مصر والسعودية تبحثان مكافحة الإرهاب...مصر تعلن قطع العلاقات مع قطر...السيسي: القرارات الاقتصادية الصعبة تهدف إلى إرساء دعائم الدولة الحديثة..وفد برلماني مصري إلى واشنطن خلال أيام...قبائل سيناء تسيطر على الجبال وتضيق الخناق على «داعش»..سعيد بوتفليقة يربك السياسيين بظهور نادر في احتجاج..خلافات تنذر بتصعيد في دارفور بين قائدي «الدعم السريع» و «الجنجويد»..البشير: الإرهاب في مصر مؤامرة يجب التصدي له..قمة طارئة لـ «إيغاد» لإنقاذ «السلام» في جوبا...قوات حفتر تعزز وجودها في الصحراء الليبية..«داعش» يغتال شقيق راعٍ ذُبح العام 2015 في تونس..اتساع نطاق الاحتجاجات في شمال المغرب والشرطة تطوّق تظاهرة نسائية.. إحالة 20 متهمًا في أحداث الحسيمة على قاضي التحقيق..إيلاف المغرب تجول في الصحافة المغربية الصادرة الاثنين..

تاريخ الإضافة الإثنين 5 حزيران 2017 - 7:50 ص    عدد الزيارات 2677    التعليقات 0    القسم عربية

        


مصر والسعودية تبحثان مكافحة الإرهاب

الحياة..القاهرة - محمد الشاذلي .. عقد وزيرا الخارجية المصري سامح شكري والسعودي عادل الجبير جلسة مشاورات في القاهرة عقب إفطار أمس، في قصر التحرير (مقر الخارجية القديم)، تناولت بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، وجهود البلدين في مكافحة الإرهاب، كما استعرض الوزيران التفاهمات المشتركة حيال الملفات الساخنة في المنطقة، في اليمن وسورية وليبيا، في سبيل تنفيذ استراتيجية البلدين الرامية إلي إزالة بؤر التوتر في المنطقة العربية وحماية أمنها القومي من التدخلات الخارجية. وأوضح مصدر مصري لـ «الحياة» أن المناقشات «تناولت الخلاف الخليجي المصري مع دولة قطر»، والذي «نشب جراء مواقف الدوحة من التنظيمات الإرهابية، سواء على مستوى الاحتضان أو التحريض والترويج الإعلامي لأفكارها» التي «تضر بالعالمين العربي والإسلامي، والتي كشفت عنها الدوحة أخيراً»، ولفت المصدر إلى «عدم قناعة القاهرة والرياض حتى الآن بمزاعم اختراق موقع وكالة الأنباء القطرية الرسمية». وأوضح المصدر أن جلسة المشاورات بحثت في الإعداد لقمة مصرية سعودية جرى الاتفاق على عقدها بين الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس عبد الفتاح السياسي خلال لقائهما في البحر الميت على هامش القمة العربية في الأردن في آذار (مارس) الماضي. وأكد المصدر أن «المشاورات بين شكري والجبير أسفرت عن الاتفاق الكامل على توثيق الجهود لمجابهة التحديات التي تواجه المنطقة»، مشيرا إلى أن «الجلسة تناولت المحاولات الجارية والتي تبذلها عواصم عربية لتحقيق المصالحة مع قطر وطي صفحة الخلافات». واعتبر المصدر أن «القاهرة والرياض بوزنهما وثقلهما ودورهما في المنطقة لن تقبلا مصالحة عابرة مع أي كان من دون وضع النقاط علي الحروف والتحقق من تنفيذ الالتزامات للحيلولة دون تكرار الأزمات». وأشار المصدر إلى أن «الجبير أكد لشكري تصميم حكومة المملكة على دعم مصر في مواجهة الإرهاب في سيناء وعلى حدودها الغربية في ليبيا». وكان الجبير وصل مطار القاهرة الدولي عصر امس، قادما من الرياض على طائرة خاصة، لإجراء مشاورات سياسية مع شكري ولقاء عدد من المسؤولين، لبحث الموضوعات والملفات المشتركة بين البلدين. وتعد زيارة الجبير للقاهرة الأولى منذ آخر زيارة له ضمن الوفد الرسمي المرافق لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان للقاهرة في نيسان (أبريل) من العام الماضي.

مصر تعلن قطع العلاقات مع قطر

عكاظ (القاهرة).. قررت حكومة جمهورية مصر العربية قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر في ظل إصرار الحكم القطري على اتخاذ مسلك معادي لمصر، وفشل كافة المحاولات لاثناءه عن دعم التنظيمات الارهابية، وعلى رأسها تنظيم الإخوان الإرهابي، وإيواء قياداته الصادر بحقهم أحكام قضائية في عمليات إرهابية استهدفت أمن وسلامة مصر، بالإضافة إلى ترويج فكر تنظيم القاعدة وداعش ودعم العمليات الإرهابية في سيناء، فضلاً عن إصرار قطر على التدخل في الشئون الداخلية لمصر ودول المنطقة بصورة تهدد الأمن القومي العربي وتعزز من بذور الفتنة والإنقسام داخل المجتمعات العربية وفق مخطط مدروس يستهدف وحدة الامة العربية ومصالحها. كما تعلن جمهورية مصر العربية غلق أجواءها وموانئها البحرية أمام كافة وسائل النقل القطرية حرصاً على الأمن القومي المصري، وستتقدم بالاجراءات اللازمة لمخاطبة الدول الصديقة والشقيقة والشركات العربية والدولية للعمل بذات الاجراء الخاص بوسائل نقلهم المتجهة إلى الدوحة.

السيسي: القرارات الاقتصادية الصعبة تهدف إلى إرساء دعائم الدولة الحديثة

القاهرة – «الحياة» ... ثمّن الرئيس عبدالفتاح السيسي دور المرأة المصرية في تحمل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها بلاده، لافتاً إلى أن للمرأة مساهمة فاعلة في عملية التنمية المستدامة. واعتبر في كلمة ألقاها مساء أول من أمس أن القرارات الاقتصادية الصعبة تهدف إلى «إرساء دعائم الدولة الحديثة». وكانت مصر اتخذت قرارات اقتصادية وصفتها الحكومة بـ «الصعبة» في الشهور الأخيرة، أبرزها تحرير سعر صرف العملة المحلية في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، ما سبّب انخفاضاً حاداً في الجنيه المصري بنسبة اقتربت من مئة في المئة، وهو ما نتج منه ارتفاع في الأسعار في ظل الاعتماد على السلع المستوردة في غالبية مناحي القطاعات الاستهلاكية. وشارك السيسي وقرينته في مأدبة إفطار أقيمت ضمن الاحتفال بعام المرأة المصرية، بحضور رئيس البرلمان الدكتور علي عبدالعال ورئيس الوزراء المهندس شريف اسماعيل، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين وأعضاء مجلس النواب والإعلاميين والشخصيات العامة. وألقى السيسي كلمة أكد خلالها أن المرأة طالما كانت عماد الأسرة المصرية والمجتمع بأسره، مشيداً بالجهود التي تبذلها من أجل الحفاظ على أمن مصر ومساهمتها الفاعلة في عملية التنمية الشاملة التي تسعى مصر إلى تحقيقها، مثمناً ما تتمتع به المرأة المصرية من وعي وفهم بالأخطار التي تمر بها البلاد، وإدراك عميق للمساعي التي تستهدف النيل من وحدة وتماسك الشعب المصري. وأكد أن المرأة المصرية بما قدمته وتقدمه من تضحيات، ستظل دائماً مصدر فخر لهذه الأمة، مشيداً في هذا الصدد بالشهداء الأبرار الذين قدمتهم في سبيل الوطن وفداء له. كما أكد السيسي تقديره لما تتحمله الأسرة المصرية نتيجة لقرارات الإصلاح الاقتصادي الأخيرة، داعياً المرأة المصرية إلى تفهم تلك القرارات الصعبة التي تهدف إلى إرساء دعائم قوية لدولة حديثة لا تعتمد سوى على مواردها الذاتية. وشدد على حرص الدولة ودعمها لجميع الجهود الهادفة الى تعزيز دور المرأة في نواحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مشيراً إلى أن إعلان عام 2017 عاماً للمرأة يؤكد مدى احترام الدولة وتقديرها، على مستوياتها كافة، للمرأة المصرية وإسهاماتها الكبيرة في مسيرة الوطن. وأعرب عن ثقته في استمرار المرأة المصرية في أداء دورها الوطني الداعم لمصر، معتبراً أنها ستظل دائماً الظهير الحقيقي لهذه الأمة في مواجهة القوى التي تهدف إلى زعزعة أمن مصر واستقرارها.

وفد برلماني مصري إلى واشنطن خلال أيام

القاهرة – «الحياة»... استقبل وزير الخارجية المصري سامح شكري وفداً برلمانياً مصرياً يستعد لزيارة واشنطن في غضون أيام، برئاسة رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الدكتور أحمد سعيد. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية أحمد أبو زيد إن الوفد استمع إلى رؤية وزير الخارجية في مجمل العلاقات الأميركية- المصرية وسبل تطويرها في كل المجالات، إذ أكد شكري أن زيارة الوفد تعد ذات أهمية خاصة لتزامنها مع «مرحلة تشهد تطورات كبيرة في المنطقة»، وبعد انعقاد قمة الرياض ووضوح الرؤية لدى الإدارة الأميركية الجديدة في ما يتعلق بجهود مكافحة الإرهاب، وما تمر بها العلاقات الثنائية من مرحلة تبلور عقب لقاءات متعددة بين الرئيسين المصري عبدالفتاح السيسي والأميركي دونالد ترامب. وطالب شكري أعضاء اللجنة بتوسيع دائرة لقاءاتهم في العاصمة الأميركية نظراً للطبيعة الخاصة والمعقدة لعملية صنع القرار في الولايات المتحدة، والتي تشمل الكونغرس بمجلسيه، ومراكز البحث والفكر، والإدارة بأجنحتها المختلفة، فضلاً عن الإعلام الذي يؤثر أيضاً في عملية صنع القرار. وأضاف أبو زيد أن الوفد سيسعى خلال الزيارة إلى إطلاع الجانب الأميركي على مجمل التطورات الداخلية في مصر، سواء على المستوى السياسي أو الأمني أو الاقتصادي، فضلاً عن الموقف المصري بالنسبة إلى عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، مثل الوضع في سورية وليبيا واليمن والقضية الفلسطينية. ودار نقاش مفتوح بين وزير الخارجية ووفد مجلس النواب في الجوانب المختلفة لعلاقات مصر الخارجية والأهداف الاستراتيجية في هذا الشأن. في غضون ذلك، قال سفير روسيا لدى مصر سيرغي كيربيتشينكو في حوار مع وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية، رداً على سؤال عن التقارب المصري- الأميركي الأخير: «نرى من حق مصر إقامة علاقات جيدة مع جميع دول العالم من دون استثناء، فمصر تحدد بنفسها مكان كل دولة في قائمة الأولويات. إننا لا ننافس أميركا ولا نتسابق مع أحد لأن لعلاقاتنا مع مصر قيمة في حد ذاتها ومهمة جداً»، مضيفاً: «لا نتدخل لا من قريب ولا بعيد في العلاقات بين مصر والولايات المتحدة. واللقاءات بين السيسي ونظيره ترامب طبيعية».

قبائل سيناء تسيطر على الجبال وتضيق الخناق على «داعش»

الحياة..القاهرة – أحمد مصطفى ... وسّعت قبائل سيناء من نشاطها في مواجهة تنظيم «داعش من خلال تنفيذ حملة واسعة لتمشيط الجبال والمدقات الصحراوية، وإحكام السيطرة عليها، بعد انضمام قبائل وسط سيناء وجنوبها. وبدا أن دخول القبائل على خط المواجهة قبل شهرين، قلص من قدرات عناصر «داعش»، فيما أعلن سفير روسيا لدى القاهرة أن بلاده «قررت تزويد مصر كل الوسائل الضرورية لمكافحة الإرهاب». ونشر «اتحاد قبائل سيناء» الذي تم تشكيله في نيسان (أبريل) الماضي بزعامة «الترابين»، صوراً ومقاطع مصورة لعناصر البدو يستقلون عشرات السيارات رباعية الدفع، وينفذون عملية تمشيط ودهم واسعة لمناطق صحراوية قاحلة وجبال وطرق وعرة. وكان لافتاً أن أبناء القبائل «كانوا يرفعون أعلام مصر على كل منطقة يمشطونها من عناصر داعش». وبدا واضحاً أن السلطات الأمنية تعول على دور قبائل سيناء، تحديداً في تمشيط تلك المناطق شديدة الوعورة التي لطالما استخدمها «داعش» في تهريب السلاح وتخزينه، إضافة إلى التسلل والفرار من حملات الجيش، وفقاً لمصدر أمني مطلع تحدث لـ «الحياة»، ورأى أن دخول القبائل على خط المواجهة «يضيق الخناق على داعش بفرض حصار على تحركات عناصره»، مشيراً إلى أن قوات الجيش والشرطة كانت «تواجه صعوبات بالغة في ملاحقة الإرهابيين في الصحاري القاحلة، والتي كانت تستخدم أيضاً كممرات لتهريب السلاح». ولفت المصدر إلى أنه مع اشتداد المواجهات مع عناصر «داعش، يُتوقع أن تبدأ عناصره في الفرار سواء إلى وسط سيناء وجنوبها أو إلى قلب الدلتا والعاصمة»، مضيفاً أن «إحكام بدو سيناء السيطرة على جبال وصحاري سيناء يحول دون تسلل الإرهابيين». وقلل من المخاوف بأن تتحول عناصر البدو المسلحة إلى «صحوات»، مؤكداً أنها «تعمل تحت تعليمات ورقابة أجهزة الأمن... وبعد انتهاء المواجهات واستتباب الأمن في سيناء، ستبدأ بتسليم أسلحتها مع وعد بأن تنخرط في المشاريع الاقتصادية والتنموية وتخفيف القيود على تملكها الأراضي». ولم تقتصر حملة التمشيط على مناطق شمال سيناء بل تمددت إلى وسط سيناء المعروفة بصعوبة تضاريسها، فيما لوحظ أن دخول القبائل على خط المواجهة ضيق الخناق على عناصر «داعش» التي لم تتمكن من تنفذ عمليات نوعية ضخمة خلال الشهرين الماضيين. وأكد الناطق باسم الجيش المصري في بيان أمس، أن قواته «واصلت جهودها في ملاحقة العناصر التكفيرية شمال سيناء وقطع طرق الإمداد عنهم»، مشيراً إلى أنه تم توقيف «16 مشتبهاً بهم في دعم العناصر التكفيرية، واكتشاف وتدمير خزان وقود خاص بالعناصر التكفيرية يستخدم في تهريب المواد البترولية، و4 دراجات نارية و5 عشش خاصة العناصر التكفيرية». وأضاف أنه في إطار إحكام السيطرة الأمنية على المنافذ والمعابر وإجراء أعمال التفتيش للسيارات، تم «ضبط سيارة نقل مخبأ داخلها عدد من الإطارات المهربة وغير خالصة الرسوم الجمركية»، متعهداً «مواصلة قوات الجيش جهودها لتمشيط ودهم مناطق مكافحة النشاط الإرهابي للقضاء على بقية البؤر الإرهابية واقتلاع جذور الإرهاب من شمال سيناء». في موازاة ذلك، ذكرت مصادر طبية شمال سيناء أن انفجار عبوة ناسفة أثناء مرور سيارة في مدينة رفح أسفر عن مصرع عامل بالأوقاف وإصابة نجله الذي كان برفقته. وفي القاهرة، عاقبت محكمة الجنايات بالسجن المؤبد (25 سنة) 5 متهمين (بينهم القيادي الإخواني محمد كمال الذي قتل في تبادل إطلاق للنار مع الشرطة)، وبالسجن المشدد لـ 15 سنة في حق 6 متهمين آخرين، ولمدة 10 سنوات في حق 3 متهمين، ولمدة 5 سنوات في حق متهم واحد، والسجن المشدد لمدة 3 سنوات في حق 3 متهمين، في قضية أحداث العنف المسلح التي جرت في حي دار السلام (جنوب القاهرة). وكانت النيابة أحالت المتهمين على الجنايات بعدما أسندت إليهم ارتكابهم للجرائم التالية: «تأسيس والانخراط في جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين والاعتداء على الحرية الشخصية... ومحاولة تغيير نظام الحكم بالقوة والتعدي على قوات الشرطة والمنشآت العامة». في غضون ذلك، أكد سفير روسيا لدى مصر سيرغي كيربيتشينكو أهمية نتائج الاجتماعات التي جرت بين وزيري الخارجية والدفاع من مصر وروسيا في القاهرة الأسبوع الماضي، معتبراً أنها «محطة مهمة في مسيرة العلاقات بين البلدين... أما اللقاء الذي جمع بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والوزيرين الروسيين فكان شاملاً وعميقاً»، والمحادثات «تناولت قضية الإرهاب وسبل التصدي له ومكافحته كبند رئيس، فضلاً عن الوضع الدولي والإقليمي مع التركيز على الأوضاع في كل من ليبيا وسورية واليمن، وكذلك الأزمات الأخرى في الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية بجانب مجالات التعاون الثنائي». وأعلن أنه «تم اتخاذ قرارات مهمة، من بينها تزويد مصر كل الوسائل الضرورية لمكافحة الإرهاب، ودعم التعاون الإنساني بين الأفراد والجهات المختصة في هذا المجال، فضلاً عن بحث النواحي السياسية لمكافحة الإرهاب». وأكد كيربيتشينكو أنه تم الاتفاق على 99 في المئة من العقود الضرورية لتنفيذ مشروع المحطة النووية في الضبعة، متوقعاً بدء المشروع العملي ببناء المحطة قبل نهاية العام. وأشار إلى أن المفاوضات كانت تتم في وزارة الكهرباء في القاهرة ومؤسسة «روس اتوم» في موسكو، لافتاً إلى أن التواصل بينهما لم ينقطع على الإطلاق. وأوضح أن مصر سعت إلى الحصول على ضمانات أكثر في كل المجالات، من بينها المجال الأمني والاقتصادي والبيئي وغيره، وأنه تمت ترجمة هذه الضمانات في أربعة نصوص للعقود. ورفض السفير تحديد موعد لاستئناف حركة الطيران بين البلدين، مشيراً إلى أن الطرفين اتفقا على استكمال بعض النقاط المعلقة، من بينها التوقيع على مذكرة حكومية لضمان أمن المطارات وسلامتها، ثم يتم بعدها استئناف حركة الطيران الروسية إلى مصر». وأكد أن هناك نيات طيبة من الجانبين، وأن موسكو تعتبر مصر صديقاً مهماً جداً لها، معرباً عن اعتقاده بأن هذه الخطوة ستتم في القريب العاجل.

الحبس 3 سنوات لـ 32 عاملًا مصريًا احتجوا على قرار فصلهم

العرب..الأناضول... قضت محكمة مصرية، اليوم الأحد، بالحبس 3 سنوات لـ 32 عاملًا "نظموا اعتصامًا للاعتراض على قرار فصلهم"، بحسب محاميهم. وقال مصدر قضائي، في تصريحات للصحفيين مفضلًا عدم ذكر اسمه كونه غير مخول له التصريح لوسائل الإعلام، إن "محكمة جنح المعادي (جنوبي القاهرة) قضت، اليوم، بحبس 32 عاملًا بمصنع إسمنت طره (حضوريًا) 3 سنوات". وقال عضو هيئة الدفاع عن المتهمين، طارق حسين، للأناضول، إن "العمال نظموا اعتصامًا للاعتراض على قرار فصلهم، بعد عمل متواصل لمدد تتراوح بين 10 أعوام و15 عامًا". وبدأ اعتصام عمال مصنع إسمنت طره في 3 أبريل 2017 فيما ألقت قوات الأمن القبض عليهم في 22 مايو الماضي، عقب تنظيمهم اعتصامًا استمر حوالي 50 يومًا. ويعد الحكم قابلًا للطعن أمام محكمة جنح مستأنف المعادي (جنوب)، وفق المصدر القضائي. ووجهت النيابة للمتهمين تهم من بينها "التجمهر والتلويح بالعنف، ومقاومة السلطات، واستعراض القوة أثناء فض الاعتصام".

مصر والسودان لإنهاء الخلافات وتفعيل كافة الإتفاقيات المشتركة

القاهرة – «اللواء»: أنهى لقاء بين وزيري خارجية مصر والسودان جري في القاهرة مساء أمس الأول مرحلة من الجدل بشأن العلاقات وما أثير حولها خاصة بعد اجراءات سلبية اتخذتها الخرطوم ضد الصادرات المصرية اليها . وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري أن «حوارنا كان كاشفا وصريحا لإزالة أي نوع من اللبس وسوء الفهم»، فيما أكد نظيره السوداني ابراهيم الغندور أنه «عرض على مصر تجربة بلاده مع اثيوبيا وتشاد بانشاء قوة مشتركة لمراقبة الحدود» وتمنى الوزيران خاصة الغندور على وسائل الاعلام بالبلدين أن تكون أداة بناء للعلاقات وليس معولا لهدمها». وقال شكري إنه بحث مع نظيره السوداني فرص التعاون الاقتصادي والسياسي وتعدي كافة القيود والصعوبات التي تؤثر على مسار العلاقات بين البلدين، مشيرا إلى أن مصر تعمل دائما من منظور المصلحة المشتركة. وأوضح شكري أن الحوار كان بها مكاشفة كاملة وحوار صريح اتسم بالإخاء وقادر على أن يزيل أي نوع من اللبس وسوء الفهم بين الجانبين، وتم الاتفاق على تفعيل كافة الاتفاقيات المشتركة بين القاهرة والخرطوم وأن تكون هناك مشاورات سياسية مستمرة بشكل دوري تعقد كل شهر بين الجانبين. فيما أكد وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور على أن العلاقات بين مصر والسودان مقدسة وتتسم بالإخاء، وقال «التقيت في اجتماع مغلق  مع الوزير سامح شكري وتحدثنا فيه بالصراحة والشفافية كما يتحدث اي اخوين في قضية مشتركة والتقيت الرئيس عبد الفتاح السيسي وسلمته رسالة من الرئيس البشير لتقوية العلاقات، وحملت له بعض الانشغالات السودانية والرئيس السيسي كان صريحا وشفافا كالعادة. وأشار وزير الخارجية السوداني إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره السوداني عمر البشير التقيا 18 مرة على مدار الفترة الماضية وهو لم يحدث بين أي رئيسين في العالم، مما يؤكد على قوة العلاقات بين البلدين وعلينا أن ندعم كل هذا الجهد. وشدد الوزير غندور على أنه ليس هناك تصعيد من الجانب السوداني ومن المصلحة أن ندخل في تفاصيل ما حدث. والأمر الثاني الخاص بالمنتجات الزراعية هو أمر فني وجاء في وقت خطأ به شد وجذب بين الجانبين، ولكن سيتم مراعاة الامر بناء على معلومات فنية بحتة. وقال الوزير السوداني «إن قضية الاتهامات التي أثيرت مؤخرا لم نتراجع عنها ووضعت معلومات يجب ان تدرسها الاجهزة الأمنية، والاتهامات كانت مستندة لمعلومات وليس جزافا، واللقاءات الثنائية التي وجه السيسي بعقدها يمكن ان تحل تلك الاشكاليات، وسوف تستمر المشروعات المشتركة بين الجانبين، وناقشنا ان نبني على صفحة جديدة بين البلدين والتنسيق الثنائي والاقليمي.

سعيد بوتفليقة يربك السياسيين بظهور نادر في احتجاج

الحياة..الجزائر - عاطف قدادرة .. أربك الظهور العلني لسعيد بوتفليقة الشقيق الأصغر للرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، في احتجاج قاده مثقفون تضامناً مع كاتب وروائي، كل القراءات السياسية في البلاد، إذ يوصف سعيد من جانب خصومه بـ «الحاكم الفعلي» وهناك من يتهمه بالرغبة في خلافة أخيه. ولم يستوعب كثير من المراقبين مشهد سعيد بوتفليقة، وهو يترجل من سيارته قرب مقر سلطة الضبط للسمعي - البصري السبت، ليلتحق بوقفة احتجاجية شارك فيها عدد كبير من المثقفين والصحافيين وسياسيين من المعارضة الراديكالية. وحضر سعيد بوتفليقة في الوقفة الاحتجاجية لمساندة للروائي رشيد بوجدرة الذي تعرض الى «مقلب» في إحدى القنوات الخاصة حول حقيقة ديانته وعلاقته بالإسلام. ويشهر بوجدرة إلحاده لكنه في البرنامج التلفزيوني أشهر إسلامه خوفاً». ويعتقد أن حضور سعيد بوتفليقة يهدف الى التضامن مع تياره اليساري الذي كان أحد أهم ناشطيه داخل الجامعة قبل تولي شقيقه الرئاسة، وكان السعيد «نقابياً لا يهادن» وفق مصادر مقربة منه في تلك الفترة. لكن اللافت أيضاً أن الشقيق الأصغر للرئيس الجزائري، حاول إبعاد تهمة ملكيته قناة «النهار» التي نُظم الاحتجاج ضدها، ونقل عنه مخاطباً بوجدرة بقوله: «جئتك بصفتي مواطناً جزائرياً معبراً عن تضامني المطلق معك». وقال الناشط محمد ارزقي فراد أن «المشاركين تفاجأوا في الوقفة التضامنية مع الأديب الكبير رشيد بوجدرة اثر إهانته من طرف قناة النهار، بحضور السيد سعيد بوتفليقة في محاولة منه لاحتوائها ولكسب ود المثقفين، ثم لإيهام الرأي العام بأن لا علاقة له بقناة النهار». ودفع حضور شقيق الرئيس، بمسؤول سلطة ضبط السمعي - البصري لإصدار بيان سريع يتضامن فيه مع الروائي بوجدرة، وحمل البيان إدانة لمضمون البرنامج التلفزيوني الذي استضيف فيه الروائي. ولطالما كان سعيد بوتفليقة في صلب التكهنات المتعلقة بخلافة شقيقه الأكبر، لذلك يحسب لخطواته النادرة مع الحركات الجماهيرية في شكل مغاير. على صعيد آخر، اعتقلت قوات الجيش إرهابياً بعد مطاردة استغرقت 48 ساعة في وادي جمعة قرب يوقرة في محافظة البليدة جنوبي العاصمة. وقتل الجيش مسلحين اثنين واعتقل ثالثاً بعد تنفيذهم اعتداء ضد حاجز للدرك الجزائري.

خلافات تنذر بتصعيد في دارفور بين قائدي «الدعم السريع» و «الجنجويد»

الحياة..الخرطوم - النور أحمد النور ... انفجرت خلافات بين أكبر حليفين للحكومة السودانية في دارفور، ما يهدد بمواجهات دامية، إذ اتهم قائد «قوات الدعم السريع» محمد حمدان دقلو الشهير بـ «حميدتي»، زعيم قبيلة المحاميد العربية موسى هلال قائد ميليشيا «الجنجويد»، بإيواء مرتزقة من المعارضة التشادية داخل الأراضي السودانية، واستخدامهم في الحرب الى جانب المتمردين في مواجهة الحكومة. وقال حميدتي في بيان أن قوات المعارضة التشادية موجودة في منطقة فونو القريبة من مكان إقامة موسى هلال، في محافظة كتم في ولاية شمال دارفور منذ شهرين. وزاد: «تؤكد معلوماتنا أن هناك عملاً منسقاً بين المعارضة السودانية والتشادية ونعرف من يمول الأخيرة ويقوم بإيوائها ودعمها لوجستياً، علماً أن هذه القوة التشادية المتمردة تمركزت في منطقة فونو القريبة من ديار الشيخ موسى هلال لأكثر من شهرين. والمواطنون يشهدون بذلك». وأضاف حميدتي: «فرت تلك المجموعات الى منطقة عين سيرو ولاحقتها قواتنا ودارت معركة شرسة وبعد هزيمة نكراء للمرتزقة تمكنت قواتنا من السيطرة وقتل القائد الميداني للمعارضة التشادية الكولونيل جروا». وكشف انه «أثناء مطاردة الفارين من المعارضة التشادية بقيادة المتمرد الكولونيل قاردي متجهاً غرباً، دخلت تلك المجموعة ديار موسى هلال وعند وصول قوات الدعم السريع أُبلغنا بذلك وأمرنا قواتنا بالتراجع حفاظاً على أرواح المدنيين». وإشار حميدتي الى أن قوات الدعم السريع تقوم بواجبها الوطني في إطار إغلاق الحدود ورصد تحركات المجموعات المتمردة السودانية والتشادية بقيادة كل من رئيس «حركة تحرير السودان» مني اركو مناوي والكولونيل التشادي قاردي الفارين من معركة وادي هور في أواخر أيار (مايو) الماضي». وفي المقابل، رفع موسى هلال من وتيرة خلافه مع حميدتي، وصعّد من النبرة العدائية مع الحكومة، وأعلن جاهزيته للحرب، مؤكداً انه لن يسكت على الزج بأبنائهم كمرتزقة في الحروب من أجل المال. وقال هلال في تسجيل صوتي، إن الحكومة تخلت عنهم بعد ان حصدت ثمار ما غرسوه من بسط الأمن في دارفور، منوهاً الى ان الحكومة «أتت بأناس لا حول لهم ولا قوة لحمايتها»، في إشارة الى قوات الدعم السريع بقيادة حميدتي. وأكد موسى هلال جاهزيته للحرب، وأضاف: «اذا أرادت الحكومة ان تحاربنا فمرحباً بالحرب»، مشدداً على ان الحكم بالقهر وبالقبضة الأمنية لا يستمر ولا يدوم». من جهة أخرى، أفادت الأمانة العامة المكلفة لمتمردي «الحركة الشعبية – الشمال» بالنيل الأزرق، إنها أقالت رئيس الحركة مالك عقار من منصبه، واتهمت في بيان صدر باسم الأمين العام المكلف سيلا موسى كنجي عقار بالانفراد بقيادة الحركة في منطقة النيل الأزرق. وأشارت الى انها اتخذت هذه القرارات بعد انعقاد اجتماع الأمانة العامة المكلفة معرفة الأسباب والعوامل التي أدت إلى اضطراب الأوضاع وسط الحركة الشعبية بالمنطقة. واتهمت عقار بالسعي إلى شق الحركة بالتركيز على قبيلة واحدة في أهله (الانقسنا)، وتشكيل حكومة طوارئ برئاسة ابن أخته أحمد العمدة بادي «الوريث والمنفذ لوصايا ومخططات إثنية الأنقسنا التي يتحدر منها». وكشفت أن العمدة أصدر أمراً باعتقال بعض أعضاء مجلس التحرير والقيادات القبلية وتمت مواجهته برفض شعبي في الاقليم.

البشير: الإرهاب في مصر مؤامرة يجب التصدي لها خلال حفل إفطار أقامته الطائفة القبطية في الخرطوم

الراي..الخرطوم - الأناضول - أعلن الرئيس السوداني عمر البشير ان «ما حدث في مصر من أعمال إرهابية مؤامرة يجب التصدي لها». جاء ذلك في كلمة له خلال حفل إفطار أقامته الطائفة القبطية في الخرطوم مساء أول من أمس. وأوضح البشير أن «الأعمال الإرهابية التي شهدتها مصر لا تستهدف الطائفة القبطية فقط، وإنما تستهدف مصر كدولة والمجتمع المصري». وأشار إلى «إدانة السودان للأعمال الإرهابية التي شهدتها مصر»، معبراً عن تعازيه «للشعب المصري والطائفة القبطية خاصة». وأشاد البشير بالطائفة القبطية في السودان، وقال إنهم «ظلوا على الدوام يعكسون وجه السودان المشرق المتعايش مع كل مكوناته». ولفت إلى أن «الأقباط في السودان جزء مهم وفاعل من المجتمع السوداني وأن الإفطار الرمضاني الذي ينظمونه هو أكبر دليل على مساحات التعايش المتبادل». ويعتبر الأقباط من الأقليات في السودان، ولاتوجد إحصائيات رسمية لأعدادهم. وأسفر هجوم في أواخر مايو الماضي استهدف أقباطًا في محافظة المنيا عن مقتل 29 وإصابة 11 وفق الأرقام الرسمية الحكومية. من جهة أخرى (الراي)، شدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، على أن «المرأة المصرية قامت بدور كبير ليتمكن المجتمع من تجاوز الظروف الصعبة التي يمر بها حاليا». وقال خلال حفل «إفطار المرأة المصرية» مساء أول من أمــــس، إن «المرأة في مصر تتميز بقدرة فائقة على التضحية والعطاء نظرا للظروف الصعبة التي يمر بها مجتمعنا في الوقت الحالي». أضاف: «عندما كنا نعد للاجراءات الاقتصادية الأخيرة كنت أقول إنني سأتوجه الى المرأة المصرية وأدعوها لأن تساعد مصر في تحمل المسار الاقتصادي الذي اخترناه، والذي نضع من خلاله أساسا حقيقيا لدولة حقيقية من أجل أن يكون جميع المواطنين في أمان».

قمة طارئة لـ «إيغاد» لإنقاذ «السلام» في جوبا

الخرطوم - «الحياة» ... تعقد الهيئة الحكومية للتنمية في دول شرق أفريقيا (إيغاد) قمة طارئة الأسبوع المقبل، في محاولة جديدة لضمان تنفيذ اتفاق السلام الذي توسطت فيه بين الأطراف المتنازعة وسبل التصدي للصراع الذي تنزلق فيه دولة جنوب السودان. وقال رئيس هيئة «إيغاد»، رئيس الوزراء الإثيوبي هايلي ميريام في رسالة موجهة إلى نظيره في جنوب السودان سلفاكير ميارديت، إن الصراع في البلاد ما زال مستمراً على رغم إعلان وقف النار وإعادة تنشيط لجنة الحوار الوطني التي اقترحها الرئيس. وقال ميريام إن «تصعيد العنف وتزايد الأعمال العدائية يلقي بظلاله على الحوار الوطني واتفاق حل النزاع في جمهورية جنوب السودان، وهذا الوضع الخطر يتطلب منا أن نتحدث بصوت واحد». وأشار رئيس الوزراء الإثيوبي إلى ضرورة إعادة النظر فى الوضع واكتشاف أفضل الطرق لوقف القتال والسماح بدخول المساعدات الإنسانية للمتضررين، منبهاً سلفاكير إلى أن إعلانه وقف إطلاق النار من جانب واحد ومحاولات إعادة تنشيط الحوار الوطني لم يظهرا أي تحسن، وأردف أن «القتال مازال مستمراً، مما يزيد من تفاقم الوضع الإنساني». إلى ذلك، طالبت مجموعة المعتقلين السياسيين السابقين في جنوب السودان بضرورة أن يكون إنهاء الحرب في البلاد أولوية قبل إجراء حوار وطني أو مناقشة إعادة توحيد «الحركة الشعبية لتحرير السودان». وأفادت المجموعة في بيان حمل توقيع الأمين العام السابق لـ «الحركة الشعبية» باقان أموم: «لاحظنا أن الحرب الحالية وآثارها الضخمة الكبيرة لجهة الاستهداف الوحشي للسكان المدنيين، انتشرت لتغطي كل ولايات أعالي النيل وغرب بحر الغزال والاستوائية وأجزاء من البحيرات وواراب وأويل، مع عواقب كارثية». وشدد البيان على أن رفض الانضمام إلى عملية الحوار أو غيره من الجهود السياسية لإنهاء الأزمة المستمرة منذ ثلاث سنوات، أتى نتيجة قرار في اجتماع عقدته المجموعة ناقشت خلاله قضايا الحرب والسلام في جنوب السودان. وأردف البيان أن «القضايا التي نوقشت تضمنت الحوار الوطني المقترح وانعدام الأمن وآثاره ونقض تنفيذ اتفاقية السلام وتوحيد حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان والكارثة الإنسانية الحالية والاقتصاد المنهار». وأعربت المعارضة عن «قلقها الشديد وتحفظاتها عن الطريقة التي يدير بها الرئيس سلفاكير ميارديت العملية السياسية في البلاد».

قوات حفتر تعزز وجودها في الصحراء الليبية

الراي...بنغازي (ليبيا) - أ ف ب، رويترز - أعلنت القوات التي يقودها المشير خليفة حفتر سيطرتها على قاعدة جوية جنوب ليبيا معززة وجودها في الصحراء الليبية الشاسعة. وسيطر «الجيش الوطني الليبي» الذي يقوده حفتر على قاعدة الجفرة العسكرية الاستراتيجية التي تبعد 500 كيلومتر جنوب طرابلس، حسب الناطق باسم هذه القوات خليفة العبيدي. وقال العبيدي ان قوات حفتر سيطرت كذلك على بلدتي الهون والسوكنة حيث عثرت على مخازن ذخيرة وعربات. وتسيطر قوات حفتر الآن على كل المدن والقواعد العسكرية الرئيسية في الصحراء جنوب ليبيا. وتعزز هذه الخطوة سيطرة الجيش الوطني الليبي بقيادة حفتر على منطقتي الجفرة وسبها الصحراويتين في وسط ليبيا، حيث استولى في الآونة الأخيرة على سلسلة من البلدات والقواعد. وقد تكون أيضا خطوة رئيسية على طريق الوصول لهدف الجيش الوطني الليبي، وهو التحرك صوب العاصمة طرابلس. وأعلن الناطق العسكري أن قوات الجيش ستتحرك تدريجيا في اتجاه بلدة بني وليد على بعد 350 كيلومتراً تقريبا إلى الشمال الغربي من الجفرة. وتبعد الجفرة ما يربو على 500 كيلومتر جنوب غربي بنغازي ونفس المسافة تقريبا إلى الجنوب الشرقي من طرابلس.

«داعش» يغتال شقيق راعٍ ذُبح العام 2015 في تونس

الراي..تونس - أ ف ب - عثر على شقيق راع كان اغتيل ذبحاً أواخر 2015 بيد مسلحين في تونس، مقتولاً بدوره، غداة خطفه في منطقة جبل المغيلة (وسط غربي) من قبل «مجموعة ارهابية». وافاد الناطق باسم وزارة الدفاع بلحسن الوسلاتي، انه عثر على جثة خليفة السلطاني اثناء عملية تمشيط جرت الجمعة الماضي، اثر الاعلان عن تعرضه للاختطاف بيد «مجموعة ارهابية». وتبنى تنظيم «داعش» قتل السلطاني في رسالة بثتها وسيلة دعاية تابعة له. ومع ان الوسلاتي فضل عدم تقديم المزيد من التفاصيل، فإن مجمل وسائل الاعلام المحلية اكدت ان القتيل هو شقيق مبروك السلطاني الفتى الراعي الذي كان اغتياله في نوفمبر 2015 هز الرأي العام في تونس. وذبح الفتى وقطع رأسه حين كان يرعى اغنام الاسرة في جبل مغيلة، وجرت عملية الاغتيال الشنيعة تحت انظار ابن عمه البالغ من العمر 14 عاما. وسلطت تلك الواقعة الشنيعة الضوء على التهديد الارهابي الذي يعيش على وقعه سكان المناطق المحاذية لاوكار الارهابيين وخصوصا عند جبال الشعانبي والسلوم ومغيلة. وتبنت عملية اغتيال الراعي في 2015 مجموعة اطلقت على نفسها اسم «جند الخلافة» وهي تابعة لتنظيم «داعش» الارهابي.

اتساع نطاق الاحتجاجات في شمال المغرب والشرطة تطوّق تظاهرة نسائية

لندن، الرباط – «الحياة» - اتسع نطاق التظاهرات الاحتجاجية في المغرب أمس، ليصل إلى أغادير ومنطقة الصحراء الغربية، تزامناً مع المسيرات والوقفات الليلية في الحسيمة والتي تصاعدت بعد إحالة قيادي «حراك الريف» على الادعاء العام في محكمة الاستئناف في الدار البيضاء، بتهمتي عرقلة المشاعر الدينية والإخلال بالنظام العام. وشهدت مدينة العروي في الحسيمة ليل السبت– الأحد، مسيرة حاشدة وصفت بأنها الأكبر من نوعها بعد اعتقال الزفزافي. وجابت المسيرة الشوارع الرئيسية لتصل إلى إحدى الساحات حيث رفعت شعارات مطالبة بالمزيد من الحقوق والحريات، وأخرى نادت بإطلاق سراح المعتقلين وفي مقدمهم الزفزافي. وطوّقت قوات الأمن المغربية تظاهرة نسائية في الحسيمة لبت الدعوة إليها مئات من النساء بعد بيانات وزعتها ناشطات في «حراك الحسيمة» عبر موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك»، ناشدن خلالها «كافة نساء الحسيمة الالتحاق بعد صلاة التراويح في ساحة «باركي تشيتا» للتضامن مع «حراك الريف». وشاركت في التظاهرة والدة الزفزافي. وشهدت الوقفة الاحتجاجية في بدايتها بلبلة بعدما حاول أمنيون إخلاء ساحة «باركي تشيتا» من نساء كنّ بها، ما أدى إلى ترديد هتافات تنديد وتأكيد المتواجدات على حقهن في التجمع في «ساحة عامة». وسجل خلال مشادة إلى إغماء إحدى السيدات، نقلتها سيارة إسعاف إلى المستشفى. وطوق عناصر الأمن النساء اللواتي بقين في الساحة، ومنع كل من يحاول الالتحاق بهن، قبل أن يبدأن بطرق الأواني ورفع صور المعتقلين في حراك الحسيمة، مع ترديد شعارات من نوع: «الشعب يريد إطلاق سراح المعتقل»، و «كلنا الزفزافي»، و «لا للعسكرة». وكانت تظاهرات ليل الجمعة شهد إصابات لرجال أمن خلال مواجهة مع محتجين في بلدة إيمزورن في ضواحي الحسيمة الواقعة في شمال المغرب ولم يتردد المحتجون في رشق الشرطة بالحجارة، وردت الأخيرة بالمثل، وقال سكان بلدة إيمزورن إن عناصر الأمن استخدمت قنابل غاز مسيلة للدموع. وأفادت تقارير بأن اجتماعاً عقد في القصر الملكي ضم ممثلين عن الأحزاب المغربية للتباحث في كيفية تهدئة الوضع. في غضون ذلك، أعرب الياس العماري الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة المعارض رئيس جهة طنجة– طوان- الحسيمة عن قناعته بأن الاحتجاجات التي يشهدها إقليم الحسيمة ذات أبعاد اقتصادية واجتماعية وليست لها دوافع انفصالية. ويذكر أن التوتر اندلع منذ مقتل محسن فكري بائع السمك دهساً في حاوية قمامة بعد مصادرة الشرطة بضاعته في الحسيمة في 28 تشرين الأول (أكتوبر) 2016، وأصبح فكري رمزاً للإحباط في ظل تصاعد الكلام عن فساد لدى المسؤولين فاقم حالات الفقر والبطالة.

وجهت لهم تهم ضمنها محاولة القتل العمد والمس بسلامة الدولة الداخلية.. إحالة 20 متهمًا في أحداث الحسيمة على قاضي التحقيق

ايلاف...الحسن الإدريسي.. الرباط: شرع قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء أمس في استنطاق 20 متهماً في أحداث الحسيمة، بعد إحالتهم من طرف الوكيل العام للملك بنفس المحكمة بصك اتهام ثقيل. وأمر قاضي التحقيق بعد استنطاق المتهمين ابتدائيًا بإبقاء أحد المتهمين في حالة سراح مع إخضاعه للمراقبة القضائية، واعتقال باقي المتهمين احتياطيًا وإيداعهم بالسجن المحلي بالدار البيضاء. وكان المتهمون قد نقلوا من الحسيمة أمس السبت إلى الدار البيضاء تنفيذًا لقرار صادر عن محكمة النقض، التي تعتبر المحكمة الأعلى درجة في المغرب، يقضي بسحب المحاكمة من محكمة الاستئناف بالحسيمة، ونقلها إلى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، على خلفية استمرار الاحتجاجات في الحسيمة وإمكانية تأثير ذلك على السير العادي للمحاكمة. واستندت محكمة النقض في قرارها إلى المادة 272 من القانون الجنائي المغربي، والتي تنص على أنه "يمكن للغرفة الجنائية بالمجلس الأعلى، بناء على ملتمس من الوكيل العام للملك (النائب العام) لدى المجلس الأعلى وحده، أن تأمر بالإحالة من أجل الأمن العمومي. ويمكن أيضاً لنفس الغرفة، بناء على ملتمس من الوكيل العام للملك لدى المجلس الأعلى أو من الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف المعنية، تلقائياً أو بناء على طلب الأطراف، أن تأمر بالإحالة لتحقيق حسن سير العدالة، بشرط ألا ينتج عن ذلك أي ضرر يعرقل ظهور الحقيقة أو يمس بممارسة حقوق الدفاع". وأعلن الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، أنه على إثر تسلمه للمتهمين من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية السبت بالدار البيضاء، أحالهم على قاضي التحقيق بتهم "إضرام النار عمدًا في ناقلة، ومحاولة القتل العمد، والمس بسلامة الدولة الداخلية، وتسلم مبالغ مالية لتيسير نشاط ودعاية من شأنها المساس بوحدة المملكة وسيادتها وزعزعة ولاء المواطنين للدولة المغربية ولمؤسسات الشعب المغربي، والمشاركة في ذلك، وإخفاء شخص مبحوث عنه من أجل جناية، والتحريض ضد الوحدة الترابية للمملكة وجرائم أخرى يعاقب عليها القانون الجنائي". كما أشار البيان إلى أن التحقيق مع باقي المتهمين في ملف أحداث الحسيمة سيتواصل تحت إشراف الوكيل العام للملك لدى محمكة الاستئناف بالدار البيضاء. وحول العقوبات المقررة في القانون الجنائي لمثل هذه التهم، أوضح مسؤول قضائي لـ "إيلاف المغرب"، أنه في حالة ثبوت هذه الجرائم الجنائية في حق المتهمين، فإن العقوبات المخصصة لمثل هذه الأفعال في القانون المغربي تبدأ من عقوبة عشرين سنة سجناً، وتنتهي بعقوبة السجن المؤبد (مدى الحياة).

إيلاف المغرب تجول في الصحافة المغربية الصادرة الاثنين.. الحموشي يستعين بـ"المارينز" لتدريب الفرقة المركزية للتدخل

إبراهيم بنادي.. الرباط: كشف مصدر مطلع أن المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني، عبد اللطيف الحموشي، نجح في عقد شراكة غير مسبوقة لتنظيم تدريبات مشتركة بين قوات أمنية مغربية خاصة وعناصر من القوات العسكرية البحرية الأميركية المعروفة اختصاراً بـ"المارينز". وعلمت "المساء" من المصدر ذاته أن تدريبات أجريت بين عناصر المارينز الأميركي والفرقة المركزية للتدخل المعروفة اختصاراً باسم BCI التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني. واستفاد العشرات من الفرقة المركزية للتدخل من تداريب نوعية قادها مسؤولون كبار بالقوات العسكرية البحرية، وقد أبانت التداريب عن جاهزية القوات المغربية وتأقلمها مع التدريبات الجديدة. ونسبة إلى المصادر ذاتها، فإن الفرقة المركزية للتدخل، التي استفادت من تدريب أولي مع القوات الأميركية تعتبر من القوات الخاصة، التي يعول عليها المغرب في التدخلات الكبيرة، كالجرائم المنظمة وإيقاف المبحوث عنهم دولياً والتدخل في الجرائم المتعلقة بالإرهاب.

بوادر أزمة جديدة في الكركرات

في تطورات جديدة للوضع الميداني في منطقة الكركرات، سحبت بعثة المينورسو عدداً من عناصرها الموجودةً في المنطقة، وهو مادفع جبهة البوليساريو، أول من أمس، إلى الاحتجاج بشكل رسمي على رئيسة البِعثة، فيما اعتقل الجيش المغربي انفصالياً حاول اقتحام معبر الكركرات بعلم جبهة البوليساريو بعد اعتصامه أياماً في المنطقة. ونسبة إلى مصادر دبلوماسية، فقد سحبت البعثة عناصرها من المنطقة التي كانت تعيش توتراًً غير مسبوق خلال الشهور الماضية، وهو ما أثار حفيظة جبهة البوليساريو، التي سارعت إلى الاحتجاج بشكل رسمي على رئيسة البعثة. وراسلت الجبهة كيم بولدوك، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، مطالبة بضرورة أن تأخذ المينورسو مكانها في منطقة الكركرات تطبيقاً لنص وروح قرار مجلس الأمن. واضافت "ألمساء" ان بيان الجبهة أشار إلى أنه بعد مضي أكثر من شهر على صدور قرار مجلس الأمن رقم 2351 لم يلاحظ أي تواجد للمينورسو في الشريط العازل بمنطقة الكركرات.

العنف والجريمة يكلفان المغرب 19 مليار دولار في سنة واحدة

لايزال العنف والجريمة مكلفان للمغرب اقتصادياً واجتماعياً، إذ كشف تقرير مؤشر السلام العالمي أن العنف والجريمة استنزفا ما يقارب 19 مليار دولار من خزينة المغرب، بما يعادل 7 بالمائة من الناتج الداخلي الخام، فيما يكلف الفرد الواحد 558 دولاراً في عملية محاربة العنف والجريمة، ليحتل بذلك المركز 105 في ما يخص كلفة محاربة العنف وضمان الأمن. وبذلك، تكون كلفة محاربة العنف قد ارتفعت بشكل مهول مقارنة بالسنوات الماضية، إذ سجلت ارتفاعاً بملياري دولار السنة الحالية مقارنة مع سنتي 2014 و2015 ، حَيْث كانت تقدر بما يقارب 16 مليار دولار، في حين سجلت سنة 2013 حوالي 12.5 مليار دولار. وأضافت "المساء" أنه إلى جانب ذلك، سجل المغرب تقدماًً مهما على مستوى مؤشر السلام العالمي، إذ جاء في المركز 75 عالمياً، ضمن الدول الآمنة سياسياً واجتماعياً وأمنياً، بعدما كان السنة الماضية (2016) في المركز 91 عالمياً من أصل 163 دولة شملها التقرير.

دبابات "الابرامز" تستنفر ميناء الدار البيضاء

"المساء" كتبت كذلك أن حالة استنفار غير مسبوقة بميناء الدار البيضاء، إذ ينتظر أن يستقبل الميناء غداً الثلاثاء الدفعة الجديدة من دبابات تعرف باسم "الابرامز المغربية" والتي ستدخل الميناء عبر سفينة كبيرة متخصصة في نقل الأسلحة الثقيلة والعتاد. وتعد دبابات "الأبرامز" من أبرز المقاتلات التي اعتمدتها الولايات المتحدة في حروبها الأخيرة، لتمتعها بإمكانية الاعتماد عليها مهما كانت البيئة القتالية. كما توجد منها أنواع متعددة ومتطورة، تعمل وفق نظام رؤية حراري ليلي يمكن استخدامه في واضحة النهار عند انعدام الرؤية لسوء أحوال الطقس أو ما شابهه.

وزارة الداخلية لن تتراجع عن تأديب 19 مسؤولاً

وتقرأ "إيلاف المغرب" في "الصباح" أن الفساد أطاح بمسؤولين بوزارة الداخلية، إذ قررت مصالح الوزارة سالفة الذكر عدم التراجع عن 19 حالة تأديب قياساً على خطورة الأفعال المرتكبة من قبل أصحابها. وأضافت الصحيفة أن من الحالات ما سوي بصفة نهائية، ومنها ما ينتظر استكمال الإجراءات المسطرية، نظير صدور الأحكام القضائية النهائية واستكمال بعض الوثائق اللازمة.

الحموشي يأمر موظفيه بالتبليغ عن محاولات الرشوة

الصحيفة ذاتها كتبت أن عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني، أمر رجال ونساء شرطة المرور بالتبليغ عن الرشاوى التي يحاول من خلالها السائقون الذين خرقوا القانون منحها إياهم لتفادي أداء المبلغ المنصوص عليه قانونيا الخاص بنوعية المخالفات، وربح بين 100 إلى 300 درهم.

مديرية الأمن ترفع ساعات المداومة بسبب "حراك الريف"

تختم "إيلاف المغرب" جولتها بـ"الأحداث المغربية" التي كتبت أن المديرية العامة للأمن الوطني رفعت ساعات المداومة بمختلف المناطق الأمنية عبر التراب الوطني، من الساعة التاسعة صباحاً إلى الثانية صباحاً وذلك بهدف ضمان مستمر للأمن، لا سيما مع الاحتجاجات الأخيرة التي بدأت تعرفها بعض المدن تضامناً مع احتجاجات إقليم الحسيمة (شمال المغرب).

سبتة ومليلية المحتلتين تصدران الدواعش

الصحيفة ذاتها كتبت أن تقريراً رسمياً إسبانياً صادراً عن المصالح المختصة بتتبع تحركات العناصر الإرهابية، التابعة للاستخبارات بالبلد الجار، كشف عن تصدير مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين لأكثر من 204 أشخاص في اتجاه سوريا والعراق للالتحاق بتنظيم داعش، وذلك لغاية سنة 2016، حيث تبين أن الأمر يتعلق بمقاتلين من جنسية مغربية وآخرين من جنسية إسبانية.



السابق

«أبو عزرائيل» يبرر حرقه لجثة داعشي عُرف بوحشيته ومظهره الغريب..إيران تلعب بالنار على حدود الأردن.. تحرير «البعاج» من «داعش»...سليماني و«الحشد» يستفزان عشائر نينوى والأكراد...البيشمركة: «الحشد» عاجز عن محاربة «داعش» من دون الإيرانيين..نازحون من غرب الموصل «يُولَدون من جديد» بعد فرارهم من «داعش»..«الحشد الشعبي» يكرس وجوده قرب الحدود السورية..قتل «عدد كبير من الانتحاريين» في الأنبار...الحكيم يجدد طرح «التسوية الوطنية»..أربع قوى كردية ترفض اتفاقاً نفطياً بين حكومة كردستان وشركة روسية..محافظات وسط العراق وجنوبه تحصّن حدودها الإدارية..تحصينات وخنادق عراقية لتأمين الحدود مع الكويت ودول الجوار...القنصلية الأميركية في إربيل ترفع علم المثليين فوق مبناها..

التالي

الحريري يزور الضنية والمنية: لا مساومة على البلد أكد خلال «سحور الصفدي» اتجاه مجلس الوزراء للانعقاد في طرابلس لإقرار مشاريع المدينة..جنبلاط وأرسلان: لن نصبح أعداء أبداً ولن نسمح بالمس بالسلم الأهلي في الجبل..حدود التعديلات المقترحة على قانون الانتخاب: تقسيم الدوائر وتثبيت المقاعد ضمن المناصفة...المشنوق: صيغة القانون عاقلة لكنها ليست عادلة باسيل: مع النسبية نكون اقتربنا من عدالة التمثيل...«حصان» قانون الانتخاب في لبنان خرج من «الحظيرة» محاولةٌ لاستكمالِه بـ «إعلان نيات» سياسي...أسبوع الحسم: الخلاف على التفاصيل يضيق... والوقت أيضاً..

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,737,552

عدد الزوار: 7,708,444

المتواجدون الآن: 1