تيلرسون في اجتماع مع غوتيريس: مصير الأسد بيد الروس... وأولويتنا هزيمة «داعش»...صفحات النظام تتفاخر بإجرام ميليشياتها.. صور تذكارية مع "رؤوس مقطوعة"!.."أستانا 5".. ملفات سورية عديدة أبرزها نشر قوات مراقبة...الفصائل تنقسم حول آستانة.. والنظام (يهادن)....آستانة تنطلق اليوم للبحث في الخرائط وآلية نشر القوات والمراقبة...«هدنة آستانة» في درعا والقنيطرة والسويداء..دمشق لواشنطن :رد الفعل على اي اعتداء لن يكون كالسابق..«قوات سورية الديموقراطية» تدخل الرقة من جهة الجنوب...تكليف قاضية فرنسية بالتحقيق بجرائم حرب في سورية...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 4 تموز 2017 - 5:51 ص    عدد الزيارات 2177    التعليقات 0    القسم عربية

        


تيلرسون في اجتماع مع غوتيريس: مصير الأسد بيد الروس... وأولويتنا هزيمة «داعش»

بعد التنف والزكف... قاعدة ثالثة لـ «مغاوير الثورة» في الشدادي برعاية أميركية

100 مفكر ومثقف وخبير يهاجمون «انعطافة» ماكرون: اعترافكم بشرعية الأسد يضع فرنسا بموقف الدولة المتواطئة

النظام يستبق «أستانة 5» بإعلان هدنة في الجنوب ويهدد واشنطن برد «مختلف» إذا استهدفت قواته

الراي..عواصم - وكالات - أفادت ثلاثة مصادر ديبلوماسية مطلعة أن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس خلال اجتماع خاص في مقر وزارة الخارجية الأميركية الأسبوع الماضي أن مصير رئيس النظام السوري بشار الأسد يقع الآن في أيدي روسيا، وأن أولوية إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في سورية تقتصر على هزيمة «داعش». جاء الكشف عن هذه المعلومات في تقرير نشره موقع مجلة «فورين بوليسي»، أمس، يؤكد رغبة إدارة ترامب المتزايدة في السماح لروسيا بالجلوس على مقعد السائق في أزمة سورية موقتاً، من أجل التركيز على هزيمة «داعش». وقال تيلرسون خلال المقابلة المذكورة مع غوتيريس، وفقاً للمصادر الديبلوماسية التي اطلعت عليها، إن العمل العسكري الأميركي ضد قوات الأسد في الأشهر الأخيرة يهدف إلى تحقيق أهداف تكتيكية محدودة، ومنها ردع أي هجمات مستقبلة بالأسلحة الكيماوية، وحماية القوات المدعومة من الولايات المتحدة التي تقاتل تنظيم «داعش» في سورية، وليس إضعاف حكومة الأسد أو دعم المعارضة. في المقابل، حذر نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، أمس، من رد فعل مختلف لدمشق وحلفائها في حال شنت الولايات المتحدة هجوماً جديداً على مواقع الجيش السوري. وقال المقداد في مؤتمر صحافي في دمشق «حقيقة نحن لن نستغرب قيام الولايات المتحدة وهذه الادارة بارتكاب اعتداءات جديدة على سورية. لكن يجب ان يحسبوا بشكل دقيق حسابات رد الفعل، وان ردود الفعل من سورية وحلفائها لن تكون كما كانت في العدوان الاول». ويأتي ذلك بعد نحو أسبوع من اتهام البيت الابيض دمشق بالتحضير لهجوم بالأسلحة الكيماوية، محذرا اياها من انها ستدفع «ثمنا باهظا». في سياق متصل، كشفت مصادر في المعارضة السورية أن قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة تعتزم إنشاء قاعدة عسكرية ثالثة لمسلحي «مغاوير الثورة» في منطقة الشدادي القريبة من دير الزور. وقال المستشار السياسي في «الجيش الحر» أبو يعقوب، إن الهدف من نقل قوات من «المغاوير» إلى القاعدة الجديدة هو السيطرة على مدينة دير الزور، التي تعتبر حالياً الهدف الأهم بالنسبة للقوى المتصارعة كافة. وعرض التحالف الدولي على المعارضة المسلحة، خاصة جيش «مغاوير الثورة» الذي يسيطر على معبر التنف بين سورية والعراق، مساعدته في إنشاء قاعدة عسكرية في منطقة الشدادي التي تقع بمحاظة الحسكة، والقريبة من دير الزور. وستكون القاعدة هي القاعدة العسكرية الثالثة لجيش «مغاوير الثورة» التي تتواجد فيها قوات التحالف أيضاً، بعد قاعدتي التنف والزكف، اللتين تبعدان عن بعضهما قرابة 70 كيلومتراً، على امتداد مناطق السيطرة لهذا الجيش على الحدود السورية - العراقية. وجاء اختيار منطقة الشدادي لانشاء القاعدة العسكرية، حسب أبو يعقوب في تصريحات لصحيفة «الغد» الأردنية، لقربها من حقول النفط باتجاه دير الزور. وفي تطور ميداني عشية محادثات «أستانة 5» الهادفة لإبرام اتفاق مناطق خفض التوتر في سورية، أعلن جيش النظام أمس هدنة في جنوب البلاد حتى الخميس المقبل. وأمس أيضاً، عقد ممثلون عن روسيا وتركيا وإيران، جلسة عمل، في أستانة، عشية المفاوضات المقررة اليوم وغداً، ويفترض أن يتم فيها إقرار خطة عمل لتنفيذ الاتفاق على إنشاء 4 مناطق لخفض التوتر في سورية، الذي تم التوصل إليه في الجولة الرابعة من محادثات أستانة في 4 مايو الماضي. وفي باريس، وجّه ما يقارب المئة مثقف وخبير فرنسي أو سوري رسالة مفتوحة إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون منتقدين انعطافته المفاجئة حيال الرئيس السوري بشار الأسد، واصفين خطوته بأنها «خطأ تحليلي فادح». وفي مقال نشر أمس في صحيفة «ليبراسيون» الفرنسية، فنّد باحثون وصحافيون وكتاب تحليل الرئيس الفرنسي للملف السوري الذي ورد في مقابلة حديثة له مع صحيفة «لو فيغارو» الفرنسية نشرت في 22 يونيو الماضي، وقال فيها إنه «لا يرى خلفاً شرعياً لبشار الأسد»، وأن هذا الأخير ليس «عدوا» لفرنسا إنما للشعب السوري، بعدما كانت باريس لفترة طويلة في مقدمة المطالبين برحيل الاسد. وكتب الموقعون على المقال إن «خطوة ماكرون هي خطأ تحليلي فادح، لن تضعف فرنسا على الساحة الدولية فحسب إنما لن تقضي بأي شكل من الأشكال على الارهاب». ومن بين الموقعين الكاتبة والمفكّرة السورية سمر يزبك وياسين الحاج صالح والباحثون زياد ماجد وفنسان جيسير وليلى سورا وكذلك الصحافيان إديث بوفيه وغارانس لو كازن. وتوجهوا إلى ماكرون بالقول «باعترافكم بشرعية بشار الأسد على الرغم من جرائمه الموثقة، إنما تضعون فرنسا في موقف الدولة المتواطئة».

صفحات النظام تتفاخر بإجرام ميليشياتها.. صور تذكارية مع "رؤوس مقطوعة"!

أورينت نت - محمد إدلبي .. تتسابق ميليشيات النظام لالتقاط الصور التذكارية أمام الجثث المقطعة، ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي كنوع من الترهيب وإبراز القوة كما يفعل تنظيم الدولة في إصداراته المرئية. ونشرت صفحات النظام على موقع "فيسبوك" صوراً تظهر قائد ميليشيا "صقور الصحراء" محمد جابر يسند قدميه على رؤوس مقطعة تعود لعناصر من تنظيم الدولة، بحسب زعمها. وظهر "محمد جابر" قائد ميليشيا صقور الصحراء التابعة للنظام مع عدد من عناصره في صور "تذكارية" مع جثث مقطعة في ريف حماة الشرقي، تعتذر "أورينت نت" عن نشرها كما جاءت من المصدر لقساوتها وبشاعتها. وتأتي هذه الصور في تأكيد جديد على أن قوات الأسد هي المدرسة التي تفرخ تنظيمات وتيارات "الإرهاب" في سوريا والمنطقة، حيث بات ضباط النظام يتفاخرون بالتقاط الصور بجانب الجثث والتنكيل بها. وتعتبر ميليشيا "صقور الصحراء" التي تأسست عام 2013 بقيادة العقيد "محمد جابر" من أكثر الميليشيات إجراماً، ويتمتع أفرادها المحسوبون في غالبيتهم على الطائفة الموالية للنظام بنفوذ كبير. وكان العميد "عصام زهر الدين" قائد عمليات قوات النظام في مدينة دير الزور، ظهر في صور "تذكارية" مع جثث مقطعة ومتفحمة في محيط مطار دير الزور العسكري. ويشار أن نجل العميد عصام زهر الدين (يعرب) المقاتل في صفوف ميليشيا (نافذ أسد الله) في دير الزور، ظهر أيضاً مؤخراً وهو يحمل بيده رأساً مقطوعاً لأحد عناصر تنظيم الدولة، وفي يده الأخرى سكيناً للذبح.

"أستانا 5".. ملفات سورية عديدة أبرزها نشر قوات مراقبة

أورينت نت .. منذ بداية العام الجاري، عُقدت أربع جولات من مباحثات أستانا، أعقبت إعلان وقف إطلاق النار في سوريا، نهاية كانون أول الماضي، ورغم الخروقات، فإن التوصل إلى إقامة "مناطق خفض التوتر" يعد أبرز ما بلغته الاجتماعات السابقة. وستكون هذه المناطق، التي جرى التوافق عليها في مؤتمر "أستانا 4" قبل نحو شهرين، على جدول أعمال الاجتماع الخامس بشكل مكثف، مع حديث متواتر عن أن هذا الاجتماع سيرسم حدود تلك المناطق، ويتناول تفاصيل آليات نشر قوات مراقبة فيها.

اجتماع تحضيري

ووفق ما أعلنته وزارة الخارجية في كازاخستان، الأسبوع الماضي، فإن مجموعة العمل للدول الضامنة لوقف إطلاق النار في سوريا، وهي تركيا وروسيا وإيران، ستعقد اجتماعا تحضيريا، اليوم الإثنين، في أستانا، قبيل النسخة الخامسة من المباحثات، التي تستمر يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين. الخارجية الكازخية أضافت، في بيان، أن مباحثات "أستانا 5"، ستبحث تطبيق بنود اتفاق "مناطق خفض التوتر" في سوريا، فيما تخطط الدول الضامنة للتصويت من أجل المصادقة على إطلاق سراح المعتقلين، وتسليم الجثث إلى ذويها، والبحث عن المفقودين.

حراك تركي

وقبيل اجتماع "أستانا 5"، بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، الداعم عسكريا وسياسيا للنظام، الجمعة الماضي، تطورات الملف السوري، فضلا عن الجولة المقبلة من المباحثات. ويُظهر هذا الحراك التركي جدية في التوصل إلى حل ملموس لإنهاء الأزمة السورية، القائمة منذ أكثر من ست سنوات، عبر الدفع باتجاه حل سياسي يترافق مع التقدم في اللقاءات التقنية العسكرية في أستانا. فيما قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، قبل أسبوعين، إنه يتم العمل على آلية تقضي بوجود قوات بين مناطق سيطرة النظام والمعارضة في سوريا. وأوضح قالن، أن العمل جارٍ على آلية تقضي بوجود قوات روسية تركية في منطقة إدلب، وروسية إيرانية في محيط دمشق، وأردنية أمريكية في درعا (جنوب). وكشف عن مقترح روسي لإرسال قوات محدودة من قرغيزيا وكازاخستان إلى سوريا، مضيفا أن هذه القوات يمكن أن تشارك أيضا في قوة المهام المأمولة.

قوات مراقبة

اجتماع "أستانا 5"، وبحسب عضو وفدي المفاوضات في أستانا وجنيف، فاتح حسون، "سيركز على المباحثات المستمرة بين الضامنين التركي والروس، وما ينتج عنهما من طروحات تشارك الفصائل العسكرية بها، كون الضامن التركي يترك مجال الموافقة والرفض والتعديل لفصائل المعارضة". وردا على موضوع نشر قوات مراقبة في "مناطق خفض التوتر"، قال حسون، وهو القائد العام لحركة "تحرير الوطن"، في حديث للأناضول، الثلاثاء الماضي: "هذا الأمر موجود من بداية طرح الروس لمناطق تخفيض التصعيد، ولم نعلم رسميا حتى الآن من هي القوات التي ستنفذ ذلك، وما هي آلياتها". واستدرك قائلا: "لكن هذا الأمر بالتأكيد موضع مباحثات دولية قد تفضي إلى اتفاق في الأيام القادمة". تابع حسون، بقوله: "نرى أن واجب قوى الثورة، ومن حق الشعب المضطهد، أن يطلب مساعدة ممن يثق به ويقف إلى جانبه، ولا نرى في الدخول التركي إلا مطلبا تأخر تنفيذه، ونتمنى تحقيقه في أسرع وقت".

الفصائل تنقسم حول آستانة.. والنظام (يهادن)

«عكاظ» (إسطنبول) ... قالت مصادر مطلعة في الجبهة الجنوبية في درعا، إن الجبهة الجنوبية رفضت الذهاب إلى مشاورات الأستانة، في ظل انتهاكات النظام والميليشيات الطائفية للهدنة في وقت سابق، وعدم الالتزام بوقف التصعيد وفق اتفاق خفض التوتر في مشاورات الأستانة السابقة. وقالت المصادر إن مثل هذا الاجتماع ما هو إلا منح النظام المزيد من الوقت للسيطرة على الجنوب، لافتة إلى أن مشاورات الأستانة لم تعد مجدية مع النظام وروسيا. يأتي ذلك فيما تنعقد اليوم (الثلاثاء) جولة جديدة من المشاورات بين وفدي النظام والمعارضة العسكريين، بحضور الدول الراعية (روسيا، تركيا، إيران)، بعد عدة جولات سابقة لم تسفر عن التزام النظام أو قدرة الدول الراعية على فرض الهدنة. وبحسب مصادر "عكاظ"، فإن الفصائل الجنوبية وبعض الفصائل في المناطق الوسطى، وافقت على الذهاب إلى مشاورات الأستانة، الأمر الذي أثار استياء الفصائل المسلحة في الجبهة الجنوبية، التي اعتبرت المشاركة في الأستانة انفرادا بالجبهة الجنوبية. وفي غضون ذلك، بث التلفزيون السوري بيانا جاء فيه أن الجيش أعلن وقف الأعمال القتالية بجنوب سورية حتى يوم الخميس القادم، بما في ذلك محافظة القنيطرة، حيث قصفت إسرائيل مواقع لقوات النظام السوري في الأيام القليلة الماضية. وزعمت قيادة جيش النظام أن وقف الأعمال القتالية دخل حيز التنفيذ اعتبارا من الأحد، والهدف منه "دعم العملية السلمية والمصالحات الوطنية"، وهو ثاني وقف أحادي الجانب لإطلاق النار في الأسبوعين الماضيين.

آستانة تنطلق اليوم للبحث في الخرائط وآلية نشر القوات والمراقبة

لندن، موسكو - «الحياة» ... أعلن وزير خارجية كازاخستان خيرت عبدالرحمنوف أن النظام والمعارضة السورية أكدا مشاركتهما في الجولة الخامسة من مفاوضات آستانة حول تسوية الأزمة. ويشهد الوضع في سورية تفاقماً جدياً عشية مفاوضات آستانة، لا سيما بعد تقارير أميركية حول تحضير السلطات السورية لهجوم كيماوي جديد في ريف دمشق. وكان سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي حذر من أن مزاعم واشنطن «قد تشجع الإرهابيين على القيام باستفزاز جديد، وتحميل السلطات السورية المسؤولية عنه»، الأمر الذي قد يؤدي إلى توجيه ضربات أميركية جديدة إلى الجيش السوري. وحول اجتماعات آستانة المقررة اليوم وغداً، قال عبدالرحمنوف أن المراقبين وصلوا لحضور المحادثات، وأبرزهم القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأميركي للشرق الأوسط ستيوارت جونز. كما أضاف أن «وفد الأردن هو الآخر يشارك. وقد وصل ممثلو الأمم المتحدة، ومن المتوقع أن يصل المبعوث الخاص للأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا». ويترأس المندوب السوري الدائم لدى الأمم المتحدة، بشار جعفري، وفد الحكومة السورية، فيما لم تعلن بعد أسماء أعضاء وفد المعارضة السورية. وأكد الوزير الكازاخستاني أن المشاركة في «آستانة - 5» هي عملياً كسابقتها، بمعنى أن وفدي النظام والمعارضة لن يجلسا أو يتفاوضا وجهاً لوجه. وأجرى ممثلو كل من روسيا وتركيا وإيران جلسة عمل أمس في آستانة عاصمة كازاخستان عشية المفاوضات الرسمية لتمهيد الأرضية للقضايا الأساسية على مائدة الحوار. وتُجهّز كلٌ من موسكو وأنقرة وطهران، وثائق ترسم مناطق تخفيف التوتر في سورية منذ توقيع الاتفاق في السادس من أيار (مايو) الماضي. وتحددت محافظة إدلب، ريف حمص الشمالي، وأجزاء من محافظات اللاذقية وحلب وحماة ودمشق (الغوطة الشرقية)، ودرعا والقنيطرة، ضمن المناطق. وكان الناطق باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالن، قال أن العمل جارٍ على آلية تفضي إلى نشر قوات روسية وتركية في إدلب. كما أكد نشر أخرى إيرانية وروسية في محيط دمشق، إضافة إلى قوات أردنية وأميركية في درعا. إلا أن محادثات اليوم وغداً ستعطي تفاصيل أدق عما يُحضّر بخصوص ترسيم حدود المناطق. وكانت وزارة خارجية كازاخستان أكدت في 29 حزيران (يونيو) أن مفاوضات «آستانة - 5» ستُجرى يومي 4 - 5 تموز (يوليو). وهناك أربعة محاور تبحثها آستانة وهي:

1- موضوع مكافحة الإرهاب.

2- تنسيق البيانات المتعلقة بمذكرة مناطق «خفض التوتر» التي تم الاتفاق عليها في 4 أيار الماضي، والتي تقضي بإنشاء 4 مناطق لخفض التوتر في سورية، ابتداء من 6 أيار الماضي. ووقف النشاط العسكري في تلك المناطق بما فيها تحليقات الطيران. على أن تتم إقامة مراكز للتفتيش على حدود هذه المناطق، إضافة إلى نشر مراكز مخصصة لمراقبة الهدنة.

3- بحث موضوع تشكيل اللجنة السورية للمصالحة الوطنية.

4- مناقشة مسائل متعلقة بإيصال المساعدات الإنسانية وإعادة إعمار البنية التحتية في سورية.

أما المشاركون في مفاوضات آستانة، إضافة إلى الدول الثلاث الضامنة للهدنة في سورية، روسيا وتركيا وإيران، فهم: ستيفان دي ميستورا الممثل الأممي إلى سورية، نواف وصفي التل مستشار وزير الخارجية الأردني وستيوارت جونز مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط. من جهة ثانية، قال العميد الركن أحمد بري، رئيس أركان «الجيش الحر» أن المعارضة قررت حضور المحادثات. ولم يُدل العميد بري، بأي تفاصيل عن طبيعة الوفد المشارك، والشخصيات المشاركة ضمنه.

«هدنة آستانة» في درعا والقنيطرة والسويداء

لندن، موسكو - «الحياة» .. تنطلق اليوم جولة جديدة من محادثات آستانة للحل في سورية، بمشاركة وفود من دمشق وفصائل المعارضة والدول الراعية الثلاث، روسيا وتركيا وإيران، إضافة إلى المبعوث الأممي للأزمة السورية ستيفان دي ميستورا. واستبَقت السلطات السورية بدء المحادثات بإعلان هدنة لمدة 5 أيام في محافظات درعا والقنيطرة والسويداء. وأكدت القيادة العامة للجيش أنه «سيتم الرد في الشكل المناسب في حال حدوث أي خرق». ووقف النار هذا هو الثاني الأحادي الجانب في الأسبوعين الماضيين. ويمتد وقف الأعمال القتالية من درعا إلى منطقة جنوب سورية بكاملها، بما في ذلك محافظة القنيطرة قرب الحدود مع إسرائيل ومحافظة السويداء في جنوب شرقي البلاد .. وشكك عصام الريس، الناطق باسم «الجبهة الجنوبية»، وهي تحالف لفصائل المعارضة في «الجيش السوري الحر»، في أن توقف القوات النظامية الهجمات على الخطوط الأمامية في درعا وفي محافظة القنيطرة. وتشهد درعا تصعيداً مستمراً منذ أواخر أيار (مايو) الماضي، تزامناً مع محاولات تقدم القوات النظامية من محوريها الشرقي والجنوبي. وأرسلت القوات النظامية تعزيزات عسكرية إلى الريف الشمالي للمدينة، لا سيما إلى بلدتي إزرع وخربة غزالة، في محاولة للسيطرة على درعا البلد، وصولاً إلى معبر نصيب الحدودي مع الأردن. وقال وزير خارجية كازاخستان خيرت عبدالرحمنوف، إن المراقبين وصلوا لحضور المحادثات، وأبرزهم القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأميركي للشرق الأوسط ستيوارت جونز، والوفد الأردني، وممثلو الأمم المتحدة. ويترأس وفدَ الحكومة السورية المندوب السوري الدائم لدى الأمم المتحدة بشار جعفري، فيما لم تعلَن بعد أسماء أعضاء وفد المعارضة السورية. وعقد ممثلو كل من روسيا وتركيا وإيران جلسة عمل أمس في آستانة عشية المفاوضات الرسمية. وتُجهِّز كلٌّ من موسكو وأنقرة وطهران وثائق ترسم مناطق تخفيف التوتر، وحُددت محافظة إدلب في ريف حمص الشمالي، وأجزاء من محافظات اللاذقية، وحلب، وحماة، ودمشق (الغوطة الشرقية)، ودرعا والقنيطرة ضمن المناطق. وتبحث آستانة أربعة محاور هي: مكافحة الإرهاب، «خفض التوتر»، آلية مراقبة التهدئة وتشكيل لجنة للمصالحة الوطنية، وأخيراً مناقشة مسائل متعلقة بإيصال المساعدات الإنسانية وإعادة إعمار البنية التحتية في سورية. تزامناً، ذكرت مصادر ديبلوماسية أميركية مطلعة، أن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون قال للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلال لقاء خاص، إن أولويات إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في سورية باتت تقتصر على محاربة «تنظيم داعش»، وإن مصير الرئيس السوري بشار الأسد بيد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ووفقاً لمجلة «فورين بوليسي» الأميركية، التي استندت إلى إفادات مصادر ديبلوماسية، أكد تيلرسون لغوتيريش أن النشاط العسكري الأميركي ضد القوات النظامية السورية يسعى إلى تحقيق أهداف تكتيكية محدودة، مثل «ردع هجمات كيماوية» محتملة وحماية فصائل المعارضة التي تدعمها واشنطن في قتالها ضد «داعش»، وليس إنهاء حكم الأسد. ورفضت الخارجية الأميركية التعليق على لقاء تيلرسون مع غوتيريش، مؤكدة التزام واشنطن مسار جنيف. ميدانياً، أفادت مصادر متطابقة للمعارضة السورية بأن القوات النظامية استأنفت أمس عملياتها الهجومية في محيط معبر التنف جنوب سورية، في محاولة لطرد عناصر «الجيش الحر» من هناك. وذكر موقع «المصدر نيوز» الإلكتروني أمس، أن العملية التي تنفذها الفرقة الخامسة في القوات النظامية بدعم من «حزب الله» و «الحشد الشعبي»، أسفرت عن قتلى وجرحى خلال المعارك في ريف حمص الجنوبي الشرقي. وأفادت مصادر مطلعة بأن الولايات المتحدة اقترحت على حلفائها في «جيش مغاوير الثورة» (أحد فصائل الجيش الحر) نقل مجموعة من عناصره تبلغ نحو 100 عنصر إلى ناحية الشدادي في الحسكة، وإنشاء قاعدة عسكرية لهم من دون إغلاق «قاعدة التنف»، وذلك في محاولة من واشنطن للالتفاف على القوات النظامية، بعدما فرضت طوقاً على عناصر «الجيش الحر» في منطقة التنف بالبادية السورية ومنعتها من التقدم نحو المنطقة الشرقية، وتحديداً البوكمال، عبر بادية تدمر. وقالت مصادر في المعارضة إن إنشاء القاعدة الجديدة في الشدادي سيتم خلال الفترة المقبلة، بهدف تمكين «مغاوير الثورة» من لعب دور في تحرير دير الزور، المعركة الكبيرة المنتظرة بعد تحرير الرقة. ويلعب «مغاوير الثورة» و «قوات النخبة»، دوراً مهماً في استعادة المنطقة الشرقية من سورية. وتحاول واشنطن قطع الطريق على القوات النظامية التي تحاول التقدم من محاور متعددة إلى محافظة دير الزور.

القوات النظامية تعلن وقف الأعمال القتالية في درعا والقنيطرة والسويداء

لندن - «الحياة» .. أعلنت القوات النظامية السورية وقف الأعمال القتالية في محافظات درعا والقنيطرة والسويداء مدة 5 أيام. وبث التلفزيون الرسمي السوري بيان القيادة العامة للجيش حول الهدنة التي بدأت منتصف أول من أمس، وقبل ساعات من انطلاق محادثات آستانة للتسوية في سورية. وأفاد البيان بأنه «بهدف دعم العملية السلمية والمصالحات الوطنية تم وقف الأعمال القتالية في المنطقة الجنوبية درعا والقنيطرة والسويداء اعتباراً من ظهر يوم أمس وحتى يوم الخميس المقبل. وأكدت القيادة العامة للجيش أنه «سيتم الرد في الشكل المناسب في حال حدوث أي خرق. وهو ثاني وقف أحادي الجانب لإطلاق النار في الأسبوعين الماضيين. لكن الناطق باسم «الجبهة الجنوبية» وهي تحالف للفصائل المعارضة في «الجيش السوري الحر» شكك في أن يوقف الجيش السوري وحلفاؤه الهجمات على الخطوط الأمامية في درعا وفي محافظة القنيطرة. وقال الرائد عصام الريس الناطق باسم «الجبهة الجنوبية» لـ «رويترز»، «الجيش الحر يشكك في شكل كبير في صدقية النظام في وقف إطلاق النار. «رح يكون شبيهاً بالسابق». وفي 17 حزيران (يونيو) أعلن الجيش السوري وقفاً لإطلاق النار لم يشمل سوى مدينة درعا الجنوبية التي تقع على الحدود مع إسرائيل. ويمد الإعلان الأخير وقف الأعمال القتالية من درعا إلى منطقة جنوب سورية بأكملها بما في ذلك محافظة القنيطرة التي تقع في جنوب غربي البلاد قرب الحدود مع إسرائيل ومحافظة السويداء في جنوب شرقي البلاد. وبدأ عناصر المعارضة هجوماً الأسبوع الماضي على مدينة البعث التي تسيطر عليها القوات النظامية. وحققوا مكاسب أولية على الأطراف الجنوبية والغربية للمدينة لكن هجوماً مضاداً شنته دمشق أعاد في الأغلب عناصر المعارضة إلى مواقعهم السابقة. وقصف الجيش الإسرائيلي مواقع للجيش السوري بالمنطقة مرات عدة. إلى ذلك، ذكر موقع «المصدر نيوز» الإلكتروني أمس أن القوات النظامية السورية استأنفت أمس عملياتها الهجومية في محيط معبر التنف جنوب سورية في محاولة لطرد عناصر «الجيش الحر» من هناك. وأوضح الموقع أن العملية التي تنفذها الفرقة الخامسة في القوات النظامية بدعم من «حزب الله» و «الحشد الشعبي»، أسفرت عن قتلى وجرحى خلال المعارك بريف حمص الجنوبي الشرقي. وبث الموقع شريط فيديو قيل إنه التقط خلال هذه المعارك. وأفادت مصادر مطلعة بأن الولايات المتحدة اقترحت على حلفائها في «جيش مغاوير الثورة» نقل مجموعة من عناصره، تبلغ نحو 100 عنصر إلى ناحية الشدادي في الحسكة، وإنشاء قاعدة عسكرية لهم من دون إغلاق «قاعدة التنف»، وذلك في محاولة من واشنطن للالتفاف على القوات النظامية بعدما فرضت طوقاً على عناصر «الجيش السوري الحر» الحليفة لواشنطن في منطقة التنف من البادية السورية، ومنعتها من التقدم نحو المنطقة الشرقية وتحديداً البوكمال، عبر بادية تدمر. وبإنشاء قاعدة جديدة نحو الشدادي تحاول اميركا البحث عن طرق جديدة لـ «جيش مغاوير الثورة»، بعدما حوصرت قواته في البادية. وقالت مصادر في المعارضة إن إنشاء القاعدة الجديدة في الشدادي سيتم خلال الفترة المقبلة بهدف تمكين «مغاوير الثورة» من لعب دور في تحرير دير الزور، المعركة الكبيرة بعد تحرير الرقة. ويلعب «مغاوير الثورة» و «قوات النخبة»، دوراً مهماً في تحرير المنطقة الشرقية من سورية، التي يغلب عليها الطابع العربي. وتحاول الولايات المتحدة من خلال حلفائها الثلاثة؛ «جيش مغاوير الثورة» و «قوات النخبة» و «قوات سورية الديموقراطية»، قطع الطريق على قوات النظام التي تحاول التقدم من محاور متعددة إلى محافظة ديرالزور. في موازاة ذلك، أفادت مصادر متطابقة في المعارضة بأن قائد كتيبة «الرضوان» العاملة ضمن «حزب الله» اللبناني وصل إلى مدينة درعا، موضحة أنه كان على رأس المعارك في محيط مدينة تدمر، ضد «تنظيم داعش» ووصل إلى درعا قبل يومين. وتعتبر كتيبة «الرضوان» بمثابة قوات النخبة في حزب الله، وكانت رأس الحربة في عدد من معارك الحزب داخل سورية، كحلب والزبداني وتدمر. ورجحت مصادر أن تكون الزيارة ”تمهيدًا لاستقدام الكتيبة للقتال في درعا إلى جانب القوات النظامية والميليشيات الرديفة”، أو أن تكون مجرد زيارة تفقدية لعناصر الحزب العاملين في مدينة درعا.

دمشق لواشنطن :رد الفعل على اي اعتداء لن يكون كالسابق

اللواء.. حذر نائب وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد اليوم، من رد فعل مختلف لدمشق وحلفائها في حال شنت الولايات المتحدة هجوما جديدا على مواقع “الجيش السوري”. وقال المقداد في مؤتمر صحافي في دمشق “حقيقة نحن لن نستغرب قيام الولايات المتحدة وهذه الادارة بارتكاب اعتداءات جديدة على سوريا”، مضيفا “لكن يجب ان يحسبوا بشكل دقيق حسابات رد الفعل، وان ردود الفعل من سوريا وحلفائها لن تكون كما كانت في العدوان الاول”. ويأتي ذلك بعد نحو اسبوع من اتهام البيت الابيض لدمشق بالتحضير لهجوم بالاسلحة الكيميائية في سوريا، محذرا اياها من انها ستدفع “ثمنا باهظا”، لكن وزير الدفاع الاميركي جيمس ماتيس قال لاحقا “يبدو انهم اخذوا التحذير على محمل الجد”. وكانت وزارة الدفاع شرحت ان سبب تحذير البيت الابيض يعود الى نشاط في قاعدة الشعيرات الجوية التي قالت انها استُخدمت لشن الهجوم الكيميائي على مدينة خان شيخون في نيسان الماضي. وفي السياق، اتهمت واشنطن دمشق بالوقوف خلف الهجوم الكيميائي الذي اودى بحياة 88 شخصا في بلدة خان شيخون في محافظة ادلب (شمال غرب) التي تسيطر عليها فصائل مقاتلة وجهادية. وبادرت واشنطن بعد يومين من الهجوم الى استهداف قاعدة الشعيرات في أول ضربة اميركية عسكرية ضد دمشق منذ بدء النزاع في 2011، ودانت دمشق وحليفتاها طهران وموسكو الضربة الاميركية، ولكن لم يكن هناك اي رد فعل عسكري عليه. وفي هذا الشأن اعتبر المقداد ان “الادارة الاميركية الجديدة ارادت ان تقول للعالم انني قوية وانني استطيع ان اضرب في كل مكان”، مضيفا “طبعا المجنون يستطيع ان يضرب في كل مكان”، وتنفي دمشق اي استخدام للاسلحة الكيميائية مؤكدة انها فككت ترسانتها في العام 2013. وقال المقداد “سوريا تخلصت من برنامجها الكيميائي بشكل كامل، لم تعد هناك أسلحة كيميائية في سوريا ولا مواد كيميائية سامة أو غازات قد تستخدم في عمليات حربية”. وافاد تقرير نشرته بعثة التحقيق التابعة لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية الجمعة ان “اشخاصا تعرضوا للسارين، وهو سلاح كيميائي”، واعتبرت موسكو، ابرز حلفاء دمشق الى جانب طهران، ان التقرير يستند “الى بيانات مشكوك بأمرها” كما انه “يدفع بشكل غير مباشر كل قارئ يجهل بالكامل ظروف القضية إلى الاستنتاج بأن القوات الحكومية السورية مسؤولة”. ورأى المقداد ان التقرير الاخير يفتقد الى الصدقية كونه “لا يستند الى التحقيق المباشر وارض الواقع”، مضيفا “قلنا اننا لن نعترف بنتائج هذا التحقيق ولن نتعامل معه لانه يفتقد الى الشفافية والمصداقية والنزاهة”.

«قوات سورية الديموقراطية» تدخل الرقة من جهة الجنوب

لندن - «الحياة» .. دخلت «قوات سورية الديموقراطية» المدعومة من الولايات المتحدة للمرّة الأولى الأحد مدينة الرقة، معقل تنظيم «داعش»، من جهة الجنوب بعد عبورها نهر الفرات، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس. واستمرت الاشتباكات العنيفة في المنطقة الواقعة بين غرب سوق الهال وشرق حي هشام بن عبد الملك في القسم الجنوبي من الرقة، بمحاذاة الضفاف الشمالية لنهر الفرات بين «قوات سورية الديموقراطية» التي تقود عملية «غضب الفرات» وبين تنظيم «داعش»، وذلك ضمن استمرار محاولتها تحقيق تقدم جديد والتوغل نحو عمق مدينة الرقة. وكان «المرصد السوري» نشر ليل أول من أمس أن «قوات سورية الديموقراطية التي تقود عملية «غضب الفرات» تمكنت من تحقيق تقدم بعد قتال دام لساعات مع تنظيم «داعش» وسيطرت على سوق الهال وباتت على تماس مع حي هشام بن عبد الملك، الذي يعد الحي الأول بجنوب مدينة الرقة والمحاذي للضفة الشمالية لنهر الفرات. وتزامن ذلك مع سيطرة «قوات سورية الديموقراطية» على مزيد من المواقع في حي الصناعة وبقاء الجزء المحاذي للمدينة القديمة من الحي مع عناصر التنظيم. وضيّقت «قوات سورية الديموقراطية» الخناق خلال الأشهر الأخيرة على معقل تنظيم «داعش» في شمال سورية، ودخلت شرق المدينة وغربها للمرّة الأولى الشهر الفائت. وقطعت «القوّات» المؤلفة من فصائل كردية وعربية الخميس المنفذَ الأخير المتبقّي لـ «داعش» من جنوب مدينة الرقة، لتُحاصر بذلك العناصر المتطرفة بالكامل. وقال مدير «المرصد» رامي عبد الرحمن أول من أمس، أن «قوات سورية الديموقراطية» دخلت جنوب مدينة الرقة «للمرة الأولى وسيطرت على سوق الهال». وأوضح أنّ «السوق تحت سيطرة قوات سورية الديموقراطية في شكل كامل، فيما يشنّ تنظيم داعش هجمات مضادة» لاستعادته. وأعلنت «قوّات سورية الديموقراطية» بدورها الأحد السيطرة على سوق الهال. وكانت عناصر «القوّات» المدعومة من التحالف الدولي بقيادة واشنطن ضدّ تنظيم «داعش» قد تمكنت من دخول مدينة الرقّة للمرة الأولى في 6 حزيران (يونيو) الفائت. ونجحت منذ ذلك الوقت في طرد التنظيم من مناطق في شرق المدينة وغربها، لكنّها تواجه مقاومةً عنيفة من عناصر التنظيم المتطرف أثناء توغّلها إلى وسط المدينة. واندلعت الأحد معارك بين «قوات سورية الديموقراطية» وعناصر «داعش» في حي الصناعة في شرق الرقة. واستعادت «قوات سورية الديموقراطية» السيطرة على هذا الحيّ قبل نحو أسبوع بعد دخولها المدينة، لكنّ عناصر «داعش» سيطروا عليه مجدداً الجمعة إثر سلسلة اعتداءات. ويكتسب حيّ الصناعة أهمية استراتيجيّة بالنسبة إلى «داعش» و «قوات سورية الديموقراطية» على السواء، لوقوعه عند مدخل وسط المدينة حيث التحصينات الرئيسية للتنظيم المتطرف.

غارات على جوبر وعين ترما تخلف قتلى وجرحى

لندن - «الحياة» ... ما زالت الاشتباكات العنيفة مستمرة بوتيرة عنيفة بين القوات النظامية السورية والمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلي الفصائل الإسلامية من جهة أخرى، على محاور في محيط بلدة عين ترما وأطراف حي جوبر. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ان مجموع من قتلوا في اليومين الماضيين في سورية بلغ 94 شخصاً نتيجة غارات جوية واشتباكات وعمليات قصف وتفجيرات.

وأعلن «المصدر السوري» ان الاشتباكات ترافقت امس مع قصف القوات النظامية على مناطق القتال، وتنفيذ الطائرات الحربية ما لا يقل عن 10 غارات على مناطق في حي جوبر عند أطراف العاصمة ومحيط بلدة عين ترما في الغوطة الشرقية. وكانت قوات النظام تمكنت قبل أيام من تحقيق تقدم جديد في منطقة عين ترما في الأطراف الغربية للغوطة الشرقية، حيث سيطرت على كتلة مؤلفة من 10 منازل قرب عقدة عين ترما من جهة المتحلق الجنوبي، وسط اشتباكات بوتيرة عنيفة في محاولة من «فيلق الرحمن» استعادة السيطرة على المنطقة. وكانت القوات النظامية قد تمكنت من فرض سيطرتها على مدرسة السواقة قرب بلدة عين ترما، محاولةً تحقيق مزيد من التقدم وإنهاء تواجد الفصائل في حي جوبر، عبر الالتفاف من غرب الحي. كما تسعى قوات النظام الى إحكام الطوق حول غوطة دمشق الشرقية المحاصرة منذ عام 2013. ونفذت الطائرات الحربية غارة على مناطق في أطراف مدينة عربين في الغوطة الشرقية، ولم ترد أنباء عن إصابات، بينما سقطت قذيفة صاروخية على أماكن في منطقة جرمانا بضواحي العاصمة، ما أدى لأضرار مادية، من دون توافر معلومات عن خسائر بشرية. واستهدفت القوات النظامية بالقصف مناطق في أطراف مدينة دوما في الغوطة الشرقية، وقتل طفل وأصيب آخرون بجروح في قصف جوي استهدف عين ترما في أطراف الغوطة. وقصفت القوات النظامية السورية مناطق في بلدة الحراك، ما أدى لأضرار مادية من دون ورود معلومات عن خسائر بشرية. وسقطت قذائف على مناطق في بلدة ازرع في ريف درعا الشمالي، ما أسفر عن أضرار مادية وإصابة أشخاص بجراح. وأطلقت القوات النظامية ايضاً قذائف على مناطق في محيط حقل ارك وجبل الهيل في ريف حمص الشرقي، وترافق هذا مع استمرار اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم «داعش» من جهة أخرى، في محيط المنطقة. واستهدفت القوات النظامية بالقذائف مناطق في أطراف بلدة حيان في ريف حلب الشمالي، ولم ترد أنباء عن إصابات. وأفاد «المصدر السوري» امس بأن 94 شخصاً قتلوا الأحد في انحاء متفرقة من سورية بينهم 19 من عناصر القوات النظامية والمسلحين الموالين لها، و21 شخصاً قتلوا في قصف جوي نفذه سلاح الجو السوري وطائرات التحالف وعمليات عسكرية اخرى. وفي محافظة السويداء قتل 10 مواطنين بينهم اربعة أطفال وثلاث مواطنات نتيجة قصف الطائرات الحربية مناطق في الحقاف في ريف السويداء الشمالي الشرقي. وفي محافظة درعا قتل تسعة مواطنين بينهم عنصر من الفصائل الإسلامية قضى خلال اشتباكات مع القوات النظامية والمسلحين الموالين لها في ريف القنيطرة، كما قتل رجل بسبب قصف القوات النظامية على مناطق في بلدة طفس، وقتل ثلاثة مواطنين بقصف للطيران المروحي على مناطق في درعا البلد. وفي محافظة ريف دمشق قتل ثلاثة مواطنين بينهم عنصر من الفصائل الإسلامية عثر على جثمانه مقتولاً بتفجير ألغام أرضية استهدفته على طريق الرحيبة – الضمير، ومواطن من مدينة دوما قضى متأثراً بجراح أصيب بها، بقصف القوات النظامية لمناطق في المدينة، ورجل من مدينة عربين في الغوطة الشرقية قتل برصاص قناص من القوات النظامية على أطراف المدينة. وفي محافظة حماة قتل طفلان إثر قصف طائرات حربية يرجح أنها روسية على قرية رسم العوابد بناحية عقيربات في شرق حماة. وفي محافظة دير الزور قتل رجلان بقصف تنظيم «داعش» بقذائف الهاون مناطق في حيي القصور والجورة الخاضعين لسيطرة القوات النظامية بمدينة دير الزور. وقتل في ريف الرقة الشرقي رجل من قرية الحمرات بإطلاق حرس الحدود التركي النار عليه خلال محاولته العبور نحو الجانب التركي. كما قتل 11 شخصاً على الأقل هم سيدة وثلاثة من أطفالها، وسبعة من عائلة واحدة من ضمنهم ثلاث مواطنات ورجل وثلاثة من أبنائه، بقصف طائرات التحالف الدولي مناطق في مدينة الرقة، وقصف لقوات عملية «غضب الفرات» مناطق في المدينة. كما قضى نائب مدير معبر باب الهوى بإصابته بإطلاق نار يرجح أن مصدره مقاتلين على إحدى الحواجز القريبة من المعبر. ووثق «المرصد السوري» مقتل 23 على الأقل من عناصر «قوات سورية الديموقراطية» في الأيام القليلة الماضية بإصابتهم بقصف وتفجيرات واشتباكات مع تنظيم «داعش» وجرى تشييعهم امس.

تكليف قاضية فرنسية بالتحقيق بجرائم حرب في سورية

الراي..(أ ف ب) ...أعلنت الأمم المتحدة ان أمينها العام انتونيو غوتيريس عين أمس الاثنين القاضية الفرنسية كاثرين ماركي-أويل على رأس فريق دولي مهمته التحقيق في جرائم حرب محتملة في سورية. وقالت المنظمة الدولية إن ماركي-أويل، القاضية التي عملت سابقا في المحاكم الدولية الخاصة بكل من كوسوفو وكمبوديا ومحكمة الجزاء الدولية ليوغوسلافيا السابقة، عيّنها غوتيريس على رأس فريق دولي مهمته جمع الأدلة على وقوع جرائم حرب في سورية. وتعمل القاضية الفرنسية حاليا وسيطة في اللجنة التابعة لمجلس الأمن الدولي والمسؤولة عن تنظيمي الدولة الإسلامية والقاعدة. وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة شكّلت في ديسمبر الفائت فريق التحقيق هذا ومقره جنيف لجمع الأدلة على وقوع جرائم حرب في سورية من أجل استخدام هذه الأدلة إذا ما أحيلت هذه الجرائم على القضاء.

ثوار الغوطة وجوبر يتصدّون لهجمات أسدية

المستقبل..(أ ف ب، رويترز، أورينت.نت، السورية.نت، شام، العربية.نت، تاس)

برغم الفظائع التي ارتكبتها قوات الأسد في اليومين الأخيرين من خلال قصف عين ترما وغوطة دمشق على التوالي بغاز الكلور السام، وعشية محادثات بين الدول الرئيسية المعنية بالأزمة السورية في الآستانة، إلا أن الثوار مستمرون في التصدي لهجمات قوات الأسد التي تؤازرها ميليشيات إيرانية وعراقية وغيرها متحالفة معها في محاور مشتعلة منها زملكا وحي جوبر الدمشقي، حيث كبدوا تلك القوات خسائر جسيمة. فقد تصدت الفصائل المقاتلة لمحاولة قوات الأسد والميليشيات الشيعية الداعمة لها التقدم في مدينتي زملكا وعين ترما بالغوطة الشرقية، وحي جوبر في العاصمة دمشق. وأعلن «فيلق الرحمن» عن تمكنه من تدمير دبابة من طراز «ت 72» بعد استهدافها على محور عين ترما بصاروخ حراري، كما تمكنت الفصائل من قتل أكثر من 9 عناصر من النظام على جبهة زملكا. وبموازاة ذلك، شنت طائرات الأسد الحربية سلسلة غارات جوية استهدفت بلدتي زملكا وعين ترما ومحيط مدينة عربين، وأدى ذلك إلى وقوع جرحى في صفوف المدنيين، كما طال قصف مماثل حي جوبر الدمشقي. وكانت قوات الأسد استهدفت السبت الماضي زملكا وعين ترما في الغوطة الشرقية بمادة الكلور السام، الأمر الذي أدى إلى إصابة عشرات المقاتلين بحالات اختناق. وقال الناطق الرسمي باسم الفيلق إن استهداف جبهة عين ترما بغاز الكلور يأتي انتقاماً للخسائر التي تكبدتها قوات الأسد خلال إحباط مقاتلي الفيلق لمحاولة اقتحام بلدتي زملكا وعين ترما ومحاصرة حي جوبر شرق العاصمة دمشق. وفي سياق آخر، قال نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إنه إذا شنت الولايات المتحدة هجوماً على سوريا مثلما فعلت في نيسان الماضي، فإن رد الفعل السوري لن يكون كما كان في السابق. وأضاف المقداد في تصريحات أدلى بها للصحافيين في دمشق أنه لن يكون مندهشاً إذا كررت الولايات المتحدة هجومها على بلاده، لكن سوريا وحلفاءها سيردون بشكل مختلف على أي «اعتداءات جديدة على سوريا». وتابع قائلاً إنه لم تعد هناك أسلحة كيميائية في سوريا. وقال المقداد «نحن لن نستغرب قيام الولايات المتحدة وهذه الإدارة بارتكاب اعتداءات جديدة على سوريا، لكن يجب أن يحسبوا بشكل دقيق حسابات رد الفعل وأن ردود الأفعال من سوريا أو حلفائها لن تكون كما كانت في العدوان الأول». وفي سياق آخر قالت وكالة «سانا» الناطقة باسم نظام الأسد، إن قوات النظام أعلنت وقف العمليات القتالية لمدة 48 ساعة في المنطقة الجنوبية، ذلك دعماً لما وصفتها بـ«العملية السلمية والمصالحات الوطنية» حسب الوكالة. لكن قيادياً في المعارضة السورية قال «إن الهجمات لم تتوقف من قبل النظام، مضيفاً أن «المعارضة لم تسمع بمثل هذا الكلام، وأن النظام لا يزال يواصل هجماته بالكثافة نفسها». وأكد المتحدث باسم الجبهة الجنوبية للجيش السوري الحر الرائد عصام الريس أن إيقاف قوات النظام عملياتها العسكرية في درعا جاء بعد تكبدها خسائر كبيرة في العدة والعتاد.. وجاء بعد فشل محاولات النظام المتكررة للتقدم فيها بفضل قوة وتماسك الجيش الحر». ويأتي تصريح النظام عن هدنة جديدة، بعد فشل قواته مدعومة بالميليشيات الإيرانية، من استعادة السيطرة على نقاط خسرتها أمام المعارضة السورية. وفي الرقة سقط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين من جراء قصف طائرات التحالف الدولي للمدينة ومحيطها ولريف الحسكة، وذلك في وقت تتواصل فيه المعارك بين عناصر تنظيم الدولة وقوات سوريا الديموقراطية. فقد أغارت طائرات التحالف الدولي قبل ساعات عديدة على منطقة الجامع العتيق، ما أدى لارتكاب مجزرة راح ضحيتها رجل وأطفاله الأربعة، فيما سقط قتيل برصاص قناصي «قسد» في حي سيف الدولة بمدينة الرقة. كذلك سقط 3 قتلى في قرية كسرة سرور جنوب مدينة الرقة. وفي السياسة، من المنتظر أن يجري ممثلو كل من روسيا وتركيا وإيران جلسة عمل، في آستانة عاصمة كازاخستان، عشية المفاوضات التي ستُعقد ليومين بشأن سوريا، وعلى أجندة عمل المؤتمر:

1 - موضوع مكافحة الإرهاب.

2 - تنسيق البيانات المتعلقة بمذكرة مناطق خفض التوتر التي تم الاتفاق عليها في 4 أيار الماضي، والتي تقضي بإنشاء 4 مناطق لخفض التوتر في سوريا، ابتداء من 6 أيار الماضي. ووقف النشاط العسكري في تلك المناطق بما فيها تحليق الطيران. على أن يتم إقامة مراكز للتفتيش على حدود هذه المناطق، إضافة إلى نشر مراكز مخصصة لمراقبة الهدنة.

3 - بحث موضوع تشكيل اللجنة السورية للمصالحة الوطنية.

4 - مناقشة مسائل متعلقة بإيصال المساعدات الإنسانية وإعادة إعمار البنية التحتية في سوريا.

وفي السياسة كذلك أفادت 3 مصادر ديبلوماسية مطلعة أن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس خلال اجتماع خاص في مقر وزارة الخارجية الأميركية الأسبوع الماضي أن مصير رئيس النظام السوري بشار الأسد يقع الآن في أيدي روسيا، وأن أولوية إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في سوريا تقتصر على هزيمة داعش، نقلاً عن تقرير نشره موقع مجلة «فورين بوليسي». وقال تيلرسون خلال المقابلة المذكورة مع غوتيرس، وفقاً للمصادر الديبلوماسية التي اطلعت عليها، إن العمل العسكري الأميركي ضد قوات الأسد في الأشهر الأخيرة يهدف إلى تحقيق أهداف تكتيكية محدودة، ومنها ردع أي هجمات مستقبلية بالأسلحة الكيميائية، وحماية القوات المدعومة من الولايات المتحدة التي تُقاتل تنظيم داعش في سوريا، وليس إضعاف حكومة الأسد أو دعم المعارضة. ورفض مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية التعليق على نقاش تيلرسون الخاص مع غوتيريس إلا أنه أكد أن الولايات المتحدة ما زالت «ملتزمة بعملية جنيف»، وتدعم «عملية سياسية ذات صدقية يمكن أن تحل مسألة مستقبل سوريا». وفي نهاية المطاف «هذه العملية، في رأينا، سوف تؤدي إلى قرار بشأن وضع الأسد». وأضاف:«يجب على الشعب السوري أن يحدد مستقبل بلاده السياسي من خلال عملية سياسية»، بحسب تقرير «فورين بوليسي».



السابق

اخبار وتقارير..«دولة الخرافة»... فانية وتتقلّص.. سقطت من مكان إعلان قيامها...أكراد يقتلون قيادات في حزب العدالة...«الكردستاني» يكثف حملة تصفيات ضد حزب أردوغان..أردوغان يلتقي وزير الدفاع الروسي..رؤية أردنية في ملابسات حرب 1967 .. ترامب يستريح في منتجع... قبل قمة الـ20.....الرئيس الفيليبيني يتمسك بفرض الطوارئ وسط صعوبات حسم الجيش معركة ماراوي...ماي قد تنسحب من مفاوضات الخروج من الاتحاد الأوروبي..

التالي

يمنيون لحكومة حرب تحسم القتال وتنهي دولة صالح العميقة وحذروا من تحول بلدهم لدولة فاشلة تشكل خطرًا على الجوار...ربع مليون إصابة بالكوليرا في اليمن..«التحالف» يقصف مخازن أسلحة وصواريخ جنوب صنعاء..محمد بن سلمان وماي يؤكدان محاربة الإرهاب رئيسة .. وزراء بريطانيا تحث قطر على التعاون الخليجي...واشنطن تضغط على قطر لتقديم «تنازلات» تمهد لمفاوضات...الإمارات تتوقع تصعيداً «متدرجاً» في معاقبة قطر...مجلس الأمن: حل الأزمة الخليجية يكون بالحوار بين الدول المعنية..رد قطر على المطالب بعهدة... «الأمير الجليل».. امير الكويت..الجيش الأردني يحبط محاولتي تسلل من سوريا..العاهل الأردني يهنئ العبادي بانتصارات الموصل...


أخبار متعلّقة

مقتل خبير روسي في طرطوس.. وموالون يشككون برواية النظام....«هدنة الجنوب» صامدة وواشنطن تأمل توسيعها..صمود «هدنة الجنوب» ... والمعارضة والقوات النظامية للانسحاب من خطوط التماس...معارك عنيفة على محاور شرق دمشق وغارات للطيران الحربي في البادية..تحرير الشام توضح لـ "أورينت" تفاصيل العملية الأمنية ضد تنظيم الدولة بإدلب..«جنيف 7» تنطلق اليوم والأمم المتحدة تأمل باستثمار «التهدئة»....«سورية الديموقراطية» تنفي انسحاب «قوات النخبة» العربية من معارك الرقة....

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,260,479

عدد الزوار: 7,626,334

المتواجدون الآن: 0