اخبار وتقارير..تشاؤم بـ «خريطة طريق» تنهي مأزق المواجهة الأميركية - الروسية..مركل تستبق قمة العشرين بانتقاد أميركا...البنتاغون: الصاروخ الكوري الشمالي نوع جديد لم نشهده من قبل..الصين تطالب الهند بسحب جنودها من منطقة حدودية متنازع عليها..أوروبا تعرض أموالاً على إيطاليا في ملف الهجرة..جوزف ليبرمان: الملك سلمان يقود العرب... ضد إرهاب إيران..عتقال ممولة لجماعة «داعشية» تقاتل جنوب الفيليبين...

تاريخ الإضافة الخميس 6 تموز 2017 - 7:42 ص    عدد الزيارات 2831    التعليقات 0    القسم دولية

        


تشاؤم بـ «خريطة طريق» تنهي مأزق المواجهة الأميركية - الروسية

الحياة..موسكو – رائد جبر .. لم يسبق أن أثار لقاء بين رئيسي روسيا والولايات المتحدة كل هذا الجدل والترقب. ثمة ما يشبه الإجماع على الأهمية الخاصة لأول قمة تجمع الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب غداً، بعدما طال انتظارها، واتخذت النقاشات حولها مسارات ليست معهودة، برزت من خلال السجالات الداخلية الأميركية. الاستخلاص الأساسي الذي تروّج له أوساط روسية قبل القمة، يستند إلى أن «كل ما يحصل حول ملف العلاقة مع روسيا يعكس عودة الأجواء داخل الولايات المتحدة، وعالمياً، ثلاثة عقود إلى وراء، عندما كانت علاقات موسكو وواشنطن «العنصر الأهم في السياسة الدولية»، وأن حالاً من «الشلل» أصابت ملفات إقليمية ودولية بسبب وقف قنوات التنسيق والتعاون بين البلدين». لكن هذا المنطق الذي انعكس كما يقول خبراء في إطالة أزمات إقليمية، وإدخال العلاقات الأميركية- الروسية في نفق «أسوأ مرحلة في تاريخها» وفق تعبير بوتين، تقابله مخاوف كثيرة من أن «التعقيدات التي تواجه الرئيسين الآن أكبر من أن تسمح لهما بوضع «خريطة طريق» تسمح بالخروج سريعاً من المأزق. لا أوهام عند النُّخب السياسية الروسية بإمكان تحقيق «اختراق»، وسقف «نجاح القمة» كما يرى خبراء مقربون من الكرملين، لا يزيد على تأكيد الرئيسين في ختامها مواقفهما السابقة حيال ضرورة تطبيع العلاقات واستئناف الحوار الثنائي... باعتبار أن هذا التأكيد سيعكس إصراراً على مواصلة مواجهة التعقيدات التي تتهم موسكو «نخباً أميركية» بافتعالها لعرقلة التطبيع. حتى هذه المهمة تبدو صعبة. ومع أن القمة الأولى قد تساهم في دفع تفاهمات محدودة في بعض الملفات، تتحدّث أوساط روسية عن عاملين من شأنهما كبح جموح السعي إلى «اتفاقات شاملة». أولهما أن فكرة العلاقة مع موسكو، خلافاً للوضع بعد انهيار الاتحاد السوفياتي مباشرة، تلقت «ضربة قوية» في الداخل الأميركي يصعب تجاوزها، إذ كُرِّس هاجس «الخطر الروسي»، وسعي موسكو إلى هدم «النظام الداخلي الأميركي». والعامل الثاني أن فكرة ترامب القائمة على «جعل أميركا أقوى ليس بالعداء مع روسيا بل بالتعاون معها»، تصطدم بتضارب المصالح العميق في أكثر من ملف إقليمي ودولي. ويدرك بوتين وهو يستعد لأول حديث مباشر وجهاً لوجه مع نظيره الأميركي، أن الهالة التي أحاطت بترامب يوم دخوله البيت الأبيض، تبدّدت إلى حد بعيد، والرئيس الأميركي «القوي» فشل في فرض رؤيته لـ «تطبيع سريع مع موسكو»، وفي مقابل إعلانه فور فوزه الاستعداد للقاء بوتين حتى قبل تنصيب الأول، ها هو يقابله بعد شهور طويلة مقيداً بـ «شروط» فرضها أركان الإدارة. وعلى الصعيد الدولي، فشل ترامب في تحقيق اختراق كانت موسكو تنتظره بحماسة لتقليص موازنة حلف شمال الأطلسي، أو على الأقل تخفيف مسار «ردع روسيا». في الملفات الإقليمية بدت التحركات الأميركية في سورية أخيراً، مزعجة للكرملين، وعكست تنافساً بدل التفاهم الذي سعى إليه الروس في مناطق محدودة بينها الجنوب السوري. وثمة مؤشرات إلى أن استمرار المواجهة يعود بفوائد على الكرملين، خصوصاً لحشد الجمهور الروسي الخاضع لتأثير الميديا الموجّهة حول الرئيس في المرحلة التي تسبق انتخابات الرئاسة. وأظهر استطلاع حديث للرأي أن 63 في المئة من الروس يرون في واشنطن «عدواً أساسياً». وهذه النسبة قريبة جداً من نسب تأييد بوتين المتوقّعة لو أُجرِيَت الانتخابات غداً. لذلك يميل بعضهم في موسكو إلى الرهان على تحقيق اختراقات «تكتيكية» صغيرة في لقاء هامبورغ، مثل اتفاق محدود في سورية تحت عنوان مكافحة الإرهاب، أو خطوات لإلغاء قرارات الإدارة الأميركية السابقة بمصادرة ممتلكات روسية في الولايات المتحدة وطرد ديبلوماسيين... وفي أسوأ الأحوال إطلاق قنوات الحوار التي ظلت مجمدة طويلاً، في محاولة لتفكيك ملفات ما زالت محور خلافات بين واشنطن وموسكو. بانتظار ذلك، يبدو الاهتمام الأكبر اليوم منصبّاً على «شكل القمة» وأداء الرئيسين خلالها أكثر مما هو على الملفات المطروحة على الطاولة. والسؤال الذي يطرحه كثيرون هو «مَنْ سيغلب مَنْ» في مجال «الطموحات الاستعراضية» التي يتمتع بها الرئيسان؟ لذلك سينصب التركيز على كل التفاتة أو إيماءة يقوم بها أحدهما. «لغة الجسد ستوحي بالكثير» كما قال معلّق روسي.

مركل تستبق قمة العشرين بانتقاد أميركا

الحياة..برلين، موسكو، واشنطن – أ ب، رويترز ... استبقت المستشارة الألمانية أنغيلا مركل قمة مجموعة العشرين التي تستضيفها بلادها غداً، بتكرار أن أوروبا لم تعد تستطيع الاعتماد في شكل تام على الولايات المتحدة، منتقدة رؤيتها إلى عالم منقسم بين «رابحين وخاسرين»، ومشيرة إلى أن برلين وبكين يمكنهما العمل معاً لتهدئة مشكلات العالم. .. وتأتي القمة التي تستمر يومين في مدينة هامبورغ، وسط انزعاج أوروبي من سياسة «أميركا أولاً» التي ينتهجها الرئيس دونالد ترامب، وتُرجِمت قراراً بالانسحاب من اتفاق باريس للمناخ، ونزوعاً إلى الحمائية في التجارة العالمية، ونأياً عن حلفاء بلاده في الحلف الأطلسي. إلى ذلك، أعرب ترامب عن إحباطه من الصين، لفشلها في كبح كوريا الشمالية، التي أعلنت أمس أنها اختبرت الثلثاء صاروخاً باليستياً عابراً للقارات قادراً على حمل رأس نووي ضخم. وكان ترامب تعهد أن هذه التجربة «لن تُنفّذ»، لكن وزارة الدفاع الأميركية أكدت أن الصاروخ عابر للقارات، ما يُعتقد بأنه يطاول أجزاء من الولايات المتحدة. وأشارت إلى أنه نوع جديد من الصواريخ «لم نشهده من قبل»، مستدركة أنها قادرة على الدفاع عن الولايات المتحدة. وأعلنت روسيا أنها والصين تعارضان أي محاولة لتسوية الأزمة بالقوة أو عبر خنق بيونغيانغ اقتصادياً، فيما أكد زعيم الدولة الستالينية كيم جونغ أون أن «لا تفاوض مع الولايات المتحدة للتخلّي عن أسلحتها إذا لم تكفّ عن سياستها العدائية تجاهها»، معتبراً أن «المواجهة المطوّلة مع الإمبرياليين الأميركيين بلغت مرحلتها النهائية». في غضون ذلك، أعرب ناطق باسم الكرملين عن أمله في أن يساهم اللقاء «التعارفي» بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في هامبورغ غداً، في «تأسيس حوار عمل سيكون بالغ الأهمية للعالم بأسره، في ما يتعلّق بزيادة فاعلية (جهود) تسوية كتلة حرجة من النزاعات». وأشار إلى أن الاجتماع سيستكشف مدى استعداد الجانبين لمحاربة الإرهاب العالمي سوياً في سورية، مستدركاً أن المدة الوجيزة للقاء تشير إلى أن بوتين ربما لن يكون لديه وقت كافٍ ليقدّم تحليلاً مكتملاً لأسباب الأزمة في أوكرانيا. وتوجّه الرئيس الأميركي إلى بولندا أمس، حيث سيطرح في خطاب يلقيه ولقاءات يجريها «رؤيةً ليس فقط لعلاقة أميركا مع أوروبا، بل لمستقبل تحالفنا عبر الأطلسي، وما يعنيه ذلك لأمن أميركا وازدهارها»، كما قال مستشار الأمن القومي الأميركي هربرت ماكماستر. لكن مركل بدت متشائمة، إذ تحدثت عن «مناقشات صعبة» ستشهدها قمة مجموعة العشرين، مستدركة بوجوب الامتناع عن «إخفاء الخلافات تحت سجادة». وأشارت بعد لقائها الرئيس الصيني شي جينبينغ في برلين، إلى «فرصة جيدة لتوسيع علاقاتنا الاستراتيجية الشاملة»، معتبرة أن الصين وألمانيا «تستطيعان المساهمة في تهدئة اضطراب يشهده العالم». وقالت لصحيفة «دي تسايت» الأسبوعية: «بوصفي رئيسة لمجموعة العشرين، من واجبي العمل على فرص (التوصل إلى) اتفاق، لا المساهمة في موقف يسوده عدم التواصل. فيما نتطلّع إلى احتمالات التعاون ليستفيد الجميع، لا ترى الإدارة الأميركية في العولمة عملية مربحة للجميع، بل تسفر عن رابحين وخاسرين». وأكدت أنها ستكرّر تعليقها بأن أوروبا لم تعد تستطيع الاعتماد على الولايات المتحدة في شكل كامل، مبدية أسفاً لقرارها الانسحاب من اتفاق باريس للمناخ. وتساءلت عن مدى إمكان «الاعتماد مستقبلاً على استثمار الولايات المتحدة، بمقدار ما فعلته حتى الآن في نشاط الأمم المتحدة، وسياسة الشرق الأوسط، وسياسة الأمن الأوروبية أو في بعثات السلام في أفريقيا». واستدركت: «ليس لدينا حق قانوني بمطالبة الأميركيين بالتزام في كل مكان في العالم. الولايات المتحدة لن تشارك على الأرجح في أفريقيا إلى الحد الذي سيكون ضرورياً، خصوصاً أن لديها بالكاد مصالح نفطية في أفريقيا والعالم العربي». وقال ناطق باسم مركل إنها ستلتقي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على هامش القمة، علماً أنه اعتبر أن ألمانيا «تنتحر» لرفضها السماح له بمخاطبة مواطنيه المقيمين على أراضيها. وقال لـ «دي تسايت»: «عليها إصلاح هذا الخطأ». وأشار إلى أن أنقرة ستعتبر برلين حامية الإرهاب، ما دامت ترفض تسليم أنصار الداعية المعارض فتح الله غولن. واستدرك أن ألمانيا وتركيا تحتاج إحداهما إلى الأخرى، لافتاً إلى أن لا مشكلة شخصية لديه مع مركل.

البنتاغون: الصاروخ الكوري الشمالي نوع جديد لم نشهده من قبل

المستقبل..(رويترز، أ ف ب)... وصفت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أمس، الصاروخ الباليستي العابر للقارات الذي أطلقته كوريا الشمالية أول من امس الثلاثاء، بأنه نوع جديد من الصواريخ «لم نشهده من قبل»، ودانت التجربة، ووصفتها بأنها تصعيد ومصدر لزعزعة الاستقرار. وقال المتحدث باسم البنتاغون الكابتن ديفيس جيف في إفادة صحافية إن الصاروخ أطلق من منصة متحركة، وأكد وجود مركبة لمعاودة دخول المجال الجوي مثبته بقمته. وأكد الكابتن جيف أن الجيش الأميركي قادر على الدفاع عن الولايات المتحدة في وجه تهديدات «جديدة» من برنامج كوريا الشمالية للصواريخ الباليستية العابرة للقارات، مشيراً إلى تجربة أميركية الشهر الماضي، نجح خلالها صاروخ أطلق من قاعدة أميركية في اعتراض صاروخ يحاكي هجوم افتراضي من كوريا الشمالية. وبعد أقل من 24 ساعة على التجربة التي أثارت تنديداً من قبل الأسرة الدولية، قامت القوات الاميركية والكورية الجنوبية بإطلاق عدة صواريخ قصيرة المدى سقطت في بحر اليابان. وأطلقت القوات الاميركية والكورية الجنوبية أمس، صواريخ بالستية خلال مناورات تحاكي هجوماً على كوريا الشمالية، في «رسالة تحذير قوية» إلى النظام الشيوعي الذي أطلق صاروخاً عابراً في أول تجربة من نوعها. وتحدثت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية عن توجيه «رسالة تحذير قوية»، من خلال المناورات بينما أوضحت رئاسة اركان القوات الكورية الجنوبية أن التدريبات «أثبتت القدرة على توجيه ضربة محددة بدقة إلى القيادة العامة للعدو في حال الطوارئ». قائد القوات الاميركية في كوريا الجنوبية الجنرال الاميركي فينسنت بروكس قال من جهته، إن «ضبط النفس خيار وهو يفصل بين الهدنة وإطلاق النار»، محذراً من أن «اطلاق صواريخ بالذخيرة الحية، دليل على قدرتنا على تعديل خيارنا بحسب أوامر القادة المحليين للتحالف». وكان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أكد أمس، أن التجربة الناجحة أول من أمس، يوم العيد الوطني الأميركي، «هدية للأوغاد الأميركيين». ونقلت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية أمس عن كيم قوله إثر إشرافه على عملية إطلاق الصاروخ، «إن أبناء الزنا الأميركيين لن يكونوا مسرورين كثيراً بهذه الهدية التي ارسلت في ذكرى الرابع من تموز». وأضافت أن كيم انفجر بعدها ضاحكاً «قبل أن يضيف إنه يجب علينا أن نرسل اليهم هدايا بين الفينة والأخرى كي نساعدهم على التغلب على مللهم». وخصصت صحيفة «رودونغ سينمون» الناطقة باسم الحزب الحاكم في كوريا الشمالية، أمس، خمسا من صفحاتها الست لعملية إطلاق الصاروخ، ونشرت ما لا يقل عن خمسين صورة للحدث. وفي موسكو، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس، أن روسيا والصين تعارضان أي محاولة لحل أزمة كوريا الشمالية بالقوة أو من خلال خنقها اقتصاديا. وجاء تصريح لافروف تعليقاً على تصاعد التوتر في المنطقة بعد التجربة الصاروخية الأخيرة التي أجرتها بيونغ يانغ. وقال لافروف في مؤتمر صحافي «إن مهمة نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية بأكملها، لا يمكن ولا يجب أن يُستخدم كذريعة لمحاولات تغيير النظام في كوريا الشمالية. هذا هو موقفنا المشترك». وفي بكين، حضت وزارة الخارجية الصينية أمس، كوريا الشمالية على عدم انتهاك قرارات مجلس الأمن. وجددت خلال الإفادة الصحافية اليومية، الدعوة إلى الهدوء وضبط النفس.

الصين تطالب الهند بسحب جنودها من منطقة حدودية متنازع عليها

الراي.. (أ ف ب) .. طالبت الصين أمس الأربعاء جارتها الهند بسحب جنودها من منطقة جبلية استراتيجية حدودية تتنازعان السيطرة عليها وتطالب بها أيضا مملكة بوتان. وسهل شومبي حيث يقع جبل دوكلام الذي تسميه الصين دونغلانغ يقع في مثلث الحدود بين الهند والصين وبوتان وتتنازع السيادة عليه الدول الثلاث. وفي منتصف يونيو الماضي أكدت الهند التي تنشر قوات في بوتان أن «فريق بناء تابعا للجيش الصيني دخل منطقة دوكلام وحاول بناء طريق». ولكن الصين تقول إن هذه المنطقة تتبع لها وإن الجنود الهنود منتشرين على أراضيها. ومساء الثلاثاء طالب السفير الصيني لدى الهند ليو زاوهوي بأن «يعود الجنود الهنود بلا شروط الى الجانب الهندي». وأضاف أن «الحكومة الصينية واضحة للغاية، إنها تريد حل الوضع الراهن سلميا وانسحاب القوات الهندية من هذه المنطقة هو شرط مسبق».

أوروبا تعرض أموالاً على إيطاليا في ملف الهجرة

الحياة..باريس، مدريد - رويترز - عرضت المفوضية الأوروبية على إيطاليا المزيد من الأموال لمساعدتها في السيطرة على أفواج المهاجرين القادمين عبر البحر المتوسط من ليبيا وذلك ضمن مجموعة من المقترحات استجابة لشكوى من الحكومة الإيطالية بأن أوروبا لا تساعدها في الأزمة. وستُعرض الخطة التي اتُفِق عليها في الاجتماع الأسبوعي لمفوضي الاتحاد على وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي اليوم الخميس في العاصمة الإستونية تالين. وسيسعى مسؤولون إيطاليون خلال الاجتماع إلى دفع حكومات التكتل الـ27 إلى عمل المزيد لمساعدة روما في التعامل مع آلاف الأشخاص الذين يصلون شواطئها كل أسبوع. وتدعو خطة المفوضية إلى تعزيز جهود الإنقاذ عند السواحل الليبية وهو إجراء يأمل الأوروبيون أن يساهم في الحد من عدد المهاجرين الذين تنقذهم منظمات خيرية دولية قرب الشاطئ. ورغم انتقادات إلى خفر السواحل الليبي لسوء معاملة المهاجرين، يقول مسؤولون أوروبيون إن تحسين خدمات الإنقاذ المحلية يعني أن المزيد من المهاجرين ستتم إعادتهم إلى ليبيا. وقال رئيس المفوضية جان كلود يونكر في بيان: «ينبغي أن يكون محور جهودنا هو التضامن مع أولئك الذين يفرون من الحرب والاضطهاد ومع الدول الأعضاء المعرضة لأكبر ضغط. وفي الوقت ذاته نحتاج إلى التحرك لدعم ليبيا في محاربة المهربين وتعزيز الرقابة على الحدود لتقليل عدد الناس الذين يقومون بالرحلات المحفوفة بالمخاطر إلى أوروبا». وعرضت المفوضية الأوروبية 35 مليون يورو إضافية على إيطاليا لمساعدتها في إدارة عمليات الهجرة وجددت استعدادها لتعبئة وكالات الاتحاد لمساعدة الإيطاليين. وقالت المفوضية الأوروبية إن مشروعا بقيمة 46 مليون يورو مع إيطاليا سيعزز قدرات ليبيا على الالتزام بوعودها للمساعدة في كبح تدفق المهاجرين. إلى ذلك، أنقذ خفر السواحل الإسباني 3 رجال أول من أمس، من قارب نصف مغمور بالمياه تقطعت به السبل في البحر المتوسط بعد يومين من البحث عن قارب غادر المغرب وعلى متنه 52 شخصاً. وأجلت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، 6 لاجئات من ليبيا إلى أحد البلدان التي وافقت على إعادة توطينهن، مؤكدة أنه من المتوقع أن يتم إجلاء مجموعة ثانية من 7 لاجئين قريباً.

جوزف ليبرمان: الملك سلمان يقود العرب... ضد إرهاب إيران

خادم الحرمين يدعو إلى قمة سعودية - أفريقية في المملكة

الراي..عواصم - وكالات - قال عضو مجلس الشيوخ الأميركي السابق ورئيس منظمة «متحدون ضد إيران النووية»، جوزف ليبرمان، إن «خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز يقود العرب لمواجهة إرهاب إيران في المنطقة». وأكد في تصريحات لقناة «العربية» على هامش مؤتمر المعارضة الإيرانية في باريس قبل يومين: «لدينا إدارة جديدة مختلفة تماما عن الإدارة السابقة التي بذلت كل الجهود لمساعدة النظام الإيراني وتوطيد العلاقات مع إيران». وأضاف: «الرئيس دونالد ترامب قال بشكل محدد إن أكبر تهديد لأميركا والمنطقة هو النظام الإيراني». وتابع أن «الملك سلمان يقود العالم العربي لمواجهة التهديدات الإيرانية في المنطقة، ويركز على مواجهة الإرهاب الإيراني». ورأى أن «ترامب، يعتقد أن إيران تهديد أساسي للولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة»، مشددا على أن «الدعم العالمي للمعارضة الإيرانية أصبح أمرا مشجعا لنضال الشعب الإيراني في الداخل». من جهة أخرى، دعا الملك سلمان، اول من امس، إلى عقد قمة سعودية - أفريقية نهاية العام الحالي أو العام المقبل في المملكة. كما بحث الملك سلمان مع المستشارة الالمانية انجيلا ميركل في اتصال هاتفي العلاقات الثنائية بين البلدين، حسبما ذكرت وكالة الانباء السعودية.

اعتقال ممولة لجماعة «داعشية» تقاتل جنوب الفيليبين

الحياة..مانيلا - رويترز - اعتقلت قوات الأمن الفيليبينية امرأة تدعى موناليزا روماتو ومعروفة باسم «موناي» للاشتباه في أنها مموّلة رئيسية ومسؤولة الدعم اللوجيستي لمتشددي جماعة «ماوتي» الموالية لتنظيم «داعش»، والتي تقاتل القوات الحكومية منذ 23 أيار (مايو) الماضي في بلدة ماراوي ذات الغالبية المسلمة في الجنوب. وقال الجنرال جيلبرت جاباي، الناطق باسم الجيش: «دهمت قوات الأمن قرية قريبة من ماراوي، واعتقلت ثلاثة مشبوهين عثرت معهم على ذخيرة ومواد تستخدم في صنع متفجرات، وبينهم موناي، وهي ابنة شقيقة زعيمة عشيرة ماوتي التي حلت بدلاً من خالتها كممولة رئيسية ومصدر دعم لوجيستي للجماعة التي ستتأثر سلباً باعتقالها». ولا يزال متشددو الجماعة يقاومون الهجمات اليومية للقوات الحكومية التي تستخدم طائرات ومدفعية وتحظى بدعم قوات أميركية واسترالية، علماً أن معارك ماراوي تسببت في مقتل أكثر من 400 شخص، ونزوح مئات الآلاف وتدمير 20 في المئة من وسط البلدة. وألقت طائرات عسكرية أمس قنابل على البلدة، مع تقدم القوات البرية من منزل إلى آخر. وفي منطقة أخرى من جزيرة مينداناو التي تضم بلدة ماراوي، عثر جنود على جثتين مقطوعتي الرأس لبحارين فيتناميين كانت جماعة «أبو سياف» الإسلامية المتشددة خطفتهما قبل نحو سنة قرب جزيرة باسيلان المضطربة في الجنوب أيضاً. وتحتجز «أبو سياف» ثلاثة بحارة فيتناميين آخرين ضمن 14 أجنبياً و8 فيليبينيين في باسيلان وجزيرة جولو القريبة، علماً أن القوات الحكومية استطاعت إنقاذ بحار فيتنامي خلال عملية قتالية الشهر الماضي. وقالت الكابتن جو آن بيتينجلاي، الناطقة باسم قيادة مينداناو الغربية: «عثرت قواتنا على الجثتين المقطوعتي الرأس، وهما للبحارين هوانغ ثونغ وهوانغ فا هاي من طاقم سفينة رويال 16، بعدما نبهنا السكان إليهما. وكان الرأسان في جوار الجثتين».

 

 

 



السابق

عبّاس ابراهيم «موفداً رئاسياً» إلى دمشق؟...مرعبي: لن نسمح لحزب الله بفرض أجندته...الأمم المتحدة تتمسّك بالعودة «الطوعية» للنازحين.. والجيش يأسف لحملات «تشويه الإنجازات»..عندما يشرّد النظام النازحين.. مرّتين ...الحريري لن يغامر بتعويم نظام الأسد...الحكومة اللبنانية «أخذت عِلْما» بانقسام «مع وضدّ» التنسيق مع النظام السوري في ملف النازحين..الحريري يلتقي ترامب في واشنطن نهاية يوليو ويزور موسكو في سبتمبر...حكومة لبنان تتجنب خلاف «التواصل» مع دمشق..الأمن العام: شبكة «داعشية» تجند فتياناً..«المطارنة الموارنة» قلقون من تفلت السلاح..

التالي

غاز الأسد مجدداً على جوبر ..«الصفقة الكبرى» مستبعدة في القمة الأميركية - الروسية...موسكو تريد تعزيز قوتها الجوية في سورية..أسلحة وتعزيزات عسكرية من التحالف الدولي لدعم «قوات سورية الديموقراطية» في الرقة..غارات «التحالف» قتلت 224 مدنياً منذ بدء المعارك داخل المدينة...تركيا تعتبر أن رحيل الأسد «ضروري»... وتعمل على خطوات «خفض التوتر»..موسكو تريد «تنويع» مراقبي الهدنة وتحذر من أسلحة ينقلها «داعش» إلى دير الزور...مظاهرات بصناعية حلب تحتج على انتشار السرقة وجرائم "الشبيحة"....النظام يلغي مادة بقانون الاحتياط.. وموالون "هذه عملية نصب"...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,312,235

عدد الزوار: 7,627,490

المتواجدون الآن: 0