ميليشيات في «الحشد» تطلب إذناً من العبادي للعبور... إلى سورية..أزمة بين بغداد وأربيل حول «خندق» البشمركة والعبادي يخضع لابتزاز «الحشد» بالتوغل في سورية..إيران تضغط على استفتاء كردستان بـ"المياه"..ألف جندي قتيل في معركة الموصل..المالكي والجبوري يناقشان مؤتمر القوى السنية..الإرهابيون يكثفون هجماتهم في الأنبار وصلاح الدين..القوات العراقية تستعيد حيين في الموصل القديمة..هيئة النزاهة تهاجم سياسيين عراقيين..ميليشيات إيران تمهد لعملية عسكرية في ديالى العراقية..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 4 تموز 2017 - 6:27 ص    عدد الزيارات 2245    التعليقات 0    القسم عربية

        


ميليشيات في «الحشد» تطلب إذناً من العبادي للعبور... إلى سورية

انتحاري «داعشي» بزي منقبة يقتل 14 في مخيم للنازحين بالأنبار

الراي..بغداد - الوكالات، «العربية نت» - مع اقتراب موعد إسدال الستار على معركة تحرير الموصل، تعالت أصوات داخل ميليشيات «الحشد الشعبي» مجدداً، ملوحة باجتياز الحدود والدخول إلى الأراضي السورية بهدف ملاحقة تنظيم «داعش». وطالبت ميليشيات تسمى «لواء أنصار المرجعية»، في بيان، رئيس الوزراء حيدر العبادي، بالسماح لها بالتوغل لمسافة ثلاثين كيلومتراً في سورية بحجة قتال «داعش» في القرى المتاخمة للحدود، معتبرة أن من واجبها الدفاع عن الأراضي العراقية من خطر قادم من داخل الحدود السورية يهدد أمنها. يشار إلى أن نية ميليشيات «الحشد» بدخول سورية ليست حديثة العهد، بل تكرر الترويج لها مرات عدة، خصوصاً من قبل أبرز قادة «الحشد» إعلامياً وعسكرياً. وأثيرت تكهنات وتساؤلات لا تزال قائمة بشأن كيفية السيطرة على ميليشيات تتهم بالطائفية وتنتشر في معظم مناطق العراق، وتجاهر بولائها لإيران. ولم يصدر على الفور أي رد من جانب الحكومة على طلب الميليشيات، إلا أن رئيسها حيدر العبادي، الذي كان من الداعمين لإلحاق «الحشد» بالقوى المسلحة النظامية، رغم اعتراض العديد من الأطراف، كان قد تعهد قبل أسابيع عدم السماح لأي فصيل بتجاوز الحدود العراقية، مشيراً إلى أن الجيش سيعمل على تأمينها، فيما يرى مراقبون أن طلب «أنصار المرجعية» هدفه فقط إحراج رئيس الوزراء. وتسيطر ميليشيات تابعة لـ«الحشد» على نحو 80 كيلومتراً على امتداد الحدود غرب الموصل، في حين ذكرت مصادر محلية في محافظتي دير الزور والحسكة السوريتين، عن دخول مقاتلي «الحشد» بالفعل إلى الأراضي السورية في وقت سابق، وسيطرتهم على قرى عدة بعد انسحاب تنظيم «داعش» منها. وفي جديد تطورات معركة الموصل، أعلنت الشرطة الاتحادية، أمس، أن وحدات خاصة من مغاوير الشرطة اقتحمت آخر معقل لعناصر «داعش» في المدينة القديمة غرب الموصل. وقال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد جودت، في بيان، ان قوات الشرطة تستكمل عمليات تطهير المناطق المحررة حيث تدفع بوحدات خاصة من مغاوير النخبة لاقتحام آخر معقل للتنظيم في منطقة النجيفي ومحيطها وتحريرها بالكامل. واضاف ان قوات الشرطة تخوض اشتباكات عنيفة في باب السراي ومحيط شارع النجيفي، مشيرا الى قيامها باجلاء المئات من المدنيين العالقين في مناطق الاشتباك. وفي إطار الهجمات المباغتة، قتل 14 شخصاً غالبيتهم من النساء والأطفال، ليل أول من أمس، بعدما فجر انتحاري يرتدي زي امرأة منقبة نفسه داخل مخيم للنازحين العراقيين في محافظة الأنبار. وأوضحت مصادر أمنية وطبية أن التفجير الذي وقع في مخيم «60 كيلو» على بعد 35 كيلومتراً إلى غرب الرمادي، أوقع أيضاً 13 جريحا، نقلوا إلى مستشفى الرمادي لتلقي العلاج. وأشارت المصادر إلى أن غالبية الضحايا من النساء والأطفال، لكن ضابطاً برتبة رائد أفاد أن بين الضحايا عنصري أمن أحدهما ضابط، في الهجوم الذي تبناه «داعش». وقال رئيس مجلس ناحية الوفاء التابعة لقضاء الرمادي عدنان عواد فيحان إن «جميع النازحين المتواجدين في المخيم سينقلون إلى مخيم 18 كيلو غرب الرمادي باعتباره الأكثر أمناً والأكثر استقبالا للمساعدات»، مشيراً إلى أن «مخيم 60 كيلو سيغلق بعد نقل جميع النازحين». وعلى جبهة أخرى، شنت طائرات حربية عراقية، أمس، غارة جوية على مواقع «داعش» في بلدة الحويجة بمحافظة كركوك، وقتلت عشرة من عناصره. وذكرت «خلية الاعلام الحربي»، في بيان، أنه بناء على معلومات استخبارية دقيقة، نفذت طائرات القوة الجوية العراقية ضربة جوية استهدفت معملا لتفخيخ العجلات ومخزناً للمتفجرات في بلدة الحويجة الخاضعة لسيطرة «داعش». وأوضحت الخلية ان الغارة أسفرت عن تدمير المعمل والمخزن بصورة كاملة مع قتل عشرة إرهابيين وجرح آخرين، فضلا عن تدمير مدفع رشاش مقاوم للطائرات. إلى ذلك، أعلنت قوات البيشمركة، أمس، أنها أحبطت هجوماً شنه عناصر «داعش» قرب قضاء طوز خورماتو جنوب محافظة كركوك، هو السادس من نوعه في غضون شهرين. ومع دخول المعركة ضد «داعش» مراحلها الأخيرة، هنأ العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال اتصال هاتفي، أول من أمس، رئيس الوزراء العراقي بالانتصارات التي يحققها الجيش العراقي في الموصل. وذكر بيان صادر عن الديوان الملكي الهاشمي، أنه جرى، خلال الاتصال، التأكيد على أهمية تعزيز وتقوية التعاون بين البلدين، وضرورة تكثيف الجهود الإقليمية والدولية في الحرب على الإرهاب، ضمن استراتيجية شمولية. كما تم استعراض التطورات في المنطقة وأهمية التعاون الإقليمي لمكافحة الإرهاب، والقضاء النهائي على عصابات «داعش» الإرهابية.

أزمة بين بغداد وأربيل حول «خندق» البشمركة والعبادي يخضع لابتزاز «الحشد» بالتوغل في سورية

«عكاظ» (بغداد)... في تطور لافت، استجاب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي لضغوط وابتزاز "الحشد الشعبي"، ووافق على طلب ميليشيات تسمى لواء "أنصار المرجعية" لميليشيا "أنصار المرجعية" المنضوية في "الحشد الشعبي"، بالتوغل لمسافة 30 كيلو مترا بحجة قتال داعش في الأراضي السورية والقرى المتاخمة للحدود العراقية، بزعم أن من واجبها الدفاع عن الأراضي العراقية من خطر قادم من داخل الحدود يهدد أمنها. وحذر مراقبون من خطورة هذا الإجراء خصوصا أنه يتزامن مع اقتراب انتهاء معركة الموصل، هو ما يفضح نوايا هذه الميليشيات في السعي إلى احتلال الأراضي السورية، وإيجاد موطئ قدم لها في هذه المنطقة. في غضون ذلك، طلب العبادي من إقليم كردستان إيقاف قوات البشمركة عن حفر الخندق الترابي على أطراف قضاء "طوز خورمانو"، معتبرا أنه لا دواعي أمنية له، ولفت العبادي إلى أن المعلومات الأولية تؤكد أنها عملية لترسيم حدود كردستان وضم أراضي شاسعة، وهو ما يشكل مخالفة لكل التفاهمات بين أربيل والحكومة المركزية في بغداد. وقال العبادي في رسالة إلى مسعود بارزاني، اطلعت عليها «عكاظ»، إن حفر الخندق في المناطق التابعة إداريا لمحافظة صلاح الدين دليل قاطع على رسم وتحديد حدود كردستان.

إيران تضغط على استفتاء كردستان بـ"المياه"

«عكاظ» (بغداد).. أكد مسؤول في حكومة كردستان العراق، أمس (الإثنين)، إن الإقليم قلص تدفق المياه إلى وسط العراق وجنوبه، من 180 مترا مكعبا في الثانية إلى 50 فقط. ونقلت شبكة "روداو" عن وزير كردي، قوله إن القرار جرى اتخاذه بسبب تشييد إيران سدا على نهر الزاب الصغير لأجل إنتاج الطاقة الهيدرو كهربائية، في مدينة ساراداتش. وأدت إقامة إيران للسد في المنطقة، إلى تراجع تدفق المياه عبر الحدود إلى منطقة كالادزي في كردستان العراق بنسبة 80%. وأوضح المصدر أن تدفق المياه من ساراداشت الإيرانية إلى كردستان العراق، توقف بشكل كامل، مع إجازة عيد الفطر. ويجري مسؤولون في كردستان العراق اتصالات مع نظرائهم الإيرانيين، بشأن الأزمة، فيما قال الوزير في وقت سابق، إن إيران اتخذت موقفها بسبب الاستفتاء المحتمل بالإقليم في 25 سبتمبر.

ألف جندي قتيل في معركة الموصل

بغداد - «الحياة» .. أعلن قائد قوات التحالف الدولي في العراق الجنرال ستيفن تاونسند، أن «داعش على وشك الهزيمة»، وأن الجيش العراقي «فقد أكثر من 1000 جندي وأصيب منه نحو خمسة آلاف منذ انطلاق معركة الموصل منتصف تشرين الأول (أكتوبر) العام الماضي، فيما قتل جنديان من الجيش الأميركي فقط»، معرباً عن أمله «بمنح التحالف دوراً في العراق بعد القضاء على التنظيم» .. إلى ذلك، تحاصر القوات العراقية حوالى 300 عنصر من «داعش» في مستطيل عرضه 300 متر وطوله 500، وتستعد للاحتفال بالنصر. وقال الناطق باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحيى رسول للتلفزيون الرسمي، إن «النصر أصبح قريباً جداً ولم يبق إلا 300 متر تفصلنا عن ضفة نهر دجلة». وبثت خلية «الإعلام الحربي» أمس، خريطة توضح ست مناطق ما زالت تحت سيطرة التنظيم، وهي الميدان والكوازين والقليعات وباب الشط والشهوان والطواب. وأعلن قائد الشرطة الفريق رائد جودت، أن قواته «تستكمل تطهير المناطق المحررة وتدفع بوحدات خاصة من مغاوير النخبة لاقتحام آخر معقل للتنظيم في منطقة النجيفي»، وزاد: «سيطرنا على المرأب ذي الطوابق وجامع الخزام وساحة النقل، ونندفع باتجاه شارع خالد بن الوليد ومنطقة النجيفي». وأكدت وزارة الدفاع في بيان «تكليف القيادة العليا للفرقة المدرعة التاسعة مسك أحياء الجانب الأيمن من الموصل وتفتيشها بعد إنجاز مهماتها القتالية، لحماية أجنحة القطعات في المدينة القديمة، بحثاً عن المطلوبين والخلايا الإرهابية النائمة، ومنع حدوث خروقات». وتستمر معاناة المدنيين المحاصرين وسط القتال، وأفادت مصادر طبية بأن «العشرات قضوا في المواجهات أو القتل العمد من عناصر داعش أثناء محاولتهم الفرار صوب مناطق أكثر أمناً»، في وقت أشار مصدر أمني إلى «إقدام انتحارية من التنظيم على تفجير نفسها وسط المدنيين عند سوق الشعارين وسط المدينة القديمة، ما أدى إلى قتل وإصابة عدد منهم». وأوضح أن «المرأة تسللت بين النازحين مدعية أنها مصابة وتحتاج إلى المساعدة»، وذكرت مصادر محلية أن «انتحاريين من داعش فجرا نفسيهما في جمع من المدنيين الفارين في دكة بركة في المدينة القديمة». وقالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في العراق ليز غراندي في بيان، إن «من تعرضوا للهجوم فروا، وانتقل كثيرون منهم إلى مسافات بعيدة طلباً للمساعدة».

المالكي والجبوري يناقشان مؤتمر القوى السنية

الحياة..بغداد – حسين داود ... بحث رئيس «ائتلاف دولة القانون» نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي مع رئيس البرلمان سليم الجبوري في مؤتمر القوى السنية المزمع عقده منتصف الشهر الجاري، وسط انتقادات وجهتها إليه قوى سنية وشيعية. وجاء في بيان لمكتب المالكي أمس أنه التقى الجبوري: «وبحث معه في شكل مفصل الأوضاع السياسية، بالإضافة إلى الملف الأمني والانتصارات التي حققتها قواتنا المسلحة وحشدنا الشعبي في عملية قادمون يا نينوى، وناقشا مستقبل العملية السياسية في ظل التحديات التي يتعرض لها العراق في المرحلة الراهنة»، وأكدا «دعم الجهود الهادفة لإعادة الاستقرار إلى المدن المحررة وحضها على اختيار قيادات سياسية مؤمنة بالتجربة الديموقراطية والدستور الدائم في البلاد، ولديها القدرة والاستعداد للمساهمة الفاعلة في طَي صفحة الأفكار والممارسات الطائفية وغير الوطنية لتحقيق الاستقرار الأمني والسياسي». وتدارس الجانبان «موضوع المؤتمر المزمع عقده في بغداد والشروط التي يجب اعتمادها لإنجاحه كي لا تتعرض العملية السياسية والمحافظات المحررة لأزمات مرت بها في ظل المنظمات الإرهابية وعدم الانخراط في مشروع الدولة القائم على أساس المواطنة واحترام حقوق الجميع». وكان الجبوري أعلن قرب انعقاد مؤتمر لممثلي المناطق المحررة «للخروج بنتائج يمكن أن تعود على كل المكونات بالخير والفائدة»، مبيناً أن «المؤتمر الذي سيعقد في بغداد هو نتاج عمل دؤوب وحصيلة حوارات طويلة جرى خلالها البحث مع الجهات والشخصيات الفاعلة في كل التفاصيل، وهو فرصة لإيجاد خيمة جامعة لتحديد رؤية مستقبلية بين ممثلي المحافظات المحررة في إطار الدولة وانطلاقاً من العاصمة». ويواجه المؤتمر سجالات حادة بين القوى السياسية، إذ أعلنت قوى سنية غير ممثلة في الحكومة تحفظاتها عنه وتناغمت معها قوى شيعية في «التحالف الوطني»، كما يواجه المؤتمر انقساماً بين ممثلي السنة. وقال النائب المستقل كامل الغريري أمس، إن «العراق وبعد الظروف العصيبة وما خلفه داعش من دمار في حاجة إلى مؤتمر ينبع من الشعب والعشائر الأصيلة، والمؤتمر المزمع عقده منتصف الشهر الجاري لم يحظ بتأييد كل أبناء المكون السني». من جهته، أكد النائب عن تحالف «القوى» رعد الدهلكي أن المؤتمر «رسالة اطمئنان إلى شركاء العملية السياسية، وهو ليس مخالفاً للدستور ولا يتعارض مع العملية السياسية»، موضحاً أن «الغاية من هذا المؤتمر تشكيل الخيمة السنية خصوصاً أننا مقبلون على مرحلة ما بعد داعش وإنشاء تحالف للعمل السياسي وليس للعمل الانتخابي». وأشار الدهلكي إلى «وجود رؤى مختلفة ونعمل على تقريب وجهات النظر».

الإرهابيون يكثفون هجماتهم في الأنبار وصلاح الدين

الحياة..بغداد - بشرى المظفر .. أُعلن في محافظة الأنبار صد هجوم شنه انتحاريان من «داعش» استهدفا مقراً لـ «الحشد العشائري» شرق الرمادي بعد يوم على هجوم مماثل استهدف مخيماً للنازحين وأوقع عشرات القتلى والجرحى، كما شن التنظيم هجوماً على قوات «البيشمركة» في صلاح الدين. وقال قائد العمليات في الأنبار اللواء الركن محمود الفلاحي إن «قوة من الفوج الأول في الحشد العشائري تمكنت من قتل انتحاريَين من داعش حاولا استهداف مقرها في منطقة البوعبيد التابعة ل‍جزيرة الخالدية شرق الرمادي»، وأضاف أن «الانتحاريين حاولا التسلل عبر الصحراء الى مقر الفوج وقد تم قتلهما قبل أن يتمكنا من الوصول الى الهدف». وفجر انتحاري نفسه مساء أول من أمس في مخيم للنازحين، غرب الرمادي، ما أسفر عن قتل وإصابة أكثر من 20 شخصاً، وأوضح الناطق باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن أن «انتحارياً يرتدي حزاماً ناسفاً متنكراً بزي امرأة استهدف مخيماً للنازحين في الكيلو ٦٠ غرب الأنبار»، ولم يشر الى عدد القتلى والجرحى. وأكد مصدر أمني لـ «الحياة» أن «حصيلة التفجير بلغت حوالى 30 قتيلاً وجريحاً غالبيتهم من النساء والأطفال وبينهم ضابط شرطة». في ديالى، أعلنت قيادة عمليات دجلة انتهاء حملة أطلقتها شمال شرقي المحافظة لملاحقة عناصر «داعش»، وقال قائد العمليات الفريق الركن مزهر العزاوي إن «الحملة الواسعة التي انطلقت صباح اليوم (أمس) شملت تسع مناطق مترامية في حوض نفط خانة شمال شرقي ب‍عقوبة من محورين رئيسين بدعم من الحشد الشعبي وطيران الجيش، وأنهت مهامها». وأضاف أن «أبرز نتائج العملية ضبط وتدمير 7 مضافات لداعش وتفكيك 10 عبوات ناسفة وضبط أعتدة وأسلحة ثقيلة». وأكد مصدر أمني لـ «الحياة» صد «البيشمركة» هجوماً شنه «داعش» في محور الطوز، وأوضح أن الهجوم استهدف محور الزركة. وشدد على أن «القوات تمكنت من التصدي للهجوم الذي استخدم فيه التنظيم أسلحة متوسطة وقذائف هاون»، وأضاف أن «البيشمركة كانت تمتلك معلومات دقيقة عن تحركات التنظيم»، ولفت الى أن «الهجوم أسفر عن قتل أكثر من 7 من عناصر التنظيم بينهم آمر كتيبة حوض حمرين المكنى أبو بكر المهاجر». في كركوك، أعلنت خلية الإعلام الحربي قتل 10 إرهابيين وتدمير معمل تفخيخ بقصف جوي في قضاء الحويجة، وقالت في بيان إن «صقور القوة الجوية وجهت ضربات في قضاء الحويجة، أسفرت عن تدمير معمل لتفخيخ العجلات بالكامل ومخزن رئيسي لمواد البارود، فضلاً عن تدمير كميات كبيرة من المواد المتفجرة كانت داخل المعمل»، وأضافت أن «القصف أدى كذلك إلى قتل 10 إرهابيين وجرح آخرين وتدمير مدفع رشاش مقاوم للطائرات وعجلتين». وقال مصدر محلي في كركوك لـ «الحياة» إن «طائرات مروحية تابعة لطيران الجيش قصفت أمس موقعاً في قرية الصفرة بناحية الرياض جنوب غربي كركوك، ما أسفر عن مقتل أربعة من عناصر التنظيم بينهم قيادي بارز»، وأضاف أن «الموقع الذي استهدف مخصص لتفخيخ السيارات وتدريعها وتصنيع العبوات الناسفة فيها».

القوات العراقية تستعيد حيين في الموصل القديمة

الحياة..نينوى – باسم فرنسيس .. تتقدم القوات العراقية من ثلاثة محاور في اتجاه ما تبقى من جيوب «داعش» الذي يقدر عديده بـ 300 عنصر يتحصنون في نطاق ضيق شرق الموصل القديمة في محاذاة نهر دجلة. وسيطر الجيش أمس على «منطقتي الخاتونية والطوالب في المحور الشمالي»، على ما أفاد بيان لقيادة المعركة التي أوضحت أن «قوات الشرطة الاتحادية خاضت معارك شرسة في المحور الجنوبي وتواصل تقدمها في آخر مربع في منطقة الأسواق الشعبية، مستفيدة من انكسار العدو، بعد أن حررت جامع بلال الحبشي وحديقة المحافظة في باب جديد، ومنطقة باب السراي، والجامع الأبيض في منطقة باب السراي، تم خلالها قتل العشرات من الدواعش». وبثت خلية «الإعلام الحربي» أمس خريطة توضح ست مناطق ما زالت تحت سيطرة التنظيم، وهي الميدان والكوازين والقليعات وباب الشط والشهوان والطواب. وأعلن قائد الشرطة الفريق رائد جودت أن قواته «تستكمل عمليات تطهير المناطق المحررة وتدفع بوحدات خاصة من مغاوير النخبة لاقتحام آخر معقل للتنظيم في منطقة النجيفي»، وزاد: «سيطرنا على المرأب ذي الطوابق وجامع الخزام وساحة النقل، ونندفع باتجاه شارع خالد بن الوليد ومنطقة النجيفي». وتستمر معاناة المدنيين المحاصرين وسط القتال، وأفادت مصادر طبية بأن «العشرات قضوا في المواجهات أو القتل المتعمد من عناصر «داعش» أثناء محاولتهم الفرار صوب مناطق أكثر أمناً»، في وقت أشار مصدر أمني إلى «إقدام انتحارية من التنظيم على تفجير نفسها وسط المدنيين عند سوق الشعارين وسط البلدة القديمة، ما أدى إلى قتل وإصابة عدد منهم». وأوضح أن «المرأة تسللت بين النازحين مدعية أنها مصابة وتحتاج إلى المساعدة»، وذكرت مصادر محلية أن «انتحاريَين من داعش فجرا نفسيمها في جمع من المدنيين الفارين في دكة بركة في المدينة القديمة». وأكدت وزارة الدفاع في بيان «تكليف القيادة العليا للفرقة المدرعة التاسعة مسك وتفتيش أحياء الجانب الأيمن من الموصل بعد إنجاز مهماتها القتالية، لحماية أجنحة القطعات في المدينة القديمة، بحثاً عن المطلوبين والخلايا الإرهابية النائمة، ومنع حدوث خروقات». ويترقب سكان الموصل لحظة الإعلان الرسمي لتحرير مدينتهم حيث تجري تحضيرات لإقامة احتفال مركزي يحضره رئيس الوزراء حيدر العبادي، ودعت أصوات شعبية وسياسية إلى أن يكون اليوم الرابع من تموز (يوليو) موعداً لـ «إعلان النصر»، ليتزامن مع تاريخ إلقاء زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي خطبته الشهيرة قبل ثلاثة أعوام في أول ظهور له وهو يصعد منبر الجامع الكبير، الذي فجره التنظيم الشهر الماضي، معلناً إقامة «دولة الخلافة في العراق وبلاد الشام».

هيئة النزاهة تهاجم سياسيين عراقيين

الحياة..بغداد – جودت كاظم .. دعت لجنة المال النيابية في البرلمان العراقي هيئة النزاهة الى تكثيف عملها لمحاربة الفساد المستشري في البلاد، فيما قدم رئيس الهيئة حسن الياسري اقتراحات جديدة لهذا الغرض، واتهم سياسيين بالوقوف وراء الفساد. وبرر بعض الاطراف هذه الاتهامات بفشل الحكومة في تحقيق الاصلاح، فيما رأى آخرون ان الياسري كشف فشله في ادارة اهم مؤسسة لمكافحة الفساد. وقال عضو لجنة المال النائب جبار العبادي لـ «الحياة»، ان «الفساد ظاهرة مستشرية في مفاصل مؤسسات تدعمها جهات متنفذة لتحقيق مكاسب شخصية وعرقلة تنفيذ البرامج الاصلاحية ولكن هذا لا يعني الغاء دور المؤسسات المتصدية للفساد كهيئة النزاهة». واضاف ان «ما طرحه الياسري من مقترحات تشخيصه الهيمنة الحزبية او السياسية في المؤسسات التي يستشري فيها الفساد ليس أمراً جديداً بل هذه اسباب معروفة للجميع ومن الاجدى تكثيف العمل لمحاربتها من خلال تعزيز التواصل مع اللجان النيابية المعنية فضلاً عن الاستمرار بمتابعة الملفات». وكان الياسري شن في مقال هجوماً لاذعاً على «السياسيين الفاسدين»، متهما إياهم بترويج ظاهرة «تخوين الجميع» و «أدلجة المجتمع تجاه قضايا الفساد» من أجل نشر مشاعر اليأس والإحباط في صفوف أبناء الشعب لتخلو لهم الساحة»، كاشفاً «ظهور موجة جديدة من الفساد تمثلت بإنشاء مواقع التواصل الاجتماعي ووكالات إخبارية عبر الإنترنت يديرها فاسدون، أو أذنابهم، وهي عبارةٌ عن مواقع لا تحتاج إلى الكثير من المالٍ». واوضح ان «هؤلاء شرعوا بالنشر تحت اسم قضايا الفساد بغية ابتزاز البعض لإسقاطهم سياسياً»، مشدداً على «وجوب اتخاذ إجراءاتٍ صارمة لقص أجنحة الأحزاب في وزارات الدولة ومؤسساتها المتمثلة باللجان الاقتصادية»، مقترحاً «تدخل البرلمان لتعديل قانون العقوبات، ما يكفلُ وضعَ نصٍ صريحٍ بالتجريم والعقوبة». وتابع ان «بعض الفاسدين بات متمرساً في إخفاء الدليل، بل وفي عدم ترك الدليل بالأساس،» منبهاً إلى أن «معظم حالات الفساد الكبرى لا تظهر على الورق ولا بصورةٍ رسميةٍ، كونها ناجمةً عما يسمى بالعمولات التي تسبق عملية التعاقد». وأكد مصدر مطلع لـ «الحياة» أن «فشل الياسري في ادارة مؤسسته ومحاربة الفساد دفعه إلى تقديم تبريرات للإفلات من المساءلة بسبب عجزه متابعة ملفات الفساد والاجراءات».

ميليشيات إيران تمهد لعملية عسكرية في ديالى العراقية

أورينت نت .. كشف مصدر في شرطة ديالى، عن انتشار مقاتلين تابعين لفصائل ميليشيا "الحشد الشعبي" الشيعية، فجر اليوم الإثنين، في منطقة نفط خانة القريبة من الحدود مع إيران، مبيناً أن مستشارين إيرانيين كانوا برفقة عناصر الميليشيا. وانتشر المئات من عناصر ميليشيا "الحشد الشعبي"، في منطقة نفط خانة في محافظة ديالى الواقعة قرب الحدود العراقية - الإيرانية، وفيما أكدت مصادر أمنية أن هذا الانتشار تم بالتنسيق مع الجانب الإيراني. وكانت ميليشيا "الحشد الشعبي" الشيعية، أعلنت نهاية الشهر الماضي، عن إطلاق عملية عسكرية قرب الحدود العراقية – الإيرانية بدعم من طيران الجيش العراقي، من أجل القضاء على تنظيم الدولة والعمل على تعزيز المنطقة التي تعتبر ذات بعد استراتيجي، بحسب العربي الجديد. وفي سياقٍ متصل، أكدت وسائل إعلام كردية قيام مدفعية الجيش الإيراني بقصف مكثف استهدف عدداً من القرى الواقعة على سفح جبل هلكورد ببلدة جومان التابعة لمحافظة أربيل، عاصمة إقليم كردستان، موضحة أن القصف أسفر عن إصابة بعض الأشخاص بينهم نساء، ونشوب حريق في المزارع التابعة لسكان تلك القرى. وغالباً ما تقوم مدفعية الجيش الإيراني بعمليات قصف تستهدف المناطق الحدودية التابعة لمحافظات إقليم كردستان العراق بذريعة استهداف العناصر المسلحة التي تعمل ضمن حزب "الحياة الديمقراطية الكردستاني" الإيراني المعارض، الأمر الذي تسبب بسقوط ضحايا بين المدنيين.

حالة اختناق في الفلوجة بسبب “الكلور”

اللواء.. استقبل مستشفى الفلوجة التعليمي أكثر من ألف حالة اختناق بسبب تسرب غاز “الكلور” من إحدى الأسطوانات الحديدية المستخدمة في تنقية المياه في منطقة “جبيل” جنوبي مدينة الفلوجة العراقية، وفق ما أفادت مصادر سكاي نيوز عربية، الاثنين. وأكد مدير إعلام مستشفى الفلوجة، ناظم الحديدي، أن مستشفى الفلوجة استقبل فجر الاثنين أكثر من ألف حالة اختناق، أجريت لهم الإسعافات الأولية. وأوضح الحديدي أن أغلب المصابين تماثلوا للشفاء، ولم تحدث أي حالة وفاة. يذكر أن ارتفاع درجات الحرارة أدى إلى تسرب “غاز الكلور” في إحدى الأسطوانات المستخدمة في تنقية المياه.



السابق

يمنيون لحكومة حرب تحسم القتال وتنهي دولة صالح العميقة وحذروا من تحول بلدهم لدولة فاشلة تشكل خطرًا على الجوار...ربع مليون إصابة بالكوليرا في اليمن..«التحالف» يقصف مخازن أسلحة وصواريخ جنوب صنعاء..محمد بن سلمان وماي يؤكدان محاربة الإرهاب رئيسة .. وزراء بريطانيا تحث قطر على التعاون الخليجي...واشنطن تضغط على قطر لتقديم «تنازلات» تمهد لمفاوضات...الإمارات تتوقع تصعيداً «متدرجاً» في معاقبة قطر...مجلس الأمن: حل الأزمة الخليجية يكون بالحوار بين الدول المعنية..رد قطر على المطالب بعهدة... «الأمير الجليل».. امير الكويت..الجيش الأردني يحبط محاولتي تسلل من سوريا..العاهل الأردني يهنئ العبادي بانتصارات الموصل...

التالي

"الجامعة" تبحث مع المجلس المصري لتنظيم الإعلام تفعيل وثيقة الإعلام العربي..مصر..انتقادات لقانون «الهيئة الوطنية للانتخابات»..القاهرة وبودابست لتعزيز التعاون الأمني والاقتصادي..تعرض موكب وزير التعليم الليبي لحادث إطلاق نار بسبها..ضربة أمريكية جوية على حركة الشباب الصومالية...الجيش النيجيري يعلن الانتصار على «بوكو حرام» بعد تسليم 700 مسلح أنفسهم..البشير يزور روسيا الشهر المقبل..جيبوتي تطالب الاتحاد الأفريقي بنشر مراقبين على حدودها مع إريتريا...قتل 63 إرهابياً واعتقال عشرات في الجزائر هذا العام..ملك المغرب يدعو لجعل شباب أفريقيا قوة إقلاع..إيلاف المغرب تجول في الصحافة المغربية الصادرة الثلاثاء...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,261,354

عدد الزوار: 7,626,377

المتواجدون الآن: 0