرهاب والقوى الداعمة له

الحياة..القاهرة – أحمد رحيم .. اعتبر وزير الدفاع المصري القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول صدقي صبحي أن «قصف الميليشيات الإرهابية في ليبيا يشكل ردعاً لها وللقوى الداعمة لها». وجاءت تصريحات الفريق أول صبحي، وهي الأولى له منذ شن المقاتلات المصرية غارات على مواقع في ليبيا قبل أيام، خلال لقاء جمعه أمس مع قيادات وضباط وجنود في الجيش المصري في سيناء. وقال وزير الدفاع حسبما نقل عنه المتحدث باسم الجيش العقيد تامر الرفاعي إن «الضربة المركزة التي نفذتها القوات الجوية ضد الميليشيات والعناصر الإرهابية في دولة ليبيا الشقيقة حققت نتائج لردع التنظيمات الإرهابية والقوى الداعمة لها»، مشدداً على «ما تمثله (تلك الضربة) من حق أصيل للدولة المصرية ضد كل من تسوّل له نفسه المساس بقدسية الوطن وسلامة أراضيه». وأكد وزير الدفاع لقواته جاهزية الجيش لتنفيذ «أية مهمة» للدفاع عن الأمن القومي المصري. والتقى الفريق أول صبحي عدداً من الضباط والجنود في الجيشين الثاني والثالث وقوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب، ضمن لقاءات دورية بأفراد الجيش «لتوحيد المفاهيم تجاه مختلف القضايا والمواضيع التي ترتبط بالقوات المسلحة ودورها في حماية الأمن القومي». وبدأت مراسم اللقاء بالوقوف دقيقة حداداً تكريماً «لأرواح الشهداء» الذين سقطوا خلال العملية الإرهابية الأخيرة في المنيا، التي راح ضحيتها نحو 30 مسيحياً قتلهم مسلحون في صحراء المنيا، وقالت السلطات إنهم تلقوا تدريباً في ليبيا. وأكد وزير الدفاع خلال اللقاء أن «القوات المسلحة تعمل بأعلى درجات الاستعداد والجاهزية لتنفيذ أي مهمة تسند إليها للدفاع عن الوطن وتأمين حدوده وحماية ركائز الأمن القومي المصري على جميع الاتجاهات». وأدار وزير الدفاع حواراً تناول خلاله كل ما يدور من أحداث ومتغيرات على الساحتين الداخلية والخارجية وانعكاساتها على الأمن القومي لمصر، مشيداً بما «يبذله أبطال ومقاتلو القوات المسلحة والشرطة المدنية من جهود خلال مواجهاتهم المستمرة مع العناصر الإجرامية والقضاء على الإرهاب في سيناء»، مشيراً إلى العمليات المستمرة لتمشيط الدروب والمناطق الجبلية في مناطق مكافحة النشاط الإرهابي بشمال ووسط سيناء لتطهيرها من البؤر الإجرامية، وما وصلت إليه التشكيلات والوحدات من روح قتالية ومعنوية وقدرة عالية على تنفيذ جميع المهمات التي توكل إليها، لافتاً إلى أن «المقاتل المحترف يمثل الثروة الحقيقية للقوات المسلحة وركيزتها الأساسية باعتبارهم خير أجناد الأرض والأوفياء للمهام والمسؤوليات التي كلفهم بها الشعب للدفاع عن أمنه واستقراره». وأعرب صدقي عن اعتزازه بقبائل وعشائر سيناء وتقديره «لدورهم وعطائهم الوطني المشرف» في تحقيق الأمن والاستقرار ودعمهم الكامل للقوات المسلحة في كل المهمات التي من شأنها الحفاظ على أمن الوطن وسلامة أراضيه. ويشارك شباب من قبائل في سيناء في مداهمات ضد المتطرفين، وتقيم القبائل مكامن للمتطرفين في مناطقها. في غضون ذلك، قال المتحدث باسم الجيش إن قوات الجيش الثالث الميداني ضبطت شخصين يستقلان سيارة نقل صغيرة محملة بكميات كبيرة من المعدات والمواد المتفجرة التي تستخدم في تصنيع العبوات الناسفة غرب نفق الشهيد أحمد حمدي، المؤدي إلى شبه جزيرة سيناء، كانت في طريقها الى دعم العناصر الإرهابية في سيناء، لافتاً إلى أن قوات الجيش الثاني الميداني ضبطت 15 مشتبهاً في تنفيذ عمليات إرهابية في شمال سيناء، فضلاً عن اكتشاف وتدمير 7 عشش و 4 دراجات نارية تستخدمها العناصر التكفيرية في تنفيذ العمليات الإرهابية. وكان وزير الدفاع استقبل أمس نظيره الكاميروني بيتي أسومو جوزيف ووفداً عسكرياً مرافقاً له يزور مصر حالياً، حيث أجريت له مراسم استقبال رسمية وعزف السلام الوطني لكلا البلدين. وعقد الجانبان لقاء تم خلاله مناقشة العديد من الملفات ذات الاهتمام المشترك في ضوء علاقات الشراكة والتعاون بين الدولتين في مختلف المجالات، وبحث تطورات الأوضاع الراهنة وانعكاساتها على القارة الأفريقية. وأكد وزير الدفاع اعتزاز مصر بعلاقاتها التاريخية مع الكاميرون باعتبارها دولة مهمة لها ثقلها في أفريقيا، مشيراً إلى أنها تلعب أدواراً مهمة تجاه القضايا التي تشغل القارة. من جانبه، ثمن وزير الدفاع الكاميروني دور مصر المهم والرامي نحو مواجهة جميع التحديات على كل المستويات، وعلى رأسها محاربة الإرهاب كونه الخطر الداهم الذي يؤرق العالم أجمع.

أرقام مخيفة حول تعنيف الأطفال في الجزائر عشية الاحتفال باليوم العالمي للطفولة

ايلاف..عبد الحفيظ العيد من الجزائر... أظهرت إحصائيات جديدة للشرطة الجزائرية جسامة العنف الذي يتعرّض له الأطفال، فقد وقع أكثر من 1900 طفل ضحية لمختلف أنواع العنف خلال الأشهر الأربعة الأولى من 2017 فقط، كما تورّط أكثر من ألفي طفل آخرين في جرائم يعاقب عليها القانون خلال الفترة نفسها. إيلاف من الجزائر: قدمت هذه الأرقام في أشغال منتدى الأمن الوطني الجزائري، عشية الاحتفال باليوم العالمي للطفولة، المصادف في الأول من يونيو من كل عام.

أرقام مرعبة

وقالت مديرة المعهد الوطني للشرطة الجنائية عميد أول للشرطة خيرة مسعودان إن الشرطة الجزائرية سجلت "1961 طفل ضحية الاعتداءات الجسدية والجنسية خلال الأشهر الأربعة الأولى من 2017، بينهم 1173 طفل ضحية الضرب والجرح العمدي، و600 طفل ضحية الاعتداءات الجنسية، و173 طفل ضحية سوء معاملة، و9 حالات أطفال ضحية القتل العمدي، و4 حالات اختطاف، وحالتين كضحايا للضرب والجرح العمدي المفضي إلى الوفاة". وسجلت الشرطة الجزائرية في العام الماضي وقوع 6193 طفل ضحية لمختلف أنواع العنف. ورغم تجريم القانون الجزائري الاعتداء على الأطفال، وتنظيم السلطات حملات توعوية للفت الانتباه حول هذه الظاهرة، إلا أن المجتمع الجزائري لا يزال يسجل هذه الآفة حتى في المدارس ومختلف المؤسسات التربوية. توضح الكاتبة الصحافية المهتمة بقضايا الأسرة سهام حواس لـ"إيلاف" أن "العنف ضد الأطفال ظاهرة بدأت في البروز في السنوات الأخيرة بشكل ملفت في الجزائر، بتسجيل حالات للقتل والاختطاف والاغتصاب، وإن كانت حوادث معزولة، إلا أن تكرارها في الكثير من مناطق الوطن جعل منها ظاهرة مخيفة، باتت تؤرّق المجتمع الجزائري، الذي طالب بإقرار أقسى العقوبات في حق مرتكبي جرائم العنف ضد الأطفال". وقالت حواس لـ"إيلاف" إن "الأرقام المعلن عنها سنويًا بعيدة جدًا عن الرقم الحقيقي، فالعديد من الحالات لا يتم التبليغ عنها، ويفضّل الأولياء الصمت، خاصة عندما يتعلق الأمر بالاعتداءات الجنسية". وتعتقد حواس أن "ارتفاع حالات الاعتداء على الأطفال في المجتمع الجزائري راجع إلى نزوات فردية بالدرجة الأولى، لكون غالبية حالات العنف تحدث في وسط الطفل وفي محيط البيت أو المدرسة، ونادرًا ما يتعرّض لاعتداء من شخص غريب".

أطفال "مجرمون"

ولفتت خيرة مسعودان إلى تسجيل الشرطة الجزائرية "2018 طفل متورط في بعض المخالفات، من بينهم 637 طفل متورط في السرقات، و470 آخر متورط في قضايا الضرب والجرح العمدي". وأحصت مصالح الأمن في 2016 تورط "5368 طفل في بعض المخالفات، من بينهم 1639 طفل تورطوا في السرقات بمختلف أنواعها، و1337 آخر تورط في جرائم الضرب والجرح العمدي، و441 طفل في جرائم المساس بالعائلة والآداب العامة، و12 طفل تورط في جرائم القتل". وتشير الكاتبة الصحافية سهام حواس إلى أن بعض مرتكبي الجرائم من الأطفال كانوا قد تعرّضوا سابقًا لاعتداءات. وتقول لـ"إيلاف" إنني "أعتقد أن طفلًا معتدى عليه يمكنه أن يتحوّل إلى مجرم في المستقبل، إذا لم يتم إسعافه ومعالجته من آثار ذلك في أقرب وقت".

المدن أكثر خطرًا

وأشارت مسعودان إلى أن معظم قضايا جنوح الأطفال سجلت في المناطق الحضرية، وأنها "أكثر انتشارًا" لدى الذكور. عللت ذلك بـ"نقص الحس المدني" لدى الأطفال ولدى الأفراد المحيطين بالأطفال، وأكدت أن الشرطة الجزائرية اتخذت إجراءات عديدة لمكافحة هذه الظاهرة التي تنخر المجتمع. وأظهرت الأرقام المقدمة من طرف مسعودان أنه "تم سنة 2016 تسجيل 2712 طفل في خطر من طرف مصالح الشرطة وفرق حماية الأحداث على وجه الخصوص". وسلمت الشرطة 2060 طفل إلى ذويهم، وقدمت 546 آخر إلى قضاة الأحداث، والذين أمروا بوضعهم في المراكز المتخصصة. وبحسب خيرة مسعودان، التي تتابع ملف الأطفال الأحداث منذ سنوات، فسبب تسجيل هذه الحالات يرجع "بالدرجة الأولى إلى الأولياء، مما يؤدي بالأطفال إلى اللجوء إلى الشارع". ونقلت الصحافة الجزائرية في أكثر من مرة تقارير حول هروب أطفال من منازلهم بسبب سوء نتائجهم الدراسية خوفا من طريقة تعامل أوليائهم معهم.

حماية

ركزت خيرة مسعودان بكثرة على آلية السماع المصور التي جاء بها القانون المتعلق بحماية الطفل لفائدة ضحايا العنف الجنسي كإجراء لمكافحة هذه الظواهر. وأعلنت مسعودان أنه تم وضع فوج عمل لتحضير فضاءات ملائمة للعمل بهذه الآلية. بدورها، أعلنت المفوضة الوطنية لحماية للطفولة، رئيسة الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة، مريم شرفي، عن مشروع إطلاق الخط الأخضر في الأيام القليلة المقبلة، والتحضير لوضع الخلية المكلفة بتلقي الإخطارات على مستوى الهيئة، ومشروع إعداد بنك معطيات حول مختلف القضايا والمسائل المتعلقة بمجال الطفولة، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الجزائرية. وتقر حواس بأنه "رغم تدعيم المنظومة القانونية في الجزائر أخيرًا بالمصادقة على قانون الطفولة، إلا أن الأمور لا تزال على حالها، ولا يزال الأطفال عرضة لمختلف أشكال العنف". وقالت لـ"إيلاف" إنه "للحدّ من ذلك يجب إعادة الأسرة إلى سابق عهدها وتقوية دورها في تربية الطفل وحمايته، وكذا محاربة استهلاك المخدرات وباقي الظواهر السلبية التي باتت تشكل خطرًا كبيرًا على الطفل الجزائري، بدءًا بالتلفزيون الذي يقدم قصصًا ورسومًا متحركة عنيفة". وتلحّ سهام حواس على "وجوب أن تمارس المدرسة هي الأخرى دورها في التقرب من الطفل عن طريق اختصاصيين نفسانيين واجتماعيين، فظواهر العنف تترك أثرًا سلبيًا على الطفل قد لا يلاحظه والداه، لكن يمكن للمعلم والاختصاصي النفسي اكتشاف ذلك بسهولة".

تخلي بوتفليقة عن أبرز حلفائه يثير تساؤلات

الحياة..الجزائر - عاطف قدادرة .. اختفت بيانات التأييد و «المباركة» للحكومة الجديدة برئاسة عبدالمجيد تبون، لدى ثلاثة على الأقل من الأحزاب الحليفة للرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، ما أثار تساؤلات عما إذا كان بوتفليقة تخلى فعلاً عن أبرز مسانديه ممن رفعوا خطاباً متفائلاً بالحكومة قبل إعلان هوية الوزراء وغالبتهم من التكنوقراط لا السياسيين. وبات جمال ولد عباس الأمين العام لـ «جبهة التحرير الوطني»، في «وضعية تسلل» بعد تعيين تبون خلفاً لعبدالمالك سلال. وأعلن ولد عباس مراراً قبل ساعات من إعلان تشكيلة الحكومة أن الرئيس كلف سلال رئاسة الحكومة وطلب منه التشاور مع خمسة أحزاب للمشاركة فيها، قبل أن يتفاجأ بتعيين تبون المنتمي إلى «الجبهة» لكنه بقي «في ظل» سلال في السنوات الأخيرة. كذلك تحفظ أحمد أويحيى، الأمين العام للتجمع الوطني الديموقراطي، عن إبداء رأي في موضوع الحكومة الجديدة، فيما احتفظ «التجمع» بعدد قليل من الوزارات غير السيادية على رغم احتلاله موقعاً متقدماً لجهة عدد المقاعد في البرلمان (100 مقعد). وأبلغت مصادر مطلعة «الحياة» أن أويحيى تفاجأ بـ «توزير شخصيات غير سياسية وأخرى ترشحت للبرلمان ولم يحالفها الحظ»، مثل وزيرة البيئة فاطمة الزهراء زرواطي التي ترشحت في صفوف «تجمع أمل الجزائر»، أو وزير السياحة المقال مسعود بن عقون الذي ترشح في لائحة «الحركة الشعبية الجزائرية». وقال لـ «الحياة» المحلل السياسي الجزائري محمد شراق، إن «فهم سبب إقالة بن عقون يتطلب ملاحظة ردود حلفاء الرئيس من الحكومة الجديدة». ولفت إلى أن «الجبهة أصدرت بياناً خجولاً، فيما صمت التجمع، وهذا سلوك مستجد في تعاملهما مع الرئيس بوتفليقة». وحصلت «الحركة الشعبية» على حقيبة وزارية واحدة ثم سحبت منها، ويعتقد أن الحركة التي تساند بوتفليقة قد تتعرض لعملية «عقابية» أثناء إبدال وزير السياحة، رداً على بيان «غاضب» وقعه رئيسها عمارة بن يونس بعد إقالة وزيره بن عقون. وبات بن يونس ثالث حليف لبوتفليقة يتخلف عن إبداء مساندة صريحة للحكومة الجديدة بقيادة تبون. ولم يعد الخلاف بين تبون وسلفه سلال خافياً، على رغم محاولات سابقة للتغطية على صراعات الرجلين، وأعلن تبون في ملف الإسكان بعد توليه الحكومة، أن «إشكال التمويل للمشاريع السكنية لن يحدث بعد اليوم»، في تلميح إلى أن سلال كان سبباً في إيقاف المصارف لتمويل شركات أجنبية تتولى مشاريع سكنية. وكان مفترضاً أن يجتمع الرئيس الجزائري مع أعضاء الحكومة الجديد هذا الأسبوع، إلا أن تغيير وزير السياحة أجل الاجتماع وفق مصادر. ويخصص أول اجتماع لمجلس الوزراء عادة لإجراءات «بروتوكولية»، ومع ذلك فقد قامت غالبية من الوزراء بارتباطات ميدانية قبل اجتماع مجلس الوزراء الذي هو من اختصاص الرئيس وحده بموجب الدستور.

وفاة أكثر من 40 مهاجرا بالصحراء الكبرى بعد تعطل شاحنتهم

نيامي – رويترز... قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر لرويترز اليوم الأربعاء إن أكثر من 40 مهاجرا من غرب أفريقيا لاقوا حتفهم في الصحراء الكبرى هذا الأسبوع بعد أن تعطلت شاحنتهم في شمال النيجر المقفر. وقال لاوال طاهر مسؤول الصليب الأحمر بمنطقة بيلما إن ستة ناجين ساروا إلى قرية نائية حيث قالوا إن 44 شخصا معظمهم من غانا ونيجيريا وبينهم ثلاثة رضع وطفلان توفوا بسبب العطش. ولم يتسن لرويترز والسلطات في النيجر التأكد من صحة روايتهم لكن طاهر قال إن الصليب الأحمر أبلغ المسؤولين وإن البحث عن الجثث جار. وزادت أعداد المهاجرين الذين يعبرون الصحراء الكبرى في السنوات القليلة الماضية إذ يجازف أبناء غرب أفريقيا الفقراء بأرواحهم سعيا للوصول إلى أوروبا.

حفتر لقطر: “لن يمر مجانا” العمل الإرهابي الذي ارتكبته على اراضينا

اللواء..المصدر: وكالات.. نقلت وكالة الأنباء الليبية عن القائد العام للجيش الوطني المشير خليفة حفتر، قوله إن “العمل الإرهابي” الذي ارتكبته قطر على الأراضي الليبية “لن يمر مجانا”. وكان حفتر اتهم مؤخرا قطر ودولا أخرى لم يسمها، بتقديم دعم مالي لجماعات إرهابية في بلاده. وقال بيان القائد العام للقوات المسلحة الليبية: “القوات المسلحة تراقب الجاليات التشادية والسودانية والإفريقية عموما والعربية الموجودة على الساحة الليبية، التي دخلت إليها نتيجة عدم السيطرة على الحدود، والتي دعمت وجلبت عن طريق دول إقليمية ودول تدعم الإرهاب”. وأشار المشير إلى أن بعض هؤلاء استلموا “مبالغ مالية من دولة قطر وكذلك من دول أخرى ومن عناصر الإرهاب المتمثلة في بعض الميليشيات الإرهابية داخل ليبيا. وطلب القائد العام للجيش الليبي ربط الجنوب بالمناطق الشمالية الشرقية وتشغيل حركة الطيران العسكري والمدني للمساهمة في توفير متطلبات أهل الجنوب وتأمين تنقلاتهم، لافتا إلى أن أمن جنوب البلاد لا يستكمل إلا بالسيطرة على قاعدة الجفرة.

تظاهرات الريف المغربي تتمدد والشرطة تفرّق مسيرة في الرباط

الحياة..الرباط – رويترز – شهدت منطقة الحسيمة في الريف المغربي تظاهرة حاشدة ليل الثلثاء – الأربعاء، للمطالبة بإطلاق الناشط ناصر الزفزافي، وذلك غداة تفريق قوات الأمن مسيرة بالقوة في وسط العاصمة الرباط ليل الإثنين، وذلك في إطار احتجاجات مستمرة في منطقة الريف شمال البلاد منذ سبعة أشهر، على ما يصفه الأهالي بـ «تهميش وفقر وفساد». وتجمع عشرات المتظاهرين أمام مبنى البرلمان في وسط الرباط، لكن قوات الأمن تدخلت بعد دقائق في مواجهة اتسمت بالعنف، كما حطمت بعض الهواتف لمنع أصحابها من تصوير الحوادث. وأفاد شهود بأن مصابين سقطوا في تلك المواجهة. وخرج المتظاهرون تعبيراً عن تضامنهم مع حوادث منطقة الريف بخاصة مدينة الحسيمة وللمطالبة بإطلاق سراح من اعتقلوا خلالها. ورددوا هتافات من بينها: «هي كلمة واحدة... هاد الدولة فاسدة» و «اقتلوهم اعدموهم، ولاد الشعب يخلفوهم»، و «كلنا محكورون (مهمشون)، اعتقلونا كاملين». وبثت مواقع تواصل اجتماعي لقطات من تظاهرات أخرى في مدن القنيطرة شمالي الرباط وفي مراكش والدار البيضاء فرقتها قوات الأمن بالقوة أيضاً. وكانت الاحتجاجات اندلعت في مدينة الحسيمة في إقليم الريف في شمال المغرب أواخر تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، بعد مقتل بائع السمك محسن فكري سحقاً في شاحنة نفايات حاول استعادة بضاعته المصادرة من وسط حاويتها. وهذه أول احتجاجات من نوعها في البلاد، بعد الاحتجاجات التي شهدتها في 2011 على منوال احتجاجات الربيع العربي. وحاولت السلطات وضع حد للاحتجاجات الأخيرة، بتوقيف عشرات النشطاء في مقدمهم ناصر الزفزافي الذي تعتبره «زعيم الحراك» في الحسيمة يوم الإثنين الماضي. ووجهت النيابة العامة للمعتقلين تهماً منها «المس بالسلامة الداخلية للدولة». كما أظهرت مقاطع مصورة بثت على الإنترنت تظاهرة حاشدة ليل أول من أمس، في الحسيمة شكر فيها والد الزفزافي المتضامنين مع المعتقلين وحضهم على التشبث بالسلمية. وتأتي الاضطرابات في وقت حساس يسعى فيه المغرب الى ان يكون نموذجاً للاستقرار الاقتصادي والتغيير التدريجي وملاذاً آمناً للاستثمار، في منطقة يمزقها العنف والتشدد الإسلامي.

محادثات بين الخرطوم وجوبا لتسوية نزاع حدودي في أبيي

الحياة..الخرطوم - النور أحمد النور .. استأنف السودان ودولة جنوب السودان في مقر الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا أمس، محادثات حول منطقة أبيي المتنازع عليها بين البلدين، وذلك بعد انقطاع دام سنتين. ويتنازع كل من الخرطوم وجوبا السيادة على أبيي، التي تقطنها قبيلتا «دينكا نقوك» الأفريقية، والمسيرية العربية، منذ انفصال جنوب السودان عام 2011. ودعا رئيس اللجنة السودانية للإشراف على أبيي حسن علي نمر، إلى استكمال المحاور الرئيسية لتنفيذ الاتفاق الموقع بين الجانبين عام 2011، ويتضمن إنشاء مؤسسات اشتراعية وإدارية لضمان سيادة القانون وتطبيع الحياة في المنطقة. وأكد نمر خلال الاجتماع في مقر الاتحاد الأفريقي، ضرورة تسهيل عمل المنظمات الدولية والإنسانية بالمنطقة وعودة النازحين إلى مناطقهم. وطالب بعقد اجتماع موسع للإدارات الأهلية، بغرض «التعايش السلمي بين مكونات المنطقة، تحت إشراف اللجنة المشتركة». وقال نمر إن على الطرفين مساندة بعثة قوات الأمم المتحدة المؤقتة في أبيي (يونيسفا) والتعاون معها للحفاظ على السلم والأمن. وتأسست قوات «يونيسفا» في حزيران (يونيو) 2011 من حوالى 4 آلاف جندي إثيوبي، لرصد الحدود بين البلدين، ويسمح لها باستخدام ‏القوة لحماية المدنيين والعاملين في مجال المساعدة الإنسانية في المنطقة التي شهدت مواجهات بين القبيلتين وجيشي الشمال والجنوب، راح ضحيتها العشرات. ومدّد مجلس الأمن منتصف أيار (مايو) الجاري، مهمة قوات «يونيسفا» حتى تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، وحذر كلاً من الخرطوم وجوبا من أن التمديد سيكون الأخير، ما لم يبد الطرفان التزاماً بتنفيذ اتفاق التعاون بينهما. إلى ذلك، طالب رئيس «مجلس الصحوة الثوري» وأحد قادة «الجنجويد» المثيرين للجدل في السودان، موسى هلال، أبناء القبائل العربية في المناطق التي تشهد حرباً أهلية في دارفور ومنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان بـ «الانسحاب من جميع المليشيات العسكرية التي كوّنتها الحكومة بمسميات مختلفة، بينها قوات الدعم السريع». ورأى هلال أن «الأسلم لأبناء تلك المناطق تصويب الآليات الحربية في اتجاه النظام في الخرطوم، لأخذ حقوقهم السياسية والاقتصادية والعسكرية، بدلاً من إدارة حرب بالوكالة لمصلحة النظام». ويعد هذا التصريح الأول من نوعه منذ محاولات الحكومة، قبل ما يزيد على سنتين، للوصول إلى تسوية مع زعيم المحاميد، موسى هلال، للحد من تمرده، لا سيما أنه ساهم في صف القبائل العربية في دارفور لمصلحة القتال مع الحكومة ضد التمرد الذي اندلع في دارفور قبل نحو 12 سنة.من جهة أخرى، قالت الناطقة باسم وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، كاترين راي، إن أوضاع حقوق الإنسان في السودان تخضع لرقابة لصيقة من الاتحاد، وأبدت قلقها من طول احتجاز السلطات في الخرطوم للناشط الحقوقي مضوي إبراهيم. وأشارت راي في بيان أمس، إلى أن المبعوث الخاص لحرية الدين جان فيغل التقى خلال زيارته للخرطوم، في آذار (مارس) الماضي، المدافع عن حقوق الإنسان مضوي إبراهيم في معتقله. وزادت: «إلا أن طول فترة الاحتجاز والتأخير في الإجراءات القانونية السليمة لا تزال مصدراً للقلق». واعتقل «جهاز الأمن والمخابرات» في 7 كانون الأول (ديسمبر) الماضي، مضوي ابراهيم أستاذ الهندسة الميكانيكية في جامعة الخرطوم الحائز عام 2005 على جائزة منظمة «فرونت لاين ديفندرز» في إرلندا للمدافعين عن حقوق الإنسان. واتهمت نيابة أمن الدولة إبراهيم بتقويض النظام الدستوري وشن الحرب ضد الدولة وتصل عقوبة الإدانة بهذين الاتهامين إلى الإعدام أو السجن مدى الحياة.وأشارت المسؤولة الأوربية إلى أنه على رغم التقدم المحرز في الحوار الوطني «إلا أن مساحة حرية المجتمع المدني في السودان تتضاءل كما يتضح ذلك من التأخير في تسجيل المنظمات غير الحكومية واعتقال المدافعين عن حقوق الإنسان واحتجازهم ومحاكمتهم». وشددت على ضرورة توفير الحرية لجميع المدافعين عن حقوق الإنسان «حتى يمكنهم الاضطلاع بنشاطاتهم المشروعة في مجال حقوق الإنسان بصورة علنية وخالية من القيود ومن دون خوف من الانتقام».

مطالبة بوقف الحرب في جنوب السودان

الخرطوم - «الحياة» .. طالبت مجموعة «القادة الكبار» وهي مبادرة تضم عدداً من قادة العالم المتقاعدين أنشأها الزعيم الجنوب أفريقي الراحل نيلسون مانديلا، قيادات دولة جنوب السودان بوقف العنف الدائر بالبلاد وجعل مسؤولية حماية شعبهم أولوية قصوى. ودانت المجموعة أمس في بيان، وحمل توقيع رئيسها الأمين العام للأمم المتحدة السابق كوفي أنان، «الشلل السياسي» وفشل قادة البلاد في مواجهة المجاعة والكارثة الإنسانية. وأعربت المجموعة عن قلقها البالغ لانتشار الاغتصاب «تكتيكاً» للحرب. وشدد البيان على ضرورة أن يواجه كل المتورطين في تلك الجرائم المحاسبة فوراً، لأن تلك الانتهاكات التي ارتكبتها مجموعات الحكومة والمعارضة المسلحة تطيل أمد معاناة المدنيين». واتهمت المجموعة المجتمع الدولي بالتقاعس في تقديم الحلول المطلوبة للصراع الحالي في جنوب السودان، إضافة إلى المال لتوفير المساعدات الإنسانية. وتضم المجموعة كل من الرئيس الأميركي السابق جيمي كارتر والرئيسة السابقة للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين ماري روبرتسون ووزير الخارجية الجزائري السابق الأخضر الإبراهيمي.

"إيلاف المغرب" تجول في الصحافة الصادرة الخميس

تمديد الإعتقال الاحتياطي لمعتقلي حراك الريف في المغرب

إبراهيم بنادي.. الرباط: قررت النيابة العامة تمديد مدة الحراسة النظرية (اعتقال احتياطي) لمعتقلي أحداث الحسيمة، الذين يخضعون للبحث أمام الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، وأكدت مصادر "المساء" أن هيئة الدفاع عن المعتقلين لم تتمكن إلى حُدُود، مساء الثلاثاء، من الحصول على إذن من أجل زيارة المعتقلين بمقر الفرقة الوطنية بسبب صعوبات شكلية. ونسبة إلى المصادر ذاتها فإن هيئة دفاع المشتبه فيهم تقدمت بداية الأسبوع الجاري بطلب إذن، من أجل زيارة المعتقلين، إلى الوكيل العام للملك (النائب العام) لدى محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء، الذي أكد في جوابه أنه ليس الجهة المخولة لمنح الإذن على اعتبار أن النيابة العامة بالدار البيضاء لم تصدر قرار الإعتقال، وبالتالي فإن الإذن يجب أن يطلب من النيابة العامة لدى محكمة ألاستئناف بالحسيمة. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن هيئة الدفاع من المقرر أن تتقدّم، أمس الأربعاء، بطلب إذن من أجل زيارة المعتقلين بمقر الفرقة الوطنية.

موجة غضب بعد توزيعه هواتف ولوحات إلكترونية على البرلمانيين

أشعل توزيع إدارة مجلس النواب هواتف ذكية ولوحات إلكترونية موجة غضب كبيرة، في وقت سارع إلياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة المعارض، إلى مطالبة برلمانيي حزبه بإعادة الأجهزة الإلكترونية وبطائق البنزين التي تم توزيعها. وتفجرت موجة الغضب بعدما تسربت معطيات تفيد استفادة البرلمانيين من هواتف يصل سعر الواحد منها إلى 8000 درهم (800دولار)، بينما تم منح رؤساء الفرق هواتف تقدر بـ10 الاف درهم (1000 دولار). ونسبة إلى مصادر "المساء" من إدارة مجلس النواب فإن الهدف من مثل هذه الصفقات هو تخفيض النفقات المتعلقة بالهاتف الثابت، مع ضمان التوجه نحو الاستعمال الإلكتروني للوثائق، وهو ما سيمكن من الحد من إشكالية الاستعمال المكثف للورق. وأضافت المصادر ذاتها أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها تقديم أجهزة إلكترونية لـتيسير عمل البرلمانيين، على أساس أنها تبقى في ملكية المؤسسة التشريعيّة، وتنتهي الاستفادة منها بنهاية الولاية التشريعية للنائب البرلماني. وأعلن حزب الأصالة والمعاصرة أنه بتوجيه من الأمين العام، إلياس العماري، والمكتب السياسي، يتعين على جميع أعضاء الفريق النيابي للحزب إرجاع كل ما تسلموه من هواتف ذكية ولوحات إلكترونية وبطائق البنزين إلى إدارة الفريق لترجعها بدورها إلى إدارة مجلس النواب، خلال مدة لا تتجاوز أسبوعاً. وأعلن "الأصالة والمعاصرة" أن الفريق النيابي للحزب سيمول من ميزانيته الخاصة، كل النفقات المتعلقة بتوفير تسهيلات النقل وتقنيات العمل لأعضائه.

إخضاع نواب الأمة لتقنية ضبط الغياب يثير جدلاً قانونياً

وفي موضوع ذي صلة، كتبت "الصباح"، أن الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب المغربي، أخضع الغرفة الأولى إلى تقنية لضبط الغيابات الواسعة التي تسجل في صفوف النواب، سواء خلال مناقشة مشروع قانون المالية للسنة الجارية أو خلال الجلسات العامة، وهو ما رفضه العديد من النواب بداعي أن العملية غير قانونية وأن المؤسسة التشريعية ليست معملاً، مفروضاً فيه ضبط الحضور والغياب. وقبل نواب الشعب، كانت إدارة مجلس النواب، بتعليمات صارمة من رئيس مجلس النواب، قد فرضت العملية نفسها على موظفي المجلس، وهي العملية التي أسهمت في رفع منسوب حضورهم، وكشفت بالدليل عن الموظفين والموظفات الأشباح الذين لا يأتون إلى مقر العمل.

نفاذ مخزون حقن علاج السرطان يهدد حياة المرضى

وتقرأ "إيلاف المغرب" في "الأحداث المغربية"، أن الاحتكار يهدد حياة مرضى سرطان المثانة، بسبب نفاد مخزون حقن علاج السرطان من معهد باستور نتيجة توقف استيراد المعهد لهذا المحلول دون تقديم أي تفسيرات، وهو التوقف الذي أجبر العديد من مرضى السرطان، الذين يتوافدون على معهد باستور من كل أنحاء المغرب لاقتناء الحقن، يوقفون العلاج في ظل عدم توفير أي بديل لهذا الدواء. وأضافت الصحيفة ذاتها أن المشكل لا يتوقف عند حدود نفاد المخزون، بل يرتبط بتكلفته الباهظة التي يصل ثمن الجرعة الواحدة منها 1050 درهماً (100 دولار)، علماً أن علاج الحصة الأولى يتكون من ست جرعات، وهو ما يثقل كاهل المرضى وأسرهم، خاصة المعوزين منهم.

ضغوط تعجل بإتمام "صفقة فاسدة" كبدت الدولة 27 مليون دولار

تعود "إيلاف المغرب" إلى "المساء" التي كتبت أن ضغوطات عجلت بإتمام صفقة فاسدة كبدت الدولة 27 ملياراً حوالي (27 مليون دولار)، ويتعلق الأمر بتفويت عقارين يحملان اسم "نوفيل ميكروبول" بشارع الكفاح بالعاصمة الرباط، تبلغ مساحتهما الإجمالية 27 ألف متر مربع، وكانت تحتضن المسبح البلدي وسوق الغزل الشهير بالرباط، لفائدة إحدى الشركات مقابل 300 درهم (30 دولار) للمتر المربع، علماً أن قيمة العقار بالمنطقة المحاذية للساحل تصل إلى أكثر من 25 ألف درهم (2500 دولار)، وهو ما ضيّع على خزينة البلدية حوالي 27 مليار سنتيم.

إدارة السجون تزود 18 مؤسسة سجنية بكاميرات مراقبة

"الأحداث المغربية"، كتبت أن المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج تستعد لتزويد 18 مؤسسة سجنية بكاميرات مراقبة متطورة مرتبطة بقاعة مراقبة، سيتم إحداثها بمقر الإدارة المركزية. كما عمدت المندوبية إلى صياغة دليل السلامة من الحرائق يتضمن الاحتياطات الواجب التقيد بها، عبر توفير معدات إطفاء الحرائق في كافة المؤسسات السجنية، بالإضافة إلى إعداد دليل آخر يتعلق بتدبير الأزمات والطوارئ يشمل إجراءات احترازية؛ وذلك لتدعيم السلامة والتدابير الوقائية داخل السجون.

أوجار يأمر بالتحقيق في براءة "بارون مخدرات"

وتختم "إيلاف المغرب" جولتها بـ"الأخبار" التي كتبت أن محمدا أوجار، وزير العدل المغربي، أمر بفتح تحقيق بشأن حكم صادر عن المحكمة الابتدائية بمدينة سلا (قرب الرباط) يقضي ببراءة بارون مخدرات اعتقلته فرقة مكافحة الجريمة المنظمة التابعة للمكتب المركزي للأبحاث القضائية ، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، وذلك على خلفية تفكيك شبكة متخصصة في الاتجار الدولي في المخدرات، ضبطت حوالي 24 طناً من مخدر الحشيش كانت في طريقها إلى الشواطئ الأوروبية انطلاقاً من مدينة العرائش (شمال). وتعود تفاصيل الملف إلى إحباط أكبر عملية لتهريب المخدرات خلال السنة الماضية، وتفكيك شبكة متخصصة في الاتجار الدولي في المخدرات بعد مطاردة هوليودية لأفراد الشبكة في عرض المحيط الأطلسي قبالة سواحل مدينة العرائش، استعملت فيها مروحية تابعة للدرك الملكي وزوارق تابعة لقوات البحرية الملكية، وكانوا يىحملون معهم 24 طناً من مخدر الحشيش.

 

 

 



السابق

«داعش» يُعدّ لحرب شوارع طويلة على مساحة 10 كيلومترات ضمن الموصل القديمة...الحدود مع سوريا على صفيح ساخن بين «البيشمركة» و«الحشد»...تفاهمات بين العبادي وسليماني و«الحشد» يمهد لابتلاع المؤسسة الأمنية في العراق..نشر خلايا التنظيم في العاصمة و16 سيارة «داعشية» مفخخة تتهيأ لتفجير بغداد...العبادي: القوات العراقية ستؤمن الحدود ولن تنخرط في صراعات خارجها..14 قتيلاً بتفجير في هيت... وقوات خاصة تلاحق «الدواعش» الفرنسيين في الموصل...أول اختبار لرفع الحظر عن ملاعب العراق...مصرع مسؤول في «الحشد الشعبي» في ديالى..المالكي: أسست «الحشد» ومن يستهدفه يستهدفني...العبادي يستغرب دعوات إلى تشكيل «حكومة طوارئ»...

التالي

صحيفة أميركية: حزب الله أقوى من أي دولة عضو في الناتو وبلا تدخل أممي ... الحرب حتمية في لبنان...تخوف من تحويل العهد إلى نظام أمني قمعي...هل يُطفئ الإفطار الرئاسي في لبنان اليوم المواجهة بين عون وبري... فيَتصاعد «الدخان الأبيض»؟..«النسبية» تدخل مخاضها التقني.. وهذه هي «الضوابط» والحريري للمحاضرين بالفساد: نحن «المفلسون» وأنتم المفسدون...اللقاء الرئاسي بين البروتوكولي و«غسيل الــقلوب».. وتطبيق «النسبية» محور تساؤلات...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,320,956

عدد الزوار: 7,627,648

المتواجدون الآن: 0