الحريري بجانب الملك سلمان ويلتقي وليّ العهد على وهجِ اندفاعة نصرالله «المُربِكة» للبنان..دريان يحذر من التطرف الديني ويطالب بضبط السلاح المتفلّت...عون وجعجع يتمنيان عودة الأمن والسلام الى المنطقة...صلاة العيد في سجن روميه...الراعي: ليحافظ لبنان على نظامه المنفتح..خليل: نتطلع إلى إنجاز قانون الموازنة العامة رعد: ما اتفق عليه في لقاء بعبدا أولوية..

تاريخ الإضافة الإثنين 26 حزيران 2017 - 7:35 ص    عدد الزيارات 2877    التعليقات 0    القسم محلية

        


الحريري بجانب الملك سلمان ويلتقي وليّ العهد على وهجِ اندفاعة نصرالله «المُربِكة» للبنان

المفتي دريان: مع السعودية في السراء والضراء... ونحن جسد واحد

الراي.. بيروت - من ليندا عازار ... غداة خطاب «الأمر لي» في الملفات الإقليمية التي يلعب «حزب الله» أدواراً بارزة فيها والهجوم الناري الذي شنّه على السعودية، وصولاً إلى تلويحه بتحويل لبنان ساحة «جهاد عالمي» عبر «مئات آلاف المجاهدين والمقاتلين من العراق واليمن وايران وافغانستان وباكستان» بحال شنّت اسرائيل عدواناً عليه (أو على سورية)، ارتسمتْ ملامح «هجوم معاكس» على الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله حمَل من المقلب اللبناني «إعلاء الصوت الآخر» المناهض لمواقفه وخياراته، فيما أعطتْ الرياض إشارةً متجددة الى أنها ليست في وارد التخلّي عن حلفائها في لبنان وإلى تَفهُّمها ضرورات حفاظهم على «ستاتيكو» التهدئة من ضمن «ربْط النزاع» مع «حزب الله» حيال القضايا الخلافية الاستراتيجية وذات الصلة بسلاحه. وفي هذا السياق، اكتسب الحضور البارز لرئيس الحكومة سعد الحريري في أول أيام عيد الفطر في السعودية إلى جانب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ثم لقائه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أهمية خاصة، إذ جاء على وهْج خطابِ السقف الأعلى لنصرالله، الذي تولّى الردّ عليه بعنف تيار «المستقبل» مهاجِماً إيران و«مشروعها التخريبي» في المنطقة، فيما شكّل إحباط العملية الارهابية التي كانت تستهدف الحرم المكي بوابة للحريري ومن بعده مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان للدفاع عن السعودية وموقعها العربي والإسلامي. وأمس، أدى الملك سلمان بن عبد العزيز صلاة عيد الفطر في مكة المكرمة ومعه الحريري وشخصيات أخرى، قبل أن يستقبلهم عقب الصلاة في قصر الصفا مع عدد من الأمراء والعلماء والمشايخ والوزراء الّذين قدّموا التهنئة بالفطر ثم تناولوا طعام الإفطار على مائدة الملك. وبعدها قام الحريري بزيارة تهنئة للأمير محمد بن سلمان بمنصبه الجديد كولي للعهد، وكان لقاء تخلله بحث للعلاقات السعودية - اللبنانية والوضع في المنطقة. وفي بيروت كان مفتي الجمهورية يؤكد خلال إلقائه خطبة العيد في مسجد محمد الأمين في وسط بيروت أن «أمن المسجد الحرام في مكة المكرمة وأمن المسجد النبوي الشريف في المدينة المنوّرة هو خط أحمر لا نرضى أبداً أن يتخطاه أحد»، معتبراً أن «ما جرى في مكة المكرمة من محاولة فاشلة لاستهداف الحرم المكي الشريف هو جريمة نكراء وغير عادية بل هي أم الجرائم (...)». ونوّه بـ «الجهود التي قام بها المسؤولون في السعودية وعلى رأسهم الملك سلمان وولي العهد الامير محمد بن سلمان لكشف هؤلاء الارهابيين»، مؤكداً ان «المسلمين في لبنان مع السعودية في السراء والضراء والعسر واليسر ويهمهم أمنها كما يهمهم أمنهم فنحن جسد واحد». وفي المقلب السياسي الداخلي، لاقى رئيس حزب «القوات اللبنانية» الدكتور سمير جعجع تيار «المستقبل» في تسجيل اعتراض بالصوت العالي على خطاب نصر الله، من دون أن يعني هذا الاستقطاب المستعاد في بيروت على جبهة الملفات الاقليمية المساس بمرتكزات التسوية السياسية التي يستظلّها الواقع اللبناني والتي ساهمتْ أخيراً بالإفراج عن قانون الانتخاب الجديد، ودائماً على قاعدة التسليم بأن التوازنات الداخلية المحفوظة بالحدّ الأدنى حتى الساعة، رغم أريحية «حزب الله» في التحكّم بخيوط اللعبة، يبقى حسْم اتجاهاتها رهناً بالمسارات المتفجّرة في المنطقة، بما يجعل أي وضْعٍ للبنان على «خط الزلازل» الاقليمي مكلفاً وبلا أيّ طائل، وإن كانت مواقف الأمين العام لـ «حزب الله» الأخيرة عززتْ المخاوف من الإمعان في «اختبار الصبر» الخارجي والخليجي وخصوصاً السعودي مع لبنان. واعتبر جعجع «أنّ خِطاب نصرالله تصعيديّ جدّاً وأجزاء كبيرة منه هي من صلاحيات الحكومة اللبنانيّة»، مضيفاً «بدل أن يكون إقرار قانون الانتخاب بداية مرحلة استقرار سياسيّ كبير واستطراداً تحسن في الوضع الاقتصاديّ، للأسف جاء كلام نصرالله ليعكّر هذه الأجواء ويضعُنا بمكان آخر مختلف تماماً». وأكدّ «أنّ القرار الاستراتيجيّ ملك الشعب اللبناني مُمَثّلًا بالحكومة اللبنانيّة»، معتبراً «ان فتحَ الحدود اللبنانيّة ليس ملك أحد، ولا يحقّ لأحد أن يتصرّف بها وحتّى الحكومة لا تستطيع فتح الحدود». واضاف «إذا أردنا أن ندافع عن بلادنا إنْ حاولت إسرائيل التعدّي علينا، هل نقوم بفتح الحدود ونستقدم آلاف المقاتلين الغرباء ولا أحد يعرف من أين ليقوموا باحتلال بلدنا، ومَن سيقوم بإخراجِهم لاحقًا؟ (...)». وإذ شدد على «أن حملة نصرالله على السّعوديّة ودول الخليج غير مقبولة لأنّها تعطل وتعقّد علاقات لبنان الدولة بمجموعة دول صديقة وشقيقة»، رأى ان «السيد حسن يهاجم السّعوديّة لحساب أناس آخرين وعلى حساب الشعب اللبنانيّ».

دريان يحذر من التطرف الديني ويطالب بضبط السلاح المتفلّت

بيروت - «الحياة» .. أدى مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبداللطيف دريان الصلاة وألقى خطبة عيد الفطر السعيد في جامع محمد الأمين في وسط بيروت، وأم المصلين في حضور ممثل رئيس الحكومة الوزير جمال الجراح، الرئيس تمام سلام ونواب بيروت، سفير اليمن في لبنان علي أحمد الديلمي، القنصل السعودي في لبنان سلطان السباعي، وحشد من الشخصيات السياسية، والاجتماعية والنقابية والعسكرية. وقال دريان في خطبته: «إنَّ أمنَ المسجد الحرام في مكة المكرمة، وأمن المسجد النبوِي الشريف في المدينة المنورة، خط أحمر، لا نرضى أن يتخطاه أحد، أو أن يُزعزعَ أمنهما واستقرارهما أحد، فهما محفوظان بحفظ الله تعالى، وبوعي القيادة الرشيدة في المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمينِ الشريفين، وولي عهده الأمين، وحكومةِ المملكة وشعبها الشقيق، وما حدث بالأمس في مكة المكرمة، من محاولة فاشلة، لاستهداف الحرم المكي الشريف، الذي جعله الله مثابة للناسِ وأمناً، هو جريمة نكراء وغير عادية، بل هي أم الجرائم، ومن قام بهذا العمل الشنيع، أو حرضَ عليه، إنما ارتكب أكبر المحرمات، ولا حرْمة في الإسلام أعظمُ من حرمة الدم، والتعرّض للكعبة المعظّمة قبلة المسلمين، تعرضٌ لكل مسلمٍ بعينه، وننوه بالجهود التي قام بها المسؤولون في المملكة ويقومون بها، وعلى رأسهم خادم الحرمينِ الشريفين، وولي عهده الأمين، لكشف هؤلاء الإرهابيين المجرمين، والضرب على أيديهم، ليكونوا عبرة لكل من يحاول أن يمس أمن المملكة واستقرارها، المُؤتمنة على الإسلام ومقدساته ورسالته». وأكد أنَّ «المسلمين في لبنان، معَ المملكةِ في السراءِ والضراء، والعُسرِ واليُسر، ويهُمُّهُم أمنها كما يهُمهُمْ أمنُهم، فنحن في المَصِيرِ سواء، وَجَسَدٌ واحد، إذا اشْتكى منه عُضوٌ تَداعَى له سائر الجسَدِ بالحمَّى والسهر». وأضاف: «في هذا اليوم العظيم المبارَك، نتوَجَّه بقلوبِنا متضرعينَ إلى الله عز وجل، أن يحفظ المملكة العربية السعودية ملكاً وحكومةً وشعباً وجيشاً مِنْ كل كيد وسوء، وأن يحفظ بلاد المسلمين عامة، وأن يجمع كلِمَتهم، ويوحِّد شملهم، ويقِيهم كيد الكائدين، ومكر الماكرين، ونَسأله جلَّ وعلا، أن يزيل هذه الغمَّة عن سماءِ الأمة، التي تُعاني الدسائسَ والمكائد والفُرقة، وأنْ يُعِينَها على دَحرِ التطرف والإرهاب ومن وراءَهُما، وأن يعيدَ لنا المسجد الأقصى، لِيكون مكان أمن وأمان لكل المصلين فيه». وتطرق دريان إلى الوضع في المنطقة وقال: «لقد طالتْ عقودُ المحنةِ على الشعبِ الفلسطيني، وسنوات المحنة على العراقيين والسوريين والليبيين واليمنيين. وانتهى الاستعمار في العالمِ كله، باستثناء الاستعمار والاستيطان الصهيوني في فلسطين. ثم إننا نتحدث عن التهجيرِ واللُّجوءِ والاستيطان، وننسى قتل الإنسان وتخريب العمران. هناك أكثر من مليون قتيل في سورية والعراق خلال خمس سنوات». وأضاف: «إذا التفتْنا للداخلِ الوطنِيّ، نَجد أخيراً ظواهِر إيجابية. فقد أقر قانون للانتخاب، المُهِمُّ فيه أنه حصلَ في أجواء توافقٍ وطنيّ كبير. وهناك شكاوى من غموض القانون وصعوبة تطبيقه، لكننا متفائلون بأنه كما تم التوافق على الإقرار، يمكِن التوصل إلى توافق على طرائق التطبيق. وبصراحة، لقد طال انتظار اللبنانيين للانتخابات، التي قد يكون إجراؤها في أهمية القانونِ ذاته. فلا صِدقية لأيّ نِظام سِياسِي من دون انتخابات حرّة وَمنتظمَة». وزاد: «كما أننا نرى في إقرار القانون الانتخابي أمراً جيّداً، ويحسب للجميع، وبخاصةٍ للرئيس سعد الحريري، فإننا نَرى في الاجتماع التشاوريّ بالقصرِ الجمهوري إيجابية أيضاً. فهناك قضايا وطنية واقتصادية واجتماعية وَسياسِية تأخر كثيراً الاهتمام بها، وما بدا التفكيرُ فيها جِدياً إلا في حُكومةِ استعادةِ الثقة. فليكن الاجتماع التشاوري متواصلاً ودورياً مِنْ هذا البَابِ أيضاً، وبخاصة، أنَّ الأزمة الاقتصادية صارت خانقة. وقد شكا لي عديدون مِنْ تآكل مُستوى دخولهم، ومستوى معيشتهم، حتى أنهم شعروا بهذا الأمر في رَمضَان. وهذا فضلاً عن تكاليف المدارس، وضآلة فرص العمل بالداخل والخارج. وهذه جميعاً أمور ينبغي أن تكون بين أولويات الحكومة، وهو الأمر الحاصل بِالفِعلِ في خطاباتِ الرئيسِ الحريري، وفي عمله الحكومِيّ، أي إعطاء الأولويّة لِخدمة الناس، وحياة المواطنين». وقال: «إننا نتومُ خيراً في هذا العهد الجديد، وفي حكومة الرئيس الحريري، التي تعمل بجدٍّ وإخلاص، لمعالجة كل القضايا السياسية والاقتصادية والمعيشية والأمنية على الساحة اللبنانية، ونأمل بأن يكون اللقاء التشاوريّ الذي عقد في بعبدا، فسحَة أملٍ كبيرة وبشرى، لإعادة بناء الدولة الوطنية، والنهوض بمؤسساتها العاملة، لِخدمة أبنائها من دون تمييز أو تفريق بين مناطقهم وأماكن تواجدهم، ليبقى لبنان كما يريده أبناؤه، واحةً للحرِية والكرامة، سيداً عربياً مستقِلاً». ولفت دريان إلى أن «ما نشهده في لبنان من تفلت السلاح المنتشر في كل الأراضي اللبنانية، قد زاد من عدد الضحايا الذين يسقطون في حوادِثَ فردية غير مبررة ، وينبَغي ضبْطه، والضرب بيد من حديد، كلّ منْ تسول له نفسه أن يسْتعمل هذا السلاحَ في غير موقعه الذي وجد له، وفي غير وجهته الصحيحة، ومن دونِ ذلك، لا نحفظ أمن أبنائنا وشبابنا الذين تذهب دماؤهم الغالية علينا هدراً، الأمر الذي يتطلبُ بَسْطَ الدولةِ سيادتها على كل الأراضي اللبنانية، لمنع هذا السلاح، وضبط الفلتان الأمنيّ المتنَقل بين منطقة وأخرى، ويذهب ضحيته مُواطنون آمنون مسالمون»، مسجلاً «تقديرنا وتقدير كل اللبنانيين للإنجازات والتضحيات الكبيرة التي يقدمها الجيش اللبناني والقوى الأمنية من أجل الحفاظِ على أمنِ لبنان واللبنانيين». وبعد خطبة العيد توجه دريان وممثل الحريري الجراح والحضور إلى ضريح الرئيس الشهيد رفيق الحريري حيث قرأوا الفاتحة عن روحه ورفاقه.

حسن: الاعتداء تهديد سافر

أم شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز نعيم حسن المصلين صبيحة عيد الفطر، في مقام الأمير عبدالله التنوخي في عبيه. وقال في خطبة العيد: «نستبشر خيراً كلما انعقدت تسوية على قاعدة الحوار والتفاهم والشراكة آملين بأن يكون هذا النهج دافعاً، في الأساس، إلى تحقيق المصالح الوطنية العليا. أما وقد أصبح لنا قانون انتخاب جديد، إلا أن المرحلة تستلزم الانصراف إلى معالجة حكومية وتشريعية لقضايا الناس وهمومهم المعيشية، وأهم تلك الملفات إقرار الموازنة العامة للبلاد وتصويب الوضع الاقتصادي وإقرار سلسلة الرتب والرواتب في إطار واضح ومحدد يضمن معالجة مكامن الهدر والفساد في إدارات الدولة وقطاعاتها المنتجة». ودعا إلى «وحدة إسلامية حقيقية تكون بمستوى التحديات الخطيرة التي تواجهها الأمة في مختلف أصقاع العالم، حيث التطرف يشوه صورة الإسلام، وقد كانت محاولة التفجير المدانة والمستنكرة قرب الحرم المكي المكرم خير دليل على حجم هذه التهديدات السافرة التي تشكل تهديداً لكل العالم الإسلامي».

فضل الله والإرهاب ضد المقدسات

وقال العلامة السيد علي محمد حسين فضل الله بعدما أم حشود المصلين، في خطبة عيد الفطر من على منبر مسجد الإمامين الحسنين في حارة حريك: «يقبل العيد علينا وعالمنا العربي والإسلامي لا يزال يعاني ومعه العالم من الإرهاب التدميري الطارئ على قيم أمتنا الذي لا يعرف حدوداً ولا يقيم وزناً للدماء البريئة وللمقدسات، حتى بلغ باستهدافه ما حصل بالأمس، عندما طاول محيط الحرم في مكة المكرمة وقبله في المدينة المنورة كما طاول المساجد والحسينيات والأسواق حتى تحول معه القتل إلى هدف». ورأى أن الرد على هذا الإرهاب هو «في تعزيز الوحدة على كل المستويات وإزالة كل أسباب التوتر التي باتت تعصف بالساحتين العربية والإسلامية». ورأى فضل الله «أهمية المبادرة التي قام بها رئيس الجمهورية ورؤساء القوى السياسية الممثلة في الحكومة، العمل لتعزيز الساحة الداخلية والانطلاق إلى مرحلة جديدة نأمل الوصول إليها والأمر مرهون بالأفعال لا بالنيات».

عون وجعجع يتمنيان عودة الأمن والسلام الى المنطقة

بيروت - «الحياة» ... - هنأ رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون اللبنانيين بحلول عيد الفطر المبارك، وكتب على صفحته الخاصة عبر «تويتر» المعايدة الآتية: «لكل عيد بهجته، والبهجة تحمل الأمل. نسأل الله أن يحقق عيد الفطر للبنانيين آمالهم، وأن يعيد لشرقنا أمانه وسلامه». وكان عون أبرق الى رؤساء الدول العربية والإسلامية مهنئاً بعيد الفطر المبارك، متمنياً لهم ولدولهم وشعوبهم الخير والسلام والتقدم. ووجه رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع معايدة عبر «تويتر» قال فيها: «فطر سعيد أعاده الله على اللبنانيين والمسلمين في كل العالم في ظروف حياتية أفضل يسودها الاستقرار والأمان والطمأنينة، ولكن على رغم المآسي التي ما زالت تشهدها منطقتنا نجدد الأمل مع هذا العيد الفضيل كما العزم بتجاوز المحن والصعوبات تحقيقاً للسلام المنشود».

صلاة العيد في سجن روميه

بيروت - «الحياة» .. أقيمت صلاة وخطبة عيد الفطر السعيد في سجن روميه أول أيام العيد، برعاية هيئة رعاية السجناء وأسرهم التابعة لدار الفتوى. وأكد أمين سر الهيئة الشيخ وليد زهرة في خطبته «التمسك بمبادئ الإسلام»، داعيا الله إلى أن يفك أسرهم ويعودوا إلى ممارسة حياتهم الطبيعية بأقرب فرصة». ووزعت حلوى العيد على كل السجناء.

إجراءات أمنية حول دور العبادة

ولمناسبة عيد الفطر، نفذت المديرية العامة للأمن العام أمس تدابير أمنية في المناطق اللبنانية كافة حول دور العبادة ومحيطها وأماكن الاحتفالات والطرق الرئيسية بما فيها تسيير دوريات وإقامة حواجز ونقاط مراقبة، تسهيلاً لانتقال المواطنين والحفاظ على أمنهم وسلامتهم، خلال ممارستهم شعائرهم الدينية. ودعت المديرية في بيان المواطنين إلى «التجاوب مع الاجراءات والتدابير الأمنية حفاظاً على أمنهم وسلامتهم».

الراعي: ليحافظ لبنان على نظامه المنفتح

بيروت - «الحياة» .. دعا البطريرك الماروني بشارة الراعي إلى الصلاة «من أجل السلام في منطقة الشرق الأوسط، والاستقرار في لبنان». وتمنى خلال ترؤسه قداساً في البرتغال أمس، أن «يحافظ لبنان على رسالته ونموذجيّته في العيش المشترك بين الأديان والثقافات، وخصوصاً بين المسيحيين والمسلمين، بفضل نظامه المنفتح على التعددية الثقافية والدينية في إطار من التعاون والتكامل والاغتناء المتبادل بعيداً من أي إقصاء أو تفرد في السلطة، وعن طمس لهويةِ أي من مكوناته الاجتماعية والوطنية وهذه أولى مقتضيات العولمة الإيجابية».

خليل: نتطلع إلى إنجاز قانون الموازنة العامة رعد: ما اتفق عليه في لقاء بعبدا أولوية

بيروت - «الحياة» .. تمحورت المواقف السياسية في لبنان أمس، حول ضرورة تفعيل التشريع بعد إقرار القانون الجديد للانتخابات النيابية. وأكد وزير المال علي حسن خليل أن «المرحلة تفرض على الجميع الانخراط في ورشة عمل من أجل حماية الوطن وتلبية احتياجات المواطنين في كل ما يعزز أمنهم واستقرارهم الاجتماعي والاقتصادي والسياسي»، مؤكدا «وجوب عدم تلهّي البعض بالخطاب الطائفي في حين أن المطلوب الالتفات إلى قضايا الناس وتعزيز عمل المؤسسات». وأعرب عن «ارتياح حركة أمل للقاء الذي عقد في قصر بعبدا». ولفت خليل إلى أنه «بعد إقرار القانون انتقلنا من مرحلة سياسية إلى مرحلة أخرى تجاوز فيها لبنان الكثير من المخاطر، خصوصاً في هذه المرحلة التي تعيش فيها المنطقة متغيرات وتحديات متسارعة. والقانون الانتخابي ما كان ليُنجَز لولا تعاون الجميع ووعيهم لمسؤولياتهم الوطنية». ودعا الحكومة إلى «إنجاز كل الإجراءات والمتطلبات للانتخابات النيابية وفقاً للمواعيد المحددة في القانون العتيد». وجدد «استعداد حركة أمل للتعاون وتجاوز كل المراحل والمحطات لحماية لبنان وتحصين وحدته واستقراره وسلمه الأهلي». ولفت إلى «أننا نتطلع بعد عيد الفطر إلى إنجاز قانون الموازنة العامة ليكون مقدمة لإقرار سلسلة الرتب والرواتب، وهو أمر طال انتظاره ويجب أن يستكمل بسلسلة إجراءات من أجل تحفيز الاقتصاد ودفعه إلى الأمام». واعتبر رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد، أن «ما حصل في قصر بعبدا خطوة جدية تعبر عن حرص على مشاركة كل الأطياف في مقاربة كل المسائل التي تمثل أولوية في هذا البلد، أما الجدية فتعبر عن نفسها في الإسراع بالدعوة لعقد هذا الاجتماع»، معتبراً أن «الأمور التي اتفق عليها في الاجتماع تشكل أولوية في مجتمعنا، إن على مستوى تأمين الكهرباء ومكافحة الفساد ومعالجة النفايات وصولاً إلى سلسلة الرتب والرواتب والموازنة التي أصبحت قيد الإنجاز». واعتبر عضو «كتلة التنمية والتحرير» النائب ميشال موسى «وجود نية وإرادة لدى جميع الفرقاء في إنجاز المشاريع المتراكمة في فترة الصيف». ورأى في حديث إلى «صوت لبنان» أن «المناخ السائد اليوم في ظل التوافق الذي كرسه اللقاء التشاوري، سيقدم زخما لإقرار كل المشاريع الملحة ومن بينها سلسلة الرتب والرواتب التي تشكل أولوية البنود المطروحة في الجلسة التشريعية المزمع عقدها منتصف الشهر المقبل». ورأى أنه «من المــبكر الحــديث عن تحالفات لأن الجــميع يعيد النظر بما يتــناسب مع مصلحته». ورأى عضو تكتل «التغيير والإصلاح» النائب فريد الخازن أن «وثيقة بعبدا خرجت بقرارات سياسية مهمة وأخرى حياتية ملحة»، معتبرا أن «موضوع الكهرباء سيولى الأهمية القصوى». واعتبر أن «القانون ما كان ليقر لولا تقديم التنازلات المتبادلة». وأكد عضو التكتل نفسه النائب حكمت ديب أن «اللقاء التشاوري في قصر بعبدا وضع خريطة طريق تشمل الكثير من المواضيع الإصلاحية إن كان في الدستور أو في الاقتصاد أو في المشاريع الانمائية». وشدد على «وجوب التزام الحكومة بها لتفعيل الاقتصاد»، معتبراً «البطاقة الممغنطة إنجاز بتطوير القانون الانتخابي وبعملية الانتخاب، وكنا نصر على أن يكون التمديد تقنياً لكن وزير الداخلية نهاد المشنوق أتى وقال أنه في حاجة إلى أكثر من 3 أشهر للتحضير للانتخابات»، معتبراً أن «الجميع لديه مصلحة بهذه البطاقة». وشدد على أن «القانون هو الإنجاز الكبير الذي تم وهو وجودي وطالما انتظره اللبنانيون». لفت إلى أن «الخطة بدأت تظهر في ميادين عدة، وهناك التزام من القوى السياسية كافة بتنفيذها»، مؤكداً أن «رئيسي الجمهورية ميشال عون والحكومة سعد الحريري يريدان البدء بالمشاريع ومصران على ذلك».

 



السابق

المصريون صلّوا في الساحات وسط إجراءات مشددة...خلية الاسكندرية تابعة لـ «داعش» وبعض عناصرها أتى من السودان..مصر: مشروع قانون أمام مجلس النواب لـ «تجريم الحض على الكراهية»...اعتقال عنصريين إرهابيين في تونس...السبسي: الحكومة أعادت التفاؤل إلى التونسيين..العاهل المغربي يمنع الوزراء المعنيين ببرنامج «الحسيمة» من العطلة السنوية..ملك المغرب يعين 13 سفيرا جديدًا بمجموعة من الدول..العاهل المغربي يعين ولاة جددًا ضمنهم وكيل وزارة الداخلية..حملة شعبية ضد مهاجرين أفارقة تحرج الجزائر...أوغندا: لن نشكّل منطلقاً لهجمات ضد السودان..مقتل 6 جنود بتفجيرات في بنغازي..

التالي

أخبار وتقارير..مواجهات على خلفية ملف الهجرة بين قوميين ومناهضين للعنصرية في أستراليا...اعتقال الإيطالية بومبوناتي قبل التحاقها بـ «قاعدة سورية»...الشرطة البريطانية: حادثة دهس المحتفلين بالعيد لا علاقة لها بالإرهاب...بورصة ترشيحات لندن: هاموند لخلافة ماي مؤقتا ...ارتفاع في شعبية ماكرون وفيليب..محتجون يشتبكون مع قوات الأمن أمام قاعدة جوية في كراكاس..الرئيس التركي أصيب بإغماء أثناء الصلاة..الألبان يصوتون في انتخابات لأجل الديموقراطية وعضوية الاتحاد الأوروبي...

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,744,610

عدد الزوار: 7,709,472

المتواجدون الآن: 1