مجزرة عرسال مستمرة.. الجيش اللبناني يقتل 7 سوريين معتقلين تحت التعذيب..الهامة على موعد جديد من التهجير القسري.. والترحيل يطال أصحاب "التسويات"..الإعلام الروسي.. هذه خطوط الاتفاق العامة بالأستانا وإيران تعترض على الجنوبية...إيران تعقّد «هدنة الجنوب»...«آستانة» نحو تثبيت الهدنة في ثلاث مناطق ... وتأجيل اتفاق «المنطقة الجنوبية»..روسيا تنشر جيشها في المناطق العازلة بسورية خلال أسبوعين..غداً.. وقف القتال في 4 مناطق بسورية...«قوات سوريا الديموقراطية» تخترق سور المدينة القديمة في الرقة....

تاريخ الإضافة الأربعاء 5 تموز 2017 - 6:03 ص    عدد الزيارات 2455    التعليقات 0    القسم عربية

        


مجزرة عرسال مستمرة.. الجيش اللبناني يقتل 7 سوريين معتقلين تحت التعذيب

أورينت نت ... تتواصل تداعيات حملة المداهمات التي شنها الجيش اللبناني الجمعة الماضي على مخيمي "النور والقارية" للاجئين السوريين في منطقة عرسال، فإلى جانب الإعلان عن مقتل 18 سورياً وتشريد المئات، كشفت مصادر ميدانية اليوم الثلاثاء عن مقتل 7 معتقلين تحت التعذيب بعد توقيفهم من قبل الجيش اللبناني. وذكرت المصادر أن رئيس بلدية عرسال اللبناني تلقى طلباً من الجيش اللبناني لاستلام جثث 7معتقلين سوريين تم تصفيتهم تحت التعذيب، بعد اعتقالهم من مخيمي النور والقارية، في الحملة العسكرية التي شنها الجيش اللبناني على مخيمات اللاجئين السوريين في 30 الشهر الفائت. وأشارت المصادر إلى أن جثث المعتقلين السوريين متواجدة الآن في مستشفيات بمنطقة بعلبك و زحلة، مؤكدة أنهم ينحدرون من مدينة القصير في ريف حمص، التي تحتلها ميليشيا "حزب الله" على الحدود اللبنانية، وبلدتي قارة وفليطة في القلمون الغربي بريف دمشق. وبحسب المصادر، فإن أسماء قائمة شهداء التعذيب في أقبية الجيش اللبناني تضم، الأشقاء "رضوان محمد العيسى (25 عام)، صفوان محمد العيسى (25 عام)، مروان محمد العيسى (21 عام)"، وهم أشقاء لشهيدين ارتقوا خلال معارك القصير ضد ميليشيا حزب الله اللبناني عام 2013. كما تضم القائمة، الممرض في مخيمات عرسال "أنس حسين الحسيكي" من مدينة القصير أيضاً، و 3 آخرين من بلدتي قارة وفليطة في القلمون الغربي بريف دمشق. وسائل إعلام لبنانية حاولت تبرئة الجيش من عملية تصفية المعتقلين السوريين، وادعت قناة LBC وفاة 4 موقوفين أثناء تواجدهم في المستشفيات، نتيجة "أمراض مزمنة والحالة المناخية" في عرسال، زاعمةً أنهم "قد فارقوا الحياة قبل البدء بالتحقيق معهم". وكانت أفواج النخبة أو (الفوج المجوقل) في الجيش اللبناني قد شنت فجر الجمعة الماضي، حملة عسكرية ضد اللاجئين السوريين في مخيمي "النور" و"القارية" عند أطراف بلدة عرسال، أسفرت عن مقتل 18 لاجئاً، بينهم طفلة واعتقال أكثر من 400 لاجئ، وتشريد المئات بعد حرق خيمهم. إلى ذلك، أطلق ناشطون حملة إلكترونية عبر موقع "آفاز" تطالب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، بتأمين الحماية لمخيمات اللاجئين السوريين في لبنان. وقال بيان الحملة التي حملت عنوان: أمنوا الحماية لمخيمات اللاجئين السوريين في لبنان "يتعرض اللاجئون السوريون في لبنان عموماً وفي مخيمات عرسال خصوصاً إلى انتهاكات خطيرة، وممارسات عنصرية كان آخرها يوم 30 حزيران الماضي، حيث اقتحم الجيش اللبناني مخيمين في عرسال بالآليات العسكرية والرصاص الحي، ما أدى إلى مقتل عدد من اللاجئين من بينهم طفلة واعتقال عدد كبير منهم، بالإضافة إلى التعرض للإهانة والضرب وكتابة كلمات على ظهور اللاجئين وهم مقيدون ومرميون على الأرض تحت الشمس الحارقة. وتستضيف بلدة "عرسال" نحو 120 ألف لاجئ سوري موزعين على منازل في البلدة إلى جانب عدد كبير من المخيمات، حيث تعد من أبرز المناطق اللبنانية المناهضة لسياسات ميليشيا "حزب الله". ويبلغ عدد السوريين في لبنان نحو مليون و300 ألف، ويعيشون في ظروف إنسانية صعبة، في حين تشن قوات الأمن والجيش اللبناني حملات اعتقال يومية في صفوف اللاجئين بتهم "دخول البلاد بطريقة غير شرعية" أو تهم تتعلق بـ"الإرهاب"، كما أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في وقت سابق، أن حوالي 70% من اللاجئين السوريين في لبنان يعيشون تحت خط الفقر.

الهامة على موعد جديد من التهجير القسري.. والترحيل يطال أصحاب "التسويات"

أورينت نت .. يتحضر نظام الأسد لتهجير مجموعة من شبان بلدة الهامة في ريف دمشق الغربي، رغم تسوية وضعهم مع النظام، تحت شعار "المصالحة" التي حصلت قبل ثمانية أشهر. وأكد "رائد صالحاني" مدير شبكة "صوت العاصمة" (المعارضة) لـ"أورينت نت"، أن النظام يعتزم ترحيل 25 شاباً سووا أوضاعهم في بلدة الهامة، نحو الشمال السوري، وذلك بسبب "غياب الشعور بالأمان بعد استيلاء النظام على بلدتي قدسيا والهامة". وكشف "صالحاني" عن عقد اجتماع يوم الإثنين برعاية "لجنة المصالحة" التابعة للنظام، بهدف تبليغ عدد من الشبان بتجهيز أنفسهم للخروج إلى شمال سوريا، ضمن تهجير قسري جديد سيطال المنطقة. وأشار مدير شبكة "صوت العاصمة" (المختصة بنقل أخبار دمشق وريفها) إلى أن عملية التهجير جاءت نتيجة خلاف حدث قبل شهر تقريباً حين تهجم الشبان "الذين من المفترض أن يتم تهجيرهم إلى الشمال السوري" على "مكتب الدفاع الوطني واللجان المحلية"، وقاموا بضرب أحد أعضاء "لجنة المصالحة"، رداً على اعتداءات متكررة من قبل شبيحة "اللجان الشعبية" على أهالي بلدة الهامة. في المقابل، استغل "شبيحة" النظام داخل المدينة الحادثة، وبدأوا بكتابة التقارير الأمنية، بالتزامن مع صدور شكوى قدمها عضو لجنة المصالحة الذي اعتُدي عليه إلى الأمن السياسي"، لتصدر فرقة "الحرس الجمهوري" قائمة تضم أسماء العشرات لترحيلهم نحو الشمال السوري مباشرة. ومن المقرر أن تخرج الدفعة الجديدة من المهجرين صباح الاثنين القادم، ولم يُحدد العدد حتى الآن بسبب استمرار بعض الشبان بتسجيل أسمائهم للخروج مع الأسماء التي فرضها النظام. وكان النظام السوري قد توصل لتسوية شاملة مع فصائل قدسا والهامة في تشرين الأول عام 2016 المنصرم، بعد عمل عسكري استمر لعشرين يوماً، خرج على إثرها مئات الشبان والعوائل نحو مدينة ادلب شمال سوريا.

الإعلام الروسي.. هذه خطوط الاتفاق العامة بالأستانا وإيران تعترض على الجنوبية

أورينت نت .. اتفقت التصريحات التي خرجت قبل وبعد انطلاق أعمال "مفاوضات أستانا"، صباح اليوم الثلاثاء، على أن تحديد آلية المراقبة لما يسمى "مناطق تخفيف التصعيد" سيكون على رأس أعمال المؤتمر وبحسب ما رشح حتى الآن يبدو أن المؤتمر سيتجه لتثبيت الآلية وتحديد الخرائط مع أنباء على اعتراضات إيرانية على تحديد المناطق الجنوبية.

مركزي مراقبة

وأشارت وسائل إعلام روسية إلى أن الخطوط العامة للاتفاق قد أنجزت على أن يتم إنشاء مركزين لمراقبة مناطق "تخفيف التصعيد" الأول (أمريكي – أردني – روسي) وسيكون في الأردن والثاني (روسي – تركي) وسيكون مناصفة بين سوريا وتركيا. وبحسب "روسيا اليوم"، التابعة للكرملين، تم الاتفاق بشكل تقريبي على خرائط مناطق "تخفيف التصعيد" على أن تكون المدة الزمنية المقترحة لهذه المناطق هي ثلاثة شهور قابلة للتمديد، وينص الاتفاق أيضاً على إمكانية استبدال قوات "الدول الضامنة" لاحقاً بقوات تابعة لنظام الأسد وأخرى تابعة لفصائل "المعارضة" كما ذكرت روسيا اليوم. ويتفق توزيع نقاط المراقبة مع ما ذكره الناطق باسم الحكومة التركية "إبراهيم كالين" أشار قبل أسبوعين عن اتفاق بين روسيا وتركيا على كيفية توزيع نقاط المراقبة في سوريا، وتحدث عن نقاط روسية وتركية بالشمال السوري ونقاط إيرانية وروسية في الوسط ونقاط روسية في المنطقة الجنوبية.

إيران تعترض على الجنوبية

وتعترض إيران على ضم القنيطرة وريف السويداء للمنطقة الجنوبية التي من المفترض أن تتم مناقشتها بين روسيا والولايات المتحدة وتضم القنيطرة ودرعا والسويداء وفقا لخطوط التماس، وتتولى مراقبتها روسيا. وتطرح إيران بالمقابل رؤية خاصة عن "نقاط التماس"، وربما سيؤدي ذلك إلى أن الوثيقة الختامية لمفاوضات الأستانة قد لا تضم تفاصيل مناطق "تخفيف التصعيد" الأربعة التي كان تم الاتفاق عليها في مؤتمر الأستانا السابق في شهر أيار/مايو الماضي.

توافق حول الغوطة الشرقية

كما نقلت وكالة "إنترفاكس" عن مصدر مقرب من الاجتماع، بحسب روسيا اليوم، قوله إنه "حتى الآن تم التوصل إلى التوافق حول الغوطة الشرقية وحمص، توجد خلافات بشأن الشمال والجنوب وسنقوم بمناقشتها حاليا"، مضيفا: "لقد تم حل كل الاختلافات حول منطقة الرستن". كما أفادت الوكالة بأن المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، وصل إلى فندق في المدينة حيث يقيم وفد المعارضة السورية، لإجراء محادثات معه في إطار الجولة الخامسة من مفاوضات أستانا.

الجنوبية وفيلق الرحمن

وكانت الجولة الخامسة من "مفاوضات الأستانة" انطلقت صباح اليوم في العاصمة الكازاخية بمشاركة وفود من الولايات المتحدة الأمريكية والأردن بالإضافة إلى تركيا وروسيا وإيران ونظام الأسد، بينما لا تزال مشاركة الفصائل الثورية بالمؤتمر غامضة حيث قالت وزارة الخارجية الكزاخية إن الفصائل تشارك جميعها بينما أكدت الجبهة الجنوبية وفيلق الرحمن عدم مشاركتهم.

إيران تعقّد «هدنة الجنوب»

موسكو- رائد جبر لندن - «الحياة» ... حققت مفاوضات آستانة في شأن الأزمة السورية تقدماً بتوافق الأطراف المشاركة على إقامة مركزين لمراقبة مناطق «خفض التوتر»، أولهما أردني- روسي- أميركي، والثاني تركي- روسي. وأوضحت مصادر في آستانة لـ «الحياة» أنه تم الاتفاق على أن يتبادل مركزا المراقبة المعلومات، موضحة أن أحد المركزين سيعمل في الأردن والآخر مناصفة بين تركيا وسورية. في غضون ذلك، أعلن المفاوض الروسي ألكسندر لافرنتييف أن روسيا قد تنشر قواتها لضبط حدود مناطق «خفض التوتر» ومراقبتها خلال أسبوعين أو ثلاثة أسابيع بعد التوصل إلى اتفاق مع تركيا وإيران. وقال لافرنتييف للصحافيين عقب سلسلة من الاجتماعات في آستانة، إن موسكو وأنقرة وطهران «لم توافق بعد على تفاصيل الخطة» .. وتحدثت مصادر مطلعة عن «تفاهم تقريبي» بين الأطراف المشاركة حول خرائط جميع مناطق خفض التوتر في سورية. وقالت مصادر لـ «الحياة»، إن «كل التفاصيل المتعلقة بآليات الرقابة على وقف النار ومراقبة الحركة والحواجز تم تنسيقها على رغم بروز خلافات في البداية بين أنقرة وطهران لكن الجانب الروسي سعى إلى تذليلها»، موضحة أن الوثيقة الختامية لمحادثات آستانة قد لا تضم جميع مناطق «خفض التوتر» الأربع. ولفتت المصادر إلى أن طهران وموسكو «متفقتان على تأجيل البت في حدود إقامة المنطقة الجنوبية وتفاصيلها»، موضحة أن «المنطقة الجنوبية»، وتضم القنيطرة ودرعا والسويداء وفقاً لخطوط التماسّ، ستتم مناقشتها بين روسيا والولايات المتحدة. وأبلغت مصادر في آستانة «الحياة»، أن الأطراف الضامنة اتفقت على تأجيل البت في موضوع «هدنة الجنوب»، في ما بدا تريثاً إلى حين اتضاح الموقف الأميركي و «على أمل التوصل إلى اتفاق بين موسكو وواشنطن» حول هذه المنطقة بعد اللقاء الأول الذي يجمع الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب يوم الجمعة المقبل خلال قمة العشرين في مدينة هامبورغ الألمانية. وأشار مصدر مطلع إلى أن إيران دعت إلى تأجيل البحث في موضوع «هدنة الجنوب» وتريد طرح رؤية مختلفة عن خطوط التماس الحالية هناك. ونقلت وكالة «إنترفاكس» عن مصدر مقرب من المفاوضات قوله، إنه «حتى الآن تم التوصل إلى التوافق حول الغوطة الشرقية وحمص، توجد خلافات في شأن الشمال والجنوب وسنقوم بمناقشتها حالياً»، مضيفاً: «لقد تم حل كل الاختلافات حول منطقة الرستن»، في ريف حمص. وأضاف أنه ستتم إقامة المناطق لمدة 6 أشهر مع إمكان التمديد. وأفادت مصادر مطلعة بأن «هدنة الجنوب» على وجه التحديد لن تكون سهلة، مشيرة إلى تقارير تربط «هدنة الجنوب» بإقامة منطقة عازلة، قد تمتد إلى نحو 128 كيلومتراً من مدينة الطبقة في الشمال، حتى بلدة الكرامة في وادي الفرات. وأوضحت أن إيران وحلفاءها يعارضون وقف تمددهم في شرق سورية وجنوبها، خصوصاً أن الهجوم يسير لمصلحتهم. ولفتت المصادر إلى أن الهدنة التي أعلنتها القوات النظامية السورية في الجنوب قبل يوم من انطلاق آستانة والتي تنتهي غداً الخميس، كانت نتيجة تفاهم أميركي- روسي، خلال محادثات سرِّية عُقدت في عمَّان، السبت الماضي. في موازاة ذلك، أكد رئيس وفد الحكومة السورية بشار الجعفري، أن الموضوع الوحيد المطروح في المفاوضات هو آليات تطبيق مذكرة «خفض التوتر». ونقلت وكالة «إنترفاكس» عن الجعفري قوله: «لقد بحثنا طوال اليوم مع الوفدين الروسي والإيراني آليات تطبيق مذكرة مناطق خفض التوتر، ولم نتوصل إلى النتائج النهائية لمناقشتنا، لا نزال نتفاوض حول هذا الموضوع الحساس جداً». وقال مصدر مطلع إن جميع المشاركين في الاجتماع وافقوا على فكرة تشكيل لجنة للمصالحة الوطنية في سورية. وتابع قوله: «البيان (الذي سيتم اعتماده في آستانة اليوم) سيتضمن بند تشكيل لجنة المصالحة الوطنية... ومن المقرر أن يتشكل من ممثلي السلطات السورية والسكان المحليين ذوي النفوذ، والوجهاء، وستناقش هناك المسائل الداخلية، بما في ذلك مسألة الأمن. وسيقتصر على السوريين فقط، من دون وسطاء». وأضاف: «الجميع موافقون على فكرة إنشاء اللجنة. كانت هناك مخاوف من أن هذه العملية ستكون بديلاً من جنيف، لكن هذه المخاوف تبددت». ميدانياً، اخترقت «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) سور المدينة القديمة في الرقة بعد غارات لـ «التحالف الدولي» أدت إلى فتح ثغرتين فيه، ما يعد تقدماً نوعياً لـ «سورية الديموقراطية» في معركتها في الرقة ضد «تنظيم داعش». وفي تغريدات على موقع «تويتر»، قال الموفد الأميركي لدى التحالف الدولي المناهض لـ «داعش» بريت ماكغورك، إن دخول المدينة القديمة في الرقة يعد «نقطة تحول في حملة تحرير المدينة».

«آستانة» نحو تثبيت الهدنة في ثلاث مناطق ... وتأجيل اتفاق «المنطقة الجنوبية»

الحياة..موسكو – رائد جبر .. انطلقت أمس الجولة الخامسة من مفاوضات آستانة وسط توقعات بإنجاز الاتفاق على ترتيبات تثبيت الهدنة وآليات عمل مناطق «خفض التوتر»، باستثناء «المنطقة الجنوبية» التي ينتظر تأجيل البت بشأنها «إلى وقت لاحق». وعكس حضور «خبراء تقنيين» من الأردن وتركيا رغبة في خوض «مناقشات تفصيلية» على رغم تقليص تمثيل المعارضة في الجولة الحالية. وشاركت فصائل المعارضة السورية بوفد ضم 10 أشخاص، غاب عنه رئيس الوفد في المفاوضات السابقة محمد علوش، الذي انتقد في تغريدة نشرها على «تويتر»، من وصفهم بـ «أصحاب المزاودات الرخيصة»، مشيراً إلى أنه «إذا ذهبت الفصائل إلى مفاوضات آستانة قالوا عنهم عملاء للروس وباعوا دم الشهداء، وإذا لم يذهبوا وقاطعوها قالوا عملاء للأميركان». كما غاب أسامة أبو زيد الذي لعب دوراً بارزاً في الجولات السابقة. وبات معلوماً أن الوفد المعارض ضم ممثلين عن «الجيش الحر» بينهم العميد أحمد بري و «غرفة عمليات حلب» التي يمثلها ياسر عبد الرحيم، ومدير المكتب السياسي في «لواء الاسلام» سعيد نقرش. وعلى رغم أن الخارجية الكازاخية أعلنت حضور ممثلين عن «الجبهة الجنوبية»، لكن مصادر في آستانة ابلغت «الحياة» أن الأطراف الضامنة اتفقت على تأجيل البت في موضوع اقامة «المنطقة الجنوبية» فيما بدا انه تريث لاتضاح الموقف الاميركي و «على أمل التوصل إلى اتفاق بين موسكو وواشنطن» في هذه المنطقة بعد اللقاء الاول الذي يجمع الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب يوم الجمعة المقبل خلال قمة العشرين في مدينة هامبورغ الالمانية. ومع «ترحيل» النقاش حول المنطقة الجنوبية برزت معطيات أمس، إلى نجاح روسيا وايران وتركيا في التوصل الى تفاهمات حول المناطق الثلاث الاخرى. وقالت مصادر إن «كل التفاصيل المتعلقة بآليات الرقابة على وقف النار ومراقبة الحركة والحواجز تم تنسيقها برغم بروز خلافات في البداية بين انقرة وطهران لكن الجانب الروسي سعى إلى تذليلها». ولفتت المصادر إلى أن ايران وروسيا «متفقتان بشأن تأجيل البت في حدود اقامة المنطقة الجنوبية وتفاصيلها». وأشار مصدر مطلع إلى أن إيران دعت لتأجيل البحث في موضوع المنطقة الجنوبية وتريد طرح رؤية مختلفة عن خطوط التماس الحالية هناك. ونقلت وكالة «إنترفاكس» عن مصدر مقرب من الاجتماع قوله إنه «حتى الآن تم التوصل إلى التوافق حول الغوطة الشرقية وحمص، توجد خلافات بشأن الشمال والجنوب وسنقوم بمناقشتها حالياً»، مضيفاً: «لقد تم حل كل الاختلافات حول منطقة الرستن»، في ريف حمص. وعلى رغم ذلك أعلن رئيس الوفد الروسي ألكسندر لافرينتييف، أن هدف الجولة الخامسة «التوصل إلى اتفاق كامل بشأن مناطق خفض التصعيد». وأضاف أنه ستتم إقامة المناطق لمدة 6 أشهر مع إمكان التمديد، مؤكداً أنه في حالة النجاح في تحقيق تهدئة مستقرة في مناطق تخفيف التوتر بما فيها الغوطة الشرقية قرب دمشق، يمكن التحدث حول انسحاب الفصائل التابعة لإيران. ولم يطرأ تغير على تمثيل وفود الحكومة السورية وتركيا وإيران، بالاضافة الى الامم المتحدة التي يمثلها المبعوث الدولي الى سورية ستيفان دي ميستورا والولايات المتحدة الاميركية التي يمثلها القائم باعمال مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الاوسط ستيوارت جونس. لكن الجديد في الجولة الخامسة وجود «خبراء تقنيين» من الاردن وتركيا، ما عكس بحسب مصادر «نقاشا تفصيليا يجري حول آليات عمل مناطق خفض التوتر». وزادت مصادر أن نقاشات تركزت على إقامة مركزين لمراقبة مناطق خفض التوتر أولهما أردني- روسي- أميركي، والثاني تركي- روسي. وأوضحت أنه تم الاتفاق على أن يتبادل مركزا المراقبة المعلومات. وتابعت المصادر أن أحد المركزين سيعمل في الأردن، والآخر مناصفة بين تركيا وسورية. وأوضح مصدر مطلع أنه في حال نجاح الهدنة وثباتها في مناطق خفض التصعيد فإنه من الممكن استبدال قوات الدول الضامنة بالجيش السوري وفصائل المعارضة. وكشفت مصادر قريبة من المفاوضات عن توقعات بالإعلان عن اتفاق لإطلاق سراح المعتقلين. وهو مطلب كانت المعارضة تصر عليه في الجولات السابقة. ونقلت وكالة أنباء «نوفوستي» الروسية عن مصدر قوله إن «الوثيقة المتعلقة بإطلاق المعتقلين جاهزة ويجري وضع اللمسات الأخيرة عليها».

اشتباكات عنيفة في البادية

لندن - «الحياة» .. تعرضت مناطق في محيط المحطة الثالثة ومنطقة حميمة بالريف الشرقي لحمص ومناطق أخرى في محيط حقل ارك وقريتي الطيبة والكوم شمال شرقي مدينة تدمر لقصف جوي، وسط اشتباكات بين القوات النظامية والمسلحين الموالين لها من جهة، و «تنظيم داعش» من جهة أخرى، في محور حميمية بالريف الشرقي لحمص. وفي محافظة حماة، نفذت الطائرات الحربية مزيداً من الغارات على مناطق في قرى أبو حبيلات والحردانية وأم ميال وقليب الثور والعلباوي بريف حماة الشرقي والخاضعة لسيطرة «داعش». وكان «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أفاد أول من أمس بأن انفجارات متتالية هزت في الساعات الأولى من صباح الاثنين ريف حماة الشرقي، ناجمة عن غارات عنيفة ومكثفة نفذتها الطائرات الحربية الروسية والتابعة للنظام، مستهدفة مناطق سيطرة «داعش» في قرى البرغوثية وأبو حبيلات وأبو حنايا وجنى العلباوي وحمادة عمر وصلبا ومسعود وقليب الثور والحردانة وعكش وأبو دالية ومناطق أخرى يسيطر عليها في ناحية عقيربات بريف حماة الشرقي، لتأتي بالتزامن مع المعارك التي تشهدها المنطقة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وعناصر «داعش» من جهة أخرى، بريفي مدينة سلمية الشرقي والشمالي الشرقي، في محاولة من قوات النظام التقدم على حساب التنظيم وإبعاده عن طريق سلمية– أثريا والمؤدي إلى خناصر ومدينة حلب، وإنهاء وجوده في الريف الشرقي لحماة. هذه الاشتباكات التي بدأتها قوات النظام والتي ترافق القصف المتصاعد منذ حوالى أسبوعين، بالصواريخ الباليستية والطائرات الحربية الروسية والتابعة للنظام، والصواريخ التي يعتقد أنها من نوع أرض– أرض، تأتي في إطار عملية عسكرية واسعة- عقب السيطرة على طريق الرصافة– أثريا وإنهاء وجود «داعش» في محافظة حلب- تحاول قوات النظام من خلالها التقدم بامتداد يبلغ نحو 45 كلم، يصل ما بين محور نقاط شهد 9 وشهد 10 بجنوب غربي منطقة الشيخ هلال بريف حماة الشرقي، وبين حقل شاعر للغاز في بادية حمص الشرقية، والذي سيتيح لقوات النظام في حال تمكنت من تحقيق هذا التقدم، من إجبار «داعش» على الانسحاب من مساحة تقدر بنحو 2500 كيلومتر مربع، تمتد على محافظتي حمص وحماة، لتمكِّن قوات النظام إنهاء وجود التنظيم في محافظة حماة، وإجراء تأمين كامل لطريق سلمية– أثريا– خناصر– حلب، والذي يعد الشريان الرئيسي المغذي لمدينة حلب ومناطق سيطرة النظام في المحافظة، كما أنها ستؤمن طريق تدمر– حمص في شكل كامل. إلى ذلك، أفاد نشطاء معارضون سوريون بأن طائرة إسرائيلية بلا طيار أغارت على موقع للقوات النظامية السورية في القنيطرة، فيما تحدثت «شبكة الإعلام الحربي السوري» عن إسقاط طائرة تجسس مسيّرة في هذه المنطقة. ولم تعلّق إسرائيل على هذه الأنباء. ووفق مصادر في المعارضة السورية، سمع دوي انفجار في الريف الشمالي للقنيطرة، ناجم عن سقوط صاروخ يعتقد أن طائرة إسرائيلية أطلقته على موقع للقوات النظامية السورية، ما تسبب بأضرار مادية. وتابع النشطاء أن انفجارات هزت ريف القنيطرة الأوسط، بعد سقوط قذائف أطلقتها المعارضة السورية على مناطق في مدينة البعث والطريق الواصل بينها وبين بلدة خان أرنبة.

روسيا تنشر جيشها في المناطق العازلة بسورية خلال أسبوعين

عكاظ...رويترز (آستانة).. قال المفاوض الروسي ألكسندر لافرنتييف أمس (الثلاثاء): «إن روسيا قد تنشر جيشها لمراقبة مناطق عدم التصعيد المزمع إقامتها في سورية خلال أسبوعين أو ثلاثة بعد وضع اللمسات النهائية على اتفاق مع تركيا وإيران». وأوضح للصحفيين بعد سلسلة اجتماعات في آستانة عاصمة قازاخستان أن موسكو وأنقرة وطهران لم تتفق بعد على تفاصيل الخطة، مضيفا أن موسكو وشركاءها لا يزالون يناقشون خرائط مفصلة وشروطا أخرى مرتبطة بالمنطقتين في إدلب والجنوب، بينما اتفق على حدود المنطقتين في محافظة حمص وقرب دمشق. وقال لافرنتييف: «بشكل عام ينص الاتفاق على وجود الشرطة العسكرية الروسية في المناطق العازلة، لكن مرة أخرى هذه مسألة لم يتم الاتفاق عليها بعد»، مشيرا إلى أنه في الوقت الذي سيجري فيه توقيع الوثائق يعتقد أن بوسع المرء توقع إجراءات ملموسة بشأن نشر القوات خلال أسبوعين أو ثلاثة.

غداً.. وقف القتال في 4 مناطق بسورية

«عكاظ» (وكالات)... فيما انطلقت الجولة الخامسة من محادثات أستانة أمس (الثلاثاء)، أعلن رئيس الوفد الروسي لمفاوضات أستانة ألكسندر لافرينتييف، وقف كافة الأعمال القتالية في مناطق «خفض التصعيد» الأربع في سورية، بدءا من غد (الخميس). وقال إن الاتفاقيات التي تم التوصل إليها في الجولة الرابعة ستسمح بتعزيز نظام الهدنة القائم. وأضاف أن موسكو مستعدة للعمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة والسعودية في الملف السوري، لافتا إلى أن بلاده مستعدة لإرسال مراقبيها إلى مناطق خفض التصعيد. وأفاد رئيس الوفد الروسي، أنه ستتم إقامة مناطق تخفيف التصعيد لمدة 6 أشهر مع إمكانية التمديد، مؤكدا أنه في حال تم النجاح في تحقيق تهدئة مستقرة في مناطق تخفيف التوتر بما في ذلك في الغوطة يمكن التحدث حو انسحاب الميليشيات التابعة لإيران. وتتطرق الجولة الحالية، التي تتغيب عنها فصائل المعارضة الممثلة للجبهة الجنوبية، إلى تثبيت وقف إطلاق النار في مناطق خفض التصعيد، وملفات مكافحة الإرهاب والمصالحة وإعادة الإعمار.

«أنت دمر واحنا نعمر».. حكاية كتيبة بناء بسوريا

العرب..رويترز.. عندما يتولى عامل البناء أبو سالم سد فتحة أحدثتها قذيفة في بيت بمنطقة تخضع لسيطرة المعارضة في جنوب سوريا، فهو يعلم أنها قد لا تكون المرة الأخيرة التي يضطر فيها لإصلاح ذلك المبنى. ويقود أبو سالم مجموعة من 12 عامل بناء يقومون بترميم المباني وإصلاحها مما لحق بها من أضرار من جراء البراميل المتفجرة والغارات الجوية والقصف في مدينة درعا السورية وما حولها. ولأن الأدوات الحديثة غير متاحة ومواد البناء غالية الثمن بسبب الحرب، يقوم فريق أبو سالم بهدم البيوت وخلط الخرسانة المسلحة ونقلها بأيديهم. وتسمي المجموعة نفسها «كتيبة دمر وإحنا بنعمر». وقال أبو سالم، من موقع بناء في قرية صيدا بمحافظة درعا: «أنا أبو سالم المحاميد قائد كتيبة دمر وإحنا بنعمر، هذه الكتيبة أنشأناها هنا بمجموعة من الشباب الذين ما دخلوا في حروب نهائياً، كان هذا عملهم الأساسي وما زالوا عليه، عن طريق الصدفة والفكاهة وإحنا عم بنمر، الشعب حالياً يمر بمراحل، يعني تعب من الحرب التي تحدث، فقررنا أن نأتي بأسلوب الكتيبة، لأنه اليوم إذا تقول لشخص هذه ورشة فسيكون وقعها على مسامعه طبيعي، لكن إذا قلت (كتيبة)، فسيعني أن المقصود هو نحن، نجحت معنا وصرنا كتيبة دَمِر وإحنا بنعمر». ويحصل أعضاء الكتيبة على أجورهم وفق قدرة الزبائن وتتراوح قيمة الأجر ما بين أربعة وخمسة دولارات في اليوم. وذكر أبو سالم أنه يقف هو ورجاله على استعداد لمساعدة أي أطراف تتفق في النهاية على إعادة إعمار سوريا. وأضاف: «يعني مهما صار دمار، مهما صار عمار، إحنا موجودين بها البلد وإن شاء الله راح نعمره. وهي غير مقصود فيها أي شخص كان، يعني. كل واحد كان متآمر على البلد ومتآمر على دمار البلد بنقول له إنه إحنا موجودين هون. وقد ما بتدمر إحنا إن شاء الله بنعمر». ولم تغب عن أعضاء «الكتيبة» روح الدعابة رغم ما يمرون به من صعاب فهم يرقصون ويغنون وهم يعملون. ويعيش أبو سالم في منطقة تخضع لسيطرة المعارضة، لكنه يجلب مواد البناء التي يستخدمها من مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة. ويشعر أبو سالم بحماس شديد تجاه عمله في بناء وإصلاح ما تهدم، لكنه يتحسر لأنه يعجز عن أداء المهمة على الوجه الأمثل. فلا يوجد مهندسون أو أساليب بناء حديثة أو خلاطات أسمنت. ويعيد هو وزملاؤه استعمال الركام وأسياخ الصلب من البيوت المهدمة ويعملون بأيديهم العارية.

«قوات سوريا الديموقراطية» تخترق سور المدينة القديمة في الرقة

المستقبل...(أ ف ب)... اخترقت «قوات سوريا الديموقراطية» سور المدينة القديمة في الرقة بعد غارات للتحالف الدولي، أدت إلى فتح ثغرتين فيه، ما يُعد تقدماً نوعياً للفصائل الكردية والعربية في هجومها على معقل تنظيم «داعش» في سوريا. وكانت قيادة القوات الأميركية في الشرق الأوسط (سنتكوم) أعلنت ليل الإثنين - الثلاثاء في بيان، أن «قوات التحالف دعمت تقدم قوات سوريا الديموقراطية في الجزء الأكثر تحصيناً من الرقة، عبر فتح ثغرتين صغيرتين في سور الرافقة المحيط بالمدينة القديمة». وأوضحت أن طائرات التحالف «شنت غارات محددة الهدف على جزئين صغيرين من السور، ما أتاح لقوات التحالف وشركائها اختراق المدينة القديمة في أماكن اختارتها هي، وحرمت تنظيم داعش من استخدام ألغام زرعها وعبوات ناسفة، وحماية قوات سوريا الديموقراطية وأرواح المدنيين والحفاظ على الغالبية العظمى من السور». ويبلغ طول أجزاء السور التي استهدفتها الغارات وفق البيان، 25 متراً ويبلغ القسم المتبقي من السور 2500 متر. وأعلنت «قوات سوريا الديموقراطية» من جهتها في تغريدات على حسابها على موقع تويتر، أنها «تقاتل قرب مركز الرقة»، مشيرة إلى أن الضربة الجوية «الدقيقة» أتاحت «دخول قواتها وتجنب مفخخات داعش». وذكرت أن تنظيم «داعش» استخدم «هذا السور الأثري لشن الهجمات»، وكذلك لزرع «المفخخات والألغام في منافذ السور لإعاقة تقدم» قواتها. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن «ثلاث مجموعات من قوات سوريا الديموقراطية مدعمة بالقوات الخاصة الأميركية، تقدمت من ثلاثة محاور من شرق سور المدينة القديمة فجر اليوم (أمس)، واخترقت دفاعات التنظيم بغطاء جوي من قبل طائرات التحالف الدولي». ويأتي هذا التقدم بعد تمكن «قوات سوريا الديموقراطية»، ائتلاف فصائل كردية وعربية، من دخول الرقة من جهة الجنوب بعد عبورها نهر الفرات، لأول مرة منذ بدء هجومها داخل المدينة في السادس من حزيران الماضي، بدعم من التحالف وسيطرتها على أحياء عدة. وفي تغريدات على موقع تويتر، قال الموفد الأميركي لدى التحالف الدولي المناهض لتنظيم «داعش» بريت ماكغورك، إن دخول المدينة القديمة في الرقة يُعد «نقطة تحول في حملة تحرير المدينة». وذكر أن «إرهابيي داعش (..) محاصرون تماماً في الرقة، وقوات سوريا الديموقراطية تتقدم على أربعة محاور». وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لوكالة «فرانس» برس إن هذا التقدم «يُعد الأهم لقوات سوريا الديموقراطية منذ بدء معركة الرقة في السادس من حزيران»، مضيفاً أنها تمكنت «مدعمة بالقوات الخاصة الأميركية، من كسر خطوط الدفاع الأولى لتنظيم الدولة الإسلامية عند أسوار المدينة القديمة واختراقها». وبحسب المرصد، تدور اشتباكات عنيفة بين الطرفين داخل أسوار المدينة القديمة، كما على جبهات أخرى في المدينة. وتمكنت «قوات سوريا الديموقراطية» أمس، وفق المرصد وبدعم جوي من التحالف، من استعادة أجزاء واسعة من حي الصناعة الذي تقدم اليه المتشددون الأسبوع الماضي. وتسيطر «قوات سوريا الديموقراطية» بشكل كامل على أحياء المشلب من جهة الشرق، والرومانية والسباهية من جهة الغرب. كما تسيطر على أجزاء من أحياء أخرى.

 



السابق

أخبار وتقارير..قتيل و6 جرحى باطلاق نار في تولوز الفرنسية فرضية العمل "الإرهابي" مستبعدة..سيارة تصدم مشاة قرب مطار بوسطن الحادث أسفر عن سقوط عشرة جرحى...ترامب يتحدث مع زعماء أوروبيين قبيل قمة مجموعة العشرين..ترقّب تحوّلات في لقاء ترامب - بوتين...ماكرون يقترح خفض عدد البرلمانيين بمعدل الثلث ويخطط لاستبدال «الطوارئ» بـ «تدابير معززة»..وعود أوروبية بدعم إيطاليا في أزمة المهاجرين..مفاوضات قبرص: اليونان تُطالب بانسحاب «القوات المحتلة»..5 قتلى بهجمات لـ «الكردستاني» في تركيا..الرئيس الصيني يحذر أميركا من «عوامل سلبية» تؤذي العلاقات..

التالي

ارتفاع نسبة الشفاء من الكوليرا و«طبول حرب» بين «شركاء الانقلاب» في اليمن..«يونيسف»: 10 ملايين طفل يمني بحاجة لمساعدات عاجلة..استشهاد 3 جنود سعوديين في القطيف وعلى حدود اليمن..خطة لإعادة إعمار مساكن في عدن..الدول المقاطعة للدوحة: تلقينا الرد القطري وسنرد في الوقت المناسب..نشاط مكثّف للديبلوماسية الكويتية بحثاً عن خرق في جدار الأزمة.. الشيخ تميم بن حمد يزور باريس “في نهاية الصيف”..خادم الحرمين يدعو إلى قمة سعودية – إفريقية بنهاية 2017 أو بداية العام المقبل...خادم الحرمين يبحث مع ميركل التطورات في المنطقة والعالم ..محادثات سعودية - هنغارية لتوحيد جهود مكافحة الإرهاب...الدوحة تزيد إنتاج الغاز 30 في المئة بحلول 2024...


أخبار متعلّقة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,277,929

عدد الزوار: 7,626,686

المتواجدون الآن: 0