تدمير 12 سيارة محملة بالأسلحة حاولت اختراق الحدود المصرية مع ليبيا وموقوفون يعترفون بتلقي أوامر لتنفيذ عملية انتحارية في كنيسة..... واستنفار في البرلمان لتمرير الموازنة الجديدة...البشير يعد بـ «حوار واسع» حول دستور والمعارضة تتهمه بالسيطرة على البرلمان...النعيم: السودان ليس مصدر تهديد للأمن القومي الأميركي...الأمن المغربي يفرّق متظاهرين في الحسيمة..."إيلاف المغرب" جرحى وأضرار مادية في مظاهرات الحسيمة يوم عيد الفطر...تصاعد الاحتجاجات في شمال المغرب وعشرات المصابين بينهم 39 شرطياً..العثور على جثث 25 مهاجرا على الساحل الليبي..باريس تشيد بتعيين سلامة مبعوثاً دولياً إلى ليبيا....

تاريخ الإضافة الأربعاء 28 حزيران 2017 - 7:34 ص    عدد الزيارات 2628    التعليقات 0    القسم عربية

        


تدمير 12 سيارة محملة بالأسلحة حاولت اختراق الحدود المصرية مع ليبيا وموقوفون يعترفون بتلقي أوامر لتنفيذ عملية انتحارية في كنيسة

القاهرة - «الراي» ... أعلن الناطق العسكري للقوات المسلحة المصرية العقيد تامر الرفاعي، أمس، أن القوات الجوية في بلاده «نجحت في إحباط محاولة لاختراق الحدود الغربية مع ليبيا». واضاف أن «القوات الجوية نجحت في رصد وتتبع وتدمير 12 سيارة محملة بالأسلحة والذخائر والمواد المهربة منطقة حدودية». في سياق مواز، أمرت نيابة أمن الدولة العليا في مصر، بحبس خلية إرهابية تضم 6 عناصر 15 يوما على ذمة التحقيقات، لاتهامهم بالتخطيط واستهداف إحدى الكنائس في الإسكندرية. وذكرت مصادر لـ «الراي»، أنه «توجد حالة استنفار أمني حاليا، خصوصا بعد اعتراف الموقوفين، أن هناك عناصر، ما زالت هاربة، ويتم حاليا تعقبها»، كاشفة أن «المتهمين في التحقيقات، اعترفوا بتلقيهم تكليفات لتنفيذ عملية انتحارية في كنيسة الأحد الماضي أول أيام العيد، وأحضروا مكونات لعمل الأحزمة الناسفة لتفجيرها». الى ذلك، أكدت مصادر أمنية مقتل مدني يدعى راشد عبد الله راشد (70 عاما)، مساء أول من أمس، أثر اصابته بطلق ناري من قبل مسلحين في حي ضاحية السلام في العريش شمال سيناء. وأفادت لـ «الراي» أنه «تمت إحالة الجثة الى مستشفى العريش وتكثف أجهزة الأمن جهودها لتوقيف الجناة». وذكرت ان «قوات إنفاذ القانون في الجيش الثالث الميداني أوقفت، 6 مشتبه في دعمهم عناصر ارهابية بينهم 3 أفراد يستقلون عربة خاصة، وفي حوزتهم مبالغ مالية كبيرة، كانت في طريقها إلى تلك العناصر». وفي تحرك لحل أزمة إمكانية حله، أعلن حزب «البناء والتنمية»، الذراع السياسية لـ «الجماعة الإسلامية» في مصر، قبول استقالة طارق الزمر من رئاسة الحزب. وقال القيادي في «الجماعة الإسلامية» نائب رئيس الحزب صلاح رجب، إنه «تقرر قبول استقالة رئيس الحزب طارق الزمر وأبلغ لجنة شؤون الأحزاب بقرار قبول الاستقالة»، مشيرا، إلى أن الحزب «سيعقد انتخابات داخلية خلال 60 يوما وفقا للائحة الداخلية». وبشأن ما يتردد عن إمكانية الحكم بحل الحزب من قبل المحكمة الإدارية العليا، قال إن هناك حديثا حول مخالفة الحزب للمادة الرابعة من قانون شؤون الأحزاب، وهي المادة الخاصة بتأسيس الحزب على أساس ديني، وقد سبق وتقدمنا بالمستندات التي تؤكد أن حزب البناء والتنمية غير قائم على أساس ديني». في شأن آخر، ذكرت مصادر حكومية، أنه تم إطلاق حملة إعلامية متكاملة تستهدف مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، لعرض إنجازات الدولة المصرية خلال السنوات الثلاث الماضية، من تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي للرئاسة، عقب ثورة 30 يونيو.

مصر: مقاتلات تقصف 12 سيارة حاولت التسلل من ليبيا

الحياة..القاهرة – أحمد مصطفى .. عاد أمس «الخطر القادم عبر الحدود الليبية» إلى واجهة الأحداث في مصر بإعلان الجيش تدمير 12 سيارة دفع رباعي محملة أسلحة ومتفجرات، وذلك لدى محاولتها التسلل عبر الحدود الغربية. تزامن ذلك مع توقيف 6 أشخاص وسط سيناء متهمين بدعم عناصر تنظيم «داعش»، وأصيب ضابط شرطة ومدني برصاص مسلحين. وكانت السلطات المصرية أكدت أن قادمين من ليبيا تورطوا في استهداف الأقباط في محافظة المنيا (جنوب القاهرة) الشهر الماضي، ما استدعى توجيه سلاح الطيران المصري ضربات لمواقع إرهابيين شرق ليبيا. وأعلن الناطق باسم الجيش المصري العقيد تامر الرفاعي في بيان أمس، أن سلاح الطيران نجح في إحباط محاولة لاختراق الحدود الغربية، مشيراً إلى رصد وتتبع وتدمير 12 سيارة محملة بالأسلحة والذخائر والمواد المهربة عبر الحدود.وقال البيان العسكري: «استمراراً لجهود القوات المسلحة في تأمين حدود الدولة على كل الاتجاهات الاستراتيجية، وبناءً على معلومات استخباراتية تفيد بتجمع عدد من العناصر الإجرامية للتسلل إلى داخل الحدود المصرية باستخدام عدد من سيارات الدفع الرباعي عبر الحدود الغربية (مع ليبيا)»، فإن القيادة العامة للقوات المسلحة أصدرت أوامر بـ «إقلاع تشكيلات من سلاح الطيران لاستطلاع المنطقة الحدودية واكتشاف وتتبع الأهداف المعادية وتأكيد إحداثياتها والتعامل معها على مدار أكثر من 12 ساعة». وأضاف أن العملية أسفرت عن «استهداف وتدمير 12 سيارة دفع رباعي محملة بكميات من الأسلحة والذخائر والمواد المتفجرة، كما تقوم القوات (البرية) بملاحقة وضبط العناصر الإجرامية واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم». وأكد البيان أن القوات الجوية وعناصر حرس الحدود «مستمرة في تنفيذ مهامهما بكل عزيمة وإصرار لتأمين حدود الدولة ومنع أي محاولة للتسلل أو اختراق الحدود على كل الاتجاهات الاستراتيجية». وفي سيناء، ذكرت مصادر طبية ورسمية أن مسلحين مجهولين استهدفوا ضابطاً من قوات الأمن برتبة ملازم بطلق ناري في اليد اليمنى أثناء وجوده في إحدى التمركزات الأمنية جنوب مدينة العريش (شمال سيناء)، مشيرة إلى أنه تم نقل المصاب إلى مستشفى في العريش لإسعافه. وأضافت أن مدنياً (35 عاماً) وصل إلى مستشفى العريش قادما من مدينة الشيخ زويد (شمال سيناء) متأثراً بإصابته بطلق ناري في الوجه من مجهولين، موضحة أن طاقم الجراحة في المستشفى أجرى جراحة عاجلة للمصاب، لكن حالته حرجة ويخضع للملاحظة في العناية الفائقة. وكان الجيش المصري وجه ضربة جديدة لعناصر «داعش» الإرهابي في سيناء بتوقيف مشتبهين في تقديمهم الدعم المالي واللوجيستي للتنظيم. وبدت العملية في إطار تكثيف الحصار على «داعش» في سيناء، وتجفيف الدعم الذي يصل إليه. وأوضح الناطق باسم الجيش المصري في بيان عسكري أول من أمس أن قوات الجيش الثالث الميداني وسط سيناء تمكنت من ضبط 6 مشتبه فيهم في دعم العناصر التكفيرية، بينهم ثلاثة أفراد كانوا يستقلون سيارة ملاكي (خاصة) ضبطت بحوزتهم مبالغ مالية كبيرة، مشيراً إلى أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الموقوفين وإحالتهم على جهات التحقيق.

... واستنفار في البرلمان لتمرير الموازنة الجديدة

القاهرة – «الحياة» .. استُنفرت أروقة مجلس النواب المصري (البرلمان) للبدء في مناقشة الموازنة العامة للدولة للعام المالي الجديد، والتي استدعى تمريرها تمديد دور الانعقاد الحالي بعدما كان مقرراً انتهاؤه نهاية الأسبوع الجاري، فيما يتوقع أن تثير مناقشة بنود الموازنة جدلاً بين النواب وممثلي الحكومة، خصوصاً في شأن المخصصات للخدمات الرئيسة، بالإضافة إلى قضية تقليص الدعم. ومن المقرر أن يتسلم البرلمان الموازنة العامة خلال أيام بعد مراجعة صياغتها القانونية في مجلس الدولة تمهيداً لإحالتها على اللجان البرلمانية لبدء مناقشتها قبل تمريرها. وكان رئيس الحكومة المصرية شريف اسماعيل طالب أركان حكومته بإنهاء جميع الخطوات الخاصة بدخول حزمة الحماية الاجتماعية التي أقرها الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتشمل زيادة الدعم ورواتب الموظفين، حيز التنفيذ بداية الشهر المقبل، مؤكداً أن الحكومة عملت على توفير السلع الغذائية الأساسية والحرص على تحقيق العدالة الاجتماعية بما يكفل الحياة الكريمة للفئات الأكثر احتياجاً، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لهم. وأكد اسماعيل أن الحكومة تسعى من خلال برنامجها للإصلاح الاقتصادي والاجتماعي إلى تحقيق أقصى درجات الضبط المالي عبر إجراءات لترشيد ورفع كفاءة الإنفاق الحكومي وإعادة ترتيب أولوياته، فضلاً عن تحصيل جميع مستحقات الدولة. وأشار إلى أن برنامج الحكومة يتضمن رؤية شاملة تهدف الى خفض عجز الموازنة إلى أقل من 10 في المئة، والسيطرة على الدين العام، والعمل على زيادة موارد الدولة، إلى جانب السعي الى إيجاد بيئة أعمال محفزة للقطاع الخاص، وداعمة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، ما يدفع نحو زيادة معدلات النمو، وإتاحة المزيد من فرص العمل. وأضاف: «برنامج الحكومة يتضمن أيضاً إجراءات لزيادة مخصصات الحماية الاجتماعية، والتوسع في البرامج الأكثر استهدافاً للفئات الأولى بالرعاية، بالإضافة إلى تنفيذ المشاريع الخدمية والتنموية للنهوض بالبنية التحتية، والارتقاء بمستوى المعيشة وتحسين الخدمات». ومن المقرر أن يعقد البرلمان المصري الإثنين المقبل جلسة عامة للتصويت النهائي على مشروع قانون تشكيل «الهيئة الوطنية للانتخابات»، والتي ستوكل اليها مهمة الإشراف على الاستحقاقات المصرية في المستقبل، فيما أكد رئيس لجنة الإدارة المحلية في مجلس النواب النائب أحمد السجيني حصول تنسيق بين اللجنة ورئيس البرلمان الدكتور علي عبدالعال لأهمية مناقشة مشروع قانون «الإدارة المحلية» على الجلسة العامة، وخلال دور الانعقاد الحالي نظراً لأنه من الاستحقاق الدستوري، وحتى تتمكن الحكومة من إصدار اللائحة التنفيذية للقانون، وتفعيل نصوص الدستور المتعلقة باللامركزية المالية والموازنات المستقلة للوحدات المحلية. وأشار إلى أن اللجنة طالبت هيئة مكتب المجلس ورئيسه بسرعة إصدار قانون الإدارة المحلية باعتباره من القوانين المهمة التي يجب الانتهاء منها في أسرع وقت، عازياً تأخر إصدار مشروع القانون إلى ازدحام الأجندة التشريعية. وأضاف: «اللجنة انتهت من مناقشة القانون الذي يتضمن 156 مادة تختص بجميع جوانب الإدارة المحلية و20 مادة أخرى تختص بآلية إجراء انتخابات جديدة للمجالس المحلية وشروط الترشح». من جانبها، أعلنت لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان أن عدداً من نواب الكونغرس الأميركي سيزور مصر الشهر المقبل استجابة لدعوات وجهها اليهم الوفد البرلماني المصري الذي زار واشنطن منتصف الشهر الجاري. وأوضح رئيس اللجنة النائب أحمد سعيد أن «نقاشاً موسعاً سيجرى في ملفات عدة، خصوصاً قانون الجمعيات الأهلية» الذي كان الرئيس المصري صادق عليه الشهر الجاري، ويثير تحفظات منظمات حقوقية داخلية ودولية. وبينما دافع سعيد عن تمرير القانون، إلا انه فتح الباب أمام إمكان تعديله، مشيراً إلى أن «البرلمان هو من وضع قانون الجمعيات الأهلية، والبرلمان وحده هو من يستطيع تعديله... مواد القانون ليست نصوصاً مقدسة، ولو تم تعديله لن يكون طمعاً في رضا الأميركان، لكن حرصاً على بناء مجتمع مدني قوي، وهو ما أكدته خلال اللقاءات مع المراكز البحثية ونواب الكونغرس هناك». وكان رئيس البرلمان تلقى تقريراً من لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان في شأن زيارة الوفد المصري لواشنطن تمهيداً لمناقشته داخل أروقة البرلمان. وأفيد بأن التقرير تضمن نتائج اللقاءات التي عقدها الوفد مع نواب الكونغرس والمراكز البحثية، والملاحظات التي طرحها الجانب الأميركي، وتوصيات أعضاء الوفد المصري، خصوصاً في شأن قانون الجمعيات الأهلية من ملاحظات في شأن عدد من مواده.

البشير يعد بـ «حوار واسع» حول دستور والمعارضة تتهمه بالسيطرة على البرلمان

الحياة..الخرطوم - النور أحمد النور .. قال الرئيس السوداني عمر البشير أن بلاده مقبلة على وضع دستور دائم يكون بمثابة وثيقة وطنية بعد التوافق على توصيات طاولة الحوار الوطني. وتعهد في خطاب خلال احتفال للحزب الحاكم لمناسبة عيد الفطر المبارك في الخرطوم، بتنظيم حوار واسع حول الدستور. وأضاف: «سيتم الدفع بوثيقة إلى البرلمان لإقرارها ثم عرضها على الشعب السوداني في استفتاء عام للموافقة عليها واعتمادها». ودعا البشير مواطنيه إلى «التصالح والعفو والتصافي ومراجعة النفس، للانتقال الى مرحلة جديدة بعزم». في المقابل، اتهم حزب «المؤتمر الشعبي» (الذي أسسه الراحل حسن الترابي) المشارك في الحكومة، الحزب الحاكم بعدم تنفيذ توصيات الحوار الوطني والالتفاف على ما أقر في شأن المشاركة البرلمانية باستئثاره بالمناصب القيادية في المجلس. واستحدث البرلمان الاسبوع الماضي، منصب نائب ثالث لرئيسه، نائبان من حزب «المؤتمر الوطني» الحاكم والثالث من الحزب الاتحادي. وقال النائب عن حزب المؤتمر الشعبي كمال عمر، إن الحزب الحاكم أستكمل بذلك هيمنته على البرلمان بالكامل، بعد سيطرته على رئاسات اللجان الدائمة. على صعيد آخر، يشارك الرئيس السوداني في أعمال قمة الاتحاد الإفريقي التي تعقد يومي 3 و 4 تموز (يوليو) المقبل في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، فيما بدأت اجتماعات على مستوى الخبراء امس، للتحضير للقمة. وقال وزير الدولة السوداني للشؤون الخارجية عطا المنان بخيت، إن القمة ستناقش تأثيرات الأوضاع في دولة جنوب السودان والتي وصفها بأنها مقلقة للغاية والوضع في ليبيا إلى جانب عدد من القضايا في المنطقة والوضع الاقتصادي في افريقيا، لافتا الى «دور فعال» للسودان. وأشار إلى أن السودان على وشك الوصول إلى خطة نهائية، في ما يتعلق بالقوات الدولية -الأفريقية المشتركة فى دارفور (يوناميد)، موضحا انه سيبدأ الآن انسحاباً تدريجي للقوة، مما يؤكد عودة الامن والاستقرار بشكل واضح الى الاقليم. وفي شأن جنوب السودان، قال زعيم المعارضة المسلحة هناك رياك مشار إن حركته «تضع وقف حرب الإبادة التي تشهدها البلاد في قائمة أولوياتها، وليس الحوار الوطني على رغم أهميته». وأتى ذلك في رسالة بعثها مشار من مقر إقامته الجبرية في جنوب افريقيا، الى رئيس طاولة الحوار الوطني ابيل اليير، ، ردًا على طلب تقدمت به اللجنة لمقابلته لبحث فرص مشاركته في الحوار الوطني. وأوضح مشار في رسالته أن «الأولوية يجب أن تكون وقف حرب الإبادة التي أدت الى تشريد أكثر من مليوني مواطن». وأضاف أن «جهودنا ستتركز في البحث عن سلام مستدام عبر تفاوض يقود لوقف الحرب اكثر من الحوار الوطني». والأسبوع الماضي، أعلن أنجلو بيدا، الرئيس المشترك الآخر للجنة الحوار الوطني، عن تشكيل عدة لجان مهمتها لقاء قيادات المعارضة الموجودة خارج البلاد، بمن فيهم مشار، الموجود قيد الإقامة الجبرية في جنوب أفريقيا. في غضون ذلك، اتهم مبارك أردول الناطق باسم «الحركة الشعبية- الشمال» القوات الحكومية بمهاجمة مواقع الحركة المتمردة في منطقة خور جداد في ولاية النيل الأزرق المتاخمة للحدود مع إثيوبيا جنوب السودان. وقال اردول في بيان امس أن معركة دارت ساعتين تصدت فيها قوات «الحركة» بقيادة العميد فريد الفحل للقوات الحكومية وشتتها وأجبرتها على الفرار تاركة وراءها عدداً من القتلى والجرحى وكمية من الأسلحة والذخائر. واعتبر الهجوم «خرقاً واضحاً» للهدنة المعلنة، ومحاولة لاستغلال الخلافات التي تمر بها «الحركة» لاستعادة السيطرة على مواقع جديدة.

النعيم: السودان ليس مصدر تهديد للأمن القومي الأميركي

الراي.. (أ ف ب) .. أكد مسؤول سوداني أمس الثلاثاء ان بلاده لا تشكل اي تهديد لامن الولايات المتحدة، وذلك غداة قرار المحكمة الأميركية العليا اعادة العمل جزئيا بأمر تنفيذي اصدره الرئيس دونالد ترامب لحظر دخول رعايا ست دول، بينها السودان، الأراضي الأميركية موقتا. والاثنين حقق ترامب نصرا سياسيا بقرار المحكمة العليا اعادة العمل جزئيا بأمره التنفيذي المثير للكثير من الجدل. وبموجب قرار أعلى سلطة قضائية اميركية بات بالامكان تطبيق مرسوم ترامب بحق كل «من لم يقم علاقة حسن نية مع شخص او كيان في الولايات المتحدة» من رعايا الدول الست وهي سورية وليبيا وايران والسودان والصومال واليمن. والثلاثاء قال وكيل وزارة الخارجية السودانية عبد الغني النعيم إن «حكومة السودان تحترم حق الولايات المتحدة بأن تحمي أمنها القومي ولكنها بالمقابل تؤكد أن السودان وحكومته ومواطنيه لا يشكلون تهديدا للأمن القومي الأميركي». وأكد النعيم بحسب ما نقلت عنه وكالة الانباء الرسمية «سونا» أن «السودان متعاون تعاونا وثيقا مع الولايات المتحدة كما شهد بذلك قادة الأجهزة الأمنية الأميركية». واعتبر المسؤول السوداني ان هذا الحظر «يجب أن لا يؤثر على رفع العقوبات الأميركية» المفروضة على الخرطوم منذ 20 عاما، لا سيما وأن «السودان أحرز التقدم المطلوب في كافة المسارات المتفق عليها مع الجانب الأميركي».

الأمن المغربي يفرّق متظاهرين في الحسيمة

الراي..الرباط - أ ف ب - دارت صدامات في اقليم الحسيمة في شمال المغرب، أول من امس، بين قوات الامن ومتظاهرين، غداة اعراب الملك محمد السادس عن «استيائه وانزعاجه وقلقه» ازاء التأخر في تنفيذ مشاريع تنموية مقررة لهذه المنطقة التي تشهد منذ ثمانية اشهر حركة احتجاج شعبية واسعة. وأفاد ناشطون محليون ان «تجمعا كبيرا» كان مقررا ان يجري في مدينة الحسيمة في عيد الفطر، اول من امس، تلبية لنداء أطلقه «الحراك» للمطالبة بالافراج عن قادته وانصاره الموقوفين، لكن قوات الامن انتشرت بأعداد كبيرة و«استخدمت القوة» لتفريق المتظاهرين. وقال احد الناشطين ان الشرطة «اغلقت الحسيمة بالكامل» و«ضاعفت نقاط التفتيش» المؤدية الى المدينة. وذكر صحافي، طالبا عدم نشر اسمه، ان «متظاهرين أتوا من المناطق المجاورة ولا سيما من امزورن وتماسين ولكنهم منعوا من الوصول» الى الحسيمة. واضاف انه في اجدير المجاورة لمدينة الحسيمة «اندلعت صدامات بين قوات الامن ومتظاهرين ارادوا التوجه الى الحسيمة»، مؤكدا ان الصدامات اسفرت عن وقوع «اصابات» اضافة الى «اعتقال عشرات» المتظاهرين.

"إيلاف المغرب" جرحى وأضرار مادية في مظاهرات الحسيمة يوم عيد الفطر

الحسن الإدريسي... الرباط: عرفت مدينة الحسيمة يوم عيد الفطر أحداث عنف وشغب، الأكثر حدة منذ اندلاع الاحتجاجات قبل ثمانية أشهر. وانطلقت المظاهرات في المدينة بشكل سلمي صباح العيد، استجابة لدعوات وجهت عبر شبكات التواصل الإجتماعي قبل أسبوع للمطالبة بإطلاق سراح معتقلي الحراك. غير أن المظاهرة سرعان ما تحولت إلى أحداث شغب ومواجهات بين المتظاهرين ورجال الأمن مخلفة عشرات الجرحى وخسائر مادية. وأوضحت السلطات المحلية لمدينة الحسيمة في بيان لها أن "مجموعة من الأشخاص تضم بين صفوفها أشخاصا ملثمين، قامت باستفزاز القوات العمومية ومهاجمتها ورشقها بالحجارة، مما أدى إلى إصابة 39 من أفراد هذه القوات بجروح متفاوتة الخطورة نقلوا على إثرها إلى المستشفى لتلقي الإسعافات اللازمة". وذكر البيان أن أشخاصا شاركوا في أحداث الشغب قاموا بمهاجمة مصلحة المستعجلات بالمستشفى الإقليمي، حيث تتلقى عناصر من قوات الأمن.التي أصيبت في المواجهات.العلاج والإسعافات، مشيرا إلى "إلحاق خسائر وأضرار مادية بمرافق المستشفى وبإحدى سيارات الإسعاف التي كانت تقل عنصرين من أفراد القوات العمومية المصابين، حيث تم الاعتداء على عنصري الأمن المصابان اللذين كانا بداخلها. وكذا على عناصر الوقاية المدنية". وأضاف البيان أن مجموعة من الأشخاص أقدمت على تخريب إحدى سيارات المصلحة التابعة للسلطة المحلية، في منطقة أيت يوسف أوعلي. مضيفة أنه تم توقيف ثلاثة أشخاص اعتدوا بواسطة عبوات الغاز المسيل للدموع على عناصر الدرك الملكي العاملين بحاجز المراقبة الطرقية على مستوى منطقة أجدير. وعرفت الطرق المؤدية للحسيمة تعزيزات أمنية منذ الساعات الأولى من صباح العيد، حيث أقام الدرك الحربي وقوات الأمن حواجز تحسبا لالتحاق اشخاص من خارج المدينة بالاحتجاجات المرتقبة استجابة للإعلانات التي نشرها دعاة الاحتجاج على الشبكات الإجتماعية. وتعرف منطقة الريف (شمال المغرب)، وخاصة مدينة الحسيمة، سلسلة من الاحتجاجات منذ ما يزيد عن ثمانية أشهر، جراء موت بائع السمك محسن فكري طحنا في حاوية أزبال. ورغم تقديم المتسببين في مقتله للمحاكمة، فإن الاحتجاجات لم تهدأ أو تتوقف. وتوجه السلطات المغربية أصابع الاتهام في تأجيج الاحتجاجات وتمويلها إلى جهات خارجية، تسعى للركوب على المطالب الاجتماعية والاقتصادية للسكان واتخاذها مطية لتنفيذ مخطط يهدف إلى زعزعة استقرار المغرب وانفصال المناطق الشمالية عنه. وأكدت هذه الفرضيات التحقيقات التي أجراتها الشرطة القضائية مع بعض معتقلي حراك الريف. في غضون ذلك، عاد للواجهة إسم الملياردير سعيد شعو، الذي يتحدر من هذه المنطقة ويعيش في هولندا ومتجنس بجنسيتها. وسبق للمغرب أن طالب الحكومة الهولندية بترحيل شعو في 2010 و2015 بتهم تكوين عصابة إجرامية وتورطه في التهريب الدولي للمخدرات. وسبق للأمن الهولندي أن حقق مع شعو في قضية تهريب مخدرات. ويمتلك شعو في هولندا مقاهي خاصة يباع فيها الحشيش في إطار القانون الهولندي الذي يسمح بهذه التجارة في حدود معينة. وسبق لشعو أن ترشح وفاز بمقعد في مجلس النواب المغربي في 2007، غير أنه لم يكمل ولايته النيابية بسبب اعتقال أحد كبار تجار المخدرات في الشمال المغربي الذي أكد تورط شعو في تجارته غير المشروعة. غير أن هذا الأخير فر إلى هولندا قبل أن يصل اليه الأمن المغربي. وفي الفترة الأخيرة تزعم شعو حركة تطالب بانفصال شمال المغرب وتحمل إسم "حركة 18 سبتمبر لاستقلال الريف"، والتي أعلنت عن نفسها خلال لقاء جرى في ديسمبر 2014 بمدينة روتردام الهولندية. كما مول شعو قناة على الانترنت للترويج لهذه الحركة التي اتخذت رمزا لها نفس العلم الذي يحمله بعض نشطاء حراك الريف خلال مظاهراتهم. وتسبب عدم التوصل إلى اتفاق مع السلطات الهولندية بشأن ترحيل شعو إلى المغرب في توتر في العلاقات الدبلوماسية بين البلدين واستدعاء الرباط لسفيرها في لاهاي. وأشارت وزارة الخارجية المغربية. في بيان لها. إلى أنها راسلت "السلطات الهولندية، ومدتها بمعلومات دقيقة منذ شهور، حول تورط مهرب المخدرات هذا، في التمويل والدعم اللوجيستيكي لبعض الأوساط شمالي المغرب". وأضافت أن "المغرب الذي كان دائماً متعاوناً في مجال مكافحة المخدرات، وبطلب ملح من الاتحاد الأوروبي وهولندا، لن يسمح بأن يحظى مهرب مخدرات بوضعية خاصة تسمح له بإعادة خلق ظروف ملائمة لأنشطته الإجرامية".

تصاعد الاحتجاجات في شمال المغرب وعشرات المصابين بينهم 39 شرطياً

الرباط – «الحياة» ... أفادت التقارير الواردة من مدينة الحسيمة شمال المغرب أمس، بأن عشرات الجرحى بينهم 39 من عناصر قوى الأمن سقطوا في مواجهات ليل الاثنين بين السلطـــات وناشطي حراك الريف الذين دعوا إلى تصعيد الاحتجــاجات لمناسبة عيد الفطر المبارك، تحت شعار أن «لا عيد في غياب حرية المعتقل»، للمطالبة بإطلاق عدد من الموقوفين في مقدمهم زعيم الحراك ناصر الزفزافي. وسجلت إصابة 40 طفلاً وعدد من النساء باختناق من جراء لجوء السلطات إلى استخدام قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين في الشوارع والأزقة الذين رفعوا أعلاماً سوداء ورددوا هتافات ضد الشرطة في المدينة المطلة على البحر الأبيض المتوسط. وأفاد شهود في مستشفى محمد الخامس في المدينة بأن ما لا يقل عن أربعين طفلاً تلقوا علاجاً في قسم الطوارئ. وتحدث ناشطون عن إصابات خطرة لحقت ببعض المحتجين ومعظمهم من الشباب الذين تجنبوا اللجوء إلى المستشفيات لتقلي العلاج، خوفاً من الاعتقال، باستثناء الحالات الخطرة. وأكد عدد من شباب «الحراك» أن حصيلة الاعتقالات في صفوفهم كانت مرتفعة، ورصد عدد كبير من الأسر وهي تبحث عن أبنائها بعد المواجهة. أتى ذلك بعدما خيمت احتجاجات الريف على أول مجلس وزاري في عهد حكومة سعد الدين العثماني رأسه الملك محمد السادس الأحد. وأفاد الناطق باسم الديوان الملكي عبد الحق المريني، بأن الملك عبّــر للحكومة والوزراء المعنيين عــــن استيائه وانزعاجه وقلقه بخصوص التأخر في تنفـــيذ مشــاريع تنمــــوية فـــي الحسيمة تم إقرارها خلال اجتماع في تطوان في تشرين الأول (أكتوبر) 2015. وأضاف الناطق باسم الديوان الملكي أن الملك أصدر تعليماته لوزيري الداخلية والمالية بالتحقيق في عدم تنفيذ المشاريع المبرمجة، وتحديد المسؤوليات، ورفع تقرير في هذا الشأن في أقرب وقت.

العثور على جثث 25 مهاجرا على الساحل الليبي

الراي.. (أ ف ب) .. عُثر اليوم الثلاثاء شرق العاصمة الليبية طرابلس على جثث متحللة تعود لما لا يقل عن 25 مهاجرا قضوا غرقا أثناء محاولتهم الوصول الى أوروبا، بحسب جمعية الهلال الأحمر ومصور وكالة فرانس برس. وتم العثور على معظم الجثث بين الصخور قرب ضاحية تاجوراء، وفق ما أفاد مصور فرانس برس في الموقع، فيما تم العثور على جثث أخرى على الشاطئ. ويشجع الطقس الجيد على نزوح جماعي للمهاجرين الى أوروبا من الساحل الليبي في رحلة خطيرة عبر البحر المتوسط في قوارب غالبا ما تكون مكتظة ومتهالكة. وأفادت السلطات الإيطالية اليوم أنه تم إنقاذ أكثر من ثمانية آلاف مهاجر خلال الساعات الـ48 الماضية في المتوسط قبالة سواحل ليبيا. وأنقذ خفر السواحل في ليبيا صباح اليوم 147 شخصا بينهم 19 امرأة وأربعة أطفال على بعد ثمانية أميال قبالة مدينة صبراتة. وغالبية هؤلاء شبان اتوا من الكاميرون والسودان والسنغال ومالي بحسب ما أوضح الناطق باسم البحرية الليبية العميد ايوب قاسم. وقد عُثر عليهم مكدسين على متن زورق غير شرعي، بحسب مصور لفرانس برس كان يرافق فرق الإنقاذ، وطلب منهم خفر السواحل الليبيون الصعود على مركبهم واحدا تلو الآخر. ولدى وصولهم الى ميناء منطقة الزاوية، تم وضعهم في شاحنة نقلتهم الى مركز الاحتجاز في المدينة. وكانت امرأة تحمل طفلها البالغ من العمر بضعة اشهر تبكي خلال توجهها الى الشاحنة، بعد خسارتها لمالها الذي دفعته للمهربين وتبدّد حلمها بالتوجه الى أوروبا. والمهاجرون الذين ينقذهم أو يعترضهم خفر السواحل الليبيون يوضعون بشكل عام في مراكز احتجاز استعدادا لنقلهم الى بلادهم. وأوضح العميد قاسم أنه تم العثور على العديد من مراكب المهاجرين قبالة ليبيا مع وجود ما لا يقل عن ستة مراكب تعود لمنظمات غير حكومية «تتظاهر بأنها تقوم بعمليات إنقاذ» على حد تعبيره. وأضاف الناطق أن قاربا واحدا على الأقل دخل المياه الليبية قبل أن يُجبره خفر السواحل الليبيون على المغادرة، مكررا اتهام المنظمات غير الحكومية بـ«التواطؤ» مع المهربين. وبحسب أرقام وزارة الداخلية الإيطالية، وصل أكثر من 73 ألف مهاجر الى إيطاليا منذ بداية العام.

باريس تشيد بتعيين سلامة مبعوثاً دولياً إلى ليبيا

باريس – «الحياة» - اشادت باريس امس، بقرار الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش تعيين الوزير اللبناني السابق غسان سلامة «ممثلاً خاصاً له في ليبيا ورئيساً لبعثة الأمم المتحدة للدعم» في هذا البلد. وتعهدت الحكومة الفرنسية في بيان وزع في باريس وبيروت بتقديم «دعم تام من أجل تعزيز الحوار بين الأطراف الليبية وترسيخ العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة فضلاً عن تنسيق المبادرات الديبلوماسية». ونوه البيان بـ «أعمال سلفه (الألماني) مارتن كوبلر الذي أنهى مهماته، وأدى دوراً أساسياً على رأس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا». واعتبرت الحكومة الفرنسية ان الحل السياسي الذي يضم مختلف الأطراف الليبية هو «الحل الوحيد الكفيل في تحقيق الاستقرار الدائم وإعادة إعمار البلاد»، مشيرة الى ان «هذه العملية السياسية القائمة على الاتفاق السياسي بين الأطراف الليبية، تشكل الوسيلة الوحيدة لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة بصورة فاعلة». ودعت «مختلف الجهات الليبية إلى إعادة الالتزام بهذه العملية». وأعرب البيان عن «حرص فرنسا على تنفيذ قرارات مجلس الأمن بالكامل وعلى التقيّد بالآليات التي اعتمدها لا سيما الآليات المتعلقة بالامتثال للحظر المفروض على الأسلحة ومكافحة تصدير النفط غير الشرعي، مكافحة فاعلة».



السابق

نائبة: انقذوا عائلات تحت انقاض منازل الموصل والجبوري: مؤتمر السنّة في بغداد ليس معارضًا...زعماء كتل سنّية يستعدون لعقد مؤتمر في بغداد..«جمهورية خوف» تركها «داعش» في الموصل...مخيمات خاصة لإعادة تأهيل عائلات الدواعش..فلول «داعش» في الموصل تفقد السيطرة على مواقعها...غارات جوية عراقية على مواقع الإرهابيين في ديالى...أميركا تسقط العراق من قائمة تجنيد الأطفال..200«داعشي» محاصرون في 600 متر مربع مكتظة بالمنازل وإعلان النصر في الموصل خلال أيام....

التالي

«حزب الله» يضع لبنان أمام المفاضلة بين «عدوانيْن» إسرائيلي أو إيراني....إسرائيل تزيد جرعة التحريض: مصانع أسلحة دقيقة لحزب الله... في لبنان....ما هو مصير العقوبات الأميركية والعلاقة مع دول الخليج بعد كلام نصرالله؟...في «الانتصارات المتراكمة»...مشاورات رئاسية لتزخيم العمل الحكومي والتشريعي.. والتعيينات على «نار حامية» و«وثيقة بعبدا» على سكّة التنفيذ...نائب «قواتي» لتجنب تصريحات توتّر الأجواء و«مستقبلي» يرفض سياسة «الحشد الشعبي»...تنقيح ضروري لقانون الانتخاب منعاً لـ «الاجتهاد» وخلاف يؤخر التشكيلات القضائية والديبلوماسية....

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,309,919

عدد الزوار: 7,627,450

المتواجدون الآن: 0