العبادي يرفض مؤتمرات السنة وقتال الحشد.. خارج الحدود..اختفاء نتائج تحقيق تفجيرات «الكرادة» «الحشد» يهدد الحكومة: حلّنا «جريمة».. لا أحد يقدر عليها..«الحشد الشعبي» يؤكد «تأمين طريق دمشق - بغداد»...“الحشد”: سندعم سورية قريباً ولا أحد يمكنه حلنا حتى الحكومة...إسرائيل: لن نسمح لإيران بإنشاء ممر بري إلى لبنان عبر سوريا..السد الإيراني على نهر الزاب يحرم كردستان من المياه...مشروع قانون عراقي لإعفاء مَن حارب «داعش» من المساءلة وإقليم كردستان يحتج على القصف الإيراني...الصدر يطالب بارزاني بتأجيل الاستفتاء على انفصال كردستان...البرلمان العراقي يحتفي بـ «النصر على داعش»...

تاريخ الإضافة الأربعاء 5 تموز 2017 - 6:54 ص    عدد الزيارات 2383    التعليقات 0    القسم عربية

        


الموافقة على تشكيل مجلس التعاون الاستراتيجي مع السعودية

العبادي يرفض مؤتمرات السنة وقتال الحشد.. خارج الحدود

د أسامة مهدي... إيلاف من لندن: رفض العبادي عقد اي مؤتمرات سياسية عراقية خارج الحدود او قتال الحشد الشعبي خارج البلاد وأعلن تصويت حكومته اليوم على تشكيل مجلس التعاون الاستراتيجي مع السعودية وأكد وقوفه ضد تدخل القوات الامنية في الشؤون السياسية مشددا على ضرورة تحقيق المصالحة المجتمعية وعدم العودة إلى التخندق الطائفي. وقال العبادي خلال مؤتمر صحافي في بغداد عقب اجتماع حكومته الاسبوعي وتابعته "إيلاف" ان القوات الامنية العراقية نجحت خلال قتالها في الموصل في حماية ارواح المدنيين وافشلت مخطط تنظيم داعش بكسب اهالي الموصل الذين اثبتوا انهم مع العراق وليس مع الارهاب. وقال ان العراقيين حطموا خرافة دولة داعش وقطعوا راس الافعى..وحذر من محاولات شق الصف الوطني في ايام الانتصارات وأشار إلى أنّ اثارة الخلافات السياسية في الوقت الراهن لا يصب الا في مصلحة داعش لانها هي التي ادخلت التنظيم إلى البلاد.

رفض عقد االمؤتمرات السياسية العراقية في الخارج

وأكد العبادي رفض حكومته لعقد اي مؤتمر سياسي خارج العراق برعاية مخابراتية اجنبية في أشارة إلى مؤتمرات عقدتها شخصيات وقوى سنية خلال الاشهر الستة الماضية في باريس وانقرة واسطنبول فيما تستعد حاليا لعقد مؤتمر آخر ينتظر ان يكون في العاصمة بغداد او اربيل الشمالية. واوضح انه ابلغ الدول المستضيفة والقوى السياسية بعدم رضى حكومته على عقد هذه المؤتمرات خارج البلاد. وحذر من خطورة العودة إلى المربع الاول واللجوء مجددا إلى الطائفية والمكونات منوها إلى أنّ ذلك التخندق هو الذي ادحل داعش إلى العراق. وشدد على ضرورة عدم التفريط بوحدة العراقيين الحالية وهم يتصدون موحدين وبكل مكوناتهم إلى الارهاب. وعما اثير عن مشاركة سياسيين مطلوبين للقضاء في مؤتمر للسنة سيعقد في بغداد منتصف الشهر الحالي أشار العبادي إلى أنّ هذه القضية قضائية وليست سياسية وسيتعامل معها القضاء وعلى المطلوبين القدوم إلى العراق وتقديم انفسهم إلى السلطات ليقرر القضاء ما يراه بشأنهم.

لا لقتال الحشد خارج الحدود

وعن الانتقادات التي توجه إلى تشكيلات الحشد الشعبي الشيعية بانتهاكات وجرائم حرب او لإمكانية حل الحشد الذي اصبح يضم حوالي مائة الف مقاتل فقد شدد العبادي على ان " كل ما يثار عن حل الحشد أو إضعافه هو مجرد اكاذيب وعمل مخابراتي دولي.. لكنه قال ان اي طلب من تشكيلات في الحشد للقتال خارج الحدود مرفوض لانه غير دستوري في إشارة إلى طلب ميليشيا "أنصار المرجعية" الاذن منه الاحد الماضي لدخول الأراضي السورية من أجل مطاردة تنظيم داعش ودعم نظام الرئيس بشار الاسد. ونوه إلى أنّ بلاده تسعى بكل قواها لوقف النزاع المسلح في الجارة الغربية سوريا. واضاف ان الحشد الشعبي تشكل لحماية العراقيين ويرتبط بالقائد العام للقوات المسلحة ويخضع للقانون العراقي ولذلك فانه لا يتدخل في شؤون الدول الاخرى.. وشدد على عدم وجود اي رغبة في الدخول بحرب اخرى او المشاركة بحروب خارجية. وعبر عن الامل في ابعاد العراق عن الصراعات الاقليمية.. وأشار إلى أنّه نظرا لتعقيدات الوضع في سوريا والتدخلات الخارجية فيها فإنه يمثل الحكومة العراقية ولا يمكنه الا ان يتعامل مع الحكومة السورية.

الموافقة على تشكيل مجلس التعاون الاستراتيجي مع السعودية

واعلن العبادي ان حكومته صوتت اليوم بالموافقة على تشكيل مجلس التعاون الاستراتيجي مع السعودية لتطوير التعاون الثنائي السياسي والامني والتجاري والاقتصادي والطاقوي. وأشار إلى أنّ هذا المجلس سيكون برئاسة رئيسي حكومتي البلدين للارتقاء بالعلاقات إلى اعلى مستوى من التعاون لصالح المنطقة واستقرارها. وكان الاتفاق على تشكيل المجلس قد تم اثر مباحثات اجراها العبادي في مكة الشهر الماضي مع العاهل السعودي الملك سلمان وعدد من القادة السعوديين الاخرين. وقال العبادي انه يطمح إلى تحويل العراق إلى نقطة التقاء اقليمي ودولي والانتقال بالمنطقة من النزاع إلى التفاهم من اجل مصلحة دولها وشعوبها. وأشار إلى أنّه وجه بتكثيف جهود اعادة اعمار واستقرار المناطق المحررة.. داعياً المجتمع الدولي إلى المشاركة في اعمار ما دمره داعش في المناطق التي سيطر عليها منذ دخوله إلى العراق في يونيو عام 2014. وقال إن العراق قاتل الارهاب وتصدى له بدماء ابنائه وحمى العالم من خطره منوها إلى أنّ على بقية الدول دفع ضريبة هذا الدفاع والمساهمة باعادة اعمار ما دمرته المعارك في المدن التي سيطر عليها التنظيم سابقا. وأوضح أن الاجهزة الرسمية باشرت بعمليات اعادة الخدمات إلى الموصل مشيرا إلى أنّ هناك ملاكات قدمت من مختلف انحاء العراق لاعادة الحياة الطبيعية إلى الموصل وتهيئتها لعودة ابنائها الذين ارغموا على النزوح منها.

إبعاد القوات الامنية عن العمل السياسي وتحقيق المصالحة الوطنية

وردًا على سؤال فقد رفض العبادي بشدة تدخل القوات الامنية في الشؤون السياسية مشيرا إلى أنّها ستتحول بذلك إلى اسلحة بيد الاحزاب السياسية وتتفجر خلافاتها قتالا داخليا وقودها هذه القوات.. وأكد قائلا "ان هذا اخر ما نريده وانما نريد ان يبقى هم القوات الامنية حماية المواطنين ورعاية المصالح الوطنية للعراق". وأكد رئيس الوزراء العراقي في الختام الرغبة في تحقيق المصالحة المجتمعية بعد الانتها من المعركة مع الارهاب تستند إلى مصالحة بين جميع ابناء الشعب الموحد واعادة جميع النازحين إلى مناطقهم وتحرير كل الاراضي العراقية.

اختفاء نتائج تحقيق تفجيرات «الكرادة» «الحشد» يهدد الحكومة: حلّنا «جريمة».. لا أحد يقدر عليها

«عكاظ» ( بغداد).. هدد نائب رئيس ميليشيات «الحشد الشعبي» في العراق أبو مهدي المهندس، كل من تسول له نفسه التفكير في حل الحشد بما في ذلك الحكومة. وقال خلال اجتماع في مشهد شمال شرق إيران أمس الأول، لا يمكن لأحد أن يحل «الحشد»، هذا لا يمكن أن يحصل ولو وقع رئيس الحكومة على ذلك، ووصف حل الحشد بـ «الجريمة الكبرى»، مشدداً على أن تشكيله جاء بفتوى مرجعية شرعية، وهو حركة أمة ـ بحسب زعمه ـ. وأضاف المهندس ـ الذي يوصف بأنه رجل قائد فيلق القدس قاسم سليماني في العراق ـ أن الحشد كمؤسسة لن يدخل الانتخابات، لكن هناك أحزابا مشتركة في الحشد وستشارك في الانتخابات القادمة. وهدد بمنع القوات الأمريكية من الانتشار على الحدود العراقية ـ السورية، معتبرا أن الأمريكيين يريدون تأمين الطريق من عمّان إلى بغداد، ووضعوا منظومة صواريخ أرض ـ أرض. وأقر أبو مهدي بالدعم الإيراني للحشد بقوله: لولا دعم وجهود إيران وحزب الله اللذين دخلا إلى العراق وقاما بإسناد مباشر للحشد لما وصلنا إلى إنجازات اليوم، لافتا إلى أن المرحلة القادمة ستشهد دورا إقليميا مهما في دعم سورية، في إشارة إلى نية الميليشيات التوغل في سورية للدفاع عن الأسد. من جهة أخرى، تواجه الحكومة العراقية فضيحة أمنية، بسبب اختفاء نتائج التحقيقات في تفجيرات الكرادة على مدى عام والتي ذهب ضحيتها مئات القتلى وآلاف الجرحى. وكشفت تحقيقات لجنة الأمن في البرلمان تورط قيادات أمنية من خلال التقاعس الأمني وإخلاء مناطق في الكرادة دخلت منها السيارات المفخخة من القوى الأمنية. وذكرت لجنة التحقيق أنها سلمت توصياتها للبرلمان بعد تحقيق استمر 14 يوما مع 85 شخصية أمنية وسياسية. وقال رئيس اللجنة أسكندر وتوت «بعد مرور سنة على تفجيرات الكرادة لا نعرف مصير توصيات التقرير التي رفعت لرئاسة البرلمان»، مضيفا: «ليس لدينا أي علم هل رفعت إلى الجهات المختصة أم أنها حبيسة الأدراج؟».

«الحشد الشعبي» يؤكد «تأمين طريق دمشق - بغداد»

الحياة..بغداد - بشرى المظفر .. قال قادة في «الحشد الشعبي» إن الولايات المتحدة نصبت منظومة صواريخ على الطريق الدولي بين العراق والأردن، في الأنبار، فيما جدد مجلس محافظة كركوك مطالبة الحكومة المركزية بإطلاق عملية لتحرير جنوب غربي المحافظة، منتقداً عدم وضعها خطة لهذا الغرض. وقال نائب رئيس هيئة الحشد أبو مهدي المهندس خلال حضوره ندوة في طهران إن «طريق دمشق- بغداد مفتوحة ومؤمنة»، وأضاف «سنقف ونمنع بما أوتينا من قوة المخطط الأميركي للسيطرة على الحدود العراقية- السورية». وأكد «إقدام الولايات المتحدة على وضع منظومة صواريخ أرض- أرض لتأمين الطريق من عمان إلى بغداد»، وأضاف أن «واشنطن تعمل على تحجيم الحشد والضغط من أجل تقليص عديده، وبث التفرقة بين صفوفه». وزاد أن «الحشد أساسه فتوى السيد السيستاني ولولا هذه الفتوى لما وجد ولما استطعنا الانتصار»، وأوضح أن «الغطاء الحكومي والبرلماني شكل شرعية للحشد ضد مخططات استهدافه». ولفت إلى أن «التنسيق مع الجيش والشرطة الاتحادية ومكافحة الإرهاب أدى إلى هذه الانتصارات التي تحققت اليوم». إلى ذلك، أعلنت مديرية الإعلام في الحشد أن «اللواء 88 قتل انتحارياً في عملية نوعية شرق تكريت على الطريق بين قضاء الدور وناحية العلم»، وأضافت أن «العملية نوعية، وتمت بناء على معلومات استخبارية دقيقة». وأكدت في بيان منفصل صد «تعرض لداعش في جبال مكحول» شمال صلاح الدين، وأوضحت أن «قوات النخبة في اللواء الخامس والعشرين تمكنت من صد الهجوم، وكبدنا الإرهابيين خسائر كبيرة وأجبرناهم على الهروب». من جهة أخرى، وجهت اللجنة الأمنية في محافظة كركوك انتقاداً شديداً إلى الحكومة الاتحادية في بغداد لعدم وضعها خطة من أجل تحرير قضاء الحويجة جنوب غربي المحافظة من قبضة داعش، وعقدت اللجنة أمس اجتماعاً عبرت فيه عن «قلقها الشديد من تأخير انطلاق عمليات لتحرير الحويجة ونواحيها». وجاء في البيان أن «رئيس مجلس محافظة كركوك ريبوار طالباني، والمحافظ نجم الدين كريم، بحثا في حضور عضو المجلس رعد رشدي اكاه، في مجمل الأوضاع، الخدمية منها والأمنية والجهود المبذولة لتقديم أفضل الخدمات إلى المواطنين». وجدد الطرفان دعوتهما «الحكومة الاتحادية إلى تحمل مسؤولياتها ووضع الخطط اللازمة للبدء بعملية تحرير مناطق جنوب وغرب المحافظة من دنس تنظيم داعش وتخليص أبناء تلك المناطق من ظلم هذا التنظيم الارهابي وبطشه، لا سيما مع قرب انتهاء عمليات تحرير الموصل، وتهيئة مستلزمات عودة النازحين إلى مناطقهم المحررة».

“الحشد”: سندعم سورية قريباً ولا أحد يمكنه حلنا حتى الحكومة

اقتحام آخر جيوب لـ داعش بالموصل القديمة واعتقال قياديين اثنين بالتنظيم

السياسة..عواصم – وكالات: على الرغم من القانون المثير للجدل الذي يعتزم البرلمان العراقي دراسته والذي يعفي من قاتل ضد تنظيم “داعش” (بمن فيهم ميليشيات “الحشد”) من المساءلة القانونية، وجه نائب رئيس هيئة “الحشد الشعبي” في العراق أبو مهدي المهندس، تهديدات غير مباشرة للحكومة ولكل من تسول له نفسه التفكير في حل “الحشد”. وقال المهندس في كلمة له خلال اجتماع للجمعية العامة لاتحاد الإذاعات والتلفزيونات المنعقد في مدينة مشهد شمال شرق إيران، مساء أول من أمس، رداً على سؤال بشأن علاقة “الحشد” بالحكومة، وحول ما قيل بأن “الحشد” يمكن أن يحل بعد معركة الموصل، قائلاً إن “هذا لا يمكن أن يحصل ولو وقع رئيس الحكومة، وفي حال تم هذا الأمر سنتجمع مرة ثانية”. ووصف حل “الحشد” بالجريمة الكبرى، مشدداً على أن “تشكيل الحشد حصل بفتوى مرجعية شرعية، وهو حركة أمة”، مضيفاً إن “الحشد كمؤسسة لن يدخل إلى الانتخابات، لكن هناك أحزاب سياسية مشتركة في الحشد موجودة فعلاً بالعملية السياسية وستشارك في الانتخابات المقبلة”. وهدد المهندس “بمنع القوات الأميركية من الانتشار على الحدود العراقية السورية والتي تهدف إلى تشكيل منطقة خاصة بالنفوذ الأميركي هناك بكل قوة”، موضحاً أن الأميركيين يريدون تأمين الطريق من عمّان إلى بغداد، حيث وضعوا منظومة صواريخ أرض أرض، كما اتهم الأميركيين بالسعي إلى سرقة النصر من القوات العراقية على تنظيم داعش”. وأضاف “سنقف ونمنع بكل ما أوتينا من قوة المخطط الأميركي للسيطرة على الحدود العراقية السورية، يتهموننا بأننا فتحنا طريق دمشق بغداد، وسنؤمن هذا الطريق ولا دخل لأميركا في هذا الشأن”. ورأى المهندس الذي يوصف بأنه رجل قائد فيلق القدس الإيراني الجنرال قاسم سليماني في العراق، أنه “لولا دعم وجهود إيران وحزب الله اللذين دخلا إلى العراق وقاما بإسناد مباشر للحشد لما وصلنا إلى إنجازات اليوم”. وكشف أن “المرحلة المقبلة ستشهد دوراً إقليمياً عراقياً مهماً في دعم سورية”، في إشارة منه إلى نية ميليشيات “الحشد” التوجه نحو سورية للدفاع عن نظام الأسد. ميدانياً، اقتحمت القوات العراقية، آخر اربعة جيوب متبقية لتنظيم “داعش” في الموصل القديمة، والحقت بالتنظيم خسائر كبيرة، واعتقلت قياديين له، وبدأت بفتح الشوارع في المناطق المحررة. واقتحمت القوات العراقية، أمس، منطقة الميدان، والتي تمثل جيباً مسلحاً للتنظيم من بين آخر اربعة جيوب متبقية له في أيمن الموصل اضافة إلى القليعات والكوازين وباب الشط وقسم من منطقة الشهوان، حيث لم تعد تفصل القوات عن الساحل الايسر لنهر دجلة سوى 200 متر، ليتم بعدها اعلان النصر رسمياً في معركة المدينة اكبر معاقل التنظيم في البلاد. وقال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت إن قواته استمرت أمس، بالتقدم في المدينة القديمة واطبقت حصارها على المناطق المتبقية الخاضعة لـ”داعش”، فيما أعلنت خلية الإعلام الحربي التابعة للقوات المشتركة عن اعتقال قياديين لتنظيم “داعش” (ارهابي يشغل منصب ما يسمى بالاداري العام لدى “داعش”، ومسؤول التفخيخ) لدى محاولتهما الهرب من حي اليرموك بأيمن الموصل الى مدينة القيارة القريبة. من جانبه، أكد اللواء بجهاز مكافحة الإرهاب معن السعدي، أن “ما تبقى من عناصر داعش في المدينة القديمة لا يتجاوز 150 عنصراً، وهم محاصرون في منطقة ضيقة محاذية لنهر دجلة”. من جانبه، أوضح الملازم أول في قوات الشرطة الاتحادية مصطفى رعد العبادي، إن “العمليات الكبرى انتهت في الموصل ولم يتبق إلا مئات الأمتار تضم قرابة ثمانية أزقة شعبية تحاول القوات العراقية الوصول إليها”. وأضاف أن “الشرطة الاتحادية تقاتل في آخر مربع لها ضمن الموصل القديمة لإكمال تحرير ما تبقى من منطقة السرجخانة وشارع نينوى وسوق الكوازين وسوق الصاغة وباب السراي”. إلى ذلك، أحبطت القوات العراقية، تسللاً لـ40 من عناصر من “داعش”، من المناطق الصحراوية، نحو ناحيتي الشورة وحمام العليل جنوب مدينة الموصل، لتنفيذ عمليات إرهابية وقتلت تسعة منهم. وتوقع العبادي أن تنهي الشرطة اليوم (الأربعاء) أو بعد غداً تحرير ما تبقى من محورها بالموصل القديمة. وفي هذه الاثناء، باشرت القوات الامنية بفتح الشوارع المغلقة في ايمن الموصل وطمر الخنادق التي حفرها عناصر “داعش”، وذلك بعد ان فرضت القوات سيطرتها على معظم مناطق وأحياء المدينة. كما رفعت الحواجز والعوائق لتسهيل عودة النازحين ودخول المساعدات الانسانية فيما تسعى أجهزة بلدية الموصل لصيانة وتصليح أنابيب الماء والصرف الصحي، التي دمرتها المواجهات المسلحة ضد مسلحي “داعش”.

إسرائيل: لن نسمح لإيران بإنشاء ممر بري إلى لبنان عبر سوريا

أورينت نت ... أعلنت إسرائيل، الإثنين، أنها لن تسمح لإيران بإنشاء ممر بري إلى لبنان وسوريا عبر العراق، الذي تسعى طهران لاستخدامه من أجل تعزيز خطوط إمداداتها إلى التنظيمات الموالية لها في سوريا ولبنان. وقال وزير التعليم الإسرائيلي "نفتالي بينيت" إن "إيران تحاول إنشاء ممر بري متواصل من إيران إلى العراق، وسوريا ولبنان. لن نسمح بحدوث ذلك". وحذر مسؤولون إسرائيليون من المبادرات الإيرانية لإنشاء ممر بري من طهران إلى بيروت عبر سوريا، وقال مدير عام وزارة الاستخبارات، حاغاي تسورئيل، إنه "(الممر البري) سيساعد إيران على تعزيز وجوده في سوريا، ما تعتبره إسرائيل تهديداً استراتيجياً، وفق صحيفة "تايمز أوف إسرائيل". وذكرت الصحيفة أن الاستخبارات الإسرائيلية، وأجهزة استخبارات في دول إقليمية أخرى، تتابع باهتمام التطورات على الحدود العراقية السورية. وكانت صحيفة "الغارديان" البريطانية نشرت تقريراً يلقي الضوء على المخطط الإيراني لتأمين ممر بري يربط إيران بلبنان عبر العراق وسوريا. واستولت ميليشيات إيران خلال الأسابيع الماضية على مناطق واسعة البادية السورية، ونشرت وسائل إعلام إيرانية مؤخراً صوراً تظهر وصول زعيم ميليشيا "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني إلى المنطقة في الجهة الشرقية من مثلث التنف عند الحدود السورية العراقية الأردنية.

السد الإيراني على نهر الزاب يحرم كردستان من المياه

أربيل - «الحياة» ... طالبت حكومة كردستان أمس إيران بالكف عن قصف أراضي الإقليم، في وقت انخفض منسوب المياه في محافظات الإقليم بعد تشييد طهران سداً على نهر الزاب الصغير. وجاء في بيان للحكومة: «لسنا طرفاً في مشكلات إيران مع الجماعات المعارضة لها، مع تأكيد مبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في شؤون الآخرين»، وتابع أن «حكومة الإقليم ستستدعي القنصل الإيراني لإبلاغه احتجاجاً على ما تقوم به سلطات بلاده من استهداف أرض اقليم كردستان وشعبه». وتقصف القوات الإيرانية، بين فترة وأخرى، المناطق الحدودية وتلاحق مسلحين من الأحزاب الكردية المعارضة. إلى ذلك، قال نائب رئيس لجنة الأمن في برلمان الإقليم ناظم هركي إنه قدم تقارير عن «أوضاع المناطق الحدودية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية والأضرار التي لحقت بها نتيحة القصف». وأكد أن «كردستان لا ترغب بوجود حالة من عدم الاستقرار على الحدود»، وأضاف: «كلما نفذت قوات كردية- إيرانية عمليات داخل حدود إيران تقوم المدفعية الإيرانية بقصف مناطق حدودية داخل كردستان». في سياق آخر، انخفضت مناسيب المياه في غالبية مدن إقليم كردستان لا سيما السليمانية، بعد قطعها عن نهر الزاب الصغير، وذلك بعد تشييد إيران سداً على النهر لإنتاج الطاقة الهيدروكهربائية، في مدينة زاراداشت. وأدى تشييد السد في المنطقة إلى تراجع تدفق المياه عبر الحدود إلى منطقة كالادزي بنسبة 80 في المئة. وأوضح مصدر كردي أن تدفق المياه من «زاراداشت» إلى كردستان، توقف في شكل كامل، مع عطلة عيد الفطر. وأعلن وزير الزراعة في الإقليم عبدالستار مجيد، تخفيف إطلاقات مياه سد دوكان على نهر دجلة، لسد حاجات المواطنين من مياه الشرب عقب قطع إيران إطلاقات المياه، وأكد أن القرار ليس سياسياً وإنما «اضطراري». وأجرى مسؤولون في كردستان اتصالات مع نظرائهم الإيرانيين للبحث في الأزمة، وتوقع عدد منهم أن تتخذ طهران موقفاً متشدداً بسبب الاستفتاء المحتمل على انفصال كردستان عن العراق. وأعلن قائمقام قضاء قلعة دزة، بكر بايز، أن نسبة المياه التي أطلقتها إيران من نهر الزاب الأصغر إلى الإقليم قليلة بلغت نحو 15 في المئة من الإطلاقات المعهودة، وأوضح أن «قطرة واحدة من تلك المياه لم تصل إلى أراضي الإقليم حتى اللحظة، لذا على المسؤولين عدم الاعتماد عليها والبحث عن بدائل لمعالجة أزمة المياه».

مشروع قانون عراقي لإعفاء مَن حارب «داعش» من المساءلة وإقليم كردستان يحتج على القصف الإيراني

الراي..بغداد - «العربية نت» - فيما تتحضر القوات العراقية لاستعادة السيطرة على مدينة الموصل بأكملها، يعتزم البرلمان العراقي دراسة مشروع قانون يعفي مَن قاتل ضد تنظيم «داعش» من المساءلة القانونية، رغم التقارير عن انتهاكات ميليشيات «الحشد الشعبي» بحق المدنيين بزعم انتمائهم لتنظيم «داعش». المحتجون على مشروع القانون يرون أنه صك براءة من فظائع ارتكبت في حق مدنيين بدوافع طائفية وسياسية محضة. وقال النائب عن «ائتلاف دولة القانون» هشام السهيل لصحيفة «الحياة»، الصادرة أمس، إنه من المنتظر إقرار قانون إعفاء مَن قاتل «داعش» من إجراءات المساءلة، مضيفاً ان القانون المقترح قد يشمل من حارب تنظيم «القاعدة» أيضاً، في إشارة إلى قوات «الصحوات»، رغم أن موضوع مساءلتها لم يطرح سابقا قط. ويأتي قانون الإعفاء المقدم فيما تتجدد على السطح اتهامات من منظمات دولية وهيئات حقوقية محلية للقوات العراقية أيضاً بارتكاب انتهاكات. وسجلت منظمة «العفو» الدولية قيام القوات العراقية بتنفيذ عمليات الضرب والقتل ضد الرجال والفتيان العزل الفارين من القتال خلال الأيام الأخيرة. كما أكدت المنظمة ارتكاب القوات العراقية عمليات إعدام لرجال عزل. من جهة أخرى، استدعت حكومة إقليم كردستان شمال العراق، مساء اول من أمس، القنصل الإيراني في أربيل مرتضى عبادي، وسلّمته مذكرة احتجاج على قصف قوات بلاده لمناطق حدودية في الإقليم. واستنكرت حكومة كردستان، في بيان، القصف على مناطقها الحدودية مع إيران، داعية طهران إلى أن «تكف عن التعدي على الناس المدنيين» وأرض الإقليم. وكانت المدفعية الإيرانية قصفت على مدى ساعات مناطق جومان التابعة لمحافظة السليمانية على حدود إيران، وهو ما أوقع إصابات في صفوف المدنيين، حسب وسائل إعلام محلية. وغالباً ما تقصف المدفعية الإيرانية مناطق حدودية في الإقليم بحجة استهداف المتمردين الأكراد في المنطقة الحدودية، ما يسفر عن قوع ضحايا بين المدنيين.

الصدر يطالب بارزاني بتأجيل الاستفتاء على انفصال كردستان

الحياة..بغداد - جودت كاظم ... طالب الزعيم الديني مقتدى الصدر رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني بتأجيل الاستفتاء على الانفصال عن العراق المزمع تنظيمه في أيلول (سبتمبر) المقبل، واستبعدت أطراف كردية تلبية هذا الطلب، وبدأت مفوضية الانتخابات في الإقليم توجيه دعوات الى مراقبين دوليين لمراقبة الاستفتاء. وقال الصدر في بيان أمس:»أطالب مسعود بارزاني بتأجيل استفتاء الانفصال، لا سيما ونحن على أبواب تحرير الموصل، ولو كخطوة أولى لإلغائه مستقبلاً». وعن تهديد بعض الأطراف الأكراد بطردهم من بغداد، أكد أن «هؤلاء الذين ينعقون بسوء الكلام، يراهنون على أن لديهم مستمعين يعشقون الطائفية والعرقية ويتصورون أنهم سيكسبون الأصوات بعملهم هذا». وتابع أن «هؤلاء يعصون الشرائع السماوية ويخالفون العقل وتوجيهات المرجعية والثوابت الوطنية، وهم كالأنعام بل هم أضل سبيلاً»، مشدداً على أن «العراق واحد للجميع، ولا يفرق بين أحد من العراقيين ما داموا محبين لوطنهم ولا يعملون بأجندات خارجية». إلى ذلك، قال مصدر سياسي كردي لـ «الحياة» إنه يستبعد «تأجيل الاستفتاء، فالإجراءات بدأت فعلاً وسط تأييد جماهيري كردي». وأضاف أن «الإقليم يرى نهاية مشاكله بمجرد إعلان الدولة الكردية، ويبقى القرار في يد الحكومة، وفق مصلحة الأكراد». وأضاف أن «بعض الأطراف السياسية ترفض فكرة استقلال الإقليم عن بغداد وتحاول عرقلة الأمور بما أوتيت من قوة، ناهيك بالأطراف الإقليمية الرافضة مشروعنا. ونتوقع أن تتصاعد الأصوات الرافضة مع اقتراب موعد الاستفتاء». من جهة أخرى، قررت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في إقليم كردستان توجيه دعوات إلى مراقبين دوليين لمراقبة الاستفتاء المقرر إجراؤه في 25 أيلول (سبتمبر) المقبل. وقال الناطق باسمها شيروار زراران «المفوضية ستقوم في آب (اغسطس) المقبل، بتوجيه كتب رسمية لإبلاغ المراقبين الدوليين والمحليين للمشاركة في عملية الاستفتاء». وأكد أن «وجود منظمات الدول العظمى والاتحاد الأوروبي أمر مهم من أجل الاعتراف بالنتائج»، مشيراً الى انه «عدا ذلك فإنها ستكون رسالة موجهة الى كل الدول الرافضة الاستفتاء كي تقوم منظماتها بمراقبة العملية ومن بينها ايران وتركيا». وتابع أن «من الأهمية في مكان أن يشارك اكبر عدد من المنظمات في المراقبة وإعداد التقارير، خصوصاً برلمان الاتحاد الأوروبي»، لافتاً الى أن «من الواجب إجراء الاستفتاء وفتح الأبواب امام المنظمات وتبقى بعض الإجراءات الأخرى المرتبطة بمساعي الأحزاب والأطراف السياسية للقيام بها».

اختراق الدفاعات الأخيرة لـ «داعش» في الموصل

الحياة...نينوى – باسم فرنسيس ... أكدت القوات العراقية كسر أشد دفاعات «داعش» تحصيناً في الموصل القديمة، وأنها توغلت للسيطرة على آخر معاقله المطلة على نهر دجلة، فيما أعلنت قوات «الحشد الشعبي» صدها أوسع هجوم للتنظيم عند الحدود العراقية - السورية. وتخوض قوات من جهاز مكافحة الإرهاب معارك ضارية للسيطرة على ما تبقى من جيوب «داعش» في حي الميدان للوصول إلى محلة القليعات المطلة على ضفة دجلة، في موازاة تقدم الجيش من الجهة الشمالية عند محلة الشهوان والطوالب ومنطقة رأس الكور، بينما توشك الشرطة الاتحادية على إنجاز مهمتها والقضاء على آخر الجيوب من الجهة الجنوبية عند الأسواق القديمة وشارعي النجيفي وخالد بن الوليد ومحلتي باب السراي وباب الجسر. وقال قائد جهاز مكافحة الإرهاب الفريق الركن عبدالغني الأسدي أمس، إن «الإرهابيين محاصرون ولا مفر أمامهم، ونقترب من السيطرة على حي الميدان، والتقدم يسير بحذر للمحافظة على حياة المدنيين وإنقاذهم»، وأضاف أن «المعركة على وشك أن تنتهي». وأكدت «خلية الإعلام الحربي» أن «فرقة المشاة السادسة عشرة نجحت في كسر أقوى حاجز دفاعي للإرهابيين يتحصن فيه مسلحون أجانب في منطقة الخاتونية ورأس الخور وقتلت 67 إرهابياً من مختلف الجنسيات، ودمرت أكداساً كبيرة، فضلاً عن تفجير عربتين مفخختين تحت السيطرة في منطقة الشهواني، وتم رفع أكثر من 72 عبوة كبيرة الحجم كانت مزروعة لعرقلة تقدم القطعات»، مشيرة إلى «إجلاء 961 مدنياً بعد فتح ممرات آمنة في منطقة رأس الكور والخاتونية والطوالب والأعداد في تزايد». إلى ذلك، أعلنت قوات الرد السريع أنها «حررت منطقة خانات باب الطوب والمجلس البلدي جنوب المدينة القديمة»، وأفاد مصدر أمني بأن «قائد الكتائب الخاصة في داعش لقي حتفه في المعارك». ووجهت فرق الإنقاذ المكونة من متطوعين نداءات تطلب «الدعم والمساندة نتيجة كثرة أعداد النازحين الفارين من مناطق القتال ولإنقاذ الذين ما زالوا تحت الأنقاض في ظل غياب الدعم الحكومي المطلوب وهو ليس على مستوى حجم الكارثة»، كما دعت المستشفيات «المدنيين من الأصحاء إلى التبرع بالدم». وأفادت «خلية شباب نينوى» بأنها بـ «التنسيق مع القوات تمكنت من إنقاذ 22 مدنياً من تحت الأنقاض في منطقة النبي جرجيس»، في وقت ذكرت مصادر محلية أن «قصفاً جوياً طاول منازل يستخدمها داعش عند ضفة النهر شرق المدينة القديمة، فضلاً عن أهداف أخرى في نطاق المواجهات»، مشيرة إلى أن «القوات المشتركة قتلت عدداً من عناصر التنظيم أثناء محاولتهم الفرار عبر النهر إلى حي الجوسق المحرر، وتم قتل انتحاري كان يرتدي حزاماً ناسفاً، وعنصر آخر اثناء عبوره النهر إلى منطقة يارمجة المحررة في الساحل الأيسر للمدينة». وأكدت «خلية الإعلام الحربي» في بيان منفصل «اعتقال إرهابي يشغل منصب ما يسمى المدير العام لدى داعش، وآخر يتولى منصب مسؤول التفخيخ أثناء هروبهما من منطقة حي اليرموك المحرر باتجاه ناحية القيارة، جنوب الموصل». إلى ذلك، قال الناطق باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن أن «الشرطة في نينوى ألقت القبض على ثمانية عناصر من عصابات داعش، خلال حملة تفتيش في منطقة حي سومر المحرر في الجانب الشرقي». من جهة أخرى، أعلن قائد كتائب «سيد الشهداء» المنضوية في قوات «الحشد الشعبي» أبو آلاء الولائي في بيان «صد هجوم لداعش هو الأعنف من ثلاثة محاور باتجاه منطقة تل صفوك، غرب نينوى قرب الحدود العراقية- السورية، استخدم فيه التنظيم أكثر من 40 دراجة نارية، فضلاً عن 350 انغماسياً وست عربات مفخخة»، وشدد على أن «الإرهابيين كانوا يحاولون كسر الطوق المفروض عليهم عند الحدود باستخدام هذا العدد الكبير من الانغماسيين والدبابات». أفاد تلفزيون «السومرية» أن رئيس الوزراء حيدر العبادي هاجم المطالبين بحل «الحشد الشعبي» وجدد تأكيده أن هذه القوات «جزء من المنظومة الأمنية الرسمية» مشيداً بتضحياتها في مواجهة الإرهاب. وأضاف أن دخول الأراضي السورية «ليس وارداً».

البرلمان العراقي يحتفي بـ «النصر على داعش»

الحياة..بغداد – عمر ستار .. دعا رئيس البرلمان سليم الجبوري العراقيين إلى التكاتف لـ «صيانة للدماء الزكية» التي سالت خلال المعارك ضد «داعش»، فيما طالب التحالف الشيعي اعتبار يوم تحرير الموصل عطلة رسمية في البلاد. وعقد مجلس النواب أمس أولى جلساته من الفصل التشريعي الأول للسنة الرابعة والأخيرة من عمره، بعد عطلة دامت قرابة الشهر. وقال الجبوري خلال الجلسة التي خصصت للاحتفاء بانتصارات الأجهزة الأمنية إن «البرلمان مقبل في سنته الأخيرة على إقرار تشريعات مهمة ورئيسية تخدم مصلحة العراق»، لافتاً إلى أن «الدماء الزكية التي سالت يجب أن تصان ونحن معنيون بصيانة كرامة العراقيين ويجب أن نتكاتف ونتضامن». وقدم الجبوري شكره الى «القوات المسلحة بكل فصائلها والحشدين الشعبي والعشائري والبيشمركة وأبناء المحافظات المحررة الذين وقفوا وقفة رجال في استعادة أرضهم وإعادة النازحين إلى ديارهم». ودعت كتلة «التحالف الوطني» الشيعية إلى اعتبار يوم إعلان تحرير الموصل عطلة رسمية في البلاد. ودعت في بيان ألقاه النائب خالد الأسدي الى «جعل يوم إعلان النصر (في الموصل) يوماً وطنياً وعطلة رسمية يحتفل بها كل عام ليتذكرها الشعب وتستذكرها الأجيال». وحذر «من سرقة فرحة النصر وغلق كل الثغرات على العدو الغادر الذي يحاول إيجاد ثغرة ليعوض بها انكساراته واندحاره في الموصل، وعلى قواتنا الأمنية وأبناء شعبنا تفويت الفرصة على الأعداء والمتربصين بإبناء هذا البلد». وتابع: «ونحن نشارف على طي صفحة داعش الجغرافية، علينا التهيؤ لمرحلة ما بعد داعش يكون أساسها التعايش السلمي ضمن عراق قوي موحد، وبناء دولة عادلة تخدم رعاياها على اختلاف انتماءاتهم»، وأشار إلى أن «هذه المرحلة تتطلب المزيد من الحوار والمصارحة والمكاشفة لتشخيص الأخطاء السابقة وإيجاد الحلول، مع بذل التنازلات والتطمينات والضمانات المتبادلة». ودعا الحكومة والمجتمع الدولي إلى «الإسراع في إعمار المدن المحررة، وإعادة النازحين الى ديارهم بعد تطهيرها بصورة كاملة من الإرهاب وعصابات داعش». وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي أعلن في 30 حزيران (يونيو) الماضي انتهاء ما «دويلة الباطل الداعشية» تزامناً مع سيطرة القوات الأمنية على المنارة الحدباء، وتوعد بملاحقة آخر عنصر من «داعش» في العراق. وتوقع قادة عسكريون إعلان النصر النهائي في الموصل هذا الأسبوع، بعدما أجبر الجيش الإرهابيين على التقهقر إلى مساحة متضائلة بالقرب من نهر دجلة. وطلبت وحدة الرد السريع التابعة لوزارة الداخلية ضربات جوية على بعد 50 متراً فقط وتقاربت مواقع الاشتباكات عند نقطة ما إلى درجة أن المسلحين ألقوا قنبلة يدوية على الجنود. ويؤكد الجيش تراجع عدد عناصر «داعش» في الموصل، وهي أكبر مدينة يسيطر عليها التنظيم، من بضعة آلاف في بداية العملية التي انطلقت قبل أكثر من ثمانية أشهر إلى حوالى مئتين الآن. وقدر قائد من وحدة الرد السريع عدد المحاصرين في المدينة بأكثر من عشرة آلاف مدني، وبينهم أشخاص نقلوا من مناطق أخرى لاستخدامهم دروعاً بشرية. ويقول سكان تمكنوا من الفرار فإن هؤلاء واقعون تحت حصار في ظل نقص الطعام والمياه والأدوية في قلب متاهة الأزقة الضيقة في المدينة القديمة. على صعيد آخر، استبعد النائب عن «التحالف الوطني» فريد الإبراهيمي استجواب المسؤولين والوزراء في الفترة المتبقية من عمر البرلمان، وقال إن «مطالب الاستجواب لن تتم كلها، فهناك موانع كثيرة منها قصر الوقت المتبقي من عمر البرلمان فضلاً عن اعتراضات الكتل السياسية التي ينتمي اليها الوزير اضافة الى انشغال الكتل في الاستعداد للانتخابات والمؤتمر الذي ينوي اتحاد القوى عقده منصف الشهر الجاري».

 



السابق

ارتفاع نسبة الشفاء من الكوليرا و«طبول حرب» بين «شركاء الانقلاب» في اليمن..«يونيسف»: 10 ملايين طفل يمني بحاجة لمساعدات عاجلة..استشهاد 3 جنود سعوديين في القطيف وعلى حدود اليمن..خطة لإعادة إعمار مساكن في عدن..الدول المقاطعة للدوحة: تلقينا الرد القطري وسنرد في الوقت المناسب..نشاط مكثّف للديبلوماسية الكويتية بحثاً عن خرق في جدار الأزمة.. الشيخ تميم بن حمد يزور باريس “في نهاية الصيف”..خادم الحرمين يدعو إلى قمة سعودية – إفريقية بنهاية 2017 أو بداية العام المقبل...خادم الحرمين يبحث مع ميركل التطورات في المنطقة والعالم ..محادثات سعودية - هنغارية لتوحيد جهود مكافحة الإرهاب...الدوحة تزيد إنتاج الغاز 30 في المئة بحلول 2024...

التالي

زيادة أسعار المحروقات في مصر تشعل الخلافات بين البرلمان والحكومة وتمديد حال «الطوارئ»... وابنة القرضاوي في سجن انفرادي..ومقتل 3 شرطيين بانفجار في سيناء..السيسي يطالب بتضييق دولي على الدول التي ترعى الإرهاب...شكري يبحث مع تيلرسون الملفات الإقليمية..مقتل 4 أشخاص وإصابة 15 جراء سقوط قذيفة على شاطئ ليبيي..قتلى وجرحى من الجيش الليبي في معارك مع إرهابيين..بوتفليقة يحذّر من خطر 5 آلاف إرهابي في أفريقيا...روما تستدعي سفير النمسا إثر تدابير لمنع الهجرة..اعتقال العشرات إثر مواجهات بين الشرطة وباعة جوالين في تونس...أنباء عن اجتماع وشيك بين سلفاكير ومشار في جنوب أفريقيا..مواجهات بين فصائل متناحرة في «الحركة الشعبية» السودانية..إجلاء «جزئي» لقوات الأمن من الحسيمة المغربية..إيلاف المغرب تجول في الصحافة المغربية الصادرة الأربعاء....


أخبار متعلّقة

50 قتيلا على الأقل في هجوم جنوب العراق تبناه تنظيم داعش..وبغداد تُصعِّد الضغوط على أربيل بإقالة محافظ كركوك.. قيادة إقليم كردستان تدرس خطة غربية لتأجيل الاستفتاء... تركيا تحذر أكراد العراق من «ثمن» تعنتهم و«الحشد» يخشى حرباً أهلية..رفض كردي حاد لإقالة محافظ كركوك والبرلمان اتخذ القرار بناء على طلب العبادي... وكريم يرفض التنفيذ..بارزاني يدرس اقتراحاً دولياً «يلغي» الاستفتاء...تركيا تحض كردستان العراق على إلغاء الاستفتاء مشيرةً إلى أن إسرائيل البلد الوحيد المؤيد له...المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق تحذر من مواجهات مسلحة في المناطق المتنازع عليها....

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,277,833

عدد الزوار: 7,626,681

المتواجدون الآن: 0