ميليشيات الحوثي تنافس «داعش» في تهديد الصحفيين.. ميليشيات الحوثي تغتال قيادياً إصلاحياً في صعدة.. علي صالح: لو معي 60 مليار دولار لقلبت المنطقة رأساً على عقب.. هادي: الانقلابيون فرضوا حرباً ظالمة ‏على شعبنا.. اليمن يؤكد قبول اقتراحات ولد الشيخ.. ترمب يدعو قطر للتوقف فورا عن تمويل الارهاب وأن الدوحة قامت بذلك على مستوى عال جدا.. قطر تريد تدويل الأزمة ... وترفض عروض وساطة مع الخليج... الأزمة مع قطر تبدّل التحالفات وروسيا تحصي نقاط الربح والخسارة.. القرضاوي خارج «المجمع الفقهي».. السيسي وحمد بن عيسى: قطر تهدد الأمن والاستقرار وأكدا ضرورة التسويات السياسية للأزمات.. طائرات وسفن حربية من تركيا... إلى قطر.. المنامة: الطريق مفتوح أمام أي خيارات تحمينا من قطر الدوحة: نرفض التدخلات في سياساتنا وقادرون على الصمود إلى ما لا نهاية.. * وزير خارجبة قطر يزور موسكو وبوتين لا ينوي لقاءه..وتشاد تستدعي سفيرها بالدوحة... * الإمارات تدعو قطر إلى اتخاذ خطوات ملموسة تحقق التوافق وتوقف خدمات بريد معها...

تاريخ الإضافة السبت 10 حزيران 2017 - 3:52 ص    عدد الزيارات 2305    التعليقات 0    القسم عربية

        


ميليشيات الحوثي تنافس «داعش» في تهديد الصحفيين

«عكاظ»(جدة)... رصد مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي اليمني عن شهري مارس وإبريل 2017، 65 حالة انتهاك ضد صحفيين ونشطاء ومؤسسات إعلامية في خمس محافظات يمنية. وذكر المركز في تقرير حديث نشره أمس (الجمعة)، أن الانتهاكات تركزت في محافظات صنعاء وتعز والحديدة ومأرب وريمة. ولفت التقرير إلى تضييق هامش الحريات الإعلامية بشكل يومي مع تصاعد الانتهاكات كالقتل والاختطاف والتعذيب للصحفيين، مشيراً إلى أن اليمن صنف كأحد أسوأ بلدان العالم انتهاكاً للصحفيين، فيما احتلت ميليشيات الحوثي وصالح ثاني جماعة في العالم تهدد حياة الصحفيين بعد تنظيم «داعش». وتوزعت مسؤوليات الانتهاكات على جماعة الحوثي وتنظيم القاعدة ومتنفذين إضافة إلى انتهاكات رصدت ضد مجهولين. وتضمن التقرير 63 انتهاكا ضد أفراد بنسبة 97 % من إجمالي الانتهاكات المسجلة خلال شهري مارس وأبريل 2017 وقد تنوعت تلك الانتهاكات بين 8 حالات اختطاف، وحكم إعدام بحق الصحفي الجبيحي وحالتي إصابة، و20 حالة محاكمة لصحفيين، و16 حالة توقيف عن العمل، و7 حالات اعتداء، و3 حالات تهديد. وحالتي اعتقال، وحالتي اقتحام ونهب منازل، وحالتي تهكير صفحات تواصل اجتماعي. وسجل التقرير انتهاكين ضد مؤسسات إعلامية بنسبة 3 %.

ميليشيات الحوثي تغتال قيادياً إصلاحياً في صعدة

«عكاظ» ( جدة ).... ذكرت مصادر في المقاومة اليمنية، أن مسلحين حوثيين قتلوا أمس (الجمعة) الناشط في حزب التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة صعدة المدعو سلمان سالم محمد صلاح أثناء خروجه من المسجد بمنطقة بني معين. وأضافت المصادر، أن المسلحين أطلقوا النار على صلاح بعد خروجه من صلاة التراويح أمس الأول فأردوه قتيلا على الفور. يذكر أن صلاح كان أحد المشرفين على دار تعليم القرآن الكريم في محافظة صعدة قبل أن يغلقها الحوثيون أخيرا. وفي محافظة تعز، صدت المقاومة أمس هجوما للميليشيات الحوثية على منطقة التشريفات جنوب المحافظة، أسفر عن وفاة القيادي في المقاومة وهيب الحميري متأثرا بجراحة، وسقوط 77 حوثيا بين قتيل وجريح. وذكر موقع المقاومة أن الاشتباكات بين الجانبين استمرت أيضا طيلة يوم أمس في محيط جبل هان ومناطق الصباحي وحذران وتباب موكنة غرب محافظة تعز.

علي صالح: لو معي 60 مليار دولار لقلبت المنطقة رأساً على عقب.. هادي: الانقلابيون فرضوا حرباً ظالمة ‏على شعبنا

دبي، الرياض - «سي ان ان بالعربية»، «الاناضول» - قال الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، إنه «لو امتلك 60 مليار دولار لقلب المنطقة»، في رد على تقارير أشارت إلى أنه جمع هذا المبلغ خلال فترة توليه الحكم. وأوضح خلال اجتماع مع قيادات مؤتمر جامعة صنعاء: «أنا معي 60 مليار أصرف عليكم، يخرب بيتكم ويخرب بيت الذي قال معي 60 مليار أنا لو معي 60 مليار لقلبت المنطقة رأسا على عقب». من ناحيته، اكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، ليل اول من امس، أن «الميليشيات الانقلابية فرضت حربها الظالمة ‏على الشعب اليمني تنفيذا لرغبات انتقاميه وأجندة دخيلة». ونقلت وكالة الانباء السعودية تاكيد هادي خلال لقائه في الرياض المبعوث الأممي إلى ‏اليمن إسماعيل ولد الشيخ «حرص الحكومة الشرعية على ‏تحقيق السلام وتقديم مصلحة الشعب اليمني الذي عانى ويعاني الكثير جراء تداعيات الحرب ‏الانقلابية».‏ وقال إن «التسويف والمماطلة وعدم الإيفاء بالوعود والالتزامات سمة للانقلابيين على ‏الدوام مستنكرا في الوقت ذاته محاولة الاستهداف الآثمة التي تعرض لها المبعوث الاممي ‏وفريقه خلال زيارته الأخيرة للعاصمة اليمنية صنعاء والتي تؤكد مساعي ونهج الانقلابيين ‏التدميري».‏ وجدد «دعم اليمن لجهود المبعوث الأممي وخيارات ومسارات السلام التي تبذلها ‏الأمم المتحدة ومساعيها الحميدة».‏ من جهة ثانية، أعلن عضو نقابة الصحافيين اليمنيين نبيل الأسيدي، اول من امس، أن بلاده «شهدت 624 حالة انتهاك ضد حرية الرأي والإعلام، منذ العام 2015، بينها 148 حالة اعتقال وخطف وملاحقة».

اليمن يؤكد قبول اقتراحات ولد الشيخ

الرياض، صنعاء - «الحياة» .. جددت القيادة اليمنية الشرعية تأكيد قبولها اقتراحات المبعوث الأممي لدى اليمن إسماعيل ولد الشيخ. وقال الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، إن الميليشيات الانقلابية فرضت حربها الظالمة ‏على الشعب اليمني تنفيذاً لرغبات انتقامية وأجندة دخيلة، مشيراً إلى أن حرص الشرعية على ‏تحقيق السلام يأتي لمصلحة الشعب اليمني الذي عانى ويعاني الكثير جراء تداعيات الحرب.‏ وأشار هادي، لدى لقائه ولد الشيخ أول من أمس في الرياض، إلى أن التسويف والمماطلة وعدم الوفاء بالوعود والالتزامات سمة الانقلابيين على ‏الدوام، مستنكراً في الوقت ذاته محاولة الاستهداف الآثمة التي تعرض لها المبعوث الأممي ‏وفريقه خلال زيارته الأخيرة صنعاء، مضيفاً أن تلك المحاولة تؤكد مسعى ونهج الانقلابيين ‏التدميري.‏ وجدد دعم اليمن لجهود ولد الشيخ وجهود السلام التي تبذلها ‏الأمم المتحدة ومساعيها الحميدة، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.‏ وأثنى المبعوث الأممي من جهته على جهود الرئيس اليمني نحو السلام الحقيقي والصادق ‏الذي يحقن الدماء ويخفف معاناة الشعب اليمني.‏ إلى ذلك، أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي، أن حكومة بلاده لن تتوقف عن السعي إلى تحقيق سلام عادل ودائم في اليمن يستند إلى ‏المرجعيات الثلاث المتفق عليها.‏ كما شدد المخلافي خلال لقائه أمس في الرياض القائم بأعمال السفارة ‏البريطانية لدى اليمن ‏آندرو هانتر، على ضرورة إدانة المجتمع الدولي لمحاولة الاغتيال التي ‏تعرض لها ولد الشيخ على يد عناصر تابعة للانقلابيين، مجدداً دعم الحكومة ‏الشرعية لجهود المبعوث الدولي ومقترحاته.‏ ميدانياً لقي أكثر من 20 من عناصر الميليشيات الانقلابية مصرعهم وجرح العشرات أول من أمس خلال مواجهات خاضوها مع قوات الجيش الوطني بمديرية باقم شمال محافظة صعدة. وذكرت مصادر ميدانية لموقع «سبتمبر.نت» التابع للجيش أن قوات الشرعية صدت محاولة تسلل قامت بها الميليشيات على مناطق يسيطر عليها الجيش في محاذاة جبل شعير في جبهة علب بمديرية باقم، مستخدمة العيارات الثقيلة ومدفعية الهاون والقناصة. وأضافت أن الميليشيات لاذت بالفرار بعد أن تكبدت خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، مخلفة وراءها جثث القتلى من عناصرها في أسفل الجبل. في موازاة ذلك، شنت مقاتلات التحالف العربي عدة غارات استهدفت خلالها مواقع الميليشيات في مديرية باقم، وتحركاتها في منطقة مندبة بالمديرية ذاتها، كما استهدفت الغارات نقطة تفتيش للميليشيات في منطقة القلعة بمديرية رازح، ومنطقة طخية بمديرية مجز. وتتواصل المواجهات في جبهات عدة في محافظة صعدة بين الجيش الوطني والميليشيات الانقلابية، إضافة إلى غارات شنتها مقاتلات التحالف واستهدفت مواقع وتجمعات وتعزيزات وآليات للميليشيات في شكل يومي. وفي صنعاء، نفذت مقاتلات التحالف العربي في الساعات الأولى من صباح أمس غارات استهدفت مواقع عسكرية تسيطر عليها الميليشيات في العاصمة. وذكرت مصادر محلية أن المقاتلات قصفت معسكر النهدين ودار الرئاسة جنوب العاصمة. وقصفت المقاتلات بالتزامن مواقع ومخازن أسلحة للميليشيات في معسكر السواد.

ترمب يدعو قطر للتوقف فورا عن تمويل الارهاب وأن الدوحة قامت بذلك على مستوى عال جدا

ايلاف...أ. ف. ب... واشنطن: دعا الرئيس الاميركي دونالد ترمب قطر الجمعة للتوقف "فورا" عن تمويل الارهاب، ودعا "كذلك دولا اخرى ايضا في المنطقة للقيام بالمزيد والقيام به بشكل اسرع". وقال ترمب خلال مؤتمر صحافي في البيت الابيض ان "دولة قطر للاسف قامت تاريخيا بتمويل الارهاب على مستوى عال جدا". واضاف "لقد قررت مع وزير الخارجية ريكس تيلرسون وكبار جنرالاتنا وطواقمنا العسكرية ان الوقت حان لدعوة قطر الى التوقف عن تمويل" للارهاب. وشدد الرئيس الاميركي على ان الدولة الخليجية الصغيرة الغنية بالنفط والغاز "عليها ان توقف هذا التمويل وفكرها المتطرف في مجال التمويل". وتابع "اريد ان اطلب من كل الدول التوقف فورا عن دعم الارهاب. اوقفوا تعليم الناس قتل اناس آخرين".

دعوة لتخفيف الحصار

وقبل تصريحات ترمب، دعا وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون السعودية وحلفاءها من الدول التي فرضت حصارا على قطر الى تخفيف هذا الحصار، معتبرا انه يضر بالعمليات ضد تنظيم الدولة الاسلامية، لكنه دعا بالمقابل الدوحة الى "القيام بالمزيد وبشكل اسرع" في مجال مكافحة الارهاب. وقال الوزير الاميركي في تصريح مقتضب للصحافيين ان "قطر احرزت تقدما في مجال القضاء على الدعم المالي وطرد الارهابيين من اراضيها، لكن عليها ان تقوم بالمزيد وان تقوم به بشكل اسرع". وأضاف ان "الحصار يضر بالعمل العسكري للولايات المتحدة في المنطقة وبالحملة ضد تنظيم الدولة الاسلامية". وتتناقض التصريحات التي ادلى بها تيلرسون مع تلك التي سبقه اليها قبل دقائق فقط مسؤول في البنتاغون اكد ان الحصار المفروض على قطر لا يؤثر بتاتا على العمليات العسكرية للقوات الاميركية في المنطقة. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية الكابتن جيف ديفيس للصحافيين "في هذه المرحلة ليس هناك اي تأثير (للحصار المفروض على قطر) على عملياتنا". وكان الرئيس الاميركي دونالد ترمب كلف وزير الخارجية العمل على حل الازمة الخليجية التي وصفها تيلرسون الجمعة بأنها "مقلقة للولايات المتحدة وللمنطقة وللاشخاص الكثيرين المتأثرين بها". وشدد الوزير الاميركي على ان "قطر لديها تاريخ في دعم جماعات تراوح من ممارسة النشاط (السياسي) الى ممارسة العنف"، مضيفا "ندعو قطر لأن تتجاوب مع مخاوف جيرانها". وتابع تيلرسون "هناك تداعيات انسانية لهذا الحصار. نحن نرى شحا في المواد الغذائية. هناك عائلات فصلت عن بعضها عنوة واطفال يتم اخراجهم من مدارسهم". وتابع "نعتقد ان هذه التداعيات غير مقصودة ولا سيما في شهر رمضان المبارك هذا. ولكن هذه التداعيات يمكن معالجتها فورا".

قطر تريد تدويل الأزمة ... وترفض عروض وساطة مع الخليج

أبو ظبي - شفيق الأسدي { الرياض، الدوحة، برلين - «الحياة» < رويترز ا ب .. واصلت الحكومة القطرية رفضها اتخاذ أي إجراء تصالحي مع الدول العربية التي قطعت علاقاتها معها. وتمسكت بعدم تغيير سياستها التي وصفتها دول صديقة وشقيقة بأنها «تساند الإرهاب». وسارعت قطر خلال مؤتمرات صحافية لمسؤوليها إلى الحديث عن «سيادة القرار الوطني» من دون الأخذ بالاعتبار مصالح دول الخليج ودول عربية في الشرق الأوسط. وقال وزير خارجية قطر محمد بن عبدالرحمن آل ثاني أن حصار بلاده انتهاك للقانون الدولي، وأن هناك محاولة لتعبئة الرأي العام الدولي ضد قطر. وصدق مجلس الوزراء الإمارات فجر أمس، على مضمون بيان أصدرته أربع دول عربية حدد كيانات تدعمها قطر بأنها إرهابية، في وقت صدق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على قرار إرسال قوات إلى قطر. وبعد أقل من 24 ساعة على البيان الذي أصدرته السعودية والإمارات والبحرين ومصر ضمنته إدراج 59 شخصاً و12 كياناً مرتبطين بقطر في لائحة الإرهاب، قالت الحكومة القطرية إن «البيان المشترك الأخير الذي أصدرته الدول الأربع في ما يتعلق بقائمة لتمويل الإرهاب لا أساس له». وأضافت أن موقفها من مكافحة الإرهاب أقوى من كثير من الدول الموقعة على البيان المشترك وأن هذه حقيقة تجاهلها معدو البيان. وقال البيان القطري إن الدوحة «قادت المنطقة في مهاجمة جذور الإرهاب ومنحت الشباب الأمل من خلال توفير الوظائف وتعليم مئات الآلاف من اللاجئين السوريين وتمويل برامج مجتمعية تتحدى أجندات المتطرفين». وحتى الآن لم تتفاعل الدوحة إيجاباً مع جهود بذلها الرئيس دونالد ترامب وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، من أجل تخفيف الأزمة، التي أدت إلى تراجع إضافي قياسي لسعر صرف الريال، الذي واصل هبوطه أمام الدولار في سوق العقود الآجلة صباح الجمعة وسط مخاوف من نزوح رؤوس الأموال بسبب الأزمة. واعتمد مجلس الوزراء الإماراتي قائمة الأفراد والتنظيمات الإرهابية المرتبطة بقطر، التي صدرت بقرار رباعي مشترك. وتزامن ذلك مع حملة للمساجد تؤكد «خروج الدوحة في تصرفاتها عن الدين والشريعة التي تؤكد دور الجار في حماية أمن واستقرار جاره وشقيقه». وحض قرار مجلس الوزراء «الجهات الرقابية كافة على متابعة وحصر أي أفراد أو جهات تابعة أو مرتبطة بأية علاقة مالية أو تجارية أو فنية أو أية علاقة آخرى مهما كان نوعها مع الأسماء الواردة في القائمة واتخاذ الإجراءات اللازمة وفق القوانين سارية المفعول في الدولة». وصدر قرار مجلس الوزراء الامارتي في الخامسة من فجر الجمعة في إشارة إلى أن الإجراءات المتخذة على جانب كبير من الأهمية وستخضع للتطبيق الفوري في إشارة إلى تشديد العقوبات على قطر والأشخاص والمنظمات التي تدور في فلكها. وذكر في أبو ظبي أن «صدور هذه القائمة يشير في شكل واضح إلى أن الوساطة الخليجية لم تصل إلى نتيجة إيجابية وأن الدول الأربع، تساندها دول عدة ومنظمات عربية وإسلامية وعالمية مستمرة في اتخاذ إجرءات مؤلمة ضد الدوحة «تتناسب مع الفعل الإرهابي الذي تمارسه والمنظمات الملتحقة بها وانخراطها في فلك السياسة الإيرانية والتي ستتم مواجهتها بحزم وقوة». وطلب مصرف الإمارات المركزي من الوزارات والهيئات والمؤسسات المالية المحلية والخليجية والعربية والدولية العاملة في الامارات تزويده بأية علاقات مع مؤسسات وأفراد استثمارية قطرية تمهيداً لاتخاذ إجراءات في شأنها. وبدا من اتساع مروحة القائمة التي شملتها العقوبات الجماعية من الدول الأربع أنه يشير إلى وجود عمل دوب ومنظم من قبل الجهات المالية والاقتصادية والاستخباراتية في الدول الأربع مكنها من حصر هذه القائمة بسرعة كبيرة وتحديد الفعل الإجرامي الاقتصادي والسياسي الإرهابي لكل منها بصفتها داعية للإرهاب وممولة له... متوقعة أن تصدر لوائح جديدة في وقت قريب. وشن خطباء المساجد في الامارات «حملة دينية وفكرية» ضد الممارسات القطرية ضد جيرانها وأشقائها و «التي تخالف تعاليم الدين الإسلامي» كما قال أحد خطباء المساجد في أبو ظبي. وقال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش أمس، إن «نشر قائمة الإرهاب فرصة لقطر لمراجعة سياستها بعيداً من المكابرة، مشيراً إلى أن «نواة المشكلة في دعم أجندة التطرف والإرهاب». وأضاف أن «قائمة الإرهاب» دليل لسياسة انزلقت في بحث عن سراب الموقع والنفوذ، مشيراً إلى أن الهدف ليس التصعيد بل تقويم شر استهدف المنطقة، مشدداً على أنه من الصعب التعامل مع شريك تعوّد في ازدواجيته على تقويض عالم شركائه وعلى رغم التشدد القطري الرسمي والإعلامي، قال السفير القطري لدى واشنطن مشعل بن حمد آل ثاني، إن حكومته تثق في قدرة الرئيس ترامب على حل الخلاف. وترك السفير احتمال تسوية الأزمة مفتوحاً قائلاً: «لدينا الشجاعة الكافية لنعترف إذا تطلب الأمر تعديلاً للأمور». من جهة ثانية، حض ناطق باسم الحكومة الألمانية إيران أمس، على تجنب أي تحركات من شأنها تصعيد التوتر في الخليج وأكد معارضة برلين أي دولة تمول الجماعات المتطرفة. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية مارتن شيفر إن «دول الخليج تعتقد أن إيران تلعب دوراً في النزاع من خلف الكواليس، لكن يجب على طهران ألا تفعل أي شيء يزيد التوتر». وقال شيفر في مؤتمر صحافي «على أي حال من المهم عدم القيام بشيء على الجانب الآخر من الخليج... لصب الزيت على النار». وأضاف أن ألمانيا ستفعل ما في وسعها لتشجيع استئناف الحوار لحل الأزمة لكن ليس لديها نية في أن تصبح وسيطاً رئيساً على رغم اجتماعات عقدها وزير الخارجية زيغمار غابرييل في الأيام الأخيرة مع نظيريه السعودي والقطري. وتابع «يجب أن نتفق جميعاً في الأفعال والأقوال على أن دعم وتمويل الإرهاب لا يمكن أن يكون أداة في سياسة أي حكومة». وفي اسطنبول صدق الرئيس التركي رجب طيب إردوغان على تشريع لإرسال قوات إلى قطر تعبيراً عن الدعم للدوحة. وأقر البرلمان التركي مشروع القانون يوم الأربعاء وأعلن مكتب أردوغان تصديقه عليه في وقت متأخر ليل الخميس ونشر في الجريدة الرسمية أمس الجمعة لتكتمل بذلك العملية التشريعية لنشر القوات التركية في قطر. وقالت صحيفة «حريت» في موقعها على الإنترنت أمس، إن طائرات وسفناً حربية تركية سترسل إلى قطر بعد نشر أولي لقوات تركية في قاعدة في الدوحة. وقالت الصحيفة «عدد الطائرات والسفن الحربية التركية التي ستتجه إلى القاعدة سيتضح بعد إعداد تقرير يقوم على تقدير أولي (للموقف) في القاعدة». وأضافت أن وفدا تركياً سيسافر إلى قطر في الأيام المقبلة لتقدير الموقف في القاعدة التي يوجد بها حالياً نحو 90 جندياً تركياً. ولم يتسن الحصول على تعليق على تقرير الصحيفة من المسؤولين الأتراك، لكن الصحيفة قالت إن هناك خططاً لنشر ما بين 200 و250 جندياً في غضون شهرين في المرحلة الأولية.

الأزمة مع قطر تبدّل التحالفات وروسيا تحصي نقاط الربح والخسارة

الحياة..موسكو – رائد جبر... التزمت موسكو على المستوى الرسمي، موقفاً حذراً من التطورات الأخيرة في الخليج، وأكدت حرصها على مواصلة تعزيز العلاقات مع كل الأطراف، مع تجنُّب توجيه إشارات تؤيد الإجراءات التي اتُّخِذت ضد قطر أو تعارضها. في الوقت ذاته، عكست تعليقات برلمانيين ومعلقين في وسائل الإعلام الحكومية أن التريث في إعلان موقف، يهدف إلى إجراء أوسع تقويم للوضع لتحديد نقاط الربح والخسارة، فيما لم تخفِ أوساط «ارتياحاً» إلى مكاسب سياسية واقتصادية تسعى إلى تحقيقها. ومنذ اندلاع الأزمة، أوحت المحادثات الهاتفية التي أجراها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع أمير قطر تميم بن حمد والرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، بأن روسيا تريد أن تتولى جهود وساطة. لكن الكرملين أعلن في وقت لاحق أن موسكو تدعو إلى تسوية الأزمة بالطرق السياسية الديبلوماسية، مؤكداً أن الحديث لا يتعلق بمسعى للتوسط. مصادر ديبلوماسية تحدثت إلى «الحياة» لفتت إلى أن طلب الوساطة الروسية ربما يكون جاء من قطر، خصوصاً أن كل الاتصالات مع بوتين ووزير الخارجية سيرغي لافروف جاءت بمبادرة من الدوحة. وتبرز في هذا الإطار زيارة وزير الخارجية القطري موسكو، والتي لم تكن مدرجة سابقاً على جدول أعمال لافروف. ولم تخفِ موسكو أن لديها مخاوف جدية من التداعيات المحتملة على الوضع في المنطقة، وعلى جهود مكافحة الإرهاب تحديداً. وركّزت وسائل إعلام رسمية على أن الانقسامات العربية تؤدي إلى شل جهود تسوية الوضع في سورية، وتفاقم خطر تصاعد المواجهات. وبرزت إحدى أولى النتائج المباشرة، من خلال إعلان تأجيل جولة مفاوضات في آستانة، واعتبر ديبلوماسيون أن تعقيدات الموقف العربي تدفع إلى التريث لإنضاج ظروف إنجاح المفاوضات السورية. وواضح أن اثنتين من الدول الضامنة لوقف النار في سورية، هما تركيا وإيران، انخرطتا في متابعة الأزمة، وبرزت إشارات إلى ميلهما إلى تبنّي موقف أقرب إلى الدوحة. ولا يبدو إطار التحرُّك الروسي بعيداً من وجهتَيْ النظر التركية والإيرانية، إذ حملت عبارات الوزير لافروف موقفاً لافتاً أمس، عندما أشار إلى «تطابق موقفَي موسكو وطهران في شأن ضرورة تسوية الأزمة في الخليج من طريق الحوار». وكشفت تعليقات خبراء مقربين من الكرملين أن موسكو تعدّ دراسة معمّقة للوضع، وثمة من يرى أنه سيعود بفوائد كبرى على الروس، من خلال إعادة ترتيب التحالفات في الشرق الأوسط. في المقابل، اعتبر محلّلون اقتصاديون أن الحظر المفروض على تحرّكات السفن القطرية في الموانئ والمياه الإقليمية لدول مجاورة، يشكل تهديداً لإمدادات الغاز الطبيعي القطري المسال، إلى أوروبا. ورأوا أن ذلك سيساهم في زيادة أسعار الغاز، وزيادة إمدادات روسيا إلى السوق الأوروبية. ولفت اقتصاديون إلى ما وُصِف بأنه «موجة رعب في صفوف المستثمرين في سوق الغاز والتجار»، لا سيما في حال منع مصر شحنات الغاز القطري من عبور قناة السويس. وبرزت تساؤلات في روسيا حول مصير الاستثمارات القطرية الكبرى في السوق الروسية، والتي تصل إلى نحو 13 بليون دولار، الجزء الأكبر منها في مشاريع نفطية. وسارع الكرملين إلى تهدئة المخاوف، وقال الناطق باسمه ديمتري بيسكوف أن أي تلميح إلى استرداد (إعادة شراء) 19.5 في المئة من أسهم شركة النفط الروسية العملاقة «روس نفط» التي باعتها موسكو إلى قطر «غير ممكن وغير صحيح». وأكد الناطق الرئاسي أن التعاون مع قطر في الاستثمارات والمجالات الأخرى «لن يتأثر بالأزمة الحالية». وبدا إعلان غرفة موسكو للتجارة والصناعة ذا دلالات، عبر الإشارة إلى استعداد المنتجين الروس للبدء بتصدير منتجات غذائية إلى قطر فوراً، إذا تطلّبت الحاجة.

القرضاوي خارج «المجمع الفقهي»

الراي..الرياض - وكالات - أعلنت رابطة العالم الإسلامي، أمس، إنهاء عضوية الشيخ يوسف القرضاوي في المجمع الفقهي الإسلامي التابع لها. جاء ذلك في بيان للرابطة صدر عقب البيان المشترك الصادر عن السعودية والبحرين والإمارات ومصر، الذي تضمن تصنيف عدد من الأفراد والكيانات في قائمة الإرهاب من بينهم القرضاوي. وذكر البيان أنه «‏بناء على التصنيف الصادر عن المملكة وشقيقاتها لقوائم الإرهاب فقد أنهت رابطة العالم الإسلامي عضوية يوسف القرضاوي في (المجمع الفقهي الإسلامي)». وأعلنت الرابطة أيضاً عن «تأييدها للتصنيف» الذي «يؤكد التزام المملكة وشقيقاتها بمحاربة الإرهاب ومحاصرة مصادر تمويله ودعمه»، داعية «كل من له صلة بهذه القوائم ولاسيما عضويات لجانها أو الانضمام تحت قيادة مؤسساتها في سياق الانجرار أو التغرير أو الفوات، إعلان انسحابه منها والبراءة من تبعيتها حتى لا يُشمل بتَبِعاتها، فضلاً عن السلامة من أفكارها».

السيسي وحمد بن عيسى: قطر تهدد الأمن والاستقرار وأكدا ضرورة التسويات السياسية للأزمات

القاهرة - «الراي» ..أعلن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والعاهل البحريني الملك حمد بن عيسي آل خليفة أن القرار الجماعي بقطع العلاقات مع دولة قطر، جاء بعد تمسك وإصرار الدوحة على اتخاذ مسلك مناوئ للدول العربية. وخلال محادثات بينهما في القاهرة ليل أول من أمس، أكد الزعيمان أن قرار المقاطعة جاء بعد أن فشلت محاولات إقصاء قطر عن دعم التنظيمات الإرهابية، فضلاً عن إصرارها على التدخل في الشؤون الداخلية لمصر والبحرين والدول العربية بصورة تهدد أمنها واستقرارها، وتضر بالأمن القومي العربي ووحدة الدول العربية. واتفق الجانبان، حسب الناطق باسم الرئاسة المصرية السفير علاء يوسف، على أهمية العمل على تعزيز جهود العمل العربي المشترك لما فيه صالح الدول العربية وشعوبها، مؤكدين ضرورة أن تتأسس العلاقات بين الدول العربية على مبادئ الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول. كما أكد الزعيمان ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي من أجل التوصل إلى تسويات سياسية للأزمات التي تشهدها بعض دول المنطقة، بما يحافظ على وحدة تلك الدول ويدعم استقرارها ويصون سلامتها الإقليمية ومقدرات شعوبها. من جهته، أشاد العاهل البحريني بحرص مصر على التضامن العربي وإيمانها بأن الأمن القومي العربي جزء واحد لا يتجزأ، ووقوفها دائماً مع أشقائها ضد كل من يهدد أمنهم. في سياق متصل، طالبت مصر الامم المتحدة بالتحقيق في شأن فدية ضخمة دفعتها قطر على ما يبدو الى «مجموعة إرهابية» من أجل إطلاق سراح أفراد من أسرتها الحاكمة كانوا مخطوفين في العراق. وفي مداخلة خلال نقاش في مجلس الامن الدولي بشأن التهديد الارهابي، ليل اول من امس، اتهم نائب السفير المصري لدى الامم المتحدة ايهاب مصطفى قطر بـ «دفع فدية تصل الى مليار دولار الى مجموعة ارهابية تنشط في العراق لاطلاق سراح أفراد من أسرتها الحاكمة خطفوا في العراق خلال مشاركتهم في رحلة صيد». واعتبر أنه إذا تم إثبات الاتهام، فسيشكل «دعماً واضحاً للارهاب»، موضحا ان المجموعة «مرتبطة بداعش». لكن الديبلوماسي لم يعط أدلة أو تفاصيل، بل اكتفى بالتأكيد على ان «الاخبار منتشرة في بعض وسائل الاعلام»، مضيفاً «نقترح أن يطلق المجلس تحقيقا شاملا في هذا الحادث وحوادث أخرى مشابهة».

طائرات وسفن حربية من تركيا... إلى قطر

أنقرة - الأناضول، رويترز - صادق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على قرار البرلمان التركي الذي يجيز تطبيق اتفاقية نشر قوات تركية على الأراضي القطرية. وذكر بيان صادر عن المركز الإعلامي في الرئاسة التركية أن أردوغان صادق على قراري البرلمان اللذين يجيز أحدهما نشر قوات مسلحة تركية في الأراضي القطرية، والثاني الذي ينص على تطبيق التعاون بين أنقرة والدوحة بشأن تدريب القوات الأمنية بين البلدين. في سياق متصل، ذكرت صحيفة «حرييت» التركية، أمس، أن طائرات وسفناً حربية تركية سترسل إلى قطر بعد نشر أولي لقوات تركية في القاعدة بالدوحة. وأضافت الصحيفة «عدد الطائرات والسفن الحربية التركية التي ستتجه إلى القاعدة سيتضح بعد إعداد تقرير يقوم على تقدير أولي (للموقف) في القاعدة»، مشيرة إلى أن وفدا تركيا سيسافر إلى قطر في الأيام المقبلة لتقدير الموقف في القاعدة التي يوجد بها حاليا نحو 90 جندياً تركياً.

المنامة: الطريق مفتوح أمام أي خيارات تحمينا من قطر الدوحة: نرفض التدخلات في سياساتنا وقادرون على الصمود إلى ما لا نهاية

* وزير خارجبة قطر يزور موسكو وبوتين لا ينوي لقاءه..وتشاد تستدعي سفيرها بالدوحة

* الإمارات تدعو قطر إلى اتخاذ خطوات ملموسة تحقق التوافق وتوقف خدمات بريد معها

السياسة..عواصم – وكالات: في أقوى تلويح بإجراءات تصعيدية ضد قطر التي بات الباب مغلقاً أمامها حيث تعيش عزلة ديبلوماسية واقتصادية، منذ إعلان السعودية والإمارات والبحرين ومصر بالإضافة إلى دول عدة قطع العلاقات معها الاثنين الماضي بسبب دعمها الإرهاب، أعلنت البحرين أن “الطريق مفتوح أمام أي خيارات في الأزمة”، فيما دعت أبوظبي الدوحة إلى اتخاذ خطوات ملموسة “من أجل الوصول إلى توافق حقيقي مع دول مجلس التعاون الخليجي ومع الموقف المشترك ضد التطرف والمنظمات الإرهابية”. وقال وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد في تصريح لصحيفة “مكة” خلال زيارته السعودية ضمن وفد برئاسة العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى، مساء أول من أمس، إن “أمير الكويت ساع بالخير، لكن سياسات قطر لم تمنح مساعيه النجاح، لن نتردد في حماية مصالحنا والطريق مفتوح أمام أي خيارات تحمينا من قطر”. في سياق متصل، حذرت السلطات البحرينية، أمس، وسائل الإعلام في المملكة من نشر آراء مؤيدة لسياسة قطر، ملوحة باجراءات قانونية ومساءلة “جنائية وإدارية” بحق المخالفين، من دون توضح طبيعة هذه الاجراءات. ونبهت وزارة الاعلام البحرينية في بيان، “وسائل الإعلام كافة إلى ضرورة الالتزام بموقف المملكة المعلن وبعدم نشر ما يتضمن مساساً بمصالحها العليا المستهدفة من تلك الإجراءات”. وحذرت “من نشر أو تداول ما يشكل اعتراضاً على قرارات المملكة أو الدول المتضامنة معها في هذا الشأن، مما يتضمن في محتواه ما ينال من هيبة البلاد واعتبارها، أو مسايرة لسياسة دولة قطر أو تبريرها، أياً كانت وسيلة النشر والتداول”. وأكدت الوزارة أنها ستتخذ “إجراءاتها القانونية حيال كل من ينسب إليه المنشور من ذلك القبيل أو يسهم في نشره بأية صورة، وإخضاعه للمساءلة الجنائية والإدارية بحسب الأحوال”. من جانبه، أكد وزير الدولة في الإمارات سلطان بن أحمد الجابر، أن قرار قطع العلاقات الديبلوماسية مع قطر تم اتخاذه بعد محاولات جرت على مدار سنوات لتغيير نهجها القائم على دعم التطرف، داعياً إياها إلى اتخاذ خطوات ملموسة “من أجل الوصول إلى توافق حقيقي مع دول مجلس التعاون الخليجي ومع الموقف المشترك ضد التطرف والمنظمات الإرهابية”. وشدد الجابر في تصريح صحافي، على أنه “من الواضح الآن أن الحكومة القطرية عليها أن تتخذ قرارا: يمكنها التوقف عن السياسات الهدامة التي تتبناها، وأن تتخذ بدلاً منها موقفاً واضحاً من التضامن والوحدة والتكاتف مع دول مجلس التعاون الخليجي، أو يمكنها أن تمضي في نهجها الحالي القائم على تمويل ودعم التطرف والإرهاب”. وأضاف “إذا اختارت الحكومة القطرية الطريق الثانية، فإنها ستبقى معزولة وستدفع الثمن اقتصادياً وديبلوماسيا، باختصار، لقد طفح الكيل! الكرة الآن في ملعب الحكومة القطرية. فهل ستقوم بتغييرات حقيقية أم ستحاول تحويل الاهتمام بعيداً عن القضايا الرئيسية؟”.... وأكد أن “قرار قطع العلاقات مع قطر لم يتم اتخاذه بين عشية وضحاها. فعلى امتداد العشرين عاما الماضية، عملت الحكومة القطرية على تمويل وإيواء المنظمات الإرهابية، مثل حركة حماس والإخوان والقاعدة. كما أنها دعمت بشكل علني المنظمات الإرهابية في ليبيا وسورية واليمن وشبه جزيرة سيناء. والواقع يؤكد أن الحكومة القطرية لم تعد مجرد مساند وداعم لإيران فحسب، وإنما أيضا مؤيدة للنظام الإيراني، الذي هو نظام يصدر ويمول الإرهاب في جميع أنحاء المنطقة، ويقوض استقرار بلدان أخرى، وبدعمها إيران، فإن الحكومة القطرية تعلم علم اليقين أنها تقف وراء نظام يشكل تهديداً وجودياً على المنطقة”. وإطار الإجراءات ضد الدوحة، أعلنت هيئة البريد الوطنية الإماراتية، أمس، وقف جميع خدماتها البريدية الموجهة إلى قطر بناءً على تعليمات حكومة أبو ظبي. وفي نجامينا، أعلنت وزارة الخارجية في تشاد، أمس، أنها استدعت سفيرها لدى قطر للتشاور، في أعقاب الأزمة الخليجية بين قطر من جهة ودول عربية أخرى من جهة ثانية. وحضت الوزارة في بيان، جميع الدول المعنية على تفضيل الحوار كوسيلة لحل هذه الأزمة. وفي الدوحة، أكد وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، أمس، أن الدوحة لا تتوقع أي تصعيد عسكري في ظل الأزمة الحالية. وقال محمد بن عبد الرحمن في تصريح صحافي، “لا نرى في الحل العسكري خيارا” للازمة، مضيفا إن قطر “لم ترسل مجموعات (إضافية) من الجنود الى حدودها” مع السعودية التي قررت المملكة إغلاقها. وردا على مطالبة السعودية والإمارات بلاده بتغيير سياساتها قبل اعادة العلاقات معها محمد بن عبد الرحمن “لا يحق لاحد التدخل في سياساتنا الخارجية”، مضيفاً إن قطر قادرة على الصمود “الى ما لا نهاية” في مواجهات الاجراءات ضدها. وشدد على أن بلاده ليست على استعداد للاستسلام ولن تكون مستعدة مطلقا للتنازل عن استقلال سياستها الخارجية. إلى ذلك، يلتقي وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، نظيره الروسي سيرغي لافروف، السبت المقبل، في موسكو. وقال مصدر في وزارة الخارجية الروسية، “إن وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، سيزور موسكو هذا الأسبوع، وسيجري محادثات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، السبت المقبل”، فيما أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لن يلتقي الوزير القطري.

 



السابق

مصرع قائد ميليشيا عراقية في درعا يعري رواية الأسد.. معارك كر وفر في البادية والجيش الحر يسيطر على "تل مسيطمة".. «بنتاغون»: تدخلات روسيا خفضت التوتر في جنوب سورية.. قوات سورية وعراقية تلتقي على الحدود... القوات النظامية «تتوغل» في عمق الرقة ... وتحاول حصار «داعش» في ريف حلب... احتجاجات ضد «هيئة تحرير الشام» في معرة النعمان.. بوتين يتحدث عن «بوادر إيجابية» في عملية التسوية السورية.. «داعش» يخسر خط الدفاع عن «عاصمة خلافته» في سورية.. دمشق وحلفاؤها على الحدود العراقية ..محور المقاومة: وصل الأذرع قريب...

التالي

بغداد تراهن على واشنطن وأنقرة لعرقلة استفتاء انفصال إقليم كردستان.. كردستان للعبادي: تقرير مصيرنا حق أممي مشروع وسؤال المستفتين: هل توافق على انشاء دولة مستقلة؟... كردستان العراق لا تريد الانفصال التام.. أميركا وألمانيا وتركيا تتحفظ عن استفتاء أكراد العراق.. انتحارية تقتل أكثر من 30 شخصاً شرق كربلاء... المثنى تتهم المحافظات المجاورة بتجاوز حصصها من نهر الحلة.. الجيش يسيطر على غالبية حي الزنجيلي في الموصل...

Iran’s Presidential Election: A Preview.....

 الأربعاء 3 تموز 2024 - 11:42 ص

..Iran’s Presidential Election: A Preview..... Iranians head to the polls on 28 June to choose a … تتمة »

عدد الزيارات: 162,714,542

عدد الزوار: 7,261,264

المتواجدون الآن: 120