الحيوان_بألفين.. سوريون يسخرون من صورة الأسد على العملة الجديدة...نيويورك تايمز: هكذا جندت إيران شيعة أفغانستان بمحرقة الأسد...تركيا تتهيأ لـ «درع الفرات 2» بمشاركة 20 ألفاً من «الجيش الحر».. 18 قتيلاً بتفجير انتحاري في دمشق...سيارات مفخخة تستهدف «ساحة التحرير» في دمشق...«سورية الديموقراطية» تتقدم جنوب الرقة وشرقها ... وتركيا تحشد 7 آلاف من القوات الخاصة..«داعش» يسقط مروحية للقوات النظامية في دير الزور...فصائل «الجيش الحر» تقصف مطار خلخلة في البادية بصواريخ «غراد»...

تاريخ الإضافة الإثنين 3 تموز 2017 - 6:14 ص    عدد الزيارات 2103    التعليقات 0    القسم عربية

        


الحيوان_بألفين.. سوريون يسخرون من صورة الأسد على العملة الجديدة

أورينت نت - محمد إدلبي ... أطلق ناشطون سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي وسم (الحيوان_بألفين)، بعد إعلان حاكم مصرف سوريا المركزي عن طرح فئة الألفي ليرة بدءاً من اليوم في دمشق وعدد من المحافظات تحمل صورة بشار الأسد. ونشرت مواقع موالية صورة لورقة نقدية جديدة من فئة ألفي ليرة سورية، ظهرت عليها صورة بشار الأسد، بينما حمل الغلاف الخلفي، صورة مقر مجلس الشعب في العاصمة دمشق. وبرر حاكم مصرف سوريا المركزي، دريد درغام، طرح الورقة الجديدة، بأن "السنوات الماضية شهدت ارتفاعات كبيرة بالأسعار مما زاد من سرعة تداول النقود الورقية وتلفها، فتطلب ذلك طرح أوراق مختلفة جديدة والعمل على أدوات دفع إلكتروني مناسبة". وكتب الناشط "عدنان الحسين" في حسابه على تويتر: "ناشطون وإعلاميون ومثقفون في المناطق المحررة يطالبون بعدم تداول فئة الفي ليرة ومصادرتها، خاصة أنها تحمل صورة الحيوان". وأضاف الحسين: "طرح فئة جديدة من العملة السورية بقيمة الفي ليرة وهاشتاغ #الحيوان_بألفين أبرز المستقبلين للفئة الجديدة". وسخر آخر من هذا القرار: "التضخم زاد يا عباد وصار عنا ألفي ليرة، معناها زيادة الرواتب عالأبواب يا حباب". يذكر أن "دريد درغام" شغل مدير عام المصرف التجاري السوري، وقبلها كان في إدارة مصرف التسليف الشعبي، وأصدر قراراً بالحجز الاحتياطي على أمواله المنقولة وغير المنقولة عندما كان مديراً عاماً للمصرف التجاري السوري بتهمة تقديم تسهيلات مالية غير مشروطة.

نيويورك تايمز: هكذا جندت إيران شيعة أفغانستان بمحرقة الأسد

  • نت .. كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، عن الطريقة التي جندت فيها إيران اللاجئين الأفغان في حربها على الشعب السوري والدفاع عن نظام بشار الأسد. وقالت الصحيفة بحسب ترجمة عربي 21 إن "الحرب والفقر شتتا الأفغان حول العالم مثل الشظايا، فملايين الأفغان كبروا في المخيمات في باكستان وإيران أو دول الخليج، والهجرة مستمرة، إلا أن السنوات القليلة الماضية أضافت بعدا قاتلا للشتات الأفغاني، وهي المعركة من أجل بشار الأسد في سوريا". ويشير التقرير إلى أن عبدول أمين (19 عاما) ترك وادي باميان، الذي يعد من أفقر المناطق في أفغانستان، وتوجه إلى إيران من أجل العثور على عمل في إيران، التي يعيش فيها مليونا لاجئ أفغاني بطريقة غير شرعية، وكانت شقيقته وزوجها يعيشان في أصفهان، وكان يأمل أن يحسن من مستواه المعيشي في منطقته الزراعية في وادي باميان الفقير، ففي هذا الإقليم يعيش حوالي ثلثي المواطنين على أقل من 25 دولارا في الشهر، ولهذا يضطر السكان الفقراء، خاصة الشباب منهم للسفر بطريقة غير شرعية إلى إيران؛ بحثا عن عمل، حيث ينتهي الأمر بالكثيرين منهم، مثل أمين، يقاتلون في حروب الآخرين ويلفت كاتب المقال "عالم لطيفي" إلى أن "أمين استطاع الحصول على عمل في البناء براتب شهري مقداره 200 دولار في أصفهان، وفي الشهر الماضي استخدم راتبه القليل وسافر مع مجموعة من اللاجئين إلى كربلاء؛ لزيارة الأماكن المقدسة لدى الشيعة، والمدينة التي قتل فيها الحسين بن علي، حفيد النبي محمد، وكانت الرحلة دفعة روحية له، لكنها تركته دون عمل لثلاثة أشهر، ومثل بقية اللاجئين الأفغان في إيران عانى أمين من التمييز، وعاش في خوف دائم من أنه سيرحل إلى بلاده، ونقل عنه قوله: (إنها ليست بلدنا بل هي للغرباء، فلا خيار أمامنا، فإما أن تعاني وتحاول البحث عن عيش أو تموت)". ويستدرك لطيفي بأن أمين وجد نفسه في الشتاء الماضي أمام عرض من السلطات الإيرانية، يستطيع بموجبه الحصول على إقامة قانونية في إيران، وبهذا يتخلص من مخاوف الترحيل المستمرة التي تلاحقه، حيث قدم له المسؤولون عرضا مغريا؛ إقامة لمدة 10 أعوام و800 دولار في الشهر لو وافق على السفر إلى سوريا "والقتال لحماية" مزار السيدة زينب. ويشير الكاتب إلى أن أمين تلقى تدريبا على استخدام السلاح على يد الحرس الثوري ومقاتلي حزب الله لمدة شهر، لافتا إلى أن هناك من دُرب على سلاح القناصة، وآخرون تم تدريبهم في سلاح المدفعية، وبعد شهر نقل إلى سوريا ليقاتل في جبهة دمشق وحلب. ويوضح أن الإيرانيين والأسد استخدموا المقاتلين الشيعة، مثل أمين، قوات صدمة، حيث قال: "كنا أول من يتقدم في العملية"، مشيرا إلى أن عددا منهم نشروا مذكرات قصيرة على تطبيق "تلغرام"، التي قام بدراستها شجاع، وتكشف أن معظم المقاتلين الأفغان تم الدفع بهم للقتال في معارك صعبة، أدت إلى ضحايا كثر في صفوفهم، وشارك هؤلاء في مواجهات في دمشق وحلب واللاذقية وحمص وحماة وتدمر. وتكشف الصحيفة أن طهران تقوم ببناء ممر بري عبر سوريا إلى البحر المتوسط، حيث أنه بعدما طلبت إيران من حزب الله المشاركة في الحرب السورية، فإنها شكلت ما أطلقت عليه "لواء الفاطميين" في عام 2014، وجاء معظم أفراده من اللاجئين الأفغان، الذين دربهم الحرس الثوري ومقاتلو حزب الله، وقدر عدد أفراده بما بين 8 آلاف إلى 14 ألف مقاتل، فكان معظم المقاتلين في البداية من الشيعة "الهزارة"، الذين أقاموا في إيران بعد وصول حركة طالبان للسلطة في أفغانستان، مشيرا إلى أن استخدام إيران للهزارة الأفغان كان مماثلا لاستخدام الباكستان البيشتون الأفغان لإنشاء حركة طالبان في منتصف تسعينيات القرن الماضي.

تركيا تتهيأ لـ «درع الفرات 2» بمشاركة 20 ألفاً من «الجيش الحر».. 18 قتيلاً بتفجير انتحاري في دمشق

الراي... على وقع تصاعد التوتر الحدودي بينها وبين «وحدات حماية الشعب الكردية» المدعومة من الولايات المتحدة، تستعد تركيا لإطلاق عملية عسكرية واسعة في شمال سورية، بمشاركة نحو 20 ألف عنصر من «الجيش السوري الحر» على غرار عملية «درع الفرات» التي نفذتها العام الماضي. وتزامن الكشف عن هذه المعلومات مع حدوث تفجير انتحاري في دمشق أودى بنحو 18 شخصاً على الأقل. وذكرت صحيفة «صباح» التركية أن نحو 20 ألف عنصر من «الجيش السوري الحر» سيشاركون في العملية العسكرية التي سينفذها الجيش التركي في منطقة عفرين الخاضعة لسيطرة «وحدات حماية الشعب الكردية»، التي تشكل العمود الفقري لـ «قوات سورية الديموقراطية» (قسد)، المدعومة من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة. وحسب التقديرات، ستستغرق العملية مدة 70 يوماً، ومن المخطط له، قبل كل شيء، الاستيلاء على مدينة تل رفعت، وقاعدة منغ الجوية العسكرية. ومن المفترض أن تنتقل منطقة عفرين، في وقت لاحق، إلى مناطق خفض التوتر الأخرى، حيث سيضمن عسكريون من روسيا وتركيا الأمن فيها. من جهة أخرى، استهدف تفجير انتحاري، صباح أمس، العاصمة السورية مسفراً عن سقوط قتلى وجرحى، فيما تمكنت القوى الامنية من احباط اعتداءين آخرين. وذكر الإعلام الرسمي أن «الجهات المختصة» لاحقت ثلاث سيارات مفخخة، وتمكنت من تفجير اثنتين عند مدخل دمشق، فيما حاصرت الثالثة في ساحة التحرير قرب منطقة باب توما في شرق دمشق قبل ان يقوم الانتحاري بتفجير نفسه. وأسفر التفجير في ساحة التحرير عن مقتل 18 شخصاً على الأقل، وفق مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن. وأكد مسؤولون أن قوات الأمن حالت دون وصول المتشددين إلى مبتغاهم وهو ما كان سيؤدي إلى سقوط عدد أكبر من القتلى، مؤكدين أن الانتحاريين أرادوا استهداف مناطق مزدحمة في أول يوم عمل بعد انتهاء عطلة عيد الفطر. وفرضت القوات الأمنية طوقاً حول ساحة التحرير حيث شوهد ما لا يقل عن 15 سيارة متضررة، بينها اثنتان احترقتا تماماً، فيما نتج عن التفجير أيضاً تدمير واجهة أحد المباني القريبة وتحطم زجاج شرفات ونوافذ مبان أخرى. وحصلت تفجيرات دمشق، غداة اتهام فصيل «فيلق الرحمن» المعارض جيش النظام باستخدام غاز الكلور ضد مقاتليه، أول من أمس، أثناء معارك في الغوطة الشرقية لدمشق، فيما سارع الجيش إلى نفي الاتهام.

سيارات مفخخة تستهدف «ساحة التحرير» في دمشق

لندن، موسكو، أنقرة - «الحياة» .. استهدفت ثلاث سيارات مفخخة، وفي وقت منسق ومتزامن دمشق صباح أمس، ما أسفر عن سقوط 21 قتيلاً بينهم سبعة عناصر أمن ومدنيان وعشرات الجرحى، عندما فجّر انتحاري نفسه في سيارته، فيما قالت القوى الأمنية إنها تمكنت من إحباط اعتداءين آخرين. والهجوم الانتحاري هو الأول من نوعه منذ هجمات انتحارية في آذار (مارس) الماضي. وجاء الهجوم بعد اتفاق تسوية تم بموجبه إجلاء عناصر الفصائل المعارضة من ثلاثة أحياء في شرق العاصمة، ولم يعد لهؤلاء اي تواجد سوى في أجزاء من حي جوبر (شرق) وحي التضامن (جنوب)، فيما تسيطر «جبهة فتح الشام» (النصرة سابقاً) و «داعش» على أجزاء من مخيم اليرموك (جنوب). وأفاد الإعلام الرسمي السوري بأن «الجهات المختصة» لاحقت صباح أمس ثلاث سيارات مفخخة، وتمكنت من تفجير اثنتين عند مدخل دمشق، فيما حاصرت الثالثة في «ساحة التحرير» قرب منطقة باب توما في شرق دمشق قبل أن يفجر الانتحاري نفسه. وفرضت القوات الأمنية طوقاً حول «ساحة التحرير». وشوهدت في الساحة ما لا يقل عن 15 سيارة متضررة بينها اثنتان احترقتا تماماً. ودُمرت واجهة أحد المباني القريبة وتحطم زجاج شرفات ونوافذ مبان أخرى. وانهارت شرفة منزل بالكامل، وتحولت غرفة الجلوس إلى ركام من الحجارة والصور والستائر المرمية على الأرض. وسط تعزيزات عسكرية من الطرفين وتصاعد التوتر على الحدود السورية بين الجيش التركي و «وحدات حماية الشعب الكردية»، التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ووزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو في أسطنبول أمس. وأعلنت الرئاسة التركية أن أروغان والوزير الروسي التقيا في «قصر ترابيا» الرئاسي المطل على مضيق البوسفور. وأظهرت لقطات مشاركة رئيس الأركان التركي خلوصي أكار ورئيس المخابرات هاكان فيدان في المحادثات التي ركزت على التصعيد الأخير في الحدود السورية- التركية والتحضيرات لاجتماعات «آستانة». ووفق مصادر متطابقة تريد أنقرة إضافة مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي إلى مناطق «خفض التوتر» وإرسال عسكريين روس وأتراك لضمان الأمن فيها. ومنذ بدأ مسار محادثات آستانة، باتت أنقرة وموسكو تنسقان في شكل أوثق في ساحة الحرب السورية. ومن المقرر أن تبحث اجتماعات آستانة، التي ستعقد غداً وبعد غد توسيع مناطق «خفض التوتر» والقوات التي سيتم نشرها وآليات مراقبة عدم الاشتباك. وبينما تسعى موسكو وحلفاؤها وقوات «التحالف الدولي» إلى وقف التدهور الأمني بين «وحدات حماية الشعب الكردية» والسلطات التركية من أجل التركيز على محاربة «داعش»، تبادل الجيش التركي و «وحدات حماية الشعب» إطلاق نار خلال الأيام القليلة الماضية، وسط تقارير بأن أنقرة تتجه لشن هجوم على القوات الكردية في عفرين. وأفادت مصادر عسكرية تركية أمس بأن 20 ألف عنصر من «الجيش الحر» مستعدون للعمليات العسكرية المقبلة ضد «وحدات حماية الشعب» في محيط مدينة عفرين، موضحة أن الحملة ستكون مشابهة لـ «درع الفرات» وستبدأ بالتوجه نحو عفرين تحت اسم «سيف الفرات». ووفق صحيفة «صباح» التركية فإن العملية ستستغرق نحو 70 يوماً. ووفق ما تتداوله وسائل الإعلام التركية، فإن أنقرة حشدت سبعة آلاف من القوات التركية الخاصة على الحدود السورية. وتهدف القوات التركية وفصائل «الجيش الحر»، إلى الوصول إلى منطقة مريمين، التي تبعد خمسة كيلومترات إلى الشرق من مدينة عفرين. ووفق مصادر مطّلعة فإن المعركة لا تهدف إلى اقتحام مدينة عفرين وريفها الغربي والشمالي، بل ستركز على فتح خط إمداد عسكري بين محافظتي إدلب وريف حلب الشمالي. تزامناً، استقدمت «قوات سورية الديموقراطية» تعزيزات عسكرية إلى الجبهتين الشرقية والغربية لمدينة الرقة ضمن «حرب الشوارع» التي تخوضها مع عناصر «داعش» في المدينة. وقالت «قوات سورية الديموقراطية» أمس إن «تعزيزات عسكرية دخلت إلى الجبهتين الشرقية والغربية للرقة قدرت بنحو 1000 عنصر، بعد إحراز تقدم ملحوظ على حساب داعش». وأشارت إلى أن «هذه القوات أتمّت دوراتها التدريبية في معسكراتها، بالتعاون مع قوات التحالف وذلك بهدف مساندة الحملة وإحراز تقدم جديد على أغلب الجبهات». وأعلنت «سورية الديموقراطية» أمس السيطرة على سوق الهال شرق الرقة، بالإضافة إلى أبنية إستراتيجية عدة. إلا أن مصادر مطلعة ذكرت أن «داعش» تقدم على حساب «سورية الديموقراطية» داخل حي القادسية في الرقة. في موازاة ذلك، أعلن «تنظيم داعش» إسقاط مروحية للقوات النظامية في مدينة دير الزور، خلال المواجهات العسكرية التي تدور بين الطرفين منذ مطلع حزيران (يونيو) الماضي. وأفاد ناشطون بأن عدداً من القوات النظامية قتلوا وجرحوا، إثر إسقاط المروحية قرب اللواء «137» (8 كم جنوب مدينة دير الزور شرق سورية). وأضافوا أن الطائرة، المقبلة من مدينة القامشلي، كانت رابضة داخل اللواء بعد إفراغ حمولتها، وتم إسقاطها بصاروخ موجه، ما أدى لمقتل أربعة عناصر وجرح آخرين من الأخيرة. وتسيطر القوات النظامية السورية على أحياء الجورة والقصور وهرابش في دير الزور، إضافة إلى شوارع وأحياء فرعية، بينما يخضع أكثر من 70 في المئة من المحافظة لسيطرة «داعش» ومع فرار عدد كبير من قيادات «داعش» من الرقة إلى دير الزور، باتت المحافظة محط عمليات عسكرية متزايدة بهدف مواجهة «داعش» هناك وإجبار عناصره على المغادرة. وقال زعيم «حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي» السوري صالح مسلم، إن أكراد سورية ليست لديهم خطط للتقدم باتجاه دير الزور بعد معارك الرقة وذلك في تصريحات إلى ـصحيفة «إزفيستيا» الروسية.

مقتل 21 في ثلاث هجمات متزامنة بسيارات مفخخة في دمشق

لندن، بيروت - «الحياة» .. استهدفت ثلاث سيارات مفخخة العاصمة السورية دمشق صباح أمس ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى عندما فجر انتحاري نفسه في سيارته، فيما قالت القوى الأمنية إنها تمكنت من إحباط اعتداءين آخرين. والهجوم الانتحاري هو الأول من نوعه منذ هجمات انتحارية في آذار (مارس) الماضي. وجاء الهجوم بعد اتفاق تسوية تم بموجبه إجلاء عناصر الفصائل المعارضة من ثلاثة أحياء في شرق العاصمة، ولم يعد يتواجد هؤلاء سوى في أجزاء من حي جوبر (شرق) وحي التضامن (جنوب)، فيما تسيطر «جبهة فتح الشام» (النصرة سابقاً) و «داعش» على أجزاء من مخيم اليرموك (جنوب). وأفاد الاعلام الرسمي السوري بأن «الجهات المختصة» لاحقت صباح أمس ثلاث سيارات مفخخة، وتمكنت من تفجير اثنتين عند مدخل دمشق، فيما حاصرت الثالثة في «ساحة التحرير» قرب منطقة باب توما في شرق دمشق قبل أن يقوم الانتحاري بتفجير نفسه. وأسفر التفجير في ساحة التحرير عن مقتل «21 شخصاً بينهم سبعة عناصر أمن ومدنيان»، وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان» الذي أشار إلى أنه لم يتم تحديد هوية القتلى الآخرين حتى الآن. وأشار «المرصد» الى اصابة 12 شخصاً آخرين. وكان «المرصد» أفاد في وقت سابق بمقتل تسعة اشخاص، لافتاً إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة. ونقلت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) في وقت لاحق عن وزارة الداخلية «نظراً إلى الانتصارات الكبرى التي يحققها الجيش العربي السوري في الميدان وفي تصعيد اجرامي جديد لداعمي الارهاب وصانعيه أرسلت التنظيمات الارهابية ثلاث سيارات مفخخة... بغية تفجيرها في الأحياء الآمنة بدمشق». وأكدت الوزارة تفجير سيارتين على الطريق المؤدية إلى المطار، فيما فجر سائق السيارة الثالثة نفسه بعدما تمكن من الوصول الى منطقة باب توما ما «أدى الى ارتقاء عدد من الشهداء والجرحى من المدنيين وأضرار مادية في الممتلكات العامة والخاصة» بحسب (سانا). وأفاد «المرصد» بأن التفجيرين الآخرين على طريق المطار أسفرا عن مقتل السائقين بعد استهدافهما من القوات الامنية. وفرضت القوات الامنية طوقاً حول «ساحة التحرير». وانتشر في المكان ما لا يقل عن 15 سيارة متضررة بينها اثنتان احترقتا تماماً. ودُمرت واجهة احد المباني القريبة وتحطم زجاج شرفات ونوافذ مبان أخرى. وانهارت شرفة منزل بالكامل، وتحولت غرفة الجلوس الى ركام من الحجارة والصور والستائر المرمية على الارض. وأعلنت كلية الهندسة الميكانيكية تأجيل امتحانات الطلاب التي كانت مقررة صباح أمس نتيجة الوضع الامني. وعمدت القوى الامنية في وقت لاحق إلى إعادة فتح الطرقات التي كانت أغلقتها بسبب التفجيرات باستثناء طريق فرعي يؤدي إلى «ساحة التحرير»، وشددت في الوقت ذاته الاجراءات عند حواجز التفتيش والنقاط الامنية. وقال مسؤولون للتلفزيون الرسمي إن قوات الأمن حالت دون وصول المهاجمين إلى مبتغاهم وهو ما كان سيؤدي إلى سقوط عدد أكبر من القتلى. وأضافوا أن المهاجمين أرادوا استهداف مناطق مزدحمة في أول يوم عمل بعد انتهاء عطلة عيد الفطر. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها على الفور. وقال محمد خير إسماعيل قائد شرطة دمشق لقناة «الإخبارية» التلفزيونية «تمكنت إحدى الجهات الأمنية بملاحقة السيارات وقامت بتفجير سيارتين». وأضاف في مقابلة عبر الهاتف مع القناة، أن السيارات أرادت إسقاط عدد كبير من الضحايا ولكن فشلت. وأظهرت تغطية للتلفزيون من باب توما الحطام وقد تناثر في الطرق والعديد من العربات المدمرة وسيارة وقد تحولت إلى كتلة من المعدن الملتوي. كما أظهرت تغطية من موقع آخر ما بدا أشلاء بشرية وعربات مدمرة أمام مسجد في دوار البيطرة قرب المدينة القديمة. وعلى رغم بقائها في منأى من المعارك العنيفة التي شهدتها مدن سورية كبرى، استهدفت العاصمة ومحيطها خلال سنوات النزاع الطويلة بعدة تفجيرات دامية اودت بالعشرات. وفي منتصف آذار (مارس) الماضي مع دخول النزاع في البلاد عامه السابع، قتل 32 شخصاً في دمشق جراء تفجيرين انتحاريين تبناهما «تنظيم داعش». وجاء ذلك بعد أيام على تفجيرين داميين تسببا بمقتل 74 شخصا في أحد أحياء دمشق القديمة وتبنتهما «هيئة تحرير الشام»، التي تضم جبهة النصرة سابقاً وفصائل أخرى متحالفة معها. وشهدت دمشق هدوءاً خلال الاشهر الاخيرة وتراجع عدد قذائف الهاون التي كانت تتساقط عليها بين الحين والآخر من مناطق سيطرة الفصائل المعارضة في خمسة من أحيائها كما في الغوطة الشرقية بالقرب منها. وتواصلت الاشتباكات بين القوات النظامية وفصائل المعارضة حول دمشق، وبخاصة في جوبر وعين ترما على المشارف الشرقية للعاصمة.

«سورية الديموقراطية» تتقدم جنوب الرقة وشرقها ... وتركيا تحشد 7 آلاف من القوات الخاصة

لندن، أنقرة - «الحياة» .. حققت «قوات سورية الديموقراطية» تقدماً على الجبهتين الجنوبية والشرقية لمعركة الرقة في مواجهة «تنظيم داعش». وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن «سورية الديموقراطية» التي تقود عملية «غضب الفرات» تمكنت من تحقيق تقدم بعد قتال دام لساعات مع «داعش» حيث سيطرت «قسد» على سوق الهال وباتت على تماس مع حي هشام بن عبد الملك، المحاذي للضفة الشمالية لنهر الفرات. وأكدت مصادر موثوقة للمرصد السوري، أن الاشتباكات العنيفة لا تزال متواصلة بين الطرفين وسط تحليق لطائرات «التحالف الدولي» واستهدافها مواقع سيطرة التنظيم وتمركزات عناصره في المدينة وأطرافها، وذلك إثر محاولة عناصر التنظيم استعادة السيطرة على السوق عبر تنفيذ هجمات معاكسة. من ناحيتها، أعلنت «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) أمس سيطرتها على قرية كسرة محمد، 8 كم جنوب مدينة الرقة (شمال شرقي سورية) بعد مواجهات مع «تنظيم داعش»، فيما أفاد ناشطون بأن «قسد» سيطرت أيضاً على سوق الهال شرق الرقة. وقالت «قسد» في بيان على قناة حملة «غضب الفرات» في تطبيق «تلغرام»، إنها سيطرت على قرية كسرة محمد علي، وقتلت العشرات من عناصر التنظيم، وتمكنت من سحب 12 جثة منهم. وأكدت مصادر أخرى للمرصد السوري أن «قسد» تتوخى الحذر في عملية انتقالها داخل السوق وتقدمها، نتيجة وجود أعداد كبيرة من الألغام التي زرعها «تنظيم داعش» في السوق بوقت سابق خلال عملية تحصين مدينة الرقة قبيل المعركة الكبرى للسيطرة عليها. كذلك أبلغت المصادر أن الهجوم انطلق من محورين رئيسيين حيث تقدمت «قسد» من شرق سوق الهال ومن جنوب الفرات، نحو السوق وسيطرت عليه. ويقود العملية أحد أبرز القادة الكرد الذين قادوا مواجهات ومعارك سابقة ضد «داعش» في الشمال السوري الممتد من منبج إلى الحسكة. وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر ليل أمس الأول أن قوات عملية «غضب الفرات» قامت بهجوم جديد لها، لتحقيق مزيد من التقدم واستعادة السيطرة على حي الصناعة الذي تبقى منه القسم المحاذي للمدينة القديمة. وتترافق الاشتباكات مع قصف واستهدافات متبادلة بين طرفي القتال. كما تتواصل الاشتباكات في مسعى للتقدم نحو سوق الهال، في حين تجددت الاشتباكات في الريف الجنوبي للمدينة وسط تقدم «قسد» و «المجلس العسكري لمنبج» ومعلومات عن سيطرتها على قرية بجنوب الفرات. ونشر المرصد أن قوات عملية «غضب الفرات» تمكنت من تحقيق تقدم واستعادة السيطرة على أكثر من نصف حي الصناعة الذي يعد الحي الأهم، بسبب محاذاته المدينة القديمة في الرقة، ليتراجع التنظيم نحو النصف الملاصق للمدينة القديمة، فيما تواصل هذه القوات عمليات تقدمها على حساب التنظيم، في سعي للتقدم والوصول مجدداً إلى أسوار المدينة القديمة في مدينة الرقة. وتتزامن الاشتباكات مع تحليق لطائرات التحالف الدولي في سماء المدينة، وتنفيذها ضربات استهدفت مناطق سيطرة التنظيم ومواقعه، فيما تواصل تحليقها لاستهداف تحركات التنظيم داخل الحي والمدينة. كما تتزامن الاشتباكات مع قتال بوتيرة متفاوتة العنف بين «قسد» المدعمة بالقوات الخاصة الأميركية من جهة، و «تنظيم داعش» في أحياء القادسية وحطين وبريد الدرعية بالقسم الغربي لمدينة الرقة، في مساعي متواصلة من قوات عملية «غضب الفرات» تحقيق تقدم جديد في هذا المحور والتوغل نحو عمق مدينة الرقة، بغية تضييق الخناق على «داعش» بعد محاصرة المدينة بشكل كامل أمس الأول من قوات عملية «غضب الفرات». من جهة أخرى، أوضح عضو شبكة «إعلاميون بلا حدود- الرقة»، أبو مايا الرقاوي، لموقع «سمارت» الإخباري المعارض أن عناصر «قسد» سيطروا على قرية كسرة محمد علي وبدأت باقتحام قرية رطلة المجاورة لها من الجهة الغربية، كما سيطرت على سوق الهال الجديد شرقي المدينة. وسبق أن أعلنت «قسد» يوم الخميس الماضي، سيطرتها على قرية كسرة عفنان، كما قالت مصادر محلية إن «قسد» سيطرت على قريتي الشيخ جمال والكامب، لتكمل بذلك حصار المدينة. وشبكة «إعلاميون بلا حدود- الرقة»، تأسست في بداية عام 2013، من 18 ناشطاً داخل محافظة الرقة وخارجها. إلى ذلك، قال «داعش»، في حصيلة نشرها على قنواته في تطبيق «تلغرام»، إنه قتل 64 عنصراً وجرح 12 آخرين من قوات «قسد» برصاص قناصته، في أحياء المشلب والبرازي والقادسة والجزرة والسبهية والرومانية والادخار في مدينة الرقة. تزامناً، قالت صحيفة «صباح» التركية، إن 20 ألف عنصر من «الجيش الحر» مستعدون للعمليات العسكرية المقبلة ضد «وحدات حماية الشعب» في محيط مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي. ووفق الصحيفة، فإن «الجيش التركي سينفذ العملية العسكرية في منطقة عفرين، وستستغرق 70 يوماً، بدءاً من مدينة تل رفعت، وقاعدة منغ الجوية العسكرية». وأشارت إلى أنه «من المفترض أن تنتقل منطقة عفرين في وقت لاحق إلى مناطق خفض التوتر الأخرى، حيث سيضمن عسكريون روس وأتراك الأمن فيها». وكانت الصحيفة، المقرّبة من الحكومة، ذكرت الجمعة أن حملة مشابهة لـ «درع الفرات» ستبدأ بالتوجه نحو عفرين تحت اسم «سيف الفرات». وأوضحت أن التجهيزات للعملية بدأت قبل رمضان، مع حشد قوات عسكرية تبلغ ضعف القوات التي شاركت في «درع الفرات»، التي شنتها تركيا إلى جانب «الجيش الحر» وسيطرت على جرابلس والباب وعشرات القرى والبلدات شمال حلب، منذ آب 2016. ووفق ما تتداوله وسائل الإعلام التركية، فإن أنقرة حشدت سبعة آلاف من القوات التركية الخاصة على الحدود، مع إعطاء الأوامر لكل من القوات التركية وقوات المعارضة بالجهوزية التامة. وربما تبدأ العملية أواخر تموز (يوليو) أو مطلع آب (أغسطس) المقبل، وفق التكهنات التي لم تحمل الطابع الرسمي حتى اليوم. إلا أن دخول القوات التركية يُرجّح أن يكون من غرب اعزاز، في كل من بلدة عين دقنة ومطار منغ العسكري في ريف حلب الشمالي، وصولاً إلى كل من تل رفعت وعفرين، ومدينة تل أبيض شمال الرقة. وتهدف القوات التركية وفصائل «الجيش الحر»، للوصول إلى منطقة مريمين، التي تبعد خمسة كيلومترات إلى الشرق من مدينة عفرين.

«داعش» يسقط مروحية للقوات النظامية في دير الزور

لندن - «الحياة»... أعلن «تنظيم داعش» إسقاط مرحية للقوات النظامية في مدينة دير الزور، خلال المواجهات العسكرية التي تدور بين الطرفين منذ مطلع حزيران (يونيو) الماضي. وأفاد ناشطون بأن عدداً من القوات النظامية قتلوا وجرحوا، إثر إسقاط المروحية قرب اللواء «137» (8 كم جنوب مدينة دير الزور شرق سورية). وأضافوا أن الطائرة، القادمة من مدينة القامشلي، كانت رابضة داخل اللواء بعد إفراغ حمولتها، وتم إسقاطها بصاروخ موجه، ما أدى لمقتل أربعة عناصر وجرح آخرين من الأخيرة. من ناحيتها، ذكرت «وكالة أعماق» التابعة للتنظيم أن عناصره أسقطوا مروحية للجيش السوري بصاروخ موجه قرب «مشفى الأسد» غرب مدينة دير الزور. وشن التنظيم، في 4 حزيران الماضي، هجومًا من ثلاثة محاور على مواقع القوات النظامية والميلشيات المساندة لها في أحياء مدينة دير الزور، وسيطر على عدة نقاط ومناطق استراتيجية جنوبها. وتركزت العمليات بشكل أساسي على محور البانوراما، و «اللواء 137»، إضافةً إلى هجوم على الأجزاء الشمالية للأحياء من جهة تل الصنوف. وتسيطر القوات النظامية السورية على أحياء الجورة والقصور وهرابش في دير الزور، إضافة إلى شوارع وأحياء فرعية، بينما يخضع أكثر من 70 في المئة من المحافظة لسيطرة التنظيم. وتحاول القوات النظامية دخول محافظة دير الزور من ثلاثة محاور لفك الحصار عنها، الأول من جنوب مدينة الرقة بعد وصولها في الأيام القليلة الماضية إلى جنوبها وسيطرتها بشكل كامل على ريف حلب الجنوبي، في حين ينطلق المحور الثاني من ريف حمص الشرقي، وسيطرت من خلاله حتى الآن على منطقة حقول آراك النفطية، وغدت على مسافة خمسة كيلومترات من مدينة السخنة بوابة الدخول إلى ريف دير الزور الغربي. كما تزحف جنوباً باتجاه المدينة على الحدود السورية العراقية، وذلك بمشاركة قوات حليفة، على رأسها عناصر إيرانية من الحرس الثوري الإيراني. وتأتي عمليات «داعش» متزامنة مع تحرك عسكري كبير لقوات «الحشد الشعبي» من محورين باتجاه الحدود السورية العراقية. إلى ذلك، ذكر ناشطون أن مدنياً قتل بقصف جوي يرجح أنه لطائرات «التحالف الدولي» على مدينة الميادين (45 كم جنوب شرق مدينة دير الزور)، كما ألقت الطائرات منشورات ورقية على المدينة وريفها طالبت فيها الأهالي بالابتعاد من المنازل التي صادرها التنظيم من المدنيين واتخذها مقرات له. كما أفاد ناشطون بجرح عدد من المدنيين، إثر قصف مدفعي لـ «داعش» على حيي الجورة والقصور الخاضعين لسيطرة القوات النظامية، من مواقعها القريبة، من دون ورود تفاصيل إضافية. ومع فرار عدد كبير من قيادات «داعش» من الرقة إلى دير الزور، باتت المحافظة محط عمليات عسكرية متزايدة بهدف مواجهة «داعش» هناك وإجبار عناصره على المغادرة. وقال زعيم «حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي» السوري صالح مسلم، في وقت تخوض «قوات سورية الديموقراطية» معارك عنيفة ضد «داعش» في الرقة، إن أكراد سورية ليست لديهم خطط للتقدم باتجاه دير الزور بعد معارك الرقة وذلك في تصريحات لـصحيفة «إيزفيستيا» الروسية. وأكد صالح مسلم إن الرقة ستحرر قريباً من عناصر «داعش». وأضاف أن «الوضع في المدينة هو بالطبع صعب ومعقد، لكن النجاحات التي تم إحرازها في محاربة الإرهاب ستساعد على تحريرها»، مشيراً إلى أن تحديد تاريخ تحريرها مرتبط بسير المعارك على الأرض وعوامل أخرى. من ناحيته، أوضح ممثل الحزب في روسيا عبدالسلام علي للصحيفة أن قادة «داعش» يدركون عدم جدوى مقاومة تقدم «قوات سورية الديموقراطية»، لذلك بدأوا بالفرار من المدينة. وأضاف أن «عدداً كبيراً من قادة «داعش» تم إجلاؤهم قبل انطلاق الهجوم على المدينة، وأن الذين بقوا فيها هم في الواقع «انتحاريون». وتقول مصادر المعارضة السورية إن الرقة ستدار بعد تحريرها من مجلس محلي يعلن لاحقاً ولاءه لدمشق. إلى ذلك، صرح مصدر في وزارة الدفاع الروسية للصحيفة بأن القوات النظامية السورية ستقوم بحملة لاستعادة دير الزور من داعش بدعم من الطيران الروسي. وبعد استعادة الرقة من «داعش» لن يبقى له موطئ قدم حضري كبير سوي دير الزور. ويشكل العرب غالبية سكان المحافظة خلافاً للرقة التي تسكنها مجموعات كردية صغيرة.

فصائل «الجيش الحر» تقصف مطار خلخلة في البادية بصواريخ «غراد»

لندن- «الحياة» .. قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن عناصر قوات «أحمد العبدو» و «جيش أسود الشرقية» قصفوا بعشرات الصواريخ تمركزات للقوات النظامية في مطار «خلخلة العسكري» بريف السويداء الشمالي الشرقي، ومنطقة تل ضلفع، وأماكن أخرى تسيطر عليها القوات النظامية بريف السويداء. وتحدث «المرصد» عن خسائر بشرية في صفوف القوات النظامية والمسلحين الموالين لها. وأفادت مصادر متطابقة في المعارضة بأن فصائل «الجيش الحر» العاملة في البادية السورية، قصفت مطار خلخلة العسكري بريف السويداء الشرقي، ضمن المواجهات العسكرية التي يخوضها الطرفان في المنطقة. وقال مصدر عسكري من الفصائل أمس أن القصف الصاروخي أدى إلى تدمير مدفع 57، ودبابة تي 72، وذلك ضمن معركة «الأرض لنا» التي أطلقها فصيلا «أسود الشرقية» و «الشهيد أحمد العبدو». وذكرت وسائل إعلام رسمية أن «ما يقارب 40 صاروخًا صغير الحجم أطلقت من راجمات متحركة سقطت على محيط مطار خلخلة العسكري وثلاثة صواريخ سقطت على نقطة تل ضلفع شرق المطار، وآخر سقط في قرية أم حارتين». وأشارت إلى أن «الصواريخ أصابت برج كهرباء ما أدى لانقطاع الكهرباء عن المنطقة المحيطة بشكل كامل، من دون تسجيل إصابات بشرية». وأحرزت القوات النظامية والميليشيات الموالية لها تقدمًا واسعًا على حساب فصائل «الجيش الحر» في البادية، وسط تغطية روسية مكثفة على خطوط المواجهات. وأحكمت سيطرتها على بئر القصب، والمناطق المحيطة بها، جنوب شرق مدينة دمشق، في عملية عسكرية على ثلاثة محاور، بدأت في 21 حزيران (يونيو). ويعتبر مطار خلخلة العسكري في محافظة السويداء جنوب سورية من أكبر المطارات العسكرية من حيث المساحة ويتخذه اللواء 73 مقرًا له، والذي يضم سربين من طائرات «ميغ 23» و «ميغ 21». وتحيط بالمطار تلال صحراوية وعرة أهمها تل أصفر وتلول سلمان وتلول أشيهب. وكانت القوات النظامية حققت في مطلع حزيران الجاري، تقدمًا على حساب فصائل المعارضة المتمثلة في «أسود الشرقية»، و «قوات أحمد العبدو»، وسيطرت حينها على تل دكوة الاستراتيجي. ويخوض الفصيلان معارك ضد القوات النظامية والميليشيات الرديفة، في إطار معركة “الأرض لنا”، منذ 31 أيار (مايو) الماضي، بينما نقلت الأخيرة معاركها إلى عمق البادية السورية في الوقت الراهن. في موازاة ذلك، أفاد «المرصد» بأن ما لا يقل عن 14 شخصاً قتلوا وأصيبوا جراء قصف الطائرات الحربية لمناطق في الحقاف بريف السويداء الشمالي الشرقي، حيث تدور اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وفصائل المعارضة من جهة أخرى، على محاور عند تخوم ريف دمشق الجنوبي الشرقي مع ريف السويداء. ونفذت الطائرات الحربية غارات عدة على مناطق في محيط مدينة السخنة ومنطقة ارك بريف حمص الشرقي، ترافق مع اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، و «تنظيم داعش» من جهة أخرى، في محيط المنطقة، وسط قصف لقوات النظام على مناطق القتال.

سيناريوهات ما بعد تحرير الرقة ودير الزور من داعش

اللواء..القاهرة – ربيع شاهين: تداولت مواقع سورية دراسة استراتيجية جديدة عن مرحلة ما بعد تحرير محافظتي الرقة ودير الزور من سيطرة تنظيم داعش والسيناريوهات المتوقعة للمنطقة نوهت بدور هام يُتوقع أن يضطلع به أحمد الجربا رئيس تيار الغد السوري والرئيس الأسبق للائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية. وأشارت الدراسة، التي تعرض لها تيار الغد السوري إلى أن الجربا يمثل مرشحاً قوياً ليكون الطرف العربي المقابل للقوى الكردية في المنطقة، حيث يحظى محلياً بدعم وتأييد من العديد من عشائر وأبناء المنطقة وسياسياً بدعم روسي – أميركي وآخر إقليمي، يضاف إلى ذلك مشاركة قوات النخبة السورية التي تتبع للجربا في عمليات تحرير الرقة الجارية حاليا كفصيل مستقل ينسق مع قوات غضب الفرات التي تمثلها قوات سوريا الديمقراطية ومع قوات التحالف الدولي أيضا ولكن بشكل مستقل، كما بدأ في مشروع تفاهمات مع قوات سوريا الديموقراطية في الزيارة التي نظمها تيار الغد الذي يرأسه إلى القامشلي في 11/6/2017. وأضافت الدراسة التي جاءت بعنوان «ما بعد الرقة ودير الزور السيناريوهات المحتملة» وأعدها مركز جسور للدراسات أنه يمكن أن يُمثّل الجربا الكيان العربي بهيئة تجمع عددا من الشخصيات العشائرية القوية، بالإضافة إلى شخصيات سياسية، بحيث يتمكن هذا الكيان من تمثيل أوسع طيف عربي ممكن، ويوفر له الكوادر البشرية التي يحتاجها لمعادلة توازن القوى على الأرض. ومع أن الدراسة لفتت إلى أنه لا تملك أي مجموعة عربية عسكرية في محافظة الرقة القوة التنظيمية والعددية التي تملكها قوات سوريا الديموقراطية التي يطغى تفوقها العسكري على المشهد، وبالتالي دورها في شكل وطبيعة الحكم الذي ستُمارسه هيئة الحكم المشتركة؛ إلا أنها أكدت أن وجود مجموعة عربية (مجموعة الجربا) تحظى بغطاء إقليمي ودولي يمكن أن يساهم في الحد بشكل كبير من استخدام فائض القوة الكردي، حيث لا يرغب حزب الاتحاد الديموقراطي باستعداء المكونات العربية، كما لا يرغب بخسارة أي من حلفائه الدوليين والإقليميين، والذين سيحتاج لاستمرار دعمهم ومؤازرتهم بعد خروج تنظيم داعش أكثر مما احتاجها أثناء وجوده.

 



السابق

أخبار وتقارير..إيمانويل ماكرون لوحة فرنسا الجديدة لم يكتمل رسمها..إلى أين يتجه الخلاف الأوروبي- الأميركي؟...مشروع قانون أميركي للحدّ من نشاطات إيران و«حزب الله» في أميركا اللاتينية...أميركا تخشى تسلّلاً إلكترونياً يشلّ منشآت للطاقة النووية..«غاندي» التركي «مشاغب» بشعار العدالة في الشارع..وزراء داخلية أوروبيون يجتمعون اليوم لـ «إنقاذ» إيطاليا من المهاجرين..الآلاف يتظاهرون في لندن ضد حكومة ماي..شي جينبينغ يحذر استقلاليّي هونغ كونغ: الصين ترفض تحدي سلطتها ومحاولات تخريب..غوتيريش يتحدث عن «تفاهم واضح» على كيفية إبرام اتفاق لإعادة توحيد قبرص..

التالي

اليمن: مقتل قيادي في القاعدة و53 حوثياً...مقتل شخصين يشتبه في أنهما من «القاعدة» باليمن...الدول المقاطعة توافق على طلب الكويت وتمهل قطر 48 ساعة وتسريبات تتحدث عن قائمة عقوبات في الطريق....بورصة الدوحة تتهاوى وأنباء عن سحب الاستثمارات الخليجية...السعودية: قطر تزعزع أمن المنطقة..إيقاف كاتب سعودي عن الكتابة على خلفية مقال وصف فيه خادم الحرمين بصفات قدسية..رامب يجري اتصالا مع قادة السعودية والإمارات وقطر حول الأزمة الخليجية..وزراء خارجية مصر والسعودية والإمارات والبحرين يبحثون الأربعاء الأزمة القطرية بالقاهرة ..واشنطن تحضّ على ترك فرصة التفاوض مفتوحة للتوصل إلى حل عادل للأزمة الخليجية..التدابير الوقائية الكويتية..استراتيجية أمنية محددة سلفا..السعودية تنفي صحة أنباء عن زيارة مرتقبة للملك سلمان إلى تيران وصنافير...


أخبار متعلّقة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,321,155

عدد الزوار: 7,627,650

المتواجدون الآن: 0