في عملية استخباراتية نوعية «المقاومة» تصفي قادة حوثيين بارزين بينهم السقاف..عيد صنعاء.. بؤس.. وانقسام...القوات السعودية تحبط هجوماً للانقلابيين عبر الحدود ومقتل قيادي وعشرات المتمردين...«صرخة الحوثيين» تخلف قتلى وجرحى...«الخارجية اليمنية» تتهم «المنسق الإنساني» بالانحياز للانقلابيين وهادي: نصارع ميليشيات الخراب والموت والجوع....خليفة بن زايد يستقبل حكام الإمارات لتهنئته بعيد الفطر..تيلرسون يدعو مجددا إلى الحوار لحل الأزمة الخليجية...واشنطن تقترح حواراً مباشراً ... والوساطة الكويتية في إجازة..أردوغان ينتقد مطالب الدول الأربع لقطر ويأمل أن تقود السعودية الحل... «بما يليق بحجمها»..محمد بن سلمان يعود مصابي حادث المسجد الحرام...خادم الحرمين: أسأل الله أن يديم الأمن للسعودية..

تاريخ الإضافة الإثنين 26 حزيران 2017 - 6:55 ص    عدد الزيارات 2552    التعليقات 0    القسم عربية

        


في عملية استخباراتية نوعية «المقاومة» تصفي قادة حوثيين بارزين بينهم السقاف

«عكاظ» (جدة) ... قتلت المقاومة الشعبية اليمنية أمس (الأحد) عدداً كبيراً من قادة ميليشيا الحوثي بينهم قائد اللواء 312 العميد حسين السقاف، وعضو ما يسمى بالمجلس السياسي للانقلابيين، المسؤول عن جبهة صرواح مبارك المشن، وناصر الزعبلي، ومحمد الشامي، كما أسرت تسعة عناصر آخرين؛ بينهم المراسل الحربي لقناة (المسيرة) عبدالقادر محمد صالح، وذلك في عملية استخباراتية نوعية، استهدفت مقر اجتماع لقيادات حوثية بارزة في مدينة صرواح بمحافظة مأرب. وكان الجيش الوطني قد أحكم السيطرة على مساحات شاسعة من الجبهة في مأرب تحت غطاء كثيف من نيران القوات الجوية والمدفعية أمس الأول. وأفاد مصدر عسكري أن قوات الشرعية مدعومة بقوات التحالف العربي سيطرت على مواقع ذات أهمية استراتيجية، أبرزها منطقة المخدرة والجبال المطلة على سوق صرواح من الجهة الشمالية الغربية، مضيفا أن ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح تكبدت خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد وسط فرار ما تبقى من العناصر التابعة للميليشيات نتيجة ضراوة المعارك التي دارت على هذه الجبهة.

عيد صنعاء.. بؤس.. وانقسام

عكاظ..أحمد الشميري (جدة) .. خيم البؤس والانقسام على أوساط المجتمع اليمني خصوصا في صنعاء في أول أيام عيد الفطر أمس (الأحد)، وقد ظهرت هذه الحالة جلية على آلاف الأسر الرافضة للانقلاب الذي يقترب من إكمال عامه الثالث منذ احتلاله العاصمة في سبتمبر من عام 2014، فيما تباهت الأسر الحوثية بملابس أبنائها. ورغم أن الغالبية من أبناء العاصمة أجبرتهم حالتهم المادية المتردية على النوم وعدم الذهاب لأداء صلاة العيد، بعدما أخفقوا في تحقيق مطالب أبنائهم في تلبية حاجات العيد، بعدما أوصلت الميليشيات الانقلابية سكان العاصمة إلى مرحلة الفقر المدقع، خصوصا عقب تراجعها عن تعهداتها للموظفين والمتقاعدين بدفع رواتبهم المتأخرة منذ نحو العام، ولم تكتف ميليشيات الانقلاب بتردي الأوضاع المادية والاقتصادية، بل نشرت مسلحيها المدججين لإرهاب المصلين في مصليي شارع الستين والسبعين، ما أثار حالة من الخوف والقلق لدى المدنيين. وقال أحمد الوشلي: للعام الثالث على التوالي نعيش حالة من الرعب والتجويع، لكن هذا العام كان هو الأسواء، وانقسم اليمنيون بين غناء فاحش بالنسبة للحوثيين وحاشيتهم وفقر مدقع يضم موظفي الدولة وعامة المنهكين، وأضاف أن حالة التفحيط بالسيارات في الشوارع والتفاخر بالملابس والأموال كانت واضحة على الحوثيين وأتباعهم، ما أثار حفيظة مؤيدي الشرعية. فيما رأى سعيد مصلح أن المظاهر لم تكن مؤثرة بقدر ما هي كشفت حالة الطبقية في المجتمع اليمني لكن الذي كان بارزاً هو مظاهر السلاح بمختلف أنواعه وانتشار المسلحين. وكان شريكا الانقلاب قد اختلقا صراعات وتبادلا اتهامات على خلفية عدم صرف الرواتب المتأخرة قبل إجازة عيد الفطر، رغم إعلان الالتزام بذلك.

القوات السعودية تحبط هجوماً للانقلابيين عبر الحدود ومقتل قيادي وعشرات المتمردين

«عكاظ» (جدة) .. صدت القوات السعودية بمساندة طيران التحالف العربي محاولة هجوم نفذتها ميليشيات الحوثي وحرس المخلوع صالح أمس (الأحد)، في أول أيام عيد الفطر قبالة منطقتي جازان ونجران. وبحسب ما نشر موقع «العربية نت»، فإن الهجومين المتزامنين اللذين حاولت الميليشيات تنفيذهما، بدءا بإطلاق قذائف كاتيوشا نحو مراكز رقابية سعودية في قرية القرن بمنطقة جازان، ومركز الشرفة في منطقة نجران، لتتيح مساحة آمنة لعناصرهما الأمامية بالتقدم والتسلل عبر الحدود السعودية. لكن القوات السعودية سرعان ما أبطلت تلك المحاولة باستهداف العناصر الحوثية المتمركزة في الخطوط الخلفية عبر المدفعيات التي استهدفتهم على مسافة 25 كم، فيما استهدفت باقي العناصر التي حاولت التسلل إلى الحدود السعودية بالأسلحة المباشرة والثقيلة. وساند طيران التحالف العملية العسكرية من خلال تدميره لعدد من المركبات العسكرية المتحركة، التي كانت تقل عناصر حوثية إلى الحدود السعودية. وأكدت مصادر عسكرية مقتل قيادي وعشرات الحوثيين، مع تدمير آليات ومركبات عسكرية كانت تقل الميليشيات الحوثية.

«صرخة الحوثيين» تخلف قتلى وجرحى

أحمد الشميري (جدة) ... قتل ثلاثة أشخاص بينهم قيادي حوثي وجرح آخرون في اشتباكات مسلحة بين ميليشيا الحوثي والأهالي في مديرية شهارة بمحافظة عمران شمال صنعاء أثناء خطبة العيد صباح أمس (الأحد)، بسبب رفض الأهالي أداء ما يسمى «صرخة الحوثيين» خلال خطبة العيد. وأوضحت مصادر محلية أن خلافات نشبت بين الأهالي والحوثيين في منطقة سيران الغربي بمديرية شهارة على خلفية رفض أداء الصرخة خلال خطبة العيد، تطورت إلى اشتباكات مسلحة أسفرت عن مقتل القيادي الحوثي صادق قيران ومرافقه ابن أخيه، فيما قتل شاب من بيت علب الحاج، إضافة إلى سقوط سبعة جرحى.

«الخارجية اليمنية» تتهم «المنسق الإنساني» بالانحياز للانقلابيين وهادي: نصارع ميليشيات الخراب والموت والجوع

«عكاظ» (جدة)، أ ف ب (دبي) ... عبر الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي عن أسفه، لحلول عيد الفطر وبلاده تصارع ميليشيات الخراب والجوع والموت والكوليرا. وقال هادي في كلمة وجهها لليمنيين بمناسبة حلول عيد الفطر أمس (الأحد)، إن الميليشيات الانقلابية تسببت في الخراب والدمار، وهي من أطلقت الطلقة الأولى، وأشعلت الحرائق، وسفكت الدم اليمني، وأغلقت كل سبل التشاور والحوار سعياً وراء الانتقام. وأضاف، أن اليمنيين يواجهون موجات الإرهاب بكل وجوهه، مؤكداً حاجة اليمن إلى التماسك في وجه إرهاب الانقلاب وإرهاب جماعات التطرف والعنف على السواء. في غضون ذلك، أعلنت منظمة الصحة العالمية، في أحدث إحصائيات لها مساء أمس الأول، أن عدد الإصابات المشتبهة بمرض الكوليرا في 20 محافظة يمنية تجاوز مئتي ألف حالة. وقالت المنظمة في تغريدة لها بموقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، إن عدد الوفيات بالمرض ارتفع إلى 1310 بزيادة 54 حالة وفاة تم تسجيلها خلال يوم واحد. من جهة أخرى اتهمت وزارة الخارجية اليمنية منسق الشؤون الإنسانية في اليمن جيمي ماكغولدريك بالانحياز لميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية، واصفة بياناته بـ«المسيسة وغير المهنية. ولا تتطرق لجرائم الميليشيا وتتجاهل الأوضاع المأساوية التي صنعها الانقلابيون». وأفادت الوزارة في بيان أوردته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أمس (الأحد)، أن البيان الصادر عن مكتب ماكغولدريك الصادر بتاريخ 21 يونيو 2017 لم يتطرق من قريب أو بعيد لجرائم الانقلابيين وتجاهل الأوضاع الحقيقية المأساوية التي صنعتها الميليشيات وأدت إلى مزيد من الانتهاكات، مضيفة أن الميليشيا واصلت استهداف المدنيين بمحافظة تعز خلال مايو ويونيو 2017 بالصواريخ والقذائف المختلفة مما سبب في وقوع 17 مذبحه جماعية في الأحياء السكنية والأسواق بمديريات القاهرة والمظفر وصالة والمسراخ والوازعيه وموزع سقط فيها 145 قتيلا بينهم 11 امرأة و26 طفلا، كما سقط 165 مصابا بينهم 21 امرأة و48 طفلا، إضافة إلى تدمير الممتلكات العامة والخاصة وترويع المواطنين وحملت الوزارة ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية مسؤولية أعمال العنف واستهداف المدنيين الأبرياء في كافة المحافظات اليمنية وعدم احترام مبادئ القانون الدولي الإنساني، مضيفة أن هذه الجرائم يجب أن تحظى بإدانة دولية واسعة وعدم التستر عليها ببيانات مضللة ومنحازة من بعض المسؤولين الدوليين.

هادي يدعو إلى رفع جاهزية الجيش

عدن - «الحياة» .. دعا الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قوات الجيش والأمن في محافظة حضرموت إلى ‏رفع جاهزيتها الأمنية والعسكرية في المنطقة، والضرب بيد من حديد على كل من يحاول إقلاق ‏السكينة العامة والعبث بمقدرات البلاد.‏ وشدد هادي، خلال اتصال هاتفي تلقاه من قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء ركن ‏فرج البحسني، على ضرورة مواصلة الجيش تقدمه وتحقيق الانتصارات على القوى المتمردة ‏العابثة بأمن البلاد واستقرارها.‏ وأطلع اللواء البحسني الرئيس هادي، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء اليمنية، على ‏مستجدات الأوضاع والتدريبات القتالية والاستعدادات العالية لوحدات المنطقة العسكرية كافة في المحافظة. وأحبط الجيش اليمني محاولة تقدم الميليشيات الانقلابية إلى مواقعه في محيط معسكر ‏التشريفات شرق مدينة تعز، وذلك إثر عملية تسلل فاشلة للميليشيات.‏ وأفاد مصدر عسكري يمني ‏في تصريح لموقع «26 سبتمبر» التابع للقوات المسلحة اليمنية أمس، بأن مواجهات نشبت بين الجانبين تمكن خلالها الجيش من دحر ‏مقاتلي الميليشيات وتكبيدهم خسائر كبيرة.‏ وشهدت جبهة الضباب، غرب تعز، مواجهات بين الجانبين، تركزت في محيط جبل المنعم ‏وقرية تبيشعة، إثر محاولة تسلل للميليشيات من ‏مناطق غرب جبل المنعم.‏ وأشار المصدر إلى مصرع ما لا يقل عن 10 من عناصر الميليشيات، وإصابة آخرين في ‏غارات شنتها مقاتلات التحالف العربي على مواقع الانقلابيين في مديرية موزع، غرب ‏محافظة تعز.‏ وتمكنت قوات الجيش الوطني من صد محاولتي تسلل للميليشيات الانقلابية في المصلوب والغيل غرب محافظة الجوف. وأكدت مصادر ميدانية لـ «سبتمبر نت» أن عدداً من عناصر الميليشيات الانقلابية حاول التسلل إلى منطقة قويحش في المصلوب، والسلان في الغيل، إلا أن قوات الجيش الوطني صدت تلك المحاولات. وقالت المصادر إن اشتباكات عنيفة تلت محاولة التسلل، استخدم الجانبان فيها العيارات الثقيلة والمتوسطة. إلى ذلك، لقي 12 من عناصر الميليشيات الانقلابية مصرعهم أول من أمس (السبت) وأصيب أكثر من 15 آخرين في اشتباكات وغارات جوية استهدفت الميليشيات الانقلابية في صرواح غرب مأرب. وأكد مصدر ميداني أن اشتباكات شهدتها صرواح بين الجيش الوطني والميليشيات، أسفرت عن مقتل اثنين من العناصر الانقلابية، في حين شنت مقاتلات التحالف العربي أكثر من 10 غارات على تعزيزات كانت في طريقها إلى الانقلابيين في المخدرة. ووفق المصادر أسفرت هذه الغارات عن مصرع 10 من العناصر الانقلابية، وجرح أكثر من 15 آخرين. وتمكنت قوات الجيش الوطني من تحقيق تقدم ميداني كبير في صرواح غرب محافظة مأرب، أحكمت فيه سيطرتها على منطقة المخدرة الاستراتيجية المطلة على صرواح، وقطع الخط الإسفلتي بين صرواح وخولان، الذي يعد خط إمداد مهماً للميليشيات الانقلابية.

خليفة بن زايد يستقبل حكام الإمارات لتهنئته بعيد الفطر

عكاظ..أ. ف. ب (أبو ظبي).. ظهر الرئيس الإماراتي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان أمس بمناسبة عيد الفطر، وذلك للمرة الأولى منذ إصابته بجلطة قبل أكثر من ثلاثة أعوام. وبثت وكالة الأنباء الرسمية صوراً للشيخ خليفة وهو يستقبل في قصره، في أبوظبي، كبار الشخصيات في البلاد، وبينهم حكام الإمارات الآخرون يهنئونه بعيد الفطر. وبدا الشيخ خليفة قد تعافى، بحسب الصور وشريط فيديو قصير بثته الوكالة على حسابها على موقع «تويتر»، إذ شوهد وهو يتبادل الحديث مع ضيوفه.

تيلرسون يدعو مجددا إلى الحوار لحل الأزمة الخليجية

العرب..واشنطن قنا... جدد السيد ريكس تيلرسون وزير الخارجية الأمريكي دعوته لدول الحصار ودولة قطر إلى الجلوس إلى طاولة الحوار لحل الأزمة الخليجية. وقال تيلرسون في تصريح له اليوم " الوصول إلى حل (للازمة) أن تجلس كل الأطراف سوية وتستمر في الحوار". وأعرب وزير الخارجية الأمريكي عن اعتقاده بأن حلفاء الولايات المتحدة أقوى عندما يعملون معا نحو هدف واحد وهو وقف الارهاب والتصدي للتطرف .. مشيرا الى أن هذا الهدف "نتفق عليه جميعا". واضاف أن دولة قطر التي بدأت دراسة مطالب دول الحصار ومصر سيكون من الصعب جدا عليها الاستجابة لبعض تلك المطالب " إلا أن هناك بعض الأمور الهامة التي ستشكل أساسا لحوار مستمر يقود الى حل". وأكد وزير الخارجية الامريكي أن تخفيف حدة الخطاب سيساعد على تخفيف حدة التوتر مشيرا الى أن الولايات المتحدة التي تدعم جهود الوساطة التي يقوم بها صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد أمير دولة الكويت سوف تكون على اتصال مع كافة أطراف الأزمة.

واشنطن تقترح حواراً مباشراً ... والوساطة الكويتية في إجازة

واشنطن - جويس كرم لندن، الكويت، المنامة، أنقرة - «الحياة» رويترز، أ ب .. مع بدء إجازة عيد الفطر السعيد، دعت واشنطن أمس إلى حوار مباشر بين قطر والدول الأربع، في حين بدت الوساطة الكويتية في إجازة مع توجه أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر إلى الهند في إجازة خاصة، يرافقه نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح. ولم يُحدد الديوان الأميري في الكويت فترة غياب الأمير أو من يتولى الاتصالات في شأن الأزمة مع قطر. وبعد تأدية صلاة العيد، أيد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قطر، ورفضها مطالب الدول الخليجية ومصر، واعتبر دعوة إغلاق القاعدة التركية في قطر «عدم احترام لأنقرة»، وفق تعبيره وقال: «نقر ونثمن الموقف القطري ضد قائمة المطالب». وكشفت مملكة البحرين تفاصيل إضافية عن المطالب وما تضمنته من بنود. وشدد وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون على أن «هناك مناطق كبيرة يمكن أن تؤسس لحوار نحو الحل». وفي بيان هو الثالث له منذ بدء الأزمة، قال إن الدوحة «تراجع بإمعان المطالب»، لكن «بعض العناصر من الصعب جداً على قطر تلبيتها، وهناك مناطق كثيرة يمكن أن تساهم في انطلاق حوار يؤدي إلى حل». واعتبر تيلرسون أن «الخطوة المثمرة التالية هي في جلوس كل من الدول معاً والتحدث». وشدد على قناعة الولايات المتحدة بأن «الحلفاء والشركاء هم أقوى حين يعملون معاً حول هدف واحد، والذي نلتقي حوله جميعاً وهو وقف الإرهاب والتصدي للتطرف». وأضاف: «كل دولة (في الأزمة) يمكن أن تقدم شيئاً لهذا المجهود، وخفض النبرة يمكن أن يساعد في خفض التشنج». واعتبر أن «الولايات المتحدة ستستمر في الاتصال الوثيق مع جميع الأطراف وستستمر في دعم جهود أمير الكويت ووساطته». ووفق وكالة الأنباء البحرينية شملت المطالب إيقاف جميع أشكال التمويل القطري لأفراد أو كيانات أو منظمات إرهابية أو متطرفة، وكذلك المدرجين ضمن قوائم الإرهاب في الدول الأربع، والقوائم الأميركية والدولية المعلن عنها، وتسليم قطر جميع العناصر الإرهابية المدرجة والعناصر المطلوبة لدى الدول الأربع، والعناصر الإرهابية المدرجة في القوائم الأميركية والدولية المعلن عنها والتحفظ عنهم وعن ممتلكاتهم المنقولة وغير المنقولة لحين التسليم، وعدم إيواء أي عناصر أخرى مستقبلاً والتزام تقديم معلومات مطلوبة عن هذه العناصر، خصوصاً تحركاتهم وإقامتهم ومعلوماتهم المالية، وتسليم كل من أخرجتهم قطر بعد قطع العلاقات وإعادتهم إلى أوطانهم، إضافة إلى إغلاق قنوات «الجزيرة» والقنوات التابعة لها. وشملت المطالب وقف التدخل في شؤون الدول الداخلية ومصالحها الخارجية، ومنع تجنيس أي مواطن يحمل جنسية إحدى الدول الأربع، وإعادة كل من تم تجنيسه في السابق بما يخالف قوانين هذه الدول وأنظمتها، وتسليم قائمة تتضمن كل من تم تجنيسه من هذه الدول الأربع، وقطع الاتصالات مع العناصر المعارضة للدول الأربع وتسليمها كل الملفات السابقة للتعاون بين قطر وتلك العناصر. وطالبت الدول الأربع قطر، بالتزامها أن تكون دولة منسجمة مع محيطها الخليجي والعربي على جميع الأصعدة (عسكرياً وسياسياً واقتصادياً واجتماعياً وأمنياً)، بما يضمن الأمن القومي الخليجي والعربي، وتفعيل اتفاق الرياض لعام 2013 واتفاق الرياض التكميلي لعام 2014، وتسليم قطر كل قواعد البيانات الخاصة بالمعارضين الذين قامت بدعمهم وكذلك إيضاح كل أنواع الدعم الذي قدم لهم، وإغلاق جميع وسائل الإعلام التي تدعمها قطر في شكل مباشر أو غير مباشر. ولم تخرج هذه المطالب، وفق الوكالة البحرينية، بعيداً من بنود اتفاق الرياض الذي وقعته قطر عام 2014، بما يبطل أي حجة أمام الدوحة لرفضها. وفي إسطنبول، رفض الرئيس التركي دعوات لإغلاق القاعدة العسكرية التركية في قطر، ووصف قائمة المطالب بأنها «تدخل غير قانوني في سيادة دولة خليجية». وفي أقوى تصريحات له دعماً لقطر قال إن «الدعوة لسحب القوات التركية تنم عن عدم احترام (...)، وإن الدوحة التي وصفت المطالب بأنها غير معقولة تسير في الطريق الصحيح».

وقال أردوغان من أمام مسجد في إسطنبول «نقر ونثمن الموقف القطري ضد قائمة المطالب ... أسلوب المطالب الثلاثة عشر هذا يتعارض مع القانون الدولي، لأنه لا يحق لك الهجوم أو التدخل في سيادة أي دولة». وكانت تركيا أرسلت مئة طائرة شحن بالإمدادات منذ أن قطع جيران قطر الروابط معها جواً وبحراً. كما أصدرت أنقرة تشريعاً لإرسال المزيد من القوات إلى قاعدتها في قطر. ووصلت مجموعتان من القوات التركية وأرتال من المركبات المدرعة منذ بدء الأزمة، وقال وزير الدفاع التركي فكري إشيق الجمعة إن إرسال المزيد من التعزيزات سيكون مفيداً. وأضاف: «تعزيز القاعدة التركية سيكون خطوة إيجابية بالنسبة إلى أمن الخليج» (...). وقال: «إعادة تقويم اتفاقية القاعدة مع قطر ليست مطروحة». وذكرت صحيفة «حرييت» الأسبوع الماضي أن من المتوقع إجراء تدريبات مشتركة بين القوات التركية والقطرية بعد عطلة عيد الفطر، وأن عدد الجنود الأتراك الذين أرسلوا إلى قطر قد يصل إلى ألف جندي. وأشارت إلى أن «هناك تصوراً لإرسال قوة جوية». وأشار أردوغان بعد أداء صلاة العيد في إسطنبول إلى أنه سيواصل برنامجه المقرر، على رغم شعوره لفترة وجيزة بأنه ليس على ما يرام. وأضاف: «لدي حالة بسيطة تتعلق بضغط الدم ولها صلة بمرض السكري». وفي الدوحة، قالت «وكالة الأنباء القطرية» إن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اجتمع مع دارين وودز الرئيس التنفيذي لشركة «أكسون موبيل» النفطية الأميركية لإجراء محادثات عن «التعاون». وأضافت الوكالة إن المدير العام لـ «أكسون موبيل قطر» أليستير روتليدج حضر الاجتماع في قصر البحر، وتمت خلال الاجتماع مناقشة علاقات التعاون الثنائي وسبل تطويرها، إضافة إلى أحدث التطورات في قطاع الطاقة.وهناك اتفاقات تطوير بين قطر و «إكسون» منذ ما يزيد على عشر سنوات حيث ساعدت الشركة الأميركية العملاقة قطر على أن تصبح أكبر بلد مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم. وقالت «إكسون» هذا الشهر إن إنتاج الغاز الطبيعي المسال وصادراته من قطر لم يتأثرا بالخلاف. وأثار الخلاف الديبلوماسي مخاوف في شأن إمدادات الغاز الطبيعي المسال القطرية إلى الأسواق العالمية، خصوصاً بعدما أعلنت بعض الموانئ في منطقة الخليج أنها لن تسمح بدخول سفن ترفع علم قطر.

أردوغان ينتقد مطالب الدول الأربع لقطر ويأمل أن تقود السعودية الحل... «بما يليق بحجمها»

المنامة تنشر القائمة... والدوحة تؤكد أن «الخليجي» هو بيت مشترك

الرئيس التركي يرفض طلب انسحاب قوات بلاده من قطر

سفير قطر لدى ألمانيا: عندما تحدث خلافات في العائلة يجب الجلوس معاً والحديث عن المشكلة

الدوحة لم تتعامل مع «الإخوان» و«حماس» إلا عندما كانتا جزءاً من الحكومات

الراي...اسطنبول - وكالات - رحب الرئيس التركي رجب طيب اردوغان برفض قطر للائحة المطالب الصادرة عن السعودية والإمارات ومصر والبحرين، معتبراً أنها «مخالفة للقانون الدولي». وقال في تصريحات للصحافيين، بعد أدائه صلاة عيد الفطر في مسجد باسطنبول، صباح أمس، «نرحب (بموقف قطر) لأننا نعتبر أن اللائحة المتضمنة 13 بندا مخالفة للقانون الدولي»، معتبراً أن المطالب الموجهة إلى الدوحة «ذهبت بعيدا جدا». وأضاف «ما نتحدث عنه هنا هو هجوم على الحقوق السيادية لدولة. لا يجوز أن يكون هناك مثل هذا الهجوم على الحقوق السيادية للدول في القانون الدولي». وأشار إلى أن قطر باتت تواجه عدداً من العقوبات، وتركيا بذلت ما تستطيع لمساعدتها، وستستمر في دعمها لمواجهة ما وصفه بـ «الحصار». واعتبر أردوغان أن طلب انسحاب القوات التركية من قطر ينم عن «عدم احترام لتركيا»، وكرر عرضاً للسعودية لبناء قاعدة عسكرية في المملكة، على غرار المبنية في قطر المجاورة. وقال في هذا السياق «إذا كانت تريدنا السعودية أن نبني قاعدة هناك يمكننا اتخاذ خطوة في هذا الاتجاه»، مشيراً إلى أن الرياض لم ترد على اقتراحه في هذا الشأن، علماً أنها أصدرت بياناً رسمياً الأسبوع الماضي رفضت فيه بشكل قاطع استضافة قاعدة عسكرية تركية على أراضيها، مؤكدة أنها لا يمكن أن توافق على هذا الأمر. وأكد الرئيس التركي دعمه الاتفاقية الدفاعية مع قطر، متسائلاً «نطلب الإذن من الآخرين عندما نتعاون في مجال الدفاع مع دولة ما؟ لا أقصد الإساءة ولكن تركيا ليست بلدا عادياً، ليست دولة عادية». وأعرب عن أمله أن تقوم السعودية بحل هذه المستجدات في الخليج، بما يليق بحجمها في المنطقة، مشدداً على دعم بلاده جهود الوساطة الكويتية من أجل إيجاد حل للأزمة. وبعدما تداولتها وسائل إعلام خلال الأيام القليلة الماضية، نشرت وكالة الأنباء البحرينية الرسمية «بنا» قائمة المطالب لقطر (حسب ما أفاد موقع «العربية نت» الالكتروني)، وتشمل خفض التمثيل الديبلوماسي مع إيران وإغلاق ملحقياتها ومغادرة العناصر التابعة والمرتبطة بـ«الحرس الثوري» الإيراني الأراضي القطرية، وإغلاق القاعدة العسكرية التركية، وقنوات «الجزيرة»، وقطع العلاقات مع جميع التنظيمات الإرهابية والطائفية والإيديولوجية وعلى رأسها جماعة «الإخوان المسلمين» و«داعش» و«القاعدة» و«حزب الله» اللبناني. وتشمل المطالب أيضاً، قيام قطر بتسليم جميع العناصر الإرهابية المدرجة والعناصر المطلوبة لدى الدول الأربع (السعودية ومصر والبحرين والإمارات)، ووقف التدخل في شؤون الدول الداخلية ومصالحها الخارجية ومنع التجنيس لأي مواطن يحمل جنسية إحدى الدول الأربع. وحسب المعلومات، أمهلت الدول المقاطعة الدوحة 10 أيام لتنفيذ المطالب. في المقابل، أكد سفير قطر لدى ألمانيا الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني أن بلاده لن تضحي بحرية الرأي والإعلام، وذلك في إشارة إلى قناة «الجزيرة». وقال في تصريحات لمجلة «دير شبيغل» الألمانية نقلتها وزارة الخارجية القطرية، «ان دولة قطر لن تضحّي بحال من الأحوال بحرية الرأي والصحافة لأن هذه الحريات هي كنوز ثمينة وتشكّل قيمة عالية بحد ذاتها وان مثل هذه الخطوة لا تتناسب مع القرن الـ21 ولن تكون مقبولة من قبل أي أحد كان ونحن نعتبر ذلك تدخلاً في الشؤون الداخلية». وأضاف «دولة قطر لم تتعامل مع الإخوان المسلمين وحركة حماس، إلا في حالة وحيدة فقط وهي عندما تكون هذه الأطراف جزءاً من حكومة هذه البلدان وهذا ما كان على سبيل المثال أثناء تولي الإخوان المسلمين لمقاليد الحكم تحت رئاسة محمد مرسي في مصر وقد أوقفنا العمل معهم عندما أصبحوا لا يشكلّون جزءاً من الحكومة المصرية وكذلك مع حركة حماس إلا أننا لا نتعامل معها على أساس أنها أحزاب». وتابع «رفضنا وبشكل قاطع منذ البداية هذه الاتهامات والتي لا يوجد أي دليل عليها كما أن توجيهها تم بشكل فجائي حيث تم عقد الكثير من اللقاءات تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي خلال الشهور الماضية ولم يكن هناك أي حديث عن وجود مثل هذه الاتهامات». وأكد أن مجلس التعاون الخليجي يشكّل بالنسبة لدولة قطر بيتاً مشتركاً، قائلاً «عادة ما تحدث خلافات في العائلة الواحدة بين الاخوان أو بين الأصدقاء أيضاً وعندها يجب الجلوس معاً والحديث عن المشكلة، وعندما يحصل هذا الأمر فسيكون بإمكان المرء إيجاد حل ودّي ومقبول فالمهم دائماً في الواقع هو عدم تدخل أي طرف في الشؤون الداخلية للآخر». وعن الأوضاع داخل قطر وما تم تداوله من وجود أزمة في المواد الغذائية والاحتياجات الأساسية، وهو ما نفته السلطات القطرية مرارا، قال السفير «إن العمل يسير على النحو المعتاد إذ اننا وجدنا بدائل تمكّننا من تلبية جميع الاحتياجات الضرورية لمواطنينا كما أننا طوّرنا خطة طوارئ لمواجهة مثل هذه الأزمة... تركيا وأوروبا وغيرهما من الدول الأخرى تقوم بإرسال مواد غذائية لدولة قطر وقد بدأت شركاتنا بالعمل بشكل أكثر نشاطاً لتجاوز العقبات والقضاء على الصعوبات».

أمير قطر يجري محادثات مع رئيس «إكسون موبيل»

الراي..الدوحة - «الجزيرة نت»، رويترز - أدى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بصحبة الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، صباح أمس، صلاة عيد الفطر المبارك في مصلى الوجبة في الدوحة. إلى ذلك، ذكرت وكالة الأنباء القطرية الرسمية أن الأمير تميم اجتمع مع الرئيس التنفيذي لـ»إكسون موبيل» النفطية دارين وودز والمدير العام للشركة أليستير روتليدغ في قصر البحر بالدوحة، أول من أمس، لإجراء محادثات عن «التعاون» المشترك. وأضافت أنه تمت خلال الاجتماع مناقشة علاقات التعاون الثنائي وسبل تطويرها بالإضافة إلى أحدث التطورات في قطاع الطاقة.

محمد بن سلمان يعود مصابي حادث المسجد الحرام

مكة المكرمة، جدة - «الحياة» .. عاد ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز المصابين من رجال الأمن الذين تعرضوا لبعض الإصابات أثناء محاصرتهم الإرهابيين وإحباط مخططهم في استهداف أمن المسجد الحرام ومرتاديه من المعتمرين والمصلين، وشاركهم مناسبة حلول عيد الفطر المبارك، وذلك أثناء تلقيهم العلاج في مستشفى قوى الأمن في مكة المكرمة، إضافة إلى أحد زوار المسجد من خارج المملكة. وأكد، خلال مشاركته المصابين فرحة العيد «اعتزازه بتضحيات رجال الأمن وشجاعتهم في الحفاظ على أمن الحرمين الشريفين». وأكد المصابون تشرفهم مع زملائهم في حفظ أمن الأراضي المقدسة واستمرارهم في الذود بكل حزم ويقظة وتضحية لحماية المسجد الحرام من أصحاب المخططات الإرهابية التي تريد الإخلال بأمنه. رافق ولي العهد وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وقائد قوات الطوارئ الخاصة الفريق ركن خالد بن قرار الحربي، وعدد من المسؤولين. كما استقبل ولي العهد أمس، بعد صلاة العيد، مساعد وزير الدفاع محمد العايش، ورئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول ركن عبدالرحمن البنيان، والمستشار في الديوان الملكي المشرف العام على مكتب وزير الدفاع فهد العيسى، ورئيس الشؤون الخاصة بمكتب وزير الدفاع خالد الريس، وقادة أفرع القوات المسلحة، وكبار المسؤولين في وزارة الدفاع، الذين قدموا للسلام على ولي العهد وتهنئته بعيد الفطر المبارك. ونقل ولي العهد خلال الاستقبال تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز القائد الأعلى لجميع القوات العسكرية وتهانيه لهم بعيد الفطر المبارك. وتلقى ولي العهد اتصالات هاتفية من ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، وولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وذلك لتهنئته بحلول عيد الفطر المبارك، وبادلهم الأمير محمد بالتهنئة، وأعرب عن شكره لهم على مشاعرهم الصادقة، سائلاً الله العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة السعيدة على الأمتين الإسلامية والعربية بالعزة والتمكين. وتلقى ولي العهد اتصالاً هاتفياً من مستشارة ألمانيا الاتحادية أنغيلا مركل التي هنأته باختياره ولياً للعهد، وبعيد الفطر المبارك. وعبرت عن استنكارها العمل الإرهابي الذي استهدف الحرم المكي الشريف.

خادم الحرمين: أسأل الله أن يديم الأمن للسعودية

مكة المكرمة، جدة - «الحياة» .. هنأ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أمس، عموم المسلمين لمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، ودعا «الله سبحانه وتعالى، أن يديم الأمن على المملكة والاستقرار والعزة»، وقال في تغريدة له عبر حسابه في «تويتر»: «أهنئكم بعيد الفطر السعيد، وأدعو الله أن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها وعزتها ووحدتها وتكاتف أبنائها... وكل عام وأنتم بخير». وأدى خادم الحرمين الشريفين في مكة المكرمة صباح أمس، صلاة عيد الفطر المبارك مع جموع المصلين، الذين اكتظ بهم المسجد الحرام والساحات المحيطة به، وعدد من المسؤولين. واستقبل في قصر الصفا بمكة المكرمة عقب الصلاة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، والرئيس المالديفي السابق محمد وحيد، ورئيس وزراء لبنان سعد الحريري، والأمراء والعلماء والمشايخ والوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين، الذين قدموا له التهنئة بعيد الفطر المبارك. ووصل خادم الحرمين إلى جدة أمس قادماً من مكة المكرمة، بعد أن قضى العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك بجوار بيت الله الحرام. وكان في وداعه لدى مغادرته مكة المكرمة، مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، وعدد من المسؤولين. وتلقى خادم الحرمين الشريفين اتصالات هاتفية من كل من: الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد، وولي عهده الشيخ نواف الأحمد، والرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيلة، وملك الأردن عبدالله الثاني، وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، وولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وذلك لتهنئته بحلول عيد الفطر المبارك. وبادلهم التهنئة بهذه المناسبة. بعث خادم الحرمين ببرقية تهنئة إلى رئيس جمهورية مدغشقر هيري راجاوناريمامبيانينا، في مناسبة ذكرى استقلال بلاده. كما بعث ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان ببرقية مماثلة.

 



السابق

للمرة الثانية خلال24 ساعة إسرائيل تقصف مواقع لنظام الأسد بالقنيطرة...صباح عيد الفطر.. علم الثورة يرفرف في مدينة داعل...مقتل قائد عمليات النظام في ريف حمص الشرقي..اعتراف صفحات النظام.. هكذا يعامل الروس ضباط الأسد...الفصائل تسيطر على مواقع بمدينة البعث بالقنيطرة.. ومقتل عناصر من "حزب الله"...تركيا تريد وجوداً عسكرياً في مناطق «خفض التوتر»...الأسد يؤدي صلاة العيد في حماة ... ودي ميستورا ينصحه: الحرب لا تكسب بالطرق العسكرية...المعارضة تقصف مناطق النظام في دير الزور بطائرات من دون طيار..معارك عنيفة بين فصائل «الجيش الحر» وفصيل مقرب من «داعش» في حوض اليرموك...قوات سورية تدعمها أميركا تنتزع «القادسية» من «داعش» ...إضراب في سجن حماة...

التالي

رائحة الموت تفوح فوق المدينة القديمة في الموصل.. مبانٍ سويت بالأرض والجثث في كل مكان....طرد دبلوماسيين سنّة يفجر أزمة طائفية في العراق ..المبعوث الأممي للعراق: أيام «داعش».. باتت معدودة..قتل العشرات من «داعش» بقصف جوي غرب الأنبار...إجراءات مشددة جنوب العراق في أيام العيد...شرق الموصل يحتفل بالعيد في غياب «داعش»..إعلان النصر في الموصل ينتظر تحرير كيلومتر مربع....

آمال كبيرة: مستقبل الإنفراج الإيراني–السعودي...

 الثلاثاء 18 حزيران 2024 - 8:17 ص

آمال كبيرة: مستقبل الإنفراج الإيراني–السعودي... مجموعات الازمات الدولية..طهران/ الرياض/واشنطن/برو… تتمة »

عدد الزيارات: 162,445,991

عدد الزوار: 7,247,734

المتواجدون الآن: 100