اخبار وتقارير..مجموعة العشرين: أرقام وحقائق...مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين ضد G20 يخلف عشرات الجرحى غالبيتهم من أعوان الأمن الألمان..ترامب يطالب روسيا بوقف دعمها إيران وسورية...ترامب في بولندا يتعهد مواجهة أعداء الغرب ويطالب روسيا بوقف «سلوكها المزعزع للاستقرار»...واشنطن تدرس استخدام القوة ضد بيونغيانغ وخبراء يشككون في «نجاحات» صواريخها الدفاعية...أول سفينة غذاء تركية تصل ميناء حمد..البرلمان الأوروبي يوصي الاتحاد بتجميد محادثات عضوية تركيا...بوتين: صاروخنا المجنح الجديد أثبت في سوريا أنه من أقوى الأسلحة في العالم...

تاريخ الإضافة الجمعة 7 تموز 2017 - 7:56 ص    عدد الزيارات 2750    التعليقات 0    القسم دولية

        


مجموعة العشرين: أرقام وحقائق

ايلاف..بي. بي. سي... مجموعة العشرين هي منتدى للتعاون الاقتصادي والمالي بين هذه الدول وجهات ومنظمات دولية تلعب دوراً محورياً في الاقتصاد والتجارة في العالموتجتمع سنويا في احدى الدول الاعضاء فيها. وكان وزراء المالية ورؤوساء البنوك المركزية في الدول الاعضاء في مجموعة السبعة الكبار قد قرروا في قمة المجموعة عام 1999 توسيع المجموعة وضم نظرائهم في دول مجموعة العشرين. وجاء القرار حين ساد الاضطراب اسواق المال العالمية بسبب الأزمة الآسيوية في ذلك العالم. لكن في اعقاب الازمة المالية العالمية عام 2008 تم رفع مستوى المشاركة في اجتماعات قمة مجموعة العشرين إلى مستوى الرؤوساء.

إنتاج المجموعة يمثل 80 بالمائة من اجمالي الإنتاج العالمي.

حصة المجموعة من حجم التجارة العالمية 75 بالمائة

مجموع سكان هذه الدول يمثل ثلثي سكان الكرة الارضي.

أعضاء المجموعة:

الاتحاد الاوروبي ،الارجنتين، استراليا، البرازيل، كندا، الصين، فرنسا، ألمانيا، الهند، أندونيسيا، إيطاليا، اليابان، المكسيك، روسيا، السعودية، جنوب أفريقا، كوريا الجنوبية، تركيا، بريطانيا، الولايات المتحدة.

المنظمات والهيئات الدولية التي تحضر القمة:

صندوق النقد الدولي، البنك الدولي، منظمة التجارة الدولية، مجلس الاستقرار المالي، منظمة التنمية والتعاون الاقتصادي، منظمة العمل الدولية، الأمم المتحدة، كما يحق لرؤوساء الدول المشاركة في القمة دعوة زعماء من خارج المجموعة. المجموعة ليست منظمة دولية لكنها أشبه بمنتدى غير رسمي وبالتالي المجموعة لا تتخذ قرارات ملزمة قانونيا للدول الأعضاء في المجموعة. كما لا تملك المجموعة سكريتارية دائمة او موظفين ثابتين، والرئاسة فيها دورية. ومنذ الأزمة المالية العالمية 2008 باتت القمة سنوية ويحضرها وزراء المالية ومدراء البنوك المركزية في الدول الاعضاء في المجموعة.

القضايا التي تتناولها لقاءات المجموعة:

  • الاقتصاد العالمي والتجارة الدولية وتنظيم أسواق المال العالمية وتقوية النظام المالي العالمي وتعزير آليات الرقابة عليها لمنع تكرار الأزمة المالية العالمية التي شهدها العالم عام 2008 وعدم ترك أي قطاع من السوق المالية العالمية بعيدا عن الرقابة، ومحاربة التهرب الضريبي وتفادي المنافسة عن طريق تخفيض الضرائب. التركيز على تحقيق دائم ومستمر ومتوازن للاقتصاد العالمي وتعزيز فرص التشغيل والتوظيف، ومنذ قمة واشنطن التي عقدت عام 2008 أصبحت التجارة العالمية أحد أهم البنود على جدول أعمال قمة المجموعة بسبب العلاقة الوثيقة بين حرية التجارة العالمية والحد من البطالة. التغيير المناخي، سياسات التنمية، أسواق العمل وقوانينها، نشر التقنية، الهجرة وقضية اللجوء ومحاربة الارهاب.

مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين ضد G20 يخلف عشرات الجرحى غالبيتهم من أعوان الأمن الألمان

إيلاف- متابعة... هامبورغ: أعلنت السلطات الالمانية الخميس ان 76 شرطيا على الأقل اصيبوا بجروح خلال مواجهات مع متظاهرين معارضين لقمة مجموعة العشرين في هامبورغ، وذلك اثر اندلاع اعمال عنف مباشرة بعد خروج تظاهرة تحمل شعار "مرحبا في جهنم". وتحولت التظاهرة التي شارك فيها حوالى 12,000 شخص الى عنيفة مع القاء ناشطين مقنعين معادين للرأسمالية الحجارة والزجاجات باتجاه عناصر الشرطة، واستخدام الشرطة مدافع المياه والغاز المسيل للدموع لتفريق حوالى 1,000 متظاهر من اليسار المتشدد. وقال ناطق باسم شرطة هامبورغ لفرانس برس ان 76 شرطيا على الأقل اصيبوا بجروح خلال المواجهات، مشيرا الى ان "الشرطة ما زالت تتعرض لهجوم". وطلبت الشرطة عبر مكبرات الصوت من المتظاهرين نزع أقنعتهم لكن الرد كان القاء المزيد من الاشياء باتجاههم، فكان ان قررت الشرطة بحسب ما اوردت على موقع تويتر تفريقهم عن باقي المتظاهرين. وذكرت تغريدة على حساب الشرطة الالمانية "لسوء الحظ وصلنا الى الاشتباكات الأولى، ونحن نتخذ تدابير موازية". وشوهد متظاهرون يحاولون مغادرة المكان، بينما تحدى البعض الآخر عربات مدافع المياه التي تحركت محاطة بعناصر شرطة مكافحة الشغب ووقفوا بوجهها. وأفاد مراسل فرانس برس انه قد تم الغاء تظاهرة "مرحبا في جهنم" الرئيسية لكن الآلاف بقوا في الشارع مع هبوط الليل، وانخرط متظاهرون في مناوشات صغيرة في الشوارع الخلفية لثاني أكبر مدينة المانية. ويتوقع ان يتظاهر 100,000 شخص قبل وخلال قمة العشرين التي تبدأ الجمعة في هامبورغ وتستمر ليومين ويشارك فيها الرئيس الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جينبينغ. وتم وضع 20,000 شرطي في حالة استنفار مجهزين بالآليات المدرعة والطائرات المروحية وطائرات الدرون للمراقبة، وتم تحويل مخزن سابق يتسع لأربعمئة شخص الى مركز احتجاز.

ترامب يطالب روسيا بوقف دعمها إيران وسورية

الحياة..هامبورغ (ألمانيا) - نور الدين فريضي .. تبدأ اليوم في مدينة هامبورغ الألمانية قمة مجموعة العشرين، وسط توتر بين أعضاء فيها وتطلّع إلى نتائج قد تثمر عنها لقاءات ثنائية ستُعقد على هامش اجتماع قادة الدول الغربية الصناعية والقوى الاقتصادية الناشئة. ويبرز في هذا الصدد لقاء سيجمع للمرة الأولى الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين. وكلاهما ينتظر الفرصة منذ فترة طويلة، لكن اتهام موسكو بالتدخل في الانتخابات الأميركية، وشبهات بتواطؤ أعضاء في حملة ترامب مع الكرملين، ستثقل أجواء المحادثات. وانتهز ترامب خطاباً ألقاه في وارسو أمس، لحضّ موسكو على وقف «سلوكها المزعزع للاستقرار» في العالم، و «دعمها أنظمة عدائية، بينها سورية وإيران»، متعهداً مواجهة «كل أشكال الاعتداء» التي تستهدف الغرب. وأعلن التزام الولايات المتحدة الدفاع عن حلفائها في الحلف الأطلسي، ولوّح برد «قوي» على كوريا الشمالية، بعد اختبارها صاروخاً عابراً للقارات، مستدركاً أنه لم يرسم «خطوطاً حمراً» في هذا الصدد. وعطّلت موسكو إصدار مجلس الأمن بياناً يدين بيونغيانغ، ويتعهد اتخاذ «تدابير مهمة إضافية»، لرفضها وصف الصاروخ بعابر للقارات، إذ تعتبر انه باليستي متوسط المدى ... وتخشى مضيفة القمة المستشارة الألمانية أنغيلا مركل تداعيات لقائها المرتقب مع ترامب، إذ يتخذان مواقف متضاربة، لا سيّما بعد قرار واشنطن الانسحاب من اتفاق باريس للمناخ ونزعتها الحمائية في التجارة الدولية. ورفضت مركل والصين دعوات إلى إصدار مجموعة العشرين، باستثناء الولايات المتحدة، بياناً قوياً في شأن الاحتباس الحراري، حرصاً على سياسة «الإجماع» في المجموعة. وشددت مركل على «الحاجة إلى مجتمع مفتوح، خصوصاً تدفقات التجارة المفتوحة»، مشيرة إلى «خيارات يمكن طرحها للنقاش» في شأن سياسات المناخ خلال القمة. ويُنتظر أن تؤكد أوروبا، مدعومة من الصين واليابان والهند، والقوى الأخرى الناشئة، التزاماً دولياً بتنفيذ اتفاق باريس للمناخ ودعم التجارة والعولمة «في نطاق مُنظم». وتكتسب مشاركة الصين والهند أهمية كبرى، لدى مناقشة القمة ملفات التجارة العالمية وتنافسية قطاعات صناعية، مثل الفولاذ. كما يستقطب توتر متصاعد في جنوب شرقي آسيا اهتماماً متزايداً. ويُنتظر أن تدين القمة بشدة التجارب الصاروخية والنووية التي تنفذها كوريا الشمالية. وإذا كانت الخلافات كثيرة بين أعضاء مجموعة العشرين، بحكم تفاوت المصالح الجيوسياسية، فإنها تلتقي في مواجهة أخطار الإرهاب والإجماع على تعزيز جهود، محلية وإقليمية ودولية، لتجفيف منابع تمويل التنظيمات الإرهابية وانتشار الفكر المتطرف. كما تبحث قمة العشرين في أزمة تدفق الهجرة غير الشرعية التي تعبر ليبيا نحو إيطاليا التي طالبت شركاءها الأوروبيين بفتح موانئ أوروبية لتخفيف الضغط على سواحلها. واستقبلت إيطاليا حوالى 90 ألف مهاجر منذ مطلع العام، أي بزيادة نحو 30 في المئة مقارنة مع العام الماضي. وتُعقد القمة وسط استنفار أمني شديد، إذ فرضت قوات الأمن إجراءات استثنائية شلّت جزءاً من حركة المدينة في نهاية الأسبوع. وقُطعت الشوارع المؤدية إلى مجمّع المعارض في هامبورغ الذي تحوّل منطقة أمنية معزولة. وتصدّت أجهزة مكافحة الشغب لتجمّعات، تخلّلها عنف، نظمتها مجموعات فوضوية مناهضة للرأسمالية، ترفع شعار «مرحباً بكم في الجحيم».

ترامب في بولندا يتعهد مواجهة أعداء الغرب ويطالب روسيا بوقف «سلوكها المزعزع للاستقرار»

الحياة..وارسو – أ ب، رويترز – عشية لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ألمانيا اليوم، تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب مواجهة «كل أشكال الاعتداء» التي تستهدف الغرب، وحضّ موسكو على وقف «سلوكها المزعزع للاستقرار» في العالم. لكنه لم يُدِن «تدخل» روسيا في الانتخابات الأميركية، وإن اعتبره محتملاً، مرجّحاً تدخل دول أخرى. ولوّح برد «قوي» على كوريا الشمالية، بعد اختبارها صاروخاً عابراً للقارات. تصريحات ترامب أتت خلال خطاب ألقاه في ساحة كراسينسكي التاريخية في وارسو، والتي شهدت انطلاق انتفاضة ضد الاحتلال النازي، وأثناء مؤتمر صحافي مع الرئيس البولندي أندريه دودا. ونبّه ترامب في خطابه الى أن المصالح الغربية تخضع لاختبار «الدعاية والجرائم المالية والحرب السيبيرية»، معتبراً أن ذلك يرغم «الأطلسي» على التكيّف، ومكرراً مطالبة أعضائه بإيفاء التزاماتها المالية. وأضاف أن أميركا تحب بولندا وتساعد في إبقاء أوروبا «قوية وكاملة وحرة»، متعهداً التصدي لـ «كل أشكال الاعتداء» التي تستهدف الغرب. واستدرك أن «خبرة بولندا تذكّرنا بأن الدفاع عن الغرب يستند في نهاية المطاف ليس فقط الى الامكانات، بل أيضاً الى عزيمة شعبه». وأعلن في شكل لا لبس فيه أن الولايات المتحدة تقف «بقوة وراء المادة 5» من ميثاق «الأطلسي»، والتي تلزم الولايات المتحدة الدفاع عن الدول الأعضاء في الحلف، اذا تعرّضت للهجوم. وكان ترامب رفض تأكيد هذا الالتزام، خلال جولة في أوروبا في أيار (مايو) الماضي، مثيراً استياء حلفاء الولايات المتحدة. وحضّ الرئيس الأميركي روسيا على وقف «نشاطاتها المزعزعة للاستقرار، في أوكرانيا وأماكن أخرى، ودعمها أنظمة عدائية، بينها سورية وإيران، والانضمام الى مجتمع الدول المسؤولة في كفاحنا ضد اعداء مشتركين والدفاع عن الحضارة». وتطرّق الى اتهام موسكو بالتدخل في الانتخابات الأميركية، بقوله: «أعتقد بأن روسيا ربما تكون (تدخلت)، وأعتقد بأن دولاً أخرى ربما (تدخلت). لا استطيع التحديد. ولكنني اعتقد بأن كثيرين تدخلوا». واستدرك: «في الحقيقة لا أحد يعلم، ولا أحد يعرف بالتأكيد». ورأى ترامب أن بيونغيانغ تشكّل «تهديداً، وسنواجهه بكل قوة». وأضاف أنه يدرس اتخاذ «إجراءات صارمة» ضدها، وزاد في إشارة الى الكوريين الشماليين: «يتصرّفون في طريقة خطرة جداً، ويجب فعل شيء. هناك تبعات لسلوكهم السيء جداً». واستدرك أنه لم يرسم «خطوطاً حمراً». وأعلن وزير الدفاع البولندي أنتوني ماتشيريفيتش توقيع مذكرة تفاهم توافق بموجبها واشنطن على بيع وارسو «أحدث نسخة من صواريخ باتريوت». وقبِل ترامب دعوة وجّهها رئيس سلوفينيا بوروت باهور لزيارة بلاده، علماً أن زوجة الرئيس الأميركي ميلانيا من سلوفينيا. في موسكو، أسِف ناطق باسم الكرملين لعدم وجود تفاهم بين روسيا والولايات المتحدة، في شأن التوقعات لمستقبل علاقات البلدين. وتابع: «هذا سبب انتظارنا لأول اجتماع بين الرئيسين، سيتمكنان من تبادل الأفكار شخصياً في شأن أبرز الملفات. والأهم أن الفرصة ستُتاح لهما أخيراً لمعرفة وتفهّم النهج الحقيقي لكل منهما، في شأن العلاقات الثنائية، لا النهج الذي تبثه وسائل الإعلام».

واشنطن تدرس استخدام القوة ضد بيونغيانغ وخبراء يشككون في «نجاحات» صواريخها الدفاعية

الحياة..سيول، بكين، واشنطن، لندن، موسكو - رويترز - اكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب ان ادارته «تـــفكر في ردود قـاسيـة جداً» على اختبار بيونغيـــانغ الثــلثاء الماضي صاروخاً طويل المدى قال خبراء ان مداه يسمح بضرب ولاية ألاسكا الأميركية، لكنه استدرك ان «هذا لا يعني أننا سنتبناها». وقال في مؤتمر صحافي مع الرئيس البولندي أندجيه دودا: «يتصرف الكوريون الشماليون بطريقة خطرة جداً، ويجب ان تتحدى بقية البلدان الأخرى سلوكهم السيء، وسننظر إلى ما سيحدث خلال الأسابيع والشهور المقبلة»، في وقت كشفت مصادر ان مسؤولين اميركيين لا يثقون في تأكيد الجيش قدرته على حماية الولايات المتحدة من الخطر المتنامي الذي تمثله القدرات الصاروخية لكوريا الشمالية. وكان الكابتن البحري جيف ديفيس، الناطق باسم وزارة الدفاع (البنتاغون)، اكد الأربعاء ان الجيش الأميركي «يستطيع إطلاق أكثر من صاروخ اعتراضي، لذا نثق في قدرتنا على التصدي للخطر الناشئ المحدود الذي ظهر». ونفذ الجيش الأميركي اخيراً اختباراً ناجحاً لإسقاط صاروخ عابر للقارات يفترض أنه قادم من كوريا الشمالية. لكن ديفيس أقرّ بأن سجل برنامج اختبارات الصاروخ الاعتراضي «ليس دقيقاً». ويحذر خبراء من أن الدفاعات الصاروخية الأميركية مجهزة الآن لإسقاط صاروخ واحد أو ربما صواريخ قليلة منطلقة نحو أهداف، فيما يعتقدون بأن مواصلة بيونغيانغ تطوير تكنولوجيا صواريخ وإنتاجها قد يجعل الدفاعات الأميركية عاجزة عن التصدي لها إذا لم تواكب الولايات المتحدة التطورات. وقال ريكي إليسون، مؤسس تحالف مناصرة الدفاع الصاروخي: «خلال الأعوام الأربعة المقبلة يجب ان تزيد الولايات المتحدة قدراتها الحالية لأنظمتها المنشورة، وأن تعمل بهمة ونشاط من أجل نشر المزيد بوتيرة أسرع». اما مايكل إيلمان الباحث في الدفاع الصاروخي في المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية: «على رغم أن كوريا الشمالية تفصلها خطوات عـن صنع صاروخ عابر للقارات يمكن الاعتماد عليه لا ضمانات إطلاقاً بأن الولايات المتحدة تستطيع حماية نفسها حتى إذا حققت اختباراتها نجاحاً بنسبة مئة في المئة». وتفيد سجلات وكالة الدفاع الصاروخي الأميركية المكلفة مهمة تطوير نظام التصدي للصواريخ الباليستية واختباره ونشره، بأن «معدل نجاح نظام الدفاع في منتصف المسار يتجاوز بقليل نسبة 55 في المئة، فيما يبلغ معدل نجاح نظام إيجيس الذي تطلقه سفن البحرية وآليات برية 83 في المئة. اما نظام ثاد للدفاع الصاروخي للارتفاعات العالية فحقق معدل نجاح مئة في المئة في 13 اختباراً منذ عام 2006». واستناداً الى بيانات هيئة بحوث الكونغرس أنفقت الولايات المتحدة منذ عهد الرئيس رونالد ريغن في الثمانينات من القرن العشرين أكثر من 200 بليون دولار على تطوير عدد من نظم الدفاع الصاروخي ونشرها. ورداً على اعلان الولايات المتحدة استعدادها لاستخدام القوة ضد كوريا الشمالية، دعت وزارة الخارجية الصينية كل الأطراف إلى الحفاظ على الهدوء وضبط النفس، مؤكدة تطبيقها بالكامل العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على كوريا الشمالية. واستدعت وزراة الخارجية البريطانية سفير كوريا الشمالية لإدانة التجربة الصاروخية الأخيرة لبيونغيانغ ومطالبتها بالتخلي عن تطوير صواريخ نووية وباليستية، والتوقف عن انتهاك قرارات مجلس الأمن وتهديد الأمن الإقليمي والدولي. ووصف وزير الخارجية بوريس جونسون تجارب الدولة الشيوعية بأنها «تهور لا يمكن تبريره»، مشدداً على «اهمية زيادة الصين ضغوطها على بيونغيانغ، بعدما اعتمدت تغييرات حقيقية في موقفها في الأشهر الستة الأخيرة». في المقابل، اتهمت روسيا الولايات المتحدة بمحاولة إفساد علاقاتها مع كوريا الشمالية عبر إطلاق مزاعم خاطئة عن إساءة معاملتها عمالاً مهاجرين من كوريا الشمالية. وقالت ماريا زخاروفا، الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية: «مزاعم وزارة الخارجية الأميركية عن وضع عمال كوريين شماليين في مخيمات للعمل بالسخرة في روسيا لا أساس لها وملفقة». وأضافت: «وجود عمال مهاجرين من كوريا الشمالية يحدده اتفاق أبرمته الحكومتان عام 2007، وهو بالتالي قانوني بالكامل ولا ينتهك قرارات تخص بيونغيانج أصدرها مجلس الأمن».

أول سفينة غذاء تركية تصل ميناء حمد

الراي..الدوحة - «الجزيرة نت» - وصلت إلى ميناء حمد في الدوحة السفينة المبردة (GREEN GUATEMALA) آتية من ميناء ازمير في تركيا، وهي تحمل على متنها ثلاثة آلاف طن من المواد الغذائية المتنوعة، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء القطرية (قنا)، في وقت متأخر أول من أمس. وتعد هذه أول شحنة غذائية بحرية تصل إلى ميناء حمد من تركيا، وسبقها وصول العديد من الشحنات الأخرى عبر الشحن الجوي. وكانت السفينة قد غادرت يوم 22 يونيو الماضي ميناء ازمير متجهة نحو قطر، فيما وصلت الدوحة 144 طائرة تحمل مواد غذائية من تركيا منذ بدء الأزمة في 5 يونيو الماضي. وحسب تقارير تركية، وصل حجم الصادرات من تركيا إلى قطر نحو 33 مليون دولار خلال عشرين يوماً فقط، فيما بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 770 مليون دولار في السنة الماضية.

البرلمان الأوروبي يوصي الاتحاد بتجميد محادثات عضوية تركيا

الحياة..ستراسبورغ، أنقرة – أ ب، رويترز - أوصى البرلمان الأوروبي الاتحاد في القارة بتجميد محادثات عضوية تركيا، وسط مخاوف سجّلها في شأن الديموقراطية وحقوق الإنسان. لكن أنقرة اعتبرت قرار البرلمان «خطأ رهيباً». وينتقد القادة الأوروبيون الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والإجراءات التي اتخذها حيال خصومه، قبل محاولة الانقلاب الفاشلة في تموز (يوليو) الماضي، وبعدها. لكنهم في الوقت ذاته لا يريدون تقويض اتفاق توصلوا إليه مع أنقرة العام الماضي، أثبت فاعلية في وقف تدفق المهاجرين على اليونان، ما ساهم في تخفيف أزمة هددت وحدة الاتحاد الأوروبي. ودعا القرار الذي أقره البرلمان الأوروبي «المفوضية والدول الأعضاء، وفقاً للإطار التفاوضي، إلى تجميد رسمي لمحادثات الانضمام مع تركيا من دون إبطاء، في حال طبّقت رزمة الإصلاحات الدستورية من دون أي تغيير». ويشير بذلك الى تعديلات دستورية أُقرت في استفتاء نظمته تركيا في نيسان (أبريل) الماضي، عزّزت صلاحيات أردوغان. لكن البرلمان الأوروبي لا يملك نفوذاً في هذا الصدد. واعتبر الناطق باسم الخارجية التركية حسين مفتي أوغلو أن القرار استند إلى ادعاءات ومزاعم خاطئة، ويقوّض سمعة البرلمان الأوروبي. وكان وزير شؤون الاتحاد الأوروبي في تركيا عمر جليك اعتبر أن القرار سياسي، وسيشكّل «خطأ رهيباً»، لافتاً إلى أنه «استند إلى مزاعم باطلة». وحضّ النواب الأوروبيين على إظهار «تضامن قوي» مع أنقرة، بعد محاولة الانقلاب الفاشلة. وأضاف بعد لقائه في أنقرة مفوّض التوسيع في الاتحاد الأوروبي يوهانس هان أن بلاده رفضت أي اقتراح بالتخلي عن مساعيها لعضوية الاتحاد، في مقابل تعاون وثيق في مجالات أخرى. في غضون ذلك، أوردت صحيفة «حرييت» أن الشرطة التركية أوقفت 12 شخصاً، بينهم إيديل إيسر مديرة مكتب منظمة العفو الدولية في تركيا التي كانت تلتقي ناشطين مدافعين عن حقوق الإنسان في جزيرة قرب إسطنبول. وأشارت إلى أن الناشطين الذين كانوا مجتمعين في فندق في جزيرة بويوكادا، اقتيدوا إلى مركز شرطة. ودعت منظمة العفو إلى إطلاق المجموعة، مبدية «انزعاجاً وغضباً بالغاً» من التوقيفات التي حدثت خلال ورشة عمل عن الأمن الرقمي وإدارة المعلومات. وذكرت أن بين المحتجزين إيسر وسبعة آخرين من المدافعين عن حقوق الإنسان، ومتدربَين أحدهما ألماني والآخر سويدي، إضافة إلى مالك الفندق. وقال الأمين العام لمنظمة العفو سليل شيتي: «هذه إساءة استخدام فجة للسلطة، تبرز الوضع الخطر الذي يواجه ناشطو حقوق الإنسان في هذا البلد».

بوتين: صاروخنا المجنح الجديد أثبت في سوريا أنه من أقوى الأسلحة في العالم

المستقبل...(روسيا اليوم)... أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالمواصفات القتالية لصاروخ «خا - 101» المجنح الجديد، مشيراً إلى الاستخدام الناجح لهذا السلاح خلال العملية العسكرية ضد الإرهابيين في سوريا. وقال بوتين خلال مشاركته في اجتماع اللجنة المعنية بالتعاون العسكري التقني مع الدول الأجنبية: «أثبت هذا الصاروخ جودته العالية للغاية. وهو يُعد فعلاً من الأسلحة الأكثر تطوراً، ويتميز بدقة وقوة فائقة»، مشيراً إلى أن مدى هذا الصاروخ يبلغ 4,5 آلاف كيلومتر. وتابع أن نتائج استخدام هذا السلاح لمحاربة الإرهابيين في سوريا تدفعه إلى التعبير عن الشكر للعسكريين ولمصممي هذه المنظومة الصاروخية الحديثة، داعياً إلى الاستفادة من الخبرة المتراكمة من استخدام الأسلحة الروسية الحديثة في سوريا، لمواصلة تطوير هذه النماذج من الأسلحة والمعدات الحربية. يُشار إلى أن قاذفات روسية استراتيجية بعيدة المدى من طراز «تو - 95» أقلعت من قاعدة إينغيلس الجوية في روسيا، أول من أمس، متوجهة إلى الأجواء السورية، حيث نفذت ضربات مكثفة على مواقع إرهابية في سوريا باستخدام صواريخ «خا - 101» المجنحة. وأسفرت الضربة عن تدمير 3 مستودعات كبيرة للأسلحة ومركز قيادة تابع لـ«داعش». ويُعد هذا الصاروخ من أحدث الأسلحة الروسية، وهو مصنوع بتقنية تسمح بإخفائه عن الرادارات بقدر كبير، كما يستطيع حمل رؤوس نووية.

 



السابق

الحكومة من فشل إلى آخر.. إبراهيم لـ«الجمهورية»: مستعدّ لأي مهمة....الحسم في جرود عرسال قريباً...لمصلحة مَن تحويل موضوع النازحين إلى إشكالية؟...باسيل: العودة تتم بالتنسيق مع الحكومة السورية ومن دونها..الجيش حازم في مواجهة الإرهابيين وحريص على اللاجئين..ضباط الجيش اللبناني في ضيافة حزب الله! أصوات سياسية تشجب وتعارض الزيارة...«الوفاء للمقاومة»: إجراءات الجيش تدبير أمني ضروري...والجيش يطلق 15 مسناً ووزير يطالب بتحقيق شفاف..

التالي

تيلرسون: الولايات المتحدة لا ترى دوراً على المدى البعيد لعائلة الأسد في سورية...اتفاق أردني أمريكي روسي لدعم وقف إطلاق جنوب غرب سورية اعتبارا من 9 يوليو....اتفاق بين موسكو وواشنطن لوقف إطلاق النار جنوب غربي سورية وإسرائيل تعارض إشراف روسيا على «مناطق آمنة»... محاذية لحدودها...اتفاق أميركي - روسي على وقف النار ... وإبعاد إيران من جنوب سورية...ملامح صفقة أميركية - روسية في سورية اساسها توزيع النفوذ على الحدود وبقاء الأسد...هل يصب الاتفاق الأميركي الروسي في صالح إيران وحزب الله؟ وتحذيرات من تحرير قوات النظام والمليشيات الموالية له...«الخارجية» الأميركية: وقف إطلاق النار في جنوب سورية خطوة أولى لترتيب أقوى....صحيفة بريطانية: إسرائيل تخطط لإنشاء منطقة عازلة جنوب سوريا...100 قتيل في سورية في الساعات الـ48 الماضية...الطائرات الحربية تقصف درعا وأطراف دير الزور والقلمون...قحركة أحرار الشام تعلن عّن مشروع ثوري جامع والاعلام يؤجج خلافات الفصائل العسكرية...وات الأسد تعترف بمقتل "القرش" وتفقد الاتصال بـ4 ضباط كبار....

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,288,777

عدد الزوار: 7,626,968

المتواجدون الآن: 0