يمنيون لحكومة حرب تحسم القتال وتنهي دولة صالح العميقة وحذروا من تحول بلدهم لدولة فاشلة تشكل خطرًا على الجوار...ربع مليون إصابة بالكوليرا في اليمن..«التحالف» يقصف مخازن أسلحة وصواريخ جنوب صنعاء..محمد بن سلمان وماي يؤكدان محاربة الإرهاب رئيسة .. وزراء بريطانيا تحث قطر على التعاون الخليجي...واشنطن تضغط على قطر لتقديم «تنازلات» تمهد لمفاوضات...الإمارات تتوقع تصعيداً «متدرجاً» في معاقبة قطر...مجلس الأمن: حل الأزمة الخليجية يكون بالحوار بين الدول المعنية..رد قطر على المطالب بعهدة... «الأمير الجليل».. امير الكويت..الجيش الأردني يحبط محاولتي تسلل من سوريا..العاهل الأردني يهنئ العبادي بانتصارات الموصل...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 4 تموز 2017 - 6:12 ص    عدد الزيارات 2136    التعليقات 0    القسم عربية

        


يمنيون لحكومة حرب تحسم القتال وتنهي دولة صالح العميقة وحذروا من تحول بلدهم لدولة فاشلة تشكل خطرًا على الجوار

د أسامة مهدي... إيلاف من لندن: دعا ناشطون سياسيون يمنيون الى ضرورة الإسراع بحسم القتال في بلدهم بتشكيل حكومة حرب قادرة على انجاز هذا الهدف وانهاء الدولة العميقة للرئيس السابق علي عبد الله صالح وتخليص البلاد من الحرب والفساد محذرين من انه من دون ذلك فإن اليمن سيتحول الى دولة فاشلة تشكل خطرا على جميع الدول المجاورة. وقالت حركة "معا من أجل يمن أفضل" الناشطة من لندن في تقرير اليوم عن تطورات الاوضاع وحصلت "إيلاف" على نصه الى ان ‏استمرار الكثير ممن ثبت عليهم الفساد بالعمل داخل حكومة الشرعية برئاسة الرئيس هادي وتكتل لمافيا منظمة من رجال الفساد السياسي والتجاري ‏والعسكري ومنهم من يعمل لصالح الدكتاتور اليمني السابق علي عبد الله صالح يعيق اي تسوية لخلاص الشعب اليمني من ظروفه الصعبة التي يعيشها حاليا. واشارت الى ان ‏استمرار قيادات لها ميول ‏انفصالية ‏وميليشيات داخل حكومة اليمن ‏وعدم نقل ‏جميع مؤسسات الدولة الخدماتية الى عدن او مآرب موقتاً وإيقاف جميع مؤسسات الدولة في صنعاء و‏عدم مطالبة الإنتربول بالقبض على تجار الحرب اليمنية المعروفين للشرعية حتى الآن يزيد اوضاع البلاد قتامة. ونوهت الحركة بان تشجيع ودعم أسلوب المحاصصة في اليمن و تجاهل تغلغل الدولة العميقة لعلي عبدالله صالح في مفاصل الشرعية اليمنية والمراكز الحساسة و‏تسليم إدارة المناطق المحررة لقيادات غير وطنية ومعروفة بتاريخها المتأصل بالفساد يساهم حاليا بجعل المدن المحررة مدنا فاشلة ‏امنيا وسياسيا واقتصاديا ويزيد من التذمر والسخط الشعبي ضد الشرعية ما يهدد النسيج الاجتماعي والوطني.

قتال عشوائي

وحذرت الحركة من ان ‏الجيش الوطني وكتائب المقاومة يشاركون في قتال ومواجهات أشبه ما تكون بالعشوائية بدون تخطيط مسبق ما يؤدي لخسائر بشرية وعسكرية و تأخير الحسم.. وتساءلت قائلة: "لماذا لا تستخدم الحكومة الشرعية استراتيجية بث الرعب في صفوف الميليشيات باستهداف مباشر لرأس الأفعى على صالح و قرينه الشيطان الحوثي ومحاولة إلقاء القبض عليهم وعلى القيادات الموالية لهم؟.. موضحة ان استراتيجية الخوف والرعب هذه أسرع طريقة لضرب العدو من الداخل بالترافق مع الإعلان عن مكافآت مالية مغرية لكل من يساهم في الخلاص منهم وأكبرها 10 ملايين دولار لمن يأتي برأس صالح او الحوثي ومليون دولار من يأتي بأي واحد من قيادتهما". وشددت على "ضرورة الاسراع بتحرير ‏المدن اليمنية بالقوة ‏خاصة ‏بوابة المناطق الشمالية الحديدة وتعز وصنعاء والمدن الأخرى باستخدام قوات خاصة يمنية وقوات فدائية بداخل المدن واعلان تحرير المناطق اليمنية بشكل يبث الرعب واليأس في صفوف مرتزقة الميليشيات ويساهم في انهيارها واستسلامها او فرارها".

حكومة حرب

واشارت "معا من أجل يمن أفضل" الى انها ترى ان الشرعية اليمنية لا تمتلك رؤية حقيقية لمستقبل اليمن لذلك فإنها مطالبة الان بتغيير هذه السياسة والاعتراف بان اليمن يمرّ بحرب ‏تأكل الأخضر واليابس ‏ما يستلزم إعلان حكومة حرب في اليمن وأبعاد كل الفاسدين ورجال صالح عن هذه الحكومة الجديدة لتسريع الحسم وتخليص الشعب اليمني. وحذرت الحركة من انه من دون ذلك فإن اليمن سيتحول الى دولة فاشلة ‏مع كل ما يجره هذا من مخاطر على امن الدول المجاورة بعد كل ‏المجازر والدمار الذي يشهده بالترافق مع إنهيار مؤسسات الدولة ومعها البنى التحتية ‏والشروخ التي يشهدها النسيج الاجتماعي للشعب وانتشار للميليشيات والمجاميع المسلحة في جميع المناطق اليمنية وخاصة الحدودية منها. يذكر ان الرئيس عبدربه منصور هادي المعترف به دوليا والحراك الجنوبي يخوضون معركة جديدة لإثبات الذات عقب قرارات إقالة محافظي حضرموت وشبوة وسقطرى. فالحراك الجنوبي وعبر "المجلس السياسي الانتقالي" انتظر 24 ساعة منذ صدور القرارات التي أطاحت بأعضائه وأصدر بياناً رافضاً لتلك القرارات ورافضاً لتطبيقها. وقال المجلس الجنوبي في بيان الجمعة الماضي مخاطباً أنصاره "إن قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي بتفويضكم لها واستجابة لندائكم تؤكد على رفضها القاطع للقرارات الرئاسية واعتبارها كأن لم تكن ولن نتعامل معها وسيبقى الوضع على ماهو عليه مع المحافظين". وأشارت إلى أن هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي ستعقد اجتماعها قريبا في الجنوب وستعلن من خلاله الموقف العملي والإجراءات المطلوبة إزاء التطورات الداخلية والإقليمية بشكل عام. لكن السكرتير الصحافي السابق للرئيس هادي ومستشار وزارة الإعلام مختار الرحبي علق على رفض القرارات بالقول ان "مجلس عيدروس الانقلابي يعلن بشكل واضح رفض قرارات الشرعية وهذا يعتبر تمردا وانقلابا كما هو تمرد وانقلاب الحوثي وصالح". وكان هادي أصدر قرارات الأربعاء أطاحت بأعضاء المجلس الجنوبي من مناصبهم كمحافظين لمحافظات جنوبية وقضت بتعيين اللواء فرج سالمين البحسني محافظاً لحضرموت مع بقائه قائداً للمنطقة العسكرية الثانية خلفاً للواء أحمد سعيد بن بريك كما تضمنت تعيين علي بن راشد الحارثي محافظاً لشبوه وحمد عبدالله علي السقطري محافظاً لسقطرى. وبعد قرار هادي في مايو الماضي بإقالة محافظ عدن يجد اليوم نفسه هو والحراك الجنوبي أمام معركة لإثبات الذات .

ربع مليون إصابة بالكوليرا في اليمن

صنعاء - «الحياة» .. أعلنت منظمة الصحة العالمية أمس، أن عدد من يشتبه بإصابتهم بوباء الكوليرا في اليمن تخطّى ربع مليون شخص، إذ بلغ العدد 252816 ألف مصاب، فيما توفي 1560 شخصاً بسبب المرض في 21 محافظة يمنية منذ الموجة الثانية لانتشاره في 27 نيسان (أبريل) الماضي. ووصلت إلى محافظة الحديدة (غرب اليمن) 20 سيارة إسعاف و100 حزمة من مستلزمات علاج الكوليرا و128 ألف قنينة من السوائل الوريدية دفعةً أولى من شحنة مساعدات تحتوي على 403 أطنان من المستلزمات الطبية مرسلة من منظمة الصحة العالمية. وكانت وصلت قبل ثلاثة أسابيع إلى ميناء عدن 10 سيارات إسعاف وستتبعها 10 أخرى خلال الأسابيع المقبلة. من جهة أخرى، شنت طائرات التحالف العربي 11 غارة جوية على مواقع عسكرية ومخازن أسلحة سرية تابعة لميليشيات الحوثي والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح في المرتفعات الجنوبية الغربية للعاصمة صنعاء. وأفاد شهود بأن الغارات التي شنت عند منتصف ليل أول من أمس (الأحد)، استهدفت مواقع في جبل عيبان، ومخازن سرية للأسلحة في جبل ظفار جنوب غربي العاصمة. كما شنت مقاتلات التحالف غارات متزامنة على مواقع وآليات عسكرية للميليشيات الانقلابية في جبهة نهم شمال شرقي صنعاء.

«التحالف» يقصف مخازن أسلحة وصواريخ جنوب صنعاء

عكاظ..أحمد الشميري (جدة).. قصفت مقاتلات التحالف العربي مخازن أسلحة وصواريخ للميليشيات الانقلابية في جبل عيبان جنوب العاصمة صنعاء أمس (الإثنين) بسبع غارات متواصلة، وذكر سكان محليون أن أعمدة الدخان والانفجارات ظلت لساعات في المخازن ولم تعرف بعد حصيلة القتلى والجرحى. في غضون ذلك، وجه رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر أمس (الإثنين) وزارة المالية بصرف 400 مليون ريال لمواجهة وباء الكوليرا ومعالجة أسبابه في محافظات عدن، لحج، أبين، الضالع، مشدداً على ضرورة تسخير كافة الجهود للقضاء على وباء الكوليرا. فيما أعلنت منظمة الصحة العالمية أمس، ارتفاع حالات الوفاة بوباء الكوليرا في اليمن إلى 1560 حالة، منذ 27 أبريل الماضي، موضحة أن 252816 شخصاً أُصيبوا بالوباء الذي تفشى في 21 محافظة يمنية، من أصل 22 محافظة. وذكرت المنظمة في بيان لها أن 403 أطنان من المستلزمات الطبية المنقذة للحياة وصلت إلى اليمن عبر ميناء الحديدة الجمعة الماضية. وقالت إن من بين تلك المواد 20 سيارة إسعاف، ومعدات خاصة بالمستشفيات و128 ألف كيس من المحاليل الوريدية السائلة، مضيفة أن نقل اللوازم الطبية إلى المعرضين للخطر بجميع أنحاء اليمن، ليس مهمة سهلة في الوصول للمتضررين، في إشارة إلى التعقيدات وعمليات النهب للمعونات الإغاثية والطبية التي تمارسها الميليشيات الانقلابية. وأشارت إلى أن تدفق الأدوية في البلاد تقلص بأكثر من 70%، وأن الناس يموتون في اليمن في الوقت الحالي لأنهم لا يستطيعون الحصول على الرعاية الصحية اللازمة. من جهة أخرى، أوعزت وزارة الداخلية الخاضعة لسيطرة الميليشيات الانقلابية لألويتها وأجهزتها الأمنية بدمج الميليشيات الحوثية ومن حصلوا على رتب باعتماد رتبهم ورواتبهم كقوات أمنية.

الرئيس اليمني: نتطلع لعودة الاستثمارات والبعثات الطبية الصينية

واس (الرياض)... عبر الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، عن تطلعه إلى عودة الاستثمارات الصينية ‏وتفعيل اتفاقيات التعاون بين اليمن والصين المتصلة بقطاعات البنى التحتية والكهرباء والنفط. وأبان الرئيس هادي، خلال لقائه في مدينة الرياض سفير الصين لدى اليمن، أن بلاده تتطلع إلى قيام الصين ‏بتوسيع حوض ورصيف ميناء عدن، مبرزاً أهمية عودة البعثات الطبية الصينية نظراً لحاجة اليمن لخدماتها التي قدمتها ‏طوال العقود الماضية. من جانبه، أوضح السفير الصيني أن بلاده تستعد لإرسال مساعدات إغاثية لليمن خلال الأيام ‏المقبلة بقيمة 150مليون يوان، إضافة إلى خمسة ملايين دولار ستقدم لبرنامج الغذاء العالمي ‏لمصلحة اليمن. وأشار السفير إلى أن بلاده ستقدم مساعدات طبيه لمواجهة وباء الكوليرا في اليمن، معرباً ‏عن أمله في عودة الأمن والسلام والاستقرار لليمن في ظل قيادته الشرعية.

محمد بن سلمان وماي يؤكدان محاربة الإرهاب رئيسة .. وزراء بريطانيا تحث قطر على التعاون الخليجي

ايلاف...عبد الرحمن بدوي.. أكد الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي ورئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي على ضرورة محاربة الإرهاب والتطرف في المنطقة. إيلاف من الرياض: تلقى الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي اتصالاً هاتفياً من رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي، هنأته باختياره ولياً للعهد وتعيينه نائبا لرئيس مجلس الوزراء مع استمراره وزيرا للدفاع. وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن ولي الغهد السعودي ورئيسة وزراء بريطانيا أكدا خلال الاتصال على قوة العلاقات الثنائية بين الدولتين وعلى ضرورة زيادة التعاون بينهما في ضوء رؤية المملكة 2030 وعلى العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين. وأكد الجانبان على ضرورة محاربة الإرهاب والتطرف في المنطقة، حيث أكدت رئيسة وزراء بريطانيا على ضرورة أن تلتزم دولة قطر بذلك بكل وضوح وأن على قطر أن تتعاون مع دول الخليج في ذلك. كما رحبت رئيسة وزراء بريطانيا بموافقة الدول المقاطعة على تمديد المهلة المقدمة لقطر للاستجابة للمطالب المقدمة لها.

الرد القطري

وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر قد أعلنت في وقت لاحق في بيان مشترك موافقتها على طلب أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بمد المهلة القطرية 48 ساعة آخرى، مؤكدة أنها ستدرس رد الحكومة القطرية و"تقيّم تجاوبها مع قائمة المطالب كاملة". وقد تسلم أمير الكويت الاثنين، الرد القطري الرسمي على قائمة المطالب الـ13 من الدول المقاطعة ، و التي تتضمن وقف دعم الجماعات الارهابية وإغلاق قناة الجزيرة، وخفض مستوى العلاقات مع إيران، وكذلك إغلاق قاعدة عسكرية تركية فى قطر وتسليم الدوحة جميع المصنفين بأنهم إرهابيون ممن يوجدون على أراضيها، ولم يكشف النقاب الى اللحظة عن تفاصيل الرد. وتتوسط الكويت وأميرها شخصيا جهود الوساطة لحل الأزمة الخليجية الراهنة التي اندلعت على خلفية إعلان الدول الأربع، صباح يوم 5 يونيو الماضي عن قطع جميع العلاقات الدبلوماسية مع قطر ووقف الحركة البحرية والبرية والجوية مع هذه الدولة الخليجية.

واشنطن تضغط على قطر لتقديم «تنازلات» تمهد لمفاوضات

واشنطن - جويس كرم { دبي - دلال أبو غزالة { الرياض - منى النجومي

الكويت، أبو ظبي - رويترز، أ ب - ردت قطر أمس على مطالبة السعودية والإمارات والبحرين ومصر إياها بالكف عن دعمها جماعات الإرهاب في المنطقة، وسلم وزير خارجيتها الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني أميرَ الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح رسالة خطية من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. ولم توضح «وكالة الأنباء الكويتية» مزيداً من التفاصيل، إلا أن مصادر في الكويت قالت إن قطر لن تنفذ المطالب الـ١٣ التي حددتها الدول الأربع. وتمنى وزير الخارجية السعودي عادل الجبير «أن يكون الرد القطري على قائمة المطالب إيجابياً، حتى نصل إلى حل لهذه الأزمة».. وأكدت مصادر ديبلوماسية لـ «الحياة» في واشنطن، أن وزير الخارجية الأميركية ريكس تيلرسون يمارس ضغوطاً ديبلوماسية على الدوحة «لملاقاة بعض مطالب الدول الأربع بتنازلات حقيقية تمهد لبدء المفاوضات وحل الأزمة»، في وقت أجرى الرئيس الأميركي دونالد ترامب اتصالات بقيادات السعودية والإمارات وقطر وأعرب عن «قلقه» من استمرار الأزمة. وشدد البيت الأبيض في بيان على أن ترامب، الذي اتصل مع الملك سلمان وزعماء الامارات ومصر والبحرين وأمير قطر «عبّر عن قلقه من الخلاف المستمر بين قطر وبعض جيرانها الخليجيين والعرب»، وأنه «أكد أهمية وقف تمويل الإرهاب ودحض الأيديولوجية المتطرفة». كما شدد على أن «الحفاظ على وحدة المنطقة مسألة محورية لتحقيق أهداف قمة الرياض لهزيمة الإرهاب وتعزيز الاستقرار الإقليمي». إلا أن البيان ختم بتأكيد أن ترامب «يعتقد أن الهدف الأكبر لمبادرته هو وقف تمويل الإرهاب». وقال ترامب في تغريدة منفصلة أمس: «تحدثت مع الملك سلمان بن عبدالعزيز حول السلام في الشرق الأوسط... وأمور مثيرة للاهتمام تحدث حالياً». وأكدت المصادر الديبلوماسية أن تيلرسون الذي أجرى اتصالات بنظرائه الخليجيين، يسعى إلى الحصول على تنازلات حقيقية من قطر في الساعات المقبلة تلاقي بعض مطالب الدول الأربع وتمهد لمفاوضات تمهد لحل شامل للخلاف». ويركز الجانب الأميركي وفق المصادر، على ملفات مراقبة التعاملات المالية الخارجة من قطر، وإعادة هيكلة قناة «الجزيرة» وضبط عناصر من الإخوان المسلمين موجودين في الدوحة. وفي الرياض، أطلع الجبير نظيره الألماني زيغمار غابرييل على تطورات الملف القطري، وأهمية وقف تمويل الإرهاب والتطرف والتحريض. وأشار خلال مؤتمر صحافي مع الوزير الألماني في جدة أمس، إلى أن «الهدف من الإجراءات التي اتخذتها الدول الأربع ضد قطر، هو وقف سياساتها التي تسيء إلى المنطقة والعالم، ونتمنى أن يكون الرد القطري على قائمة المطالب التي تقدمنا بها من خلال الوساطة الكويتية إيجابياً، حتى نصل إلى حل الأزمة». وأكد الوزير الألماني أهمية الحصول على «حل معقول» بين الجيران، من خلال الوساطة الكويتية التي يقودها أمير الكويت، أو الوساطة الأميركية التي يقودها تيلرسون، لافتاً إلى أنه تمت خلال اللقاء مع الوزير السعودي مناقشة أفكار مثمرة عدة، والهدف منها وقف تمويل المنظمات المتطرفة في المنطقة. وعن أسباب توقيت اتخاذ الإجراءات ضد قطر، قال الجبير إن الاتفاقات التي توصلنا إليها مع قطر في الرياض عام 2014 حققت بعض التقدم من الجانب القطري، لكن سرعان ما حصلت تطورات، إذ عادت قطر إلى التدخل في شؤون دول الجوار على رغم توقيعها الاتفاق، وما نريده من قطر هو تبني سياسات لا تروِّج للإرهاب والتطرف والكراهية. وعن الموقف الألماني من الأزمة الخليجية وهل تم تغير فيه، قال الجبير إن «موقف ألمانيا كان ثابتاً وواضحاً بالنسبة إلينا، وليس هناك تغيير فيه، ولكن كان هناك تفسير غير دقيق له في وسائل الإعلام». وأكد الجبير «أن اجتماع القاهرة الرباعي سيعقد غداً، لمناقشة الرد الذي سيصل من الكويت، إذ طلبت الدولة الوسيطة مهلة 48 ساعة لتسليم الرد القطري، وهو ما وافقنا عليه». يُشار إلى أن وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات أنور قرقاش، قال لمحطة «سي أن أن» إنه «مع انتهاء المهلة لاستجابة المطالب، لن تكون هناك ضجة كبرى بل تصاعد تدرجي في العقوبات والضغوط الاقتصادية». وذكر في الإمارات أن العقوبات قد تتصاعد لتشمل عدم السماح لشحنات النفط القطرية بالمرور عبر المياه الإقليمية للدول المقاطعة، إضافة إلى تعليق أي تعاون خليجي تكون قطر طرفاً فيه. وتوقع خبراء في المنطقة أن السيناريو الذي يمكن أن تواجهه قطر في حال امتد عمر الأزمة قد يكون كارثياً، وإن كانت الدوحة مالكةً احتياطات ماليةً واستثمارات أجنبية تصل قيمتها إلى نحو 300 بليون دولار، وستجد قطر نفسها مضطرة لوقف إنفاقها على مؤسسات كبيرة، مثل شبكاتها الإعلامية الضخمة، فضلاً عن تراجع مكانة «الخطوط الجوية القطرية» وتأجيل مشروع تحويل الدوحة إلى مركز دولي للملاحة الجوية، وكذلك الدخول في صعوبات لا حصر لها من أجل استكمال مشروع «مونديال قطر 2022». ومع أن أحداً في الدول المقاطعة الأربع لم يتحدث عن عمل عسكري، إلا أن وزير الدفاع القطري خالد العطية قال إن بلاده «مستعدة للدفاع عن نفسها»، وإن دول المقاطعة «تُخطط للإطاحة بأميرها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني». وأضاف في حديث مع تلفزيون «سكاي»: «آمل بألا نصل إلى مرحلة التدخل العسكري، ولكن نحن دائماً على أهبة الاستعداد (...)، نحن مستعدون للدفاع عن بلادنا». ويصل وزير الخارجية السعودي اليوم إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، في زيارة تستغرق يوماً واحداً، وفق مصدر ديبلوماسي عربي مطلع. ونقلت «وكالة أنباء الأناضول» عن مصدر عربي، أن «الجبير سيلتقي خلال الزيارة عدداً من المسؤولين الأفارقة لإطلاعهم على آخر التطورات في منطقة الشرق الأوسط والخليج»، وأضاف: «زيارة الجبير تأتي تزامناً مع انعقاد القمة الأفريقية التي انطلقت أعمالها في أديس أبابا الإثنين»، من دون ذكر أي تفاصيل أخرى.

الإمارات تتوقع تصعيداً «متدرجاً» في معاقبة قطر

الحياة..دبي – دلال ابوغزالة .. الرياض، القاهرة، الدوحة، «الحياة»، رويترز -وافقت الدول العربية الأربع التي تقاطع قطر على منحها مهلة يومين إضافيين للرد على مطالبها، بناء على اقتراح كويتي، فيما أبدى الرئيس دونالد ترامب قلقه من تطور الخلافات بين الطرفين. وأعلن زير الدولة للشؤون الخارجية في الامارات أنور قرقاش، أن مع انتهاء المهلة التي قدمتها المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين ومصر لن تكون هناك «ضجة كبرى بل تصعيد متدرج في الضغوط الاقتصادية»، مشيراً إلى إمكان «افتراق الدروب» في تلميح إلى احتمال طرد قطر من مجلس التعاون الخليجي. وجاء في بيان مشترك نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن الدول الأربع وافقت على طلب الكويت تمديد المهلة الممنوحة للدوحة للرد على المطالب 48 ساعة. وذكرت وسائل الإعلام الكويتية أن أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح تلقى رداً من قطر على المطالب إلا أنها لم تذكر تفاصيل. وأعلنت قناة «الجزيرة» أن وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وصل إلى الكويت لتسليم رد بلاده على المطالب. وأفيد في القاهرة بأن وزراء خارجية والسعودية والإمارات والبحرين سيجتمعون غداً للبحث في خطوات أخرى للتعامل مع الدوحة. ولم تحدد هذه الدول الخطوات أو العقوبات الإضافية التي قد تفرضها، لكن متمولين في المنطقة يعتقدون أن مصارف هذه الدول قد تتلقى توجيهات رسمية بسحب ودائع وقروض. وكانت الدول الأربع قطعت العلاقات الديبلوماسية والتجارية مع قطر في الخامس من حزيران (يونيو) الماضي متهمة إياها بدعم الإرهاب والتدخل في شؤونها الداخلية والتقارب مع إيران. ولم تثمر جهود الوساطة بما فيها جهود الولايات المتحدة. وأعلن البيت الأبيض أن ترامب أجرى مكالمات هاتفية مع خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، وولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لمناقشة «مخاوفه من الخلافات» بين الطرفين، و «أكد أهمية وقف تمويل الإرهاب والتصدي للفكر المتطرف. وشدد على أن الوحدة في المنطقة مهمة لتحقيق أهداف قمة الرياض المتمثلة بهزيمة الإرهاب وتعزيز الاستقرار». وتابع «لكن الرئيس يعتقد أن الهدف الرئيسي لمبادرته هو وقف تمويل الإرهاب». وكتب ترامب تغريدة قال فيها: «تحدثت بالأمس مع عاهل السعودية بشأن السلام في الشرق الأوسط. إن أموراً مثيرة للاهتمام تحدث». وقال مسؤول في الخارجية الأميركية أول من أمس إن الولايات المتحدة تشجع «جميع الأطراف على ممارسة ضبط النفس لإتاحة الفرصة لإجراء مناقشات ديبلوماسية مثمرة». وكان مسؤولون قطريون أكدوا أن مطالب الدول الأربع صارمة للغاية ويشعرون بأنها لم تكن جادة في التفاوض وإنما تريد أن تنتقص من سيادة الدوحة. لكنهم أضافوا أن الدوحة مستعدة للتفاوض على حل عادل يزيل المخاوف «المشروعة» لدى الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي الذي يضم السعودية والكويت وعمان وقطر والبحرين والإمارات. إلى ذلك، توقعت مصادر خليجية أن تتفاقم المقاطعة كلما تعقدت الحلول السياسية، وستضع الدوحة الاقتصاديين أمام خيارين: وقف دعم التطرف والإرهاب طواعية، أو تجفيف مصادر أموالها وانكماش اقتصادها. وأوضحت أن «العقوبات قد تتصاعد لتشمل عدم السماح لشحنات النفط القطرية بالمرور عبر المياه الإقليمية للدول المقاطعة، بالاضافة الى تعليق أي تعاون خليجي تكون الدوحة طرفاً فيه». وأكدت ان «السيناريو الذي يمكن أن تواجهه قطر إذا طال عمر الأزمة قد يكون كارثياً، فاستنزاف كل احتياطها سيهز أركان الدولة التي ستجد نفسها مضطرة إلى وقف الإنفاق على مؤسسات كبيرة مثل شبكاتها الإعلامية الضخمة، وسيؤدي الوضع الجديد إلى تراجع مكانة خطوطها الجوية وتأجيل مشروعها للتحول إلى مركز دولي للملاحة الجوية، وكذلك الدخول في صعوبات لا حصر لها من أجل استكمال مشروع مونديال 2022». وقال قرقاش لمحطة «سي أن أن»، إن «الإمارات أكدت للسيناتور الجمهوري جون ماكين، رئيس لجنة الخدمات العسكرية في مجلس الشيوخ الأميركي، إن القاعدة العسكرية في قطر لن تتأثر بالأزمة وستكون قادرة على مواصلة عملها». وعما سيحدث مع قطر بعد انتهاء مهلة «قائمة المطالب»، أوضح أنه لن «تكون هناك ضجة كبرى بل تصعيد متدرج للضغوط الاقتصادية»، متوقعاً أن تستمر المواجهة»شهوراً. وتوقع «دوراً للولايات المتحدة والدول الأوروبية في أي اتفاق مع الدوحة في ما يتعلق بالتمويل والدعم السياسي الذي تقدمه إلى الإرهابيين». وزاد أن على «المراقبين التحقق من أنها تعمل لضمان عدم وصول الأموال إلى الإرهابيين، واتخاذ إجراءات قانونية ضد المصنفين إرهابيين ويعيشون فيها، وعدم تحريض الجزيرة وغيرها على التطرف». وتأثر الاقتصاد القطري بشدة منذ بدء المقاطعة التي شملت إغلاق حدود السعودية والإمارات والبحرين ومصر، براً وبحراً وجواً، وخلال أقل من شهر فقدت الدوحة تصنيفاتها الائتمانية المرتفعة، وزادت كلفة القروض من الأسواق العالمية، وباتت سنداتها السيادية تحت الضغط والبيع، كأنها دولة مثقلة بالديون، وطائراتها جاثمة في مطارها، أما ريالها فهو في أسوأ أيامه، حتى أن البنوك في الغرب لا تقبله، فيما خسائر اقتصادها بعشرات بلايين الدولارات. من جهة أخرى، قال وزير الدفاع القطري خالد العطية إن بلاده «مستعدة للدفاع عن نفسها»، وإن الدول المقاطعة «تخطط لإطاحة أميرها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني». وأكد في مقابلة مع شبكة «سكاي نيوز» البريطانية ليل الأحد، أن الدوحة «مستعدة للدفاع عن نفسها إذا لزم الأمر»، مضيفاً: «آمل ألا نصل إلى مرحلة التدخل العسكري، ولكن نحن دائماً على أهبة الاستعداد (...)، نحن مستعدون للدفاع عن بلادنا».

مجلس الأمن: حل الأزمة الخليجية يكون بالحوار بين الدول المعنية

الراي..(أ ف ب) .. أكد مجلس الأمن الدولي أمس الاثنين أن حل الأزمة الخليجية الراهنة يكون عبر الحوار بين الدول المعنية، في رسالة مبطنة الى قطر بأنه لا يعتزم التدخل في الأزمة الخليجية. وقال السفير الصيني لدى الأمم المتحدة بيو جيي الذي تتولى بلاده رئاسة المجلس لشهر يوليو الجاري إن «الطريقة المثلى» للخروج من الأزمة الخليجية الراهنة «يكون بتوصل الدول المعنية الى حل عن طريق الحوار والتشاور في ما بينها». ويعني تصريح الديبلوماسي الصيني أن مجلس الأمن لا يعتزم التدخل في الأزمة المستمرة منذ أسابيع بين الدوحة من جهة والرياض وحلفائها من جهة أخرى. وأضاف أن «الصين ترحب حتما بكل ما يمكن للدول المعنية بالأزمة القيام به في سبيل تحقيق المصالحة في ما بينها والعودة الى علاقات حسن الجوار».

رد قطر على المطالب بعهدة... «الأمير الجليل»

صاحب السمو تسلم رسالة من الشيخ تميم نقلها محمد بن عبدالرحمن

الدول الأربع تجاوبت مع طلب الكويت تمديد المهلة الممنوحة للدوحة لمدة 48 ساعة

قرقاش يأمل أن يكون التمديد فرصة للمراجعة: الحكمة مطلوبة والبديل عسير علينا جميعاً

ترامب يشدد على «الوحدة» في اتصالات مع خادم الحرمين وأمير قطر وولي عهد أبوظبي

القاهرة تستضيف غداً اجتماعاً رباعياً على مستوى وزراء الخارجية لمتابعة التطورات

الراي..عواصم - وكالات - اتجهت الأنظار، أمس، إلى الكويت التي تحولت محور الجهود الديبلوماسية المكثفة، المدعومة عربياً وإقليمياً ودولياً، لحل الأزمة بين قطر والدول الخليجية والعربية المقاطعة لها. وبعد استجابة الدول الأربع (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) لطلب الكويت تمديد المهلة الممنوحة لقطر 48 ساعة، استقبل سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد ، في قصر بيان صباح أمس، وبحضور سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني والوفد المرافق. وتسلم سمو الأمير رسالة خطية من أخيه أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني تضمنت الرد الذي تم إعداده في وقت سابق من قبل قطر على قائمة المطالب الجماعية المقدمة من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين وجمهورية مصر العربية عن طريق الكويت في أواخر الشهر الماضي. وحضر اللقاء النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، ونائب وزير شؤون الديوان الاميري الشيخ علي الجراح، ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الاعلام بالوكالة الشيخ محمد العبدالله، ومدير مكتب صاحب السمو أمير البلاد أحمد فهد الفهد. ولدى وصوله إلى البلاد في وقت سابق، كان في استقبال وزير خارجية قطر كل من الشيخ صباح الخالد والشيخ محمد العبدالله. وكانت السعودية والإمارات ومصر والبحرين ذكرت في بيان مشترك، نقلته وكالة الانباء السعودية، «استجابة لطلب صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة بتمديد المهلة الخاصة والمقدمة لحكومة قطر لمدة 48 ساعة منذ وقت انتهاء المهلة، وذلك بسبب تأكيد الحكومة القطرية لسموه أنها سترسل ردها الرسمي على قائمة المطالبات الموجهة لها اليوم (أمس) الاثنين، فإن الدول الأربع تعلن الموافقة على طلب سموه وسيتم ارسال رد الدول الأربع بعد دراسة رد الحكومة القطرية وتقييم تجاوبها مع قائمة المطالب كاملة». وكانت الحكومة الكويتية قد أعربت عن تطلعها، في بيان أصدرته ليل أول من أمس، من الدول الأربع الاستجابة لطلب تمديد المهلة الممنوحة لقطر لمدة 48 ساعة.

الأمير الجليل

من جهته، قال وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، إن دولته «تتطلع لتجاوب قطر»، بعد موافقة الدول الأربع على تمديد المهلة. وكتب في تغريدة على حسابه الرسمي على موقع «تويتر»: «نسأل الله عز وجل أن يوفق صاحب السمو أمير دولة الكويت حفظه الله ونتطلع لتجاوب دولة قطر مع مطالب شقيقاتها لما فيها من مصلحة حيوية لنا جميعاً». وفي إشادة مماثلة بجهود سمو الأمير، قال وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات أنور قرقاش، في تغريدة على «تويتر»: «مع إشراقة هذا الصباح (أمس) أدعو أن التمديد الذي سعى إليه الأمير الجليل فرصة للمراجعة وحسن التدبير عند الشقيق، الحكمة مطلوبة والبديل عسير علينا جميعاً».

اتصالات ترامب

وعلى وقع تواصل المواقف الدولية المساندة لوساطة الكويت، أجرى الرئيس الأميركي دونالد ترامب لسلسة اتصالات هاتفية مع قادة دول عربية وخليجية. وذكر البيت الأبيض، في بيان، أن ترامب أعرب في اتصالات هاتفية مع كل من خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عن «قلقه حيال الأزمة بين قطر وبعض جيرانها الخليجيين والعرب». وأضاف البيت الأبيض ان ترامب «أكد أهمية وقف تمويل الإرهاب والتصدي للفكر المتطرف، وشدد أيضاً على أن الوحدة في المنطقة مهمة لتحقيق أهداف قمة الرياض بهزيمة الإرهاب وتعزيز استقرار المنطقة»، مشيراً إلى أن الرئيس الأميركي يعتقد أن «الهدف الرئيسي لمبادرته هو وقف تمويل الإرهاب». من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء القطرية أن ترامب وأمير قطر استعرضا الموقف الأميركي والمواقف الدولية الداعية إلى ضرورة حل الأزمة بالحوار والطرق الديبلوماسية، حفاظاً على أمن واستقرار المنطقة وسلامة شعوبها. وأكد الجانبان ضرورة مواصلة جهود البلدين ودعمهما الجهود الإقليمية والدولية المبذولة في محاربة الإرهاب والتطرّف بكافة صوره وأشكاله أيا كان مصدره ومهما كانت مسبباته. واستعرض الاتصال العلاقات الاستراتيجية بين قطر والولايات المتحدة، والسبل الكفيلة بتعزيزها وتنميتها في كافة المجالات، حسب الوكالة. وفي السياق، قال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية إن الولايات المتحدة تشجع «جميع الأطراف على ممارسة ضبط النفس للسماح بإجراء مناقشات ديبلوماسية مثمرة». وفي إطار الجهود الديبلوماسية، تلقى وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، مساء أول من أمس، اتصالاً هاتفياً من نظيره الأميركي ريكس تيلرسون. وذكرت وكالة الأنباء البحرينية أنه تم خلال الاتصال تبادل وجهات النظر والتباحث حول قطع العلاقات مع قطر، والسبل الكفيلة للتوصل إلى نتيجة تضمن الأمن والسلام في المنطقة. وشدد وزير الخارجية البحريني على «أهمية التزام الدوحة بتعهداتها السابقة وبالمطالب التي قدمتها الدول المقاطعة لها، وذلك لتحقيق ما يصبو إليه الجميع من استقرار لدول وشعوب المنطقة، والقضاء على الإرهاب ومن يدعمه ويموله، والمضي قدماً في عملية التنمية والتقدم».

الاجتماع الرباعي

في سياق متصل، أعلنت وزارة الخارجية المصرية، في بيان، أمس، أن القاهرة تستضيف غداً الأربعاء اجتماعاً يضم وزراء خارجية مصر والامارات والسعودية والبحرين «لمتابعة تطورات الموقف من العلاقات مع قطر». وقال الناطق باسم الوزارة، وفقاً للبيان، ان الاجتماع يعقد بناء على دعوة الوزير المصري سامح شكري ويتناول «تنسيق المواقف والتشاور بين الدول الأربع بشأن الخطوات المستقبلية للتعامل مع قطر».

غابريال يبدأ جولة خليجية.. برلين تجدد دعم وساطة الكويت: الأزمة ستضعف كل أطرافها

برلين - وكالات - اعتبر وزير الخارجية الألماني زيغمار غابريال أن الأزمة المثيرة للقلق والمستمرة منذ أسابيع بين الأخوة والجيران في شبه الجزيرة العربية تثير قلق بلاده، كونها ستؤدي لإضعاف كل أطراف هذه الأزمة والمنطقة بشكل عام. وقال غابريال، في بيان صحافي أصدره أمس قبل توجهه إلى منطقة الخليج، إن ألمانيا لا تؤيد طرفاً على آخر، وليس لها موقف منحاز، «لكن الأزمة بمنطقة الخليج لا تخص فقط الأطراف المتنازعة في ما بينها هناك، وإنما تتعداها للمس بنا وبمصالحنا، خصوصاً ما يتعلق بالحرب على تنظيم (الدولة الإسلامية/ داعش)، واستقرار هذه المنطقة التي عصفت بها الحروب والتوترات، والمقبلة على تحديات اقتصادية واجتماعية كبيرة مستقبلاً». وأكد قناعة بلاده بضرورة استمرار مجلس التعاون الخليجي كآلية قوية للتعاون المشترك وحل النزاعات، مجدداً دعم بلاده القوي لمساعي الوساطة الحالية التي يقوم بها سمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد بين أطراف الأزمة الخليجية. ورأى أن المطلوب حالياً هو تطوير حوار جاد بين الأطراف الخليجية للوصول لحل بناء من خلال المفاوضات. وقال غابريال، الذي توجه أمس إلى السعودية والإمارات، على أن يزور قطر اليوم والكويت غداً، إنه سيؤكد خلال زياراته ما كرره طوال الأسابيع الماضية، من ضرورة إظهار كل طرف بالأزمة الراهنة استعداده للتعامل مع موقف الطرف الآخر. وأشار إلى أن هناك حاجة ماسة الآن لمنع التمويل من أي جهة للمنظمات الإرهابية والمتطرفين بشكل عملي وشفاف ومن دون أي استثناءات أو تحفظات. واعتبر أن النجاح في تطوير آلية أفضل لمنع هذا التمويل من شأنه في النهاية تحويل الأزمة الراهنة إلى أداة لتقوية الجهود في مكافحة الإرهاب، وخلص إلى أن تحقيق هذا الهدف يحتاج حسن النوايا والرغبة في عدم التصعيد والحوار من الأطراف كافة. وفي اتصال هاتفي مع نظيره البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، أكد غابريال أن «الحكومة الألمانية تدعم بقوة الجهود التي يبذلها أمير الكويت من أجل حل الأزمة والعمل المشترك للحفاظ على الأمن والسلم في المنطقة».

بريطانيا ترحب بتمديد المهلة

لندن - كونا - رحبت الحكومة البريطانية، أمس، بالبيان المشترك الصادر عن السعودية والإمارات والبحرين ومصر الذي تمت فيه الموافقة على طلب الكويت منح قطر مزيداً من الوقت لتتمكن من تسليم الرد على المطالب. وقال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، في بيان صحافي، إن «هذه خطوة مهمة في بناء الثقة بين الطرفين ونحن نؤيد بقوة جهود الوساطة الكويتية». وأعرب جونسون عن الأمل في أن تستمر الجهود في إحراز تقدم لاستعادة وحدة مجلس التعاون الخليجي التي تعد عنصراً أساسياً للاستقرار في منطقة الخليج.

الجيش الأردني يحبط محاولتي تسلل من سوريا

المستقبل..(أ ف ب).. أعلن الجيش الأردني في بيان أمس، أن حرس الحدود الأردني أحبط محاولتي تسلل من الأراضي السورية، واعتقل ثلاثة أشخاص وصادر كمية من المخدرات. ونقل البيان عن مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية قوله إن «المنطقة العسكرية الشمالية أحبطت (أول من) أمس الأحد، محاولة تسلل أربعة أشخاص واجتياز الساتر من الأراضي السورية باتجاه الأراضي الأردنية». وأضاف أنه «تم تطبيق قواعد الاشتباك، ما أدى إلى تراجعهم إلى العمق السوري»، موضحاً أنه «بعد تفتيش المنطقة، تم ضبط 549 ألف حبة كبتاغون، و122 كف حشيش، و8550 شريط ترامدول، وتحويلها إلى الجهات المختصة». وتابع: «كما تم إحباط محاولة تسلل أخرى لثلاثة أشخاص واجتياز الحدود من الأراضي السورية باتجاه الأراضي الأردنية، حيث تم تطبيق قواعد الاشتباك والقبض عليهم وتحويلهم إلى الجهات المعنية».

العاهل الأردني يهنئ العبادي بانتصارات الموصل

روسيا اليوم.. هنأ الملك عبدالله الثاني، خلال اتصال هاتفي، الأحد 2 تموز، رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، بالانتصارات التي يحققها الجيش العراقي على تنظيم “داعش” فى الموصل. ووفقا لبيان صادر عن الديوان الملكي الهاشمي، فقد جرى، خلال الاتصال، التأكيد على أهمية تعزيز وتقوية التعاون بين البلدين، وضرورة تكثيف الجهود الإقليمية والدولية في الحرب على الإرهاب، ضمن استراتيجية شمولية. كما تم استعراض التطورات في المنطقة وأهمية التعاون الإقليمي لمكافحة الإرهاب، والقضاء النهائي على عصابات “داعش” الإرهابية. وفي وقت سابق من الأحد، ترأس العبادي اجتماع المجلس الوزاري للأمن الوطني، لمناقشة تطورات العمليات العسكرية لتحرير الموصل. وأفاد بيان لرئاسة الوزراء بأن العبادي ناقش، في الاجتماع، “تطورات العمليات العسكرية لحسم معركة الموصل، بالإضافة إلى إعادة النازحين، من خلال التدقيق الأمني وفقا لجدول زمني، وإعادة الاستقرار للمناطق المحررة”. ولا تزال القوات الأمنية العراقية تخوض معارك للقضاء على آخر جيوب تنظيم “داعش” في مدينة الموصل، ويُنتظر بين ساعة وأخرى إعلان الانتهاء من تحرير المدينة.

 

 



السابق

تيلرسون في اجتماع مع غوتيريس: مصير الأسد بيد الروس... وأولويتنا هزيمة «داعش»...صفحات النظام تتفاخر بإجرام ميليشياتها.. صور تذكارية مع "رؤوس مقطوعة"!.."أستانا 5".. ملفات سورية عديدة أبرزها نشر قوات مراقبة...الفصائل تنقسم حول آستانة.. والنظام (يهادن)....آستانة تنطلق اليوم للبحث في الخرائط وآلية نشر القوات والمراقبة...«هدنة آستانة» في درعا والقنيطرة والسويداء..دمشق لواشنطن :رد الفعل على اي اعتداء لن يكون كالسابق..«قوات سورية الديموقراطية» تدخل الرقة من جهة الجنوب...تكليف قاضية فرنسية بالتحقيق بجرائم حرب في سورية...

التالي

ميليشيات في «الحشد» تطلب إذناً من العبادي للعبور... إلى سورية..أزمة بين بغداد وأربيل حول «خندق» البشمركة والعبادي يخضع لابتزاز «الحشد» بالتوغل في سورية..إيران تضغط على استفتاء كردستان بـ"المياه"..ألف جندي قتيل في معركة الموصل..المالكي والجبوري يناقشان مؤتمر القوى السنية..الإرهابيون يكثفون هجماتهم في الأنبار وصلاح الدين..القوات العراقية تستعيد حيين في الموصل القديمة..هيئة النزاهة تهاجم سياسيين عراقيين..ميليشيات إيران تمهد لعملية عسكرية في ديالى العراقية..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,247,705

عدد الزوار: 7,625,925

المتواجدون الآن: 0