أخبار وتقارير..بعد قضية باركليز.. تسليط الضوء على مليارات قطر بالخارج..ماكرون يحضّ مسلمي فرنسا على المساهمة في مكافحة التطرف..بلجيكا تجنبت «الأسوأ» في هجوم شنّه مغربي..روسيا اعترضت مقاتلة أطلسية «استفزت» طائرة أقلّت شويغو..محاكمة أربعة في هنغاريا بتهمة التسبب في قتل لاجئين..الرئاسة الفرنسية تعلن التشكيل الحكومي الجديد..طعن شرطي في مطار بولاية ميشيغان الأميركية..

تاريخ الإضافة الخميس 22 حزيران 2017 - 5:35 ص    عدد الزيارات 2731    التعليقات 0    القسم دولية

        


بعد قضية باركليز.. تسليط الضوء على مليارات قطر بالخارج

بنك دويتشه الماني خضع قبل عامين للتحقيق.

اللواء.. أثار توجيه الاتهام لبنك باركليز البريطاني في صفقة التمويل من قطر عام 2008 اهتمام الصحافة الاقتصادية حول استثمارات قطرية بالمليارات في أوروبا، بعضها جاء أيضا ضمن عمليات إنقاذ لبنوك كبرى. وأول ما تشير إليه التقارير الصحفية، ضخ الذراع الاستثماري لرئيس وزراء قطر الأسبق، حمد بن جاسم آل ثاني، ما يقارب 2 مليار دولار في دويتشه بنك، أكبر مصرف في ألمانيا، في 2014، وذلك عندما تعرض لأزمة سيولة نتيجة القضايا المرفوعة عليه في الولايات المتحدة، كادت أن تؤدي لإفلاسه واستيلاء الحكومة عليه. وكان الصندوق السيادي القطري، هيئة قطر للاستثمار، وسع استثماراته في أوروبا والولايات المتحدة في السنوات الأخيرة بأضعاف ما كانت عليه عندما أسس الصندوق في 2005.

مليارات في أوروبا

وإلى جانب الحصة القطرية في دويتشه بنك، أصبح الصندوق القطري أكبر مالك أسهم في شركة السيارات الألمانية فولكسفاغن، إذ تملك قطر حصة 17 في المئة من أسهم الشركة مقابل 11 مليار دولار. كما زاد الصندوق نصيبه في شركة تجارة السلع السويسرية العملاقة غلنكور في 2012، لتصل إلى 10 في المئة من أسهمها. وتملك قطر أيضا 2.13 في المئة من أسهم رويال دتش شل، مقابل 2.33 مليار دولار. وإلى جانب تعهدات استثمارية في فرنسا بنحو 8 مليار دولار، استثمرت قطر في القطاع المصرفي الفرنسي وكذلك في قطاع الرياضة. وفي 2012 أيضا، اشترت قطر بيت الأزياء الإيطالي فالنتينو مقابل ما يقرب من مليار دولار، نصيب حمد بن جاسم 10 في المئة منها. أما استثمارات قطر في بريطانيا فتصل إلى 35 مليار جنيه إسترليني، أغلبها في قطاع العقارات الفاخرة.

مليارات الإرهاب

هناك بالطبع مليارات تذهب للجماعات الإرهابية والمتطرفة، خاصة المنخرطة في صراعات في دول المنطقة تكاد تدمرها. وتعتبر جهات مراقبة تمويل ودعم الإرهاب أن قطر وإيران هما أكثر بقعتين في العالم يتركز فيهما المصنفين دوليا ممولين للإرهاب. وتشير تقارير عدة إلى أن حجم التمويل القطري “المبدئي” للإرهاب بلغ نحو 65 مليار دولار منذ عام 2010 حتى 2015، وهو مبلغ هائل، كان كفيلا بإضافة مدارس ومستشفيات للمواطن القطري أو حتى توفيره للمواطنين نقدا، وكان يمكن أن يغير واقع دول وحياة شعوب عربية فقيرة، لو أحسن استغلاله.

تمويل “خيري”

تلك الاستثمارات المباشرة من الصندوق السيادي القطري ومستثمرون قطريون مثل حمد بن جاسم يقدرها البعض بما بين 80 و100 مليار دولار في أوروبا، ولا يعرف بالضبط حجم أرباحها السنوية ولا أوجه إنفاقها. في المقابل، تصل تمويلات من قطر إلى أوروبا بعضها رسمي وبعضها عبر جمعيات “خيرية” لجماعات ومراكز إسلامية متشددة. وتشير تقديرات متواضعة من وسائل الإعلام الأوروبية إلى تقديم قطر 85 مليون يورو لمساجد ومراكز وجماعات يديرها الإخوان في بعض دول أوروبا. ويأتي التمويل من الدوحة، كما يأتي الدعم من مؤسسات رسمية في تركيا، ولا يقتصر دور أنقرة، على ألمانيا، كما فصل مدير المخابرات الألمانية السابق في مقال حديث له، إنما يمتد إلى بقية دول أوروبا. مرة أخرى هذا في أوروبا فقط، لكن ما تنفقه قطر على الإخوان والجماعات المماثلة في المنطقة وفي أفريقيا وآسيا يفوق ذلك بكثير.

ماكرون يحضّ مسلمي فرنسا على المساهمة في مكافحة التطرف

الحياة..باريس - أرليت خوري ... دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مسلمي بلاده إلى أداء دور، إلى جانب الدولة، في مكافحة الإرهاب والتطرف، متحدثاً عن تحدٍ «أخلاقي وحضاري». أتى ذلك في كلمة ألقاها خلال إفطار سنوي لـ «المجلس الفرنسي للديانة المسلمة»، والذي لم يسبق أن حضره رئيس جمهورية. وتنطوي مشاركة ماكرون في الافطار السنوي للمجلس الذي أسّسه الرئيس السابق نيكولا ساكوزي، على أهمية رمزية ضخمة، خصوصاً أنها تلت محاولة الاعتداء على باص للشرطة نفذها آدم الجزائري عند جادة الشانزيليزيه. ورأى ماكرون أن مكافحة التطرف هي «تحدٍ أمني في مواجهة الإرهاب المتفشي»، تجهد الدولة لمواجهته. واستدرك أن التحدي أيضاً «أخلاقي وحضاري»، لافتاً إلى أن دور المجلس في هذا الصدد «ضخم، وكذلك مسؤوليته»، إذ يقتضي عملاً دينياً دؤوباً لـ «فضح انتحال قيمكم، كلما اقتضى الأمر». ونبّه إلى أن الإرهاب يسعى إلى «إعطاء صورة يظهر من خلالها الإسلام ديناً يحضّ على القتل والترهيب والتعصب»، من أجل «تشويه» صورته. وشدد في هذا الإطار على ضرورة تعزيز الروابط بين المجلس والشباب المسلم «الذين ندرك جميعاً أنهم يتحفظون عن الانخراط في مؤسساتكم». وتطرّق إلى المشكلة المزمنة المتعلّقة بإعداد الأئمّة، قائلاً: «مكافحتنا الحازمة إرهاب (تنظيم) داعش والأيديولوجيا المتسلطة التي تدعمه، تقودنا إلى مكافحة الذين يسعون إلى تحويل مقاركم الدينية أماكن لنشر الكراهية والدعوة إلى العنف». وأشاد ماكرون بالدور الذي أداه المجلس «على صعيد صون الوحدة الوطنية»، معتبراً أن ذلك أتاح في لحظات عصيبة «تغليب صوت العقل في شكل جماعي». ورأى أن الهجمات الإرهابية هدفها «إحداث شرخ عميق» بين المسلمين وأتباع الديانات الأخرى في فرنسا. ودعا المجلس إلى التصدّي لممارسات تحضّ المسلمين على الانغلاق والتمييز، محذراً من أن «بناء الهوية الاجتماعية والسياسية على أساس الانتماء الديني» يعني «إقراراً بعدم تطابق هذا الانتماء مع الجمهورية». وزاد: «لا تمكن مطالبة فرنسيات وفرنسيين بالخروج عن قوانين الجمهورية» باسم انتمائهم الديني. وحضّ المجلس على «تعزيز شموليته»، فيعكس تعددية الإسلام في فرنسا ويساعد على «ممارسة هادئة» لهذا الدين. وخاطب الحضور قائلاً: «إزاء المسؤوليات الكبرى التي تترقبنا، ستجدونني دوماً إلى جانبكم». وسيستقبل وزير الداخلية والأوقاف جيرار كولومب، الذي حضر الإفطار إلى جانب ماكرون، أعضاء المجلس لمناقشة ملفات تعنيهم، وفي مقدّمها تمويل تشييد المساجد وإعداد الأئمّة. في غضون ذلك، على ماكرون إجراء تغييرات اكثر مما كان متوقعاً على حكومته التي شُكلت قبل 5 أسابيع، بعد اضطرار وزير العدل فرنسوا بايرو، الذي كان يقود حملة يشنّها الرئيس لتطهير الحياة السياسية، إلى الاستقالة بسبب مزاعم فساد. وبايرو واحد من 4 وزراء أعلنوا هذا الأسبوع تخليهم عن حقائبهم، علماً أنه أعلن استقالته بعد مزاعم عن أن حزبه الوسطي «موديم» أساء استخدام أموال للبرلمان الأوروبي. وقال ناطق باسم الحكومة أن قرار بايرو «خيار شخصي»، لافتاً إلى أنه «يريد أن يكون قادراً على الدفاع عن نفسه في هذا الملف». واستدرك أن «الأمر يبسّط الوضع»، إذ إن الحكومة لن تواجه أسئلة وانتقادات في شأن بايرو وحزبه. ويعني تنحّي بايرو أن «موديم» خسر حقائبه الثلاث في حكومة ماكرون، بعد رحيل وزيرتَي الدفاع سيلفي غولار والشؤون الأوروبية مارييل دو سارنيز.

بلجيكا تجنبت «الأسوأ» في هجوم شنّه مغربي

الحياة..بروكسيل - رويترز - أكد رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشال، غداة قتل الجيش مغربياً يدعى أسامة زريوح نفذ تفجيراً لم يكتمل لحقيبة احتوت مسامير وزجاجات غاز في محطة بروكسيل المركزية، من دون أن يؤدي إلى سقوط ضحايا، أن بلاده «تفادت هجوماً كان يمكن أن يتسبب في أضرار بشرية كبيرة». وشدد ميشال على أن بلجيكا التي شكلت تربة خصبة في أوروبا لتجنيد مقاتلين لحساب تنظيم «داعش» في سورية والعراق، لن تنحني أمام التهديدات. وقال: «لن نسمح بأن نشعر بالخوف، وسنواصل حياتنا كالمعتاد»، فيما لم يغير مجلس الأمن القومي الذي اجتمع أمس مستوى التأهب «إذ لا خطر وشيكاً حالياً»، علماً أن السلطات تنشر منذ اعتداءات بروكسيل في 22 آذار (مارس) 2016 جنوداً بكامل أسلحتهم في شكل دائم في الأماكن العامة ببروكسيل. وأوضح إريك فان دير سيبت، الناطق باسم المدعي العام المتخصص في قضايا مكافحة الإرهاب ببلجيكا، أن المغربي زريوح مطلّق يبلغ 36 من العمر، ويخلو ماضيه من أي شبهة بالإرهاب، لكن اسمه مدرج في ملفات الشرطة بعد توقيفه العام الماضي في قضية مخدرات. وأشار دير سيبت إلى أن السلطات فتشت منزل زريوح في حي مولينبيك ببروكسيل، وعثرت في داخله على مواد تستخدم في صنع متفجرات. وفي تفاصيل العملية التي لم تتبنها أي جماعة، أفاد مكتب المدعي العام بأن «المغربي دخل محطة بروكسيل ليل الثلثاء، وتنقل حاملاً حقيبة وسط مجموعة من المسافرين في جزء تحت الأرض، ثم توقف وصاح وفجّر شحنة صغيرة تسببت في اشتعال النار بالحقيبة، من دون أن تجرح أحداً». وتابع المكتب: «ترك الرجل الحقيبة المحترقة، ونزل إلى رصيف القطارات، فحصل انفجار ثانٍ أكبر من الأول داخل الحقيبة التي احتوت مسامير وزجاجات غاز، لكنه لم يكن كاملاً. ودفع ذلك الرجل للعودة إلى المكان الذي ترك فيه الحقيبة، وصاح الله أكبر في وجه جندي بادر إلى إطلاق النار عليه مرات وأرداه فوراً، من دون أي رد فعل من المهاجم الذي لم يحمل حزاماً ناسفاً». وسارعت الشرطة إلى إخلاء المحطة والمناطق التاريخية المحيطة بها في وسط بروكسيل بعد الحادث، وعلّقت حركة السكك الحديد إلى حد كبير. في إسبانيا، اعتقلت الشرطة مغربياً في الـ32 من العمر خلال مداهمة نفِذت فجر امس (الأربعاء) وسط العاصمة مدريد، واتهمته بأنه «متشدد خطير يملك ملفاً شخصياً مماثلاً لأولئك الذين نفذوا الهجمات الأخيرة في بريطانيا وفرنسا. كما حاول تجنيد أشخاص لتنفيذ هجوم في إسبانيا». وأشارت إلى العثور على مواد إسلامية متطرفة وكتيب عن التفجيرات الانتحارية داخل شقة المتهم التي تم دهمها، وأوقف داخلها مغربيان آخران كانا يعيشان معه. وأظهرت مشاهد بثتها محطات تلفزيونية دهم شرطيين مسلحين بمعدات مكافحة الشغب مبنى سكنياً، ثم رجالاً يرتدون أثواباً بيضاء وخوذات دراجات نارية ممددين على الأرض ومكبلين خارجه.

روسيا اعترضت مقاتلة أطلسية «استفزت» طائرة أقلّت شويغو

الحياة..موسكو – رائد جبر .. اتخذت «الاحتكاكات» الجوية بين مقاتلات روسية وغربية منحى تصعيدياً أمس، بعدما «استفزت» مقاتلة تابعة للحلف الأطلسي طائرة كانت تقلّ وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، ما دفع الروس الى اعتراضها وإرغامها على الابتعاد.

وأفادت وكالة «نوفوستي» الرسمية الروسية للأنباء بأن مقاتلة من طراز «أف-16» تابعة للحلف اقتربت الى «مسافة خطرة» من طائرة الوزير، أثناء عبورها أجواء محايدة فوق بحر البلطيق، في طريقها الى إقليم كاليننغراد الروسي، حيث عقد شويغو أمس اجتماعاً لقيادة وزارة الدفاع، ركّز على سبل مواجهة «تحديات جديدة» تواجهها موسكو. ونقل مراسل الوكالة الذي كان في الطائرة مع وفد إعلامي، تفاصيل الحادث، إذ قال أن مقاتلة روسية من طراز «سوخوي-27» انفصلت عن السرب المرافق لطائرة الوزير، واقتربت من الطائرة الأميركية، ونفذت مناورة و»أشهرت أسلحتها» عندما امتنع الطيار الغربي عن تغيير مساره، ما دفعه الى الانسحاب من المنطقة. والحادث هو الثاني خلال الساعات الـ48 الماضية، إذ كانت طائرات حربية روسية اعترضت مقاتلتين غربيتين قرب المياه الإقليمية الروسية في أجواء البلطيق أول من أمس. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن إحدى المقاتلين «نفذت مناورة استفزازية»، باقترابها الى «مسافة خطرة» من مقاتلة انطلقت لاعتراضهما، قبل أن تنسحب الطائرتان الغربيتان من المنطقة.وتكررت حوادث مشابهة في الشهور الأخيرة، غالبيتها وقعت في بحر البلطيق أو البحر الأسود، ما دفع وزارة الدفاع الروسية الى التحذير من «عمليات استفزازية متعمدة تنفذها قوات تابعة للحلف، مستخدمةً مقاتلات أو طائرات استطلاع». وطغت هذه التطورات على أجواء الاجتماع العسكري في كاليننغراد، إذ اعتبر شويغو أن تكثيف «الأطلسي» تدريباته قرب الحدود الروسية يؤكد أن الحلف «يواصل تعزيز نهج عداء واضح» تجاه موسكو. ولفت الى أن تكثيف «إجراءات التدريب العملياتي والقتالي لقوات الحلف قرب الحدود الروسية، وتنفيذها مناورات واسعة، بمشاركة أكثر من 10 آلاف عسكري و70 سفينة ونحو 79 طائرة، بينها قاذفات استراتيجية أمـــيركية من طراز بي-52، تُعد مؤشرات الى النهج الذي يعزّزه الأطلسي». ونبّه الى أن «الوضع عند الحدود الغربية لروسيا يتجه نحو الأسوأ». وأكد أن بلاده تعتزم تشكيل نحو 20 وحدة عسكرية جديدة في قطاعها العسكري الغربي، لمواجهة التهديدات الجديدة في المناطق الحدودية. الى ذلك، أعلن الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، أن موسكو تعمل لـصوغ «ردّ متكافئ» على تشديد واشنطن عقوبات عليها. وأشار الى أن «التدابير الروسية الممكنة في شأن توسيع العقوبات الأميركية، ستكون مبنية على مبدأ المعاملة بالمثل». وأسِف لأن واشنطن «تواصل المراهنة على خطاب العقوبات، وتنأى عن العمل البنّاء، وعن إظهار إرادة سياسية حقيقية لتسوية المشكلة في شأن أوكرانيا». في غضون ذلك، أبلغت جانيت مانفرا، القائمة بأعمال نائب وكيل وزارة الأمن الداخلي الأميركي لشؤون الأمن الإلكتروني، الكونغرس أن متسللين إلكترونيين من روسيا استهدفوا أنظمة الانتخابات في 21 ولاية أميركية، خلال انتخابات الرئاسة العام الماضي. لكنها امتنعت عن تحديدها.

محاكمة أربعة في هنغاريا بتهمة التسبب في قتل لاجئين

الحياة..كسكيميت (هنغاريا) – رويترز - بدأت في هنغاريا أمس، محاكمة أربعة رجال بتهمة قتل 71 لاجئاً ماتوا اختناقاً في شاحنة مغلقة في ذروة أزمة المهاجرين إلى أوروبا في عام 2015. ودخل الرجال الأربعة وهم أفغاني وثلاثة بلجيكيين قاعة المحكمة برفقة رجال شرطة ملثمين. واللاجئون من سورية والعراق وأفغانستان وهم 59 رجلاً وثماني نساء وأربعة أطفال كانوا مكدسين داخل الشاحنة الصغيرة سيئة التهوئة. وعثرت السلطات على الشاحنة على جانب طريق في النمسا المجاورة لهنغاريا. وهزت وفاتهم أوروبا التي كانت تصارع للتعامل مع أكبر تدفق للاجئين منذ الحرب العالمية الثانية. وأفادت المحكمة في بيان نشر في موقعها على الانترنت قبل بدء الجلسة بأنه «نتيجة للمساحة الضيقة وعدم القدرة على الحركة ونقص الهواء والحرارة الشديدة، لقي الضحايا الواحد والسبعون حتفهم بعد أن انطلقوا في الرحلة. وقبل وفاتهم كانوا يقرعون باستمرار على جدران الشاحنة ويصرخون». وتجري المحاكمة في هنغاريا إذ تقول السلطات إن اللاجئين لقوا حتفهم هناك في بداية رحلتهم إلى النمسا. والأربعة متهمون أيضاً بتهريب مهاجرين آخرين على مدار شهور مع سبعة رجال آخرين. ومثل ستة من هؤلاء فقط وكلهم من البلغار أمام المحكمة في مدينة كسكيميت الهنغارية. وأعلنت السلطات أن السابع ما زال هارباً.

الرئاسة الفرنسية تعلن التشكيل الحكومي الجديد

الراي.. (كونا) .. أعلنت الرئاسة الفرنسية يوم أمس الأربعاء تشكيل الحكومة الجديدة التي تسلمت فيها فلورانس بارلي وزارة الدفاع بدلا عن سليفي غولار. وأبقت التشكيلة الجديدة على جان إيف لودريان وزيرا للخارجية، في حين تسلمت ناتالي لوازو وزارة الشؤون الأوروبية خلفا لماريال دو سارنيه. وتسلمت عضو المجلس الدستوري نيكول بللوبيه وزارة العدل بدلا عن فرانسوا بايرو الذي أعلن عزوفه عن تسلم منصب وزاري بسبب مسألة قضائية تلاحق حزب «الحركة الديمقراطية» الذي يترأسه. ويخضع حزب «الحركة الديمقراطية» حاليا لتحقيق في شأن وظائف وهمية ما دفع أعضائه بايرو وغولار وسارنيه إلى التخلي عن مناصبهم الوزارية التي كلنت ستمنح لهم في التشكيل الجديد.

طعن شرطي في مطار بولاية ميشيغان الأميركية

الراي.. (أ ف ب) .. أفادت مصادر رسمية اميركية ان شرطيا تعرض للطعن الاربعاء في مطار فلينت الاميركي في ولاية ميشيغان في شمال البلاد، في حين تطرقت وسائل الاعلام الى احتمال ان يكون العمل «ارهابيا». وقالت شبكة «ان بي سي نيوز» ان الشرطي تعرض لطعنات عدة من قبل شخص كان يصيح «الله اكبر»، كما اعلنت ايضا انه يجري التعامل مع الحادث على انه «عمل ارهابي». ونقلت الشبكة عن مصادر في الشرطة ان الجاني يتحدر من مقاطعة كيبيك الكندية ويحمل جواز سفر كنديا. وقالت الشرطة في ميشيغان ان حالة الشرطي الجريح مستقرة وتم اخلاء المطار. وقال المسؤولون في المطار في بيان «تم اعتقال المشتبه به وهو يخضع للتحقيق». وتسلم مكتب التحقيقات الفدرالي «اف بي اي» التحقيق. واعلن مطار فلينت عن الحادث نحو الساعة التاسعة (14،00 ت غ).

 



السابق

إسرائيل تتوعَّد لبنان باستخدام قوّة «لا يمكن تصوُّرها» بأي حرب مقبلة...الكونغرس يبحث خيارات مواجهة حزب الله: زيادة الضغط على المصارف اللبنانية..مجلس الوزراء لأبي خليل: الأمر لي بعد تقرير المناقصات..«الكتائب» يتّهم الحكم بالديكتاتورية.. وتصعيد إسرائيلي قبل إطلالة نصر الله غداً..لقاء بعبدا.. تفعيلاً لعجلة الدولة..الحريري يتصل بوليّ العهد مهنئاً..الحريري:التجربة غيّـرتني..

التالي

خطط لنشر قوات تركية روسية في ريف إدلب مع بحث آلية خاصة بريف درعا تعتمد على أردنيين وأميركيين..المعارضة السورية منقسمة حول إدارة الرقة بعد تحريرها واتهامات لـ"الإئتلاف" بالسعي إلى التفرقة المذهبية والعرقية..إبادة مجموعة كاملة من قوات ماهر الأسد في درعا..مسؤولون أمريكيون.. قاعدة جوية إيرانية قرب قواتنا في البادية السورية..دفعة جديدة من قتلى ميليشيا حزب الله ولواء فاطميون في البادية السورية...معارك درعا تنتظر اتفاقاً «روسياً ــ أردنياً»: تفاهم «مبدئي» على أمن مناطق «تخفيف التصعيد» ..قوات إسلامية لمراقبة مناطق «خفض التوتر»..واشنطن تبلّغ أنقرة عزمها استرداد أسلحة سلّمتها للأكراد...المعارضة نحو فتح جبهة «مثلث الموت» في درعا..دمشق تتجه لعملية عسكرية كبيرة لإنهاء وجود الفصائل شرق العاصمة...

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,244,677

عدد الزوار: 7,667,277

المتواجدون الآن: 0