لجنة يمنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان..قيادي حوثي يهاجم الميليشيات: فساد.. شللية.. وعقلية ضيقة...اليمن يفتح أبوابه أمام الصحافيين للتحقق مما يجري فيه‎ والاتحاد الأوروبي يزيد مساعداته لمواجهة وباء الكوليرا...مقتل قيادي حوثي كبير في مواجهات مع الجيش شرق اليمن...هادي: سنعمل بكل جهد لاستئناف نشاط مجلس النواب في عدن...الدوحة تعتبر مطالب الدول المقاطعة... «غير واقعية» وترامب يفكر بـ«كامب ديفيد» جديدة لحل الأزمة..الإمارات تخيّر قطر بين تلبية المطالب و «العزلة»...الملك سلمان: السعودية مهتمة بأن يسود الأمن والاستقرار العالم..ولي العهد السعودي: الأمة الإسلامية تعول كثيراً على دور المؤسسات الدينية في المرحلة المقبلة..الرياض: العملية الإرهابية في مكة المكرّمة تمّت بخطط وأجندات تُدار من الخارج...

تاريخ الإضافة الأحد 25 حزيران 2017 - 6:39 ص    عدد الزيارات 2549    التعليقات 0    القسم عربية

        


لجنة يمنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان

عكاظ.. (واس) (نيويورك، عدن).. أصدر رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر أمس (السبت)، قراراً بتشكيل لجنة مشتركة في ادعاءات انتهاكات حقوق ‏الإنسان في ‏المناطق المحررة. وباشرت اللجنة التي يرأسها وزير العدل جمال عمر، عملها ابتداء من أمس، وسوف ت‏رفع تقريرا خلال 15 يوماً إلى رئيس الوزراء، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.‏ وأوكل القرار إلى اللجنة النظر في الادعاءات ‏المتداولة حول ‏انتهاكات حقوق الإنسان في المناطق المحررة واقتراح الردود ‏الممكنة على تلك الادعاءات، ووضع آلية لمعالجة ‏وحل أي ‏إشكاليات مستقبلية بهذا الشأن.‏ وجددت الحكومة اليمنية التزامها بالسلام، داعية المجتمع ‏الدولي ومجلس الأمن ومجموعة الدول الـ 18 الراعية للعملية ‏السياسية إلى ممارسة الضغط على الانقلابيين للانخراط ‏بشكل عاجل لاستئناف محادثات السلام.‏ ولفتت المندوبية الدائمة ‏لليمن لدى الأمم المتحدة في بيان لها أمس (السبت)، إلى تأكيد الحكومة الشرعية دعمها الكامل ‏للمقترحات الأخيرة للمبعوث ‏الأممي إسماعيل ولد شيخ أحمد والهادفة لإيقاف نزيف الدم ‏وعودة الشرعية الدستورية وتحقيق الأمن والاستقرار وفق ‏المرجعيات الثلاث.‏

قيادي حوثي يهاجم الميليشيات: فساد.. شللية.. وعقلية ضيقة

«عكاظ» (جدة)... شنَّ القيادي في ميليشيات الحوثي محمد البخيتي، هجوماً على الحوثيين واتهمهم بـ «الفساد وإقصاء الآخرين»، داعياً إلى التحرك السريع قبل فوات الأوان. وكشف البخيتي وهو عضو ما يسمى بـ«المجلس السياسي» للحوثيين في صفحته على «فيسبوك» أمس (السبت)، أن القيادات الحوثية المتغلغلة في مؤسسات الدولة اليمنية تتسم بعقلية ضيقة ولديها نزعة شللية في صنعاء، موضحاً أن الميليشيات أضاعت فرصة ذهبية لإصلاح الوضع عند دخولها صنعاء، حيث سلمت مقاليد الأمور إلى أشخاص غير مؤهلين. وحذر البخيتي من أن سلطة المال أضحت هي الحاكمة لدى الجهات الأمنية والنيابية وبقية المؤسسات، لافتا إلى أن هناك شخصيات في مؤسسات الدولة تعرضت للإقصاء في عهد الحوثيين.

رئيس الحكومة اليمنية يثني على الدور الشجاع لدول التحالف العربي

عكاظ..واس (عدن).. أكد رئيس الحكومة اليمنية أحمد عبيد بن دغر أن تحرير محافظة عدن ما ‏كان ليحدث لولا الدعم المستمر والمتواصل من التحالف العربي.‏ وأشار بن دغر في تصريح بثته اليوم (السبت) وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، إلى أن الاحتفاء بالذكرى ‏الثانية لتحرير العاصمة المؤقتة عدن من سيطرة ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية ومشروعها ‏الطائفي مناسبة لتخليد الدور الشجاع والصادق لدول التحالف العربي لدعم ‏الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية. وقال "إن الحكومة الشرعية وتزامنا مع الذكرى الثانية لانتصار عدن تعمل بكل السبل ‏والوسائل المتاحة وبدعم سخي من دول التحالف العربي على تحقيق التعافي وإطلاق عجلة بدء ‏إعادة الإعمار، ومعالجة الآثار المدمرة التي خلفتها حرب المليشيات الانقلابية ".‏

اليمن يفتح أبوابه أمام الصحافيين للتحقق مما يجري فيه والاتحاد الأوروبي يزيد مساعداته لمواجهة وباء الكوليرا

صنعاء - جمال محمد } نيويورك، عدن - «الحياة» .. اتهمت الحكومة اليمنية تحالف الحوثيين - صالح باستخدام بعض الموانئ والمطارات التي استولى عليها «لتهريب الأسلحة الى البلاد، وسرقة الإمدادات الإنسانية لتمويل حربهم ضد الشعب اليمني»، داعية الصحافيين من كل العالم الى زيارة اليمن للتحقق مما يجري فيه. ووزعت البعثة اليمنية في الأمم المتحدة بياناً ذكرت فيه أن إيران تدعم تحالف الحوثي – صالح «للإطاحة بالقوة بالرئيس عبدربه منصور هادي وحكومته، ومن هنا أكد مجلس الأمن دعمه الكامل للرئيس هادي وإدانته المتمردين وتأييده التحالف الدولي الذي يدافع عن حكومة هادي». وحضت البعثة الصحافيين الأجانب على «زيارة جميع أنحاء اليمن وتقديم تقاريرهم عما يرونه»، متهمة المتمردين «بمنع الصحافيين المحليين من نقل الحقائق عبر مضايقتهم وسجنهم»، فضلاً عن تقييد حركة الصحافيين الأجانب. وذكرت أن المتمردين ينظمون جولات إعلامية بهدف بث الدعاية في وقت يضيقون على الصحافيين في مناطق سيطرتهم. وأشارت الى أن الصحافيين الأجانب يحتاجون فقط الى تقديم طلب تأشيرة دخول الى اليمن من إحدى السفارات اليمنية، يمنحون بموجبه الإذن لزيارة كل الأراضي الواقعة تحت سيطرة الحكومة، «ولن تمنعهم الحكومة من السفر الى المناطق الواقعة تحت سيطرة المتمردين». كما أصدر رئيس مجلس الوزراء اليمني الدكتور أحمد بن دغر قراراً في شأن تشكيل لجنة مشتركة برئاسة وزير العدل في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان في المناطق المحررة. في الشأن السياسي، أكدت البعثة اليمنية في الأمم المتحدة دعم الحكومة الكامل للاقتراحات الأخيرة للمبعوث الخاص الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد، داعية مجلس الأمن ومجموعة الدول الثماني عشرة الراعية للعملية السياسية الى «ممارسة الضغط على الانقلابيين للانخراط بنية صادقة وفي شكل عاجل لاستئناف محادثات السلام». ميدانياً، واصل الجيش الوطني مسنوداً بدعم التحالف العربي تقدمه في جبهات عدة في صرواح والمخدرة غرب محافظة مأرب بعد مواجهات عنيفة منذ الصباح الباكر أول من أمس مع الميليشيات الانقلابية. وأكد مصدر عسكري لـ «سبتمبر نت» أن الجيش الوطني سيطر على المخدرة غرب محافظة مأرب في شكل شبه كامل ووصل إلى منطقة المغولة، فيما يقترب الجيش الوطني من إحكام السيطرة على النصب الأحمر بصرواح بعد قطع خط إمدادات الميليشيات. وبحسب المصدر، فإن سيطرة الجيش الوطني على المخدرة يسهل له الالتحام مع جبهة صرواح التي تشهد أيضاً معارك مماثلة مع الميليشيات الانقلابية. وأكد مصدر ميداني لـ «سبتمبر نت» أن 12 من عناصر الميليشيات الانقلابية لقوا مصرعهم خلال المعارك التي دارت أمس، في حين تم أسر 15 عنصراً. وشن طيران التحالف العربي غارات مكثفة على أماكن تمركز الميليشيات الانقلابية في صرواح، موقعاً خسائر في الأرواح والعتاد. وذكر شهود في سوق صرواح أن أعداداً كبيرة من عناصر الميليشيات الانقلابية فرت من جبهة القتال إلى داخل السوق للاحتماء، واتخذت من السكان المدنيين دروعاً بشرية. من جهة اخرى، أعلنت المفوّضية الأوروبية زيادة حجم مساعداتها المخصّصة لمواجهة التفشّي غير المسبوق للكوليرا في اليمن، مشيرة إلى تخصيص خمسة ملايين يورو إضافية لهذا الغرض، ليصل الدعم إلى 8.8 مليون يورو (9.6 مليون دولار). وصرّح مفوّض المساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات في الاتحاد الأوروبي كريستوس ستيليانيدس في بيان، بأن الاتحاد «رفع من حجم مساعداته لتمكين الشركاء في المجال الإنساني من زيادة قدراتهم في شكل سريع لعلاج المرضى وإنقاذ الأرواح في اليمن». ولفت إلى أن وباء الكوليرا «يواصل انتشاره في اليمن في شكل كبير، خصوصاً خلال الأسابيع الماضية، ويستدعي هذا الوضع اتّخاذ إجراءات عاجلة». وحضّ على «ضمان حرية الوصول الكامل للمنظّمات الإنسانية للقيام بنشاطاتها المنقذة للحياة كأمر في غاية الأهمية»، مضيفاً: «نقوم بكل ما في وسعنا لمساعدة المحتاجين، إلا أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لإنهاء هذه الكارثة». وانتشر وباء الكوليرا في شكل كبير في 20 محافظة من محافظات اليمن الـ22، وأودى بحياة 1310 أشخاص خلال الأسابيع الثمانية الماضية. وترتفع حالات الاشتباه بمرض الكوليرا في شكل يومي بالآلاف، إذ تأثّر نحو 200 ألف شخص بهذا الوباء حتى الآن. وستدعم المساعدات الأوروبية المقدّمة في هذا المجال خطط وجهود الأمم المتحدة لمواجهة الكوليرا، وتشمل العلاج الطبي لحالات الكوليرا والإجراءات الوقائية للحدّ من انتشار الوباء المتمثّلة بتوفير المياه الآمنة وتحسين الصرف الصحي في المناطق الأكثر تضرّراً.

مقتل قيادي حوثي كبير في مواجهات مع الجيش شرق اليمن

(الاناضول)... قتل قيادي كبير من جماعة «الحوثي» امس، في مواجهات مع الجيش اليمني، فيما قتل 20 عنصرا من الجماعة في غارات للتحالف العربي في محافظة مأرب شرقي اليمن، بحسب مصدرين للمقاومة الشعبية، المساندة للجيش. وقال مصدر في المقاومة الشعبية إن «العقيد حسين قاسم السقاف قتل اليوم (أمس) في المعارك مع الجيش اليمني في منطقة ملتقى المحجزة (غرب مأرب)». وأضاف المصدر مفضلا عدم ذكر اسمه، أن الحوثيين كانوا قد عينوا العقيد السقاف قائداً للواء 312 في منطقة كوفل في مديرية صرواح، مشيراً إلى أن «المقاومة ما تزال تحتفظ بجثة القيادي الحوثي». وفي السياق نفسه، نقل مركز «سبأ» الإعلامي التابع للمقاومة الشعبية عن مصادره، أن «نحو 20 من الميليشيات الانقلابية (في إشارة إلى الحوثيين) قتلوا وأصيبوا اليوم (امس) بغارات للتحالف العربي». وذكر المركز في بيان أن الغارات استهدفت تجمعات وتعزيزات للحوثيين كانت في طريقها إلى منطقة المخدرة غرب مأرب، قادمة من مناطق سيطرة الجماعة. وتدور منذ فجر الخميس معارك عنيفة بين الجيش اليمني والحوثيين، يسعى من خلالها الجيش للسيطرة على مركز مديرية صرواح غرب مأرب، التي يسيطر عليها الحوثيون منذ نيسان 2015.

هادي: سنعمل بكل جهد لاستئناف نشاط مجلس النواب في عدن وتشكيل لجنة يمنية للتحقيق في اتهامات بانتهاكات حقوقية

الراي..صنعاء - من طاهر حيدر .. الجيش الوطني يسيطر على مناطق في مأربقال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، ليل اول من امس، إنه سيعمل بكل جهد مع رئاسة مجلس النواب لاستئناف نشاط المجلس في عدن عاصمة البلاد الموقتة. وأضاف (وكالات)، خلال اجتماعه مع عدد من أعضاء البرلمان في جدة، أن «البرلمان يجب أن يأخذ دوره خلال الفترات المقبلة، وسنعمل بكل جهد بالتنسيق مع رئاسة المجلس لاستئناف نشاطه من عدن». ودعا النواب اليمنيين إلى «التفاعل مع كل البرلمانات العربية والدولية، وإرسال وفود رسمية إليها، لفضح ممارسات جماعة أنصار الله الحوثية والقوات الموالية لعلي صالح». في المقابل، أصدر رئيس مجلس الوزراء اليمني، أحمد بن دغر، قراراً بتشكيل لجنة مشتركة في اتهامات بانتهاكات حقوق الإنسان في المناطق المحررة. وتضم اللجنة ستة أعضاء، هم: القاضي جمال عمر وزير العدل رئيساً لها، ووكيل وزارة حقوق الإنسان عضواً ومقرراً، كما ضمت اللجنة أيضاً الوكيل المساعد لوزارة الداخلية لقطاع الأمن العام، وممثلين عن النيابة العامة وجهازي الأمن القومي والأمن السياسي. وتقوم اللجنة بالنظر في الادعاءات المتداولة حول الانتهاكات لحقوق الإنسان، ووضع آلية لمعالجة وحل أي إشكاليات مستقبلية في هذا الشأن، على أن ترفع تقريرها إلى رئيس الوزراء اليمني خلال مدة 15 يوماً. من جهة ثانية، نفت الحكومة الإماراتية، التي تشارك في عمليات عسكرية ضمن التحالف العربي، اول من امس، إدارة أي سجون في اليمن، غداة اتهامات من منظمة «هيومن رايتس ووتش». وذكرت وزارة الخارجية الاماراتية في بيان أن «دولة الإمارات وكجزء من التحالف العربي لا تقوم بإدارة أو الإشراف على أي سجون في اليمن وإن هذا الأمر من اختصاص السلطات الشرعية اليمنية». وأكد البيان أنه «ليس لدولة الإمارات في اليمن أي مراكز اعتقال سرية». ميدانياً، سيطر الجيش الوطني والمقاومة الشعبية على كامل منطقة المخدرة شمال غربي محافظة مأرب، بعد معارك مع مليشيا الحوثي وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح أسفرت عن مقتل عشرة منهم، وانتقلت المعركة إلى جبل مرثد. وأفادت مصادر عسكرية أن «قوات الجيش والمقاومة استعادت السيطرة على كامل منطقة المخدرة بعد معارك عنيفة استمرت يومين مع مليشيا الحوثيين وقوات علي صالح»، موضحة أن «المعركة انتقلت إلى جبل مرثد الاستراتيجي المطل على مركز مديرية صرواح من جهة الشمال».

الدوحة تعتبر مطالب الدول المقاطعة... «غير واقعية» وترامب يفكر بـ«كامب ديفيد» جديدة لحل الأزمة

الأمم المتحدة تعرض وساطتها... وقطر تضغط لإعادة فتح الأجواء الخليجية أمام طائراتها

الراي..عواصم - وكالات - في وقت أكدت دولة قطر، أنها تسلمت ورقة تتضمّن طلبات من دول خليجية وعربية، ووصفتها بـ «غير الواقعية ولاتتسق مع المعايير»،مشيرة في الوقت نفسه الى أنها «تعكف الآن» على بحث الطلبات الواردة فيها والاسس التي استندت اليها لغرض اعداد الرد المناسب في شأنها وتسليمه الى الكويت التي أعربت الدوحة عن شكرها لجهود الكويت لرأب الصدع في الازمة، أفادت شبكة «فوكس نيوز»، ان واشنطن تبحث إمكانية عقد لقاء قمة لرص صفوف حلفائها في العالم العربي على وقع الأزمة القطرية ولحضّ دول المنطقة على مواجهة خطر الإرهاب، في وقت عرضت الأمم المتحدة التدخل للمساعدة في حل الأزمة. ووقفا لمعلومات «فوكس نيوز»، فإن البيت الأبيض يدرس خيارات عدة لتجاوز الخلاف بين قطر وعدد من الدول العربية والإسلامية التي قطعت العلاقات الديبلوماسية والتجارية مع الدوحة مطلع الشهر الجاري. ومن الخيارات المتاحة، عقد قمة عربية على غرار كامب ديفيد. وقال مسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأميركية: «إنها لحظة كامب ديفيد... لم نر شيئا مماثلا منذ 40 عاما، والآن الرئيس يريد المضي قدما في ذلك». وفي ما يبدو أنه تحذير لأكثر من جهة في المنطقة، أشار المسؤول إلى أن ترامب مهتم في «تعديل السلوك، وليس لقطر فحسب»، وقال: «يريد الرئيس الآن جلب جميع اللاعبين الرئيسيين إلى واشنطن... عليهم التنصل من جماعات مثل الإخوان المسلمين لمصلحة الاستقرار في الشرق الأوسط بأسره. الأمر لا يقتصر على تمويل الإخوان من قبل عناصر قطرية، بل المطلوب هو التخلي عن دعم التطرف في شكل عام». ولم يتحدد حتى الآن موعد أو صيغة للقاء المذكور، مع أن مصدر «فوكس نيوز» ذكر أن «الحديد لا يزال حاميا» بعد خطاب ترامب في الرياض الشهر الماضي حيث دعا حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة إلى مواجهة ما أسماه «أزمة التطرف الإسلامي». من ناحيتها، أكدت قطر، أنها تسلمت ورقة الطلبات الخليجية. وأوضحت وزارة الخارجية القطرية في بيان ان دولة قطر تعكف الآن على بحث هذه الورقة والطلبات الواردة فيها والاسس التي استندت اليها لغرض اعداد الرد المناسب بشأنها وتسليمه لدولة الكويت. واكد البيان شكر دولة قطر وتثمينها لمساعي دولة الكويت الشقيقة الهادفة الى تجاوز الازمة الراهنة. وقال الشيخ سيف بن أحمد آل ثاني، مدير مكتب الاتصال الحكومي في قطر في بيان لـ «رويترز»: «نراجع هذه المطالب انطلاقا من احترامنا للأمن الإقليمي وسيكون هناك رد رسمي من وزارة خارجيتنا». وتابع ان «وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون دعا في الآونة الأخيرة السعودية والدول الأخرى إلى إعلان قائمة مطالب معقولة وقابلة للتنفيذ». أضاف ان «هذه القائمة غير واقعية ولاتتسق مع المعايير». أما «اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان» شبه الحكومية في قطر، فاعتبرت ان «قائمة المطالب تنتهك مواثيق حقوق الإنسان ولا يجب أن تقبلها قطر». وتابعت «اللجنة» في بيان «إن قبول دولة قطر بتلك المطالب والشروط... سيعرضها للمساءلة الدولية والإخلال بالتزاماتها في شأن اتفاقات حقوق الإنسان وعليه تطلب اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان من دولة قطر عدم قبول تلك المطالب». بدوره، قال وزير النقل القطري جاسم سيف السليطي، إن المنظمة الدولية للطيران المدني التابعة للأمم المتحدة ستعقد جلسة خاصة الجمعة المقبل بناء على طلب قطر لإعادة فتح المجال الجوي الخليجي المغلق في وجه رحلاتها. وأبلغ السليطي «رويترز» أن «الدوحة تضغط من أجل إتاحة مزيد من المسارات لقطر وتريد من منظمة الطيران المدني فتح مسارات النقل الجوي الدولية فوق مياه الخليج التي تديرها حاليا الإمارات العربية المتحدة». الإمارات إحدى الدول التي أغلقت مجالها الجوي أمام قطر. وعرضت الأمم المتحدة أول من أمس، التدخل للمساعدة في حل الأزمة. وكان الأمين العام للمنظمة الأممية أنطونيو غوتيريس، اعلن الأسبوع الماضي، اقتناعه بأن «الكويت هي أفضل من يمكن ان يعمل على نزع فتيل الأزمة ويقود الجهود من اجل ذلك». وقالت الناطقة باسم الأمم المتحدة ايري كانيكو: «نأمل ان تحل الدول المعنية الوضع من خلال الحوار»، مضيفة: «نحن جاهزون للمساعدة اذا طلبت منا الأطراف ذلك». وقالت كانيكو: «لا نزال نتابع الوضع بقلق عميق، ونحن على علم بالتقارير حول لائحة المطالب من قطر. ليس باستطاعتنا التعليق بالتفصيل او تأكيد لائحة كهذه».

الإمارات تخيّر قطر بين تلبية المطالب و «العزلة»

أبو ظبي، لندن، نيويورك - «الحياة»، رويترز، أ ب .. قال وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش، إن لدى قطر جدول أعمال يقوض أمن منظومة دول الخليج، وإن تسريبها لمطالب الدول الأربع قوض الوساطة الكويتية، مضيفاً: «نطالب بضمانات لأي حل ديبلوماسي محتمل مع قطر». وشدد على أن «مصير قطر العزلة» ما لم تنفذ المطالب في المهلة المحددة. ولا تزال الكويت صامتة ولم تعلن وزارة الخارجية عن أي تحرك جديد في شأن الوساطة. وأضاف قرقاش في مؤتمر صحافي أمس، «أن قطر لم تحاول التوصل إلى أرضية مشتركة في شأن مطالب الدول الأربع، موضحاً أنه «لا توجد دولة خليجية عملت على تقويض الأمن والاستقرار كما فعلت الدوحة، وإن ما اتخذناه هو محاولة لوقف دعم قطر الإرهاب والتطرف». وأشار إلى أنه «لا نية لأي نوع من التصعيد العسكري. وما زلنا نحاول عبر الديبلوماسية حل الأزمة مع قطر». وقال المسؤول الإماراتي: «نأمل بأن تسود الحكمة في الدوحة ويدرك المسؤولون تبعات سياساتهم ضد دول الجوار»، مضيفاً أن «الثقة الحقيقية لا تكون باستعداء الجيران». وشدد قرقاش على أن قناة «الجزيرة» منصة تروج لأجندات الجماعات المتطرفة في المنطقة، متهماً قطر بدعم جماعات تابعة لـ «القاعدة» في ليبيا، ومنوهاً بأن الأوروبيين مطلعون على إنفاق قطر الضخم على الكثير من الجماعات المتطرفة. وأعرب عن أمله في أن تعلي تركيا مصالحها القومية على الرؤية الحزبية الضيقة. وقال: «لا نتحدث عن تغيير النظام في قطر بل تغيير السلوك»، مضيفاً أن مصير قطر العزلة ما لم تنفذ المطالب في المهلة المحددة. وأشار إلى أن خلاف دول الخليج ومصر مع قطر ليس على مسائل سيادية بل على دعم الإرهاب. وكانت الدوحة وصفت قائمة المطالب الـ13 بأنها «غير معقولة وغير قابلة للتنفيذ». في الوقت نفسه، أعلنت نيتها مراجعة القائمة والرد عليها رسمياً عبر وزارة الخارجية، ما دفع بسياسيين إلى التساؤل عن نوعية المراجعة التي ستقوم بها قطر لمطالب وصفتها مبدئياً بغير القابلة للتطبيق. وجاء في بيان لوزارة الخارجية القطرية، أن الدوحة «تراجع مطالب الدول الأربع احتراماً للكويت ومن أجل الأمن الإقليمي». واعتبر سفير دولة الإمارات في واشنطن يوسف العتيبة، أنه «كان من الأفضل لقطر أن تستجيب بالتواصل بدلاً من تسريب الوثيقة، مؤكداً أنه إذا لم تتفاعل الدوحة مع تلك المطالب فإن الأمور ستبقى كما هي». ولم تستجب سفارة قطر في واشنطن لطلب بالتعليق على اتهامات السفير الإماراتي بتسريب الوثيقة، أو على ما قاله إن العقوبات قد تستمر لسنوات. وتحاول قطر إنهاء المقاطعة عبر التوجه إلى المنظمة الدولية للطيران المدني التابعة للأمم المتحدة، لطلب إتاحة المزيد من المسارات إليها، وعليه فإن من المقرر أن تعقد المنظمة جلسة خاصة الجمعة المقبل للبحث في المطلب القطري. ولا تستطيع المنظمة فرض قواعد على الدول، لكن الهيئات التنظيمية للدول الأعضاء الـ191 التي غالباً ما تتبنى معاييرها الدولية وتطبقها. ويهدد تمسك قطر بموقفها إزاء الأزمة التي تعانيها، بخسارة 30 في المئة من إيرادات ناقلها الجوي الذي سيضطر إلى خطوط طيران ذات كلفة أعلى وغير معتادة ولن تجذب ركاب الرحلات الطويلة التي تعتمد عليها «الخطوط الجوية القطرية» في جزء مهم من عملياتها. في حين اعتبرت الولايات المتحدة، التي تحاول أن تقف في منتصف الطريق بين الطرفين ودعت الجانبين إلى محاولة حل الأزمة ودياً، «أن الخلاف الحاصل هو قضية عائلية». لكن الأمم المتحدة تجنبت التعليق على التطورات، مشيرة إلى أنها «تتابع الوضع بقلق وتدعو إلى التوصل إلى حل للخلاف من طريق الحوار». وقالت المتحدثة باسم الأمم المتحدة إري كانيغو، إن الأمم المتحدة «لا يمكنها تأكيد» توجيه لائحة مطالب إلى قطر، وهي «مستعدة للمساعدة» في التوصل إلى حل للخلاف «إن طلب منها ذلك»، مشيرة إلى أن أي حل أو أساس للنقاش يجب أن يتوافق مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وحقوق الإنسان».

الملك سلمان: السعودية مهتمة بأن يسود الأمن والاستقرار العالم

مكة المكرمة - «الحياة» ... أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أن المملكة العربية السعودية تولي جل اهتماماتها بأن يسود الأمن والاستقرار العالم بأَسْره. ووجّه الملك سلمان كلمة الى المواطنين والمسلمين في كل مكان بمناسبة عيد الفطر المبارك، أوضح فيها أن العالم اليوم يعاني من الإرهاب بشتى أصنافه، وكافة ألوانه وأنماطه فهو آفة هذا العصر، بما نتج منه من فساد للسكينة والسلام اللذين كانا يخيمان على المجتمعات الآمنة. وأضاف: «لقد هذّب الإسلام النفس الإنسانية في أحوالها كافة، وجعل من العيد فرصة عظيمة للتواصل وبث روح التسامح والألفة والتكافل بين أفراد المجتمع الإسلامي، فيجود فيه الغني على الفقير مما أنعم الله عليه من فضلٍ، ويصفح عمّن ظلمه، ويصل ذو الرحم رحمه». ولفت الملك سلمان في كلمته التي ألقاها نيابة عنه وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد العواد، أن المملكة العربية السعودية فتحت قلبها لضيوف الرحمن، وأشرعت أبوابها لكل القادمين إليها معتمرين وحاجين وزائرين، وسخَّرت لهم الإمكانات والجهود كافة في سبيل راحتهم، وأدائهم لشعائرهم ومناسكهم، بيسر وسهولة وأمن واطمئنان، «ونحمد الله الذي أعاننا على القيام بهذا الدور في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، مواصلين بذلك جهود ملوك وحكومة هذه البلاد المباركة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله». وهنأ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها بعيد الفطر: قائلاً لهم: «كل عامٍ وأنتم بخير». وأشار إلى أن مشاعر الفرح والسرور تغمر نفوسنا جميعاً في هذه الليلة السعيدة، بعدما منَّ الله علينا بإتمام صيام شهر رمضان المبارك، وقيام لياليه، والتزود بما فيه من فرص عظيمة وبعبادة اختصها الله سبحانه وتعالى بِالأجر الجزيل، والثواب العظيم، وذلك لقوله صَلَّى اللهُ عَليهِ وَسَلَّمَ فيما رَوَاهُ عَنْ رَبِّهِ «كُلُّ عَمَلِ ابنِ آدَمَ لَهُ، إلا الصَّومَ فإنَّهُ لي وَأَنا أَجْزِيْ بِهْ»، ونسأل المولى جلت قدرته أن نكون من الذين وفقهم في الصيام والقيام، وهداهم إلى صالح الأعمال. وكان الديوان الملكي السعودي أصدر بياناً أمس قال فيه: «عقدت المحكمة العليا جلسة مساء هذا اليوم السبت (أمس) الـ 29 من شهر رمضان المبارك لهذا العام 1438هـ للنظر فيما يردها حول ترائي هلال شهر شوال لهذا العام 1438هـ، وبعد الاطلاع على ما وردها من المحاكم ومراصد الترائي والنظر فيه وتأمله، فقد ثبت بشهادة عدد من الشهود العدول رؤية هلال شهر شوال مغرب هذا اليوم في بعض المحافظات والمراكز، ولما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق عليه أنه قال: (صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته)، فإن المحكمة العليا تقرر أن يوم الأحد 25/6/2017 هو يوم عيد الفطر المبارك لهذا العام 1438هـ».

ولي العهد السعودي: الأمة الإسلامية تعول كثيراً على دور المؤسسات الدينية في المرحلة المقبلة

جدة - «الحياة» .. قال ولي العهد السعودي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز إن «الأمة الإسلامية تعوّل كثيراً على دور المؤسسات الدينية خلال المرحلة المقبلة»، مشيداً بجهود يقودها شيخ الأزهر أحمد الطيب في مواجهة الفكر المتطرف والجماعات الإرهابية. وأعرب ولي العهد خلال اتصال تلقاه من شيخ الأزهر عن تقدير السعودية «للأزهر الشريف ودوره المهم في بيان حقائق الإسلام ونشر علوم الدين، خصوصاً في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها أمتنا العربية والإسلامية»، كما قدم التهنئة لشيخ الأزهر لمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك، سائلاً المولى عز وجل أن يعيده على الأمتين العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات. وكان شيخ الأزهر قدم تهانيه للأمير محمد بن سلمان على اختياره ولياً للعهد، معبراً عن تمنياته له بالتوفيق والسداد لخدمة دينه ووطنه وأمتيه العربية والإسلامية في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. كما أشاد بالجهود التي يبذلها الأمير محمد بن سلمان في خدمة قضايا المنطقة وتعزيز التضامن العربي والإسلامي. وعبر أحمد الطيب عن إدانة الأزهر الشريف للمحاولة الإرهابية الفاشلة التي استهدفت الحرم المكي الجمعة، مشدداً على وقوف الأزهر الشريف إلى جانب المملكة العربية السعودية في محاربة الإرهاب والتصدي له حتى القضاء عليه واقتلاعه من جذوره، منوهاً بجاهزية قوات الأمن السعودية ونجاحها في التصدي لهذا المخطط الإرهابي الإجرامي الآثم. وكانت الأجهزة الأمنية السعودية أحبطت عملية إرهابية كادت تستهدف المعتمرين والمسجد الحرام في مكة المكرمة أول من أمس، في سيناريو مشابه لمحاولة استهداف المسجد النبوي في رمضان العام الماضي. وكشف الناطق الأمني لوزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي أن قوات الأمن أحبطت عملاً إرهابياً كان يستهدف أمن المسجد الحرام. وخططت للعملية مجموعة إرهابية تمركزت في ثلاثة مواقع، أحدها في محافظة جدة، والآخران في مكة المكرمة. وأحبطت العملية الأولى في مكة في حي العسيلة، فيما أحبطت الثانية في حي أجياد المصافي الواقع داخل محيط المنطقة المركزية للمسجد الحرام. وبادر الانتحاري الذي كان مختبئاً في أحد منازل حي أجياد، بإطلاق النار على رجال الأمن، رافضاً التجاوب مع دعوات تسليم نفسه، ليفجر نفسه لاحقاً بعد أن ازداد الخناق ضيقاً عليه. وبحسب بيان صادر عن وزارة الداخلية، أصيب في الحادثة ستة وافدين، إلى جانب إصابات خفيفة لحقت بخمسة من رجال الأمن، كما قبضت قوات الأمن على 5 من المتهمين، بينهم امرأة. ودان عدد من الدول والمنظمات الإسلامية استهداف المسجد الحرام. وأشادت هذه الدول بإحباط الأمن السعودي المخطط الإرهابي قبل تنفيذه، وأكدت تضامنها الكامل في ما تتخذه المملكة من إجراءات لحفظ أمن بلاد الحرمين ومكافحة الإرهاب وملاحقة مرتكبيه. وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان لها أمس، «إنها، إذ تؤكد وقوف الشعب الفلسطيني وقيادته في شكل دائم إلى جانب المملكة العربية السعودية الشقيقة، فإنها على ثقة تامة بقدرة المملكة ملكاً وحكومةً وشعباً على مواجهة الإرهاب ومن يقف خلفه والانتصار عليه». كما أكدت استعداد الشعب الفلسطيني وقيادته لتقديم جميع أشكال المساعدة الممكنة، ووضع إمكانات الشعب الفلسطيني لدعم المملكة السعودية الشقيقة في مواجهتها ومعركتها العادلة ضد الإرهاب ومنظماته ومن يقف خلفها. كما أعربت المملكة الأردنية عن إدانتها واستنكارها الشديدين للمخطط الإرهابي الفاشل أواخر الشهر الفضيل، ومن يقفون وراءه تخطيطاً ودعماً وتنفيذاً. وأكد الناطق باسم الحكومة محمد المومني في بيان، الوقوف إلى جانب المملكة في مواجهتها الإرهاب، منوهاً بالجهود في التصدي للإرهابيين الذين حاولوا تدنيس أطهر بقاع الأرض بمحاولتهم استهداف حشود المعتمرين في الحرم المكي. وجدد دعوة بلاده إلى تكاتف الجهود لمكافحة الإرهاب والإرهابيين وفكرهم الظلامي وأفعالهم الإجرامية. وأكدت وزارة الخارجية المصرية وقوفها حكومة وشعباً مع السعودية الشقيقة حكومة وشعباً في التصدي لأي محاولة لاستهداف أمنها واستقرارها، مثمنةً يقظة رجال الأمن السعوديين، ومتمنيةً سرعة الشفاء للمصابين. وشددت على أن محاولة استهداف الحرم المكي، قبلة المسلمين وأطهر بقاع الأرض، خلال تلك الأيام المباركة من شهر رمضان المعظم، تعكس خروج تلك الجماعات الإرهابية البغيضة عن تعاليم الإسلام السمحاء، داعية المجتمع الدولي إلى تكاتف جهوده من أجل مكافحة الإرهاب واجتثاثه من جذوره وتجفيف منابع تمويله. ودان الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط بأقوى العبارات المحاولة الإرهابية الفاشلة التي استهدفت الحرم المكي، وأكد تضامنه الكامل مع المملكة قيادة وحكومة وشعباً في مواجهة مثل هذه الأعمال الإجرامية التي تستهدف زعزعة أمنها واستقرارها وإيذاء الأبرياء وترويعهم. وقال: «ما يدعو للأسف بحق أن تجري هذه المحاولة المشؤومة خلال شهر رمضان، مستهدفة الحرم المكي قبلة المسلمين، وهو ما يؤكد أن من قام بها ومن يقف وراءها من أصحاب الفكر الظلامي لا يراعون أي حرمات، وأنهم مارقون عن الإسلام وتعاليمه السمحة، ومتجردون من أي معانٍ للإنسانية». ولفت إلى أن هذه الأعمال تستدعي تحركات فورية على المستويات العربية والإسلامية والدولية من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة لردع من يقوم بها ومن يقوم بتمويلها والتخطيط لها، وذلك في ظل التصاعد المحموم في حجم هذه العمليات. وأعرب العراق عن استنكاره المحاولة الإرهابية الفاشلة، مؤكداً تضامنه مع السعودية في مواجهة الجماعات الإرهابية التي تستهدف أمنها واستقرارها. وقال الناطق باسم الخارجية أحمد جمال في بيان أمس، «هذه المحاولات تظهر حجم الانحراف الفكري والعقائدي للعصابات المتبنية منهج الإرهاب وما دفعها إلى محاولة الاعتداء على أقدس بيوت الله خلال رمضان»، داعياً إلى «جهود أكبر للقضاء على مصادر دعم هذه العصابات». ودانت سلطنة عُمان بأشد العبارات المخطط الإرهابي الآثم، وأشادت في بيان لوزارة الخارجية بشجاعة وبسالة رجال الأمن المخلصين في السعودية في إحباط هذا المخطط الإرهابي الجبان، مؤكدة موقفها الثابت مع المملكة ضد آفة الإرهاب الغاشم بشتى أشكاله وأنواعه في كل زمان ومكان وكل ما من شأنه استهداف أمن واستقرار الدول وشعوبها. وأشاد وزير شؤون الإعلام البحريني علي بن محمد الرميحي بكفاءة الأجهزة الأمنية السعودية ويقظتها في إحباط المخطط الإرهابي الآثم، مؤكداً وقوف العالم أجمع مع المملكة في ما تتخذه من إجراءات لمحاربة هذه الأعمال الإرهابية التي تتنافى مع جميع التعاليم الدينية والقيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية. وثمن الجهود العظيمة التي تبذلها السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان في خدمة الإسلام والمسلمين، ورعاية ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين، وتوفير سبل الراحة والأمان لهم، مؤكداً أن المملكة بفضل الله ثم قيادتها قدمت الكثير وما زالت تقدم لخدمة الحرمين الشريفين، مشدداً على أن محاولة ارتكاب هذه الجريمة النكراء في مكة المكرمة، وفي هذه الأيام المباركة، لا يقوم بها إلا مجرم تجرد من كل المشاعر الدينية والإنسانية. ودان رئيس مجلس الشورى السعودي الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ المخطط الإجرامي الآثم الذي استهدف العُبّاد والمصلين في ليلة فاضلة من ليالي شهر رمضان المبارك في أطهر بقعة على وجه الأرض المسجد الحرام. وفي ليبيا، دان المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية بأشد العبارات المخطط الإرهابي الآثم الذي كان يستهدف الحرم المكي ومرتاديه. وأكد «وقوف ليبيا إلى جانب السعودية وتضامنها الكامل مع موقفها وما تتخذه من إجراءات لمواجهة الإرهاب». وأعرب وزير الشؤون الدينية التونسي أحمد عظوم عن إدانته المخطط الإرهابي الفاشل الذي استهدف المسجد الحرام ومرتاديه من المعتمرين والمصلين. وشدد في تصريح لوكالة الأنباء السعودية على أن مثل هذه المخططات الإرهابية أعمال مدانة في كل الشرائع والإسلام منها براء. وأكد وقوف تونس مع المملكة في حربها ضد الإرهاب، مشيداً بالجهود الأمنية الناجحة التي حمت زوار بيت الله الحرام وحالت دون وصول الإرهابيين إلى غاياتهم. ودان عميد السلك الديبلوماسي سفير جيبوتي لدى المملكة ضياء الدين سعيد بامخرمة المخطط الإرهابي الفاشل، وحيا في تصريح لوكالة الأنباء السعودية قوى الأمن في السعودية على دورها العظيم بتوجيه ضربة استباقية لإحباط هذه المحاولة الآثمة، واصفاً إياها بأنها العيون الساهرة لخدمة وراحة وطمأنينة المعتمرين وحجاج بيت الله الحرام. كما شجبت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب المحاولة الفاشلة التي خططت لها مجموعة إرهابية ضالة لاستهداف المسجد الحرام أقدس مقدسات الإسلام. وقالت في بيان من مقرها في تونس أمس: «إن اختيار هذه الليلة التي يعج فيها البيت العتيق بالمصلين في ختم القرآن العظيم في رمضان الكريم، ليدل بما لا يدع مجالاً للشك على السعي إلى إيقاع أكبر عدد من القتلى في صفوف ضيوف الرحمن وجيران حرمه الآمن». وعبرت عن إدانتها بكل حزم لهذه المحاولة النكراء وتضامنها التام ووقوفها الكامل إلى جانب السعودية في مواجهة الإرهاب والتطرف، معربة عن ارتياحها البالغ لأداء قوات الأمن السعودية الباسلة وقدرتها على إجهاض المخططات الإرهابية وضمان أمن المملكة واستقرارها.

الرياض: العملية الإرهابية في مكة المكرّمة تمّت بخطط وأجندات تُدار من الخارج

الكويت تدين المخطط الدنيء الذي استهدف الحرم الشريف... والامارات تشيد بكفاءة الأمن السعودي

الراي... قطر تستنكر الاعتداء السافر على حرمة المقدساتأعلنت وزارة الداخلية السعودية، إن العملية الإرهابية التي أحبطتها قوات الأمن الجمعة وكانت تستهدف الحرم المكي حيث تجمع عشرات الألوف من المصلين، «تمّت بخطط وأجندات تُدار من الخارج». وأوضح الناطق الأمني باسم الداخلية اللواء منصور التركي، عبر التلفزيون السعودي الرسمي أن «أعضاء الخلية الإرهابية، من خلال محاولتهم استهداف الحرم المكي، قد مسوا بأمن أقدس الأماكن لدى المسلمين»، وشدد على أن «الخلية تنفذ خططا تُدار من الخارج هدفها زعزعة أمن البلاد واستقرارها»، من دون أن يذكر من هي تلك الجهات الخارجية التي تحدث عنها. وذكّر بأنه «خلال العامين الماضيين، أطاحت الأجهزة الأمنية بخلايا إرهابية عدة في محيط العاصمة المقدسة وضواحيها»، مشيرا إلى أن تلك الخلايا هدفها إثارة «التشكيك في قدرة المملكة على حماية أمن الحجاج والمعتمرين والزوار في الحرمين الشريفين». وتوعد تركي الإرهابيين للحيلولة دون تحقيق أهدافهم، وقال: «سنكون لهم بالمرصاد... للحيلولة دون تمكينهم من تحقيق هذه الأهداف التي تخدم أجندات أجنبية». وكانت القوات الأمنية السعودية تمكنت الجمعة من إحباط عمل إرهابي وشيك كان يستهدف أمن الحرم المكي ومرتاديه من المعتمرين والمصلين. والعملية التي أحبطت في وقت كان المصلون متجمعين بأعداد كبيرة في المسجد الحرام في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان. وقال اللواء التركي، إن «العملية تقف وراءها مجموعة تمركزت في ثلاثة مواقع: الأول في محافظة جدة، والآخران في مكة المكرمة، أحدهما في حي العسيلة، والثاني في حي أجياد المصافي الواقع داخل محيط المنطقة المركزية للمسجد الحرام». وأصيب 11 شخصا بينهم 5 شرطيين، في انهيار منزل من ثلاث طبقات في منطقة الحرم كان يتحصن فيه إرهابي قبل أن يفجر نفسه. كما أوضح البيان أن العملية الأمنية أسفرت «عن القبض على 5 من عناصر الخلية بينهم امرأة، بعد مداهمة مواقعهم»، لافتا إلى أن الجهات الأمنية باشرت «تحقيقاتها ورفع الأدلة في مكان التفجير والتثبت من هوية الانتحاري». ويبعد حي أجياد عن الحرم نحو 800 متر فقط، إلا أن العمليات الاستباقية لرجال الأمن قد نجحت في إحباط العملية الإرهابية. وفي ردود الفعل، بعث رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم برقية إلى رئيس مجلس الشورى السعودى عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ أعرب فيها عن إدانته الشديدة للمخطط الإرهابي الذي استهدف الحرم المكي. وقال الغانم «إن استهداف الحرم المكي هو استهداف للعالم الإسلامي قاطبة»، مشيدا «بيقظة رجال الأمن السعودي الذين أحبطوا هذا المخطط الإرهابي والذين نالوا شرف حماية المقدسات الإسلامية». أضاف «أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تقود حملة ضد ظاهرة الإرهاب الذي استباح الدماء والحرمات وتدفع ثمن مواقفها الحازمة تجاه هذه الظاهرة وهو ما يستوجب الإلتفاف حولها ودعمها لمحاربة الإرهاب الذي بات يهدد الأمن والسلم الدوليين». وأكد «التضامن مع المملكة ودعم وتأييد كافة الإجراءات التي تتخذها في سبيل حماية أمنها وأمن المقدسات الإسلامية». وجدد الغانم «تأكيد موقف الكويت الرافض للارهاب وضرورة توحيد الجهود العربية والاسلامية والدولية لمكافحته لا سيما بين دول مجلس التعاون الخليجي بما يحفظ أمن واستقرار دول وشعوب المجلس»، كما شدد على أن «من يقفون وراء استهداف الأماكن المقدسة عموما والحرم المكي على وجه الخصوص وفي هذه الأيام المباركة من شهر رمضان بعيدون كل البعد عن الإسلام وهو مايؤكد أن الإرهاب لا دين له ولا دولة». وفي وقت سابق،أعرب مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية عن «ادانة واستنكار دولة الكويت الشديدين للمخطط الارهابي الدنيء الذي استهدف الحرم المكي الشريف». واكد المصدر في بيان «وقوف دولة الكويت الى جانب المملكة العربية السعودية الشقيقة وتأييدها في كل ما تتخذه من اجراءات للحفاظ على امنها واستقرارها». كما أعربت دولة قطر ادانتها واستنكارها الشديدين لمحاولة استهداف الحرم المكي. ووصفت وزارة الخارجية القطرية في بيان لها هذا الاستهداف بأنه اعتداء سافر على حرمة المقدسات الاسلامية واستفزاز لمشاعر ملايين المسلمين. واكد البيان تضامن دولة قطر مع المملكة العربية السعودية الشقيقة ووقوفها معها في كل ما تتخذه من اجراءات للحفاظ على المقدسات الاسلامية. بدورها، دانت مملكة البحرين بأشد العبارات وأقصاها المخطط الارهابي الآثم الذي كان يستهدف أمن المسجد الحرام ومرتاديه من المعتمرين والمصلين، مؤكدة أن هذا العمل الإرهابي الدنيء يتنافى مع كل القيم الدينية والأخلاقية والإنسانية. وأكدت وزارة الخارجية البحرينية في بيان «ضرورة توثيق التعاون الدولي من أجل القضاء على الإرهاب الذي يهدد جميع الدول والشعوب من دون تفرقة أو تمييز وتخليص العالم من تلك الآفة الخطيرة وكل من يدعمها ويمولها». وأشادت «بالجهود الكبيرة لرجال الأمن في إحباط هذا المخطط الإرهابي الجبان». ودانت الإمارات، المحاولة الإرهابية لاستهداف الحرم المكي. وأكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية الإماراتي، «تضامن دولة الإمارات التام ووقوفها الكامل والشامل مع المملكة العربية السعودية الشقيقة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز». وقال إن «هذه الجريمة البشعة تبين حجم الإرهاب والتوحش الذي وصلت إليه هذه الجماعات الإرهابية، والتي لا يمكن لأي عاقل أن يعطيها أي تبرير أو تفسير». وأشاد الشيخ عبد الله بن زايد «بيقظة وكفاءة الأجهزة الأمنية السعودية التي أحبطت هذه الجريمة النكراء في مهدها، من دون أن تصل بشرورها الحرم المكي الشريف»، مؤكداً أن «كل مسلم في العالم يشيد بما تقوم به المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين في خدمة الإسلام والمسلمين ونشر المحبة والتسامح بين كل شعوب العالم». ودانت «منظمة التعاون الاسلامي» بشدة المخطط الإرهابي. واشاد الامين العام لمنظمة يوسف العثيمين في بيان «بيقظة رجال الامن السعودي الذين أحبطوا تلك العمليات الإرهابية وتصدوا لها» مشيرا الى «ان المخطط الارهابي اليائس يعمل على زعزعة الامن والاستقرار في المملكة». كما دان الاردن «المخطط الارهابي» الذي كان يستهدف الحرم المكي، مؤكدا وقوفه الى جانب المملكة ضد الارهاب. ودانت وزارة الخارجية المصرية بأشد العبارات المحاولة «الخسيسة» لاستهداف الحرم المكي، داعية المجتمع الدولي للتكاتف من اجل مكافحة الارهاب واجتثاثه من جذوره وتجفيف منابع تمويله. واكدت الوزارة في بيان وقوفها حكومة وشعبا مع حكومة وشعب المملكة العربية السعودية في التصدي لأي محاولة لزعزعة امنها واستقرارها«مثمنة يقظة وجهود رجال الامن السعوديين. من جانبه دان مفتي مصر شوقي علام في بيان هذه «العملية الارهابية الفاجرة التي حاولت استهداف رواد الحرم المكي الشريف واحبطها الامن السعودي» مؤكدا ان «هؤلاء الفجرة لم يراعوا حرمة بيت الله الحرام».



السابق

غارة إسرائيلية على مواقع النظام.. ومعارك بين «النصرة» وحزب الله....التحالف يرحب بعمليات ميليشيات إيران في البادية السورية ودير الزور!.....10 قتلى بانفجار سيارة مفخخة قبل عيد الفطر في محافظة إدلب...خط الاتصال الأميركي ـــ الروسي فوق سوريا مفتوح..الفصائل المقاتلة تطلق معركة ضخمة على مواقع حزب الله في مدينة البعث..مجلس مدني في الرقة يعفو عن «الدواعش» في بادرة حسن نية...اشتباكات جوبر تمهد لانسحاب الفصائل إلى الغوطة...اشتباكات عنيفة في شرق دمشق بين القوات النظامية و «فيلق الرحمن»...اتفاق مناطق وقف التصعيد في سورية لا يتضمن أي حضور أردني أو إسرائيلي على الأرض...

التالي

العراق.. إيران تطرح نسختها الأكثر وحشية من "أبو عزرائيل"...مدير «المرصد السوري» لـ «الراي»: البغدادي حيّ...بيان مرتقب لـ «داعش» عن مصير زعيمه... والعبيدي والجميلي الضابطان من عهد صدام أقوى مرشحين لخلافته..معركة الموصل في «المربع الأخير»...انهيار دفاعات «داعش» في «الموصل القديمة»..العبادي يبلغ واشنطن «رؤية» بغداد لإبعاد شبح النزاعات بعد «داعش»....بغداد: خطط حماية عيد الفطر تعتمد على الجهد الاستخباري..البصرة تحاول حماية قضاتها من تهديدات المسلحين...مؤتمر السنة ببغداد في مرمى السهام وكواليس إسطنبول تخيم عليه وتيلرسون للعبادي: واشنطن لا تؤيد استفتاء كردستان..


أخبار متعلّقة

«الصحة العالمية»: مؤشرات على تباطؤ الكوليرا في اليمن و13 قتيلاً حوثياً باشتباكات في شبوة..وزير الصحة اليمني يشيد بمساعدة في مواجهة الكوليرا..الجيش اليمني ينتزع موقعاً إستراتيجياً من الانقلابيين..تحذير من أن قطر تشتري النفوذ في فرنسا بالرشى..أوغلو: قاعدتنا في قطر تهدف لحماية جميع الأشقاء...الولايات المتحدة تشيد بالوساطة التي تقوم بها الكويت في الأزمة الخليجية..وزير الخارجية القطري: مطالب الدول المقاطعة مجرد ادعاءات.. وغير مقبولة...الجبير: لا تفاوض مع قطر حول المطالب والكويت ستمنع دخول الأشخاص المدرجين في القائمة...الجبير: بيد قطر قرار التوقف عن دعم التطرف والارهاب..ألمانيا تدعو إلى الحوار وتجنب التصعيد في الأزمة القطرية..لقاء بين تيلرسون ونظيره القطري وسط تحذيرات من تدخل عسكري تركي وإيراني لحماية نظام الدوحة...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,530,128

عدد الزوار: 7,636,806

المتواجدون الآن: 0