هزيمة «داعش» بعد خراب.. الموصل...الموصل «المحرّرة» تكشف مآسي المدنيين...أعلام النصر ترتفع فوق أنقاض الموصل..العبادي يعلن «النصر الكبير» على «داعش» في الموصل...لجنة برلمانية تطالب بفتح جبهة تلعفر...بارزاني يزور بروكسيل لكسب تأييدها الإنفصال عن العراق...التحالف الشيعي: كردستان تلعب بـ «النار».....

تاريخ الإضافة الإثنين 10 تموز 2017 - 7:10 ص    عدد الزيارات 2328    التعليقات 0    القسم عربية

        


هزيمة «داعش» بعد خراب.. الموصل

المستقبل..بغداد ــــــ علي البغدادي... وأخيراً.. الموصل حرة وإن مدمرة ولا سيما المدينة القديمة منها، حيث تنتشر أشلاء انتحاريي وانتحاريات «داعش» الذي انهزم وفرّ القليل الباقي من مقاتليه سباحة عبر نهر دجلة حيث لقوا حتفهم. وبعد 9 أشهر من المعارك التي خاضتها القوات العراقية بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، نفضت المدينة المنكوبة عن كاهلها «نكبة» التنظيم الارهابي بعد 3 سنوات من فرض رؤيته المتطرفة على السكان عقب اجتياح المدينة في 10 حزيران 2014. فعلى وقع دويّ الانفجارات وسحب الدخان التي تغطي سماء المدينة مجّد رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي اثناء زيارته للموصل، «انتصارات القوات الأمنية باستعادة المدينة من قبضة تنظيم داعش». ونقل بيان المكتب الإعلامي للعبادي أن«القائد العام للقوات المسلحة وصل مدينة الموصل المستعادة ليبارك للمقاتلين الأبطال والشعب العراقي بتحقيق النصر الكبير». وبحسب البيان، فإن العبادي اصدر خلال اجتماع موسع عقده مع القادة العسكريين في الموصل «توجيهات بصدد ادامة الانتصارات والقضاء على عناصر داعش المنهزمة وضرورة بسط الامن والاستقرار في المدينة المحررة وتطهيرها من الالغام والمتفجرات التي خلّفها العدو وحماية المدنيين والنازحين». وألقى عناصر داعش بأنفسهم في نهر دجلة امس في محاولة للفرار من معركة الموصل بعد تعرضهم للهزيمة على أيدي القوات العراقية. ونجح رئيس الحكومة العراقية في امتحان استعادة مدينة الموصل التي خسرها سلفه رئيس الوزراء السابق نوري المالكي أمام «داعش» بسبب سياساته المذهبية واسلوب اقصاء وتهميش العرب السنة الذين دفعوا كما اغلب مدنهم ثمنا باهظا دماء ودمارا وتشردا، وهو مسار سيبقى مفتوحا مع وجود مدن اخرى ما زالت تنتظر طرد المتشددين منها في شمال البلاد وغربها. ويبدو العراق في مرحلة ما بعد داعش بالموصل امام مفترق طرق مابين خارطة طريق لحل مشاكله المتراكمة منذ اكثر من عقد من الزمن، او استمرار الفوضى والخلافات بين الافرقاء السياسيين التي تسهم بتعميق الانقسام المذهبي والعرقي مع وجود ملفات تحتاج الى حل. وتطفو على واجهة المشهد العراقي تحديات مهمة من بينها قدرة الحكومة العراقية على اعادة دمج العرب السنة في المجتمع المدني مجددا وتأهيل سكان المدن التي خضعت لسيطرة داعش لسنوات نفسيا فضلا عن امكانية تأهيل المدن السنية المدمرة التي سيستغرق وقتا طويلا لإعادتها الى ما كانت في ظل عدم توافر الاموال. وعانت مدينة الموصل وسكانها التنكيل والقمع على يد تنظيم داعش بعد ان سادت تعاليم قاسية وحملات الاعدام الجماعي والاحكام المتشددة ضد المدنيين، فيما ازال التنظيم المتطرف وحطم ونهب آثارا نفيسة كانت شاخصة منذ قرون طويلة آخرها تفجير المنارة الحدباء التي ارتبط اسم المدينة بها ومسجد النوري الكبير الذي اعلن منه زعيم داعش الفار ابو بكر البغدادي خلافته المزعومة المنهارة على يد القوات العراقية. ولم تعد هناك اي شواهد على حضارة وتاريخ مدينة الموصل العريقة حيث تحولت المدينة القديمة الى كومة من الركام خصوصا ان تطويق مسلحي تنظيم داعش في المدينة القديمة يبدو انه خطأ جعل غالبية القادة العسكريين العراقيين «ندموا عليه»، كونهم لم يتوقعوا ان يقاوم التنظيم لهذه الدرجة من الشراسة التي جعلت مدينة مثل الموصل نسخة طبق الاصل من المدن السورية كحلب او شبيهة بمدن ليبية مثل سرت. ووصلت القوات العراقية إلى ضفة نهر دجلة لتكتمل عملية استعادة الساحل الأيمن، اذ قال المتحدث باسم العمليات المشتركة العميد يحيى رسول، في تصريح صحافي امس إن «30 عنصرا من داعش قتلوا وهم يحاولون الفرار سباحةً في نهر دجلة». وقبيل استعادة كامل المدينة القديمة من تنظيم داعش اعلن قائد حملة الموصل العسكرية الفريق الركن عبد الامير رشيد يار الله في بيان صحافي امس ان «قوات مكافحة الارهاب استعادت منطقة الميدان ووصلت الى حافة نهر دجلة» منوها الى ان «تلك القوات تتقدم باتجاه منطقة القليعات اخر الأهداف لقوات مكافحة الارهاب ولازال التقدم مستمرا». وأعلن قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت مقتل أكثر من ألف عنصر من تنظيم داعش في قاطع قواته خلال عملية استعادة المدينة القديمة في أيمن الموصل. وبدأت القوات العراقية بحملة استعادة الموصل في 17 تشرين الأول الماضي بدعم من التحالف الدولي المناهض لتنظيم «داعش» بقيادة الولايات المتحدة ومشاركة نحو 100 ألف من القوات العراقية التي استعادت كل الساحل الأيسر من المدينة في 24 كانون الثاني الماضي ومن ثم بدأت في 19 شباط حملة استعادة الساحل الأيمن.

الموصل «المحرّرة» تكشف مآسي المدنيين

المستقبل..(أ ف ب)... مع إعلان الحكومة العراقية تحقيق «النصر الكبير» في الموصل ضد تنظيم «داعش»، تتكشف الكلفة الباهظة للمعارك أكثر فأكثر مع خروج عشرات النساء وأطفالهن بين الأنقاض مرهقين وثكلى. على أحد الأرصفة قرب المدينة القديمة، تجمعت نحو 15 امرأة وطفلا، بحثا عن ظل يقيهم قيظ الصيف فيما يسمع دوي الطلقات النارية والقذائف في الداخل. خرج هؤلاء بمعية القوات العراقية التي كانت تخوض معارك مع «داعش» في منطقة الميدان داخل الموصل القديمة، قلب المدينة التاريخي، ضد آخر جيوب المتطرفين. وسط هذا المشهد، تتكئ أم شابة في العشرينيات بهدوء على أحد الجدران، مرتدية عباءة سوداء وحجابا أزرق اللون. تنهار بشكل مفاجئ على الرصيف متوسلة لأقرب جندي أن يصغي إلى محنتها. فقبل ساعة فقط، فقدت ابنها البالغ من العمر سبع سنوات في القصف، في وقت كانت تتحضر مع عائلتها لمغادرة المدينة القديمة بعد أشهر من الاختباء. تقول وقد طغى الحزن على ملامحها، فيما تحاول ابنتها الكبرى مسح دموعها: «لم أتمكن من القيام بشيء». تتوسل اليها ابنتها البالغة من العمر عشر سنوات، واصطبغ ثوبها العنابي بدماء أخيها الصغير، «لا تبكي يا أمي». أما فاطمة الخمسينية، فتجهش بالبكاء وهي تقص تفاصيل الفاجعة التي ألمت بعائلتها على مدى الأشهر الأربعة الماضية. تذكر فاطمة كيف اضطرت وعائلتها إلى الاختباء «تقريبا من دون طعام أو مياه» في قبو يسيطر عليه «داعش»، وهم يصلون من أجل النجاة من المعارك الدائرة. خرجوا عندما بدا لهم أن القوات العراقية استعادت السيطرة على شارعهم، حيث رأوا السماء للمرة الأولى منذ أسابيع. لكن قناصا أطلق النار على شقيق فاطمة أثناء هربهم، ولا معلومات لديها عنه منذ اقتادته سيارة إسعاف من المكان. إلى جوارها، تبكي امرأة أخرى تدعى لقاء، وقد شخصت عيناها نحو السماء تكرر يائسة اسم شقيقها الذي اضطرت إلى ترك جثته عندما تعرض هو الآخر إلى طلق ناري من قناص من جهة «داعش».

«لمن هذه الطفلة؟»

وتواصل القوات العراقية عملياتها العسكرية ضد آخر من تبقى من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية بالمدينة القديمة في غرب الموصل، رغم إعلان رئيس الوزراء العراقي الأحد أن المدينة باتت «محررة»، مباركا بتحقيق «النصر الكبير»، وفق بيان صادر عن مكتبه الإعلامي. وبحسب موظف في منظمة محلية غير حكومية طلب عدم كشف هويته، وصل نحو 250 نازحا من المدينة القديمة أول من أمس. ويقول الموظف إن «ربعهم مصابون، معظمهم بقذائف أو إطلاق نار من قبل قناصة يستهدفون المدنيين الفارين». وتحاول بعض النساء التأكد من سلامة أفراد عائلاتهن من الرجال، حيث تدقق القوات العراقية في الهويات للتأكد من عدم وجود أي مقاتل من التنظيم المتطرف بين المدنيين الفارين. لكن لم يبق لأخريات أحدا لانتظاره. يوزع جنود وعمال إغاثة الحلوى والمياه والعصائر على الأطفال الذين عادة ما يصلون وهم يعانون من الاجتفاف. تقف على الرصيف طفلة هزيلة صغيرة الحجم بشعر بني أشعث وثوب فيروزي، تبلغ من العمر نحو ثلاثة أعوام وحدها ممسكة بقارورة مياه نصف فارغة. يصيح جندي «لمن هذه الطفلة؟»، من دون أن يتلقى إجابة من النساء الثكلى حولها. سيتم نقل النساء اللواتي فررن من منازلهن وليس لديهن أقارب للإقامة معهم، إلى مخيمات للنازحين حول المدينة. وأعلنت الأمم المتحدة قبل يومين أن نحو 915 ألفا فروا من منازلهم منذ انطلاق معركة استعادة الموصل في تشرين الأول الماضي، بينهم 700 ألف ينتظرون العودة. وفي مكان غير بعيد، تعانق سميرة العشرينية ابنتيها المذعورتين والمتسختين. تحمل بين ذراعيها طفلها الأصغر، وهو رضيع شاحب اللون لا يتحرك. تقول سميرة إن مقاتلي «داعش»: «كانوا يضربوننا فور محاولتنا الخروج. وفي الخارج، هناك قصف. كان الوضع مرعبا».

أعلام النصر ترتفع فوق أنقاض الموصل

نينوى – «الحياة» ... التقى رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي القادة الميدانيين في الموصل وهنأهم بـ «الإنتصار الكبير»، فيما ارتفعت الأعلام فوق أنقاض المباني المهدمة. وقدرت وزارة الدفاع الأميركية خسائر جهاز مكافحة الإرهاب في المعركة التي استمرت سبعة شهور بـ «40 في المئة» من عناصره، طالبة 1.269 بليون دولار لمواصلة دعم القوات العراقية .... وتجول العبادي في شوارع الجانب الغربي للموصل أمس، وسط ترحيب حار من الأهالي، بعد إعلانه هزيمة «داعش»، معتبراً ذلك «نصراً كبيراً» للقوات التي تنتظرها مهمة تحرير ثلاثة أقضية ما زال التنظيم يسيطر عليها. واختار العبادي الذي ارتدى بدلة عسكرية سوداء (زي جهاز مكافحة الإرهاب)، سوقاً شعبية في الجانب الأيسر (الشرقي) للموصل وتجوّل وسط أهالي المدينة الذين هتفوا مرحبين به. وأعلن هزيمة «داعش» في المدينة في شكل كامل، مشدداً على ضرورة «إدامة الانتصارات وإعادة الخدمات والبنى التحتية». وأضاف أن «المقاتلين في العراق أبهروا العالم بشجاعتهم، إذ لم يكن الآخرون يتصورون إمكان انتصارهم». وكانت قوات مكافحة الإرهاب أعلنت أمس رفع العلم الوطني فوق الضفة الغربية لنهر دجلة، دليلاً على إنهاء آخر جيوب «داعش». لكن إطلاق النار لم يتوقف في أزقة المدينة القديمة خلال عمليات التمشيط، ويتوقع أن تخوض القوات المشتركة اشتباكات محدودة في بعضها (رويترز). كما يتوقع أن يكثف التنظيم عملياته الانتحارية في سائر المحافظات. وأفادت وسائل إعلام محلية، نقلاً عن مصادر أمنية قولها بأنه «أصدر تعليمات تؤكد ممارسته أعماله في مقرات بديلة في قضاء تلعفر». وانطلقت عملية واسعة لاستعادة الموصل في 17 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، وتمكنت القوات الحكومية بعد نحو ثلاثة أشهر من السيطرة على جزئها الشرقي، وبدأت في 19 شباط (فبراير) الماضي عملية ثانية للسيطرة على الجانب الغربي. لكن ملاحقة «داعش» تحتم عليها التوجه للسيطرة على آخر معاقله في تلعفر التي تحاصرها قوات «الحشد الشعبي»، وكذلك قضاء القائم وهو جزء من محافظة الأنبار على الحدود العراقية- السورية، فضلاً عن قضاء الحويجة، غرب محافظة كركوك. وترى مصادر عراقية أن الأقضية الثلاثة التي يسيطر عليها التنظيم حالياً هي بحكم الساقطة عسكرياً، فلا طرق تربطها، ولا مميزات استراتيجية تمنع اقتحامها، وتضيف أن تأخير استعادتها، إذا حصل، سيكون في الغالب لأسباب سياسية. وتوقعت مصادر غربية أن يؤجج تحرير الموصل الخلافات العربية- الكردية، فكردستان تطالب بضم بعض الأقضية في نينوى إلى الإقليم. وظهر المؤشر إلى هذه الخلافات، في التنافس بين «البيشمركة» من جهة، والقوات العراقية و «الحشد الشعبي» من جهة أخرى، على استعادة قضاء الحويجة (محافظة كركوك)، ما دفع القوات الأميركية الى تأخير إطلاق حملة تحريره. ولا يختلف الحال في قضاء القائم، في أقصى غرب الأنبار، حيث استعدت قوات «الحشد» للسيطرة عليه، لكن قوات التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، كثفت وجودها في جانبي الحدود العراقية - السورية وأوقفت العملية.

العبادي يعلن «النصر الكبير» على «داعش» في الموصل

الحياة...نينوى – باسم فرنسيس ... طوى العراق صفحة «داعش» في الموصل، بعد نحو سبعة أشهر من القتال العنيف، ووصلت القوات أمس إلى الضفة الغربية لدجلة، وقضت على آخر جيوب الإرهابيين، فيما وصل رئيس الوزراء حيدر العبادي إلى المدينة لإعلان «النصر النهائي الكبير». وأكد قائد المعركة الفريق الركن عبد الأمير يارالله في بيان أمس، «تحرير جهاز مكافحة الإرهاب منطقة الميدان والوصول إلى ضفة النهر في الموصل القديمة، والتقدم مستمر لتحرير آخر معاقل الإرهابيين في منطقة القليعات». جاء ذلك بعد سيطرة الشرطة الاتحادية على محلة باب الطوب وسوق الصاغة وشارع النجفي من الجهة الجنوبية معلنة انتهاء مهامها، في موازاة تقدم مماثل للجيش من الجهة الشمالية واستعادته محلة دكة بركة وجامع شيخ الشط. وأعلنت قيادة الشرطة أن «معركة تحرير المدينة القديمة أسفرت عن قتل 1000 إرهابي وتدمير 65 مركبة مسلحة و20 عجلة مفخخة، فضلاً عن 24 دراجة نارية و5 أبراج اتصالات و8 أنفاق وتفكيك 71 حزاماً ناسفاً و310 عبوات ناسفة و181 صاروخاً». في حين أكدت قيادة المعركة أمس «قتل 30 داعشياً أثناء محاولتهم الهروب عبر النهر من البلدة إلى الجانب الأيسر للموصل». وأظهرت لقطات تلفزيونية احتفالات عفوية لجنود وهم يلوحون بالأعلام ابتهاجاً بقرب موعد إعلان «النصر»، ومزق آخرون علم التنظيم وهم يهتفون بسقوط «دولة الخرافة» في إشارة إلى «دولة الخلافة الإسلامية في العراق والشام» التي أعلنها زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي قبل ثلاثة أعوام. كما شهد الجانب الأيسر من المدينة احتفالات مماثلة شارك فيها المواطنون، في وقت أصدرت قيادة العمليات في بغداد تعليمات تمهيداً للاحتفال بالنصر. ولا تكشف الحكومة العراقية عن حجم الخسائر، أما وزارة الدفاع الأميركية فقدرت خسائر جهاز مكافحة الإرهاب الذي يقود المعركة بـ40 في المئة. وطلبت الوزارة 1.269 بليون دولار من الموازنة لعام 2018 لمواصلة تقديم الدعم للقوات العراقية. وبعد انتزاع الموصل ستقتصر الأراضي الخاضعة لسيطرة «داعش» في العراق على مناطق ريفية وصحراوية إلى الغرب والجنوب من المدينة حيث يعيش عشرات الآلاف من السكان. وجاء في بيان حكومي أن العبادي «وصل إلى مدينة الموصل المحررة، ويبارك للمقاتلين الأبطال والشعب العراقي بتحقيق النصر الكبير». وذكرت وسائل إعلام محلية نقلاً عن مصادر أمنية أن «داعش أصدر تعليمات عبر منشور يؤكد أنه يمارس أعماله في مقرات بديلة في قضاء تلعفر». وانطلقت عملية واسعة لاستعادة المدينة في 17 تشرين الأول (أكتوبر)، وتمكن الجيش بعد نحو ثلاثة أشهر من السيطرة على جانبها الشرقي، وبدأ في 19 شباط (فبراير) الماضي عملية ثانية لانتزاع شطرها الغربي، ويبقى أمام القوات التوجه للسيطرة على آخر معقلين للتنظيم، وهما تلعفر التي تحاصرها قوات «الحشد الشعبي»، فضلاً عن قضاء الحويجة، غرب محافظة كركوك. وقبل مغادرته بغداد والتوجه إلى إقليم كردستان، حذر المبعوث الخاص للرئيس الأميركي لدى التحالف الدولي بريت ماكغورك من أن «المعركة لم تنته بعد وأمامنا عمل كبير، وأمام القوات العراقية تحرير قضاء تلعفر الذي سنتعامل معه بحذر نظراً إلى حساسية المنطقة، ويجب وضع خطط لإعادة الاستقرار وإنعاش الاقتصاد». من جهة أخرى، أعلنت قوات «الحشد الشعبي» أمس، «انتهاء مهامها في غرب الموصل، بتحرير قضاءي الحضر والبعاج، ونواحي بادوش والقيروان والقحطانية والعدنانية»، مشيرة إلى «تحرير 382 قرية، وقتل 2000 إرهابي وتحرير آلاف العائلات». وجاء في بيان منفصل، أن الحشد «قصف بالقرب من تل صفوك (المحاذي للحدود مع سورية) ودمر أربع عجلات تحمل أسلحة مختلفة، فضلاً عن مفرزة متحركة للتنظيم، بقذائف الهاون في قرية أم غربة داخل صحراء نينوى، وتم قتل عدد من الإرهابيين».

لجنة برلمانية تطالب بفتح جبهة تلعفر

الحياة..بغداد - بشرى المظفر ... حذرت لجنة الأمن والدفاع النيابية في العراق من خطر يهدد محافظات كركوك وديالى وصلاح الدين والأنبار في حال عدم الإسراع في تحرير تلعفر والقائم والحويجة التي يسيطر عليها «داعش»، فيما أعلن في ديالى انطلاق عملية عسكرية من أربعة محاور لتطهير مناطق وقرى شرق قضاء المقدادية. وقال رئيس اللجنة النائب حاكم الزاملي لـ «الحياة» إن «تحرير الموصل تم والوجهة المقبلة يجب ان تكون تلعفر»، وحذر من «إهمال التوجه الى القضاء»، وأضاف أن «عدم فتح الجبهة بعد الموصل يعني احتمال داعش فرصة لإعادة ترتيب أوراقه، ما يشكل خطراً على محافظات ديالى وصلاح الدين». وأوضح أن «لتلعفر حدوداً مفتوحة مع سورية ما يعني عودة بعض القادة والعناصر التي تمكنت من الهروب من الموصل»، واتهم «بعض الجهات في إقليم كردستان بمساعدة عناصر التنظيم على الفرار في مقابل 5000 دولار وقطعتي سلاح»، ولفت الى أن «ذلك لا يعني أن عمليات الفرار تتم بعلم سلطات الإقليم او محسوبة عليه وإنما محسوبة على بعض الأفراد». وأعرب عن تخوفه «من عودة تلك العناصر الطريقة نفسها»، ودعا الى «إطلاق عمليات تحرير الحويجة والقائم لدرء الخطر عن محافظة كركوك وعن بغداد وصلاح الدين»، وحذر من «سقوط إحدى هذه المحافظات في حال عدم تحرير تلك المناطق». وعن الجهد الاستخباراتي في بغداد لمنع الهجمات الإنتقامية بعد خسارة «داعش» الموصل، أكد «ان جهاز الاستخبارات قوي، ما مكنه من منع هجمات كانت تستهدف العاصمة خلال رمضان والعيد»، ولفت الى أن «السيطرات الامنية ممسوكة بشكل جيد وهناك تعاون كبير مع المواطن للابلاغ عن تحركات العناصر المشبوهة»، وأكد أن «ذلك لا يعني عدم وجود خطر». من جهة أخرى، قال مصدر أمني أن «قوات مشتركة من الجيش والشرطة واللواء 24 من الحشد الشعبي، بالاشتراك مع الحشد العشائري، انطلقت في عملية واسعة من أربعة محاور لتطهير مناطق وقرى حوض زحام الواقعة شرق قضاء المقدادية في الجزء الشمالي الشرقي من محافظة ديالى»، وأضاف أن «الهدف من العملية هو القبض على الارهابيين وملاحقة عناصر داعش وتدمير مضافاتهم في المناطق المذكورة». وأعلن مصدر آخر في الأنبار أن قوات الأمن «ألقت القبض على مطلوبين ودمرت مضافات لداعش وعبوات ناسفة في مناطق متفرقة من الحافظة»، وأوضح أن «قوة من الجيش عثرت على مضافتين في وادي القذف، جنوب الرطبة ودمرتهما»، وزاد أن «قوة أخرى من الفرقة الأولى تمكنت من العثور على 35 عبوة ناسفة و6 دراجات نارية ودمرت مولداً وخزانين أيضاً». وتابع أن «قوة من الفرقة العاشرة تمكنت من القبض على ثلاثة مطلوبين في منطقة البوعبيد وصحراء الثرثار، شمال الرمادي، وعثرت على عبوتين تمت معالجتهما في منطقة البوبالي».

بارزاني يزور بروكسيل لكسب تأييدها الإنفصال عن العراق

الحياة..اربيل – باسم فرنسيس .. أكد مستشار في رئاسة إقليم كردستان البدء بأولى الخطوات لتنظيم استفتاء عام على الانفصال عن العراق في موعده من دون تأجيل، على رغم المواقف الدولية المتحفظة، مشيراً إلى تحديد «فترة مرنة لكن غير مفتوحة» بعد صدور النتائج للتفاوض مع بغداد بغية الخروج «باستقلال مريح». وقال المستشار الإعلامي في مكتب رئيس الإقليم كفاح محمود لـ «الحياة»، إن «المجلس الأعلى للاستفتاء عقد اجتماعه الأول برئاسة مسعود بارزاني، وتقرر المضي في تنفيذ الخطوات والتحضير لعملية الاستفتاء في 25 أيلول (سبتمبر) المقبل، وتكليف الحكومة (في الإقليم) مهام المتابعة والتهيئة من النواحي الفنية والمالية واللوجستية لإكمال اللجان المختصة في كل المدن بما فيها المناطق المستقطعة من الإقليم (المناطق المتنازع عليها بين أربيل وبغداد)، وجرى التأكيد أن الحوارات الجارية بين القوى السياسية تهدف إلى دعم العملية وإنجاحها». وأشار إلى أن بارزاني «سيجري في وقت لاحق الأسبوع الجاري محادثات مع الاتحاد الأوروبي في بروكسيل بناء على دعوة رسمية للبحث في الاستفتاء وموجباته وأبعاده وموعده، ولتوضيح أن الإقليم ينتهج أسلوباً ديموقراطياً حضارياً، وسيدعو المنظمات الدولية، خصوصاً الأمم المتحدة والمؤسسات الإعلامية والجهات المعنية لمراقبة العملية وشفافيتها، وسيؤكد رغبة الإقليم في إتباع خطة مبنية على الحوار والتفاهم مع بغداد باعتبارها الجهة المعنية، فالإقليم ما زال جزءاً من الدولة العراقية، على أن يتم بعد صدور نتائج الاستفتاء، التفاوض في آلية وتطوير العلاقة والتفاهم بطرق سلمية وحضارية تؤمن العيش المشترك والجيرة الحسنة ودرء أي احتمال لنشوب صراعات أو إشكاليات معقدة في المنطقة مستقبلاً. هذه الأمور كلها ستطرح على دول الاتحاد الأوروبي، وسيطلب منها دعم العملية إضافة إلى الدول الصديقة والمجاورة للعراق». وعن تداعيات ذلك على العملية في الإقليم قال محمود، إن «الاعتراضات لا تعني أن هناك انقساماً أو عدم إجماع، بل اختلاف في وجهات النظر، ثم أن الخطوة لا يحددها حزب أو اثنين، لأن أكثرية الأحزاب المشاركة في الحكومة أو خارجها أيدتها في اتفاق شامل خلال الاجتماع المنعقد بتاريخ السابع من حزيران (يونيو) الماضي حين تم تحديد موعد الاستفتاء، والأمور أخذت مجراها الرسمي وصدر مرسوم من ديوان رئاسة الإقليم، وكل شيء يسير بسلاسة». وتعترض حركة «التغيير» و «الجماعة الإسلامية» على «الآلية والتوقيت»، وتطالبان بتفعيل برلمان الإقليم المعطل لإضفاء شرعية على الخطوة بدلاً من شرعية الأحزاب، فيما انقسمت قيادات «الاتحاد الوطني» بزعامة جلال طالباني، وما زالت الأطراف الثلاثة لم تسم ممثلين لشغل عضوية المجلس الأعلى للاستفتاء. وعن الموقف من المطالب وشروط المعترضين قال، إن «الحوار ما زال مستمر معهم، وعلى رغم ذلك فكل الدول التي حظيت بالاستقلال حتى قبل القرن العشرين، استقلت إما عبر زعيم وطني أو حزب أو مجلس للثوار، وهذا لا يحتاج إلى قرار برلماني، والإقليم أساساً غير مستقل وهو تابع لدولة، البعض يتعكز على البرلمان، لا شك أنه مهم، لكننا في مرحلة انتقالية خطيرة، وعندما نحقق الاستقلال حينها يمكن أن يختار النظام الذي يراه مناسباً، سواء كان برلمانياً أو رئاسياً والذي سيحدد في الدستور الدولة الوليدة». وعن اعتراض طهران وأنقرة قال، إن «إعلان الدولة قد لا يريح الدولتين الجارتين، لاعتبارات واضحة تتعلق بالقضية الكردية في كليهما، لكنهما في الوقت ذاته لم تعاديان الإقليم ككيان قائم لأنه أمر واقع منذ عام 1992، وإلى اليوم أثبت لهما أنه إيجابي بنجاحه في إقامة علاقات اقتصادية متطورة بلغت عشرات البلايين، ونتذكر أن إيران كانت السباقة، حتى قبل واشنطن، بإبداء الدعم لحكومة الإقليم لوقف زحف داعش عندما وصل إلى مشارف أربيل، ما يعني أن الإقليم وقيادته نجحا في إقامة كيان إيجابي وهو يعول اليوم على هذا التراكم من العلاقات الإيجابية التي بناها مع كل الدول التي تسارعت إلى مساعدته في حربه على الإرهاب». وشدد محمود على أهمية إجراء «قراءة هادئة» في ما يتعلق باعتراض الدول الغربية، وأضاف أن «الدول العظمى وأبرزها الولايات المتحدة الأميركية، تتحفظ عن التوقيت بسبب الحرب الجارية على داعش، ولم تعترض على طموحات الشعب الكردي بل أنها تؤكد تطلعاته، وهذا ما عبرت عنه معظم هذه الدول: أن يتم تأجيل الخطوة وليس الاعتراض على الفكرة، ثم أن الإقليم لم يفاوض من أجل أن يستأذن أي دولة، ومن السابق لأوانه توقع صدور موقف رافض، الوحيدون المعنيون بالدرجة الأولى هم شركاؤنا في بغداد الذين سنتفاوض معهم، والاستقلال سيعلن من بغداد في حال نجاح المفاوضات». وأردف أن «معظم الدول التي استقلت لم تحصل على التأييد في غضون ساعات أو أيام من كل دول العالم، والمواقف الإيجابية ستتوالى تدريجاً». وعن المخاوف من نشوب صراعات مستقبلية قال، إن «معظم المناطق أو الأقاليم التي استقلت عن الدول، تعاني من مشكلة الحدود مع جيرانها، مثال ذلك بلدان الاتحاد اليوغسلافي السابق، وحتى بين الدول الأوروبية كالإشكاليات القائمة بين الفرنسيين والبريطانيين، وكذا بالنسبة إلى النمسا مع جيرانها، والخلاف الذي ما زال دائراً بين الهند وباكستان حول إقليم كشمير، وهذه الدول تدخل في مفاوضات قد تستمر عشرات السنين، النقطة اللافتة بالنسبة إلى الإقليم هي أن خطاب قيادته عقلاني منذ البداية لأن المناطق المتنازع عليها مع بغداد هي بالأساس كردستانية، وتم فيها تغيير ديموغرافي ممنهج من الأنظمة المتعاقبة منذ عام 1985، ونحن نريد أن نزيل هذه الثقافة والعمل بهدوء لحل الإشكال فيها، ونذهب إلى كركوك وقضاءي سنجار وخانقين وبقية المناطق للوقوف على رأي شعوبها وموقفها من العودة إلى كردستان كإقليم اتحادي أو كدولة مستقلة، أو لانضمام إلى الدولة العراقية، عبر استفتاء بإشراف دولي، بالعكس نحن لا نفرض على هذه المناطق هوية متسلطة». وزاد: «مجرد صدور نتائج الاستفتاء لن يتم إعلان الدولة مباشرة، فقد أكد بارزاني أنه ستكون هناك فترة مرنة للحوار بناء على النتائج، لكن تلك الفترة لن تكون مفتوحة إلى ما لا نهاية، هذا يعني أن الإقليم سيجري مفاوضات معمقة مع بغداد بأننا لا يمكن أن نخرج باستقلال مريح ما لم نتفق في شكل واضح وكامل مع الدولة العراقية، وفي هذه الحالة لن يكون أمام أنقرة وطهران إلا الإقرار والاعتراف وسيحترم من قبل العالم أجمع». وأوضح أن «هناك نقطة أخرى وهي أن تجربة الإقليم لأكثر من ربع قرن نجحت وأثارت إعجاب العالم، وآخر الإنجازات كانت الانتصار على داعش وإيواء أكثر من مليوني نازح في ظل أصعب أزمة مالية يواجهها الإقليم، فضلاً عن احتفاظه بالأمن والسلم الاجتماعي، هذه المعطيات جعلت من العالم أن يحترم هذه التجربة»، ولفت إلى أن «هذا الاستفتاء سيضع العالم خصوصاً الديموقراطي المتحضر على المحك في صدقيته تجاه مبدأ الديموقراطية وحقوق الإنسان، وحق الشعوب في تقرير مصيرها».

التحالف الشيعي: كردستان تلعب بـ «النار»

«عكاظ» (بغداد) .. أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمس (الأحد)، النصر على «داعش» في الموصل، بعد ثمانية أشهر من حرب شوارع ضروس ما يضع حدا لثلاث سنوات من سيطرة التنظيم على المدينة. وقال مكتب العبادي في بيان، إن العبادي وصل إلى الموصل وهنأ القوات العراقية والشعب العراقي بالنصر. في وقت أكدت مصادر عراقية أن الإرهابيين من مقاتلي التنظيم يلقون بأنفسهم في نهر دجلة، وقال العميد يحيى رسول المتحدث باسم الجيش العراقي للتلفزيون الرسمي أمس، إن 30 متشددا قتلوا وهم يحاولون الفرار بالسباحة في نهر دجلة في محاولة للفرار من القوات العراقية التي تتعقبهم. وقد تناثرت الجثث المتحللة لمقاتلي «داعش» في الشوارع الضيقة بالمدينة القديمة آخر مكان تحصنوا به في مواجهة القوات العراقية المدعومة من التحالف بقيادة الولايات المتحدة. في غضون ذلك، بدأت القوات العراقية إجلاء ما تبقّى من العائلات المحاصرة، وأعلن التلفزيون الرسمي، وصول قوة عراقية خاصة إلى ضفة نهر دجلة بالمدينة القديمة. وأكدت الشرطة الاتحادية مقتل أكثر من 1000 عنصر من داعش، وتدمير 65 مركبة مسلحة، و20 سيارة مفخخة، وتفكيك 71 حزاما ناسفا، و310 عبوات ناسفة، و181 صاروخا بالموصل القديمة. من جهة أخرى، وبعد نحو 24 ساعة على تهديدات بغداد لإقليم كردستان باستخدام القوة لمنع الاستفتاء، هدد التحالف الشيعي الحاكم في العراق، بإجراءات مماثلة بحق أربيل ورفض إجراء استفتاء حق تقرير المصير للأكراد، مؤكدا أن وحدة العراق «خط أحمر». واعتبر التحالف في اجتماع طارئ له أمس (الأحد)، أن الاستفتاء غير دستوري، وحذر الأكراد بتجاهل التحذيرات بهذا الشأن، متهما أربيل بأنها تلعب بـ«النار».ووضع التحالف شروطا لعقد مؤتمر السنة، رافضا عقد مؤتمر في بغداد في الوقت الحالي بزعم وجود «داعش» في العراق. ولفت إلى أن موعد إقامة المؤتمر الخاص باتحاد القوى الوطنية السنية يحتاج إلى تريث ويفضل أن يؤجل لوقت آخر.

 

 



السابق

«الميليشيا».. رشوة القبائل لتجنيد الأطفالو دعت أبناءها للانقلاب على مشايخهم..مشايخ موالين للحوثي على رأس القبائل.. و30 ألفاً عن كل طفل يتم تجنيده..رئيس الأركان اليمني: الحوثيون نفّذوا إعدامات جَماعية...علي صالح: «الإخوان» جماعة «إرهابية» و«بضاعة» أميركية...غارات على مواقع الحوثيين في الجوف....الملك سلمان: سنحاسب كل من يحاول العبث بأمننا واستقرارنا...محللون: الآمال بحل أزمة الخليج لا تزال بعيدة المنال بعد مرور أكثر من شهر على نشوبها....قطر تعتزم اتخاذ اجراءات قانونية بحق المسيئين لها...مستشار أمير قطر في الكويت وتيلرسون يزورها اليوم لدعم وساطتها...الجبير يبحث مع تيلرسون أوضاع المنطقة...ولي عهد أبوظبي يستقبل حفتر: نقف إلى جانب الشعب الليبي...رفع “حظر الأجهزة الإلكترونية” عن “الملكية الأردني”...الأردن: مطالب بإعدام مواطن قتل طفلاً سورياً بعد اغتصابه...

التالي

العثور على جثث ما لا يقل عن 19 مهاجرا مصريا في الشرق الليبي...السيسي يجري محادثات مع عباس: حل القضية الفلسطينية ركيزة لاستقرار المنطقة...القاهرة تشدد على أهمية المصالحة الفلسطينية...مصر تعتزم رفع سعر تذكرة المترو مجددًا في 2018....رئيس الوزراء المصري يفرض حظر التجول شمالي سيناء...هجوم البرث يُظهر احتفاظ «داعش» بـ «رصيد كامن» في سيناء...الأزهر: مواجهة التطرف بحاجة إلى تعاون الجميع..شتباكات بين قوات حكومة الوفاق الليبية ومجموعات مسلحة في القره بوللي...إنقاذ 85 مهاجراً قبالة الساحل الليبي ومخاوف من غرق 40.......تصريحات مسؤول جزائري ضد المهاجرين الأفارقة تثير الحقوقيين...النواب المستقلون في الجزائر يطالبون فرنسا بتعويضات مالية كـ «اعتذار» عن فترة الاستعمار....سلفاكير: لو أُعيد الاستفتاء لاختار الجنوبيون الانفصال...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,289,052

عدد الزوار: 7,626,979

المتواجدون الآن: 0