وزير الداخلية المصري يحذر: الإرهابيون قد يستغلون الأوضاع لشن هجمات... السيسي يطالب المجتمع الدولي ببذل المزيد من الجهود للتصدي للإرهاب.. ويجدد التزامه حرية التعبير من دون التحريض على العنف... القبائل تطوق صحراء سيناء وتوزع مناشير لمطلوبين.. «حركة الشباب» تقتل 20 جندياً بهجوم على «بلاد البنط»... تونس:«تأميم» ممتلكات 10 رجال أعمال ووضعهم قيد الإقامة الجبرية.... الجزائر توقف استقبال لاجئين سوريين بعد رفض المغرب تسليمهم.. السودان يتهم متمردي دارفور بإشراك فتيان من دولة الجنوب في القتال.. مقتل 14 في هجوم لمسلحين على طريق سريع بجنوب السودان... كوبلر: إجماع ليبي على تعديل اتفاق الصخيرات.. مواجهات بين متظاهرين والشرطة في الحسيمة بالمغرب.. الرئيس الفرنسي هاتف بوتفليقة .. ماكرون يزور المغرب الاربعاء... والجزائر قريبًا... الجيش النيجيري يصدّ هجوماً شنته «بوكو حرام» على مايدوغوري..

تاريخ الإضافة الجمعة 9 حزيران 2017 - 6:01 ص    عدد الزيارات 2818    التعليقات 0    القسم عربية

        


وزير الداخلية المصري يحذر: الإرهابيون قد يستغلون الأوضاع لشن هجمات

الحياة..القاهرة – أحمد رحيم .. بحث وزير الداخلية المصري اللواء مجدي عبدالغفار مع كبار مساعديه وقيادات الأجهزة الأمنية في الوزارة أمس في خطة الاستنفار الأمني التي أقرتها وزارة الداخلية، وتحدث عن «توقعات حصول هجمات إرهابية». وكان مسؤول أمني بارز قال لـ «الحياة» إن حالة من الاستنفار أعلنت في مختلف القطاعات الأمنية، في ظل تزايد احتمال التهديدات الإرهابية. وقالت وزارة الداخلية في بيان أمس، إن الوزير مجدي عبدالغفار اجتمع مع عدد من مساعديه وجميع مديري الأمن على مستوى الجمهورية، وناقش معهم «الاستعدادات الأمنية لمواجهة التهديدات الراهنة على الساحة». وأكد عبدالغفار أهمية استيعاب الخطط الأمنية «لحجم التهديدات الإرهابية الموجهة للمنطقة، خصوصاً في ظل ملابسات الوضع الإقليمي الراهن والتوقعات بأن تبادر العناصر الإرهابية إلى استغلال ذلك (الوضع) لمحاولة الجنوح لارتكاب أعمال إرهابية بهدف زعزعة الاستقرار في المنطقة، وهو ما يشكل تحدياً جديداً وتهديداً لأمن مصر والمنطقة العربية بأسرها». وطلب وزير الداخلية من مديري الأمن اتخاذ أقصى درجات الاستعداد الأمني لتأمين المنشآت المهمة والحيوية والمشروعات القومية والاستثمارية والكنائس والأديرة ودور العبادة والمنشآت الدينية بوجه عام، والطرق المؤدية لها وتعزيز الخدمات الأمنية في نطاقها، وأهمية إجراء تنسيق كامل مع القائمين على الأديرة «لتقليل الزيارات والاحتفالات» خلال المرحلة الراهنة «في ظل التهديدات المحتملة». وأشار إلى أن «هناك إدراكاً كاملاً من جانب رموز المنشآت المسيحية لحجم تلك التهديدات وتفهمهم الإجراءات الأمنية بهذا الشأن». وقُتل حوالى 30 مسيحياً الشهر الماضي في هجوم شنه مسلحون مجهولون على حافلة في صحراء المنيا كان روادها قاصدين دير «الأنبار صموائيل». وقالت مصر إن متشددين في درنة في ليبيا تورطوا في هذا الهجوم، ووجهت مقاتلات مصرية ضربة جوية لمعاقلهم في المدينة الليبية المُطلة على المتوسط. وطلب وزير الداخلية في اجتماعه مع قيادات الوزارة أمس، «تشديد إجراءات التأمين وتعزيزها في الأماكن السياحية والمتنزهات ومرافق الدولة الحيوية»، مشدداً على ضرورة مواصلة توعية القوات باتخاذ كافة إجراءات الحيطة والحذر لمواجهة التحديات الأمنية المطروحة. وأشاد وزير الداخلية بالجهود التي تبذلها كافة أجهزة وزارة الداخلية في مختلف المجالات لبسط الأمن. وفي الاجتماع ذاته شكر وزير الداخلية قوات الأمن لما بذلوه من «جهود مضنية» شكلت سنداً قوياً في نجاح استعادة أراضي الدولة من أيدي «المعتدين والمخالفين» بالتعاون مع الجهات المعنية، وهو الأمر الذي انعكس على ترسيخ هيبة الدولة وإعادة حقوقها المسلوبة، مؤكداً أن هذا الملف سيظل مفتوحاً بصفة مستمرة وسيبقى في مقدم أولويات أجهزة الوزارة للحيلولة دون معاودة ارتكاب هذه المخالفات تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية. وكانت السلطات المصرية أزالت في غضون أسابيع التعديات على نحو 118 مليون متر مربع بنسبة بلغت 69 في المئة من إجمالي التعديات على أراضي الدولة المخصصة للبناء. أما في ما يخص الأراضي الزراعية فأزيلت التعديات على نحو 1.7 مليون فدان بنسبة بلغت نحو 87 في المئة.

السيسي يطالب المجتمع الدولي ببذل المزيد من الجهود للتصدي للإرهاب

الحياة..القاهرة - محمد الشاذلي ... شدد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على ضرورة بذل المجتمع الدولي مزيداً من الجهود للتصدي للإرهاب واتخاذ مواقف حازمة وصارمة لوقف تمويل التنظيمات الإرهابية ومدها بالسلاح والمقاتلين. وكان الرئيس السيسي استقبل أمس وزير خارجية فرنسا جان إيف لودريان، وذلك بحضور وزير الخارجية المصري سامح شكري. وأكد السيسي خصوصية علاقة بلاده مع فرنسا وما يتسم به التعاون بين البلدين من تميز، ورحب بما تشهده العلاقات بين البلدين من تطور ونمو على مختلف المستويات. وعبر الرئيس السيسي عن بالغ اهتمامه بمواصلة التنسيق والتشاور بين الجانبين المصري والفرنسي حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك «من أجل مواجهة التحديات القائمة»، و «في مقدمها خطر الإرهاب الذي تمتد تداعياته إلى العالم بأسره». وكان وزير الخارجية الفرنسي زار القاهرة أمس وزار مقر الكاتدرائية المرقسية في العباسية وسط القاهرة والتقى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية البابا تواضروس الثاني وقدم له واجب العزاء في ضحايا العملية الإرهابية الأخيرة في المنيا. وقال لودريان إنه سعيد لأن القاهرة هي أولى زياراته الخارجية عقب توليه منصبه، مؤكداً إصراره على دعم العلاقات المتميزة بين القاهرة وباريس، ومشيراً إلى حمله رسالة دعم وتضامن مع مصر ضد المجموعات الإرهابية التي استهدفت الأقباط في المنيا. وأشاد لودريان، في مؤتمر صحافي مشترك بالإصلاحات الاقتصادية التي يقودها الرئيس السيسي، مؤكداً أن بلاده ستعزز استثماراتها، وأنها ترغب في تعزيز التعاون في مجالات مكافحة الإرهاب والتعاون السياسي، داعياً الى حل الأزمة الليبية وإيجاد حل سريع للأزمة التي يعانيها الشعب الليبي. وصرح شكري بأنه تناول مع نظيره الفرنسي العلاقات بين البلدين، والقضايا محل الاهتمام المشترك، مبيناً أن فرنسا أكدت استمرار دعمها لمصر في المجالات كافة. وأشار شكري إلى أن محادثاتهما تناولت الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين، لا سيما السياسية والاقتصادية والثقافية، مثمناً الدور الفرنسي في دعم خطة الإصلاح الاقتصادي المصرية، من خلال الاستثمارات الفرنسية، وقال: «نتطلع الى مزيد من التنسيق مع فرنسا للوصول إلى حلول لأزمات المنطقة»، مشيراً إلى أن اللقاء بحث الأزمة الليبية، وسبل دعم المسار السياسي، وتعديل بعض أوجه هذا المسار الذي أقره مجلس النواب الليبي. وصرح الناطق باسم الرئاسة السفير علاء يوسف بأن السيسي نوّه بالمساهمات السابقة الكبيرة للودريان في تطوير العلاقات المصرية الفرنسية خلال الفترة الماضية، بخاصة في المجال العسكري إبان توليه حقيبة الدفاع. وأشار الوزير الفرنسي إلى تطلعه لمواصلة العمل على الارتقاء بالتعاون الثنائي المتميز بين البلدين، مشيراً إلى اعتزاز بلاده بما يربطها بمصر من علاقات وثيقة وحرصها على تطويرها في مختلف المجالات. وأعرب عن تطلعه للاستمرار في التشاور بين البلدين إزاء مختلف المواضيع الإقليمية، لا سيما في ضوء ما تشهده المنطقة من تطورات وأحداث متسارعة تتطلب تنسيقاً مكثفاً حولها سعياً الى التوصل إلى تسويات سياسية للأزمات القائمة. وأشار يوسف إلى أنه تم خلال اللقاء التباحث حول عدد من المواضيع المتعلقة بالعلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع الإقليمية المتأزمة، إضافة إلى الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب. وعلى صعيد الملف الليبي، اتفق الجانبان على مواصلة التنسيق بهدف الدفع قدماً بالجهود المبذولة لدعم المسار السياسي بين الأشقاء في ليبيا، بما يساعد على استعادة الاستقرار هناك والحفاظ على وحدة ليبيا ومؤسساتها الوطنية ويصون مقدرات شعوبها.

... ويجدد التزامه حرية التعبير من دون التحريض على العنف

الحياة..القاهرة – أحمد مصطفى ... تعهد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أمس الالتزام بحرية التعبير، وعدم الحجر على الفكر طالما لم يكن محرضاً على العنف أو مهدداً للأمن، فيما يمضي البرلمان المصري بعد غد (الأحد) في مناقشة اتفاق تقسيم الحدود البحرية الذي وقعته مصر مع المملكة العربية السعودية في نيسان (أبريل) العام الماضي، ويقضي بنقل تبعية جزيرتي تيران وصنافير إلى المملكة. وكان السيسي ترأس اجتماعاً أمس، مع رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام مكرم محمد أحمد ورئيس الهيئة الوطنية للصحافة كرم جبر ورئيس الهيئة الوطنية للإعلام حسين زين ورئيس الهيئة العامة للاستعلامات ضياء رشوان. وصرح الناطق باسم الرئاسة السفير علاء يوسف بأن السيسي أكد أهمية دور الإعلام والصحافة في تشكيل وعي المواطن والتعريف بالتطورات والمستجدات على الصعيدين الوطني والدولي، فضلاً عن الارتقاء بالذوق العام وترسيخ القيم والثوابت المجتمعية، وعلى رأسها التعايش والتسامح وقبول الآخر، وأبدى التطلع لأن يساهم المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والهيئتان الوطنيتان للصحافة والإعلام في حض مختلف وسائل الإعلام على اتباع المعايير المهنية المتعارف عليها دولياً. وأشار الرئيس المصري إلى التزام الدولة بإعلاء حرية التعبير وعدم الحجر على فكر أي شخص، طالما لم يكن محرضاً على العنف أو مهدداً لأمن البلاد واستقرارها. وأكد أهمية تطوير الهيئة العامة للاستعلامات وتعزيز دورها بما يساهم في توضيح حقيقة مجريات الأمور في مصر وتعزيز صورتها أمام العالم. ونقل الناطق باسم الرئاسة تأكيد الحضور على تطلعهم للعمل على تطوير المنظومة الإعلامية والصحافية في مصر، حيث أعرب مكرم محمد أحمد عن ثقته بأن تأسيس هذه الهيئات وتفعيل دورها سيساهم في تعزيز المحتوى الثقافي والفكري في الإعلام المصري والارتقاء به، مؤكداً أهمية مراعاة المؤسسات الإعلامية للقواعد والأعراف الراسخة، والالتزام بممارسة عملها بحرية ومسؤولية، وذلك بما يضمن استمرار قيام الإعلام المصري بدوره الوطني والعربي الرائد. فيما أكد رئيسا الهيئتين الوطنيتين للصحافة والإعلام تطلعهما للعمل مع مختلف المؤسسات الإعلامية والصحافية الوطنية من أجل تطوير العمل الإعلامي في مصر والارتقاء به إلى آفاق أرحب. وبالمثل أكد رئيس الهيئة العامة للاستعلامات خلال اللقاء تطلعه لمواصلة جهود تطوير وتحديث الهيئة، وتعظيم الاستفادة مما يتوافر بها من إمكانات وقدرات مادية وبشرية، مشيراً إلى حرصه على تعزيز التدريب والتطوير المؤسسي للهيئة خلال الفترة المقبلة وتفعيل دورها في الدفاع عن القضايا الوطنية ونشر الحقائق بسرعة وكفاءة وتوضيح الصورة الحقيقية لما تشهده البلاد من تطورات على الأصعدة المختلفة. في موازاة ذلك، أعلنت اللجنة التشريعية في مجلس النواب، بدء مناقشة اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية، رسمياً، بعد غد، لمدة ثلاثة أيام، برئاسة النائب بهاء أبو شقة. وأخطرت اللجنة أعضاءها، أمس، بعقد الاجتماع الأول لمناقشة اتفاقية «تيران وصنافير» ظهر الأحد المقبل، على أن تعقد اللجنة اجتماعين لاحقين الإثنين والثلثاء المقبلين، لاستكمال مناقشة الاتفاقية.

القبائل تطوق صحراء سيناء وتوزع مناشير لمطلوبين

القاهرة – «الحياة» .. صعدت قبائل سيناء من حملتها في مواجهة تنظيم «داعش» في سيناء، باستمرار حملاتها لتطويق صحاري شبه الجزيرة، وفرض السيطرة على جبالها، بالتزامن مع تعميم صور لعناصر في «داعش» مطلوبين لديها. وأعلن اتحاد «قبائل سيناء» أمس أن عناصره التي فرضت مكامن في وسط سيناء ألقت القبض على 3 أفراد ينتمون إلى قبيلة التياها، وأشارت إلى أنه تم تسليمهم إلى أجهزة الأمن التي تفحص علاقتهم بالعناصر التكفيرية. وكان الاتحاد الذي تم تشكيله في نيسان (أبريل) الماضي بزعامة الترابين، عمم بياناً آخر نبه فيه إلى أنه تم «منع مرور أي بضائع مهربة وبخاصة الأجهزة الكهربائية والأسلاك والبطاريات بأنواعها وأنابيب الغاز وأدوات اللحام والحفر وكل ماهو ممنوع. وحذرت القبائل من أن «جميع الدروب الجبلية والمدقات مرصودة من قبلنا وعلى الجميع تجنب الشبهات، واستخدام الطرق الرئيسية المعروفة وعدم الالتفاف على المكامن وإلا فإنه سيعرض نفسه للخطر وسيتم القبض عليه فوراً أو قد يقتل في حال إذا حاول الفرار، فإن من يستخدم تلك الدروب إما مهرب أو مخرب». وكانت القبائل نشرت على نطاق واسع مجموعة من الصور لثمانية من عناصر «داعش»، قالت إنها لـ «تكفيريين مطلوبين لاتحاد قبائل سيناء والجيش المصري»، وطالبت في بيان «من يملك معلومات عن مكانهم أو من يساعدهم عدم التردد بإرسال المعلومات إلينا، وله كامل السرية والأمان والحماية»، وذكرت أن «كلمات قليلة تكون كفيلة بأن تحفظ أمن منطقة لسنوات». وفيما أوضح مصدر قبلي لـ «الحياة» أن الثمانية المطلوبين للقبائل «تشير المعلومات إلى تورطهم في هجوم انتحاري نفذ الشهر الماضي في وسط القبائل، ما أدى إلى مقتل نحو 20 منهم بينهم القيادي في الترابين سالم لافي»، وأضاف أن «عمليات تمشيط وبحث تتم لملاحقتهم». إلى ذلك، تصدر محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار حسن فريد غداً (السبت) حكمها في قضية اغتيال النائب العام المصري الراحل هشام بركات، وهي القضية التي تضم 67 متهماً من عناصر جماعة «الإخوان المسلمين»، وتشمل وقائع الاتهام فيها التخابر مع حركة «حماس» بهدف القيام بأعمال إرهابية داخل البلاد ووافق رئيس المحكمة على حضور كافة مندوبي وسائل الإعلام والصحافة المحلية والأجنبية، لوقائع جلسة النطق بالحكم في القضية. وكان المتهمون في القضية أحيلوا على محكمة الجنايات في أيار (مايو) العام الماضي، وعقدت أولى جلسات المحاكمة في 14 حزيران (يونيو) الماضي وحتى الجلسة الأخيرة للقضية في 13 أيار (مايو) الماضي، والتي تم خلالها غلق باب المرافعات وحجز الدعوى للنطق بالحكم. وقامت المحكمة على مدى 11 شهراً بعقد 36 جلسة للقضية، استمعت فيها إلى كل أوجه المرافعات من النيابة العامة وهيئة الدفاع عن المتهمين، والدفاع والدفوع وناقشت 115 شاهد إثبات بخلاف شهود النفي وعددهم 20 شاهداً. وتضم القضية 51 متهماً محبوساً بصفة احتياطية، و16 متهماً هارباً.

«حركة الشباب» تقتل 20 جندياً بهجوم على «بلاد البنط»

الحياة..مقديشو - رويترز أعلن ضابط في الجيش منطقة بلاد البنط الصومالية شبه المستقلة، أن حركة الشباب الصومالية المتشددة قتلت 20 جندياً في هجوم نفذته أمس، على قاعدة عسكرية في بلدة «أف أرور» في بلاد البنط. واستعاد الجيش في بلاد البنط، البلدة التي قال محافظ إقليم باري، يوسف محمد في وقت سابق أمس، إن مقاتلي «حركة الشباب» شنوا هجوماً عليها. وصرح الرائد محمد عبدي وهو ضابط في جيش بلاد بنط: «كان قتالاً ضارياً. فقدنا 20 جندياً واحترقت 14 من مركباتنا. استعدنا البلدة الآن». ويأتي هذا الهجوم بعد أيام من إصدار السلطات القضائية في بلاد البنط أحكاماً بإعدام 5 من أفراد حركة الشباب الذين اعتُقلوا أثناء قيادتهم مركبة تحمل 3 براميل معبأة بالمتفجرات كانوا يحاولون إدخالها إلى عاصمة المنطقة، بوصاصوـ في 26 نيسان (أبريل) الماضي. وقالت حركة الشباب إنها قتلت 61 جندياً بعد مهاجمة القاعدة العسكرية. وغالباً ما تختلف الحصيلة الرسمية للقتلى والجرحى عن الأرقام التي تعلنها الحركة المتطرفة. وقال الناطق باسم العمليات العسكرية للحركة عبد العزيز أبو مصعب: «لم يستردوا البلدة لكننا غادرناها بسلام بعد قتل 61 جندياً واغتنام 16 عربة عسكرية».

تونس:«تأميم» ممتلكات 10 رجال أعمال ووضعهم قيد الإقامة الجبرية

الحياة..تونس – محمد ياسين الجلاصي .. تعهدت الحكومة التونسية مواصلة الحرب على الفساد وتفكيك شبكاته وذلك إثر حملة اعتقالات شملت رجال أعمال وموظفين في الدولة. وقال الناطق باسم مجلس الوزراء إياد الدهماني في مؤتمر صحافي إن الحكومة «انطلقت في تفكيك شبكة الفساد والفاسدين وهذا العمل سيتواصل في إطار الشفافية والوضوح»، نافياً أن تكون التوقيفات انتقائية لرجال أعمال وموظفين ومهربين محددين من بين المشبوهين في جرائم فساد. يأتي ذلك في ظل حملة اعتقالات نفذتها السلطات بحق رجال أعمال بارزين ومهربين وموظفين في أجهزة الجمارك للاشتباه في علاقتهم بالفساد والتآمر على أمن الدولة. ووُضِع المعتقلون قيد الإقامة الجبرية وفق قانون الطوارئ الساري في البلاد منذ نهاية عام 2015. وأوضح الدهماني أن الحكومة «اضطرت إلى اتخاذ إجراءات استثنائية خلال مرحلة استثنائية وستستخدم كل الوسائل القانونية في حربها ضد الفساد»، مشدداً على أن الفساد في تونس بلغ درجة لا يمكن معها اعتماد الإجراءات العادية والحكومة تتحمل مسؤولية القرارات المتخذة. وقدم وزير الداخلية التونسي الهادي مجدوب قائمة بأسماء 10 رجال أعمال ومهربين وضِعوا قيد الإقامة الجبرية منذ 23 أيار (مايو) الماضي بموجب قانون الطوارئ المطبّق، ومن بين الموقوفين أحد ممولي حزب «نداء تونس» الحاكم رجل الأعمال شفيق جراية الذي أوقفه القضاء العسكري بتهمة الخيانة العظمى. يُذكر أن السلطات التونسية قررت تأميم أملاك 8 أشخاص من بين الموقوفين العشرة باعتبار أنهم «كونوا ثروات بالاستفادة من نفوذ عائلة الرئيس السابق زين العابدين بن علي»، وسط تعهدات من الحكومة بمواصلة حملة الاعتقالات لتشمل متورطين في الفساد ومتواطئين. ويشمل قرار «التأميم» أملاك وأرصدة كل من شفيق الجراية وياسين المنوفي منجي بن رباح وكمال بن غلام فرج ونجيب بن اسماعيل وعلي القريوي وهلال بن مسعود بشر ومنذر الجنيح، ويمارس هؤلاء أنشطة اقتصادية مشبوهة وتهريب وكسب غير مشروع. وبدأ القضاء العسكري منذ أيام، التحقيق مع الجراية في تهم ترتبط بالخيانة العظمى وتهديد أمن الدولة، وأصدر قاضي التحقيق العسكري في إطار القضية ذاتها، مذكرة توقيف بحق مدير الأمن السياحي التونسي والرئيس السابق لفرقة الأبحاث في قضايا الإرهاب، في أول توقيف لمسؤول بارز في قوى الأمن. وفسّر الناطق باسم الحكومة أن «شبكات الفساد في تونس مرتبطة ببعضها ويتداخل فيها التهريب والتهرب الضريبي وتداول العملة الصعبة خارج الإطار القانوني»، مشيراً إلى أن «من بين الموقوفين رجال أعمال ارتكبوا مخالفات جمركية قيمتها تصل إلى مئات ملايين الدنانير وبعضهم ملاحق قضائياً منذ سنوات». وكان «الائتلاف المدني لمكافحة الفساد» وهو تحالف يضم 20 منظمة تونسية غير حكومية، طالب في بيان بالتحقيق في «البطء غير المبرر للقضاء التونسي في ملاحقة الفاسدين إذا ما ثبت وجود قضايا ضدهم» معتبراً أن حسم قضايا الفساد قد تأخر في شكل يثير الشبهات.

الجزائر توقف استقبال لاجئين سوريين بعد رفض المغرب تسليمهم

الحياة..الجزائر - عاطف قدادرة ... أعلنت الخارجية الجزائرية أنها رفعت موقتاً ترتيبات وضعتها من أجل استقبال مجموعة الرعايا السوريين العالقين في منطقة الفكيك المغربية منذ 17 نيسان (أبريل) الماضي. وكانت الجزائر أرسلت فريق استقبال إلى المنطقة، إلا أن السلطات المغربية رفضت تسليم الرعايا العالقين. وأفاد الناطق باسم وزارة الخارجية الجزائرية عبدالعزيز بن علي الشريف بأنه «على رغم الإجراءات المتخذة لاستقبال هذه المجموعة من المهاجرين فإن المحافظة السامية الأممية للاجئين لم تتمكن من التوصل إلى حل». ويتواجد الرعايا السوريون قرب منطقة بني ونيف الصحراوية في الجنوب الغربي لبشار (على بُعد 1400 كيلومتر عن العاصمة) ويحاولون عادةً التسلل إلى جيبَي سبتة ومليلية الواقعين تحت السيطرة الإسبانية، ما يفسر انشغالهم بالتنقل من ليبيا وتونس عبر الجزائر وصولاً إلى المغرب. وذكر بن علي الشريف أنه «أمام هذا الوضع المؤسف لم يكن أمام الجزائر سوى أن ترفع موقتاً الترتيبات التي وضِعت لاستقبال هؤلاء والتكفل بهم وذلك في ظل احترام القواعد والممارسات الدولية في هذا المجال». واستقبلت الخارجية قبل أسبوع، وفداً من المفوضية السامية التابعة للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لإبلاغها قرار الجزائر استقبال الرعايا السوريين على الحدود المغربية. وجهّزت الجزائر وفداً صحياً وأمنياً كبيراً بعد موافقة المفوضية على ظروف الإقامة المخصصة لهم، ذهب إلى الحدود المغربية ليواجَه برفض المغرب تسليمهم. وأكدت الوزارة في بيان سابق أن المفوضية السامية للاجئين التابعة لمنظمة الأمم المتحدة لم تتمكن بعد من إيجاد حل بخصوص قضية اللاجئين السوريين العالقين في منطـــقة فكيك المغربية، وأنها تأسفـــت للعراقيل التي ما زالـــت تعـــترض عـــمــلــية استلام هؤلاء الرعايا، مشيرةً إلى أن الجزائر وفرت كل الظروف الملائمة لاستقبالهم في إطار احترام القانون الدولي في منطقة بني ونيف في ولاية بشار، للتكفل بإجراءات استقبال هؤلاء الرعايا. وأوضحت الخارجية أن وفداً رسمياً متواجداً برفقة ممثلي الهلال الأحمر الجزائري وممثل مفوضية اللاجئين حمدي بوخاري، لتوفير الظروف الحسنة ضمن إطار ثقافة حسن الضيافة التي يتمتع بها المجتمع الجزائري «مع كامل الأسف لعدم توصل المحافظة العليا للاجئين إلى حل على رغم كل الإجراءات المتخذة لاستقبال هذه المجموعة». وأشار بن علي الشريف إلى أن الجزائر «بادرت بهذه الالتفاتة من منطلق واجب التضامن مع الشعب السوري الشقيق في المحنة التي يمر بها»، مضيفاً أن «واجب التضامن هذا هو ذاته الذي دفع الجزائر إلى استقبال على ترابها منذ بداية الأزمة التي تضرب هذا البلد الشقيق، أكثر من 40 ألف سوري استفادوا من إجراءات مكنتهم من الحصول على تسهيلات في ما يخص الإقامة والتنقل الحر والدراسة والعلاج والسكن وممارسة نشاطات تجارية».

السودان يتهم متمردي دارفور بإشراك فتيان من دولة الجنوب في القتال

الحياة..الخرطوم - النور أحمد النور ... أعلنت وزارة الدفاع السودانية عن توقيف أطفال من جنوب السودان، كانوا يقاتلون في صفوف الحركات المسلحة خلال المعارك الأخيرة في دارفور، وكشفت عن مقتل 12 من الجيش وإصابة 6 آخرين ومقتل أكثر من 100 من المتمردين. وقال وزير الدولة للدفاع الفريق علي محمد سالم، أمام البرلمان: «ألقينا القبض على أطفال دون سن الـ18 من دولة جنوب السودان يقاتلون ضمن صفوف المتمردين في معارك شمال وشرق دارفور الأخيرة». وأشار إلى تواجد الحركات المسلحة في ليبيا وجنوب السودان، واصفاً قدراتها بالضعيفة. واستدرك قائلاً: «قد تُدعم من الدول التي تقاتل لتنفيذ أجندتها». واتهم سالم جهات إقليمية لم يسمها، بالتورط في دعم الحركات المسلحة، لإعادة دارفور إلى مربع الحرب، لافتاً إلى أن «المسألة موثقة ومصورة بالأقمار الصناعية، حيث يتم استدعاء قادة الحركات من شخصيات مهمة في تلك الدول وتزويدهم بالمعدات والأسلحة». وأكد سالم أن الحركات المسلحة في دارفور لا تسيطر على أي مواقع في الإقليم. وأضاف: «تم القضاء على كل القوة القادمة من دولة الجنوب ما بين قتيل وجريح وأسير». وأشار إلى فرار بعض عناصر الحركات إلى ليبيا. من جهة أخرى، أدى انفجار سيارة كانت ضمن دورية للقوة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور «يوناميد» إلى إصابة 10 جنود، إصابة احدهم خطيرة، وأعلنت البعثة عن تحقيق مشترك مع السلطات بولاية شمال دارفور لكشف ملابسات الحادث. وقال الناطق باسم بعثة «يوناميد» أشرف عيسى، إن دورية روتينية لجنود حفظ السلام في مدينة الطينة تعرضت في طريق عودتها لانفجار. وتابع: «يُعتقد أن السيارة مرت فوق ذخيرة غير منفجرة، أصيب على الأثر 10 من قوات حفظ السلام إصابة أحدهم خطرة». إلى ذلك، انقسم متمردو «الحركة الشعبية– الشمال» عملياً، إذ قرر «مجلس تحرير جبال النوبة»، تنصيب عبد العزيز الحلو رئيساً للحركة وإقالة رئيسها السابق مالك عقار والأمين العام ياسر عرمان ومنعهما من دخول المناطق التي تسيطر عليها في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق التي يطلق عليها اسم «المناطق المحررة»، في خطوة ستعطل عملية السلام وتفجّر خلافات قبلية في صفوف المتمردين. وأتت هذه التطورات بعد كشف رسالة داخلية بعث بها عقار إلى قيادات الحركة الشعبية تحدث فيها مطولاً عن جذور الخلاف مع نائبه الحلو واتهمه صراحة بالعمل على شق صف الحركة وتدبير انقلاب ضده. وناقش مساعد الرئيس السوداني إبراهيم محمود حامد مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة نيكولاس هيسوم، الانقسامات التي ضربت متمردي «الحركة الشعبية– الشمال». وقال نيكولاس: «أجريت لقاءً مثمراً مع رئيس وفد الحكومة للتفاوض مع المتمردين عبرنا فيه بوضوح عن قلقنا إزاء الانقسامات داخل الحركة الشعبية وسبل تسريع تنفيذ اتفاق خريطة الطريق الأفريقية للمصالحة والسلام في السودان».

مقتل 14 في هجوم لمسلحين على طريق سريع بجنوب السودان

الراي.. (رويترز) ...قالت الشرطة إن مسلحين نصبوا كمينا لقافلة تضم حافلات وعربات أخرى على طريق سريع رئيسي في جنوب السودان اليوم الخميس مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 14 راكبا وإصابة 35 آخرين. وهاجم المسلحون المجهولون القافلة التي كانت في طريقها إلى جوبا على طريق يربط العاصمة ببلدة نيمولي على الحدود الجنوبية للبلاد مع أوغندا. وقع الهجوم في منطقة تسمى مولي على بعد 140 كيلومترا من العاصمة رغم أن القافلة كانت ترافقها قوة من الجيش والشرطة تحرس القوافل المسافرة في المنطقة الخطيرة. وقال جاستن بولوجني الناطق باسم شرطة جنوب السودان «في نحو الساعة 11 صباحا وقعت قافلة الحافلات والمركبات الأخرى التي كانت قادمة من نيمولي ومتجهة إلى جوبا في كمين قرب قرية مولي». وأضاف بولوجني «فتح المهاجمون النار على القافلة واحترقت أربع مركبات. تأكدنا من مقتل 14 شخصا بالرصاص وإصابة 35 آخرين». وفر المهاجمون بعدما ردت القوة الأمنية على إطلاق النار. وأوضح أن الشرطة لا تعرف عدد من كانوا في القافلة إجمالا.

كوبلر: إجماع ليبي على تعديل اتفاق الصخيرات

نيويورك - «الحياة» - أفادت مصادر في الأمم المتحدة بأن المبعوث الخاص إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد، يطالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بإعفائه من مهامه، وبأن اسمه متداول لتولّي رئاسة بعثة الأمم المتحدة في ليبيا خلفاً للمبعوث الخاص الحالي مارتن كوبلر، الذي ينهي مهامه آخر الشهر الجاري. وأوضحت المصادر ذاتها، أن ولد الشيخ «يطالب منذ مدة بإنهاء ولايته على رأس بعثة الأمم المتحدة في اليمن»، وأنه يعد «المرشح الأبرز» ضمن لائحة مرشحين، للانتقال الى بعثة الأمم المتحدة في ليبيا خلفاً لكوبلر. وكانت برزت عقبات أمام إيجاد بديل لكوبلر في ليبيا بسبب اعتراض كل من الولايات المتحدة وروسيا على مرشحين لتولّي هذا المنصب، واعتذار نحو ٢٢ شخصية عن عدم قبول هذه المهمة، وفق ديبلوماسيين في مجلس الأمن. في شأن متصل، دعى السفير البريطاني في الأمم المتحدة ماثيو ريكروفت، الأطراف الليبيين إلى «التمسك بالاتفاق السياسي» لأن هذا الاتفاق «أبقى ليبيا موحدة»، وعلى الليبيين أن «يقفوا وراء الجهود المبذولة «لإبقائها موحدة». وقال ريكروفت إن بعض الدول في مجلس الأمن «لا يدعم بالممارسة حكومة الوفاق الوطني، على رغم أننا أجمعنا على دعمها في قرار لمجلس الأمن»، مشدداً على ضرورة وحدة موقف المجلس في هذا الإطار. وأبلغ كوبلر مجلس الأمن أول من أمس، أن إجراء تعديل على اتفاق الصخيرات يحظى بموافقة كل الأطراف الليبيين، وكذلك الدول المعنية بالأزمة الليبية، على أن التعديلات وُضِعت «على أسس محددة» بحيث تؤدي إلى تشكيل «حكومة موحّدة، وتوحيد الأجهزة الأمنية» تحت سلطة واحدة. وقال كوبلر في إحاطة إلى مجلس الأمن، إنه اجتمع مع قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر، وإنهما «اتفقا على أن توحيد الأجهزة الأمنية مسألة حيوية لتحقيق السلام والتقدم» في ليبيا. كما أن حفتر «أكد التزامه العمل بموجب الاتفاق السياسي، ودعمه إدخال تعديلات عليه». ودعا المبعوث الدولي حفتر إلى «تقديم العمل السياسي على المواجهة العسكرية». وقال إنهما اتفقا في الاجتماع على اعتبار «توحيد الأجهزة الأمنية مسألة حيوية للسلام والتقدم في ليبيا». أما في شأن العاصمة طرابلس، فلفت كوبلر الى أن المجلس الرئاسي «حقق تقدماً في بسط سلطته على المجموعات المسلحة»، داعياً إلى دمج هذه القوى في الوزارات المعنية، وتوحيد سلطة القيادة والسيطرة ضمنها». ورحب كوبلر بجهود الدول المجاورة لليبيا منوهاً بالاجتماع الثلاثي الذي جمع وزراء خارجية مصر والجزائر وتونس في العاصمة الجزائرية، داعياً إلى تنسيق الجهود الإقليمية والدولية من خلال بعثة الأمم المتحدة «تجنباً لأخطار قد تنشأ» نتيجة تداخل الجهود المعنية بالأزمة الليبية. وقال نائب السفير الليبي في الأمم المتحدة المهدي صالح المجربي، إن حكومة الوفاق الوطني تؤيد إجراء تعديل «محدود» على اتفاق الصخيرات، على أن يؤدي الى التزام كل الأطراف الليبيين تنفيذ الاتفاق، بحيث يؤكد أن حكومة الوفاق هي السلطة الشرعية الوحيدة، وأن تبسط الحكومة سلطتها على كل الأراضي الليبية، وأن يعمل الجيش تحت إمرة واحدة.

مواجهات بين متظاهرين والشرطة في الحسيمة بالمغرب

الراي.. (أ ف ب) ...جرت مواجهات الخميس بين متظاهرين والشرطة في مدينة الحسيمة التي تشكل مركز احتجاجات شعبية تهز منذ سبعة أشهر منطقة الريف في شمال المغرب، على ما أفاد صحافي في وكالة فرانس برس. وواجه عشرات الشبان بالحجارة قوات مكافحة الشغب التي ردت مستخدمة الغازات المسيلة للدموع في أزقة حي سيدي عابد، في وقت تجري تظاهرات ليلية بصورة يومية منذ حوالى 12 يوما في هذا الحي بدون أن تتخللها حتى الآن أعمال عنف. وتشهد مدينة الحسيمة (شمال) منذ سبعة أشهر حركة احتجاجية تطالب بالتنمية في الريف الذي يعتبر المحتجون أنه «مهمش». وتم توقيف زعيم الحراك ناصر الزفزافي الذي يقود منذ اكتوبر 2016 الاحتجاج الشعبي في منطقة الريف، مطلع الأسبوع الماضي بتهمة «المساس بسلامة الدولة الداخلية».

الرئيس الفرنسي هاتف بوتفليقة .. ماكرون يزور المغرب الاربعاء... والجزائر قريبًا

إيلاف المغرب ـ متابعة.. باريس: يقوم الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الاربعاء والخميس بزيارة رسمية الى المغرب كما يزور الجزائر قريبا, بحسب ما أعلنت الرئاسة الفرنسية اليوم الخميس. وفي المغرب سيلتقي ماكرون العاهل المغربي الملك محمد السادس. وأضافت الرئاسة الفرنسية ان ماكرون الذي تحدث هاتفيا الخميس مع الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة سيزور "رسميا الجزائر في الاسابيع المقبلة". وأكد الرئيس الفرنسي خلال اتصاله الهاتفي مع بوتفليفة "تمسكه ورغبته في بناء علاقة صداقة وثقة مع الجزائر، الشريك الاستراتيجي لفرنسا". وأوضحت الرئاسة الفرنسية ان الرئيسين "استعرضا بشكل خاص الملف الليبي وملف دول الساحل" ، وذكرا "باهمية العلاقة بين البلدين في مجال التعاون في مكافحة الارهاب".

الجيش النيجيري يصدّ هجوماً شنته «بوكو حرام» على مايدوغوري

الحياة..مايدوغوري (نيجيريا) - رويترز - قتِل 14 شخصاً على الأقل وجرح 24 في الهجوم الأعنف الذي شنته جماعة «بوكو حرام» الإسلامية المتشددة منذ سنه ونصف السنة، باستخدام أسلحة مضادة للطائرات ومفجرين انتحاريين، على ضواحي مدينة مايدوغوري عاصمة ولاية بورنو (شمال). وأعلن داميان شوكوو، مفوض شرطة الولاية، أن النار أضرمت في مبانٍ عدة، لكن الجيش صدّ المقاتلين بعد ساعة، علماً أن شهوداً أفادوا بأنهم سمعوا انفجارات ودوي إطلاق نار كثيف لمدة 45 دقيقة على الأقل في الضواحي الجنوبية الشرقية والجنوبية الغربية من المدينة. وأكد الجيش في بيان أن الوضع في مايدوغوري تحت السيطرة، داعياً السكان الى التحلي بالهدوء، من دون أن يمنع ذلك آلاف المدنيين من الفرار من القتال. ويأتي ذلك بعد ستة أشهر على إعلان الرئيس محمد بخاري أن «بوكو حرام» هزمت «تقريباً» في حملة عسكرية أجبرت كثيرين من أعضائها على الهرب إلى أعماق غابة سامبيسا النائية قرب الحدود مع الكاميرون. وقتل أكثر من 20 ألف شخص في حملة «بوكو حرام» لإنشاء إمارة إسلامية في حوض بحيرة تشاد، والتي تسببت في تشريد 2.7 مليوني شخص، وفجرت إحدى أكبر حالات الطوارئ الإنسانية في العالم.

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,539,318

عدد الزوار: 7,695,461

المتواجدون الآن: 0