من جديد.. طائرات التحالف تستهدف رتلاً لميليشيات إيران في البادية السورية...واشنطن تكرّس نفوذها في البادية: غارة جديدة ضد الجيش وحلفائه...التحالف الدولي يتحدث عن “ضربة حاسمة” لداعش....واشنطن وموسكو تتنافسان على الرقة...أهمية معركة الرقة وأطرافها الفاعلة...ملامح معركة دير الزور تتشكل مع إحكام القبضة على «داعش»...«التحالف الدولي» يتوقع مواجهة طويلة وصعبة....مخاوف من استخدام 200 ألف مدني كدروع بشرية....

تاريخ الإضافة الأربعاء 7 حزيران 2017 - 4:11 ص    عدد الزيارات 3006    التعليقات 0    القسم عربية

        


من جديد.. طائرات التحالف تستهدف رتلاً لميليشيات إيران في البادية السورية

أورينت نت ... للمرة الثانية في أقل من شهر، قصفت طائرات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة رتلاً لميليشيات إيران في البادية السورية؛ قرب منطقة التنف الواقعة في المثلث الحدودي بين سوريا والأردن والعراق. وأكد مصدر إعلامي في فصيل "جيش أسود الشرقية" التابع للجيش السوري الحر، في تصريح لأورينت نت أن طائرات التحالف قصفت رتلاً لميليشيات إيران على بعد 55 كلم من منطقة التنف في البادية السورية. وأشار المصدر إلى أن القصف طال دبابات وعربات عسكرية؛ مؤكدا مقتل نحو 15 عنصراً من ميليشيات إيران وجرح عدد آخر. استهداف طائرات التحالف لميليشيات إيران قرب التنف؛ يأتي بعيد ساعات من استئناف فصائل من الجيش السوري الحر، معركة "الأرض لنا" التي أطلقتها قبل أيام في البادية السورية، وكبدت قوات الأسد وميليشيات إيران خسائر فادحة بالعتاد والأرواح، كما شنت هجوماً واسعاً على مواقع قوات الأسد في ريف السويداء الشرقي وريف دمشق. وأكد بيان مشترك لـ "جيش أسود الشرقية" وقوات "الشهيد أحمد عبدو" التابعة للجيش السوري الحر، أنها شنّت هجوماً واسعاً على مواقع قوات الأسد في ريف السويداء الشرقي وريف دمشق، وأحرزت تقدماً على محور كسارات الشحمة ومفرق جليغيم على أوتستراد دمشق. وتأتي هذه التطورات بعد نحو أسبوع من إلقاء طائرات التحالف الدولي مناشير ورقية على المناطق التي احتلتها قوات الأسد وميليشيات إيران في البادية، تطالب بعدم تجاوز حاجز (ظاظا) القريب من منطقة السبع بيار، والتي تبعد نحو 55 كيلومتراً عن معبر التنف الحدودي مع العراق. وكانت طائرات التحالف الدولي قد استهدفت الشهر الماضي، رتلاً عسكرياً لميليشيات إيران في منطقة "الشحمي" على طريق دمشق- بغداد الدولي، حيث اعترفت ميليشيا "كتائب سيد الشهداء" الشيعية العراقية، أن الغارة أصابت دبابات وعربات عسكرية قادمة من منطقة "السبع بيار" المجاورة في البادية السورية، كانت متجهة نحو معبر "التنف" الحدودي، حيث أكد وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس حينها أن الرتل العسكري الذي استهدفته طائرات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة داخل سوريا "تقوده إيران"، بينما قال رئيس هيئة الأركان المشتركة جوزيف دانفورد إن "الضربات ضد الرتل العسكري كانت "إجراء وقائيا للقوات" ولن تتكرر إن "لم تتعرض القوات الأميركية لتهديد".

لليوم الرابع.. الفصائل تتصدى لمحاولة احتلال المنشية و"عمود حوران" تعلن "النفير العام"

أورينت نت ... واصلت فصائل "غرفة عمليات البنيان المرصوص"، اليوم الثلاثاء، التصدي لمحاولة احتلال المناطق المحررة في حي المنشية بدرعا البلد، وذلك في اليوم الرابع للحملة العسكرية التي تشنها قوات الأسد وميليشيات إيران، وسط استمرار عمليات القصف الجوي والصاروخي والمدفعي التي طالت مدينة درعا وريفها.

ترحيل دفعة جديدة من قتلى قوات الأسد

وأفاد مراسل أورينت بتجدد المعارك بين الفصائل المقاتلة وقوات الأسد وميليشيات إيران في الجهة الشمالية لحي المنشية بدرعا، وسط قصف مدفعي وصاروخي متبادل طال منطقة الاشتباكات. في هذه الأثناء، أعلن المكتب الإعلامي لـ"غرفة عمليات البنيان المرصوص" اليوم الثلاثاء، مقتل 15 عنصراً في صفوف قوات الأسد بينهم 4 ضباط.

16 قتيلاً لحزب الله خلال أيام

كذلك أعلنت غرفة العمليات يوم أمس ترحيل دفعة جديدة من قتلى ميليشيا حزب الله اللبنانية، مؤلفة من 8 قتلى سقطوا خلال المعارك وعمليات القصف في حي سجنة شمالي المنشية، وبذلك تكون الميليشيا اللبنانية قد خسرت منذ بدأ الحملة العسكرية على حي المنشية 16 عنصراً.

فرقة "عمود حوران" تعلن "النفير العام"

من جانب آخر، أعلنت فرقة "عمود حوران" التابعة للجيش السوري "النفير العام" لصد هجوم قوات الأسد والميليشيات المسانة له على مدينة درعا. وطالبت الفرقة المنضوية في "الجبهة الجنوبية" عبر بيان لها اليوم الثلاثاء التشكيلات العسكرية في درعا والقنيطرة بإعلان "النفير العام" لصد عدوان الأسد ومخططاته، مناشدةً "المشايخ والعلماء لحشد الرجال القادرين على حمل السلاح"، للتصدي لحشود الأسد الأخيرة على المدينة.

وغرفة عمليات جديدة

وكانت فصائل من الجيش السوري الحر العاملة في درعا وريفها، قد شكلت الأحد، غرفة عمليات "رص الصفوف"، بهدف التصدي لمحاولة قوات النظام والميليشيات الموالية له إعادة احتلال المناطق المحررة. وتضم غرفة العملات الجديدة كل من "فرقة فلوجة حوران، فرقة أسود السنة، جيش الثورة، فوج المدفعية، لواء المعتصم بالله".

قوات الأسد تواصل إحراق درعا وريفها

إلى ذلك، جددت قوات الأسد استهداف درعا وريفها بكافة أنواع الأسلحة، حيث ألقى الطيران المروحي اليوم الثلاثاء نحو 20 برميلاً متفجراً على أحياء درعا البلد في مدينة درعا، بالتزامن مع سقوط عدد من صواريخ أرض - أرض من طراز "فيل"، وعشرات قذائف الهاون والمدفعية مصدرها قوات النظام المتمركزة في درعا المحطة. في مدينة الحارة بريف درعا الشمالي، قتل مدني وأصيب اثنان آخران بجروح، نتيجة استهداف قوات الأسد الأبنية السكنية في المدينة بالمدفعية الثقيلة، في حين قتل طفل نتيجة قصف مماثل طال بلدة عقربا. وتأتي هذه التطورات بعد أقل من 24 ساعة على ارتكاب طائرات النظام الحربية مجزرة جديدة في محافظة درعا، راح ضحيتها 14 مدنياً وجرح 31 آخرين، نتيجة استهداف الأبنية السكنية في مدينة طفس بريف درعا الشمالي، بالصواريخ الفراغية . والجدير بالذكر، أن الفصائل المقاتلة أعلنت 12 شباط الماضي، بدء معركة ضد قوات الأسد في حي المنشية بدرعا البلد، حيث أطلقت مؤخراً المرحلة الرابعة من معركة "الموت ولا المذلة" التي تشرف عليها "غرفة عمليات البنيان المرصوص"، وذلك رداً على محاولات قوات الأسد السيطرة على معبر درعا الحدودي مع الأردن، حيث باتت الفصائل تسيطر على نحو 95%من مساحة حي المنشية بدرعا البلد.

واشنطن تكرّس نفوذها في البادية: غارة جديدة ضد الجيش وحلفائه

دخلت «قوات سوريا الديموقراطية» حي المشلب شرقي مدينة الرقة

الاخبار...أيهم مرعي..... جدّدت واشنطن استهدافها لقوات الجيش وحلفائه في البادية، في محاولة لتكريس نفوذها في التنف كمنطلق لعمليات لاحقة نحو وادي الفرات والحدود مع العراق. وبالتوازي، بدأت عبر «قوات سوريا الديموقراطية» المرحلة النهائية لمعركة مدينة الرقة بدخول أطرافها الشرقية، في الوقت الذي وصل فيه الجيش السوري إلى حدود المحافظة الإدارية في الوقت الذي أعلن فيه «التحالف الدولي» إطلاق المرحلة الأخيرة في معركة السيطرة على مدينة الرقة، عاد ليستهدف قوات متقدمة للجيش السوري وحلفائه على محور التنف في عمق البادية. الاستهداف الأميركي الثاني من نوعه، وإن حمل «الطابع الدفاعي» نفسه لسابقه، يرسّخ رسالة واضحة مفادها أن مثلث الحدود السورية ــ العراقية ــ الأردنية ملعب «خاص» لن يسمح لتلك القوات بدخوله. وفي المقابل، يدلّل إصرار القوات الحليفة للجيش على الوجود في محيط القاعدة الأميركية في التنف، وضمن نطاق «منطقة منع التصادم» التي تحرس حدودها طائرات «التحالف»، على رفض لمعادلة الأمر الواقع، التي تحاول واشنطن فرضها لحماية الفصائل التي تعدّها لخلافة «داعش» على منطقة الحدود ووادي الفرات. وقال بيان «التحالف الدولي» إن طائراته «دمّرت قوات إضافية حليفة للنظام السوري، كانت قد تقدمت داخل «منطقة منع التصادم» في الجنوب السوري»، مضيفاً أنه «برغم التحذيرات المسبقة، دخلت تلك القوات المنطقة بدبابات ومدرعات ومدفعية وأسلحة مضادة للطائرات، مع أكثر من 60 جندياً، مهدّدين قوات «التحالف» وقوات شريكة داخل قاعدة التنف». وأوضح أن ««التحالف» نفّذ عدة تحذيرات على خطّ منع التصادم، قبل أن يدمّر قطعتي مدفعية وسلاحاً مضاداً للطائرات ويعطب دبابة».

شدّد «التحالف» على عدم رغبته في قتال «قوات النظام وحلفائه»

وكان لافتاً، إصرار البيان على أن ««التحالف» لا يسعى إلى القتال ضد النظام السوري أو قواته الحليفة، ولكنه على استعداد للدفاع عن نفسه إذا رفضت القوات الموالية للنظام إخلاء منطقة منع التصادم». ولفت إلى أن ««التحالف» يدعو كافة الأطراف العاملة في جنوب سوريا إلى تركيز جهودهم لهزيمة «داعش» الذي يعدّ عدواً مشتركاً، وأكبر تهديد على المستويين الإقليمي والدولي للسلام والأمن». وتشير المعطيات الأخيرة إلى أن الاستراتيجية الجديدة التي تحدث عنها البنتاغون في سوريا والعراق فرضت حضوراً قوياً لعمليات «التحالف» ضمن الأراضي السورية، إذ شهد أمس، إلى جانب غارة التنف، استهدافات لعدد كبير من المواقع التي يسيطر عليها «داعش» بين منطقة الهلبة في البادية والبوكمال قرب الحدود العراقية، وصولاً إلى الرقة شمالاً. وأعلنت البحرية الأميركية أن «مجموعة حاملة الطائرات «جورج بوش» استأنفت مهماتها ضمن إطار عملية «العزم الصلب»». وأشارت إلى أن المجموعة دخلت البحر المتوسط في الخامس من الشهر الجاري، وكانت قد نفّذت مهمات مشابهة في أوائل آذار الماضي. وبالتوازي، دخلت «قوات سوريا الديموقراطية» أول أحياء مدينة الرقة، بعد ساعات على إعلان القيادة العامة لتلك المعركة، في بيان صحافي من بلدة حزيمة في الريف الشمالي للمدينة. وتمكّنت «قسد» من دخول أطراف حي المشلب شرق المدينة، بغطاء كثيف من سلاحي الجو والمدفعية التابعين لـ«التحالف». وأوضحت الناطقة باسم «غرفة عمليات غضب الفرات»، جيهان الشيخ أحمد، في تصريح إلى «الأخبار»، أن «قواتنا دخلت حي المشلب، وتتقدم على محورين؛ الغربي باتجاه حاوي الهوى والسباهية، والشمالي باتجاه الفرقة 17 في المدخل الشمالي للمدينة». وأضافت الشيخ أحمد أن قواتها «تسلّمت أسلحة جديدة تتناسب مع طبيعة المرحلة النهائية للمعركة التي ستتركز على حرب الشوارع والمدن». وكانت قيادة «قسد» قد دعمت قواتها بعناصر إضافيين من «جيش الثوار» وفصيل «جبهة الأكراد»، للإسهام في الإمساك بكامل مدينة الرقة. بدوره، رأى الناطق باسم «قسد»، طلال سلو، أن «معركة الرقة يتوقع أن تطول زمنياً، نتيجة لحجم التحضيرات التي يقوم بها التنظيم منذ مدة لصدّ هجمات قواتنا»، موضحاً أن ««التحالف» يشارك بفعالية في معارك الرقة». وهو ما يتقاطع مع بيان «التحالف»، الذي قال إن «معركة السيطرة على مدينة الرقة السورية ستكون صعبة وطويلة، لكنها ستوجه ضربة حاسمة للفكرة التي يقوم عليها «داعش»». وفي موازاة ذلك، دخل الجيش السوري وحلفاؤه الحدود الإدارية لمحافظة الرقة، بعد سيطرتهم على قرى خربة محسن وخربة السبع وخربة حسان والترقاوي، وصولاً إلى بلدة دبسي عفنان في ريف الرقة الغربي، بعد معارك مع «داعش». ويتوقع أن يتابع الجيش تقدمه باتجاه مواقع التنظيم في ريف الرقة حتى لقاء قوات «قسد» المتمركزة في مطار الطبقة العسكري ومحمية الكرين الواقعة على مسافة 6 كيلومترات غرب مدينة الطبقة.

التحالف الدولي يتحدث عن “ضربة حاسمة” لداعش

سكاي نيوز... اعتبر التحالف الدولي، الثلاثاء، أن الهجوم على الرقة بسوريا سيشكل “ضربة حاسمة” لتنظيم داعش، وذلك بعد دخول “قوات سوريا الديمقراطية” المدينة وإعلانها “المعركة الكبرى لتحريرها”. وقال المتحدث باسم التحالف الدولي، ستيف تاونسند، في بيان “معركة الرقة ستكون طويلة وصعبة، لكن الهجوم سيشكل ضربة حاسمة” لتنظيم داعش الذي يعتبر المدينة الواقعة سمال سوريا عاصمته. وأكد تاونسند أن التحالف، الذي تقوده الولايات المتحدة، سيواصل دعمه لقوات سوريا الديمقراطية خلال المعركة الرامية لدحر التنظيم من معقله في شمال سوريا. واعتبر تاونسند أنه “سيكون من الصعب إقناع مجندين جدد” أن تنظيم داعش يعد “قضية رابحة” فيما هو يخسر “عاصمتيه في العراق وسوريا”، في إشارة إلى الرقة ومدينة الموصل العراقية. ودخلت قوات سوريا الديمقراطية، وهي تحالف فصائل عربية وكردية، الثلاثاء إلى مدينة الرقة من الجهة الشرقية، بعد وقت قصير على إعلانها “المعركة الكبرى لتحرير” المدينة. ويأتي ذلك بعد ثمانية أشهر على بدء حملة “غضب الفرات”، التي تمكنت خلالها قوات سوريا الديمقراطية من تطويق المدينة من الجهات الشمالية والغربية والشرقية، حسب فرانس برس. ويدعم التحالف الدولي قوات سوريا الديمقراطية في معركتها، إن كان عبر الغارات الجوية أو التسليح او المستشارين العسكريين خاصة الأميركيين على الأرض. واثبتت قوات سوريا الديمقراطية فعاليتها في قتال داعش، وتمكنت بدعم من التحالف الدولي من طرده من مناطق واسعة في شمال سوريا قبل إعلان حملة “غضب الفرات” ضد المتشددين في الرقة. وتطرق المتحدث إلى التهديد الذي يشكله التنظيم في الخارج، وقال “جميعنا رأينا الاعتداءات البشعة في مانشستر” البريطانية، مشيرا إلى أن داعش “يهدد بلادنا جميعا، وليس فقط العراق وسوريا”.

واشنطن وموسكو تتنافسان على الرقة

لندن، أنقرة، بيروت - «الحياة» .. بعد ثمانية أشهر على بدء العملية العسكرية الواسعة لاستعادتها، دخلت «قوات سورية الديموقراطية» مدينة الرقة، معقل «تنظيم داعش» وعاصمته المفترضة، معلنة بدء «المعركة الكبرى» لتحرير المدينة. وتزامن مع تحركاتها قيام القوات النظامية السورية بدخول الرقة أيضاً من ناحية محافظة حلب المجاورة، حيث انتزعت السيطرة على قريتين من «داعش». ويأتي تقدم «سورية الديموقراطية»، مدعومة بقوات «التحالف الدولي» بقيادة أميركا، وتقدم القوات النظامية وحلفائها مدعومة من روسيا، ليعكس بدء التنافس المحموم على «مساحات النفوذ» بين الأطراف المتنافسة على المدينة الاستراتيجية، ما يرشح لمواجهات واصطدامات محتملة بين أميركا وحلفائها من جهة، وروسيا وحلفائها من جهة أخرى، كما يمكن أن يؤخر هزيمة «داعش» وإخراجه من المدينة. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بحدوث اشتباكات بين القوات النظامية وحلفائها وقوات النخبة في «حزب الله» اللبناني من جهة، و «داعش» من جهة أخرى، على محاور عند الحدود الإدارية الشرقية لمحافظة حلب مع الحدود الغربية للرقة، مترافقة مع قصف القوات النظامية بوتيرة متصاعدة مناطق سيطرة التنظيم ومواقعه. وعلم «المرصد» أن القوات النظامية مدعمة من «حزب الله» وبقيادة «مجموعات النمر»، تقدمت واستعادت السيطرة على 6 قرى، وتمكنت بذلك من التقدم ودخول أول قريتين داخل الحدود الإدارية للرقة، وهما خربة محسن وخربة السبع، على بعد نحو 80 كيلومتراً من مدينة الرقة وعلى بعد سبعة كيلومترات جنوب الطريق الرئيسي الذي يربط الرقة بحلب. وكانت القوات النظامية قالت في أيار (مايو) الماضي إن تحركات «سورية الديموقراطية» ضد «داعش» في الرقة «مشروعة»، موضحة أن أولوياتها هي استعادة دير الزور من التنظيم، إضافة إلى منطقة البادية على الحدود مع الأردن والعراق. ويعني دخول القوات النظامية على خط معركة الرقة منذ اليوم الأول، أن الحكومة السورية قررت إلقاء ثقلها وراء استعادة سيطرتها على المدينة.من ناحيتها، قالت مصادر متطابقة في المعارضة إن «قوات سورية الديموقراطية» دخلت مدينة الرقة من الجهة الشرقية في حي المشلب. كما تحدثت عن «حرب شوارع» دائرة حالياً في المدينة. وأفاد «المرصد السوري» بأن «سورية الديموقراطية» سيطرت على حاجز المشلب، المدخل الشرقي للمدينة، ثم على عدد من المباني في الحي بعد «قصف كثيف للتحالف الدولي» بقيادة واشنطن، موضحاً أن «قوات سورية الديموقراطية باتت الآن داخل مدينة الرقة». كما تحدث «المرصد» عن معارك عنيفة تدور في شمال المدينة وداخل حرم الفرقة 17، واشتباكات في غرب الرقة. وأفاد المتحدث باسم «قوات سورية الديموقراطية» طلال سلو في مؤتمر صحافي أمس: «نعلن اليوم بدء المعركة الكبرى لتحرير مدينة الرقة، العاصمة المزعومة للإرهاب والإرهابيين»، موضحاً أن المعركة بدأت منذ الإثنين من الجهات الشمالية والغربية والشرقية. واعتبر «التحالف الدولي» بقيادة واشنطن أن معركة الرقة ستكون طويلة وصعبة، لكنه شدد على أن السيطرة على المدينة ستشكل «ضربة حاسمة» لـ «داعش» وأيديولوجيته، مكرراً في الوقت ذاته أن السيطرة النهائية على المدينة ستستغرق وقتاً. وتمكنت «قوات سورية الديموقراطية» خلال الأسابيع الأخيرة وفي إطار حملة «غضب الفرات» من تطويق الرقة شمال سورية من الجهات الشمالية والغربية والشرقية. ولم يبق أمام «داعش» في الرقة الواقعة على الضفاف الشمالية لنهر الفرات، سوى الفرار جنوباً عبر زوارق. ومع تقدم «سورية الديموقراطية» إلى مدينة الرقة وتصاعد حدة المعارك، سجل وقوع ضحايا مدنيين جراء غارات التحالف الدولي. وأفاد «المرصد» بسقوط 21 مدنياً في قصف جوي للتحالف الدولي «خلال استعدادهم للفرار، عبر عبور نهر الفرات إلى ريف الرقة الجنوبي»، الذي لا يزال تحت سيطرة «داعش». وناشدت «سورية الديموقراطية» في بيان «أهالينا في مدينة الرقة الابتعاد من مراكز العدو ومحاور الاشتباكات»، ودعتهم إلى «مساندة قواتنا والتعاون معها لتنفيذ مهماتها على أكمل وجه». ودعت أيضاً «شبان وشابات الرقة» إلى الالتحاق بصفوفها «للمشاركة في تحرير مدينتهم». وقالت منظمة «لجنة الإنقاذ الدولية» للإغاثة الإنسانية إن المدنيين المحاصرين في الرقة يواجهون خطر القتل على أيدي قناصة «داعش» أو الألغام إذا حاولوا الفرار، كما قد يُستخدمون دروعاً بشرية إذا بقوا هناك. وحذرت المنظمة من أن «داعش» ينوي «استخدام 200 ألف شخص لا يزالون محاصرين في المدينة دروعاً بشرية».

أهمية معركة الرقة وأطرافها الفاعلة

لندن - «الحياة» .. انطلقت عملية استعادة الرقة من «داعش» بعد أشهر من المعارك التمهيدية في ريف المحافظة. وتكتسب الرقة أهمية بالغة للقوات النظامية و»تنظيم داعش» و «التحالف الدولي» وفصائل المعارضة و «قوات سورية الديموقراطية». فالمحافظة هي الأولى من بين المحافظات السورية التي تخرج بالكامل عن سيطرة القوات النظامية. وهي أول وأكبر مركز حضري يسيطر عليه عناصر «داعش» في سورية، كما أنها عاصمة التنظيم المفترضة وخسارتها ستكون ضربة قاصمة له عسكرياً ومعنوياً ومادياً، إذ تشكل مركزاً اقتصادياً وقد زودت «داعش» بموارد مالية متدفقة ساعدته على الاستمرار. كما أن موقع الرقة على نهر الفرات ممر تواصل بري لعدد من الطرق السريعة بين المحافظات السورية. أما سد الثورة في مدينة الطبقة التابعة لمحافظة الرقة فيعد مصدراً لتزويد الطاقة الكهربائية، كما يعد جسراً يسمح لمن يسيطر عليه بحرية الحركة بين غرب الفرات وشرقه. وفي ضوء الأهمية الاستراتيجية والمعنوية الكبيرة للرقة من المستبعد أن يغادرها عناصر التنظيم، إلا بهزيمة عسكرية كبيرة. وحتى قبل الهجوم عليها، أقام «داعش» سلسلة دفاعات لصد هجوم «قوات سورية الديموقراطية» مدعوماً بطيران «التحالف الدولي». ومن ضمن هذه الدفاعات، زرع الألغام، ومنع المدنيين من المغادرة لاستخدامهم دروعاً بشرية، والعربات المفخخة والأنفاق والمكامن. كما أن التنظيم قام بنقل الكثير من قيادته ومعداته إلى دير الزور وفق ما تقول مصادر متطابقة في المعارضة السورية. وبدأت المراحل الأولى لمعركة تحرير الرقة في تشرين الثاني (نوفمبر) العام الماضي بمشاركة حوالى 30 ألف عنصر من «قوات سورية الديموقراطية» و «قوات درع الفرات»، في مواجهة حوالى 3500 عنصر من «داعش». وتتشكل «قوات سورية الديموقراطية» من «وحدات الحماية الشعبية» الكردية ومن تحالف فصائل سورية من العرب والأكراد والسريان والتركمان الذين ينتمون إلى «قوات الصناديد» و «المجلس العسكري السرياني» و «وحدات حماية المرأة» و «جيش الثوار». أما المعركة البرية التي بدأت أمس، فهي ستكون عسيرة. فحتى إذا تم خنق «داعش» في الرقة، فسيتجه إلى تعزيز وجوده في مناطق أخرى مجاورة وستبدأ عملية الكر والفر.

ملامح معركة دير الزور تتشكل مع إحكام القبضة على «داعش»

لندن - «الحياة» ... تواصلت الاشتباكات العنيفة بين القوات النظامية المدعمة بالمسلحين الموالين لها من جهة، وعناصر «تنظيم داعش» من جانب آخر، على محاور في جمعية الرواد ومنطقة البغيلية بالأطراف الشمالية الغربية لمدينة دير الزور، وفي منطقة المقابر وغرب مطار دير الزور العسكري، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة في محيط اللواء 137 ودوار البانوراما بجنوب مدينة دير الزور، إثر هجوم عنيف بدأه «داعش» بعد منتصف ليل الإثنين – الثلثاء، في محاولة منه تحقيق تقدم باتجاه حي الجورة واللواء 137، حيث ترافقت الاشتباكات مع قصف مكثف لقوات النظام على مناطق سيطرة التنظيم، واستهدافات متبادلة على محاور القتال في المدينة ومحيطها.

وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن هذه الاشتباكات تأتي كاستمرار للمعارك التي بدأت فجر 3 من حزيران (يونيو) الجاري بين طرفي القتال، والتي تركزت في بدايتها في محيط دوار البانوراما بجنوب مدينة دير الزور وفي محاور بمنطقة المقابر ومحيطها، إثر هجوم عنيف نفذه عناصر «داعش» حيث سيطر الأخير على مدرسة ونقاط ومواقع أخرى في خطوط الدفاع الأولى لقوات النظام عن منطقة جنوب مدينة دير الزور. وتكتسب المعارك في دير الزور أهمية كبيرة بسبب التطورات على الأرض في البادية السورية والرقة، إذ تتحرك القوات النظامية والميليشيات الموالية لها باتجاه دير الزور من جهة البادية بتغطية من روسيا سعياً لقطع الطريق على فصائل «الجيش السوري الحر» ومن أجل فتح طريق دمشق- بغداد وكبح أي تقدم للمعارضة من البادية باتجاه دير الزور. ولا تزال القوات النظامية تحتفظ بمسمار في قلب مدينة دير الزور، إذ تسيطر على ثلاثة أحياء هي الجورة والقصور وهرابش، إلى جانب المطار العسكري، وهو محاصرٌ في هذه المناطق من «داعش» ويعتمد على الإمداد الجوي الروسي. أما عناصر «الجيش الحر» فقد تمكنوا من دخول الحدود الإدارية لدير الزور، من جهة الجنوب، بالتوازي مع الشريط الحدودي العراقي عبر تقدمهم في البادية. بينما تمكنت «قوات سورية الديموقراطية»، المدعومة أميركيًا، من دخول الحدود الإدارية لدير الزور من الجهة الشمالية الغربية في إطار عملياتها لعزل «داعش» في مدينة الرقة. ويحاول «داعش» وفصائل المعارضة في دير الزور إحكام سيطرتها حول النقاط الاستراتيجية استباقاً لتحركات القوات النظامية والميليشيات الموالية لها واستغلال التقدم الذي أحرزوه في الآونة الأخيرة في البادية السورية لشن هجوم واسع النطاق على دير الزور الغنية بالنفط والمهمة استراتيجياً في المعركة ضد «داعش». ويساهم تقدم القوات النظامية نحو 1400 كلم في البادية السورية، وسيطرتها على «مثلث ظاظا» شرق منطقة «السبع بيار» والذي يفصل ريف حمص الشرقي عن ريف دمشق الشرقي، وصولًا إلى «تلول المحدد»، يساهم في مساعدة القوات النظامية في تأمين مكاسبها قرب معبر التنف الحدودي و «مثلث البادية» الذي يعتبر عقدة الوصل بين بغداد والأردن ودمشق. كما ان تقدم القوات النظامية في البادية السورية مهم لأنها تمثل منطلقاً للمعارك المقبلة ضد «داعش» في دير الزور. وتؤكد مصادر متطابقة في المعارضة السورية أن عناصر «داعش» بدأت تتجه إلى دير الزور بأسلحتها وعتادها بسبب الخسائر التي تكبدوها في ريف الرقة وترجيح خسارتهم معقلهم في الرقة، العاصمة المفترضة لهم. ويقف تقدم القوات النظامية في منطقة البادية عائقًا أمام سعي «الجيش السوري الحر» للسيطرة على البادية كاملة، ويُعقّد الأمور بخاصة أن امتداد الريف الشرقي للسويداء، وصولًا إلى منطقة «التنف» الحدودية مع الأردن، بات تحت سيطرة الولايات المتحدة وبريطانيا، إذ تدعم تلك الدول فصائل في «الجيش الحر»، ضد «داعش» وصولًا إلى البوكمال في دير الزور لـ “تطهير” كامل الشريط الحدودي مع الأردن من «داعش». ولم تتمكن القوات النظامية من تحقيق تقدم استراتيجي على رغم مرور نحو 5 أشهر على تنفيذ «داعش» الهجوم الأعنف منذ كانون الثاني (يناير) 2016، على محيط مدينة دير الزور، وتمكنه من السيطرة على أكبر مساحة ممكنة من المدينة ومحيطها وفرض حصار جديد داخل الحصار المفروض على مناطق سيطرة النظام منذ مطلع العام 2015 عبر شطر المدينة إلى نصفين بالسيطرة على الجبل المطل على مدينة دير الزور وتمكنه من حصار مطار دير الزور العسكري. وفشلت القوات النظامية في فك الحصارين -الأول والثاني- عن مدينة دير الزور، التي تعاني من أوضاع إنسانية ومعيشية سيئة على رغم من قيام طائرات الشحن بإلقاء مئات الشحنات بواسطة مظلات على مناطق سيطرة قوات النظام في مدينة دير الزور والمشاركة الروسية في استهداف مواقع «داعش» والقصف الجوي والصاروخي والمدفعي المكثف من قوات النظام وطائراتها.

«التحالف الدولي» يتوقع مواجهة طويلة وصعبة

لندن - «الحياة» ... قال «التحالف الدولي» بقيادة الولايات المتحدة أمس، إن معركة تحرير الرقة ستكون «طويلة وصعبة» لكنها ستوجه ضربة حاسمة للفكرة التي يقوم عليها «تنظيم داعش». ونقل بيان للتحالف عن اللفتنانت جنرال ستيف تاونسند قائد التحالف قوله، «من الصعب إقناع المقاتلين الجدد بأن داعش قضية رابحة عندما يخسرون عاصمتيهم في العراق وسورية». وأضاف: «شهدنا جميعاً الهجوم الفظيع في مانشستر بانكلترا. داعش تهديد لبلادنا جميعاً. ليس فقط العراق وسورية ولكن أوطاننا أيضاً. لا يمكن لهذا أن يستمر». وتابع: «بمجرد إلحاق الهزيمة بداعش في الموصل والرقة فسيظل هناك الكثير من القتال الصعب لكن هذا التحالف قوي وملتزم بالقضاء نهائياً على داعش في العراق وسورية». وجدد البيان تأكيد أن «قوات سورية الديموقراطية» هي الشريك المحلى للقوات البرية للتحالف في المعركة ضد «داعش» في شمال سورية، متابعاً: «لقد أثبتت نفسها في منبج والطبقة وفي عدد لا يحصى من المدن والقرى الأخرى في شمال غربي سورية خلال العامين الماضيين». وأضاف: «سوف تستمر قوات التحالف في دعم التحالف العربي السوري وقوات سورية الديموقراطية خلال هجومهما على الرقة كجزء من مهمتها لتقديم المشورة والمساعدة، إذ ستقوم بتزويد المعدات والتدريب والدعم الاستخباراتي واللوجستي وتوجيه الضربات الدقيقة والمشورة في ميدان القتال».

مخاوف من استخدام 200 ألف مدني كدروع بشرية

الحياة..بيروت - رويترز ... قالت منظمة إغاثة إنسانية بارزة أمس إن المدنيين المحاصرين في مدينة الرقة السورية يواجهون خطر القتل على أيدي قناصة تنظيم «داعش» أو الألغام إذا حاولوا الفرار، لكنهم قد يستخدمون كدروع بشرية إذا بقوا هناك. وألقت «لجنة الإنقاذ الدولية» الضوء على الخيارات الصعبة المتاحة أمام المدنيين في الرقة، مع بدء «قوات سورية الديموقراطية» هجوماً لاستعادة المدينة. وقال مدير الشؤون العامة لمنطقة الشرق الأوسط في لجنة الإنقاذ الدولية توماس جاروفالو في بيان: «لاحظت لجنة الإنقاذ الدولية انخفاضاً في عدد الفارين من الرقة خلال الأسبوع الماضي، وهو ما قد يشير إلى أن تنظيم داعش ينوي استخدام 200 ألف شخص لا يزالون محاصرين في المدينة كدروع بشرية». وأضاف: «من يحاولون الفرار مع تقدم «قوات سورية الديموقراطية» في المدينة يواجهون خطر القتل بسبب الألغام وقناصة داعش وكذلك الضربات الجوية». وقال: «عالجت الفرق الطبية التابعة للجنة في شمالي مدينة الرقة أشخاصاً مصابين بسبب الألغام، أثناء محاولة اجتياز خط القتال». وواجه المدنيون نقصاً متزايداً في الغذاء والمياه والرعاية الصحية والكهرباء في الشهور الماضية، مع تقدم قوات سورية الديموقراطية نحوها. وتوفر لجنة الإنقاذ الدولية أموالاً للطوارئ ورعاية صحية للفارين من العملية العسكرية ضد «داعش».



السابق

أخبار وتقارير..إنفوغرافيك.. قطر وتمويل الميليشيات المتطرفة في ليبيا..الخارجية الأميركية توافق على مبيعات عسكرية للسعودية بـ1.4 مليار دولار..ألمانيا مستعدة لنقل قواتها من «انجرليك» إلى الأردن...هجمات لندن تؤكد أن خطورة تنظيم الدولة لا تتوقف...مغربي وباكستاني تورطا بهجمات لندن..الانتخابات البريطانية من «الطلاق» الى الارهاب...الصين تريد «درساً واعياً» لعضوية إيران «منظمة شنغهاي»..الشرطة الأمريكية: عامل مستودع مفصول يقتل 5 بالرصاص..

التالي

إجرام الميليشيات يفسد روحانية رمضان...الوباء يفتك بـ 728 يمنيا.. غرف عمليات حكومية لمواجهة تفشي الكوليرا..مقتل قيادي حوثي.. و«الانقلاب» يقصف تعز ولحج..الحوثيون يطالبون باستبدال مبعوث الأمم المتحدة...العالم يعوّل على وساطة الكويت.. الشيخ صباح يبدأ في الرياض مساعي لحل الأزمة ورأب الصدع في البيت الخليجي...«طفح الكيل» ... وعلى قطر وقف دعم «حماس» و «الإخوان»...10 شروط سعودية لمعالجة «أزمة قطر».... موريتانيا تقطع العلاقات والأردن يخفض التمثيل الدبلوماسي...ولي عهد أبوظبي يتلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي...“التعاون الإسلامي” تدعو قطر إلى وقف دعم الجماعات الإرهابية...تشدد أميركي - بريطاني ضد ممولي الإرهاب...ترمب يحادث الملك سلمان هاتفياً وأكد ضرورة وحدة المنطقة لمحاربة الفكر المتطرف وتمويله..بعد المقاطعة.. إيران: نحو 150 رحلة يومية لطيران قطر تعبر أجواءنا..الجبير: الإجراءات المتخذة ضد قطر كفيلة لتصحيح مسارها...


أخبار متعلّقة

Iran’s Presidential Election: A Preview.....

 الأربعاء 3 تموز 2024 - 11:42 ص

..Iran’s Presidential Election: A Preview..... Iranians head to the polls on 28 June to choose a … تتمة »

عدد الزيارات: 162,714,226

عدد الزوار: 7,261,234

المتواجدون الآن: 127