أخبار وتقارير..أردوغان: من يتغذون على صراعات المنطقة يزعجهم دفاعنا عن الحقوق...وفاة 5 أشخاص صعقاً بالكهرباء في متنزه مائي بتركيا..اهتمام شعبي ببرامج الفتاوى في تركيا..اقتراحات لندن تخيّب آمال الأوروبيين..«طالبان»: الاحتلال هو العقبة الوحيدة أمام السلام..عشرات القتلى بتفجيرات في باكستان...بريطانيا تعاني للمرة الأولى عزلة أوروبية في الأمم المتحدة..

تاريخ الإضافة السبت 24 حزيران 2017 - 6:32 ص    عدد الزيارات 3184    التعليقات 0    القسم دولية

        


أردوغان: من يتغذون على صراعات المنطقة يزعجهم دفاعنا عن الحقوق

الأناضول.. قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، إن بلاده التي ألحقت أكبر الهزائم بتنظيم "داعش" الإرهابي، تتعرض للاستهداف بسبب إفشالها للمؤامرات في سوريا. جاء ذلك في كلمة له خلال مشاركته في إفطار رمضاني بمنطقة "حران" بولاية شانلي أورفا جنوب شرقي تركيا. وأضاف أردوغان، "إن الذين يتغذون على صراعات المنطقة، منزعجون من دفاعنا عن الحقوق والعدالة في كل محفل، وهذا هو سبب حملات التشويه والكذب ضد بلادنا". وأشار أن تركيا قادت أكبر كفاح ضد تنظيم "داعش"، وألحقت به أكبر الهزائم، في إشارة إلى عملية "درع الفرات" في شمالي سوريا. وأكد أردوغان أنه "في حال شكلت التطورات السلبية المستمرة حاليا في سوريا أي تهديد على حدودنا، ليعلم العالم أننا سنفعل ما فعلناه في درع الفرات". يذكر أن عملية "درع الفرات" بدأت في أغسطس العام الماضي، لتطهير المناطق الحدودية من العناصر الإرهابية، وفي مارس الماضي، أعلنت الحكومة التركية انتهاءها بنجاح. وأعرب أردوغان عن أسفه "لتحرك شركاء بلاده الاستراتيجيين مع المنظمات الإرهابية" في سوريا (في إشارة إلى تعاون الولايات المتحدة الأمريكية مع تنظيم ب ي د الإرهابي في عملية استعادة الرقة السورية من داعش). وأضاف "قلنا لهم تعالوا لننجز هذا العمل (تحرير الرقة) معا ضد تنظيم داعش الإرهابي (..) فتنظيمي ب ي د، وذراعه العسكري ي ب ك منظمتان إرهابيتان"، واستدرك "لكنهم للأسف أصروا على انجازه معهم (ب ي د)". يذكر أن قوات التحالف الدولي أطلقت عملية استعادة مدينة الرقة من تنظيم "داعش" الإرهابي، في 3 يونيو/ حزيران الجاري، وفي هذا الإطار أعلنت أعلنت واشنطن أنها بدأت بتوزيع السلاح على مسلحي "ب ي د"، وهو ما ترفضه تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي قائلة إن طرد تنظيم إرهابي (داعش) لا يجب أن يتم من خلال تنظيم إرهابي آخر (ب ي د).

وفاة 5 أشخاص صعقاً بالكهرباء في متنزه مائي بتركيا

(كونا) .. ذكرت وسائل إعلام محلية أن ثلاثة مراهقين لقوا حتفهم صعقا بالكهرباء في متنزه مائي في تركيا، أمس الجمعة، ومعهم مالك المتنزه (58 عاما) وابنه (30 عاما) بعدما قفزا لمحاولة نجدة الثلاثة. وقالت صحيفة صباح اليومية، إن عمال المتنزه قطعوا التيار الكهربائي ونقلوا الخمسة إلى مستشفى لكن قلوبهم كانت قد توقفت بالفعل جراء الصدمات الكهربائية. وأوضحت الصحيفة أن المتنزه يقع في إقليم سكاريا في جنوب غرب البلاد. ولم يتسن الوصول إلى مسؤولين محليين للتعليق.

اهتمام شعبي ببرامج الفتاوى في تركيا

أنقرة – «الحياة» .. الاهتمام الشعبي ببرامج الفتاوى والوعظ الدينية في تركيا بات يعكس ملامح تبدّل في المزاج الشعبي في دولة تتبنّى نظاماً علمانياً ويتفرّد بحكمها حزب «العدالة والتنمية» وزعيمه رجب طيب أردوغان منذ 14 سنة، تحت شعار «نريد تنشئة جيل شاب مسلم متدين». وقبل الإفطار والسحور، يكون المواطن التركي على موعد مع برامج دينية ظهرت في السنوات الخمس الماضية فقط، لكنها بدأت أخيراً تتخذ طابعاً مختلفاً، مع حضور فرقة إنشاد صوفية وجمهور غفير ومشاركة ممثل أو شخصية مشهورة ضيفاً على الحلقة. وحضر أردوغان الحلقة الأخيرة من برنامج لمسابقة في تجويد القرآن على شبكة «تي آر تي» التلفزيونية الرسمية، وأثنى على المشاركين ولجنة التحكيم، على رغم أن الدستور التركي يؤكد الحياد الديني لشبكات التلفزة الرسمية وعلمانيتها، إذ إنها «ملك لكل طوائف الشعب». وأظهر استطلاع رأي أعدّته قبل أسبوعين شركة «ماك» القريبة من الحكومة مع 5500 شخص في 23 محافظة، أن 54 في المئة من المستطلَعين يعتقدون بحاجة الدول الإسلامية إلى خليفة يحكمها ويوحّدها، كما أن 51 في المئة منهم يرون في تديّن المرشح والتزامه الديني عاملاً أساسياً في انتخابه. وهذه أرقام تشير إلى تغيير مهم في التركيبة الثقافية للشارع التركي الذي يبدو أنه تأثّر، أكثر ممّا يتوقّع كثيرون، بانغماس تركيا في دعم تيارات الإسلام السياسي في العالم العربي، واحتضانها على أراضيها خلال ما سُمِي «الربيع العربي». وأوردت صحيفة «سوزجو» المؤيّدة للمعارضة الأسبوع الماضي، أنها رصدت منشورات تُوزّع في المدارس الثانوية المهنية الدينية لتخريج الأئمّة والخطباء، تفيد بتعهد الحكومة منح خرّيجي هذه المدارس أولوية لدخول الكليات العسكرية وكليات الشرطة، بعدما كان ذلك ممنوعاً. وتسعى الحكومة من خلال هذه التحفيزات إلى زيادة عدد طلاب هذه المدارس، التي تكاثر عددها خلال السنوات الأربع الأخيرة على حساب مدارس ثانوية أخرى. كما أشارت الصحيفة إلى إعطاء خريجي هذه المدارس الدينية، الأولوية في التوظيف في وزارة الخارجية، التي خسرت ثلث موظفيها تقريباً إثر طردهم لاتهامهم بالانتماء إلى جماعة الداعية المعارض فتح الله غولن الذي تتهمه أنقرة بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة في تموز (يوليو) الماضي. ويرى محللون وأحزاب معارضة أن لأردوغان مشروعاً دينياً واضح المعالم، بدأ يؤتي ثماره اجتماعياً، معتبرين أن استمرار هذا المشروع، الذي يؤمّن مزيداً من الأصوات لحزب «العدالة والتنمية» وللرئيس، مرتبط في شكل وثيق أيضاً بدعم أنقرة تيار الإسلام السياسي في المنطقة.

اقتراحات لندن تخيّب آمال الأوروبيين

الحياة..بروكسيل - نور الدين فريضي ... أبدت الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي خيبتها من عرض بريطاني في شأن حقوق الرعايا الأوروبيين في المملكة المتحدة اعتبرته «دون المتوقع»، كما وصفت بـ «غير المعقول» إصرار بريطانيا على استبعاد محكمة العدل الأوروبية من البت في قضايا هؤلاء الرعايا الذين يناهز عددهم الثلاثة ملايين نسمة. وبحثت القمة الأوروبية في اجتماعها في بروكسيل أمس، في ملفات مكافحة الإرهاب والهجرة والدفاع المشترك. وتوصلت إلى عدد من التفاهمات في شأن «التعاون الهيكلي الدائم» في مجال الدفاع، للاضطلاع بمهمات مشتركة في الخارج، وإنشاء صندوق دفاع ببلايين اليورو لتمويل الأبحاث وتطوير القدرات العسكرية المشتركة للقارة . وأكد رئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك أن حقوق المواطنين الأوروبيين تتصدر أولويات المفاوضات مع بريطانيا حول انسحابها من الاتحاد (بريكزيت)، باعتبار ذلك «يؤثر سلباً في أوضاعهم». ورأى أن ما قدمته رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي «دون المتوقع. وإذا قارنا مستوى حقوق الرعايا الأوروبيين مع ما قدمته رئيسة الحكومة، فإننا نستنتج تقليصاً في حقوقهم». وكانت ماي قدمت الى قادة الاتحاد ليل الخميس – الجمعة، تحليلاً للوضع السياسي في بريطانيا ومقاربتها مفاوضات الخروج، بدءاً بمسألة الحقوق الرئيسية. وقالت إنها أعدت «عرضاً عادلاً وجدياً للرعايا الأوروبيين الذين يعيشون في المملكة المتحدة». وأوضحت أن الحكومة ستقدم تفاصيل العرض يوم الاثنين المقبل. وتزامن العرض البريطاني مع الذكرى الأولى لاستفتاء بريطانيا على الطلاق مع الاتحاد. وقارن المتابعون بين الرصيد السياسي القوي لماي لدى توليها رئاسة الحكومة غداة الاستفتاء في 23 حزيران (يونيو) 2016، وبين وضعها الهزيل حالياً، بعدما فقد حزبها الغالبية وبات رهينة تحالف هش مع حزب «الوحدويين» الإرلنديين. ولا يستبعد مراقبون احتمال أن يؤدي الضغط السياسي داخل حزب المحافظين وفي صفوف الرأي العام، إلى استقالة ماي بعد أشهر قليلة. وأبدت رئيسة الوزراء البريطانية رغبتها في «طمأنة مواطني الاتحاد الأوروبي الذين يقيمون في المملكة المتحدة وبنوا حياتهم فيها»، إلى أن «أحداً لن يطلب منهم المغادرة ولا نريد تشتيت عائلات». وشددت على تبديد الغموض في شأن مستقبل هؤلاء في المملكة المتحدة في مقابل وضوح بالنسبة إلى مستقبل الرعايا البريطانيين المقيمين في دول الاتحاد. وأوضحت مصادر ديبلوماسية أن بريطانيا تريد تحديد تاريخ تفعيل المادة 50 من المعاهدة الأوروبية في 29 آذار (مارس) 2017، موعداً فاصلاً بين فئة المقيمين وفئة الوافدين، خلال «فترة السماح» التي تمتد طيلة مدة المفاوضات حول «بريكزيت». ورفض قادة الاتحاد الأوروبي الخوض في تفاصيل الاقتراح البريطاني، لأن المفاوضات في هذا الشأن تجرى في نطاق آخر ويقودها المفوض الأوروبي السابق ميشال بارنييه. وقال رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، إن «القمة ليست مجالاً للتفاوض، لكن استبعاد بريطانيا محكمة العدل الأوروبية غير معقول». واعتبرت المستشارة الألمانية أنغيلا مركل انطلاق المفاوضات في مطلع هذا الأسبوع «بداية إيجابية»، مشيرة إلى «العديد من المسائل المتصلة بها، مثل الالتزامات المالية وحدود إرلندا». وقالت: «أمامنا الكثير». وشدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على ضرورة إمهال رئيس الوفد التفاوضي ميشال بارنييه للقيام بدوره. وركز ماكرون على «أهمية وحدة الدول الأعضاء الـ27» ومرجعيتها، إذ من المقرر أن يعود إليها بارنييه مرة في الشهر، «فيما يركز القادة جهودهم لتبديد التحديات الكثيرة التي تعترض المسار الأوروبي».

«طالبان»: الاحتلال هو العقبة الوحيدة أمام السلام

المستقبل..(رويترز).. حذرت حركة «طالبان» أمس، من إرسال المزيد من القوات الغربية إلى أفغانستان، وتعهدت بالسعي لتحقيق الاستقلال تحت حكم الشريعة الإسلامية، ورفضت مخاوف من أنها ستؤوي متشددين أجانب. وفي بيان بمناسبة عيد الفطر، جمع زعيم «طالبان» الملا هيبة الله أخونزاده بين دعوات للولايات المتحدة بالخروج من أفغانستان ورسائل أكثر ميلاً للتصالح. وقال: «الاحتلال هو العقبة الوحيدة في طريق السلام»، وهي تصريحات حملت رسائل مماثلة لتلك التي بعثت بها الحركة في السابق. ولم يعترف البيان صراحة بالنقاشات التي دارت في واشنطن أخيراً بشأن السياسية الأميركية في أفغانستان، لكن يبدو أنه يتناول الحجج التي تتردد للإبقاء على مستوى الدعم المقدم للحكومة الأفغانية أو زيادته. فقد رفض المخاوف بأن أفغانستان قد تتحول من جديد إلى ملاذ لمتشددين أجانب يسعون لمهاجمة الولايات المتحدة وحلفائها كما فعل تنظيم «القاعدة» حينما هاجم مركز التجارة العالمي في نيويورك عام 2001. ودعا أخونزاده إلى «الاستقلال الكامل للبلاد وإقامة حكم إسلامي». وحذر من خطط لزيادة عدد القوات الأميركية في أفغانستان بما يراوح بين 3000 و5000 جندي. وتابع: «كلما زاد إصرارهم على إبقاء قواتهم هنا أو رغبتهم في زيادة قواتهم، كلما زادت الحساسية الإقليمية تجاههم». لكنه مع ذلك، تعهد «بعلاقات بناءة وطيبة معكم ومع العالم» بمجرد «انتهاء احتلالكم غير المشروع لأفغانستان». ونفى زعيم «طالبان» اتهامات بأن الحركة تستفيد من مساعدات دول أخرى بينها باكستان وروسيا في الآونة الأخيرة، وقال إنها «لن تسمح لأي طرف آخر بالتدخل في أفغانستان». وحض الولايات المتحدة على قبول «المطالب المشروعة للشعب الأفغاني» والسعي لتحقيق السلام من خلال الوسائل الديبلوماسية، لكنه لم يقدم أي تنازلات في ما يبدو بشأن مطلب «طالبان» الرئيسي المتمثل في انسحاب القوات الأجنبية قبل أن تبدأ أي محادثات سلام.

عشرات القتلى بتفجيرات في باكستان

الحياة..إسلام آباد - رويترز – قُتل حوالى 30 شخصاً في باكستان أمس، بعد تفجير انتحاري في مدينة كويتا جنوب غربي البلاد، تلاه تفجيران في مدينة باراتشينار شمال غربها. وأعلن مسؤول في الحكومة الباكستانية أن تفجيرَين هزا مدينة باراتشينار القريبة من الحدود مع أفغانستان، وأوقعا 15 قتيلاً. وأشار إلى أن التفجيرين وقعا في سوق، تفصل بينهما ثلاث دقائق. وكان كثيرون في السوق يشترون أغذية لتناول الإفطار خلال شهر رمضان. وكان 11 شخصاً قُتلوا وجُرح 20، بعدما فجّر انتحاري سيارة ملغومة قرب مكتب المفتش العام للشرطة في مدينة كويتا عاصمة إقليم بلوشستان، جنوب غربي باكستان. وبين القتلى 7 شرطيين، كما أن هناك 9 من رجال الأمن بين الجرحى الـ20. وقال ناطق باسم حكومة إقليم بلوشستان، إن التفجير وقع قرب مكتب المفتش العام للشرطة، حين أوقف الجنود السيارة لتفتيشها. وأضاف: «ربما كان مكتب المفتش العام هو المستهدف، أو ربما كان المهاجمون يحاولون دخول مركز تجمّع الجيش القريب من المكتب». وأعلنت جماعة «الأحرار» المنبثقة من حركة «طالبان» الباكستانية مسؤوليتها عن الهجوم، إذ قال ناطق باسمها: «ستتواصل هجماتنا إلى أن يُطبّق نظام حقيقي للشريعة في باكستان». وكويتا التي تبعد نحو 100 كيلومتر شرق الحدود مع أفغانستان، هي عاصمة إقليم بلوشستان الذي يشهد عنفاً ينفذه متشددون، ويُعتبر قاعدة لحركة انفصالية ومأوى لحركة «طالبان» وجماعات إسلامية متشددة أخرى.

بريطانيا تعاني للمرة الأولى عزلة أوروبية في الأمم المتحدة

نيويورك – «الحياة» .. وجهت الدول الأوروبية رسالة مباشرة إلى بريطانيا وامتنعت عن دعمها في الأمم المتحدة الخميس، في موقف غير مسبوق ساهم في إحالة نزاع بين لندن وجزر الموريشيوس إلى محكمة العدل الدولية، على رغم محاولات ديبلوماسية بريطانية لتجنب ذلك. ونأت الغالبية العظمى من الدول الأوروبية بنفسها عن دعم بريطانيا من خلال الامتناع عن التصويت على قرار طرحته الموريشيوس على الجمعية العامة يقضي بطلب رأي استشاري من المحكمة الدولية في شأن نزاع على السيادة على جزر كانت بريطانيا فصلتها عن الجزر منتصف القرن الماضي. وتزامن الموقف الأوروبي شبه الموحد مع اقتراب بدء المفاوضات مع بريطانيا على خروجها من الاتحاد الأوروبي. وصدر القرار بتأييد غالبية 94 دولة، فيما وصل عدد الممتنعين عن التصويت إلى 65 دولة بينها فرنسا وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا ومعظم الدول الأوروبية، وصوتت ضده إلى جانب بريطانيا 14 دولة منها الولايات المتحدة وإسرائيل واليابان وأستراليا ونيوزيلندا وهنغاريا وبلغاريا وكرواتيا ومونتينيغرو. وخاضت الموريشيوس، المستعمرة البريطانية السابقة في المحيط الهندي، مفاوضات ثنائية مع بريطانيا لسنوات طويلة لإنهاء نزاع على السيادة على جزر تسمى تشاغوس تقيم بريطانيا في إحداها قاعدة عسكرية، منذ إعلان الموريشيوس استقلالها عام 1965، لكن المفاوضات انتهت من دون نتيجة، على رغم مساعي بريطانيا المتكررة لتمديدها. وانتهى التمديد الأخير للمفاوضات في 2 الشهر الجاري، الأمر الذي دفع بموريشيوس إلى طرح قرار على الجمعية العامة للأمم المتحدة بإحالة النزاع إلى محكمة العدل الدولية، المعنية بتقديم آراء استشارية غير ملزمة للفض في نزاعات دولية. وقال السفير البريطاني في الأمم المتحدة بعد التصويت، إن النزاع على الجزر «مسألة ثنائية، وتأييد إحالتها إلى محكمة العدل الدولية سيفتح الباب أمام الكثير من النزاعات الثنائية الأخرى، وهو ما سيدفع ببعض المؤيدين ربما إلى الندم لاحقاً». في المقابل قال مندوب الموريشيوس في الجمعية العامة إن المفاوضات الثنائية مع بريطانيا وصلت طريقاً مسدوداً «وحان الآن وقت التحرك». وحصل القرار الذي طرحته موريشيوس على دعم غالبية الدول الآسيوية والأميركية اللاتينية والأفريقية والعربية، خصوصاً أن للعديد منها موقفاً مسانداً للدول التي كانت خضعت للاستعمار الأوروبي، وهو ما يندرج في الأمم المتحدة تحت بند «تصفية الاستعمار».

 

 

 

 



السابق

بعد العيد: ملف النفط أولاً... وجنبلاط يلتقي لافروف..نصرالله: محور المقاومة يتمدّد وهدّد إسرائيل بمقاتلين يمنيين وعراقيين وإيرانيين وأفغان وباكستانيين في أيّ حرب على سوريا ولبنان...الجميِّل: سياسة العزل لا تخيفنا والنزعة الأحادية لا تطمئن الناس...لبنان دخل مرحلة «الانطلاقة المتأخّرة» لعهد عون... بملاقاة الانتخابات.. الحريري - جعجع أكدا متانة تحالفهما..وزير الأمن البريطاني: تدريبنا الجيش اللبناني أظهر فاعليته بنجاحه وحيداً في صد «داعش»..لافروف: وضع المنطقة بعيد من الاستقرار ..وزير خارجية الصين يزور قيادات لبنانية: تطوير العلاقات ومساعدة النازحين..مخابرات الجيش توقف «أبو بدر» العرسالي «ناقل السيارات لتفخيخها والعبوات لتفجيرها»...

التالي

غارة إسرائيلية على مواقع النظام.. ومعارك بين «النصرة» وحزب الله....التحالف يرحب بعمليات ميليشيات إيران في البادية السورية ودير الزور!.....10 قتلى بانفجار سيارة مفخخة قبل عيد الفطر في محافظة إدلب...خط الاتصال الأميركي ـــ الروسي فوق سوريا مفتوح..الفصائل المقاتلة تطلق معركة ضخمة على مواقع حزب الله في مدينة البعث..مجلس مدني في الرقة يعفو عن «الدواعش» في بادرة حسن نية...اشتباكات جوبر تمهد لانسحاب الفصائل إلى الغوطة...اشتباكات عنيفة في شرق دمشق بين القوات النظامية و «فيلق الرحمن»...اتفاق مناطق وقف التصعيد في سورية لا يتضمن أي حضور أردني أو إسرائيلي على الأرض...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,530,339

عدد الزوار: 7,636,809

المتواجدون الآن: 0