لبنان: حماوةٌ في الجنوب و«تسخينٌ» في الشرق والمشنوق: كلام نصرالله غير مسؤول ولن نسمح باستيراد المقاتلين...«العقوبات الأميركية» قبل نهاية تموز: لا استهداف للبنان والصيغة النهائية لمشروع القانون تخلو من أي إشارة إلى «حركة أمل»...الجيش يداهم مطلوبين في الشياح ويوقف عدداً منهم مع أسلحة...عملية أمنية للجيش تُنقذ مخيمًا من قصف عشوائي.. وتوقف قاتل الجمل!..بري يؤكد أن الكيمياء غير مفقودة مع عون..المرحلة الثانية من التعداد الفلسطيني في اجتماع تشاوري مع الفصائل..طلاب الكلية الحربية في «معلم مليتا»...بري: لا تنقيب في فلسطين قبل لبنان..

تاريخ الإضافة الجمعة 30 حزيران 2017 - 7:22 ص    عدد الزيارات 2782    التعليقات 0    القسم محلية

        


لبنان: حماوةٌ في الجنوب و«تسخينٌ» في الشرق والمشنوق: كلام نصرالله غير مسؤول ولن نسمح باستيراد المقاتلين

بيروت - «الراي» ... ترتسمُ في بيروت علاماتُ استفهامٍ كبيرة حول مغزى التضاؤل المريع في هيْبة الحكم إلى الحدّ الذي يجعل البلاد وكأنها في غربةٍ عن سلطةٍ مركزية، سلّمتْ في المسائل الاستراتيجية باحتكار «حزب الله» للإمرة في قضايا الحرب والسلم وفي القفز فوق الحدود والتحوّل جيشاً عابِراً لساحاتِ المنطقة، وأَظهرتْ في المسائل اليومية عجْزاً هائلاً حيال ملفاتٍ حيوية كالكهرباء أو مكافحة ظواهر مأسوية متعاظِمة كالقتل اليومي والجرائم الموصوفة والسرقات المافيوية لأراضي الدولة ومشاعاتها في غير منطقة لبنانية. وتتزايد أخطار الانكماش المضطرد في هيْبة الحكم وسلطته في ضوء تحدياتٍ ما فوق عادية تواجه لبنان على الجبهات التي تحوطه، من الجنوب المرشّح لمنازلةٍ اسرائيلية - إيرانية قد تنزلقُ الى حد المواجهة تبعاً لمقتضيات «الميدان» السوري، ومن الشرق الذي يتهيّأ لـ «آخر المعارك» مع المنظمات الإرهابية في جرود عرسال التي تشهد مفاوضاتٍ بالنار لحمل «جبْهة النصرة» على الانسحاب الى الداخل السوري وترْك «داعش» المحاصَر لمواجهةٍ غير متكافئة كفيلة بالقضاء عليه. واللافت أن الحكم في لبنان يمضي في الانحناءة أمام العواصف المحتملة من فوق رأسه، وأَظهر حتى الآن لا مبالاةٍ حيال مؤشراتِ امتداد النار إليه، فلم «يعلّق» لا على إعلان الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله الاتجاه إلى استقدام مئات الآلاف من مقاتلي الميليشيات الموالية لإيران الى لبنان للمشاركة في أي مواجهةٍ محتملة مع إسرائيل، ولا على تمادي إسرائيل في «فتْح النار» السياسية والديبلوماسية على قوة «اليونيفيل» ودورها في جنوب لبنان. هذا الصمت الرسمي خرقه أمس موقفٌ «يتيم» لوزير الداخلية نهاد المشنوق جاء رداً على سؤالٍ عن الكلام الأخير لنصرالله، وأدلى به بعد اجتماع عقده مع رئيس الجمهورية ميشال عون، إذ قال «هذا كلام لا يعبّر عن موقف الدولة والحكومة والشعب، وأقلّ ما يقال فيه انه غير مسؤول وطنياً ويفتح الباب أمام اشتباكاتٍ سياسية نحن بغنى عنها»، مضيفاً: «قبل أن نأتي بالحشود ونستورد مقاتلين لمقاومة اسرائيل، فلنحشد اللبنانيين أولاً على موقفٍ واحد، ونحن كحكومة لن نقبل ولن نسمح بذلك، بقوة اللبنانيين والدولة وكل المؤسسات، وهذا الكلام يعطي انطباعاً بأن هناك استيراداً للحريق السوري الى لبنان». وفي اللحظة التي استمّرت ارتدادات كلام نصرالله، ارتفعت الحماوة على الجبهة المسترخية على الحدود اللبنانية - الاسرائيلية في ضوء «هجمةٍ» إسرائيلية على دور «اليونيفيل» عبّر عنها ما أبلغته مصادر عسكرية اسرائيلية رفيعة الى موقع «المونيتور» من أن «اليونيفيل» باتت عملياً «ورقة تين» للقرار 1701، واصفة قوات الطوارئ الدولية بأنها «قوة تبيض أنشطة حزب الله على طول الخط الازرق»، لتخلص الى حد القول «لم نعد بحاجة الى هذه القوة لفترة أطول». وجاء الموقف الاسرائيلي العلني بعد جولة كانت قامت بها المندوبة الاميركية لدى الامم المتحدة نيكي هايلي على المقلب الاسرائيلي من الحدود مع لبنان، حيث حضر بقوة اعتراض اسرائيل على جمعية «أخضر بلا حدود» البيئية الناشطة على الحدود اللبنانية مع اسرائيل، والتي اعتبرت الأخيرة أن «حزب الله» يستخدمها لإقامة نقاط مراقبة ترصد تحركات الجيش الاسرائيلي، وهو ما نفته «اليونيفيل».

«العقوبات الأميركية» قبل نهاية تموز: لا استهداف للبنان والصيغة النهائية لمشروع القانون تخلو من أي إشارة إلى «حركة أمل»

المستقبل.. بعد جهود وطنية شاقة ومضنية قادتها الدولة وبذلتها وفود نيابية ومصرفية تعاقبت في الفترة الماضية على زيارة الولايات المتحدة الأميركية، نجحت المساعي اللبنانية الحثيثة مع صُنّاع القرار في الكونغرس في كبح جماح أي تشدد أميركي من شأنه الإضرار بلبنان وبقطاعه المصرفي وبالمودعين فيه من خلال صياغة مشروع قانون العقوبات الأميركية المُزمع إصداره بشأن تشديد الحصار المالي على «حزب الله» وتجفيف مصادر تمويله. إذ أكدت مصادر ديبلوماسية في واشطن لـ«المستقبل» أنّ لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس الأميركي توصلت إلى وضع «صيغة نهائية» لمشروع القانون لا تستهدف لبنان إنما تركّز على الأنظمة المصرفية التي تتعامل مع «حزب الله» في العالم ولا تخصّ بالتحديد المصارف العاملة في لبنان، لافتةً الانتباه في الوقت عينه إلى أنّ صيغة المشروع التي تم التوصل إليها خلت في استهدافاتها من أي إشارة إلى «حركة أمل» أو أي من حلفاء «حزب الله» في لبنان، مع إشارة المصادر إلى ترقب صدور قانون العقوبات بصيغته النهائية عن الكونغرس قبل نهاية تموز المقبل. وإذ نوّهت بكون زيارة الوفد النيابي اللبناني لواشنطن، والتي تقاطعت مع زيارة كان يقوم بها وفد مصرفي إلى كل من واشنطن ونيويورك في منتصف أيار الماضي، نجحت في حمل الإدارة الأميركية على التخفيف من لهجة المشروع، أوضحت المصادر أنه تم التوصل إلى هذه الصيغة بعد جلستي استماع قامت بهما لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس برئاسة الجمهوري اد رويس، الأولى تم خلالها الاستماع الى أربعة خبراء ملمّين بمكافحة تمويل «حزب الله»، والثانية تم خلالها الاستماع إلى شهادة مجموعة العمل الأميركية من أجل لبنان (أميركان تاسك فورس فور ليبانون) التي كانت قد زارت لبنان في أواخر نيسان الماضي برئاسة رئيس المجموعة إدوارد غابريال الذي حرص على التنبيه إلى تداعيات تشديد العقوبات على لبنان وعلى اقتصاده، داعياً من هذا المنطلق إلى تسمية أشخاص مشتبه فيهم لا جماعة. وبحسب المصادر، فإن المشروع لا يطال القطاع المصرفي الذي يحظى باحترام الإدارة الأميركية لشدة ودقة التزامه القوانين مرعية الإجراء لمكافحة تمويل الإرهاب وتبييض الأموال، وخصوصاً القانون الأميركي الرقم 2297 الصادر عام 2015 الذي فرض تضييقاً مالياً على «حزب الله»، لافتةً إلى أنّ مجرد التمعّن في حجم ومستوى اللقاءات التي أجراها وفد المصارف اللبنانية في واشنطن مع المسؤولين في كل من وزارة الخزانة ومجلس الأمن القومي ومع نواب مهتمين بملف العقوبات على «حزب الله» يبرهن هذا الدعم. في الغضون، بدأت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي درس مشروع يحض الاتحاد الأوروبي على تصنيف «حزب الله» بأكمله منظمة إرهابية وعدم الاكتفاء بتصنيف جناحه العسكري كياناً إرهابياً، كما هو معمول به أوروبياً في الوقت الراهن. وبحسب المعلومات فإنّ عضو الكونغرس «الديموقراطي» ثيودور دويتش الذي صاغ هذا المشروع، يُركّز في نصّه على «الجرائم والاعتداءات من «حزب الله» الإرهابي»، مشدداً في هذا الإطار على أنّ «حزب الله» جزء من شبكات المخدرات وتجارة الأسلحة وتبييض الأموال غير المشروعة في جميع أنحاء أوروبا، وأنه يستخدم الأموال الناتجة عن هذا النشاط لتمويل هجمات إرهابية. ويقول دويتش في الرسالة التي أعدّها بهذا الخصوص: «إنّ علاقتنا مع حلفائنا الأوروبيين بُنيت على التزام مكافحة الإرهاب في جميع أنحاء العالم. نحن نقدّر كثيراً أنّ شركاءنا وضعوا عقوبات قاسية جداً ضد النظام الإيراني، ولكن مع ذلك، فإنه واجب على الاتحاد الأوروبي أن يصنّف رسمياً «حزب الله» كمنظمة إرهابية وأن ينضم معنا (في الولايات المتحدة الأميركية) إلى العمل لمنع هذا الحزب من استخدام النظام المالي الأوروبي لتمويل مؤامراته ضد الأبرياء في جميع أنحاء العالم».

الجيش يداهم مطلوبين في الشياح ويوقف عدداً منهم مع أسلحة

بيروت - «الحياة» .. أعلنت قيادة الجيش اللبناني - مديرية التوجيه عن مداهمة دورية من مديرية المخابرات، فجر أمس، بمؤازرة قوة عسكرية، منازل عدد من المطلوبين في محلة الشياح (ضاحية بيروت الجنوبية)، وأوقفت عدداً منهم أبرزهم المدعو نضال محمد شعيب. وأوضحت أن الدورية ضبطت «في منزل شعيب بندقية حربية نوع كلاشنيكوف و21 مسدساً، بالإضافة إلى كمية من الذخائر الخفيفة والأعتدة العسكرية المتنوعة. وتم تسليم الموقوفين مع المضبوطات الى المراجع المختصة لإجراء اللازم».

عملية أمنية للجيش تُنقذ مخيمًا من قصف عشوائي.. وتوقف قاتل الجمل!

اللواء.. أقدم انتحاري على تفجير نفسه خلال مداهمة لفوج المجوقل في الجيش في مخيم النور (شرقي عرسال) قرب وادي عطا، ما أدى الى إصابة 4 عناصر من الجيش. وفي سياق عمليات الدهم، أوقفت استخبارات الجيش قاتل الشهيد المقدم نور الدين الجمل في عرسال وهو مطلوب خطير يدعى “احمد خالد دياب” (سوري الجنسية)، وفق ما أفادت LBCI، مع الاشارة الى أن الجمل استشهد في الثاني من آب عام 2014 خلال الاشتباكات التي خاضها الجيش ضد المجموعات الارهابية في منطقة عرسال. من جهتها، قالت “الجديد” إن مديرية المخابرات في الجيش القت القبض على الارهابي السوري احمد خالد دياب الملقب بـ “ابو السيك” المطلوب بعدة مذكرات توقيف، وذلك في محلة راس السرج في عرسال علما انه من ابرز المشاركين في معركة عرسال 2014 ويعتبر من قيادات “النصرة” في عرسال. في هذا الصدد، ذكرت قناة “الجديد” أن فوج المجوقل فجر عبوة ناسفة خلال مداهمة لمخيم للنازحين، في حين وضعت جبهة النصرة سلسلة عبوات مشبكة ببعضها البعض قرب مخيم النور بعرسال. وأفادت مصادر أمنية أنه تم تفجير 4 عبوات ناسفة حتى اللحظة وهي كانت معدة لنقلها الى خارج المخيمات، موضحة أن العبوات التي يتم تفكيكها مزروعة داخل المخيم لتفجيرها وقتل اكبر عدد من النازحين لاتهام الجيش انه يستهدف المخيمات بقصف عشوائي. وكان الجيش قد نفذ صباح الجمعة مداهمات بمخيمات النازحين السوريين في عرسال.

بري يؤكد أن الكيمياء غير مفقودة مع عون

بيروت - «الحياة» ... حض رئيس المجلس النيابي اللبناني نبيه بري على ضرورة تنشيط عمل السلطة التشريعية للتعويض عما فات في السنتين الاخيرتين من جهة ولاستعادة الثقة النيابية المفقودة، ليس في المجلس النيابي وحسب، إنما في الدولة ككل. ونقل زواره عنه لـ «المركزية» دعوته الحكومة الى «اقرار المشاريع التي هي على تماس مع حياة اللبنانيين من نفط وكهرباء ومياه وغيرها، والتي من شأنها ايجاد فرص عمل واستثمار تستوعب قسماً من الشباب اللبناني العاطل من العمل». وأمل بري، وفق زواره، من رئيس الجمهورية ميشال عون التوجه لتنفيذ مقررات لقاء بعبدا التشاوري لأن من شأن ذلك توفير المعالجات المطلوبة للكثير من الملفات والمشكلات العالقة، مؤكداً «حسن العلاقة مع الرئيس عون»، ومعتبراً أن «الاختلاف حول مواضيع سياسية لا يفسد في الود قضية والدليل الحديث الهاتفي المطول الذي جرى بينهما لمناسبة العيد وتناول سبل تنشيط عمل السلطات والنهوض بالدولة ككل عبر تحويل الحكومة إلى المجلس النيابي مشاريع القوانين المطلوبة لذلك، ما يوفر تكامل عمل السلطتين التشريعية والتنفيذية ويؤدي الغاية المرجوة منه». واستغرب بري، كما قال الزوار، الحديث عن كيمياء مفقودة بينه وبين الرئيس عون، نافياً صحة الأمر، وواضعا الكلام في خانة التــشويش والاشاعات، ومؤكداً ان الموضوع ليس موضوع كيمياء واعجاب بل يرتكز الى التعاون، وهو ما يحرصان عليه، علما ان رئيس الجمهورية متفهم عدم قيام رئيس المجلس بالزيارة التقليدية لقصر بعبدا بسبب التهديدات الامنية وتحديداً من اعداء لبنان من ارهابيين وتكفيريين. ونبه بري الى ان مواجهة المخاطر المحدقة بلبنان محلياً واقليمياً تحتم تفعيل عمل السلطات والاجهزة وتعاونها وهو ما يجب التركيز عليه، خصوصاً في المرحلة المقبلة التي نأمل في تجاوزها بنجاح ومن دون خسائر، من منطلق أن لبنان قلب العرب والعروبة والمنطقة ككل يتأثر ويؤثر في ما يجري على ارضهما الحافلة بالاحداث والمتغيرات. الى ذلك، اعتبر وزير الدولة لشؤون مكافحة الفساد نقولا تويني ان «ملف سلسلة الرتب والرواتب سيحسم في المجلس النيابي لان الموضوع أُشبع بحثاً»، مشيرا الى ان الايرادات باتت مؤمنة من خلال الضرائب على الاملاك البحرية وزيادة الواحد في المئة على TVA ومن الايرادات الاضافية التي اقترحها مجلس الوزراء». واشار الى «ان القطاع الخاص سيسير بالسلسلة في المرحلة المقبلة»، معدداً بعض الإيجابيات التي يمكن «ان يعكسها اقرار السلسلة وابرزها ضخ كتلة مالية جديدة في السوق وتنشيط الاقتصاد». واعتبر النائب عاصم عراجي ان «إقرار السلسلة اصبح قاب قوسين لأن الجميع بات مقتنعاً بضرورة انهاء هذا الملف». وقال ان المجلس النيابي «سيدرس وجهات النظر كافة والاعتراضات حول البنود المدرجة التي يمكن ان تطرأ عليها بعض التغييرات والمتعلقة بالضرائب للتوصل إلى الحل المنشود واقرار السلسلة مع التمويل لان الوضع الاقتصادي على الموظفين والعمال صعب». واشار الى «ان القطاع الخاص يتبع القطاع العام والمفروض ان تكون هناك زيادات للخـــاص، لان اي ارتــفاع في الاسعار سيلحق كل الموظفين في كل القطاعات».

المرحلة الثانية من التعداد الفلسطيني في اجتماع تشاوري مع الفصائل

بيروت - «الحياة»... عرض رئيس لجنة الحوار اللبناني- الفلسطيني الوزير اللبناني السابق حسن منيمنة خلال اجتماع موسع عقده أمس في مقر اللجنة في السراي الكبيرة مع القيادة السياسية للفصائل الفلسطينية، التحضيرات الجارية لإطلاق المرحلة الثانية الميدانية من مشروع التعداد السكاني في المخيمات والتجمعات الفلسطينية على الأراضي اللبنانية في ضوء إنجازات المرحلة الأولى، والذي تشرف عليه اللجنة بالشراكة مع جهازي الإحــصاء المركزيين اللبناني والفلسطيني. وتركز البحث على ضرورة تعزيز التنسيق بين إدارة المشروع والقيادات واللجان الشعبية والفاعليات الفلسطينية في مختلف أماكن وجود اللاجئين الفلسطينيين على الأراضي اللبنانية كافة. وأكد الحضور، وفق بيان صادر عن المكتب الإعلامي لمنيمنة، «تجاوبهم مع المشروع واهتمامهم به، وناقشوا بعض العقبات التي واجهت المشروع في المرحلة الأولى وتمت إزالتها بالتشاور والتعاون بين القيادات الفلسطينية ولجنة الحوار، واطلعوا على آلية العمل في المرحــلة الثالثة وآلية اختيار فرق العمل الميداني من بين أبناء المخيمات والتجمعات بشكل خاص». واجتمع منيمنة مع سفير دولة فلسطين لدى لبنان أشرف دبور الذي أمل بأن تكون صيغة الرؤية اللبنانية لأوضاع اللاجئين الفلسطينيين «مقدمة لفتح مجالات العمل أمام الفلسطينيين في لبنان بما يؤدي إلى تحسين ظروفهم ويفي بمتطلبات حياتهم اليومية». وتطرق البحث إلى «مشروع إعادة إعمار مخيم نهر البارد وضرورة العمل على إنجازه». وكانت سفيرة النرويج لدى لبنان لين ليند يرافقها السكرتير الأول في السفارة آن يورم تفقدت مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين يرافقها نائب المدير العام لوكالة «أونروا» غوين لويس، ومدير منطقة صيدا إبراهيم الخطيب ومدير مخيم عين الحلوة عبد الناصر السعدي، واطلعت على أوضاع سكانه الإنسانية والاجتماعية والخدماتية، قبل أن تعقد لقاء مع ممثلي «اللجان الشعبية الفلسطينية» في مدرسة «السموع» التابعة لوكالة «أونروا». وأشارت الى ان «بلادها تبرعت بمبلغ 3 مليون و500 الف دولار الى وكالة «اونروا» لتأمين حاجات النازحين الفلسطينيين من سورية الى لبنان، وما تبقى من المبلغ سيصرف على اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وخصوصاً مخيم عين الحلوة وفق ما تراه ادارة «اونروا» مناسباً». واستمعت ليند من «اللجان الشعبية»، الى شرح مفصل عن «الاوضاع الامنية في عين الحلوة والاضرار التي لحقت حي الطيرة جراء الاشتباكات الاخيرة». ورأت اللجان «ان الضائقة الاقتصادية التي يعيشها الفلسطيني في المخيمات تجعل منه هدفا ســـهلاً للاســتغلال وبالتالي لا بد من تحصينه بتوفير مستلزمات حياة كريمة، ريثما تتم العودة الى فلسطين لان هذا حق مقدس ولا تراجع او تنازل عنه».

طلاب الكلية الحربية في «معلم مليتا»

بيروت - «الحياة» ... جال 150 تلميذ ضابط من الكلية الحربية في «معلم مليتا الجهادي السياحي» الذي أقامه «حزب الله» في منطقة إقليم التفاح- النبطية، في إطار برنامج زيارة طلاب الكلية للمعلم. ويضم المعلم مجسمات وأنفاقاً وغنائم حرب إسرائيلية جمعها «حزب الله» في ما يشبه المتحف. ورافق الوفد رئيس اتحاد بلديات إقليم التفاح بلال شحادة، مدير مكتب مخابرات الجيش في النبطية المقدم الركن علي اسماعيل وفاعليات. وجال الطلاب على دبابات وآليات عسكرية إسرائيلية دمرها «حزب الله» في مواجهاته مع العدو الإسرائيلي، وزاروا مرتفـــعات ومنــحدرات مليتا، ونفقاً يمتد نحو 300 متر في تلة مليـــتا، وصولاً إلى دشمة «ســجد». وشاهدوا صواريخ «الكورنت» و «التاو»، وصولاً الى المعرض الحربي الذي يضم أسلحة ومعدات إسرائيلية غنمها المقاومون في حرب تموز 2006.

بري: لا تنقيب في فلسطين قبل لبنان

الاخبار.. ميسم رزق

بري: لن يكون هناك تنقيب على الحدود من الجانب الإسرائيلي ما لم يبدأ التنقيب في لبنان

عاد ملف ترسيم الحدود البحرية الى الواجهة، بعد تبليغ الأمم المتحدة لبنان استعدادها رعاية الترسيم. النقطة الوحيدة العالقة تتمثل في إصرار الرئيس نبيه بري على أن يكون أي لقاء ثلاثي برئاسة قوات الأمم المتحدة، في وقت طرح فيه مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الطاقة آموس هوشتين توليه المهمة قبل عيد الفطر، عرض وفد من المجلس الوطني للبحوث العلمية على الرئيس نبيه برّي مجموعة خرائط عن الحدود البحرية للبنان. وقدّم شرحاً عن المنطقة المتنازع عليها مع العدو الإسرائيلي، والملف الذي أرسل الى الأمم المتحدة. شكّل ذلك مناسبة لإعادة هذا الملف الى الواجهة من جديد، حين قال رئيس المجلس إن لقاء سيُعقد مع المنسقة الخاصة للأمم المتحدة سيغريد كاغ لمناقشته. ما إن انتهت فرصة العيد، حتى كشف برّي أن «الأمم المتحدة أعلنت استعدادها لرعاية ترسيم الحدود البحرية». فهل هذه إشارة لطمأنة شركات النفط والغاز التي تسعى الى التنقيب في هذه المنطقة؟ وهل أبلغت إسرائيل استعدادها لترسيم الحدود؟ ما هي المشكلة التي لا تزال عالقة؟

كان لبنان قد طلب رسمياً قبل عامين من الأمم المتحدة أن تلعب دوراً في ترسيم الحدود، شبيهاً بالذي لعبته عام ٢٠٠٠ في رسم الخط الأزرق على الحدود البرّية بعد الانسحاب الإسرائيلي من لبنان. وذلك من أجل حلّ النزاع، بعد اقتطاع إسرائيل جزءاً من المنطقة الاقتصادية الخالصة مليئة بالنفط والغاز. وعلى رغم إبداء الأمم المتحدة تجاوباً مع الطلب اللبناني، لم يحدث أي شيء، علماً بأنه تمّ تشكيل هيئة كان الدبلوماسي الأميركي فريديريك هوف يترأسها للتفاوض والتوصل الى اتفاقية بشأن الحدود البحرية اللبنانية ــ الفلسطينية.

ترسيم الحدود ليس حلاً نهائياً، بل إنه بداية لأزمة أخرى

عدم الترسيم أتاح لإسرائيل البدء بإنتاج الغاز من حقلي لوفياتان وتمار للاستهلاك الداخلي. وفتح أمامها المجال بالتنقيب في المياه الحدودية غير المرسّمة، ما يعني إمكانية التعدي على المنطقة المتنازع عليها، وهي مثلث بحري بمساحة تفوق الـ ٨٠٠ كيلومتر مربع، يؤكد لبنان أنها تعود له، فيما تحاول إسرائيل ضمها إلى المساحات التي تحتلها. وقد ذهبت إسرائيل في اعتدائها أبعد من ذلك، حين أعلن وزيرا الطاقة يوفال شطاينيتس وحماية البيئة زئيف إلكين الإسرائيليان في آذار الماضي أنهما سيطرحان على جدول أعمال الحكومة الإسرائيلية والكنيست اقتراحاً للمصادقة على ترسيم الحدود البحرية ــ الاقتصادية، بهدف التنقيب عن موارد طبيعية واستخراجها، على أن يشمل ذلك منطقة يوجد خلاف بشأنها مع لبنان. ولعب الأميركيون في ظل الإدارة السابقة دور الوسيط في ما خص المنطقة البحرية المتنازَع عليها. وعيّنت مجموعة شخصيات رفيعة المستوى لتولّي متابعة هذا الملف. وقد ذكّر بهذا الدور النائب وليد جنبلاط منذ أسبوعين، عبر تغريدة له على «تويتر» بالتسوية التي قدمها هوف، معتبراً أنه «لو جرى الاستفادة منها لكانت لصالح لبنان». بالعودة إلى التسوية المذكورة، فقد خلص هوف إلى اقتراح ينص على تقسيم المنطقة المتنازع عليها بشكل مؤقت، بحيث يعود ثلثاها إلى لبنان والثلث الباقي إلى الاحتلال الإسرائيلي، من دون إلغاء حق لبنان بالترسيم الذي وضعه بنفسه وينص على أن كامل الـ 830 كلم مربعاً المتنازع عليها تابعة للسيادة اللبنانية. وتعهد هوف آنذاك بأن تعمل الإدارة الأميركية على «إقناع إسرائيل بالحل المؤقت الذي لا يعوق تحقيق مصلحة الجانبين الإسرائيلي واللبناني ببدء التنقيب عن ثرواتهما الغازية والنفطية». ورداً على سؤال «الأخبار»، قال بري إن كلام جنبلاط «مرفوض. أنا لم أسمع به، ولو قرأته لكنت رددت عليه». وأشار إلى أنه أبلغ مسؤولين من الأمم المتحدة أخيراً عدم القبول بأي تسوية تقتطع من ثروتنا، وقال «نحن لا نريد كأس ماء من مياه فلسطين المحتلة، لكننا لن نتنازل عن كوب ماء من مياهنا». وكشف برّي أن المشكلة الوحيدة التي لا تزال عالقة هي «إصرارنا على أن تترأس الأمم المتحدة أي اجتماع ثلاثي، كما كان يحصل في الجنوب»، في حين أن «مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الطاقة آموس هوشتين كان يُصر على ترؤسها». وبحسب بري: «نحن نريد أن يكون الأميركي طرفاً مساعداً فقط». جدير بالذكر أن هوشتين طرح سابقاً فكرة حل خلاصتها رسم خط أزرق بحري غير نهائي، على أن تبقى المساحة المتنازع عليها بمحاذاة هذا الخط من الجهتين اللبنانية والفلسطينية، خارج عمليات التنقيب إلى حين حسم الترسيم النهائي، على أن يتم البدء بعملية الاستثمار في بقية المناطق غير المتنازع عليها وفق إطار التفاهم أو الاتفاق على الخط الأزرق البحري المتوافق عليه من الطرفين. مصادر مطلعة على الملف، اعتبرت أن تعهد الأمم المتحدة يعني أن «الطرف الإسرائيلي يقبل بما يطرح لترسيم الحدود»، متسائلة «هل أعطت إسرائيل إشارة بهذا الشأن»؟ ورأت المصادر أن «إسرائيل تستعجل الترسيم لأنها تريد شركاء في التنقيب والتصدير، وهذا الأمر لن يحصل في ظل وجود نزاع في المنطقة البحرية». وأشارت الى أن «الشركات العالمية كالسمك لا تعترف بالحدود بين الدول، وهي في حال قررت البدء بعملها ستعمل في البلوكات اللبنانية والإسرائيلية». وقالت المصادر إن «اقتراح هوف السابق جاء بالتزامن مع اتخاذ قرار بإنشاء معمل لتسييل الغاز في قبرص بكلفة ٧ مليارات دولار. وقد كان تشغيل هذا المصنع يحتاج الى كمية غاز إضافية يتم تأمينها من لبنان، لأن الغاز الإسرائيلي والقبرصي لم يكُن كافياً. لكن لبنان رفض لأن شركة (ديليك) الإسرائيلية كان لها حصة في هذا المصنع». ولفتت المصادر إلى أن «ترسيم الحدود ليس حلاً. هو بداية لأزمة أخرى. أولاً لأن تصدير الغاز والنفط لن يكون سهلاً. فكلفة التصدير عالية وحاجة السوق محدودة. وثانياً لأن البلوكات المتنازع عليها، ليس من المؤكد أنها تحتوي على الغاز والنفط. فوفق دراسة أميركية يحتوي البلوك رقم ٨ على مكامن مشتركة مع حقول إسرائيلية وقبرصية، أهمها حقلا تانين ولفيتان ويحتويان على كميات كبيرة من الغاز. وفيما منعت إسرائيل الفريق المعني بالمسح الثلاثي الأبعاد من الوصول الى تلك المنطقة، تبين أن الحقل القبرصي المحاذي لنا خالٍ من الغاز، ما يعني إمكانية عدم وجود غاز من جهتنا». سياسياً، استبعدت المصادر ترسيم الحدود لأن «الطرفين المتنازعين لن يقبلا بالحلّ الوسط الذي ستطرحه الأمم المتحدة. وهو بطبيعة الحال لن يعيد الى لبنان كل المساحة المذكورة»، معتبرة أن «ما يقال يساعد إسرائيل على توقيع عقود مع شركات التنقيب في البلوكات المحاذية للبنان، بعد طمأنتها بأن المنطقة غير متنازع عليها، وأن الأمم المتحدة هي التي تتولى حمايتها، ونكون نحن خارج اللعبة». أما بري، فيؤكد أنه «لن يكون هناك تنقيب على الحدود من قبل إسرائيل، ما لم يبدأ التنقيب في لبنان، بحجة أن الشركات لا تستثمر في منظقة متنازع عليها. هذه الحجة تطبق على الطرفين».

 



السابق

مساعٍ في مصر لتطويق آثار رفع أسعار المحروقات...سخط بين المصريين بعد رفع أسعار الوقود..مصر: ميثاق شرف للجم انفلات الإعلام..انخراط قبائل سيناء في القتال يُعجل حسم المعركة ضد «داعش»...القضاء المصري ينظر في حل الأحزاب الدينية وإحياء ذكرى «30 يونيو» اليوم...القاهرة ترمي الكرة في ملعب الدوحة وأبوظبي تؤكد التمسّك بالمطالب...المغرب يستدعي سفيره بلاهاي للتشاور..القضاء التونسي يجمّد أرصدة رئيس حزب معارض..ماكرون يبحث مع بوتفليقة إحلال السلام في مالي...منع 20 صحافياً أجنبياً من العمل في جنوب السودان..الخرطوم ترحّب بقرار مجلس الأمن خفض عديد «يوناميد»..حظر الترويج لدين في مدارس جنوب أفريقيا...مسلحون يخطفون موظفين دوليين لساعات في ليبيا...

التالي

أخبار وتقارير..واشنطن: إيران أشعلت حربا طائفية لإضعاف العرب..مخاوف أوروبية من تحوّل أطفال الإرهابيين... آلات قتل..نيكي هايلي تنتقد مجلس الأمن لتقاعسه حيال إيران...تركيا: سحب قواتنا من قبرص... حلم..الكونغرس يقترح 4 آلاف تأشيرة لأفغان يعملون مع القوات الأميركية..أنقرة تصعّد مجدداً مع برلين لرفضها لقاء أردوغان أتراكاً..الأمم المتحدة تشير الى تقدّم في ملف مفاوضات قبرص...مرسوم ترامب بشأن الهجرة يدخل حيز التنفيذ..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,322,237

عدد الزوار: 7,627,668

المتواجدون الآن: 0