«الميليشيا».. رشوة القبائل لتجنيد الأطفالو دعت أبناءها للانقلاب على مشايخهم..مشايخ موالين للحوثي على رأس القبائل.. و30 ألفاً عن كل طفل يتم تجنيده..رئيس الأركان اليمني: الحوثيون نفّذوا إعدامات جَماعية...علي صالح: «الإخوان» جماعة «إرهابية» و«بضاعة» أميركية...غارات على مواقع الحوثيين في الجوف....الملك سلمان: سنحاسب كل من يحاول العبث بأمننا واستقرارنا...محللون: الآمال بحل أزمة الخليج لا تزال بعيدة المنال بعد مرور أكثر من شهر على نشوبها....قطر تعتزم اتخاذ اجراءات قانونية بحق المسيئين لها...مستشار أمير قطر في الكويت وتيلرسون يزورها اليوم لدعم وساطتها...الجبير يبحث مع تيلرسون أوضاع المنطقة...ولي عهد أبوظبي يستقبل حفتر: نقف إلى جانب الشعب الليبي...رفع “حظر الأجهزة الإلكترونية” عن “الملكية الأردني”...الأردن: مطالب بإعدام مواطن قتل طفلاً سورياً بعد اغتصابه...

تاريخ الإضافة الإثنين 10 تموز 2017 - 6:56 ص    عدد الزيارات 2211    التعليقات 0    القسم عربية

        


«الميليشيا».. رشوة القبائل لتجنيد الأطفالو دعت أبناءها للانقلاب على مشايخهم

عكاظ..واس (عدن).... عملت ميليشيا الانقلاب الحوثية خلال اجتماعات موسعة دعت لها في مناطق متفرقة من مناطق القبائل المحيطة بالعاصمة صنعاء طوال شهر رمضان الماضي على دعوة أبناء القبائل للانقلاب على مشايخهم، الذين يتسنمون تلك المناصب من سنين عديدة ويتوارثونها أبا عن جد بهدف تعيين مشايخ جدد موالين لهم، بدعوى تمنعهم من الإسهام في رفد الميليشيا الانقلابية بمقاتلين وإرسالهم للجبهات وتوجيه تهمة الخيانة لهم ومحاولة تغيير الواقع الديموغرافي والمجتمعي في تلك القبائل بما يتماشى مع مصالحهم. وأكدت مصادر يمنية أن ميليشيا الانقلاب الحوثية تعمل على تفتيت النسيج الوطني والاجتماعي ووضعت تغيير المشايخ والانقلاب عليهم ضمن أولوياتها، خصوصا في مناطق الطوق المحيطة بصنعاء وأنها بصدد إصدار قرارات تصفهم بالخونة بهدف الحصول على مقاتلين لاستمرار انقلابهم على السلطة الشرعية، مشيرة إلى أن ميليشيا الانقلاب أنشأت ما يسمى (مجلس التلاحم القبلي) ونصبت شيخا مواليا لهم رئيسا له، مستفيدة من سياسة بعض الدول التي تقف وراء دعم الإرهاب. وقالت تلك المصادر «إن ميليشيا الانقلاب تعمل حاليا على اختيار المشايخ الجدد لهذه القبائل بدعوى إدخال الكفاءات وإحلالهم محل المشايخ الذين لم يرحبوا بالانقلاب ورفضوا تنفيذ أوامرهم بتجنيد الأطفال والشباب للقتال مع عصاباتهم في الجبهات». وأوضحت أن ميليشيا الانقلاب دفعت مبالغ نقدية كبيرة ووزعت عددا من الوظائف والرتب العسكرية على عدد من الشخصيات المؤثرة في تلك القبائل بهدف إقناع أكبر شريحة من المنتمين لتلك القبائل بحجج مختلفة، منها ذريعة توحيد الصف في مواجهة الشرعية والتحالف العربي لدعم الشرعية، وصولا لتحقيق أهدافها في استمرار الانقلاب واستنزاف القبائل والاستمرار في سيطرتهم على مؤسسات الدولة وتحصيل الإيرادات لجيوب قادة ما يسمى باللجان الشعبية والقادة الموالين للحوثي والمنتمين له أسريا دون اكتراث للوضع المأساوي الذي يعيشه المواطن اليمني في المحافظات التي تسيطر عليها ميليشيا الانقلاب. ويأتي هذا التحرك من قبل ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح إثر ازدياد التململ والرفض لطلبات ميليشيا الانقلاب بتجنيد الأطفال، بعد أن قامت بتجنيد ما يقارب من 10 آلاف طفل وشاب دون السن القانونية منذ بدء الانقلاب على الشرعية وإرسالهم لمحارق جبهات القتال دون وازع من ضمير أو خوف، كما تقوم ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح بالضغط على المشايخ وزعماء القبائل ودفع رشوة لهم تقدر بثلاثين ألف ريال يمني تدفع لشيخ القبيلة عن كل طفل يتم تجنيده أو تقوم بإلزام المشايخ بدفع نفس المبلغ إذا فشل في تجنيد الأعداد المطلوبة.

مشايخ موالين للحوثي على رأس القبائل.. و30 ألفاً عن كل طفل يتم تجنيده

عكاظ..واس (عدن)... عملت ميليشيا الانقلاب الحوثية خلال اجتماعات موسعة دعت لها في أجزاء متفرقة من مناطق القبائل المحيطة بالعاصمة صنعاء طوال شهر رمضان الماضي، على دعوة أبناء القبائل للانقلاب على مشايخهم الذين يتسنمون تلك المناصب من سنين عديدة ويتوارثونها أباً عن جد، بهدف تعيين مشايخ جدد موالين لهم بدعوى تمنعهم من الإسهام في رفد الميليشيا الانقلابية بمقاتلين وإرسالهم للجبهات، وتوجيه تهمة الخيانة لهم ومحاولة تغيير الواقع الديمغرافي والمجتمعي في تلك القبائل بما يتماشى مع مصالحهم. وأكدت مصادر في الداخل اليمني، أن ميليشيا الانقلاب الحوثية تعمل على تفتيت النسيج الوطني والاجتماعي، ووضعت تغيير المشايخ والانقلاب عليهم ضمن أولوياتها، خاصة في مناطق الطوق المحيطة بصنعاء، وأنها بصدد إصدار قرارات تصفهم بالخيانة بهدف الحصول على مقاتلين لاستمرار انقلابهم على السلطة الشرعية، مشيرة إلى أن ميليشيا الانقلاب أنشأت ما يسمى بـ (مجلس التلاحم القبلي) ونصبت شيخاً موالياً لهم رئيساً له، مستفيدة من سياسة بعض الدول التي تقف وراء دعم الإرهاب. وقالت المصادر: "إن ميليشيا الانقلاب تعمل حالياً على اختيار المشايخ الجدد لهذه القبائل، بدعوى إدخال الكفاءات وإحلالهم محل المشايخ الذين لم يرحبوا بالانقلاب ورفضوا تنفيذ أوامرهم بتجنيد الأطفال والشباب للقتال مع عصاباتهم في الجبهات". وأوضحت أن ميليشيا الانقلاب دفعت مبالغ نقدية كبيرة ووزعت عدداً من الوظائف والرتب العسكرية على عدد من الشخصيات المؤثرة في تلك القبائل، بهدف إقناع أكبر شريحة من المنتمين لتلك القبائل بحجج مختلفة، منها ذريعة توحيد الصف في مواجهة الشرعية والتحالف العربي لدعم الشرعية، وصولاً لتحقيق أهدافها في استمرار الانقلاب واستنزاف القبائل والاستمرار في سيطرتهم على مؤسسات الدولة، وتحصيل الإيرادات لجيوب قادة ما يسمى باللجان الشعبية والقادة الموالين للحوثي والمنتمين له أسريا، دون اكتراث للوضع المأساوي الذي يعيشه المواطن اليمني في المحافظات التي تسيطر عليها ميليشيا الانقلاب. ويأتي هذا التحرك من قبل ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح إثر ازدياد التململ والرفض لطلبات ميليشيا الانقلاب بتجنيد الأطفال، بعد أن قامت بتجنيد ما يقارب من 10 آلاف طفل وشاب دون السن القانونية منذ بدء الانقلاب على الشرعية، وإرسالهم لمحارق جبهات القتال دون وازع من ضمير أو خوف، كما تقوم ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح بالضغط على المشايخ وزعماء القبائل ودفع رشوة لهم تقدر بثلاثين ألف ريال يمني تدفع لشيخ القبيلة عن كل طفل يتم تجنيده، أو تقوم بإلزام المشايخ بدفع نفس المبلغ إذا فشل في تجنيد الأعداد المطلوبة. من جهة أخرى، وبشأن احتدام الصراع بين طرفي الانقلاب في صنعاء، أثارت التحركات الداخلية للمخلوع صالح لتفعيل دور حزبه حفيظة ميليشيا الحوثي التي اعتبرتها تحركات ضدها. وأضافت المصادر في الداخل اليمني: "إن ميليشيا الانقلاب الحوثية منعت اللجان التنظيمية الخاصة بعقد اللقاءات واستقطاب الشباب إلى حزب المخلوع من تنظيم فعالياتهم، وتشير التقديرات إلى أن الحزب تلقى 150 ألف طلب انضمام في عدد من المحافظات". ووصفت ميليشيا الانقلاب الحوثية عملية الاستقطاب والتنسيب لحزب المخلوع بأنه تجنيد عسكري بغطاء نشاط حزبي يمنع الشباب من التوجه إلى الجبهات. ووصف مراقبون هذا التحرك من المخلوع صالح في مواجهة جماعة الحوثي نتيجة للإقصاء الذي مارسته ما يسمى باللجان الثورية ضد المنتمين لصالح وتدخلاتها في صلاحياتهم. وتعمدت ميليشيا الحوثي حصار حزب المخلوع مالياً، بوقف الاعتمادات المالية المخصصة للحزب والمقدّرة بنحو نصف مليار ريال يمني، مخصصة كإيجارات لمقرات الحزب ومرتبات لقطاعاته العليا وموازنات لوسائله الإعلامية، وانتقدت تلك الفعاليات ما تقوم به ميليشيا الحوثي من تجاوزات واستمرار جمع وسرقة الإيرادات خارج القانون، والتعسفات بحق المواطنين التي طالت عدداً كبيراً من أعضاء وقيادات عسكرية موالية للمخلوع. من جهة ثانية، أكد نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن صالح، أن الحاجة ملحة لإيجاد تكتل سياسي عريض من كل الأحزاب السياسية والقوى الوطنية، لتكون سنداً ومعيناً للحكومة الشرعية والجيش الوطني لتحقيق التنسيق والتكامل لاستكمال تحرير ما تبقى من أرض الوطن من قبضة الانقلابين والشروع في بناء الدولة. وطالب خلال لقائه أخيراً بمحافظة مأرب، رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام وكيل المحافظة عبد الواحد علي القبلي نمران، المؤتمر الشعبي العام وقياداته وكوادره الوطنية في كل محافظات اليمن، بالقيام بالدور المطلوب في دعم الشرعية ومساندة الجيش الوطني ومواجهة الانقلاب. وحث أحرار المؤتمر الشعبي العام من القيادات والقواعد في مختلف المحافظات على التصدي للانقلاب وميليشياته التي صادرت مؤسسات الدولة، بما في ذلك السياسية والعسكرية لصالح ما يسمى باللجان الشعبية، في حين تم إقصاء وتهميش كل قيادات وكوادر المؤتمر الوطنية وغيرها من الكوادر الوطنية، مؤكداً أن إيران وعملاءها يستهدفون المؤتمر الشعبي العام كاستهدافهم مقاصد ثورتَي سبتمبر وأكتوبر وهوية اليمن العربية الأصيلة. وحذّر نائب الرئيس اليمني من مخطط للانقلابين لإنشاء ‏جيش طائفي في اليمن يدين بالولاء لإيران ويفقد هويته الوطنية والقومية، مبرزاً مخاطر الانقلابيين ومساعيهم الخبيثة في استهدافهم للهوية اليمنية وطمس معالم اليمن العسكرية والثقافية، واستيراد أفكار ‏ومفاهيم إيران لغرسها في عقول الأجيال.

رئيس الأركان اليمني: الحوثيون نفّذوا إعدامات جَماعية

المستقبل...(العربية نت)... أعلن رئيس الأركان اليمني محمد علي المقدشي أن المتمردين الحوثيين نفذوا عمليات إعدام جماعية بحق عناصرهم الفارين من جبهات القتال في مأرب، وفقا لما بثته قناة «العربية» أمس. ودان المقدشي عمليات الإعدام للجنود الذين تركوا مواقعهم في مديرية المخدرة في منطقة صرواح، بعد أن أدركوا أنهم يقاتلون في معركة خاسرة، متوعدا بمحاكمة قيادات الحوثي على جرائمهم تجاه الشعب اليمني. وجاءت تصريحات المقدشي، أول من أمس، خلال تفقده مواقع الجيش، في محيط جبل «مرثد» شمال غرب صرواح، بمحافظة مأرب. عمليات الإعدام التي كشفها المقدشي لم تكن الأولى، فقد سبق وكشفت وسائل إعلام يمنية ونشطاء حقوق الإنسان في تعز أن تصفيات جسدية تمت لجنود حوثيين فارين من جبهات القتال بينهم أطفال تعرضوا للقتل أثناء محاولتهم الهروب من المعارك. وفي سياق متصل أكدت مصادر عسكرية في صنعاء مقتل القيادي الحوثي حمزة المداني قائد جبهة علب، التابعة لمديرية باقم الحدودية شمال محافظة صعدة والواقعة قبالة ظهران الجنوب. وأفادت مصادر محلية أن قوات التحالف قصفت بالمدفعية والصواريخ وطائرات الأباتشي مواقع وأهدافا متحركة للميليشيات في المرتفعات الجنوبية لمنطقة علب، ومجاميع حاولت التسلل ما أدى الى مقتل العشرات، ومن بينهم القيادي حمزة المداني، كما تمكنت قوات التحالف من استهداف عربة محملة بالذخائر والأسلحة في وادي الفرع القريب من الحدود وأدى القصف الى تدمير العربة مع حمولتها من الذخائر وحدوث انفجارات كبيرة.

علي صالح: «الإخوان» جماعة «إرهابية» و«بضاعة» أميركية

الحوثيون يعدمون عناصرهم الفارين من القتال

الراي..صنعاء - «سي ان ان عربية»، «العربية.نت» - شنّ الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح هجوماًَ حاداً على جماعة «الإخوان المسلمين»، واصفاً إياها بأنها «حركة إرهابية، وبضاعة أميركية ولاؤها للولايات المتحدة». وقال علي صالح، في لقاء عقده أول من أمس في محافظة البيضاء مع قيادات حزب «المؤتمر الشعبي» الذي يتزعمه، إن «(الإخوان) حركة إرهابية، ويجب على العالم ألا يكيل بمعيارين، فإن كانوا ضدكم يا عالم فهم إرهابيون، وإن كانوا ضد الشعب اليمني فهم ليسوا إرهابيين!، إنهم إرهابيون في كل مكان، في أوروبا وفي الشرق الأوسط، وفي أي مكان». واعتبر أن «(الإخوان) بضاعة أميركية، (ينبغي ألا) يكذبوا عليكم والا يكذبوا على الشعوب العربية والا يكذبوا على الشباب، (إن الجماعة) بضاعة أميركية مدربة وجاهزة، ولاؤها لأميركا». واستدرك قائلاً«لسنا ضد أميركا، نحن ضد الكيل بمكيالين، أميركا دولة عظمى وكبيرة، ونحن نحترم الشعب الأميركي». في موازاة ذلك، أعلن رئيس الأركان اليمني محمد علي المقدشي أن الحوثيين نفذوا عمليات إعدام جماعية بحق عناصرهم الفارين من جبهات القتال في مأرب. ودان المقدشي، خلال تفقده مواقع الجيش في محيط جبل مرثد، عمليات الإعدام للجنود الذين تركوا مواقعهم في مديرية المخدرة في منطقة صرواح، «بعد أن أدركوا أنهم يقاتلون في معركة خاسرة»، متوعداً بمحاكمة قيادات الحوثي على جرائمهم تجاه الشعب اليمني. من ناحية أخرى، قصف طيران التحالف، أول من أمس، مواقع ومدافع عسكرية تابعة لميليشيا الحوثي قبالة منطقة جازان، بعد محاولة الأخيرة استهداف مواقع مدنية على القرى الحدودية السعودية. إلى ذلك، أكدت مصادر عسكرية في صنعاء مقتل القيادي الحوثي حمزة المداني، قائد جبهة علب التابعة لمديرية باقم الحدودية شمال محافظة صعدة، والواقعة قبالة ظهران الجنوب.

غارات على مواقع الحوثيين في الجوف

عدن – «الحياة» .. تواصل قوات الجيش اليمني عملياتها ضد الميليشيات الانقلابية في مديرية المتون بمحافظة الجوف شمال شرقي البلاد، رافقتها غارات لمقاتلات التحالف العربي في المتون والغيل. وذكر مصدر ميداني لـ «سبتمبر نت» أن قوات الجيش خاضت أمس معارك ضارية مع الميليشيات في جبهة مزوية شمال مديرية المتون. كما شهدت جبهة حام في المديرية ذاتها استمرار المواجهات. في غضون ذلك، استهدفت المقاتلات التابعة للتحالف بغارتين تعزيزات للميليشيات مكونة من ناقلة جند وعربة محملة بالذخيرة في وادي المتون. وأسفرت الغارتان عن تدمير الشاحنتين ومقتل وإصابة من كانوا على متنهما من العناصر الانقلابية. كما استهدفت أربع غارات لمقاتلات التحالف مواقع وتجمعات للميليشيات الانقلابية في مديرية الغيل. وأكد نائب رئيس هيئة الأركان اللواء صالح الزنداني أن قوات الجيش تحقق تقدماً في كثير من جبهات القتال. وذكر أن جبهتي صرواح ومأرب تشهدان تقدماً لافتاً للجيش، وكذلك في جبهة تعز على الساحل الغربي، فضلاً عن جبهات نهم والجوف. وذكرت قناة «العربية» أن الزنداني أوضح أن الجبهات التي تم تحريرها بين صرواح ونهم غرب مأرب، تشكل بالنسبة الى قوات الجيش هدفاً استراتيجياً مهماً. وأضاف أن تحرير المرتفعات سيؤدي إلى السيطرة على نهم والوصول إلى العرقوب التي تعد إحدى بوابات صنعاء. كما أكد أن الميليشيات تتعرض الى ضغوط كبيرة نتيجة عمليات الجيش، ما يجعلها تسعى إلى التحرك صوب الحدود السعودية، وتتلقى ضربات موجعة هناك. ونوه الى أن استسلام قيادات الانقلابيين في صرواح والجوف يدل على ضعف السيطرة الكاملة للميليشيات. من جهة أخرى، ذكرت قناة «العربية» أن رئيس الأركان اليمني محمد علي المقدشي أعلن أن الحوثيين نفذوا عمليات إعدام جماعية بحق عناصرهم الفارين من جبهات القتال في مأرب. ودان المقدشي عمليات إعدام الجنود الذين تركوا مواقعهم في مديرية المخدرة بمنطقة صرواح. وجاءت تصريحات المقدشي أول من أمس (السبت)، خلال تفقده مواقع الجيش في محيط جبل مرثد شمال غربي صرواح، بمحافظة مأرب. الى ذلك، أكدت مصادر عسكرية في صنعاء مقتل القيادي الحوثي حمزة المداني قائد جبهة علب التابعة لمديرية باقم الحدودية شمال محافظة صعدة قبالة ظهران الجنوب. وأفادت مصادر محلية بأن قوات التحالف قصفت بالمدفعية والصواريخ وطائرات «الأباتشي» مواقع وأهدافاً متحركة للميليشيات في المرتفعات الجنوبية لمنطقة علب، ومجموعات حاولت التسلل ما أدى الى مقتل العشرات من بينهم حمزة المداني، كما تمكنت قوات التحالف من استهداف عربة محملة بالذخائر والأسلحة في وادي الفرع القريب من الحدود وأدى القصف الى تدمير العربة مع حمولتها من الذخائر وحدوث انفجارات كبيرة.

الملك سلمان: سنحاسب كل من يحاول العبث بأمننا واستقرارنا

اللواء..(وكالات).. قال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود إنه «سيُحَاسب كل من يحاول العبث بأمن واستقرار المملكة». وأكد الملك سلمان خلال اتصالين هاتفيين منفصلين أجراهما أمس الاول مع ذوي شرطيين استشهدا في هجومين بمحافظة القطيف الثلاثاء والخميس الماضيين، أن «الجهات الأمنية في المملكة تتصدى بحزم لكل من يعتدي على استقرار الوطن وأمن المواطنين». وأصيب رجلا أمن سعوديان، أمس الاول، إثر تعرض دورية أمنية لاعتداء «إرهابي» بواسطة مقذوف متفجر في القطيف، شرقي المملكة، في حادث هو الثالث من نوعه خلال 5 أيام بالمحافظة. والخميس، استشهد رجل أمن وأصيب 6 آخرون، وذلك بعد 3 أيام من اسشتهاد شرطي آخر وإصابة 3 آخرين، إثر تعرض دورية أمنية لاعتداء مشابه، ويعد هجوم اليوم هو التاسع في محافظة القطيف خلال شهرين.

محللون: الآمال بحل أزمة الخليج لا تزال بعيدة المنال بعد مرور أكثر من شهر على نشوبها

إيلاف- متابعة... بعد مرور أكثر من شهر على اندلاع أزمة الخليج، تبدو الآمال بالتوصل إلى حل قريب بعيدة المنال مع تمسك الحلف الخليجي المصري بشروطه، وإصرار قطر على قدرتها على الصمود في مواجهة العقوبات المتخذة بحقها، وفقًا لعدد من المحللين.

إيلاف - متابعة: بينما تتوسط دول كبرى لإنهاء أكبر أزمة دبلوماسية تشهدها المنطقة منذ سنوات، يتحول الخلاف مع مرور الوقت إلى معركة ليّ ذراع تحمل في طياتها عواقب اقتصادية، لا تقتصر فقط على قطر المتهمة بدعم الإرهاب.

آفاق مفتوحة

وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطعت في الخامس من مايو علاقاتها بقطر، وفرضت عليها عقوبات اقتصادية على خلفية هذا الاتهام، آخذة عليها أيضًا التقارب مع إيران. لكن الدوحة، التي تستقبل أكبر قاعدة جوية أميركية في الشرق الأوسط، نفت مرارًا الاتهامات بدعم الإرهاب. وتقدمت الدول الأربع بمجموعة من المطالب لإعادة العلاقات مع قطر، بينها دعوة الإمارة الغنية إلى تخفيض العلاقات مع إيران وإغلاق قناة "الجزيرة". وقدمت قطر ردها الرسمي على المطالب إلى الكويت، التي تتوسط بين أطراف الازمة، قبل أن تعلن الدول المقاطعة أن الرد جاء "سلبيًا"، متعهدة باتخاذ خطوات جديدة بحق الإمارة الغنية. يقول كريتسيان أولريشسن الخبير في شؤون الخليج في معهد بيكر الأميركي "أعتقد أن الأزمة تسير في طريق مفتوح". وفي واشنطن، تحذر وزارة الخارجية الأميركية بدورها من أن الخلاف قد يطول. والخميس قالت متحدثة باسمها إن الأزمة "قد تستمر لأسابيع، إن لم يكن لأشهر". وكانت الدول الكبرى عقدت آمالها بنهاية قريبة للأزمة على الرد القطري للوصول إلى حل، إلى أن تبيّن أن قطر ترفض لائحة الشروط التي تشمل 13 طلبًا، معتبرة أن هذه المطالب "غير واقعية". ويرى أندرياس كريغ المحلل السياسي في كلية كينغز في لندن أنه يصعب توقع نهاية الخلاف في المستقبل القريب، موضحًا "لن يكون هناك رفع للعقوبات قريبًا، لا أستطيع أن أرى ذلك يتحقق".

بدائل إقليمية

مع تفاقم الخلاف، وفي ظل العقوبات المفروضة على قطر، وبينها إغلاق المجالات الجوية أمام طائراتها والحدود البرية السعودية معها، اتجهت الدوحة إلى إيران وتركيا، بحثًا عن بديل موقت للشريك الخليجي. ويقول كريستوفر ديفيدسون الخبير في شؤون الشرق الأوسط في جامعة درم البريطانية "يبدو أن السعودية والإمارات استخفتا بقدرة قطر على جر لاعبين إقليميين كبار، بينهم إيران وتركيا، إلى الخلاف، وبهذه السرعة". ويرى أن هذا الأمر يمنع أي تحركات ميدانية يمكن أن تقدم عليها الدول المقاطعة، ويرسخ استراتيجية اقتصادية على المدى البعيد تقوم على دفع الاقتصاد القطري للنزيف، في وقت تشهد الإمارة حملة إعمار ضخمة تحضيرًا لاستضافة مونديال 2022. في هذا الوقت، تتواصل المساعي الدبلوماسية الغربية. وزار وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون المنطقة في نهاية الأسبوع، قبيل جولة مماثلة لنظيره الأميركي ريكس تيلرسون يبدأها غدًا الاثنين.

تخيير الشركات

وتخشى واشنطن خصوصًا من أن يتفاقم الخلاف في الفترة القريبة المقبلة في خضم بحث الدول المقاطعة عن إجراءات جديدة ضد قطر، وبينها احتمال طردها من مجلس التعاون الخليجي، أو تعليق عضويتها في جامعة الدول العربية. وتطرقت وسائل إعلام خليجية إلى إمكانية أن تقدم السعودية ودولة الإمارات على وضع الشركات الكبرى أمام خيار استمرار التعامل معها في مقابل وقف التعامل مع قطر. لكن أولريشسن يرى أن خطوة مماثلة قد تنعكس سلبًا على الاقتصاد السعودي، في حين تحاول قيادة المملكة تنويعه وجذب استثمارات خارجية، في مسعى إلى وقف الارتهان التاريخي للنفط.

حتى الرمق الأخير

وبعدما أعلنت قطر، أكبر مصدر عالمي للغاز الطبيعي المسال، عزمها زيادة إنتاجها من الغاز بنسبة 30% في بداية الأسبوع، بدأت شركات الطاقة الكبرى تعمل على حجز حصص لها من العقود العتيدة. ومن التلويح الخليجي بإجراءات عقابية جديدة، إلى التعنت القطري، تتواصل فصول الأزمة وانعكاساتها على السياسات والاقتصادات الإقليمية. ويقول ديفيدسون "لا مكان للتنازلات هنا. يبدو أنها (الأزمة) ستتواصل حتى الرمق الأخير".

قطر تشكل لجنة لطلب تعويضات

في سياق متصل، اعلنت الدوحة الاحد انها شكلت لجنة حكومية لمعالجة قضايا طلب تعويضات يتقدم بها اشخاص وشركات تضرروا جراء العقوبات المفروضة على قطر وعلى مواطنيها المقيمين في الدول الخليجية المقاطعة للامارة الغنية بالغاز. وقال النائب العام القطري علي بن فطيس في مؤتمر صحافي في الدوحة ان "اللجنة المركزية لاستقبال القضايا من متضرري الحصار" الخليجي ستضم ممثلين عن وزارتي الخارجية والعدل. واوضح ان اللجنة ستعمل على تلقي طلبات من شركات وافراد، مشيرا الى ان القضايا ستتم دراستها قبل ان يتقرر احالتها الى القضاء القطري او الى القضاء في دول اخرى بينها فرنسا وبريطانيا.

قطر تعتزم اتخاذ اجراءات قانونية بحق المسيئين لها

اللواء..المصدر: وكالات.... أعلن وزير العدل القطري حسن بن لحدان الحسن المهندي، أن وزارته بصدد اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة لملاحقة ومتابعة المسيئين لقطر. وقال المهندي اليوم، إن قطر تعرضت “قبل قرار الحصار، وأثناء الأزمة لحملة ممنهجة وظالمة، أخذت مختلف الأوجه، للإساءة إلى قطر ورموزها، وهي إساءات موثقة، لن تفلت من يد القانون”. وأكد أن الدولة “لن تتوانى عن اتخاذ كل ما يلزم من ترتيبات قانونية تحفظ لها أمنها واستقرارها وحقوق مواطنيها والمقيمين على أرضها، وستتخذ كافة الإجراءات المناسبة لهذا الغرض، داخليا وخارجيا”. وأشار إلى تشكيل لجنة المطالبة بالتعويضات عن الضرر من “الحصار” المفروض على قطر، والتي ستتابع كل حالة، مهما كانت درجة الضرر.

مستشار أمير قطر في الكويت وتيلرسون يزورها اليوم لدعم وساطتها

الكويت، هامبورغ - «الحياة» .. يبدأ وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون زيارة للكويت اليوم، دعماً لوساطتها في حل الأزمة مع قطر، وذلك بعدما أجرى مشاورات موسعة مع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في مدينة هامبورغ، وبحثا الملف الخليجي وأوضاع المنطقة ومكافحة الإرهاب. ووصل إلى الكويت أمس مستشار أمير قطر تركي المشطي، ومن المقرر أن يجري محادثات مع المسؤولين في الكويت، وذلك قبل ساعات من زيارة وزير الخارجية الأميركي. وتأتي الزيارة في ظل التحركات الكويتية الحثيثة لإنهاء الخلافات الخليجية والعربية مع قطر، إذ تكثف الديبلوماسية الكويتية جهودها وسط تأييد ودعم عربي ودولي. وكان وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون أنهى زيارة الى الكويت وتوجه منها الى قطر، وأكد ضرورة انهاء الخلافات، والعمل من أجل «وحدة الخليج»، وأكد من الدوحة بعد لقائه أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ضرورة «مكافحة الإرهاب وتمويله». وقال القائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى ألمانيا عدنان بوسطجي، إن المملكة مهتمة بتحقيق الأمن والسلام في العالم، ومن ذلك اهتمامها بالتعاون على محاربة الإرهاب بكل أشكاله وصوره، وتجفيف منابعه. وأوضح بوسطجي، في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، أن المملكة جددت، عبر مشاركتها في قمة قادة مجموعة الـ20، تأكيدها التصدي للإرهاب والتطرف الذي عانى منه العالم، واستشرى وباؤه بسبب أناس سعوا إلى الخراب والدمار. إلى ذلك، وجه الاتحاد الدولي للصحافيين انتقاداً شديداً للدوحة باعتبارها بين عدد محدود من الدول التي تحرم الصحافيين من حق «التنظيم النقابي»، وبعث الاتحاد برسالة إلى أمير قطر يطالب فيها قطر باحترام حرية الصحافة وحق التنظيم النقابي.

الجبير يبحث مع تيلرسون أوضاع المنطقة

هامبورغ - «الحياة» .. التقى وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أول من أمس، نظيره الأميركي ريكس تيلرسون، على هامش أعمال قمة قادة مجموعة الـ20، التي اختتمت في هامبورغ. وجرى خلال اللقاء البحث في العلاقات بين البلدين، والجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب والتطرف، والأوضاع في المنطقة والعالم. إلى ذلك، ثمّن القائم بأعمال السفارة السعودية لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية عدنان بن محمود بوسطجي، الجهود الدولية التي تقوم بها الرياض لتحقيق الأمن والسلام في العالم، ومن ذلك اهتمامها بالتعاون في محاربة الإرهاب بكل أشكاله وصوره، وتجفيف منابعه. وأوضح، في تصريح إلى وكالة الأنباء السعودية، أن «المملكة جددت، عبر مشاركتها في قمة قادة مجموعة الـ20، التي اختتمت أعمالها في هامبورغ، تأكيدها التصدي للإرهاب والتطرف الذي عانى منه العالم، واستشرى وباؤه بسبب أناس سعوا إلى الخراب والدمار من دون مراعاة حق البشرية في العيش بسلام واطمئنان». وقال: «ناقشت قمة الـ20 عدداً من الملفات الدولية، منها ملف الإرهاب، وهو من المواضيع التي سبق أن طرحت في أعمال القمم السابقة، ونظراً إلى خطورة هذا الوباء، الذي يتفاقم أثره عالمياً، بسبب تمويله من بعض الجهات التي تسعى إلى زعزعة الاستقرار العالمي، كان لا بد من إعادة طرحه في هذا التجمع الدولي، وتأكيد أهمية التعاون في التصدي للإرهاب وداعميه، الأمر الذي طرحته المملكة، خلال مشاركتها في اجتماعات قادة مجموعة الـ20، انطلاقًا من اهتمامها بإحلال السلام في العالم». وأضاف أن «خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أكد في كل محفل عزم المملكة على مكافحة الإرهاب فكراً وتمويلاً، ومن ذلك ما قاله في كلمته، التي ألقاها إبان القمة العربية الإسلامية - الأميركية، التي عقدت أخيراً في الرياض: إن المملكة عازمة على القضاء على كل التنظيمات الإرهابية أياً كان دينها أو مذهبها أو فكرها». ولفت إلى أن السعودية «قادرة على تنظيم أعمال قمة قادة مجموعة الـ20 في المملكة عام 2020، انطلاقاً من خبرتها الطويلة في ذلك المجال، وستكون قمة نوعية». وفي ما يتعلق بالتعاون السعودي الألماني، قال إن بين «الرياض وبرلين تعاوناً وثيقاً ومصالح مشتركة في مختلف المجالات، ومنها المجال الاقتصادي، الذي عززته رؤية المملكة 2030»

الاتحاد الدولي للصحافيين ينتقد غياب حرية الإعلام في قطر

الدوحة - «الحياة» .. وجه الاتحاد الدولي للصحافيين انتقاداً شديداً إلى الدوحة باعتبارها واحدة من بين عدد محدود من الدول حول العالم التي تحرم الصحافيين حق «التنظيم النقابي، الذي يعد واحداً من حقوق الإنسان الأساسية»، وبعث الاتحاد برسالة إلى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني يطالبه باحترام حرية الصحافة حق التنظيم النقابي، باعتباره واحداً من حقوق الإنسان الأساسية. وقال رئيس الاتحاد الدولي للصحافيين فيليب لوروث، على ما أفادت وكالة الأنباء البحرينية، في رسالته: «إن حرية التجمع واحدة من الحريات الأساسية، وما زال مطلب الاتحاد الدولي للصحافيين قائماً منذ سنوات بأن يسمح بلدكم لما يزيد على 1000 صحافي يقيمون ويعملون عندكم أن ينظموا أنفسهم في نقابة». وأشار الاتحاد إلى أن قطر «واحدة من عدد محدود من الدول حول العالم التي تحرم الصحافيين هذا الحق الأساسي»، وطالب لوروث أمير قطر بأن «يوجه حكومته لتغيير هذه السياسة المرفوضة بشكل عاجل». واعتبر أن من أولويات الاتحاد «الوقوف مع حق الصحافيين بتنظيم أنفسهم في إطار اتحاد يمثلهم ويدافع عن مصالحهم، وحرية التجمع». وأضاف بالنيابة عن «اتحادات الصحافيين حول العالم، أطالبك بأن توجه حكومتك لتغيير هذه السياسة المرفوضة».

ولي عهد أبوظبي يستقبل حفتر: نقف إلى جانب الشعب الليبي

الراي..أبوظبي، طرابلس - وام، «الجزيرة.نت» - أكد ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان «وقوف دولة الإمارات إلى جانب الشعب الليبي ودعم خياراته وتطلعاته في حياة مستقرة». جاء تأكيد بن زايد خلال استقباله، أول من أمس، القائد العسكري في شرق ليبيا المشير خليفة حفتر الذي أعلن أخيراً «التحرير الكامل لمدينة بنغازي من التنظيمات المتطرفة». وهنأ الشيخ محمد بن زايد حفتر بمناسبة «تطهير مدينة بنغازي من التنظيمات الإرهابية»، متمنياً التوفيق والنجاح للشعب والقوات الليبية الوطنية في «تحقيق المزيد من الانتصارات على التطرف والإرهاب، وتطهير كافة أرجاء ليبيا من هذه الآفة المدمرة لمقدرات الاوطان وحياة وأمن واستقرار الشعوب». وأكد وقوف الإمارات إلى جانب الشعب الليبي، ودعم خياراته وتطلعاته في حياة مستقرة وآمنة، معرباً عن أمله في توحيد كلمة الشعب الليبي من اجل المصالح الوطنية الليبية العليا، ومشدداً على أن موقف بلاده «الواضح تجاه استقرار ليبيا وأمان شعبها، هو الموجه الأساسي لسياستنا في هذا القطر العربي الشقيق». من جانبه، أعرب حفتر عن شكره للإمارات على «وقوفها الى جانب الشعب الليبي من أجل تحقيق أمنه واستقراره». وجرى خلال اللقاء التباحث في «تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين وسبل تطويرها وتنميتها... خصوصاً في ما يتعلق... بمحاربة التطرف والعنف وتنظيماتهما وتشكيلاتهما الإرهابية». وكانت أبوظبي استضافت في مايو الماضي لقاء بين حفتر ورئيس المجلس الرئاسي لحكومة «الوفاق» فايز السراج، الطرفين الرئيسيين في النزاع الليبي، اتفقا خلاله على العمل من أجل حل الأزمة، من دون إعلان إجراءات ملموسة.

رفع “حظر الأجهزة الإلكترونية” عن “الملكية الأردني”

اللواء..المصدر: رويترز.... أعلنت شركة الخطوط الجوية الملكية الأردنية أن ركابها المتوجهين إلى الولايات المتحدة، بات في وسعهم الآن أن يحملوا معهم أجهزة إلكترونية كبيرة، بما في ذلك أجهزة الكمبيوتر المحمولة. وصرح رئيس الخطوط الملكية الأردنية ستيفان بيتشلر، في بيان، أن الشركة، التي تسير رحلات إلى نيويورك وشيكاغو وديترويت من العاصمة عمّان، رفع عنها الحظر بعد تطبيق الإجراءات الأمنية الجديدة على الرحلات المتجهة للولايات المتحدة. وبهذا تنضم الملكية الأردنية إلى طيران الإمارات والاتحاد للطيران والخطوط الجوية القطرية والخطوط الجوية التركية التي أعلنت كل منها الأسبوع الماضي رفع الحظر الأمريكي للأجهزة الإلكترونية. وكانت الولايات المتحدة حظرت في مارس آذار الماضي حمل أجهزة الكمبيوتر المحمولة والأجهزة الإلكترونية الكبيرة الأخرى على متن رحلات مباشرة من عشرة مطارات في ثمان دول هي: مصر والمغرب والأردن والإمارات والسعودية والكويت وقطر وتركيا، بغية التصدي لمخاوف من إمكان إخفاء قنابل في تلك الأجهزة الإلكترونية. أما الشركات التي تفشل في الوفاء بالشروط الأمنية الجديدة، فسيظل ركابها ممنوعين من حمل أجهزتهم الإلكترونية داخل الطائرات.

الأردن: مطالب بإعدام مواطن قتل طفلاً سورياً بعد اغتصابه

الحياة..عمان - محمد خير الرواشدة .. وجدت الشرطة الأردنية صعوبة بالغة في اصطحاب المتهم بقتل طفل سوري يبلغ من العمر 7 سنوات بعد اغتصابه، الى موقع الجريمة لإعادة تمثيلها، بسبب الحشود الغاضبة من المواطنين التي تجمعت في سفح منطقة جبل النزهة شرق العاصمة عمان حيث وقعت الجريمة الجمعة. وأدى تجمع حوالى ألفي شخص في موقع الجريمة الى تأجيل إعادة تمثيلها أكثر من مرة، لكن في النهاية اصطحبت الشرطة المتهم، وهو أردني الجنسية في أواخر العشرينات، لتمثيل الجريمة، وسط إجراءات أمنية مشددة لم يسبق لها مثيل في مثل هذا النوع من الجرائم، فأعاد المجرم تمثيل جريمته وسط صيحات الاستهجان من المواطنين والدعوات الى إعدام القاتل. ووسط مظاهر حزن بالغ، شيعت أمس جنازة الطفل السوري في منطقة النزهة حيث تقيم عائلته التي قدمت الى الأردن قبل 4 سنوات. وقالت وسائل إعلام محلية إن والدة الطفل وقعت مغشياً عليها خلال الجنازة ونقلت الى المستشفى، فيما اجتاحت موجة استنكار واسعة مواقع التواصل الاجتماعية الأشهر (فايسبوك وتويتر)، منددة بالجريمة ومدى بشاعتها. وكانت الشرطة الأردنية أعلنت السبت أنها تمكنت، في زمن قياسي، من اعتقال قاتل طفل سوري وجدت جثته ملقاة في أحد المنازل المهجورة في منطقة سفح النزهة شرقي العاصمة عمان. وقالت الشرطة في بيان لها إن الجريمة وقعت في وقت متقدم من مساء الجمعة، اذ تم الاعتداء على الطفل جنسياً قبل قتله، مضيفة انه بعد جمع المعلومات، دارت الشبهات حول أحد الأشخاص، وهو من جيران الطفل، والذي اعترف باصطحابه الى ذلك المنزل المهجور حيث اعتدى عليه جنسياً قبل أن يقدم على ذبحه بقطعة زجاج لكي لا يفتضح أمره، وغادر المكان بعد ذلك. وأفادت مصادر قضائية بأن المدعي العام لمحكمة الجنايات الكبرى وجه الى القاتل تهمتَي القتل العمد مع سبق الإصرار، وهتك العرض، وهو موقوف حالياً على ذمة التحقيق في سجن الجويدة شرق عمان. ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصادر مقربة من التحقيق ان القاتل البالغ من العمر 27 سنة، ويعمل في أعمال الدهان، هو جار لعائلة الطفل المغدور، واعتاد على مساعدة هذه العائلة التي تقيم أمام منزله منذ 4 سنوات في منطقة النزهة، بتوزيع المعونات لها ودهان منزلها. وأضافت انه حصل على ثقة الطفل كونه جاره، ووافق على ان يصحبه عندما طلب منه ذلك. وأكدت أن الطفل قاوم القاتل قبل أن يضرب رأسه بالحائط فيقع مغشياً عليه، ويغتصبه. كما نقلت وسائل إعلام عن المصادر أن الكلاب البوليسية هي أول من استدل على شخصية المتهم بعد أن تتبعت أثر الضحية من مسرح الجريمة في منزل مهجور وحتى شارع رئيس في مخيم الحسين، وبعد التقاط العينات والبصمات من مسرح الجريمة، تبين أن إحدى البصمات تعود الى المتهم استناداً الى قاعدة البيانات في إدارة المختبرات والأدلة الجرمية، خصوصاً أن المتهم من ذوي الأسبقيات، ولديه بصمات محفوظة في المختبرات الجنائية. وأكدت المصادر أن القاتل اعترف في التحقيقات الأولية بأنه كان تحت تأثير المشروبات الكحولية، ولم يكن متعاطياً لأي نوع من أنواع المخدرات. وتابعت أن القاتل خلال اقتياده أبلغ الشرطة أنه يعرف أن جريمته عقوبتها الإعدام. وفي بلد يقيم على أراضيه حوالى 1.300 مليون لاجئ ومقيم سوري، لم تسجل جرائم عنيفة ضد اللاجئين السوريين في المملكة على عكس ما جرى في لبنان وتركيا أخيراً حيث سجلت جرائم ضد اللاجئين السوريين كان آخرها قتل سورية حامل وطفلها على يد شابين تركيين. وعلى رغم ضيق بعض المجتمعات في بعض المناطق الأردنية من وجود لاجئين سوريين بسبب استحواذهم على معظم الوظائف لقدرتهم التنافسية على القبول برواتب شهرية أقل من الحد الأدنى للأجور في المملكة البالغ 190 ديناراً أردنياً (267 دولاراً)، الا أن الصورة الغالبة في البلاد أن السوريين يحظون بقبول عام من المواطنين الأردنيين الذي ساعدوا أعداداً منهم على الانخراط في الحياة العامة في المملكة.

 



السابق

مقتل خبير روسي في طرطوس.. وموالون يشككون برواية النظام....«هدنة الجنوب» صامدة وواشنطن تأمل توسيعها..صمود «هدنة الجنوب» ... والمعارضة والقوات النظامية للانسحاب من خطوط التماس...معارك عنيفة على محاور شرق دمشق وغارات للطيران الحربي في البادية..تحرير الشام توضح لـ "أورينت" تفاصيل العملية الأمنية ضد تنظيم الدولة بإدلب..«جنيف 7» تنطلق اليوم والأمم المتحدة تأمل باستثمار «التهدئة»....«سورية الديموقراطية» تنفي انسحاب «قوات النخبة» العربية من معارك الرقة....

التالي

هزيمة «داعش» بعد خراب.. الموصل...الموصل «المحرّرة» تكشف مآسي المدنيين...أعلام النصر ترتفع فوق أنقاض الموصل..العبادي يعلن «النصر الكبير» على «داعش» في الموصل...لجنة برلمانية تطالب بفتح جبهة تلعفر...بارزاني يزور بروكسيل لكسب تأييدها الإنفصال عن العراق...التحالف الشيعي: كردستان تلعب بـ «النار».....

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,279,902

عدد الزوار: 7,626,727

المتواجدون الآن: 0