أخبار وتقارير..الإرهاب يضرب مجدداً بريطانيا وفرنسا..فرجينيا: العثور على مسلمة مقتولة بعد أدائها صلاة التراويح...مفوضية اللاجئين تتطلع لأموال الزكاة....ثلث البرلمان الفرنسي من الجنس اللطيف..... ونأت بريطانيا بنفسها عن أزمة قطر بسبب ضخامة استثمارات الدوحة في الاقتصاد الإنكليزي..رئيس المجلس النرويجي للاجئين: الموجة المناهضة للاجئين في أوروبا تنحسر...وفاة الطالب الأميركي الذي أفرجت عنه بيونغ يانغ وترامب يندد بـ«النظام الوحشي» لبيونغ يانغ..أردوغان: الإعلام التركي في أفضل أوضاعه...أوروبا تريد اتفاقاً على الأولويات لاطلاق مفاوضات «بناءة» مع بريطانيا....

تاريخ الإضافة الثلاثاء 20 حزيران 2017 - 5:42 ص    عدد الزيارات 2779    التعليقات 0    القسم دولية

        


الإرهاب يضرب مجدداً بريطانيا وفرنسا

لندن، باريس – «الحياة» .. تعرضت بريطانيا وفرنسا لهزتين أمنيتين، بعدما أقدم سائق شاحنة صغيرة مقفلة (فان) على دهس مجموعة مصلين إثر مغادرتهم مسجداً شمال لندن، ما أسفر عن إصابة 10 أشخاص بجروح، فيما هاجم إرهابي موكباً للشرطة في باريس بسيارة كان يقودها، ما أدى إلى مقتله إثر اندلاع النار بالسيارة، فيما لم يصب أي عنصر أمني، في حادث يشتبه في أنه كان محاولة لشن هجوم انتحاري. ووقع اعتداء لندن بعد سلسلة هجمات إرهابية في البلاد، وكارثة حريق برج سكني غرب العاصمة، كما أتى في توقيت حساس بالنسبة إلى لندن، التي بدأت في بروكسيل أمس مفاوضات الانسحاب من الاتحاد الأوروبي. وفصلت بضع ساعات بين الاعتداء في شمال لندن والهجوم في جادة الشانزيليزيه في باريس، حيث أقدم مهاجم «مسلح» على صدم شاحنة صغيرة للشرطة بسيارته التي اندلعت فيها النار، قبل مقتله. وفرض طوق أمني في المنطقة بعد الحادث، الأول من نوعه منذ شهرين في البلاد، عندما قتل ارهابي جزائري رجل شرطة رمياً بالرصاص في هذه الجادة الشهيرة في 20 نيسان (أبريل) الماضي، أي قبل ثلاثة أيام من الدورة الأولى لانتخابات الرئاسة الفرنسية التي فاز فيها الرئيس إيمانويل ماكرون. واعترض المهاجم البالغ من العمر 31 سنة، موكب الشرطة عند مستديرة الشانزيليزيه قرب قصر الإليزيه الرئاسي، وعثر في سيارته، وهي من طراز «رينو ميغان»، على رشاش «كلاشنيكوف» وذخيرة وعبوة غاز. وسرت تكهنات بأن المهاجم أراد تفجير السيارة بموكب الشرطة. وأحيل التحقيق على النيابة العامة المكلفة شؤون الإرهاب، فيما أعلنت الأجهزة أن المهاجم مراقب منذ فترة للاشتباه في صلته بالإرهاب. وزار وزير الداخلية جيرار كولومب مكان الهجوم، حيث أعلن أن مستوى التهديد الإرهابي المرتفع جداً يحتم الإبقاء على حال الطوارئ الأمنية. أتى ذلك فيما كانت لندن لا تزال تحت صدمة الاعتداء على المسجد الواقع في منطقة فينزبوري بارك شمال لندن، والذي وصفته رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بأنه اعتداء «مقزز» على «البريطانيين المسلمين»، وذلك خلال تفقدها مكان الهجوم. وأقدم سائق الـ «فان» على دهس مجموعة من المصلين لدى مغادرتهم المسجد بعد صلاة التراويح، ما أسفر عن جرح عشرة، تلقى اثنان منهم إسعافات أولية في المكان، فيما نقل ثمانية إلى المستشفى. وأفيد بأن رجلاً قتل في مكان الحادث، لكن وفاته أتت نتيجة صدمة ولم تكن ناتجة عن جروح. وسارع جمع من المصلين إلى احتجاز سائق الـ «فان» البالغ من العمر 48 سنة، في انتظار وصول الشرطة، التي نقلته إلى مستشفى لفحص قواه العقلية، بعدما أفاد شهود بأنه ردد عبارات مسيئة وتنم عن كراهية عرقية. وكان إمام المسجد تدخل للحيلولة دون تعرض السائق لغضب الذين وُجدوا في مكان الحادث، ريثما يتم تسليمه إلى الشرطة. ونددت جمعيات إسلامية عدة بالاعتداء «المعادي للإسلام» والذي يأتي بعد ثلاثة اعتداءات في بريطانيا في غضون ثلاثة أشهر تبناها «داعش»، وكان اثنان منها عبر دهس مارة بعربات. كما ندد رئيس بلدية لندن صديق خان بالاعتداء «الإرهابي المروع»، مشيراً إلى أنه استهدف «عمداً سكاناً في لندن بعد أدائهم الصلاة خلال شهر رمضان». وزار زعيم حزب العمال البريطاني جيريمي كوربن موقع الاعتداء وبدت على وجهه ملامح الصدمة، وهو يندد بالهجوم. وقال بن ولاس، وزير الدولة البريطاني لشؤون الأمن في وزارة الداخلية، إن الرجل الذي دهس المصلين ليس معروفاً لدى أجهزة الأمن في ما يتعلق بالتطرف اليميني أو الديني. واستنكرت السعودية والأزهر الشريف «العمل الإرهابي العنصري الآثم»، وناشدا الدول الغربية لـ «اتخاذ الإجراءات والتدابير الاحترازية كافة التي تحد من ظاهرة الإسلاموفوبيا». وطالب الأزهر في بيان بـ «ضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث التي تستهدف المسلمين وتسيء إلى القيم والمبادئ الإنسانية التي تكفل للجميع العيش في سلام وأمان مهما اختلفت عقائدهم أو جنسياتهم».

فرجينيا: العثور على مسلمة مقتولة بعد أدائها صلاة التراويح

الراي..واشنطن - «بي بي سي» - أعلنت شرطة ولاية فرجينيا الأميركية العثور على جثة فتاة مسلمة تبلغ من العمر 17 عاما، كانت تعرضت لاعتداء قرب أحد المساجد قبل اختفائها. وكانت الفتاة، التي قال أقاربها إن اسمها نابرا، تسير مع أصدقائها حينما دخلوا في شجار مع سائق سيارة في بلدة هيرندون، حسبما أفادت الشرطة. وأوضحت الشرطة أن الرجل غادر السيارة، واعتدى على الفتاة التي اختفت عن الأنظار بعد ذلك. وأُلقي القبض على مشتبه فيه يبلغ من العمر 22 عاما، ووُجهت إليه تهمة القتل. وذكرت تقارير أنه لا يُعرف حتى الآن سبب الاعتداء، لكن التحقيقات تتناول وقوع جريمة كراهية كأحد الخيارات المحتملة. وأوضحت صحيفة «واشنطن بوست» ان مجموعة من أربعة أو خمسة مراهقين بينهم نابرا، زاروا مطعما للوجبات السريعة لتناول وجبة في وقت متقدّم من ليل أول من أمس، بعد أدائهم صلاة التراويح. لكن سائق إحدى السيارات اعترض طريق المجموعة أثناء سيرهم في الشارع، وفر المراهقون باتجاه أحد المساجد، لكنهم تركوا نابرا التي أُعلن اختفاؤها بعد ذلك. وخلال عمليات التفتيش، أوقفت الشرطة سيارة كانت تتحرك بطريقة مريبة في المنطقة، واعتقلت سائقها الذي يُدعى داروين مارتينيز توريس. ولاحقا، عثرت الشرطة على جثمان الفتاة في بركة تبعد نحو خمسة كيلومترات من موقع الحادث.

مفوضية اللاجئين تتطلع لأموال الزكاة

عكاظ..رويترز (دبي)... بدأت الأمم المتحدة، التي تعاني من نقص الأموال اللازمة لدعم ملايين النازحين في الشرق الأوسط، مشروعا يتيح للمسلمين دفع زكاتهم لها. وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إنها حصلت على فتاوى من رجال دين مسلمين كبار في مصر والمغرب واليمن وكذلك داعية إسلامي سعودي كبير تأمل أن تقنع أثرياء المسلمين خصوصا في دول الخليج بالتبرع بزكاتهم مباشرة لأعمال الإغاثة. وقال محمد أبو عساكر وهو متحدث باسم المفوضية في الشرق الأوسط إن المشروع تجديد في جهود المفوضية لجمع التبرعات. ونشرت المفوضية الفتاوى على موقعها الإلكتروني الذي ناشد دفع الزكاة لبرامج المساعدات. ويدفع المسلمون حول العالم الزكاة التي تقدر عادة بنحو 2.5% من أي مدخرات مر عليها عام. وعموما تجمع مؤسسات الدولة هذه الأموال لمساعدة المواطنين الفقراء.

ثلث البرلمان الفرنسي من الجنس اللطيف

الحياة..باريس - أرليت خوري .. لم تُحدِث نتائج الانتخابات النيابية تجديداً في البرلمان الفرنسي فحسب، بل أضفت عليه أيضاً مسحة أنثوية تُعتبر سابقة في تاريخه، إذ ارتفعت نسبة أعضائه من الجنس اللطيف إلى 38.7 في المئة، من 26.8 في المئة في البرلمان السابق، و12.3 في المئة عام 2002. وقفز عدد النساء في البرلمان من 115 إلى 223 نائباً، من إجمالي 577 عضواً. ويشكّل هذا العدد سابقة في تاريخ البرلمان الفرنسي الذي طالما طغت الذكورية على أروقته، واشتكت أعضاؤه النساء من زلات لسان عفوية أو متعمدة في حقهنّ. وشكت النائب السابقة عن حزب أنصار البيئة الخضر سيسيل دوفلو، مراراً من صفير يطلقه زملاء ذكور لدى تنقلها في قاعة البرلمان. وكانت النائب والوزيرة السابقة الاشتراكية ماريسول تورين ألقت كوباً من الماء على وجه زميلها النائب الاشتراكي برنار رومان بعد تفوّهه بمزحة سمجة. هذا السلوك لدى نواب ذكور شائع ومعروف، ويميل بعضهم إلى التقليل من شأنه، باعتبار أن البرلمان مرآة للمجتمع الفرنسي على تنوّعه. وإذا صحّ هذا القول، فإن ما تُظهره المرآة عن البرلمان الجديد يتّسم بالشباب والأنوثة التي نجحت أخيراً في الارتقاء داخل المجلس، بعد نحو 17 سنة على إقرار قانون يفرض المساواة بين النساء والرجال في المؤسسات السياسية والعامة. ويعود الفضل في ارتفاع الكوتا النسائية في البرلمان إلى حركة «إلى الأمام» التي أسّسها الرئيس إيمانويل ماكرون، والتي تعمّدت أن يتوزّع مرشحوها للانتخابات التشريعية مناصفة بين النساء والرجال. وبذلك بلغت نسبة النساء بين نواب الحركة 47 في المئة، في مقابل 24 في المئة لحزب «الجمهوريين» اليميني. وكسرت الحركة سلوكاً اعتمدته الأحزاب سابقاً، تمثّل في سدادها غرامات مالية طائلة تُقدر بملايين اليوروات، للامتناع عن التزام المساواة في توزيع المناصب بين الجنسين. كما أن أحزاباً عمدت إلى ترشيح نساء في دوائر يُرجّح ألا يفزن فيها. وقالت كاثرين باربارو، القائمة بأعمال رئيس «إلى الأمام»: «للمرة الأولى في الجمهورية الخامسة، سيشهد البرلمان تجديداً عميقاً، وسيصبح أكثر تنوعاً وشباباً». ولفتت إلى «حدث تاريخي لتمثيل النساء في البرلمان». وأظهرت أرقام أعدّها الاتحاد البرلماني الدولي أن ذلك يرفع فرنسا من المرتبة الـ64 إلى المرتبة الـ17 في الترتيب العالمي للتمثيل البرلماني للنساء، والسادسة في أوروبا، متجاوزة بريطانيا وألمانيا. وأعلن البرلمان أن متوسط عمر النواب الجدد تراجع من 55 إلى 49 سنة. وأشار إلى أن ثلاثة أرباع النواب يبدأون ولاية أولى. ومع أن البرلمان لن يستأنف نشاطه قبل الأسبوع المقبل، اختار نواب جدد زيارة مقرّه بعد الانتخابات، وبينهم النائب عن «إلى الأمام» المغربية الأصل نعيمة موشتو (35 سنة) التي أعربت عن «فخر بالغ» لتمثيلها منطقة فال دواز (ضاحية باريس)، مبدية شعوراً بـ «المسؤولية الكبرى» حيال مهمات منصبها الجديد. وسبق لموشتو أن زارت البرلمان بصفتها مواطنة عادية، وهي الآن تعتزم التعرّف إلى أروقته وزواياه، في إطار أدائها مهماتها التشريعية، علماً أنها ستلتقي نواباً من أصل مغربي أيضاً، بينهنّ أمل الخريفة وسارة الحائري وفيونا لازعر. وبين النواب الجدد أيضاً تيفين دوغو، الأصغر سناً بين أقرانها النساء (24 سنة)، والتي كان يُفترض أن تواصل دراستها الجامعية في المحاماة، علماً أنها ناشطة في الدفاع عن حقوق الحيوانات. ولا شك في أن الوجه النسائي الأكثر حنكة وضراوة، الوافد على البرلمان الجديد، هو رئيسة حزب «الجبهة الوطنية» اليميني المتطرف مارين لوبن التي فازت للمرة الأولى في منطقة هينان بومون، والتي سيشكّل حضورها الجلسات النيابية فرصة للمناوشة والاستفزاز اللذين تتقنهما.

... ونأت بريطانيا بنفسها عن أزمة قطر بسبب ضخامة استثمارات الدوحة في الاقتصاد الإنكليزي

ساره الشمالي..... أعدت «إيلاف» هذا التقرير بتصرف نقلاً عن «ذا ديلي بيست».

بين المؤسسة البريطانية وقطر مصالح قوية، ما يمنعها من مجاراة الأميركيين في الإفصاح صراحةً عن دعم قطر لمجموعات متشددة تهدد استقرار منطقة الشرق الأوسط.

إيلاف من دبي: ينسب الكاتب الأميركي توم سايكس، في مقالة نشرها موقع دايلي بيست، إلى أحد مروضي الخيول قوله: «الأمر الجميل هو انكباب القطريين على صرف المال من دون توقف، فهم لا يستطيعون التوقف عن صرف المال»، مستبعدَا – من هذا المنطلق – انضمام بريطانيا إلى دول خليجية عدة لعزل قطر، والسبب هو ضخامة الاستثمارات القطرية في الاقتصاد البريطاني.

ورقة توت

في تقرير نشره الموقع بعنوان «المؤسسة البريطانية تواجه مشكلة قطرية»، قال سايكس: «يرى محللون أن التوتر مع قطر أقرب إلى النزاع الإقليمي الكلاسيكي، وأن أي كلام عن صراع شيعي - سني هو ورقة توت تخفي الخلاف الكبير، لا أكثر». وترفض السعودية دعم قطر لجماعة الإخوان المسلمين كما ترفض علاقاتها الوثيقة مع مجموعات مثل طالبان وبعض المجموعات المرتبطة بتنظيم القاعدة؛ وعلاقاتها مع إيران، ودعمها المتمردين الحوثيين في اليمن. في السياق ذاته، لاحظ الوكيل السابق لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية في وزارة الخزانة الأميركية، ديفيد كوهن، أن «قطر وهي حليف قديم للولايات المتحدة مولت لعدة سنوات حركة حماس بشكل صريح، وهي مجموعة تستمر في تقويض الاستقرار الإقليمي». وتشير التقارير الإعلامية إلى أن قطر تدعم أيضا المجموعات المتشددة في سوريا. ولفت الانتباه أيضا إلى البيئة «المتساهلة» في قطر التي تسمح لجامعي الأموال بطلب التبرعات لصالح مجموعات مثل القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية. ولاحظ آدم زوبين الذي خلف كوهين في منصبه بوزارة الخزانة الأميركية في عام 2016 أنه بالرغم من أن قطر أظهرت رغبة في اتخاذ إجراءات نافذة ضد ممولي الإرهاب، فإنه «لا يزال مطلوبا منها أن تسلك الطريق (الصحيح)؛ إذ افتقرت إلى الإرادة السياسية الضرورية والقدرة على إنفاذ قوانين تمويل مكافحة الإرهاب بشكل فعال ضد جميع التهديدات المتعلقة بتمويل الإرهاب». وعاقبت الولايات المتحدة عدة مواطنين قطريين على تمويل الإرهاب ردا على الفشل في إنفاذ هذه القوانين. ويستبعد سايكس أن تسير بريطانيا في ركب الرئيس الأميركي دونالد ترمب في معاقبة قطر التي تضم قاعدة عسكرية أميركية فيها نحو 10 آلاف أميركي، «فهذه ضخت المليارات في قطاعي التجارة والعقارات البريطانيين خصوصًا، وهذا أمر يسعى البريطانيون بشدة إلى استمراره».

علاقة أرستقراطية

يتطرق سايكس إلى توظيف «المؤسسة البريطانية» المال القطري، ليس في تحريك قطاعي العقار والاستهلاك البريطانيين وحدهما، وإنما في علاقة أرستقراطية متبادلة، وإلى أهمية الاستثمار القطري بالنسبة إلى متقاعدي المؤسسات البريطانية. يقول إن المؤسسة البريطانية نشأت تقليديًا على مبدأ البحث عن مصادر خارجية ضخمة للنقد والسيولة. وفي الماضي أخذت هذه العقلية البريطانية نهج تشجيع شباب الطبقة الارستقراطية في البحث عن «أرملة أميركية وارثة» ليتزوجوها. لكن هذا النهج تغير، فوجدت النخب البريطانية ضالتها في قطر للاحتفاظ بنمط الحياة التقليدي المرفّه لهذه الطبقة من الارستقراطيين، حسب التقرير. من خلال جهاز الاستثمار القطري، اشترت قطر شركات متعددة الجنسيات، وأنشأت صناديق خاصة جعلت القطريين أكبر مالكي العقارات في لندن. فقطر تمتلك قطاعات تجارية كاملة في مدينة لندن: سلسلة متاجر هارودز، وحي كناري، وحي ورف المالي، وأجزاء كبيرة من منطقة سيتي أوف لندن، كما تملك هيئة الاستثمارات القطرية موقع «تشيلسي باركس» والقرية الأولمبية وبرج شارد الأعلى في غرب أوروبا.

أكبر صفقة

في عرضه العلاقات الخاصة التي ربطت قطر والدولة العميقة في بريطانيا، يتوسع سايكس في تفصيلات متصلة بالبرنامج القطري القديم في التقرب من «قلب المجتمع المخملي البريطاني»، فيستذكر أن قطر وقعت قبل سنتين عقد رعايتها مهرجان جدوود للفروسية مدة 10 سنوات. وكانت مؤسسة كيبكو التي يرئسها حمد بن عبدالله آل ثاني وقعت في عام 2015 أكبر صفقة رعاية لسباق الخيول في بريطانيا، مع سباق آسكوت الملكي للخيول، وسباق مضمار نيو ماركت وهيئة بطولات بريتش شامبيونز، لتصل قيمته إلى 50 مليون جنيه استرليني حتى عام 2024. ويقول ديفيد أوتاواي، خبير الشؤون الخليجية في مركز وودرو ويلسون لشؤون الشرق الأوسط: «من يريد معرفة أسباب عدم انضمام بريطانيا إلى الولايات المتحدة في الضغط على قطر لتتخلى عن سياستها المناوئة لباقي شركائها في مجلس التعاون الخليجي، عليه أن يزور بريطانيا بعد أسبوع، ويشاهد كيف تجلس ملكة بريطانيا مع القطريين في سباق رويال أسكوت».

رئيس المجلس النرويجي للاجئين: الموجة المناهضة للاجئين في أوروبا تنحسر

الراي.. (رويترز) .. قال مسؤول مخضرم في الشؤون الإنسانية الدولية إن «الموجة الشعبوية السلبية المناهضة للأجانب» والمعادية للاجئين بدأت تنحسر في أوروبا وإن تلك المشاعر ستنحسر أيضا في الولايات المتحدة. ورحب رئيس المجلس النرويجي للاجئين يان إيجلاند بنتائج الانتخابات في عدة بلدان أوروبية، قائلا إنه يجب ألا يسمح الناخبون للسياسيين بتشويه صورة الضعفاء الذين فروا من بيوتهم. وأدلى إيجلاند مسؤول الشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة سابقا في الأمم المتحدة، بتصريحاته بعدما نشرت مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين والمجلس النرويجي للاجئين بيانات تظهر وجود عدد قياسي من النازحين في العالم بلغ 65.6 مليون بينهم 25.4 مليون لاجئ. وأضاف في مقابلة مع رويترز يوم أمس الاثنين أن العامة في أوروبا والولايات المتحدة أبدوا دعما للاجئين في 2015، غير أن المعنويات تحولت بشكل مثير في 2016، العام الذي فاز فيه دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة على وعد ببناء سور على الحدود المكسيكية ومنع المسلمين مؤقتا من دخول الولايات المتحدة. وتابع: «جرى نشر تقارير عن أن الأرهاب مرتبط باللاجئين وهذا خطأ. واكتسح السياسيون الشعبويون غيرهم من السياسيين الذين باتوا أكثر ترددا. نحن العاملين في مساعدة اللاجئين لم نكن قادرين على الدفاع عن موقفنا.. ومن ثم خسرنا المعركة من أجل كسب الراي العام». لكنه يرى أن الموجة بدأت تنحسر، قائلا «أرى أن الموجة الشعبوية السلبية والمناهضة للأجانب في 2016 بدأت تنتهي في 2017.. ولقد أظهرت عدة انتخابات في أوروبا ذلك». ولم يحدد بلدا بالاسم لكن مرشحين من اليمين المتطرف مناهضين للهجرة خسروا الانتخابات في النمسا وهولندا وفرنسا خلال العام المنصرم. وأضاف إيجلاند «أعتقد أن تصحيحا سيحدث أيضا في الولايات المتحدة.. أن الناس الطبيعيين لن يسمحوا للسياسيين بإلقاء اللوم في جميع أنواع البلايا على الضعفاء من النساء والأطفال».

وفاة الطالب الأميركي الذي أفرجت عنه بيونغ يانغ

الراي.. (أ ف ب) .. توفي أمس الاثنين الطالب الأميركي اوتو وارمبيه الذي أعيد الى بلاده في حالة غيبوبة بعدما أفرجت عنه كوريا الشمالية، كما أعلنت أسرته. وقالت الأسرة في بيان إن «واجبنا المحزن يفرض علينا أن نعلن لكم أن ابننا اوتو وارمبييه أنهى رحلته على الأرض. اوتو توفي اليوم في الساعة 14.20 (18.20 توقيت غرينتش) محاطا بأسرته التي أحبها في سينسيناتي»

ترامب يندد بـ«النظام الوحشي» لبيونغ يانغ بعد وفاة الطالب الأميركي

(أ ف ب) .. ندد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الاثنين بنظام بيونغ يانغ «الوحشي» إثر وفاة طالب أميركي أعيد الى بلاده في حالة غيبويبة بعد اعتقاله لأكثر من عام في كوريا الشمالية. وقال ترامب «هذا نظام وحشي»، وذلك بعيد إعلان أسرة اوتو وارمبييه أن ابنها البالغ من العمر 22 عاما توفي الاثنين بعد أقل من أسبوع على عودته الى الولايات المتحدة في 13 يونيو في حالة غيبوبة بسبب اصابته بتلف دماغي.

أردوغان: الإعلام التركي في أفضل أوضاعه

أنقرة – «الحياة» .. لم يجد زعيم المعارضة التركية كمال كيليجدارأوغلو ما يعبّر من خلاله عن غضبه وقلّة حيلته وعجزه أمام هيمنة الرئيس رجب طيب أردوغان، سوى أن يصفه بفرعون، وأن يتوعده بموسى لكي ينهي حكمه وسلطانه. ولعل هذه المبالغة الكلامية في التوصيف تعكس شعور كثيرين في تركيا، ممّن صوتوا برفض النظام الرئاسي، في الاستفتاء الذي نُظم في نيسان (أبريل) الماضي، وقاربت نسبتهم نصف الشعب التركي. فأردوغان لا يكتفي بجمع الصلاحيات في يده، بل يستمتع بعرضها والمفاخرة بها، واستخدامها إلى أقصى حد، رافضاً من منافسيه أو خصومه السياسيين أي شيء سوى إذعان تام. ولم يتوقّع زعيم المعارضة أن تلفت مسيرته السلمية على الأقدام، من أنقرة إلى إسطنبول، اهتمام الحكومة والرئيس، إذ لجأ إلى هذا النوع من الاحتجاج على سجن نائب من حزبه 25 سنة، من باب أضعف الإيمان، ولم يتوقّع مراقبون كثيرون أكثر من إظهار الحكومة سخرية وتشفياً تجاه المسيرة «الغاندية» لكيليجدارأوغلو. لكن الجميع فوجئوا بهجوم قوي من أردوغان، شبّه فيها زعيم المعارضة بالانقلابيين، بسبب مسيرته، بل هدده بأن «تدق أجهزة الأمن بابه قريباً»، ليلقى مصير النائب الذي يحتج على حبسه، في اعتراف ضمني بهيمنته على القضاء. ودفع ذلك كتاباً صحافيين إلى التساؤل عن «الهامش الذي يسمح أردوغان للمعارضة بأن تعمل ضمن حدوده»؟ ..ويجد كيليجدارأوغلو نفسه في وضع صعب، إذ إضافة إلى هيمنة أردوغان على كثير من مؤسسات الدولة، اختار حزب «الحركة القومية» الانضمام إلى الحكومة ودعمها في البرلمان، متخلياً عن انتقاداته السابقة لها، ومبدلاً مواقفه بعد «صفقة سياسية» مع الرئيس. أما «حزب الشعوب الديموقراطي» الكردي فهو ينهار سياسياً ومغيّب برلمانياً، بسبب حبس عدد ضخم من نوابه. وبذلك يصبح «حزب الشعب الجمهوري» وكيليجدارأوغلو الممثلين الأوحدين للمعارضة البرلمانية الفاعلة في تركيا، ما يجعله في مركز اهتمام أردوغان الذي يركّز على كل تحركاته وتصريحاته، ساعياً إلى شقّه من الداخل. وهذا وضع يجعل كيليجدارأوغلو يشعر بضعف وقلة حيلة، لا يجد معهما سوى الحديث عن غاندي وموسى. في غضون ذلك، جمع أردوغان رجال الأعمال أصحاب المؤسسات الإعلامية التركية على مائدة إفطاره، معتبراً أمامهم أن الإعلام يعيش أفضل حالاته في تركيا الآن، تنوعاً وتأثيراً وصدقية. وانتزع بذلك عاصفة تصفيق ممّن كانوا حتى فترة وجيزة يشتكون من تدخل الرئيس في مؤسساتهم، إذ فرض عليها رؤساء تحرير مقربين منه، وضغط لطرد معارضيه منها، كما استخدم سلاح الضرائب لإخضاعها، لا سيّما في ما يتعلّق بأيضن دوغان، مالك صحيفة «حرييت» وشبكة «سي أن أن ترك». ويذهب أردوغان أبعد من ذلك، محاولاً تفنيد مقولة حبس 177 صحافياً في تركيا، بقوله: «هؤلاء ليسوا صحافيين. معظمهم لا يحمل بطاقة صحافية، وهم مسجونون بتهم تتعلّق بالإرهاب». وبين هؤلاء صحافيون من جريدة «جمهورييت» المعارضة، والباقون سحبت رئاسة الوزراء بطاقاتهم الصحافية قبل أشهر، من دون سبب أو توضيح ومن دون منحهم الحق في التظلّم. في السياق ذاته، بدأت أمس محاكمة 17 شخصاً، معظمهم صحافيون، لاتهامهم بدعم منفذي محاولة الانقلاب الفاشلة في تموز (يوليو) الماضي. في أثينا، أعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم أن بلاده تحترم قرار اليونان الامتناع عن ترحيل 8 جنود أتراك فرّوا إليها بعد المحاولة الفاشلة. وأضاف في مؤتمر صحافي مع نظيره اليوناني أليكسيس تسيبراس: «نرغب في أن تسلّم اليونان مَن نفذوا في شكل واضح انقلاباً ضد دولتنا. نحترم قرار القضاء ولا نريد لهؤلاء الانقلابيين أن يؤذوا العلاقات التركية- اليونانية». وشدد تسيبراس على أن «القضاء اليوناني قال كلمته في هذا الملف، ويجب احترام قراره».

أوروبا تريد اتفاقاً على الأولويات لاطلاق مفاوضات «بناءة» مع بريطانيا

الحياة..لوكسمبورغ - نورالدين فريضي .. برلين – رويترز - احتضنت المفوضية الأوروبية الانطلاقة التاريخية لمفاوضات «بريكزيت»، بعد عام على استفتاء خروج المملكة المتحدة من الاتحاد وقبل يومين من موعد تشكيل الحكومة البريطانية. وشهدت الانطلاقة تبادل عبارات الترحيب والتضامن بين بريطانيا والاتحاد في مواجهة الإرهاب الذي أدمى لندن مجدداً ليل الأحد- الاثنين. وينتظر أن يبحث وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ اليوم نتائج الجولة الأولى من المفاوضات، في وقت عكست الكلمات المقتضبة التي أدلى بها رئيس الوفد التفاوضي ميشال بارنيي ونظيره البريطاني وزير شؤون «بريكزيت» ديفيس ديفيس، قبل بدء المحادثات، الاختلاف القائم في مواضيع التفاوض، إذ أكد بارنيي أهمية تبديد الغموض السائد في بداية المفاوضات، فيما أعلن ديفيس أن بريطانيا تطلع إلى إنشاء شراكة خاصة وقوية مع الاتحاد الأوروبي. ويسعى الاتحاد في مرحلة أولى إلى ضمانات في شأن حقوق 3.1 مليون مواطن من رعايا الدول الأعضاء الـ27 يعيشون في بريطانيا، وإلزام بريطانيا سداد مستحقات مالية مقدارها 100 بليون يورو بمقتضى اتفاقات قائمة، وعدم إرباك الترتيبات الحدودية مع إرلندا. وإذا استحال الحصول على الضمانات اللازمة سيرفض الاتحاد بحث طلب بريطانيا «إقامة شراكة قوية وعميقة» مع الاتحاد، بعد الانفصال عنه، علماً أن الاتحاد يرفض خصوصاً تجزئة وحدة السوق الداخلية القائمة على الحريات الأربع في شأن تنقل الأشخاص والرساميل والبضائع والخدمات، في حين تسعى بريطانيا إلى الإفادة من السوق الأوروبية، والتقليل من توافد المهاجرين الأوروبيين. وأكد بارنيي ضرورة إزالة الغموض الذي أثاره أفق خروج بريطانيا لدى المواطنين والمستفيدين من سياسات الاتحاد الأوروبي ومسائل الحدود خصوصاً بالنسبة إلى إرلندا». وقال: «آمل في أن يستطيع الجانبان تحديد الأولويات وأجندة التفاوض كي أستطيع تقديم تقرير إلى القمة الأوروبية هذا الأسبوع، وأؤكد أمامها أن انطلاقة المفاوضات كانت بناءة». ووعد ديفيس بأن تبذل بريطانيا كل ما تستطيع للتوصل إلى اتفاق يضمن مصالح جميع المواطنين، «لذا يشرع فريقنا في التفاوض بروح إيجابية وبناءة سعياً إلى إنشاء شراكة قوية وخاصة مع حلفائنا الأوروبيين وأصدقائنا في المستقبل». وعلى هامش اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ، توقع وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون أن يخوض الجانبان نقاشات كثيفة حول طبيعة الاتفاق الذي ينشده كلاهما»، مشدداً على «أهمية النظر إلى الأفق البعيد، والتفكير في الشراكة الخاصة والعميقة التي نريد بناءها مع الأصدقاء في الأمد البعيد، وهي مفيدة بالنسبة إلى الجانبين». وأبدى جونسون تفاؤله بنتائج المفاوضات، متوقعاً أن يقود المسار إلى «نهاية سعيدة مشرّفة للجانبين». ويجمع المراقبون في الساحة الأوروبية على أن الوفد البريطاني يتقدم إلى طاولة المفاوضات هزيلاً سياسياً لأن رئيسة الوزراء تيريزا ماي خسرت الرهان نيل تفويض شعبي عام تطلعت لتحقيقه في الانتخابات البرلمانية المبكرة الأخيرة، وباتت مضطرة إلى إقامة تحالف مع الحزب الوحدوي اليميني الإرلندي من أجل ضمان غالبية نسبية. وصرح وزير الخارجية الألماني سيغمار غبريال بأن تيريزا ماي أضاعت وقتاً طويلاً في محاولة كسب الغالبية البرلمانية. وأمل في «أن تخوض بريطانيا نقاشاً هادئاً لضمان على الأقل بقاءها داخل السوق الواحدة التي تتطلب الإفادة من ميزاتها التزام شروط الحريات الأربع وسلطة محكمة العدل الأوروبية في حل النزاعات». واعتبر أن السلوك السياسي للحكومة البريطانية «يدل على أن المحافظين تلاعبوا بمصالح مواطنيهم». إلى ذلك، أعلنت المستشارة الألمانية أنغيلا مركل أنها تريد «اتفاقاً جيداً» لكل من بريطانيا والاتحاد الأوروبي في مفاوضات «بريكزيت». وقالت بعد لقائها الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس: «بالنسبة إلي يعتلق الأمر قبل أي شيء باستمرار دول الاتحاد الأوروبي الـ27 معاً، والاستماع بعناية إلى طلبات بريطانيا وتوقعاتها». وأضافت: «سنعرض مصالحنا ونعمل للتوصل إلى اتفاق جيد، لكن من السابق لأوانه التكهن بالتفاصيل. أريد أن نتوصل إلى اتفاق جيد، وسيكون هذا في مصلحة الطرفين».

 

 



السابق

عون يدعو نصرالله الى «لقاء الخميس»... و«التيار» يسأل عن مصير «الممغنطة»...عقد استثنائي حتى 16 ت1.. وعون يتطلّع إلى «عمل منتج» والحريري لتحقيق «الإنماء المناطقي»...«التيار الحرّ» يفتتح معركة تعديل القانون والآخرون لن يقدّموا له «هدايا»...رعد: لا احد منا يريد الفوضى لبنان راية للإستقرار في المنطقة...صفحة جديدة بين عون وفرنجية...القضاء يترك عبدالمنعم يوسف بسند إقامة...اليوم العالمي للاجئين: أرقام صادمة عن أوضاع النازحين السوريين في لبنان...

التالي

أميركا وروسيا تسيران على حافة الهاوية في سورية والأكراد أكبر الخاسرين...واشنطن تعتبر نفسها «سيدة الملعب» في الشرق السوري...الأميركيون لا يخشون مواجهة الروس في شرق سورية وواشنطن باقية في «السباق إلى الرقة»...أعضاء في «الشيوخ» يطلبون موافقة لعمل عسكري بسورية...إحباط محاولة احتلال مناطق في درعا وقتلى ميليشيات إيران بالعشرات...التحالف يسقط طائرة إيرانية بالبادية والفصائل تحبط محاولة احتلال بئر القصب..مواجهة أميركية - إيرانية في البادية السورية..دمشق تحقق تقدماً استراتيجياً في درعا وتقترب من الحدود مع الأردن..

آمال كبيرة: مستقبل الإنفراج الإيراني–السعودي...

 الثلاثاء 18 حزيران 2024 - 8:17 ص

آمال كبيرة: مستقبل الإنفراج الإيراني–السعودي... مجموعات الازمات الدولية..طهران/ الرياض/واشنطن/برو… تتمة »

عدد الزيارات: 162,232,965

عدد الزوار: 7,234,492

المتواجدون الآن: 95