البارزاني متمسّك باستفتاء الانفصال واعتراض سنّي على شمول كركوك ...القوات العراقية تتقدم في الموصل وتستعد لتأمين الحدود مع الأردن وسوريا ..تحصين سجن «الحوت» لمنع اختراقه...الحكيم والمطلك يربطان حل الأزمة العراقية بالتسويات الإقليمية...القوات العراقية تقتحم مدخل الموصل القديمة..إحباط عملية انتحارية على طريق كركوك - بغداد...بغداد: 780 متهما بينهم 7 وزراء إلى القضاء بتهم فساد واسترجاع 90 مليون دولار واحالة 600 قضية...

تاريخ الإضافة الإثنين 12 حزيران 2017 - 5:11 ص    عدد الزيارات 2916    التعليقات 0    القسم عربية

        


البارزاني متمسّك باستفتاء الانفصال واعتراض سنّي على شمول كركوك

المستقبل..بغداد ــــــ علي البغدادي .. يحاول اكراد العراق طمأنة الدول الاقليمية والاجنبية والاطراف السياسية العراقية، المتخوفة من تداعيات عملية الاستفتاء على استقلال اقليم كردستان، بانها خطوة لاتعني الانفصال وانما تهدف لاستمزاج رأي الشعب الكردي المنقسم أساسا بشأن مسألة تقرير مصيره في ظل الخلافات المحتدمة التي تعصف بالمشهد السياسي الكردي. ويجعل القلق الدولي والاقليمي القيادة الكردية مجبرة على التفاوض والتفاهم مع مراكز صنع القرار الدولي، بالاضافة الى الحكومة في بغداد، كما لايمكن التغافل عن اعتراضات اطراف كردية داخلية مهمة واخرى شريكة في العملية السياسية العراقية أبدت رفضها شمول محافظة كركوك (شمال شرق العراق) الغنية بالثروات والمتنازع عليها بين العرب والتركمان من جهة والاكراد من جهة اخرى في استفتاء الانفصال. وبهذا الصدد دعا رئيس إقليم كوردستان، مسعود البارزاني جميع المواطنين في إقليم كردستان بالتوجه الى صناديق الإستفتاء. وقال البارزاني بعد انتهاء إجتماع قيادات الحزب الديموقراطي الكردستاني الذي يترأسه امس:«أدعو المواطنين في إقليم كوردستان بالتوجه الى صناديق الإستفتاء يوم 25 إيلول المقبل». رئاسة إقليم كردستان اشارت من جانبها الى أنها بحثت ردود الفعل الدولية التي أثيرت بعد تحديد موعد إجراء استفتاء الاستقلال في إلاقليم. وقال المتحدث باسم رئاسة إقليم كردستان أوميد صباح في تصريح صحافي إنه «لا تنكر أية دولة حق الشعب الكردي لكن بعض الدول أبدت تحفظها على موعد إجراء الاستفتاء». وأضاف: «بحثنا ردود الفعل الدولية من استفتاء الاستقلال في إقليم كردستان، وأغلبها كانت إيجابية.. سنسعى لتوضيح أهداف الاستفتاء لدول العالم من خلال لجنة خاصة». وامتد التحفظ الى احزاب مهمة وتاريخية وفاعلة في الساحة السياسية الكردية، هاجمت شريكها الحزب الديمقراطي الكردستاني بعد خطوة الاعلان عن استفتاء الاستقلال، اذ رأت النائبة الا طالباني، رئيسة كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني (بزعامة الرئيس العراقي السابق جلال الطالباني) في البرلمان العراقي بأن البارزاني وحزبه (الديمقراطي الكردستاني) يمارسان سياسة التمويه والاستغفال امام الشعب الكردي في مسألة الاستفتاء. وقالت الطالباني في تصريح صحافي امس: «في الوقت الذي يقود البارزاني حملة الاستفتاء لاستقلال اقليم كردستان ويظهر أنه غير معني بالدستور العراقي والحكومة ومجلس النواب الاتحادي لأنه فقد القناعة بالفدرالية والعمل المشترك مع العراق الا انه تحمل العناء للاتصال بـ (رئيس الوزراء العراقي حيدر) العبادي ليؤكد له على وحدة العراق»، مضيفة ان «بارزاني اكد الابتعاد عن اي عمل قد يعكر صفو التعايش ووحدة الصف بين العراقيين اوقد يؤثر في سير العملية العسكرية المشتركة ضد داعش». وأشارت النائبة عن الاتحاد الوطني الكردستاني الى ان «هذه هي سياسة التمويه والاستغفال التي لا يستطيع بارزاني وحزبه التخلي عنها أمام الشعب الكردي». ورفض احد ابرز الاحزاب العربية السنية ادخال محافظة كركوك والمناطق المتنازع عليها في الاستفتاء. وذكر بيان حزب «للعراق متحدون» برئاسة نائب الرئيس العراقي اسامة النجيفي حصلت «المستقبل» على نسخه منه أن«الأزمة الكردية وطبيعة العلاقة بين اقليم كردستان والحكومة الاتحادية ازمة عميقة وهي نتاج عقود طويلة من الفشل في الوصول الى حلول نهائية» مشيرا الى أن «الوضع في العراق يتطلب حوارا معمقا لتجاوز الازمة والعودة الى النصوص الدستورية ومحاولة ايجاد الحلول الناجحة للازمات القائمة ليس على صعيد العلاقة مع الاقليم فحسب بل مع المكونات العراقية جميعا». وطالب الحزب بان «يتم حل قضية محافظة كركوك والمناطق المتنازع ضمن الاطار الدستوري»، مبديا اعتراضه على ادخالها في الاستفتاء المزمع اجراؤه»، مؤكدا على ضرورة ان«يكون المجتمع الدولي وسيطا في حل الازمة بين الاطراف العراقية للتوصل الى حلول لهذه الازمة التي تنعكس آثارها على المنطقة كلها».

القوات العراقية تتقدم في الموصل وتستعد لتأمين الحدود مع الأردن وسوريا

بغداد ـــ «المستقبل» ... أعلنت القوات العراقية استعادة السيطرة على الجزء الجنوبي من حي الزنجيلي في الجانب الأيمن من مدينة الموصل بحسب ما أكد عبد الامير رشيد يار الله قائد حملة استعادة الموصل. وجاء هذا الاعلان ليفند ما ذكره قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت اول من امس بشان السيطرة الكاملة على حي الزنجيلي، الذي يشهد منذ الأسبوع الماضي مواجهة كبيرة بين الأجهزة الأمنية وعناصر «داعش» ضمن عمليات استعادة أيمن المدينة. وكشف مصدر محلي في الموصل بأن عناصر «داعش» يستخدمون أسلوبا جديدا في محاصرة المدنيين خصوصا في المدينة القديمة بالجانب الأيمن للموصل. وأكد المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه أن «عناصر من داعش بدأوا ومنذ أكثر من أسبوعين بإغلاق أبواب المدينة الخارجية وذلك عن طريق اللحام وبشكل لا يمكن فتحه أبدا في خطوة لم يعهدها السكان المحليين الذين عدوها خطة لمحاصرتهم داخل منازلهم لقتلهم خلال معارك القصف أو المواجهات الدائرة حاليا». وقال المصدر إن«العائلات المحاصرة بدأ غذاؤها بالنفاذ بسبب الحصار المفروض عليها وأقدمت على أكل الحشائش والورد والماء ما أدى إلى حدوث حالات وفاة بين النساء والأطفال». وكان مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ذكر اخيرا بأن لديه تقارير عن ارتفاع كبير في أعداد المدنيين الذين يقتلهم «داعش» أثناء فرارهم حيث يحاول المئات من المدنيين الذين مازالوا يسكنون في الأحياء التي يسيطر عليها داعش في أيمن الموصل، الوصول إلى مناطق سيطرة القوات العراقية. وتمكنت القوات العراقية خلال حملة عسكرية بدأت في تشرين الأول الماضي من استعادة النصف الشرقي من الموصل ومن ثم بدأت في 19 شباط الماضي معارك الجانب الغربي وتمكنت من تحرير أغلب أحيائه. وفي الانبار (غرب العراق) تستعد القوات العراقية بدعم من التحالف الدولي اطلاق عمليات عسكرية واسعة خلال اليومين المقبلين لتطهير وتأمين الطريق الرابط بين منفذ طريبيل مع الاردن والتنف مع سوريا. وقال العقيد شاكر عبيد الريشاوي امر فوج صقور الصحراء بمحافظة الانبار ان «القوات الأمنية من قيادة حرس حدود الانبار وقطعات الجيش وفوج صقور الصحراء انهوا الاستعدادات لعملية عسكرية ستنطلق خلال اليومين المقبلين لتطهير وتامين الطريق الاستراتيجي بين منفذ طريبيل والتنف». واضاف الريشاوي ان «العملية ستكون مشتركة وبدعم طيران التحالف الدولي لتأمين أكثر من 240 كم من الطريق الرابط بين منفذ طريبيل ومنفذ التنف مع إستعادة وتأمين 40 كم من عمق الصحراء على جانبي الطريق خلال العملية» مؤكدا على ان «القطعات العسكرية ستعمل على نصب ابراج مراقبة ونقاط امنية بمناطق تحدد ضمن الخطة الامنية لرصد تحركات داعش وقطع خطوط امداده». وما زال بعض مناطق غرب الأنبار تحت سيطرة «داعش» منذ عام 2014 ويقوم التنظيم منها بشن هجمات انتحارية وكذلك تفجيرات في المناطق المستعادة من المحافظة.

تحصين سجن «الحوت» لمنع اختراقه

الحياة..ذي قار – أحمد وحيد ... اتخذت جهات صحية وأخرى أمنية إجراءات للمحافظة على سلامة النزلاء وحماية أسوار سجن ذي قار (الحوت- 400 كلم جنوب بغداد) وفيه رموز النظام السابق فضلاً عن متهمين بالإرهاب. وقال مدير قسم الصحة العامة في المحافظة علي حنتوش لـ «الحياة»، إن «وفداً من الهيئة الدولية للصليب الأحمر زار السجن للإطلاع على سلامة نزلائه من الناحية الصحية نظراً إلى قرارات مركزية بنقل الكثير منهم إلى سجن الناصرية المركزي أو ما يعرف بسجن الحوت». وأوضح أن «هذا العدد من النزلاء حدا بالهيئة لزيارة السجن للتأكد من نيل النزلاء الرعاية الصحية العامة والخاصة للذين يحتاجون أدوية معينة، وقد اتفقنا على تنظيم زيارات متكررة من لجان دولية للتأكد من عدم التعامل مع النزلاء بطبيعة سياسية وأن يلاقي كل سجين الرعاية اللازمة». وتابع إن «الهيئة شددت على ضرورة أن تكون هناك حصص توعية للسجناء، خصوصاً أولئك المتهمين بقضايا كبرى لأن المرحلة الحالية يجب أن تكون للتوعية أكثر مما تكون للانتقام وإشاعة روح العنف». وكانت وزارة العدل في الحكومة السابقة أعلنت عن أن في سجن الحوت عدداً كبيراً من النزلاء أكثر من طاقته بحدود الضعف، وأن أهميته تأتي لكونه المكان الذي نقل إليه معظم المتهمين بالإرهاب بالإضافة إلى من بقي من رموز النظام السابق. وأعلنت قيادة الشرطة إجراءات أمنية لحماية السجن وعزله عن المؤثرات الخارجية، وقال لـ «الحياة» المقدم حسن الزيدي، إن «القيادة أعادت تحصين السجن أمنياً بما لا يترك مجالاً لإحداث خرق لتهريب السجناء، خصوصاً بعد أن تمكنت القوات خلال السنتين الماضيتين من القبض على الكثير من قادة داعش ومن الجهات الأخرى التي تساندهم». وأضاف أن «التنظيم يحاول العودة من خلال الهجمات الانتحارية في بعض المدن وهذا ما وضعناه في خطتنا لحماية السجن وهي التصدي للعمليات الانتحارية بالسيارات المفخخة التي تحاول خلق ثغرة تستغلها الجماعات بعد تنفيذ العملية»، وبيّن أن «من إجراءات التحصين تدعيم الأسوار بالكاميرات وبالإسلاك كما تم اتخاذ إجراءات أخرى لا يمكن الإفصاح عنها كي لا ينتبه إليها النزلاء». وكان نائب رئيس مجلس الوزراء في عهد النظام السابق طارق عزيز توفي في سجن الحوت عام 2015 بعد نقله بأشهر إلى هناك خوفاً من اقتحام الجماعات الإرهابية السجون الموجودة في محافظات وسط العراق وإطلاق من فيها. إلى ذلك، قال قائد عمليات الرافدين اللواء علي المكصوصي في بيان، إن «القيادة وضعت سجن الناصرية المركزي ضمن خريطة الرصد الأمني التي توفرها الطائرات التي نستعين بها في الوقت الحاضر لحماية حدود المحافظة والمساحات المفتوحة كي لا تكون هناك أي محاولة للتعرض للسجن». وأضاف أن «طبيعة واجبات الحراسة والمهام الأمنية في المساحات المحيطة بالسجن قد تم تغييرها بأمر من القيادة، خصوصاً في أوقات الفطور والسحور وتكثيف التدقيق والتفتيش خلال أيام مواجهة عائلات السجناء والتأكد من كافة المواد الداخلة إلى عنابر السجناء وذلك للحفاظ على أمن السجن وسلطة القانون».

الحكيم والمطلك يربطان حل الأزمة العراقية بالتسويات الإقليمية

الحياة..بغداد - جودت كاظم ... حذر رئيس «التحالف الوطني» الشيعي عمار الحكيم من الذين يستخدمون الفساد «ورقة لتحقيق مصالحهم الشخصية»، فيما أكد زعيم «ائتلاف العربية» صالح المطلك أن «حل مشاكل العراق لن يكون في معزل عن المشاكل الإقليمية فمعظم ما مرت به البلاد من أزمات كان دخيلاً» عليها. وقال الحكيم في بيان: «هناك من يصرخ ليل نهار (داعياً) لمكافحة الفساد، فيما يستغل منصبه لتحقيق مآرب شخصية عبر صفقات ومعاملات مشبوهة»، لافتاً الى أن «صوت البعض العالي في مكافحة الفساد هو رسائل ابتزاز مشفرة». وجاء في بيان للمطلك أنه والحكيم ناقشا «قضايا الإصلاح السياسي والمجتمعي ومشروع التسوية والاستعداد لمرحلة ما بعد داعش». وأضاف أن «الجانبين باركا الانتصارات الباهرة لقواتنا الأمنية والمتطوعين من كل شرائح الشعب العراقي، واتفقا على أن حل مشاكل العراق لن يكون في معزل عن المشكلات التي تعصف بالدول الإقليمية لأن معظم ما أصاب العراق في السنوات الماضية قد كان دخيلاً عليه من الخارج». ونقل البيان عن المطلك قوله أن «ملف الإصلاح والتسويات يجب أن تسبقه إجراءات تحضيرية تثبت حسن النوايا وتعزز الثقة بين الأطراف السياسية، داعياً إلى الالتفات إلى المدن المحررة وإغاثة الأهالي النازحين والعائدين لتحقيق العدالة الاجتماعية وإنصاف المظلومين والمتضررين». وتابع أن «الحكيم أكد أن المجتمع الصالح يوفر الأمن للمواطنين، من خلال مجابهة الإرهاب مثلاً، أو إحداث إصلاحات داخلية في منظومات القضاء والعدالة وهذا لن يكون إلا بعزل الفاسدين والثناء على الملتزمين الذين يريدون مصلحة البلاد والعباد». وأعلنت لجنة العلاقات الخارجية النيابية أن «العراق يشعر بقلق لما يجرى من تداعيات لا نتمناها لشعوبنا العربية في الخليج». وقال عضو اللجنة خالد الأسدي في بيان: «نأسف للتداعيات التي سببتها الأزمة الخليجية»، مؤكداً «ضرورة توجه كل أطراف الأزمة لتجاوزها وتسوية الخلافات عن طريق الحوارات السياسية وفقاً للسياقات والمسارات والاتفاقات الدولية». وأعرب عن «خشيته من زيادة الأزمات في المنطقة الخليجية». على صعيد آخر، وصفت كتلة «المواطن» النيابية الاستفتاء الذي دعت إليه الأحزاب الكردية الرئيسية للانفصال عن العراق بأنه «أحلام شعراء»، مؤكدة أن إيران وتركيا لن تسمحا بقيام دولة كردية. وقال الناطق باسم الكتلة النائب حبيب الطرفي في بيان إن «الاستفتاء الذي دعت إليه الأحزاب الكردية خلال اجتماعها الأخير هو أحلام شعراء، لأن الأكراد اليوم بين فكي كماشة هما إيران وتركيا». مؤكداً أن «هاتين الدولتين لن تسمحا مطلقاً بقيام دولة كردية والأكراد يعرفون ذلك جيداً». وأضاف أن «تقرير المصير والاستفتاء يجريان عادة مع الدول المحتلة وليس مع ثلاث محافظات مستقرة وهو محاولة للضغط على الحكومة وتحقيق أغراض سياسية». وتابع: «ماذا يستفيد العراق من إقليم كردستان حتى يتعامل الأكراد مع العراقيين كأنهم أصحاب فضل».

القوات العراقية تقتحم مدخل الموصل القديمة

الحياة...نينوى – باسم فرنسيس .. أعلنت القوات العراقية أمس أنها تتقدم لاقتحام المدخل الجنوبي للموصل القديمة، حيث آخر جيوب «داعش»، فيما أكد رئيس الوزراء حيدر العبادي قرب شن هجومين لاستعادة قضائي تلعفر، غرب نينوى، والحويجة، جنوب غربي كركوك. ومع حلول الذكرى الثالثة لسقوط الموصل، أحكمت القوات العراقية أول من أمس قبضتها على حي الزنجيلي، عقب معارك شرسة خاضتها لأكثر من أسبوع، وتحاول التماس مع حي الشفاء والتقدم صوب باب سنجار، لإكمال الطوق حول المدينة القديمة. وأكد قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد جودت في بيان أمس، أن «كتائب الهندسة والفرق االمختصة تعمل لإزالة الألغام والأفخاخ ومخلفات الدواعش في حي الزنجيلي، فضلاً عن إنقاذ العائلات العالقة وسط المباني المفخخة». وأضاف أن «قواتنا تتقدم باتجاه حي الشفاء غرباً». وأشار إلى أن معركة الزنجيلي أسفرت عن «قتل مئات الإرهابيين، بينهم 49 قناصاً، و22 انتحارياً وتدمير 40 دراجة نارية، و27 مدفعاً مضاداً للطائرات، و40 عجلة مفخخة، وتفكيك 16 منزلاً مفخخاً، وتدمير مفرزة هاون وتفجير 150 عبوة ناسفة». وأكد «الاستيلاء على 525 صاروخاً متنوعاً و4 معامل لتصنيع الصواريخ والعبوات الناسفة والمركبات و50 منظومة اتصالات لاسلكية». إلى ذلك، أعلن قائد معركة الموصل الفريق الركن عبد الأمير يارلله أن «الفرقة المدرعة التاسعة بعد أن حررت الجزء الجنوبي من الزنجيلي اقتحمت حي باب سنجار وتتقدم صوب المدينة القديمة»، حيث يبدي عناصر «داعش» منذ أشهر مقاومة عنيفة لما تحمله من دلالة رمزية ومعنوية نظراً إلى وجود جامع النوري الكبير الذي أعلن من على منبره زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي «دولة الخلافة في العراق والشام»، إضافة إلى منارة الحدباء الأثرية. وفي السياق، أفاد مصدر أمني بأن «طائرات التحالف الدولي قصفت أهدافاً في منطقة البورصة المتاخمة للمدينة القديمة». وزاد أن «قطعات الجيش صدت هجوماً للتنظيم استخدم فيه جرافة مفخخة على قرية البغلة الواقعة تحت سيطرته بين ناحية بادوش وقضاء تلعفر». وقال العبادي، خلال اجتماع مع قادة «الحشد الشعبي» إن «الباب الذي دخل منه الدواعش عبر الحدود يتم إغلاقه، وهذه المناطق كانت خارجة عن سيطرة الحكومات السابقة». وأضاف: «أننا نصل حالياً إلى الأشواط الأخيرة لتحرير الأراضي وعلينا الحيطة والحذر والاستمرار بالعزيمة نفسها وبالوحدة للقضاء على داعش، فجزء كبير من النجاحات التي تحققت هو أننا حرمنا العدو من الحواضن». وأكد أن «قضائي تلعفر (60 كلم غرب الموصل)، والحويجة (جنوب غربي كركوك) سيتم تحريرهما قريباً»، وقلل من شأن المخاوف المتعلقة بدخول «الحشد» الأراضي السورية، وقال إن «قواتنا عند الحدود تقوم بمهام التأمين وليس العبور، ولا نريد الدخول إلى الجانب الثاني». وأشارت مصادر عسكرية إلى «بدء القيادات العسكرية العليا وضع خطة لتحرير قضاء تلعفر»، وهي آخر مدينة في غرب نينوى ما زالت تحت سيطرة التنظيم وتحاصرها قوات «الحشد» من كل الجهات. وقال الخبير الأمني عبد الكريم خلف إن «أمام قوات الحشد قطع مسافة 55 كيلومتراً في محاذاة الحدود مع سورية للوصول إلى القائم، غرب محافظة الأنبار، لشل حركة عناصر التنظيم وحرمانه من المنافذ الحدودية تمهيداً لنشر القوات».

إحباط عملية انتحارية على طريق كركوك - بغداد

الحياة..بغداد - بشرى المظفر .. تمكنت القوات العراقية من إحباط هجوم انتحاري بسيارة مفخخة على طريق كركوك- بغداد، فيما اتهم عضو في لجنة الأمن والدفاع «ميليشيات مسلحة» بقصف العائلات الآمنة في قرى كصيبة التابعة لمحافظة ديالى. وقال قائد عمليات دجلة الفريق الركن مزهر العزاوي إن «الأجهزة الأمنية أحبطت مساء أول من أمس هجوماً انتحارياً بسيارة مفخخة قرب حاجز على طريق كركوك- بغداد قرب منطقة الصفرة، شمال بعقوبة»، وبيّن أنه «تم تطويق المهاجم ومنعه من تجاوز الحاجز قبل أن يفجر السيارة». وأضاف أن «مدنيين اثنين أصيبا نتيجة التفجير»، وأشار إلى أن «سرعة رد فعل الأجهزة الأمنية وتطويقها المفخخة أسهما في منع وصولها إلى الحاجز». وأعلن قائمقام قضاء الخالص في ديالى عدي الخدران ارتفاع حصيلة انفجار السيارة إلى خمسة قتلى وجرحى بينهم موظفون. من جهة أخرى، أكد عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية محمد الكربولي أن «ميليشيات مسلحة» قصفت العائلات في قرى كصيبة التابعة لمحافظة ديالى، وقال في بيان إن «فرحة انتصارات القوات الأمنية في الموصل وغيرها من جبهات القتال يعكرها تكرار خروقات الميليشيات المسلحة في محافظة ديالى على رغم مطالباتنا القائد العام بتعجيل القضاء عليها بالتزامن مع عمليات ضد داعش»، محملاً رئيس الوزراء «مسؤولية الدماء التي سفكت نتيجة قصف تلك الميليشيات مساكن المواطنين الآمنين في قرى كصيبة»، وطالبه بـ «زيارة ميدانية للمحافظة والاطلاع على واقع الأمن والخدمات فيها، والتعرف عن كثب إلى من يدير الأمن فيها وأسباب تكرار الخروقات لكي يكون على بينة ويتولى مسؤولية الحفاظ على دماء المواطنين الأبرياء». إلى ذلك، أعلنت رئيسة كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني آلا طالباني أن «داعش» أعدم عائلة مكونة من عشرة أفراد بينهم نساء وأطفال من أهالي إحدى قرى ناحية الزاب في قضاء الحويجة، وقالت في بيان «إننا في الوقت الذي نستذكر فيه ذكرى احتلال الحويجة اليوم قبل ثلاث سنوات، يلجأ التنظيم الإرهابي عدو الإنسانية والعراقيين أجمع إلى إعدام عائلة هاربة من جوع داعش وظلمه وقهره، ليضيف إلى جرائمه في شهر رمضان رصيداً لكفره وحقده». ودعت القائد العام للقوات المسلحة إلى «إطلاق عمليات لتحرير الحويجة فوراً وإنقاذ العائلات المحاصرة التي تقاسي الظلم والجوع والمرور بطرق الألغام»، مؤكدة أن «تحرير القضاء سيسهم بتأمين كركوك وديالى وصلاح الدين ونينوى لكونها أصبحت مركزاً لقيادة داعش الإرهابي». في المثنى، أعلن قائد عمليات الرافدين اللواء علي إبراهيم المكصوصي إحباط عملية «إرهابية» في محافظة المثنى التي تعد من المحافظات الآمنة نسبياً، وقال في بيان أمس إن «دوريات الشرطة المنتشرة في بادية السماوة وبناء على معلومات استخبارية توافرت لدى قيادة العمليات وتمت متابعتها بدقة، تمكنت من إحباط عملية إرهابية كان ينوي الإرهابيون القيام بها في قضاء السلمان أو العبور إلى داخل المحافظة، من خلال محاولة تسلل عجلتين ن نوع بيك أب في الساعات الأولى من فجر اليوم الأحد»، وأضاف أن «هناك عمليات استباقية يتم تنفيذها يومياً من قبل قوات الشرطة والجيش والوكالات الأمنية في المحافظات الواقعة ضمن نطاق عملياتنا، وهي واسط والمثنى وذي قار وميسان وخصوصاً في سيطراتها الخارجية»، مؤكداً «وجود تنسيق وتعاون مشترك مع قيادة عمليات بغداد لتأمين الحدود بين بغداد والمحافظات الجنوبية وتشديد الإجراءات الأمنية لمنع تسلل الإرهابيين».

الرئيس العراقي لـ «الحياة»: جاهزون للتوسط في الخليج

الحياة..بغداد – بشرى المظفر .. أكد الرئيس العراقي فؤاد معصوم استعداد بلاده لدور وساطة في الأزمة الخليجية، معتبراً أن العراق يسعى إلى علاقات أكثر حميمية مع المملكة العربية السعودية، ومعرباً عن الاطمئنان للسياسة الأميركية لمواجهة الإرهاب.. وفي حديث الى «الحياة» تناول الأزمة الخليجية قائلاً: «مستعدون لبذل كل جهودنا من أجل تقريب وجهات النظر والوساطة لحل أي مشكلات أو خلافات بين الدول الشقيقة سواء الخليجية أم غيرها، مدفوعين بعامل الصداقة والعلاقات التاريخية والمصالح المشتركة. ونعتقد أن المشكلات والنزاعات يمكن حلها سلمياً وبالحوار المتبادل». وشدد معصوم على رفضه تأجيل الانتخابات العراقية، وقال: «من الممكن أن تحدث مخالفات دستورية، لكن تأجيل الانتخابات مخالفة المخالفات». وأضاف: «نحن إذا خالفنا هذه النقطة الأساسية، والتي على أساسها بنينا الديموقراطية في العراق، سيقود التأجيل إلى سلسلة مخالفات للدستور وبعدها لا يبقى شيء يجمع العراقيين، لأن الذي يجمعنا الدستور والإرادة المشتركة».

بغداد: 780 متهما بينهم 7 وزراء إلى القضاء بتهم فساد واسترجاع 90 مليون دولار واحالة 600 قضية

ايلاف.. أسامة مهدي: أعلنت هيئة النزاهة العراقية اليوم إحالة 780 متهما بينهم 7 وزراء ومن بدرجتهم الى القضاء بتهم فساد. فيما بلغ عدد الأحكام الصادرة بالإدانة 91، أُدِيْنَ فيها (126) متـهماً خلال الاشهر الثلاثة الاولى من العام الحالي وقالت انها استرجعت 90 مليون دولار. وكشفت هيئة النزاهة في تقرير عن المهمات التي نفذتها خلال الربع الاول من عام 2017 وحصلت "إيلاف" على نسخة منه عن استرجاعها وإيقافها صرف ومنع هدر أكثر من اثنين وتسعين مليار دينار(حوالي 90 مليون دولار) فيما بلغ عدد البلاغٍات والإخبارات والقضايا الجزائيَّة قرابة أربعة آلاف قضية واستصدرت خمسمائة أمر قبضٍ وأكثر من ألفٍ وخمسمائة أمر استقدامٍ ومائتين وخمسين أمر توقيف بحقِّ مُتَّهمين، منهم وزراء ومن بدرجتهم.

استرجاع ومنع هدر 90 مليون دولار

واوضحت أنَّ الأموال العامة التي اسْترْجعتها أو التي صدرت أحكامٌ قضائيَّةٌ بردِّها والتي أوقفت صرفها ومنعت هدرها والتي تمَّت إعادتها إلى حساب الخزينة العامة بلغ مجموع مبالغها (92,102,431,908) اثنين وتسعين ملياراً ومئةً واثنين مليون وأربعمائةٍ وواحداً وثلاثين ألفاً وتسعمائةٍ وثمانية دنانيرٍ عراقية، مشيرةً إلى أنَّـها عملت على (477) بلاغاً حُسِمَ منها (457) بنسبة 95.8 بالمائة. فيما بلغ عدد القضايا الجزائية (2367) قضيَّةً حُسِمَ منها (1062) بنسبة 44.9 بالمائة، لافتةً إلى أنَّ عدد ملفات تسلُّم الهاربين المطلوبين قضائياً (84) ملفاً جهز منها (27) ملفاً، وكان عدد ملفات استرداد الأموال المهربة (11) ملفاً مفتوحاً منها ملفٌّ واحدٌ بحقِّ وزير ومن بدرجته، وملفَّان بحقِّ ذوي الدرجات الخاصَّة، وثمانية بحقِّ مُتَّهمين آخرين.

ادانة 126 متهما

واشارت الهيئة الى انها احالت (574) قضيَّـةً جزائيَّـةً إلى محكمة الموضوع تضمَّنت (930) أمراً بالإحالة، أُحِيْلَ فيها (780) مُتَّـهما إلى المحكمة، منهم (7) وزراء ومن بدرجتهم صدر بحقِّـهم ثمانيةُ قراراتٍ بالإحالة، و(60) من ذوي الدرجات الخاصَّة صدر بحقِّـهم (75) قرار إحالة. واضافت ان عدد الأحكام الصادرة بالإدانة أو الإفراج قد بلغت (195) حكماً، منها (91) بالإدانة، أُدِيْنَ فيها (126) مُتَّـهماً. وقالت انها استصدرت (493) أمر قبضٍ نُـفِّـذَ منها (148) أمراً بنسبة إنجازٍ بلغت 36 بالمائة، كان أربعة منها صدرت بحقِّ أربعة وزراء ومن بدرجتهم، و(29) أمراً آخر صدر بحقِّ (23) من ذوي الدرجات الخاصة . وبلغت أوامر التوقيف القضائيَّة (250) أمراً، منها أمران صدرا بحقِّ اثنين من ذوي الدرجات الخاصَّة، فيما بلغ عدد أوامر الاستقدام (1540) أمراً حُسِمَ منها (826) بنسبة 60بالمائة، كان منها ثمانية أوامر صدرت بحقِّ ثمانية وزراء و(66) أمرأ بحقِّ (58) من ذوي الدرجات الخاصَّة، كما صدر (101) قرار منع سفرٍ خارج العراق، منها (4) بحقِّ وزيرٍ ومن بدرجته، و(13) بحقِّ ذوي الدرجات الخاصَّة و(84) بحقِّ مُـتَّهمين آخرين، فيما نبَّـهت الهيأة إلى أنَّ أوامر القبض والاستقدام تُـنفَّـذُ من قبل جهات إنفاذ القانون دون أن يكون لها تدخُّلٌ فيها.

النواب لم يكشفوا ذممهم المالية

واوضحت الهيئة انها تلقت خلال الربع الأول من العام (6,900) استمارة خاصة بكشف الذمَّة الماليَّة، حيث كانت نسبةُ استجابة كلٍّ من رؤساء الجمهوريَّة والوزراء ومجلس النوَّاب والسلطة القضائية 100% ونوَّاب رئيس الجمهوريَّة 33% ونائبي رئيس مجلس النوَّاب 50% والوزراء 82%، وأعضاء مجلس النوَّاب 8%، ورؤساء الهيآت والجهات غير المرتبطة بوزارةٍ ومن بدرجة وزير 78%، فيما استجاب خمسة محافظين من مجموع 15 محافظاً بنسبة 33%، وثلاثة فقط من رؤساء مجالس المحافظات بنسبة 20%. وكانت منظمة الشفافية الدولية قد كشفت اواخر يناير الماضي ان العراق من بين الدول العربية الأكثر فسادا في العالم مشيرة الى أن أغلب الدول العربية تراجعت في مجال مكافحة الفساد في عام 2016. واوضحت أن ستا من أكثر عشر دول فسادا في العالم عربية وهي: سوريا والعراق والصومال والسودان واليمن وليبيا "بسبب انعدام الاستقرار السياسي والنزاعات الداخلية والحروب وتحديات الإرهاب".

 



السابق

الميليشيات تبتز الموظفين.. وتحولهم إلى «متسولين» فرضت «بطاقات سلعية» بديلاً عن الرواتب..تعز: مقتل 25 انقلابياً.. والتحالف يكثف قصف الانقلابيين..الجيش اليمني يحرر مناطق في تعز..محافظ تعز يؤكد انهيار الحوثيين..اليمن: 14.5 مليون شخص محرومون من المياه النظيفة والصرف الصحي...استشهاد احد العناصر الأمنية وإصابة اثنان بقذيفة "أر بي جي" في "مسورة" العوامية..طهران ترسل مواد غذائية إلى الدوحة جواً وبحراً.. 100 طن يومياً من الفاكهة والخضار..تركيا تحذّر من تحوّل الأزمة من إقليمية... إلى دولية وأردوغان يدعو إلى حل «قبل نهاية رمضان»..سفينتان حربيتان إيرانيتان إلى سواحل عمان..ماذا قال قرقاش عن ادعاء الدوحة بالمظلومية؟...الكويت تؤكد استعداد قطر لتفهم «هواجس الأشقاء»..الكويت تؤكد الإستمرار في التوسط لحل الخلاف بين دول الخليج وقطر..لكويت: المؤبد لمصري هاجم جنوداً أميركيين..السعودية تمنع مؤلفات القرضاوي في الجامعات والمدارس بعد وضعه على قوائم الإرهاب..“الضريبة الانتقائية” في السعودية تدخل حيز التنفيذ...

التالي

مصر تحتفظ بحماية «تيران وصنافير» بعد نقلهما إلى السعودية والحكومة أكدت للبرلمان .. سعودية «تيران وصنافير»...تحركات ديبلوماسية لشرح أسباب الأزمة..مصر لا تغلق القناة امام السفن الحربية التركية...دور متوقع لقبائل العريش في مواجهة «داعش»..هل يزور شيخ الأزهر إسرائيل للحديث عن وسطية الإسلام؟...سيف القذافي طليق بحماية «أخواله» البراعصة...11 قتيلا وفرار 900 سجين في هجوم على سجن بشرق الكونغو الديموقراطية..ضربة جوية أميركية تدمرّ موقعاً للتدريب والقيادة لـ«حركة الشباب»..هدوء في محافظة «قبلي» جنوب تونس بعد اشتباكات...مسيرة حاشدة في الرباط تضامناً مع «حراك الريف»..مخاوف أمنية جدية تمنع إعادة السماح بالتظاهر في العاصمة الجزائرية...

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,539,048

عدد الزوار: 7,695,455

المتواجدون الآن: 0