تيلرسون: الولايات المتحدة لا ترى دوراً على المدى البعيد لعائلة الأسد في سورية...اتفاق أردني أمريكي روسي لدعم وقف إطلاق جنوب غرب سورية اعتبارا من 9 يوليو....اتفاق بين موسكو وواشنطن لوقف إطلاق النار جنوب غربي سورية وإسرائيل تعارض إشراف روسيا على «مناطق آمنة»... محاذية لحدودها...اتفاق أميركي - روسي على وقف النار ... وإبعاد إيران من جنوب سورية...ملامح صفقة أميركية - روسية في سورية اساسها توزيع النفوذ على الحدود وبقاء الأسد...هل يصب الاتفاق الأميركي الروسي في صالح إيران وحزب الله؟ وتحذيرات من تحرير قوات النظام والمليشيات الموالية له...«الخارجية» الأميركية: وقف إطلاق النار في جنوب سورية خطوة أولى لترتيب أقوى....صحيفة بريطانية: إسرائيل تخطط لإنشاء منطقة عازلة جنوب سوريا...100 قتيل في سورية في الساعات الـ48 الماضية...الطائرات الحربية تقصف درعا وأطراف دير الزور والقلمون...قحركة أحرار الشام تعلن عّن مشروع ثوري جامع والاعلام يؤجج خلافات الفصائل العسكرية...وات الأسد تعترف بمقتل "القرش" وتفقد الاتصال بـ4 ضباط كبار....

تاريخ الإضافة السبت 8 تموز 2017 - 5:58 ص    عدد الزيارات 2351    التعليقات 0    القسم عربية

        


اتفاق أردني أمريكي روسي لدعم وقف إطلاق جنوب غرب سورية اعتبارا من 9 يوليو

عكاظ (عمّان)... أعلن وزير الدولة لشؤون الإعلام المتحدث باسم الحكومة الأردنية الدكتور محمد المومني، أنه تم الاتفاق بين المملكة الأردنية الهاشمية والولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية روسيا الاتحادية اليوم على ترتيبات لدعم وقف إطلاق النار في جنوب غرب سورية، يعمل به اعتبارا من يوم بعد غد الأحد. وقال المومني في تصريح إلى وكالة الأنباء الأردنية إنه وفقًا لهذه الترتيبات التي تم التوصل إليها في عمّان، سيتم وقف إطلاق النار على طول خطوط تماس اتفقت عليها قوات النظام السوري والقوات المرتبطة بها من جانب، وقوات المعارضة السورية المسلحة. واتفقت الأطراف الثلاثة على أن يكون وقف النار هذا خطوة باتجاه الوصول إلى خفض دائم للتصعيد في جنوب سورية، ينهي الأعمال العدائية ويعيد الاستقرار ويسمح بوصول المساعدات الإنسانية إلى هذه المنطقة المحورية في سورية. وختم المومني تصريحه بالقول إن الدول الثلاث أكدت أن هذه الترتيبات ستسهم في إيجاد البيئة الكفيلة بالتوصل إلى حل سياسي دائم للأزمة، كما أكدت التزامها العمل على حل سياسي عبر مسار جنيف وعلى أساس قرار مجلس الأمن الدولي رقم (2254) وبما يضمن وحدة سورية واستقلالها وسيادتها.

تيلرسون: الولايات المتحدة لا ترى دوراً على المدى البعيد لعائلة الأسد في سورية

أكد أن ترامب وبوتين أظهرا تفاعلا إيجابيا واضحا أثناء محادثاتهما

الراي..قال وزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون، ان الرئيسين الاميركي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين اظهرا «تفاعلا إيجابيا واضحا» خلال أول لقاء مباشر بينهما، اليوم الجمعة. وأضاف تيلرسون «بالنسبة لطبيعة الساعتين و15 دقيقة من المحادثات، دعوني اصفها لكم: كان اللقاء بناء جدا، وتفاعل الزعيمان بسرعة كبيرة»، مضيفا «كانت بينهما كيمياء ايجابية واضحة جدا». من جانب آخر، قال وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، اليوم، إن الولايات المتحدة لا ترى أي دور في الأجل الطويل لعائلة الأسد في سورية. وأضاف تيلرسون أن كيفية رحيل الأسد لم تتحد بعد، لكن في مرحلة ما في العملية السياسية سيكون هناك انتقال لا يشمله ولا أسرته. وذكرت رويترز نقلا عن مسؤول أميركي، اليوم الجمعة، أن واشنطن وموسكو توصلتا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب سورية. وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن الرئيسين بوتين وترامب اتفقا على وقف إطلاق النار في أجزاء من سورية اعتبارا من بعد غد. وكان من المرتقب أن يدلي وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، بتفاصيل أوفى عن الاتفاق، في مؤتمر صحافي، بمدينة هامبورغ الألمانية حيث تنعقد قمة مجموعة العشرين. وعقد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لقاءً مع نظيره الروسي، في هامبورغ، وهي أول قمة يعقدها الزعيمان منذ تنصيب الرئيس الأميركي في 20 يناير الماضي. وتبادلت موسكو وواشنطن الاتهامات فيما بينهما، أخيراً، بسبب الملف السوري، عقب تلويح الولايات المتحدة بمعاقبة الأسد في حال أقدم على استخدام الكيماوي فيما دافعت روسيا عن حليفها الوثيق في دمشق.

قوات الأسد تعترف بمقتل "القرش" وتفقد الاتصال بـ4 ضباط كبار

أورينت نت ... معارك تدمر...خسائر قوات الأسد.... قتل ضابط كبير في قوات الحرس الجمهوري التابعة لنظام الأسد، إلى جانب فقدان مجموعة عسكرية كاملة، خلال المواجهات المستمرة بين مع تنظيم الدولة في ريف حمص الشرقي. ونعت صفحات إخبارية موالية على مواقع التواصل الاجتماعي، العميد "رامي عديرة" المعرف بـ "القرش"، قائد كتيبة الاقتحام بلواء "درع الساحل" التابع للحرس الجمهوري في قوات الأسد، وذلك خلال المعارك المتواصلة مع تنظيم الدولة بمحيط حقل "الهيل" النفطي في بادية تدمر، بريف حمص الشرقي. "القرش" من قرية "شبلو" التابعة لناحية "المزيرعة" بمحافظة اللاذقية، وهو من الطائفة (المرشدية) وكان يترأس الكتيبة "46 -حرس جمهوري"، وقبلها قيادة "كتيبة اقتحام في اللواء 103"، وتعرض لأكثر من 10 إصابات في مشاركته المعارك ضد الفصائل المقاتلة في ريف اللاذقية وإدلب وحلب وريف اللاذقية ودرعا. من جانب آخر، أقرت صفحات موالية على موقع "فيس بوك" بفقدان الاتصال بأربعة ضباط في قوات الأسد، وهم "العميد محمد المحمد، العميد هائل سليمان، العقيد جعفر دويدري، النقيب حسن الحسن"، إلى جانب المصور الحربي "علي ديوب"، والسائق "توفيق العلي". وتأتي هذه التطورات، بعد أسبوع من مقتل قائد كتيبة المغاوير العميد الركن "يوسف أحمد"، وقبله بأيام قتل قائد عمليات النظام في منطقة البادية بريف حمص الشرقي اللواء الركن "فؤاد محمد خضور" خلال اشتباكات مع تنظيم الدولة. وكان "مركز الدراسات والتوثيق في مدينة تدمر" قد نشر قبل أيام إنفوغراف، يؤكد من خلاله مقتل 389 ضابطاً وعنصراُ في قوات الأسد، إلى جانب تدمير 34 دبابة و33 آلية عسكرية و9 مدرعات، وذلك منذ بداية الحملة على تدمر وريفها في بداية 2017. هذا وتدور معارك كر وفر بين قوات الأسد المدعومة بميليشيات إيران من جهة، وتنظيم "الدولة" من جهة أخرى، في منطقة ريف حمص الشرقي الغنية بحقول النفط والغاز. يشار إلى أن ميليشيات إيران أعادت احتلال مدينة تدمر في 2 آذار الماضي، وذلك عقب انسحاب تنظيم الدولة؛ بعد ثلاثة أشهر من سيطرة التنظيم عليها، حيث أكدت موسكو وقتها أن السيطرة على تدمر تمت بمساعدة جيش الاحتلال الروسي.

صحيفة بريطانية: إسرائيل تخطط لإنشاء منطقة عازلة جنوب سوريا

أورينت نت .. كشفت صحيفة "التايمز" البريطانية، الخميس، أن إسرائيل تضغط على أمريكا وروسيا من أجل ضمان إقامة منطقة عازلة في جنوب سوريا، بهدف إبعاد الميليشيات الإيرانية و"حزب الله" اللبناني عن المنطقة الحدودية. ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية تأكيدها أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أثار مسألة المنطقة العازلة في محادثات مع الرئيسين الأمريكي والروسي، كل على حدة. وأشارت المصادر إلى أن ممثلين عن إسرائيل حضروا على هامش المحادثات بين الأمريكيين والروس حول مستقبل جنوب سوريا الجارية في العاصمة الأردنية عمّان. وتمتد المنطقة التي تسعى إسرائيل إليها على بعد أكثر من 30 ميلا إلى الشرق من الجولان المحتل، متجاوزة مدينة درعا، التي تعد الموضوع المباشر للمحادثات الروسية الأمريكية، كما ستشمل مدينة السويداء. وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن المخاوف الإسرائيلية تنبع من إمكانية انسحاب الأمريكيين، تاركين الميليشيات المدعومة من إيران مثل "حزب الله" تعزز مواقعها في جنوب سوريا، بما في ذلك على طول الحدود مع الجولان. يأتي ذلك، بعد أيام قليلة من تأكيد وزير التعليم الإسرائيلي "نفتالي بينيت" بأن تل أبيب لن تسمح لإيران بإنشاء ممر بري إلى لبنان وسوريا عبر العراق، الذي تسعى طهران لاستخدامه من أجل تعزيز خطوط إمداداتها إلى التنظيمات الموالية لها في سوريا ولبنان. وتولي الميليشيات الشيعية و "حزب الله" اللبناني تحديداً أهمية كبيرة بمنطقة الجنوب السوري، وذلك بأوامر من مرشد إيران "علي خامنئي"، لكي يتم استخدام هذه الميليشيا كورقة ضغط وابتزاز وتهديد إيرانية في المسائل الإقليمية الكبرى. وكانت القنيطرة من أوائل المناطق السورية التي دخلتها ميليشيا حزب الله، بعد مدينة القصير بريف حمص، من خلال ارسال قيادات عسكرية من الصف الأول والثاني وحتى شخصيات مقربة من رأس الهرم في الحزب المدعو "حسن نصر الله"، وهنا نذكر بأن "جهاد مغنية" نجل القيادي العسكري بالحزب "عماد مغنية" قتل مطلع عام 2015 بمحافظة القنيطرة، وقيل إن غارة إسرائيلية استهدفته، كذلك قتل "محمد أحمد عيسى" يعتقد أنه أحد مسؤولي ملفي العراق وسوريا في حزب الله، وقد أعلن الحزب أنه قُتل مع جهاد مغنية في غارة إسرائيلية، إضافة إلى أربعة عناصر آخرين.

«الخارجية» الأميركية: وقف إطلاق النار في جنوب سورية خطوة أولى لترتيب أقوى

(رويترز) .. قال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأميركية، أمس الجمعة، إن وقف إطلاق النار في جنوب غرب سورية الذي تفاوضت عليه الولايات المتحدة وروسيا والأردن ويبدأ غداً الأحد هو «خطوة أولى» نحو ترتيب أكبر. وقال المسؤول، الذي شارك في المفاوضات وطلب عدم نشر اسمه، «إنها خطوة أولى نتصور بعدها ترتيبا أكبر وأكثر تعقيدا لوقف إطلاق النار وترتيبا لعدم التصعيد في جنوب غرب سورية. بالتأكيد أكثر تعقيدا من إعلانات هدنة سعينا للتوصل إليها في الماضي». وأضاف المسؤول أن المزيد من المناقشات ستحدد جوانب حاسمة في الهدنة ومنها من سيتولى مراقبتها.

اتفاق بين موسكو وواشنطن لوقف إطلاق النار جنوب غربي سورية وإسرائيل تعارض إشراف روسيا على «مناطق آمنة»... محاذية لحدودها

القدس - الراي .. كشف مسؤولون أمنيون إسرائيليون أن تل أبيب ترفض إشراف روسيا على إقامة مناطق آمنة على طول الحدود مع سورية، وعلى الحدود السورية - الأردنية، مشددين على أن هدفها هو إبعاد «حزب الله» وإيران عن هذه الحدود. وأوضح المسؤولون، حسب تقرير لصحيفة «هآرتس» الصادرة أمس، أن إسرائيل اعترضت على أن تأخذ تركيا وإيران دوراً في تحديد الأماكن التي ستقام فيها المناطق الآمنة في جنوب سورية. ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مسؤولين كبار، رفضوا الكشف عن أسمائهم، أن فكرة إقامة المناطق الآمنة على الحدود الإسرائيلية - السورية والأردنية - السورية باتت جادة جداً في الأسابيع القليلة الماضية، بعد أن بدأت مفاوضات سرية بين الأردن وروسيا والولايات المتحدة، فيما كانت تل أبيب على اطلاع تام بمضمونها رغم عدم مشاركتها فيها. في سياق متصل (وكالات)، نقلت وكالة «أسوشييتد برس»، أمس، عن مصادر قولها إن أميركا وروسيا مستعدتان لإعلان وقف إطلاق النار في جنوب غربي سورية بدءاً من غد الأحد. جاء ذلك غادة إعلان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو تسعى للحصول على إيضاحات بشأن ما ذكره نظيره الأميركي ريكس تيلرسون حيال استعداد واشنطن للعمل مع موسكو لإنشاء «مناطق حظر جوي» في سورية. وفي تصريحات مساء أول من أمس خلال زيارته باريس، حيث أجرى محادثات مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان، قال لافروف «لقد سألنا لكن لم نتلق أي إجابة عن السؤال حول ما هو التصور لمناطق حظر الطيران، لأنه لم يكن هناك اي حديث عنها». وإذ دعا إلى العمل على إعداد «دستور جديد في سورية تحت وصاية الأمم المتحدة»، أكد لافروف خلال الاجتماع مع نظيره الفرنسي أن «الإرهاب الدولي هو العدو الأول والمشترك، ولا بد من وضع كل الخلافات جانباً لمحاربته». وليس بعيداً، أعلنت لجنة التحقيق التي كلفتها الامم المتحدة ومنظمة حظر الاسلحة الكيماوية كشف الجهة المسؤولة عن استخدام غاز السارين في هجوم خان شيخون بإدلب في 4 ابريل الماضي، أنها تتعرض لتدخلات وضغوط سياسية شديدة من أطراف عدة لتوجيه تقريرها المتوقع في منتصف أكتوبر المقبل بهذا الاتجاه او ذاك. وقال رئيس اللجنة ادموند موليت «نتلقى للأسف، رسائل مباشرة وغير مباشرة، على الدوام من جهات عدة تقول لنا كيف علينا ان نقوم بعملنا. بعض هذه الرسائل واضحة للغاية بقولها إننا إذا لم نقم بعملنا كما يريدون... فهم لن يوافقوا على نتيجة عملنا». ميدانياً، تسعى «قوات سورية الديموقراطية» (قسد)، المدعومة من الولايات المتحدة، لتحقيق تقدم في مواجهة تنظيم «داعش» بمدينة الرقة، وسط موجة من السيارات المفخخة وقذائف الهاون التي أطلقها المتطرفون. ودخلت «قسد» وعناصر من «قوات النخبة السورية» التي تضم مقاتلين عرباً، الرقة القديمة منذ أيام، بيد أنهم حققوا تقدماً محدوداً في الحي التاريخي للمدينة، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي أوضح أن التنظيم «يستخدم السيارات المفخخة وقذائف الهاون والقناصة لشن هجوم معاكس داخل المدينة القديمة». ويقدر المرصد أن ما يصل إلى 30 في المئة من الرقة تمت استعادتها من قبل القوات المدعومة من الولايات المتحدة منذ دخولها المدينة في 6 يونيو الماضي. إلى ذلك، أعلن جيش النظام تمديد الهدنة التي أعلنها الاثنين الماضي في جنوب سورية حتى نهاية اليوم السبت، بعدما كان مفترضاً أن تنتهي أول من أمس، لكن المعارضة أكدت أن النظام انتهك الهدنة مرات عدة بضربات على مناطق تخضع لسيطرتها.

اتفاق أميركي - روسي على وقف النار ... وإبعاد إيران من جنوب سورية

واشنطن - جويس كرم .. لندن - «الحياة هامبورغ - أ ب - قال ثلاثة مسؤولين أميركيين أمس، خلال القمة التي جمعت الرئيس دونالد ترامب مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، إن «الولايات المتحدة وروسيا توصلتا إلى اتفاق على وقف النار في جنوب غربي سورية». وأكد وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف نبأ الاتفاق وقال «أنه تم خلال القمة». في حين أكد وزير الخارجية الأميركية ريكس تيلرسون أن واشنطن «لا ترى دوراً طويل الأمد لعائلة الأسد في سورية». وأكدت وكالة «الأنباء الأردنية» أن «وقف النار سيبدأ اعتباراً من ظهر غدٍ الأحد بتوقيت دمشق. وسيبعد الاتفاق الميليشيات التي تدعمها إيران من المنطقة. وقال أحد المسؤولين الأميركيين الثلاثة إن «الأردن وإسرائيل جزء من اتفاق وقف النار هذا». وللدولتين حدود مشتركة مع سورية، وهما قلقتان من امتداد آثار القتال في سورية عبر تلك الحدود. واتفاق وقف النار الجديد منفصل عن «مناطق خفض التوتر» في سورية، التي تسعى روسيا وتركيا وإيران إلى تحقيقها، علماً أن الولايات المتحدة لم تشارك في المحادثات المتصلة بتلك المناطق التي أخفقت الدول الثلاث في التوصل إلى اتفاق في شأنها خلال اجتماعاتها الأخيرة في العاصمة الكازاخية آستانة في الرابع والخامس من الشهر الجاري. وتبادلت الدول الثلاث المعنية الاتهامات في شأن أسباب الإخفاق، خصوصاً في ما يتعلق بمنطقة خفض التوتر في محافظة إدلب. ويمثل الاتفاق الأميركي- الروسي على وقف النار، الذي أقر خلال القمة الأميركية- الروسية، مستوى جديداً من الجهود الأميركية لإنهاء الحرب الأهلية في سورية. وعلى رغم أن الولايات المتحدة وروسيا تدعمان أطرافاً مختلفة في سورية، إذ تدعم روسيا الرئيس السوري بشار الأسد، بينما تدعم الولايات المتحدة فصائل معارضة أبرزها «قوات سورية الديموقراطية»، إلا أن الدولتين تسعيان إلى إلحاق الهزيمة بتنظيم «داعش».

وكانت مصادر أميركية في واشنطن أكدت لـ «الحياة» أن اتفاقاً روسياً- أميركياً في شأن سورية «بات ناجزاً» ويتضمن تفاصيل أمنية وعسكرية وسياسية تتعلق بتقاسم النفوذ وأمن الحدود، وهو مبني على ركيزتين، الأولى أنه يُبقي الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة والثانية أنه يبعد إيران من المناطق الحدودية ويشمل العمل مع موسكو لإنشاء مناطق آمنة. وأضافت المصادر أن هزيمة تنظيم «داعش» تشكل الأولوية القصوى لواشنطن وأن التعاون مع روسيا يهدف إلى «توزيع النفوذ في مناطق سيطرة داعش بعد هزيمته». ميدانياً، استمر القتال أمس في الرقة، حيث تمكنت «قوات سورية الديموقراطية» وقوات عملية «غضب الفرات» من تحقيق تقدم شرق قرية رطلة. وإذا استطاعت هذه القوات السيطرة على القرية، فإن ذلك يتيح لها التقدم إلى منطقة العكيرشي التي كانت تضم معسكراً لتدريب عناصر تنظيم «داعش»، والمعروف باسم «معسكر الشيخ أسامة بن لادن»، والتي شهدت في النصف الثاني من 2015 تنفيذ تنظيم «داعش» أكبر عملية إعدام جماعي بحق أكثر من 200 من عناصره الشيشان ومن جنسيات وسط آسيوية. واستمرت أمس، الاشتباكات على محاور في المدينة القديمة وأطراف حي هشام بن عبدالملك ومحيط سوق الهال وحي البريد في شرق المدينة وغربها، بين «قوات سورية الديموقراطية» المدعمة بالقوات الخاصة الأميركية من جهة، وتنظيم «داعش» من جهة أخرى، وترافقت الاشتباكات مع قصف لطائرات التحالف الدولي وضربات استهدفت مناطق سيطرة التنظيم فيها. وتواصلت المعارك العنيفة بين القوات النظامية والمسلحين الموالين لها وبين تنظيم «داعش» في محور جباب حمد ومحاور أخرى في ريف حمص الشرقي. ووردت أنباء عن مزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين، وسط معلومات مؤكدة عن تقدم القوات النظامية في مواقع عدة. وتمكنت القوات النظامية أول من أمس، من تحقيق تقدم بلغ نحو 10 كيلومترات في اتجاه مدينة السخنة، ما جعل هذه القوات على مسافة نحو 15 كيلومتراً من المدينة الاستراتيجية التي تعد بوابة جديدة لدخول محافظة دير الزور التي يسيطر تنظيم «داعش» على غالبيتها. ووجهت القوات النظامية والطائرات الحربية قصفاً مكثفاً بالقذائف والصواريخ على مواقع «داعش» في المنطقة، ما تسبب بسقوط خسائر بشرية مؤكدة في صفوف عناصر التنظيم. وتجدد الاقتتال أمس بين «هيئة تحرير الشام» و «جيش الإسلام» في الغوطة الشرقية، وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن عناصر «هيئة تحرير الشام» تمكنت من التقدم على حساب «جيش الإسلام».

ملامح صفقة أميركية - روسية في سورية اساسها توزيع النفوذ على الحدود وبقاء الأسد

الحياة..واشنطن - جويس كرم .. مصادر أميركية لـ «الحياة» أن الاتفاق الروسي- الأميركي في شأن سورية «بات ناجزاً» ويتضمن تفاصيل أمنية وعسكرية وسياسية تتعلق بتقاسم النفوذ وأمن الحدود، وهو مبني على عمودين، الأول يبقي الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة والثاني يبعد إيران عن المناطق الحدودية ويشمل العمل مع موسكو لإنشاء مناطق آمنة. وأوضحت المصادر أن العمل على الخطة بدأ منذ شهور بإشراف المسؤول الأميركي في الحرب ضد «داعش» برت ماكغورك، وهي تتعاطى مع أدق تفاصيل توزيع الحصص والنفوذ في سورية بالتعاون مباشرة مع روسيا. وأضافت المصادر أن هزيمة تنظيم «داعش» تشكل الأولوية القصوى لواشنطن وأن التعاون مع روسيا يهدف إلى «توزيع النفوذ في مناطق سيطرة داعش بعد هزيمته»، وهو ما لمح إليه بيان وزير الخارجية ريكس تيلرسون بإشارته إلى أن ثمة فرصة حقيقية لإحراز تقدم في الأزمة وهزيمة «داعش»، وتركيزه على تمسك واشنطن بالدفاع عن قوات تدربها وتجهزها في مناطق حيوية. هذه المناطق هي في صلب مسودة الاتفاق الروسي- الأميركي وتستند، وفق المصادر، إلى تسليم النظام السوري المنطقة الحدودية مع الأردن، وهو ما يعطيه متنفساً اقتصادياً أيضاً وقد يعيد فتح علاقات تجارية باتجاه دول الخليج في حال التوصل إلى اتفاق سياسي. أما بخصوص الحدود مع إسرائيل، وهي التركيبة الأكثر تعقيداً اليوم، فهناك إصرار على إبعاد حزب الله عنها وتباين بين الرؤيتين الأميركية والإسرائيلية حولها. ففيما لا تعارض واشنطن وجوداً روسياً أو من النظام (من دون ميليشيات إيران)، فإن إسرائيل لديها تحفظات كبيرة على ذلك. وفي ما يتصل بالنفوذ على الحدود مع العراق هناك عاملان، الأول يترك معركة دير الزور للنظام، وهو ما لا يمانعه تيلرسون ووزير الدفاع جايمس ماتيس، فيما تسيطر القوات المدعومة من أميركا على منطقة الجزيرة السورية التي تشمل الرقة والفرات وكوباني (عين العرب) وتل أبيض. وبحسب المصادر، سيكون هناك تعاون وتنسيق عسكري أميركي- روسي مباشر لضبط المناطق المحررة من «داعش»، وإنشاء مناطق آمنة مبنية على الخطة الروسية وقد تستوعب اللاجئين لاحقاً. ويدعم هذا التصور أساساً اليوم كل من تيلرسون ومستشار الرئيس الأميركي وصهره جاريد كوشنير، ومن المتوقع أن يطرحه ترامب في لقائه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ونقل موقع «ديلي بيست» أن العمل على الخطة بدأ منذ لقاء تيلرسون بالرئيس الروسي في نيسان (أبريل) الفائت وأن ثمة معضلتين أمامها، الأولى هي إجراءات الكونغرس التي تمنع تعاوناً عسكرياً مباشراً مع روسيا منذ أزمة أوكرانيا، وقد تعرقل تحرك وزارة الدفاع الأميركية في هذا الاتجاه. أما المعضلة الثانية فهي اللاعب الإيراني واحتمال تخريبه الخطة، كونها تستهدفه في شكل غير مباشر، بتقوية موسكو على حسابه وإبعاده عن الحدود العراقية. وسيعني تنفيذ الخطة التزاماً أميركياً أكبر في سورية قد يعترض عليه الكونغرس مع بدء مناقشة الموازنة السنوية خلال أسابيع.

هل يصب الاتفاق الأميركي الروسي في صالح إيران وحزب الله؟ وتحذيرات من تحرير قوات النظام والمليشيات الموالية له

جواد الصايغ.... إيلاف من نيويورك: توصلت واشنطن وموسكو إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب غرب سوريا، وذلك عقب اللقاء الذي جمع الرئيس الأميركي دونالد ترمب بنظيره الروسي فلاديمير بوتين على هامش قمة العشرين في المانيا. ونقلت رويترز عن مسؤولين أميركيين قولهم "إن حليفي الولايات المتحدة الاميركية، الأردن واسرائيل (يتقاسمان الحدود الجنوبية مع سوريا)، سيشاركان في الاتفاق ايضًا". وبالتزامن مع الحديث عن هذا الاتفاق، خرجت أصوات من العاصمة واشنطن، تحذر من إمكانية ان يصب وقف اطلاق النار في صالح حزب الله وايران. وفي الوقت الذي رحب وليد فارس، مستشار حملة ترمب الانتخابية للشرق الاوسط، باتفاق وقف النار باعتباره امر ضروري لمساعدة المدنيين واللاجئين، حذر في الوقت نفسه من ان يعود هذا الاتفاق بالنفع على المحور الايراني - السوري.

العين على الجنوب الشرقي

وقال فارس في تصريح لـ"إيلاف" إن "وقف إطلاق النار هذا سيفيد الإيرانيين وحزب الله ونظام الأسد على نطاق واسع. ومن شأنه مثلا تحرير المزيد من القوات المنضوية في محور (إيران-حزب الله الأسد) للانتقال إلى الجنوب الشرقي والضغط من أجل السيطرة على الأراضي وصولا إلى الحدود العراقية". وآمل فارس أن تفرض واشنطن وموسكو وقف إطلاق نار مماثل في الجنوب الشرقي لوقف التحركات البرية التي تقودها إيران. وتتواجد قوات أميركية في شرق سوريا، حيث تقدم دعمًا لقوات سوريا الديمقراطية التي تخوض معركة تحرير الرقة ضد تنظيم داعش. وتحاول قوات النظام السوري، بمعاونة مقاتلي حزب الله والمجموعات الايرانية، الوصول الى محافظة دير الزور المحاذية للحدود العراقية.

حملة «غضب الفرات» تتقدم نحو معسكر «داعش» جنوب الرقة

لندن - «الحياة» .. تتواصل الاشتباكات بين «قوات سورية الديموقراطية» وقوات عملية «غضب الفرات» من جانب، وتنظيم «داعش» من جانب آخر، على محاور في جنوب مدينة الرقة، عند الضفاف الجنوبية لنهر الفرات، حيث تمكنت الأولى من تحقيق تقدم شرق قرية رطلة والسيطرة على أجزاء من كسرة محمد آغا (كسرة سرور). وفي حال تمكنت «قوات سورية الديموقراطية» من تثبيت سيطرتها على القرية، فإن ذلك يتيح لها التقدم إلى منطقة العكيرشي التي كانت تضم معسكراً لتدريب عناصر تنظيم «داعش» والمعروف باسم «معسكر الشيخ أسامة بن لادن»، والتي شهدت في النصف الثاني من 2015 تنفيذ تنظيم «داعش» أكبر عملية إعدام جماعي بحق اكثر من 200 من عناصره الشيشان ومن جنسيات وسط آسيوية. وكان أحد قيادات الصف الثاني السابقين في التنظيم قد ابلغ «المرصد السوري» أن العناصر كانوا بصدد الانشقاق عن تنظيم «داعش» والتوجه للانضمام إلى صفوف «جبهة النصرة» (تنظيم «القاعدة في بلاد الشام»)، قبل أن يكشف أمرهم من قبل القيادات الأمنية للتنظيم. وتم اقتياد العناصر الذين حاولوا الفرار، إلى منطقة العكيرشي التي يوجد فيها معسكر للتنظيم، ونفذت عناصر «داعش» اعدامهم ورمي جثثهم في منطقة الهوتة في ريف الرقة حيث توجد حفرة طبيعية كبيرة، حولها التنظيم منذ سيطرته على المنطقة، إلى مكان لرمي جثث ضحاياه فيها. واستمرت امس الاشتباكات على محاور في المدينة القديمة وأطراف حي هشام بن عبد الملك ومحيط سوق الهال وحي البريد في شرق المدينة وغربها، بين «قوات سورية الديموقراطية» المدعمة بالقوات الخاصة الأميركية من جهة، وتنظيم «داعش» وترافقت الاشتباكات مع قصف لطائرات التحالف الدولي وضربات استهدفت مناطق سيطرة التنظيم فيها. وكانت دفعة جديدة من الأسلحة التي أرسلتها قوات التحالف الدولي إلى مناطق سيطرة «قوات سورية الديموقراطية» قد دخلت المدينة الأربعاء. وقال «المرصد السوري» انه رصد دخول عشرات الشاحنات التي تحمل أسلحة وتعزيزات عسكرية ضخمة، من الحدود السورية – العراقية، إلى مناطق سيطرة «قوات سورية الديموقراطية» في محافظة الحسكة، واتجهت نحو مدينة الرقة، للمشاركة في معركة الرقة الكبرى التي تهدف لطرد تنظيم «داعش» من المدينة. وتواصلت في غضون ذلك المعارك العنيفة بين القوات النظامية والمسلحين الموالين لها وبين تنظيم «داعش» في محور جباب حمد ومحاور أخرى في ريف حمص الشرقي. ووردت أنباء عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين، وسط معلومات مؤكدة عن تقدم للقوات النظامية في مواقع عدة. وتزامنت الاشتباكات مع قصف مكثف من قبل القوات النظامية على مناطق في محيط مدينة السخنة، وبلدة الطيبة بالريف الشرقي لحمص. وتمكنت القوات النظامية اول من أمس من تحقيق تقدم بلغ نحو 10 كلم في اتجاه مدينة السخنة، ما جعل هذه القوات على مسافة نحو 15 كلم من المدينة الإستراتيجية التي تعد بوابة جديدة للدخول إلى محافظة دير الزور التي يسيطر تنظيم «داعش» على غالبيتها. ويتزامن هذا التقدم للقوات النظامية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية، مع تقدم في شرق حقول آرك، إذ تمكنت هذه القوات من الالتفاف من محاور عدة على حقل الهيل النفطي، ضمن السعي الروسي المستمر للسيطرة على حقول النفط والغاز في البادية السورية. ووجهت القوات النظامية والطائرات الحربية قصفاً مكثفاً بالقذائف والصواريخ على مواقع «داعش» في المنطقة ماتسبب في سقوط خسائر بشرية مؤكدة في صفوف عناصر التنظيم. كما شهدت مدينة السخنة خلال الأيام الفائتة عمليات قصف مكثف.

100 قتيل في سورية في الساعات الـ48 الماضية

لندن - «الحياة» .. قتل ثلاثة مواطنين في محافظة ريف دمشق بينهم عنصران من الفصائل الإسلامية قضيا في قصف واشتباكات مع القوات النظامية في الغوطة الشرقية، ورجل من بلدة المليحة قتل تحت التعذيب في المعتقلات الأمنية السورية. وفي محافظة دمشق قتل رجلان من مخيم اليرموك تحت التعذيب في المعتقلات الأمنية السورية. وفي محافظة درعا قتلت مواطنتان، واحدة من بلدة ازرع الخاضعة لسيطرة القوات النظامية في ريف درعا، توفيت متأثرة بجروح أصيبت بها، جراء سقوط قذائف عدة على مناطق في البلدة منذ نحو 3 أيام، وطفلة استشهدت جراء قصف صاروخي من قبل القوات النظامية استهدف مناطق في مدينة درعا. وفي محافظة إدلب قتل مواطنان هما طفلة استشهدت جراء انفجار لغم أرضي بها في بلدة التمانعة في الريف الجنوبي لمدينة إدلب، ومواطنة حامل قضت إثر إصابتها برصاص قناص من الفصائل الإسلامية، على أطراف بلدة الفوعة التي يقطنها مواطنون من الطائفة الشيعية في ريف إدلب الشمالي الشرقي. وفي محافظة حلب، قتل شخصان جراء انفجار لغم بهما في منطقة مسكنة بريف حلب الشرقي. كما قضى رئيس المجلس المحلي في قرية عرادة بريف حلب الغربي، إثر إطلاق نار عشوائي أثناء مشاجرة في القرية بسبب خلاف على الأراضي الزراعية فيها. كما قتل 5 أشخاص على الأقل هم رجل بالإضافة إلى سيدة وابنها وابنتاها، جراء قصف لطائرات يرجح أنها تابعة للتحالف الدولي أماكن في مدينة الرقة. كما وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 8 عناصر من «قوات سورية الديموقراطية» جرى تشييعهم في عين العرب (كوباني) وتل أبيض في ريفي حلب والرقة قضوا خلال قصف واشتباكات مع تنظيم «داعش». ووثق «المرصد السوري» مقتل 35 على الأقل من عناصر تنظيم «داعش» في قصف واشتباكات مع القوات النظامية والمسلحين الموالين لها و10 من القوات النظامية والمسلحين الموالين لها جراء إصابتهم في قصف واشتباكات مع تنظيم «داعش» واشتباكات مع الفصائل.

كما وثق منذ فجر الرابع من تموز (يوليو) الجاري مقتل ما لا يقل عن 22 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من ضمنهم 9 عناصر من الجنسية السورية أحدهم عميد في قوات الحرس الجمهوري السوري. وقتل 9 من عناصر تنظيم «داعش» من جنسيات غير سورية، وذلك في اشتباكات وقصف من الطائرات الحربية والمروحية وقصف على مناطق وجودهم.

الطائرات الحربية تقصف درعا وأطراف دير الزور والقلمون

لندن - «الحياة» .. نفذت الطائرات الحربية غارات عدة على مناطق في جرود فليطة بالقلمون الغربي، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية، كما نفذت ما لا يقل عن 12 غارة على مناطق في ريف حلب الشمالي الشرقي، إضافة إلى غارات على أطراف مدينة دير الزور. وتجدد الاقتتال صباح أمس بين عناصر «جيش الإسلام» وعناصر «هيئة تحرير الشام» في مزارع الأشعري ومحيطها في الغوطة الشرقية. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن «هيئة تحرير الشام» تمكنت من التقدم على حساب «جيش الإسلام» وسيطرت على محور مؤلف من خمس مزارع في منطقة الأشعري، وأضاف أن عملية تبادل معتقلين أجريت بين «فيلق الرحمن» و «جيش الإسلام «في الغوطة الشرقية. وذكر «المرصد السوري» أن مصادر متقاطعة أكدت أنه تم إخراج دفعة معتقلين لدى كل طرف، وتم تسليمها إلى الطرف الآخر، وبلغ تعداد كل دفعة 17 شخصاً على الأقل ممن اعتقلوا خلال الاقتتال الذي بدأ أواخر نيسان (أبريل) من العام الحالي. وكان «المرصد السوري» ذكر أول من أمس أن اشتباكات وصفت بالعنيفة اندلعت بين عناصر «فيلق الرحمن» و «هيئة تحرير الشام» من جهة، وعناصر «جيش الإسلام» من جهة أخرى، على محاور في مزارع بيت سوى ومزارع مسرابا ومزارع منطقة الأشعري في الغوطة الشرقية، وسط استهداف متبادل بين طرفي القتال بالرشاشات الثقيلة. وقد أودى الاقتتال بين الجانبين منذ نيسان الفائت، بحياة 156 عنصراً على الأقل من الجانبين، بينهم نحو 67 من مقاتلي «جيش الإسلام»، ومن ضمن المجموع العام للمتقاتلين خمسة قياديين هم رئيس هيئة الخدمات العسكرية في «جيش الإسلام» وقيادي في الصف الأول من «فيلق الرحمن» وقائد غرفة عمليات المرج وأركان اللواء الثالث في «جيش الإسلام»، إضافة إلى كل من قائد مفرزة أمنية في «فيلق الرحمن» و «الأمير الأمني» في «هيئة تحرير الشام» بمدينة عربين. وتسبب الاقتتال أيضاً بوقوع عشرات الجرحى من الجانبين بعضهم في حالات خطرة، من بينهم 13 مدنياً على الأقل بمن في ذلك طفلان. وخلال الاقتتال الدموي في نيسان 2016، بين «جيش الإسلام» من طرف، و «فيلق الرحمن» و «جيش الفسطاط» الذي كانت تشكل «جبهة النصرة» (تنظيم «القاعدة في بلاد الشام») عماده من طرف آخر، قتل أكثر من 500 عنصر من الطرفين، كما تسبب في مقتل حوالى 10 مواطنين مدنيين، بينهم 4 أطفال ومواطنات والطبيب الوحيد في الاختصاص النسائي في غوطة دمشق الشرقية. ونفذت الطائرات الحربية ما لا يقل عن 12 غارة على أماكن في بلدات إيب وأم الخرز وجدل والجسري والشومرة والمصاب في منطقة اللجاة بريف درعا الشمالي الشرقي، ما أدى إلى مقتل رجل وسقوط جرحى. كما قصفت القوات النظامية مناطق في الطريق الواصل بين بلدتي رخم والكرك الشرقي في ريف درعا الشرقي، ولم ترد أنباء عن إصابات. وقصفت الفصائل الإسلامية تمركزات للقوات النظامية في مطاري خلخلة وبلة العسكريين بريف السويداء وبالقرب من الحدود الإدارية مع ريف دمشق، وذكرت أنباء وقوع خسائر بشرية في صفوف القوات النظامية والمسلحين الموالين لها. من جهة أخرى، نفذت الطائرات الحربية غارات عدة على مناطق في البغيلية بأطراف مدينة دير الزور، ومناطق أخرى في البانوراما جنوب المدينة ومحيط اللواء 137، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية. ودارت اشتباكات بين القوات النظامية والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم «داعش» من جهة أخرى، في محور دوار البانوراما. وقصفت القوات النظامية مناطق في بلدة اللطامنة بريف حماه الشمالي، ولم ترد أنباء عن إصابات. وأصيب مواطن بجروح نتيجة سقوط رصاصات متفجرة عدة على منطقة كراج العباسيين، في القسم الشرقي من العاصمة صباح أمس. وسقطت قذائف هاون عدة على مناطق في حي حلب الجديدة شمالي مدينة حلب، والخاضع لسيطرة القوات النظامية، ولم ترد أنباء عن إصابات.

تظاهرة في أعزاز تطالب باستعادة قرى سيطرت عليها «قوات سورية الديموقراطية»

لندن - «الحياة» .. خرجت تظاهرة في مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي طالبت بعملية عسكرية لاستعادة القرى التي تسيطر عليها «قوات سورية الديموقراطية» في ريف حلب الشمالي. وضمت التظاهرة مئات الأشخاص. وكان «المرصد السوري لحقوق الإنسان» قال قبل ثلاثة أيام أن استياء واسعاً يسود في مناطق سيطرة «قوات سورية الديموقراطية» في ريف حلب الشمالي والشمالي الغربي، ضمن الأوساط الأهلية، على خلفية القصف التركي الذي استهدف قرى تسيطر عليها «قوات سورية الديموقراطية» ما تسبب في مقتل امرأة واثنين من أطفالها وإصابة حوالى 8 مواطنين آخرين بجروح متفاوتة الخطورة. وطالب المواطنون في هذه القرى «قوات سورية الديموقراطية» بالرد والانتقام لقتل وإصابة 11 مواطناً على الأقل، بقذائف القوات التركية التي قصفتهم. ويأتي هذا القصف التركي المتصاعد وقتله أول 3 مواطنين، وهم مواطنون عرب يقطنون قرية كفرانطون قرب مطار منغ العسكري في ريف حلب الشمالي، منذ بدء دخول القوات التركية جنوب أعزاز مع تحضيرات عسكرية تركية وبمشاركة من الفصائل المقاتلة والإسلامية العاملة في ريف حلب، لبدء عمل عسكري هدفه السيطرة على المنطقة الممتدة من مارع إلى دير جمال، لإعادة عشرات آلاف النازحين إلى قراهم التي نزحوا عنها في ريف حلب الشمالي.

حركة أحرار الشام تعلن عّن مشروع ثوري جامع والاعلام يؤجج خلافات الفصائل العسكرية

بهية مارديني.... لندن: اتهمت حركة أحرار الشام الإسلامية، احدى كبرى الفصائل السورية المقاتلة المعارضة، هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة سابقا" بالاستعداد لشنِّ هجمات على مقراتها ومواقعها الاستراتيجية، وقالت أنها ستعلن عّن مشروع ثوري جامع بين الفصائل ينقذ الساحة العسكرية مما آلت اليه. وقال الناطق الرسمي للحركة محمد أبو زيد، في تصريحٍ صحفيً بثته صفحات الحركة على مواقع التواصل الاجتماعي أن "هيئة تحرير الشام تفاجئنا كل مدة بخطوات سلبية نحو الوراء، كان منها الحشد والتجييش والتحريض ضمن قواعدها ضد حركة أحرار الشام الإسلامية وغيرها من الفصائل بدعوى تأييدها للتدخل التركي مما أوغر الصدور وشحن النفوس وجعل الجو مناسبًا لإشعال الفتنة". وأضاف أبو زيد "وفي آخر خطوة سلبية قامت هيئة تحرير الشام بتجهيز مواقع جديدة في أماكن حساسة، تطل على مقرات استراتيجية لحركة أحرار الشام الإسلامية، بدعوى التجهيز لصدِّ الفصائل"، وقال: "إننا نرى هذه الخطوة بمثابة استثمار لأخبار تدخل طمعًا منهم في الوصول إلى السيطرة والتغلب على الساحة". وأكد أبو زيد أن "حركة أحرار الشام لن تعتدي، ولن تشارك مع أحد في الاعتداء على أي طرف من مكونات الثورة السورية".

اثارة الفتن

وكشف أن الحركة بصدد الدفع إلى" إحياء مشروع ثوري جامع منقذ للساحة"، لكنه قال أنها في الوقت نفسه "سوق ترد وبكل حزم على أي تهديدات لمقراتها". وطالب "المصلحين في هيئة تحرير الشام بسرعة الأخذ على أيدي من يحاولون إدخال الثورة في أتون الاقتتال الداخلي، قبل أن ينفلت زمام الأمور وتخرج عن السيطرة". من جانبه نفى مصدر عسكري في هيئة تحرير الشام صحة ما نشرته صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن سيطرة الهيئة على نقاط للفرقة الوسطى بريف إدلب. وقال اعلام الهيئة: "لا يوجد أية مشكلات مع الفرقة الوسطى في ريف إدلب، وما يُنشر عارٍ عن الصحة"، واعتبر أن هدفه "إثارة الفتنة وبث الشائعات". وكانت صفحات وسائل التواصل الاجتماعي المحسوبة على حركة أحرار الشام أكدت وجود توتر بين الحركة والهيئة، على خلفية سيطرة الأخيرة على نقاط للفرقة الوسطى.

الاعلام يؤجج

وكان نشطاء أكدوا لـ"ايلاف" أن التوتر ما يزال موجودا بين الأحرار والهيئة وأن الاعلام يؤججها. وأشار معارضون أيضا الى أن الخلافات ستبقى قائمة لاختلاف المرجعيات الإقليمية التي يعود اليها كل فريق من الطرفين وللرغبة في السيطرة على أكبر مساحة داخل سوريا وهو الأمر الذي يعزز سلطتهم ومكاسبهم .

لا وقف حقيقي لإطلاق النار

هذا ورغم الحديث عّن اتفاقات متعددة وهدنة، شنَّ طيران الطيران الروسي، اليوم الجمعة، غارات عنيفة استهدفت منطقة اللجاة بريف درعا مما أسفر عن وقوع قتيلين وعددًا من الإصابات. وكانت وسائل اعلام النظام السوري قد تحدثت عّن تمديد وقف الأعمال القتالية التي تشمل محافظات درعا والقنيطرة والسويداء حتى نهاية يوم الثامن من تموز، بعدما كان مفترضًا أن ينتهي اليوم الجمعة. وأكدت مصادر متطابقة ان الطيران الحربي الروسي هو من استهدف منطقة اللجاة الواقعة في ريف درعا جنوبي سوريا . ولفتت المصادر أيضا أن مروحيات تابعة لقوات النظام السوري ألقت براميل متفجرة على المنطقة، وشمل القصف بلدات الجسري وأيب وأم الخرز. وكانت قوات النظام قد أعلنت الأسبوع الماضي وقف إطلاق النار في المناطق السابقة لتعزيز ما أسمتها "جهود المصالحة"، وذلك في ثاني اعلان وقف لإطلاق النار من جانب واحد خلال أسبوعين.



السابق

اخبار وتقارير..مجموعة العشرين: أرقام وحقائق...مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين ضد G20 يخلف عشرات الجرحى غالبيتهم من أعوان الأمن الألمان..ترامب يطالب روسيا بوقف دعمها إيران وسورية...ترامب في بولندا يتعهد مواجهة أعداء الغرب ويطالب روسيا بوقف «سلوكها المزعزع للاستقرار»...واشنطن تدرس استخدام القوة ضد بيونغيانغ وخبراء يشككون في «نجاحات» صواريخها الدفاعية...أول سفينة غذاء تركية تصل ميناء حمد..البرلمان الأوروبي يوصي الاتحاد بتجميد محادثات عضوية تركيا...بوتين: صاروخنا المجنح الجديد أثبت في سوريا أنه من أقوى الأسلحة في العالم...

التالي

تصفية قائد انقلابي و5 من مرافقيه.. وتشغيل «مركزي عدن».. قريباً...انتهاكات الحوثي بحق الصحافيين وصلت 21 قتيلا و18 مفقودا..دعوات في عدن إلى انفصال الجنوب...بريطانيا تدخل على خط الأزمة الخليجية وزير خارجيتها يحادث كبار المسؤولين في الدول الأربع..أمير الكويت يؤكد لخادم الحرمين وقوف بلاده مع الرياض لمكافحة الإرهاب...الدول المقاطعة: المَطَالِب أصبحت لاغية..جهود دولية مكثّفة لحل الأزمة القطرية...قطر مستعدة برعاية «الوسيط الكريم» لبحث كل «ما لا يتعارض والسيادة»...برلين: الدوحة مستعدة لفتح ملفاتها أمام استخباراتنا....«مركز الحرب الفكرية» يكشف استراتيجية «الإخوان»....

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,300,455

عدد الزوار: 7,627,230

المتواجدون الآن: 0