مصر تحتفظ بحماية «تيران وصنافير» بعد نقلهما إلى السعودية والحكومة أكدت للبرلمان .. سعودية «تيران وصنافير»...تحركات ديبلوماسية لشرح أسباب الأزمة..مصر لا تغلق القناة امام السفن الحربية التركية...دور متوقع لقبائل العريش في مواجهة «داعش»..هل يزور شيخ الأزهر إسرائيل للحديث عن وسطية الإسلام؟...سيف القذافي طليق بحماية «أخواله» البراعصة...11 قتيلا وفرار 900 سجين في هجوم على سجن بشرق الكونغو الديموقراطية..ضربة جوية أميركية تدمرّ موقعاً للتدريب والقيادة لـ«حركة الشباب»..هدوء في محافظة «قبلي» جنوب تونس بعد اشتباكات...مسيرة حاشدة في الرباط تضامناً مع «حراك الريف»..مخاوف أمنية جدية تمنع إعادة السماح بالتظاهر في العاصمة الجزائرية...

تاريخ الإضافة الإثنين 12 حزيران 2017 - 5:31 ص    عدد الزيارات 2738    التعليقات 0    القسم عربية

        


مصر تحتفظ بحماية «تيران وصنافير» بعد نقلهما إلى السعودية والحكومة أكدت للبرلمان أن الاتفاقية تنهي فقط الجزء الخاص بالسيادة

الراي..القاهرة - وكالات - بعد أشهر من الجدل والأخذ والرد، أخذت اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية طريقها الطبيعي منذ البداية، باعتبارها اتفاقاً ذا صيغة دولية، يتصل بأعمال السيادة وما تقره السلطة التنفيذية بوصفها سلطة حكم لا سلطة إدارة، ومن ثم فلا ولاية على ما تمارسه من أعمال السيادة إلا للدستور والبرلمان. وبدأت لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، امس، دراسة الاتفاقية ومناقشتها، في اجتماعات تستمر حتى غد الثلاثاء، تمهيداً لرفع تقرير بشأنها والاستعداد لمناقشتها بالجلسة العامة. وقدمت الحكومة التقرير الذي أعدته بشأن اتفاقية تعيين الحدود البحرية وقدمته لمجلس النواب. ويتضمن التقرير كل الأسئلة والوثائق التي تؤيد موقف الحكومة من اتفاقية تعيين الحدود، ويشتمل على 7 جوانب، هي الجوانب الإجرائية والقانونية والجغرافية والتاريخية، والجوانب المتعلقة بتوقيت التوقيع على الاتفاقية، والآثار المترتبة على نقل ملكية الجزيرتين للسعودية، والجوانب الخاصة بتقييد الحريات ومهاجمة معارضى الاتفاقية. وتضمن التقرير، الذي نشره الموقع الالكتروني لجريدة «اليوم السابع»، رداً على التساؤلات بشأن عدم اللجوء لاستفتاء شعبي أو طرح القضية للنقاش المجتمعي، حيث أوضحت الحكومة أنه «لا يمكن الحديث عن استفتاء شعبي إلا حال التنازل عن جزء من الأراضي المصرية، وفقا لأحكام المادة 157 من الدستور، أما إذا كانت الجزيرتان تابعتين لدولة أخرى وليستا ملكية مصرية، وليست لنا سيادة عليهما، فلا وجه للاستفتاء الشعبي». وشملت الإجابات العديدة التي تضمنها تقرير الحكومة، ردوداً واضحة على التساؤلات بشأن انتهاء علاقة مصر بالجزر مع توقيع الاتفاقية وسريانها، إذ أوضحت الحكومة أن «الاتفاقية تنهي فقط الجزء الخاص بالسيادة، ولا تنهي مبررات وضرورات حماية مصر لهذه المنطقة لدواعي الأمن القومي المصري - السعودي في الوقت نفسه»، مشيرة إلى أن «الجانب السعودي تفهم ضرورة بقاء الإدارة المصرية لحماية الجزر، وحماية مدخل خليج العقبة، وأقر ببقاء الدور المصري، إيماناً بدور مصر الحيوي في تأمين الملاحة بالمنطقة». وبشأن رد فعل المملكة على قرار مصر حال إبطال تعيين الحدود، أوضحت الحكومة أنه «إذا لم يوافق مجلس النواب على الاتفاقية فليس من المستبعد أن تقدم السعودية شكوى دولية لتعيين وترسيم حدودها البحرية مع مصر، وأن مصر من المؤكد ستخسر القضية». من جهته، أشار النائب أحمد سميح إلى أنه اطلع على بعض الوثائق من العام 1928 حتى 1990، وكلها أشارت إلى سعودية جزيرتي «تيران وصنافير». وفي السياق، رفض ائتلاف «دعم مصر» ما أسماه «حالة الاستقطاب والتخوين السائدة من بعض النواب ضد الاتفاقية»، معلناً أنه لن يوافق على التنازل عن حقوق البرلمان بالكامل في نظر تلك الاتفاقية وإبداء رأيه فيها. وقال وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي في مجلس النواب يحيى كدواني: «مصر لن تسلب حقوق أحد، ولا تفرّط أيضا في حقوقها، فلا يمكن أبداً أن يتم التفريط في ذرة واحدة من أرض مصر». وإلى برلين، وصل امس، الرئيس عبدالفتاح السيسي للمشاركة في القمة التي تنظمها الرئاسة الألمانية لمجموعة العشرين للشراكة مع افريقيا تحت شعار«الاستثمار في مستقبل مشترك». وأوضح الناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية علاء يوسف أن مشاركة السيسي في القمة التي دعت إليها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تأتي في إطار الأهمية التي توليها مصر لتفعيل التعاون ما بين الدول الافريقية ومجموعة العشرين في مختلف المجالات التنموية. في سياق آخر، نفى الأزهر ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية حيال تلقي شيخ الأزهر أحمد الطيب، دعوة من «عدد من أئمة المساجد» في تل أبيب لزيارة إسرائيل. ميدانياً، قتل أمين شرطة ومدني برصاص مسلحين مجهولين في أحد الشوارع الرئيسية في مدينة العريش.

الحكومة المصرية تؤكد سعودية «تيران وصنافير»

الحياة..القاهرة – أحمد مصطفى .. ساد السجال أمس داخل أروقة البرلمان مع بدء مناقشة اتفاق تعيين الحدود البحرية الذي وقعته مصر مع المملكة العربية السعودية في نيسان (أبريل) العام الماضي، ويقضي بنقل تبعية جزيرتي تيران وصنافير إلى المملكة. وحضر ممثلون عن الحكومة دافعوا عن التوقيع على الاتفاق، فيما احتجت قوى معارضة على مناقشة البرلمان الاتفاق رغم صدور حكم قضائي ببطلانه، وطالبوا بإرجاء الأمر إلى حين حسم المحكمة الدستورية العليا النزاع، لكن تحالف الغالبية النيابية أصر على المضي في مناقشة الاتفاق. وكانت اللجنة التشريعية في البرلمان عقدت اجتماعها أمس للبدء في مناقشة الاتفاق المعروف إعلامياً بـ «تيران وصنافير»، برئاسة رئيس البرلمان علي عبدالعال الذي تعهد «الشفافية في التعامل مع الملف»، وقال عبدالعال في كلمته: «حرصت على حضور الاجتماع لأكون مستمعاً لما يطرح في هذه القاعة، من خلال الخبراء أو من أعضاء المجلس، لا سيما أن موضوع الاتفاقية حظي باهتمام غير مسبوق في وسائل الإعلام المختلفة، وكل الآراء لها التقدير والاحترام، من هو مع الاتفاقية ومن لا يوافق عليها، جميعنا على درجة واحدة من الوطنية وحب الوطن والدفاع عن أراضيه، ولا يجب لأي منا أن يحتكر الوطنية، سواء كان معارضاً أو موافقاً، كلنا وطنيون، كلنا مصريون ونحب هذا الوطن وندافع عن أراضيه، ولا يجب لأحد تخوين الآخر أو الانتقاص من وطنيته أياً كانت وجهة النظر». وأضاف: «للجميع الحق في إبداء الرأي، وللجميع احترام من يبدي رأيه، سواء كان هذا الرأي معارضاً لهذه الاتفاقية أو متفقاً معها، الكل حر في إبداء ما يشاء من الآراء وهذا هو حكم الدستور». وجرى سجال بين رئيس البرلمان، وتحالف «25/30» (تحت التأسيس) المحسوب على المعارضة، والذي احتج على مناقشة البرلمان للاتفاق، ما استدعى مطالبة عبدالعال للنواب بالتصويت على البدء في المناقشة من عدمه لتوافق الغالبية. من جانبه هدد عضو تحالف «25/30» النائب خالد يوسف، باستقالة نواب من البرلمان بسبب أي أخطاء في مناقشة اتفاقية تيران وصنافير. لكن وزير شؤون مجلس النواب المستشار عمر مروان، أكد خلال الاجتماع، قانونية مناقشة البرلمان للاتفاق، موضحاً أن هناك أحكاماً قضائية نهائية صادرة أبطلت ما صدر عن المحكمة الإدارية العليا ببطلان الاتفاق، مشيراً إلى أن عمل البرلمان «رقابي متكامل على أعمال الحكومة»، مشيراً إلى أن الحكومة أحالت هذه الاتفاقية إلى البرلمان ليقوم بدوره المنوط به. وقبل أن يبدأ ممثل الحكومة في عرض تقريرها الذي قدمته للبرلمان، والذي أوضح فيه «أن مصر احتلت الجزيرتين بناء على طلب ومباركة المملكة العربية السعودية لحمايتها من التهديدات الإسرائيلية ولم تقر مصر أبداً بملكيتها للجزيرة بل أقرت في رسائل عديدة للأمم المتحدة وسفراء أميركا وبريطانيا بأحقية السعودية وملكياتها المطلقة للجزيرتين ... مصر تعرف حدودها جيداً وهي على يقين بأن الجزيرتين سعوديتان حتى قبيل أن يرسل الملك عبدالعزيز آلِ سعود خطابه الذي طلب فيه من مصر احتلال الجزيرتين وحمايتهما من الأطماع الإسرائيلية. وأضاف: «هل سيحتاج المصريون والأجانب بداية من الآن الى تأشيرة سعودية للذهاب لجزيرتي تيران وصنافير؟» وأجاب «على الإطلاق لن يحتاج المصريون لتأشيرة للذهاب لتيران وصنافير، لأن نقل السيادة للسعودية لا يمنع مصر من ممارسة حق الإدارة عليها لظروف الأمن القومي المصري». مشيراً إلى أن الاتفاقية لا تعني ولا تستوجب فرض رسوم على سفن تجارية تمر في المياه الإقليمية، إلا حال رسو السفن وتقديم خدمات لها من أي نوع. وتحدث وزير الخارجية المصري سامح شكري، الذي كان حاضراً الاجتماع، مشيراً إلى أنه تم توقيع الاتفاق بعد 11 جولة من التفاوض بين مصر والسعودية، وأكد أن الاتفاقية اعتمدت على قرار الرئيس السابق حسني مبارك العام 1990، في شأن تنظيم الحدود البحرية، وهذا القرار لم يتضمن أي أساس لمصرية الجزيرتين. وأشار إلى أن اللجنة وضعت في اعتبارها أيضاً خطاب وزير الخارجية السابق عصمت عبدالمجيد، العام 1990 لنظيره السعودي في شأن سعودية تيران وصنافير بموافقة مجلس الوزراء. وأكد أنه حرصاً من مصر تجاه إلتزاماتها الدولية، ومنها معاهدة السلام وبرتوكول القوى متعددة الجنسية، والمراقبون، تم التوصل بين السلطات المعنية والحكومة الإسرائيلية لتكون ملتزمة بكل التعهدات الدولية مع الجانب السعودي بعد نقل التبعية للجزيرتين.

تحركات ديبلوماسية لشرح أسباب الأزمة

القاهرة ـ «الراي» .. أعلنت القاهرة عن تحركات مصرية ـ سعودية ـ إمارتية ـ بحرينية مشتركة، من قبل سفراء هذه الدول، لتعريف العالم، بأسباب القرارات الأخيرة المتعلقة بمقاطعة قطر. وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية في مصر المستشار أحمد أبو زيد، انه صدرت توجيهات لسفراء الدول الأربعة في عدد من العواصم لعقد لقاءات مع مسؤولي الخارجية في هذه الدول لشرح تفاصيل وأسباب قطع العلاقات الديبلوماسية مع قطر. وقالت مصادر ديبلوماسية مصرية لـ «الراي»، إن سفراء مصر والسعودية والإمارات والبحرين، اجتمعوا قبل ساعات في لندن، مع وكيل وزارة الخارجية البريطانية وبحثوا معه الأزمة مع قطر.

مصر لا تغلق القناة امام السفن الحربية التركية

الحياة..القاهرة – أحمد مصطفى ... حسمت القاهرة أمس، تساؤلات عن إمكان منع السفن الحربية التركية من عبور قناة السويس في طريقها إلى قطر، تنفيذاً لاتفاقية الدفاع المشترك بين أنقرة والدوحة. وقالت إن المجرى الملاحي للقناة «ممر دولي لا يمكن منع أي سفن من المرور عبره، إلا إذا كانت ترفع علم دولة في حالة حرب مع مصر». ولا ينطبق قرار المقاطعة العربية لقطر على حالة الحرب المعلنة وبالتالي لا يجوز منع مرور السفن. وأوضح لـ «الحياة» الناطق باسم هيئة قناة السويس طارق حسنين أن «المجرى الملاحي لقناة السويس ممر دولي، وهناك معاهدة دولية (القسطنطينية) تنظم عملية المرور عبره، كانت وقعت عام 1888، وتسمح بمرور جميع السفن إلا في ثلاث حالات هي: سفينة لتجارة الرقيق، أو سفينة محملة بالمخدرات، أو تحمل علم بلد في حالة حرب معلنة مع مصر، وفي غير تلك الحالات تبقى الملاحة في القناة دولية حرة لا تميز بين علم دولة وعلم دولة أخرى، وللجميع حق المرور». وأشار إلى أنه في حال مخالفة ذلك «ستكون إدارة القناة خالفت القوانين والأعراف الدولية التي وقعت عليها مصر». ومعاهدة «القسطنطينية» وقعت في 29 تشرين الأول (أكتوبر) 1888، بين المملكة المتحدة وألمانيا والنمسا وروسيا والإمبراطورية العثمانية وإسبانيا وفرنسا وإيطاليا وهولندا، ونصت على حرية الملاحة في قناة السويس، واعترفت بسيادة مصر على الممر الملاحي، كما ألزمت الدول باحترام سلامة القناة والامتناع عن أي عمليات عسكرية فيها. وأكد أستاذ العلوم السياسية جهاد عودة أن قناة السويس «تحت أرض وسيطرة وطنية، لكنها مفتوحة أمام الملاحة الدولية وتخضع لمعاهدة دولية وليس لقرارات حكومية»، مشيراً إلى أن أي بوارج حربية «من حقها المرور من القناة بطريقة سلمية طالما لا تمثل تهديداً لمصر أو للممر الملاحي. وهو ما كان يحصل مع السفن الأميركية»، مشيراً إلى أن قرار مقاطعة قطر لا ينطبق على التهديدات أو حالة الحرب التي تفرض علينا حظر مرور سفن تلك البلدان.

دور متوقع لقبائل العريش في مواجهة «داعش»

الحياة..القاهرة – أحمد رحيم ... أغرت النجاحات التي حققها التعاون بين الجيش والقبائل في التصدي لمسلحين تابعين لتنظيم «داعش» ينشطون في جنوب مدينتي الشيخ زويد ورفح في شمال سيناء، قبائل وعوائل مدينة العريش لبحث دور مرتقب لهم في تلك المواجهة من أجل التخلص من هؤلاء المسلحين. واجتمعت قيادات شعبية وقبلية من مدينة العريش مع شيوخ في الشيخ زويد ورفح من أجل بحث هذا الدور وإمكان دخول القبائل على خط المواجهة بين أجهزة الأمن والمسلحين في العريش، خصوصاً أن المدينة التي ظلت هادئة نسبياً مقارنة بالشيخ زويد ورفح، لم تعد في منأى عن الهجمات الموجعة للجماعات المتشددة. وزادت وتيرة الاغتيالات في العريش، خصوصاً التي تستهدف قوات الأمن، إذ قُتل مساء أول من أمس أمين في الشرطة في شارع رئيس في المدنية، بعد أن تعقبه مسلحون وأمطروه بالرصاص، وعندما شاهدهم سائق تاكسي من سكان المدينة تعقبهم في محاولة لتوقيفهم، بمساعدة الأهالي، لكنهم أطلقوا النار عليه فأردوه هو الآخر قتيلاً. وبعد الهجوم بساعات أطلق مسلحون النار صوب مكمن أمني في منطقة بئر لحفن، قرب العريش، لكن قوات المكمن تصدت للمهاجمين وقتلت أربعة مسلحين وفر الباقون فيما جُرح عدد من جنود المكمن. وتعددت وقائع اغتيال أفراد الشرطة في العريش، وبعدها تم اغتيال عدد من مسيحيي المدينة لإجبارهم على النزوح منها، وهو ما كان له صدى لافت. وظهر نفوذ كبير للمسلحين في العريش مع بدء تنفيذ خطة أجهزة الأمن ومراقبة المدينة بالكاميرات، إذ دهم مسلحون متاجر لمنع أصحابها من تركيب كاميرات للمراقبة، كما اعتلوا بنايات وحطموا كاميرات ثبتتها قوات الأمن عند قمتها. وبعد مواجهات عدة بين مسلحين من «داعش» وشباب من قبيلة «الترابين»، دشنت القبيلة «اتحاد قبائل سيناء» لمواجهة هذا التنظيم المتطرف، بتنسيق مع قوات الأمن. لكن الجغرافيا وأيضاً العلاقات القبلية في العريش تختلف إلى حد كبير عنها في الشيخ زويد ورفح، ما يجعل تكرار التجربة في المدينة الحضرية أكثر حساسية. وقال قيادي في اتحاد القبائل لـ «الحياة»: «تصلنا يومياً مناشدات من العريش للتدخل وممارسة دور في لجم المسلحين، خصوصاً في الأحياء الجنوبية الشرقية منها، لكن الوضع في العريش يختلف إلى حد كبير عن رفح والشيخ زويد، ما يجعل الأمر في حاجة إلى دراسة وبحث، وبدأنا في نقاشات مع شيوخ وعائلات من العريش». وتسود العادات القبلية في الشيخ زويد ورفح، وهما أقرب إلى الطبيعة البدوية الصحراوية، والمدينتان بعيدتان عن الحضرية إلى درجة كبيرة، وللقبائل فيها الكلمة الفصل، ولا يسكنهما إلا عدد قليل جداً من الوافدين، وينحصر دور القبائل في مواجهة المسلحين في المدينتين على التمترس في مفاصل المناطق الجبلية للتأكد من عدم تحرك المسلحين عبرها، وربما يمتد إلى مداهمة مغارات فيها، ولا تضم المدينتان غير عدد محدود للغاية من البنايات الحديثة. أما مدينة العريش فهي مدينة حضرية تنتشر فيها البنايات الحديثة، وفيها أحياء عشوائية فقيرة تسكنها أسر وافدة من محافظات أخرى، بحكم العمل أو المصاهرة، ولا تحكم المدينة العادات القبلية، إذ إن غالبية سكانها من عائلات لا تتحدر من قبائل بدوية، وظهيرها الصحراوي خالٍ تقريباً من السكان، ويُعتقد أن المسلحين يتوارون وسط الكتلة السكنية في المناطق والأحياء العشوائية، ما يعني أن أي دور للقبائل فيها سيمارس وسط السكان وفي محيط منازلهم، وقد يستلزم دهم تلك المنازل، وهو أمر يتطلب حذراً بالغاً. في غضون ذلك، طلب «اتحاد قبائل سيناء» من الشباب المنخرط في مواجهة المسلحين في سيناء عدم نشر أي صور واضحة لأي جندي أو ضابط «ممن يجمعكم بهم حب الوطن وحق الدفاع عن الحق والأرض والعرض»، حرصاً على حياتهم وسلامتهم، حتى لا يستغلها الإرهابيون في تحديد شخصياتهم والاستدلال عليهم واستهدافهم. من جهة أخرى، ترأس رئيس أركان حرب القوات المسلحة الفريق محمود حجازي أمس المجلس الأعلى للكليات والمعاهد العسكرية بحضور مديري الكليات والمعاهد العسكرية في الكلية الحربية لمناقشة برامج الإعداد والتأهيل العسكري والعلمي والثقافي لبناء الشخصية العسكرية للضباط، وملامح خطط تطوير المنظومة التعليمية التي تشمل تطوير المناهج واستخدام أحدث الأساليب العملية والعلمية لتخريج ضباط قادرين على مواكبة التطور العلمي المتلاحق داخل القوات المسلحة. وناقش رئيس الأركان طلبة في الكليات العسكرية وأعضاء في هيئة التدريس في الكلية الحربية في طرق وأساليب التدريس. وأكد حجازي أن بناء أجيال جديدة قادرة على تحمل المسؤولية في حماية الوطن والدفاع عنه من الأهداف الرئيسية التي تحرص القوات المسلحة على تحقيقها، مشدداً على أن الشباب هم أمل مصر وسبيلها لبناء مجدها بما يملكونه من إرادة قوية وعزيمة وإصرار، وأوصاهم بمداومة البحث والإطلاع والمعرفة لمواكبة التطور العلمي في العديد من المجالات العلمية والثقافية والفكرية المعاصرة، بما يتناسب مع تطور المهمات والواجبات المكلفين بها للدفاع عن الوطن وصون مقدساته.

هل يزور شيخ الأزهر إسرائيل للحديث عن وسطية الإسلام؟ جدل رافق الفكرة رغم عدم وصول الدعوة بشكل رسمي

ايلاف...أحمد حسن من القاهرة.... في خطوة غير متوقعة، طالب عدد من أئمة المساجد في تل أبيب الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بزيارة إسرائيل من أجل إلقاء كلمة عن وسطية الدين الإسلامي في إطار تجديد الخطاب الديني، الذي تتبناه مصر والأزهر منذ ثورة 30 يونيو. إيلاف من القاهرة: وجّه أئمة مساجد في مدينة يافا وحيفا وعكا دعوة رسمية إلى شيخ الأزهر جاء في نصها: "نهنئ فضيلتكم بحلول شهر رمضان المبارك، ونتشرف بتقديم دعوة إلى فضيلتكم أو من ينوب عنكم"، والدعوة موجّهة من الشيخ سليمان سطل، إمام وخطيب مسجد النزهة في "يافا" والشيخ سميح الطوخي، إمام وخطيب مسجد المحمودية في "تل أبيب"، وذلك "لزيارة إسرائيل وإلقاء كلمة عن وسطية وسماحة الإسلام في الموعد المناسب لفضيلتكم". دعوة شيخ الأزهر لزيارة تل أبيب جاءت بالتنسيق مع أئمة مساجد كائنة في تل أبيب وعمر سالم (الباحث الإسلامي الأميركي من أصل مصري وصاحب فكرة تأسيس فرع لجامعة الأزهر في تل أبيب).

تأييد ورفض

صاحبت طلب زيارة الإمام الأكبر لتل أبيب ردود فعل قوية، سواء داخل الشارع المصري أو بين علماء ومؤسسات الأزهر، حيث عبّر البعض عن ترحابه بالزيارة، وخرجت تصريحات من داخل مؤسسة الأزهر تناشد الإمام الأكبر الدكتور الطيب بقبول الدعوة في حال وصولها إلى المشيخة بشكل رسمي. ومن بين الأصوات المؤيدة للزيارة الدكتور محمد الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، والشيخ عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى السابق، كما علمت "إيلاف" بوجود أعضاء داخل هيئة كبار العلماء في الأزهر يؤيدون زيارة الطيب لتل أبيب، من هؤلاء الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، والدكتور محمود حمدي زقزوق، وزير الأوقاف السابق. على الجانب الآخر، ترفض اللجنة الدينية في مجلس النواب قيام شيخ الأزهر بالذهاب إلى إسرائيل تحت أي ظرف، في ظل استمرار "الاحتلال" الصهيوني للأراضي الفلسطينية، تساند هذا الموقف الرافض قيادات المؤسسات الدينية في مصر، وعلى رأسها دار الإفتاء ووزارة الأوقاف وجامعة الأزهر.

لم تصل رسميًا

شهدت الساعات القليلة الماضية جدلًا كبيرًا حول حقيقة وجود دعوة لشيخ الأزهر لزيارة تل أبيب من عدمها، ففي الوقت الذي أكد فيه الدكتور عمر سالم، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الهدى والنور للتقارب بين الأديان وصاحب الدعوة، أنه تم توجيه الدعوة بصفة رسمية عبر البريد الإلكتروني، خرج المكتب الإعلامي لمشيخة الأزهر لينفي تمامًا وصول دعوة للطيب لزيارة تل أبيب حتى الآن، مؤكدًا على موقف الأزهر الواضح بشأن مساندة القضية الفلسطينية، ورفضه التطبيع مع الكيان الصهيوني. وعلى مدار السنوات الماضية، تشهد قضية التطبيع بين الأزهر وإسرائيل جدلًا كبيرًا داخل تلك المؤسسة الدينية العريقة، كانت البداية في عهد الإمام الأكبر الدكتور جاد الحق علي جاد الحق، أبرز شيوخ الأزهر السابقين، الذين دافعوا عن قضايا الأمة العربية عامة والقضية الفلسطينية على وجه الخصوص، فقد أعلن رفضه لقرار الكونغرس بنقل السفارة الأميركية إلى القدس، ورفض لقاء الرئيس الإسرائيلي عيزرا وايزمان خلال زيارته إلى القاهرة، وأفتى بعدم إمكان زيارة القدس.

بين جاد الحق وطنطاوي

كما رفض الشيخ جاد الحق سياسة التطبيع مع تل أبيب، وأفتى بأن «من يذهب إلى القدس من المسلمين آثم آثم.. والأولى بالمسلمين أن ينأوا عن التوجّه إلى القدس حتى تتطهر من دنس المغتصبين اليهود»، وأكد أن تحرير القدس لن يتم إلا بالجهاد والاستشهاد في سبيل الله، لكن الموقف تغير بعض الشيء في عهد الدكتور محمد سيد طنطاوي، شيخ الأزهر السابق، الذي ساند التطبيع السياسي المصري مع تل أبيب، وأفتى بأن الإسلام لا يحرّم التطبيع مع الدول الأخرى، خاصة إسرائيل، طالما كان التطبيع في غير الدين. إلى أن جاء المشهد الذي لقي جدلًا كبيرًا داخل مصر وقتها والمتمثل في قيام شيخ الأزهر السابق في عام 2008 بـ "مصافحة حميمة" مع الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز، في مؤتمر حوار الأديان، الذي عقد في الأمم المتحدة. التطبيع مع تل أبيب كان محور تأييد البعض داخل قيادات المؤسسات الدينية في تلك الفترة وما بعدها، حيث أفتى الدكتور محمود حمدي زقزوق، وزير الأوقاف السابق في عهد حكم مبارك عام 2009 ، بضرورة ذهاب المسلمين إلى القدس، معتبرًا ذلك واجبًا دينيًا. وفي 19 إبريل عام 2014 قام الشيخ علي جمعة، مفتي الجمهورية وقتذاك، بزيارة المسجد الأقصى مع الأمير غازي بن محمد، وهو الممثل الشخصي للملك عبد الله بن الحسين ومستشاره للشؤون الدينية، وقد أثارت هذه الزيارة موجة من الانتقادات.

شرط أساس

من جانبه، أوضح الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، أنه في عهد الدكتور أحمد الطيب تغيّر موقف الأزهر مجددًا تجاه التطبيع مع إسرائيل، حيث رفض الإمام الأكبر التطبيع الديني وتبادل الزيارات الدينية وإرسال وعاظ الأزهر لإحياء ليالي شهر رمضان؛ بسبب دخولهم إلى الأراضي الفلسطينية بتأشيرة من السفارة الإسرائيلية في القاهرة، مؤكدًا لـ"إيلاف" أن شيخ الأزهر يرى أن حل القضية الفلسطينية شرط أساسي لزيارة علماء الأزهر لدولة فلسطين أو المسجد الأقصى. وأشار إلى أن الأزهر ليست له علاقة بالتطبيع السياسي الحالي الذي تقوم به الدولة مع "الكيان الصهيوني"، فهذا الأمر جائز في إطار اتفاقيات السلام بين القاهرة وتل أبيب. وأوضح وكيل الأزهر أن "الأزهر وشيخه يرفضان زيارة تل أبيب أو المسجد الأقصى أو المساجد هناك في ظل وجود الاحتلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية، وهذه ثوابت، وما حدث من قبل بزيارة علماء في الأزهر للقدس جاء بشكل فردي، وكذلك بالنسبة إلى الآراء التي طالبت بزيارة الأراضي الفلسطينية والقدس". وعن الدعوة الأخيرة لزيارة الطيب من قبل أئمة مساجد (حيفا ويافا)، قال الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر: "إن المشيخة لم تتلقَ أي دعوة، سواء كانت رسمية أو غير رسمية، بجانب أن مشيخة الأزهر لا تتعامل مع المدعو عمر سالم، الذي لا يمثل الأزهر بشيء، ويدّعي كذبًا انتماءه إلى الأزهر".

رفض برلماني

في السياق عينه، قال الدكتور عمر حمروش، أمين اللجنة الدينية في مجلس النواب: "إن اللجنة الدينية ترفض تلك الزيارة في حال وصولها بشكل رسمي إلى المشيخة"، معتبرًا الزيارة في حال حدوثها "تخدم دولة إسرائيل"، حيث ستستغل جيدًا "لترويج الحكومة الصهيونية بأنها دول تنشر السلام وتحتوي الأديان كافة على أرضها، وهذا ما يتعارض تمامًا مع ما يقوم به الاحتلال الصهيوني من اقتحام المسجد الأقصى بصفة دورية". وطالب الأزهر والكنيسة بالتمسك برفض التطبيع الديني مع تل أبيب إلى حين حل القضية الفلسطينية بشكل يرضي الشعب الفلسطيني الشقيق.

سيف القذافي طليق بحماية «أخواله» البراعصة

طرابلس، بنغازي – «الحياة» ... بعد مطالبات وضغوط عدة، نجحت قبيلة البراعصة الليبية التي تنتمي إليها صفية أرملة العقيد معمر القذافي، في تأمين الحرية لنجله سيف الإسلام الذي بات طليقاً تحت حماية «أخواله» في القبيلة النافذة في الشرق الليبي. أتى ذلك إثر إعلان «كتيبة أبو بكر الصديق» التي كانت تحتجز القذافي الابن قيد الإقامة الجبرية، إطلاق سراحه بعد نحو ست سنوات من اعتقاله إثر سقوط نظام والده عام 2011. وأشارت الكتيبة إلى أن سيف الإسلام القذافي غادر مدينة الزنتان الجمعة، غير أنها لم تحدد وجهته، فيما أفادت مصادر عدة في البيضاء (شرق) بأنه وصل إلى المدينة التي تتخذ منها الحكومة الليبية الموقتة برئاسة عبدالله الثني مقراً لها. لكن أي جهة رسمية لم تؤكد وجود سيف الإسلام في المدينة، علماً أن مصادر قبيلة البراعصة أكدت أنه تحت حمايتها. وأكدت مصادر إعلامية محسوبة على أنصار القذافي أن سيف الإسلام توقف بعد مغادرته الزنتان في مدينة أوباري شرق العاصمة الإقليمية سبها حيث «خرجت مسيرة احتفالاً بإطلاقه»، وتحدثت المصادر ذاتها عن مسيرات مماثلة في مدن عدة في الجنوب. وفي بيان صادر عنها تداولته أكثر من وسيلة إعلامية ليبية، عزت الكتيبة قرار الإفراج عن نجل القذافي إلى مراسلات من وزارة العدل في الحكومة الموقتة، إضافة إلى تصريحات متكررة لوكيل الوزارة عيسى الصغير تطالب بضرورة الإفراج عن نجل القذافي، عملاً بعفو عام أصدره البرلمان الذي يتخذ من طبرق مقراً له. وعزت مصادر محلية تحدثت إلى «الحياة» مطالبات الحكومة في الشرق إلى ضغوط مارستها قبيلة البراعصة. وشددت «كتيبة أبو بكر الصديق» في بيان على أن القذافي الابن غادر الزنتان من تاريخ إخلاء سبيله الجمعة، داعية «كل مؤسسات الإصلاح والتأهيل إلى أن تحذو حذو مؤسسة الإصلاح في الزنتان، والإفراج عن جميع المساجين السياسيين الذين شملهم قانون العفو العام». وعلى رغم أن الكتيبة تتبع مبدئياً الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، شككت مصادر في أن يكون الإفراج عن سيف الإسلام، تم بأمر من القيادة العسكرية في مدينة المرج، ذلك أنه بعد الإعلان عن عملية إطلاق السراح، أقدمت قوات تابعة للمجلس العسكري في الزنتان بقيادة أسامه أجويلي على اقتحام مقر «كتيبة أبو بكر الصديق». وأبدت مصادر المجلس المحلي استياءها لاتخاذ حراس سيف الإسلام قراراً كهذا من دون التشاور مع القيادات المحلية. وكان رئيس حكماء قبيلة البراعصة أمراجع العبيد طالب الزنتان مراراً بإطلاق نجل القذافي. ولوحظ أن الناطق باسم الجيش العقيد أحمد المسماري علق بفتور على إطلاق سيف الإسلام القذافي، إذ اكتفى بتأكيد مغادرة الأخير الزنتان، وقال إن سيف «مواطن ليبي استفاد من قانون العفو العام، وهو حر طليق وتحق له ممارسة الحياة السياسية، ما لم يكن مطلوباً في قضايا جنائية». وتدور تكهنات في الشرق عن أن قبائل البراعصة والعبيدات والعواقير، ترغب في الاستفادة من وجود سيف الإسلام في حمايتها للاستقواء به، في ظل خلافات بين حفتر وقبائل البيضاء والجبل الأخضر. ولا تخفي القبائل تمسكها بصيغة «الجيش الوطني» الذي يندرج فيه أبناؤها وحيث قدموا تضحيات، لكن هذه القبائل ترى أنه حان الوقت ليتنحى حفتر عن القيادة ويتفرغ إذا أراد للعمل السياسي، كما أبلغت «الحياة» المصادر المحلية. ويستبعد أن يعلن في الوقت الراهن مكان محدد لإقامة سيف الإسلام القذافي، نظراً إلى أن المحكمة الجنائية الدولية كانت أبدت رغبتها في مقابلته لتسوية ملف مطالبتها باسترداده لمحاكمته، في إطار قرار أصدرته في 2011 وشمل والده وصهر الأخير عبدالله السنوسي رئيس الاستخبارات سابقاً، لاتهامهم باستخدام العنف في قمع المتظاهرين ضد النظام السابق.

«أبو بكر الصديق»: سيف الإسلام القذافي حرّ طليق وغادر الزنتان وتوجّه شرقًا إلى البيضاء حيث ديار أخواله... وقد يوجه خطاباً قريباً.... نجاة عميد بلدية بنغازي من محاولة اغتيال بتفجير سيارة مفخخة طرابلس

الراي..- أ ف ب، الأناضول، إيلاف، العربية.نت - أعلنت مجموعة ليبية مسلحة انها اطلقت سراح سيف الاسلام القذافي، النجل الاصغر للزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، الذي كانت صدرت بحقه مذكرة توقيف دولية وحكمت محكمة في طرابلس عليه بالاعدام. وأكدت «كتيبة ابو بكر الصديق» وهي احدى المجموعات المسلحة التي تسيطر على مدينة الزنتان (170 كيلومتراً جنوب غربي طرابلس) ان «سيف الاسلام أطلق سراحه مساء الجمعة الموافق الرابع عشر من رمضان طبقا لقانون العفو العام الصادر عن برلمان شرق ليبيا». وأضافت الكتيبة في بيان «قررنا اخلاء سبيل السيد سيف الاسلام معمر القذافي وهو حر طليق ونؤكد انه غادر مدينة الزنتان من تاريخ إخلاء سبيله الجمعة»، داعية «كافة مؤسسات الإصلاح والتأهيل إلى أن تحذو حذو مؤسسة الإصلاح بالزنتان والإفراج عن كافة السجناء السياسيين الذين شملهم قانون العفو العام». ولم تحدد «الكتيبة» المكان الذي توجه إليه سيف الإسلام بعد إطلاقه. ورجحت تقارير أن «يستقر سيف الإسلام بعدما حصل رسمياً على حريته، في مدينة البيضاء حيث يتواجد أخواله»، متوقعة أن «يتوجه بكلمة أو خطاب إلى الليبيين في الوقت الذي يراه مناسباً»، حسب ما ذكر موقع «العربية. نت». من ناحية أخرى، أعلن المكتب الإعلامي في بلدية بنغازي أن عميد البلدية المستشار عبد الرحمن العبار يتمتع بصحة جيدة، بعد تعرضه لمحاولة اغتيال، أول من أمس، بتفجير سيارة مفخخة تزامنا مع مرور موكبه في المدينة. وأكد وليد العرفي الناطق باسم قوات الشرطة في بنغازي شرق ليبيا لوكالة أنباء «الأناضول» التركية أن «مجهولين قاموا بتفجير سيارة مفخخة بالتزامن مع مرور موكب عميد بلدية بنغازي المستشار عبد الرحمن العبار في منطقة طابلينوا وسط المدينة». المكتب الإعلامي لبلدية بنغازي أوضح أيضاً أن «محاولة الاغتيال لن تثني عميد البلدية عن أداء أمانته وهي المحافظة على مدينة بنغازي من المتآمرين والمتخاذلين».

مقتل 10 مهاجرين وفقدان 100 قبالة ليبيا

القره بوللي (ليبيا) - أ ف ب - قضى ثمانية مهاجرين على الاقل واعتُبر نحو مئة شخص في عداد المفقودين بعد غرق زورق قبالة ليبيا بينما كانوا يحاولون الوصول الى اوروبا بحرا، فيما تم العثور لاحقا على جثتين على متن قارب اخر وفق ما افاد خفر السواحل الليبيون ومنظمات غير حكومية. وقال آمر نقطة حرس السواحل في مدينة القره بوللي (60 كلم شرق طرابلس) العقيد فتحي الرياني ان «الجثث الثماني هي ضمن ما بين 120 او 130 شخصا كانوا على متن قارب مطاطي». وكانت جثث المهاجرين الثمانية عالقة في زورق مطاطي رصد على بعد خمسة اميال بحرية قبالة القره بوللي.

11 قتيلا وفرار 900 سجين في هجوم على سجن بشرق الكونغو الديموقراطية

الراي.. (أ ف ب) .. قتل 11 شخصا وتمكن أكثر من 900 سجين من الفرار في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية خلال هجوم شنه على السجن «مهاجمون» لم تعرف هوياتهم، كما افاد مسؤول محلي كبير. وقال حاكم اقليم شمال كيفو جوليان بالوكو للصحفيين ان «سجن كانغاوايي في مدينة بيني تعرض لهجوم من قبل مهاجمين لم تعرف هوياتهم حتى الساعة.. خلال تبادل اطلاق النار بين قوات الامن والمهاجمين قتل 11 شخصا بينهم ثمانية من عناصر الامن، بحسب تعداد أجرته اجهزتنا». وأضاف «في الوقت الراهن لم يبق في السجن الا 30 معتقلا من اصل 966 سجينا». وبحسب بالوكو فقد فرضت السلطات حظر تجول على منطقة بيني التي تضم المدينة وجوارها، اضافة الى مدينة بوتمبو المجاورة اعتبارا من الساعة 18،30 (16،30 ت غ). وقال «وحدهم عناصر الشرطة والجيش يحق لهم التجول بعد هذه الساعة». وتقع منطقة بيني في ولاية كيفو الشمالية المضطربة. ومنذ أكتوبر 2014 قتل المئات في هذه الولاية في اعمال عنف نسبتها السلطات للقوات الديموقراطية المتحالفة وهي عبارة عن تمرد اسلامي اوغندي. والعشرات من عناصر هذا التمرد كانوا مسجونين في سجن كانغاوايي.

ضربة جوية أميركية تدمرّ موقعاً للتدريب والقيادة لـ«حركة الشباب»

واشنطن، نيروبي - رويترز - أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إنها نفذت ضربة جوية استهدفت حركة الشباب في الصومال أمس، وقال الحكومة الصومالية إن قواتها الخاصة شاركت في الهجوم لتدمير أحد مواقع التدريب والقيادة الرئيسية التابعة للجماعة المتشددة. وذكر مكتب الرئيس الصومالي محمد عبدالله أن القاعدة تقع في سكاو في إقليم جوبا الوسطى في جنوب الصومال. وأضاف في بيان: «فوضت في وقت سابق اليوم القوات الخاصة بدعم شركائنا الدوليين لشن ضربة ضد معسكر تدريب للشباب قرب سكاو». وجاء في البيان: «الضربة كانت ناجحة ودمرت مركز قيادة وإمداد رئيسياً للشباب. هذا سيعرقل قطعاً قدرة العدو على شن هجمات جديدة داخل الصومال». ولم يحدد البيان حجم الدمار أو ما إذا كان سقط قتلى أو جرحى. وكانت «حركة الشباب» قتلت الخميس الماضي، 59 شخصاً في هجوم على قاعدة عسكرية في إقليم بلاد بنط شبه المستقل في شمال الصومال.

هدوء في محافظة «قبلي» جنوب تونس بعد اشتباكات

الحياة..تونس – محمد ياسين الجلاصي .. عاد الهدوء إلى محافظة «قبلي» جنوب تونس إثر اشتباكات اندلعت بين قبيلتين بسبب نزاع حول ملكية قطعة أرض أسفرت عن إصابة العشرات، فيما تواصلت احتجاجات الشبان العاطلين من العمل في محافظة تطاوين مع اقتراب التوصل إلى اتفاق بين الحكومة والمعتصمين. وأُصيب 79 شخصاً من أهالي قريتي «جرسين» و «بشني» في الاشتباكات بسبب النزاع حول ملكية قطعة أرض، واستخدم مئات السكان بندقيات صيد وهراوات وسلاح أبيض وحجارة، قبل أن تتدخل الشرطة التونسية بقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتقاتلين. وقرر مجلس الأمن الجهوي، إثر ارتفاع وتيرة العنف والاشتباكات في القريتين (جنوب غرب)، تعزيز الحضور الأمني والعسكري بينهما، والتدخل بكل الآليات التي يكفلها القانون لفرض النظام العام ومنع حصول اشتباكات جديدة، وفق ما أكده محافظ «قبلي» سامي الغابي. ويعود سبب النزاع بين الأهالي إلى عدم تقسيم الأراضي الاشتراكية التي تعود ملكيتها إلى الأهالي، لكن الدولة لم تقسمها في ما بينهم منذ الاستقلال عام 1956. واستنكرت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان (فرع قبلي) في بيان مساء أول من أمس، هذه الأحداث، معبرةً عن استعدادها لفتح قنوات حوار بين أهالي القريتين المتنازعتين. ورفضت رابطة حقوق الإنسان، الحائزة جائزة نوبل للسلام لعام 2016، ما اعتبرتها «ممارسات تتعارض مع مدنية الدولة والشرائع والدساتير والمؤسسات والقانون»، معبرةً عن استعدادها لفتح قناة حوار بين أهالي القريتين درءاً للفتنة وتغليباً للتعقل والحوار.

مسيرة حاشدة في الرباط تضامناً مع «حراك الريف»

الرباط – «الحياة» .. شهدت العاصمة المغربية الرباط أمس، تظاهرة حاشدة تضامناً مع معتقلي الاحتجاجات الأخيرة التي حصلت في شمال البلاد، تقدمها والدا ناصر الزفزافي، القائد الميداني لحراك الريف. وظهر أحمد الزفزافي وزوجته في مقدمة المتظاهرين، وإلى جانبهم مئات المواطنين الذين حملوا لافتات كُتب عليها شعارات: «عاش الشعب» و «كلنا الزفزافي». وكان ناصر الزفزافي اعتُقل في أواخر أيار (مايو) الماضي، بعد أن أصدرت النيابة العامة أمراً باعتقاله بتهمة «عرقلة حرية العبادة وإلقاء خطاب تحضري داخل السجن»، ويقبع في إحدى زنزانات الجناح المخصص للطلاب الجامعيين في سجن «عكاشة» المحلي في عين السبع. وكانت ساحة «باب الأحد» في العاصمة التي شكّلت نقطة انطلاقة المسيرة التضامنية مع حراك الريف، ضاقت بالمحتجين قبل ساعة تقريباً من موعدها. وحمل محتجون من مدن مغربية لافتات كُتب عليها «لسنا انفصاليين» بينما حملت لافتات أخرى مطالب الريف. وشارك في المسيرة ناشطون من «جماعة العدل والإحسان» الإسلامية و «الجمعية المغربية لحقوق الإنسان»، وباقي التيارات اليسارية، فضلاً عن عائلات المعتقلين. وقالت القيادية في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان خديجة الرياضي إن «المسيرة التضامنية مع الريف غرضها الدعوة إلى إطلاق سراح المعتقلين». واعتبرت الرياضي أن «مسيرة اليوم تُعد استمراراً لحراك 20 فبراير، وستطلق حراكاً جديداً للمطالبة بالإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية». واعتبرت القيادية السابقة في حركة «20 فبراير» سارة سوجار، أن المسيرة تأتي رداً على الاعتقالات التي شنتها السلطات ضد نشطاء الريف، داعيةً إلى إطلاق سراحهم والاستجابة لمطالب الحراك. وقبل موعد انطلاق المسيرة المحدد عند الظهر ردد المحتجون شعارات من قبيل: «هي كلمة واحدة هاد الدولة فاسدة»، و «الشعب يريد إطلاق سراح المعتقل»، و «لا للعسكرة»، و «يا مخزن حذاري كلنا الزفزافي». ويشهد إقليم الحسيمة (شمال) منذ 7 أشهر احتجاجات شعبية واسعة انطلقت بعد مقتل بائع السمك محسن فكري مطحوناً في حاوية للنفايات، قبل أن تأخذ منعطفاً جديداً بعد حملة اعتقالات في صفوف الناشطين. ويطالب نشطاء حراك الريف بإطلاق سراح زملائهم، ووقف حملة الاعتقالات والاستجابة للمطالب الاقتصادية والاجتماعية التي يرفعونها.

مخاوف أمنية جدية تمنع إعادة السماح بالتظاهر في العاصمة الجزائرية

الحياة..الجزائر - عاطف قدادرة .. أعلن الأمين العام لحزب «التجمع الوطني الديموقراطي» الجزائري أحمد أويحيى، أنه لا توجد أي خطط لإعادة حق التظاهر في العاصمة الجزائرية على رغم رفع حالة الطوارئ منذ ست سنوات، مشيراً إلى أن مخاوف أمنية جدية تسبّب استمرار هذا الوضع. وأشار أويحيى، وهو مدير ديوان رئاسة الجمهورية، إلى أنه «لا توجد حالة طوارئ غير معلنة في الجزائر»، مؤكداً في مؤتمر صحافي عقده بمناسبة اختتام أعمال الدورة الثالثة للمجلس الوطني للحزب، أن «حالة الطوارئ أُلغيت في الجزائر في العام 2011 ويُسمح بموجب ذلك بعقد التجمعات عبر التراب الوطني»، مضيفاً أن منع التظاهر في العاصمة هو «استثناء بسبب التخوف من حدوث أعمال شغب». وذكر بأن استثناء العاصمة من هذا الإجراء جاء «بعد مسيرة العاصمة التي أعقبت أحداث منطقة القبائل في حزيران (يونيو) 2001 وأدت إلى سقوط أرواح». ولدى سؤاله حول ترخيص السلطات للوقفة الاحتجاجية الأخيرة للمثقفين والإعلاميين ضد «تجاوزات» قناة تلفزيونية خاصة»، أجاب أن ذلك كان «تجمعاً وليس مسيرة، بغض النظر عن موضوع هذا التجمع أو الأشخاص الذين نظموه أو شاركوا فيه»، في إشارة إلى السعيد بوتفليقة شقيق الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة. وتمنع الجزائر التظاهر في العاصمة منذ أحداث عام 2001، حين وصل عشرات آلاف المتظاهرين من منطقة القبائل إلى العاصمة سيراً على الأقدام، ووقعت مشادات عنيفة أوقعت عشرات القتلى، وعلى رغم إلغاء الجزائر قانون الطوارئ إلا أنها تبقي على الحالة الخاصة للعاصمة. كما علق أويحيى على شغور حقيبة السياحة في حكومة عبد المجيد تبون منذ إقالة الوزير مسعود بن عقون، معتبراً أن شغور تلك الحقيبة لا يشكل خللاً، مضيفاً أن حقائب عدة كانت شاغرة خلال الحملة الانتخابية ولم يحدث خلل في أداء الحكومة، مرجحاً في الوقت ذاته تعيين وزير للسياحة خلال الأيام القليلة المقبلة، أو تعيين وزير للسياحة بالوكالة. وقدم أويحيى روايته في شأن الإقالة «الغريبة» لوزير السياحة بعد يومين من تعيينه ضمن الطاقم الحكومي، وقال إن ما «وقع كان خللاً من منطلق ثقة وعولج الأمر خلال 48 ساعة»، مشيراً إلى أن «الحكومة كان بإمكانها التستر على الأمر وتقع مهزلة أكبر إذا ما كُشِفت».

«بوكو حرام» تتبنى هجوماً على مدينة شمال نيجيريا

الحياة.. مايدوغوري (نيجيريا) – رويترز - أعلنت جماعة «بوكو حرام» الإسلامية النيجيرية المتشددة مسؤوليتها عن هجوم وقع في مدينة مايدوغوري شمال البلاد ليل الأربعاء وأسفر عن سقوط ما لا يقل عن 14 قتيلاً. ووقع هذا الهجوم بعد ستة أشهر من إعلان الرئيس النيجيري محمد بخاري إن «بوكو حرام» هُزمت «تقنياً»، في حملة للجيش دفعت متمردين كثيرين للجوء إلى غابة سامبيسا النائية قرب الحدود مع الكاميرون. ومايدوغوري هي عاصمة ولاية بورنو ومحور معركة مستمرة منذ ثمانية أعوام ضد «بوكو حرام» التي تحاول إقامة خلافة إسلامية في شمال شرقي البلاد. وقال متحدث في شريط مصور بثته «بوكو حرام» يوم السبت: «قتلنا من استطعنا وظفرنا بغنائم الحرب التي نعرضها الآن»، مظهراً مقاتلي الجماعة وسط أكوام من الذخيرة وإمدادات أخرى. وأضاف: «نحن في أحسن حال على عكس الادعاءات بالقضاء علينا». وقال مسؤول في الشرطة يوم الخميس، إن انتحاريين في «بوكو حرام» هاجموا ضواحي مايدوغوري بمدافع مضادة للطائرات. وأظهر الشريط المصور مقاتلين من «بوكو حرام» وهم يتحركون عبر الغابة ببنادق ومركبات تعلوها أسلحة ثقيلة، إضافة إلى مشاهد لهم وهو يحملون تصاريح أمنية وإمدادات عسكرية نيجيرية أخرى. وعرض الشريط أيضاً رجلاً يبدو أنه أبو بكر شيكاو زعيم «بوكو حرام» وهو يقف أمام مقاتلين ومركبات تعلوها أسلحة ويتحدث باللغة العربية على رغم إعلان الجيش النيجيري مراراً أنه قتله. وقُتل أكثر من 20 ألف شخص في حملة «بوكو حرام» لإقامة خلافة إسلامية في حوض بحيرة تشاد. وتسببت الحملة في تشريد 2.7 مليون شخص وفجرت واحدة من أكبر حالات الطوارئ الإنسانية في العالم. وعلى رغم نجاح الجيش في تحرير مدن وبلدات، ما زالت ولاية بورنو من المناطق التي يصعب الوصول إليها بما يعرقل جهود إيصال المساعدات الغذائية لحوالى 1.5 مليون شخص يعتقد أنهم على شفا مجاعة. واضطر برنامج الأغذية العالمي لتقليص خطط لتوفير غذاء في شكل عاجل لحوالى 400 ألف شخص في المنطقة بسبب نقص في التمويل.

إيلاف المغرب تجول في الصحافة المغربية الصادرة الاثنين

جبهة البوليساريو تكشف عن مخطط لـ"إشعال" العيون

إبراهيم بنادي... الرباط: كشفت مصادر مقربة من قيادة جبهة البوليساريو أنه يتم التخطيط لتنظيم احتجاجات في العيون، كبرى مدن محافظات الصحراء المغربية، حيث بدأ توزيع دعوات على مواقع التواصل الإجتماعي، يشرف عليها بعض انفصاليي الداخل، للتعبئة للمظاهرات ومواجهة السلطات المحلية لاستغلال الأمر لدى المنظمات الحقوقية الدولية. وكشفت مصادر "المساء" أن الاحتجاجات يخطط لتنظيمها ليلاً بعد صلاة التراويح، وتقتصر على مدينة العيون كخطوة أولى، قبل نقلها في حال ما نجحت الخطوة إلى مدن أخرى بالأقاليم الجنوبية للمملكة في محاولة لفتح مواجهات مع قوات الأمن. وأوضحت المصادر ذاتها أن نشطاء أطلقوا بمواقع التواصل الإجتماعي نداء من أجل تنظيم وقفة وصفوهاب"السلمية" بمدينة العيون، تنديداً بسياسات السلطات المغربية، وهي الخطوة التي تتم بالتنسيق مع منابر الجبهة التي بدأت الترويج لَهَا منذ الآن. ووزع انفصاليون دعوة على موقع "فيسبوك" للخروج يوم السبت بمدينة العيون للاحتجاج تضامنا مع معتقلي اكديم إيزيك، ولرفض ما وصفوه ب" محاولة السلطات المغربية فرض الأمر الواقع". وأوضحت المصادر ذاتها أن الدعوة للاحتجاج في مدينة العيون تأتي بعد خيبة الأمل الكبيرة التي منيت بها " بوليساريو" بخصوص تطورات الوضع في الكركرات وتقرير الأمين العام للأمم المتحدة، الذي وصفته الجبهة بأنه منحاز ،ودفعها إلى الانسحاب من منطقة الكركرات.

الزفزافي ممنوع من التواصل مع باقي المعتقَلين

قرر قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، الليلة قبل الماضية، وضع سليمة الزياني، التي تعتبر من قادة "حراك الريف" والمعروفة إعلامياً بـ"سيليا"، والناشط كريم أمغار، بسجن عكاشة في إطار الإعتقال الاحتياطي، في انتظار التحقيق التفصيلي الذي من المقرر أن يجري معهما خلال الأيام المقبلة. وجاء قرار قاضي التحقيق بعد أزيد من ثلاث ساعات من الاستماع إلى المتهمين بمقر محكمة الاستئناف بالدار البيضاء في إطار التحقيق الإعدادي، بعد إحالتهما عليه من طرف الوكيل العام (النائب العام) لدى المحكمة ذاتها. وكتبت "المساء" أن فضاء المحكمة، شهد، مساء السبت، حالة من الاستنفار الأمني خلال عملية تقديم المتهمين أمام الوكيل العام (النائب العام)، بعد أن انتهت مدة الحراسة النظرية ( الإعتقال الاحتياطي )أمام الفرقة الوطنية للشرطة القضائية. ووجهت إلى المتهمين، على غرار باقي زملائهم الموجودين رهن الإعتقال بسجن عكاشة، تهم ثقيلة من طرف النيابة العامة في انتظار الاستماع إليهم في إطار التحقيق التفصيلي.

ارتفاع حصيلة الاعفاءات في صفوف جماعة "العدل والاحسان"

كشفت جماعة العدل والاحسان أن الاعفاءات في صفوف أطرها ما زالت مستمرّة، حيث انتقلت حصيلتها لتصل إلى حدود 150 إطارا تم إعفاؤهم بعدما كان الرقم يبلغ في آخر حصيلة تم تقديمها 140 إطاراً معفى. وأضافت "المساء" أن سكرتارية اللجنة الوطنية لمساندة المتضررين من الاعفاءات التعسفية، والمكلفة بالترافع في ملف الإعفاءات التعسفية ضد أُطر جماعة العدل والاحسان في هياكل الدولة، تعقد لقاءات مع أطراف حكومية وبرلمانية، كان آخرها اللقاءان اللذان تم عقدهما منتصف الأسبوع الماضي مع الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمقر مجلس النواب، وفريق الاتحاد المغربي للشغل، بمقر مجلس المستشارين، بحضور أعضاء من الفريقين وأطر من إدارتهما.

حرب الانتخابات الفرنسية تنتقل إلى المغرب

استبقت الجزائرية الفرنسية ليلى عيشي المرشحة عن حركة الجمهورية إلى الأمام، زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون إلى المغرب وحلت بمدينة الدار البيضاء، حيث عقدت مؤتمراً صحافياً لتنفي بشكل قاطع دعمها لجبهة البوليساريو، متهمة خصوماً لم تسمهم بنشر مثل هذه الادعاءات، وهاجمت منافسها مجيد غلاب، وهددت برفع دعوى قضائية ضدّه. وأضافت "المساء" أن عيشي أكدت أن منافسها في الانتخابات التشريعية الفرنسي من أصول مغربية لا يتوفر على الشجاعة بعد أن رفض مناظرتها، حتى ترد عليه بعد اتهامه إياها بدعم جبهة البوليساريو وبمعاداتها للمملكة المغربية، وحل مجيد غلاب ثانياً في الجولة الأولى بفارق أصوات قليلة مما يجعل المنافسة شديدة خاصة في المغرب.

تعويضات بالملايين عن مسؤوليات "وهمية" تضخ في أزيد من 90 حساباً بنكياً

الصحيفة ذاتها كتبت أن أزيد من 90 مسؤولاً بالتعليم ما زالوا يستفيدون بشكل غير قانوني من تعويضات بالملايين تضخ في حساباتهم البنكية نهاية كل شهر. ونسبة إلى مصدر من وزارة المالية، فإن هذه الفضيحة تشكل تبديداً خطيراً لمالية الوزارة جرى إخفاؤها بشكل متعمد عن الوزير محمد حصاد من لدن الحسين أقوضاض، المفتش العام، بعد أن سبق أن ورط الوزير السابق رشيد بلمختار في عشرات الإعفاءات التي تمت بشكل شفهي، في محاولة للقفز على فضائح البرنامج الاستعجالي، بعد أن شملت في دفعة واحدة 90 مسؤولاً إقليمياً وجهوياً موزعين بين رؤساء مصالح أقسام ما زالوا يتمتعون بتعويضات سخية عن مهام وهمية، علماً أن الوزارة، وفي خطوة تعكس مدى التسيب، تقوم بصرف التعويضات نفسها لمن تم إسناد المهام إليهم في وقت لاحق.

التحقيق في توظيف أستاذ قبل حصوله على الدكتوراه

في موضوع ذي صلة، كتبت "الأخبار" أن محمد حصاد، وزير التربية الوطنية، فتح تحقيقاً في فضيحة توظيف أستاذ وصرف أجرته قبل حصوله على شهادة الدكتوراه بالكلية متعددة التخصصات بأسفي (جنوب)، التابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش. ووفق المنبر ذاته فإن المعني بالأمر سلم شهادته بعد إغلاق وضع الملفات ، واتهامات للحسن الداودي بالتستر عليه في عهده.

مستثمر إيطالي يتهم مستشاراً سابقاً للرباح بالنصب

وتطالع "إيلاف المغرب" في "الصباح" أن مستثمراً إيطالياً فجر فضائج مدوية بعد أن وجه اتهامات إلى مستشار سابق بديوان عزيز الرباح، وزير التجهيز والنقل السابق، بالنصب عليه بعد إيهامه بنيل عديد من الصفقات العمومية، حيث إن معطيات من الأبحاث التي يجريها الوكيل العام للملك (النائب العام) بالرباط تنص على أن المستثمر أقر، أمام المحققين، بأن مستشار الوزير أوهمه بالفوز بصفقة لمقالع الرمال في سيدي قاسم (غرب) مقابل شقة بـ80 مليوناً (80 ألف دولار) في القنيطرة، وتسلم منه 19 مليوناً (19 ألف دولار ) رشوة مقابل تدخله في صفقة بناء دائرة للشرطة بمدينة سلا قرب الرباط. وأضافت الصحيفة أن المواطن الإيطالي ذكر أن عضو ديوان الرباح في وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك قد أوهمه، خلال الولاية الحكومية المنتهية، أنه فاز بصفقة الطريق المزدوج بين الرباط وسلا مقابل 30 مليوناً (30 ألف دولار) تسلمها، وبعدما تأخر الإعلان عن رسو هذه الصفقات عليه، بشكل رسمي، دعاه المستشار السابق إلى الانتظار بداعي "حلول موعد الانتخابات"، وبعد تيقنه من السقوط في الفخ، ووقوفه على طرد الوزير السابق مستشاره، تقدم إلى العدالة طلباً للإنصاف.

256 مغربياً في ضيافة السلطات الليبية بعد إنقاذ مركب من الغرق

"الأحداث المغربية" كتبت أن حوالي 256 مغربياً يوجدون في "ضيافة السلطات الليبية"، بعدما جرى إنقاذ مراكب من الغرق وكان على متنها هؤلاء بغرض الوصول إلى إيطاليا. وأضافت الصحيفة ذاتها أنه تم اقتياد المواطنين المغاربة صوب السواحل والاحتفاظ بهم رهن الحراسة النظرية، وهم الان ينتظرون تدخل دبلوماسية الرباط على غرار ما قامت به السفارة التونسية لصالح مواطنيها.

متظاهرون يتصدون لجماعة "العدل والاحسان" في مسيرة دعم "حراك الريف

تختم "إيلاف المغرب" جولتها بالصحيفة ذاتها، التي كتبت أن "قياديين في جماعة العدل والإحسان حاولوا فرض شروطهم على باقي الهيئات المشاركة في مسيرة الأحد الداعمة لـ"حراك الريف" مطالبين بفصل النساء عن الرجال، ومنع ترديد الشعارات بأصوات نسائية، وهو ما تصدى له غيرهم، رافضين استفراد أعضاء "الجماعة" بالشروط التنظيمية، غير أن التنظيم الإسلامي نجح في تنظيم مسيرة مستقلة للنساء بنية لفت الأنظار إلى حضورها.

 

 



السابق

البارزاني متمسّك باستفتاء الانفصال واعتراض سنّي على شمول كركوك ...القوات العراقية تتقدم في الموصل وتستعد لتأمين الحدود مع الأردن وسوريا ..تحصين سجن «الحوت» لمنع اختراقه...الحكيم والمطلك يربطان حل الأزمة العراقية بالتسويات الإقليمية...القوات العراقية تقتحم مدخل الموصل القديمة..إحباط عملية انتحارية على طريق كركوك - بغداد...بغداد: 780 متهما بينهم 7 وزراء إلى القضاء بتهم فساد واسترجاع 90 مليون دولار واحالة 600 قضية...

التالي

جريمة جديدة في سجل "حزب الله".. هل نرى قراراً أممياً بحقه قريباً؟...لبنان يَخرج الجمعة من «نفَق» قانون الانتخاب والحريري: الأمن لا يحتمل ازدواجية السلاح ولا ازدواجية السلطة...أسبوع الحسم: القانون أو الحائط... والتفاهمات ما زالت شروطاً...ضوابط القانون العتيد.. واهتمامات المواطنين ...1350 عنصراً من «داعش» و «النصرة» محاصرون في الجرود..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,231,821

عدد الزوار: 7,625,183

المتواجدون الآن: 1