السيسي لرؤساء الهيئات القضائية: حريصون على ترسيخ دولة القانون وشكري: مصر الطرف الرئيسي المتضرر من استكمال بناء سد «النهضة»..الحكم في طعن مبارك بقضية قطع الاتصالات 27 أغسطس..إرجاء محاكمة عائدين من سورية..السيسي إلى بودابست لتعزيز التعاون..انطلاق أعمال المؤتمر الدولي لبحث لمكافحة الإرهاب غداً بالقاهرة..تطبيع ليبي - إسرائيلي في اليونان..حزب إسلامي يحل نفسه للاندماج مع «الإخوان» في الجزائر...جوبا تناشد لاجئيها في الخارج العودة إلى جنوب السودان..فشل محاولات لمنع انقسام متمردي «الحركة الشعبية» السودانية...انشقاق في «حركة الشباب» والحكومة الصومالية تترقب..السبسي خلال افتتاح مدرسة للاستخبارات: تونس ستقتلع الإرهاب من جذوره...

تاريخ الإضافة الأحد 2 تموز 2017 - 7:17 ص    عدد الزيارات 2135    التعليقات 0    القسم عربية

        


السيسي لرؤساء الهيئات القضائية: حريصون على ترسيخ دولة القانون وشكري: مصر الطرف الرئيسي المتضرر من استكمال بناء سد «النهضة»

القاهرة - «الراي» .. أدى رؤساء الهيئات القضائية الجدد في مصر، مساء أمس، اليمين القانونية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أكد حرصه على «ترسيخ دولة القانون القائمة على العدل والمساواة، واحترام مؤسسة القضاء باعتبارها إحدى المؤسسات الوطنية المهمة في الدولة، وتحقيقاً لمبدأ الفصل بين السلطات الذي أقره الدستور». وأشار السيسي خلال اجتماعه مع رؤساء الهيئات القضائية الجدد، إلى «أهمية العمل المتواصل لتمكين المصريين من حقوقهم وضمان حرياتهم». وكان السيسي، أصدر قرارات جمهورية الخميس الماضي، بتعيين القاضي مجدي محمود طه أبو العلا رئيسا لمحكمة النقض، والمستشار رشيدة محمد فتح الله رئيسا لهيئة النيابة الإدارية، والمستشار حسين عبده حمزة رئيسا لهيئة قضايا الدولة. وكرم الرئيس المصري رؤساء الهيئات الثلاث السابقين: علي سكر، وعلي رزق، ومصطفى شفيق ومنحهم وسام الجمهورية من الطبقة الأولى. في المقابل، يتوجه السيسي اليوم إلى المجر في زيارة رسمية لحضور قمة دول تجمع «الفيش غراد»، والتي تضم المجر وبولندا والتشيك وسلوفاكيا، تلبية لدعوة رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان. وذكرت الرئاسة المصرية، أن «السيسي سيعقد قمة مع أوربان، تتناول القضايا الثنائية وتعزيز التعاون الاقتصادي». من جهة ثانية، عقد وزير الخارجية سامح شكري، جلسة مشاورات مع نظيره الإثيوبي وركنا جيبيو، أمس، على هامش اجتماعات المجلس التنفيذي للاتحاد الافريقي في اديس ابابا. وأكد شكري خلال اللقاء أن «مصر هي الطرف الرئيسي الذي يمكن أن يتضرر من استكمال بناء سد النهضة وبدء تشغيله من دون أخذ الشواغل المصرية في الاعتبار». وأوضح الناطق باسم الخارجية أحمد أبو زيد أن «شكري أكد لنظيره الاثيوبي الاهتمام الكبير الذي توليه مصر لضرورة إتمام المسار الفني الخاص بدراسات سد النهضة وتأثيره على مصر في أسرع وقت، وإزالة أي عقبات قد تعيق إتمام هذا المسار لتسهيل الانتهاء من الدراسات المطلوبة في موعدها المقرر من دون أي تأخير». من جهته، نفى مدير «مستشفى قصر العيني الفرنسي» في القاهرة نبيل عبد المقصود، اشاعات تردد، أمس، عن وفاة مرشد جماعة «الإخوان» السابق مهدي عاكف، مضيفا في بيان أن «عاكف يرقد حاليا قيد العلاج في المستشفى، وحالته مستقرة».

الحكم في طعن مبارك بقضية قطع الاتصالات 27 أغسطس

الراي.. (كونا) .. قررت المحكمة الإدارية العليا اليوم السبت تحديد يوم 27 من أغسطس المقبل للحكم في طعون الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك ورئيس وزرائه أحمد نظيف ووزير داخليته حبيب العادلي المطالبة بإلغاء تغريمهم ماديا في قضية قطع الاتصالات أثناء أحداث يناير 2011. جاء قرار المحكمة برئاسة رئيس مجلس الدولة المستشار محمد مسعود بعد أن كانت محكمة القضاء الإداري قد ألزمت مبارك ونظيف والعادلي بأداء مبلغ 540 مليون جنيه (29 مليونا و760 الف دولار تقريبا) من مالهم الخاص لمصلحة الخزانة العامة للدولة. وألزمت محكمة القضاء الإداري بأن يسدد مبارك 200 مليون جنيه (11 مليون دولار تقريبا) ونظيف 40 مليونا (مليونان و204 الاف دولار تقريبا) والعادلي 300 مليون جنيه (16 مليونا و533 الف دولار تقريبا) تعويضا عن الأضرار التي لحقت بالاقتصاد المصري نتيجة قطع خدمة الاتصالات المحمولة وشبكة الإنترنت إبان ثورة يناير.

مصر تستعجل إثيوبيا إتمام المسار الخاص بدراسات سد النهضة

الحياة..القاهرة - محمد الشاذلي .. اختتمت في أديس أبابا اجتماعات الدورة العادية الـ31 للمجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي على مستوى وزراء الخارجية، والتي استمرت يومين، تمهيداً للدورة العادية الـ29 لقمة الاتحاد الأفريقي، والتي تعقد في 3 و4 الجاري، تحت شعار «تسخير العائد الديموغرافي من خلال الاستثمار في الشباب» باعتباره شعار الاتحاد الأفريقي عام 2017. ووفق مصادر في الوفد المصري المشارك في الاجتماعات فإن وزراء الخارجية حضروا لأجندة القمة، والتي تتضمن عقد جلسة رئيسة مخصصة لمناقشة وعرضت الدول الأعضاء تجاربها الوطنية في مجال تمكين الشباب وإعدادهم للمستقبل، مناقشة السلم الأفريقي والأوضاع في ليبيا والصومال ومشكلة القوات الأفريقية الموجودة بها ومشكلة الكونغو وبروندي وأفريقيا الوسطى والإرهاب. وعلى هامش الاجتماعات الوزارية التقى وزير الخارجية المصري سامح شكري مع نظيره الإثيوبي وركنا جيبيو أمس، وتناول البحث تنشيط التعاون الثلاثي بين مصر والسودان وإثيوبيا، والتطورات الخاصة بسد النهضة ومسار أعمال اللجنة الفنية الثلاثية المعنية بمتابعة الدراسات الخاصة بتأثير السد على دولتي المصب. وصرح الناطق باسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد بأن الجانبين اتفقا على أهمية البدء في الإعداد لاجتماع اللجنة العليا المشتركة بين البلدين على مستوى القيادتين السياسيتين، وكذلك الاتفاق مع السودان على السبيل الأمثل للتعجيل ببدء عمل الصندوق الاستثماري الثلاثي لتنفيذ مشروعات تعود بالنفع على الدول الثلاث. وأوضح أن شكري أكد لنظيرة الإثيوبي الاهتمام الكبير الذي توليه مصر لضرورة إتمام المسار الفني الخاص بدراسات سد النهضة وتأثيره على مصر في أسرع وقت، وإزالة أي عقبات قد تعرقل إتمام هذا المسار، كما أكد أن مصر هي الطرف الرئيس الذي يمكن أن يتضرر من استكمال بناء السد وبدء تشغيله من دون أخذ الشواغل المصرية في الاعتبار. وقال إن الحوار بين المسؤولين اتسم بالوضوح والصراحة الكاملة، وإن الوزير الإثيوبي أكد التزام بلاده استكمال المسار الفني الثلاثي والانتهاء من الدراسات في موعدها، والتزام إثيوبيا اتفاق إعلان المبادئ الثلاثي.

إرجاء محاكمة عائدين من سورية

القاهرة – «الحياة» .. أجّلت محكمة مصرية أمس النظر في محاكمة أعضاء في تنظيم «داعش» الإرهابي، بينهم عائدون من سورية، خططوا لتفجيرات واغتيالات، فيما أصيب أمس شاب مدني برصاص مجهولين في مدينة العريش (شمال سيناء) نقل على إثرها إلى مستشفى المدينة، وأوضحت مصادر طبية أن الشاب (16 عاماً) أصيب بطلق ناري في البطن حيث أجريت له جراحة لازمة لكن حالته خطرة. من جهة أخرى، أجّلت محكمة جنايات القاهرة إلى 6 أيلول (سبتمبر) المقبل النظر في محاكمة 14 عنصراً في تنظيم «داعش»، في قضية اتهامهم بتشكيل تنظيم تكفيري يستهدف ارتكاب جرائم اغتيالات لشخصيات سياسية وأمنية وعسكرية وتنفيذ عمليات عدائية وتفجيرات. وجاء قرار التأجيل استجابة لطلب هيئة الدفاع عن المتهمين للاطلاع على أوراق القضية، وسماع شهود الإثبات، وأودع المتهمون قفص الاتهام وتلا ممثل النيابة العامة أمر الإحالة «قرار الاتهام» مستعرضاً فيه الجرائم التي ارتكبها المتهمون، مطالباً بتوقيع أقصى عقوبة مقررة قانوناً بحق المتهمين، قبل أن يواجه رئيس المحكمة المتهمين بلائحة الاتهامات، فأنكروا ارتكابهم أياً من الجرائم. وكانت نيابة أمن الدولة العليا أحالت على محكمة الجنايات المتهمين (12 سجيناً وهاربان)، بعدما كشفت التحقيقات أن 3 من بينهم التحقوا بصفوف «داعش» داخل سورية، وتلقوا تدريبات عسكرية داخل الأراضي السورية على استخدام الأسلحة بأنواعها والمتفجرات، وكانوا يعتزمون تنفيذ عمليات عدائية ضد مؤسسات الدولة لدى عودتهم إلى مصر، حيث اعتقل متهمان منهم فيما لا يزال الثالث ضمن صفوف «داعش» في سورية. كما قررت محكمة جنايات الجيزة تأجيل إعادة محاكمة 7 متهمين من قيادات جماعة «الإخوان» المصنفة إرهابية من بينهم المرشد محمد بديع، إلى مطلع تشرين الأول (أكتوبر) المقبل، في شأن اتهامهم بوقائع عنف وقتل مدنيين والتحريض على الإرهاب والتخريب، في الأحداث التي حصلت في محيط مسجد الاستقامة في محافظة الجيزة (جنوب القاهرة)، في أعقاب ثورة 30 حزيران (يونيو). بينما عاقبت محكمة جنايات الجيزة بالسجن 3 سنوات خمسة متهمين بـ «اقتحام مركز شرطة مدينة العياط، في 14 آب (أغسطس) عام 2013، بالتزامن مع فض اعتصامي رابعة والنهضة وغرامة ألف جنيه لكل منهم، كما قضت بالسجن سنة واحدة لمتهم وبراءتهم جميعاً من التهم الأخرى المنسوبة إليهم. وحددت محكمة جنايات القاهرة 3 تشرين الأول المقبل، للنطق بالحكم في إعادة محاكمة متهمين في القضية المعروفة إعلامياً بـ «أحداث ماسبيرو الثانية». وتعود أحداث القضية المتهم فيها محمود محمد عبداللطيف وأحمد محمد منسي حماد، إلى 5 تموز (يوليو) عام 2013، حيث أسندت النيابة إليهما اتهامات التجمهر وارتكاب جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار، واستعراض القوة والاعتداء على المنشآت العامة والخاصة، والتعدي على المواطنين، والتلويح بالعنف.

السيسي إلى بودابست لتعزيز التعاون

الحياة..القاهرة – أحمد مصطفى .. يبدأ الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي اليوم (الأحد) زيارة رسمية إلى العاصمة الهنغارية بودابست، تركز على بحث تعزيز التعاون بين البلدين في الملفين الاقتصادي ومكافحة الإرهاب، كما يشارك في قمة تجمع «الفيشغراد» الذي يضم تشيخيا وبولندا وسلوفاكيا إلى جانب هنغاريا. وأوضح الناطق باسم الرئاسة المصرية السفير علاء يوسف، أن أهمية الزيارة تتمثل بشقين: الأول بالمشاركة في أعمال القمة للمرة الأولى، بالإضافة إلى التعاون الثنائي لتعزيز العلاقات المصرية- الهنغارية. وأوضح أن السيسي سيبدأ نشاطه الرسمي في بودابست غداً (الاثنين) بلقاء قمة مع رئيس الحكومة الهنغارية أوروبان، يبحث خلالها تعزيز العلاقات بين البلدين، كما يجري الرئيس المصري سلسلة من اللقاءات مع رئيس جمهورية هنغاريا ورئيس البرلمان. وأكد السفير علاء يوسف أن القاهرة وبودابست حريصتان على تعزيز العلاقات في شكل كبير، ورأى أن دعوة مصر للمشاركة في قمة «الفيشغراد» يعكس «تقديراً واهتماماً كبيرين من جانب دول هذا التجمع الاقتصادي المهم الذي يشكل خامس أكبر اقتصاد في القارة الأوروبية والثاني عشر على مستوى العالم»، ولفت إلى ان «حرص مصر على تعزيز علاقاتها مع دول التجمع يعكس التنوع الذي تنتهجه السياسة الخارجية المصرية خلال الفترة الحالية، مشيراً الى انه لفترات طويلة كان التركيز تقليدياً في جهود تطوير العلاقات مع دول شمال أوروبا وبخاصة المتوسطية مثل إيطاليا واليونان وقبرص وغيرها على اعتبار أنهم الأقرب لنا والأكثر استيعاباً لظروف المنطقة، ولكننا اليوم نتحدث عن مجموعة جديدة من دول الاتحاد الأوروبي، ونافذة مختلفة وقوية على القارة الأوروبية». وأكد أن المواضيع المقرر أن يبحثها الرئيس السيسي مع الزعماء الأربعة والمدرجة على جدول أعمال القمة تعكس الرؤية المشتركة بين مصر ودول التجمع، والتي يأتي على رأسها سبل مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه ومواجهة الدول الداعمة له، إلى جانب وقف الهجرة غير الشرعية من خلال القضاء على أسبابها، إلى جانب أمن الطاقة. وكان السيسي عقد أمس اجتماعاً ضم رئيس مجلس الوزراء، ومحافظ البنك المركزي، ووزراء الدفاع، والداخلية، والعدل، والتموين، إضافة إلى رئيسي الاستخبارات العامة وهيئة الرقابة الإدارية، ناقش خلاله الإجراءات التي تتخذها الحكومة للتوسع في شبكات وبرامج الحماية الاجتماعية. وطالب السيسي بسرعة تنفيذ حزمة الإجراءات الحمائية وتعزيز برامج الضمان الاجتماعي، وكما تطرق الاجتماع إلى إجراءات ضبط أسعار السلع الأساسية في الأسواق، وتشجيع التصنيع المحلي. وأعرب السيسي عن تقديره وإدراكه حجم المعاناة التي يتعرض لها المصريون وتحملهم بشجاعة وصبر تداعيات الإصلاح الاقتصادي نتيجة المشكلات التي تراكمت على مدار العقود الماضية، مشدداً على ثقته في وعي المصريين وتفهمهم أهمية تلك الخطوات هو الذي سيُمكّن مصر من تجاوز هذه المرحلة وتحقيق الواقع الأفضل الذي تستحقه. وشهد الرئيس المصري أداء حلف اليمين القانونية لرؤساء الهيئات القضائية الجدد: مجدي محمود طه أبو العلا رئيس محكمة النقض والمستشار حسين عبده خليل حمزة رئيس هيئة قضايا الدولة، والمستشارة رشيدة محمد أنور فتح الله رئيس هيئة النيابة الإدارية، قبل أن يجتمع بهم مؤكداً حرصه على «ترسيخ دولة القانون القائمة على العدل والمساواة، واحترام مؤسسة القضاء باعتبارها إحدى المؤسسات الوطنية المهمة في الدولة وتحقيقاً لمبدأ الفصل بين السلطات الذي أقره الدستور»، مشيراً إلى «أهمية العمل المتواصل لتمكين المصريين من حقوقهم وضمان حرياتهم وتعريفهم بمسؤولياتهم». ومنح السيسي وسام الجمهورية من الطبقة الأولى لمصطفى جمال الدين رئيس محكمة النقض السابق، والمستشار علي زكي نبوي رئيس هيئة قضايا الدولة السابق، والمستشار على محمد محمد رزق رئيس هيئة النيابة الإدارية السابق. إلى ذلك، وصل إلى القاهرة أمس رئيس لجنة السياسة والأمن في مجلس النواب الأميركي روجر ويكر، على رأس وفد في زيارة لمصر تستغرق أياماً، يلتقي خلالها عدداً من المسؤولين لبحث القضايا والملفات المشتركة بين البلدين، خصوصاً سبل مكافحة الإرهاب.

انطلاق أعمال المؤتمر الدولي لبحث لمكافحة الإرهاب غداً بالقاهرة

عكاظ..القاهرة (واس).. تبدأ غداً الأحد أعمال المؤتمر الدولي حول دور ومسئوليات مؤسسات التوعية التعليمية والإعلامية والثقافية والدينية في مواجهة التطرف وخطاب الحض على الكراهية والإرهاب الذي ينظمه المجلس القومي لحقوق الإنسان بمصر على مدى يومين بمشاركة مؤسسات وشبكات حقوق الإنسان في الدول العربية والأفريقية ودول أوروبا وأمريكا اللاتينية وآسيا. وسيبدأ المؤتمر غداً بجلسة خصصت لإجراء تقييم شامل لكافة الجهود في مجال مكافحة ظاهرة الإرهاب والتطرف، وما يعكسه ذلك من تداعيات خطاب الحض على الكراهية وعدم قبول الآخر على حالة الأمن والاستقرار للمجتمع والتنمية. ويهدف المؤتمر إلى بحث إمكانات تفعيل دور مؤسسات التوعية الشاملة في عملية المكافحة الشاملة للإرهاب، والمكافحة الأمنية بالتركيز على مؤسسات التعليم والإعلام والمؤسسة الدينية لوقف انتشار أفكار التطرف الفكري والحض على الكراهية. ويتضمن المؤتمر 4 جلسات عمل تتناول بحث إمكانات النهوض بدور هذه المؤسسات في بث ونشر القيم الأخلاقية والتربوية والتعايش مع الآخر، ونشر ثقافة حقوق الإنسان ورسالة التسامح في إطار الأخوة الإنسانية التي تحكم العلاقات بين المجتمعات الإنسانية. وسيصدر المؤتمر في ختام أعماله "إعلان القاهرة" حول دور مؤسسات التوعية في مواجهة التطرف والإرهاب وما يتضمنه من أسس فاعلة لحماية حقوق الإنسان ونشر المواطنة وإعلاء قيمة القانون.

تطبيع ليبي - إسرائيلي في اليونان

الراي..(أثينا - «روسيا اليوم»)..شهدت جزيرة رودوس اليونانية، خلال اليومين الماضيين، اجتماعاً بين ليبيين وإسرائيليين بغرض «المصالحة الليبية - اليهودية». وذكرت الكاتبة والمحامية الليبية، وفاء البوعيسي المقيمة في هولندا، أول من امس، انها شاركت في الاجتماع، ووثقت ذلك من خلال نشرها مجموعة من الفيديوات للاجتماع، الذي حضره ليبيون ويهود من أصول ليبية، وآخرون من أصول أخرى بينهم وزير اسرائيلي. وتابعت: «حضر من الجانب الليبي، كل من وزير الثقافة السابق في الحكومة الموقتة عمر القويري، ومحمد علي التريكي، كممثل لرئيس حكومة الإنقاذ الوطني». وحسب مقطع الفيديو، تحدث القويري عن أحداث حقبة الـ 50 سنة الأخيرة في بعض الدول بما فيها ليبيا، وتأثيرها على اليهود والمسيحيين والمسلمين، قائلاً إن «هذا المؤتمر فرصة للقاء، وثقافة المجتمع الليبي أصبحت أكثر وعياً من ذي قبل وقابلة للتعايش مع الآخر». وأضافت الكاتبة الليبية أن «التريكي بارك الاجتماع ورحب بعودة اليهود الليبيين، واعترف بحقهم في نيل الاعتراف والتعويض مثلهم مثل غيرهم». من ناحيته، ذكر الناشط في المجتمع الليبي- اليهودي في إيطاليا رافائيل لوزون، انه «حضر الملتقى عضو حزب ليكود الإسرائيلي، وزير الاتصالات في حكومة بنيامين نتنياهو، أيوب قرا، إضافة لقائد عسكري في الجيش الإسرائيلي».

حزب إسلامي يحل نفسه للاندماج مع «الإخوان» في الجزائر

الحياة..الجزائر - عاطف قدادرة .. باشر حزب «جبهة التغيير» الجزائري الإسلامي أمس، إجراءات حل نفسه قانونياً التزاماً منه بتحالف مع حركة مجتمع السلم (إخوان مسلمون)، نشأ في انتخابات البرلمان الأخيرة في أيار (مايو) الماضي. واستدعى رئيس «جبهة التغيير» عبدالمجيد مناصرة أمس، مؤتمراً استثنائياً للحزب اقتصر جدول أعماله على مسألة حل الحزب الذي تأسس عام 2011 إثر خلاف وتقاذف عنيف للإتهامات مع «حركة مجتمع السلم» ذاتها التي يرأسها عبدالرزاق مقري. ويستبق حل «جبهة التغيير»، مؤتمر ثان في أواخر شهر تموز (يوليو) الجاري لإتمام الوحدة مع «حركة مجتمع السلم» (حمس) وتشكيل حزب واحد مستقبلاً. ويرتقب أن يُختتم المؤتمر الاستثنائي بالإعلان عن حل جبهة التغيير قانونياً، وذلك بحضور مُحضر قضائي للاشراف على العملية. وواضح أن الخيار وقع على «جبهة التغيير» لبدء عملية الحل وليس «حركة مجتمع السلم»، من باب حجم كل منهما. وأفاد مناصرة بأن المؤتمر «يتوّج مسار تحالف يعيدنا إلى الوضع الطبيعي». وسيتم تنظيم مؤتمر توافقي بين «جبهة التغيير» المنحلة و «حركة مجتمع السلم» في 21 و22 تموز لاختيار أعضاء المكتب السياسي مناصفةً، فضلاً عن أعضاء مجلس الشورى، على أن تنحصر رئاسة الحزب بين رئيسي الحزبين مناصرة ومقري. وسألت «الحياة» رئيس «جبهة العدالة والتنمية» الإسلامية عبد الله جاب الله حول ما إذا كان لوزارة الداخلية اعتراض قانوني على تحالفات الإسلاميين، إذ تنوي جبهته بدورها التحالف مع حركتي «النهضة» و «البناء» الإسلاميتين، فنفى ذلك. وذكر أن «القانون لا يمنع مثل هذه العمليات بما أن أحد الأحزاب أو بعضها تحل نفسها لتندمج في حزب قائم قانوناً»، بمعنى أن الأمر لا يتطلب تقديم دفوعات اعتماد جديدة و إنما تضاف فقط عضوية قياديين جدد على أن يتولى المؤتمر تنصيبهم في مواقع قيادية. ولم يسبق لهذه الأحزاب الإسلامية أن روجت لعملية الاندماج بل اعتمدت السرية. وتبقى مسألة تعامل وزارة الداخلية لاحقاً مع الملف محط انتباه المراقبين، وما إذا كانت ستقبل عملية الاندماج ضمن مؤتمرات حزبية عادية أم ستلجأ إلى حل تلك الأحزاب وطلب تأسيس حزب جديد بتسمية مغايرة. ويُعتقد أن التحالف الإسلامي الجديد بين «حركة مجتمع السلم» و «جبهة التغيير» قد يتوافق على صيغة التناوب في الرئاسة، على أن يتولى مقري الرئاسة لـ6 أشهر، ثم يخلفه مناصرة لـ6 أخرى، قبل عقد مؤتمر وطني في صيف العام 2018، حين سيتم اختيار رئيس للحزب بالغالبية المطلقة.

جوبا تناشد لاجئيها في الخارج العودة إلى جنوب السودان

الخرطوم – «الحياة» ... ناشدت حكومة جنوب السودان مواطنيها الذين غادروا البلاد إلى معسكرات اللجوء في دول الجوار بسبب ظروف الحرب التي شهدتها البلاد منذ العام 2013، بالعودة من أجل المساهمة في تحقيق السلام والتنمية والاستقرار. وقال نائب وزير الإعلام، الناطق باسم الحكومة أكول فول كورديت للصحافيين عقب اجتماع مجلس الوزراء في العاصمة جوبا: «أناشد مواطني جنوب السودان، أينما كانوا بالعودة إلى ديارهم، على رغم التحديات، من أجل بناء بلد يسعنا جميعاً، بغض النظر عن انتماءاتنا الاجتماعية والدينية». وأشار إلى أن الأزمة التي شهدتها البلاد في العام 2013، قادت أعداداً كبيرة من المواطنيين الجنوبيين، إلى مغادرة البلاد إلى دول الجوار في كينيا، إثيوبيا، أوغندا، السودان، والكونغو الديموقراطية. وأظهر المتحدث الحكومي أن الأوضاع تتحسن تدريجياً رغم بعض التحديات التي تتطلب العمل سوياً من أجل تجاوزها. وحذر كورديت، المعارضين من استخدام وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، لبث الرعب في أوساط المواطنين، وتحريضهم على الخروج من البلاد، لأن «هذه الدعاية لن تخدم المعارضة في شيء». وتشير احصاءات دولية إلى وجود حوالى 1.8 مليون لاجئ من جنوب السودان، بينهم مليون طفل. من جهة أخرى، أكدت الأمم المتحدة أن منظمات إغاثية دولية تواجه عراقيل أمنية حكومية تمنعها من إيصال المساعدات الإنسانية لأكثر من 30 ألف نازح في معسكر «لويلو». وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، في بيان أمس، أن منظمات إغاثة إنسانية لم تتمكن من إيصال المساعدات للنازحين في المعسكر جنوب غربي مدينة «كاجو كاجي»، بعد رفض جهات أمنية تابعة للحكومة السماح بذلك منذ أيار (مايو) الماضي، وأن قافلةً محملةً بالمساعدات الإنسانية فشلت في الوصول إلى منطقة «كيجي كيجي».

فشل محاولات لمنع انقسام متمردي «الحركة الشعبية» السودانية

الحياة..الخرطوم - النور أحمد النور .. انقسم متمردو «الحركة الشعبية– الشمال» إلى قوتين، الأولى رئيسية في منطقة جنوب كردفان بقيادة نائب رئيس الحركة عبدالعزيز الحلو الذي نصّب نفسه رئيساً ووصل إلى قاعدة الحركة الرئيسية في منطقة كاودا، والثانية أقل عدداً وتتمركز في منطقة النيل الأزرق بزعامة رئيس الحركة المعزول مالك عقار، ما يعني عملياً فك ارتباط المنطقتين في محادثات السلام. وعلمت «الحياة» أن مساعي بذلتها قوى غربية وأفريقية فشلت في احتواء الانقسام بين قيادات متمردي «الحركة الشعبية»، بينما ترتب الوساطة الأفريقية لمخاطبة فريقي الحركة لتشكيل وفدين للتفاوض مع الحكومة السودانية، الأول يمثل منطقة جنوب كردفان بقيادة الحلو والآخر بزعامة عقار. وأكدت الخرطوم استعدادها لاجراء محادثات مع تياري «الحركة الشعبية». وكان «مجلس تحرير إقليم جبال النوبة» نصّب في قرارات سابقة، الحلو رئيساً موقتاً للحركة الشعبية وأقال عقار والأمين العام ياسر عرمان، ما كرّس حالة الانقسام التي تعيشها الحركة منذ آذار (مارس) الماضي. وكان عقار رفض قررار المجلس واعتبره انقلاباً مرفوضاً. وقال الناطق الرسمى باسم «الحركة الشعبية - جناح الحلو»، أرنو نقوتلو في بيان أمس، إن الحلو، وصل إقليم جبال النوبة للمرة الأولى عقب تكليفة من قبل مجلس تحرير الإقليم في 7 حزيران (يونيو) الماضي، مبيناً أن كلاً من رئيس هيئة أركان قوات الحركة، اللواء جقود مكوار مرادة والعميد حزقيال كوكو تلودي وعدد كبير من القيادات المدنية والعسكرية كانوا في استقباله. في المقابل، أعلن عقار وعرمان استعدادهما للتنحي عن القيادة مع الحلو وفق رؤية مشتركة من أجل توحيد «الحركة الشعبية» وتعهدا بعدم ترشيح نفسيهما في حال وافق الحلو على ذلك. وقال الناطق الرسمي باسم «الحركة الشعبية - جناح عقار»، مبارك أردول، إن الحركة غير معنية بالدعوة التي أطلقها الرئيس السوداني عمر البشير لصياغة دستور جديد للبلاد أو الدخول في حوار معه، مبيناً أن الحركة لن تشارك في أي مفاوضات سياسية. وسينحصر التفاوض بالقضايا الإنسانية وإيصال المساعدات للمحتاجين. وأشار أردول إلى أن الأولوية في الوقت الحالي تنصب لتوحيد الحركة مهما كلف الأمر، مجدِداً استعداد عقار وعرمان لترك مواقعهم التنفيذية وفتح الطريق لقيادة جديدة، داعياً الحلو إلى السير في الاتجاه ذاته لتكون الحركة موحدة وقادرة على مواجهة النظام. واقترح اختيار قيادة جديدة موقتة على أساس أقدمية المجلس القيادي، تنحصر مهمتهم في عقد المؤتمر العام لانتخاب قيادة. إلى ذلك، احتجت الحكومة السودانية على تقرير أميركي صنف السودان ضمن الفئة الثالثة للائحة الدول المتهمة بالاتجار بالبشر. وأكدت أن التصنيف لا تدعمه الحقائق ولا الأدلة، ويفتقر إلى المعلومات التي تؤكد جهود السودان في عملية مكافحة الاتجار بالبشر وتعاونه في التصدي للظاهرة ومكافحتها إقليمياً ودولياً. من جهة أخرى، صرحت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر نويرت إن الولايات المتحدة لا تعتزم إزالة السودان من قائمة الدول التي ترعى الإرهاب. وقالت إن هناك تقييماً جارياً حول امتثال السودان للشروط التي وضعتها إدارة الرئيس السابق باراك أوباما لرفع العقوبات الاقتصادية الشاملة التي فُرضت في العام 1997. وأضافت: «لا أريد أن استبق ما سيُعلن لأننا لا نعرف حتى الآن. لسنا متأكدين ماذا سيحدث بالنسبة للعقوبات». وتابعت: «وزارة الخارجية ترصد ما إذا كان السودان يواصل الإجراءات الإيجابية التي أقرها الأمر التنفيذي الذي وضِع في وقت سابق من هذا العام، لذلك فإن وزارة الخارجية ستتخذ القرار النهائي، ولا استطيع أن أستبق الأمور». لكن نويرت أكدت أن تصنيف السودان على قائمة الإرهاب لن يتغير في الوقت الحالي. وسيقدم تقرير مشترك بين الوكالات الميركية بحلول 12 تموز (يوليو) الجاري، إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب سينظر فيه لإصدار قراره في شأن إلغاء أو الإبقاء على العقوبات الإقتصادية على السودان.

انشقاق في «حركة الشباب» والحكومة الصومالية تترقب

الحياة..مقديشو - رويترز - حصل انقسام كبير في صفوف حركة الشباب المتشددة في الصومال، وأكد مسؤولون حكوميون أنهم أرسلوا قوات لدحر مسلحين يسعون الى ضرب أحد قادتهم خوفاً من انشقاقه عنهم. وعرضت الولايات المتحدة مكافأة قيمتها 5 ملايين دولار للقبض على مختار روبو أبو منصور المعروف باسم «روبو» الذي كان سابقاً الناطق باسم حركة الشباب ونائب زعيمها. وأصبح ولاء روبو للحركة موضع شكوك في العام 2013 لكنه ظل يدين لها بالولاء ظاهرياً. إلا أن الولايات المتحدة رفعت في وقت سابق هذا الشهر، اسمه من قائمتها لرعاة الإرهاب بعد 5 سنوات من إدراجه. وقال العقيد أدن أحمد وهو ضابط في الجيش الصومالي من مدينة هودور في جنوب غربي البلاد قرب معقل روبو: «هناك مفاوضات أجريت وتجرى بين مختار روبو والحكومة الاتحادية الصومالية، لكن لا يوجد حتى الآن أي ضمان بأنه سينشق». ومن شأن أي انقسام في حركة الشباب أن يصيبها بمزيد من الضعف بعد سنوات خسرت فيها أراضي في شكل مطرد. إذ انسحبت من العاصمة مقديشو في العام 2011 وفقدت السيطرة منذ ذلك الحين على أغلب المدن الكبرى في جنوب الصومال ووسطها. وقال أحمد: «نحن على علم بأن مقاتلين من حركة الشباب يخططون لمهاجمة وأسر روبو لكن هذا لن يكون سهلاً لأن لديه مقاتلين مدربين ومسلحين جيداً يدينون له بالولاء الكامل. بالأمس أعددنا حوالى 300 من جنود الجيش معهم عربات عسكرية للدفاع عن روبو». وأضاف: «أولئك الجنود موجودون الآن على مشارف البلدة. لأسباب كثيرة لا يمكننا إرسالهم مباشرة. حركة الشباب قد تنصب لهم مكمناً وروبو نفسه قد ينصب مكمناً لقواتنا. لن نقدم تعزيزات لروبو إلا بعد أن نتأكد من اندلاع قتال بين حركة الشباب وروبو». وقال سكان إن روبو يتحصن مع حوالى 400 مقاتل في قرية على بُعد نحو 18 كيلومتراً من هودور عاصمة منطقة باكول في جنوب الصومال. وقال زعيم قبلي محلي يدعى محمد نور: «نعرف أن الشباب قررت تجريد روبو من السلاح بعد أن سمعوا أنه رفع من القائمة الأميركية للمطلوبين». وأفاد محمد عبدي محافظ «باكول» بأن مسلحي «الشباب» يتقدمون باتجاه روبو. وقال: «أعددنا الكثير من الجنود لدعم روبو في حال بدأوا بقتاله. عدو عدوك هو صديقك». إلى ذلك، أعدمت السلطات في منطقة بلاد بنط شبه المستقلة في شمال الصومال أول من أمس، 7 أشخاص قالت إنهم متشددون إسلاميون خططوا لشن هجمات تتضمن حملة تفجيرات.

السبسي خلال افتتاح مدرسة للاستخبارات: تونس ستقتلع الإرهاب من جذوره

الحياة..تونس – محمد ياسين الجلاصي .. أكد الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي أن الحرب التي تخوضها بلاده ضد الإرهاب والتطرف ستبقى مفتوحةً إلى حين اقتلاعه من جذوره، بينما تواصلت جهود مكافحة الفساد وتوقيف عدد من المتهمين بالفساد ومصادرة أملاكهم وتجميد أرصدتهم. وقال السبسي في عيد الجيش، أن تونس «ستظل تحارب الإرهاب حتى القضاء عليه واقتلاعه من جذوره»، مشيراً إلى أن بلاده تعمل على وضع استراتيجية وطنية لمكافحة الإرهاب تقوم على الوقاية والحماية والملاحقة والرد. واعتبر السبسي أن «ما حققته القوات المسلحة في مجال مكافحة الإرهاب هو انتصار للحياة والحرية والديموقراطية وقيم الاعتدال وانتصار على قوى الظلام والشر»، داعياً إلى تعاون متواصل بين مختلف القوى السياسية والمدنية والوطنية وفي مقدمها القوات المسلحة. وكان مجلس الأمن القومي الذي يضم الرئاسات الثلاث ووزراء الدفاع والداخلية والعدل وقيادات أمنية وعسكرية، شدد على «مواصلة كل الإجراءات والتدابير المناسبة للتصدي لظاهرة الإرهاب والقضاء عليها واستئصالها من جذورها ومكافحة كل أشكال التطرف، تحصيناً لمجتمعنا وحماية لأمننا القومي» وفق بيان للرئاسة. وافتتح الرئيس التونسي مدرسة الاستخبارات والأمن العسكري الأولى من نوعها في تونس، وستعمل على إعداد أفراد القوات المسلحة في مجال الاستخبارات والأمن إلى جانب تنظيم دورات وتدريبات ميدانية لمصلحة وكالة الاستخبارات والأمن للدفاع. في غضون ذلك، طالب الحزب الدستوري التونسي بالتحقيق في حصول أحزاب أخرى على تمويلات من دول أجنبية، متهماً حركة «النهضة» الإسلامية بتلقي أموال من دولة قطر. وقال الحزب الدستوري أن «الأحزاب التونسية تتلقى أموالاً بطرق مختلفة من قبل جمعيات خيرية أو إدخال المال خلسة من خلال استغلال النفوذ أو التحويلات المصرفية»، مشيراً إلى شبهات تحوم حول «الثراء الفاحش والإمكانات الخارقة للعادة» التي تتمتع بها أحزاب تونسية على رأسها «النهضة». وراسل الحزب، المحسوب على فلول النظام السابق في تونس، مكتب رئاسة الوزراء بوثائق تشير إلى تلقي «النهضة» (الحزب الأول في البرلمان التونسي والمشارك في التحالف الحكومي) أموالاً من الخارج الأمر الذي يمنعه القانون التونسي.

 

 

 



السابق

تحذيرات من اغتيال قيادات سنية بمؤتمر بغداد لإثارة الفتنة ورئيس هيئة الحشد يرفض خضوع التعايش للإشتراطات....القوات العراقية تلاحق فلول «داعش» ومئات الجثث تحت أنقاض الموصل..نجل السيستاني يوقف الكهرباء عن مجمع طلاب الحوزة.. قتلى وجرحى في تظاهرات النجف وعلاوي يطالب بتحقيق...الجيش أمام مسلحي «داعش» والنهر وراءهم..الشرطة تكشف مخططاً لهجوم «داعش» على كركوك و «البيشمركة» تنفي وتحذّر من نشر الخوف في المدينة....مساعٍ لإستجواب محافظ البصرة ورئيس المجلس...بغداد تحقق في مقتل متظاهرين في النجف..

التالي

مؤتمر «إعلان اللويزة» يدعو إلى جعل لبنان مركزاً دولياً لحوار الأديان .......لبنان يمضي في حرْبه الوقائية بملاقاة انهيار «داعش»..الأمن اللبناني يتسلم من عين الحلوة «داعشياً» خطط لتفجيرات خلال رمضان...«المرصد السوري»: تنكيل باللاجئين خلال عملية عرسال...الانتخابات الفرعية لـ 3 مقاعد شاغرة في أيلول؟..الجميل:ما نفع المقاومة لمصلحة الآخرين؟ جعجع: لا نريد من أحد الدفاع عنا...فرنجية عن التحالف مع «القوّات»: كل الاحتمالات مطروحة..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,345,073

عدد الزوار: 7,629,179

المتواجدون الآن: 0