معركة الموصل القديمة تدور من منزل إلى آخر..مقتل صحافي عراقي وإصابة 3 فرنسيين بانفجار لغم..الملك سلمان يبحث مع العبادي التطورات الإقليمية...الاتحاد الأوروبي يدرس إرسال بعثة أمنية إلى العراق..الجيش العراقي يتوقع انتهاء معركة الموصل خلال أيام...القوات العراقية تتقدم من منفذ الوليد إلى منفذ القائم قرب الحدود السورية..البرلمان العراقي يحذر من تجاهل المعنفات جنسياً...

الثلاثاء 20 حزيران 2017 - 4:47 ص

1992

عربية

معركة الموصل القديمة تدور من منزل إلى آخر

المستقبل..(رويترز)... دافع مسلحو تنظيم «داعش» عن معقلهم المتبقي بالمدينة القديمة في الموصل، وباتوا يتحركون خلسة عبر أزقة خلفية ضيقة، ويتنقلون من منزل إلى آخر عن طريق فتحات في الجدران مع تقدم الجيش العراقي المدعوم من الولايات المتحدة، ببطء. وذكر فريق تصوير من «رويترز» قرب خط المواجهة، أن كثافة القتال تراجعت عن أول من أمس، عندما أعلنت القوات العراقية بدء الهجوم على المدينة القديمة. وقال الفريق عبد الغني الأسدي قائد قوات جهاز مكافحة الإرهاب التي تقود الهجوم «هذا الفصل الأخير» في الحملة لاستعادة الموصل. بدوره، قال الفريق الركن سامي العارضي، قائد قوات النخبة الثانية في قوات مكافحة الإرهاب التي تقود القتال شمال المدينة القديمة، إن المتشددين يتحركون من منزل إلى آخر عبر فتحات في الجدران لتجنب المراقبة الجوية. وأضاف للتلفزيون العراقي أن القتال الآن يدور من منزل لآخر داخل أزقة خلفية ضيقة، ووصف المهمة بأنها ليست سهلة. وتشير تقديرات الجيش العراقي إلى أن عدد مقاتلي «داهش» لا يزيد على 300 انخفاضا من نحو ستة آلاف مقاتل في المدينة عندما بدأت حملة الموصل يوم 17 تشرين الأول. وهناك أكثر من مئة ألف مدني محاصرون في أزقة المدينة الضيقة من دون ما يكفي من الغذاء والمياه والرعاية الصحية. وحذرت منظمة «أنقذوا الأطفال» في بيان من أن «ما يقدر بخمسين ألف طفل في خطر داهم مع دخول القتال في الموصل ما يحتمل أن تكون أكثر مراحله فتكا حتى الآن». وسقوط الموصل سيمثل فعليا نهاية النصف العراقي من «دولة الخلافة» التي أعلنها زعيم تنظيم «داعش» أبو بكر البغدادي، في خطبة ألقاها في جامع النوري قبل ثلاث سنوات، وتضم أجزاء من العراق وسوريا. وكانت الحكومة العراقية تأمل في البداية أن تستعيد الموصل في نهاية 2016، لكن الحملة استغرقت وقتا أطول مع تعزيز المتشددين مواقعهم بين المدنيين في محاولة للرد على القوات الحكومية. وقتل مئات المدنيين قرب خطوط القتال الأمامية في الأسابيع الثلاثة الماضية بينما كانوا يفرون من المدينة القديمة، إذ لم تتمكن القوات العراقية من تأمين ممرات خروج لهم. وقالت الأمم المتحدة الجمعة إن قناصة من «داعش» يطلقون النار على عائلات تحاول الفرار سيرا على الأقدام أو بالقوارب عبر نهر دجلة ضمن تكتيك للإبقاء على المدنيين كدروع بشرية. وتقول منظمات إغاثة إن قرابة 850 ألفا، وهو ما يزيد على ثلث سكان الموصل قبل الحرب، فروا من المدينة.

مقتل صحافي عراقي وإصابة 3 فرنسيين بانفجار لغم

(رويترز)...ذكرت قناة «فرنسا 2» ومصدر ديبلوماسي أمس، أن صحافيا عراقيا قتل، وأصيب ثلاثة مراسلين فرنسيين بعد انفجار لغم في مدينة الموصل حيث كانوا يغطون تقدم القوات العراقية ضد «داعش». وذكرت القناة التلفزيونية أن الصحافي العراقي بختيار حداد قتل بينما أصيب مراسلان هما فيرونيك روبير وستيفان فيلينوف، ونقلا إلى مستشفى عسكري أميركي في شمال العراق. وذكر مصدر ديبلوماسي على علم بالحادث، أن اثنين من الصحافيين أصيبا بجروح خطيرة، وأن مراسلا ثالثا يعمل بالقطعة، أصيب بجروح طفيفة..

الملك سلمان يبحث مع العبادي التطورات الإقليمية

(واس، «المستقبل»)... استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في قصر الصفا في مكة المكرمة أمس، رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي وعقد معه جلسة مباحثات جرى خلالها استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وبحث تطورات الأحداث الإقليمية. وحضر جلسة المباحثات عدد من كبار المسؤولين من البلدين يتقدمهم الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ومن الجانب العراقي وزير الخارجية إبراهيم الجعفري. ويقوم العبادي بجولة إقليمية تقوده الى إيران والكويت. وهي المرة الأولى التي يزور فيها السعودية منذ توليه منصبه في العام 2014. وقبيل مغادرته بغداد شدد العبادي على سعي حكومته لإقامة علاقات جديدة مع دول الجوار وعدم إقحام العراق في سياسة المحاور. وقال في كلمة قبل مغادرته: «مغادرون لزيارة دول إقليمية وهي دول مجاورة من أجل التواصل وتعزيز العلاقات الثنائية»، مبيناً أن «العراق خرج لتوه منتصراً ويريد التنسيق مع هذه الدول للقضاء على الإرهاب». ولفت الى أن «العراق لن يكون طرفاً بأي نزاع أو تكون أرضه مكاناً للعدوان على أية دولة جارة، وأن العراق يريد الدفاع عن حدوده بعد الحرب الإرهابية المدمرة التي شُنت عليه»، موضحاً أن «المنطقة تم إغراقها بالحروب ونريد علاقات جديدة مبنية على الاحترام المتبادل واحترام السيادة»، معبّراً عن الأمل بـ»الخروج بنهاية صحيحة لهذه الزيارة والابتعاد عن سياسة المحاور والحروب».

الاتحاد الأوروبي يدرس إرسال بعثة أمنية إلى العراق

الحياة..لوكسمبورغ - رويترز - قال دبلوماسيون إن الاتحاد الأوروبي قد يرسل بعثة أمنية جديدة للمساعدة في تحقيق الاستقرار في العراق بعد استعادة الموصل من»داعش»، لكنهم أضافوا أن اتخاذ قرار بذلك ما زال في مرحلة مبكرة. وأشارت مسودة بيان إلى أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيعقدون أول مناقشة في لوكسمبورغ وسيدرسون إرسال فريق أمني لتقديم المشورة والمساعدة وربما يعمل على تدريب مسؤولي الأمن العراقيين. وقال الديبلوماسيون إن بغداد طلبت مساعدة الاتحاد رسمياً. وعلى رغم أن هذه الخطوة صغيرة لكن أي جهد من هذا القبيل يمكن أن يشير إلى نهاية نفور فرنسا وألمانيا من مشاركة الاتحاد في حروب الشرق الأوسط في أعقاب الغزو الأميركي عام 2003 الذي عارضته برلين وباريس. ويشارك البلدان، كل على حدة، في قتال «داعش» في سورية والعراق، لكن جيوش الاتحاد الأوروبي سعت بصعوبة للعمل في إطار التكتل، على رغم أدوارها في التدريب. وقال مسؤول في الاتحاد إن البعثة في العراق عام 2006 كانت تهدف إلى مساعدة القضاء والشرطة وكان ينظر إليها على ناطق واسع على أنها نموذج للفشل لأنها كانت صغيرة جداً ومحدودة المدة للغاية. ودعمت فيديريكا موغيريني، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد، دوراً أكبر للتكتل في الخارج سعياً إلى تطوير تحالف دفاع مشترك يضاهي نفوذه الاقتصادي. وقد تشارك أي بعثة للاتحاد مع تخطيط مماثل لحلف شمال الأطلسي الذي انضم هذا الشهر إلى التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد «داعش» ويدرس تدريب المزيد من الجنود العراقيين.وقال ديبلوماسي بالاتحاد الأوروبي مطلع على المناقشات «لا يمكننا أن نتحمل السماح بحدوث فراغ... نحن وآخرون على استعداد للتدخل».

الجيش العراقي يتوقع انتهاء معركة الموصل خلال أيام

الحياة..نينوى – باسم فرنسيس .. أكد قادة ميدانيون تقدم القوات العراقية من محورين في اتجاه الموصل القديمة لانتزاع آخر معاقل التنظيم «في غضون أيام»، فيما أعلن فصيل في «الحشد الشعبي» تعرضه لقصف صاروخي من طائرة مقاتلة «مجهولة» غرب المدينة. وتقدر مساحة البلدة القديمة بأربعة كيلومترات مربعة يتحصن فيها نحو 700 إرهابي بينهم قادة أجانب داخل أحياء مكتظة بأكثر من 100 ألف مدني، يتوسطها جامع النوري الكبير الذي عرف لاحقاً بـ «جامع الخلافة» بعد أن أعلن من على منبره زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي إقامة «دولة الخلافة في العراق والشام». وأفاد مصدر عسكري بأن «عناصر الجهاز يتقدمون راجلين في حي الفاروق غرباً باتجاه الجامع ومنارة الحدباء الأثرية بعد أن تم التخلي عن استخدام العربات والمدرعات لضيق الأزقة، في موازاة تقدم مماثل لقوات الشرطة الاتحادية والرد السريع من جهة باب البيض وباب لكش وهي تخوض قتالاً عنيفاً في منطقة السرجخانة من الجهة الجنوبية الغربية، وتم صد عدد من تعرضات داعش بالعربات المفخخة التي يقودها انتحاريون»، وأكد أن «الجيش ما زال يخوض قتالاً صعباً للقضاء على آخر جيوب التنظيم في حي الشفاء شمال في محاذاة ضفة النهر». وفشلت قوات الشرطة الاتحادية بقياد الفريق رائد شاكر جودت منذ أواسط آذار في السيطرة على «جامع الخلافة» الذي يشكل «رمزاً معنوياً» للتنظيم، وبسقوطه تصبح الموصل بكاملها تحت سيطرة الجيش، على أن تتوجه لاحقاً لاستعادة قضاء تلعفر غرباً وهو آخر معاقل التنظيم في محافظة نينوى. وأكد جودت في بيان أمس أن قواته «حققت تقدما واقتربت 500 متر من شارع الفاروق وسط المدينة، فيما تواصل وحدات خاصة اندفاعها للسيطرة على كنيسة شمعون وجامع الحامدين في باب البيض». وأضاف: «أصبحنا نسيطر على الأزقة الضيقة بإسناد طيران الجيش والطائرات المسيرة، وتمكنا من السيطرة على جامع الهادين وقتل الإرهابي أبو بكر المصري أحد قادة داعش في باب جديد». ورجح رئيس أركان الجيش الفريق أول الركن عثمان الغانمي خلال تفقده الوحدات أن «الأيام المقبلة كفيلة بإنهاء صفحة الإرهاب بشكل كامل بعد أن تنهي القوات تحرير آخر الأحياء». من جهة أخرى، أعلنت «خلية الإعلام الحربي» أمس، أن «مفارز العمليات النفسية بالتنسيق مع القوة الجوية ألقت 500 ألف منشور، طالبت فيها السكان بالابتعاد من الأماكن المفتوحة ومحاولتهم استغلال أي فرصة تسنح أثناء القتال ستوفرها القوات والتـــوجه إليها تفادياً من أن يتخذكم الدواعش دروعاً بشرية». وتؤكد مصادر محلية أن «جهود الفرق مستمرة في البحث عن الجثث بين انقضاض المباني المدمرة، وهناك العشرات من الضحايا»، وأشارت قيادة «العمليات المشتركة» إلى «إجلاء 2300 مدني من مناطق القتال في حي الشفاء وأطراف المدينة القديمة». وأفاد تقرير لمكتب حقوق الإنسان التابع الأمم المتحدة أمس، بأن «نحو 200 ألف مدني ما زالوا محاصرين وسط ظروف في منتهى القسوة مستهدفين من الإرهابيين، علاوة على الإصابات التي توقعها فيهم نيران مدفعية التحالف»، واتهم «داعش بقتل ما لا يقل عن 231 مدنياً خلال الأسبوعين الماضيين». وفي تطور لافت، أكد عضو لجنة النزاهة النيابية عن «الاتحاد الوطني الكردستاني»، ريبوار طه مصطفى في بيان، وجود «أطنان من الأدوية المصنعة عراقياً في حي الشفاء تحمل تاريخ إنتاج حديث، كانت في حوزة التنظيم»، ودعا وزارة الصحة والحكومة إلى «إجراء تحقيق لمعرفة طريقة وصول تلك الأدوية». إلى غرب الموصل، أعلنت قوات «الحشد الشعبي» صد «هجوم شنه داعش على قاطع اللواء في قريتي عين طلاوي ومقتل الخنزير غرب تلعفر، وتم قتل أربعة من المهاجمين بينهم انتحاري». وأفادت «سرايا الجهاد»، أحد فصائل الحشد، أن قواتها «تعرضت عند الطريق الرابط بين تل عبطة وعداية المؤدي إلى الموصل، والذي يعد الشريان الرئيسي للإمدادات في قاطع عمليات غرب الموصل لقصف صاروخي في الساعة الثالثة فجر اليوم (امس)»، مشيرة إلى أن «الصاروخ أطلق من طائرة مقاتلة مجهولة، وأحدث حفرة كبيرة قطرها 12م، عمقها 10م، وقد انتشرت شظايا الصاروخ في دائرة قطرها 800م». وسبق أن اتهم قادة في «الحشد» الجيش الأميركي باستهدافه وإلقاء طائراته أسلحة إلى «داعش».

القوات العراقية تتقدم من منفذ الوليد إلى منفذ القائم قرب الحدود السورية

الحياة..بغداد - جودت كاظم .. أعلنت قوات الأمن العراقية إحباط 7 غزوات لـ «داعش» خلال شهر رمضان، كانت تستهدف سكان محافظة ديالى، فيما أعلن رئيس الإدارة المحلية في الرطبة، غرب الأنبار، السيطرة على 80 كلم شمال منفذ الوليد الحدودي باتجاه منفذ القائم على الحدود مع سورية. وقال اللواء الركن مزهر العزاوي، قائد «عمليات دجلة» في ديالى أمس أن «اندحار داعش في الموصل والأنبار دفعه إلى الضغط باتجاه ديالى لفتح بؤر توتر والإضرار بالأمن والاستقرار من خلال عمليات إجرامية تنفذ هنا وهناك». وأضاف أن «عمليات دجلة أحبطت 7 هجمات شنها التنظيم خلال شهر رمضان معظمها بالأحزمة الناسفة أو ما يطلق عليها داعش الغزوات، بفضل الجهود الكبيرة التي بذلتها قيادة العمليات». وأشار إلى أن «أجهزة الاستخبارات في المحافظة لعبت دوراً محورياً وفعالاً في إنقاذ أرواح عشرات المدنيين في عمليات نوعية لم تعلن لدواع أمنية وإلى حين استكمال التحقيقات»، داعياً أهالي ديالى إلى «عدم التأخر في الإبلاغ عن أي حالة مشتبه بها»، ودعا المواطنين إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية. وأكد أن «أبواب قيادة العمليات مفتوحة وهي تضمن الحماية وسرية الهوية لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى تعزيز الاستقرار والأمن». وكانت عمليات دجلة أعلنت أول من أمس قتل انتحاري وسط ناحية قره تبه شمال شرقي ديالى. وطالب عضو مجلس محافظة ديالى، عامر الكيالي، بـ «فتح تحقيق عاجل في قصف الهاونات على حوض الداينية، شرق ب‍عقوبة»، وحذر من «نزوح جماعي في حال لم يتوقف القصف»، وتابع أن «قرى حوض الداينية تتعرض منذ أيام للقصف من مناطق قريبة من الحوض، والأوضاع هناك تحتاج إلى الحكمة والعمل على إيجاد حلول جذرية للمشكلة». في صلاح الدين، أفاد مصدر أمني بأن «صاروخاً سقط في قرية المزرعة قرب بيجي، وأسفر عن قتل مدني وإصابة آخر، وبأن قوة أمنية وصلت إلى المكان وفرضت طوقاً حول المنطقة». وكانت القرية تعرضت في أوقات سابقة لسقوط صواريخ كاتيوشا أطلقها «داعش» من الصينية. وقال قائمقام الرطبة، عماد الدليمي، أن «قوات حرس الحدود والحشد الشعبي تمكنت من تطهير 80 كلم شمال منفذ الوليد الحدودي باتجاه منفذ القائم مع سورية، غرب الأنبار»، وأوضح أن «القوات تواصل تقدمها لتطهير الحدود وتأمينها وحمايتها». وكان مصدر أمني في الأنبار أكد تقدم قوات حرس الحدود من منفذ الوليد باتجاه منفذ القائم.

البرلمان العراقي يحذر من تجاهل المعنفات جنسياً

بغداد - «الحياة» ... حذرت لجنة الأسرة والطفولة في البرلمان العراقي من «ترك النساء المعنفات جنسياً عرضة للانتقام من أولياء أمورهن». وطالبت الحكومة بالاهتمام بهن و «تخصيص مراكز لمعالجة الآثار النفسية التي تعرضن لها». وأكد المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء حيدر العبادي التزام العراق البيان الموقع مع الأمم المتحدة في ما يتعلق بمنع العنف الجنسي، وأشار إلى عزم الحكومة على «المضي في تنفيذ خطة وطنية وفق الدستور ومبادئ حقوق الإنسان والمواثيق والعهود الدولية». وحذرت النائب رزان شيخ دلير، عضو «لجنة الأسرة والطفولة» البرلمانية، في بيان، لمناسبة «اليوم العالمي لمناهضة العنف الجنسي في النزاعات المسلحة» من «التبعات النفسية التي تعانيها المعنفات جنسياً في المجتمع، خصوصاً الموجودات في المحافظات التي استولى عليها داعش عام 2014»، واتهمت «الجهات المعنية بشؤون المرأة، سواء كانت حكومية أو دولية، بإهمال معاناتهن وعد اتخاذ التدابير لإعادة تأهيلهن داخل المجتمع». وأردفت: «في اليوم العالمي لمناهضة العنف الجنسي هناك الآلاف من النساء سواء من القاصرات أو البالغات وحتى المتزوجات تعرضن للعنف والاستعباد الجنسي والاغتصاب والدعارة القسرية أو الحمل غير الإرادي»، لافتة إلى «أنهن يعانين أثاراً نفسية وصحية نتيجة لما حصل لهن من عنف»، وأشارت إلى أن «النساء في المحافظات التي سيطر عليها داعش عام 2014 لم يكن بعيدات من هذا الواقع بعدما أجبرن على الزواج بأكثر من رجل، إضافة إلى تعرضهن للاغتصاب والعنف الجنسي والانتقام والتعذيب من متوحشين غير آبهين بما يحصل لهن حينذاك أو في المستقبل». وأوضحت أن «هؤلاء الرعاع استخدموا العنف الجنسي في شكل ممنهج وسيلة من وسائل الإرهاب بهدف تدمير النسيج الاجتماعي في المحافظات التي كانت تحت سيطرتهم». وكان «داعش» اختطف آلاف النساء من الطائفة الإيزيدية خلال اجتياحه محافظة نينوى صيف 2014، وأعلنهن سبايا وغنائم حرب وفتح سوقاً للنخاسة في مدن عراقية وسورية لبيعهن. وطالبت دلير الحكومة بـ «الاهتمام بهؤلاء النساء وتخصيص مراكز لمعالجة الأثار النفسية والصحية التي تعرضن لها أثناء سيطرة داعش، ودعمهن ببرامج وخطط يمكن أن تجعل منهن نساء فاعلات في المجتمع بدلاً من تركهن لمصير مجهول والتعرض لانتقادات المجتمع وعاداته وتقاليده التي يجبر فيها العشائر أولياء أمورهن على الانتقام منهن». وجاء في بيان من مكتب العبادي: «في الوقت الذي تحقق قواتنا البطلة انتصارات باهرة ضد الإرهاب تذكر الحكومة العراقية المجتمع الدولي بالجرائم البشعة التي ارتكبتها عصابة داعش الإرهابية وانتهاكها السافر لحقوق الإنسان»، وزاد: «وإذ يحتفل العالم باليوم العالمي لمنع العنف الجنسي المتصل بالنزاعات، نؤكد التزام العراق بالبيان المشترك الموقع مع الأمم المتحدة».

العراق: قطر غسلت أموالاً بمساندة سياسيين بارزين

الحياة..الرياض – ياسر الشاذلي .. كشفت مصادر عراقية عن تورط قطر في غسل اموال بالعراق عبر شركة اسياسيل للاتصالات وبمساندة سياسيين بارزين وعدد من النواب وسياسيون كرد. ونقلت وكالة أنباء العراق (واع) عن مصادر قولها إن «شركة اسياسيل لديها مشكلة بدفع الضرائب للحكومة العراقية ولكنها حالياً نسقت امورها لان الشركة مسجلة عراقية، لكن اتضح في ما بعد ان شركة اريدو القطرية لديها حصة تجاوزت 65‎ في المئة من اسياسيل». وأضافت ان «هيئة الاعلام والاتصالات وبالضغط من بعض الشرفاء حجزت على أموال اسياسيل لدى اكثر من مصرف عراقي لحين دفع الضرائب بأثر رجعي، ولكن بوجود فاسدين على الفطرة تدعم دولة كقطر اصلحوا الامر، وبالفعل زار بعض السياسيين الهيئة المذكورة وبدأوا مشاوراتهم مع حيتان الفساد فيها». وتابعت المصادر أن «اسيا حوالة» هي شركة تابعة للشركة الام (اسياسيل) التي يملكها زرنك فاروق مصطفى رسول، وهي تقوم بعمليات مشبوهة وصفقات فساد، لافتة إلى أن «مجموعة زرنك فاروق الطبية في السليمانية وفنادق الملينيوم الثلاثة في مدينة السليمانية ومعامل الاسمنت ومعمل اعادة تدوير النفايات ومعمل الزجاج الجديد هي بوابات غسل أموال قطرية، يقوم بها زرنك، التاجر الكردي، بالتنسيق مع احد قيادات حزب الاتحاد الوطني، عبر مطار السليمانية الدولي لايصال الأموال للدوحة».

أكراد العراق يطبعون عملتهم الخاصة استعدادا للانفصال

السياسة..بغداد – وكالات: تسربت نماذج للعملة الكردية المزمع اعتمادها للتداول في محافظات الإقليم الثلاث استعداداً للاستفتاء المقرر إجراؤه في 25 سبتمبر المقبل. وأفادت مواقع إلكترونية بأن مصمم العملة هو شاب كردي يدعى أكو مام زادة. وقال زادة إنه صمم نحو عشرة نماذج لأوراق نقدية تحمل صوراً تعكس جوانب من تاريخ إقليم كردستان العراق، مشيراً إلى أن فكرة تصميم العملة الكردية بدأت منذ العام 1994، عندما انفصل الإقليم الكردي عن نظام صدام حسين بحماية أميركية. وأضاف إن خبراء في التاريخ والتراث الكردي قدموا مقترحات لتتضمن الأوراق النقدية جوانب من التاريخ الكردي غير أنها لا تحمل شيئاً من تاريخ العراق خارج المنطقة الكردية. من جهته، قالت مصادر كردية إن رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني يواصل الضغط لوضع صورة والده مصطفى البارزاني على العملة الكردية باعتباره رمزاً سياسياً وعشائرياً كردياً، إلا أن هناك رفضاً من قوى سياسية أخرى.