البنيان المرصوص تعلن عن تدمير آليات للنظام شرق درعا...الأسد يحرق درعا بالنابالم...سليماني مع «الفاطميين» الأفغان على الحدود السورية - العراقية..دمشق تتجه لمعركة حاسمة في درعا للوصول إلى الحدود الأردنية...«داعش» ينشر 800 من عناصره في دير الزور...«سورية الديموقراطية» تتقدم شرقاً لتفتح معركة «قلب الرقة»...رمضان للنازحين السوريين في أعزاز... سد رمق بالكاد...البغدادي «المطارد» لا يبقى في أي مكان أكثر من 72 ساعة...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 13 حزيران 2017 - 4:25 ص    عدد الزيارات 2573    التعليقات 0    القسم عربية

        


البنيان المرصوص تعلن عن تدمير آليات للنظام شرق درعا

أورينت نت .. أعلنت غرفة عمليات "البنيان المرصوص"، اليوم الإثنين، عن إحباط محاولة تقدم لقوات النظام والميليشيات الأجنبية في درعا وتدمير لدبابتين وعربة شيلكا وذلك ضمن معركة "الموت ولا المذلة". وأكد المكتب الإعلامي لغرفة عمليات "البنيان المرصوص"، تفجير عربة شيلكا بقاذف RPG كانت تحاول التوغل في خط النار شرق مخيم درعا ضمن معركة الموت ولا المذلة، كما تمكنت الفصائل المقاتلة أيضاً من إعطاب دبابة بصاروخ م/د "تاو" شرق مخيم درعا. وتمكن الثوار أمس من إصابة طائرتين مروحيتين بمضادات الطيران كانتا تحلقان في سماء المنطقة الشرقية وشوهد الدخان يتصاعد منهما، حيث أجبرتا على الهبوط في مطار الثعلة العسكري بريف السويداء، كما استهدفوا بقذائف الهاون رتلا للمليشيات الشيعية على طريق خربة غزالة كان متجها إلى مدينة درعا لمساندة قواتهم هناك. من جهة أخرى تواصل طائرات النظام استهداف المناطق المحررة في درعا، حيث استهدفت بلدتي المزيريب واليادودة غرب درعا بالبراميل المتفجرة، في حين تعرضت بلدات الغارية الغربية والنعيمة وابطع وأيضا بلدة أيب في اللجاة لقصف مدفعي عنيف. الجدير بالذكر، أن الفصائل المقاتلة أعلنت 12 شباط الماضي، بدء معركة ضد قوات الأسد في حي المنشية بدرعا البلد، حيث أطلقت مؤخراً المرحلة الرابعة من معركة "الموت ولا المذلة" التي تشرف عليها "غرفة عمليات البنيان المرصوص"، وذلك رداً على محاولات قوات الأسد السيطرة على معبر درعا الحدودي مع الأردن.

الأسد يحرق درعا بالنابالم

المستقبل..(الائتلاف الوطني السوري، أ ف ب)... تصبّ القوات الأسدية والقوى المتحالفة معها جام غضبها في الجبهة الجنوبية ضد المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، ولا سيما درعا التي تم استهدافها بقنابل النابالم الحارقة، بعد أن تصدى المقاتلون في الجبهة الجنوبية للقوات المهاجمة التي يساندها الطيران والميليشيات المدعومة من إيران وكبدوها خسائر كبيرة. فقد استخدم نظام الأسد الأسلحة المحرمة دولياً في حملته العسكرية الجارية على مدينة درعا، وهو ما تسبب بسقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين وبدمار كبير في المرافق الحيوية. وأوضح ناشطون أن قوات النظام صعّدت من حملتها العسكرية واستهدفت الأحياء السكنية بأكثر من 20 برميلاً متفجراً تحوي مادة النابالم الحارقة لليوم الثاني على التوالي، لافتين إلى أن القصف تركز على الأبنية السكنية والمناطق الحيوية. وأضاف الناشطون أن القصف تسبب باحتراق عشرات المنازل والمحال التجارية، إضافة لاحتراق فرن وخروجه عن الخدمة، واشتعال النيران بالأجزاء الشمالية من المسجد العمري في المدينة. وطالب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية كافة أعضاء المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم تجاه الاستخدام المتكرر لبراميل النابالم الحارقة والعشوائية والمحرمة دولياً من قبل قوات النظام والأطراف الداعمة له بحق المدنيين السوريين، وحذر في بيان له من استمرار الصمت على هذه الحملة الإجرامية الهمجية. وكانت قوات النظام مدعومة بميليشيات إيرانية حشدت عسكرياً منذ أكثر من 7 أيام، وبدأت حملة عسكرية عنيفة على الأحياء المحررة من درعا، حيث استهدفت تلك الأحياء خلال الفترة الواقعة ما بين 4 حتى 11 حزيران بـ 446 برميلاً متفجراً و456 صاروخاً من طراز «أرض – أرض» و92 غارة جوية من الطيران الروسي، ما أسفر عن مقتل وجرح العشرات من المدنيين بينهم نساء وأطفال. وتخوض قوات سوريا الديموقراطية المدعومة من الولايات المتحدة معارك مع متطرفي تنظيم «داعش» على مشارف المدينة القديمة في الرقة، معقل التنظيم في شمال سوريا، حسبما ذكر المرصد السوري. وبعد سبعة أشهر من قيام قوات سوريا الديموقراطية بشن حملة واسعة لطرد المتطرفين من معقلهم الرقة في سوريا، تمكنت هذا الأسبوع من دخول المدينة للمرة الأولى من الجهة الشرقية. وسيطرت القوات المكونة من فصائل عربية وكردية على حي المشلب في شرق المدينة بعد أيام من إعلان بدء «المعركة الكبرى لتحرير الرقة»، كما سيطرت على حي الرومانية، وهو أول حي تُعلن عن سيطرتها عليه في غرب المدينة. واستمرت الاشتباكات في الجانبين، فيما تحقق قوات سوريا الديموقراطية تقدماً سريعاً في حي الصناعة في الجهة الشرقية باتجاه وسط المدينة انطلاقاً من حي المشلب.

سليماني مع «الفاطميين» الأفغان على الحدود السورية - العراقية

طهران، لندن - «الحياة» ... وجّهت إيران أمس رسالة جديدة إلى الولايات المتحدة من خلال «تبنيها» نجاح القوات النظامية السورية وميليشيات حليفة في الوصول إلى الحدود مع العراق، إذ ظهر قائد «فليق القدس» في «الحرس الثوري» قاسم سليماني إلى جانب عناصر مسلحة في فصيل شيعي أفغاني في موقع يُفترض أنه يقع شمال معبر التنف في البادية السورية على الحدود مع العراق (جنوب الأنبار)، بعد أيام من ظهور مماثل له إلى جانب «الحشد الشعبي» العراقي إثر وصوله أيضاً إلى حدود سورية (بين نينوى والحسكة). ويستهدف ظهوره المصور على جانبي الحدود، توجيه رسالة إلى الأميركيين الذين لا يخفون نيتهم التصدي لتنامي نفوذ الجماعات المرتبطة بإيران في العراق وسورية ... وقال الرئيس دونالد ترامب للصحافيين في البيت الأبيض أمس، إنه يعتزم عقد مؤتمر صحافي خلال أسبوعين للبحث في المعركة التي يخوضها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد «داعش»، لكنه لم يكشف تفاصيل. وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في تصريحات في أوسلو أمس، إنه يأمل في أن «تعي» إدارة ترامب أن لجوءها إلى عمل عسكري كما فعلت في سورية «سيزيد التوتر». وأفادت وكالة أنباء «تسنيم» القريبة من «الحرس الثوري» بأن مجموعة من «فيلق فاطميون» الذي يضم «متطوعين» أفغاناً يعملون داخل الأراضي السورية، وصلت إلى الحدود مع العراق بعدما شاركت إلى جانب القوات النظامية السورية في هجومها الذي بدأ قبل أسابيع في البادية. وأوردت الوكالة أن عناصر «فاطميون» وصلوا إلى الحدود السورية- العراقية بعدما تجاوزوا «حاجز» الحملات الجوية الأميركية، في إشارة إلى غارات استهدفت «حلفاء» للقوات النظامية السورية خلال تقدمها في البادية قرب التنف. ونشر الموقع صوراً لقاسم سليماني مع أعضاء من مجموعة «فاطميون» وهم يصلون «صلاة الشكر» على «إنجاز» الوصول إلى الحدود. وأبلغت مصادر عراقية «الحياة» بأن قوات «الحشد الشعبي» تسيطر حالياً على سبعة كيلومترات من الحدود الشمالية العراقية- السورية بما في ذلك منافذ حدودية كان «داعش» يستخدمها للتنقل بين البلدين، مضيفة أن «الحشد» يسعى إلى التمدد جنوباً للوصول إلى الحدود العراقية- الأردنية. وظهر سليماني سابقاً إلى جانب «الحشد» يوم وصوله إلى الحدود العراقية مع محافظة الحسكة السورية. على صعيد آخر، صعّدت القوات النظامية السورية والميليشيات الموالية من هجماتها على منطقة تسيطر عليها فصائل المعارضة في مدينة درعا الجنوبية في تمهيد محتمل لهجوم واسع النطاق لانتزاع السيطرة على المدينة بالكامل. وقال عناصر في المعارضة وسكان، إن القوات النظامية كثفت إسقاط البراميل المتفجرة أو الأسطوانات المعبأة بشظايا، كما أطلقت مئات مما يسمى بـ «صواريخ الفيل» على الحي القديم بدرعا ومخيم سابق قريب للاجئين. وقال الرائد عصام الريس المتحدث باسم ما يسمى بـ «الجبهة الجنوبية» لـ «الجيش الحر» الذي يدعمه تحالف عربي- غربي، إن «النظام نقل طوابير طويلة من القوات من الفرقة المدرعة الخاصة الرابعة وقوات من حزب الله أيضاً» على جبهة درعا. وقال الريس لـ «رويترز»، إن كل شيء يشير إلى أن «النظام يستعد لشن هجوم عسكري واسع النطاق في درعا يعتزم فيه تطويق المدينة والوصول إلى الحدود الأردنية». إلى ذلك، تخوض «قوات سورية الديموقراطية» المدعومة من الولايات المتحدة معارك مع عناصر «داعش» على مشارف المدينة القديمة في الرقة، بعدما تقدم سريعاً في «حي الصناعة» في الجهة الشرقية باتجاه وسط المدينة انطلاقاً من «حي المشلب». وقال معارضون وشهود إن مسلحين تدعمهم تركيا خاضوا قتالاً في ما بينهم في مدينة الباب السورية، في أول اقتتال بين مسلحي المعارضة منذ انتزاعهم السيطرة على المدينة هذا العام من «داعش». ولم يتضح السبب وراء الاشتباكات المسلحة بين الجماعات المتنافسة التي تهيمن على المدينة. وقال مصدر في المعارضة لـ «رويترز»، إن الاشتباكات العنيفة أسفرت عن سقوط عدد من القتلى وعشرات الجرحى.

دمشق تتجه لمعركة حاسمة في درعا للوصول إلى الحدود الأردنية

لندن - عمان - «الحياة» ... صعدت القوات النظامية السورية والميليشيات الموالية لها من هجماتها على منطقة تسيطر عليها فصائل المعارضة في مدينة درعا الجنوبية في تمهيد محتمل لهجوم واسع النطاق لانتزاع السيطرة على المدينة بالكامل، وذلك حسبما قال عناصر من المعارضة وسكان. وتعرضت المنطقة الجنوبية من درعا التي تحتل مكاناً استراتيجياً على الحدود مع الأردن لأعنف موجات القصف، وكانت المنطقة شهدت تفجر الانتفاضة ضد الرئيس بشار الأسد قبل ست سنوات. وقال عناصر المعارضة وسكان إن القوات النظامية كثفت في الآونة الأخيرة من إسقاط البراميل المتفجرة أو الأسطوانات المعبأة بشظايا، كما أطلقت مئات مما يسمى بـ «صواريخ الفيل» على الحي القديم بدرعا ومخيم سابق قريب للاجئين. وتكثف القوات النظامية من حملتها في درعا، ودفعت بمزيد من التعزيزات من عناصرها وحلفائها في حزب الله وفصائل شيعية عراقية إلى المدينة من عدة مواقع قرب العاصمة دمشق. كما عززت القوات النظامية وجودها في طريق دمشق- درعا وهو طريق إمدادات رئيسي، وأدت خنادق محصنة بشكل جيد على جانبي الطريق ِإلى زيادة صعوبة شن عناصر المعارضة هجمات. وقال الرائد عصام الريس المتحدث باسم ما يسمى بـ «الجبهة الجنوبية» لـ «الجيش السوري الحر» الذي يدعمه تحالف عربي- غربي، إن «النظام نقل طوابير طويلة من القوات من الفرقة المدرعة الخاصة الرابعة وقوات من حزب الله أيضاً» على جبهة درعا. ويقول عناصر المعارضة إن تعزيز عدد القوات النظامية والقصف الجوي العنيف في الأسابيع الأخيرة يشيران إلى حملة ضخمة لما يعتبره عناصر «الجيش السوري الحر» معركة فاصلة. وقال الريس لـ «رويترز» إن كل شيء يشير إلى أن «النظام يستعد لشن هجوم عسكري واسع النطاق في درعا يعتزم فيه تطويق المدينة والوصول إلى الحدود الأردنية». من ناحيته، قال أدهم الكراد قائد «لواء الصواريخ» في «الجبهة الجنوبية» في «الجيش السوري الحر»، إن «مراقبتنا تشير إلى حاملات جنود ومدرعات ثقيلة وإذا استمر ذلك على نفس المستوى من التعزيزات فسيكون كبيراً جداً». وصعدت القوات النظامية حملتها لاستعادة حي المنشية، وهو منطقة استراتيجية سقطت بشكل شبه كامل في يد عناصر المعارضة بعد معارك في الشوارع استمرت أربعة أشهر. واقتحم عناصر المعارضة المنشية آخر موطئ قدم للقوات النظامية في الحي القديم الذي تسيطر عليه قوات المعارضة في درعا في شباط (فبراير) الماضي لإحباط محاولة من القوات النظامية للسيطرة على «معبر نصيب» الاستراتيجي مع الأردن. وستؤدي سيطرة القوات النظامية على المعبر إلى قطع ممر عناصر المعارضة بين المنطقتين الشرقية والغربية من محافظة درعا التي يسيطرون عليها وتوجه ضربة كبيرة لنفوذهم في الجنوب. لكن الهدف الاستراتيجي للقوات النظامية هو فتح طريق مباشر من دمشق إلى الحدود الأردنية. ومع القصف العنيف في درعا منذ أسابيع وتوقع معارك وشيكة كبيرة وحاسمة، تقترب القوات النظامية من إفشال مخطط قوات «التحالف الدولي» بإنشاء منطقة آمنة جنوب سورية. وقال مسؤولون أميركيون إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أجرت محادثات سرية مع روسيا في الأردن حول منطقة «تخفيف التوتر» في جنوب سورية. وأكدت الصحيفة أن آخر اجتماع كان قبل أسبوعين تقريباً، بمشاركة مسؤولين أردنيين. وكان من المقرر عقد جولة ثالثة هذا الأسبوع لكنها تأجلت لأسباب فنية. ومع أن درجات التوتر بلغت مستويات غير مسبوقة بقيام «قوات التحالف» بقصف عناصر القوات النظامية والميليشيات الإيرانية الموالية لها كلما اقتربت من «معبر التنف» الحدودي، إلا أن ذلك لم يمنع القوات النظامية وحلفائها من التقدم وإرسال الأرتال العسكرية نحو درعا منذ أيار (مايو) الماضي. وشملت التعزيزات قوات من «الفرقة الرابعة» ونحو 250 مقاتلًا من حزب الله. ويرفض الأردن أي وجود للميليشيات الإيرانية قرب حدودها. وتهدف القوات النظامية إلى طرد عناصر المعارضة من مدينة درعا، والسيطرة بالتالي على المعبر القديم مع الأردن، وفصل الريف الشرقي لدرعا عن الريف الغربي، وإضعاف فصائل المعارضة في الجنوب. من ناحيته، أفاد موقع «الدرر الشامية» المعارض بأن الطيران المروحي للقوات النظامية استهدف مدن درعا وبلداتها صباح أمس بنحو 14 برميلاً متفجراً بالإضافة إلى 17 صاروخًا من نوع فيل. ﻭأفادت مصادر ميدانية، بأن طائرات القوات النظامية قصفت مخيم درعا وحي طريق السد بدرعا المحطة بـ22 صاروخاً شديد الانفجار، و38 برميلاً متفجراً، بالإضافة إلى مادة النابالم الحارق، فضلاً عن عشرات القذائف الصاروخية أول من أمس. وتواصلت الاشتباكات على جبهة مخيم ﺩﺭﻋﺎ، في محاولة من القوات النظامية ﻭالميليشيات ﺍﻟﻤوالية لها للتقدم في المنطقة، بعدما فشلت في تحقيق أي تقدم على محور ﺣﻲ ﺍﻟﻤﻨﺸﻴﺔ. وكانت فصائل «غرفة عمليات البنيان المرصوص» أعلنت، في شباط الماضي انطلاق معركة «الموت ولا المذلة». وتمكنت من السيطرة على 90 في المئة من حي المنشية، لإحباط محاولة القوات النظامية السيطرة على معبر نصيب الاستراتيجي مع الأردن. وفي حال سيطرت فصائل المعارضة على حي المنشية وحي سجنة، فستكون قد أحكمت السيطرة على القسم الجنوبي للمدينة (درعا البلد)، وتصبح حينها مسيطرة على 60 في المئة من مدينة درعا.

«داعش» ينشر 800 من عناصره في دير الزور

لندن - «الحياة» ... قصفت القوات النظامية السورية مناطق في بلدتي كفرلاها وتلدهب بمنـــطقة الحولة في الريف الشمالي لحمص، في حين نفـــــذت الطائرات الحــربية مزيداً من الضربات الجوية مستـــــهدفة مناطق في بلدة السخنة الواقعة بريف حمــص الشرقي وسط استمرار الاشتباكات على الطريق الواصل بين تدمر والسخنة، بالقرب من حــــقل آرك النفـــطي في محاولة من القوات النظـــــامية تحقيق مزيد من التقدم في المنطقة. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بترافق الاشتباكات مع قــــصف متصاعد من قبل القوات النظامية على محاور القتال. وفي محافظة ريف دمشق، دارت اشتباكات متقطعة بين القوات النظامية والمسلحين الموالين لها من جانب، و «جيش الإسلام» من جانب آخر، على محاور في جبهة بلدة الريحان قرب مدينة دوما بالغوطة الشرقية، وسط قصف لقوات النظام على محاور الاشتباك، ولم ترد معلومات عن تسببها في وقوع خسائر بشرية. في موازاة ذلك، علم «المرصد الســـوري» أن نــحو 800 عنصر من «داعش» تم نشــــرهم في مدينة دير الزور ومحيطها آتين من مدينة الرقة وذلك في محاولة من التـــنظيم تعزيز قدراته الهجومية والسيطرة على مواقع جديدة لقوات النظــــــام في مدينة دير الزور ومحيطها. كما تدور اشتباكات عنــــيفة في محوري البرغوتية وعقــــارب بريف سلمية الشرقي والواقعة بريف حماة الشرقي، بــــــين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، و «داعش» من طرف آخر.

«سورية الديموقراطية» تتقدم شرقاً لتفتح معركة «قلب الرقة»

لندن، بيروت - «الحياة» ... تخوض «قوات سورية الديموقراطية» المدعومة من الولايات المتحدة معارك مع عناصر «تنظيم داعش» على مشارف المدينة القديمة في الرقة، معقل التنظيم في شمال سورية. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن الاشتباكات استمرت أمس بين الجانبين، فيما تحقق «قوات سورية الديموقراطية» تقدماً سريعاً في «حي الصناعة» في الجهة الشرقية باتجاه وسط المدينة انطلاقاً من «حي المشلب». وأوضح «المرصد» أنه إذا سيطرت «قوات سورية الديموقراطية» على «حي الصناعة» بالكامل فسيكون هذا أهم تقدم لها في معركة الرقة «لأنه يؤدي إلى وسط المدينة حيث توجد أهم مواقع التنظيم»، مشيراً إلى أن «المعركة الحقيقية ستبدأ حالما يسيطرون على حي الصناعة». لكن هناك أيضاً مخاوف على المدنيين مع أقتراب المعارك من وسط المدينة المكتظ بالسكان. وأظهر فيديو نشرته وكالة (أي أن أتش أي) للأنباء القريبة من الأكراد فرار مدنيين من القتال في مدينة الرقة مع احتدام القتال. ويقدر عدد المدنيين الذي كانوا يعيشون في الرقة تحت حكم «داعش» بنحو 300 ألف شخص، بينهم 80 ألفاً نزحوا من مناطق أخرى في سورية. وفر آلاف من هؤلاء خلال الشهور الماضية، وتقدر الأمم المتحدة عدد المدنيين في المدينة حالياً بنحو 160 ألف شخص يعيشون في ظروف متدهورة، بحسب نشطاء. وذكرت حملة «الرقة تذبح بصمت» أن المخابز مغلقة بسبب نقص الدقيق، فضلاً عن انقطاع الكهرباء والمياه. كما يواجه المدنيون المحاصرون في الرقة خطر تعرضهم للإصابة خلال تبادل إطلاق النار، حيث قتل أكثر من 60 شخصاً في المدينة منذ بدء العمليات القتالية في 6 حزيران (يونيو)، بحسب «المرصد». وبحسب تقديرات «التحالف الدولي» الذي تقوده الولايات المتحدة يتراوح عدد عناصر «داعش» هناك بين 3000 و4000. وأفاد المرصد بأن «قوات سورية الديموقراطية باتت تسيطر على 70 في المئة من حي الصناعة» المجاور لحي المشلب. وبعد سبعة أشهر من قيام «قوات سورية الديموقراطية» بشن حملة واسعة لطرد عناصر «داعش» من معقلهم في الرقة، تمكنت هذا الأسبوع من دخول المدينة للمرة الأولى من الجهة الشرقية. وسيطرت القوات المكونة من فصائل عربية وكردية على حي المشلب في شرق المدينة بعد أيام من إعلان بدء «المعركة الكبرى لتحرير الرقة»، كما سيطرت على حي الرومانية، وهو أول حي تعلن عن سيطرتها له في غرب المدينة. ويعترف عناصر «قوات سورية الديموقراطية» أن المعارك المقبلة ستكون صعبة وطويلة عندما تجري وسط التجمعات السكانية والحضرية ووسط شوارع المدينة. وفي غرب المدينة، تسعى «قوات سورية الديموقراطية» لدخول «حي حطين» المجاور لحي الرومانية الذي سيطرت عليه أول من أمس. وأشار عناصر «قوات سورية الديموقراطية» إلي اشتباكات حادة شمال وغرب المدينة ومقتل نحو 23 عنصراً من «داعش». وأفادت مصادر «قوات سورية الديموقراطية» بالعثور على شبكة من الأنفاق في حي المشلب، إضافة إلى ألغام زرعها «داعش» لتعطيل تقدم «قوات سورية الديموقراطية». أما خارج المدينة، فقد استمرت المعارك على الجبهة الشمالية أمس، وكان التقدم يسير ببطء. ويستخدم عناصر «داعش» القاعدة العسكرية «الفرقة 17» التي قاموا بتحصينها على مشارف المدينة الشمالية بالإضافة إلى معمل سكر مجاور من أجل الدفاع عن المدينة من الجهة الشمالية، بحسب «المرصد السوري». وسيطر «داعش» على «الفرقة 17» التي كانت قاعدة عسكرية تابعة للقوات النظامية في عام 2014 إثر معارك طاحنة أسفرت عن مقتل 85 عنصراً من القوات النظامية. وفي نفس العام أعلن «داعش» مدينة الرقة «عاصمة» الخلافة المزعومة بعد أن سيطر عليها وبرزت كمركز رئيسي لعملياته في سورية والعراق المجاور. وأفاد «المرصد» بمقتل خمسة مدنيين خلال ليل الأحد- الاثنين إثر قصف جوي ومدفعي في عدد من مناطق المدينة. كما قتل شخصين جراء انفجار لغم أرضي بهما في بلدة المنصورة بريف الرقة الغربي. وتوفي شخص جراء انفجار لغم به في مزرعة الربيعة بريف الرقة. إلى ذلك، قال معارضون وشهود إن مسلحين تدعمهم تركيا خاضوا قتالاً في ما بينهم في مدينة الباب السورية في أول اقتتال بين مسلحي المعارضة منذ انتزاعهم السيطرة على المدينة هذا العام من «داعش». ولم يتضح السبب وراء الاشتباكات المسلحة بين الجماعات المتنافسة التي تهيمن على المدينة. وكانت تركيا أرسلت طائرات حربية ودبابات ومدفعية إلى سورية العام الماضي لدعم عناصر المعارضة من العرب السنة في عملية وصفت باسم «درع الفرات» والتي استهدفت إبعاد «داعش» وميليشيات كردية عن حدودها. وقال ساكن جرى الاتصال به، إن «المجلس العسكري» الذي يسيطر عليه الأتراك ويدير المدينة أقام نقاط تفتيش في المدينة التي بدأ آلاف الأشخاص يعودون إليها في الشهور الماضية مع عودة الخدمات الأساسية تدريجياً. وقال مصدر آخر بالمعارضة لـ «رويترز» إن الاشتباكات العنيفة أسفرت عن سقوط عدد من القتلى وعشرات الجرحى. وخلال الأيام القليلة الماضية اندلعت اشتباكات مميتة أيضاً في بلدة معرة النعمان في محافظة إدلب شمال غربي البلاد بين «جماعة تحرير الشام» التي تضم جماعات متشددة بقيادة جناح سابق لـ «القاعدة» وبين جماعة تابعة لـ «الجيش السوري الحر» المدعوم من الغرب.

رمضان للنازحين السوريين في أعزاز... سد رمق بالكاد

الحياة..بيروت - «رويترز» .. على الرغم من أن شهر رمضان يُنظر له كاختبار للمسلمين وقدرتهم على الصبر ووسيلة لتعزيز إحساسهم بالمعوزين وذوي الحاجة، فإن الاختبار هذه السنة أشد صعوبة بالنسبة للنازحين السوريين. فمخيم النور المُترب ببلدة أعزاز يؤوي حالياً مئات النازحين الذين شردهم الصراع الدموي في بلدهم من بيوتهم ومناطقهم. وسبق أن شهدت أعزاز الواقعة في شمال سورية قتالاً شرساً عندما تقدمت فيها قوات كردية من جهة الغرب. وتسبب الصراع السوري المحتدم منذ نحو ست سنوات في خلق مناطق سيطرة مختلطة في أنحاء البلاد. وأعزاز من بين المعاقل الكبيرة لـ «الجيش السوري الحر». وإذا كانت السوق المحلية في أعزاز توفر المنتجات والمواد الغذائية الطازجة للسكان المحليين من أجل إفطار رمضان، فإن الأمر يتعلق بمدى توافر المال اللازم لديهم للشراء. وقال قصاب يعمل في سوق أعزاز يدعى عبدو رمضو: «الحمدلله الأرزاق كويسة والأشغال كويسة والسوق كويسة والأعمال كويسة الحمدلله. بس هيك شوي الأسعار غالية بس الحمدلله، الله عم بيبعث والله بيفتح. والحمدلله الفضل لله الأوضاع كثير كويسة والعمل كويس والحمدلله عايشين ومبسوطين والحمدلله، الله له الحمد والشكر». كما أن مخيم النور يعاني من نقص هائل في إمدادات المياه ويقول قاطنوه أنه ليس لديهم كهرباء لمساعدتهم في التخفيف من حرارة الطقس الشديدة أثناء صيامهم طوال النهار كما لا يتوافر لهم إلا ما يسد، بالكاد، الرمق على الإفطار في المساء. وقال نازح سوري يعيش في المخيم يدعى محمد ضاهر: «الحمدلله رب العالمين، يعني رمضان السنة الحمدلله رب العالمين مليح الحمدلله. بس فيه شوية غلاء بالأسعار يعني والناس هون فيه قلة بالمياه. ما فيه كهربا. يعني برمضان لازم يكون الوضع هيك أحسن شوي. بس الحمدلله رب العالمين. والله يرجّع ها الناس هون لبيوتها هنيك بيعيشوا رمضان أحسن بينها وبين ناسها وبين قرايبينها». وتقوم الجمعيات الخيرية ووكالات الإغاثة بالدور المنوط بها في ما يتعلق بالتيقن من إمداد سكان المخيم بالوجبات الأساسية، وتقيم مناطق مفتوحة لتناول الطعام خارج الخيام. وعلى الرغم من عدم توافر وسائل الراحة، فإن النازحين الصائمين في المخيم يتمكنون من الجلوس مع أصدقائهم وأُسرهم للاستمتاع بالإفطار البسيط الذي يتوافر لهم بعد صوم يوم طويل.

البغدادي «المطارد» لا يبقى في أي مكان أكثر من 72 ساعة

لندن ـ «الحياة» ... على رغم أن زعيم تنظيم «داعش» أبو بكر البغدادي على وشك خسارة أهم معقلين له في الموصل في العراق والرقة في سورية وتحوله من «خليفة» للخلافة المزعومة إلى «طريد وهارب»، إلا أن خبراء يقولون إن قتله أو اعتقاله قد يستغرق أعواماً. ومع احتدام المعركة ضد عناصر «داعش» في الموصل والرقة، يعتقد على نطاق واسع أن البغدادي ليس في المحافظتين، بل مختبئ وسط آلاف الأميال المربعة في الصحراء الواسعة بين العراق وسورية. وقال لور طالباني رئيس مكافحة الإرهاب في حكومة إقليم كردستان في منطقة الحكم الذاتي الكردستاني في شمال العراق لرويترز: «في نهاية المطاف، سيتم قتله أو القبض عليه، ولن يتمكن من البقاء تحت الأرض إلى الأبد». وتابع: «لكن هذا قد يستغرق أعوام عدة». وقال هشام الهاشمي، الذي يقدم المشورة لحكومات الشرق الأوسط حول «داعش» إن أحد المخاوف الرئيسية للبغدادي هو ضمان عدم خداعه من قبل أحد مرافقيه مقابل مكافأة قدرها 25 مليون دولار قدمتها الولايات المتحدة لتقديمه للعدالة. وقال الهاشمي إنه لم يعد لدى البغدادي أرض يحكمها وعدد أنصاره يتقلص وبالتالي لم يعد بمستطاعه القول إنه «خليفة» تلك الخلافة المزعومة. وأخذاً في الاعتبار الصعوبات اللوجستية في التحرك، يعتقد أن البغدادي يتنقل في المنطقة الحدودية بين العراق وسورية. وقال فاضل أبو رغيف الخبير في شؤون التطرف في بغداد إن «المكافأة (لاعتقاله) تثير القلق والتوتر وتقيد تحركاته وتحد من عدد حراسه». وأضاف «أنه لا يبقى أكثر من 72 ساعة في أي مكان». وقال طالباني: «لقد أصبح البغدادي متوتراً وحريصاً جداً في تحركاته». وأضاف «لقد أصبحت الدائرة التي يثق فيها أصغر». وكان آخر خطاب مسجل للبغدادي صدر في أوائل تشرين الثاني (نوفمبر)، أي بعد أسبوعين من بدء معركة الموصل، حض أتباعه على محاربة «الكفار». ويعتقد المسؤولون الأميركيون والعراقيون أنه ترك قادة العمليات خلفه مع عناصر من التنظيم لمتابعة العمليات القتالية في الرقة والموصل، وهرب هو نحو مكان أكثر أمناً. لا يستخدم البغدادي الهواتف النقالة، ولديه عدد قليل من العناصر الموثوقة المعتمدين للاتصال بمساعديه الرئيسيين، إياد العبيدي، وزير دفاعه، وإياد الجميلي، المسؤول عن الأمن. ولم يتم تأكيد تقرير من التلفزيون العراقي في الأول من نيسان (أبريل) الماضي عن أن الجميلي قتل. وقال الهاشمي إن البغدادي ينتقل في سيارات عادية، أو نوع الشاحنات التي يستخدمها المزارعون بين مخابئ على جانبي الحدود العراقية- السورية مع سائق وحارسين اثنين فقط. وقال الهاشمي إن داعش كانت تنقل عناصرها من الرقة إلى دير الزور قبل أن يشتد الحصار على المحافظة. تجدر الاشارة إلى أن الحكومة الأميركية لديها قوة عمل مشتركة لتعقب البغدادي، تضم قوات عمليات خاصة ووكالة المخابرات المركزية إضافة إلى أقمار التجسس.

 

 

 



السابق

أخبار وتقارير..حزب الله في أميركا اللاتينية… تهديد خطير لأمن واشنطن القومي.. تقرير يتحدث عن نشاط كبير للحزب في المنطقة الثلاثية ....حزب ماكرون يتصدر الانتخابات التشريعية بـ32% من الاصوات يليه اليمين ب21%..ماي تتحدى دعوات الاستقالة الموجهة اليها معتمدة شعارا جديدا هو "اتمام العمل"..مقتل 3 من عناصر الشرطة الباكستانية..العثور على 112 مهاجرا على ظهر شاحنة في المكسيك..حريق يلتهم مركزاً للمهاجرين في ألمانيا..تجمّع كبير في كاتالونيا للمطالبة باستفتاء على الاستقلال..

التالي

تصفية قيادي حوثي.. و46 انقلابيا..«التحالف البحري» يتصدى لانتهاكات المتمردين...الوباء يتمدد ويهدد بكارثة و«الكوليرا» تقتل يمنيا كل ساعة...مقتل 10 من «القاعدة» في حضرموت...عُمان تنضم إلى جهود التهدئة الكويتية...الدوحة تركز على الوضع الإنساني... ومستعدة لتلبية أي «طلب واضح»...الملك سلمان يستقبل نواز شريف: أزمة قطر والعلاقات الثنائية...ترامب: معاقبة قطر عمل إيجابي لوقف تمويل الإرهاب وأمير الكويت يحذِّر من توسُّع الخلافات الخليجية «إلى ما لا تُحمَد عُقبَاه»...قطر: نحن وواشنطن على تواصل مع الكويت والحوار هو الحل... لكن أسسه لم تتوافر بعد..قرقاش: حلّ الأزمة الخليجية عند الملك سلمان بعد جهود قطر في تدويل الأزمة..


أخبار متعلّقة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,223,475

عدد الزوار: 7,624,714

المتواجدون الآن: 0