للمرة الرابعة في أقل من 10 أيام.. إسرائيل تقصف مواقع النظام بالقنيطرة...الجيش التركي يتجهز لإطلاق عملية "سيف الفرات" في شمال سوريا...«داعش» ينسحب بالكامل من محافظة حلب ويستعيد حي الصناعة شرق الرقة...وزير الدفاع الروسي يكشف في اجتماع مع قادة القوات المسلحة: الجيش السوري يتقدم على طول الحدود مع الأردن والعراق..الأكراد للسيطرة على مناطق قرب اعزاز ومحادثات روسية - تركية حول سوريا وماكغورك يزور أنقرة..«المرصد»: الغارات الروسية قتلت 5300 مدني....الطائرات السورية تصعّد غاراتها على درعا وريفها...صراعات جديدة تهدد سورية بعد هزيمة «داعش»....

تاريخ الإضافة السبت 1 تموز 2017 - 6:24 ص    عدد الزيارات 2228    التعليقات 0    القسم عربية

        


للمرة الرابعة في أقل من 10 أيام.. إسرائيل تقصف مواقع النظام بالقنيطرة

أورينت نت : شنت الطائرات الإسرائيلية، اليوم الجمعة، غارات جديدة استهدفت مواقع قوات الأسد في القنيطرة جنوب سوريا، وذلك للمرة الرابعة في أقل من 10 أيام. وأفاد مراسل أورينت "محمد فهد" أن الطائرات الإسرائيلية قصفت موقعاً لقوات الأسد بلدة الصمدانية الشرقية جنوب مدينة البعث بريف القنيطرة. وأوضح مراسلنا أن الغارات الإسرائيلية طالت أيضاً مقر بناء "النقل" بمدينة البعث، وسط تحليق لطائرات الاستطلاع الإسرائيلية في أجواء المنطقة إلى ساعة إعداد هذا التقرير. صفحات موالية للنظام على مواقع التواصل الاجتماعي اعترفت بالغارة الإسرائيلية، وقالت إن "العدو الصهيوني يعتدي على نقطتين عسكريتين، أولها فوج الجولان في الدفاع الوطني في الصمدانية الشرقية، ونقطة للجيش العربي السوري في محيط مدينة البعث، اقتصرت أضراره على الماديات"، وفق قولها. ن جانبه، ذكر "إفخاي أدرعي" الناطق الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي "أن سلاح الجو أغار على مدفع هاون تابع للنظام السوري شمال هضبة الجولان السورية، وذلك رداً على "إنزلاق" النيران باتجاه الأراضي الإسرائيلية، بحسب قوله. وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع تجدد المعارك بين الفصائل المقاتلة من جهة وقوات الأسد وميليشيات حزب الله اللبنانية و"الدفاع الوطني" من جهة أخرى في عدة مناطق بريف القنيطرة. وهذه المرة الرابعة خلال أقل من 10 أيام التي تستهدف فيها الطائرات الإسرائيلية مواقع قوات الأسد وميليشيا حزب الله في القنيطرة، والتي كان آخر يوم الأربعاء الماضي، عندما قصف الطائرات الإسرائيلية موقعاً عسكرياً قرب بلدة الصمدانية الشرقية أيضاً، وذلك رداً على سقوط قذائف في مناطق خط وقف إطلاق النار الجولان المحتل. وكان الجيش الإسرائيلي، قد أعلن الثلاثاء المنطقة المحاذية للأراضي السورية في الجزء المحتل من مرتفعات الجولان "منطقة عسكرية مغلقة"، وذلك بسبب "استمرار الصراع الداخلي في الجانب السوري من الحدود، ومن أجل حماية أمن المواطنين".

الجيش التركي يتجهز لإطلاق عملية "سيف الفرات" في شمال سوريا

أورينت نت.. كشفت صحيفة "قرار" التركية، في عددها الصادر اليوم الجمعة، عن بدء العد التنازلي لانطلاق عملية جديدة ينفذها الجيش التركي في شمال سوريا، وتحمل اسم "سيف الفرات"، والتي ستستهدف مواقع ميليشيا "الوحدات" الكردية الجناح السوري لحزب "العمال الكردستاني" المصنف على قائمة أنقرة كتنظيم إرهابي.

7 آلاف عنصر من القوات التركية الخاصة

وأكدت الصحيفة بأنه تم حشد 7 آلاف من القوات التركية الخاصة على الحدود، مع إعطاء الأوامر لكل من القوات التركية وقوات المعارضة السورية بالجهوزية التامة، إذ من المنتظر أن تبدأ العمليات من غرب أعزاز في كل من بلدة عين دقنة ومطار منغ العسكري، لتستمر وصولاً إلى كل من تل رفعت وعفرين وتل أبيض.

الجيش التركي حشد قوات عسكرية تبلغ ضعف التي شاركت في عملية "درع الفرات"

وأشارت الصحيفة إلى أن التجهيزات العسكرية للعملية الجديدة بدأت قبل شهر رمضان، حيث تم حشد قوات عسكرية تبلغ ضعف القوات التي شاركت في عملية "درع الفرات" التي شنتها القوات المسلحة التركية لدعم فصائل الجيش السوري الحر في آب من العام الماضي. ورجحت الصحيفة أن تنطلق العملية في نهاية شهر تموز القادم أو بداية آب، على أن تستمر لغاية طرد ميليشيا "الوحدات" الكردية من المناطق التي تشملها العملية.

الجيش الروسي سحب جزءاً من قواته

وكان موقع "أورينت نت" قد كشف قبل أيام (اضغط هنا) عن وجود تجهيزات عسكرية للجيش التركي بهدف البدء بعملية عسكرية جديدة وشيكة داخل الأراضي السورية، على غرار عملية "درع الفرات"، وذلك بهدف تحجيم نفوذ ميليشيا "وحدات" الكردية في شمال سوريا. يأتي ذلك، بعد ساعات من سحب الجيش الروسي جزءاً من قواته من معسكر قرية "كفر جنة" شرق مدينة عفرين التي تسيطر عليها ميليشيا "الوحدات" الكردية التابعة لحزب "الاتحاد الديمقراطي" الكردي (PYD)، بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية تركية (مدرعات ودبابات) من ولاية هاتاي التركية إلى الحدود السورية. وكانت المدفعية التركية، قد استهدفت مواقع ميليشيا "الوحدات" الكردية في جبل برصايا والشيخ عيسى ومرعناز وتل رفعت وسد الشهباء، شرقي عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي، وذلك على وقع دخول تعزيزات عسكرية تركية جديدة تمركزت جنوبي وغربي إعزاز، شملت مدرعات ودبابات، وعربات عسكرية ثقيلة.

أنقرة شددت على ضرورة تطهير منطقة عفرين من الإرهاب

بدأ العد التنازلي لانطلاق جديدة ينفذها الجيش التركي في شمال سوريا، وتحمل اسم عملية "سيف الفرات"، يأتي بعد يومين من تشديد نائب رئيس الوزراء التركي، "ويسي قايناق" على ضرورة تطهير منطقة عفرين من الإرهاب، في إشارة إلى ميليشيا "الوحدات" الكردية، في حي ألمح الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" بأن بلاده مستعدة لبدء عملية مماثلة لـ"درع الفرات" شمال سوريا قريباً، حيث قال "كما حررت القوات التركية بالتعاون مع الجيش السوري الحر 2000 كيلومتر شمالي سوريا، فإنها ستفعل الشيء نفسه في الفترة المقبلة".

«داعش» ينسحب بالكامل من محافظة حلب ويستعيد حي الصناعة شرق الرقة

الأمم المتحدة: نصف مليون سوري عادوا إلى ديارهم للبحث عن ذويهم وتفقد ممتلكاتهم

جونسون: لا شك أن الأسد مسؤول عن هجوم «السارين» في خان شيخون

الراي..عواصم - وكالات - انسحب تنظيم «داعش» بالكامل، امس، من محافظة حلب مع تقدم قوات النظام في المنطقة الواقعة في جنوب شرقي المحافظة. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن: «انسحب تنظيم داعش من 17 قرية وبلدة في جنوب شرقي حلب، ليصبح بذلك خارج المحافظة بعد 4 سنوات على تواجده فيها». في المقابل، استعاد التنظيم، امس، السيطرة على حي الصناعة في شرق الرقة، المحاذي للمدينة القديمة، غداة شنه هجوماً معاكساً على مواقع مقاتلين عرب تدعمهم واشنطن. وقال عبد الرحمن: «استعاد تنظيم داعش السيطرة على حي الصناعة بشكل كامل غداة شنه هجوماً معاكساً مستخدماً الانتحاريين وطائرات مُسيَّرة والأنفاق». ويحظى حي الصناعة الذي خسره التنظيم في 12 يونيو الماضي بأهمية «استراتيجية»، حسب عبد الرحمن لكونه «على تماس مباشر مع المدينة القديمة» التي يتحصن فيها الارهابيون. وتمكن التنظيم، اول من امس، من السيطرة على ستة مواقع على الأقل في حيي الصناعة والمشلب، بعد تسلل نحو 40 ارهابيا متنكرين بزي «قوات سورية الديموقراطية» (قسد)، وخوضهم مواجهات مع «قوات النخبة السورية»، وهم مجموعة من المقاتلين العرب تدعمهم واشنطن ويقاتلون بالتنسيق مع قوات «قسد» في الرقة. وعلى جبهة أخرى، شنت طائرات سورية وروسية، امس، قصفا جويا مكثفا استهدف أحياء وبلدات قريبة من الحدود السوريّة الأردنية في محافظة درعا، مخلفا دماراً كبيراً. ويأتي القصف في إطار حملة عسكرية لقوات النظام المدعومة بمقاتلين أجانب، تسعى من خلالها إلى التقدم في مناطق سيطرة المعارضة المسلحة في درعا للوصول إلى الحدود الأردنية السورية. من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي، امس، ان صاروخا سقط بالخطأ من سورية في منطقة مفتوحة خالية في مرتفعات الجولان السورية المحتلة. وأكد في بيان ان «الصاروخ سقط نتيجة للاقتال الداخلي في سورية»، فيما «لم ترد انباء عن وقوع إصابات بشرية». في سياق متصل، أعلنت المفوضية العليا للاجئين، امس، أن نحو نصف مليون لاجئ ونازح سوري عادوا إلى منازلهم منذ بداية العام الحالي، معظمهم للبحث عن ذويهم أو الاطمئنان على ممتلكاتهم. وأكدت المفوضية أنها لاحظت «اتجاها كبيرا للعودة العفوية إلى داخل سورية في العام 2017». ومنذ يناير الماضي، عاد نحو 440 ألف شخص نازح في سورية لمنازلهم في حلب، وحماة، وحمص، ودمشق، حسب ما أفاد أندريه ماهيسيتش الناطق باسم المفوضية للصحافيين في جنيف. كما عاد نحو 31 ألف لاجئ من الدول المجاورة، ما يرفع عدد اللاجئين الذين عادوا لديارهم منذ العام 2015 إلى 260 ألفا. لكن ماهيسيتش أشار إلى أن هذا يعد «قسما بسيطاً» نسبة إلى عدد اللاجئين السوريين البالغ نحو 5 ملايين شخص. وأوضح أن الاسباب الرئيسية التي تدفع اللاجئين والنازحين للعودة هي «البحث عن ذويهم، الاطمئنان على ممتلكاتهم، وفي بعض الحالات التحسن الحقيقي او المفترض في الأوضاع الأمنية في بعض مناطق البلاد». من جهة أخرى، أكد خبراء منظمة حظر الاسلحة الكيماوية في تقرير سري، اول من امس، ان «غاز السارين استخدم بالفعل في الهجوم على بلدة خان شيخون السورية في 4 ابريل» الماضي. ويومها قتل في البلدة الواقعة في محافظة ادلب في شمال غربي سورية 87 شخصا بينهم 31 طفلا في غارة جوية اكدت الدول الغربية الكبرى ان النظام السوري استخدم فيها غاز السارين، وهو اتهام نفاه النظام السوري وحليفته موسكو، لكن واشنطن ردت عليه باستهداف قاعدة عسكرية سورية بضربة صاروخية غير مسبوقة. وأوضح خبراء المنظمة، في تقريرهم السري، في ختام تحقيقهم حول هذا الهجوم ان «عددا كبيرا من الاشخاص، بينهم اشخاص ماتوا، تعرضوا للسارين او لمنتج من نوع السارين». وفي لندن، قال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، امس، إنه «لا شك على الإطلاق» في أن حكومة رئيس النظام السوري بشار الأسد مسؤولة عن استخدام الأسلحة الكيماوية في خان شيخون. وقال لشبكة «سكاي نيوز» إن «تحديد المسؤولية عن إلقاء السارين ستحال الآن إلى آلية تحقيق مشتركة للتأكد منها لكن ليس لدي شك على الإطلاق في أن أصابع الاتهام تشير إلى نظام الأسد»، مضيفاً «سنواصل الحملة البريطانية لفرض عقوبات على المسؤولين عن الهجوم». سياسياً، بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأميركي ريكس تيلرسون هاتفيا تسوية الأزمة السورية، دعا لافروف واشنطن خلالها إلى «عدم السماح بوقوع استفزازات ضد دمشق». وذكرت الخارجية الروسية في بيان، اول من امس، إن «لافروف وتيلرسون بحثا مسألة تسوية الأزمة في سورية، بما في ذلك ضرورة تثبيت نظام وقف النار، لا سيما عن طريق عملية التفاوض في أستانة إضافة إلى تنشيط الجهود الرامية إلى مكافحة التنظيمات الإرهابية ومنع محاولات استخدام المواد الكيماوية السامة» في سورية.

وزير الدفاع الروسي يكشف في اجتماع مع قادة القوات المسلحة: الجيش السوري يتقدم على طول الحدود مع الأردن والعراق

نصر المجالي.. إيلاف من لندن: كشف وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، اليوم الجمعة، إن القوات السورية بدعم من سلاح الجو الروسي حررت أكثر من 12 ألف كيلومتر مربع و69 منطقة سكنية من قبضة تنظيم "داعش" في سوريا خلال يونيو الحالي. وعقد وزير الدفاع الروسي في المركز القومي لإدارة الدفاع اجتماعاً عبر الفيديو مع قادة القوات المسلحة الروسية، اليوم الجمعة، اشار فيه إلى أن النجاح الذي حققته القوات في الشمال الشرقي لحلب عزز تقدمها في منطقة تدمر وفي جنوبي البلاد. وأكد شويغو أن الجيش السوري يتقدم بنشاط على طول الحدود السورية الأردنية والسورية العراقية، وفي الوقت نفسه يستمر في الحفاظ على اتفاق منع الأعمال العدائية. وأكد بقاء نظام وقف إطلاق النار صامدا مع استمرار عملية المصالحة. وذكر شويغو أن عدد الجماعات المعارضة المسلحة التي انضمت إلى اتفاق المصالحة بلغ 228، إضافة إلى 329 ممثلا عن مناطق سكنية، ليصبح العدد الإجمالي حتى اليوم 1864. ولفت وزير الدفاع الروسي إلى أن التوقيع على مذكرة التفاهم بشأن مناطق تخفيف التصعيد في سوريا أدى إلى خفض عدد الانتهاكات والأعمال العدائية. وفي الأخير، قال شويغو: "في الوقت الحالي نكمل في التنسيق مع تركيا وإيران تحضير الوثائق ترسم حدود مناطق تخفيف التوتر وترتيب المراقبة والسيطرة عليها. بالإضافة إلى ذلك في سياق مباحثات أستانة من المخطط إنشاء لجنة المصالحة الوطنية السورية".

داعش يستعيد حيا في الرقة والأكراد للسيطرة على مناطق قرب اعزاز ومحادثات روسية - تركية حول سوريا وماكغورك يزور أنقرة

اللواء..(ا.ف.ب – رويترز)... علق وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على تقرير وزعته منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول الأحداث في خان شيخون السورية، ولفت إلى أن المحققين لا يعرفون كيف وصل غاز السارين إلى البلدة. وقال لافروف خلال مشاركته في مؤتمر «قراءات بريماكوف» بموسكو: «وزعت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أمس، 29 حزيران، تقريرا، قالت فيه إنها غير متأكدة من أن السارين (الذي تم العثور عليه هناك كما يبدو)، تم إسقاطه من طائرات وهو داخل قنابل». وشدد قائلا: «إنهم لا يعرفون كيف وصل السارين إلى هناك -هل تفهمون؟ وذلك بعد أشهر من المساعي لتأجيج الأجواء». وحسب تسريبات صحفية من التقرير، فإن المحققين تأكدوا من أن عددا كبيرا من سكان بلدة خان شيخون بريف إدلب تعرضوا خلال أحداث يوم 4 نيسان الماضي، لتأثير مادة السارين أو مادة أخرى ذات تأثير مماثل، ما أدى إلى سقوط عدد من الضحايا. وقال الكرملين في بيان إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحث مع نظيره التركي رجب طيب إردوغان أزمة سوريا ومفاوضات أستانا في اتصال هاتفي. في الاثناء، أجرى الموفد الاميركي لدى التحالف الدولي المناهض لتنظيم داعش بريت ماكغورك امس محادثات في انقرة غداة زيارته فصيلا كرديا سوريا تعتبره تركيا «ارهابيا». وافادت مصادر في الخارجية التركية ان ماكغورك التقى مساعد تشاوش اوغلو، سداد اونال. كما نقلت وسائل الاعلام التركية انه سيلتقي مسؤولين في وزارة الدفاع من دون توفير تفاصيل. وعلق ماكغورك على موقع تويتر بالقول «يسعدني التواجد في انقرة اليوم للتشاور مع حليفتنا الاطلسية تركيا في الجهود المتبادلة لهزيمة داعش (تنظيم الدولة الاسلامية) وضمان الا يعود اطلاقا». وتعتبر واشنطن ان المقاتلين الاكراد السوريين هم القوة المحلية الوحيدة القادرة على التصدي للجهاديين وتزودهم اسلحة رغم استياء تركيا التي ترى ان هذه المجموعات امتداد لحزب العمال الكردستاني المصنف «ارهابيا» من جانب انقرة وحلفائها الغربيين. وتأتي الزيارة في حين قال مسؤول كبير في وحدات حماية الشعب الكردية السورية في بيان إن الوحدات تستهدف السيطرة على منطقة بين أعزاز وجرابلس بشمال سوريا من يد جماعات في المعارضة المسلحة تدعمها تركيا. ولم يحدد القيادي سيبان حمو جدولا زمنيا أو تفاصيل لخطة السيطرة على المنطقة الخاضعة لسيطرة مقاتلين من المعارضة تدعمهم تركيا منذ الخريف الماضي بعد أن طردوا تنظيم الدولة الإسلامية منها. وقال حمو إنه يعتبر تركيا قوة احتلال هناك. وفي التطورات الميدانية، استعاد تنظيم الدولة الاسلامية السيطرة على حي الصناعة الواقع في شرق مدينة الرقة والمحاذي للمدينة القديمة، غداة شنه هجوماً معاكساً على مواقع مقاتلين عرب تدعمهم واشنطن وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن «استعاد تنظيم داعش أمس السيطرة على حي الصناعة بشكل كامل غداة شنه هجوماً معاكساً مستخدماً الانتحاريين وطائرات مُسيَّرة والأنفاق».

«المرصد»: الغارات الروسية قتلت 5300 مدني

لندن - «الحياة» .. يستمر سلاح الجو الروسي بتنفيذ ضرباته على المناطق السورية للشهر الـ21 على التوالي، منذ بدء ضرباته في 30 أيلول (سبتمبر) 2015، وحتى يوم أمس. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان انه تمكن من توثيق مقتل 12249 مواطناً مدنياً وعناصر من الفصائل الإسلامية والمقاتلة و «جبهة فتح الشام» (جبهة النصرة سابقاً) وتنظيم «داعش»، ممن قضوا في آلاف الضربات الجوية التي استهدفت محافظات سورية عدة. ووثق «المرصد السوري» مقتل 43 شخصاً على الأقل بينهم 11 طفلاً و5 مواطنات خلال الفترة بين 30 أيار (مايو) و20 حزيران من هذا العام جراء ضربات جوية روسية. وتوزع المجموع العام للخسائر البشرية خلال 21 شهراً من القصف الروسي على الشكل التالي: 1286 طفلاً دون سن الثامنة عشرة، و737 مواطنة فوق سن الثامنة عشرة، و3214 رجلاً وفتى، إضافة الى 3527 عنصراً من تنظيم «داعش»، و3485 عنصراً من الفصائل المقاتلة والإسلامية و «جبهة فتح الشام» و «الحزب الإسلامي التركستاني» ومقاتلين من جنسيات عربية وأجنبية. يذك أن روسيا استخدمت خلال ضرباتها الجوية مادة «ثيرمايت» التي تتألف من بودرة الألومنيوم وأكسيد الحديد، وتتسبب في حروق لكونها تواصل اشتعالها لنحو 180 ثانية. وتوجد هذه المادة داخل القنابل التي استخدمتها الطائرات الروسية خلال الأسابيع الأخيرة في قصف الأراضي السورية، وهي قنابل عنقودية حارقة من نوع تزن نحو 500 كلغ، تلقى من الطائرات العسكرية، وتحمل قنيبلات صغيرة الحجم مضادة للأفراد والآليات، يبلغ عددها ما بين 50 و110 قنيبلات، محشوة بمادة «ثيرمايت» التي تتشظى منها عند استخدامها في القصف، بحيث يبلغ مدى القنبلة المضادة للأفراد والآليات من 20 الى 30 متراً. وقال «المرصد السوري» انه وثق تلك الخسائر في الأرواح نتيجة القصف الروسي الجوي على رغم استمرار روسيا في نفي التسبب بأي خسائر في صفوف المدنيين السوريين جراء غاراتها.

الطائرات السورية تصعّد غاراتها على درعا وريفها

لندن - «الحياة» .. صعّدت الطائرات الحربية والمروحية قصفها صباح أمس مناطق في مدينة درعا وريفها. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان نفذّت الطائرات الحربية ما لا يقل عن 10 غارات مستهدفة أحياء درعا البلد وأماكن أخرى في مدينة درعا. ودارت بعد منتصف ليل الخميس - الجمعة، اشتباكات بين القوات النظامية السورية والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم «داعش» من جهة أخرى في محور حي الحويقة ودوار البانوراما بمدخل مدينة دير الزور الجنوبي، ومحيط حي البغيلية في شمال غرب المدينة. وترافقت الاشتباكات مع قصف مكثف من جانب القوات النظامية على مناطق الاشتباك. وشملت الاشتباكات في محافظة درعا مناطق في محيط بلدة خراب الشحم وبلدات صيدا والنعيمة واليادودة في ريفي درعا الشرقي والشمالي الغربي. كما استهدفت الطائرات الحربية بعدد من الضربات مناطق قرب بلدة مزيريب وأماكن في منطقة معبر نصيب الحدودي مع الأردن، وسط قصف لقوات النظام على مناطق في بلدة داعل الواقعة بالقطاع الأوسط من ريف درعا، ما تسبب في أضرار ودمار في ممتلكات مواطنين، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن. جاء هذا التصاعد في القصف صباح أمس عقب تصعيد للقصف الجوي والصاروخي أمس على مناطق في المحافظة، حيث وثق «المرصد السوري» إلقاء مروحيات القوات النظامية ما لا يقل عن 42 برميلاً متفجراً على مناطق في درعا البلد بمدينة درعا، بالتزامن مع ضربات صاروخية طاولت المدينة. وألقت مروحيات النظام 10 براميل على الأقل أمس على مناطق في جمرك نصيب الحدودي مع الأردن. وكانت الطائرات الحربية استهدفت بعد منتصف ليل الخميس - الجمعة، أماكن في جباب حمد في منطقة اللجاة، بريف درعا الشمالي الشرقي، ترافق مع سقوط صواريخ عدة يعتقد أنها من نوع أرض - أرض، على المناطق ذاتها.

دير الزور

وفي محافظة دير الزور، قصفت الطائرات الحربية، بعد منتصف ليل الخميس، مناطق في قرية الجرذي بريف دير الزور الشرقي، ولم ترد أنباء عن إصابات. وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر ليل أول من أمس أن طائرات حربية لم يعلم هل هي للتحالف الدولي، استهدفت رتلاً لتنظيم «داعش» في محيط حقل كونيكو للغاز، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 20 عنصراً من التنظيم، إضافة إلى إعطاب وتدمير آليات له. وكان «المرصد السوري» نشر أول من أمس أنه ارتفع إلى 8 على الأقل، بينهم طفل، عدد القتلى نتيجة قصف طائرات يرجح أنها تابعة للتحالف على بلدة الصور في ريف دير الزور الشمالي. وارتفع إلى 3 عدد القتلى الذين قضوا في القصف فجر أمس من طائرات التحالف الدولي على بلدة الطوب، بينما أبلغت مصادر موثوقة «المرصد السوري» بأن طفلة استشهدت نتيجة إصابتها بإطلاق نار على بلدة محكان بالرشاشات الثقيلة، في حين هز انفجار بلدة بقرص نجم عن انفجار في منزل يتخذه تنظيم «داعش» مستودعاً للأسلحة، ما تسبب في دمار في المنزل. ووردت معلومات عن خسائر بشرية نتيجة الانفجار. وأكدت مصادر موثوقة لـ «المرصد السوري» أن تنظيم «داعش» فرض طوقاً أمنياً في مكان الانفجار الذي لم ترد معلومات عن سببه أو حجم الخسائر التي أسفر عنها. وفي محافظة إدلب، قصفت القوات النظامية بعد منتصف ليل الخميس - الجمعة، مناطق في بلدة بعربو بريف إدلب الجنوبي قرب بلدة ترملا وفق ما أورد «المرصد السوري». ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية.

صراعات جديدة تهدد سورية بعد هزيمة «داعش»

الحياة..الرقة (سورية)، واشنطن - رويترز .. يفسر سجل شين إبراهيم في قتال المتشددين سياسة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي تنطوي على تسليح أمثالها من الأكراد السوريين، خلال سعيه للقضاء على تنظيم «داعش» لكنه يبرز أيضاً الأخطار. علمها شقيقها كيف تستخدم بندقية «كلاشنيكوف» حين كان عمرها 15 عاماً وشجعتها والدتها على الكفاح من أجل حصول أكراد سورية على الحكم الذاتي. وتقول شين إنها قتلت 50 شخصاً منذ حملت السلاح في الحرب السورية الدائرة منذ ست سنوات فحاربت تنظيم «القاعدة» في البداية ثم عبرت إلى العراق لمساعدة الأكراد هناك في التصدي لتنظيم «داعش». عمرها الآن 26 عاماً وتقود وحدة من 15 امرأة، تلاحق التنظيم المتشدد في الرقة معقله الرئيسي، فتجوب شوارع كان يسيطر عليها المتشددون ذات يوم في شاحنة صغيرة بينما تمشط مقاتلات أخريات مباني متهدمة للتأكد من خلوها من أي شراك. ونجحت «قوات سورية الديموقراطية» التي تتصدرها «وحدات حماية الشعب الكردية» السورية في استعادة أجزاء عديدة من البلدة الواقعة في شمال سورية، منذ بدأت حملتها هذا الشهر. وهذا الأسبوع قال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس إن واشنطن قد تسلح «قوات سورية الديموقراطية»، استعداداً لمعارك مقبلة ضد «داعش»، لكنها ستسترد الأسلحة التي لم تعد هذه القوات في حاجة لها. وقال مسؤول أميركي طلب عدم نشر اسمه إن هذه الخطة هي أبرز أركان برنامج لم يكتمل بعد لإعادة الاستقرار الى سورية وضعته إدارة ترامب. لكن الخطر يكمن في أن تثير اضطراباً جديداً في حرب تلعب فيها قوى خارجية أدواراً أكبر من أي وقت مضى. وأثارت العلاقة بين الولايات المتحدة و «وحدات حماية الشعب» الكردية غضب تركيا جارة سورية الشمالية وعضو حلف شمال الأطلسي التي تقول إن «الوحدات» امتداد لحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه كل من أنقرة وواشنطن جماعة إرهابية بسبب تمرده على الدولة التركية. وأرسلت تركيا قوات إلى سورية لأسباب منها مهاجمة «داعش» إضافة إلى منع «وحدات حماية الشعب»، التي تسيطر على مناطق الأكراد في شمال سورية، من دخول منطقة يسكنها العرب والتركمان، وهو ما يمنحها السيطرة على الحدود بالكامل. وقالت أنقرة يوم الأربعاء إن مدفعيتها دمرت أهدافاً لـ «وحدات حماية الشعب»، بعد أن تعرضت قوات محلية مدعومة من تركيا للهجوم. وذكرت جماعات معارضة تدعمها تركيا أن أنقرة أرسلت في الآونة الأخيرة تعزيزات إلى سورية، ما أثار قلق «قوات سورية الديموقراطية» من احتمال انها تخطط لمهاجمة «وحدات حماية الشعب» الكردية. وحذرت «قوات سورية الديموقراطية» أول من أمس من «احتمال كبير بظهور مواجهات مفتوحة وقوية». ويقول زعماء أكراد سورية إنهم يريدون حكماً ذاتياً على غرار ما يتمتع به أكراد العراق وليس استقلالاً أو تدخلاً في شؤون دول الجوار. ويعتبرون التحذيرات التركية بأن أسلحة «وحدات حماية الشعب» قد تسقط في النهاية في أيدي حزب العمال الكردستاني غير مبررة. وقال خالد عيسى ممثل حزب «الاتحاد الديموقراطي الكردي»، وهو الجناح السياسي لـ «وحدات حماية الشعب»، في أوروبا: «نحن ضحايا نموذج الدولة القومية وليست لدينا رغبة في إعادة إنتاج هذا النموذج». وقالت شين إبراهيم وغيرها من المعارضة الكردية المسلحة قابلتهم رويترز إن لا صلة لهم بالإرهاب، لكنهم سيقفون في وجه الرئيس التركي رجب طيب اردوغان. وأضافت: «تركيا تحاربنا... كل من سيقاتلنا سنقاتله». وتعمل واشنطن على تهدئة التوترات بسبب علاقتها مع «وحدات حماية الشعب» التي تساندها روسيا أيضاً. وقال الميجر جنرال روبرت جونز النائب البريطاني لقائد التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم «داعش»: «هناك شفافية مطلقة بين تركيا والولايات المتحدة في هذا الموضوع». لكن إذا ما أخذنا بتعليقات مقاتلي الوحدات، لن يكون نزع سلاحهم بالأمر السهل. وقالت قناصة توجه سلاحها لمواقع «داعش»: «لن نلقي أسلحتنا». وذكرت القناصة التي ذكرت اسمها الأول فقط وهو بركانورين: «نحتاجها للدفاع عن أنفسنا». ووافقتها الرأي مقاتلة أخرى تدعى مريم محمد وقالت: «اردوغان هو عدونا الأكبر لا يمكننا تسليم أسلحتنا». وذكر مسؤول أميركي أن واشنطن لا تعرف على وجه التحديد حجم الأسلحة التي بحوزة «وحدات حماية الشعب»، لأن بعض العرب انضموا إليها بعدما انهزمت جماعاتهم وأخذوا معهم أسلحة كانت واشنطن أمدتهم بها. وأضاف المسؤول: «الولاءات تتغير كما تتغير خطوط المعركة وأحياناً تتبع مسارها». ورداً على سؤال عن استعادة الأسلحة، قال ماتيس في أول تصريحات علنية له عن المسألة: «سنفعل ما بوسعنا»، بينما أكد نوري محمود الناطق باسم «وحدات حماية الشعب» أن الهدف هو «داعش» قائلاً: «نحارب تنظيماً إرهابياً عالمياً». وأصبح النصر في ميدان المعركة أمراً قريب المنال بعد السيطرة على معظم أجزاء الموصل، أكبر معاقل التنظيم المتشدد في العراق. لكن المسؤول الأميركي ومسؤلَين آخرين طلبا أيضاً عدم نشر اسميهما أشاروا إلى عقبات كؤود تعترض سبيل الاستقرار في سورية وتعمل الإدارة الأميركية على علاجها. وقال المسؤولون الثلاثة إن إعادة بناء الرقة ستحتاج بليونات الدولارات ومستوى غير مسبوق من التسويات بين جماعات تناصب بعضها العداء منذ فترة طويلة. وذكر أحدهم أن القوات الإيرانية التي تساند الرئيس السوري بشار الأسد تترقب أي عراقيل يمكن أن تنتهزها. ويقود الأكراد الهجوم على الرقة، لكن من المزمع أن تتولى قوة يشكل العرب قوامها الرئيسي حفظ الأمن في المدينة التي يمثل العرب غالبية سكانها بعد انتهاء الهجوم. وبينما يقاتل الأكراد والعرب جنباً إلى جنب ضد تنظيم «داعش»، من المتوقع أن تحتدم المنافسة على الأرض مع انحسار دائرة التنظيم المتشدد. وقال واحد من المسؤولين الأميركيين: «نلقي بأنفسنا في خضم فوضى أخرى لا نفهمها».

موسكو تحذر من عواقب امتناع واشنطن عن التنسيق العسكري في سورية

الحياة..موسكو – رائد جبر ... حذر وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو من أن «استفزازات التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن تؤدي لتوسيع أنشطة الإرهابيين»، وقال إن تحركات التحالف «تقتصر على المناطق المتفق عليها في جنوب سورية». وقللت موسكو في الوقت ذاته من أهمية تقرير منظمة حظر السلاح الكيماوي حول هجوم خان شيخون، واعتبرت أنه لا يتضمن أدلة على تورط الحكومة السورية في الحادثة. وقال شويغو أمس، خلال اجتماع لقيادة وزارة الدفاع الروسية إن موسكو «لم تسجل خروقات في تحركات قوات التحالف الدولي» مؤكداً أن عملياته «في الوقت الحالي تنحصر في المنطقة الجنوبية المتفق عليها، ومناطق شرق الفرات». وذكر الوزير الروسي بأن موسكو حذرت في وقت سابق من أن «أي أجسام طائرة يتم رصدها غرب الفرات ستعتبر أهدافا للدفاعات الروسية». وجدد التشديد على أن روسيا قطعت الاتصالات التي سبق لها أن أقامتها مع التحالف تنفيذاً للمذكرة الخاصة بضمان أمن التحليقات في المجال الجوي السوري، بعد حادثة إسقاط مقاتلة سورية في منطقة الرصافة بريف الرقة. وعلى رغم ذلك، اعتبر الوزير الروسي أن «استفزازات التحالف بقيادة واشنطن تؤدي لتوسيع أنشطة التنظيمات الإرهابية في سورية» وشدد على التداعيات السلبية لامتناع واشنطن عن تنسيق خطواتها العسكرية في سورية مع موسكو. ولفت شويغو إلى أن الجيش السوري «يحقق نجاحات عسكرية مهمة جنوب سورية قرب الحدود مع الأردن، وفي محيط مدينة تدمر، وفي ريف حلب الشمالي الشرقي». وقال إن الجيش السوري يتقدم بوتائر سريعة بمحاذاة الحدود السورية الأردنية، فيما يبقى نظام وقف النار صامداً مع استمرار عملية المصالحة. وأوضح شويغو ان «القوات الحكومية نجحت خلال شهر حزيران (يونيو) في بسط سيطرتها على أراض تتجاوز مساحتها 12 ألف كيلومتر مربع، بما في ذلك 69 بلدة»، ولفت إلى ان «هذا التقدم لم يكن ممكناً لولا الإسناد الجوي الروسي للعمليات البرية ضد مواقع الإرهابيين». كما أشار إلى تواصل «عمليات المصالحة»، لافتاً الى ان 228 مجموعة مسلحة وفصيلاً عسكرياً انضمت إلى نظام وقف النار خلال الشهور الماضية، إضافة الى انضمام 329 بلدة سورية إلى الهدنة، ليبلغ العدد الإجمالي للبلدات التي يشملها نظام وقف النار 1864 بلدة. سياسيا، قال شويغو إن المشاركين في الجولة المقبلة من مفاوضات آستانة التي تبدأ الثلثاء سيناقشون تشكيل لجنة سورية للمصالحة الوطنية. وشدد على ان المفاوضات ستركز على خفض مستويات العنف والأنشطة العسكرية على الأراضي السورية. ولفت الى ان روسيا «تنجز حالياً عملها المشترك مع إيران وتركيا لإعداد حزمة وثائق ستحدد حدود مناطق تخفيف التوتر، ونظام الرقابة على وقف النار فيها وضمان الأمن». على صعيد آخر، قلل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من أهمية النتائج التي خلص اليها تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيماوية حول الهجوم الكيماوي في بلدة خان شيخون السورية، في نيسان (ابريل) الماضي. وكان التقرير أكد استخدام غاز السارين خلال الهجوم لكن لافروف شدد على أن «المحققين لا يعرفون كيف وصل غاز السارين إلى البلدة». ولفت الى ان المنظمة «ليست واثقة من أن السارين تم إسقاطه من طائرات في قنابل». ما يعني «عدم وجود اثباتات على تورط النظام بعد مرور شهور من المساعي لتأجيج الأجواء».

 



السابق

أخبار وتقارير..واشنطن: إيران أشعلت حربا طائفية لإضعاف العرب..مخاوف أوروبية من تحوّل أطفال الإرهابيين... آلات قتل..نيكي هايلي تنتقد مجلس الأمن لتقاعسه حيال إيران...تركيا: سحب قواتنا من قبرص... حلم..الكونغرس يقترح 4 آلاف تأشيرة لأفغان يعملون مع القوات الأميركية..أنقرة تصعّد مجدداً مع برلين لرفضها لقاء أردوغان أتراكاً..الأمم المتحدة تشير الى تقدّم في ملف مفاوضات قبرص...مرسوم ترامب بشأن الهجرة يدخل حيز التنفيذ..

التالي

نائب الرئيس اليمني يدعو إلى تكتل سياسي عريض لمساندة الشرعية...انتصارات صرواح تفتح الطريق لتحرير صنعاء...الأحمر من مأرب: الشرعية ستدخل صنعاء قريباً...قيادي بين 8 قتلى من الميليشيات..الدوحة: «مجلس التعاون» آخر ملاذ للاستقرار ونُعدّ بالتعاون مع الكويت وواشنطن رداً على المطالب...السفير السعودي لدى تركيا: قطر منا ونحن منها وعاجلاً أم آجلا ستُحل الأزمة..وصول دفعة جديدة من القوات التركية لقطر...طهران: الرياض أطلقت 5 صيادين...5 مصارف بريطانية «تحاصر» الريال القطري...الجيش الليبي يؤكد انتقال عناصر من «حماس» إلى طرابلس بدعم من قطر وإيران...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,321,634

عدد الزوار: 7,627,657

المتواجدون الآن: 0