إجرام الميليشيات يفسد روحانية رمضان...الوباء يفتك بـ 728 يمنيا.. غرف عمليات حكومية لمواجهة تفشي الكوليرا..مقتل قيادي حوثي.. و«الانقلاب» يقصف تعز ولحج..الحوثيون يطالبون باستبدال مبعوث الأمم المتحدة...العالم يعوّل على وساطة الكويت.. الشيخ صباح يبدأ في الرياض مساعي لحل الأزمة ورأب الصدع في البيت الخليجي...«طفح الكيل» ... وعلى قطر وقف دعم «حماس» و «الإخوان»...10 شروط سعودية لمعالجة «أزمة قطر».... موريتانيا تقطع العلاقات والأردن يخفض التمثيل الدبلوماسي...ولي عهد أبوظبي يتلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي...“التعاون الإسلامي” تدعو قطر إلى وقف دعم الجماعات الإرهابية...تشدد أميركي - بريطاني ضد ممولي الإرهاب...ترمب يحادث الملك سلمان هاتفياً وأكد ضرورة وحدة المنطقة لمحاربة الفكر المتطرف وتمويله..بعد المقاطعة.. إيران: نحو 150 رحلة يومية لطيران قطر تعبر أجواءنا..الجبير: الإجراءات المتخذة ضد قطر كفيلة لتصحيح مسارها...

تاريخ الإضافة الأربعاء 7 حزيران 2017 - 4:34 ص    عدد الزيارات 2328    التعليقات 0    القسم عربية

        


إجرام الميليشيات يفسد روحانية رمضان

عكاظ..مريم الصغير (الرياض).... تسبب الانقلاب الذي نفذته عصابات الحوثي المسلحة وحليفها المخلوع صالح في إفساد روحانية شهر رمضان المبارك لدى اليمنيين، فإلى جانب موجة النزوح التي قام بها المواطنون من المدن إلى القرى والأرياف، وهجرة آخرين خارج البلاد كليا، يعاني اليمنيون في مناطق سيطرة الانقلابيين من تضييق أفقدهم نكهة رمضان التي اعتادوا عليها. وقامت ميليشيا الموت والإرهاب الحوثية باستبدال خطباء المساجد بآخرين محسوبين على الجماعة، ومنعوا إقامة صلاة التراويح في أغلب مساجد العاصمة صنعاء وبعض المدن التي يهيمنون عليها. وحذر وزير الأوقاف والإرشاد اليمني أحمد عطية، الميليشيات الانقلابية من مغبة الاستمرار في ‏فرض أفكارها الدخيلة على المجتمع اليمني التي لا يقبلها اليمنيون، داعيا في الوقت نفسه ‏إلى النأي بالمساجد عن الصراعات المذهبية والحزبية.‏ وأكد أن الميليشيات عملت ‏على تحريف رسالة المسجد وربطها بالمراجع الإيرانية التي تحاول فرضها على الشعب اليمني ‏وبث أفكارهم المنحرفة التي تدعو إلى الخراب بدلا عن البناء، وإلى التناحر بدلا عن التلاحم، ‏وإلى الفرقة بدلا عن الإجماع، مشيرا إلى أن الميليشيات قامت بمنع أداء صلاة التراويح في المساجد والاعتداء على المصلين ‏وإخراجهم بقوة السلاح من المساجد واختطاف العديد منهم في أعمال تتنافى مع تعاليم الإسلام ‏الحنيف، وتتعدى على حرمة المساجد. وبين أن الميليشيات الانقلابية مستمرة في انتهاك حرمة المساجد ‏وتمزيق النسيج الاجتماعي والتعايش الذي عرفته اليمن.‏ من جهته، قال المواطن عبدالله عبدالباري، من أهالي صنعاء إن ميليشيا الحوثي منعت أداء صلاة التراويح في المساجد، وهذا الإجراء نزع جزءا كبيرا من روحانية رمضان التي اعتدنا عليها كل عام، ونشعر أن الانقلابيين الحوثيين يفرضون علينا شعائر رمضانية غير التي نعرفها.

علماء اليمن ينددون باقتحام الحوثيين المساجد ومنع التراويح

المستقبل..(واس).... ندّد علماء يمنيون ودعاة بتجرؤ الحوثيين الذين تدعمهم إيران، على بيوت الله والشعائر الإسلامية ورواد المساجد من الأئمة والمصلين، ولا سيما منعهم صلاة التراويح في كثير من المحافظات والمناطق الخاضعة لسيطرتهم في البلاد، واختطاف الأئمة الذين حاولوا إقامة شعيرة صلاة القيام في ليالي رمضان. وبذلك ظهرت النزعة الطائفية لميليشيا الحوثي التابعة لطهران جلية في شهر رمضان من هذا العام، حين عمم الحوثيون على مساجد صنعاء وكثير من المناطق في اليمن بمنع صلاة التراويح، وسمحوا بأدائها في بعض المناطق من دون استخدام مكبرات الصوت في المساجد. فقد أكد عضو برنامج التواصل مع علماء اليمن الشيخ صلاح باتيس أن هذا الذي يقترفه الانقلابيون تصرف خارج عن القيم والأخلاق، ويدعونا إلى التمسك أكثر بالشرعية وإزالة هذه الميليشيا من كل شبر في هذا الوطن. وأوضح الشيخ جمال السقاف أن الميليشيا الحوثية تثبت يوماً بعد يوم طائفيتها وإجرامها وتقتحم المساجد لمنع المصلين من أداء صلاة التراويح، كرهاً لعمر بن الخطاب الذي جمع الناس عليها.. فهؤلاء (الحوثيون) إخوان الشياطين. وبيّن أن الحوثيين منعوا صلاة التراويح تمهيداً لمنعهم الصلاة إلا على مذهبهم. وتابع الشيخ السقاف عضو برنامج التواصل مع علماء اليمن قائلاً إن من دمر المساجد والبنيان وأهدر كرامة الإنسان كيف له أن يقيم وزناً لدين أو احتراماً لمذهب أو سعياً لدولة إلا على مذهبه وطغيانه. ودعا العلماء والكتاب والقادة السياسين الى أن يواجهوا هذا الفكر الغريب على اليمنيين المستورد من إيران. وشدد الشيخ هاني كرد على دور العلماء في مواجهة الأفكار الدخيلة على المجتمع والتوجهات الضالة التي تزعزع الأمن والسلم وتثير الفتن الطائفية، لأنهم يدركون مغزى هذه الأفكار مسبقاً ويتنبهون لخطورتها. وقال الشيخ كرد إنه ليس غريباً أن نسمع أن الحوثيين منعوا الصلاة هنا أو هناك وأغلقوا جامعاً هنا وفجروا آخر هناك، فالحوثيون يسيرون وفق سياسة معدة لهم لإرهاب خصومهم وإضعافهم. وأضاف لا نستغرب منعهم المساجد من أداء صلاة التراويح وهم ارتكبوا ما هو أكبر، فقد أراقوا الدماء وقتلوا الآمنين من المواطنين وانتهكوا الحرمات ونهبوا البلاد ودمروها وتحالفوا مع أعداء الأمة. ودعا الشيخ كرد الشعب اليمني للعمل معاً لإزاحة المشروع الفارسي المتمثل في وجود ميليشيا الموت الحوثية والوقوف صفاً واحداً ضدها. وقال الشيخ محمد الحزمي عضو هيئة علماء اليمن وعضو برنامج التواصل مع علماء اليمن إن ما قامت به ميليشيا الانقلاب الحوثية، أمر متوقع لأننا نعلم عقيدتهم الفاسدة التي تبيح تفجير المساجد وإغلاقها وتاريخهم حافل بالإجرام.

الوباء يفتك بـ 728 يمنيا.. غرف عمليات حكومية لمواجهة تفشي الكوليرا

«عكاظ» (جدة)... شكلت الحكومة اليمنية غرف عمليات لمواجهة تفشي وباء الكوليرا في عدد من المحافظات. وأوضح وكيل وزارة الصحة العامة والسكان لشؤون الرعاية الصحية الدكتور علي الوليدي، أن وزارته اتخذت العديد من الإجراءات الاحترازية لمواجهة الموجة الثانية للإسهالات المائية الحادة التي سجلت أولى حالاتها في 27 أبريل الماضي. وأفاد بأن من بين هذه الإجراءات إنشاء غرفة عمليات مركزية في العاصمة المؤقتة عدن، وأخرى في صنعاء وغرف عمليات فرعية في المحافظة التي سجلت فيها حالات إسهال مائي حاد. وقال الوليدي إن هناك محافظات لاتزال تحتاج إلى مزيد من الدعم والجهود لاحتواء وباء الكوليرا، مشيداً بالدعم المتواصل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، واللجنة الصحية في لجنة الإغاثة الكويتية. ولفت إلى أن الوزارة تعمل على توفير مخزون جيد من وسائل الوقاية والعلاج ونتحصل على الدعم الضروري في هذا الجانب من الجميع. من جهتها، أعلنت منظمة الصحة العالمية، أمس (الثلاثاء)، ارتفاع عدد الوفيات بوباء الكوليرا إلى 728 حالة منذ نهاية أبريل الماضي. وأفادت المنظمة على حساب مكتبها باليمن على «تويتر»، بأنها سجلت أيضا أكثر من 91 ألف حالة يشتبه إصابتها بالوباء نفسه، محذرة من أن الكوليرا تنتشر بشكل كبير وواسع في اليمن. وأوضح مكتب الصحة والسكان في تعز في بيان أمس، أنه استقبل خلال الـ24 ساعة الماضية 100 حالة، منها 71 حالة خضعت للتنويم، ووفاة واحدة فقط، ولفت إلى أن عدد الحالات المصابة بالوباء في تعز ارتفع إلى 184 حالة، مؤكدا أن العمل مستمر لتطهير شوارع المدينة من المخلفات ومصادر الأمراض وتعقيم مياه الآبار.

مقتل قيادي حوثي.. و«الانقلاب» يقصف تعز ولحج

عكاظ..أحمد الشميري (جدة)... أعلن الجيش اليمني أمس (الثلاثاء)، مقتل قيادي ميداني لجماعة الحوثي في محافظة حجة، وأوضح مصدر عسكري في المنطقة العسكرية الخامسة، أن القيادي الحوثي خليل محمد عظم قتل وأصيب آخرون؛ منهم اثنان من أقاربه أمس الأول، في جبهة ميدي. وذكر أن الميليشيات نقلت جثمان القيادي الحوثي إلى مسقط رأسه في مديرية مستبأ بمحافظة حجة. في غضون ذلك، شنت مقاتلات التحالف العربي سلسلة غارات جوية على مواقع تابعة للانقلابيين في محافظة صعدة، وقال مصدر قبلي لـ«عكاظ»، إن الغارات استهدفت مواقع للميليشيا وتعزيزات في مديرية الظاهر، مؤكدا أنها دمرت عددا من الآليات العسكرية التي ظلت تحترق لساعات. في هذه الأثناء، قتل ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون في قصف عشوائي للميليشيات على أحياء سكنية في محافظتي تعز ولحج أمس (الثلاثاء)، وأوضح مصدر طبي في تعز أن قذيفة عشوائية أطلقتها الميليشيات الانقلابية على حي السواني السكني جنوب تعز، أسفرت عن مقتل مدنيين وإصابة اثنين آخرين، وأكد أن الميليشيات الانقلابية مستمرة في قصف الأحياء السكنية وتجمعات المدنيين في الأسواق. فيما أوضح مصدر عسكري في محافظة لحج، أن عناصر الميليشيات الحوثية المتمركزة في منطقتي الشريجة والحويمي، قصفت بشكل عشوائي بصواريخ الكاتيوشا قرى في شرق كرش شمال مدينة لحج سقط أحدها في محل تجاري ما أسفر عن مقتل مدني وإصابة آخرين.

الحوثيون يطالبون باستبدال مبعوث الأمم المتحدة

الراي..وكالات - دعا المتمردون الحوثيون الأمم المتحدة الى استبدال المبعوث الدولي إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد، مؤكدين انه اصبح شخصا «غير مرغوب فيه» في مناطق سيطرتهم وبينها صنعاء. وقال رئيس «المجلس السياسي الأعلى»، التابع للمتمردين صالح الصماد: «نوجه (...) رسائلنا للأمين العام للأمم المتحدة الذي جاء بولد الشيخ ليساومنا على ميناء الحديدة بالرواتب، نقول له وبصوت واحد أن مبعوثه غير مرغوب فيه بعد اليوم». واضاف: «أي تواصل مع ولد الشيخ أو ترحيب به بعد اليوم ليس له أي قبول». وأكد الناطق باسم الحوثيين محمد عبد السلام أن «ولد الشيخ تخلى عن حياديته ولم يحترم قرارات الأمم المتحدة». وكان مبعوث الأمم المتحدة زار صنعاء لمدة ثلاثة أيام أجرى خلالها محادثات لمنع اتخاذ إجراءات عسكرية في ميناء الحديدة الاستراتيجي الذي تدخل منه 70 في المئة من إمدادات الغذاء إضافة إلى المساعدات الإنسانية. ميدانياً، أعلن الجيش اليمني، أمس، أن قياديا حوثيا قتل وأصيب عدد من مرافقيه، في غارة لطيران التحالف العربي، اول من أمس، شمال غربي اليمن. وأوضح أن «القيادي في صفوف الحوثيين خليل محمد عظم قتل في الغارة التي استهدفت موقعا في مديرية ميدي التابعة لمحافظة حجة». وأضاف في بيان أن «من بين المصابين اثنين من أقارب عظم، وآخرين». وأشار إلى وصول جثمان القيادي الحوثي إلى مسقط رأسه في مديرية مستبأ في محافظة حجة.

العالم يعوّل على وساطة الكويت.. الشيخ صباح يبدأ في الرياض مساعي لحل الأزمة ورأب الصدع في البيت الخليجي

الراي..تقارير خاصة ... واشنطن - من حسين عبدالحسين

• الأمير تمنى على قطر التهدئة... والإمارات تطالب بـ «خريطة طريق مضمونة»

• مسؤول أميركي: الكويت يمكنها تذليل بعض العقبات لكنها لا تحمل عصا سحرية

• ترامب: خلال زيارتي للمنطقة طلبت وقف تمويل التطرف... فأشار زعماء إلى قطرفيما التزمت قطر نهج التهدئة أمس نزولاً عند رغبة سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، بدا واضحاً أن الوساطة الكويتية هي الوحيدة التي يمكن التعويل عليها، أقله في المرحلة الحالية، بالنظر إلى حكمة الشيخ صباح ومكانته لدى الجميع. وبعدما استقبل سموه الاثنين الأمير خالد الفيصل أمير مكة ومستشار خادم الحرمين الشريفين الذي سلمه رسالة من الملك سلمان بن عبد العزيز، وصل سموه أمس إلى الرياض في محاولة لرأب الصدع وتمكين البيت الخليجي من تجاوز الأزمة. وأعلن مسؤول في واشنطن أن «أنظار الادارة الأميركية وأنظار غالبية المعنيين والمتابعين للأزمة الخليجية في العالم تتجه صوب الكويت» أملاً في ان تصل وساطتها إلى النجاح المأمول. وبانتظار نتيجة اللقاءات والاتصالات المتسارعة، تدرّج الموقف الأميركي خلال الساعات الـ 48 الماضية، بدءاً بالدعوة إلى الحوار والحفاظ على الوحدة، مروراً بالحديث عن تصرفات قطر «المقلقة» رغم الإشادة بدورها في الأمن الاقليمي، وصولاً إلى حديث الرئيس دونالد ترامب عن أن «شركاء» بلاده أشاروا إلى دور قطري في «دعم الإرهاب». وأكدت مصادر أميركية لـ «الراي» وجود إجماع في إدارة ترامب مفاده أن الانقسام الخليجي لا يفيد التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة على أكثر من جبهة، خصوصاً ضد إيران والميليشيات المتحالفة معها في سورية ولبنان، وضد تنظيمي «القاعدة» و«داعش»، لكن الإدارة تعاني من فقدان التوازن داخلياً، إذ ما زال الشغور قائماً في نحو 400 من أصل 600 من أرفع المناصب في الحكومة، خصوصاً في وزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي، وهو ما دفع واشنطن إلى الاستعانة بحلفائها الاقليميين في مسعى لرأب الصدع الخليجي. هكذا، اتجهت الأنظار الأميركية نحو حليفين عربيين أساسيين، هما الكويت والأردن، مع ترجيح أن تلعب الكويت دوراً محورياً أكبر نظراً لعضويتها في الأسرة الخليجية والمصداقية التي تتمتع بها لدى الاطراف المتخاصمة. وأبلغ مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى، عدداً من الصحافيين، في جلسة مغلقة، أنهم يعتقدون ان أنظار الولايات المتحدة، كما أنظار غالبية المعنيين والمتابعين للأزمة الخليجية، تتجه نحو الكويت، التي استقبلت معظم الأطراف المتخاصمة. وأضافت المصادر الأميركية أنه على الرغم من الاحترام الذي تكنه دول المنطقة للكويت وقيادتها، إلا أن واشنطن تدرك أن «الكويتيين لا يحملون عصا سحرية»، وأنه «يمكن للكويت تذليل بعض العقبات والمساهمة في تقريب وجهات النظر، لكن الخطوات الأخيرة نحو أي مصالحة محتملة لا يمكن للكويت أن تقوم بها، بل المطلوب أن يقوم بها الاطراف المعنيون انفسهم». وعلمت «الراي» ان وزير الخارجية ريكس تيلرسون عقد سلسلة من الاجتماعات مع كبار أركان وزارته لتدارس الموضوع، والاستعداد لإمكانية «تدخل أميركي مباشر لدى الفرقاء المعنيين إن اقتضى الأمر». وفي السياق نفسه، أكد مسؤولون أميركيون حاليون وسابقون أن الولايات المتحدة ستحاول بهدوء تخفيف التوتر بين السعودية وقطر، معتبرين أنه لا يمكن عزل الدوحة في ضوء أهميتها بالنسبة للمصالح العسكرية والديبلوماسية الأميركية. وقالت مارسيل وهبة، وهي سفيرة أميركية سابقة لدى الإمارات ورئيسة معهد دول الخليج العربية في واشنطن إن الولايات المتحدة لها نفوذ لكنها ستستخدمه بحكمة، مضيفة انها «ستتحرك ولكن كيف ستفعل ذلك؟ أعتقد أنه سيكون تحركاً هادئاً للغاية ووراء الكواليس. لا أظن كثيراً أننا سنجلس على الهامش وندع الأزمة تتفاقم». وفي موقف لافت، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه حذر خلال زيارته الشرق الأوسط من تمويل «الفكر المتطرف»، وأن زعماء بالمنطقة أشاروا إلى قطر. وكتب على «تويتر»، بعد ظهر أمس: «خلال زيارتي الأخيرة للشرق الأوسط قلت إنه لا يمكن أن يستمر تمويل الفكر المتطرف. وأشار زعماء إلى قطر». وجاء موقف ترامب غداة تأكيد مسؤول كبير في الإدارة، طلب عدم نشر اسمه، أن واشنطن «لا تريد أن ترى شكلاً من أشكال الشقاق الدائم»، وأنها سترسل مبعوثاً إذا اجتمعت دول مجلس التعاون الخليجي لمناقشة الخلاف مع قطر. لكنه أضاف «هناك إقرار بأن بعض السلوكيات القطرية تثير القلق ليس فقط لدى جيرانها الخليجيين ولكن لدى الولايات المتحدة أيضاً». وقبل ذلك، أشاد الجيش الأميركي بالدوحة بسبب «التزامها المستمر نحو الأمن الإقليمي»، مؤكداً أن الطلعات الأميركية من قاعدة العديد في قطر لم تتأثر بالأزمة. من جهتها، اعتمدت قطر لغة تصالحية، داعية إلى حوار صريح. وقال وزير خارجيتها الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، في مقابلة مع قناة «الجزيرة» بثت ليل أول من أمس، «لن تكون هناك إجراءات تصعيدية مقابلة من قطر، لأنها ترى أن مثل هذه الخلافات بين الدول الشقيقة يجب أن تحل على طاولة حوار». وأضاف «يجب أن تكون هناك جلسة فيها مكاشفة وصراحة وطرح لوجهات النظر وتعريف مواقع الاختلاف والعمل على تضييق مساحات الاختلاف مع احترام آراء بعضنا البعض». وأعلن أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أجل خطاباً كان مقرراً أن يوجهه للشعب مساء أول من أمس، بناء على طلب من سمو أمير الكويت في محاولة منه لاحتواء الأزمة. وقال: «فعلاً كان هناك خطاب لصاحب السمو موجه للشعب القطري اليوم (أمس) بشأن التطورات الأخيرة ولكن سموه استقبل اتصالاً من والده صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد ونزولاً عند رغبته أجّل إلقاء هذا الخطاب ليوم الغد (أمس الثلاثاء) لإعطاء مساحة لصاحب السمو الشيخ صباح للتحرك والتواصل مع أطراف الأزمة في محاولة منه كما عهدناه دوماً في هذه الأزمات». وأضاف ان الشيخ تميم احترم رغبة أمير الكويت «بتأجيل أي خطوة أو أي خطاب يلقيه للشعب إلى ان تكون هناك صورة أوضح لهذه الأزمة». ورغم تشديده على أن «الخيار الاستراتيجي لدولة قطر هو حل أي أزمة عن طريق الحوار»، لم يخف الشيخ محمد ان «هناك علامات استفهام كثيرة بالنسبة لنا على مستقبل مجلس التعاون» الذي اعتبر انه «يستخدم كأداة لفرض وصاية أو فرض سياسات تبدأ بسياسات خارجية ومن ثم فرض وصاية على دولة من دول المجلس». في المقابل، أكدت الإمارات أن أي حل للأزمة يجب أن يكون مرفقاً بضمانات. وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش، في سلسلة تغريدات على حسابه على «تويتر»، أمس، انه «بعد تجارب الشقيق السابقة لا بد من إطار مستقبلي يعزز أمن واستقرار المنطقة، لا بد من إعادة بناء الثقة بعد نكث العهود، لابد من خريطة طريق مضمونة». وتساءل «هل بالإمكان أن يغير الشقيق سلوكه؟ أن يكون حافظا للعهد والمواثيق، حريصاً على الأخوة والجيرة، شريكاً في العسر واليسر؟ هذا هو بكل بساطة إطار الحل». وأضاف «في الإمارات اخترنا الصدق والشفافية، اخترنا الاستقرار على الفوضى، اخترنا الاعتدال والتنمية، اخترنا الثقة والوضوح، واخترنا (خادم الحرمين الملك) سلمان والسعودية». اقتصادياً، أكد وزير النفط وزير الكهرباء والماء عصام المرزوق، أن قرار خفض الإنتاج الذي اتخذته منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) بالتعاون مع دول من خارجها «ينعكس إيجاباً على جميع الدول المشاركة فيه». وقال المرزوق إن «قطر تشارك في اتفاق الخفض بكمية تبلغ 30 ألف برميل يومياً، وهي ملتزمة بقرار خفض الإنتاج، وقد راوحت نسبة التزامها بين 93 إلى 102 في المئة». من ناحية ثانية، تراجعت السندات الدولارية السيادية لقطر استحقاق 2026 من جديد، لتسجل أمس أقل مستوى منذ منتصف مارس الماضي، في حين ارتفعت تكلفة التأمين على ديون الدوحة مقتربة من أعلى مستوى في 4 أشهر، وذلك ربطاً بتداعيات الأزمة الخليجية. يأتي ذلك في وقت قررت الهيئة العامة للطيران المدني السعودية إلغاء جميع التراخيص الممنوحة للخطوط الجوية القطرية ولموظفيها، وإقفال جميع مكاتبها في المملكة.

«طفح الكيل» ... وعلى قطر وقف دعم «حماس» و «الإخوان»

واشنطن - جويس كرم { باريس - رندة تقي الدين { الرياض - «الحياة» ... استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في قصر السلام في جدة أمس، أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح. وأشار بيان في الرياض إلى أن الملك سلمان والشيخ صباح «بحثا في العلاقات الثنائية ومستجدات الأحداث». ... وتم خلال الاستقبال، وفق ما ذكرت «وكالة الأنباء السعودية» تبادل التهاني والتبريكات بشهر رمضان المبارك. وأعلن الديوان الملكي في البحرين أن الملك حمد بن عيسى آل خليفة سيزور جدة اليوم للقاء خادم الحرمين الشريفين، وإجراء محادثات معه تتناول العلاقات الثنائية إضافة إلى آخر المستجدات الإقليمية والدولية. وتواصلت ردود الفعل الدولية على قطع عدد من الدول العربية والإسلامية علاقاتها مع قطر بسبب دعمها الإرهاب والجماعات المتطرفة في المنطقة، وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس، إن زعماء التقاهم خلال جولته في الشرق الأوسط وزيارته السعودية حذروه من أن الدوحة تمول «الفكر المتطرف»، وعزلها «يشكل بداية لنهاية فظائع الإرهاب». وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في باريس أمس «طفح الكيل... وعلى قطر وقف دعم حركة حماس والإخوان». وأعربت قطر أمس عن أملها في إنجاح مساعي أمير الكويت والتوصل إلى حل للخلاف بين الدوحة والرياض، ودعت وزارة الخارجية الفرنسية إلى «الحوار بين أطراف النزاع»، في حين قالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إن «هناك حاجة لمناقشات حاسمة حول تمويل الإرهاب»، لكن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الذي وصل إلى باريس أمس في إطار جولة أوروبية، أكد أن لا وجود لوساطة فرنسية. وقال ترامب في تغريدة على «تويتر» إن زيارته السعودية «تؤتي ثمارها بالفعل، إذ أوفى زعماء إقليميون بوعودهم باتخاذ موقف صارم من تمويل الجماعات المتشددة. وأشاروا إلى قطر». وأوضح أن عزل الدوحة يشكل «بداية نهاية فظائع الإرهاب»، مبيناً أن «كل الدلائل تشير إلى أنها تمول التطرف الديني»، وزاد: «من الجيد رؤية زيارتي للمملكة العربية السعودية ولقائي العاهل السعودي و50 من قادة الدول تؤتي ثمارها»، وأضاف: «قالوا إنهم سيتخذون موقفاً صارماً ضد تمويل التطرف، وربما سيكون هذا بداية نهاية فظائع الإرهاب». وتأتي تعليقات ترامب على الأزمة القطرية، في وقت أعربت الدوحة عن أملها في أن تنجح مساعي الشيخ صباح الأحمد الذي وصل إلى جدة أمس، في حل الأزمة. وكان أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أجرى اتصالين بالشيخ صباح، واستقبل وزير الخارجية الكويتي هذا الأسبوع، كما تلقى الملك سلمان اتصالاً هاتفياً من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للبحث في الخلافات. وكان الشيخ صباح، الذي سيزور الدوحة بعد الرياض اليوم، تمنى «تهدئة الموقف، وعدم اتخاذ أي خطوة من شأنها التصعيد، وإتاحة الفرصة للجهود الهادفة إلى احتواء التوتر»، مؤكداً «العمل لدعم مسيرة التعاون الخليجي». والجبير، الذي بدأ أمس في باريس جولة أوروبية ويصل ألمانيا اليوم لإطلاعها على تطورات الأزمة، أكد بعد لقائه وزير الخارجية جان إيف لودريان أن لا وجود لوساطة فرنسية. وقال «إن الأضرار التي ستنتج عن الإجراءات الاقتصادية التي اتخذها بعض الدول العربية ضد قطر كفيلة بأن تقنعها بتغيير سياساتها بما في ذلك ما يتناول الجماعات المتطرفة»، وقال للودريان: «إنها مسألة داخلية بين دول الخليج، وتعرف قطر تماماً ما عليها أن تفعله، من وقف دعم المتطرفين والإخوان المسلمين وحماس وعدم التدخل في شوؤن الدول المجاورة ووقف الإعلام المعادي للدول الشقيقة وأن تتوقف عن المساهمة في زعزعة الشرق الأوسط». وبعدما أغلقت الرياض أمس المكاتب التابعة لشركة «الخطوط القطرية» وسحبت تراخيص العاملين فيها، بعد يوم من إغلاق مكاتب قناة «الجزيرة»، قالت مصادر خليجية لـ «الحياة» إن الدول التي قطعت علاقاتها بقطر ستبحث في غلق كل المصالح القطرية التي لها ارتباط بشركات أخرى، وإيقاف كل الاتفاقات الرسمية مع الدوحة، كما وجهت مؤسسة النقد العربي السعودي (البنك المركزي) المصارف في السعودية بعدم التعامل مع المصارف القطرية». إلى ذلك، منعت الفيليبين موقتاً مواطنيها من السفر إلى قطر للعمل بسبب «التداعيات» المحتملة لقطع دول عربية عدة علاقاتها الديبلوماسية مع الدوحة و «الإشاعات المقلقة». وقال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن، إن «الشيخ تميم ألغى خطاباً كان يفترض أن يوجهه إلى الشعب ليل أول من أمس، بعد ساعات من إعلان الإجراءات ضد بلاده». وأعلنت الإمارات أن «قطر في حاجة لاتخاذ إجراءات معينة لإعادة الثقة من خلال تغيير موقفها، وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش عبر حسابه في «تويتر» أمس: «بعد تجارب الشقيقة السابقة لا بد من إطار مستقبلي يعزز أمن المنطقة واستقرارها. لا بد من إعادة بناء الثقة بعد نكث العهود. لا بد من خريطة طريق مضمونة». وفي مصر، أشاد الأزهر بالموقف الذي اتخذه قادة دول عربية تجاه قطر، مشيراً إلى أنه «يتابع عن كثب التطورات التي تشهدها الساحة العربية»، مؤكداً تأييده ودعمه «الموقف المشترك ومقاطعة الأنظمة التي تدعم الإرهاب وتؤوي كيانات العنف وجماعات التطرف وتتدخل بشكل سافر في شؤون الدول المجاورة واستقرارها وأمن شعوبها». وأعربت رابطة العالم الإسلامي عن تأييدها الكامل قرار مقاطعة دولة قطر، لافتة إلى أن هذا «الإجراء جاء وفق المقتضى الشرعي والقانوني والمنطقي تجاه الممارسات التي تستهدف أمن الدول واستقرارها». وأبلغت وزيرة القوات الجوية الأميركية هيذر ويلسون، لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ بأنها ليست قلقة على القاعدة الجوية الأميركية في قطر. وقالت: «لا يوجد تهديد بنقل القاعدة، والعمليات الأميركية مستمرة دون انقطاع». وكانت ويلسون ورئيس أركان القوات الجوية الجنرال ديفيد غولدفين يدليان بإفادتيهما أمام اللجنة في شأن وضع القوات الجوية ومطالبها في موازنة العام المالي 2018.

10 شروط سعودية لمعالجة «أزمة قطر»

ترامب يعتبر الحصار «بداية نهاية» للإرهاب.. موريتانيا تقطع العلاقات والأردن يخفض التمثيل الدبلوماسي

اللواء..(واس).. أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس تأييده للإجراءات التي اتخذتها السعودية ومصر و٤ دول خليجية واسلامية ضد قطر، معتبرا أن عزل الدوحة يشكل «بداية نهاية» الإرهاب. ويأتي هذا التصريح الأميركي الذي يحمّل النظام القطري بوضوح مسؤولية «دعم الارهاب» في المنطقة، في وقت تحركت دول أخرى، على رأسها الكويت، في محاولة لإيجاد حل للازمة غير المسبوقة في منطقة الخليج. ولكن القمة السعودية – الكويتية التي عقدت أمس في جدة لبحث الأزمة القطرية المتفاقمة انتهت من دون الإدلاء بأي تصريح بهذا الشأن. وقالت وكالة الانباء السعودية (واس) أمس أن «خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، عقد أمس والشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت جلسة مباحثات في قصر السلام بجدة حيث جرى خلال الجلسة، استعراض العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، وبحث مستجدات الأوضاع في المنطقة». وكان أمير الكويت وصل أمس في وفد رسمي إلى المملكة العربية السعودية، ضمن زيارة خاصة يرافقه وزير الخارجية صباح الخالد. وكان أمير الكويت قد دعا في وقت سابق أمير قطر تميم بن حمد إلى العمل على «تهدئة الموقف» وعدم التصعيد. وقال وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن ان أمير قطر الشيخ تميم آل ثاني كان يعتزم توجيه خطاب الى القطريين بشأن الازمة، لكن نظيره الكويتي اتصل به متمنيا عليه تأجيل هذا الخطاب الى الثلاثاء (أمس) لاعطائه «مساحة للتحرك والتواصل مع اطراف الازمة»، فوافق الشيخ تميم على ذلك. وفي وقت لاحق، قالت مصادر مطلعة أن الرياض أبلغت الكويت بـ١٠ شروط يجب أن تطبقها الدوحة خلال ٢٤ ساعة بدءا من ليل أمس من أجل حل الأزمة وهي وفقا للمصادر:

١- طرد جميع أعضاء حركة حماس من أراضيها وتجميد حساباتهم البنكية وحظر التعامل معهم.

٢- قطع العلاقات مع إيران فورا.

٣- الالتزام باتفاقية الملك عبد الله عام ٢٠١٢.

٤- عدم التدخل بالشؤون الداخلية للدول الأخرى والشؤون المصرية تحديدا.

٥- عدم الاتفاق مع أي دولة إلا بالرجوع لدول مجلس التعاون الخليجي واخذ موافقته.

٦- إغلاق بث قناة الجزيرة فورا.

٧-وقف دعم وتمويل المنظمات الارهابية بكافة الصور.

٨- طرد قيادات الاخوان المسلمين اللاجئين الى الدوحة من مصر والامارات والسعودية.

٩- طرد العناصر المناوئة لدول مجلس التعاون الخليجي.

١٠- الاعتذار لدول مجلس التعاون الخليجي خلال ٢٤ ساعة.

من جهته قال ترامب أمس في تغريدة على موقع «تويتر» ان دول الخليج قالت «انها ستعتمد نهجا حازما ضد تمويل التطرف وكل الدلائل تشير الى قطر». واضاف «قد يكون ذلك بداية نهاية رعب الارهاب». لكن البنتاغون اعلن ان الازمة «لم يكن لها تأثير» ولا يتوقع أن يكون لها أي تأثير على العمليات العسكرية الاميركية في هذا البلد الذي يأوي قاعدة عسكرية اميركية مهمة. من جهتها اعتمدت قطر لهجة تصالحية وقال وزير الخارجية القطري في مقابلة مع قناة «الجزيرة» القطرية بثت ليل الاثنين الثلاثاء «لن تكون هناك إجراءات تصعيدية مقابلة من قطر، لأنها ترى أن مثل هذه الخلافات بين الدول الشقيقة يجب أن تحل على طاولة حوار». وأكد ان «علاقتنا استراتيجية مع الولايات المتحدة، هناك أمور لا نتفق عليها، لكن نقاط التعاون أكثر من نقاط الخلاف». وأمس تواصلت مواقف الدول العربية المؤيدة للاجراءات بحق قطر. فاعلنت الحكومة الاردنية خفض مستوى التمثيل الدبلوماسي مع قطر والغاء تراخيص مكتب قناة الجزيرة في المملكة. وقال محمد المومني، وزير الاعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة، في بيان انه «بعد دراسة أسباب الأزمة التي تشهدها العلاقات بين مصر والسعودية والإمارات والبحرين مع دولة قطر، قررت الحكومة تخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسي مع قطر والغاء تراخيص مكتب قناة الجزيرة في المملكة». واضاف ان «الحكومة تأمل بتجاوز هذه المرحلة المؤسفة، وحل الأزمة على ارضية صلبة تضمن تعاون جميع الدول العربية على بناء المستقبل الأفضل لشعوبنا». وأكد المومني ان «تحقيق الأمن والاستقرار الإقليميين، والتقاء الدول العربية على السياسات التي تنهي أزمات منطقتنا العربية، وتجمع مساعيها على حماية الدولة الوطنية وبناء المستقبل الآمن المستنير لشعوبنا، أولويات ستبقى المملكة تبذل أقصى جهودها لتحقيقها».

كذلك أعلنت موريتانيا قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر.

في المواقف الدولية دعا الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون خلال اتصال هاتفي أمس بامير قطر الى «الوحدة» بين دول الخليج مبديا استعداده لدعم «كل المبادرات لتسهيل التهدئة». كذلك، تشاور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هاتفيا مع امير قطر طالبا تسوية الازمة «عبر الحوار». من جهته أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في اتصال هاتفي مع أمير قطر عن تضامن بلاده مع دولة قطر في ظل الأزمة المتفاقمة مع بعض دول الخليج. واعلن اردوغان رفضه للعقوبات على الدوحة مؤكدا عزمه على «تطوير» العلاقات مع الدولة الخليجية الصغيرة الغنية بالنفط والغاز. وقال اردوغان في خطاب في أنقرة «نحن لا نعتبر ان العقوبات التي فرضت على قطر امر جيد»، مضيفا «سوف نواصل ونعزز علاقاتنا مع قطر كما مع كل اصدقائنا الذين دعمونا في الاوقات الاكثر حرجا، ولا سيما خلال انقلاب 15 تموز» ونقل عن مصادر في رئاسة الجمهورية أن أردوغان أجرى اتصالات هاتفية مع كل من أمير قطر والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح. وقد عرض أردوغان على الزعماء الخليجيين استعداده للمساهمة في إيجاد حل سلمي للتوتر الحاصل بين دول المنطقة.

ولي عهد أبوظبي يتلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي

عكاظ (أبوظبي)... تلقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة اتصالاً هاتفيًا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وبحث سموه والرئيس الفرنسي خلال الاتصال علاقات الصداقة والتعاون بين الإمارات و فرنسا وسبل تعزيزها وتنميتها بما يخدم مصالح البلدين . وتطرقت المباحثات الى آخر مستجدات المنطقة والجهود الدولية المبذولة والتنسيق والتعاون المشترك في دعم ركائز الأمن والاستقرار في المنطقة. وتبادل سموه والرئيس الفرنسي وجهات النظر حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

الأردن يقرر خفض التمثيل الدبلوماسي مع قطر

رويترز (الاردن).. قالت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) الرسمية إن الأردن قرر خفض مستوى التمثيل الدبلوماسي مع قطر . ونقلت الوكالة عن وزير الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني قوله إنه "بعد دراسة أسباب الأزمة التي تشهدها العلاقات بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين وبين دولة قطر، قررت الحكومة تخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسي مع دولة قطر وإلغاء تراخيص مكتب قناة الجزيرة في المملكة.

“التعاون الإسلامي” تدعو قطر إلى وقف دعم الجماعات الإرهابية

السياسة..الرياض – وكالات: دعت منظمة التعاون الإسلامي، التي تضم في عضويتها 57 دولة مسلمة، قطر إلى الالتزام بتعهداتها، خصوصاً وقف دعم الجماعات الإرهابية والتحريض الإعلامي. وأكدت المنظمة في بيان، أول من أمس، أنها “ظلت تتابع عن كثب التطورات الراهنة في منطقة الخليج، والمتمثلة في قطع عدد من الدول الأعضاء في المنظمة علاقاتها الديبلوماسية مع دولة قطر، استناداً إلى معلومات وأدلة تثبت انطلاق أعمال معادية لها من قطر”. وطالبت قطر بالالتزام بتعهداتها السابقة والاتفاقيات، التي وقعتها تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي، خصوصاً تلك المتعلقة بوقف دعم الجماعات الإرهابية وأنشطتها والتحريض الإعلامي، مؤكدة أهمية التزام جميع الدول الأعضاء، بمبادئ ميثاق المنظمة التي تدعو إلى الالتزام بسياسة حسن الجوار، واحترام سيادة واستقلال ووحدة أراضي الدول الأعضاء وعدم التدخل في شؤونها الداخلية. في المقابل، أعربت قطر أمس، عن “استنكارها واستغرابها البالغين” للبيان الذي أصدرته منظمة التعاون الإسلامي أول من أمس، مشيرة إلى أن بيان المنظمة “يستند على ادعاءات وتهم غير صحيحة وجاحدة ضد دولة قطر”. واعتبرت أن البيان يأتي “ضمن حملة التحريض التي تتعرض لها الدولة وتقوم على افتراءات وصلت حد الفبركة الكاملة لتمس رموزها ومؤسساتها، ما يدل على نوايا مبيتة للإضرار بأمنها وسيادتها”. وأعربت قطر عن أسفها “أن أمانة المنظمة قد أخلت إخلالا جسيما بعملها، وتجاوزت الدور المنوط بها بموجب الميثاق، وانحازت بشكل واضح لمواقف دول معينة أعضاء في المنظمة”. على صعيد آخر، أكدت رابطة العالم الإسلامي تأييدها الكامل لقرار المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين ومصر واليمن والحكومة الليبية الموقتة قطع علاقتها مع دولة قطر.

تشدد أميركي - بريطاني ضد ممولي الإرهاب

واشنطن، لندن، باريس، القاهرة، بغداد - «الحياة، رويترز ... تواصلت ردود الفعل الدولية والإقليمية على قرار السعودية وخمس دول عربية مقاطعة قطر، وأبدت الولايات المتحدة وبريطانيا تشدداً ضد ممولي الإرهاب، فيما أكد الرئيس دونالد ترامب أن المسؤولين الذين التقاهم خلال زيارته الرياض أشاروا إلى الدوحة خلال الحديث عن دعم الإرهاب. وأعلنت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أنها ستجري «مناقشات حازمة» مع الجهات التي تمول الإرهاب والتطرف بما في ذلك حكومات أجنبية و «حلفاء عند الضرورة». أما فرنسا، فدعت إلى تسوية الخلافات من خلال الحوار. إلى ذلك، أعلن الأزهر في بيان أنه «يتابع عن كثب التطورات العربية»، وأكد «تأييده ودعمه الموقف المشترك وقراره مقاطعة الأنظمة التي تدعم الإرهاب، وتؤوي كيانات العنف وجماعات التطرف، وتتدخل بشكل سافر في شؤون الدول المجاورة واستقرارها وأمن شعوبها. وأعرب عن دعمه «كل الإجراءات التي اتخذها القادة العرب لضمان وحدة الأمة، والتصدي بكل حزم وقوة لمخططات ضرب استقرارها، والعبث بأمن أوطانها. وأضاف أنه «يتطلع لمضاعفة الجهود لوقف المحاولات المغرضة التي تمارسها الأنظمة الشاردة، بما يشكل خطراً على أمن الإقليم العربي واستقراره، أملاً في أن تفيق هذه الأنظمة من غفلتها، وأن تعود إلى رشدها وإلى أهلها وبيتها». إلى ذلك، أكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أن بغداد «ليست طرفاً في النزاع بين دول عربية وقطر»، وأضاف أن هدفه الوحيد الآن «السيطرة على الحدود بين بلاده وسورية» والقضاء على «داعش». وقال ترامب إن زيارته الشرق الأوسط «تؤتي ثمارها بالفعل، إذ أوفى زعماء إقليميون بوعودهم واتخذوا موقفاً صارماً من تمويل الجماعات الإرهابية». وأضاف في تغريدات على «تويتر»: «من الجيد للغاية رؤية زيارة السعودية مع الملك (خادم الحرمين سلمان بن عبدالعزيز) وزعماء 50 دولة أخرى تؤتي ثمارها بالفعل. قالوا إنهم سيتخذون موقفاً صارماً من تمويل التطرف وكل الإشارات كانت إلى قطر. ربما تكون هذه هي بداية النهاية لرعب الإرهاب». ونقلت وكالة «رويترز» عن مسؤول أميركي كبير (لم تسمه) قوله: «لا نريد أن نرى شكلاً من أشكال الشقاق الدائم، وأظن أننا لن نرى هذا»، مضيفاً أن الولايات المتحدة «سترسل مبعوثاً إذا اجتمعت دول مجلس التعاون الخليجي لمناقشة الخلاف مع قطر». وأضاف: «هناك إقرار بأن بعض سلوك قطر يثير القلق ليس فقط لدى جيرانها الخليجيين ولكن لدى واشنطن أيضاً». وقالت مارسيل وهبة وهي سفيرة أميركية سابقة لدى الإمارات العربية ورئيسة «معهد دول الخليج»، إن لأميركا «نفوذاً لكنها ستستخدمه بحكمة وستتحرك. وأعتقد بأنه سيكون تحركاً هادئاً للغاية ووراء الكواليس. لا أظن بأننا سنجلس على الهامش وندع الأزمة تتفاقم». من جهة أخرى، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أمس أن باريس ستسعى إلى حل الخلاف حل الخلاف بين دول عربية وقطر عن طريق الحوار وستتحدث إلى القوى الإقليمية في مسعى لنزع فتيل الأزمة. وأضافت أن الوزير جان إيف لودريان سيجري محادثات مع نظيريه السعودي والقطري ومع ممثل لولي عهد أبوظبي للبحث في المسألة. وأكدت أن باريس «تقف إلى جانب دول المنطقة في التصعيد الضروري للمعركة ضد الجماعات الإسلامية وداعميها ومموليها». في لندن، قالت رئيسة الوزراء تيريزا ماي أمس، إنها ستجري «مناقشات حازمة مع الجهات التي تمول الإرهاب والتطرف، بما في ذلك حكومات أجنبية وحلفاء عند الضرورة». وأضافت: «يجب إجراء مناقشات حازمة حول موضوع تمويل الإرهابيين». وأفادت صحيفة «ذي فايننشال تايمز» بأن قرار مقاطعة قطر الذي اتخذته السعودية ومصر ودولة الإمارات المتحدة والبحرين، كان بسبب فدية بلغت بليون دولار قدمتها قطر لتحرير أفراد من العائلة الحاكمة خطفوا في العراق. وأوضحت أن الدوحة دفعت 700 مليون دولار لشخصيات إيرانية وميليشيات محلية تدعمها طهران، لتحرير القطريين. كما دفعت الدوحة من 200 إلى 300 مليون دولار لجماعات إسلامية في سورية، ذهب معظمها إلى «فتح الشام» المرتبطة بـ «القاعدة» مقابل إطلاق 50 مسلحاً شيعياً كانوا في قبضة التنظيم. ونقلت الصحيفة عن ديبلوماسيين لم تسمهما قولهما إنهما «يعتقدان أن خطف القطريين كان لإعطاء حزب الله وإيران ذريعة للتفاوض لإطلاق مقاتلين شيعة محتجزين لدى جماعة فتح الشام السنية المتشددة التي كانت تعرف سابقا باسم جبهة النصرة». وأضاف الديبلوماسيان أن الصفقة «شملت اتفاقاً منفصلاً لتسهيل إجلاء سكان بلدتين يحاصرهما مسلحون سوريون مقابل أخريين يحاصرهما مسلحون شيعة. وظلت قطر وإيران تبحثان لوقت طويل عن غطاء لعقد هذه الصفقة، ووجدتا ذلك أخيراً». وهناك عامل آخر دفع إلى اتخاذ قرار المقاطعة، إذ إن قطر وقفت ضد القاهرة عندما أطاح الجيش حكومة جماعة «الإخوان المسلمين»، ورفضت التوجه السعودي بتصعيد الضغط على إيران.

ترمب يحادث الملك سلمان هاتفياً وأكد ضرورة وحدة المنطقة لمحاربة الفكر المتطرف وتمويله

ايلاف...نصر المجالي... قال مسؤول كبير بالبيت الأبيض إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب تحدث هاتفيا مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز يوم الثلاثاء حيث شدد على ضرورة وحدة الخليج. وأضاف المسؤول أن رسالة ترمب أكدت الحاجة إلى الوحدة في المنطقة لمحاربة الفكر المتطرف وتمويل الإرهاب، "ومن المهم أن يكون الخليج متحدا من أجل السلام والأمن في المنطقة" حسب ما نقلت رويترز. وتزامنت محدثة الرئيس الأميركي مع محادثات أجراها أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح مع الملك سلمان في جدة، ووصفت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا) بأنها الزيارة بأنها "أخوية" لكن لم تصدر بيانات بشأن نتائج المحادثات مع الملك سلمان بن عبد العزيز بشأن قطع العلاقات مع قطر. وقالت كونا إن غادر جدة مع الوفد المرافق له. ولم يتضح بعد هل سيعود أمير الكويت إلى دياره أم سيزور بلدا آخر في الطريق. وكانت وكالة الأنباء السعودية ذكرت في وقت سابق أن الملك سلمان وأمير الكويت أجريا مناقشات بشأن تطور الأحداث في المنطقة لكنها لم تقدم تفاصيل.

عزل قطر

ويشار إلى أن الرئيس الأميركي كان اعتبر ، الثلاثاء، أن عزل قطر قد يشكل "بداية نهاية رعب الإرهاب" موضحا أن "كل الدلائل تشير إلى قطر" في تمويل التطرف الديني. وكتب ترمب في تغريدة على تويتر، الثلاثاء، أن الدول المشاركة في قمم الرياض قالت "إنها ستعتمد نهجا حازما ضد تمويل التطرف وكل الدلائل تشير إلى قطر." وأضاف "قد يكون ذلك بداية نهاية رعب الإرهاب". وجاءات تغريدات الرئيس الأميركي بعد أن قامت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر واليمن وليبيا بقطع العلاقات مع قطر بسبب احتضانها وتمويلها تنظيمات إرهابية وعلاقاتها مع إيران التي تهدد أمن المنطقة.

بعد المقاطعة.. إيران: نحو 150 رحلة يومية لطيران قطر تعبر أجواءنا

المصدر : CNN... أعلنت السلطات الإيرانية، الثلاثاء، ارتفاع عدد رحلات طيران قطر التي تعبر الأجواء الإيرانية إلى ما بين 100 و150 رحلة يومية، وذلك على خلفية إعلان كل من المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين إلى جانب مصر إغلاق مجالاتها الجوية والبحرية والبرية أمام قطر. جاء ذلك وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية على لسان المدير العام لشركة المطارات والملاحة الجوية في إيران، رحمت الله مه ابادي، قوله إنه واعتبارا من الثلاثاء، و"عقب تغيير مسار بعض الرحلات التابعة لشركة قطر للطيران نحو الاجواء الايرانية، فقد بلغ معدل الرحلات الجوية عبر السماء الايرانية 1050 إلى 1100 رحلة يوميا، بعد أن كان في وقت سابق من هذا التطور 950 رحلة." يذكر أن الهيئة العامة للطيران المدني في المملكة العربية السعودية قررت الثلاثاء، إلغاء جميع التراخيص الممنوحة للخطوط الجوية القطرية وإقفال جميع مكاتبها بالمملكة خلال 48 ساعة من تاريخ الإعلان.

الجبير: الإجراءات المتخذة ضد قطر كفيلة لتصحيح مسارها

اللواء.. أوضح وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أن الهدف من قطع العلاقات مع قطر ليس الإضرار بالدوحة بل لأن على قطر “اتخاذ خيار”، والقيام بعدة خطوات، تتضمن إنهاء دعمها لحركة حماس وجماعة الإخوان من أجل إعادة العلاقات مع الدول التي قاطعتها. وقال الجبير للصحفيين في باريس اليوم “قررنا اتخاذ خطوات لتوضيح أن الكيل فاض.. لا أحد يريد الإضرار بقطر، لكن على قطر أن تختار إن كانت ستمضي قدما في مسار أم مسار آخر”، وأضاف أن قطر تقوض السلطة الفلسطينية ومصر بدعمها لحماس والإخوان ومن خلال “إعلام معاد”. ورأى أن تكلفة الإجراءات الاقتصادية التي اتخذت ضد قطر كفيلة بإقناعها باتخاذ الخطوات الصحيحة. تأتي تصريحات الجبير بعد أن قامت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر واليمن وليبيا، ودول اخرى، بقطع العلاقات مع قطر “بسبب احتضانها وتمويلها تنظيمات إرهابية وعلاقاتها مع إيران التي تهدد أمن المنطقة”.



السابق

من جديد.. طائرات التحالف تستهدف رتلاً لميليشيات إيران في البادية السورية...واشنطن تكرّس نفوذها في البادية: غارة جديدة ضد الجيش وحلفائه...التحالف الدولي يتحدث عن “ضربة حاسمة” لداعش....واشنطن وموسكو تتنافسان على الرقة...أهمية معركة الرقة وأطرافها الفاعلة...ملامح معركة دير الزور تتشكل مع إحكام القبضة على «داعش»...«التحالف الدولي» يتوقع مواجهة طويلة وصعبة....مخاوف من استخدام 200 ألف مدني كدروع بشرية....

التالي

قلق كردي من تعاون بين «الحشد» و«العمال» التركي...عائلات من الموصل تشكو «ظلماً» في توقيف أبنائها بشبهة الانتماء الى«داعش»...تغيير اسم محافظة لمعركة انتصر فيها العرب على الفرس والعبادي يأسف لأزمة الخليج ويرفض عبور الحشد لسوريا..«داعش» يفجر جسرين على الطريق بين العراق والأردن...تحذير من «الوقوع في فراغ دستوري» في العراق..بارزاني والنجيفي يبحثان تحديات ما بعد هزيمة “داعش”...


أخبار متعلّقة

«الصحة العالمية»: مؤشرات على تباطؤ الكوليرا في اليمن و13 قتيلاً حوثياً باشتباكات في شبوة..وزير الصحة اليمني يشيد بمساعدة في مواجهة الكوليرا..الجيش اليمني ينتزع موقعاً إستراتيجياً من الانقلابيين..تحذير من أن قطر تشتري النفوذ في فرنسا بالرشى..أوغلو: قاعدتنا في قطر تهدف لحماية جميع الأشقاء...الولايات المتحدة تشيد بالوساطة التي تقوم بها الكويت في الأزمة الخليجية..وزير الخارجية القطري: مطالب الدول المقاطعة مجرد ادعاءات.. وغير مقبولة...الجبير: لا تفاوض مع قطر حول المطالب والكويت ستمنع دخول الأشخاص المدرجين في القائمة...الجبير: بيد قطر قرار التوقف عن دعم التطرف والارهاب..ألمانيا تدعو إلى الحوار وتجنب التصعيد في الأزمة القطرية..لقاء بين تيلرسون ونظيره القطري وسط تحذيرات من تدخل عسكري تركي وإيراني لحماية نظام الدوحة...

الجيش متأهب لتحرير الحديدة تشمل 5 محاور برية وبحرية وجوية..الميليشيات تقتحم المساجد في رمضان..الأردن مقراً للمبعوث الأممي الخاص لليمن..قطر تلجأ إلى تركيا وإيران لفك عزلتها..إمدادات غذائية إيرانية - تركية لقطر...قرقاش: الإمارات والسعودية تريدان تغيير سياسة قطر وليس نظامها ولا يستبعد مزيدا من القيود على الدوحة..البرلمان التركي يوافق على نشر قوات في قطر..أمير الكويت يلتقي محمد بن راشد ومحمد بن زايد في دبي..بدء محاكمة جندي أردني بتهمة قتل 3 جنود أميركيين في قاعدة الجفر..«الصحة العالمية»: 3 مستشفيات سعودية تبلّغ عن تفشي «كورونا»...

..The Rise of India's Second Republic...

 الجمعة 5 تموز 2024 - 9:10 ص

..The Rise of India's Second Republic... https://muse.jhu.edu/article/930426%20lang=en&utm_source… تتمة »

عدد الزيارات: 162,984,584

عدد الزوار: 7,285,346

المتواجدون الآن: 107