تحذيرات من اغتيال قيادات سنية بمؤتمر بغداد لإثارة الفتنة ورئيس هيئة الحشد يرفض خضوع التعايش للإشتراطات....القوات العراقية تلاحق فلول «داعش» ومئات الجثث تحت أنقاض الموصل..نجل السيستاني يوقف الكهرباء عن مجمع طلاب الحوزة.. قتلى وجرحى في تظاهرات النجف وعلاوي يطالب بتحقيق...الجيش أمام مسلحي «داعش» والنهر وراءهم..الشرطة تكشف مخططاً لهجوم «داعش» على كركوك و «البيشمركة» تنفي وتحذّر من نشر الخوف في المدينة....مساعٍ لإستجواب محافظ البصرة ورئيس المجلس...بغداد تحقق في مقتل متظاهرين في النجف..

تاريخ الإضافة الأحد 2 تموز 2017 - 6:49 ص    عدد الزيارات 2051    التعليقات 0    القسم عربية

        


تحذيرات من اغتيال قيادات سنية بمؤتمر بغداد لإثارة الفتنة ورئيس هيئة الحشد يرفض خضوع التعايش للإشتراطات

ايلاف...محمد الغزي.. أعلن مستشار الأمن الوطني العراقي فالح الفياض أن التعايش أصبح مطلبًا للجميع، لكنه يجب ألا يخضع لاشتراطات، فيما جدد الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق قيس الخزعلي دعوته إلى ما وصفه "انتصارًا سياسيًا موازيًا للانتصار العسكري". إيلاف: رفض مستشار الأمن الوطني رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، خضوع التعايش لـ"الاشتراطات"، مؤكدًا أنه مطلب الجميع، وحذر من عودة الأمور إلى المربع الأول. في حين انتقد السياسي العراقي عزت الشابندر النائب أحمد المساري، معتبرًا أن إعلانه عن قيادة مرجعية سياسية للعرب السنة عودة إلى "أوكار الطائفية والفتنة النتنة"، مبيّنًا أن سماعها يشعره بـ"الشعور نفسه" وهو يسمع أبو بكر البغدادي يعلن (دولة الخلافة) في حين حذر ائتلاف دولة القانون من مخطط لاغتيال قيادات سنية خلال المؤتمر.

ثورة العشرين تستنهض التعايش

وقال فالح الفياض، الذي يرأس أيضًا هيئة الحشد الشعبي، في احتفالية بمناسبة ذكرى ثورة العشرين، إن "التعايش أصبح اليوم مطلبًا للجميع، ويجب ألا يخضع للاشتراطات"، مشيرًا إلى أن "المصلحة كل المصلحة تكمن في رسم المصير المشترك". وأردف قائلًا "نصر الحشد لكل العراقيين، وهنا أوجّه رسالة إلى الإخوان الذين أساءوا فهم هذا الأمر إنه لا يمكن لأي شخص أن يعيد الخطاب الطائفي والتصعيد واشتراطات طويلة لأن يتعايش معنا، لكون التعايش واجبًا على الجميع". أضاف الفياض إن "ثمرة النصر تكون بعدم عودة الأمور إلى المربع الأول"، مشددًا على "عدم السماح بعودة الأجواء التي خلقت الهزيمة، وصنعت المقدمات التي أبرزت الانتكاسة". ويحتفل العراقيون في مثل هذه الأيام بمناسبة الذكرى السنوية لانطلاق ثورة العشرين ضد الاحتلال البريطاني عام 1920.

الخزعلي: انتصار سياسي.. وأخطاء ثورة العشرين

بدوره جدد الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق قيس الخزعلي دعوته إلى تحقيق "انتصار سياسي" يكون موازيًا للعسكري، وأكد على ضرورة العمل للحفاظ على وحدة العراق، فيما رأى أن قوات الحشد الشعبي أصبحت تعطي "معنويات النصر" لكل العالم. وقال الخزعلي في كلمة له خلال الاحتفالية عينها إنه "من حقنا أن نفتخر بهذه الثورة العظيمة، واليوم التاريخ يعيد نفسه، لكن بصورة أنصع وأجلى وأقوى، حيث إن الأحفاد من أولئك الأجداد". وأضاف أن "قادة الثورة استطاعوا تغيير وضع النظام، لكن للأسف الاتفاقات والأخطاء التي حصلت جعلت النظام الجديد مستوردًا من الخارج، وهذه مسؤولية ملقاة علينا جميعًا". وأشار الخزعلي إلى "أننا الآن نحقق الانتصار العسكري، وعلينا أن نحقق الانتصار السياسي، ونحافظ على وحدة بلدنا"، لافتًا إلى "أننا ننتصر في كل المنازلات، ونعطي معنويات النصر لكل العالم".

سنة العراق.. مؤتمر ببغداد وآخر في أربيل

يأتي حديث الخزعلي بعد يوم على تصريحات رئيس كتلة اتحاد القوى العراقية في مجلس النواب أحمد المساري التي كشف فيها عن مشاركة أكثر من 300 شخصية سياسية وعشائرية، غالبيتهم أعضاء في مجلس النواب، إضافة إلى شخصیات أخرى ستدخل المجال السیاسي للمرة الأولى ضمن مؤتمر بغداد، مؤكدًا على بروز مرجعية سياسية للعرب السنة في العراق للمرة الأولى. وقال المساري في تصريحات صحافية إن "المؤتمر سيشكل عددًا من اللجان لمتابعة الأوضاع الإنسانية في المحافظات الست، وسيدعو إلى مشاركة حقيقية للعرب السنة في الانتخابات المقبلة بناء على معطيات جديدة على أرض الواقع، ويجب أن يبادر التحالف الوطني والحكومة العراقية إلى فتح صفحة جديدة من خلال خطوات على أرض الواقع بعد داعش". وأكد أن الأطراف الشيعية رحبت بـ"فكرة المشروع" الذي سيضم جميع الكيانات السنية في الداخل والخارج، لكنه أشار إلى أن الإعلان عنه سيكون من بغداد وأربيل في الوقت نفسه. وأرجع ذلك إلى "ثمة شخصيات سنية لا تستطيع المشاركة في بغداد لأسباب معروفة". وأوضح المساري أن "المؤتمر سوف يعقد في منتصف الشهر الجاري في العاصمة العراقية بغداد، وهناك مؤتمر آخر مرتبط بهذا المؤتمر سيعقد في أربيل، وستحضره الشخصيات التي لا تستطيع الحضور إلى بغداد، بسبب الأوامر القضائية بحقهم". وزاد مبينًا إن "المؤتمر سيدعو إلى الوحدة العراقية والشراكة الحقيقية وفتح صفحة جديدة في العلاقة ما بين العراقيين، وأيضًا إعادة إعمار المناطق السنية التي تم تدميرها بسبب الإرهاب والعمليات الحربية". وأضاف "سيدعو المؤتمر العرب السنة إلى المشاركة في صناعة القرار العراقي، وسيلغي حالة التهميش والإقصاء التي عانى منها المكون خلال الفترة الماضية، بسبب السياسات الإقصائية، وخاصة في فترة حكومة السيد المالكي". وأكد أن "هذا المؤتمر يأتي في مرحلة حرجة جدًا، وهي مرحلة ما بعد داعش، ودعوة حكومة إقليم كردستان إلى الانفصال عن العراق"، مؤكدًا أن "المؤتمر يحظى بدعم عربي وإقليمي ودولي، وبموافقة حكومية لانعقاده، وبعلم رئيس الوزراء وموافقته".وأضاف "سيرعى المؤتمر رئيس مجلس النواب العراقي، وسيحضره رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء". وخلص إلى القول: "إننا للمرة الأولى سوف تكون لنا مرجعية سياسية للعرب السنة في العراق، وسيتواجد في المؤتمر أسامة النجيفي وسليم الجبوري وصالح المطلك وسعد البزاز وعبد الله الياور ورافع العيساوي وخميس الخنجر وأياد السامرائي وأثيل النجيفي وخالد المفرجي، والقيادات التي تعمل في العملية السياسية والتي هي خارجها"، من دون أن يبيّن إن كانت هذه الأسماء ستتواجد جميعها في بغداد وفي أربيل، لكنه ختم مؤكدًا أن "هنالك مرجعية سياسية على وشك أن تولد على أرض الواقع من العرب السنة، وتجمع كل الأحزاب السنية الموجودة في العملية السياسية، حتى التي هي خارج هذه المظلة، أي خارج التحالف الجديد، والباب مفتوح لها، لكن بشرط الإيمان بالخطوات والمبادئ التي سيعلنها التحالف الجديد".

الشابندر للمساري: وكأنني أسمع البغدادي

ووجّه السياسي العراقي عزت الشابندر انتقادات لاذعة، إلى النائب أحمد المساري، عادًا إعلانه عن "مرجعية سياسية للعرب السنة على وشك أن تولد" بأنه عودة إلى "أوكار الطائفية والفتنة النتنة"، موضحًا أن سماعها يشعره بالشعور نفسه وهو يسمع أبو بكر البغدادي يعلن "دولة الخلافة". وقال الشابندر عبر صفحته الشخصية في فايسبوك التي إطلعت "إيلاف" عليها: "عندما أقرأ أو أسمع هذه التصريحات للنائب أحمد المساري في ما يخص الإعلان عن قيادة أو مرجعية سياسية للعرب السنة ينتابني الشعور نفسه يومها وأنا أسمع أبو بكر البغدادي وهو يعلن عن دولة (الخلافة) التي ستعود بنا إلى تاريخ التكفير والكراهية والدم". أضاف، "قلنا لأخوتنا الذين اعتادوا أن يعقدوا مؤتمراتهم خارج العراق، أتركوا بيوت الأجرة خارج بلدكم العزيز العراق، وتعالوا أَعِزَّة في بلدكم، لا يزاود على وطنيتكم فيه أحد، واجتمعوا، واعقدوا ما تشاؤون من مؤتمرات وندوات". تابع وهو يدعو السياسيين السنة "إلى أخذ ما يشاؤون من قرارات لبناء الوطن وكرامة المواطن على قاعدة سيادة العراق ووحدته المجتمعية لا على أساس (شراكة مكوناته) هذه الفرية التي دمرت العراق وتكاد تعيده إلى عصر الظلمات". وأكمل الشابندر "أنتم ومن يشجعكم من الشيعة إنما تتفننون بإعادة إنتاج أنفسكم وإعادة تنظيم طبختكم في تقاسم السلطة وسرقة البلاد". وأوضح أن "المطلوب من هذا المؤتمر أن يخرج بقرار واحد يقلب الخارطة السياسية العراقية التي قامت على التقسيم الطائفي والعرقي منذ العام ٢٠٠٣ حتى اليوم ويذهب الى الأغلبية السياسية التي يلتقي او يفترق أطرافها على أُسلوب تحقيق مصلحة العراق وشعبه". ومضى الى القول إن "الحديث عمّا تسمى مرجعية سياسية للعرب السنة سيدفع الشيعة حكمًا إلى المضي في تخندقهم الطائفي"، مبينًا أنه "لو عدتم (السنة) ومضينا (الشيعة) إلى أوكار الطائفية الفتنة النتنة... هل تتوقعون علاقة بيننا أفضل مما وصلت إليه علاقة العرب والكرد، المركز وإقليم كردستان".

تحذير من اغتيالات

فيما دعا القيادي في ائتلاف دولة القانون النائب عدنان الأسدي الحكومة العراقية إلى منع مؤتمر بغداد للسنة، معتبرًا أنه يستهدف أمن العراقيين واستقرارهم، فيما حذر من تدخل الدول الإقليمية في القرار العراقي وإعادة صياغة الشخصيات التي كانت سببًا في سقوط الموصل وصلاح الدين والأنبار. وحذر الأسدي من "وجود مخطط من صناعة الدول التي تدعم هذا المؤتمر، بحجة أن هناك محاولة تصفية لقيادات المؤتمر من أجل إشعال الفتنة وخلق حرب أهلية ليعتبروها أزمة جديدة ما بعد أزمة داعش"، مؤكدًا أنه "لا مانع من توحيد الموقف السني في هذا المؤتمر وبناء مرجعية سنية واحدة ومعروفة، ولكن ما نخشاه هو تدخل الدول الإقليمية في القرار العراقي وإعادة صياغة الشخصيات التي كانت هي السبب في سقوط الموصل وصلاح الدين والأنبار".

القوات العراقية تلاحق فلول «داعش» ومئات الجثث تحت أنقاض الموصل

 

المستقبل..بغداد ــــــ علي البغدادي... تواصل القوات العراقية المشتركة ملاحقة عناصر تنظيم «داعش» برغم صعوبات تواجهها في عمليات استعادة الأجزاء الأخيرة من مدينة الموصل مركز محافظة نينوى (شمال العراق)، بسبب اكتظاظها بالسكان والشوارع الضيقة التي تقف عائقاً أمام تقدم القطعات العسكرية، التي تُعزز مكاسبها في المدينة التي شهدت انهياراً للمتشددين في أغلب أنحائها. وقال القائد في قوات مكافحة الإرهاب الفريق عبدالوهاب الساعدي إنه «بعد استعادة هذه المنطقة من قبل قطعات مكافحة الإرهاب، لا تزال قواتنا مستمرة بالتقدم بالتنسيق مع قوات الشرطة الاتحادية والجيش العراقي». وشدد في تصريح صحافي على أن القوات «ستحرر منطقة الموصل القديمة بالكامل خلال الأيام المقبلة»، مشيراً الى أن «هناك مسلحين عراقيين وعرباً وأجانب في المدينة». وأكد القيادي الآخر في جهاز مكافحة الإرهاب العميد حيدر فاضل «اعتقال عدد كبير من مسلحي «داعش» برغم أن هناك مسلحين يقدمون على الانتحار خوفاً من إلقاء القبض عليهم». وأشار إلى أنه «جرى اعتقال من 35 إلى 40 مسلحاً من «داعش» في الموصل القديمة ومن المتوقع اعتقال المزيد من العناصر خلال الأيام المقبلة»، لافتاً إلى أن «تأخر استعادة ما تبقى من المدينة القديمة في أيمن الموصل، يعود إلى تقارب المنازل وضيق الشوارع التي لا تتسع للمركبات ووجود المدنيين». وأضاف الضابط في قوات النخبة العراقية أن «القتال الجاري حالياً شرس، ولكن تقدم قواتنا يمضي باستمرار حيث يستخدم عناصر «داعش» في ما تبقى من الموصل الأسلحة الخفيفة إلى جانب القنابل والقذائف، كما يلجأ التنظيم إلى العمليات الانتحارية». وتمكنت القوات الأمنية العراقية أمس من استعادة مناطق جديدة في الجانب الأيمن من مدينة الموصل. وذكرت خلية الإعلام الحربي في بيان لها أن «قواتهم استعادت الجزء الشمالي لحي الشفاء وتسيطر الآن على المستشفى التعليمي ابن سينا والاستشارية ومصرف الدم والطب الذري ومشروع الماء والتحليلات المرضية في الساحل الأيمن للموصل». وأضاف البيان أن «قطعات الشرطة الاتحادية استعادت حي باب جديد وسوق الأربعاء وتسيطر الآن على الجسر الحديدي في المدينة القديمة في الساحل الأيمن من الموصل». وكانت القوات الأمنية تمكنت أول من أمس من استعادة 4 مناطق في المدينة القديمة بالموصل من سيطرة عناصر تنظيم «داعش». ومثل استعادة جامع النوري الذي حمل رمزية لتنظيم «داعش» بعد إعلان زعيمه أبو بكر البغدادي خلافته المزعومة، إعلاناً لـ«النصر» على المتطرفين حيث تُظهر أحدث الصور لجامع النوري الكبير ومنارة الحدباء إزالة علم داعش منها ومن بين مآذن المسجد الخمس لا تزال هناك مئذنة واحدة قائمة من دون أن تتعرض للتفجير على يد عناصر التنظيم الذي لا يزال يسيطر على 600 م فقط. وفي الجانب الإنساني من المعركة أكد المرصد العراقي أن معركة مدينة الموصل القديمة خلفت العشرات من القتلى والمئات من الجرحى نتيجة اشتداد المعارك واستخدام تنظيم «داعش» نسبة كبيرة من المدنيين دروعاً بشرية. وأفاد المرصد في تقرير حصلت جريدة «المستقبل» على نسخه منه أن «شبكة تابعة للمرصد تلقت اتصالات عديدة من عوائل في مدينة الموصل القديمة وعمال إغاثة تفيد بوجود العشرات من الجثث تحت الأنقاض في مناطق محررة وغير محررة داخل المدينة». وبحسب الاتصالات التي وردت لشبكة الرصد، فإن «الآلاف ما زالوا عالقين حتى الآن في أحياء يُسيطر عليها تنظيم داعش داخل الموصل القديمة وأن التنظيم لم يسمح لأي من تلك العوائل بالخروج والوصول إلى القوات الأمنية العراقية بل يصطحبهم معه إلى المناطق التي يندفع إليها». ونقل المرصد عن شاهد عيان تمكن من التواصل معه عبر الهاتف قوله، إن «مئات العوائل محاصرة بين حيي الخاتونية وعبدو خوب في الموصل القديمة ولم تتمكن من الخروج إلى المناطق الآمنة بسبب الحصار المفروض عليهم من قبل قناصين روس ينتمون لتنظيم داعش». وطالب المرصد الحكومة العراقية بـ«التحرك بأية طريقة لإنقاذ ما تبقى من المدنيين في مدينة الموصل وأن تتحمل مسؤوليتها في الحفاظ على سلامتهم ومنع إستخدامهم دروعاً بشرية من قبل التنظيم»، داعياً «القطعات الأمنية العراقية وطيران التحالف الدولي إلى التفريق بين الأعيان المدنية والأعيان العسكرية والتفكير بمدى إلحاق الضرر بالمدنيين في أية هجمة عسكرية تقوم بها». وبدأت القوات العراقية المشتركة المدعومة من التحالف الدولي في 19 من شباط الماضي عملية عسكرية لاستعادة الجانب الأيمن من مدينة الموصل لإخراج عناصر تنظيم داعش من آخر أكبر معاقله في البلاد، بعد أن استعادت الجانب الأيسر بالكامل في 24 كانون الثاني الماضي حيث استعادت القوات العراقية أغلب مناطق وأحياء المدينة القديمة. وفي الأنبار (غرب العراق) تمكنت القوات العراقية من صد هجوم شنه مسلحو تنظيم «داعش» على منطقة الصكرة غرب المحافظة. وأفاد قائد الفرقة السابعة في الجيش العراقي اللواء الركن نومان الزوبعي أن «تنظيم داعش قام بشن هجوم على منطقة الصكرة الواقعة غرب مدينة حديثة غرب محافظة الأنبار»، مشيراً إلى أن «القوات الأمنية وقوة من الحشد العشائري وبإسناد من طيران التحالف الدولي تمكنت من تدمير آليات عناصر داعش المهاجمين». وأوضح أنه «تم خلال عملية صد الهجوم تدمير سبع عجلات لداعش إضافة إلى ثلاث دراجات نارية، كما تمكنت من قتل من فيها بالكامل». ويمتلك تنظيم داعش مواقع ومخابئ قرب الطريق الدولي في المناطق الغربية من محافظة الأنبار ويقوم باستخدامها لشن هجمات على القوات الأمنية في المنطقة.

نجل السيستاني يوقف الكهرباء عن مجمع طلاب الحوزة.. قتلى وجرحى في تظاهرات النجف وعلاوي يطالب بتحقيق

ايلاف..محمد الغزي... تجددت التظاهرات في مدينة النجف، السبت، احتجاجًا على تردي وضع الكهرباء، وفيما أعلن محافظ النجف وفاة متظاهر ثان متأثرًا بجروح أصيب بها خلال مصادمات أعقبت تظاهرات مماثلة الخميس، عبّر نائب رئيس الجمهورية أياد علاوي عن أسفه لوقوع ضحايا في التظاهرات، وطالب بـ"تحقيق عاجل".

إيلاف: تظاهر المئات من المواطنين، السبت، في شمال محافظة النجف، احتجاجًا على انقطاع الكهرباء، فيما طالب نائب رئيس الجمهورية أياد علاوي بتحقيق عاجل في وقوع ضحايا خلال التظاهرات مع إعلان وفاة متظاهر ثان، فيما ردت وزارة الكهرباء مؤكدة أن ما حدث في النجف لا علاقة له بخدمات الوزارة. المئات من المتظاهرين خرجوا في منطقة مكتب الرشيد في شمال المحافظة بسبب انقطاع الكهرباء منذ ساعات الصباح الأولى. وطالب المتظاهرون بحضور المحافظ لؤي الياسري لتسليمه مذكرة احتجاج ومطالب تتضمن مواقيت على المحافظة الالتزام بها لتجهيزهم بالكهرباء. وكانت التظاهرات تجددت مساء أمس الجمعة، في النجف، احتجاجًا على تردي واقع الكهرباء، وذلك بعد يوم من تظاهرات ليلة غاضبة قطع خلالها المتظاهرون طريقًا رئيسًا.

وفاة متظاهر ثان متأثرًا بجروحه

وتوفي متظاهر ثان متأثرًا بجروح أصيب بها خلال مصدامات أعقبت تظاهرات فجر الجمعة الماضية، طالبت بتحسين واقع الكهرباء. وذكر سكان محليون ومسؤولون أن "متظاهرًا آخر من الذين أصيبوا في تظاهرات، الجمعة، قد فارق الحياة، متأثرًا بالجروح البليغة التي أصيب بها". وكان أحد المتظاهرين قتل يوم الجمعة الماضي، وأصيب خمسة آخرون خلال صدامات وقعت بين المحتجين وعناصر من الشرطة.

محافظ النجف: التظاهرات تستهدف المرجعية

محافظ النجف لؤي الياسري قال إن تظاهرات يوم الجمعة في المدينة كانت تستهدف أمن الدولة والمرجعية العليا، مشيرًا إلى أنه لا يقصد بهذا المتظاهرين، وإنما المندسين داخل التظاهرة، فيما كشف عن إلقاء القبض على أشخاص كانوا "يدعون إلى ثورة في النجف". وقال الياسري، خلال لقاء مع وجهاء عشائر وعدد من المسؤولين في الحكومة المحلية والأجهزة الأمنية، اليوم، إن التظاهرات التي شهدتها النجف "كانت تستهدف أمن الدولة والمرجعية العليا"، لكنه استدرك قائلًا: "لا أقصد المتظاهرين، وإنما المندسين داخل التظاهرات". أردف الياسري أن "التظاهرات حق مشروع وكفله الدستور، فلماذا استهدفت المرجعية"؟، مبينًا أن "الأجدر بالمحتجين التظاهر ضد الحكومة والوزارة".

نجل السيستاني يوقف تشغيل مولدات الكهرباء عن طلاب الحوزة

تابع أن "المجمع الطلابي التابع للحوزة العلمیة، الذي أثار غضب سكان المدينة لتوافره على الكھرباء طیلة ساعات الیوم، حاله كحال كل المناطق في القطع المبرمج، لكن المجمع لديه مولد كبیر اشترك فیھ كل الساكنین"، لافتًا إلى أن "محمد رضا السیستاني، نجل المرجع الديني الأعلى، أمر بإيقاف تشغیل المولدات في المجمع، موجّھًا بأن يبقى المجمع على الكھرباء الوطنیة فقط". ومضى يقول إن "هنالك جهات ألقينا القبض عليها كانت تدعو إلى ثورة في النجف ضد الفاسدين، والحقيقة هي ضد النجف وأهلها.. وسنقوم بمحاسبتهم". وأوضح أن استقرار النجف من استقرار العراق، وأن أي خرق في المحافظة سيحدث خرق في كل العراق، مؤكدًا أن التحقيق سيكشف كل الجهات التي وقفت وراء الأحداث. أضاف إن وزارة الكهرباء هي المسؤولة عن الأحداث في النجف، لأنها لم تطبق الاتفاق المبرم مع إدارة المحافظة بشأن تجهيز المناطق بالكهرباء، بعد رفع مولدات الأهلية، مشيرًا إلى أنهم وجدوا الحلول لهذه المناطق والمباشرة بتطبيقها لحل الأزمة. وقال وجهاء المنطقة إن "من قام بفتح النار على المتظاهرين هم عناصر حماية المنشآت داخل مجمع (العلم)"، مشيرين إلى أن التظاهرة كانت من أجل تحسين الخدمات، وأن ما حدث من خروقات، فالحكومة مسؤولة عنها، لأنها قصّرت في تأدية واجبها الحقيقي. وطالب وجهاء المنطقة المحافظ بتشكيل لجنة لملاحقة الجناة وتعويض ذوي الضحايا وإطلاق سراح المعتقلين وعدم ملاحقة الآخرين وتجهيز المنطقة بالخدمات وتوفير الطاقة الكهربائية.

علاوي يطالب بتحقيق عاجل

ودعا زعيم ائتلاف الوطنية، إياد علاوي، السبت، إلى فتح "تحقيق عاجل" بشأن تظاهرات الخميس الماضي، في محافظة النجف، فيما عبّر عن "أسفه" لسقوط ضحايا من المدنيين المطالبين بتحسين الخدمات في المحافظة. وقال مكتب علاوي، في بيان تلقت "إيلاف" نسخة منه، إن "أياد علاوي يعبّر عن حزنه العميق وأسفه الشديد لما وقع من ضحايا خلال تظاهرة النجف الأشرف يوم الخميس الماضي". وأكد علاوي، بحسب البيان، "التزامه بحق التظاهر والاحتجاج السلمي المكفول دستوريًا، خاصة أن التظاهرة المذكورة جاءت على خلفية المطالبة بحقوق مشروعة"، داعيًا إلى "تحقيق عاجل ومستقل بصحة الإدعاءات حول إخلال بعض المتظاهرين بسلمية التظاهرة، وفيما إذا كان ذلك موجبًا لاستخدام القوة بالطريقة التي تمت فيها، للحفاظ على حقوق الدولة والمواطن والأجهزة الأمنية، وضمان سيادة القانون". ولفت إلى "حق المواطنين في الحصول على الخدمات، ومنها الكهرباء، بشكل كاف، والتزام الجهات المعنية بتوفيرها".

الوفاق: علاوي لم يلتق نصر الله

تأتي تصريحات علاوي هذه في وقت نفى فيه ائتلاف الوطنية، الذي يتزعمه، لقاء زعيمه بالأمين العام لحزب الله حسن نصر الله معتبرًا أن ما أشيع عراقيًا بشأن ذلك هو فبركة إعلامية لأغراض انتخابية من خصوم أياد علاوي، نافيًا في الوقت نفسه تسجيلًا صوتيًا ينسب إلى علاوي إساءات لفظية لأهالي منطقة الأعظمية خلال اللقاء نفسه. كما أصدر حزب الوفاق الوطني بيانًا مماثلًا نفى ذلك أيضًا، معتبرًا أن توقيت هذه الأكاذيب التي اعتدنا على مثيلاتها إنما يرمي إلى التشكيك بمنهج الاعتدال الذي يحكم مواقف السيد علاوي وسياساته، ويعبّر عن حجم الخيبة في النيل من النجاحات المتصاعدة التي يسجلها المشروع الوطني، في وقت تنكفئ فيه المشاريع الطائفية لمطلقي تلك الافتراءات.

الكهرباء ترد: لسنا شماعة

وزارة الكهرباء ردت على الاتهام الموجّه إليها، وأكدت أن الأحداث التي شهدتها مدينة النجف قبل يومين لم تكن لها علاقة بخدمات الوزارة التي باتت تستخدم كـ "شماعة" للمسؤولين المحليين يعلقون عليها التقصير بالخدمات المقدمة إلى مواطنيهم. وأوضح بيان للوزارة أن الأحداث التي حصلت في مدينة النجف بدأت قرب مركز صيانة الصدر التابع لقطاع صيانة النجف الجنوبي، الذي تشمل رقعة مسؤوليته مناطق الجديدات وحي الشرطة، ولكون هاتان المنطقتان مجاورتان للمدينة القديمة في النجف الأشرف، وتعدان من المناطق الشعبية المكتظة بالسكان، وقد شملت بالقطع المبرمج منذ أكثر من عام ونصف عام، وبمعدل ساعتين تجهيز مقابل ساعتين قطع في أسوأ الاحتمالات، فضلًا عن منحهم تجهيز مطلق بالطاقة الكهربائية في فترات المساء. أضاف بأنه بسبب ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الأحمال خلال الأيام الماضية، فقد استمر القطع المبرمج لهاتين المنطقتين أسوة بالمناطق الأخرى، ما دفع بعدد من أبناء هذه المنطقة إلى الذهاب لمركز الصيانة الساعة العاشرة مساء أول أمس الخميس، وقد قدموا شكواهم سلميًا إلى مسؤول القطاع، والتي تلخصت بالمطالبة بزيادة ساعات التجهيز، والذي وعدهم بأن يتم نقل شكواهم إلى المعنيين في الوزارة. وتابع البيان "بعدها انسحب الجميع من مركز الصيانة، ولم يعترضوا على الإجراء، كما لم يبدر منهم أي تصرف يسيء إلى منتسبي المركز أوالقطاع أو موجوداتها، وبالفعل تمت معالجة الحالة من قبل الوزارة يوم أمس الجمعة، من خلال تقليل الأحمال وفك الاختناقات، ما انعكس إيجابًا بزيادة ساعات التجهيز". وأكدت الوزارة من خلال البيان، أن "الذي حدث بعد ذلك لم يكن يعني وزارة الكهرباء أو خدمتها، بل كان يخص أمورًا أخرى"، مشيرة إلى "أسفها لاستخدام خدماتها كشماعة للمسؤولين المحليين يعلقون عليها التقصير بالخدمات المقدمة إلى مواطنيهم". ودعت الوزارة إلى "توخي الحذر وعدم خلط الأوراق والكيل بمكيالين"، مؤكدة أن "الخاسر الأول والأخير هو المواطن".

يونامي: مقتل وإصابة 715 عراقيًا في يوينو

على صعيد آخر، أعلنت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، عن مقتلِ ما مجموعه 415 مدنيًا عراقيًا وإصابة 300 آخرين، جراء أعمال الإرهاب والعنف والنزاع المسلح التي وقعت في العراق خلال شهر يونيو الماضي، فيما أدانت استمرار استهداف "داعش" المُتعمد للمدنيين أثناء سعيهم إلى الهروب من آخر المناطق التي يسيطر عليها التنظيم. وقالت البعثة في بيان تلقت "إيلاف" نسخة منه، "بلغ عدد القتلى المدنيين في شهر يونيو الماضي في العراق 411 شخصًا (ليس من بينهم أفراد من الشرطة)، فيما بلغ عدد الجرحى المدنيين 294 شخصًا (ليس من بينهم أفراد من الشرطة)"، موضحة أن "محافظة نينوى هي الأكثر تضررًا، حيث بلغ مجموع الضحايا المدنيين فيها 289 قتيلًا و93 جريحًا".وأوضحت البعثة أن "محافظة بغداد تلت الموصل، حيث سقط فيها 22 قتيلًا و88 جريحًا، ثم محافظة صلاح الدين، إذ لقي فيها 31 شخصًا مصرعهم وأصيب 34 آخرين، وفي محافظة بابل لقي 24 شخص مصرعهم وأصيب 26 آخرين"، مشيرة إلى أن "عدد الضحايا المدنيين في الأنبار بلغ 20 قتيلًا و34 جريحًا خلال الشهر عينه". وجدد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيش دعوته إلى "حماية المدنيين خلال الصراع"، معربًا عن إدانته لـ"استمرار استهداف داعش المُتعمد للمدنيين أثناء سعيهم إلى الهروب من آخر المناطق التي يسيطر عليها التنظيم الإرهابي في الموصل". وقال كوبيش، "يشهد تنظيم داعش الإرهابي نهايته في الموصل، حيث أطبقت القوات العراقية على الإرهابيين في الأحياء القديمة للمدينة، ولكن ما زال هنالك مدنيون عالقون في المنطقة أو محتجزون يستخدمهم الإرهابيون كدروع بشرية"، مشددًا على أن "سلامة المدنيين مسألة بالغة الأهمية بالنسبة إلى الأمم المتحدة". وكانت الأمم المتحدة استنكرت في وقت سابق وقوع عدد "هائل" من الضحايا في الموصل، فيما دعت إلى إجراء تحقيق "شفاف" في هذا الخصوص.

الجيش أمام مسلحي «داعش» والنهر وراءهم

الحياة..بغداد - عمر ستار .. تمكّنت القوات العراقية أمس من تحرير حي الشفاء بالكامل، وهو حيٌ استراتيجي في شمال المدينة القديمة في الموصل، واستمرت في التقدم من ثلاثة محاور لاستعادة آخر معاقل تنظيم «داعش» في المدينة. كما أحكمت الشرطة الاتحادية سيطرتها على الجسر القديم في اتجاه الموصل القديمة من الجنوب، ودخلت سوق القطانيين وصولاً إلى السرجخانة التي انقسمت مهمة السيطرة عليها بين جهاز مكافحة الإرهاب والشرطة الاتحادية .. وأظهرت أحدث خريطة للموصل نشرتها «خلية الإعلام الحربي» العراقية أن وجود «داعش» بات منحصراً في نقطة صغيرة جداً، بعد أن أعلن رئيس الوزراء حيدر العبادي نهاية «دويلة الباطل الداعشية». واعتبرت «خلية الإعلام» في تغريدة على «تويتر» أنه بتحرير حي الشفاء بالكامل أصبح الجيش أمام مسلحي «داعش» والنهر من خلفهم «وليس أمام التنظيم الآن سوى الموت أو الاستسلام». وأعلن قائد عمليات «قادمون يا نينوى» الفريق عبد الأمير رشيد يارالله، فرض قوات الأمن سيطرتها على منطقتين وسوق في المنطقة القديمة في الموصل. وقال في بيان إن «قطعات الشرطة الاتحادية تمكّنت من تحرير حي باب جديد وسوق الأربعاء»، موضحاً أن «القوات فرضت سيطرتها على الجسر الحديدي في المدينة القديمة في الساحل الأيمن من الموصل». من جانبه، أكد قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت أمس، استمرار قواته في التقدم من ثلاثة محاور في المنطقة القديمة، وقال في بيان إن «داعش يندحر في باب لكش وباب جديد، وعناصره تفر باتجاه منطقة النجيفي وباب السراي»، مؤكداً أن «القوات الاتحادية تلاحق مسلحي التنظيم في المناطق القليلة المتبقية من المدينة القديمة». وأضاف أن «قوات الاتحادية تستعيد السيطرة على منطقة الرابعية وجامع العمرية، بعدما تمكّنت من تحرير حي الشفاء بالكامل» مشيراً إلى «وصول تلك القوات إلى ضفة النهر». وأوضح أن «داعش خسر حوالى مئة من عناصره خلال اليومين الماضيين، وأن القوات (الحكومية) أجلَت عشرات الأسر المحاصرة في باب لكش ونقلتها إلى مناطق آمنة». وقال المدير العام للشركة العامة لنقل المسافرين والوفود، عبدالله لعيبي، في بيان أمس إن «حافلات الشركة العامة لنقل المسافرين والوفود أجلَت، فور إعلان تحرير الموصل، عدداً من الأطفال الذين كانوا محتجزين في دار الأيتام من جانب مسلحي داعش الإرهابي». وأوضح أن «الشركة الموجودة مع القوات الأمنية في منطقة الدواسة أجلَت أكثر من 23 طفلاً كانوا محتجزين من العصابات التكفيرية كدروع بشرية»، مردفاً: «لكن القوات الأمنية تمكّنت من تحريرهم وإجلائهم إلى المخيمات المخصصة لإيوائهم». وأكد أنه «تم أيضاً إجلاء رجل وعدد من النساء المسنات في المنطقة ذاتها، كانوا موجودين في سرداب بمستشفى الشفاء». وقالت «خلية الإعلام الحربي» إن خسائر «داعش» في المناطق والمؤسسات المذكورة تضمنت «مقتل 107 إرهابيين وثلاثة قناصة، وتفكيك 64 عبوة ناسفة، كما عثرت القوات على شبكة أنفاق ودمّرت خمسة منها». وأعلنت وزارة النقل عن إجلاء مجموعة من الأطفال والنساء المسنات كانوا محتجزين في دار الأيتام في الموصل، بواسطة حافلات المسافرين والوفود الخاصة بالوزارة.

الشرطة تكشف مخططاً لهجوم «داعش» على كركوك و «البيشمركة» تنفي وتحذّر من نشر الخوف في المدينة

الحياة..بغداد - بشرى المظفر .. تباينت الأنباء في شأن الكشف عن مخطط لتنظيم «داعش» يهدف إلى شن هجمات على مدينة كركوك، إذ أعلنت شرطة محافظة كركوك ومديرية مكافحة الإرهاب عن مخطط للتنظيم لشن هجمات على المدينة، فيما نفت قيادة قوات «البيشمركة» في المحافظة صحة هذه الأنباء. وقالت الشرطة في بيان إن مخطط داعش «ينقسم إلى ثلاث مراحل، تقضي الأولى بأن يكون هناك تسلل لعناصر التنظيم باتجاه منطقة شاي التابعة لقضاء داقوق، ويتراوح عددهم بين 50 إلى 60 مسلحاً، وسيكون خط سيرهم بمحاذاة خط الطاقة الكهربائية مروراً بحقول جمبور، وصولاً إلى مشارف مدينة كركوك من اتجاه ناحية ليلان». وأضافت الشرطة أن «المرحلة الثانية تتألف من شطرين، الأول يتم استهداف محور قاطع البيشمركة، وتحديداً قاطع داقوق (فوج الكاكية)، لفتح ثغرة لمرور عناصرهم والسيطرة على الطريق الرئيسي بين كركوك وداقوق، أما الشطر الثاني فهو استهداف قوات الحشد الشعبي ضمن منطقة بشير من اتجاه ناحية الرشاد مروراً بقرية براغون البو شاهر». وأوضحت أن المرحلة الثالثة تشمل «التركيز على استهداف قاطع الدبس من اتجاه منطقة البوحمدان، وأنه تم اصدار توجيه إلى ما يسمى لواء البتار (الخلايا النائمة) داخل مركز المدينة لمسك الأرض والسيطرة على جميع الدوائر الحكومية وإحداث خلل في الوضع الأمني داخل المدينة». لكن قيادة قوات «البيشمركة» في كركوك قالت في بيان إن «الأنباء التي تحدثت عن نية تنظيم داعش مهاجمة مركز كركوك لا صحة لها»، مضيفة: «أن الهدف منها هو نشر الخوف والرعب بين أبناء مدينة كركوك». وقال مصدر أمني في كركوك لـ «الحياة» إن «عناصر داعش الأجانب فروا من قضاء الحويجة جنوب غربي محافظة كركوك»، موضحاً أن «قادة الصف الأول من العرب والأجانب غادروا الحويجة ولم يتبق إلا المسلحين المحليين». وأشار إلى أن «القوات المشتركة أكملت قطع الطرق عن الحويجة وعزلها عن القيارة والشرقاط ومفرق الفتحة ولم يتبقَ أمام مسلحي التنظيم بالحويجة والشرقاط سوى الاستسلام أو مواجهة القوات العراقية». إلى ذلك، أصيب عنصران من قوات «البيشمركة» أحدهما ضابط برتبة نقيب بتفجيرين استهدفا عجلة تقلهما في غرب محافظة كركوك. وقال مصدر أمني إن «عبوتين ناسفتين كانتا مزروعتين قرب قضاء الدبس غرب كركوك انفجرتا على عجلة تقل عنصرين من قوات البيشمركة، أحدهما ضابط، ما أسفر عن اصابتهما بجروح».

وفي الأنبار أكد مصدر أمني لـ «الحياة» أحباط هجوم لعناصر تنظيم «داعش» باتجاه منطقة الصكرة في محافظة الأنبار، وأوضح المصدر أن «قيادة عمليات الجزيرة تمكّنت اليوم (أمس) من إحباط هجوم لعناصر داعش باتجاه منطقة الصكرة»، وأضاف أن «العملية أسفرت عن تدمير خمس عجلات وثلاث دراجات نارية».

مساعٍ لإستجواب محافظ البصرة ورئيس المجلس

الحياة..البصرة – أحمد وحيد .. يعتزم أعضاء من مجلس محافظة البصرة (590 كلم جنوب بغداد) جمع تواقيع من أعضاء المجلس لاستجواب المحافظ ورئيس المجلس، فيما اعتبر أعضاء آخرون أن تلك الخطوة تأتي ضمن مساعي بغداد للضغط على الحكومة المحلية في البصرة بهدف إجبارها على قبول بعض قرارات الحكومة المركزية. وقال عضو كتلة «بدر» في المجلس، غانم المياحي، لـ «الحياة» إن «هناك أعضاء من مختلف الكتل التي تشكل المجلس يعتزمون جمع تواقيع الأعضاء للتمهيد لاستجواب محافظ المدينة ماجد النصراوي ورئيس المجلس صباح البزوني اللذين يمثلان رئاسة الحكومة المحلية، وذلك لأسباب تتعلق بشبهات فساد وسوء إدارة ملفات الإعمار». وأضاف أن «ملف الاستجواب لم يجد حتى الآن الإجماع، إلا أن المساعي بدأت في هذا المجال وتبدأ باستجواب رئيس المجلس، ونحن لا نخالف هذه التوجهات إذا كانت في إطار الإصلاح الوطني ومن دون أي تأثير سياسي أو حزبي، خصوصاً أن ملفات الاستجواب لا بد أن تحصل على الإجماع لكون الخروج من جلسة الاستجواب من دون حصول موافقة عامة على مقرراته لن يأتي بالنتيجة المرجوة». وأوضح أن «مجلس المحافظة شرع في تشكيل اللجان الخاصة بالنظر في الملفات والدوافع الأولية للاستجواب، ومن ثم تحديد آلية ووقت الاستجواب، وليس هناك من معارضة سياسية لهذه التوجهات ما دامت ضمن السياق القانوني. ولمسنا تقارباً واتفاقاً بين الكثير من الكتل داخل المجلس على طرح الملفات التي تدور حولها الشكوك، بهدف تأكيدها أو نفيها تبعاً لقوة الأدلة من المستجوِب أو المستجوَب». وكان رئيس «المجلس الأعلى الإسلامي» عمار الحكيم طالب هيئة النزاهة العامة بالتحقيق مع محافظ البصرة ماجد النصراوي في ملفات يشتبه في وجود فساد فيها، موضحاً أن محافظ البصرة الذي ينتمي الى المجلس الأعلى، لن يحظى بأي غطاء سياسي في حال ثبتت إدانته، ولكن سنوفر له الحماية والدعم في حال ثبتت براءته. وقال عضو مجلس المحافظة مرتضى الشحماني لـ «الحياة» إن «هناك مفاوضات بين الكتل للتوصـــل إلى الإجراء الأسلم مع الحصول على نتيجة مقنعة لكون الاستجواب يــــعني الوصول إلى مرحلة اتخاذ قرار مـــــهم قد يفضي إلى الإقالة أو التبرئة من الإتــــهامات بالفـــساد وسوء الإدارة، وكلا الخيارين لهما تــــأثير كبير». وأوضح أن «الوصول إلى قرار الاستجواب وعدم القناعة بالأجوبة سيؤدي إلى تغـــيير المناصب العليا في المحافظة، وهذا ما يترتب عليه التوافق على تسمية بــــدلاء، ما يحــــتاج إلى تفاهم أولي وواضح بين الكتل داخل المجلس». وتنتمي غالبية أعضاء مجلس المحافظة إلى ثلاث كتل سياسية هي «دولة القانون» و «المواطن» و «الأحرار»، وينتمي المحافظ ماجد النصراوي ونائب رئيس مجلس المحافظة وليد حميد إلى كتلة «المواطن»، فيما ينتمي رئيس مجلس المحافظة صباح البزوني إلى كتلة «دولة القانون». وكان رئيس لجنة الرقابة المالية ومتابعة التخصيصات في المجلس، أحمد السليطي، أصدر بياناً قال فيه إن «الحديث عن جمع تواقيع من قبل البعض لاستجواب رئيس مجلس المحافظة عبارة عن ابتزاز مكشوف لتمرير مشروع شراء الطاقة المخالف لكل الضوابط، والمرفوض من قبل المجلس». وأضاف: «لو كانت هناك أي أدلة أو وثائق تدين رئيس المجلس أو غيره، فالمفروض أن تُعرض على لجان المجلس المختصة ليتم النظر فيها بكل شفافية ووضوح، مع عرض النتائج على الرأي العام ليتبين الفاسد من غيره، بدلاً من خلط الأوراق وتضييع الوجهة لإبعاد الأنظار عن الفساد الحقيقي».

بغداد تحقق في مقتل متظاهرين في النجف

بغداد - «الحياة» .. أعلنت وزارة الداخلية العراقية بدء تحقيق في مقتل بعض المتظاهرين على يد الشرطة، في محافظة النجف فجر أول من أمس، بعدما أمر وزير الداخلية قاسم الأعرجي بفتح تحقيق عاجلٍ في مقتل وإصابة عدد من المحتجين خلال التظاهرة. وكان المتظاهرون يحتجون على انقطاع التيار الكهربائي في مناطقهم عندما استخدمت الشرطة الرصاص الحي لتفريقهم، ما أدى إلى وفاة شخصين على الأقل وجرح آخرين. وقال شهود عيان إن «المتظاهرين تجمعوا عند مجمع سكني خاص بطلبة وأساتذة الحوزة الدينية وأحرقوا الإطارات وهتفوا بشعارات غاضبة قبل أن يُطلق عليهم النار». لكن محافظ النجف لؤي الياسري أكد أن التظاهرات كانت «تستهدف أمن الدولة والمرجعية العليا»، مشيراً إلى أنه «لا يقصد بذلك سوى المندسين داخل التظاهرة». وكشف الياسري خلال لقاء مع وجهاء المدينة أمس عن «إلقاء القبض على أشخاص كانوا يدعون إلى ثورة في النجف»، مضيفاً أن «المجمع الطلابي التابع للحوزة العلمية، والذي أثار غضب سكان المدينة لحصوله على الكهرباء طيلة ساعات اليوم، مشمول بنظام القطع المبرمج». وأكد الياسري أن «محمد رضا السيستاني، نجل المرجع الديني الأعلى أمر بإيقاف تشغيل المولدات في هذا المجمع، وأن يحصل على الطاقة من المحطات الحكومية فقط». وحمّل المحافظ وزارة الكهرباء «مسؤولية الحوادث في النجف لأنها لم تطبق الاتفاق المبرم مع إدارة المحافظة في شأن تجهيز المناطق بالكهرباء بعد رفع مولدات الأهلية». وأكد وجهاء المنطقة خلال الاجتماع أن «من قاموا بفتح النار على المتظاهرين هم عناصر حماية المنشآت داخل المجمع الطلابي». ودعا زعيم ائتلاف «الوطنية» إياد علاوي إلى فتح «تحقيق عاجل» في شأن تظاهرات النجف، معبراً عن أسفه لسقوط ضحايا من المدنيين المطالبين بتحسين الخدمات في مناطقهم. ولفت علاوي إلى «حق المواطنين في الحصول على الخدمات، مثل الكهرباء، في شكل كافٍ والتزام الجهات المعنية بتوفيرها». وانتقد رئيس مجلس الطاقة والوقود في مجلس محافظة كربلاء رضا السيلاوي، وزارة الكهرباء متهماً إياها بالتقصير وعدم التجاوب مع المشكلات التي تعاني منها المحافظة. وقال السيلاوي في تصريح صحافي إن «تفاقم أزمة الكهرباء في عموم البلاد دليل على فشل وزارة الكهرباء لمدة 14 عاماً، وعدم وضع حلول استراتيجية لهذا القطاع الحيوي». وأوضح أن «الخط الرابط بين محطة الخيرات لإنتاج الطاقة الكهربائية الذي يتم من خلاله تزويد محطة جنوب كربلاء، متوقف منذ سنة ونصف السنة».

 

 



السابق

نائب الرئيس اليمني يُشدد على ضرورة استعادة مؤسسات الدولة..القضاء الأعلى اليمني يستنكر تدخل مليشيا الانقلاب في شؤونه..شكوك يمنية في فاعلية الحل الدولي...«الكوليرا» يتوسع في اليمن ويحصد أرواح 1500 شخص..قطر ترفض المطالب ومستعدة للتفاوض والسعودية تقدّم «أدلة» على تورطها ..قطر تستبق نهاية المهلة اليوم بالتصلب في رفض مطالب الدول الأربع..الدوحة: المطالب أُعدت لكي تُرفض ولا نرى احتمالاً لعمل عسكري...بوتين طالب ملك البحرين وأمير قطر بضرورة الحوار المباشر..رجل أعمال قطري ينشط في تمويل “حزب الله”..وزير الإعلام السعودي: قطر موّلت التطرف ودعمت رموزه..البحرين تتهم قطر بمحاولة تضليل الرأي العام الدولي..... وتحبط تهريب مخدرات من إيران..محمد بن زايد يبحث مع ماكين مواجهة الإرهاب..عبدالله الثاني يحادث أركان إدارة ترمب ..تركيز على تطورات الشرق الأوسط ومستجدات سوريا والعراق...

التالي

السيسي لرؤساء الهيئات القضائية: حريصون على ترسيخ دولة القانون وشكري: مصر الطرف الرئيسي المتضرر من استكمال بناء سد «النهضة»..الحكم في طعن مبارك بقضية قطع الاتصالات 27 أغسطس..إرجاء محاكمة عائدين من سورية..السيسي إلى بودابست لتعزيز التعاون..انطلاق أعمال المؤتمر الدولي لبحث لمكافحة الإرهاب غداً بالقاهرة..تطبيع ليبي - إسرائيلي في اليونان..حزب إسلامي يحل نفسه للاندماج مع «الإخوان» في الجزائر...جوبا تناشد لاجئيها في الخارج العودة إلى جنوب السودان..فشل محاولات لمنع انقسام متمردي «الحركة الشعبية» السودانية...انشقاق في «حركة الشباب» والحكومة الصومالية تترقب..السبسي خلال افتتاح مدرسة للاستخبارات: تونس ستقتلع الإرهاب من جذوره...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,352,600

عدد الزوار: 7,629,544

المتواجدون الآن: 0