ورشة عمل للأقليات في إسطنبول تحدث لغطا .. جدل حول مستقبل سوريا وشكل الدولة المرجوة...قوات الأسد تقصف جبهة عين ترما بمادة الكلور...إحباط محاولة محاصرة حي جوبر الدمشقي وقتلى قوات الأسد بالعشرات...الأردن قلق من احتدام المعارك قرب حدوده بين المعارضة السورية وقوات النظام..طائرات حربية تقصف حي جوبر الدمشقي والغوطة الشرقية...الأحجية السورية: هل يمكن اقتلاع «داعش» من دون مساعدة الأسد؟...إنقاذ آثار تدمر من «داعش» لم يعفها من «خربشات» روسية..«الشبكة السورية»: 13 ألف معتقل قضوا تحت التعذيب في سجون النظام...

تاريخ الإضافة الأحد 2 تموز 2017 - 6:16 ص    عدد الزيارات 2274    التعليقات 0    القسم عربية

        


ورشة عمل للأقليات في إسطنبول تحدث لغطا .. جدل حول مستقبل سوريا وشكل الدولة المرجوة

ايلاف..بهية مارديني.. أنهى معارضون سوريون ورشة عمل في إسطنبول حول ملف الأقليات ومستقبل سوريا وشكل الدولة الأمثل وأثارت الورقة النهائية التي اعتمدها المشاركون جدلًا كبيرًا، فرفضها كثيرون، لأنهم رأوا أنها "عززت تقسيم سوريا". إيلاف: أوضح عضو الائتلاف السوري حواس خليل عكيد الذي شارك في الورشة لـ"اِيلاَف" أن ما تم تداوله من نقاط هي مخرجات ورشة عمل عقدها مركز الدرسات الكردية الأوروبية بالتعاون مع المجلس الوطني الكردي وبحضور ممثلين عن الأقليات.

غير ملزمة

وأشار إلى أنه شارك في الورشة كعضو في المجلس الوطني الكردي، ولفت إلى أنه لا توجد تواقيع على الورقة، لكن ما تم نشره هي أسماء المشاركين فيها. من جانبه قال القيادي الكردي زارا صالح في تصريح لـ"إيلاَف" إن الورقة لا تُلزم غير من طرحوها ومن شارك في الندوة.وأضاف "الورقة الموقعة في إسطنبول تبدأ بعنوان مغالط تمامًا في ما يتعلق بنا نحن الكرد وبقية المكونات، لأن الكرد في سوريا هم ليسوا أقلية، بل شعب يعيش في جغرافية وطنه المقسم كردستان، وله الحق في تقرير مصيره، بما في ذلك الدولة المستقلة". هنا لفت إلى المشاركة من قبل بعض شخصيات المجلس الوطني الكردي، الذين قال عنهم إنهم "يعبّرون عن موقفهم الشخصي، ولا يمثلون رؤية الأمانة العامة للمجلس والموقف الكردي وعلى المجلس القيام بمحاسبتهم أو على الأقل أن يتبرئ أولئك الحاضرين من الورقة وكتابة توضيح حول ما حدث".

غريب ومرفوض

واعتبر أن النقطة الأخرى "تتعلق ببند إنشاء غرفتين للبرلمان، وهذا بحد ذاته أمر غريب ومرفوض، لأن الدولة الاتحادية تعني وجود برلمان اتحادي وبرلمانات خاصة بكل إقليم. ثم إن اعتماد النظام الرئاسي وكذلك ظهور مصطلحات غريبة مثل "حق تقرير المصير الثقافي والتعليمي والديني" لا ندري من أين اعتمدت؟، وحقيقة الأمر فإن تأثير الدولة الحاضنة تركيا في تنفيذ أجنداتها واضح في تفاصيل الورقة، خاصة في ما يتعلق بحقوق الكرد والنظم الرئاسي ونقاط أخرى". وشدد صالح على أننا "ندعم حقوق جميع المكونات السورية الدينية والثقافية، لكن لا يمكن الخلط بينها وبين مفهومي الشعب والأقليات، وهنا نلمس إدخال بنود لإجهاض وتمييع القضية الكردية ومحاولة تمرير ذلك في إطار طرح "الأقليات" عدا المكون العربي، وكذلك محاولة الجمع بين الإثنيات والأقليات الدينية والثقافية وغيرها ضمن مصطلح واحد يختزل الكل بخير "الأقليات" وهذا مرفوض بالنسبة إلى الكرد". واعتبر أن "الورقة تحمل في مضمونها أجندات جهة إقليمية تعمل بمعايير مزدوجة تجاه القضية السورية، والكردية بشكل خاص، ولهذا عملت على احتضان تجمع مماثل لأغراض سياسية". إضافة إلى ذلك فإن بعض المشاركين من الائتلاف الوطني السوري هم الذين وقعوا على اتفاقية مع المجلس الوطني الكردي سابقًا، وعمليًا تهرّبوا من التزاماتهم، ولم يدرجوا تلك النقاط المتوافقة ضمن محادثات جنيف، وحتى لم يعدلوا وثيقة لندن للإطار التنفيذي، أي إن أي اتفاق مع جهة لا تؤمن دستوريًا بالتنوع القائم والإقرار بالوجود الكردي كشعب وحقوقه وفق ذلك لا يمكن إبرام أو توقيع أية اتفاقية معهم". تقزيم خطير

وأكد أن الورقة في إطارها العام رغم إقرارها بالدولة الاتحادية وعلمانيتها، إلا أنها محاولة لتقزيم قضايا أساسية وتغييرها بما يمس مستقبل كل السوريين، وهذا أمر في غاية الخطورة، عندما نجد مع الأسف أكثر من طرف ينفذ أجندة كهذه، وكأنها مخوّلة بذلك نيابة عن السوريين والكرد أيضًا. كرديًا رأى صالح أن الورقة لا تعبّر عن وجهة النظر والرؤية الكردية وكذلك المجلس الوطني الكردي وأمانته العامة، ولهذا شدد "فإننا غير ملزمين ببنودها ونتائجها، وهي تمثل رأي الحاضرين والمشاركين هناك فقط. والرؤية الكردية حول سوريا تكمن في "إدارة نظام فيدرالي وحكومات ذاتية للأقاليم ضمن نظام برلماني ودستور يكفل حقوق الجميع". أضاف "إن معظم المصطلحات الواردة في الورقة تبدو وكأنها من كوكب آخر، وكذلك يبدو أنها ترجمت من لغة أجنبية إلى العربية بوساطة غوغل، فبدت أكثر ركاكة حتى منها. فيما بقيت غرف البرلمان الأولى والثانية نظامًا محيرًا مجهول المصدر حتى لصاحب الطرح بعدما تم حصر الوزارات السيادية وغيرها في الغرفة الأولى".

تبرؤ

نصت الورقة كما تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي على بعض النقاط، وكان لافتًا أن يتبرأ منها بعض المشاركين في هذه الورشة على صفحاتهم في "فايسبوك" مثل المعارض جبر الشوفي. أما حازم نهار المعارض والكاتب السوري فقد كتب مقالة قال فيها إن سلة المهملات يجب أن تكون مصير هذه الورقة. حددت هذه الورقة، والتي سميت بـ"ﻭﺭﻗﺔ إﺳطﻨﺒﻮﻝ" ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﺮﺕ ﻓﻲ اجتماعاتهم في إﺳطﻨﺒﻮﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ من 27 -30 ﻣﺎﻳﻮ 2017 ﺑﻴﻦ ﻣﻤﺜﻼ‌ﺕ ﻭﻣﻤﺜﻠﻲ ﺍﻷ‌ﻗﻠﻴات ﺍﻟﻤﺘﻌﺪﺩﺓ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ. ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ التي ﺣﺼﻞ عليها ﺗﻮﺍﻓﻖ هي أن ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺩﻭﻟﺔ ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ وﺳﻮﺭﻳﺎ ﺩﻭﻟﺔ ﺗﺨﻀﻊ ﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻭﺗﺤﺘﺮﻡ ﻣﺒﺎﺩﺉ ﻓﺼﻞ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ وﺳﻮﺭﻳﺎ ﺗﺤﺘﺮﻡ ﻭﺗﺤﻤﻲ ﻣﺒﺎﺩﺉ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹ‌ﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ. لكن هناك الكثير من الخلافات والاختلافات في هذه الورقة رغم مشاركة أطياف عدة فيها، مثل المجلس الكردي والتركماني وبعض الدروز والآشوريين والأيزيديين، وخاصة عند الحديث عن وحدة سوريا والحفاظ عليها، وكيفية ذلك في النقطة السابعة.

قوات الأسد تقصف جبهة عين ترما بمادة الكلور

أورينت نت .. قصفت قوات الأسد بعد ظهر اليوم السبت، جبهة عين ترما في الغوطة الشرقية بمادة الكلور السام، الأمر الذي أدى إلى إصابة عشرات المقاتلين بفيلق الرحمن بحالات اختناق. وأكد مراسل أورينت "هاد المنجد" إصابة نحو35 مقاتلاً من فيلق الرحمن بحالات اختناق وضيق في التنفس جراء استهداف جبهة عين ترما من جهة المتحلق الجنوبي، بمادة الكلور السام. وأشار مراسلنا إلى أن سيارات الاسعاف نقلت المصابين إلى المشافي الميدانية في الغوطة. ‏الناطق الرسمي باسم "فيلق الرحمن" قال لـ"أورينت نت" أن استهداف جبهة عين ترما بغاز الكلور يأتي انتقاماً للخسائر التي تكبدتها قوات الأسد خلال احباط مقاتلي الفيلق لمحاولة اقتحام بلدتي زملكا وعين ترما ومحاصرة حي جوبر شرق العاصمة دمشق. وكان مراسلنا قد أكد مقتل نحو 35 عنصراً من قوات الأسد خلال تصدي "فيلق الرحمن" لمحاولة احتلال نقاط على أطراف بلدتي عين ترما و زملكا من جهة المتحلق الجنوبي، وذلك بهدف محاصرة جوبر آخر الأحياء المحررة في شرقي دمشق، وبالتالي قطع طريق الإمداد الوحيد من الغوطة الشرقية إلى جوبر. يشار أن منظمة هيومن رايتس ووتش اتهمت مؤخراً قوات الأسد بشن ثمانية هجمات كيميائية على الأقل خلال الأسابيع الأخيرة من معركة حلب في شمال سوريا، ما أدى إلى مقتل تسعة أشخاص بينهم أطفال. هذا وما تزال "منظمة حظر الأسلحة الكيماوية" التابعة للأمم المتحدة تحقق في "شبهات" بوقوع ثماني هجمات بغازات سامة في سوريا منذ بداية العام الحالي، في شرق حلب وريف حلب الغربي وجنوب حمص وشمالي حماة وريف دمشق وإدلب، حيث قابلت اللجنة شهوداً. وكلفت المنظمة بالتحقيق في هجمات مماثلة في سوريا بعد انضمام نظام الأسد إلى معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية العام 2013. قصف قوات الأسد منطقة عين ترما بغاز الكلور، يأتي بعد يومين من تأكيد منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أن الهجوم الكيماوي الذي طال مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي شمالي سوريا، في نيسان الفائت كان بـ"غاز السارين". وكان نظام الأسد قد شن هجوماً كيماوياً على مدينة خان شيخون بريف إدلب، شمالي سوريا، في الرابع من نيسان الفائت، أسفر عن ارتقاء 100 شهيد وإصابة المئات بحالات اختناق، وسط تنديدات دولية ومطالبات بإجراء تحقيق دولي ومحاسبة المسؤولين، لترد الولايات المتحدة بقصف مطار الشعيرات العسكري التابع لقوات الأسد بريف حمص بـ 59 صاروخ "توماهوك"، في الضربة هي الأولى من نوعها في سوريا، والتي جاءت بأمر من الرئيس دونالد ترامب.

إحباط محاولة محاصرة حي جوبر الدمشقي وقتلى قوات الأسد بالعشرات

أورينت نت .. أحبطت فصائل الغوطة الشرقية، اليوم السبت، محاولة جديدة لقوات الأسد المدعومة بميليشيات إيران لاقتحام بلدتي زملكا وعين ترما ومحاصرة حي جوبر شرق العاصمة دمشق. وأكد مراسل أورينت "هادي المنجد" مقتل نحو 35 عنصراً من قوات الأسد خلال تصدي "فيلق الرحمن" لمحاولة احتلال نقاط على أطراف بلدتي عين ترما و زملكا من جهة المتحلق الجنوبي، وذلك بهدف محاصرة جوبر آخر الأحياء المحررة في شرقي دمشق، وبالتالي قطع طريق الإمداد الوحيد من الغوطة الشرقية إلى جوبر، كما توضح الخريطة. المكتب الإعلامي لفيلق الرحمن أكد تدمير دبابة وعطب عربة "بي إم بي" وجرافة بعد استهدافها بصواريخ مضادة للدروع، على جبهتي "زملكا وعين ترما". كما نشر "فيلق الرحمن" شريط فيديو يظهر لحظات هروب عناصر قوات الأسد تحت ضربات نيران مقاتلي الفيلق على جبهة عين ترما. وبموازاة ذلك، شنت طائرات الأسد الحربية سلسلة غارات جوية استهدفت بلدتي زملكا وعين ترما ومحيط مدينة عربين، وأدت إلى ارتقاء شهيد من الدفاع المدني، واصابة عدد من المدنيين، في حين طال قصف مماثل حي جوبر الدمشقي. من جانب، آخر، أفاد "جيش الإسلام" بمقتل عدد من عناصر قوات الأسد خلال التصدي لمحاولتهم اجتياح منطقة حوش نصري في عمق الغوطة الشرقية. إلى ذلك، أصيب 6 مدنيين جراء قصف قوات الأسد بالمدفعية الثقيلة استهدف الأبنية السكنية في مدينة دوما بالغوطة الشرقية. وتأتي هذه التطورات رغم شمول الغوطة الشرقية باتفاق مناطق "تخفيف التصعيد"، الذي توصلت إليه كل من (روسيا وتركيا وإيران) مطلع الشهر الماضي، في العاصمة الكازاخية أستانا.

الأردن قلق من احتدام المعارك قرب حدوده بين المعارضة السورية وقوات النظام

عمان، لندن - «الحياة» .. سقطت أمس ثلاثة صواريخ داخل الحدود الأردنية من الجهة السورية على مقربة من حدود جابر الجمركي، وفق ما صرح مصدر مسؤول من القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية. وقال المصدر أنه «نحو الساعة الثانية و20 دقيقة من ظهر اليوم (أمس)، تعرض مركز حدود جابر الجمركي لسقوط ثلاثة صواريخ». وأضاف أن صاروخين من داخل الأراضي السورية سقطا بالقرب من مبنى الدفاع المدني فيما سقط صاروخ ثالث بالقرب من طريق جابر الرمثا، خلال عملية استهداف الجيش السوري فصائل المعارضة المسلحة داخل الأراضي السورية بالقرب من الحدود مع الأردن. وتابع المصدر انه لم ينتج من ذلك أي إصابات أو أضرار مادية سوى نشوب حريق في الأعشاب الجافة ضمن المنطقة وإن الفرق المعنية تتعامل مع الحدث وفق اختصاصها. ووفق مصادر أردنية مطلعة، فإن إسقاط الصواريخ يأتي في ظل متابعة الأردن التطورات الميدانية في الشمال، وهي مؤشر الى احتدام المعارك بين الجيش النظامي السوري وقوات المعارضة السورية. وفيما ظلت الأنباء الواردة من الداخل السوري تشير الى أصوات الانفجارات وسقوط شظايا من مخلفات المعارك داخل الحدود الأردنية وشعور سكان منطقة الممثل الحدودية باهتزازات التفجيرات، جاءت أنباء سقوط الصواريخ لتؤكد المخاوف الأردنية من التطورات العسكرية داخل سورية على مقربة من الحدود. وكان الأردن أعلن في وقت سابق أنه يحتفظ بحقه في اتباع استراتيجية دفاعية كلما تعلق الأمر بالمصالح الأمنية الأردنية. إلى ذلك، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن طائرات سلاح الجو السوري شنت ثماني غارات على الأقل على حي جوبر الدمشقي، وسط اشتباكات بين القوات النظامية وعناصر «داعش» في الحي. وقصفت الطائرات الحربية ايضاً، وفق المرصد مناطق في مدينة زملكا وبلدة عين ترما في الغوطة الشرقية، ونفذت غارات في ريف حمص الشرقي من دون توافر معلومات عن خسائر بشرية. ودارت اشتباكات أمس بين القوات النظامية وعناصر تنظيم «داعش» في محور الشيخ هلال في ريف حماة، وذكرت أنباء وقوع خسائر بشرية في الطرفين. وأغارت طائرات سورية على مناطق في وادي العذيب في ريف حماة الشرقي. وقصفت طائرات حربية سورية فجر أمس، أحياء الحويقة والكنامات والبغيلية في دير الزور، وذلك بعدما شنت طائرات حربية يرجح أنها تابعة للتحالف الدولي ضربات بعد منتصف ليل الجمعة– السبت استهدفت مناطق في قرية الحصين بالريف الشمالي لدير الزور، ما تسبب في مقتل رجل وزوجته وثلاثة من أطفالهما.

طائرات حربية تقصف حي جوبر الدمشقي والغوطة الشرقية

لندن - «الحياة» .. قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن إن تنظيم «داعش» انسحب من حلب إلى البادية الحمصية، بعد ترك القوات النظامية السورية ممراً لعناصر التنظيم من أجل الانسحاب. وأضاف عبدالرحمن أن «داعش» كان يسيطر على أكثر من 60 في المئة من محافظة حلب في العام 2014، و «هذا التنظيم انتهى وجوده في حلب، وهو سابقاً كُسِر على يد وحدات حماية الشعب الكردية وعلى يد قوات عملية درع الفرات بعدها». وقال «المرصد» أمس إن عدد الغارات التي نفذتها الطائرات الحربية على مناطق في حي جوبر الدمشقي، الواقع بالأطراف الشرقية للعاصمة، ارتفع إلى ثماني غارات على الأقل ما تسبب بأضرار مادية، من دون ورود معلومات عن خسائر بشرية. وقد تزامن هذا مع استمرار الاشتباكات العنيفة بين القوات النظامية والمسلحين الموالين لها من جانب، وتنظيم «داعش» من جانب آخر، على محاور في حي جوبر، وسط قصف متبادل بين طرفي القتال. وقصفت الطائرات الحربية مناطق في مدينة زملكا وبلدة عين ترما في الغوطة الشرقية، ولم ترد أنباء عن إصابات. وترافق ذلك مع سقوط صواريخ عدة يعتقد أنها من نوع أرض- أرض، أطلقتها القوات النظامية على مناطق في مدينة زملكا، فيما سقطت قذيفتا هاون على مناطق في مدينة دوما في الغوطة الشرقية، ما أدى الى إصابة خمسة أشخاص بجروح. وتدور اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية والفصائل الإسلامية على محاور في محيط المتحلق الجنوبي من جهة زملكا، وسط استهدافات متبادلة بين طرفي القتال. وفي محافظة حمص، نفذت الطائرات الحربية غارات عدة على مناطق في قرية اللاطوم القريبة من مدينة السخنة بريف حمص الشرقي، ما تسبب بأضرار مادية، من دون توافر معلومات عن خسائر بشرية. وقال «المرصد السوري» إن اشتباكات دارت أمس بين القوات النظامية والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم «داعش» من جهة أخرى، في محور الشيخ هلال في ريف حماة الشرقي، وذكرت أنباء وقوع خسائر بشرية في صفوف الطرفين، فيما نفذت الطائرات الحربية غارات عدة على مناطق في وادي العذيب بريف حماة الشرقي، ولم ترد أنباء عن إصابات. وتعرضت مناطق في قرية الزكاة في ريف حماة الشمالي لقصف من قوات النظام من دون معلومات عن إصابات. وذكر «المرصد السوري لحقوق الانسان» أن طفلة في الثانية عشرة من عمرها قتلت متأثرة بجروح أصيبت بها نتيجة قصف الطائرات الحربية فجر أمس مناطق في بلدة البوليل في ريف دير الزور الشرقي. ونفذت الطائرات الحربية غارات عدة على مناطق في حيي الحويقة والكنامات بمدينة دير الزور، ومناطق أخرى في حي البغيلية في الأطراف الغربية للمدينة، ولم ترد أنباء عن إصابات. وشنت طائرات حربية يرجح أنها تابعة للتحالف الدولي ضربات بعد منتصف ليل الجمعة – السبت استهدفت مناطق في قرية الحصين بالريف الشمالي لدير الزور، ما تسبب في مقتل رجل وزوجته وثلاثة من أطفالهما. واستهدفت طائرات التحالف ليل الجمعة مرأباً ضخماً لآليات تنظيم «داعش» في بادية الميادين بريف دير الزور الشرقي، ما تسبب في دمار بعشرات الآليات، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية. ويشهد ريف محافظة دير الزور منذ أسابيع تصعيداً من قبل طائرات التحالف الدولي في شكل متكرر ومتلاحق، وهو ما خلف عشرات القتلى والجرحى. علم المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادر متقاطعة أن ضابطاً برتبة عقيد هو القائد الميداني لعمليات مجموعات النمر التابعة للقوات النظامية السورية، أصيب بجروح خطرة وقتل اثنان من مرافقيه نتيجة استهدافهم من تنظيم «داعش» على طريق أثريا – الرقة. وأكدت مصادر موثوقة أنه تم استهداف سيارته بصاروخ موجه. وكان «المرصد السوري» نشر أول من أمس أن قوات النظام بقيادة مجموعات النمر وبدعم من المسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية بدأت عملية تمشيط قرى ريف حلب الجنوبي الشرقي وتلاله. وأكدت مصادر موثوقة لـ «المرصد السوري» أن عناصر «داعش» انسحبوا خلال ساعات ليلة أول من أمس من ريف حلب الجنوبي إلى مناطق سيطرته في البادية السورية. ولم تدخل القوات النظامية إلى الآن إلى المناطق كافة التي كان يسيطر عليها تنظيم «داعش» في ريف حلب الجنوبي الشرقي، كما أمَّن هذا التقدم طريق حلب – خناصر – أثريا في شكل كامل، ويبقى الطريق الممتد من أثريا إلى السلمية معرضاً لهجمات من التنظيم المنتشر على مسافة قريبة من الطريق في ريفي مدينة سلمية الشرقي والشمالي الشرقي، كذلك يسمح هذا التقدم للقوات النظامية بالاقتراب من حقل توينان للغاز، والذي تسعى جاهدة للسيطرة عليه. وقال مدير «المرصد السوري» أن القوات النظامية والمسلحين الموالين لها من جنسيات عراقية ولبنانية وجنسيات أخرى سورية وغير سورية استطاعت عبر دخولها في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي السيطرة على نحو 85 كيلومتراً من الشريط الحدودي بين سورية والعراق، وأنه بات واضحاً أن دير الزور من حصة النظام وروسيا وإيران.

الأحجية السورية: هل يمكن اقتلاع «داعش» من دون مساعدة الأسد؟

الحياة..بيروت - أ ب .. بينما يضيّق التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الخناق على تنظيم «داعش»، تقوم القوات النظامية السورية المدعومة من إيران باسترداد مناطق من التنظيم المتشدد من دون احتجاج يذكر من جانب واشنطن، وهو ما يشير الى مدى محدودية الخيارات الأميركية من دون حليف قوي على الأرض. وتمتنع واشنطن عن التعاون مع حكومة الرئيس السوري بشار الأسد المنبوذة دولياً. ولكن سيكون من الصعب اقتلاع عناصر تنظيم «داعش» وإبقاؤهم خارج سورية على أيدي الميليشيات الكردية والعربية المدعومة من الولايات المتحدة. وأشار ناطق باسم «التحالف» الى أن مكاسب الأسد تخفف العبء عن كاهل تلك الميليشيات. غير أن السماح للأسد باسترداد مناطق من تنظيم «داعش» ينطوي على خطر اعتباره إضفاء للشرعية على استمراره في الحكم. ومن المرجح أن يقوي يده في حربه ضد التمرد المجهَد حالياً. كما أن هذا ينذر بزيادة نفوذ حليفي الأسد، إيران و «حزب الله» اللبناني، وهما حليفان لهما قوات تقاتل الى جانب قواته في الهجوم على المناطق التي يسيطر عليها «داعش». وقال مسؤول أميركي رفيع المستوى غير مخول بالحديث الى صحافيين، ولذلك طلب عدم كشف اسمه، إن ثمة انقساماً داخل إدارة الرئيس دونالد ترامب في شأن إن كان ينبغي أن تحاول واشنطن بنشاط وقف المكاسب التي يحققها الأسد. وقال الكولونيل في الجيش الأميركي ريان ديلون الناطق باسم التحالف المضاد لـ «داعش» إن من المرحب به أن تسترد القوات النظامية السورية الأراضي التي يسيطر عليها تنظيم «داعش» وأن تملأ الفراغ بمجرد ذهاب التنظيم المتشدد. وأثار هذا التصريح الدهشة - خصوصاً لأن الرئيس ترامب حذر الأسد بعيد ذلك في الأسبوع المنصرم من أنه سيدفع «ثمناً باهظاً»، مدعياً أن ثمة أدلة «محتملة» على أن سورية تحضر لهجوم كيماوي آخر. وتكشف الرسائل المختلطة الحقيقة غير المريحة التي يفضل معظم صانعي السياسة تجنب قولها، ألا وهي أن الأسد منبوذ، لكنه أيضاً أداة مناسبة للسيطرة على أراض في المدن ذات الغالبية العربية في التضاريس المعقدة وبسط حكمه عليها. ويختلف الوضع في سورية عن الوضع في العراق، حيث يعمل «التحالف» يداً بيد مع الحكومة العراقية ويبدو أنهما على وشك استرداد القاعدة الرئيسة لـ «داعش» في مدينة الموصل. وقد قالت الحكومة السورية مراراً وتكراراً إنها ترحب بالجميع للعمل معها لإلحاق الهزيمة بـا»داعش». وأعرب محمد خير عكام، وهو نائب في مجلس الشعب السوري، عن شكه في الدعم الأميركي للقوات التي يقودها الأكراد «على رغم حقيقة أن التعاون السوري - الروسي قد حقق نتائج أكثر في مكافحة الإرهاب»، بينما أسفرت جهود الولايات المتحدة «عن نتيجة معاكسة». وتجنبت الولايات المتحدة حتى الآن أي تعاون مع الرئيس السوري الذي وصفه ترامب بأنه «حيوان». وبدلاً من ذلك، عقدت شراكة مع القوات الكردية والعربية المحلية التي تعرف باسم «قوات سورية الديموقراطية». وتتصدر عناصر هذه القوات الآن الهجوم على مدينة الرقة في شمال سورية والتي أعلنها «داعش» عاصمة له، وهي تواجه احتمال مهاجمة المعقل الأخير للتنظيم المتشدد في دير الزور في جنوب شرق البلاد. لكن دعم الولايات المتحدة للمجموعة التي يقودها الأكراد أغضب تركيا التي تنظر اليها كامتداد للعصيان الكردي ضمن أراضيها. كما ينظر العرب الذين يشكلون غالبية سكان الرقة ودير الزور بعين الشك الى «قوات سورية الديموقراطية». يضاف الى هذا أن تلك الـ «قوات» التي يبلغ عديدها حوالى 50 ألف عنصر تجازف بقضم اكثر مما تستطيع هضمه وليست جاهزة بأي حال من الاحوال لمعركة دير الزور التي تشكل تحدياً أصعب. من جهة أخرى، وضع الأسد وحلفاؤه الإيرانيون أنفسهم بصورة مضطردة على جوانب الحرب التي تقودها الولايات المتحدة ضد «داعش»، وبسطوا سيطرتهم على أراض في جبهات عديدة، بما في ذلك مشارف الرقة ودير الزور. وحقق الأسد، بدعم روسي وإيراني، مكاسب مضطردة وهو يسيطر الآن تقريباً على كل مدن سورية الرئيسة باستثناء تلك التي يحتلها تنظيم «داعش». وكانت الرمزية ملفتة في الأسبوع الماضي عندما قام الأسد، مبتسماً، بزيارة وسط مدينة حماة وهو وراء مقود سيارته، كما زار قاعدة جوية روسية في غرب سورية حيث التقطت صوره واقفاً بجوار جنرالات روس وداخل مقصورة مقاتلة نفاثة روسية من نوع «اس يو - 35». وقد تموضعت القوات النظامية السورية على الأطراف الجنوبية الغربية لمدينة الرقة، وأقسم مسؤولون سوريون على استرداد المدينة في نهاية الأمر. وأصرت الولايات المتحدة على وجوب تسليم المدينة الى مجلس محلي للإشراف على إدارتها في الفترة اللاحقة لتحريرها - وأوضحت أنها لن تتسامح ازاء محاولة الحكومة السورية وحلفائها جني مكاسب المعركة. وأسقطت القوات الأميركية في الآونة الاخيرة طائرة سورية وطائرات من دون طيار يعتقد انها لقوات تدعمها إيران، مع تصاعد التوتر قرب قاعدة يدرب «التحالف» فيها عناصر سورية مناوئة لحكومة الأسد. لكن المسؤول الأميركي الرفيع المستوى قال إن ثمة خلافاً كبيراً في شأن درجة قوة محاولة الولايات المتحدة منع الأسد من استرداد الأراضي التي يخليها «داعش»، مع دفع بعض المسؤولين في البيت الأبيض باتجاه مقاربة اكثر قوة، بينما تحذر وزارتا الخارجية والدفاع من أخطار ذلك. ومن شأن إبقاء مناطق سيطرة الأسد ضمن حد أدنى أن يضمن عدم تقوية ساعده في صفقة سياسية في نهاية الأمر لإنهاء الصراع، وهو ما سيرجح قدرة الولايات المتحدة على تحقيق رغبتها في رحيله عن السلطة. كما أن من شأن الحد من سيطرته في شرق سورية أن يمنع القوات المدعومة من إيران من تأمين ممر عريض عبر العراق الى سورية ومنها الى لبنان. وقال المسؤول إن المتخوفين في إدارة ترامب من المجازفات يفضلون تجنب معركة مباشرة الى حد اكبر مع الأسد. وأكد ديلون، الناطق باسم «التحالف» للصحافيين في البنتاغون أن هدف الولايات المتحدة هو إلحاق الهزيمة بتنظيم «داعش» اينما وجد. وأضاف انه اذا كانت الحكومة السورية وحلفاؤها الإيرانيون والروس يريدون القتال ضد المتطرفين «فنحن لا مشكلة عندنا في ذلك إطلاقاً». وقال فريدريك سي. هوف مدير مركز رفيق الحريري للشرق الأوسط في المجلس الأطلسي أن تلك التعليقات تعكس نظرة الولايات المتحدة الضيقة الى الحرب في سورية وانها نظرة تركز تحديداً على تحييد «داعش». وكتب هوف في مقال الأسبوع الماضي ان التحالف يرى ان «المسألة برمتها هي القضاء على داعش في الرقة. اما إيجاد الظروف التي ستبقيه ميتاً فهو مهمة يفترض ان تضطلع بها جهة اخرى».

إنقاذ آثار تدمر من «داعش» لم يعفها من «خربشات» روسية

الحياة..موسكو – رائد جبر .. يبدو أن مدينة تدمر السورية، بتراثها التاريخي الذي لا يقدر بثمن، محكومة بأن تسجل بصمات كل من مروا بها، من غزاة أو عصابات إرهابية عابرة أو... «محررين». وراقب العالم بفزع قيام تنظيم «داعش» بتدمير جزء من آثارها، خصوصاً المسرح القديم الذي شهد عرضاً موسيقياً ضخماً للأوركسترا الروسية ربيع العام الماضي، احتفالاً بـ «تحرير» المدينة أول مرة، قبل أن يستعيدها «داعش» و «ينتقم» من آثارها. لكن إعادة السيطرة على تدمر في آذار (مارس) الماضي، والذي ساهمت فيه في شكل واسع القوات الخاصة الروسية، لم تنه كما ظهر لاحقاً، معاناة التراث التاريخي للمدينة. وأسفر نشر صور أمس، التقطتها عدسة مصور وكالة «نوفوستي» الرسمية الروسية كيريل رومانوفسكي عن صدمة كبرى، إذ أظهرت كتابات باللغة الروسية حفرها الجنود الروس على الأعمدة وبقايا المنشآت التاريخية. وتسربت الصور إلى صحيفة «آر بي كا» الرصينة، وأثارت جدلاً واسعاً على شبكات الإعلام الإلكتروني ومنصات التواصل الاجتماعي. وأظهرت الصور عبارات حفرت في الصخر على الأعمدة التاريخية، بينها كلمات «غروزني» (عاصمة الشيشان) و «نينا» (اسم فتاة) كما ظهرت عبارات لم يفهم معناها ويرجح أن تكون رموزاً خاصة لتشكيلات عسكرية، بينها «غاليتش كاليمات» و «سامارا 4157». والمفارقة أن وكالة «نوفوستي» التي تجنبت نشر صور مراسلها أفردت خلال الأسبوعين الأخيرين مساحات لمقالات عدة تحدثت عن خطط لـ «إعادة إعمار وترميم آثار المدينة التي دمرها الإرهابيون» مؤكدة أن 80 في المئة من آثار المدينة «لم يطاوله تخريب داعش».

«الشبكة السورية»: 13 ألف معتقل قضوا تحت التعذيب في سجون النظام

«قسد» تشنّ هجوماً مضاداً ضد «داعش» في الرقة

الراي..عواصم - وكالات - أكدت «الشبكة السورية لحقوق الإنسان» إنها وثقت مقتل نحو 13 ألف معتقل جراء عمليات التعذيب في سجون النظام السوري منذ عام 2011. كما وثقت مقتل 26 معتقلا جراء التعذيب في معتقلات «الإدارة الذاتية» الكردية في شمال سورية. وفي تقريرها السنوي الصادر لمناسبة «اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب»، أكدت «الشبكة السورية» إن «قوات النظام السوري قتلت 12 ألفا و920 معتقلا - بينهم 161 طفلا و41 امرأة - أثناء اعتقالهم في سجون النظام منذ اندلاع الثورة في مارس 2011». وأكد التقرير «أن التعذيب مستمر في شكل نمطي وعلى نحو في غاية الوحشية والسادية، وأنه يحمل في كثير من الأحيان صبغة طائفية»، لافتا إلى أن «87 في المئة من المعتقلين الذين تمكن من إحصائهم في سورية محتجزون لدى قوات النظام». أضاف «أن قوات الإدارة الذاتية قتلت 26 معتقلا، بينهم طفل وسيدتان. وأن هذه القوات الكردية لم تراع مبادئ القانون الدولي لحقوق الإنسان أو القانون الإنساني الدولي»، معتبرا أن «ممارسات التعذيب التي تقوم بها جريمة حرب». كما وثقت «الشبكة السورية» مقتل 30 معتقلا - بينهم طفل و13 سيدة - على يد تنظيم «داعش»، وأكدت إنه «يقيم محاكمات شكلية للمحتجزين تنتهي بالحكم بالموت بالتعذيب أو الإعدام الميداني والقتل بطرق وحشية مبتكرة، ومن دون مراعاة لمبادئ القانون الدولي لحقوق الإنسان أو القانون الدولي الإنساني، وهو ما يشكل جريمة حرب». وسجل التقرير أيضا «ازدياد تعرّض المحتجزين لدى جبهة فتح الشام لممارسات التعذيب، وارتفاعا في حصيلة الوفيات بسبب التعذيب في مراكز احتجازها منذ منتصف عام 2016، لكنها لم تصل بعد إلى أعمال نمطية منهجية، حيث أسفرت عن مقتل 17 معتقلا». وحسب التقرير، «قتلت فصائل في المعارضة المسلحة 30 شخصا، بينهم طفل وسيدة. كما قُتل ستة أشخاص بسبب التعذيب على يد جهات أخرى». من ناحية أخرى، أجرى الموفد الاميركي لدى التحالف الدولي المناهض لتنظيم «داعش» بريت ماكغورك محادثات في انقرة غداة زيارته فصيلا كرديا سوريا تعتبره تركيا «ارهابيا». وزار ماكغورك شمال سورية الاربعاء والخميس الماضيين، حيث التقى اعضاء «المجلس المحلي» في الطبقة الذي يدير شؤون المدينة، على ان يتولى ايضا ادارة شؤون الرقة بعد طرد الارهابيين منها. وكان وزير الخارجية التركي مولود تشاوش اوغلو دعا في 18مايو الى استقالة ماكغورك، متهما اياه بدعم المقاتلين الاكراد السوريين والانفصاليين الاكراد الاتراك الذين تعتبرهم انقرة «ارهابيين». وردت واشنطن بتجديد دعمها لموفدها. وافادت مصادر في الخارجية التركية ان ماكغورك التقى مساعد تشاوش اوغلو، سداد اونال ومسؤولين في وزارة الدفاع. وعلق ماكغورك بالقول: «يسعدني التواجد في انقرة للتشاور مع حليفتنا الاطلسية تركيا في الجهود المتبادلة لهزيمة داعش وضمان الا يعود اطلاقا». الى ذلك، شنت «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) هجوما مضادا ضد تنظيم «داعش»، لاستعادة حي مهم خسرته في شرق مدينة الرقة امام الارهابيين. وافاد «المرصد السوري لحقوق الانسان»، امس «استعادت قوات سورية الديموقراطية نحو 30 في المئة من حي الصناعة بعدما شنت مساء الجمعة هجوما مضادا لاستعادته». اضاف: «لا تزال الاشتباكات وغارات التحالف الدولي (بقيادة واشنطن) مستمرة في الصناعة وجبهات اخرى في المدينة»، معقل «داعش» الابرز في سورية. وخسر التنظيم المتطرف اساسا حي الصناعة في 12 يونيو، اي بعد ستة ايام على دخول «قسد» مدينة الرقة بدعم من التحالف الدولي. ويحظى الحي باهمية «استراتيجية» لكونه على تماس مع المدينة القديمة التي يتحصن فيها الارهابيون. الا ان الارهابيين استعادوا السيطرة عليه أول من أمس، غداة شنهم هجوماً معاكساً على مواقع «قوات النخبة السورية» وهم مقاتلون عرب تدعمهم واشنطن يقاتلون بالتنسيق مع «قوات سورية الديموقراطية». وأفاد مصدر في «قوات النخبة»، ان «الهجوم كان الاعنف لداعش الذي استخدم السيارت المفخخة والانتحاريين والطائرات المسيرة لالقاء القنابل». وحاصر «الدواعش» خلال الهجوم «50 عنصرا من قوات النخبة قبل ان ينجح القصف الجوي المكثف لطائرات التحالف بفك الحصار عنهم». واتت سيطرة التنظيم المتطرف على حي الصناعة غداة قطع «قوات سورية الديموقراطية» آخر منفذ له من الرقة بعد سيطرتها على كافة القرى الواقعة جنوب نهر الفرات.

الأسد يخطط لابتلاع درعا وإعادة سيناريو حلب و«الائتلاف» يشكو انتهاكات الجيش اللبناني بحق «اللاجئين»

«عكاظ» (اسطنبول)، رويترز (بيروت).. كشفت مصادر مطلعة في قيادة الجبهة الجنوبية في درعا، أن نظام الأسد يخطط للسيطرة على درعا، في الوقت الذي تنعقد فيه مشاورات أستانة يومي 4 و5 يوليو الجاري، لافتة إلى أن الهدنة التي جرت الأسبوع الماضي جاءت بطلب من النظام وليس الفصائل، إلا أنه بعد أن التقطت الميليشيات وقوات النظام أنفاسها استأنفت الهجوم على مناطق الفصائل وكسرت الهدنة. وأكدت المصادر أن قرار الجبهة الجنوبية عدم المشاركة في مشاورات أستانة، جاء بعد فشل كل الجولات السابقة، معتبرة أنه في ظل خفض التوتر الذي نصت عليه مشاورات أستانة السابقة، بدأ النظام والميليشيات الإيرانية التصعيد للسيطرة على الحدود الجنوبية، مؤكدة أن السيطرة على الحدود يعني إفناء كل الفصائل؛ لأنها لن تقبل بعملية مشابهة لما جرى في حلب. وبينت المصادر أن قصف مروحيات النظام للحدود مع الأردن رسائل تخويفية لنقل الصراع إلى الداخل الأردني. في الوقت ذاته يتم استدعاء الفصائل إلى أستانة وهي تحت القتل والقصف، مؤكدة عدم المشاركة وفق المعطيات العسكرية الحالية. من جهة ثانية، طالب الائتلاف السوري الأمم المتحدة بالتدخل فيما يجري في مخيمات اللاجئين السوريين في لبنان، خصوصا ما حدث في مخيم عرسال أمس الأول. وقال عضو الهيئة السياسية في الائتلاف بدر جاموس: لا يمكن القبول باستمرار الاعتداءات على مخيمات اللاجئين، لافتا إلى أن ذلك أمر مرفوض في القانون الدولي والإنساني وحقوق الإنسان، داعيا الجميع إلى تحييد اللاجئين عن برامجهم السياسية. وذكر أن دور الأمم المتحدة لا يتوقف عن التدخل لمنع الانتهاكات ضد اللاجئين، وإنما دفع العملية السياسية لإنجاز الحل الذي نص عليه بيان جنيف والقرار الدولي 2254، معتبرا أن تطبيق هذه القرارات يمكن السوريين من العودة إلى بلادهم. يأتي ذلك بعد أن طلبت وزارة الدفاع اللبنانية من اللاجئين السوريين في منطقة رياق البقاعية إخلاء مخيماتهم لأسباب أمنية مرتبطة بمطار رياق العسكري، كما طلب رئيس بلدية زحلة من 7 آلاف لاجئ مغادرة المنطقة دون تقديم أسباب واضحة.



السابق

أخبار وتقارير..تساؤلات في تونس حول التطرف و المتطرفين...ترامب وأردوغان يبحثان الأزمة في الخليج...بوتين يستقبل «الثعلب العجوز» قبيل أول لقاء مع ترامب وموسكو تأمل وضوح أفق العلاقات مع واشنطن..موسكو تأمل بلقاء «براغماتي» يجمع ترامب وبوتين..الأمم المتحدة تخفض 600 مليون دولار من ميزانية قوات حفظ السلام..أوكرانيا تعلن ضبط معدات روسية لهجمات إلكترونية..ضبط مئات من الكتيبات الدعائية لـ «داعش» في إندونيسيا..

التالي

نائب الرئيس اليمني يُشدد على ضرورة استعادة مؤسسات الدولة..القضاء الأعلى اليمني يستنكر تدخل مليشيا الانقلاب في شؤونه..شكوك يمنية في فاعلية الحل الدولي...«الكوليرا» يتوسع في اليمن ويحصد أرواح 1500 شخص..قطر ترفض المطالب ومستعدة للتفاوض والسعودية تقدّم «أدلة» على تورطها ..قطر تستبق نهاية المهلة اليوم بالتصلب في رفض مطالب الدول الأربع..الدوحة: المطالب أُعدت لكي تُرفض ولا نرى احتمالاً لعمل عسكري...بوتين طالب ملك البحرين وأمير قطر بضرورة الحوار المباشر..رجل أعمال قطري ينشط في تمويل “حزب الله”..وزير الإعلام السعودي: قطر موّلت التطرف ودعمت رموزه..البحرين تتهم قطر بمحاولة تضليل الرأي العام الدولي..... وتحبط تهريب مخدرات من إيران..محمد بن زايد يبحث مع ماكين مواجهة الإرهاب..عبدالله الثاني يحادث أركان إدارة ترمب ..تركيز على تطورات الشرق الأوسط ومستجدات سوريا والعراق...


أخبار متعلّقة

الأمم المتحدة: سورية غير آمنة لعودة اللاجئين... روسيا تعزز انتشارها العسكري في مناطق خفض التوتر..عمليات "انغماسية" لتنظيم "الدولة" بالرقة.. وقتلى الوحدات الكردية بالعشرات...التحالف يعلن وقف دعم فصيل بالجيش الحر.. والسبب محاربته ميليشيات إيران!....بوتين يُصادق على اتفاق مع الأسد لاستخدام قاعدة حميميم لنصف قرن....مواجهة غربية - سورية في الأمم المتحدة حول مساعدة المناطق المحاصرة...سكان الغوطة يطالبون برحيل «فتح الشام»..موسكو تؤكد ضرورة إنشاء منطقتي خفض توتر في ريف حمص والشمال...مقتل 53 من المدنيين والمسلحين في سورية خلال يومين....طائرات حربية تقصف الميادين في ريف دير الزور....

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,365,358

عدد الزوار: 7,629,993

المتواجدون الآن: 0