أخبار وتقارير..قتيل و6 جرحى باطلاق نار في تولوز الفرنسية فرضية العمل "الإرهابي" مستبعدة..سيارة تصدم مشاة قرب مطار بوسطن الحادث أسفر عن سقوط عشرة جرحى...ترامب يتحدث مع زعماء أوروبيين قبيل قمة مجموعة العشرين..ترقّب تحوّلات في لقاء ترامب - بوتين...ماكرون يقترح خفض عدد البرلمانيين بمعدل الثلث ويخطط لاستبدال «الطوارئ» بـ «تدابير معززة»..وعود أوروبية بدعم إيطاليا في أزمة المهاجرين..مفاوضات قبرص: اليونان تُطالب بانسحاب «القوات المحتلة»..5 قتلى بهجمات لـ «الكردستاني» في تركيا..الرئيس الصيني يحذر أميركا من «عوامل سلبية» تؤذي العلاقات..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 4 تموز 2017 - 7:22 ص    عدد الزيارات 3380    التعليقات 0    القسم دولية

        


قتيل و6 جرحى باطلاق نار في تولوز الفرنسية فرضية العمل "الإرهابي" مستبعدة

إيلاف- متابعة.. تولوز: أعلنت مصادر أمنية فرنسية مقتل شخص وإصابة ستة آخرين بجروح، بينهم اثنان اصابتهما خطرة، في اطلاق نار وقع مساء الاثنين في حي حساس في تولوز (جنوب غرب)، مشيرة الى ان التحقيقات الاولية تستبعد فرضية الهجوم الارهابي. وقال احد المصادر لوكالة فرانس برس طالبا عدم نشر اسمه "لم يتم استبعاد اي فرضية لكن في الوقت الراهن ليس هناك اي مؤشر على عمل ارهابي". ولم يدل المصدر بأي معلومات إضافية حول ملابسات إطلاق النار. من جهته قال مصدر امني ثان ان التحقيقات الاولية تشير الى ان ما جرى يندرج في اطار تصفية حسابات. وبحسب الصحافة المحلية فان اطلاق النار وقع قبيل الساعة التاسعة مساء (19,00 ت غ) في حي حساس في تولوز. وأفادت وسائل اعلام محلية ان مسلحا كان على متن دراجة نارية أطلق النار مرات عدة في الحي. ولم تؤكد السلطات المحلية ايا من هذه المعلومات، مكتفية بالقول ان "قوات امنية" انتشرت في المكان.

سيارة تصدم مشاة قرب مطار بوسطن الحادث أسفر عن سقوط عشرة جرحى

إيلاف- متابعة.. نيويورك: افادت شرطة ولاية ماساشوستس ان سائق سيارة اجرة صدم الاثنين مشاة في مطار بوسطن بعدما فقد السيطرة على سيارته ما اسفر عن سقوط عشرة جرحى. ولم تتضح حتى الان اسباب الحادث لكن شرطة الولاية قالت في بيان ان "لا معلومات تفيد ان الصدم كان متعمدا". وعمد جهاديون في الاشهر الاخيرة الى تنفيذ العديد من الاعتداءات في اوروبا عبر صدم المارة. وفي نيويورك في 18 ايار/مايو، صدم عسكري سابق يعاني من اضطرابات نفسية مشاة في ساحة تايمز سكوير ما خلف قتيلا وعشرين جريحا. ووقع حادث بوسطن قرابة الساعة 13,40 (17,40 ت غ) في مكان وقوف سيارات الاجرة في مطار بوسطن لوغان. وبعدما صدم المشاة، اصطدم السائق (56 عاما) بجدار مبنى صغير وفق صور نشرت على موقع التلفزيون المحلي. واوضحت الشرطة ان السائق يخضع للاستجواب فيما نقل الجرحى الى المستشفى وبعضهم في حال خطرة.

ترامب يتحدث مع زعماء أوروبيين قبيل قمة مجموعة العشرين

الراي.. (رويترز) .. ذكر مسؤول في البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب تحدث مع قادة ألمانيا وفرنسا يوم أمس الاثنين قبيل انعقاد قمة مجموعة العشرين والتي ستكشف عن خلافاته الحادة مع القوى العالمية بشان التجارة وقضايا أخرى. ويستعد ترامب للمشاركة في القمة التي تبدأ يوم الجمعة في هامبورغ وتستمر يومين وذلك بعد شهر تقريبا من قمة مجموعة السبع في صقلية التي أظهرت خلافات عميقة بين ترامب وزعماء غربيين آخرين حيال عدد من القضايا بينها التغير المناخي والتجارة والهجرة. وتركت أول قمة لحلف شمال الأطلسي يشارك فيها ترامب الحلفاء الأوروبيين يتساءلون عن وجهة التحالف العسكري. وسيعقد ترامب اجتماعات منفصلة مع عدد من القادة بينهم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، كما يتوقع أن يلتقي بنظيره الروسي فلاديمير بوتين. وأعلن ترامب على تويتر أنه سيتحدث هاتفا مع مسؤولين من ألمانيا وإيطاليا وفرنسا اليوم. وقال البيت الأبيض لاحقا في بيان إنه سيتحدث مع ميركل ورئيس الوزراء الإيطالي باولو جينتيلوني لكنه لم يذكر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وكان ترامب وماكرون تحدثا الأسبوع الماضي عندما قبل الرئيس الأميركي دعوة لحضور احتفالات يوم الباستيل في باريس في 14 يوليو. ولم يرد ممثلون للبيت الأبيض ولمكتب ماكرون على طلب للتعليق.

ترقّب تحوّلات في لقاء ترامب - بوتين

لندن، موسكو – «الحياة» ... تتجه الأنظار نهاية الأسبوع الجاري إلى مدينة هامبورغ الألمانية، حيث تُعقد قمة مجموعة الدول العشرين التي يحضرها الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمرة الأولى، إلى جانب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وسائر قادة الدول المشاركة وممثليها. ويعقد الرئيسان الأميركي والروسي لقاءهما الأول الذي طال انتظاره على هامش القمة، ووصفت قناة «سي أن أن» اللقاء بأنه قد يعيد صياغة شكل التحالفات العالمية. وأعلنت مضيفة القمة المستشارة الألمانية أنغيلا مركل أنها لا تتوقع إيجاد حلول لكل الخلافات، خصوصاً تلك التي تتعلق بتباين وجهات النظر مع الرئيس الأميركي حول المناخ والتجارة الحرة والإنفاق العسكري. وقال ناطق باسم المستشارية الألمانية إن ترامب ومركل يعتزمان عقد اجتماع منفرد قبل افتتاح القمة، لاستعراض المواضيع الخلافية بين بلديهما وإمكانات حلحلتها»، كما يتوقع أن يلتقي ترامب نظيره المكسيكي إنريكي بينا نييتو. ويشارك في القمة، التي تعقد الجمعة والسبت المقبلين، قادة أكبر الاقتصادات في العالم، ويتغيّب عنها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، كما قال الناطق باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت. وقال مستشار السياسة الخارجية في الكرملين يوري أوشاكوف أمس، إن موسكو وواشنطن لم تبحثا بعد توقيت اجتماع بوتين وترامب في هامبورغ. وأضاف للصحافيين أن الجانبين «سيحاولان بالتأكيد إيجاد وقت لذلك». وزاد أوشاكوف: «علمت أن الأميركيين يريدون إثارة قضايا الإرهاب وسورية. ويبدو لي أن هذا أمر معقول». في الوقت ذاته، قال أوشاكوف إن بوتين يخطط لمناقشة أزمة أوكرانيا مع المستشارة الألمانية ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون. وأشار المسؤول الروسي إلى أن لقاء الثلاثة متوقع خلال مائدة عمل على هامش القمة. وتنعقد قمة هامبورغ بعد شهر تقريباً من قمة مجموعة السبع في صقلية، حيث ظهرت خلافات عميقة بين ترامب والدول الأوروبية حيال عدد من القضايا بينها المناخ والتجارة والهجرة. وقالت مركل في مجلس النواب الأسبوع الماضي، إن «الخلاف (مع الولايات المتحدة على صعيد المناخ) كبير، ولن يكون مفيداً التكتم عليه». وحذرت من «سياسة البحث عن المصلحة الوطنية فقط»، ورأت أن أياً من التحديات الدولية «لا يعرف حدوداً، لذلك فإن الذين يعتقدون أنهم قادرون على تسوية مشكلات العالم من خلال الحمائية والانعزالية، يرتكبون خطأ فادحاً أكثر من أي وقت مضى». وأثار ذلك قلقاً متزايداً من أن تفشل القمة وتعجز عن إصدار بيان مشترك في ختام أعمالها السبت، بسبب رفض الولايات المتحدة توقيع اتفاق باريس حول المناخ أو إدانة الحمائية في شكل صريح. ولا يخفي الرئيس الأميركي استياءه من نقص مساهمات ألمانيا في ميزانية حلف شمال الأطلسي، مؤكداً أنه يتعين على برلين دفع مبالغ إلى الولايات المتحدة. في غضون ذلك، قال ناطق باسم رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أمس، إن الحكومة ليست على علم بأي خطط للرئيس الأميركي لزيارة المملكة المتحدة في الأسابيع القليلة المقبلة. وذكرت وسائل الإعلام البريطانية أن مصادر في الحكومة تلقت تنبيهاً إلى أن ترامب قد يزور المنتجع الذي يملكه لممارسة رياضة «الغولف» في اسكتلندا بعد حضوره قمة العشرين واحتفالات «يوم الباستيل» في فرنسا. وقال الناطق باسم ماي للصحافيين: «لست على دراية بأي خطط للرئيس لزيارة بريطانيا في الأسابيع القليلة المقبلة».

ماكرون يقترح خفض عدد البرلمانيين بمعدل الثلث ويخطط لاستبدال «الطوارئ» بـ «تدابير معززة»

اعتقال متطرف هدد بقتله... و8 جرحى في إطلاق نار «غير إرهابي» أمام مسجد

الراي..باريس - وكالات - أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في خطاب أمس أمام البرلمان الذي التأم بمجلسيه في قصر فرساي، أنه يعتزم رفع حالة الطوارئ المفروضة في البلاد في الخريف، كاشفاً عن «تدابير معززة» لمكافحة الإرهاب. وقال «سأعيد الحريات إلى الفرنسيين برفع حالة الطوارئ في الخريف، لأن هذه الحريات هي الشرط لديموقراطية قوية»، مشيراً إلى أن البرلمان سيُدعى إلى التصويت على تدابير جديدة لمكافحة الإرهاب. واضاف «القانون الجنائي مثلما هو، صلاحيات القضاة مثلما هي، يمكنها إذا ما كان النظام يعمل بشكل جيد، أن تسمح لنا بالقضاء على خصومنا. في المقابل، فإن منح الإدارة سلطات غير محدودة على حياة الأفراد من دون أي تمييز، أمر لا معنى له على الإطلاق، لا على صعيد المبادئ، ولا على صعيد الفاعلية». وتابع «من جهة أخرى، أود أن يكون بوسع البرلمان التصويت على هذه التدابير الجديدة التي ستعزز موقعنا أكثر في كفاحنا. ينبغي أن تستهدف صراحة الإرهابيين، باستثناء جميع الفرنسيين الآخرين». وهذه «التدابير المعززة» التي سيصوت عليها البرلمان «ستوضع تحت مراقبة قاضي الحريات الفردية، في ظل الاحترام الكامل والدائم لمطالبنا الدستورية وتقاليد الحرية التي نتبعها»، مستجيباً بذلك لمطلب العديد من المدافعين عن الحريات القلقين من تزايد سلطات القضاء الإداري. وفي إطار عرض التوجهات الكبرى لولايته الرئاسية على البرلمانيين، دعا ماكرون إلى «نهج جديد تماماً» يقوم على تحول «عميق» من خلال إصلاح مؤسسات البلاد «خلال عام». واقترح إجراء «تغيير» في المؤسسات، لا سيما من خلال خفض عدد أعضاء مجلسي النواب والشيوخ بنسبة الثلث، وتعديل نظام الاقتراع بإدخال «قدر من النسبية» إليه حتى «تحظى جميع الحساسيات (...) بتمثيل عادل». وقال «إن برلماناً فيه عدد أقل من النواب غير أنه يحظى بوسائل معززة هو برلمان يصبح العمل فيه أكثر سهولة (...) إنه برلمان يعمل بصورة أفضل»، داعيا إلى «التحرك» و»الفاعلية» على جميع مستويات السلطة. وتمنى «إنجاز» هذا الإصلاح للمؤسسات «خلال عام»، مع طرح التدابير الجديدة في استفتاء «إذا اقتضت الحاجة». وشدد على «تقديره» للبرلمان واعدا بالعودة إليه «كل سنة» من أجل «عرض حصيلة» عمله، على غرار الخطاب حول حال الاتحاد الذي يلقيه الرئيس الأميركي سنويا أمام الكونغرس. من جهة ثانية، أصيب 8 أشخاص، بينهم طفلة، بجروح إثر إطلاق نار أمام مسجد في أفينيون جنوب شرقي فرنسا مساء أول من أمس، فيما استبعدت النيابة العامة فرضيّة العمل الإرهابي. واستناداً إلى الأدلة الأولى التي جُمعت في المكان، فإن شخصين على الأقل، أحدهما يحمل بندقية صيد، خرجا من سيارة بالقرب من المسجد وأطلقا النار على مجموعة من الشبان كانوا يقفون أمام المكان، فيما أفادت شهادات إلى أن 4 رجال مقنّعين كانوا داخل سيارة. وذكرت النيابة العامة أن «الأحداث حصلت في الشارع حيث يقع المسجد الذي لم يكُن مستهدفاً، ولا توجد فرضية لعمل إرهابي»، لافتة إلى أن «الإصابات ليست خطيرة». في سياق آخر، أعلن مصدر قضائي أنه «تم توقيف رجل، ذي توجهات قريبة من اليمين المتطرف، هدد بقتل الرئيس ماكرون خلال العرض التقليدي في يوم 14 يوليو بالعاصمة باريس، ووجهت إليه التهم وأودع السجن يوم السبت الماضي». والرجل البالغ من العمر 23 عاماً، أوقف في 28 يونيو الماضي في ضواحي باريس، وسبق أن دين بتهمة تمجيد الإرهاب، ويصف نفسه بأنه «قومي»، وحاول اقتناء سلاح ناري، ووجهت إليه تهمة عمل فردي إرهابي. وحسب مصدر مقرب من التحقيق، وُضع المتهم قيد الحجز الاحتياطي، وأقر بأنه كان ينوي مهاجمة رئيس الجمهورية وقتله خلال عرض 14 يوليو على جادة الشانزيليزيه الذي دعي إليه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، كما كان يفكر في استهداف أقليات مثل المسلمين واليهود والسود والمثليين. ورصد الرجل بعدما حاول اقتناء سلاح ناري على موقع ألعاب فيديو، وهو معروف لدى القضاء إذ حكم عليه في العام 2016 بالسجن 3 سنوات مع وقف التنفيذ.

وعود أوروبية بدعم إيطاليا في أزمة المهاجرين

الحياة...بروكسيل – رويترز - دعت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة دول الاتحاد الأوروبي أمس، إلى إظهار المزيد من الدعم لإيطاليا في التعامل مع المهاجرين واللاجئين المحتملين من الذين يتم إنقاذهم من البحر أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا وذلك عبر تطبيق «آلية إنزال إقليمية». وحضت المفوضية أيضاً مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي على فرض عقوبات تشمل تجميد أصول وفرض حظر سفر على مهربي البشر المعروفين المتصلين بليبيا، نقطة العبور الرئيسية لهؤلاء الساعين للهجرة إلى أوروبا. وصرح مدير المفوضية في أوروبا فينسنت كوشيتيل بأن حوالى 84 ألفاً و830 شخصاً وصلوا إلى إيطاليا عبر البحر هذا العام بزيادة بنسبة 19 في المئة مقارنةً بالفترة ذاتها في العام 2016. ووعد وزراء داخلية فرنسا وألمانيا ومفوض الهجرة بالاتحاد الأوروبي بتقديم المزيد من الدعم لإيطاليا في تعاملها مع تدفق المهاجرين. واتفق المسؤولون الثلاثة على دعم تدريب خفر السواحل الليبي وتمويله وإعادة توطين طالبي اللجوء بسرعة أكبر. لكن لم تكن هناك إشارة واضحة إلى طلب روما من دول الاتحاد الأوروبي تخفيف الضغوط عليها من طريق السماح لزوارق الإنقاذ بنقل المهاجرين إلى موانئ أخرى. واجتمع وزراء داخلية إيطاليا وألمانيا وفرنسا مع مفوض الهجرة في الاتحاد الأوروبي في باريس أول من أمس، حيث قالت المفوضية الأوروبية إنها ستعرض مجموعة إجراءات «لخفض تدفق» المهاجرين عبر البحر المتوسط. في سياق آخر، جذب ممثل كوميدي سلوفيني الملايين من المشاهدين على الإنترنت مع تقديمه عروضاً موسيقية ساخرة يقلد فيها شخصيات مثل الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب وبابا الفاتيكان. وتناول المستشارة الألمانية أنجيلا مركل من المنظور الساخر ذاته في مقطع مصور نشر أمس، يلعب فيه الممثل الكوميدي كليمن سلاكونيا دور مركل في مقطع على «يوتيوب»، ويرقص مع ممثلين آخرين لعبوا دور المنتخب الوطني الألماني لكرة القدم وكذلك مع اللاجئين الذين يرتدون أزياءً ومكياجاً يجعلهم يبدون مثل الموتى الأحياء، مع ظهور خاص لأدولف هتلر وترامب.

مفاوضات قبرص: اليونان تُطالب بانسحاب «القوات المحتلة»

المستقبل..(أ ف ب)... طالب وزير الخارجية اليوناني نيكوس كوتزياس أمس، بانسحاب «القوات المحتلة» من قبرص، مبدياً أسفه لكون المفاوضات الهادفة إلى إعادة توحيد الجزيرة المقسمة منذ أكثر من أربعين عاماً، لم تدخل في صلب الموضوع. وبدأت هذه الجولة من المفاوضات برعاية الأمم المتحدة في 28 حزيران الماضي، في أحد فنادق منتجع كران مونتانا السويسري بحضور الرئيس القبرصي نيكوس اناستاسيادس وزعيم القبارصة الأتراك مصطفى اكينجي وممثلين للدول «الضامنة» لأمن الجزيرة، اليونان وتركيا وبريطانيا، التي تحتفظ بحق التدخل عسكرياً. وتضغط نيقوسيا بدعم من أثينا لإلغاء هذا الحق الأحادي الجانب، وتُطالب بجدول زمني واضح لانسحاب تدريجي للقوات التركية. وقال كوتزياس في سويسرا إن «الجانب اليوناني لا يزال على موقفه بأنه لا يمكن أن يكون هناك حق للتدخل، وإن على القوات المحتلة أن تغادر (...) مع معاهدة تلحظ آلية الانسحاب». من جهته، أكد نائب رئيس الوزراء التركي نعمان كورتولموش للصحافيين في أنقرة أنه «في ما يتعلق بقضية الأمن والضمانات (...) فإن تركيا لن تتراجع». كذلك، طالب كوتزياس بـ«نقاش معمق» يتناول قضية الأمن التي تزيد التوتر بين الوفدين القبرصيين. وقال: «نحن في اليوم السادس والنقاش لم يبدأ». وأضاف: «كنا توافقنا الجمعة على مناقشة قضيتين طرحهما السيد ايده (وسيط الأمم المتحدة) حول النظام الأمني. قلنا إننا سننظر في آلية التنفيذ والمسائل المتعلقة بالقوات، وخصوصاً القوات المحتلة. لكن النقاش لم يبدأ على هذا النحو، لقد بدأ بالمسائل المتصلة بالآلية».

5 قتلى بهجمات لـ «الكردستاني» في تركيا

الحياة..أنقرة - رويترز - أعلنت السلطات التركية أن «حزب العمال الكردستاني» قتل جندياً وحارساً وثلاثة عمال، في هجمات شنّها في ثلاثة أقاليم جنوب شرقي البلاد. وقال مسؤولون من مكتب حاكم إقليم هكاري إن مسلحين من «الكردستاني» قتــلوا جندياً تركياً، إذ فجّروا عبوة ناسفة في الإقليم. وأضافوا أن المسلحين فجّروا عبوة ناسفة أخرى في إقليم فان، ما أسفر عن جرح حارسَين توفي أحدهما في مستشفى. وذكرت مصادر أمنية أن مسلحين من الحزب هاجموا عمالاً يمهدون طريقاً لقاعدة عسكرية في إقليم شرناق، ما أسفر عن مقتل عاملين وجرح خمسة. وأعلن مكتب حاكم شرناق أن مسلحين نفذوا هجوماً آخر في موقع عمل في الإقليم، وقتلوا عاملاً. وأشار الى أن 3 من مسلحي «الكردستاني» قُتلوا في عملية نُفذت في المنطقة. وأفادت أرقام نشرتها وزارة الداخلية أمس بأن قوات الأمن التركية قتلت 55 من مسلحي «الكردستاني» في شرق تركيا، الأسبوع الماضي. وأضافت أن 11 مسلحاً استسلموا وأُوقف أربعة. وكانت السلطات أعلنت أن مسلحين من الحزب قتلوا بالرصاص مطلع الأسبوع مسؤولَين من حزب «العدالة والتنمية» الحاكم، في جنوب شرقي تركيا التي تقطنه غالبية كردية.

الرئيس الصيني يحذر أميركا من «عوامل سلبية» تؤذي العلاقات

الحياة..بكين، واشنطن – أ ب، رويترز – حذر الرئيس الصيني شي جينبينغ نظيره الأميركي دونالد ترامب من «عوامل سلبية» تؤذي العلاقات بين البلدين، فيما تصاعدت توترات في شأن خلافات كثيرة قديمة بينهما. ووردت تصريحات شي في اتصال هاتفي مع ترامب، بعد استياء بكين من صفقات أميركية لبيع تايوان أسلحة، وفرض واشنطن عقوبات على مصرف صيني، بسبب تعامله مع كوريا الشمالية، وإبحار مدمرة أميركية ضمن الحدود البحرية الإقليمية لجزيرة في بحر الصين الجنوبي تزعم بكين السيادة عليها. كما لم تستسغ بكين أن تمنحها وزارة الخارجية الأميركية درجة متدنية في تقرير جديد أصدرته حول الاتجار بالبشر. وبثّ التلفزيون الصيني أن شي قال لترامب إن بكين تتوقع أن تواصل واشنطن إدارة علاقاتهما على أساس مبدأ «صين واحدة» الذي يستبعد اتصالات رسمية مع تايوان. وأضاف أن «شي جينبينغ أكد أن العلاقات الصينية- الأميركية حققت نتائج مهمة» منذ لقائه ترامب في فلوريدا في نيسان (أبريل) الماضي. واستدرك: «في الوقت ذاته، تأثرت العلاقات الثنائية بعوامل سلبية، وأبلغت الصين موقفها للولايات المتحدة». وتابع تقرير التلفزيون أن الصين تأمل بأن تتعامل الولايات المتحدة مع ملف تايوان في شكل ملائم، وفقاً لمبدأ «صين واحدة». وزاد أن شي وترامب ناقشا أيضاً جهود إحلال «السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية». تزامن ذلك مع تنبيه وزارة الدفاع الصينية إلى أن الولايات المتحدة ألحقت ضرراً جسيماً بالسلام والاستقرار في بحر الصين الجنوبي، بعدما أبحرت مدمرتها قرب جزيرة متنازع عليها. وأضافت أن تحركات البحرية الأميركية تؤذي في شكل خطر «الأجواء السياسية» المحيطة بتطور العلاقات العسكرية بين البلدين. وأعلنت أنها ستكثف دورياتها وتتخذ تدابير احترازية، لحماية «السيادة الوطنية وأمن» الصين. وكانت وزارة الخارجية الصينية اعتبرت أن المدمرة الأميركية دخلت من دون إذن المياه الإقليمية الصينية، متحدثة عن «استفزاز سياسي وعسكري خطر». وأشارت إلى أن بكين أرسلت سفناً حربية ومقاتلات إلى الجزيرة، للتحذير، وحضت واشنطن على «وقف فوري لمثل هذا العمل الاستفزازي الذي ينتهك في شكل خطر سيادة الصين ويعرّض أمنها لخطر». وكان مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية أعلن أن المدمرة أبحرت في نطاق 12 ميلاً بحرياً من جزيرة «تريتون»، وهي جزء من جزر «باراسيل» في بحر الصين الجنوبي الذي تطالب الصين وتايوان وفيتنام بالسيادة عليه. ويمثل نطاق 12 ميلاً بحرياً المياه الإقليمية المعترف بها دولياً. والإبحار داخل هذا النطاق هدفه إثبات أن الولايات المتحدة لا تعترف بمطالب السيادة هناك. على صعيد آخر، اتهمت الصين الهند بانتهاك اتفاق حدودي أبرمته لندن مع بكين عام 1890، وتعهدت الحكومات الهندية السابقة احترامه. وطالبت نيودلهي باحترام الاتفاق «التاريخي»، لإنهاء توغل «خطر جداً» نفذته القوات الهندية. لكن الهند حذرت الصين من تداعيات أمنية خطيرة لشقّ طريق قرب الحدود.

 



السابق

النيران تلتهم مخيم للنازحين في بر الياس...«لغمٌ» متعدّد الهدف يلاقي الخلْط «غير البريء» بين النازحين والإرهاب و«حزب الله» يدعو حكومة لبنان للتنسيق مع النظام السوري..نواب «المستقبل» و«القوات» يرفضون التواصل المباشر مع الحكومة السورية حول النازحين..رعد: مصير إسرائيل على الطاولة إذا شنت الحرب على لبنان...حزب الله” يبيع ممتلكاته؟..هل اقترب لقاء جعجع وفرنجية؟..المرعبي لـ«المستقبل»: نتعامل مع المجتمع الدولي لا مع نظام هجّر شعبه..«سيدة الجبل»: كلام نصر الله يستبيح الكرامات...كاغ: الحل السياسي يسهّل عودة النازحين..تدريب بين «يونيفيل» والجيش على أخطار الأسلحة الكيماوية..

التالي

مجزرة عرسال مستمرة.. الجيش اللبناني يقتل 7 سوريين معتقلين تحت التعذيب..الهامة على موعد جديد من التهجير القسري.. والترحيل يطال أصحاب "التسويات"..الإعلام الروسي.. هذه خطوط الاتفاق العامة بالأستانا وإيران تعترض على الجنوبية...إيران تعقّد «هدنة الجنوب»...«آستانة» نحو تثبيت الهدنة في ثلاث مناطق ... وتأجيل اتفاق «المنطقة الجنوبية»..روسيا تنشر جيشها في المناطق العازلة بسورية خلال أسبوعين..غداً.. وقف القتال في 4 مناطق بسورية...«قوات سوريا الديموقراطية» تخترق سور المدينة القديمة في الرقة....

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,288,264

عدد الزوار: 7,626,956

المتواجدون الآن: 0