«يونيسيف»: 5 ملايين طفل عراقي بحاجة الى مساعدة إنسانية عاجلة...تفجير «جامع الخلافة» يسمح للجيش بالتقدم وسط الموصل..العبادي واثق بتحرير الموصل خلال أيام..وموسكو تؤكِّد مقتل البغدادي...ائتلاف المالكي يتهم اتحاد «القوى» السنية بالتواطؤ مع الأميركيين لتأجيل الانتخابات...محافظة المثنى تقاضي وزارة الموارد المائية...

تاريخ الإضافة الجمعة 23 حزيران 2017 - 6:40 ص    عدد الزيارات 2093    التعليقات 0    القسم عربية

        


«يونيسيف»: 5 ملايين طفل عراقي بحاجة الى مساعدة إنسانية عاجلة

المستقبل..(رويترز)... أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) امس، إن أكثر من خمسة ملايين طفل بحاجة ماسة للمساعدة في العراق ووصفت الحرب مع تنظيم «داعش» بأنها «إحدى أشد الحروب وحشية» في التاريخ الحديث. وقالت «يونيسيف» في بيان «في أرجاء العراق لا يزال الأطفال يعانون رعبا هائلا وعنفا لا يصدق». واضافت «تعرضوا للقتل وأصيبوا وخطفوا وأجبروا على إطلاق النار والقتل في واحدة من أشد الحروب وحشية في التاريخ الحديث». وذكرت «يونيسيف» أن الأطفال يتعرضون في الموصل للاستهداف والقتل على يد تنظيم «داعش» لمعاقبة الأسر ومنعها من الفرار. وتشير تقديرات لمنظمات دولية إلى أن أكثر من 100 ألف مدني نصفهم أطفال محاصرون في ظروف بالغة الخطورة في وسط المدينة القديمة آخر منطقة لا تزال تحت سيطرة المتشددين في الموصل. وقالت إن أكثر من 1000 طفل قتلوا وأصيب أكثر من 1100 منذ 2014 عندما سيطر تنظيم «داعش» على مساحات واسعة من العراق. وانفصل أكثر من 4650 طفلا عن أسرهم.

صدمة عراقية لخسارة منارة الحدباء التاريخية في الموصل

المستقبل..(أ ف ب).. استيقظ أهالي الموصل أمس، للمرة الأولى منذ قرون، من دون منارة الحدباء التاريخية التي فجرها مسلحو تنظيم «داعش» في اليوم الرابع من بدء الهجوم على المدينة القديمة، في خطوة اعتبرتها الحكومة إقراراً بالهزيمة. وأعلنت القوات العراقية أن مقاتلي «داعش» فجّروا منارة الحدباء التاريخية وجامع النوري الكبير الذي شهد الظهور العلني الوحيد لزعيم التنظيم أبو بكر البغدادي في المدينة القديمة في غرب الموصل. وأمست البلاد في حالة صدمة حيال خبر تدمير المنارة التي شُيّدت في القرن الثاني عشر، والتي تُعد واحدة من أبرز المعالم في العراق، ويُشار إليها أحياناً باسم برج بيزا العراقي. وكان من شأن استعادة هذين المعلمين، بعد ثمانية أشهر من بدء هجوم كبير لاستعادة آخر المعاقل الرئيسية لـ«داعش» في البلاد، أن يكون ضربة قاسية للتنظيم. لكن عملية التدمير كانت متوقعة بشكل كبير. وقال العميد فلاح فاضل العبيدي من قوات مكافحة الإرهاب لوكالة «فرانس برس» إن «تفجير هذا المكان هي محاولة كي يغطي (داعش) إعلامياً على خسارته الكبيرة، لكن الإعلام والناس يلاحظون الانتصارات وانهيار داعش». وبعيد الإعلان عن التفجير، أعلن تنظيم «داعش» عبر وكالة «أعماق» التابعة له، أن المعلمين دمرا جراء ضربة أميركية. غير أن التحالف الدولي أكد أن مقاتلي «داعش» هم الذين «دمروا أحد أعظم كنوز الموصل والعراق». واعتبر المبعوث الأميركي لدى التحالف الدولي بريت ماكغورك أن ما جرى ليس إلا «دلالة واضحة على اليأس والهزيمة» لدى المتشددين. بدروه، أكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أن التفجير هو إقرار بهزيمة «داعش». وتدمير هذين المعلمين التاريخيين وسط المدينة القديمة، يُضاف إلى لائحة المواقع التراثية التي لا تقدر بثمن ودمرها تنظيم «داعش» خلال ثلاث سنوات من «حكمه» في العراق وسوريا. ومنارة الحدباء واحدة من المعالم التاريخية التي تُشكل مصدر فخر للعراقيين، رأوا فيها برجي بيزا وإيفل في آن. وقد بُنيت في القرن الثاني عشر كمئذنة لجامع النوري القديم. وكانت حتى يوم تفجير هذين المعلمين، آخر ما تبقى من ذلك الصرح. كان مسجد النوري يُعد من أكبر مساجد المدينة القديمة، وسمي تيمناً بنور الدين الزنكي الذي حكم الموصل وحلب لفترة، وأمر ببنائه في العام 1172. وكان سلف صلاح الدين يمثل مفهوم مقاومة الحروب الصليبية. كانت المنارة مزينة بحجارة ذات أشكال هندسية، متوجة بقبة بيضاء. فعلى ارتفاع 45 متراً، ومع ميلها المرئي عن بعد كيلومترات، هيمنت الحدباء لقرون عدة على أفق ثاني أكبر مدن العراق، حتى تفجيرها. كانت المنارة رمزاً للمدينة، إذ طبعت على العملة الورقية العراقية من فئة عشرة آلاف دينار، ويصفها البعض ببرج بيزا العراقي، نسبة إلى البرج الإيطالي المائل. وظهرت أيضاً في علامات تجارية محلية وإعلانات عدة، وأعطت اسمها لعدد لا يُحصى من المطاعم والشركات والنوادي الرياضية. التراث الشعبي المحلي غني بالروايات عن الحدباء، تتضمن شروحاً لأسباب ميلانها. يقول أحدهم إن المنارة تقوست عند مرور النبي محمد بها، وبقيت على حالها، فيما يشير آخرون إلى أنها انحنت ترحيباً بالسيدة العذراء. وكلتا النظريتان تعكسان المكانة الخاصة التي كانت تحظى بها المنارة في الثقافة المحلية. ورأى تنظيم «داعش» في هذا التبجيل الشعبي انتهاكاً لشريعته، إذ يعتبر تمجيد الآثار بدعة. بعد سيطرته على المدينة الشمالية في حزيران 2014، هدد التنظيم المتطرف بتدمير منارة الحدباء، إلا أن السكان تمكنوا من إحباط ذلك بعدما شكلوا درعاً بشرية حولها. وجاء تدمير جامع النوري والحدباء بعد أيام من بدء القوات العراقية مدعومة بضربات التحالف الدولي، هجوماً على المدينة القديمة لاستعادة آخر مواقع المتشددين في غرب الموصل. ويُعتقد أن أكثر من مئة ألف مدني ما زالوا عالقين في المدينة القديمة، ويستخدمهم تنظيم «داعش» كدروع بشرية. وهذه الرقعة التي ما زالت خاضعة لسيطرة «داعش» صغيرة نسبياً، لكن أزقتها الضيقة ومبانيها المتلاصقة، بالإضافة إلى تواجد مدنيين فيها، جعل العملية محفوفة بكثير من المخاطر. وفيما توغلت القوات العراقية بشكل كبير للوصول إلى مسجد النوري، حذر قادة عراقيون من أن معركة المدينة القديمة لم تنتهِ بعد. ورداً على سؤال حيال عملية التدمير التي غيرت وجه المدينة إلى الأبد، قال أحد سكان غرب الموصل إن حياة البشر ما زالت أهم من أي نصب تاريخي. وأوضح ياسر علي، البالغ من العمر 38 عاماً لـ«فرانس برس»، إنه «على الرغم من أنهما كانا رمزين للموصل، فهناك أشخاص قتلوا. هؤلاء أغلى بكثير من المنارة». وفي سياق ردود الفعل على تدمير منارة الحدباء في الموصل، اعتبرت مديرة منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) ايرينا بوكوفا أمس، أن هذا العمل «يعمق جراح مجتمع يعاني أصلاً من مأساة إنسانية غير مسبوقة» في العراق، داعية في بيان إلى «التحرك الدولي الفوري والقوي»، ومتعهدة بـ«استعداد (اليونسكو) لدعم وإعادة ترميم وتأهيل الإرث الثقافي متى أمكن».

العبادي يُعلِن اقتراب التحرير وموسكو تؤكِّد مقتل البغدادي

اللواء.. (ا.ف.ب – رويترز)... قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي امس إن إعلان «تحرير» مدينة الموصل من تنظيم داعش سيكون خلال أيام، ونقلت قناة السومرية عن العبادي قوله للصحفيين «سيتم الإعلان عن تحرير مدينة الموصل بشكل كامل خلال أيام قليلة». ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الخارجية في روسيا قولها إن هناك درجة عالية من الثقة في أن أبو بكر البغدادي لقي مصرعه. واستيقظ أهالي الموصل امس للمرة الأولى منذ قرون دون منارة الحدباء التاريخية التي فجرها داعش في اليوم الرابع من بدء الهجوم على المدينة القديمة، في خطوة اعتبرتها الحكومة إقرارا بالهزيمة.

العبادي واثق بتحرير الموصل خلال أيام

بغداد - «الحياة» ... نقلت قناة «السومرية» التلفزيونية عن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قوله أمس إن إعلان تحرير الموصل سيكون خلال أيام، فيما أعلنت قيادة «عمليات قادمون يا نينوى» في بيان أن «تفجير المواقع الأثرية وتخريبها هو ديدن داعش وسبق تفجير جامع النوري والمنارة الحدباء، تفجير جامع النبي يونس وغيره، وفجر جامع النوري، عندما أصبحت قواتنا على بعد 50 متراً منه، وكان مهيأً ومفخخاً لتخريب مؤجل إلى حين إعلان الإفلاس». وأكدت أن «هذه الجريمة التاريخية لن تمنعنا من القضاء على التنظيم» ... من جهة اخرى، نقلت وكالة الاعلام الرسمية عن وزارة الخارجية الروسية قولها إن موسكو «لديها ثقة عالية بأن زعيم داعش ابو بكر البغدادي لقي مصرعه». وأظهرت لقطات فيديو تحول الجامع إلى أنقاض، ولم يبق من منارته الحدباء سوى قاعدتها، وهي أيقونة الموصل التاريخية، ويعود تاريخها إلى القرن السادس الهجري، أي قبل نحو تسعة قرون، وشهد الجامع بعد شهر من سقوط المدينة في يد «داعش» في حزيران (يونيو) عام 2014، أول خطاب لزعيمه أبو بكر البغدادي، معلناً إقامة «دولة الخلافة»، وسبق أن فشلت قوات من الشرطة الاتحادية منذ أواسط آذار (مارس) الماضي في السيطرة عليه من الجهة الجنوبية للمدينة القديمة. واتهمت وكالة «أعماق» التابعة للتنظيم طائرات «التحالف الدولي» بقيادة واشنطن بقصف المسجد، لكن الناطق باسم التحالف جون دوريان قال إن «طائراتنا لم تنفذ أي غارة في نطاق منطقة المسجد» (رويترز). وأعلن الفريق رائد جودت، قائد «الشرطة الاتحادية» في بيان، أن قواته «تخوض قتالاً شرساً مع الدواعش بالأسلحة الخفيفة والرمانات اليدوية على أسطح المنازل المتراصة والأزقة الضيقة في البلدة القديمة، وهي تحاصر الإرهابيين ولا فرصة أمامهم للهرب والنجاة، ودفعنا بتعزيزات من مغاوير النخبة للسيطرة على أحياء باب البيض ورأس الجادة، في حين حررت وحدات من الفرقة الخامسة جامع الحامدين، وتتقدم للسيطرة على كنيسة شمعون، التي يعود تاريخ بنائها إلى نهاية القرن الثالث الميلادي»، وأشار إلى «قتل 43 إرهابياً بينهم 3 من خبراء التفخيخ، وتدمير 5 عجلات ملغمة، وتفكيك 15 عبوة ناسفة، و4 منازل مفخخة، والسيطرة على مستودع للذخيرة»، وأضاف أن «وحدات تقدمت مسافة 100 متر من جنوب المدينة القديمة في اتجاه جامع الزيواني وقتلت 8 دواعش بينهم 5 قناصين، و3 انتحاريين يستقلون درجات نارية».

تفجير «جامع الخلافة» يسمح للجيش بالتقدم وسط الموصل

الحياة..نينوى – باسم فرنسيس .. فجر «داعش» «جامع الخلافة» ومنارة الحدباء الأثرية بعد تضييق الجيش الطوق على آخر معاقله في الشطر الغربي للموصل، فيما أكد قائد ميداني تحقيق مكاسب بعد وصول تعزيزات من «النخبة». من جهة أخرى، نقلت وكالة الإعلام الروسية الرسمية عن وزارة الخارجية قولها أمس، إن «هناك درجة عالية من الثقة في أن زعيم «داعش» أبو بكر البغدادي لقي مصرعه. وقالت قيادة «عمليات قادمون يا نينوى» في بيان أمس، إن «تفجير وتخريب المواقع الأثرية هو ديدن تنظيم داعش وقد سبقه جامع النبي يونس وغيره، وقد فجر أخيراً جامع النوري، عندما أصبحت قواتنا على بعد 50 متراً منه، وكان مهيئاً ومفخخاً كتخريب مؤجل لحين إعلان الإفلاس»، وأكدت أن «هذه الجريمة التاريخية لن تمنعنا من القضاء عليهم». وأظهرت لقطات فيديو تحول الجامع إلى أنقاض، ولم يبق من منارته الحدباء سوى قاعدتها، وهي أيقونة الموصل التاريخية، ويعود تاريخها إلى القرن السادس الهجري، أي قبل نحو تسعة قرون، وشهد الجامع بعد شهر من سقوط المدينة بيد التنظيم في حزيران (يونيو) عام 2014، أول خطاب لزعيمه أبو بكر البغدادي معلناً إقامة «دولة الخلافة»، وسبق أن فشلت قوات من الشرطة الاتحادية منذ أواسط آذار (مارس) الماضي في السيطرة عليه من الجهة الجنوبية للمدينة القديمة. واتهمت وكالة «أعماق» التابعة للتنظيم طائرات «التحالف الدولي» بقيادة واشنطن بقصف المسجد، لكن الناطق باسم التحالف جون دوريان قال، إن «طائراتنا لم تنفذ أي غارة في نطاق منطقة المسجد» (رويترز). وأعلن الفريق رائد جودت، قائد «الشرطة الاتحادية» في بيان، أن قواته «تخوض قتالاً شرساً مع الدواعش بالأسلحة الخفيفة والرمانات اليدوية على أسطح المنازل المتراصة والأزقة الضيقة في البلدة القديمة، وهي تحاصر الإرهابيين ولا فرصة أمامهم للهرب والنجاة، ودفعنا بتعزيزات من مغاوير النخبة للسيطرة على أحياء باب البيض ورأس الجادة، في حين حررت وحدات من الفرقة الخامسة جامع الحامدين، وتتقدم للسيطرة على كنيسة شمعون، التي يعود تاريخ بنائها إلى نهاية القرن الثالث الميلادي»، وأشار إلى «قتل 43 إرهابياً بينهم 3 من خبراء التفخيخ، وتدمير 5 عجلات ملغمة، وتفكيك 15عبوة ناسفة، و4 منازل مفخخة، والسيطرة على مستودع للذخيرة»، وأضاف أن «وحدات تقدمت مسافة 100 متر من جنوب المدينة القديمة في اتجاه جامع الزيواني وقتلت 8 دواعش بينهم 5 قناصين، و3 انتحاريين يستقلون درجات نارية». من جهة أخرى، أفاد مصدر عسكري بأن «قوات جهاز مكافحة الإرهاب تواصل تقدمها من الجهة الغربية، وأصبحت تسيطر على منطقة المشاهدة وصولاً إلى الجامع الكبير، وهناك حركة نزوح مستمرة باتجاه المناطق الآمنة». وتأتي هذه التطورات في وقت لم يحرز الجيش تقدماً يذكر منذ يومين للسيطرة على ما تبقى من حي الشفاء، شمال المدينة. واتهمت وزارة الدفاع العراقية أمس في بيان «داعش» بأنه «يضيق الخناق على المدنيين، وبحصر المواد الغذائية بيد إرهابييه الذين استغلوا الطرق غير المشروعة التي استخدمها البعض لجلب الطعام، وذلك بتهديدهم إما بالانتماء إليهم أو بقطع أيديهم وإنزال القصاص بهم، فما كان من هؤلاء المراهقين إلا الرضوخ والانضمام». واستدركت: «لكن أنفسهم أبت أن تتلطخ أيديهم بدماء أبناء بلدهم، فكانت النجدة لهم من خلال النداء الإنساني الذي وجهته مفارز العمليات النفسية التابعة للوزارة، حيث جاء هؤلاء الشباب وسلموا أنفسهم للقوات الأمنية معبرين عن ندمهم»، ودعت عناصر «داعش» إلى «تسليم أنفسهم وإلقاء السلاح مقابل محاكمة عادلة لهم». من جانب آخر، أفادت وسائل إعلام محلية بأن «مسلحين من الحشد العشائري أطلقوا الليلة قبل الماضية النار على عامر المحسن، ضابط برتبة عميد ركن، ضمن قوات قيادة عمليات نينوى في منطقة سكنه في قرية الزاوية، التابعة لبلدة القيارة، جنوب الموصل»، مشيرة إلى أن «الضابط كان في إجازته ووقع خلاف مع عناصر الحشد العشائري تطور إلى اشتباك».

ائتلاف المالكي يتهم اتحاد «القوى» السنية بالتواطؤ مع الأميركيين لتأجيل الانتخابات

بغداد - «الحياة» .. اتهم «ائتلاف دولة القانون» بزعامة نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي، كتلة «اتحاد تحالف القوى» السنية بالاتفاق مع الأميركيين على تأجيل الانتخابات المحلية التي كانت مقررة الربيع الماضي وتم تأجيلها إلى أيلول (سبتمبر) المقبل. وعلى رغم اعتراف رئيس البرلمان سليم الجبوري بتعذر إجراء انتخابات في أيلول «عملياً»، عزا «ائتلاف الــــمواطن» التابع لرجل الدين عمار الحكيم سبب التأجيل فنياً مثل عدم تحديث نظام المعلومات البايومتري وتأخر وصول أجهزة جديدة للعد والفرز. وقالت النائب عالية نصيف جاسم، من «ائتلاف دولة القانون» لـ «الحياة»، إن «مسألة تأجيل الانتخابات المحلية أصبح أمراً مؤكداً بسبب استنفاد الموعد المحدد للانتخاب وعدم استكمال مفوضية الانتخابات استعداداتها»، وكشفت «رغبة داخلية لدى بعض القوى الداخلية، مدعومة من الخارج لتأجيل الانتخابات البرلمانية وإعلان حكومة طوارئ»، واتهمت «أطرافاً من تحالف القوى (السنية) اجتمعت مع الجانب الأميركي وأقنعتهم بضرورة التأجيل، ما يعني إعلان حكومة طوارئ والوصول بالبلد إلى حالة الفراغ وتعطيل المؤسسات التشريعية والتنفيذية»، وعن عدم وجود ظروف مناسبة في بعض المحافظات لإجراء الانتخابات بسبب وضعها الأمني قالت إن «معظم المحافظات التي كانت مضطربة عاد إليها الاستقرار مثل الأنبار وصلاح الدين وديالى ولم يتبق سوى الموصل وهناك فترة 7 أشهر من الممكن أن تكون كافية لإكمال الاستعدادات بشأنها وإعادة سكانها إليها»، واقترحت «تأجيل الانتخابات بعدد من المحافظات، كما حصل في الانتخابات السابقة في كركوك»، ولفتت إلى «عدم دستورية تأجيل الانتخابات البرلمانية، فالمادة 56 من الدستور العراقي واضحة جداً في ما يتعلق بعمر الحكومة ومجلس النواب المقرر بأربع سنوات». وكان رئيس البرلمان أفاد خلال مؤتمر صحافي أخيراً بأنه «عملياً أصبح متعذراً إجراء الانتخابات المحلية في موعدها»، واستدرك أن «الانتخابات النيابية ستجرى في الموعد المحدد دستورياً ودورة البرلمان ٤ سنوات وعليه لا توجد رغبة بتأجيلها». وعزا النائب سليم شوقي من كتلة الحكيم لـ «الحياة»، عدم إجراء الانتخابات المحلية في موعدها إلى «أسباب عدة، منها عدم تحديث النظام البايومتري، إضافة إلى تأخر وصول أجهزة العد والفرز الإلكترونية التي تعاقدت مفوضية الانتخابات مع شركة أجنبية لشرائها، ناهيك عن عرقلة حسم تعديل قانون مجالس المحافظات، ما يعني عدم معرفة النظام الانتخابي الذي يجب اعتماده». وأضاف: «لا يوجد حتى الآن اتفاق على إعداد مجالس المحافظات، وهي مهمة لتحديد الموعد، فضلاً عن الوضع الأمني غير المستقر للمناطق الغربية»، واعتبر «مسألة تعليق مصير مفوضية الانتخابات بين الإقالة أو تمديد عمل أعضاء المفوضية وهو ما يعني اختيار أعضاء جدد، وهم بحاجة إلى دورات وتدريب»، وتابع: «كل هذه الأسباب مجتمعة جعلت استحالة إجراء الانتخابات المحلية في موعدها المقرر في أيلول (سبتمبر) المقبل، ويمكن دمجها مع الانتخابات البرلمانية في نيسان(أبريل) المقبل». وكانت مفوضية الانتخابات أعربت منتصف الجاري في بيان عن «قلقها من عدم تقديم الأحزاب الســـياسية قوائم الترشيح، وهذا ما يــــخلق مشكلة كبيرة في إجراء انتخابات مجــــالس المحافظات في موعدها المحدد، وعلـــيه فإن المــفوضية ستخاطب الجهات المختـــصة في الدولة العراقية لحسم هذا الموضوع بأسرع وقت وإصـــدار القرار الخاص بشأنه مع مراعاة الجوانب القانــــونيــة والتوقيتات الزمنية لإتـــمام إجراء الانــتخـــابات وفق الجداول والخـــطــط والموعد المحدد لها» . وجددت النائب إقبال الغرابي، من «كتلة الأحرار» التابعة لرجل الدين مقتدى الصدر في بيان أمس، أن كتلتها «لن تتراجع عن قرار سحب الثقة من المفوضية، وإحالة جميع الملفات على هيئة النزاهة والقضاء»، مشيرة إلى أن «الجهات السياسية المتمسكة بالمفوضية، لا تدع مجالاً للشك في أن الانتخابات الماضية شهدت تزويراً وتلاعباً في أصوات الناخبين».

محافظة المثنى تقاضي وزارة الموارد المائية

الحياة..المثنى – أحمد وحيد .. هدد مجلس محافظة المثنى (280 كلم جنوب غربي بغداد) بمقاضاة وزارة الموارد المائية بسبب «إهمالها» وتسببها في الضرر في المحافظة، وعدم قدرتها على وقف التجاوزات من المحافظات الأخرى. وقال عضو المجلس قابل الزيرجاوي إن «الوزارة لم تستطع إدارة ملف توزيع الحصص المائية بين المحافظات في شكل عادل ولم تضبط الحصص المتفق عليها بسبب تجاوزات المحافظات، ما أثر سلباً حتى في مستوى مياه الشرب». وأضاف أن «محافظتَي الديوانية وبابل تتجاوزان حصصهما المقررة ما يؤدي إلى شح لدينا من مياه نهر الحلة الذي يغذي المحافظات الثلاث، كل ذلك في ظل صمت الوزارة وعدم تدخلها بما يحقق العدل». وأوضح أن «فلاحي شمال المحافظة أصبحوا يعيشون مأساة حقيقية بسبب هذه التجاوزات التي فشلت الوزارة طوال السنوات الماضية في حلها، وقد اعترفت بالتجاوزات الحاصلة». وتابع أن «هناك الكثير من التأثيرات السياسية والحزبية والعشارية أيضاً هي التي تحول دون ملاحقة بعض الجهات، وقد أرسلنا طلبات إلى الحكومة الاتحادية نطلب اعتماد المعايير المهنية. وكانت الحكومة المحلية في المحافظة حذرت الأسبوع الماضي من كارثة بيئية قد تحدث في المحافظة، نتيجة شح الماء بسبب تجاوز المحافظات الشمالية حصتها المقررة. وطالبت السلطة المحلية في منطقة الوركاء، شمال المثنى، مجلس المحافظة بوجوب اتخاذ الإجراءات القانونية ورفع دعوى ضد وزارة الموارد المائية. وقال لـ «الحياة» قائممقام قضاء الوركاء أحمد فضالة إن «المجلس المحلي خاطب رئاسة مجلس المحافظة بوجوب رفع دعوى على وزير الموارد المائية، بسبب تهاونه في حل مسألة التجاوز على حصتنا ما تسبب بشح مياه الشرب والسقي في مناطق القضاء». وأضاف أن «هناك الكثير من الجهات التي تسببت في هذا الشح في المحافظة ومنها مديرية الموارد المائية في المحافظة، فضلاً عن الحكومات المحلية في المحافظات التي تقع شمال المثنى والتي لم تقدر حصتها المائية بعيداً من الاتفاقات المركزية» وبين أن «المجلس طالب بأن تتضمن الدعوى التعويض المادي للفلاحين الذين تضررت مزارعهم».

 



السابق

حكومة الانقلاب تعترف بالفساد ونهب المال العام و«معضلة الرواتب» تُفاقم الخلافات بين الحوثيين والمخلوع..واشنطن تؤكد مقتل زعيم القاعدة في شبوة و«الكوليرا» يتمدد.. وفاة 1205 وإصابة 180 ألفاً...دعوات لتأمين مياه نظيفة في اليمن...مقتل عشرات الحوثيين بمواجهات مع الجيش في تعز....قيادي في حزب علي صالح يطالب بفك التحالف مع الحوثيين..الكويت تسلم الدوحة «قائمة طلبات» الدول الخليجية...تركيا تعزز قواتها في قطر...إشادات دولية بولي العهد وباختيار جيل الشباب...الكويت تساوي بين ميليشيا حزب الله وتنظيم الدولة في الإرهاب..اتفاق تركي - سعودي على تكثيف الجهود لحل الأزمة الخليجية...الأردن والصين يؤكدان أهمية حل الأزمة السورية سياسياً...موسكو تنتظر زيارة الملك سلمان قريباً..محمد بن راشد: الإمارات العنوان الأول للتعايش وقبول الآخر وأمر بإنشاء معهد دولي للتسامح....

التالي

البرلمان المصري يمرّر رؤية الحكومة بإلغاء الإشراف القضائي على الانتخابات...السيسي لدول «حوض النيل»: علينا تحقيق المكاسب المشتركة..السفير قطان: العلاقات السعودية المصرية في أفضل حالتها..السيسي يصدق على ضريبة التعاملات في سوق الأوراق المالية..مصر تمدد حالة الطوارىء..مخبرون سريون في مدينة العريش لرصد فرق القتل الجوالة التابعة لـ «داعش»..الشرطة تقتل 7 تورطوا باستهداف المسيحيين..مصر تتمسك بشروطها للتوقيع على «اتفاق عنتيبي»..الأزهر يتقدم بمشروع قانون لمكافحة الكراهية باسم الأديان..الغنوشي يقاضي «سكاي نيوز عربية»..عودة الهدوء إلى شرق الكونغو.. بعد مواجهات خلفت 16 قتيلا..«ناتو» يؤكد خضوع المؤسسات العسكرية للسراج..مجلس الأمن يدرس التمديد لقوة «يوناميد» في دارفور..تفجير في مقديشو استهدف مركزاً للشرطة..الجزائر وفرنسا تتفقان على نزع فتيل التوتر..ابن كيران: موقفنا من الملكية استراتيجي وصادر عن قناعة عقائدية....

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,281,027

عدد الزوار: 7,669,783

المتواجدون الآن: 1