الأسد يدفع بالفرقة الرابعة إلى درعا فما هو موقف الفصائل العسكرية؟...روسيا تلاحق «دواعش» الرقة...روسيا تهدد بضربات جوية «بلا هوادة» لسد ممرات هروب «داعش» إلى تدمر..المدنيون يفرون من الرقة مع ساعة الحسم..قصف على ريف دمشق ... وتبادل سكان بين «اليرموك» والفوعة وكفريا...قائد الجيش الأردني يؤكد أن قوات بلاده لن تدخل سورية...التحالف عزّز مواقعه في التنف و19 قتيلاً في تفجير وقصف في درعا....

تاريخ الإضافة الجمعة 2 حزيران 2017 - 6:56 ص    عدد الزيارات 2562    التعليقات 0    القسم عربية

        


الأسد يدفع بالفرقة الرابعة إلى درعا فما هو موقف الفصائل العسكرية؟

أورينت نت ... استقدم نظام الأسد خلال الأيام القليلة الماضية، تعزيزات عسكرية ضخمة، إلى درعا جنوب سوريا، ضمت الفرقة الرابعة في قوات النظام التي يتزعمها ماهر الأسد، في حين شددت مصادر على أن النظام ومن خلفه إيران لن يستطيعا إعادة عقارب ساعة السيطرة إلى الوراء في منطقة حوران. وأفادت مصادر أن قوات الأسد أرسلت الأربعاء، مزيداً من التعزيزات العسكرية إلى درعا المحطة وبلدة خربة غزالة الواقعة على الأوتوستراد الدولي بريف درعا. وأكدت المصادر أن التعزيزات العسكرية الجديدة تضم أرتالاً من الدبابات والآليات الثقيلة والعربات العسكرية، تعود في معظمها إلى قوات من الفرقة الرابعة التي تعتبر القوة الضاربة لنظام الأسد، لكنها تعمدت رفع الأعلام الروسية. وأكدت وسائل إعلام النظام وصفحات موالية على مواقع التواصل الاجتماعي أن هدف التعزيزات العسكرية الجديدة، هو استعادة السيطرة على حي المنشية الذي بات في معظمه بيد الفصائل المقاتلة.

التعزيزات "دفاعية" وليست "هجومية"

لكن في المقابل، قللت مصادر عسكرية معارضة من أهمية زج قوات الأسد بالفرقة الرابعة في درعا، مؤكدة أن النظام لن يستطيع إعادة عقارب الساعة إلى الوراء في منطقة حوران. وأشارت المصادر إلى أن هدف هذه التعزيزات "دفاعية" وليست "هجومية"، حيث تعمل قوات الأسد على تعزيز جبهاتها في حي سجنة بدرعا البلد، والذي يعتبر خط المواجهة الأول مع الفصائل المقاتلة؛ التي تسيطر الآن على أكثر من 95% من حي المنشية المجاور.

قواتت ماهر الأسد ستلقى ميليشيا مصير حزب الله

"أبو شيماء" مدير المكتب الإعلامي لغرفة عمليات "البنيان المرصوص" أكد في تصريح لـ"أورينت نت" أن مكتب الرصد والمتابعة في غرفة عمليات، وثق وصول تعزيزات عسكرية جديدة تضم قوات "الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري" التابعة لقوات الأسد إلى عدة نقاط في درعا المحطة وفي خربة غزالة. ورأى "أبو شيماء" أن قوات الأسد دفعت بقوات جديدة إلى درعا، بعد فشلها إلى جانب ميليشيا حزب الله اللبنانية في استرجاع ما خسرته في حي المنشية، مشدداً على أن جميع محاولات قوات الأسد وميليشيات إيران لإعادة احتلال المناطق المحررة ستبوء بالفشل.

حوران مقبرة لقوات الأسد وميليشيات إيران

من جانبه، توعد الرائد عصام الريس الناطق باسم "الجبهة الجنوبية" التابعة للجيش السوري الحر بأن تكون أرض حوران مقبرة لقوات الأسد وميليشيات إيران، مضيفاً أن ثوار درعا ينتظرون المزيد من اتباع الأسد لإضافتهم إلى قائمة قتلى من حاول تدنيس الجنوب السوري. وذكّر "الريس" في تصريح مقتضب لـ"أورينت نت" بأن الجبهة الجنوبية أذاقت النظام الويلات سابقاً من "مثلث الموت" عند منطقة التقاء محافظات (ريف دمشق ودرعا والقنيطرة)، إلى جانب "معركة الموت ولا المذلة" في درعا البلد. وكانت فصائل المقاتلة قد استهدفت الاثنين، براجمات الصواريخ وقذائف الهاون، تعزيزات عسكرية لقوات الأسد داخل بلدة خربة غزالة، الأمر الذي نجم عنه خسائر بشرية ومادية في صفوف تلك القوات. والجدير بالذكر، أن الفصائل المقاتلة أعلنت 12 شباط الماضي، بدء معركة ضد قوات الأسد في حي المنشية بدرعا البلد، حيث أطلقت مؤخراً المرحلة الرابعة من معركة "الموت ولا المذلة" التي تشرف عليها "غرفة عمليات البنيان المرصوص"، وذلك رداً على محاولات قوات الأسد السيطرة على معبر درعا الحدودي مع الأردن.

روسيا تلاحق «دواعش» الرقة

لندن، موسكو، عمّان - «الحياة» ... هددت روسيا بمواصلة غاراتها الجوية ضد عناصر تنظيم «داعش» الذين يحاولون الفرار من الرقة، عبر ممرها الجنوبي نحو مدينة تدمر، محذّرة من أن أي محاولة لخروج مسلحي التنظيم من الرقة إلى تدمر «سيتم التصدي لها بقوة». وجاء التحذير الروسي مع تنفيذ ست مروحيات أميركية إنزالاً على موقع لـ «داعش» في قرية شَنينة قرب مدينة الرقة، حيث اشتبكت مع مسلحي التنظيم وقتلت عدداً منهم قبل أن تنسحب إلى مناطق سيطرة «قوات سورية الديموقراطية» .. ويأتي الإنزال الأميركي مع اقتراب انطلاق معركة طرد «داعش» من الرقة، العاصمة المفترضة لـ «خلافته» في سورية. وأفادت مصادر معارضة بأن قوات تابعة لـ «التحالف الدولي» نفّذت فجر الأربعاء إنزالاً جوياً قرب منطقة شنينة شمال المدينة، مشيرة إلى أن الإنزال ضم رتلاً من القوات الأميركية. وأفاد موقع «الدرر الشامية» الإخباري بأن قوات التحالف اعتقلت عناصر من «داعش» بينهم قياديون، فيما تحدثت مصادر أخرى عن مقتل ما بين 6 و8 من مسلحي التنظيم. وبالتزامن مع ذلك، سيطرت «قوات سورية الديموقراطية» على قرية أبو شجرة جنوب بلدة المنصورة في ريف الرقة الغربي، واعتقلت عدداً من السكان بتهمة الانتماء إلى «داعش» أو التعاون مع التنظيم. كما تمكن مسلحون عرب تدعمهم واشنطن وينضوون في إطار «قوات النخبة السورية» التابعة لـ «تيار الغد» السوري الذي يرأسه الرئيس السابق لـ «الائتلاف الوطني» أحمد الجربا، من الاقتراب من الرقة من جهة الشرق. وتحدث «المرصد السوري لحقوق الإنسان» من جهته، عن هجمات مضادة شنها «داعش» على قرى تقدمت إليها «قوات سورية الديموقراطية» في اليومين الماضيين. وحذرت روسيا مجدداً أمس من أنها ستقصف عناصر «داعش» خلال فرارهم من معقلهم في الرقة، مشيرة إلى أنها لن تسمح لعناصر التنظيم بالاقتراب من مدينة تدمر تحت أي ظرف. وأوضحت وزارة الدفاع الروسية أنها قصفت عناصر «داعش» في ثلاث مناسبات مختلفة خلال محاولتهم الفرار من الرقة إلى تدمر في الأيام الماضية، مجددة اتهامها «قوات سورية الديموقراطية» بفتح ممر آمن في جنوب الرقة يسمح لعناصر التنظيم بالهروب من الرقة في اتجاه تدمر، علماً أن «سورية الديموقراطية» نفت قبل أيام اتهامات مماثلة صدرت عن موسكو. وأكدت وزارة الدفاع الروسية في بيان أمس، أن غاراتها أدت إلى قتل أكثر من 80 مسلحاً من «داعش»، وتدمير 36 سيارة و8 صهاريج و17 سيارة «بيك أب» مزودة رشاشات، أثناء محاولة عناصر التنظيم الانسحاب من الرقة ليل 30 أيار (مايو). وجاء في البيان: «حذر المسؤولون الروس في سورية من أن أي محاولة لعناصر تنظيم داعش الفرار من الرقة عبر الممر المفتوح نحو تدمر سيتم اعتراضها في شكل حاسم... إن القوات الجوية الروسية في سورية لديها قوة النيران والوسائل للقضاء على الإرهابيين بفاعلية في أي وقت من النهار أو الليل». ولجأت روسيا هذا الأسبوع إلى بحريتها لضرب أهداف برية، وأعلنت أن سفينة حربية وغواصة أطلقتا أربعة صواريخ كروز من البحر المتوسط على قافلة لـ «داعش» اقتربت من تدمر قادمة من الرقة. وتهدف الضربات الروسية إلى منع عناصر «داعش» من الهروب من الرقة في اتجاه تدمر وذلك وسط مساعٍ من التنظيم لإعادة التمركز خارج الرقة وكسب موطئ قدم في تدمر، علماً أن التنظيم موجود حالياً في «السخنة» الاستراتيجية التي تقع على بعد 60 كيلومتراً شمال شرقي تدمر. وتريد الحكومة السورية، مدعومة بقوات الطيران الروسي، السيطرة على السخنة لأن هذا يدعم مساعيها في مواجهتها المقبلة ضد «داعش» على ضفاف نهر الفرات وفي محافظة دير الزور الغنية بالنفط والبوابة الأخيرة لـ «داعش» على العالم الخارجي (العراق). ويأتي ذلك فيما أعاد رئيس هيئة الأركان الأردنية المشتركة الفريق محمود عبدالحليم فريحات التأكيد أن قوات بلاده لن يكون لها وجود أو دخول إلى الأراضي السورية «كما يشاع ويقال عبر وسائل الإعلام المختلفة». وعلى رغم أن تصريحات قائد الجيش الأردني ليست جديدة، وسبقه إليها العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني قبل أسابيع، إلا أن كلامه يتزامن مع «سلسلة اجتماعات روسية- أميركية- أردنية شهدتها وتشهدها العاصمة الأردنية، وتتناول على جدول أعمالها القضايا الفنية والتفصيلية، بما في ذلك ملف مناطق خفض التوتر في سورية»، وفق ما قالت مصادر متطابقة. وبحسب هذه المصادر فإن الاجتماعات الأمنية والديبلوماسية المنعقدة في عمّان «متواصلة، وتنعقد على المستويين السياسي والعسكري، وتبحث في عدد من القضايا الأمنية المرتبطة بتداعيات الأزمة السورية على الحدود الأردنية، والبؤر الساخنة التي يعتبرها الأردن خطراً على عمقه الأمني». وقالت مصادر لـ «الحياة»، إن الأردن يقبل بوجود أي قوات على حدوده بما فيها قوات النظام السوري، باستثناء قوات من «عصابة داعش» أو من «الميليشيات المذهبية والطائفية»، في إشارة إلى جماعات تعمل تحت إشراف إيران.

روسيا تهدد بضربات جوية «بلا هوادة» لسد ممرات هروب «داعش» إلى تدمر

لندن، موسكو - «الحياة» ... حذرت روسيا أمس من أنها ستقصف عناصر «تنظيم داعش» خلال فرارهم من معقلهم في الرقة، شمال سورية عبر المعبر الجنوبي للمدينة، مشيرة إلى أنها لن تسمح لعناصر التنظيم بالاقتراب من مدينة تدمر تحت أي ظرف. وأوضحت موسكو أنها قصفت عناصر «داعش» في ثلاث مناسبات مختلفة خلال محاولتهم الفرار من الرقة إلى تدمر، كما جددت اتهامها إلى «قوات سورية الديموقراطية» بفتح ممر أمن في جنوب الرقة يسمح لعناصر التنظيم بالهروب من الرقة باتجاه تدمر. ومع تصاعد وتيرة المعارك في ريف الرقة، أفادت مصادر المعارضة السورية بأن «قوات التحالف الدولي» نفذت فجر الأربعاء-الخميس عملية إنزالٍ جوي في منطقة شنينة شمال المدينة. ورافق العملية رتل تابع للقوات الأميركية. وأفاد موقع «الدرر الشامية» الإخباري بأن قوات التحالف اعتقلت عناصر من «تنظيم داعش». وسيطرت «قوات سورية الديموقراطية» على قرية أبو شجرة جنوب بلدة المنصورة في ريف الرقة الغربي واعتقلت عدداً من السكان بتهمة الانتماء لتنظيم «داعش». كما تمكنت عناصر عربية تدعمها واشنطن وينضوون في إطار «قوات النخبة السورية» التابعة لتيار الغد السوري الذي يرأسه الرئيس السابق للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد الجربا، من الاقتراب من الرقة من جهة الشرق. وتعمل قوات النخبة، وفق المتحدث باسمها، بالتعاون والتنسيق مع قوات «سورية الديموقراطية»، ائتلاف الفصائل العربية والكردية، في إطار عملية «غضب الفرات» بقيادة التحالف الدولي ضد داعش. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس شن سلسلة من الغارات على عناصر «داعش» خلال فرارهم من معقلهم في الرقة. وأوضحت موسكو أن المقاتلات الروسية شنت غارات على قوافل لعناصر التنظيم، موضحة أنها دمرت قافلة لعناصر داعش كانت في طريقها إلى تدمر في الجنوب في 25 أيار (مايو) بعد أن قصفت قوافل مماثلة في وقت متأخر من مساء 29 أيار وفي ساعات النهار الأولى من 30 أيار. وقالت الوزارة في بيان، إن خسائر «داعش» تشمل «أكثر من 80 إرهابياً و36 مركبة وثماني شاحنات وقود و17 شاحنة بيك أب مزودة بقذائف مورتر ومدافع آلية». وجاء في البيان: «حذر المسؤولون الروس في سورية من أن أي محاولة لمقاتلي تنظيم داعش الفرار من الرقة عبر الممر المفتوح نحو تدمر سيتم اعتراضها في شكل حاسم... أن القوات الجوية الروسية في سورية لديها قوة النيران والوسائل للقضاء على الإرهابيين بفعالية في أي وقت من النهار أو الليل». ولجأت روسيا هذا الأسبوع إلى بحريتها لضرب أهداف برية. كما أعلنت أن سفينة حربية وغواصة روسيتين أطلقتا أربعة صواريخ كروز من البحر المتوسط على قافلة لـ «داعش» اقتربت من تدمر قادمة من الرقة. وتهدف الضربات الروسية إلى منع عناصر «داعش» من الهروب من الرقة باتجاه تدمر وذلك وسط مساعٍ من التنظيم لإعادة التمركز خارج الرقة وكسب موطئ قدم في تدمر ولاحقاً نقطة «السخنة» الاستراتيجية، 60 كلم شمال شرقي تدمر، في الصحراء السورية. وتريد الحكومة السورية، مدعومة بقوات الطيران الروسي السيطرة على السخنة لأن هذا يدعم مساعيها في مواجهتها المقبلة ضد «داعش» على ضفاف نهر الفرات وفي محافظة دير الزور الغنية بالنفط والبوابة الأخيرة لـ «داعش» للعالم الخارجي. وتنفذ موسكو منذ 30 أيلول (سبتمبر) 2015 ضربات جوية في سورية دعماً لقوات النظام التي تمكنت بفضل الغطاء الجوي الروسي من تحقيق تقدم على جبهات عدة. وقالت وزارة الدفاع الروسية أمس، إن «قوات سورية الديموقراطية»، التي تضم ميليشيات وحدات حماية الشعب الكردية، أوقفت حملتها العسكرية باتجاه الرقة مما ترك ثغرات في الطرف الجنوبي للمدينة يستخدمها مسلحو تنظيم داعش في محاولتهم مغادرة الرقة وإعادة تنظيم صفوفهم جنوب المدينة. وكانت روسيا ألمحت قبلاً إلى أن «قوات سورية الديموقراطية» سمحت لعناصر داعش بمغادرة الرقة في اتجاه أراض خاضعة لسيطرة النظام السوري. وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن وزارة الدفاع الروسية لديها معلومات مؤكدة حول اتفاق بين «قوات سورية الديموقراطية» و «تنظيم داعش» لانسحاب عناصر من الأخير من مدينة الرقة، شمال شرقي سورية، والتي تحاصرها «سورية الديموقراطية» من ثلاث جهات هي الشرقية والغربية والشمالية، فيما ما زالت الجبهة الجنوبية مفتوحة، موضحاً أن مرور عناصر داعش من الرقة إلى تدمر يظهر «عدم كفاءة» التنسيق بين الجهات التي «تحارب الإرهاب» في سورية، داعياً إلى مناقشة ذلك في محادثات «آستانة». وأشار لافروف إلى أن «سورية الديموقراطية» نفت ما أوردته وزارة الدفاع الروسية، حول مغادرة مجموعة من داعش من الرقة إلى مدينة تدمر، مشدداً على دقة معلومات موسكو. ونفت «وحدات حماية الشعب الكردي» التي تشكل أساساً لـ «قوات سورية الديموقراطية» التفاوض مع «داعش» في الرقة، أو ترك ممرات لخروج مسلحي التنظيم من المدينة. وقال متحدث باسم «وحدات حماية الشعب الكردي» رداً على سؤال بخصوص القناة المفتوحة مع داعش، بقوله: «اللاعبون في سورية كثر»، مرجحاً أن تكون الحكومة التركية قد أجرت اتصالات مع التنظيم. وتسيطر قوات النظام على مدينة تدمر، فيما يتمركز عناصر داعش في محيطها، ويحاولون استرجاعها، بعد خسارتها، يوم 2 آذار (مارس) 2017، لمصلحة النظام، بدعم بري وجوي روسي. بينما تتمركز «قوات سورية الديموقراطية» على مشارف مدينة الرقة، أبرز معاقل داعش، بعد أشهر من حملة «غضب الفرات»، التي أطلقتها للقضاء عليه، بدعم من التحالف الدولي. وكانت «سورية الديموقراطية» انتزعت السيطرة على مدينة الطبقة (55 كلم غرب الرقة)، ثاني أكبر معاقل التنظيم، مطلع أيار الماضي، بعد اتفاق مع تنظيم داعش يقضي بانسحاب عناصره، إلا أن الطائرات الأميركية استهدفتهم أثناء انسحابهم، لأن «التحالف ليس جزءاً من الاتفاق»، على حد قول «البنتاغون». إلى ذلك، تجددت الاشتباكات بين «قوات سورية الديموقراطية» مدعمة بقصف طائرات التحالف الدولي من جهة، و «تنظيم داعش» من جهة أخرى، عند المدخل الجنوبي لسد البعث بريف الرقة الغربي. ووردت معلومات عن قيام «داعش» بتفجير الأجزاء المتبقية من الجسر الجديد بمدينة الرقة، والذي أخرجه عن الخدمة قصف التحالف الدولي قبل أسابيع. وأبلغت مصادر موثوقة «المرصد السوري» أن التنظيم قام بإعدام رجلين اثنين في مدينة الرقة وذلك بتهمة «العمالة للتحالف الدولي». وتعرضت مناطق في مدينة الرقة بعد منتصف ليل الأربعاء- الخميس لقصف من قبل قوات عملية «غضب الفرات» وقصف طائرات التحالف الدولي على مناطق فيها. وحصل «المرصد السوري» على معلومات من مصادر موثوقة، أكدت أن عنصراً في تنظيم داعش من قادة الصف الأول، قتل في ضربات للتحالف الدولي نفذتها طائرات التحالف على مدينة الرقة ومحيطها، خلال الـ48 ساعة الفائتة. ولم يتمكن «المرصد السوري» من التثبُّت في ما إذا كان المستهدف هو البحريني تركي البنعلي، أم شخصية أخرى من قيادات الصف الأول في التنظيم. يذكر أن ضربات التحالف الدولي قتلت خلال الـ32 شهراً الفائتة منذ بدء ضرباتها على الأراضي السورية، أكثر من 6100 عنصر من داعش، من ضمنهم قيادات «عسكرية وأمنية وشرعية»، أبرزهم أبو عمر الشيشاني القيادي العسكري البارز وأبو الهيجاء التونسي وأبو أسامة العراقي «والي ولاية البركة» وعامر الرفدان «الوالي السابق لولاية الخير» والقيادي أبو سياف وأبو جندل الكويتي وأبو سفيان العمراني وأبو حذيفة الأردني. ويتكتم «داعش» على مقتل أبو الهيجاء التونسي، في هجوم طائرة من دون طيار في آذار 2016، وهو القيادي العسكري الأبرز للتنظيم والذي أرسله زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي إلى سورية، من العراق ليشرف على العمليات العسكرية للتنظيم في ريف حلب الشمالي الشرقي. وتعد عملية اغتيال أبو الهيجاء، أكبر عملية خرق أمني تعرض لها «داعش» وأعدم على إثرها أكثر من 50 عنصراً وقيادياً أمنياً من التنظيم في سورية والعراق.

المدنيون يفرون من الرقة مع ساعة الحسم

لندن، باريس - «الحياة» ... قالت «منظمة أطباء بلا حدود» أمس إن نحو عشرة آلاف مدني فروا إلى مخيم يقع مباشرة إلى الشمال من مدينة الرقة معقل تنظيم «داعش» في سورية مع وصول مئات آخرين يومياً فيما تقترب ساعة المعركة الأرضية الحاسمة. ويفر السكان من الرقة تحت ستار الليل مع اقتراب قوات مدعومة من الولايات المتحدة ويفضلون عبور حقول ألغام ومواجهة نيران المتشددين على المخاطرة بالموت في معركة كبرى من المتوقع أن تنطلق شرارتها قريباً. وقالت ناتالي روبرتس طبيبة الطوارئ من «منظمة أطباء بلا حدود في فرنسا» التي عادت لتوها من المنطقة لصحافيين من «رويترز»: «ليس نزوحاً هائلاً، لكن نحو 800 شخص يصلون يومياً إلى عين عيسى». ويخضع المخيم في قرية عين عيسى لإدارة «قوات سورية الديموقراطية» وهي تحالف يهيمن عليه المقاتلون الأكراد. وتقف «قوات سورية الديموقراطية» حالياً على بعد نحو ثلاثة كيلومترات من الرقة وتعتزم شن هجوم على «داعش» خلال أسابيع. وكانت «أطباء بلا حدود» تعتزم تحويل المخيم نقطة عبور للمدنيين. وقالت روبرتس إنه مع الحاجة إلى تسجيل كل شخص وعدم وجود مكان بديل يلجأ إليه كثير من الفارين استقبل المخيم عدداً أكبر من طاقته البالغة ستة آلاف شخص. وتدهورت الأوضاع بخاصة مع ارتفاع درجات الحرارة. وقالت روبرتس إن الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة أخرى لم تتمكن بعد من التواجد في المنطقة. وتقدم منظمة أطباء بلا حدود الرعاية الأولية وتشمل اللقاحات ورعاية الأمهات وعلاج الحالات المرضية المزمنة. ويجري إرسال المصابين نتيجة الحرب وغالبيتهم أصيبوا بسبب الألغام إلى ثلاثة مستشفيات تابعة للمنظمة تقع إلى الشمال. ولم يعرف بعد عدد الأشخاص الذين بقوا في الرقة، العاصمة المفترضة لتنظيم «داعش» في سورية منذ أكثر من ثلاث سنوات. وقبل عمليات النزوح الأخيرة كانت التقديرات تشير إلى أن عدد سكان المدينة 200 ألف. وقالت روبرتس إنه يبدو أن قصف التحالف للرقة موجه في شكل جيد حتى الآن، لكن مستشفيات المدينة لن تكون مهيأة لعلاج الإصابات الناجمة عن تكثيف القصف.

قصف على ريف دمشق ... وتبادل سكان بين «اليرموك» والفوعة وكفريا

لندن، دمشق - «الحياة» .. نفذت الطائرات الحربية السورية عدة غارات على مناطق في بير قصب وتل دكوة في ريف دمشق الجنوبي الشرقي والتي تسيطر عليها فصائل معارضة. كما تعرضت مدينة عربين في الغوطة الشرقية في ضواحي دمشق للقصف أمس، ما أدى إلى مقتل امرأة. وجرى أمس إخراج نحو 16 شخصاً بين مصابين وجرحى ومرافقيهم من «مخيم اليرموك» بجنوب العاصمة دمشق، مقابل إخراج عدد مماثل من بلدة الفوعة الموالية للنظام بريف إدلب الشمالي الشرقي. ونشر «المرصد السوري» قبل أسابيع أنه من المنتظر أن تبدأ عملية تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق التغيير الديموغرافي في شهر حزيران (يونيو) المقبل عبر استكمال إجلاء من تبقى في الفوعة وكفريا من مدنيين والمسلحين الموالين للنظام، وخروج من يرغب من مدنيين ومقاتلين وعوائلهم من مخيم اليرموك وجنوب العاصمة دمشق وريف دمشق الجنوبي. من ناحيته، أفاد موقع «سمارت» بأن «جيش الفتح» هو من توصل لاتفاق تبادل السكان مع قوات النظام. وقال المنسق الطبي لعملية التبادل، عبيدة دندوش، إنه بموجب الاتفاق سيخرج من كفريا والفوعة (9 كم شمال إدلب) أربعة جرحى حالتهم خطرة مع 12 مرافقاً، باتجاه مدينة حماة، وسط البلاد، على أن يخرج ذات العدد من مخيم اليرموك إلى إدلب. إلى ذلك أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» باستمرار الاشتباكات العنيفة بين «فيلق الرحمن» و «هيئة تحرير الشام» من جانب، و «جيش الإسلام» من جانب آخر على محاور في منطقة الأشعري ومزارعها من جهة بلدة بيت سوى بغوطة دمشق الشرقية إثر استمرار هجوم «جيش الإسلام» على المنطقة لليوم الثاني على التوالي في محاولة للسيطرة عليها. وكانت اشتباكات قد اندلعت أول من أمس أسفرت عن وقوع 10 جرحى بين طرفي القتال، وأفاد «المرصد السوري» قبل أيام بأن توتراً يسود غوطة دمشق الشرقية بين فصائل المعارضة، إثر قيام حواجز «فيلق الرحمن» المنتشرة على نقاط التماس مع مناطق سيطرة «جيش الإسلام»، بإغلاق الطرقات من وإلى مناطق سيطرة «فيلق الرحمن»، ومنع دخول وخروج أي شخص ضمن قطاعات الغوطة الشرقية ومناطقها. وينتشر «جيش الإسلام» في مناطق دوما والريحان وأوتايا والشيفونية ومسرابا وبيت نايم التابعة لقطاع دوما وريفها وقطاع المرج، فيما يسيطر «فيلق الرحمن» و «هيئة تحرير الشام» على بلدات ومدن الأفتريس والمحمدية وسقبا وحمورية وكفربطنا وزملكا وحزة ومديرا وعربين وعين ترما وبيت سوى وجسرين والتي تعد مناطق قطاع أوسط من غوطة دمشق الشرقية. وفي محافظة درعا، قال ناشطون لموقع «سمارت» الإخباري إن أكثر من 35 مدنياً وعنصراً من «الجيش السوري الحر» قتلوا وجرحوا، إثر انفجار عبوات ناسفة وقصف صاروخي على طريق بلدة كفر شمس (54 كم شمال مدينة درعا) جنوب سورية. وأوضح الناشطون، أن عبوات ناسفة انفجرت بسيارة تقل عناصر من الفرقة 46 التابعة لـ «الجيش الحر»، على طريق بلدة كفرشمس، ما أدى لمقتل وجرح من كان بداخلها، تلاه قصف صاروخي على موقع الانفجار بعد تجمع المدنيين، لتقدر الحصيلة الأولية للقتلى بـ15 والجرحى بأكثر من 20، وأضاف الناشطون أن قصفاً كان بصواريخ موجهة «مجهولة المصدر». كما قتل ثلاثة عناصر من «الجيش الحر»، ليل الأربعاء- الخميس، إثر انفجار عبوة ناسفة على الطريق بين بلدتي الصورة والغارية الغربية، شمال مدينة درعا. وتشهد المدن والبلدات الخارجة عن سيطرة النظام في درعا، انفجارات لعشرات العبوات الناسفة مجهولة المصدر، غالباً ما تستهدف عناصر في «الجيش الحر» ومسؤولين في هيئات مدنية، وتوقع قتلى وجرحى بينهم. وفي محافظة حلب، قصفت قوات النظام مناطق في بلدة زيتان بريف حلب الجنوبي بعدة قذائف. وقتل 5 أشخاص وأصيب آخرون في قصف لـ «داعش» على حي الجورة وحي القصور بمدنية دير الزور. وفي محافظة القنيطرة قتل شخص من بلدة حضر جراء استهدافه من قبل فصائل المعارضة في الأراضي المحيطة بالبلدة الواقعة في القطاع الشمالي من ريف القنيطرة.

قائد الجيش الأردني يؤكد أن قوات بلاده لن تدخل سورية

السياسة..عمان – أ ف ب: أكد الجيش الأردني، أن القوات المسلحة الأردنية لن يكون لها أي تواجد في سورية و”لن تدخلها”. وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق الركن محمود فريحات خلال حضوره مأدبة إفطار مع متقاعدين عسكريين مساء أول من أمس، إن “القوات المسلحة لن يكون لها أي تواجد أو دخول للأراضي السورية كما يشاع ويقال عبر وسائل الإعلام المختلفة”. وقدم مدير الاستخبارات العسكرية “إيجازا عن الأحداث العربية والإقليمية بالمنطقة وآخر التطورات على المناطق الحدودية خصوصا الشمالية والشرقية منها” مع سورية والعراق. وكانت دمشق اتهمت عمان بالضلوع في خطة لتحرك عسكري في جنوب سورية، وحذرت من أنها ستتعامل مع اي قوة اردنية تدخل سورية بدون التنسيق معها، كقوة معادية، لكن العاهل الأردن الملك عبد الله الثاني أعلن في 26 أبريل الماضي أن بلاده مستمرة في سياستها الدفاعية في العمق السوري “من دون الحاجة لدور للجيش الأردني داخل سورية”.

التحالف عزّز مواقعه في التنف و19 قتيلاً في تفجير وقصف في درعا

روسيا تقصف قوافل لداعش فرّت من الرقة وسط تسارع نزوح المدنيِّين

اللواء... (ا.ف.ب – رويترز).. قالت وزارة الدفاع الروسية امس إنها تقصف أي مقاتلين من تنظيم الدولة الإسلامية يحاولون الفرار من مدينة الرقة السورية مشيرة إلى أنها نفذت عمليتي قصف لهذا الغرض خلال الأسبوع المنصرم. لكن وزارة الدفاع الروسية قالت إن قوات سوريا الديمقراطية، التي تضم ميليشيا وحدات حماية الشعب الكردية، أوقفت حملتها العسكرية باتجاه الرقة مما ترك ثغرات في الطرف الجنوبي للمدينة يستخدمها مسلحو التنظيم في محاولتهم مغادرة الرقة وإعادة تنظيم صفوفهم جنوبي المدينة. وقالت الوزارة إن المقاتلات الروسية دمرت قافلة للمسلحين متجهة من الرقة إلى تدمر في 25 أيار وقصفت ثلاث قوافل مماثلة في وقت متأخر من مساء 29 أيار وفي ساعات النهار الأولى من ٣ أيار. وقالت الوزارة في بيان إن «خسائر الدولة الإسلامية تشمل أكثر من 80 إرهابيا و36 مركبة وثماني شاحنات وقود و17 شاحنة بيك أب مزودة بقذائف مورتر ومدافع آلية». وأضافت الوزارة أنها «ستوقف بقوة أي محاولات من مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية لمغادرة الرقة. إن القوات الجوية الروسية في سوريا لديها قوة النيران والوسائل للقضاء على الإرهابيين بفعالية في أي وقت من النهار أو الليل». وحذرت منظمة أطباء بلا حدود غير الحكومية امس في باريس من تسارع نزوح المدنيين من الرقة معقل الجهاديين الاسلاميين في شمال سوريا مع وصول نحو 800 شخص يوميا الى مخيم عين عيسى للاجئين على بعد 30 كلم شمال الرقة. واوضحت ناتالي روبرتس من خلية الطوارئ في المنظمة لصحافيين «يصل 800 شخص كل يوم الى المخيم» مؤكدة أن الوضع صعب بسبب قلة الوسائل الانسانية. في الاسابيع الاخيرة، وصل نحو 10 الاف شخص الى المخيم الذي تشرف اليه قوات سوريا الديموقراطية وهو تحالف كردي عربي يدعمه التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة. وتابعت روبرتس «الناس يظلون عالقين داخل المخيم لان اجراءات المراقبة والتسجيل تستغرق وقتا»، مشيرة الى ظروف الحياة الصعبة بسبب الحرارة ونقص المياه والخيم. يشار الى ان الامم المتحدة غير حاضرة في عين عيسى. وأضافت روبرتس «يقول الناس في ما بينهم ان الوقت حان للفرار من الرقة بما ان الجبهة تقترب منها. لكن الخروج من المدينة معقد ولا بد من دفع أموال للمهربين بالإضافة الى مشكلة الالغام الكبيرة». وفي اواسط أيار، قدر رئيس لجنة المخيم جلال العيّاف عدد النازحين بأكثر من 20 الف شخص. وأعلن متحدث عسكري اميركي امس ان التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الاسلامية عزز مواقعه في التنف السورية في مواجهة «تهديد» القوات الموالية للنظام الموجودة على مقربة من المدينة المذكورة. وتقع التنف على طريق دمشق بغداد على الحدود مع العراق وعلى مسافة غير بعيدة من الحدود الاردنية. ومنذ اشهر، تتولى قوات خاصة للتحالف تدريب قوات محلية فيها تتصدى للجهاديين. وبداية ايار، افاد البنتاغون ان قوات موالية للنظام السوري تدعمها ايران بدأت تنتشر على مقربة من التنف. وفي 18 ايار اوقفت مقاتلات أميركية تقدم هذه القوات نحو التنف عبر قصف قافلة كانت تقترب من المدينة ما اسفر عن مقتل ثمانية اشخاص بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان. وقال الكولونيل راين ديلون متحدثا باسم التحالف في مؤتمر عبر الدائرة المغلقة من بغداد انه منذ هذا الهجوم، «كثفنا وجودنا في التنف»، مضيفا «نحن مستعدون لاي نوع من التهديد تشكله القوات الموالية للنظام» السوري. واوضح ان نحو مئتي جندي من التحالف والقوات المحلية موجودة حاليا في التنف. وتابع «لدينا ايضا تغطية (جوية) دائمة» فوق المنطقة. ويقول البنتاغون ان القوات الموالية للنظام الموجودة في المنطقة مزودة دبابات هجومية ومدفعية لكنه يرفض الادلاء بتفاصيل اضافية. علي صعيد اخر، قتل 19 شخصا على الاقل، غالبيتهم من المقاتلين، امس في تفجير قنبلة وقصف نفذته القوات السورية على مواقع المقاتلين في شمال غرب محافظة درعا، جنوب سوريا، وفق المرصد السوري لحقوق الانسان. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان قنبلة زرعتها القوات الحكومية بجانب الطريق انفجرت لدى مرور سيارات تابعة لفصائل مقاتلة وتبع ذلك قصف على الطريق الذي يصل بين بلدتي كفرشمس وعقربا في الريف الشمالي الغربي لدرعا. وأضاف ان القوات الحكومية السورية قصفت موقع الانفجار حيث تجمع عدد من المدنيين. وقال إن 13 من القتلى ينتمون إلى الفصائل المقاتلة وثلاثة آخرون على الأقل مدنيون، فيما لم تعرف هويات القتلى الباقين. وأصيب كذلك أكثر من 12 شخصا بجروح. وتتهم القوات السورية بزرع عبوات ناسفة على الطرق التي يسلكها المقاتلون الذين يحاربونها.



السابق

أخبار وتقارير..ما وراء تصريحات مركل..ماذا يأمل بوتين من زيارة باريس؟...خطط أميركية وخيارات عسكرية لمواجهة ميليشيات إيران..واشنطن: نستفيد من الخبرات السعودية في مواجهة الإرهاب والبيت الأبيض: جولة ترامب تاريخية ووحّدت العالم ضد الإرهاب...أنقرة: مقتل 3 جنود باشتباك مع «الكردستاني»...انتحاري مانشستر تصرف بمفرده على الأرجح واشترى بنفسه معظم مكوّنات عبوته الناسفة...بصمات «داعش» في تفجير ضخم هزّ كابول...

التالي

«التحالف» يرحب بتصريحات ولد الشيخ بتسليم ميناء الحديدة..«التحالف» يحذّر الانقلابيين من تهريب الأسلحة...الحوثيون يرتكبون مجزرة في سوق شعبية بالجوف واحتدام المعارك بين الجيش والانقلابيين بجبهات تعز..أمير سعودي: المرأة ستقود المجتمع وليس السيارة فحسب...علي بن تميم: تركنا النباح لمن يدافع عن إيران والإخوان ويمول الإرهاب...قائد الجيش الأردني: قواتنا لن تدخل إلى سوريا..السعودية: مقتل مطلوبين بانفجار سيارة في القطيف..الدوحة تدعو معارضاً بارزاً لبحث الأزمة القطرية ومستقبل سياسة البلاد..توقع انتخاب الكويت لعضوية مجلس الأمن....


أخبار متعلّقة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,343,369

عدد الزوار: 7,629,091

المتواجدون الآن: 0