بعد العيد: ملف النفط أولاً... وجنبلاط يلتقي لافروف..نصرالله: محور المقاومة يتمدّد وهدّد إسرائيل بمقاتلين يمنيين وعراقيين وإيرانيين وأفغان وباكستانيين في أيّ حرب على سوريا ولبنان...الجميِّل: سياسة العزل لا تخيفنا والنزعة الأحادية لا تطمئن الناس...لبنان دخل مرحلة «الانطلاقة المتأخّرة» لعهد عون... بملاقاة الانتخابات.. الحريري - جعجع أكدا متانة تحالفهما..وزير الأمن البريطاني: تدريبنا الجيش اللبناني أظهر فاعليته بنجاحه وحيداً في صد «داعش»..لافروف: وضع المنطقة بعيد من الاستقرار ..وزير خارجية الصين يزور قيادات لبنانية: تطوير العلاقات ومساعدة النازحين..مخابرات الجيش توقف «أبو بدر» العرسالي «ناقل السيارات لتفخيخها والعبوات لتفجيرها»...

تاريخ الإضافة السبت 24 حزيران 2017 - 6:22 ص    عدد الزيارات 2826    التعليقات 0    القسم محلية

        


بعد العيد: ملف النفط أولاً... وجنبلاط يلتقي لافروف

الجمهورية.. المشهد الداخلي على موعد مع صورة جديدة يفترض أن تطبع الوقائع الداخلية في مرحلة ما بعد عيد الفطر، ربطاً بالزخم الذي ولّدته «وثيقة بعبدا» وخريطة الطريق التي رسمتها في اتجاه إعادة بعثِ الحيوية في مؤسسات الدولة. وإذا كان الطاقم السياسي قد حَكم نفسه بأولوية ترسيخ الاستقرار الداخلي، والنأي بلبنان عن النار المشتعلة من حوله، فإنّ المهمّة الأساس ملقاة بالدرجة الأولى على الحكومة كما على المجلس النيابي للشروع مباشرةً في ورشة العمل الموعودة، بما يجعل فترة التمديد الجديدة للمجلس فترةَ إنتاج حقيقي ومقاربةً جدّية للملفات المتراكمة، سواء السياسية أو تلك المتصلة مباشرةً بحياة المواطنين ومصالحهم، واقتصادِهم الذي بات يتطلّب حالة طوارئ حقيقية واستثنائية توفّر له ولو الحدَّ الأدنى من أسباب الانتعاش. وكذلك أمنِهم المهدّد بالفوضى والفلتان المتنقّل من منطقة إلى أخرى، وبالإرهاب الذي يضعه في دائرة استهدافاته، ويخِلّ بأمن المنطقة ككلّ، كما فعلَ بالأمس في السعودية حيث أعلِنَ في المملكة أنّ الأمن السعودي تمكّنَ من إحباط عملية إرهابية كبيرة تستهدف الحرم المكّي. دخلت «وثيقة بعبدا» دائرة التقييم الإيجابي، وتُعوّل الأطراف المشارِكة في إعدادها عليها كفرصة للانتقال بالبلد خارج إطار المراوحة السلبية التي حكمته طيلة الفترة الماضية، وتبقى العبرة في جدّية ترجمتها. يأتي ذلك في وقت يتواصل فيه تَهاوي المجموعات الإرهابية وسقوطها في قبضة الأجهزة الأمنية. والبارز في هذا السياق تمكُّن مخابرات الجيش اللبناني من إلقاء القبض على إرهابي خطير في عرسال تولّى في فترة معينة تأمينَ الانتحاريين وإعداد العديد من السيارات المفخّخة. فقد أوقفَت مديرية المخابرات قبل يومين، اللبناني محمد بدرالدين الكرنبي الملقّب بـ«أبو بدر» في عرسال، الذي كشَف خلال التحقيقات أنّه بدأ العمل مع شخص يدعى «أبو عبدالله العراقي»، وهو ضابط عراقي سابق، انتقل إلى جرود عرسال في بدايات الأزمة السورية ومكث في لبنان بعدما أنشأ مجموعة كانت تنفّذ عمليات إرهابية، وكان يؤمّن الإنتحاريين كما يؤمن لهم الطريق إلى الداخل اللبناني لتفجير أنفسهم عبر الكرنبي الذي كان سائق «فان» أجرة يعمل على الخط بين بيروت والبقاع، حيث كان يذهب إلى مطار بيروت وينقل الانتحاريين إلى عرسال، ومنها إلى سوريا مقابل بدل مادي، وقد تحوّل الكرنبي بعدما اكتشفَ حقيقة عمله، ووطّد علاقته بالإرهابيين، الى معِدٍّ للسيارات المفخخة في غالبية العمليات الإرهابية التي حصلت في الفترة الأخيرة. ويُعتبَر الكرنبي صيداً ثميناً كونه يملك تفاصيل الفترة الأخيرة التي كانت محجوبة عن الأجهزة الأمنية، وسيكون مخزنَ معلومات مهم للقبض على باقي الإرهابيين.

الراعي

سياسياً، نوَّه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي «بالوثيقة وبكل حوار وطني من شأنه الدفع الى الافضل في حياة الوطن والمواطنين». وأجرى الراعي، عشية سفرِه الى البرتغال والفاتيكان، اتصالاً هاتفياً برئيس الجمهورية العماد ميشال عون متمنياً انطلاقة جديدة لعجَلة الدولة ومؤسساتها.

بري

من جهته، عبّر رئيس مجلس النواب نبيه بري عن ارتياحه الى مسار لقاء بعبدا والابحاث التي تناولها. وقال امام زوّاره: «كان لقاءً جيّداً، ونأمل أن يكون مثمراً، والمهم أن يعمل الجميع في خدمة هذا البلد». وأكّد بري مجدداً على أنّ مرحلة ما بعد عيد الفطر هي مرحلة عمل وإنتاج، إنْ على المستوى السياسي في سبيل ترسيخ الاستقرار الداخلي على كلّ المستويات، وإنْ على المستوى التشريعي، مشيراً في هذا السياق الى أنّه في صددِ الدعوة الى جلسة تشريعية قريباً (ربّما في منتصف تموز) لدرسِ وإقرار مجموعة من البنود الأساسية وفي مقدّمها سلسلة الرتب والرواتب التي هي حقّ للموظفين ولمستحقّيها.

ملفّ النفط

إلى ذلك، علمت «الجمهورية» انّ ملف النفط البحري سيكون بنداً أساسياً في مرحلة ما بعد العيد. وفي هذا السياق، علِم انّ بري سيعيد فتح هذا الموضوع خصوصاً من الجانب المتعلق بالثروة النفطية وتحقيق حق لبنان بها. وينتظر بري ردوداً واضحة من الاميركيين حول بعض الاستفسارات التي طرِحت في السابق، وهو سيلتقي ممثلة الأمين العام للامم المتحدة في لبنان سيغريد كاغ حول هذا الموضوع. وقد تسلّمَ رئيس المجلس أخيراً مجموعة من الوثائق والخرائط الدقيقة التي تحدّد المساحة الفعلية للبنان برّاً وكذلك المساحة البحرية وصولاً حتى المنطقة الاقتصادية الخالصة.

الحريري

وأوضَح رئيس الحكومة سعد الحريري أنّ اللقاء التشاوري في قصر بعبدا أراده الرئيس عون للتشاور بين أفراد الحكومة، مؤكداً أن لا استبعاد لأحد من المعارضة. وأكّد الحريري من جهة ثانية، على متانة العلاقة بين تيار «المستقبل» و«القوات اللبنانية»، وأشار عقب تلبيتِه دعوةَ رئيس حزب «القوات» سمير جعجع على مائدة سحور إلى أنّ «الكهرباء تَجمعنا، وهناك أسئلة تمّ توضيحها في هذا الملف». وعن إمكان التحالف في الانتخابات النيابية المقبلة بين «المستقبل» و«القوات» أجاب الحريري «اسألوا الحكيم». وردّ جعجع على هذا السؤال ممازحاً بالقول إنّ التحالف ممكن «إذا بيقعُد عاقل» الحريري، مؤكّداً التفاهم بين الجانبين على المسائل الاستراتيجية.

«القوات»

وأوضَحت مصادر «القوات» لـ«الجمهورية» أنّ لقاء معراب أكّد على متانة العلاقة التي تجمع الحريري وجعجع «في ظلّ حِرصهما على التلاقي بشكل دوري من أجل تنسيق المواقف والخطوات في كلّ مرحلة تبعاً للاستحقاقات المطروحة». ولفتت الى انّ اللقاء «جاء في مرحلة فاصلة بين محطتين: محطة إنجاز قانون الانتخاب، وهو إنجاز استثنائي يصبّ في خانة العهد والحكومة ويُزخِّم الحياة السياسية ويُحصِّن الاستقرار، ومحطة التفرّغ للمسائل الاقتصادية والاجتماعية والحياتية التي لها صلة بحياة الناس ومعيشتهم وتُشكّل الأولوية بالنسبة إليهم. وقد شكّلَ هذا الموضوع تتمة موضوعية للنقاش الذي دار في اللقاء التشاوري، حيث أكّد جعجع للحريري أنّ ما حصل على المستوى السياسي في أقلّ من سنة مهم جداً لجهة انتخاب رئيس جديد ممثّل لبيئته، وتشكيل حكومة متوازنة، وإقرار قانون جديد للانتخاب، وطيّ الصفحة الخلافية داخل المؤسسات التي كانت تُعطّل عملها، والانتقال الى مرحلة جديدة من التعاون والإنتاجية، وبالتالي كلّ هذا المسار أدّى إلى تحصين الاستقرار السياسي، الأمر الذي يتطلب العملَ من الآن فصاعداً على تحصين الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، لأنّ لا استقرار سياسياً من دون ارتياح اقتصادي، والعكس صحيح. واعتبَر جعجع انّ الفرصة مؤاتية لتحقيق انتظارات الناس ومطالبهم تأسيساً على التوافق السياسي القائم والإجماع على ضرورة تجنّبِ الملفات التي تحتاج إلى أشهر من اللقاءات ومن دون ايّ نتيجة ربّما، فيما لولا تضافُر عوامل عدة داخلية لكان استحالَ إقرار قانون انتخاب جديد شكّلَ فرصة لتصحيح الخلل التمثيلي تطبيقاً لاتفاق الطائف. ونوَّه جعجع بدور الحريري في الوصول إلى قانون جديد، كذلك نوَّه بالتعاون القائم بين الرئاسات والمؤسسات، وبآليات النقاش التي تقود إلى حلول على غرار ملف الكهرباء الذي دعا إلى بتِّه سريعاً على قاعدة الشفافية وتوسيع الخيارات وتأمين الكهرباء 24/24 بأكثر سرعة وأقلّ كلفة على المواطن والدولة. وأكّدت المصادر انّ جعجع «تَقصّدَ الكلام عن العناوين التي تَجمعه بالحريري بدءاً من مشروع الدولة وحصرية السلاح داخلها إلى دور لبنان، وما بينهما الالتزام بالمرجعيات العربية والدولية، وذلك للدلالة على التفاهم السياسي الكبير الذي يجمعهما والذي تتحوّل معه الانتخابات إلى حلقة من حلقات هذا التفاهم، إلّا أنّه من المبكر جداً الكلام عن تحالفات انتخابية ودوائر وترشيحات في وقتٍ ينصرف كلّ فريق إلى تهيئة ماكيناته الداخلية، وفي ظلّ قناعة انّ الفترة الفاصلة عن تحوّلِ لبنان إلى ماكينة انتخابية يجب ان تتكلّل بإنجازات حياتية تستجيب لحاجات الناس وتطلّعاتهم». وعلى رغم أولوية الملفات الداخلية وأهمّيتها، لم تحُل مناسبة اللقاء دون مقاربة قضايا المنطقة وتشعّباتها وكيفية مواصلة تحييد لبنان بالاتكاء على التفهّم الدولي والعربي للوضع اللبناني وضرورة الحفاظ على استقراره وتحصينه».

نصرالله

في هذه الأجواء، أحيا «حزب الله» ذكرى «يوم القدس العالمي» في احتفال أقامه في الضاحية الجنوبية ألقى خلاله الأمين العام لـ«حزب الله» السيّد حسن نصرالله كلمة، كان اللافت فيها استمرار هجومه على السعودية، إلّا أنّه لم يأتِ على ذِكر وثيقة بعبدا وأيّ ملف لبناني آخر. بل ركّز على الوضع الاقليمي.

جنبلاط في موسكو

على صعيد سياسي آخر، وفي لقاء هو الأوّل بينهما منذ سنتين، استقبلَ وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف رئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» النائب وليد جنبلاط في موسكو، وعقَدا مؤتمراً صحافياً مشتركاً. وأكّد لافروف أنّ الوضع في الشرق الأوسط شهد خلال هذه الفترة تغيّرات كثيرة، لكنّه لا يزال بعيداً من الاستقرار. غير أنّه لفت إلى بروز بعض النزعات الإيجابية، بينها التأثير الإيجابي للاتفاق السياسي في لبنان والذي سمحَ بانتخاب عون رئيساً للجمهورية وتسمية الحريري رئيساً للحكومة. وأبدى سرورَه لتقدّم لبنان في طريق استعادة الاستقرار. من جهته ورداً على سؤال عمّا إذا كان إنشاء مناطق آمنة في سوريا يساعد في عودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم، أجاب جنبلاط:»سنرى إذا كانت هذه المناطق الآمنة تشكّل المجالَ لعودة اللاجئين، وسنرى إذا هذه المناطق الآمنة ممكن أن تتوسّع وتصبح كلّ سوريا آمنة. لكن لا بدّ من الحلّ السياسي».

نصرالله: محور المقاومة يتمدّد وهدّد إسرائيل بمقاتلين يمنيين وعراقيين وإيرانيين وأفغان وباكستانيين في أيّ حرب على سوريا ولبنان

نصرالله للسعوديين: غيّروا المناهج التربوية وأوقفوا تصدير الوهابية ليتوقف الإرهاب

الاخبار...وجّه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله رسائل قاسية لإسرائيل والنظام السعودي، متّهماً هذا النظام بفتح الطريق أمام إسرائيل للتطبيع مع العالم العربي. وأكّد نصرالله أن محور المقاومة يزداد قوّة وإسرائيل ستدفع أثماناً غالية في حال خاضت حرباً ضدّه، وأن المحور لن يتخّلى عن فلسطين

حسم الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصرالله قرار محور المقاومة في مواجهة حملات التطبيع العربية مع العدوّ الإسرائيلي، محذّراً من التسويات التي ترتّب على حساب فلسطين والشعب الفلسطيني. ووجّه نصرالله أمس، في مناسبة يوم القدس العالمي، رسائل قاسية للعدو الإسرائيلي والنظام السعودي، مهدّداً بأن حرباً تنوي إسرائيل شنّها على لبنان وسوريا لن تبقى محصورة في هذين الميدانين، بل إنها ستفتح الباب أمام انضمام آلاف المقاتلين من العراق واليمن وإيران وأفغانستان وباكستان وبقاع أخرى في العالم إلى جانب سوريا والمقاومة. ولفت نصرالله إلى أن الحرب الدائرة في الإقليم أضافت إلى محور المقاومة قوتين كبيرتين، هما اليمن والمقاومة العراقية. في بداية خطابه، ذكّر نصرالله بأن يوم القدس، أو «آخر يوم جمعة من شهر رمضان، هو أفضل يوم اختاره الامام الخميني ليكون يوماً عالمياً لأقدس قضية تتحمل مسؤوليتها اليوم الانسانية كلها والأمة جمعاء»، مشيراً إلى أن «يوم القدس هذا العام يتزامن مع الذكرى الـ50 لاحتلال الصهاينة للقدس. لقد كانوا في الأمس يحتفلون بسيطرتهم وهيمنتهم على القدس». وشرح نصرالله كيف أن «منطقتنا دخلت مؤخراً في مرحلة مختلفة تماماً، وهذا مفصل صعب ومؤلم»، معتبراً أن «الولايات المتحدة وأدواتها الاقليمية حوّلت مسار الحراك الشعبي في العالم العربي باتجاه إعادة سيطرة قوى الهيمنة على منطقتنا وأموالنا ونفطنا وخيراتنا، ومن أهم الأهداف إنهاء القضية الفلسطينية والوصول إلى تسوية بين الكيان الصهيوني والدول العربية والاسلامية». وتابع أن «الشعب الفلسطيني يتعرّض لحصار وتجويع وقطع الكهرباء واعتقالات وسجون وقتل على الشبهة وتقطيع أوصال الضفة الغربية والاستيطان وتهويد للقدس وهدم المنازل وتجريف الاراضي»، وأن الهدف الإسرائيلي من هذه الممارسات «أن ييأس الشعب الفلسطيني وقياداته ليقبلوا بالقليل». وقال إن المحاولات اليوم والضغوط السياسية والمؤامرات هدفها عزل إيران وتحويلها إلى عدو بدل إسرائيل واستنزافها في الحروب، ونقل الحرب الى داخلها بواسطة الجماعات التكفيرية». وفي السياق ذاته، أكّد أن «سوريا دولة مركزية في محور المقاومة، وهي جبهة مع العدو، ولها أرض محتلة، كما أنها داعم أساسي للمقاومة في لبنان وفلسطين، وعقبة كبيرة أمام أي تسوية عربية شاملة على حساب المصالح العربية»، وعلى هذا الأساس «عملوا خلال السنوات الماضية على إسقاط نظامها السياسي وتدمير جيشها واستبدال ذلك بقيادات هشة نراها في المناسبات والمؤتمرات تتزلف لإسرائيل وأميركا». وسأل نصرالله في تعليق على القمّة السعودية ــ الأميركية أخيراً في الرياض: «أليس من الهوان أمام 50 رئيس دولة عربية وإسلامية أن يقف دونالد ترامب ليتّهم حركات المقاومة بالإرهاب؟». ثمّ تحدّث عن دور العراق، مشيراً إلى أنه «بعد أن أظهر العراق إرادة سياسية واضحة من خلال الانتخابات والحكومات المتعاقبة، أنه لن يكون جزءاً من العملية السياسية الأميركية العربية لتصفية فلسطين، وبعد ظهور تيارات شعبية وجهادية وثقافة مقاومة وروح مقاومة واستعداد عال لمساندة حركات المقاومة، أرسلوا داعش الى العراق، ولا تنسوا أن داعش هو صناعة أميركية»، مذكّراً بما كان يقوله ترامب قبل انتخابه، عن مسؤولية باراك أوباما وهيلاري كلينتون والسعودية عن صناعة «داعش». وأكّد نصرالله أن «داعش صناعة أميركية وتمويل سعودي وخليجي وتسهيلات تركية».

سينضمّ إلى قتال إسرائيل مئات الآلاف من اليمن والعراق وأفغانستان وإيران

وتابع أنه «بفعل تضحيات العراقيين وثباتهم، اليوم نشهد الانتصارات الحاسمة، والمسألة في الموصل مسألة وقت، وداعش في العراق إلى زوال. وفي العراق وعي كبير وإحساس قوي بأنهم جزء من هذه المعركة على مستوى المنطقة، وهذا خبر سيّئ لإسرائيل». أمّا عن اليمن، فأشار إلى أن «الحرب على الشعب اليمني سببها أنه يقف بجانب فلسطين» وأن «اليمن لا يمكن أن يكون جزءاً من عملية بيع فلسطين والتخلي عن القدس، لا من أجل عرش ولا سلطان ولا من أجل ترامب»، مؤكّداً أنه «أصبحت للمقاومة اليوم قوة شعبية وسياسية ووطنية وعسكرية وجهادية حقيقية وصلبة في اليمن، ونحن نفتخر أن يكونوا جزءاً من هذا المحور وأن ننتمي اليهم». وعاد نصرالله إلى الخلاصة والتأكيد أن «المستهدف المركزي هو الشعب الفلسطيني»، لافتاً إلى أن «الاسرائيلي الآن يرفض أي مفاوضات مع الفلسطينيين، لأنه يعلق آماله على الدول العربية، فهذا مشروعهم وخططهم ومعاركهم ووسائلهم». وأشار إلى أن «المفاوض الفلسطيني في الماضي كان يتمسّك بالعلاقة مع الدول العربية لجرّ إسرائيل إلى التنازلات، أما الآن فقد انقلبت الآية، إسرائيل تريد كل شيء من الدول العربية ولاحقاً ترى إن كانت مستعدة لتقديم أي شيء للفلسطينيين والعودة إلى التفاوض». وشرح كيف أنه «في المشهد السياسي الاقليمي الحالي، النظام السعودي هو الذي يقوم بتقديم الأثمان لإسرائيل ويفتح الأبواب لها من أجل علاقات وتطبيع، فالسعودية بما تملكه من موقع متقدم ومال ونفوذ، تفعل ذلك كله باسم الدين». ودعا نصرالله «الأمة إلى مواجهة هذا النظام، لأنه مدان، وهو نظام سيبيع كل شيء لترامب والأميركي وإسرائيل»، مقترحاً على السعوديين «تغيير المناهج التربوية في السعودية وإيقاف تصدير الوهابية، وعندها يتوقف الإرهاب»، مشدّداً على أن «الفكر الإرهابي يأتي من السعودية وعلمائها»، و«محاسبتها اليوم لجيرانها فضيحة». وحول الهجوم على إيران، أكّد نصرالله أن «إيران لم تعزل، وصمدت أمام العقوبات وازدادت قوة وطوّرت صناعاتها وأصبحت أقوى حضوراً في الاقليم، والذين يريدون محاربتها في الارهاب، فهي لن تتسامح مع الارهاب وستردّ بقوة، وفعلت ذلك، ومعركة الارهاب مع إيران خاسرة وفاشلة، وستكون لها نتائج عكسية، إذ ستصبح أشد حضوراً»، مشيراً إلى أن «النظام السعودي أجبن من أن يشنّ حرباً على إيران»، وأن «إيران ستبقى داعمة لفلسطين وللقضية الفلسطينية ولحركات المقاومة في المنطقة مهما كانت الظروف أو الضغوط. وموقف إيران هو موقف عقائدي». وأشار إلى أن «سوريا بفضل الصمود والثبات والمقاومة تجاوزت خطر إسقاط النظام، وهي ستتجاوز خطر التقسيم، ومحاولات عزلها جغرافياً فشلت بعد وصول الجيش السوري إلى الحدود العراقية، وهي ثابتة في موقفها السياسي في محور المقاومة». وتطرّق نصرالله إلى خطابات بعض المسؤولين الإسرائيليين في مؤتمر هرتسيليا المنعقد في الكيان خلال الأسبوع الحالي، مشيراً إلى أن الخطباء «أجمعوا في مؤتمر هرتسيليا على رفض عودة لاجئ فلسطيني واحد إلى فلسطين». ولفت إلى أن «ليبرمان قال إن إسرائيل لم تنتصر منذ حرب 1967»، وأن وزير الحرب الإسرائيلي أكد أنه «لا نية لإسرائيل للقيام بحرب لا في الخريف ولا الصيف ولا الشتاء ولا في الشمال أو الجنوب»، مشيراً إلى أن «ليبرمان يعلم أن الحرب على غزة وعلى لبنان لن تصل به إلى نصر». وفي رسالة يوم القدس، قال نصرالله إن على «الشعب الفلسطيني والمعنيين بهذه القضية ألا ييأسوا، رغم كل الصعوبات، وألا يملّوا ولا يتعبوا، بل أن يصبروا ويواصلوا، لأن هناك الكثير من الآمال والإنجازات، ولا يجوز أن نستسلم». مضيفاً أن «على الجميع أن يعرف أن محور المقاومة قوي جداً وأثبت ذلك، ولم يسقط، ولم ينهر، ولم يتداعَ، واستعاد زمام المقاومة في أكثر من ميدان. إن محور المقاومة لم ولن يخلي الساحة». وهدّد نصرالله إسرائيل، في حال تجرّأت على القيام بعدوان على سوريا ولبنان، بأن الحرب لن تنحصر بهذين المحورين، و«من يضمن أن لا تتوسّع الحرب؟». وقال «أنا لا أؤكّد أن هناك دولاً ستشترك في الحرب، لكن أيّ عدوان على محور المقاومة سيفتح الباب أمام انضمام مئات آلاف المجاهدين لقتال إسرائيل من العراق واليمن وأفغانستان وباكستان وإيران وأماكن أخرى في العالم». وطمأن نصرالله الشعوب العربية إلى أن «الأوضاع في المنطقة لن تبقى هكذا، ومخططات الأعداء ستفشل. لقد فشلوا في تحقيق أهم الاهداف السياسية، والذين صمدوا وواجهوا سيواصلون العمل لتغيير الاوضاع، فالوجوه والدول والانظمة باتت مكشوفة بالكامل، ولعبة النفاق انتهت»، مضيفاً أنه «أياً تكن التطورات، على أميركا وإسرائيل أن تعرفا أن الشعب الفلسطيني وشعوب أمتنا لن يعترفوا بإسرائيل التي ستبقى غريبة عن المنطقة ودولة احتلال وإرهاب»، مجدّداً إيمانه بـ«القدس والقضية الفلسطينية والتزامه بمحور المقاومة وبالمقاومة». وقال: «بتقديم التضحيات نحمي لبنان ونصون المنطقة وندفع عن بلادنا وحشية داعش وأمثاله. وسنكون حيث يجب أن نكون، وبالصبر نمشي إلى النصر الآتي».

الجميِّل: سياسة العزل لا تخيفنا والنزعة الأحادية لا تطمئن الناس

اللواء.. أعلن الرئيس أمين الجميل لـ«المركزية» «لا أعرف إلى أي مدى عزز اجتماع بعبدا الأخير شعور الناس بالتفاؤل، بل قد نكون قمنا بخطوة إلى الوراء. ذلك أن الحوارين السابقين لدى الرئيس السابق ميشال سليمان، والرئيس نبيه بري كانا أشبه بجمعة وطنية كبيرة تجلت فيها الوحدة الوطنية والتضامن بين اللبنانيين، وصدرت في ختامهما بيانات على مستوى الحدث. غير أن الاجتماع الأخير كان ناقصا، على رغم إعطائه رهجة. وأتى منقوصاً بحجة أنه يجمع الأحزاب المشاركة في الحكومة، وكأنه اجتماع سلطوي، بدلا من أن يكون وطنياً، وهو ما يخفف من رهجته هذه، إضافة إلى أن البيان الختامي أكد على عموميات، وخلا من النقاط التي يمكن البناء عليها والتوقف عندها». وأوضح الجميل أن «القيادة الكتائبية تتحمل مسؤولية مواقفها، وأنا أتضامن معها وأشجعها. وأفاجأ بتلقف الرأي العام مواقف الحزب الأخيرة، بحماس كبير، وإذا كان ذلك لا يُصرف سياسيا على المدى القريب في لبنان، فعلى الأقل، هناك صوت ينادي بالحق، بعيداً من الزبائنية والمسايرة السياسية الرخيصة. وعما إذا كان استبعاد الكتائب دليل عدم تقبل السلطة مواقف معارضة قد يدفع النائب الجميل ثمنها في الانتخابات، لفت إلى أن «حزب الكتائب جرّب سياسة العزل في مراحل سابقة. ومع كل محاولة، خرجت الكتائب أقوى على الصعيدين الشعبي والسياسي. لذلك، فإن العقدة من حضور الحزب لم تؤثر فيه يوماً، بل على العكس من ذلك، أعطته قوة وزخماً وزادت ثقة الناس به لأنه لا يساير في القضايا الأساسية والجوهرية». وفند الجميل العلاقات الكتائبية مع الأفرقاء السياسيين، على وقع اختلاف واضح في المواقف مع عدد من حلفاء الأمس، لا سيما القوات والمستقبل، فأشار إلى أن «بالنسبة إلى تيار المستقبل، لا يجوز أن ننسى أن بيننا وبين آل الحريري، معمودية دم (الرئيس الشهيد رفيق الحريري والوزير الشهيد بيار الجميل)، وفي ما يتعلق بالقوات، فإن مؤسسها هو الرئيس بشير الجميل، وما يربطنا بالقوات على الأرض أمتن وأقوى وأقدس من أن تؤثر عليه مواقف أو عقد أو سلبيات عابرة. وقال: في ما يتعلق بالتيار العوني والحزب الاشتراكي، فإن الكتائب والتيار واجها معا الاحتلال السوري. وختم الجميل: «لا شك في أن هناك نزعة أحادية في التصرف الوطني، والبيان الذي صدر لا يشفي غليل اللبنانيين، لأنه لم يطمئن الناس بالقدر الذي توقعوه. ذلك أن اجتماعا عقد على وقع كثير من الطبل والزمر، كان من المفترض أن يخرج بنتيجة مطمئنة أكثر، حتى ان بعض المشاركين لم يعرفوا ما خرج به الاجتماع فعلا».

لبنان دخل مرحلة «الانطلاقة المتأخّرة» لعهد عون... بملاقاة الانتخابات.. الحريري - جعجع أكدا متانة تحالفهما

الراي.. بيروت - من ليندا عازار ... انطلاقةٌ متأخّرة لعهد الرئيس ميشال عون. هكذا وصفتْ أوساطٌ سياسية واسعة الاطلاع لقاء التشاور الذي التأم أول من أمس في القصر الجمهوري، بحضور رؤساء الأحزاب المشارِكة في حكومة الرئيس سعد الحريري. وبمعزلٍ عن المفارَقة «غير المفاجئة» التي طبعتْ «وثيقة بعبدا 2017» التي أُعلنت في أعقاب اللقاء إذ غابتْ عنها أيّ عناوين تطلّ على الوقائع اللاهبة في المنطقة وتموْضع لبنان بإزائها، فإن الأوساط المطّلعة اعتبرتْ أن مشهديّة «القصر» والتفاهم الذي كرّستْه على تنشيطِ عمل الحكومة والبرلمان بملاقاة الانتخابات النيابية في مايو 2018 جاءت بمثابة إعلان البداية الفعلية لعهد عون (انتُخب في 31 اكتوبر الماضي)، وذلك بعدما كان رئيس الجمهورية اعتبر سابقاً أن «هذه حكومة انتخابات» وأن حكومة العهد الاولى «ستنطلق بعد الانتخابات» التي كان يفترض ان تجري قبل نحو شهر أو تُرجأ كحدّ أقصى الى أكتوبر المقبل، قبل ان تستوجب مقتضيات التسوية التي أفرجت عن قانون الانتخاب الجديد عشية انتهاء ولاية البرلمان التمديد له 11 شهراً مع توافق مبدئي على إجراء الاستحقاق النيابي في 6 مايو 2018. وفي رأي هذه الأوساط ان كل الأطراف السياسية الممثَّلة في الحكومة باتت أمام تحدّي إدارة «محرّكاتِ» إنتاجية المؤسسات بأقصى قوة، بعدما تحوّلت الملفات المعيشية عناصر الارتكاز في عملية التحفيز الانتخابي، ولا سيما في ظلّ «تحييد» الخلافات الاستراتيجية عن المشهد الداخلي الذي يعيش أيضاً أجواء «خلط أوراق» في الاصطفافات السياسية في أعقاب «تَحلُّل» قوى 14 و8 آذار بفعل ما رافَقَ وأعقب الانتخابات الرئاسية ثم تشكيل الحكومة، وما يُتوقّع ان تفرضه الانتخابات النيابية من تحالفات «موْضعية» بحسب الدوائر وحساباتها. ووفق الأوساط نفسها، فإن «التيار الوطني الحرّ» (حزب عون) الذي خرج من «معركة» قانون الانتخاب مسجّلاً نقاطاً لا تكفي لجعْله «المنتصر الأوّل»، ولا سيما بعدما تقاطعتْ مجموعة اعتبارات لتظهير «القوات اللبنانية» عرّابة مسار الحلّ الذي منع انزلاق «العربة الى قلب هاوية» الفراغ، كان يحتاج إلى «لقاء القصر» في محاولةٍ لـ «تصحيح الميزان» وسط سقفٍ أعلى رسمه لم يتحقق وسقف حدٍّ أدنى لامسه. وتشير الأوساط في هذا السياق الى ان «الشقّ الميثاقي» من «وثيقة بعبدا» وما تضمّنه من بنود إصلاحية ودستورية لا سيما «الانتقال الكامل نحو الدولة المدنية الشاملة وتشكيل الهيئة الوطنية لالغاء الطائفية»، بدا بمثابة «تسجيل موقف» وليس أكثر، بدليل أن مداولات طاولة التشاور وما تسرّب عنها، لا سيما عن «نقاش حامٍ» بين رئيس البرلمان نبيه بري ورئيس «التيار الحر» الوزير جبران باسيل أظهرتْ استمرار التباين حيال موضوع مجلس الشيوخ وظروف استحداثه كما تثبيت المناصفة بين المسيحيين والمسلمين في مجلس النواب بنص دستوري، وان مسار هذه الإصلاحات التي كان التيار يريد ان تُرفق بالتفاهم حول قانون الانتخاب ما زال انطلاقُ العملِ بها بعيد المنال. وحسب الأوساط عيْنها، فإن الجانب الاقتصادي من الوثيقة جاء في سياق سقف «الحد الأدنى» الذي أراد «التيار الحر» تحقيق اختراقٍ من ضمنه، باعتباره عنصر استنهاضٍ انتخابي محوري، وتحديداً لجهة محاولة توفير غطاء لمسار خطة الكهرباء التي أطلقها وترتكز في مرحلة انتقالية على استئجار بواخر لإنتاج الكهرباء، وهو الملف الذي يشهد ملاحظات عليه حتى من داخل الحكومة استدعتْ إحالته على إدارة المناقصات. وفيما تركزت الأنظار عصر أمس على كلمة الامين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصر الله، وفي موازاة «تَشاوُر القصر» الذي شهدتْ مناقشاته مداخلةً بارزة لرئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع ردّ فيها على مطالبة (رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي) الوزير علي قانصو بالتنسيق الرسمي بين لبنان والحكومة السورية بموضوع النازحين حيث أكد (جعجع) «أن لا وجود لحكومة أو دولة سورية (...) وهذا الملف تتم مقاربته عن طريق المنظمات الدولية وإقامة مناطق آمنة»، كانت لافتة زيارة الرئيس سعد الحريري لجعجع منتصف ليل الخميس - الجمعة حيث كان لقاء مطوّل تخلله سحور وتناوَل كل جوانب الواقع اللبناني ومرحلة التحضير للانتخابات. وبعد اللقاء أكد الحريري، الذي وصل الى معراب آتياً من زيارة لمنطقة القلمون (قرب طرابلس) «ان الانتخابات ستحصل في موعدها (مايو 2018) وان «تيار المستقبل» و»القوات» متوافقان في الاستراتيجية وستبقى علاقتنا قوية وواضحة مبنية على نقاط محددة». وحين سئل اذا كان الطرفان سيتحالفان في الانتخابات النيابية، أجاب ممازحاً: «اسألوا الحكيم!»… فردّ جعجع ممازحاً أيضاً:«إذا بيقعد عاقل نعم»…بدوره، رحّب جعجع بالحريري «كصديق قبل أن يكون رئيساً للحكومة»، وقال: «كما قال قد نمرّ ببعض الأمور التي لا نتفاهم حولها وهي بعض الأمور الداخلية الصغيرة، ولكن توافقنا ثابت في النظرة العامة للبنان وإلى الدولة وعلاقات لبنان مع الدول العربية والاستراتيجية الكبرى، وانطلاقاً من هنا مهما تباعدنا سنبقى متلاقين لتحقيق كل أهدافنا وخطواتنا».

وزير الأمن البريطاني: تدريبنا الجيش اللبناني أظهر فاعليته بنجاحه وحيداً في صد «داعش»

بيروت - «الحياة» .. شدد وزير الدولة لشؤون الأمن البريطاني بن والاس في ختام زيارة للبنان استمرت يومين على «الشراكة المتينة للمملكة المتحدة مع لبنان في مجال الأمن». وقال «إن لبنان شريك قوي وفاعل للمملكة المتحدة في مجال الأمن ومكافحة الإرهاب. وأغادر هذا البلد متأثراً بالتزام الأجهزة الأمنية اللبنانية وعزمها»، مشيراً إلى أن «استثمارنا في أمن لبنان يساعد في الحفاظ على الاستقرار وتمكين الدولة اللبنانية من الدفاع عن لبنان على مدار الساعة». وكان وزير الخارجية جبران باسيل ووزير الداخلية نهاد المشنوق وقائد الجيش وقائد قوى الأمن الداخلي ومدير عام الأمن العام، وعدد من كبار المسؤولين الأمنيين، اطلعوا من والاس على المشاريع البريطانية الهادفة إلى دعم الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي. وذكر بيان صادر عن السفارة البريطانية لدى لبنان «أن والاس اطلع خلال زيارته قاعدة حامات العسكرية، على كيفية قيام الجيش اللبناني بمكافحة «داعش» بشكل فاعل في القلمون. وتم البحث في الدعم البريطاني الهادف إلى ضمان أمن الحدود اللبنانية مئة بالمئة مع سورية بحلول 2019. وحضر الوفد مناورة تدريبية حية حول تفكيك العبوات الناسفة يدوية الصنع وتدريباً جديداً للجيش اللبناني حول القانون الإنساني الدولي، حيث توجه الوزير إلى ضباط الجيش متحدثاً عن أهمية احترام القانون الإنساني وحقوق الإنسان بحلول 2019، تكون المملكة المتحدة قد ساهمت بتدريب 11 ألف جندي على عمليات في الخطوط الأمامية في لبنان. وأكد والاس «تصميم المملكة المتحدة اليوم أكثر من أي وقت مضى على مواصلة العمل مع البلدان في هذه المنطقة وحول العالم للتغلب على التهديدات من الإرهاب والتطرف العنيف». وأشارت السفارة إلى أن المملكة المتحدة «تنفق 79 مليون دولار لتدريب أفواج الحدود البرية في الجيش اللبناني وتقديم التجهيزات اللازمة. ويشمل هذا الدعم استحداث 30 برج مراقبة وأكثر من 20 قاعدة عمليات أمامية على امتداد الحدود. وتبينت فاعليتها، إذ يعتبر لبنان وجيشه اللبناني البلد الوحيد التي نجح في صد داعش».

لندن للبنان: أمنكم من أمننا ..وزير الدولة لشؤون الأمن البريطاني ختم زيارة ليومين

ايلاف..نصر المجالي.. اختتم وزير الدولة البريطاني لشؤون الأمن بن والاس زيارة إلى لبنان استمرت يومين شدّد خلالها على الشراكة المتينة للمملكة المتحدة مع لبنان في مجال الأمن. التقى الوزير البريطاني، وزير الخارجية جبران باسيل ووزير الداخلية نهاد المشنوق وقائد الجيش ومدير قوى الأمن الداخلي ومدير عام الأمن العام، بالإضافة إلى عدد من كبار المسؤولين الأمنيين، واطلع عن كثب على المشاريع البريطانية الهادفة إلى دعم الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي. وقالت وزارة الخارجية البريطانية على موقعها الالكتروني إنه منذ العام 2011، خصّصت المملكة المتحدة 100 مليون دولار أميركي لتعزيز الأمن في لبنان من خلال الشراكة مع القوى الأمنية.

مكافحة داعش

وفي قاعدة حامات العسكرية اطلع الوزير والاس على كيفية قيام الجيش اللبناني بمكافحة داعش بشكل فعال في القلمون. وتم البحث في الدعم البريطاني الهادف إلى ضمان أمن الحدود اللبنانية مئة بالمئة مع سوريا بحلول 2019 . وشهد الوفد البريطاني مناورة تدريبية حية حول تفكيك العبوات الناسفة يدوية الصنع وتدريبا جديدا للجيش اللبناني حول القانون الإنساني الدولي، حيث توجه الوزير الى ضباط الجيش متحدثا عن أهمية احترام القانون الانساني وحقوق الانسان. بحلول 2019، تكون المملكة المتحدة قد ساهمت بتدريب 11 ألف جندي على عمليات في الخطوط الأمامية في لبنان.

استراتيجية جديدة

كما ناقش الوزير والاس ومدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان مسائل ذات صلة بالأمن الداخلي، وزار معهد قوى الأمن الداخلي حيث تدعم المملكة المتحدة الخطة الاستراتيجية الجديدة وتساهم في تدريب الضباط. وفي مراكز الشرطة النموذجية التي تدعمها المملكة المتحدة في راس بيروت، والمواقع التي ستشيد فيها مراكز الشرطة النموذجية في الحمرا، ناقش مع المفتش العام كيف يساهم تحسين عمليات التفتيش في مراكز الشرطة التابعة لقوى الأمن الداخلي ومرافقها في تحسين الكفاءة المهنية ورفع المعايير وحقوق الإنسان. وبحث مع وزير الخارجية جبران باسيل العلاقات الثنائية بين البلدين والاحداث الاخيرة الاليمة في المملكة المتحدة، والتعاون الأمني المستمر.

مواجهة الارهاب

في ختام الزيارة، قال الوزير والاس: يشرفني أن أزور لبنان للمرة الأولى. المملكة المتحدة مصممة اليوم أكثر من أي وقت مضى على مواصلة العمل مع البلدان في هذه المنطقة وحول العالم للتغلب على التهديدات من الإرهاب والتطرف العنيف. ومنذ العام 2011، قدمت المملكة المتحدة 100$ مليون دولار أميركي من المساعدات الى لبنان. لبنان شريك قوي وفعال للمملكة المتحدة في مجال الأمن ومكافحة الإرهاب. أغادر لبنان متأثرا بإلتزام وعزم الأجهزة الأمنية اللبنانية. وأضاف: استثمارنا في أمن لبنان يساعد في الحفاظ على الاستقرار وتمكين الدولة اللبنانية من الدفاع عن لبنان على مدار الساعة. ختاما، أقول: تجمع المملكة المتحدة ولبنان مصلحة مشتركة لتعزيز الأمن والاستقرار والازدهار ونحن نقف جنبا إلى جنب في مواجهة الإرهاب. نحن ملتزمون باستمرار الحفاظ على سيادة لبنان من المناطق الحدودية في الطفيل وصولا إلى شوارع بيروت.

لافروف: وضع المنطقة بعيد من الاستقرار جنبلاط: التسوية تتطلب موافقة الجميع

بيروت - «الحياة» .. التقى أمس، وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ورئيس الحزب «التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط في موسكو. وأكد الوزير الروسي أن هذا اللقاء أصبح «الأول بينهما منذ نحو سنتين»، معتبراً «أن الوضع في الشرق الأوسط شهد خلال هذه الفترة تغيرات كثيرة، لكنه لا يزال بعيداً من الاستقرار». وأشار إلى «بروز بعض النزعات الإيجابية، بينها التأثير الإيجابي للاتفاق السياسي في لبنان العام الماضي والذي سمح بانتخاب ميشال عون رئيساً للجمهورية وتعيين سعد الحريري في منصب رئيس الوزراء». وعبر عن سروره «لتقدم لبنان في طريق استعادة الاستقرار». وشارك جنبلاط في الاجتماع نجله تيمور والنائب وائل أبو فاعور والقيادي حليم بو فخر الدين، إضافة إلى سفير لبنان لدى موسكو شوقي بو نصّار. وشارك عن الجانب الروسي نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف وديبلوماسيون روس. وأكد جنبلاط أن «لبنان يقدر الجهود الروسية لتسوية الأزمة السورية بالوسائل السياسية»، لكنه لفت إلى أنه «من الضروري أن تحظى هذه الجهود بدعم جميع القوى الدولية». وقال: «هذه الجهود لن تستكمل ولن تختتم في شكل إيجابي إلا إذا توافق عليها جميع شركاء روسيا لكن إذا كانت هناك دول لا تريد هذا الجهد الذي تقوم به روسيا للتسوية السياسية في سورية وفي المنطقة فالأزمة ستستمر وستطول». وأضاف: «نرى أيضاً في المناطق الآمنة في سورية، ربما، هناك إمكان الاتفاق على عودة قسم من المهجرين السوريين المشردين في لبنان وفي الأردن وفي تركيا». ولفت إلى أن الحزب التقدمي الاشتراكي «أيد الحل الانتقالي في سورية عندما طرحه مؤتمر جنيف. ونتمنى أن تبقى (مبادرة جنيف) الأساس للانتقال السياسي في سورية للوصول إلى الحل السياسي». وعمّا إذا كان إنشاء مناطق آمنة في سورية يساعد في عودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم، قال جنبلاط: «سنرى إذا كانت هذه المناطق الآمنة تشكل المجال لعودة اللاجئين، وسنرى إذا كانت هذه المناطق الآمنة يمكن أن تتوسع وتصبح كل سورية آمنة. لكن لا بد من الحل السياسي». وأوضح: «لست متفائلاً ولا غير متفائل، أقول: سنرى».

وزير خارجية الصين يزور قيادات لبنانية: تطوير العلاقات ومساعدة النازحين

بيروت - «الحياة» .. أكد الرئيس اللبناني ميشال عون «حرص لبنان على تعزيز العلاقات الثنائية مع الصين في المجالات كافة»، مقدراً «وقوفها إلى جانب لبنان في المحافل الإقليمية والدولية». وأبلغ عون وزير الخارجية الصيني وانغ يي، الذي التقاه أمس، في حضور السفير الصيني لدى لبنان وانغ كاجيان، أن «حلول الصين في المرتبة الأولى للدول المصدرة إلى السوق اللبنانية، يشكل حافزاً على مزيد من التعاون بين البلدين»، مؤكدا «السعي لأن يلعب لبنان دوره كاملاً في تطوير مشروع حزام واحد طريق واحد الذي أطلقه الرئيس الصيني شي جين بينغ، لا سيما أن مستقبل العلاقات بين الدول يكون عبر مد الجسور وليس ببناء الجدران». وأثنى على «الدعم الذي تقدمه الصين للجيش والقوى الأمنية اللبنانية ولمساهمتها في تطوير الاقتصاد اللبناني»، مشيراً إلى «استعداد لبنان للتعاون أكثر في حقول الإنماء وإشراك الصين في عملية النهوض». وكان وانغ يي نقل إلى عون رسالة من الرئيس الصيني شي جين بينغ أكد فيها «الصداقة التي تجمع البلدين وضرورة تطوير العلاقات الثنائية بينهما». وقال إن «الصين تتطلع إلى القيادة الحكيمة للرئيس عون بهدف النهوض بلبنان في المجالات كافة، وهي تدعم بثبات استقلال لبنان وسيادته وسلامة أراضيه». وأعرب الوزير الصيني عن «استعداد بلاده لمواصلة تقديم المساعدات للبنان للتخفيف من انعكاسات النزوح السوري الكثيف الذي يرزح تحته بسبب الأزمة السورية التي تلتقي الصين مع لبنان على الدعوة لإيجاد حل سياسي لها». وزار وانغ يي رئيس المجلس النيابي نبيه بري وجرى عرض التطورات الراهنة في لبنان والمنطقة والعلاقات الثنائية بين البلدين ثم التقى رئيس الحكومة سعد الحريري الذي عرض معه آخر المستجدات في المنطقة وسبل تقوية وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، لا سيما على الصعيدين التجاري والاقتصادي، داعياً «الصين إلى لعب دور أكثر فعالية في إحلال السلام والاستقرار في المنطقة والعالم». ونقل الوزير الصيني إليه تحيات كبار المسؤولين الصينيين ورغبتهم في تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين . وزار وانغ يي وزير الخارجية جبران باسيل، الذي أكد أن «تخفيف المساعدات من دول العالم في ما يخص موضوع النزوح يعني أن لبنان على برميل الانفجار، ونحن والحكومة معنيون باتخاذ الخطوات اللازمة لعدم البقاء في الدوامة ذاتها، والحل الوحيد الممكن هو بعودة النازحين السوريين إلى بلدهم». وقال: «ظهر أخيراً انه يمكن، من خلال إعادة عدد من الموجودين في منطقة أمنية ملتهبة إلى جانب بلدة عرسال، عودة أهالي مسلحين ضد النظام إلى مناطق سورية خاضعة للنظام، وهذا ما يؤكد أن العودة ممكنة ويمكن أن تكون متدرجة قبل الحل السياسي وبعد الانتهاء منه». ولفت إلى أنه «ما لا يمكن لبنان أن يقبل به هو أي شكل من أشكال الاندماج والبقاء الطويل لأي نازح، وأكد هذا الأمر اللبنانيون الذين اجتمعوا وأصدروا وثيقة بعبدا». واعتبر أن «عودة السوريين إلى بلدهم بدأت، وسنسهر على أن تستمر بالشروط الآمنة». ولفت وانغ يي إلى أنه «مع تحسن الوضع في سورية من الطبيعي أن يعود النازحون إلى بلدهم والقيام بإعادة الإعمار، لأن النازحين ليسوا مهاجرين والصين على استعداد لبذل جهود مشتركة مع لبنان وسواه من الدول للعب دور بناء في هذا المجال».

مخابرات الجيش توقف «أبو بدر» العرسالي «ناقل السيارات لتفخيخها والعبوات لتفجيرها»

بيروت - «الحياة» .. سلمت مخابرات الجيش اللبناني الموقوف اللبناني محمد بدر الدين كرمبي الى النيابة العامة العسكرية بعد ظهر أمس، بعد توقيفه للاشتباه بتفخيخه سيارات وإطلاق صواريخ وزرع عبوات. وقال مصدر أمني لبناني لـ «الحياة» إن كرمبي تم توقيفه قبل يومين خلال توجهه من بيروت الى عرسال. وهو من مواليد العام 1989 ومن عرسال، وكان يلقب بـ «أبو بدر»، واعترف أثناء التحقيق معه بأن السيارات المفخخة التي أعدها تم استخدامها في معظم العمليات الانتحارية والتفجيرات الإرهابية التي وقعت في مناطق لبنانية. وأشار المصدر الى أن كرمبي كان معروفاً من جانب السلطات الأمنية اللبنانية، لكنها كانت تعرفه باسم «أبو بدر» الى أن تم التأكد من هويته الفعلية فتمكنت الأجهزة الأمنية من توقيفه بعد ملاحقة. ولفت الى أن الموقوف كان يؤمن سيارات من داخل لبنان وينقلها الى جرود عرسال وتحديداً الى يبرود، حيث يتم تفخيخها من جانب مجموعة مسلحين ثم ينقلها كرمبي عائداً بها الى لبنان لتفجيرها ومنها ما انفجر في مدينة الهرمل. وفي المقلب الاخر من الجرود، شنت طائرات حربية سورية غارات قرابة التاسعة قبل ظهر أمس، على مواقع لمسلحين ينتمون إلى «جبهة النصرة» في جرود عرسال المتداخلة بين لبنان وسورية. وفيما أكد مصدر أمني لبناني لـ «الحياة» أن المناطق التي استهدفتها الغارات هي أراض سورية، تحدثت معلومات في عرسال عن أن المنطقة التي أغارت عليها الطائرات السورية هي وادي الخيل وأن 4 قتلى سقطوا في صفوف المسلحين بقيت جثثهم في الجرد. وحصلت غارات أمس، استكمالاً لغارات مماثلة استهدفت أول من أمس، بحسب الإعلام الحربي المركزي لـ «حزب الله»، مواقع «جبهة النصرة» شرق ضهر صفا واللزابة وحرف وادي العويني عند الحدود اللبنانية السورية بين جرود عرسال وجرد فليطة. ونفى الإعلام الحربي «ما روجته تنسيقيات المسلحين وحسابات جبهة النصرة عن أسر جثمان مسؤول في المقاومة خلال هجومهم الفاشل على موقع للمقاومة والجيش السوري في جرود فليطة، والذي لم يستطيعوا السيطرة عليه وتكبدوا فيه خسائر كبيرة بين قتيل وجريح». وذكرت مواقع إخبارية سورية أن مجموعة تابعة لـ «جبهة فتح الشام» («النصرة» سابقاً) استهدفت موقع لـ «حزب الله» فجر الخميس الماضي، في جوار القبر في جرود فليطة السورية، ما أدى إلى سقوط قتلى للحزب من بينهم علي دندش دندش واحمد حيدر الاسمر ووقوع جرحى، لكن الحزب استطاع صدّها. واذ خسر «حزب الله» احد مقاتليه بسبب مرض عضال، وهو علي عباس بدران من السكسكية، فان كميناً تعرضت له سيارة رباعية الدفع للحزب في منطقة تدمر السورية ليل اول من امس، من قبل مسلحي «داعش» الارهابي ادى الى مقتل مقاتلين: ربيع عفيف عليق الملقب «أبو هادي» من ارنون ورامي بسام الأسعد من الزرارية. وأسر احمد منير معتوق (من سير الغربية)الذي عرض موقع «اعماق» لـ«داعش» صوراً له وعن عملية اعدامه. وشيع «حزب الله» وأهالي بلدة العديسة في قضاء مرجعيون أمس، أحد عناصر الحزب أحمد حيدر الأسمر (ساجد) بمشاركة فاعليات حزبيّة ودينية. وكانت قوة من مديرية المخابرات في الجيش اللبناني ونتيجة المتابعة والرصد، تمكنت إثر عملية دهم نفذتها في محلة رأس السرج - عرسال، من توقيف عدد من الأشخاص المشتبه بهم في تجارة الأسلحة المختلفة ونقل صواريخ للمنظمات الإرهابية، وأبرزهم اللبناني بشير علي الحجيري والسوري هاني محمود الدياب.

 



السابق

السيسي يعفو عن مئات المحبوسين بقضايا تظاهر..«الداخلية» المصرية: مصرع مسؤول الدعم المالي لحركة «حسم»..تصفية 7 إرهابيين في أسيوط ومقتل شرطي في العريش..قمة «حوض النيل» أجلت الخلافات ومرونة مصرية من دون تفريط..قاتل سوزان تميم إلى الحرية بعفوٍ رئاسي بعد قضائه ثلثي مدة عقوبة الحبس ..اصابة 6 شرطيين بمواجهات بين قبيلتين وسط تونس...اتهامات الفساد تطاول وزيراً مقرّباً من رئيس الحكومة التونسي..متشددو بنغازي مستعدون للانضمام إلى حكومة السراج...مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة يفتح تحقيقاً في «فظائع» الكونغو الديموقراطية..المغرب يفكك خلية إرهابية مرتبطة بـ «داعش» خططت لضرب مواقع سياحية..البحرية الإسبانية تنقذ مئات المهاجرين من الغرق...

التالي

أخبار وتقارير..أردوغان: من يتغذون على صراعات المنطقة يزعجهم دفاعنا عن الحقوق...وفاة 5 أشخاص صعقاً بالكهرباء في متنزه مائي بتركيا..اهتمام شعبي ببرامج الفتاوى في تركيا..اقتراحات لندن تخيّب آمال الأوروبيين..«طالبان»: الاحتلال هو العقبة الوحيدة أمام السلام..عشرات القتلى بتفجيرات في باكستان...بريطانيا تعاني للمرة الأولى عزلة أوروبية في الأمم المتحدة..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,539,849

عدد الزوار: 7,637,003

المتواجدون الآن: 0