أخبار وتقارير..واشنطن: وقف إطلاق نار كامل في سورية فور القضاء على «داعش».. التصعيد الأخير مرده لمحاولة كل طرف قضم أكبر مساحة ممكنة... أميركا تخشى على مصالحها في الخليج.. داعش يهدد هذه البلدان.. قادمون لقطع رقابكم!.. «التايمز»: «حماية» بن لادن ... انتهت... إسرائيل: تنامي النفوذ الإيراني في سوريا مسألة يجب معالجتها الآن.. الممر البرّي الإيراني إلى سوريا: خلاف أميركي ـ إسرائيلي حول دور «داعش».. البريطانيون شاركوا في انتخابات تاريخية... ومصيرهم رهن النتائج النهائية اليوم...

تاريخ الإضافة الجمعة 9 حزيران 2017 - 6:18 ص    عدد الزيارات 1827    التعليقات 0    القسم دولية

        


واشنطن: وقف إطلاق نار كامل في سورية فور القضاء على «داعش».. التصعيد الأخير مرده لمحاولة كل طرف قضم أكبر مساحة ممكنة

الراي..تقارير خاصة .. واشنطن - من حسين عبدالحسين

• الأميركيون يتعاملون مع المنطقة من الحدود الإيرانية - العراقية حتى المتوسط على أساس أن كل بقعة حالة قائمة بذاتها

• تحديان في العراق: محاولة دمج «الحشد» بالقوات الحكومية وقطع خطوط «داعش» لإرسال المفخخات من مخابئه إلى المدن

أكد أحد أكبر مسؤولي سياسة الشرق الأوسط في إدارة الرئيس دونالد ترامب أن الولايات المتحدة والقوى الكبرى المعنية في الشأن السوري ستعمل على فرض وقف تام لإطلاق النار في سورية، في اليوم الذي يلي القضاء على تنظيم «داعش» وانتزاع كل المناطق السورية من سيطرته. وعزا تصاعد وتيرة الحرب السورية إلى محاولة كل طرف قضم أكبر مساحة ممكنة قبل فرض الهدنة التامة، مشيراً إلى أن حلفاء الولايات المتحدة سيحافظون على سيطرتهم على الجزء الشرقي من البلاد. وقال المسؤول الأميركي «بات يمكننا أن نعد الأيام المطلوبة للقضاء على (داعش) وانتزاع كل الاراضي التي يسيطر عليها في العراق وسورية». وأضاف ان الإدارة الأميركية منهمكة في العمل على ما سيلي انتهاء الحرب على «داعش»، خصوصاً لناحية انتهاء مهمة ميليشيات «الحشد الشعبي» في العراق، التي توقع المسؤول أن يتم تسريح جزء كبير من مقاتليها، ودمج الجزء الآخر في المؤسسات الأمنية العراقية، كالجيش والشرطة الاتحادية ودوائر الشرطة المحلية. تصريحات المسؤول الأميركي جاءت في سلسلة الجلسات المغلقة التي يعقدها كبار المسؤولين في إدارة الرئيس دونالد ترامب، وخصصت الأخيرة منها لسياسته الخارجية في الشرق الاوسط. ويبدو أن العاملين في الإدارة الجديدة أدركوا أن أفضل وسيلة للتعامل مع رئيس فطنته بسيطة وتركيزه قصير هو بتولي الإدارة، بغض النظر عن رأي الرئيس، الذي يبدو منشغلاً بحروبه مع وسائل الاعلام، التي يواجهها بتغريداته من دون انقطاع. في السياسة الخارجية، تحدث أحد كبار المسؤولين عن منطقة الشرق الأوسط، فقال ان الفريق الحالي ما زال يصنع سياسته ورؤيته، وانه يتمنى لو كانت الادارة الحالية تتسلم «منطقة على بياض، لكن الأمور لا تسير على هذا النحو، بل ان الادارة تتسلم منطقة معقدة مع تاريخ طويل من الصراعات، وهو ما يجعل من خيارات هذه الادارة، كما سابقتها ومن سيأتي بعدها، خيارات بين سيئ وأسوأ». وقدم أحد المشاركين في الجلسة مداخلة قال فيها: «لو أخذنا الحدود السورية - العراقية مرجعاً، لرأينا أن قواتنا (الأميركية) تقاتل إلى جانب الميليشيات الموالية لإيران في الحرب ضد (داعش) شرق هذه الحدود، ولوجدنا أن قواتنا قصفت مرتين حتى الآن القوات الموالية لايران غرب الحدود نفسها»، متسائلاً «كيف ترون علاقة حبنا لايران وكراهيتنا في الوقت نفسه تتطور في المستقبل المنظور؟». وأجاب المسؤول الأميركي ان واشنطن تتعامل مع البقعة الممتدة من الحدود الايرانية - العراقية غرباً حتى ساحل المتوسط على أساس أن كل بقعة حالة سياسية وعسكرية واجتماعية قائمة بذاتها. في سورية، يتصدر أولويات الإدارة الحالية تكريس مناطق وقف إطلاق النار وخفض التصعيد، وفقاً للاتفاق بين روسيا وتركيا وايران. ويعزو المسؤول الأميركي سبب التصعيد العسكري الكبير، خصوصاً شرق وجنوب البلاد، إلى محاولة كل فريق قضم أكبر مساحة ممكنة قبل أن يتم فرض وقف تام لاطلاق النار، وهو ما سيحصل «يوم إتمام القضاء على (داعش) وانتزاع كل الاراضي السورية من سيطرته». وبعد وقف إطلاق النار، قد يصبح من الأسهل انخراط الأطراف السورية في المحادثات، في محاولة التوصل إلى تسوية سياسية نهائية للصراع الدائر منذ العام 2012. في العراق، سيكون التحدي الأكبر محاولة مباشرة جهود إعادة الإعمار بمساعدة دولية لإعادة اللاجئين الى ديارهم، تفادياً لتفاقم الأزمات الاجتماعية والاقتصادية في البلاد. يلي ذلك محاولة دمج مقاتلي «الحشد الشعبي» في القوات الأمنية الحكومية، والعمل على مراقبة وقطع خطوط الامداد التي سيعتمد عليها «داعش» لارسال المفخخات من مخابئه إلى المراكز الاهلية والمدنية. وشرح المسؤول الأميركي أن المسافة قد تبدو بعيدة بين الثرثار (في الشمال الغربي) وبغداد، مثلاً، لكن أودية دجلة والفرات تؤمن طرقاً تجعل من مصانع مفخخات «داعش»، التي تبدو معزولة، قريبة جداً في الواقع من المناطق المأهولة بالسكان، وهو ما يجعل من مهمة سيطرة الحكومة على هذه الطرقات أمراً أساسياً لتثبيت الأمن وعدم السماح للتنظيم بالعودة إلى ممارسة نشاطاته كتنظيم إرهابي فحسب، أي من دون «الدولة» التي كان يدعي أنه يحكمها.

أميركا تخشى على مصالحها في الخليج

الحياة..واشنطن- جويس كرم.. كثفت إدارة الرئيس دونالد ترامب اتصالاتها وتحركاتها الديبلوماسية مع دول الخليج العربي أمس، وأعرب وزيرا الدفاع والخارجية جايمس ماتيس وريكس تيلرسون عن مخاوف من انعكاسات سلبية للخلافات بين هذه الدول وقطر على الولايات المتحدة، ووُجهت انتقادات إلى الإدارة بسبب سوء التنسيق بين المسؤولين والتأخر في إطلاق أي مبادرة. وفيما أعلن البيت الأبيض أن ترامب تحدث هاتفياً في وقت متأخر أول من أمس مع ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وأكد أهمية الوحدة بين دول مجلس التعاون، أفادت صحيفة «نيويورك تايمز» بأن ماتيس وترامب حذرا من «خطورة أي انتكاسة في العلاقة بين السعودية وقطر» على مصالح واشنطن الإقليمية. وأشار البيت الأبيض في بيان إلى أن ترامب أكد لمحمد بن زايد، بعد اتصاله بالجانبين السعودي والقطري «أهمية المحافظة على وحدة مجلس التعاون الخليجي لتعزيز الأمن الإقليمي على أن لا يكون ذلك أبداً على حساب القضاء على تمويل التطرف أو هزيمة الإرهاب». وجاء اتصال ترامب في وقت كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» جدلاً داخل البيت الأبيض حول التعاطي مع الأزمة، وأفادت بأن ترامب اتصل بالقادة الخليجيين «بعدما أعاد النظر بتغريداته»، وطلب من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تزويده «لائحة بالشكاوى ضد قطر للتعامل معها»، على ما قال مسؤول أميركي رفيع المستوى للصحيفة. وزادت أن ماتيس وتيليرسون تابعا هذه الاتصالات مع القيادات المعنية، وشددا على «أن الولايات المتحدة لا تحتمل صدعاً في العلاقة بين السعودية وقطر»، خصوصاً أن «هناك ١١ ألف جندي أميركي في قاعدة العديد، حيث تنطلق الطائرات الأميركية في الحرب على داعش». وأكدت الديبلوماسية الأميركية السابقة رئيسة معهد «دول الخليج العربي في واشنطن» مارسيل وهبة لـ «الحياة» أن اتصالات ترامب «مؤشر جيد بعد أيام من الارتباك والرسائل المتناقضة من البيت الأبيض ووزارة الدفاع ووزارة الخارجية». وقالت وهبة وهي سفيرة سابقة لواشنطن لدى دولة الإمارات العربية المتحدة خلال رئاسة جورج دبليو بوش: «ليس من الواضح بعد إذا كانت لدى الإدارة الأميركية مبادرة ديبلوماسية فاعلة لإطلاق حوار جدي بين الأطراف». وتابعت أن «على قطر تغيير بعض سياساتها» مضيفة أن الأزمة «نتاج خلاف جدي يختمر منذ وقت طويل بالتوازي مع تغييرات في المنطقة مثل حرب اليمن، وتدني إيرادات النفط».

داعش يهدد هذه البلدان.. قادمون لقطع رقابكم!

اللواء.. هدد تنظيم “داعش” الإرهابي، ثماني دول بهجمات إرهابية جديدة، ستقع بحسب التهديدات في “الأسواق والشوارع وكذلك مواقع انتظار السيارات”. وذكرت صحيفة “هت لاتسته نيوز” الفلمنكية، أن قناة ناشر، التي تعتبر الناطق الرسمي لتنظيم داعش على موقع تيلغرام، نشرت أمس تحذيراً موجهاً للمسلمين في ثماني دول هي: الولايات المتحدة الأمريكية، روسيا، فرنسا، بريطانيا، كندا، أستراليا، إيطاليا وبلجيكا، بتجنب التواجد في الأماكن العمومية كالأسواق والشوارع وكذلك مواقف انتظار السيارات، لأن: “جنود الخلافة مستعدون لتفجير أنفسهم في أية لحظة”. وأضاف التنظيم في رسالة أخرى وجهها لمن أسماهم بـ”الصليبيين”: “الحرب معكم لم تبدأ بعد ونحن قادمون لقطع رقابكم” بحسب ما ورد في التهديد.

«التايمز»: «حماية» بن لادن ... انتهت

الجزيرة نت - ذكرت صحيفة «التايمز» البريطانية أن رسالة من زعيم «القاعدة» السابق أسامة بن لادن إلى مؤسس فرع تنظيم «القاعدة» بالعراق أبو مصعب الزرقاوي العام 2007 هي السبب في حماية إيران من هجمات تنظيم «داعش» حتى قبل هجوم أول من أمس في طهران. وأوضحت الصحيفة في تحليل لها نشرته أمس، أن رسالة بن لادن التي عُثر عليها بمقره الأخير في باكستان والتي بعث بها للزرقاوي (الذي انشق لاحقاً عن «القاعدة» ليؤسس تنظيم «الدولة الإسلامية» بالعراق الذي تحول لاحقاً إلى «داعش») تضمنت توجيهاً من بن لادن بأنه لا حاجة لقتال إيران «لأنها هي الشريان الرئيسي للتمويل والعاملين والاتصالات وكذلك الرهائن». وأضافت أن أيمن الظواهري نائب بن لادن كتب للزرقاوي يحذره من أن كراهيته للشيعة في العراق تضر بسمعة «القاعدة»، وتهدد بالإضرار بعلاقتها بطهران. وأشارت الصحيفة إلى أن الوفاء لتوجيه بن لادن بعدم مهاجمة إيران «قد انتهى سريانه»، لافتة إلى أن هجوم أول من أمس في طهران، هو أول هجوم لـ «داعش» في إيران لكنه ليس المحاولة الأولى، إذ حاول التنظيم تنفيذ كثير من الهجمات الفاشلة.

إسرائيل: تنامي النفوذ الإيراني في سوريا مسألة يجب معالجتها الآن

(الأخبار).. حذّر مسؤول رفيع في الاستخبارات الإسرائيلية من التهديد الذى يفرضه تنامي قوة طهران في سوريا، داعياً إلى أن يتحول هذا الأمر إلى محور الاهتمام الأول بالنسبة إلى إسرائيل والغرب. وقال المدير العام لوزارة الاستخبارات الإسرائيلية، حاغاي تسورئيل، في مقابلة مع صحيفة «جيروزاليم بوست»، على هامش المعرض السنوي الثامن للدفاع في تل أبيب، أمس، إن «القضية النووية الإيرانية ستكون دائماً أولوية عليا. لكن الاحتمالات السلبية التي يتضمنها الاتفاق النووي ستصبح أكثر تهديداً مع مرور الوقت، في حين أن تهديد الهيمنة الإيرانية في المنطقة فوري». وأضاف تسورئيل، أمام حشد دولي من الخبراء العسكريين في شؤون الدفاع، أن التطورات في سوريا أوجدت «خللاً قوياً في التوازن الإقليمي لمصلحة إيران»، مشدداً على أن «تعزيز حضور إيران في سوريا مسألة يجب معالجتها الآن». وبدأت إسرائيل منذ أسابيع تعرب بشكل علني عن قلقها من النفوذ الإيراني داخل سوريا ومن سعي طهران إلى تشييد ميناء بحري على السواحل السورية، إضافة إلى سعيها إلى تأمين تواصل بري بينها وبين سوريا عبر الحدود العراقية المشتركة. وأشارت «جيروزالم بوست» إلى أن القلق الإسرائيلي يصحّ بشكل خاص منذ أن وصلت «الميليشيات العراقية المدعومة من إيران، أخيراً، إلى قرى ذات موقع استراتيجي على الحدود مع سوريا»، والتي تمثل بحسب تسورئيل المكان الأكثر إلحاحاً اليوم. وقال أيضاً: «لا شك في أن إيران لديها خطة استراتيجية لإقامة جسر بري متواصل»، مشيراً إلى أنه «إذا نجحت طهران في إقامته من إيران الى لبنان، فإن ذلك يشكّل تغييراً استراتيجياً في اللعبة». وعلق تسورئيل على الصور التي جرى تداولها لقائد فيلق القدس في الحرس الثوري، الجنرال قاسم سليماني، وهو يقوم بجولة ميدانية غرب العراق بالقرب من الحدود السورية. ورأى المسؤول الإسرائيلي أن وجود سليماني الذي يعد أهم لاعب في العمليات الإيرانية الخارجية، وكذلك في السياسة الداخلية، «كان رسالة مهمة من إيران». وأضاف أن «وجود إيران على الحدود العراقية السورية هو فصل جديد. من المحتمل أننا ندخل المرحلة الأخيرة من قتال الدولة الإسلامية في تلك البلدان... ولكن يجب علينا حينئذ أن نسأل أنفسنا ما الذي يفضي إليه هذا الأمر؟ ما هو التهديد القادم؟ طفرة في الجهاد العالمي أو إيران أو كليهما؟». وختم تسورئيل بالقول إن «على الغرب وإسرائيل أن يمنعا التهديد الذي تمثله إيران من النضوج. إذا تمكنت إيران وحزب الله من إرساء وجودهما في سوريا، فان ذلك سيكون مصدراً دائماً لعدم الاستقرار في المنطقة بأسرها. حتى موسكو تفهم هذا».

الممر البرّي الإيراني إلى سوريا: خلاف أميركي ـ إسرائيلي حول دور «داعش»

بحسب الرؤية الإسرائيلية، فإن الاستراتيجية الأميركية المتّبعة ستزيد من تعاظم التهديد

الاخبار..يحيى دبوق.... موقف إسرائيل من تواصل محور المقاومة بين العراق سوريا محلّ تحذير متكرر، لكنه تحذير موجّه أيضاً لواشنطن، لمحاولة ثنيها عن إلحاق الهزيمة بـ«داعش»، الجهة الوحيدة القادرة على منع هذا التواصل.. تحذير إسرائيل المتكرر حول «الممر البرّي» الإيراني، من العراق إلى سوريا، يحمل كثيراً من المبالغة، وكثيراً من الدقة. مبالغة أوقعت كثيرين في خطأ تحليلي في أن عدم تحقيق الممر سيلغي مفاعيل انتصار الدولة السورية وحلفائها، فيما الدقة أن الممر مكوّن من مكوّنات تثبيت الانتصار، وسلب إسرائيل ومثيلاتها القدرة على مواجهة مفاعيله التهديدية اللاحقة. إضافة إلى التحذير من الممر البري، تواصل إسرائيل التحذير من الميناء البحري الإيراني في اللاذقية، الذي تقول إن قراره صدر بالفعل، بالتفاهم بين الدولة السورية وحلفائها. يضاف إلى الممرين تحذير آخر من القوات الكردية والخرق الإيراني لهذه القوات التي سهّلت في الماضي، وتسهّل حالياً، عمليات «تهريب» السلاح عبر العراق إلى مقصده في سوريا وغيرها باتجاه لبنان، وأيضاً باتجاه قطاع غزة. يضاف إلى الممرات الثلاثة مطار دمشق الدولي، والتحذير الإسرائيلي المتكرر من إمكاناته في نقل السلاح الإيراني إلى سوريا... تحذير صدر أيضاً على لسان مسؤولين إسرائيليين، ووضعت «وثائقه» على طاولة مجلس الأمن أكثر من مرة، عبر مندوبها لدى المنظمة الدولية. هي إذاً حملات تحذير إسرائيلية، براً وبحراً وجواً، ناشطة جداً في الأشهر الأخيرة، ولا ترتبط فقط بالممر البري، رغم كثرة الحديث عنه، بل أيضاً بكل مسار الاتصال بين الدولة السورية وحلفائها، وتحديداً إيران، مكمن التهديد وركيزة وجوده وتعاظمه، وإمكان تحريكه باتجاه إسرائيل.

ترى إسرائيل أن توظيف «داعش» ما زال ممكناً وضرورياً

بدءاً، يجب الإشارة إلى أن النتيجة الأولى، والأكثر دلالة في التحذيرات الإسرائيلية من الممرات الإيرانية، هي شبه التسليم الإسرائيلي بانتصار الدولة السورية وحلفائها في الساحة السورية، مع فقدان أدوات قلب المعادلة فيها. ويشير تركيز إسرائيل على الممرات إلى شبه استسلام بالانتصار السوري وفشل سلسلة الخطط الموضوعة تباعاً في السنوات الست الماضية، للإمساك بسوريا وإلحاقها بالمحور «المعتدل» المتماهي مع إسرائيل، الأمر الذي يبقي، أمام هذا المحور، التركيز، بمعنى التحذير، من تبعات وصل الساحة السورية بحليفها الإيراني. مع ذلك، تحذير إسرائيل من ممرات إيرانية إلى سوريا، أو دونها، لا يزيد أو يقلل من الجهد المبذول أميركياً لمنع تحقيق هذا الممر، لكن أيضاً مع الإدراك أن أصل توجه واشنطن بدورها لمنع الممر البري هو أيضاً تسليم من قبلها، علماً بأنها رأس ومحرك «محور الاعتدال»، بانتصار المحور المقابل داخل الساحة السورية، وإلا ما كانت جهود ومساعي المنع الأميركية لتبذل، في محاولة الحؤول دون الممر البري بين العراق وسوريا. معنى ذلك أن الحؤول دون انتصار الدولة السورية وحلفائها، بل وإكمال هذا الانتصار، لم يعد ممكناً، ربطاً بظروف هذه الساحة وتعقيداتها. هذا المعطى ــ النتيجة، يجب أن يكون حاضراً لدى أي تحليل أو مقاربة لمسألة الممرات الإيرانية بين العراق وسوريا، وإلا جاءت التحليلات خارج الواقع وأوصلت إلى نتائج مغلوطة. التحذير والجهد الإسرائيليان كما الأميركيان، حول هذه الممرات، لا يتعلقان بانتصار الدولة السورية وحلفائها، بل يتعلقان باليوم الذي يلي هذا الانتصار، ومحاولة الحدّ من مفاعيله، عبر التضييق بما يتيسر على إمكاناته، ومنع رفع منسوب تهديداته. ضمن هذا التوجه، التحذيري، يوجد خلاف بين تل أبيب وواشنطن حول الاستراتيجية الواجب اتباعها لتحقيق هذا المطلب. خلاف الطرفين يتركز حول زمن الانتهاء من توظيف تنظيم «داعش» في تحقيق هذه المصلحة التي تتقاطع بالمطلق في الساحتين العراقية والسورية. وهو خلاف على تحقيق المصلحة نفسها، أي منع الاتصال بين الساحتين، لكن مع نظرة استراتيجية مختلفة لدور تنظيم «داعش»:

إسرائيل ترى أن توظيف «داعش» ما زال ممكناً وضرورياً، ومن المحظور إنهاء دوره، فيما ربطاً بتعقيدات وضرورات أميركية داخلية وأيضاً دولية وإقليمية، ترى واشنطن أن هذا الدور قد انتهى، ويجب العمل على إيجاد بديل له.

تواصل إسرائيل، أيضاً، التحذير من الميناء البحري الإيراني في اللاذقية

من جهة واشنطن، وعلى فرض النجاح في تحقيق السيطرة على طول الحدود بين العراق وسوريا وتسلّم هذه الحدود عبر التفاهم أو بالقوة من «داعش»، ترى أن بإمكانها تأمين مجموعات محلية مع مساندة واسعة كردية، لتسلّم هذه الحدود، وبالتالي منع الممر الإيراني بين الساحتين، فيما ترى تل أبيب أن هذا المطلب غير قابل للتحقق كنتيجة، وتصرّ على أن الجهة الوحيدة القادرة على منع هذا التواصل هي تنظيم «داعش»، أما الخيارات الأخرى البديلة فعقيمة. من هنا، يلاحظ في التحذيرات الإسرائيلية المتكررة، من الممرات الإيرانية، وتحديداً الممر البري، أنها موجهة باتجاهين: أصل التحذير المركز على معنى الممر استراتيجياً، باعتباره تعظيماً لتهديد المحور المقابل والتحريض باتجاه منع تحقيقه، فيما الاتجاه الثاني تحذير موجه إلى الأميركيين، ومحاولة ثنيهم عن المضيّ قدماً في استراتيجية هزيمة «داعش»، إذ ترى تل أبيب أن هذا التنظيم، وحده، هو الخيار المجدي لتحقيق الفصل. في الرؤية الإسرائيلية، أي خيار آخر، سواء كان كردياً أو سورياً أو مختلطاً، سيكون خياراً مثقوباً، وستجد إيران وحلفائها طريقاً لخرقه، والوقائع التاريخية، والحالية، تشير إلى هذه الإمكانية، وتحديداً من ناحية الكرد، وهو المعطى الذي حذرت منه إسرائيل في الأشهر الأخيرة، من أن الركون إلى الكرد لن يفضي إلى النتيجة المتوخاة. بالطبع، موقف إسرائيل من «داعش» يتجاوز مسألة الحدود العراقية ــ السورية، وهو ما صرّح به مسؤولون إسرائيليون، سياسيون وأمنيون، وكذلك دراسات صدرت عن مراكز بحثية في تل أبيب، ومنها تأكيد رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، في كلمة ألقاها في مؤتمر هرتسليا العام الماضي (15/06/2016)، أن «مصلحة إسرائيل في منع هزيمة داعش في سوريا، لأن نتيجة كهذه ستكون إشكالية من ناحية إسرائيل، بل علينا أن نعمل للتأثير والحؤول دون ذلك». قبل أسابيع، أكد رئيس القسم الاستراتيجي في شعبة التخطيط في الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، العميد رام يفني، في حديث إلى مجلة «بوليتيكو» الأميركية، (24/05/2017)، أن لا جدوى من الاستراتيجية الأميركية في العراق وسوريا، وحذر من أن محاربة «داعش» وهزيمته على الحدود بين البلدين تعدّان خطأً استراتيجياً، ولفت إلى أن أميركا ستندم على هزيمة التنظيم، واليوم الذي يلي الهزيمة سيكون أسوأ. هذا هو الموقف الإسرائيلي المعلن، بلا مواربة. لكن القرار الأميركي، كما يتضح من كلام الضابط الإسرائيلي، صدر بالفعل. هزيمة «داعش» على الحدود باتت مسألة وقت، مع محاولة العمل على إحلال قوى موالية، مشكوك إسرائيلياً في جدواها وقدرتها على منع التواصل بين الساحتين العراقية والسورية، هذا إن نجح المخطط الأميركي أساساً، كما يرد على لسان الضابط الإسرائيلي. إذاً موقف إسرائيل التحذيري من الممر الإيراني البري يوازيه، أو يزيد عليه، منسوب التحذير المقابل من أسلوب منع تشكل هذا الممر، بل أكثر من ذلك، نعي مسبق للاستراتيجية الأميركية التي لن تجبي لها ولإسرائيل سوى الندم اللاحق في اليوم الذي يلي. هذا هو موقف إسرائيل من هذه المسألة، ومن سلسلة التحذيرات الصادرة بشأنها: التحذير من الممر، وأكثر منه التحذير من أسلوب أميركا في منع تشكله، الذي لن يفضي إلا إلى الندم. في الخلاصة، يجب التأكيد، مجدداً، أن سلسلة التحذيرات الإسرائيلية من الممرات الإيرانية إلى سوريا تخفي في طيّاتها استسلاماً إسرائيلياً أمام انتصار الدولة السورية وحلفائها في الساحة نفسها، وأيضاً شبه استسلام من مسار هذا الانتصار وتشكّله بالكامل. وللمفارقة، بحسب الرؤية الإسرائيلية، فإن الاستراتيجية الأميركية المتّبعة في هزيمة «داعش» ستزيد من تعاظم التهديد وستضع الطرفين، الأميركي والإسرائيلي، أمام ندم استراتيجي، رغم اعتقاد واشنطن الخاطئ بالقدرة على تحقيق منع تواصل محور المقاومة، بين العراق وسوريا، بأداة غير «داعش».

البريطانيون شاركوا في انتخابات تاريخية... ومصيرهم رهن النتائج النهائية اليوم

لندن – «الحياة»، رويترز - تفيق بريطانيا اليوم على مرحلة جديدة، تتمثل إما في المضي قدماً في طلاق صعب مع الاتحاد الأوروبي، أو في تغيير شامل في الخريطة السياسية في حال فشل المحافظين في تحقيق غالبية مطلوبة في البرلمان، وهو أمر استبعدته آخر استطلاعات الرأي عشية الانتخابات الاشتراعية أمس. وشارك ملايين البريطانيين في الانتخابات المبكرة أمس، لاختيار ممثليهم في مجلس العموم (البرلمان) المؤلف من 650 مقعداً. وتوزع الناخبون على 40 ألف مركز تتواجد غالبيتها في المدارس والمراكز الاجتماعية وقاعات الكنائس. ويبلغ عدد الناخبين مبدئياً 46.9 مليون شخص، وأغلقت مراكز الاقتراع في الساعة العاشرة مساء بتوقيت غرينتش. وبدأت بعض النتائج الأولية بالظهور منذ منتصف الليل، لكن النتائج النهائية يتوقع أن تظهر بعد ظهر اليوم الجمعة، لمعرفة حجم الغالبية التي تمتعت بها ماي أو حجم الخسارة التي منيت بها، وهما أمران كل منهما يحدد خطاً جديداً تاريخياً للبلاد. وللحصول على غالبية في مجلس العموم، يتوجب على حزب من الأحزاب المرشحة الحصول على 326 مقعداً. وراهنت رئيسة الوزراء المحافظة تيريزا ماي على نيل خمسين مقعداً إضافياً على الأقل، لتعزيز مكانتها في الحكم. وأظهرت سلسلة استطلاعات للرأي قبل التصويت تقدم حزب المحافظين بقيادة ماي بين نقطة واحدة و12 نقطة مئوية على حزب العمال المعارض، ما أشار إلى أنها ستعزز الغالبية التي يتمتع بها حزبها، لكنها قد لا تحقق الفوز الساحق الذي كانت تتوقعه عندما دعت إلى إجراء انتخابات مبكرة قبل سبعة أسابيع للحصول على تفويض شعبي قوي لدخول المفاوضات الشاقة للانسحاب من الاتحاد الأوروبي. ودعمت الانتخابات الجنيه الاسترليني الذي سجل أعلى مستوياته في أسبوعين في التعاملات الصباحية في لندن أمس. وأظهر آخر استطلاع للرأي أمس، أن حزب المحافظين عزز صدارته إلى ثماني نقاط مئوية من خمس نقاط في الاستطلاع السابق. ورأى مراقبون أن أي نتيجة أقل من ذلك، ستؤدي إلى الإضرار بالمكانة الشخصية لماي التي تواجه مروحة من الخصوم، بدءاً بزعيم العمال جيريمي كوربين وزعيم الديموقراطيين الأحرار تيم فارون، وصولاً إلى زعيمة الحزب القومي الاسكتلندي نيكولا ستيرجن التي أبدت استعدادها للتحالف مع كوربين من أجل تشكيل حكومة. ويلعب الشباب دوراً مهماً في الانتخابات إذ بينت الاستطلاعات أن 75 في المئة من الذين تراوح أعمارهم بين 18 و24 سنة يؤيدون «العمال»، لذا فإن إقبالهم بكثافة على الاقتراع من شأنه تغيير المشهد بإعطاء دعم قوي لكوربين. في المقابل، سجل إقبال للمتقدمين في السن صباحاً على مراكز الاقتراع، ما دل على تحشيد قوي من جانب «المحافظين». وأمل كثير من المناهضين للطلاق التام مع أوروبا، في خسارة ماي، لتفادي طلاق تام مع أوروبا قد تلجأ إليه زعيمة المحافظين، والذهاب بدلاً من ذلك إلى طلاق سهل قد يكون متاحاً من خلاله الحفاظ على السوق الأوروبية المشتركة وبعض العلاقات المميزة مع الاتحاد، الأمر الذي قد يرضي الاسكتلنديين الذين هددوا بالانفصال إذا اختارت لندن طلاقاً تاماً. وأجريت الانتخابات وسط إجراءات أمن مشددة في مختلف أنحاء البلاد بعد هجومين شنهما متشددون إسلاميون وأسفرا عن مقتل 30 شخصاً في مانشستر ولندن خلال أقل من أسبوعين. ودفع هذان الهجومان بقضية مكافحة عنف المتطرفين إلى قمة القضايا الساخنة في المراحل الأخيرة من الحملة الانتخابية. ولام كثيرون ماي على تقصيرها بسبب تقليصها قوات الشرطة في إطار إجراءات تقشف عندما تولت وزارة الداخلية في الحكومة السابقة. ولم تتحدث ماي إلى الصحافيين عندما وصلت مبتسمة مع زوجها فيليب للإدلاء بصوتها في قرية سونينغ على نهر التايمز في دائرة ميدينهيد الانتخابية. وابتسم جيرمي كوربين ابتسامة عريضة ورفع إبهامه للصحافيين وأعضاء حزبه في إشارة إلى الثقة، عند إدلائه بصوته في إيسلينغتون شمال لندن. وقال: «أنا فخور جداً بحملتنا». وبدا الحزبان الرئيسيان في البلاد في وضع دفاعي بعد هجوم السبت بشاحنة فان وسكاكين في قلب لندن. وواجهت ماي أسئلة عن خفض عدد أفراد الشرطة خلال فترة توليها وزارة الداخلية بينما اجتذب كوربين الانتقادات على تصويته ضد تشريع لمكافحة الإرهاب. وفي الساعات الأخيرة من الحملة الانتخابية عاد كل من الزعيمين إلى رسالته الأصلية. وقالت ماي: «إذا تفاوضنا في شكل صحيح على الخروج من الاتحاد الأوروبي فسنتمكن من بناء بريطانيا أكثر رخاء وأكثر أمناً». وتسعى ماي، التي تولت رئاسة الوزراء من دون انتخابات وسط حال الاضطراب التي سادت بعد الاستفتاء على الخروج من الاتحاد الأوروبي، إلى تفويض شخصي وغالبية برلمانية أكبر من تلك التي ورثتها عن سلفها ديفيد كاميرون. واستندت حملتها إلى شعار «قيادة قوية ومستقرة»، وقالت إنها الوحيدة التي يمكنها مواجهة زعماء دول الاتحاد الأوروبي والتوصل إلى اتفاق يعطي بريطانيا السيطرة على سياسات الهجرة مع ضمان شروط تفضيلية في التجارة. وتصور ماي كوربين باعتباره الزعيم الضعيف لحزب مسرف سيدمر الاقتصاد ويفسد الاتفاق على الخروج من الاتحاد الأوروبي. ورد كوربين بأن سياسات التقشف التي ينتهجها حزب المحافظين منذ 2010 تضر بالفقراء وتعمق الفوارق الاجتماعية.

الانتخابات البريطانية: الصدارة لـ«المحافظين» وتقدم لـ«العمال»

المستقبل..لندن- مراد مراد... بيّنت استطلاعات رأي إغلاق صناديق الانتخابات البريطانية، ليل أمس، تقارباً مفاجئاً في الأرقام بين حزب «المحافظين» الحاكم ومنافسه المباشر حزب «العمال». فرجح الاستطلاع حصول «المحافظين» على 314 مقعداً مقابل 266 مقعداً لـ«العمال» و34 مقعداً للقومي الاسكتلندي و18 مقعداً لليبراليين الديموقراطيين. وهي نتيجة تُعتبر ممتازة لـ«العمال» (أكثر بـ 34 مقعداً عن نتائج 2015) وسيئة نسبياً لرئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي كونها دعت إلى إجراء هذه الانتخابات في وقت مبكر أملاً في أن يمنح الناخبون حزبها مزيداً من المقاعد، لكن بدل إحراز تقدم تراجع عدد مقاعد المحافظين 16 مقعداً. ولكن هذه الأرقام ليست نتيجة نهائية ولا حتى أولية، بل مجرد استطلاع للناخبين بعد إدلائهم بأصواتهم. وستكون بريطانيا في الساعات الأولى من فجر اليوم بانتظار نتائج الفرز في شتى المناطق حتى يُعرف الشكل النهائي لمجلس العموم المقبل. أما في حال صحت هذه الأرقام فسيكون من الصعب على ماي تأليف حكومة جديدة إلا إذا تحالفت مع «الليبراليين الديموقراطيين»، وإذا لم يتم ذلك فقد تضطر للدعوة الى إجراء انتخابات جديدة من أجل فك تعليق البرلمان الذي لا يملك فيه حزب واحد أكثرية كافية تخوله بمفرده تشكيل حكومة. وإذا أخطأت التوقعات، قد يؤدي فرز الأصوات صباح اليوم الى حصول «المحافظين» على عدد مقاعد أكبر أي على الأقل الحفاظ على عدد المقاعد الذي حققه في 2015 وهو 330 مقعداً. وهناك احتمال بالطبع أن تكون أرقام «العمال» أكثر من 266 مقعداً.. لذا من المستحيل إعطاء صورة واضحة قبل النتيجة النهائية للانتخابات التي أرادتها ماي لتعزيز دعمها برلمانياً، بغية قيادة مفاوضات البريكست مع الاتحاد الأوروبي بصرامة وحزم. وقدم الحزب الحاكم «مانيفستو» انتخابي فيه الكثير من البنود التي لم يستسغها الناخبون أولها اقتطاع مخصصات المسنين بحسب قيمة ممتلكاتهم. وأدى هذا البرنامج غير المحبذ لدى العديد من الناخبين، الى تقدم حزب «العمال» في وقت خيالي بعدما كانت الأرقام تشير عندما تمت الدعوة الى الانتخابات الى فوز ساحق لـ«المحافظين». كما أن الهجمات الإرهابية الأخيرة أثرت سلباً على حظوظ هذا الحزب الموجود في السلطة. والرقم الأكثر إيجابية بالنسبة للراغبين في الحفاظ على المملكة متحدة، هو احتمال تراجع عدد مقاعد القومي الاسكتلندي من 56 مقعداً في المجلس السابق الى 34 مقعداً فقط هذه المرة.



السابق

وزير الداخلية المصري يحذر: الإرهابيون قد يستغلون الأوضاع لشن هجمات... السيسي يطالب المجتمع الدولي ببذل المزيد من الجهود للتصدي للإرهاب.. ويجدد التزامه حرية التعبير من دون التحريض على العنف... القبائل تطوق صحراء سيناء وتوزع مناشير لمطلوبين.. «حركة الشباب» تقتل 20 جندياً بهجوم على «بلاد البنط»... تونس:«تأميم» ممتلكات 10 رجال أعمال ووضعهم قيد الإقامة الجبرية.... الجزائر توقف استقبال لاجئين سوريين بعد رفض المغرب تسليمهم.. السودان يتهم متمردي دارفور بإشراك فتيان من دولة الجنوب في القتال.. مقتل 14 في هجوم لمسلحين على طريق سريع بجنوب السودان... كوبلر: إجماع ليبي على تعديل اتفاق الصخيرات.. مواجهات بين متظاهرين والشرطة في الحسيمة بالمغرب.. الرئيس الفرنسي هاتف بوتفليقة .. ماكرون يزور المغرب الاربعاء... والجزائر قريبًا... الجيش النيجيري يصدّ هجوماً شنته «بوكو حرام» على مايدوغوري..

التالي

مصرع قائد ميليشيا عراقية في درعا يعري رواية الأسد.. معارك كر وفر في البادية والجيش الحر يسيطر على "تل مسيطمة".. «بنتاغون»: تدخلات روسيا خفضت التوتر في جنوب سورية.. قوات سورية وعراقية تلتقي على الحدود... القوات النظامية «تتوغل» في عمق الرقة ... وتحاول حصار «داعش» في ريف حلب... احتجاجات ضد «هيئة تحرير الشام» في معرة النعمان.. بوتين يتحدث عن «بوادر إيجابية» في عملية التسوية السورية.. «داعش» يخسر خط الدفاع عن «عاصمة خلافته» في سورية.. دمشق وحلفاؤها على الحدود العراقية ..محور المقاومة: وصل الأذرع قريب...

Iran’s Presidential Election: A Preview.....

 الأربعاء 3 تموز 2024 - 11:42 ص

..Iran’s Presidential Election: A Preview..... Iranians head to the polls on 28 June to choose a … تتمة »

عدد الزيارات: 162,717,356

عدد الزوار: 7,261,579

المتواجدون الآن: 116