العراق: سخط وقلق من معسكرات تدريب أشبال «الجهاد الكفائي»....السيستاني «الغاضب» من التفجيرات: كيف تتكرّر في نفس الزمان والمكان؟.. التحالف: ألف «داعشي» يقاتلون بشراسة في الموصل...ثلاثة أحياء في الموصل ما زالت تحت سيطرة «داعش»...حوالي 800 مدني عراقي قتلوا أو جرحوا الشهر الماضي...لجنة النزاهة تؤكد لا قانونية إقالة نائب محافظ الأنبار...تلقى 26 ألف ضربة.. «داعش» يلفظ أنفاسه الأخيرة في الموصل...الحشد الشعبي يتوغّل داخل الأراضي السورية ويحذِّر الأكراد....

تاريخ الإضافة السبت 3 حزيران 2017 - 4:55 ص    عدد الزيارات 2411    التعليقات 0    القسم عربية

        


العراق: سخط وقلق من معسكرات تدريب أشبال «الجهاد الكفائي»

المستقبل..بغداد ــــــ علي البغدادي... بدأت بعض الاحزاب الاسلامية الفاعلة في المشهد العراقي باستثمار وجود ميليشيات «الحشد الشعبي» من اجل زج الاطفال في دورات عسكرية، والسير على المنوال الذي سار عليه تنظيم «داعش» في تجنيد الاطفال، تمهيداً لإدخالهم في دوامة الصراعات الدموية التي تشهدها البلاد وتعزيز حالة عسكرة المجتمع. واثارت دعوة أحد الاحزاب المهمة في العراق للاطفال واليافعين، للمشاركة في دورات سريعة تفتتح في محافظة النجف (معقل المرجعية الشيعية في العالم)، خلال شهر رمضان للتدريب على السلاح وفنون القتال بأنواعها المختلفة، موجة من الغضب والاستهجان لكونها دعوة صريحة للعنف وتصعيداً خطيراً بحق الطفولة، تنتهك التزامات العراق الدولية لحماية الاطفال. واتهمت عضو لجنة المرأة والأسرة والطفولة في البرلمان العراقي النائبة ريزان شيخ دلير أحزابا بمحاولة تدريب الأطفال على السلاح لتهيئتهم لـ«الجهاد الكفائي». وقالت شيخ دلير في بيان منه إن «بعض الأحزاب تحاول تدريب الأطفال على السلاح الخفيف والمتوسط، والتباهي بذلك أمام الجميع، وتبرير ذلك بتهيئتهم للجهاد الكفائي بدلاً من إدخالهم في دورات للرسم أو السباحة أو الموسيقى لتنمية مواهبهم»، مضيفة: «لا نسجل اعتراضنا على فتوى المرجعية (الشيعية) والتي جعلت من الشباب ينخرط في الدفاع عن الأرض لدرء خطر عصابات داعش على العراق، لكننا نسجل تحفظنا على إدخال الأشبال في مثل هذه الدورات». مركز بغداد لحقوق الانسان كشف في بيان عن ان «المجلس الأعلى الإسلامي العراقي (بزعامة السيد عمار الحكيم) اقام منذ يوم الاحد الماضي، معسكرا لتدريب الأطفال على استخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة على ملعب الإمام علي في محافظة النجف بعدما نشر إعلانات في شوارع المدينة دعا فيها الى الانضمام الى المعسكر التدريبي، وحض على الإسراع بالتسجيل، إذ تضمن الإعلان عبارة (سجل اسمك سريعا)». وشدد المركز على ان «السلطات العراقية مطالبة باحترام التزاماتها الدولية المتمثلة باتفاقية حقوق الطفل، كما يعتبر جرائم تجنيد الأطفال جرائم حرب تخالف قرارات مجلس الأمن وما ورد في النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية التي جرمت تجنيد الأطفال أو استغلالهم أو إشراكهم في النزاعات المسلحة». واعتبر المركز أن «السلطات العراقية أخلت بالتزاماتها الدولية المتعلقة بحقوق الأطفال، وعليها اتخاذ إجراءات فورية لوقف كل أشكال مشاركة الأطفال في النزاعات المسلحة، أو تأهيلهم لها أو تدريبهم أو تثقيفهم عليها»، مطالبا «أطراف الصراع في العراق بضرورة احترام القوانين الدولية والمحلية، ووجوب التوقف العاجل عن الزج بالأطفال في النزاعات المسلحة لما في ذلك من مخاطر كبيرة على الأطفال وعلى المجتمع عامة». ويذكر ان المرجع الشيعي الاعلى السيد علي السيستاني اصدر فتوى «الجهاد الكفائي» في 13 حزيران 2014، تضمنت دعوة القادرين على حمل السلاح إلى التطوع للانخراط في صفوف القوات الامنية عقب سيطرة «داعش» على مدينة الموصل ومساحات واسعة من صلاح الدين وديالى. وفي ملف معركة استعادة مدينة الموصل من قبضة «داعش»، اعلنت السلطات الامنية العراقية سيطرتها على 40 في المئة من حي الزنجيلي في الساحل الايمن للموصل. وقالت قيادة الشرطة الاتحادية في بيان امس إن قواتها «تواصل تقدمها الحذر، وتفرض سيطرتها على نسبة 40 في المئة من حي الزنجيلي»، مشيرة الى ان الاجهزة الامنية تمكنت من فتح ممرات آمنة لاجلاء النازحين. واضافت أن «داعش فخخ المنازل وسيارات المواطنيين، وان فرق الهندسة تمكنت من تفكيك 4 منازل مفخخة و6 سيارات». واوضح البيان ان «وحدات القوات الخاصة تمكنت من قتل ما يسمى بمسؤول حسبة داعش في الزنجيلي، المكنى ابو عبدالرحمن ومعاونه العسكري يوسف علي حميدان وانتحاري حاول مهاجمة النازحين». وبحسب المعلومات المتوفرة لدى القوات العراقية، فإن «داعش يحتجز 400 شخص داخل قبو مستشفى الموصل العام الواقع في الجانب الأيمن من المدينة، قرب المستشفى الجمهوري، ومن بين المعتقلين، مقاتلون في الجيش العراقي والشرطة والبيشمركة والحشد الشعبي إضافة لعدد من الاكراد الإيزيديين، اعتقلهم خلال المعارك».

السيستاني «الغاضب» من التفجيرات: كيف تتكرّر في نفس الزمان والمكان؟.. التحالف: ألف «داعشي» يقاتلون بشراسة في الموصل

بغداد - ايلاف - عبر ممثل المرجع الشيعي الأعلى في العراق السيد علي السيستاني عن الغضب والاستياء من تكرار الخروقات الأمنية وحصول التفجيرات في مناطق بعينها وفي شهر رمضان، مشدداً على ضرورة اجراء تحقيق مهني دقيق في أسباب نجاح الارهابيين في اختراق الحواجز الامنية والوصول إلى أهدافهم. وتساءل الشيخ عبدالمهدي الكربلائي، ممثل السيستاني، خلال خطبة الجمعة بمدينة كربلاء، أمس، عن الأسباب «التي جعلت العصابات الارهابية تتمكن من استهداف مناطق سبق وان استهدفتها مرات عدة وفي الفترة الزمنية نفسها وهي شهر رمضان»، في إشارة الى منطقة الكرادة وسط العاصمة التي تعرضت لتفجير دام مطلع الأسبوع الحالي، بعد تفجير شهدته العام الماضي وأدى الى مصرع وإصابة نحو 500 شخص. وإذ طالب بـ «إجراء تحقيق مهني دقيق»، شدد الكربلائي على ضرورة «وضع الجهات المعنية معالجات مهنية عاجلة لتفادي وقوع العمليات الإرهابية في مناطق المدنيين، ولتواكب بهذه المعالجات نمط الخطط العسكرية للقوات العراقية ومن يساندها من المتطوعين الابطال الذين أثلجوا صدور العراقيين بانتصاراتهم في الموصل». وخلال الايام الثلاثة الاخيرة قتل 42 شخصاً وأصيب نحو 300 آخرين على الاقل في ثلاثة تفجيرات استهدفت بغداد وهيت الواقعة غربها، وتبنى «داعش» تنفيذ اثنين منها. في سياق متصل، أعلن التحالف الدولي أن ألف عنصر من «داعش» مازالوا في المدينة القديمة للموصل يقاتلون بشراسة، حيث تلاحقهم الغارات الجوية، مؤكداً إصابة أكثر من 120 سيارة مفخخة في الأسبوع الماضي وحده. وقال الناطق باسم التحالف الكولونيل راين ديلون، في موجز صحافي، «وفقًا لتقديراتنا يتبقى حالياً أقل من ألف مسلح في مدينة الموصل»، مشيراً إلى أن المساحة التي لا تزال تخضع لمسلحي التنظيم في الجانب الغربي للموصل لا تتجاوز عشرة كيلومترات مربعة. وتوقع أن تكون معركة الأحياء الأخيرة بالموصل من أصعب العمليات العسكرية التي تنفذها القوات العراقية منذ انطلاق معركة تحرير المدينة في 17 أكتوبر من العام الماضي. من جهتها، أفادت السفارة الأميركية في بيان أنه منذ بدء عملية تحرير الموصل، نفذت قوات التحالف أكثر من 26 ألفاً و100 ضربة ضد أهداف لـ «داعش». في غضون ذلك، أعلنت الشرطة الاتحادية أن قواتها الخاصة تحاصر مقار «الدواعش» في حي الزنجيلي، وهو احد ثلاثة أحياء متبقية بقبضة التنظيم في غرب الموصل، إثر قصفها اتصالات التنظيم بالصواريخ المحمولة وقتل 12 مسلحاً.

ثلاثة أحياء في الموصل ما زالت تحت سيطرة «داعش»

الحياة.بغداد - عمر ستار .. أعلن التحالف الدولي أمس، أن ألف عنصر من «داعش» يتحصنون في الموصل القديمة، حيث تلاحقهم الغارات الجوية، في وقت أكدت القوات العراقية أن ثلاثة أحياء فقط ما زالت خارج سيطرتها. وقال الناطق باسم عملية «العزم الصلب» التي يشنها التحالف الدولي في سورية والعراق الكولونيل رايان ديلون، في إيجاز صحافي: «تقديراتنا تشير إلى أن أقل من ألف مسلح ما زالوا في المدينة»، وأكد «تنفيذ 21 غارة خلال الأسبوع الماضي لدعم القوات العراقية، استهدفت مدافع هاون ورشاشات وسيارات مفخخة ومواقع صنعها. وأصابت أكثر من 120 سيارة مفخخة في الأسبوع الماضي وحده». وتابع عبر موقع عملية «العزم الصلب» في «تويتر» أن «المساحة التي ما زالت تخضع لداعش غرب الموصل لا تتجاوز 10 كيلومترات مربعة». وتوقع أن «تكون معركة الأحياء الأخيرة من أصعب العمليات العسكرية التي تشنها القوات العراقية منذ انطلاق حملة تحرير المدينة». وسبق أن أفادت مصادر عسكرية عراقية بأن مساحة سيطرة «داعش» تقلصت إلى ما لا يزيد على 5 في المئة منذ شباط (فبراير) الماضي، حين أعلن رئيس الوزراء حيدر العبادي بدء اقتحام المنطقة بعد أن تمكنت القوات العراقية المشتركة من طرد «داعش» من الجانب الأيسر للمدينة. ودمرت طائرات «إف 16» التابعة للقوة الجوية العراقية ‏مقار ومخازن للأسلحة ومعامل تفخيخ في مناطق متفرقة من محافظة نينوى. وأفادت «خلية الإعلام الحربي» في بيان بأن «الغارات نفذت ‏استناداً إلى معلومات خلية الاستخبارات. وأسفرت عن تدمير مقر للشرطة الإسلامية ومقر تجمع لعناصر داعش وساحة ‏لوقوف السيارات المفخخة في بلدة البعاج»، مؤكدة «تدمير معمل ‏لصناعة الأحزمة الناسفة ومخزن أسلحة وأعتدة في قرية الكونسية ‏، إضافة إلى تدمير مقر للحسبة في بلدة تلعفر قرب الموصل أيضاً». وكان قادة عسكريون عراقيون أكدوا أن المدينة القديمة محاصرة في شكل كامل، لكن أربعة أحياء فقط منها ما زالت تحت سيطرة داعش الذي يحتمي بالمدنيين، ما يؤخر إكمال تحرير الموصل التي تعتبر المعقل الأكبر والأخير للتنظيم في العراق. وأعلنت «الشرطة الاتحادية» في بيان أن قواتها الخاصة «تحاصر مقار الدواعش في حي الزنجيلي، وهو أحد ثلاثة أحياء باقية في قبضة التنظيم» الذي أكدت أنه «فخخ المنازل والأرصفة وسيارات المواطنين»، مشيرة إلى أن «فرق الهندسة الميدانية فككت 4 منازل و6 عجلات»، وتابعت أن «القوات الخاصة قتلت ما يسمى مسؤول حسبة داعش في الزنجيلي المكنى أبو عبدالرحمن ومعاونه العسكري يوسف علي حميدان وانتحارياً حاول مهاجمة العائلات النازحة».

حوالي 800 مدني عراقي قتلوا أو جرحوا الشهر الماضي

بغداد - «الحياة» ... أعلنت الأمم المتحدة سقوط مئات الضحايا المدنيين في العراق، خلال الشهر الماضي، وتصدرت محافظة نينوى القائمة تلتها بغداد. وشهدت محافظات ديالى وكركوك والأنبار عمليات عسكرية لمواجهة تنظيم «داعش»، فيما اتخذت مدن جنوب البلاد إجراءات أمنية مشددة وحملة لمطاردة مطلوبين. وأكدت بعثة الأمم المتحدة في العراق «يونامي» في بيان أمس، «قتل 354 مدنياً وإصابة 470 جراء العنف والنزاع المسلح خلال الشهر الماضي». وأضافت أن «نينوى تصدرت القائمة بواقع 160 قتيلاً و52 جريحاً تلتها بغداد بإجمالي 86 قتيلاً و226 جريحاً في حين سقط في الأنبار 47 قتيلاً و89 جريحاً». ونقل البيان عن الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة يان كوبيش إدانته «استمرار استهداف المدنيين قبل شهر رمضان المبارك وفي الأيام الأولى منه». وأضاف أن «داعش يلفظ أنفاسه الأخيرة في الموصل، لكنه واصل مد يده الشريرة هناك وفي مناطق أخرى لتخفيف الضغط عنه بقصد قتل وإصابة أكبر عدد ممكن من المدنيين». في ديالى، أفاد بيان لـ «إعلام الحشد الشعبي» بأن «الدعم الناري والإسناد الصاروخي التابع للواء 99 أفشل هجوماً للدواعش حاولوا التعرض لقطعاتنا المرابطة في جبال مكحول- مفرق الزوية». وتابع أن «الجهد الهندسي للواء شرع بتفكيك حقل ألغام في جبال مكحول- قرية الشيخ علي». وأعلن مصدر أمني في بلدة الدبس التابعة لكركوك «إحباط محاولة لتفجير عبوة ناسفة قرب إحدى آبار النفط في حقل باي حسن شمال غربي المحافظة». وأوضح أن «قوة من الشرطة عثرت على عبوة ناسفة كانت مزروعة قرب البئر رقم 3 في منطقة يايجي وتم تفكيكها». في بغداد، أفاد مصدر في الشرطة بأن «قوة أمنية فجرت سيارة مفخخة كانت مركونة قرب مطعم في حي السيدية ولم يسفر التفجير عن سقوط خسائر بشرية»، مؤكداً أن «قوة من مكافحة المتفجرات فككت عربة مفخخة في حي أبو دشير». إلى ذلك، أكد العميد فرقد العيساوي، مدير الشرطة في الديوانية «تشديد الإجراءات عند نقاط التفتيش الحدودية أو الواقعة عند المداخل فضلاً عن تفتيش مركبات الحمل الكبيرة والتأكد من كون السائقين والركاب غير مطلوبين»، مشيراً إلى أن «قواتنا عملت أيضاً على تنفيذ مكامن في المناطق القريبة من المساحات المفتوحة ودهم بعض التجمعات غير المعهودة في المناطق المحاذية لحدودنا مع المحافظات الأخرى، فضلاً عن نشر الدوريات الثابتة والراجلة ومنع حركة السيارات في بعض المناطق المزدحمة». وأعلن اللواء الركن علي المكصوصي، قائد «عمليات الرافدين» في بيان، أن «القوات الأمنية المشاركة في عملية وثبة الأسد في محافظة ميسان، من خلال متابعتها تمكنت، خلال أقل من أسبوعين من القبض على 169 مطلوباً في مركز وأقضية ونواحي ميسان وفق مواد قانونية مختلفة». وزاد أن «بين المعتقلين 15 مطلوباً وفق المادة 406 القتل العمد و8 وفق المادة 14 مخدرات تنوعت جرائمهم بين التعاطي والترويج حيث ضبطت مواد مخدرة في حوزتهم». وكانت محافظة ميسان أعلنت مطلع أيار (مايو) الماضي انطلاق عملية «وثبة الأسد» لإسناد القانون وملاحقة الخارجين عنه ونزع الأسلحة وبسط الأمن فيها.

لجنة النزاهة تؤكد لا قانونية إقالة نائب محافظ الأنبار

بغداد - «الحياة» .. طالب مجلس محافظة الانبار المحافظ صهيب الراوي ببيان أسباب إقالة نائبه. وذلك بعد تأكيد لجنة النزاهة في البرلمان اعتماده مستندات «مزورة»، مؤكدة أنها ستحقق في الأمر. وكان الراوي أعلن، الأحد الماضي، إقالة نائبه الفني علي فرحان حميد، واتهمه بتزوير شهادة دراسية استناداً الى رد من «كلية السلام الجامعية». وقدم أحمد حميد الشرقي، رئيس مجلس المحافظة، طلباً الى مكتب الراوي يدعوه الى «تبيان أسباب إقالة نائبه ليتسنى لنا اتخاذ اللازم». وأضاف أن «الفقرة 8 من المادة 7 في قانون المحافظات غير المنتظمة في إقليم تنص على أن الإقالات يجب أن تتم من خلال آليات الاستجواب والتصويت بالغالبية المطلقة». وتداولت وسائل إعلام محلية في وقت سابق وثيقة أخرى صادرة من «كلية السلام الجامعية»، في عنوان لجنة النزاهة تؤكد أن «الكتاب الذي اعتمده لإقالة حميد، مزورة وغير صادر من الكلية». وكان حميد نفى ادعاءات المحافظ عن تزوير شهادته الجامعية وقال إن «الكلية التي تخرج منها نفت ذلك، وأكدت أن شهادتي موجودة ويمكن تزويد أي جهة رسمية نسخة منها». وأضاف أنه «رفع أربع دعاوى لدى محاكم التحقيق والجزاء ضد المحافظ بتهمة التشهير والتزوير والتعسف بالقرار وتجاوز الصلاحيات». وقال النائب صلاح الجبوري، عضو لجنة النزاهة البرلمانية في بيان، إن «إقالة محافظ الانــــبار نائبه مخالفة لقانون المحافظات الــــرقم ٢١ لسنة ٢٠٠٨، وهو مؤشر إلى عدم التــــزامه الصلاحيات وتــــأكيد تفرده بالقــــرارات وهذا ما حذرنا منه مراراً وتكراراً». وأوضح أن «اللجنة ستفتح تحقيقاً في الأوراق المزورة التي حصلت عليها». يذكر أن الأنبار تشهد صراعات سياسية كبيرة بين الكتل في مجلسها. وتتلخص هذه الصراعات برغبة كتل «العربية» بزعامة نائب رئيس الوزراء السابق صالح المطلك و «الوفاء للأنبار» بقيادة وزير الكهرباء قاسم الفهداوي التي شكلت ما بات يعرف بكتلة «الاصلاح» بإقالة الراوي الذي ينتمي الى «الحزب الإسلامي العراقي» التابع لـ «جماعة الإخوان المسلمين» وتدعمه كتلة «الحل» برئاسة السياسي جمال الكربولي. وأكد عضو مجلس المحافظة فهد مشعان الراشد أمس «تعليق 15 عضواً حضورهم جلسات المجلس»، وأضاف أن «إصرار بعض الأعضاء على إقالة المحافظ أدت الى تأزيم الوضع»، مشيراً الى أن «الوضع السياسي في المحافظة لا يحتمل النزاع على السلطة اوالصلاحيات في الظرف الراهن، لا سيما مع اقتراب عملية تحرير المحافظة بالكامل».

تلقى 26 ألف ضربة.. «داعش» يلفظ أنفاسه الأخيرة في الموصل

«عكاظ» (بغداد)... أعلنت السفارة الأمريكية في بغداد، أنه وبعد مرور 100 يوم على انطلاق عملية تحرير غرب الموصل، فإن القوات العراقية وبدعم من التحالف الدولي، تواصل التقدم على حساب داعش، الذي بات يلفظ أنفاسه الأخيرة. وكشف بيان أصدرته السفارة الأمريكية أمس (الجمعة)، أنه ومنذ بدء عملية تحرير الموصل، نفذت قوات التحالف أكثر من 26 ألفا و100 ضربة ضد أهداف للتنظيم الإرهابي. وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع العراقية عن إحراز تقدم كبير في حي الشفاء بالجانب الأيمن من مدينة الموصل. وفي إطار عملية واسعة، بحسب الوزارة، فإنّ تقدّم القوات المشتركة العراقية كبّدت عناصر داعش خسائر فادحة في الأرواح والمعدات. كما تمكنت الفرقة التاسعة من العثور على معمل لتصنيع المتفجرات في منطقة حاوي الكنسية في الجانب الأيمن من الموصل. ويضم المعمل مخزنا كبيرا للأدوية والمستلزمات الطبية.

الحشد الشعبي يتوغّل داخل الأراضي السورية ويحذِّر الأكراد ودي ميستورا إلى موسكو لبحث أستانا جديد منتصف الجاري

اللواء..(ا.ف.ب – رويترز – العربية نت)... تنذر التوترات بين الحشد الشعبي العراقي الذي تقدم جزء من قواته في الاراضي السورية والبيشمركة الكردية بتفجر نزاع مسلح بين الطرفين، بسبب خلافات حول أمن منطقة سنجار في محافظة نينوى. ومع إعلان الحشد عن وصول طلائع قواته إلى مناطق حدودية في نينوى، بين العراق وسوريا، صدرت تصريحات عن قياداته تتحدث عن دخول بلدة سنجار، وتكليف قوة إيزيدية بمسك الأرض فيها، ما أثار حفيظة قوات البيشمركة. ورغم تهديدات قوات سوريا الديمقراطية لميليشيات الحشد بعدم اختراق الحدود السورية، توغلت الأخيرة في قريتي البواردي وقصيبة السوريتين في ريف الحسكة ما أدى لفرار مئات العائلات، خوفاً من عمليات انتقام محتملة قد تقدم عليها الميليشيات. وبين لظى المشروع الداعشي ونيران المشروع الإيراني يعيش سكان قريتي البواردي وقصيبة السوريتين في ريف الحسكة. وكانت الميليشيات قد توجهت قبل يومين إلى الحدود السورية العراقية وتمركزت في الجانب العراقي في قرية أم جريص، والذي اعتُبر امتدادا لاستراتيجية إيران بإيجاد طريق متصل لها بين العراق وسوريا. وواكب انسحاب داعش من دون مقاومة توغل سريع للميليشيات العراقية المتأهبة وموجة نزوح لنحو مئتي عائلة من المنطقة باتجاه بلدة مركدة، خوفاً من أعمال انتقامية محتملة بحقهم. في الاثناء، حذر القيادي في عصائب أهل الحق العراقية، جواد الطليباوي، رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني من مغبة تحريض القوات الأميركية على استهداف مقاتلي الحشد في جبهات القتال. وقال الطليباوي في بيان إنه بعد التصريحات التي أطلقها قادة البيشمركة على أنهم سيقطعون رؤوس المحررين لأرض العراق بات واضحا لكل عراقي شريف الدور التآمري الكبير الذي يقوم به مسعود بارزاني ضد فصائل الحشد الشعبي. وأضاف الطليباوي وليعلم القادة الأكراد أن الرجال تهدد وتقاتل في ميادين الحروب بسيوفها، وعار على الرجال إذا ما هددت بسيوف غيرها، ولذلك نحذر مسعود بارزاني ومن سار على مساره من مغبة تحريض القوات الأميركية على استهداف مقاتلينا في جبهات القتال. دبلوماسيا، أعلن المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ودول إفريقيا ميخائيل بوغدانوف أن «موسكو تدعو إلى عقد اجتماع جديد حول سوريا في إطار مفاوضات أستانا في منتصف الجاري»، مشيراً إلى أن «هناك اتصالات تجري وأعتقد بأن اجتماعا جديدا سيعقد قريبا في أستان وندعو إلى عقده في منتصف حزيران وتجري حاليا اتصالات حول تحديد موعده». ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن بوغدانوف قوله إن مبعوث الأمم المتحدة ستافان دي ميستورا سيزور موسكو الأسبوع المقبل لإجراء محادثات بشأن الأزمة السورية. ولفت إلى أن «هناك اقتراحا مطروحا بهذا الخصوص»، معربا عن ارتياحه بشأن «استعداد كازاخستان لاستضافة هذا الاجتماع رفيع المستوى من جديد»، مؤكداً أن دي ميستورا سيصل إلى موسكو الأسبوع المقبل لإجراء مشاورات بشأن عملية المفاوضات في أستانا». على صعيد اخر، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر امس إن من غير المرجح أن تشهد سوريا «مشروع مارشال» لإعادة إعمارها مع احتمال عودة مئات الآلاف من المدنيين إلى منازلهم قريبا رغم أن تحقيق السلام ما زال أمرا بعيد المنال. من جهة اخرى، قال أركادي دفوركوفيتش نائب رئيس الوزراء الروسي إن موسكو تبحث إرسال آلاف الأطنان من الحبوب إلى سوريا ضمن إمدادات إنسانية.

 



السابق

الجيش الوطني اليمني يطهر جيوب القصر الجمهوري و«الشرعية» تطالب المجتمع الدولي بتمكينها من «الحديدة»..خلافات الانقلابيين تتفاقم.. الاغتيالات تفضح الوجه القبيح لـ«تحالف الشر»..الرعيني: المجتمع اليمني أكثر جدية على تنفيذ مخرجات الحوار..معسكر التشريفات بتعز .. في قبضة الشرعية اليمنية قريباً..تقدم للجيش في نهم ومقتل قيادي حوثي في صعدة...«اليونيسيف» تؤكد مواصلة اجتياح الكوليرا للمدن اليمنية..الكويت تؤكد أنها ستبذل كل المساعي للاستمرار في نهجها "المعتدل والمتزن"...في قطر “محققين اميركيين”…وهذا هو السبب...ماذا يحصل داخل العائلة الحاكمة بقطر؟...الملك سلمان يستقبل ولي عهد أبو ظبي في جدة.. محمد بن زايد: السعودية والإمارات معا لمواجهة التحديات...قراصنة يخترقون البريد الإلكتروني للسفير الإماراتي بواشنطن ويكشفون عن وثائق..محمد بن نايف: السعودية حريصة على تقديم التسهيلات لضيوف الرحمن...

التالي

القاهرة تدرج 974 على «قوائم الإرهاب» خلال أسبوع...صندوق النقد الدولي يراجع أواخر السنة برنامج الإصلاح في مصر...محادثات مصرية - سودانية في القاهرة...توقيف شخصين يقدمان دعماً للجماعات الإرهابية وسط سيناء...تقسيم ليبيا 7 «مناطق عسكرية»...الجيش الليبي يدخل الجفرة بعد دك مواقع الإرهابيين..الهايج لـ"إيلاف المغرب": تهجم مواطنين على الوقفات لعب بالنار.. تهديد سلفيين مغاربة لنشطاء بالقتل في مراكش..حماني لـ "ايلاف المغرب": نتوقع لقاء الزفزافي غدا او الاثنين .. المغرب: هيئة الدفاع تزور المجموعة الأولى لمعتقلي "الحراك بالريف"..ملك المغرب يقاطع قمة إفريقية سيحضرها نتنياهو...لقوات الجزائرية تقتل إرهابيَين خلال مطاردة مهاجمي الدرك..مقتل 15 طفلاً في جنوب السودان في حملة تطعيم..«حركة الشباب» تقتل كينياً و«القاعدة» يهاجم الفرنسيين في مالي..حكم بسجن 4 جاهروا بالإفطار في تونس..مقتل وإصابة 34 شخصا في تفجيرين بشمال الكاميرون....

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,288,095

عدد الزوار: 7,626,952

المتواجدون الآن: 0