أخبار وتقارير..أردوغان: لن نتفرج على تأسيس دولة إرهابية على حدودنا..."خليّة كوكا كولا" خطّطت لسلسلة هجمات دمويّة في موسكو!..السي آي إيه تعين رئيساً جديداً لخط ترمب المتشدد ضد إيران...اتهامات لترمب بإضعاف الدور القيادي الأميركي في العالم...اليونان تزيل مخيماً موقتاً للاجئين..«داعش» يتبنى هجوم مانيلا والسلطات تعتبره محاولة سطو...مصادر لـ«إيلاف»: المال القطري ينعش «إخوان إيطاليا» ... سعاد السباعي تحارب التطرف في قلب أوروبا...شكوك في تركيا حول محاولة الانقلاب بعد اعتبار رئيس الأركان أنها «وُلدت ميتة»...

تاريخ الإضافة السبت 3 حزيران 2017 - 5:53 ص    عدد الزيارات 2794    التعليقات 0    القسم دولية

        


أردوغان: لن نتفرج على تأسيس دولة إرهابية على حدودنا

المستقبل...(الأناضول، أ ف ب).. أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن «من ينتظر منّا الصمت إزاء تأسيس دولة إرهابية على حدودنا، يجهلنا»، مجدداً تأكيد موقف أنقرة الرفض لتأسيس دولة إرهابية شمال سوريا التي تسعى لتأسيسها «وحدات حماية الشعب» التي تشكل بنظر أنقرة الامتداد السوري لـ«حزب العمال الكردستاني». وأشار أردوغان إلى السور الذي يتم بناؤه على الحدود التركية مع سوريا، قائلاً: «إنه سيمنع عبور الإرهابين والأسلحة من الحدود». ولفت أن السوريين الذين عادوا إلى مناطقهم التي تم تطهيرها من الإرهابيين في سوريا يعيشون بأمان في بلادهم الآن، وهو ما يعني أنه «في حال أردنا أن نعيش في أمان في بلادنا، علينا أولاً أن نؤمّن الطرف الآخر من الحدود». وفي سياق متصل، كشفت وثيقة لوزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون»، عن تخصيص مليار و769 مليون دولار لتدريب وتجهيز قوات عراقية وسورية، في إطار ميزانية الوزارة لعام 2018. ووفقاً لوثيقة، حصلت عليها الأناضول، مساء أول من أمس، فإن المبلغ سيخصص من ميزانية «العمليات الخارجية»، التي تبلغ 64 ملياراً. وبحسب الوثيقة، فإن حصة العراق تبلغ ملياراً و269 مليوناً، وسوريا 500 مليون دولار. وأشارت الوثيقة إلى تدريب أكثر من 25 ألف مسلح في سوريا لمحاربة تنظيم «داعش» الإرهابي، فيما سيتم تدريب خمسة آلاف آخرين في إطار الميزانية الجديدة. وفي برنامج التدريب والتجهيز في سوريا، سيخصص 393 مليوناً للسلاح والمعدات، من ضمنها أسلحة ثقيلة، مثل مضادات الدروع وقاذفات الصواريخ. وكان الجيش الأميركي قدم أول من أمس تطمينات إلى تركيا حول إمداد المقاتلين الأكراد بسلاح أميركي في قتالهم ضد تنظيم «داعش»، بعدما وصفت أنقرة هذه الخطوة بأنها «خطرة للغاية». وقال المتحدث باسم الجيش الأميركي في بغداد الكولونيل ريان ديلون «نحن شفافون مع تركيا حول تفاصيل ما نمنحه». وأضاف «نحافظ على المسؤولية كاملة في الأسلحة التي نعطيها لقوات سوريا الديموقراطية»، في إشارة الى تحالف المقاتلين الأكراد والعرب الذين يحققون حالياً تقدماً في الرقة ضد مقاتلي «داعش». وتضم قوات سوريا الديموقراطية مقاتلين أكراد من «وحدات حماية الشعب» الذين تربطهم تركيا بـ«حزب العمال الكردستاني». وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعطى في أيار الماضي، موافقته على تسليح «وحدات حماية الشعب» الكردية لدعم الهجوم ضد «داعش» في الرقة. وقالت تركيا الثلاثاء الماضي، إن تسليح الوحدات «خطوة خطرة للغاية»، وحضت واشنطن على التراجع عن هذا «الخطأ». وقال ديلون إن أي سلاح يتم تقديمه، سوف يُسجل برقمه التسلسلي. وأضاف «سوف نحتفظ بهذا في قاعدة بياناتنا، وسوف نشارك هذه المعلومات مع الحلفاء في الشمال الذين يشعرون بالقلق حول الأسلحة التي نقدمها». من جهة ثانية، تطرق أردوغان إلى محاكمة أعضاء منظمة فتح الله غولن الذين يحاكمون لمشاركتهم في المحاولة الانقلابية الفاشلة التي شهدتها تركيا العام الماضي، فقال إنه «على الرغم من أنه ألقي القبض عليهم في حالة تلبس، فإنهم يلعبون في المحاكم الآن لعبة القرود الثلاثة». واستطرد في النقطة نفسها «ويقولون (أعضاء المنظمة) إنهم لم يروا ولم يسمعوا ولم يقولوا شيئاً، إلا أن هذا لن ينقذهم من النهاية المؤلمة التي تنتظرهم». إلى ذلك، أشار أردوغان إلى إلغاء وزارة الخارجية الأميركية إفطارها السنوي في شهر رمضان للعام الحالي، متسائلاً: «ألا تقولون إنكم لستم ضد حرية الأديان؟ وتقولون إنه لا توجد عندكم عنصرية؟ إذا كان الأمر كذلك، فماذا يعني إلغاء الإفطار». واعتبر أردوغان المهاجمين الذين استهدفوا المسيحين في مصر بسبب دينهم، إرهابيون، مشبهاً إياهم بمنفذ الهجوم الذي استهدف فتاتين في الولايات المتحدة لكونهما مسلمتين.

"خليّة كوكا كولا" خطّطت لسلسلة هجمات دمويّة في موسكو!

المصدر : rt.... كشفت وسائل الإعلام الروسيّة، بعض تفاصيل التحقيق في مخطّط إرهابي ولد داخل مصنع "كوكا كولا" في موسكو، حيث كان 4 عمّال يُخطّطون لإفشال بطولة "كأس القارات" عن طريق تنفيذ سلسلة هجمات دمويّة. وسبق للأمن الروسي أن نفّذ في 25 أيّار الفائت، عمليّة ناجحة ألقى بنتيجتها القبض على 4 أعضاء في خليّة بايعت تنظيم "داعش". وفي منازل المشتبه بهم في حي نوفو بيريديلكينو، تمّ العثور على ورشة لإنتاج المتفجّرات وعبوة ناسفة جاهزة للتفجير على شكل مطفأة حريق. ووفق خبراء التفجيرات في هيئة الأمن الفدراليّة الروسيّة، فقد استخدمت عبوة ناسفة مماثلة مخصّصة للتفجير عن بُعد، لتنفيذ العمل الإرهابي في مترو أنفاق سان بطرسبورغ في 3 نيسان الماضي. وبالإضافة إلى المتفجّرات، قام رجال الأمن بمصادرة أسلحة آليّة وقنابل يدويّة، فقد كان أعضاء الخليّة يُخطّطون لاستهداف المدنيين بالرصاص والقنابل بعد تنفيذ التفجير. والمشتبه بهم، هم: المواطنان الأوزبكيان فرقات كوشايف ومحمد يوسف أشوروف، والطاجيكي عبد الشكور غولميرزايف، والداغستاني محمد داودوف. واتّضح أن الأوزبكي أشوروف، الذي تأثّر بالأفكار الراديكاليّة، تعرّف عبر شبكات التواصل الاجتماعي على أوزبكي آخر يعيش في تركيا. وبعد أشهر من المراسلات عبر "تيليغرام"، بايع أشوروف "داعش"، ومن ثمّ بدأ العمل في مصنع "كوكا كولا" المذكور، حيث باشر في تشكيل خليّة إرهابيّة. وبحسب التعليمات التي وصلت الخليّة من تركيا عبر "تيليغرام"، كان على المتطرّفين الأربعة تنفيذ سلسلة عمليّات إرهابيّة في موسكو قبيل بطولة "كأس القارات". وفي البداية، خطّطت الخليّة لاستهداف مطعم، لكنّهم تراجعوا عن هذه الفكرة في نهاية المطاف وقرّروا تفجير محطّة مترو "تيوبلي ستان"، باعتبار أن هذا العمل سيكون أبسط و"أكثر فعاليّة". وكان المخطّط يقضي بتفجير عبوة ناسفة في ساعة الذروة المروريّة في المحطّة، مساء يوم الجمعة، ومن ثمّ استهداف الناجين الهاربين منها بأسلحة آليّة وقنابل.

السي آي إيه تعين رئيساً جديداً لخط ترمب المتشدد ضد إيران

عكاظ...ترجمة: حسن باسويد....**نقلا عن صحيفة نيويورك تايمز

مايكل "دي أندريا" المعروف باسم الأمير المظلم أو آية الله مايك، الألقاب التي حصل عليها خلال عمله ضابطا لوكالة المخابرات المركزية التي أشرفت على مطاردة أسامة بن لادن. وقاد حملة الضربات الأمريكية من دون طيار التي قتلت الآلاف من الميليشيات المسلحة والمدنيين في افغانستان واليمن. ولكن "دي أندريا"، لديه الآن وظيفة جديدة، وهي القيام بإدارة العمليات السرية ضد النظام في طهران، ووفقا لمسؤولين استخباراتيين حاليين وسابقين، يعتبر أول علامة رئيسية على أن إدارة ترمب تتمسك بالخط المتشدد الذي اتخذه الرئيس ضد إيران خلال حملته الانتخابية. ويعتبر الدور الجديد لـ"دي أندريا" هو واحد لعدد من التحركات داخل الوكالة التي تشير إلى نهج أكثر قوة للجاسوسية والعمليات السرية تحت قيادة مايك بومبيو، الجمهوري المحافظ وعضو الكونجرس السابق. كما عينت الوكالة أخيرا شخصية في منصب رئيس جديد لمكافحة الإرهاب، والذي بدأ فعلياً في الدفع لمزيد من الصلاحيات للقضاء على الميليشيات المسلحة. وكانت إيران تعتبر واحدة من أصعب الأهداف لوكالة الاستخبارات الأمريكية، بسبب أن الوكالة لديها قدرة محدودة للغاية على الوصول الى البلاد، وليس هناك سفارة أمريكية مفتوحة لتقديم غطاء دبلوماسي، حيث إن اجهزة المخابرات الإيرانية قضت نحو أربعة عقود في محاولة لمكافحة العمليات السرية والتجسسية الأمريكية. إن التحدي المتمثل في بدء تنفيذ وجهات نظر الرئيس ترمب يقع على كاهل "دي أندريا"، المدخن الشره والذي تحول إلى الإسلام، بعد أن التقى زوجته المسلمة خلال عمله في الوكالة خارج الولايات المتحدة وتحول إلى الإسلام ليتزوجها. ولدى "دي أندريا" سمعة قوية وسجل حافل يدعمه كون أنه الرجل الوحيد في الـ"سي آي إيه" الأكثر مسؤولية عن إضعاف القاعدة. والمعروف عن "دي أندريا" أنه يحب العمل جداً ودقيق الملاحظة، وذو شخصية قوية، ومناسب ليكون المشرف على الملف الإيراني. نشأ دي أندريا في ولاية فرجينيا الشمالية في عائلة لها صلات مع وكالة الاستخبارات الأمريكية تمتد لجيلين. ويرى المراقبون أن تعيين "دي أندريا" علامة على أن المخابرات الخاصة تخطط لاتخاذ خط أكثر عدوانية تجاه إيران. ولكن آراءه الشخصية بشأن إيران ليست معروفة علنا، كما أنه ليس من وظيفته صنع السياسة ولكن لتنفيذها، وقد أثبت أنه ضابط عمليات شرس. ففي السنوات التي أعقبت هجمات 11 سبتمبر، شارك بعمق في عمليات الاعتقال والاستجواب، وقد تولى مركز مكافحة الإرهاب التابع للوكالة في مطلع عام 2006، وأمضى السنوات التسع المقبلة في توجيه البحث عن الميليشيات المسلحة في جميع أنحاء العالم. ولعب "دي أندريا" دورا محوريا عام 2008 في مقتل عماد مغنية، رئيس العمليات الدولية لحزب الله اللبناني. وفي الوقت نفسه، قام بتصعيد برنامج الطائرات من دون طيار داخل باكستان واليمن. وأصبحت الطائرات من دون طيار أداة مكافحة الإرهاب المفضلة للرئيس باراك أوباما، الذي وافق شخصيا على الضربات التي تستهدف القادة المتشددين. والكثير في الوكالة يدينون له بالقيام بدور أساسي في إضعاف تنظيم القاعدة. ويؤكد مسؤولون سابقون في الوكالة أن وظيفة "دي أندريا" الجديدة التي تشرف على العمليات الخاصة في إيران هي أكثر ملاءمة لمواهبه. وبالرغم من وصف الرئيس ترمب إيران بأنها "الدولة الإرهابية الأولى" وتعهد خلال الحملة بتفكيك أو تعديل الاتفاق الذي وقعته إيران مع ست قوى عالمية، فإن الرئيس لم ينفذ تهديده بعد، لكنه وبطرق أخرى استدعى خطه الثابت المتشدد ضد إيران. فقد عين ترمب في مجلس الأمن القومي "صقورا" حريصين على احتواء إيران ولديهم دافع لتغيير النظام، والذي من المرجح أن يتم وضع الأساس له من خلال العمليات السرية للـ"سي آي إيه". وهؤلاء الصقور الجدد هم:

1ـ الجنرال ماكماستر، مستشار الأمن القومي، وكان قائد لواء خلال السنوات الأولى من الحرب في العراق، والذي يتهم عملاء إيرانيين ساعدوا المتمردين العراقيين المسؤولين عن مقتل عدد من جنوده.

2ـ ديريك هارفي، مدير رفيع المستوى للشرق الأوسط في المجلس، يعتبر أيضا من الصقور في الإدارة.

3ـ ازرا كوهين واتنيك، كبير مديري الاستخبارات الأمنية، والمسؤول الرئيسي في البيت الابيض لوكالة الاستخبارات، وقد ذكر مسؤولون في وزارة الدفاع والمخابرات أنه قد أبلغ مسؤولين آخرين في الإدارة الأمريكية أنه يريد استخدام جواسيس أمريكيين للمساعدة في طرد الحكومة الإيرانية.

وكان بومبيو، الذي يمثل جنوب وسط كنساس في مجلس النواب، من بين أشرس منتقدي الكونغرس في صفقة إيران. وقبل شهرين من الانتخابات، نشر مقالا في مجلة "فورين بوليسي" بعنوان "الأصدقاء لا يتركون الأصدقاء يعملون مع إيران".

وتعهد خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ التي عقدت في يناير الماضي أنه إذا ما بقيت الصفقة قائمة، فإنه سيبقى مراقبا شرسا لضمان التزام طهران بهذه الشروط. وقال خلال الجلسة إن "الإيرانيين محترفون في الغش والخداع".

اتهامات لترمب بإضعاف الدور القيادي الأميركي في العالم

العرب..ا ف ب... يواجه الرئيس الأميركي بعد قراره المدوّي سحب بلاده من اتفاق باريس حول المناخ، اتهامات بإضعاف الدور القيادي الأميركي في العالم، وإيجاد فراغ قد تملؤه أوروبا والصين. وعند إعلانه رسمياً من حدائق البيت الأبيض خروج واشنطن من هذا النص التاريخي المتعدد الأطراف، استند الرئيس الجمهوري في سياق تبرير قراره إلى شعاريه الانتخابيين «أميركا أولاً» و»لنجعل أميركا عظيمة من جديد». غير أن سلفه الديمقراطي باراك أوباما ردّ على الفور، أن هذا الاتفاق الذي وقعه في ديسمبر 2015 مع 194 دولة أخرى، لم يبصر النور إلا بفضل «الزعامة الأميركية على الساحة الدولية». كذلك ندد وزير الخارجية الأميركي السابق جون كيري، أحد مهندسي اتفاق باريس، في بيان بـ»تخلٍّ غير مسبوق عن زعامة أميركا، سندفع ثمنه على صعيد النفوذ» الدولي.

الانعزالية

وانقسم الكونجرس بين جمهوريين رحبوا عموماً بقرار ترمب، وديمقراطيين نددوا بـ»انتكاسة معيبة لزعامة أميركا في العالم»، بحسب تصريح السناتور في لجنة الشؤون الخارجية بن كاردين. علماً بأن أعضاء في مجلس الشيوخ كانوا حذروا من انعكاسات قرار الانسحاب من الاتفاق على الدور القيادي الأميركي في العالم. وقال الجمهوري ليندسي جراهام -العضو في مجلس الشيوخ- الأحد: «سيتم تفسير ذلك على أنه إعلان بأن التغير المناخي ليس مشكلة وليس حقيقياً، هذا سيئ للحزب، وسيئ للبلاد». ويمكن ربط دونالد ترمب بالتيار «الانعزالي» في السياسة الخارجية الأميركية، ولو أنه نفى عنه مؤخراً هذه الصفة، وهو معارض عموماً لتقليد النهج الأميركي القائم على التدخل في شؤون العالم. كما أن رجل الأعمال الملياردير الذي فاجأ الولايات المتحدة، والعالم بفوزه في انتخابات 8 نوفمبر، وعد بـ»تمزيق» الاتفاق الدولي حول البرنامج النووي الإيراني الموقع في يوليو 2015، غير أنه لم ينفذ هذا الوعد حتى الآن. وقالت خبيرة المناخ والطاقة في معهد بروكينجز، سامنثا جروس منتقدة قرار الرئيس، إن ترمب «ارتكب حماقة بالغة في السياسة الخارجية، ستنعكس على كل علاقاتنا مع حلفائنا».

خطأ جسيم

ورأى المحلل في مجلس «أتلانتيك كاونسيل» السفير الأميركي السابق ريتشارد مورنينجستار أنه «خطأ جسيم»، محذراً من أن الولايات المتحدة «تتخلى عن زعامتها في مجال المناخ، والتقنيات الجديدة للصين وأوروبا». والواقع أن حلفاء أميركا وشركاءها الذين أعربوا عن خيبة أملهم في القرار، تعهدوا بملء الفراغ الذي تتركه الولايات المتحدة. ووصف رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر على تويتر قرار ترمب بأنه «خطأ جسيم»، وتعهد مفوضه للتحرك حول المناخ ميجيل أرياس كانيتي مساء الخميس بأن العالم «يمكنه أن يواصل التعويل على أوروبا» لقيادة مكافحة الاحتباس الحراري. وقبل إعلان ترمب قراره، أكد رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانج، أحد واضعي النص الدولي، خلال زيارة لبرلين أن الصين «ستواصل تنفيذ الوعود التي قطعتها في اتفاق باريس»، وعبرت بكين والاتحاد الأوروبي اللذان يوصلان قمتهما الجمعة في بروكسل، عن استعدادهما لحمل مشعل القيادة في الدفاع عن الاتفاق في غياب واشنطن.

اليونان تزيل مخيماً موقتاً للاجئين

الحياة..أثينا، باريس - رويترز - بدأت الشرطة اليونانية أمس، بإزالة مخيم موقت للاجئين أُقيم في مطار أثينا السابق قبل أكثر من سنة. وتقول السلطات إن حوالى 100 لاجئ ومهاجر يعيشون في خيام في «هيلينيكون» مجمّع المطار السابق الذي يضم مواقع مهجورة استُخدمت في دورة الألعاب الأولمبية في العام 2004، انخفاضاً من حوالى 3000 شخص العام الماضي نُقل معظمهم إلى أماكن أخرى. وانتقدت جماعات حقوقية الأوضاع في المخيم ووصفتها بأنها مؤسفة وغير صالحة للبشر، بينما تكدس المئات في خيم في صالة الوصول القديمة الصيف الماضي، في درجات حرارة شديدة الارتفاع وواجهوا نقصاً في الغذاء وموجات من الجريمة والعنف. وكان هؤلاء المهاجرون أُرسلوا إلى «هيلينيكون» في تشرين الثاني (نوفمبر) 2015، حينما بدأت الشرطة بنقل المئات من الحدود مع مقدونيا. وتعهدت الحكومة منذ فترة طويلة إخلاء الموقع الذي وافقت على تأجيره لمستثمرين من القطاع الخاص في إطار خطة إنقاذ مالي، لكنها واجهت صعوبة شديدة في إقناع المهاجرين بالانتقال إلى مخيمات أخرى. ويخشى مهاجرون، معظمهم أفغان لا تنطبق عليهم شروط التسجيل في برنامج أوروبي لإعادة التوطين في دول أخرى بالاتحاد الأوروبي، من أن الانتقال بعيداً عن أثينا قد يصعّب عليهم مغادرة اليونان. وتقطعت السبل بأكثر من 62 ألف لاجئ ومهاجر في اليونان كانوا في طريقهم إلى شمال أوروبا، بعد أن أغلقت دول في البلقان حدودها أمامهم في آذار (مارس) من العام الماضي. في سياق آخر، اتهمت منظمتان فرنسيتان الشرطة باستخدام القوة المفرطة مع المهاجرين ومنع توزيع وجبات في منطقة كاليه التي عاد إليها 400 شخص بعد إزالة مخيم «الغابة» العام الماضي. وقال فابيان سودري قائد الشرطة في المنطقة إن أجهزة الأمن احترمت القانون. وأضاف: «في بلد يحترم سيادة القانون، يمكن لكل الناس التقدم بشكوى قضائية وطلب تحقيق يجريه المفتش العام للشرطة. لم تُقدَم أي شكاوى قضائية في هذه المرحلة تتعلق بلجوء الشرطة للعنف مع المهاجرين». ويتجه مهاجرون يفرون من الفقر والحرب في الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا إلى كاليه، على أمل بالعبور إلى بريطانيا بالقفز على ظهور شاحنات وقطارات أو حتى السير في النفق تحت القنال الإنكليزي. وقالت لوسي فارفي الموظفة في «جمعية يوتوبيا 56» المحلية للمساعدات إنه «في الأيام الماضية وخلال الصباح أتت قوات الأمن لطرد المهاجرين، رشوا حقائب نومهم بالغاز حتى تصبح غير قابلة للاستخدام... وثقبوا أوعية المياه الخاصة بهم أو رشوها بالغاز». وقال فرانسوا جوينوك الناطق باسم منظمة «أوبيرج دي ميغران» الخيرية إن الشرطة تمنع المتطوعين من توزيع أغذية ومياه. وتابع: «نرى في كل يوم عنفاً غير قانوني من جانب الشرطة ومضايقات للاجئين ومنعاً لتوزيع المياه والأغذية».

«داعش» يتبنى هجوم مانيلا والسلطات تعتبره محاولة سطو

الحياة..مانيلا - رويترز – أعلنت وكالة أعماق التابعة لتنظيم «داعش» تبنيه هجوماً على مجمع ترفيهي يضم قاعات قمار في العاصمة الفيليبينية مانيلا، أسفر عن مقتل 36 شخصاً على الأقل بعدما قال مسؤولون إنه لا يوجد دليل على ضلوع متشددين. واقتحم مسلح مجمع «وورلد مانيلا» الترفيهي وأطلق الرصاص وأضرم النار في طاولات قمار، مما أدى إلى حالات اختناق نتيجة الدخان الكثيف، في هجوم اعتبره مسؤولون محاولة سطو فاشلة. وقال إرنستو أبيلا الناطق باسم الرئيس الفيليبيني إنه إلى جانب القتلى أصيب أكثر من 70 آخرين بحالات اختناق أو جروح خلال التدافع للهرب. وأضاف الناطق أن لا دليل يربط بين الهجوم على مجمع «ريزورتس وورلد مانيلا» والقتال الدائر بين القوات الحكومية والمتشددين الإسلاميين في الجنوب. وقال: «كل الدلائل تشير إلى عمل إجرامي نفذه فرد مضطرب نفسياً على ما يبدو». وزاد: «على رغم أن الجاني أطلق أعيرة تحذيرية، ليس هناك على ما يبدو ما يدل على أنه أراد إيذاء أحد أو تعمد إطلاق النار على أحد». ومات معظم القتلى اختناقا مع اندفاع الحضور للهرب من الدخان الخانق بعد أن بدأ المشهد الدرامي بعد منتصف الليل. وقال أوسكا ألبايالدي قائد شرطة العاصمة إن القتلى كانوا في منطقة القمار الرئيسية بالمجمع. وأضاف للصحافيين «ماتوا نتيجة الدخان الكثيف، كانت أرضية القاعة مغطاة بالسجاد والطاولات والأشياء القابلة للاحتراق بسرعة». وقال مسؤول في المجمع إن 13 من العاملين بين القتلى والمتبقون من نزلاء المجمع.

جثة الجاني

لاحقاً، عثرت الشرطة في الفجر على جثة المسلح داخل غرفة فندق في المجمع الذي كان الدخان لا يزال ينبعث منه والقريب من مطار نينوي أكينو الدولي ومن قاعدة جوية. وقال قائد الشرطة الوطنية رونالد ديلا روسا إن الجاني: «أشعل النار في نفسه داخل الغرفة رقم 510 بالفندق، تمدد على السرير وتغطى ببطانية ثقيلة وسكب البنزين على نفسه على ما يبدو». وقال ديلا روسا لإذاعة «دي زد إم إم»: «لا ترتاعوا، فالأمر ليس مدعاة للانزعاج. لا يمكننا أن نعزو ما حدث للإرهاب».

وقالت كيمبرلي موليتاس الناطقة باسم شرطة العاصمة إنها استعادت عملات بقيمة 113 مليون بيزو فيليبيني (2.27 مليون دولار) سرقت خلال الهجوم.

وقال مسؤول في وزارة الخارجية الكورية الجنوبية إن مواطناً من كوريا الجنوبية لقي مصرعه في الموقع نتيجة أزمة قلبية على الأرجح لكن الطب الشرعي سيفحص الجثة لتحديد سبب الوفاة. وأضاف أن إصابات بسيطة لحقت بثلاثة كوريين جنوبيين نتيجة استنشاق الدخان أو في أثناء التدافع للخروج من المكان.

مصادر لـ«إيلاف»: المال القطري ينعش «إخوان إيطاليا» ... سعاد السباعي تحارب التطرف في قلب أوروبا

محمود العوضي... إيلاف من روما: كشفت مصادر لـ«إيلاف» عن تمدد نفوذ الإخوان في أوروبا وفي إيطاليا على وجه التحديد بدعم من المال القطري، حيث إنتقل هذا النفوذ من المساجد والمراكز الإسلامية وصولاً إلى البرلمان والبنوك وغيرها، وكذلك يشاركون فيما يسمى بحوار الحضارات رغبة في الحصول على المزيد من النفوذ في إيطاليا وغيرها من دول أوروبا.

رؤية سعاد السباعي

البرلمانية الإيطالية السابقة سعاد السباعي وهي من أصول مغربية تعمل في الوقت الراهن رئيساً لمركز إبن رشد في روما، تحدثت مع «إيلاف» عن قصة النفوذ الإخواني في إيطاليا، وأشارت إلى أنهم يحصلون على دعم مالي قطري كبير، وهم بصدد تأسيس بنك إسلامي لدعم نفوذهم، كما مولت قطر مشاريع إخوانية في إيطاليا أخرى بكلفة تجاوزت مليار يورو في السنوات الأخيرة. السباعي تقف في وجه «التطرف الإخواني» في إيطاليا، وتحاول كشف مخططاتهم وسيطرتهم على كثير من مساجد إيطاليا التي يتجاوز عددها 1500 مسجد، وكذلك يسجل الإخوان في إيطاليا حضوراً كبيراً من خلال اتحاد الهيئات الإسلامية في إيطاليا المعروف إختصاراً باسم UCOII هو الواجهة الشرعية للإخوان، ويضم هذا الاتحاد أكثر من 130 جمعية، والأخطر أنه يتحكم في 80 % من مساجد إيطاليا. وتحاول السباعي توضيح مفاهيم الدين الإسلامي بطريقة صحيحة بعيداً عن الفكر المتطرف الذي يتبناه الإخوان وغيرهم من الحركات الإسلامية التي تحظى بدعم مالي كبير، فيما لا يلتفت أحد للجهات الأكثر إعتدالاً، وهي واحدة من المعضلات التي يواجهها من يدافعون عن وسطية واعتدال الإسلام في أوروبا.

هذه القصة من البداية

الحركة الإخوانية في إيطاليا بدأت مع تدفق بعض الإخوان من مصر في فترة الستينيات من القرن الماضي، وأصبح لهم حضور لافت في حقبتني الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي، ومع تدفق الهجرة المغاربية والعربية، وإستمرار حركة بناء المساجد والمراكز الثقافية والمنظمات المختلفة أصبح الحضور الإخواني لافتاً، بل أخذ بعداً شرعياً، وفقاً للقوانين الإيطالية التي يجيد الإخوان إختراقها والإلتفاف عليها. والآن هناك حوالي 1500 مسجد في إيطاليا، منها 100 فقط تحت إشراف الحكومة الإيطالية، والبقية عبارة عن منابر مستباحة وبالطبع إستغلها الإخوان بطريقة أو أخرى. واعتمدت التحركات الأخوانية في إيطاليا على محاور عدة أهمها إستغلال المساجد والمراكز الإسلامية والثقافية، وتحرك الإخوان شمالاً صوب ميلانو، وتورينو وهي معقلهم الأكبر، وبريشيا، وبارما وغيرها.

شكوك في تركيا حول محاولة الانقلاب بعد اعتبار رئيس الأركان أنها «وُلدت ميتة»

أنقرة – «الحياة» .. تتعرّض حكومة حزب «العدالة والتنمية» لضغوط شديدة من أحزاب معارضة، ووسائل إعلام بعضها موال لها، من أجل كشف حقيقة ما حدث ليلة محاولة الانقلاب الفاشلة في تموز (يوليو) الماضي. يأتي ذلك بعدما بدأت إفادات شهود في محاكمات الانقلابيين وآخرين، تعطي انطباعاً بوجود رواية أخرى تختلف عن التي تصرّ الحكومة على طرحها. وفاقم من هذا الانطباع رفض الحكومة طلباً من المعارضة في البرلمان لتشكيل لجنة تقصي حقائق، تكشف الذراع السياسية لجماعة الداعية المعارض فتح الله غولن الذي تتهمه أنقرة بتدبير المحاولة الفاشلة. ووَرَد في بيان أصدره «حزب الشعوب الديموقراطي» الكردي أن «رفض الحكومة طلبنا، يكشف مَن هي الذراع السياسية لجماعة غولن»، في إشارة إلى حزب «العدالة والتنمية» الحاكم الذي كان أبرز داعم للجماعة في التاريخ الحديث لتركيا، إلى أن دبّ خلاف بين الجماعة والرئيس رجب طيب أردوغان عام 2013. وكشف الجنرال أورهان يكلان، المستشار السابق لرئيس الأركان الجنرال خلوصي أكار، والمتهم بالتورط بالمحاولة الانقلابية، أنه قدّم في شباط (فبراير) 2016 تقارير رسمية لرئيس الأركان ورئيس الوزراء آنذاك أحمد داود أوغلو، في شأن نشاط سري لمحاولة انقلابية، لافتاً إلى أن الحكومة رفضت التعامل مع هذه التقارير، مؤكدةً أن لا «مجال لمحاولات مشابهة». لكن شهادة يكلان تتفق مع شهادة أكار الذي قال للجنة تقصي الحقائق البرلمانية التي تحقق في ما حدث ليلة الانقلاب: «أُبلغنا مبكراً بالمحاولة الانقلابية، وأخذنا التدابير اللازمة لإفشالها، فاضطر الانقلابيون لبدء انقلابهم مبكراً. لكن محاولتهم وُلدت ميتة بسبب التدابير المُتخذة». وأثارت هاتان الشهادتان ردود فعل مستهجنة من المعارضة وبعض صحف الموالاة، إذ تعنيان أن الحكومة كانت تدرك وجود محاولات انقلابية واتخذت تدابيرها مسبقاً ووضعت خططاً للتصدي لها. وفُعِلت هذه التدابير ليلة 15 تموز لإحباط المحاولة الانقلابية. لكن التساؤل قائم عن سبب إرسال أكار جنوداً لحماية جسر إسطنبول من محاولة انقلابية، وهذا تدبير ليس له أي معنى في التصدي للانقلاب. كما أن شهادة رئيس الأركان تعني عملياً أن رسالة أردوغان لمواطنيه للنزول إلى الشارع وتوجّهه جواً إلى إسطنبول، حدثا بعد إفشال الانقلاب ووأده في مهده، كما يقول أكار. وسأل معارضون: «كيف يأمر رئيس الأركان قوات جيشه بالنزول إلى الشارع، ويأمر الرئيس الشعب بالنزول إلى الشارع للتصدي للجيش، فيما يقول رئيس الأركان إن المحاولة الانقلابية وُلدت ميتة؟». كما أن اعتراف أكار بأنه عَلِم مبكراً بالمخطط الانقلابي، وامتناعه عن إبلاغ أردوغان، وعدم إخطاره قيادات الجيش بالأمر، وطلبه اجتماعاً عاجلاً لهم، يشير إلى أن المحاولة الانقلابية كانت محدودة. ويجري التحقق في المحكمة، من خلال التحقيق مع المتهمين، في الجهة التي أمرت بخطف أردوغان وقصف البرلمان والذهاب إلى مبنى التلفزيون الرسمي لإذاعة بيان الانقلاب. ويصرّ المتهمون على أنهم أخذوا هذه التعليمات من قيادتهم المباشرة، والتي تؤكد أنها كانت تعمل وفق تعليمات من رئاسة الأركان، لمحاربة مخطط إرهابي مجهول.

 



السابق

نصرالله «يتبنّى» باسيل في وعدٍ مُشابِه لدعْمه عون... صعود «الدخان الأبيض» من القصر الرئاسي اللبناني هبّ من... الضاحية الجنوبية...بري: الاتفاق سياسي وليس انتخابيا وكل المقترحات الطائفية سقطت ورجح بري أن تجرى الانتخابات في آذار المقبل ...باسيل:شرعية النسبية والـ 15 دائرة من بكركي...قائد الجيش: قدراتنا القتالية في تزايد...الحريري: إيفاء الدّين لأهل طرابلس بقانون عفو عادل يعطي الحق لأصحابه...الحريري باشر مجموعة إفطارات في الشمال بدأها في الفيحاء واليوم في عكار وغداً في الضنيّة...ريفي: نأمل بإقرار قانون الإنتخاب بعيداً من شيطان التفاصيل..هل يستفيد لبنان من المناطق الهادئة لإعادة النازحين؟...

التالي

عد استقدامها تعزيزات عسكرية إضافية.. ميليشيات إيران تهاجم حي المنشية..جولة محادثات أستانة التالية تنطلق في منتصف يونيو وتشديد على تعزيز مناطق تخفيف التصعيد في سوريا...حرس الحدود الأردني يقتل مسلحين حاولوا اجتياز الحدود مع سوريا...ريف حلب.. تنظيم الدولة يسلم ميليشيات إيران 20 بلدة وقرية دفعة واحدة...الرقة تستعد لمعركة شطب «خلافة داعش»...لقوات النظامية «تؤمن» الطريق الصحراوي بين حلب ودمشق...معركة الرقة «تبدأ خلال أيام» وتوقعات بقتال شرس على «عاصمة الخلافة»..عشرات الغارات ترافق احتدام المعارك في درعا..بوتين لماكرون: الحرب السورية إرهاب وتدخل خارجي...الأسد: الأسوأ بات وراءنا و”أستانا” تطور إيجابي...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,311,542

عدد الزوار: 7,627,481

المتواجدون الآن: 0