اليمن: مقتل قيادي في القاعدة و53 حوثياً...مقتل شخصين يشتبه في أنهما من «القاعدة» باليمن...الدول المقاطعة توافق على طلب الكويت وتمهل قطر 48 ساعة وتسريبات تتحدث عن قائمة عقوبات في الطريق....بورصة الدوحة تتهاوى وأنباء عن سحب الاستثمارات الخليجية...السعودية: قطر تزعزع أمن المنطقة..إيقاف كاتب سعودي عن الكتابة على خلفية مقال وصف فيه خادم الحرمين بصفات قدسية..رامب يجري اتصالا مع قادة السعودية والإمارات وقطر حول الأزمة الخليجية..وزراء خارجية مصر والسعودية والإمارات والبحرين يبحثون الأربعاء الأزمة القطرية بالقاهرة ..واشنطن تحضّ على ترك فرصة التفاوض مفتوحة للتوصل إلى حل عادل للأزمة الخليجية..التدابير الوقائية الكويتية..استراتيجية أمنية محددة سلفا..السعودية تنفي صحة أنباء عن زيارة مرتقبة للملك سلمان إلى تيران وصنافير...

تاريخ الإضافة الإثنين 3 تموز 2017 - 6:35 ص    عدد الزيارات 2058    التعليقات 0    القسم عربية

        


اليمن: مقتل قيادي في القاعدة و53 حوثياً

عكاظ..أحمد الشميري (جدة)... ذكرت مصادر عسكرية لـ«قناة العربية» أمس (الأحد)، أن مدفعيات القوات السعودية والطيران الحربي تمكنت من قتل 40 عنصراً من الميليشيات الحوثية، وتدمير 3 عربات عسكرية كانت تقل الحوثيين في منطقة الخوبة على الحدود السعودية - اليمنية. من جهة ثانية، أكد مصدر أمني يمني مقتل القيادي في تنظيم القاعدة بمحافظة أبين إبراهيم العدني ومرافقه في قصف لطائرة دون طيار يرجح أنها أمريكية في وقت متأخر من مساء (السبت) في منطقة وادي الملح. وأوضح المصدر لـ«عكاظ» أن العدني الذي يشرف على معسكرات التدريب لتنظيم القاعدة ويقود التنظيم في مديرية الوضيع قتل أثناء ما كان يقود دراجة نارية في محاولة للتخفي مع أحد مرافقيه في غارة جوية. من ناحية أخرى، قال مصدر عسكري في محافظة الجوف أمس (الأحد) إن 12 حوثيا قتلوا في قصف للتحالف العربي على تجمع لهم في مزرعة الورش بمديرية المتون، مبيناً أن التفجيرات وألسنة اللهب ظلت تتصاعد لساعات فيما شوهدت سيارات الإسعاف تخرج من المنطقة. وفي تعز، لقي المسؤول الأول للمليشيا الانقلابية علي محمد حامد، المكنى «أبو جعفر» حتفه، في معارك شهدتها الأحياء المحيطة بالقصر الجمهوري شرق مدينة تعز أمس (الأحد).

مقتل شخصين يشتبه بانتمائهما الى «القاعدة» في اليمن

المستقبل..(أ ف ب).. قتل شخصان يشتبه بانتمائهما إلى الفرع اليمني في تنظيم «القاعدة» في غارة لطائرة من دون طيار في جنوب اليمن. واوضح مصدر أمني لوكالة «فرانس برس» أن الطائرة التي يُرجح أنها أميركية استهدفتهما عندما كانا يستقلان دراجة نارية في مديرية الوضيع في محافظة ابين حيث ينشط تنظيم «القاعدة». وذكر أن إبراهيم العدني، المسؤول المالي للتنظيم في المديرية، قتل في الغارة ومعه أحد أقربائه.

مقتل شخصين يشتبه في أنهما من «القاعدة» باليمن

عدن - «الحياة» ، رويترز - قال سكان يمنيون إن شخصين يشتبه في أنهما من أعضاء «القاعدة» قتلا في هجوم بطائرة من دون طيار، أثناء انتقالهما على متن دراجة نارية في جنوب اليمن مساء أول من أمس، عند مشارف بلدة الوادي في محافظة أبين، وأن أحدهما هو الزعيم المحلي للتنظيم، ويدعى إبراهيم العدني. ولم يصدر بيان من التنظيم أو من القوات الأميركية التي كثيراً ما تشن ضربات جوية أو بطائرات من دون طيار في اليمن. ويقول مسؤولون أميركيون إنهم يحاولون تقليص قدرة التنظيم على تنسيق هجمات في الخارج. وقالت مصادر محلية إن طائرة أخرى من دون طيار يشتبه في أنها أميركية، قتلت رجلين يعتقد أنهما من مسلحي التنظيم في وقت متأخر من مساء الجمعة. وفي حزيران (يونيو) الماضي قتلت طائرة من دون طيار شخصين كانا يستقلان مركبة في منطقة النقبة في محافظة شبوة. من جهة أخرى، لقي القيادي الميداني المسؤول الأول لدى الحوثيين في تعز مصرعه أمس في معارك شهدتها الجبهة الشرقية للمدينة. وأفاد موقع «سبتمبر نت» التابع للجيش اليمني بأن علي محمد حامد، وكنيته «أبو جعفر» لقي مصرعه في معارك ضارية في الأحياء المحيطة بالقصر الجمهوري. وفي شأن آخر، وصلت أول من أمس إلى محافظة لحج 14 قاطرة محملة مساعدات غذائية من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، لتكون دفعة أولى من ضمن 20 قاطرة مخصصة للمحافظة. وتستهدف المساعدات الغذائية النازحين واللاجئين والأسر الفقيرة في مديريات: الحبيلين، والملاح، وطور الباحة، والقبيطة، وتبن، والحوطة.

الدول المقاطعة توافق على طلب الكويت وتمهل قطر 48 ساعة وتسريبات تتحدث عن قائمة عقوبات في الطريق

إيلاف- متابعة.. أعلنت الدول المقاطعة لقطر اليوم الاثنين موافقتها على طلب الكويت تمديد المهلة المعطاة لقطر للرد على قائمة المطالب الخليجية، 48 ساعة. وأصدرت السعودية والإمارات والبحرين ومصر بياناً مشتركاً جاء فيه: "استجابةً لطلب صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت الشقيقة، بتمديد المهلة الخاصة والمقدمة لحكومة قطر لمدة 48 ساعة منذ وقت انتهاء المهلة، وذلك بسبب تأكيد الحكومة القطرية لسموه أنها سترسل ردها الرسمي على قائمة المطالبات الموجهة لها اليوم الأثنين، فإن الدول الأربع تعلن الموافقة على طلب سموه، وسيتم إرسال رد الدول الأربع بعد دراسة رد الحكومة القطرية، وتقييم تجاوبها مع قائمة المطالب كاملة". وكانت الحكومة الكويتية قد أصدرت الاثنين بياناً أكدت فيه أنه بعد استقبال أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لوزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني الذي حمل رسالة من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني "تتضمن الرد الذي تم إعداده في وقت سابق من قبل دولة قطر الشقيقة على قائمة المطالب الجماعية المقدمة عن طريق دولة الكويت في أواخر الشهر الماضي، فإن دولة الكويت تتطلع من الاشقاء في كل من المملكة العربية السعودية الشقيقة ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة ومملكة البحرين الشقيقة وجمهورية مصر العربية الشقيقة إلى طلب الاستجابة لتمديد المهلة الممنوحة لدولة قطر لمدة 48 ساعة". ومساء الأحد كانت قطر قد أعلنت أن وزير خارجيتها محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، سيسلم أمير الكويت الاثنين الرد على مطالب الدول المقاطعة. وقد انتهت مع دخول اليوم الاثنين المهلة التي حددتها الدول المقاطعة لقطر للاستجابة لمطالبها. وشهد أمس الأحد سوقُ الاسهم في الدوحة هبوطا حادا في المؤشرات، حيث سجل المؤشر القطري هبوطا بأربع نقاط مئوية خلال الجلسة، ليغلقَ لاحقا على 2.3%. وكان وزير الخارجية القطري استبق انتهاء المهلة التي حددتها الدول المقاطعة ليعلن رفض بلاده للشروط الـ13، مبينا أن التفاوض ممكن لكن بشروط. وفي الأثناء، تشير التسريبات إلى أن الدول المقاطعة تعد قائمة عقوبات سياسية واقتصادية للرد على قطر.

بورصة الدوحة تتهاوى وأنباء عن سحب الاستثمارات الخليجية

أنقرة، نيويورك، الرياض - «الحياة» .. أنتهت مهلة الأيام العشرة التي حددتها السعودية والامارات والبحرين ومصر لقطر لتنفيذ المطالب الـ13 تمهيداً لعودتها الى البيت الخليجي والعربي، لكن الدوحة تجاهلت حدود المهلة أمس، وتمسكت بمواقفها الرافض تنفيذ أي مطلب قبل الغاء المقاطعة. وتهاوت بورصة الدوحة أمس وتراجع مؤشرها بنحو 2.3 في المئة لتصل خسائره إلى 11.9 في المئة منذ الخامس من حزيران (يونيو) وسط أنباء عن الاعداد لسحب ما يصل الى 18 بليون دولار استثمارات أجنبية من الأسهم القطرية. وترددت أنباء عن أن مصارف خليجية وعربية كبرى ستلجأ الى سحب ودائعها من المصارف القطرية وستلغي المساهمة في أي استثمارات قطرية. وأكدت الرياض أمس أنها حريصة على أمن المنطقة، وأنها ستتصدى لدعم قطر الإرهاب في المنطقة، مشيرة إلى أن الدوحة فوتت فرصة لإعادة العلاقات معها الى وضعها طبيعي. وقال السفير السعودي لدى أنقرة وليد الخريجي إن الحوار مع الدوحة لم «ينجح طوال الـ٢٠ عاماً الماضية»، وأضاف أن الخلاف مع الدوحة «سياسي وأمني لا عسكري»، وأنه «لا يستهدف سيادتها بأي حال من الأحوال»، مشدداً على حرص المملكة على «أمن وسلامة قطر». ولفت الخريجي إلى أن «الحصار عادة ما يتم عبر قرارات الأمم المتحدة، أما المقاطعة فهي أمر سيادي يتخذه أي بلد لحماية أمنه الوطني»، وتابع «تحاورنا مع قطر كثيراً خلال 20 عاماً، وتعهدت لنا كثيراً، وأهم هذه التعهدات كان في اتفاق الرياض في 2013، والاتفاق التكميلي في 2014، ولكن الدوحة نكثت الوعود ولم تحترم هذه الاتفاقات». وأشار إلى أنه «سبق أن قدمت السعودية ودول أخرى لقطر قوائم بأسماء مطلوبين متورطين في أعمال إرهابية ونشاطات استهدفت أمن واستقرار المملكة ومواطنيها، وعلى رغم الوعود بوقف نشاطهم إلا أن قطر استقبلت المزيد منهم، وسمحت لهم بالتآمر ضد دولهم، ومنحت البعض منهم جنسيتها، ومنهم قيادات تابعة لجماعات إرهابية ومتطرفة». وشدد الخريجي على أن «قطر تملك سجلاً سيئاً في التعامل مع المتهمين والمشبوهين والمبلغ عنهم دولياً، إذ سبق مثلاً للسلطات الأميركية أن طلبت من قطر اعتقال ممول العقل المدبر لأحداث 11 أيلول (سبتمبر) 2001، خالد شيخ، لكن قطر قامت بإطلاق سراحه في 2009، بعد سجنه لمدة لم تتجاوز ستة أشهر، ومنذ إطلاق سراحه ثبت أنه متورط في عمليات تمويل أنشطة إرهابية في العراق وسورية وهجمات 11 سبتمبر الإرهابية». وفي نيويورك، أكد المندوب الدائم ‏للمملكة العربية السعودية‏ لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفير عبدالله المعلمي، أن قطر «تصر على ‏زعزعة أمن المملكة العربية السعودية ودول المنطقة، ودعم الإرهاب الذي هدد العالم بأسره، إضافة إلى شراكتها مع إيران في توجهها، الذي لم يتوقف عن إيجاد الفوضى العارمة في دول المنطقة». ‏وقال المعلمي في بيان له، بعد انتهاء المهلة الممنوحة لقطر لوقف دعم الإرهاب في المنطقة، إن «المملكة والإمارات والبحرين ومصر اتخذت قراراً سيادياً في مقاطعة قطر، ‏حفاظاً على ضبط الأمن في المنطقة، ‏والضغط على الدوحة لوقف دعم الإرهاب»، مشيراً إلى أن قطر اختارت أن تكون «إيران حليفة لها، واستمرت 20 عاماً في دعم الجماعات الإرهابية، مع علمها بما يكيدونه ضد دول المنطقة». وشدد المعلمي على أن دعم قطر المستمر للإرهاب هو الذي أدى إلى أن تكون الدوحة هي الملاذ الأول للإرهابيين، حيث يجدون البيئة الخصبة فيها، وتستقبلهم وتسمح لهم بالتآمر ضد دولهم. وفي الكويت ساد الهدوء في الحديث عن أي تقدم في الوساطة التي يقودها أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد، وعاد الشيخ صباح أمس للبلاد بعد الانتهاء من إجازة قصيرة في الهند، وأكد السفير الأميركي لدى الكويت أمس، «أن هناك حاجة قوية إلى حل هذا الخلاف في أقرب وقت ممكن من طريق الحوار الديبلوماسي»، ولفت إلى أن بلاده تواصل «المشاركة في هذه المسألة، ونحن نحض البلدان المعنية على أن تترك الفرصة مفتوحة للتفاوض، وندعو جميع الأطراف إلى ممارسة ضبط النفس لإيجاد حيز للتوصل إلى حل عادل للخلاف».

السعودية: قطر تزعزع أمن المنطقة

نيويورك - «الحياة» .. أعلن وزير الخارجية المصري سامح شكري أن بلاده «تكبّدت خسائر وتضحيات جساماً جراء التدخلات القطرية السلبية»، فيما أكد المندوب الدائم ‏للمملكة العربية السعودية‏ لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفير عبدالله المعلمي أن قطر «تصر على ‏زعزعة أمن المملكة العربية السعودية ودول المنطقة، ودعم الإرهاب الذي هدد العالم بأسره، إضافة إلى شراكتها مع إيران في توجهها، الذي لم يتوقف عن إيجاد الفوضى العارمة في دول المنطقة». وقال الناطق باسم الوزارة المستشار أحمد أبو زيد، إن شكري «تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل، وتناولا تطورات الأزمة القطرية». وأوضح أن زيغمار أكد «حرصه على معرفة وجهة النظر المصرية تجاه الأزمة، في مستهل جولته الخليجية، وتجاه مطالب الدول الأربع التي تقاطع الدوحة، فقدم إليه عرضاً مستفيضاً بالأسباب التي دفعت القاهرة إلى قطع علاقاتها الديبلوماسية معها، وما تكبدته القاهرة من خسائر وتضحيات جسام على مدار السنوات الماضية نتيجة التدخلات القطرية في الشأن الداخلي». في غضون ذلك، فنّد مندوب مصر الدائم لدى المقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف السفير عمرو رمضان «الادعاءات القطرية»، وقال في بيان إن «قطر ما زالت تسعى إلى تدويل مقاطعة الدول العربية الأربع»، وأوضح أن «الأيام القليلة الماضية شهدت تحركات قطرية للشكوى من إجراءات المقاطعة سعياً وراء استعطاف أي طرف دولي مع محاولاتها تصوير نفسها ضحية، إلى الحد الذي دفعها إلى إثارة أمر المقاطعة في المنظمة الدولية للطيران المدني ومنظمة التجارة العالمية ومفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، وشهدت أروقة منظمة التجارة العالمية في جنيف قيام وفد قطر بإثارة الموضوع». وتابع أن «مصر شاركت في تحرك رباعي مع السعودية والإمارات والبحرين لمواجهة المساعي القطرية». ‏وقال المعلمي في بيان، بعد انتهاء المهلة الممنوحة لقطر لوقف دعم الإرهاب في المنطقة، إن «المملكة والإمارات والبحرين ومصر اتخذت قراراً سيادياً بالمقاطعة، ‏حفاظاً على الأمن في المنطقة ‏والضغط على الدوحة لوقف دعم الإرهاب»، مشيراً إلى أنها اختارت أن تكون «إيران حليفاً لها، واستمرت 20 عاماً في دعم الجماعات الإرهابية، مع علمها بما يكيدونه ضد دول المنطقة». وشدد على أنه «حرصاً من الدول الأربع على إبقاء قطر في محيطها الطبيعي، أُعطيت فرصاً عدة لوقف دعمها الإرهاب، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، آخرها كان في عامي 2013 و2014، إلا أن هذه المساعي فشلت ولم تلتزم الدوحة المطالبات». في شأن متصل، تلقى وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة اتصالاً هاتفياً أمس، من نظيره الأميركي ريكس تيلرسون. وتم خلال الاتصال تبادل وجهات النظر والتباحث حول قطع العلاقات مع قطر، والسبل الكفيلة بالتوصل إلى نتيجة تضمن الأمن والسلام في المنطقة، إذ شدد الشيخ خالد على أهمية التزام الدوحة تعهداتها السابقة، والمطالب التي قدمتها الدول المقاطعة، وذلك لتحقيق ما يصبو إليه الجميع من استقرار لدول المنطقة وشعوبها، والقضاء على الإرهاب ومن يدعمه ويموله، والمضي قدماً في عملية التنمية والتقدم. في انقرة قال السفير السعودي وليد الخريجي أمس إن الخلاف مع قطر ه»سياسي وأمني لا عسكري ولا يستهدف سيادتها بأي حال من الأحوال»، مشدداً على حرص المملكة على «أمنها وسلامتها». وأكد في حديث إلى وكالة «الأناضول» أن «الحصار عادة يتم عن طريق قرارات الأمم المتحدة، أما المقاطعة فهي أمر سيادي لكل بلد لحماية أمنه الوطني». وأضاف: «أن المسألة ليست كونها انزعاجاً من ممارسات سياسية فالمبدأ السيادي للدول يحفظ لها الحق في الممارسات السياسية، ولكن تصرفات قطر على أرض الواقع تهدد أمن جيرانها، وما قامت به واقع يجب قراءته على انه نهج مستمر سارت عليه منذ سنوات، ومع ذلك فالإجراءات المتخذة إنما تأتي في المقام الأول لحمايتها من تبعات الأعمال غير المحسوبة». وأضاف أن «المسؤولية الأمنية المناطة بالسعودية تتطلب منها عقيدة دفاعية قوية واستثمارات عسكرية لتحقيق الأمن والاستقرار للمملكة ودول المنطقة، ورؤيتها لعام 2030، في هذا الجانب العسكري والدفاعي ستحقق لها أن تكون من الدول ذات الوزن في القوة العسكرية». وأكد السفير القطري سالم بن مبارك آل شافي، أن «ليس من مبرر للتخوّف من العلاقات الدفاعية المشتركة بين بلاده وتركيا»، مؤكداً أن بلاده «قادرة على تحمّل المقاطعة». وقال آل شافي في حديث إلى وكالة «الأناضول» أمس، إن «المطالبة بإغلاق القاعدة التركية غير منطقي»، وتابع: «بعض الدول إنفاقها الدفاعي يكاد يساوي إنفاق دول نووية كبرى مصنّعة للسلاح كروسيا، ومع ذلك غير قادرة على التعامل بمفردها مع بعض الحالات التي تهدد أمنها، وتضطر إلى الاستعانة بحلفاء، وهذا أمر طبيعي، لكنّهم يريدون منّا في المقابل أن نقطع علاقاتنا الدفاعية مع تركيا، وهذا أمر غير منطقي بطبيعة الحال».

إيقاف كاتب سعودي عن الكتابة على خلفية مقال وصف فيه خادم الحرمين بصفات قدسية

الراي..الرياض - ا ف ب - أوقف كاتب سعودي عن الكتابة على خلفية مقال نشره في صحيفة «الجزيرة»، واعتبر مسيئاً للإسلام، بعدما مجد فيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ومنحه صفات قدسية. وذكرت صحيفة «سبق» الالكترونية، أمس، أن الملك سلمان وجه «بايقاف كاتب في صحيفة (الجزيرة) واتخاذ اللازم تجاه الصحيفة، بعدما نشرت مقالاً للكاتب تضمن المساس بجانب التوحيد». ونقلت عن الملك سلمان في توجيهه لوزارة الاعلام قوله «لفت نظرنا وأثار استغرابنا بعض العبارات الواردة في المقال كالعنوان، وما تضمنه من عبارات مدح وثناء علينا، وأوصاف مغالية جازف فيها». ووفقاً للصحيفة، أمر خادم الحرمين بإيقاف الكاتب عن الكتابة، معتبراً أنه «يجب على الصحف ووسائل الاعلام كافة التنبه وعدم التجاوز بنشر مثل هذه الأمور ومحاسبة كل متجاوز ومتساهل». وكان الكاتب رمضان جريدي العنزي نشر مقالاً الجمعة الماضي يصف فيه خادم الحرمين بصفات قدسية، فيما سارعت الصحيفة إلى الاعتذار عن نشر المقال، مؤكدة أن «ما ورد في كلمات عنوان مقال الكاتب رمضان العنزي اجتهاد غير مقبول ونبرأ إلى الله من ذلك». وأشارت إلى أنه «ورد في العنوان بعض الكلمات التي اجتهد فيها الكاتب اجتهاداً غير موفق بما يؤدي الى مسلك ذات وأسماء الله حيث لم يكن العنوان ولا المقال في محله، ولا يتسق مع ذكر شخصية خادم الحرمين الشريفين». وأضافت أن «صحيفة الجزيرة تستدرك وتعتذر عن ما ورد في عنوان المقال من كلمات تمس الذات الالهية وتبرأ الى الله من ذلك الخطأ غير المقصود». بدوره، قدم الكاتب على حسابه في «تويتر» اعتذاره على «الزلة غير المقصودة»، على حد تعبيره. وقال «أستدرك وأعتذر عما ورد في المقال من كلمات وأبرأ إلى الله من ذلك الخطأ غير المقصود تماماً».

ترامب يجري اتصالا مع قادة السعودية والإمارات وقطر حول الأزمة الخليجية

(رويترز) . أوضح البيت الأبيض أن ترامب تحدث مع قادة السعودية وقطر والإمارات وعبر عن قلقه في شأن الخلاف بين قطر وبعض جيرانها من الدول العربية والخليجية. وأضاف البيت الأبيض أن ترامب أكد على أهمية وقف تمويل الإرهاب ورفض الفكر المتطرف..

وزراء خارجية مصر والسعودية والإمارات والبحرين يبحثون الأربعاء الأزمة القطرية بالقاهرة

(رويترز) .. قالت مصر، أمس الأحد، إن وزراء خارجية مصر والسعودية والإمارات والبحرين سيجتمعون في القاهرة يوم الأربعاء لبحث الخطوة التالية في التعامل مع قطر. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية المصرية نبيل أبو زيد في بيان «بناء على دعوة من وزير الخارجية سامح شكري تقرر عقد اجتماع رباعي لوزراء خارجية مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين في القاهرة يوم الأربعاء 5 يوليو الجاري لمتابعة تطورات الموقف من العلاقات مع قطر».

واشنطن تحضّ على ترك فرصة التفاوض مفتوحة للتوصل إلى حل عادل للأزمة الخليجية

تقارير مصرية ترجح عقد لقاءات بين قادة الدول الأربع المقاطعة لقطر

المعلمي: قطر تصرُّ على «زعزعة استقرار» السعودية والمنطقة

الراي..عواصم - وكالات - أكد السفير الأميركي لدى الكويت لورانس سيلفرمان أن بلاده تؤيد الجهود التي تبذلها الكويت للتوسط في الخلاف بين قطر والدول الأربع (السعودية ومصر والإمارات والبحرين)، مشيراً إلى ضرورة حل هذا الخلاف في أقرب وقت ممكن عن طريق الحوار الديبلوماسي. وحض سيلفرمان، في تصريح أمس، الدول المعنية بهذا الخلاف على ترك الفرصة مفتوحة للتفاوض، داعياً جميع الأطراف إلى ممارسة ضبط النفس لإيجاد حيز للتوصل إلى حل عادل للخلاف. ورأى أن الولايات المتحدة وحلفاءها وشركاءها أقوى عندما يعملون معاً من أجل هدف واحد مشترك، هو وقف الإرهاب ومواجهة التطرف، مشيراً إلى ان بلاده مستمرة في الاتصال الوثيق مع جميع الأطراف ودعم جهود الوساطة التي يبذلها سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد. في موازاة ذلك، اتهم المندوب الدائم للسعودية لدى الأمم المتحدة في نيويورك عبدالله بن يحيى المعلمي قطر بأنها «تصر على زعزعة أمن» السعودية ودول المنطقة و«دعم الإرهاب» الذي هدد العالم بأسره. وقال المعلمي، في بيان، نشرته وزارة الخارجية السعودية، فجر أمس، إن «السعودية والإمارات والبحرين ومصر اتخذت قراراً سيادياً في مقاطعة قطر، وذلك حفاظا على ضبط الأمن في المنطقة، والضغط على الدوحة لوقف دعم الإرهاب». وأضاف إن «قطر اختارت أن تكون إيران حليفاً لها، واستمرت 20 عاماً في دعم الجماعات الإرهابية، مع علمها بما يكيدونه ضد دول المنطقة»، مشيراً إلى أن «دعم قطر المستمر للإرهاب هو الذي أدى إلى أن تكون الدوحة هي الملاذ الأول للإرهابيين، حيث يجدون البيئة الخصبة فيها، وتستقبلهم، وتسمح لهم بالتآمر ضد دولهم»، حسب نص البيان. واختتم المعلمي قائلاً «حفاظاً من الدول الأربع على إبقاء قطر في محيطها الطبيعي فقد أُعطيت فرص عدة لوقف دعمها للإرهاب، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، آخرها في العامين 2013 و2014، إلا أن هذه المساعي فشلت، ولم تلتزم الدوحة بالمطالبات». في سياق متصل، أجرى وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، خلال زيارته الولايات المتحدة، عدداً من اللقاءات مع أعضاء في مجلس الشيوخ ومجلس النواب في الكونغرس الأميركي. وشملت اللقاءات أبرز قيادات ورؤساء اللجان في مجلسي الشيوخ والنواب. وفي حين تستمر المشاورات والاتصالات الديبلوماسية، لم تستبعد تقارير مصرية إمكان عقد لقاءات بين قادة الدول الأربع (السعودية والإمارات ومصر والبحرين) التي قاطعت قطر، مع انتهاء المهلة الممنوحة للدوحة للاستجابة لقائمة المطالب الـ13. وقبل ساعات من انتهاء مهلة الـ10 أيام، ليل أمس، أجرى وزير الخارجية سامح شكري محادثات هاتفية مع نظيره الالماني زيغمار غابريال، جرى خلالها التركيز على الأزمة بين قطر والدول الأربع. وقال الناطق باسم الخارجية المصرية المستشار أحمد أبو زيد إن شكري قدم عرضاً مستفيضاً للأسباب التي دفعت القاهرة إلى اتخاذ قرار قطع علاقاتها الديبلوماسية مع قطر، وما تكبدته بلاده من خسائر على مدار السنوات الماضية، «نتيجة للتدخلات القطرية السلبية في الشأن المصري الداخلي». وتعليقاً على التسريبات التي رجحت عقد لقاءات بين قادة الدول الأربع في الساعات القليلة المقبلة، أكد أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة الدكتور طارق فهمي احتمال عقد مثل هذه اللقاءات، لافتاً أيضاً إلى إمكانية أن يكون هناك لقاءات ثنائية أو غيرها، مع إمكانية أن ينضم إلى المحادثات قادة عرب آخرون. وثمن الاكاديمي المصري جهود سمو أمير الكويت من أجل تقريب وجهات النظر، مشيراً إلى أنه في حال عدم التوصل إلى حلول فهناك توقعات بتحركات «اقتصادية وسياسية وديبلوماسية»، قد تتخذ من قبل دول المقاطعة تجاه الدوحة.

التدابير الوقائية الكويتية..استراتيجية أمنية محددة سلفا

اللواء..المصدر: وكالات.. أكدت وزارة الداخلية الكويتية، في بيان لها نشرته اليوم، على أن الخطط الاحترازية والتدابير الوقائية التي تتخذها المؤسسة الأمنية، ليست تحسبا لمخاوف أو مخاطر خارجية طارئة، وإنما تأتي في إطار استراتيجية أمنية محددة سلفا. وأوضحت الداخلية الكويتية في البيان أن “المؤسسة تنتهج خطة أمنية احترازية موضوعة على عدة محاور انطلقت منذ بداية شهر رمضان المبارك، وعلى امتداد عيد الفطر السعيد، ولايزال العمل بها مستمرا في إطار استراتيجية محددة سلفا وتخضع للإشراف الكامل من قبل نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية والقطاعات الأمنية كافة”. جاء ذلك ردا من وزارة الداخلية على ما أثير في وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام من أن وزارة الداخلية اتخذت إجراءات أمنية استثنائية لمواجهة تداعيات إقليمية محددة بذاتها. وأكدت الوزارة أن الخطة الأمنية يتواصل العمل بها وفق الاستراتيجية المقررة وتخضع للمراجعة والدراسة بشكل متواصل مستندة إلى نهج علمي، وأن الوزارة ستظل العين الساهرة على أمن الوطن وأمان المواطنين. وكانت صحف كويتية قد قالت إن الأجهزة الأمنية قد بدأت باتخاذ إجراءات اخترازية لمواجهة احتمال تسرب عناصر من داعش بعد خسارة الموصل بنية القيام بأعمال إرهابية ضد الكويت.

السعودية تنفي صحة أنباء عن زيارة مرتقبة للملك سلمان إلى تيران وصنافير

المصدر : الأناضول.... أعلنت السفارة السعودية لدى القاهرة، الأحد، أنه لا صحة لما يتردد عن اعتزام العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، زيارة جزيرتي تيران وصنافير، في البحر الأحمر، خلال أيام، ورفع العلم السعودي عليهما. ومنذ ثلاثة أيام، تتداول صحف ومواقع إلكترونية مصرية، نقلا عن وكالة أنباء غربية، خبرا عن زيارة تفقدية مرتقبة للملك سلمان إلى جزيرتي تيران وصنافير، ربما يشاركه فيها الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، الذي صادق، في 24 يونيو/حزيران الماضي، على نقل السيادة على الجزيرتين من مصر إلى السعودية، وسط حالة غضب شعبي في مصر. وقال أحمد قطان، سفير السعودية في القاهرة، مندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، في بيان حصلت الأناضول على نسخة منه، إن الأنباء عن زيارة الملك سلمان للجزيرتين، خلال أيام، غير صحيحة. ولم يقدم البيان السعودي أية تفاصيل بشأن عملية استلام المملكة للجزيرتين من مصر، وفق اتفاقية إعادة ترسيم الحدود الموقعة بين البلدين، في 8 أبريل/نيسان 2016. ولم يبتق، بعد التصديق الرئاسي المصري على الاتفاقية، سوى عملية تسليم الوثائق بين البلدين، والتي لم تُعلن القاهرة ولا الرياض موعدا لها. والسعودية هي أكبر داعم اقتصادي وسياسي للسلطات المصرية منذ أن أطاح الجيش المصري، حين كان السيسي وزيرا للدفاع، في 3 يوليو/ تموز 2013، بمحمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا، والمنتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين، وذلك بعد مرور عام واحد من ولايته الرئاسية. ويتهم مصريون السيسي، الذي تولى الرئاسية في يونيو/ حزيران 2014، بالتنازل عن الجزيرتين مقابل مساعدات سعودية، ورفع منتقدون دعاوى قضائية على أمل منع نقل السيادة على الجزيرتين إلى السعودية. وتدافع الحكومة المصرية عن الاتفاقية، التي أقرتها أواخر ديسمبر/ كانون أول الماضي، بأن "الجزيرتين تتبعان السعودية، وخضعتا للإدارة المصرية عام 1950، بعد اتفاق ثنائي بين القاهرة والرياض؛ بغرض حمايتهما، لضعف القوات البحرية السعودية، وكذلك لتستخدمهما مصر في صراعها مع إسرائيل" آنذاك.

 



السابق

الحيوان_بألفين.. سوريون يسخرون من صورة الأسد على العملة الجديدة...نيويورك تايمز: هكذا جندت إيران شيعة أفغانستان بمحرقة الأسد...تركيا تتهيأ لـ «درع الفرات 2» بمشاركة 20 ألفاً من «الجيش الحر».. 18 قتيلاً بتفجير انتحاري في دمشق...سيارات مفخخة تستهدف «ساحة التحرير» في دمشق...«سورية الديموقراطية» تتقدم جنوب الرقة وشرقها ... وتركيا تحشد 7 آلاف من القوات الخاصة..«داعش» يسقط مروحية للقوات النظامية في دير الزور...فصائل «الجيش الحر» تقصف مطار خلخلة في البادية بصواريخ «غراد»...

التالي

بغداد تدرس إعفاء مَن قاتل «داعش» من «المساءلة»....المنارة الحدباء تهاوت في «عصر خلافة» أبوبكر البغدادي...«الحشد الشعبي» يؤكد عدم نيته دخول الأراضي السورية..عشرات الأحياء مع الجثث... تحت أنقاض الموصل وآلاف المدنيين عالقون ويعانون الجوع والعطش...مقتل وإصابة 27 شخصاً في تفجير انتحاري غرب العراق...وزير الدفاع العراقي: «داعش» ليسوا أسرى حرب والتنظيم يعدم أحد قيادييه حرقاً..«داعش» يتهاوى في الموصل ومقاتلوه ينتحرون ...


أخبار متعلّقة

«الصحة العالمية»: مؤشرات على تباطؤ الكوليرا في اليمن و13 قتيلاً حوثياً باشتباكات في شبوة..وزير الصحة اليمني يشيد بمساعدة في مواجهة الكوليرا..الجيش اليمني ينتزع موقعاً إستراتيجياً من الانقلابيين..تحذير من أن قطر تشتري النفوذ في فرنسا بالرشى..أوغلو: قاعدتنا في قطر تهدف لحماية جميع الأشقاء...الولايات المتحدة تشيد بالوساطة التي تقوم بها الكويت في الأزمة الخليجية..وزير الخارجية القطري: مطالب الدول المقاطعة مجرد ادعاءات.. وغير مقبولة...الجبير: لا تفاوض مع قطر حول المطالب والكويت ستمنع دخول الأشخاص المدرجين في القائمة...الجبير: بيد قطر قرار التوقف عن دعم التطرف والارهاب..ألمانيا تدعو إلى الحوار وتجنب التصعيد في الأزمة القطرية..لقاء بين تيلرسون ونظيره القطري وسط تحذيرات من تدخل عسكري تركي وإيراني لحماية نظام الدوحة...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,312,023

عدد الزوار: 7,627,489

المتواجدون الآن: 0