المصريون صلّوا في الساحات وسط إجراءات مشددة...خلية الاسكندرية تابعة لـ «داعش» وبعض عناصرها أتى من السودان..مصر: مشروع قانون أمام مجلس النواب لـ «تجريم الحض على الكراهية»...اعتقال عنصريين إرهابيين في تونس...السبسي: الحكومة أعادت التفاؤل إلى التونسيين..العاهل المغربي يمنع الوزراء المعنيين ببرنامج «الحسيمة» من العطلة السنوية..ملك المغرب يعين 13 سفيرا جديدًا بمجموعة من الدول..العاهل المغربي يعين ولاة جددًا ضمنهم وكيل وزارة الداخلية..حملة شعبية ضد مهاجرين أفارقة تحرج الجزائر...أوغندا: لن نشكّل منطلقاً لهجمات ضد السودان..مقتل 6 جنود بتفجيرات في بنغازي..

تاريخ الإضافة الإثنين 26 حزيران 2017 - 7:26 ص    عدد الزيارات 2282    التعليقات 0    القسم عربية

        


المصريون صلّوا في الساحات وسط إجراءات مشددة

الراي..القاهرة - الأناضول - أدى ملايين المصريين، أمس، صلاة عيد الفطر، في أكثر من 5 آلاف ساحة وسط تواجد أمني كثيف، فيما صلّى الرئيس عبد الفتاح السيسي، في أحد مساجد المقار العسكرية شمال البلاد. وكان رئيس القطاع الديني في وزارة الأوقاف جابر طايع، أكد في تصريح سابق، وجود 5020 ساحة لأداء صلاة عيد الفطر المبارك. ووفق تقارير صحافية، خرج ملايين المصريين لمصليات عيد الفطر، وسط حراسة مشددة وخلو الشوارع من فعاليات دعا لها معارضون أمس، احتجاجا على التصديق الرئاسي على اتفاقية إعادة ترسيم الحدود بين مصر والسعودية. ففي القاهرة، امتلأت مساجد وساحات العاصمة بالمصلين، لاسيما مصطفى محمود (غرب العاصمة)، والصديق (شرق القاهرة)، وعمرو بن العاص (وسط العاصمة). وفي خطبة العيد، طالب مفتي مصر شوقي علام «بدعم الإيجابيات وترك السلبيات»، مؤكدا «الحاجة الى التفاؤل والأمل وإعادة العمل بمنظومة الأخلاق واتقان العمل». وألقى علام خطبة العيد في مسجد محمد كريم في مقر قيادة القوات البحرية في الإسكندرية بحضور السيسي، وأكد أن «هناك من لا يعرف فضائل شهر رمضان وأن هناك من لا يقف عند هذا الشهر وهم المخربون (لم يحددهم) الذين يهدفون إلى الهدم وليس البناء».

«داعشيان» تسللا من السودان خططا لهجوم الاسكندرية

الحياة..القاهرة – أحمد رحيم .. أقر متهمان بالإرهاب، أوقفتهما قوات الأمن المصرية في الاسكندرية ضمن 6 أشخاص شكلوا خلية عنقودية تابعة لـ «داعش»، بأنهما كانا فرا إلى السودان في طريقهما إلى ليبيا للالتحاق بمعسكرات «داعش» في الجارة الغربية لمصر، لكن الأمن السوداني أوقفهما في مدينة أم درمان لمدة 5 شهور قبل أن يطلقهما، ليقيما في الخرطوم حيث تلقيا تكليفاً من قيادي في «داعش» بالعودة إلى مصر، لتنفيذ هجوم انتحاري مزدوج ضد كنيسة في الاسكندرية صباح أول أيام عيد الفطر، وهو الهجوم الذي أحبطته الشرطة بتوقيف عناصر الخلية في حي «العوايد» غرب الاسكندرية .. وجاء إعلان وزارة الداخلية عن اعترافات مصورة للمتهمين في وقت تشهد العلاقات المصرية– السودانية توتراً ملحوظاً، إذ اتهمت الخرطوم القاهرة بدعم المعارضة المسلحة في دارفور، وهو ما نفته مصر، التي يُغضبها استضافة السودان عدداً كبيراً من عناصر جماعة «الإخوان المسلمين»، المُصنفة إرهابية، والتي ثبت ضلوعها في أحداث عنف في مصر. وأوقفت الشرطة المصرية 6 أشخاص في شقة في الاسكندرية، وفي حوزتهم حزامان ناسفان، أقروا جميعاً بأنهم يتبعون تنظيم «داعش». وقال اثنان منهم، أحمد محمد زيد حسين وكُنيته «سفيان» وحمزة شعبان، إنهما انضما إلى تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) وسعيا للسفر إلى ليبيا عبر السودان الذي تسللا إليه عبر الحدود، وأقاما في مدينة أم درمان لشهور، وتم توقيفهما من قبل الأمن السوداني وسُجنا لمدة 5 شهور، ثم أطلقا وأقاما في الخرطوم أسابيع، قبل أن يتلقيا تكليفاً من شخص يُدعى أحمد كمال، لم يتضح إن كان مقيماً في السودان أو مصر أو ليبيا، بالعودة إلى مصر لتنفيذ هجوم انتحاري مزدوج ضد كنيسة وقوات الأمن، وتولى شاب يُدعى فارس تهريبهما مجدداً من السودان إلى مصر. وقالا إنه كان مُخططاً أن يفجر الثاني نفسه بحزام ناسف في كنيسة في الاسكندرية تم رصدها مسبقاً، على أن يُفجر الأول نفسه بحزام آخر في قوات الأمن التي ستتجمع في أعقاب الهجوم الأول. وقال شاب ثالث إنه اقتنع بفكر «داعش» من طريق زميل كان يتواصل مع قيادات التنظيم في سيناء، ولما سافر زميله إلى شمال سيناء للقتال ضمن صفوف التنظيم الإرهابي، طلب منه ضمه إلى التنظيم، فسافر إلى سيناء حيث بايع «داعش» وتلقى تدريبات في مدينة الشيخ زويد، وكُلف بالعودة إلى القاهرة ثم الاسكندرية لرصد أقسام الشرطة والكنائس. وأقر واحد من أفراد تلك الخلية بأنه سُجن عامين ضمن قضية «جند الله في أرض الكنانة»، وفي السجن تعرف إلى عناصر من «داعش»، ولما أُطلق تواصل مع شاب يُدعى مصطفى حمزة سافر إلى سورية عام 2016، وهو طلب الالتحاق به، وكان يعتزم السفر إلى هناك.

خلية الاسكندرية تابعة لـ «داعش» وبعض عناصرها أتى من السودان

الحياة..القاهرة – أحمد رحيم .. كشفت اعترافات أفراد «خلية إرهابية» تم توقيفهم في منطقة العوايد غرب الاسكندرية (شمال مصر) أنها إحدى الخلايا العنقودية التابعة لتنظيم «داعش في ليبيا»، وأن بعض عناصرها سافر إلى السودان وأقام فيه لعام تقريباً، ومنه أشهر عدة قضوها في السجن، قبل العودة إلى مصر بتكليف تنفيذ عمليات انتحارية تستهدف الكنائس وتجمعات المسيحيين. وكانت وزارة الداخلية أعلنت أول من أمس توقيف 6 أشخاص في شقة في الاسكندرية، قالت إنهم على صلة بعناصر إرهابية فارة ومتورطة في سلسلة الاعتداءات التي استهدفت في الأشهر الأخيرة كنائس في القاهرة والاسكندرية وطنطا، وراح ضحيتها عشرات المسيحيين، وتبناها تنظيم «داعش» الإرهابي. وأوضحت أن المعلومات دلت أن كوادر البؤرة المتورطة في تلك الهجمات والفارين في مناطق صحراوية، شكلت خلية عنقودية وكلفت عناصرها تنفيذ هجمات عدة ضد الكنائس تزامناً مع احتفالات عيد الفطر وذكرى ثورة 30 حزيران (يونيو) عام 2013. وأشارت إلى أن عناصر تلك الخلية تورطت في محاولة تفجير متجر يملكه مسيحي في محافظة دمياط شمال مصر في نيسان (أبريل) الماضي، وهو الهجوم الذي أسفر عن مقتل أحد العناصر الإرهابية وجرح ضابطين، لافتة إلى أن الخلية خططت لتنفيذ تفجير انتحاري مزدوج بواسطة عنصرين يقوم أحدهما بتفجير نفسه بحزام ناسف في كنيسة في الاسكندرية، يعقبها قيام الانتحاري الثاني بتفجير نفسه في تجمع عناصر الأمن والمواطنين في أعقاب التفجير الأول، وذلك بهدف إحداث أكبر قدر ممكن من الخسائر البشرية. ونشرت وزارة الداخلية اعترافات الموقوفين من عناصر تلك الخلية، ومن بينها اعترافات عنصريْن قالا إنهما كانا يعتزمان تنفيذ هجمتين انتحاريتين صباح أمس. وكان لافتاً أن المتهمين أقرا بأنهما سافرا إلى السودان بهدف التسلل منه إلى ليبيا للحاق بمقاتلي «داعش» هناك، وتم توقيفهما، ثم أطلقا قبل تكليفهما العودة إلى مصر لتنفيذ الهجمتين. وفي التفاصيل، قال الشاب أحمد محمد زيد حسين وكُنيته «سفيان»، في تسجيل مصور، إنه انضم إلى تنظيم «داعش» من خلال شخصين هما أحمد كمال وعبدو سيد، وسعى الى السفر إلى ليبيا عبر السودان، لافتاً إلى أنه سافر من مسقط رأسه في بني سويف جنوب القاهرة، إلى أسوان جنوب مصر حيث استقبله رجل يُدعى «أبو يعقوب»، والتقى شخصاً آخر اسمه حمزة شعبان جاد، وكان هناك شباب آخرون رافقوه في الرحلة إلى السودان التي وصل اليها تسللاً عبر الحدود، وأقام في مدينة أم درمان لأشهر حيث أوقفهم الأمن السوداني، فسُجن لمدة 5 أشهر، ثم أطلق وأقام في الخرطوم لأسابيع، قبل أن يتلقى تكليفاً من أحمد كمال بالعودة مع حمزة إلى مصر لتنفيذ هجوم انتحاري ضد كنيسة. وأضاف أن شاباً يُدعى فارس كُلف تهريبه مجدداً من السودان إلى مصر، وفيها تم تكليفه تلقي تعليمات العملية من شخص اسمه نور تواصل معه من طريق تطبيق «تليغرام» على الهاتف الجوال. ولفت إلى أنه التقى عناصر من «داعش» في أسوان التي انتقل منها إلى القاهرة، ثم إلى الاسكندرية حيث أقام في شقة في حي «الهانوفيل»، وخلال تلك الفترة رصد الكنيسة استعداداً لتفجيرها، قبل أن ينتقل للإقامة في شقة في حي «العوايد» حيث اعتقل وفي حوزته حزامان ناسفان. وأقر شاب يُدعى حمزة شعبان بالرواية ذاتها في اعترافات مصورة، وقال إنه تلقى تدريباً شرعياً في شقة في الفيوم جنوب القاهرة للالتحاق بتنظيم «داعش»، وأنه سعى الى السفر إلى ليبيا من طريق السودان برفقة سفيان وآخرين، وانتقل إلى أسوان ومنها إلى أم درمان حيث أوقف وخضع لتحقيقات لمدة 5 أشهر بمعرفة الأمن السوداني، ثم أطلق وأقام في الخرطوم إلى أن عاد مع سفيان لتنفيذ الهجوم الانتحاري، مضيفاً انه أقام في أسوان لفترة ثم القاهرة، ومنها إلى شقة «الهانوفيل»، ثم منطقة العوايد. وأوضح أنه كان مكلفاً تفجير نفسه بواسطة حزام ناسف داخل كنيسة تم رصدها في الاسكندرية، وبعدها يقوم سفيان بتفجير نفسه في تجمع قوات الأمن. وقال شاب ثالث يُدعى عزت عبدالحليم عبدالغفار إنه اقتنع بفكر «الدولة الإسلامية» من طريق زميل له يُدعى السيد غازي الذي كان يتواصل مع قيادات «داعش» في سيناء، ولما سافر زميله إلى شمال سيناء للقتال ضمن صفوف التنظيم الإرهابي، طلب منه ضمه إلى التنظيم، فسافر إلى سيناء حيث بايع «داعش» وتلقى تدريبات في مدينة الشيخ زويد، وكُلف العودة إلى القاهرة ثم الإسكندرية لرصد أقسام الشرطة والكنائس، لافتاً إلى أنه أقام في شقة في منطقة العوايد برفقة عدد من عناصر التنظيم، لكن الشرطة دهمت الشقة وأوقفتهم جميعاً. وقال شاب يُدعى محمود أحمد رجب إنه تم توقيفه عام 2013 لمدة عامين على ذمة قضية «جند الله في أرض الكنانة»، وأنه تعرف في السجن الى عناصر من «جماعة الدولة الإسلامية»، ولما أفرج عنه، تواصل مع شاب يُدعى مصطفى حمزة سمعون سافر إلى سورية عام 2016، فطلب اللحاق به، وكان يقيم في شقة «العوايد» تمهيداً لتسفيره إلى سورية. من جهة أخرى، شهدت محافظات الصعيد جنوب مصر إجراءات أمنية مشددة في أول أيام عيد الفطر للحيلولة دون وقوع أعمال تخريبية من العناصر المتطرفة الفارة في الظهير الصحراوي الغربي لمحافظات الجنوب. وفرضت الشرطة إجرءات أمنية صارمة في محيط قرى تتحدر منها القيادات الفارة للخلية الإرهابية المتورطة في تفجير الكنائس. وكثفت قوات الأمن من وجودها قرب المدقات الجبلية المؤدية للطرق الصحراوية. وفي المنيا، فرض مزيد من التدابير على الطرق القريبة من المدقات الجبلية المؤدية الى الصحراء المتاخمة للحدود الليبية، بجانب تكثيف الحراسات فى محيط الكنائس والأديرة. وفي أسيوط وسوهاج، تم تشديد الرقابة والوجود الأمني على الطرق المؤدية إلى الجبل الغربي ومحيطها، بجانب نشر مزيد من القوات في محيط المنشآت ودور العبادة المسيحية.

مصر: مشروع قانون أمام مجلس النواب لـ «تجريم الحض على الكراهية»

القاهرة – «الحياة» .. يستعد البرلمان المصري لتلقي مشروع قانون أعدته مشيخة الأزهر بعد موافقة هيئة كبار العلماء فيها لتجريم «الحض على الكراهية»، في محاولة لمواجهة «فكر متطرف» عكر الأجواء في مصر أخيراً، خصوصاً لجهة تناول مسائل عقائدية لأصحاب الديانات. ووضع الأزهر مشروع القانون ضمن مساعيه الى «تطوير الخطاب الديني»، وهو مطلب طالما ألح الرئيس عبد الفتاح السيسي على المضيّ قدماً فيه، لكن في الشهور الأخيرة أطل شيوخ معروفون على وسائل إعلام وانبروا في الحديث عن أمور عقائدية تخص المسيحيين اعتُبرت بمثابة «حض على الكراهية»، ما استوجب إقرار جزاءات إدارية من وزارة الأوقاف أو من إدارات الفضائيات التي يعملون فيها ضد هؤلاء الشيوخ. وردّ قس على هذا الحديث بخطاب خرج عن ثوابت الحفاظ على العلاقات بين المسيحيين والمسلمين، عوقب أيضاً من الكنيسة القبطية. وأعلن شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب أخيراً أنه تقدم للرئيس السيسي بمشروع قانون لـ «مكافحة الكراهية والعنف باسم الدين»، من أجل تقديمه الى مجلس النواب. ومن أهداف مشروع القانون الذي اطلعت «الحياة» على نسخة منه، «مواجهة من يدعي العلم بالدين لإثارة الكراهية بين أبناء المجتمع والجدل في أصول الأديان لإثارة العنف باسمها، أو الحض على السخرية من المنتمين إليها»، وأيضا «منع التطاول على الذات الإلهية والأنبياء والرسل أو الطعن في أزواجهم وآلهم وأصحابهم، تعريضاً أو تجريحاً أو مساً أو سخرية، ومنع التعدي على الكتب السماوية بالتغيير أو التدنيس أو الإساءة أو التعدي على دور العبادة بأي صورة من الصور». كما يهدف مشروع القانون إلى «احترام الاختلاف بين العقائد واحترام المؤمنين بها وعدم جواز اتخاذها مادة للتمييز أو الإساءة أو السخرية». وإن كان مشروع القانون أكد أنه «لا يخل بحقيقة اختلاف العقائد أو تعارضها أو حرية البحث العلمي فيها، أو حرية البحث العلمي في الأديان»، لكنه شدد على عدم جواز «طرح المسائل العقائدية محل الخلاف أو التعارض للنقاش العلني في وسائل الإعلام على نحو يدفع المؤمنين بها للتصادم أو العنف». كما أقر إلغاء تراخيص المؤسسات الإعلامية التي تخل ببنوده، وقرر معاقبة أي فرد لا يلتزم تلك البنود ومواد أخرى، لكنه ترك مسألة تحديد طبيعة العقوبة (الحبس أو الغرامة)، وأيضاً مدة العقوبة، إلى المشرع أو ربما الحكومة التي ستتقدم بمشروع القانون للبرلمان. لكن مشروع القانون أثار مخاوف بعض الحقوقيين لنصه على أنه «لا يجوز الاحتجاج بحرية الرأي والتعبير أو النقد أو حرية الإعلام أو النشر أو الإبداع، للإتيان بأي قول أو عمل ينطوي على ما يخالف أحكام القانون». وقال رئيس لجنة الشؤون الدينية في مجلس النواب النائب أسامة العبد لـ «الحياة» إن تلك المخاوف لا أساس صحيحاً لها، مشدداً على أن مشروع القانون لا يحد من الحريات على الإطلاق، لكنه في الحقيقة يحظر الاعتداء على عقائد الآخر. وأوضح أن القانون يسعى إلى ترسيخ التعايش السلمي بين أتباع الديانات، وأنه يمثل خطوة ضرورية لتجديد الخطاب الديني.

اعتقال عنصريين إرهابيين في تونس

الراي..وكالات.. ألقت أجهزة الأمن التونسية القبض على عناصر إرهابية في منطقة بئر مشارقة في زغوان ومنطقة الشهابنية في ولاية مدنين. وأوردت وكالة الأنباء التونسية أن الوحدات الحدودية للحرس الوطني في ولاية مدنين تمكنت من ضبط عنصر تكفيري يبلغ من العمر 42 سنة على متن سيارة أجرة. كما ألقت القبض على آخر في منطقة بئر مشارقة مصنف بالخطير وعائد من بؤر التوتر، بحسب مصادر أمنية.

السبسي: الحكومة أعادت التفاؤل إلى التونسيين

الحياة..تونس – محمد ياسين الجلاصي .... رأى الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي أن حكومة بلاده نجحت في إعادة نسق نمو اقتصادي إيجابي على رغم صعوبة الأوضاع وكثرة الاضطرابات الاجتماعية. وقال السبسي إن الحكومة «أعادت قدراً من التفاؤل والثقة لدى المواطن في مؤسسات الدولة»، مشدداً على أن بلاده على السكة الصحيحة وقطار الديموقراطية والإصلاحات والتنمية لن يعود إلى الوراء. وشدد السبسي في كلمة الى الشعب عقب صلاة العيد أمس، على أن «الإجراءات الأخيرة المتخذة لمحاربة الفساد يجب أن تتواصل وتتدعّم أكثر وأن تحظى بتوافق وطني واسع». وأشاد الرئيس التونسي بجهود القوات الأمنية والعسكرية «التي واصلت نجاحاتها في حربها ضد الإرهاب، ما ساهم في مرور شهر رمضان في ظروف طيبة أمنياً واقتصادياً»، معرباً عن أسفه لوفاة ضابط في الحرس الوطني متأثراً بإصابته في مواجهات أهلية في محافظة سيدي بوزيد. وتوفي الملازم الأول مجي الحجلاوي مساء السبت الماضي، متأثراً بإصابته بحروق بالغة خلال أعمال عنف شهدتها محافظة سيدي بوزيد (وسط غرب)، نتيجة رشق سيارة أمنية بزجاجات «مولوتوف» حارقة ما أسفر عن إصابة 6 عناصر من قوات الأمن. ووقعت هذه الحادثة اثناء محاولة وحدات أمنية فض اشتباكات استمرت يومين بين أهالي منطقة «بئر الحفي» في سيدي بوزيد، بدأت اثر خلاف بين شابين في سوق أسبوعية في المدينة تطورت لاحقاً إلى أعمال عنف بين قبيلتيهما بعد أن قُتل أحدهما طعناً بسكين. وأوقفت السلطات التونسية 16 شاباً من المنطقة يُشتبه بارتباطهم بحادثة حرق السيارة الأمنية ومقتل الملازم، وسط تعهد من الحكومة بإنزال أقصى العقوبات بحق مَن ستتم إدانتهم في هذه العملية التي أثارت موجةً من الغضب في صفوف قوات الشرطة والدرك.

العاهل المغربي يمنع الوزراء المعنيين ببرنامج «الحسيمة» من العطلة السنوية

من أجل دفعهم إلى «الانكباب على متابعة سير أعمال المشاريع فيها»

الراي..(أ ف ب) .. عبّر العاهل المغربي الملك محمد السادس، «للحكومة والوزراء المعنيين ببرنامج الحسيمة منارة المتوسط، بصفة خاصة، عن استيائه وانزعاجه وقلقه بخصوص عدم تنفيذ المشاريع التي يتضمنها هذا البرنامج التنموي.. في الآجال المحددة لها»، حسبما جاء في بلاغ رسمي. وقال البلاغ الرسمي الذي تلاه الناطق باسم القصر الملكي أنّ الملك أصدر تعليماته لوزيري الداخلية والمالية من أجل «قيام كل من المفتشية العامة للإدارة الترابية بوزارة الداخلية والمفتشية العامة للمالية، بالأبحاث والتحريات اللازمة في شأن عدم تنفيذ المشاريع المبرمجة، وتحديد المسؤوليات، ورفع تقرير بهذا الشأن، في أقرب الآجال». وتابع البلاغ أنّ الملك قرّر أيضاً «عدم الترخيص للوزراء المعنيين بالاستفادة من العطلة السنوية» من أجل دفعهم إلى «الانكباب على متابعة سير أعمال المشاريع المذكورة». وشدّد العاهل المغربي بحسب البلاغ، على «ضرورة تجنّب تسييس المشاريع الاجتماعية والتنموية التي يتم إنجازها، أو استغلالها لأغراض ضيقة». يشهد إقليم الحسيمة في منطقة الريف تظاهرات منذ مصرع بائع سمك نهاية أكتوبر 2016 سحقاً داخل شاحنة نفايات. واتخذت التظاهرات في منطقة الريف مع الوقت طابعاً اجتماعياً وسياسياً للمطالبة بالتنمية في المنطقة التي يعتبر سكّانها أنها مهمشة. وتسعى الحكومة المغربية منذ سنوات إلى احتواء الاستياء. وبادرت إلى عدد من الإعلانات المتعلقة بتنمية اقتصاد المنطقة، مرسلةً وفوداً وزارية في الأشهر الستة الأخيرة، لكنها عجزت عن تهدئة الاحتجاجات.

ملك المغرب يعين 13 سفيرا جديدًا بمجموعة من الدول.. أولى التعيينات الدبلوماسية في عهد الوزير ناصر بوريطة

إيلاف المغرب ـ متابعة.. الرباط: عين العاهل المغربي الملك محمد السادس الْيَوْمَ الاحد عددا من السفراء طبقا لأحكام الفصل 49 من الدستور، وباقتراح من رئيس الحكومة، ومبادرة من وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي. ويتعلق الامر بالسفير عمر زنيبر الذي عين سفيرا ممثلا دائما للمملكة المغربية لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بجنيف خلفا لمحمد اوجار الذي عين وزيرا للعدل . وكان سفيرا في ألمانيا ، ومصطفى المنصوري الذي عين سفيرا بالمملكة العربية السعودية خلفا لعبد السلام بركة . وسبق للمنصوري ان كان رئيسا لحزب التجمع الوطني للأحرار ورئيساً لمجلس النواب ووزيرا في عدة حكومات . وجرى تعيين كريمة بنيعيش سفيرة بالمملكة الإسبانية خلفا لشقيقها فاضل بنيعيش الذي عين سفيرا في رومانيا . بينما عين عزيز مكوار السفير الأسبق في انغولا والبرتغال وإيطاليا والولايات المتحدة سفيرا بجمهورية الصين الشعبية، خلفا لسامر اعرور الذي تعذر عليه الالتحاق بمنصبه جراء إصابته بمرض عضال . اما محمد العروسي فقد عين سفيرا ممثلا دائما للمملكة المغربية لدى الاتحاد الإفريقي ؛وحميد شبار السفير السابق لدى غانا، سفيرا لدى موريتانيا ، وصوريا عثماني ، سفيرة بكندا ، وعثمان باحنيني ، سفيرا بالبرتغال، وسبق له ان شغل منصب الرجل الثاني في سفارة المغرب بلندن ايّام السفيرة الأميرة لا جمالة العلوي ، وفوز العشابي سفيرة بأوكرانيا ؛وحنان السعدي ، سفيرة بالتشيك ؛ومحمد فرحات، سفيرا في غانا ، و بوغالب العطار سفيرا لدى كوبا . وهذه اول تعيينات دبلوماسية تتم في عهد وزير الخارجية الجديد ناصر بوريطة .

العاهل المغربي يعين ولاة جددًا ضمنهم وكيل وزارة الداخلية.. زينب العدوي تنتقل الى المفتشية العامة للإدارة المركزية قادمة من اغادير

إيلاف المغرب ـ متابعة.. الرباط: استقبل العاهل المغربي الملك محمد السادس، اليوم الأحد بالقصر الملكي بالدار البيضاء، عددا من الولاة والعمال (المحافظون) الجدد ،الذين عينهم بالإدارة الترابية وبالإدارة المركزية (وزارة الداخلية). وولاة الادارة المركزية الجدد هم: محمد فوزي، الوالي الكاتب العام (وكيل) لوزارة الداخلية، الذي عين خلفا لنور الدين بوطيب الذي عين وزيرا منتدبا لدى وزير الداخلية، وخالد سفير، الوالي المدير العام للجماعات المحلية (البلديات)، الذي كان واليا لجهة الدار البيضاء- سطات، وعين خلفا لسمير محمد التازي الذي عين بدوره واليا مديرا عاما لصندوق التجهيز الجماعي (الفيك)، وزينب العدوي، التي عينت واليا مفتشا عاما لوزارة الداخلية خلفا للوالي فوزي بعدما كانت واليا على جهة اغادير. اما بالنسبة للولاة المعينين بالإدارة الترابية، فيتعلق الامر بمحمد مهيدية، الذي عين واليا لجهة الرباط- سلا- القنيطرة وعامل (محافظ) عمالة الرباط خلفا لعبد الوافي لفتيت الذي عين وزيرا للداخلية، وعبد الكبير زاهود، وزير الماء الأسبق ، الذي عين واليا على جهة الدار البيضاء- سطات، وعامل ( محافظ) عمالة الدار البيضاء، ومعاذ الجامعي، والي جهة الشرق وعامل عمالة وجدة- أنجاد، وأحمد حجي، الذي عين واليا على جهة سوس- ماسة وعامل( محافظ) عمالة أكادير- إداوتنان، ومحمد بنرباك، واليا على جهة درعة- تافيلالت وعاملا على إقليم الرشيدية، ومحمد الناجم أبهاي، واليا على جهة كلميم- واد نون وعامل إقليم كلميم وبخصوص تعيينات العمال (المحافظون) بالإدارة الترابية، يتعلق الامر بـ: جمال خلوق، عامل ( محافظ) إقليم اشتوكة- آيت باها ، وفريد شوراق، عامل إقليم الحسيمة ، وعثمان سوالي، عامل إقليم ميدلت، ومحمد سالم الصبتي، عامل إقليم اليوسفية، ومحمد رشدي، عامل إقليم الدرويش ، وعزيز بوينيان، عامل إقليم الرحامنة ، ونور الدين أوعبو، عامل إقليم برشيد ، ونبيل خروبي، عامل عمالة مقاطعات سيدي البرنوصي( الدار البيضاء) ، وعلي خليل، عامل إقليم الناظور ، ومحمد علي حبوها، عامل إقليم بركان ، والعربي التويجر، عامل إقليم تاوريرت ، ويونس التازي، عامل إقليم تطوان ، ومحمد الكروج، عامل إقليم الجديدة، ومحمد قرناشي، عامل إقليم الفقيه بن صالح ، وحميد نعيمي، عامل إقليم السمارة ، ومحمد ضرهم، عامل إقليم فجيج ، وإبراهيم ابن إبراهيم، عامل إقليم بوجدور، وحسن ابن الماحي، عامل إقليم كرسيف.

حملة شعبية ضد مهاجرين أفارقة تحرج الجزائر

الحياة..الجزائر - عاطف قدادرة .. عبّرت الجزائر عن رفضها انتقادات دولية بسبب حملات داخلية تعبّر عن انزعاج من تزايد حركة اللجوء إليها من دول جنوب الصحراء، بينما تبدأ الحكومة قريبا في إعداد بطاقة لآلاف النازحين الذين لا يملكون وثائق إقامة. وكلّفت رئاسة الوزراء الجزائرية، وزارة الخارجية، بمتابعة تقارير منظمات غير حكومية تنتقد حملة على مواقع التواصل الاجتماعي قادها جزائريون بسبب حوادث لصوصية اتُهم فيها أفارقة. وأكدت رئاسة الحكومة أن «مصدر تلك الدعوات محدود جداً ولا يعبر عن موقف جماعي للجزائريين ولا موقف بلدهم». وردّ رئيس الوزراء عبدالمجيد تبون على الانتقادات التي وجهتها أخيراً منظمة العفو الدولية لسياسة الهجرة المعتمدة في الجزائر، مؤكداً الالتزام بالحفاظ على حقوق المهاجرين. وقال: «بلادنا لطالما قدمت المأوى للاجئين، نحن أيضاً أفارقة. هؤلاء اللاجئون يعانون من حروب في بلادهم لكن عليهم أن يكونوا في بلادنا بشكل قانوني». وتتعمد الجزائر عدم اعتراض حركة آلاف الأفارقة القادمين من مالي والنيجر، وتبرر ذلك بانتهاج «سياسة حسن الجوار» والإحساس بالحالة الصعبة للنازحين. وتتوخى الجزائر في سياستها حصول أي خلاف مع مالي والنيجر، اللتين تعتبرهما «عمقاً أمنياً» لها. وجاء تصريح تبون رداً على انتقادات «منظمة العفو الدولية» التي نددت بعدم تعاطي الجزائر بشكل مناسب مع حملة الكراهية العنصرية التي بدأت الأسبوع الماضي ضد مهاجرين من جنوب الصحراء الكبرى، عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وطالبت المنظمة غير الحكومية السلطات الجزائرية بتعديل بعض النقاط الخاصة بقانون الأجانب، مثل تلك التي تجرم الدخول والخروج والإقامة بشكل غير شرعي في البلاد. وتكفّل وزير الخارجية عبد القادر مساهل بشرح موقف بلاده في مداخلة خلال قمة التضامن حول اللاجئين التي عقدت في العاصمة الأوغندية كامبالا، حيث أكد «الأهمية التي توليها الجزائر لإشكالية اللاجئين وتدفق المهاجرين إليها وضرورة إيجاد حل في أقرب الآجال لهذه الظواهر». وأضاف أن «الجزائر التي تستقبل حوالى 40 ألف لاجئ سوري وعدة آلاف لاجئين صحراويين وآلاف المهاجرين من دول أفريقيا الواقعة جنوب الصحراء تبقى وفية لتقاليد حسن الضيافة من خلال بذلها جهود كبيرة على رغم الإمكانات المحدودة لتوفير استقبال لائق للاجئين والمهاجرين وتقديم خدمات العناية والصحة والتعليم لهم مجاناً».

أوغندا: لن نشكّل منطلقاً لهجمات ضد السودان

الحياة..الخرطوم - النور أحمد النور .. أبلغ الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، نائب الرئيس السوداني حسبو عبدالرحمن أن بلاده لن تكون مركزاً لانطلاق أي أعمال ضد السودان. وناقش حسبو والرئيس الأوغندي على هامش مؤتمر قمة التضامن مع اللاجئين، العلاقات بين البلدين ومسيرة السلام ونتائج الحوار الوطني في السودان والوضع في ولايات دارفور. وصرح وزير الدولة للخارجية السودانية عطا المنان بخيت للصحافيين، بأن نائب الرئيس تطرّق إلى اللجان المشتركة بين البلدين التي اتُفق على تشكيلها في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والديبلوماسية والعسكرية. وأشار إلى أن موسيفيني أكد خلال اللقاء أن «بلاده لن تكون مركزاً لانطلاق أعمال ضد السودان». كما أكد موسيفيني دعم جهود الخرطوم لتحقيق الأمن، مبدياً استعداده للمساعدة والدعم في هذا المجال. وكان الرئيس الأوغندي أجرى في وقت سابق اتصالات بقادة الحركات المسلحة لدفع عملية السلام قدماً. وأشار بخيت إلى أن العلاقات بين السودان وأوغندا «ستنطلق انطلاقة جديدة في كل المجالات». في سياق آخر، لقي أوكراني، يعمل ضمن طاقم طائرة أقلت نائب الرئيس السوداني من عينتيبي الأوغندية إلى الخرطوم، مصرعه أثناء تحليق الطائرة. ونقلت وكالة السودان للأنباء، أن سيرغي لاسا هاي، أوكراني الجنسية، ويعمل ضمن الطاقم الفني للطائرة التي أقلت نائب الرئيس حسبو عبدالرحمن في طريق عودته من أوغندا للسودان، لقي مصرعه متأثراً بضعف ضربات القلب. إلى ذلك، أكد الرئيس عمر البشير في كلمة وجهها للأمة السودانية بحلول عيد الفطر، سعي حكومته الصادق لجمع أهل السودان على كلمة سواء. وأضاف أن الحوار الوطني الناجح أسس للتعافي السياسي والوئام الوطني، بإعلاء المقاصد العليا للدولة بما يضع بلادنا في مسارها الصحيح في مدارج التقدم والنماء”. وجدد دعوته الى حاملي السلاح والقوى السياسية، التي «لا تزال أسيرة التردد، للالتحاق بجهود الوفاق الذي أسست له الوثيقة الوطنية». وأكد أن «لا سبيل أمام الجميع لحل مشاكل الوطن إلا الحوار». في المقابل، قال زعيم حزب الأمة المعارض الصادق المهدي أن الفرصة لحوار خريطة الطريق الأفريقية للمصالحة والسلام في السودان بالطريقة المعهودة، أمامها عقبات، والخيار المتاح هو تحديد النتيجة المعقولة والعادلة لهذا الحوار، والعمل الداخلي والإقليمي والدولي لدعم هذه النتيجة. وتابع في خطبة عيد الفطر أمام آلاف من أنصاره: «يُرجى أن تقود الوساطة الأفريقية بقيادة ثابو مبيكي هذا التحرك باعتباره ليس بديلاً لخريطة الطريق، بل وسيلة لتثميرها». وحمل المهدي على نظام البشير وقال إن مهندسي النظام الحالي كانوا جزءاً من النظام الديموقراطي استباحوا لأنفسهم الانقلاب على النظام الدستوري الذي أقسموا على حمايته بحجة تطبيق الشريعة. إلى ذلك، نفت الحكومة السودانية، أي صلة لها بأطراف النزاع في ليبيا، وذلك ردًّا على اتهامات من قوات المشير خليفة حفتر، المدعوم من برلمان طبرق (شرق) بدعم أطراف بعينها في ليبيا. وأعلنت الخارجية السودانية «رفضها لما جاء على لسان (العقيد أحمد المسماري، الناطق الرسمي باسم قوات اللواء، خليفة حفتر، شرق ليبيا، حول صلة السودان بأطراف على الساحة الليبية». وكان العقيد أحمد المسماري اتهم، قبل أيام، السودان بدعم وتدريب «جماعات إرهابية» في ليبيا، ومدّها بالسلاح.

مقتل 6 جنود بتفجيرات في بنغازي

طرابلس – «الحياة» - قُتل 6 عناصر من الجيش الوطني الليبي الذي يقوده المشير خليفة حفتر بانفجار عبوات ناسفة زرعها إرهابيون في محوري سوق الحوت والصابري في مدينة بنغازي، وفق ما نقلت مواقع إخبارية ليبية أمس. من جهة أخرى، رحّب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج بالمبادرة التي أطلقها أعضاء الزنتان في مجلس النواب الليبي، بالدعوة إلى اجتماع يجمعه وحفتر ورئيس البرلمان عقيلة صالح. وقال السراج في بيان نُشر أول من أمس: «يهمنا تقريب وجهات النظر والتباحث حول سُبل تحريك العملية السياسية في إطار الاتفاق السياسي، مثلما جاء في دعوة النائبين عن مدينة الزنتان بدالسلام نصية وعمر قرميل». وأضاف السراج أن «حجم التحديات التي تواجه بلادنا يفرض على الجميع التكاتف وتجنّب التصعيد والعمل سوياً من أجل تحقيق الاستقرار وترسيخ قيم المحبة والتسامح». ودعا النائبان عن مدينة الزنتان رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، ورئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، وقائد الجيش الوطني المشير خليفة حفتر، لزيارة مدينة الزنتان وعقد لقاء بينهم. وقال النائبان في بيان، إن الغرض من الزيارة هو «مناقشة السبل الكفيلة بتحريك العملية السياسية وتقريب وجهات النظر ضمن إطار الاتفاق السياسي الموقع في الصخيرات المغربية». وأضاف البيان أن خطوة الدعوة للاجتماع تأتي من انطلاق الزنتان بموقفها الثابت من الحوار المبني على المشاركة بين كل الأطراف من دون إقصاء أو تهميش هو الحل الوحيد للأزمة الليبية. وشهد أيار (مايو) الماضي، اجتماعاً بين حفتر والسراج في أبو ظبي برعاية الإمارات، فيما شهد نيسان (أبريل) اجتماعاً بين رئيس مجلس النواب عقيلة صالح ورئيس المجلس الأعلى للدولة عبدالرحمن السويحلي. إلى ذلك، ناشد رئيس لجنة إدارة شركة البريقة لتسويق النفط فؤاد بالرحيم نواب الجنوب الليبي ومنتسبي وزارتي الدفاع والداخلية، وعمداء بلديات الجنوب، ومديري مديريات أمن الجنوب، والأعيان والحكماء في الجنوب، بالتدخل عاجلاً لتأمين الطرقات العامة من اللصوص وقطاع الطرق، الذين أدت جرائمهم إلى توقف إمدادات المحروقات إلى الجنوب، ما يزيد معاناة المواطن الليبي اليومية، مشيراً إلى أن جمعيات نقل الوقود ستضطر إلى وقف نقل الوقود إلى الجنوب إذا لم يتم وضع حل لهذه الانتهاكات والحوادث.

 



السابق

رائحة الموت تفوح فوق المدينة القديمة في الموصل.. مبانٍ سويت بالأرض والجثث في كل مكان....طرد دبلوماسيين سنّة يفجر أزمة طائفية في العراق ..المبعوث الأممي للعراق: أيام «داعش».. باتت معدودة..قتل العشرات من «داعش» بقصف جوي غرب الأنبار...إجراءات مشددة جنوب العراق في أيام العيد...شرق الموصل يحتفل بالعيد في غياب «داعش»..إعلان النصر في الموصل ينتظر تحرير كيلومتر مربع....

التالي

الحريري بجانب الملك سلمان ويلتقي وليّ العهد على وهجِ اندفاعة نصرالله «المُربِكة» للبنان..دريان يحذر من التطرف الديني ويطالب بضبط السلاح المتفلّت...عون وجعجع يتمنيان عودة الأمن والسلام الى المنطقة...صلاة العيد في سجن روميه...الراعي: ليحافظ لبنان على نظامه المنفتح..خليل: نتطلع إلى إنجاز قانون الموازنة العامة رعد: ما اتفق عليه في لقاء بعبدا أولوية..

..The Rise of India's Second Republic...

 الجمعة 5 تموز 2024 - 9:10 ص

..The Rise of India's Second Republic... https://muse.jhu.edu/article/930426%20lang=en&utm_source… تتمة »

عدد الزيارات: 162,992,552

عدد الزوار: 7,285,853

المتواجدون الآن: 107