اخبار وتقارير..أئمة يجولون في مدن أوروبية لمناهضة الإرهاب...«الأطلسي» يدعم كييف بوجه «أعمال روسيا العدائية»...تحولات في تركيا بعد عام على الانقلاب الفاشل..عشرات الموقوفين عشية ذكرى «انقلاب» تركيا...تيلرسون: أميركا وتركيا تبدآن إصلاح العلاقات..تركيا تنتقد «الإجراءات الأحادية» لقبرص في ثروات المتوسط..موسكو تعلن «عدم جاهزية» ترامب لعمل مشترك..بدء أكبر تدريبات بحرية بين الهند وأميركا واليابان..الانتصار في الموصل نجاح لخطة «البنتاغون» أيضاً.. ضربات بلا توقف مع تدريبات ومشورة...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 11 تموز 2017 - 7:22 ص    عدد الزيارات 2834    التعليقات 0    القسم دولية

        


أئمة يجولون في مدن أوروبية لمناهضة الإرهاب

المستقبل..(رويترز).... وصل عشرات الأئمة إلى بروكسل أمس، في إطار جولة لمناهضة الإرهاب، يجوبون خلالها المدن الأوروبية الرئيسية التي تضررت في الآونة الأخيرة من هجمات إسلاميين متشددين. وبقيادة إمام مدينة درانسي في باريس، حسن الشلغومي، وقف الأئمة ومشاركون آخرون في الجولة، على درج بورصة بروكسل السابقة، حيث جرى إحياء ذكرى هجمات 22 آذار 2016 التي أسفرت عن مقتل 32 شخصاً في هجمات بقنابل وقعت في مطار ومحطة مترو في بروكسل. وكان الشغلومي والكاتب الفرنسي ماريك هالتر وراء إطلاق هذه المبادرة. وشارك وزير الداخلية البلجيكي جان غامبون في المسيرة التي وصفها بأنها «إشارة مهمة». وكانت الجولة بدأت في باريس السبت الماضي، واتجهت إلى برلين أول من أمس، وستنتقل إلى نيس لتعود إلى باريس في 14 تموز في الذكرى الأولى لهجوم بشاحنة وقع في نيس.

«الأطلسي» يدعم كييف بوجه «أعمال روسيا العدائية»

المستقبل..(أ ف ب)... أعرب حلف شمال الأطلسي عن تضامنه مع أوكرانيا في مواجهة «أعمال روسيا العدوانية»، حسب ما صرّح أمينه العام ينس ستولتنبرغ خلال زيارة إلى كييف للمشاركة في اجتماع اللجنة المشتركة بين الأطلسي وأوكرانيا. وأكد في مستهل الاجتماع أن «روسيا تستمرّ في أعمالها العدوانية ضد أوكرانيا، لكنّ حلف الأطلسي وحلفاءه يدعمون أوكرانيا وهم الى جانبكم». وأضاف الأمين العام لحلف شمال الأطلسي الذي تطمح كييف للانضمام إليه، «أننا هنا من أجل التعبير عن تضامن الحلف مع أوكرانيا ودعمنا القوي لسيادة ووحدة أراضي بلدكم». وتابع ستولتنبرغ خلال مؤتمر صحافي مع الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو «ينبغي على روسيا سحب آلالاف من جنودها من أوكرانيا ووقف دعم المسلحين»، مؤكداً أن «حلفاء الحلف الاطلسي لا يعترفون ولن يعترفوا بضم روسيا غير القانوني وغير الشرعي للقرم». وتأتي زيارة ستولتنبرغ غداة زيارة وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون الى كييف حيث دعا روسيا الى «القيام بالخطوة الأولى لوقف التصعيد» في شرق أوكرانيا. وتسعى أوكرانيا للحصول على عضوية حلف الأطلسي التي تعتبرها وسيلة لدعم دفاعاتها ضد روسيا. وفي حزيران الماضي، صوت البرلمان الأوكراني على دعم مساعي الحكومة للحصول على عضوية الحلف الأطلسي، ووافق على تعديلات قانونية تجعل من الانضمام للحلف أولوية في السياسة الخارجية. لكن الخطوة الأوكرانية تغضب موسكو التي تبدي امتعاضها من تمدد الحلف الأطلسي إلى نطاق نفوذها التاريخي في الاتحاد السوفياتي السابق. وقال الناطق باسم الكرملين الروسي ديمتري بيسكوف إن التقارب الأوكراني مع الحلف الأطلسي «لن يُساهم في تعزيز الاستقرار والأمن في القارة الأوروبية». لكن كييف لم تتقدم بعد رسمياً لبدء العملية الطويلة التي تحمل تحدياً سياسياً للانضمام للحلف الذي تقوده الولايات المتحدة. وشرح الرئيس بوروشينكو أن بلاده تسعى للانضمام للحلف، لكنه أكد أن بلاده لا تزال تحتاج لتبني إصلاحات سياسية واقتصادية مؤلمة قبل أن تكون مؤهلة للتقدم للحصول على العضوية. وقال بوروشينكو للصحافيين «نحن مصممون على الإصلاحات.. لنتماشى مع معايير العضوية». بدوره قال ستولتنبرغ إن «الحلف الأطلسي سيستمر في دعم أوكرانيا في سعيها لعلاقات أكثر قرباً من الحلف»

تحولات في تركيا بعد عام على الانقلاب الفاشل

العرب..ا ف ب... تحيي تركيا هذا الأسبوع ذكرى محاولة الانقلاب الفاشل في 15 يوليو الماضي لإطاحة الرئيس رجب طيب أردوغان، الذي أدى رده الحاد إلى تغيير الوضع السياسي والاجتماعي والدبلوماسي لتركيا. منذ سنة، تقوم الحكومة بعملية تطهير واسعة غير مسبوقة في التاريخ الحديث للبلاد، وتلاحق بلا هوادة من تتهمهم بأنهم أنصار الداعية فتح الله غولن المتهم بتدبير الانقلاب الفاشل، رغم نفيه المتكرر من مقر إقامته في الولايات المتحدة. ويبدو أردوغان أقوى من أي وقت مضى، ويتهمه منتقدوه باستغلال حالة الطوارىء -المطبقة منذ الانقلاب- لخنق أي شكل من أشكال المعارضة، ولا سيما وسائل الإعلام التي لا تقف في صفه. ونجمت أيضاً عن الانقلاب الفاشل تأثيرات مهمة على العلاقات الدبلوماسية لتركيا -المرشحة لدخول الاتحاد الأوروبي، والعضو في حلف شمال الأطلسي-، وتوترت علاقاتها بالغرب توتراً شديداً منذ سنة. ويلاحظ جان ماركو -الباحث المشارك في المعهد الفرنسي للدراسات الأناضولية- أن «تأثير الانقلاب الفاشل كان كبيراً»، مشيراً إلى أنه تبعته «إعادة تشكيل لمؤسسات الدولة»، ترافقت مع «عمليات تطهير منهجية وجذرية». وستقام احتفالات في أنحاء تركيا ابتداءً من اليوم الثلاثاء، لتكريم حوالي 250 «شهيداً» سقطوا في الانقلاب، بعد أن أصبحوا اليوم موضع إجلال كبير. ليل 15 إلى 16 يوليو الماضي، لم ينم سكان أكبر مدينتين في تركيا، عندما كانت الطائرات الحربية تحلق فوق منازلهم، والمروحيات تطلق النار على متظاهرين معارضين للانقلاب، بعد أن نزلت دبابات الانقلابيين إلى الشارع. عندها أعلنت مجموعة من العسكريين -قالت إنها تريد إحلال «الديموقراطية»، وأطلقت على نفسها «مجلس السلام في البلاد»- أنها سيطرت على الحكم. لكن أردوغان شن هجوماً مضاداً من المنتجع البحري بجنوب غرب تركيا، حيث كان في إجازة.. وعبر شاشة هاتفه المحمول دعا أنصاره للنزول إلى الشارع، فاستجاب لندائه عشرات الآلاف. وحصلت واقعة حاسمة على أحد الجسور التي تربط ضفتي البوسفور، وأعيدت تسميته منذ ذلك الحين «جسر شهداء 15 يوليو»، حيث أطلق انقلابيون النار على مدنيين.. وفشل الانقلاب مع استسلامهم في الصباح الباكر. اعتبر أردوغان هزيمة الانقلابيين انتصاراً للقوى الديموقراطية في تركيا.. لكن الأمل في حمل السلطات على الانفتاح، ولم الشمل سرعان ما تلاشى أمام حجم حملة الرد التي نفذتها السلطات. بعد عام على نجاته من أخطر تجربة في حياته السياسية، يبدو أردوغان في الواقع في أوج قوته.. فقد استعاد الإمساك بالجيش الذي قام بعدد كبير من الانقلابات في تاريخ تركيا، وحصل على تعديل للدستور يتيح له نظرياً البقاء في الحكم حتى 2029.

عشرات الموقوفين عشية ذكرى «انقلاب» تركيا

أنقرة – «الحياة» .. عشية الذكرى السنوية الأولى لمحاولة الانقلاب الفاشلة في تموز (يوليو) الماضي، شنّت السلطات التركية حملة توقيفات طاولت عشرات من موظفي رئاسة الوزراء، إضافة إلى أكاديميين جامعيين، للاشتباه بصلتهم بالداعية المعارض فتح الله غولن الذي تتهمه أنقرة بتدبير المحاولة الفاشلة. وأوقفت قوات الأمن في أنقرة 43 من موظفي رئاسة الوزراء أمس، واقتادتهم من منازلهم في ساعة مبكرة للتحقيق معهم. كما أوقفت أجهزة الأمن في دياربكر جنوب شرقي تركيا، مسؤول إدارة الشؤون الدينية في قبرص التركية طالب أطالاي، الذي أتى زائراً صديقاً في جامعة دجلة ففوجئ بوجود قرار من المدعي العام في محافظة مرسين باعتقاله. تلا ذلك توقيف الشرطة 42 مدرساً وأكاديمياً في جامعتَي البوسفور والحضارات في إسطنبول، بينهم الأستاذ الجامعي الليبرالي المشهور إعلامياً كوراي شاليشكان، المعروف بمحاربته جماعة غولن منذ سنوات طويلة، والذي كان مستشاراً متطوعاً لرئيس «حزب الشعب الجمهوري» كمال كيليجدارأوغلو، كما قال قيادي في الحزب. يأتي ذلك بعدما أصدر الادعاء العام مذكرات لتوقيف 72 أستاذاً في الجامعتين، بينهم 20 بروفيسوراً، للاشتباه باستخدامهم تطبيق «بايلوك» للرسائل الفورية المشفرة، والتي تعتقد السلطات بأن أتباع غولن كانوا يستخدمونه للتواصل في ما بينهم، علماً أن الجامعتين شهدتا تظاهرات طالبية مناهضة لرئيسيهما اللذين عيّنهما الرئيس رجب طيب أردوغان. في غضون ذلك، زار كيليجدارأوغلو النائب عن حزبه أنيس بربرأوغلو، والذي يمضي في إسطنبول حكماً بالسجن المؤبد لإدانته بكشف أسرار دولة، بعد تسريبه صوراً لأسلحة كانت أجهزة الاستخبارات التركية ترسلها إلى جماعات مسلحة في سورية. وقال أمام السجن: «المحاكم لا توزّع العدل على الناس، الآلاف مسجونون من دون ذنب أو دليل في تركيا. العدالة دينت وسُجنت». وأكد أن حزبه سيتابع مساعيه من أجل «قضاء عادل ومستقل»، منبّهاً إلى أن سجن مواطنين «ظلماً» سيُحدث «جروحاً عميقة» في المجتمع. وأشار إلى أن بربرأوغلو يكتب مذكراته، مؤكداً أن معنوياته مرتفعة وأنه يتابع سير استئناف الحكم الصادر في حقه. وكان كيليجدارأوغلو أنهى الأحد مسيرة طويلة مشياً من أنقرة إلى إسطنبول، دامت 25 يوماً دعماً لبربرأوغلو واحتجاجاً على النظام القضائي في تركيا. وقال مخاطباً حشداً قُدِر بحوالى 1.5 مليون شخص: «لماذا نظمنا المسيرة؟ من أجل العدالة غير الموجودة. سرنا من أجل حقوق المضطهدين، والنواب والصحافيين المسجونين، والأكاديميين الذين طُردوا من الجامعات». وتعهد «هدم جدران الخوف»، قائلاً: «نعيش في عهد ديكتاتورية». وتابع: «نريد رفع حال الطوارئ، وأن تبقى السياسة خارج القضاء والثكنات والمساجد. نريد قضاءً محايداً ومستقلاً، وتركيا لا يُسجن فيها الصحافيون». واستدرك: «هذه المسيرة كانت خطوتنا الأولى. آخر يوم في مسيرة العدالة بداية جديدة، خطوة جديدة، تاريخ جديد». وضمن الاستعدادات لإحياء الذكرى الأولى للمحاولة الانقلابية الفاشلة، منعت النمسا وزير الاقتصاد التركي نهاد زيبكجي من دخول أراضيها، معتبرة أن زيارته تشكّل «خطراً على النظام العام والأمن في النمسا»، إذ كان سيشارك في تجمّع يحيي تلك الذكرى. وعلق زيبكجي قائلاً: «لم نطلب إذناً لإحياء ذكرى المحاولة الانقلابية هناك، ولم نخطط لأي شيء، ولكنْ طبعاً لقائي مواطنين أتراكاً في النمسا أمر طبيعي لا يحتاج إذناً من سلطاتها». وفي إطار الاستعداد للانتخابات الرئاسية والبرلمانية عام 2019، يسعى قياديون انشقوا عن حزب «الحركة القومية» إلى تشكيل حزب جديد بزعامة ميرال أكشنار. لكن رئيس حزب إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني سيقدّم اليوم أوراقه لوزارة الداخلية التركية من أجل فتح فرع للحزب في تركيا، والعمل باسم «الحزب الديموقراطي الكردستاني في تركيا»، وهي خطوة يراهن عليها أردوغان لاستمالة أصوات الأكراد، والتي خسرها بسبب عدائه لـ «حزب الشعوب الديموقراطي» الكردي.

تيلرسون: أميركا وتركيا تبدآن إصلاح العلاقات

الحياة..إسطنبول - رويترز ... ذكر وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون اليوم (الإثنين)، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب بدأت إصلاح العلاقات مع تركيا من دون أن يسلم بأن واشنطن لا تزال تتبع بعض السياسات التي كانت محوراً للتوتر. وجاءت تعليقات تيلرسون بعد يوم من لقائه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لبحث قضايا الأمن الإقليمي ومنها الدعم الأميركي لـ «وحدات حماية الشعب» الكردية - السورية التي تقاتل لطرد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) من معقله في الرقة. وقال تيلرسون للعاملين بالقنصلية الأميركية في إسطنبول حيث يحضر مؤتمراً دولياً في شأن النفط «أعتقد أننا نبدأ إعادة بناء بعض من تلك الثقة التي فقدها كل منا في الآخر. هم فقدوا ثقتنا إلى حد ما ونحن فقدنا ثقتهم». وتعتبر تركيا «وحدات حماية الشعب» الكردية فرعاً من حزب «العمال الكردستاني»، وهو جماعة انفصالية تركية محظورة تشن تمرداً في جنوب شرقي تركيا منذ ثمانينات القرن الماضي. وتخشى أنقرة من مسعى إلى إقامة دولة كردية تشمل بعض الأراضي التركية. وثارت حفيظة أنقرة الشهر الماضي عندما أعلنت واشنطن، التي تصنف حزب «العمال الكردستاني» جماعة إرهابية، أنها ستواصل سياسة إدارة الرئيس السابق باراك أوباما في تسليح «وحدات حماية الشعب»، على رغم أن مسؤولين أميركيين يصرون على أن الولايات المتحدة ستستعيد الأسلحة لدى هزيمة تنظيم «الدولة الإسلامية». وتصر إدارة ترامب على رفض طلب تركيا تسليم فتح الله غولن، وهو رجل دين يعيش في ولاية بنسلفانيا ويتهمه أردوغان بتدبير انقلاب عسكري فاشل في تموز (يوليو) 2016. وغضبت تركيا أيضاً من قرار مسؤولي ادعاء أميركيين الشهر الماضي بتوجيه تهم إلى حوالى 12 من أفراد الأمن والشرطة التركية بعد هجوم على محتجين خلال زيارة أردوغان لواشنطن.

* موقع استراتيجي

لم يتطرق تيلرسون إلى الخلافات المستمرة. وقال إنه التقى بأردوغان ثلاث مرات منذ أن أصبح وزيراً للخارجية و«أعتقد أن الأجواء بيننا تحسنت قليلاً في كل اجتماع». وأضاف أن العلاقات الأميركية مع تركيا «بالغة الأهمية من وجهة نظر أمنية للفرص الاقتصادية المستقبلية»، مشيراً إلى الموقع الاستراتيجي لتركيا بين أوروبا والشرق الأوسط. وتابع «(ولهذا) يتعين علينا إصلاح العلاقات... وأعتقد أننا نخطو الخطوات الأولى في هذا الصدد». ولدى تركيا ثاني أكبر جيش نظامي في «حلف شمال الأطلسي» وقاعدتها الجوية إنجيرليك حيوية بالنسبة للعمليات العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط إذ يوجه منها التحالف بقيادة واشنطن ضربات دعماً لهجوم تشنه «وحدات حماية الشعب» ومقاتلون سوريون عرب مدعومون من القوات الأميركية ضد «داعش» في الرقة. وقال الوزير الأميركي «نحرز بعض التقدم في جنوب سورية. نأمل تكرار ذلك مع تركيا في بعض المناطق في الجزء الشمالي من سورية». غير أن تعليقات تيلرسون تتناقض بشدة مع تصريحات أدلى بها أردوغان قبل أسبوعين عندما انتقد بحدة تسليح الولايات المتحدة لـ «وحدات حماية الشعب». وقال لأعضاء حزبه «العدالة والتنمية» الحاكم إن «الذين يعتقدون أنهم يخدعون تركيا بالقول إننا سنستعيد الأسلحة التي نعطيها لهذه المنظمة الإرهابية سيدركون في النهاية أنهم يرتكبون خطأ». وأضاف «لكن سيكون ذلك بعد فوات الأوان» قائلاً إنه إذا تجاوز العنف الحدود السورية إلى تركيا فستحمل أنقرة المسؤولية لأي شخص زود «وحدات حماية الشعب» بالأسلحة. وكان وزير الخارجية الأميركي أشاد أمس بشجاعة الشعب التركي في الدفاع عن الديموقراطية من محاولة انقلابية قبل نحو عام، إلا أنه لم يأت على ذكر الحملة الأمنية الواسعة النطاق التي أعقبت تلك المحاولة. وقال تيلرسون أن «الولايات المتحدة ترى تركيا شريكاً في مسعاها من أجل تعزيز أمن الطاقة في المنطقة». وتابع «جميعنا هنا في إسطنبول نعيش لحظة بالغة الأهمية... قبل نحو عام هب الشعب التركي من النساء والرجال الشجعان، للوقوف في وجه مدبري الانقلاب ودافعوا عن ديموقراطيتهم». وأضاف: «أنتهز هذه الفرصة للاعتراف بشجاعة وشرف ضحايا الأحداث التي وقعت في 15 تموز (يوليو) 2016». وكانت مجموعة من الجنود المتمردين قادت دبابات وطائرات مروحية وحربية، وهاجمت البرلمان وسيطرت على الطرق والجسور في محاولة لإطاحة الحكومة. وفشلت المحاولة الانقلابية عندما خرج آلاف الأتراك إلى الشوارع للاحتجاج في استجابة لدعوة أردوغان لمقاومة الانقلاب، وقتل في ليلة الانقلاب أكثر من 240 شخصاً غالبيتهم مدنيون.

تركيا تنتقد «الإجراءات الأحادية» لقبرص في ثروات المتوسط

الحياة..إسطنبول - رويترز - دعا رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم قبرص إلى الكف عن اتخاذ «إجراءات أحادية الجانب في الشرق الأوسط»، مشدداً على أن بلاده ستحمي حقوقها وحقوق أتراك شمال قبرص. وكرر في مؤتمر للطاقة بإسطنبول موقف تركيا من أن الموارد الهيدروكربونية المتوافرة حول قبرص في البحر المتوسط هي ملك لطرفي الجزيرة. وقال: «يجب أن تسعى القيادة القبرصية- اليونانية إلى نهج بناء بدلاً من وضع العقبات في طريق السلام». وكان يلدريم صرح بعد انهيار محادثات استضافتها سويسرا لتوحيد جزيرة قبرص الجمعة الماضي إثر تبادل الطرفين الاتهامات بعرقلة التوصل إلى تسوية أن تركيا «مستعدة دائماً لاتخاذ خطوات بناءة من أجل التوصل إلى حل عادل ودائم في الجزيرة على مستوى الأمم المتحدة أو منظمات دولية أخرى»، علماً أن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أعلن أن الجانب القبرصي- اليوناني «نفذ خطوات سلبية لا تتوافق مع مفهوم الصدق خلال محادثات السلام الأخيرة، في مقابل الموقف الإيجابي التركي». وأعلن رئيس جمهورية شمال قبرص التركية مصطفى أقينجي أن «انتهاء محادثات السلام القبرصية بلا نتائج لا يعني نهاية العالم، وسيبحث القبارصة الأتراك عن سبل العيش بكرامة كشعب استحق ونال ذلك بعرق جبينه». وانتقد أقينجي عدم مساهمة القبارصة اليونانين في إيجاد حل، وزعم أن وفدهم أحضر حقائبه لمغادرة المفاوضات، وأعد تذاكر طيران في موعد محدد. وقبرص مقسمة إلى شطرين تركي في الشمال ويوناني في الجنوب منذ 1974. وفي عام 2004 رفض القبارصة اليونانيون خطة قدمتها الأمم المتحدة لتوحيد شطري الجزيرة.

موسكو تعلن «عدم جاهزية» ترامب لعمل مشترك

موسكو، واشنطن – «الحياة»، أ ب - خففت موسكو من تأثير تراجع الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن اتفاق مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في ملف الأمن الإلكتروني، والذي ربطه برلمانيون روس بـ «الحملة الداخلية على ترامب». في وقت نشرت الولايات المتحدة بطارية صواريخ طويلة المدى في البلطيق. وقالت سفيتلانا لوكاش، رئيسة العلاقات العامة في وفد روسيا الذي شارك في قمة دول مجموعة العشرين بهامبورغ الأسبوع الماضي، إن «بحث الرئيسين المسألة لمدة 40 دقيقة، لا يعني أن الدولتين ستباشران التعاون في شأنها قريباً». وأوضحت أن بوتين بادر خلال الاجتماع مع نظيره الأميركي، بحضور وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأميركي ريكس تيلرسون، إلى طرح الفكرة. ووصفت الكلام عن انطلاق تعاون في هذا الشأن بأنه نابع من «مجرد تكهنات صحافية أو تفسيرات خاطئة، وترامب ربما ليس مستعداً بعد لهذا العمل المشترك في هذه المرحلة»، علماً أن الرئيس الأميركي صرح بعد المحادثات مع نظيره الروسي بأن «الوقت حان للعمل في شكل بناء مع موسكو من أجل تشكيل وحدة منيعة لأمن الإنترنت تسمح بتفادي أي خرق للانتخابات وأمور سلبية أخرى في العلاقات بين البلدين». لكنه تراجع لاحقاً، وكتب على «تويتر»: «لا أعتقد بأنه يمكن تحقيق ذلك». وأعقب ذلك تعليق أوساط روسية بأن «الضغوط الداخلية التي يتعرض لها ترامب تعرقل مساعيه للتقارب مع موسكو»، فيما سخر عضو مجلس الشيوخ الروسي أليكسي بوشكوف من «الهجوم الذي تعرض له الرئيس الأميركي بعد عودته من قمة العشرين». على صعيد آخر، بدّل دونالد ترامب الابن، النجل الأكبر للرئيس الأميركي، روايته عن لقائه المحامية الروسية المرتبطة بالكرملين ناتاليا فيسلنيتسكايا في برج ترامب بمانهاتن خلال حملة الانتخابات الرئاسية العام الماضي، «بهدف بحث برنامج لمساعدة الأميركيين على تبنّي أطفال روس كانت موسكو جمّدته». وأشار بعدما نشرت صحيفة «نيويورك تايمز» تفاصيل عن اللقاء، إلى أن المحامية أبلغته امتلاكها معلومات تسيء إلى المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون، لكن «اتضح بسرعة أن معلوماتها ليست ذات مغزى، فنقلت الحوار إلى ملف تبنّي الأطفال الروس وقانون أميركي يفرض عقوبات على روس مرتبطين بانتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان». وفيما يُعتبر هذا الاجتماع الأولَ المؤكد بين أفراد من الدائرة المقربة من ترامب ومواطن روسي، أشار ترامب الابن إلى حضور بول مانافورت، مدير الحملة الانتخابية لوالده حينها، وصهر الرئيس جاريد كوشنر. ووصف ترامب الابن الاجتماع بأنه «هدر للوقت»، علماً أن الكرملين كان نفى علمه بحصول اللقاء أو بهوية فيسلنيتسكايا، وأوضح أن السلطات في موسكو «لا تستطيع تتبّع كل محام روسي يعقد اجتماعات في روسيا أو خارجها».

بدء أكبر تدريبات بحرية بين الهند وأميركا واليابان

الحياة..نيودلهي - رويترز ... بدأت المجموعة القتالية لحاملة طائرات أميركية اليوم (الإثنين) تدريبات بحرية مع الهند واليابان قالت البحرية الأميركية إنها ستساعد الدول الثلاث على مواجهة المخاطر البحرية في منطقة الهند ودول آسيا المطلة على المحيط الهادئ. وتجري التدريبات السنوية، التي أطلق عليها اسم «مالابار»، قبالة السواحل الهندية وهي الأكبر منذ بدأت نيودلهي وواشنطن هذه التدريبات في العام 1992. وانضمت اليابان إلى التدريبات لاحقاً. وقالت القيادة الأميركية في المحيط الهادئ إن «مالابار 2017 هي الأحدث في سلسلة مستمرة من التدريبات التي تطور نطاقها ودرجة تعقيدها على مر السنين للتصدي للتهديدات المشتركة المتنوعة للأمن البحري في منطقة الهند ودول آسيا المطلة على المحيط الهادئ». وقال المسؤولون العسكريون إن التدريبات تشمل حاملة الطائرات الأميركية (نيميتز) وحاملة الطائرات الهندية الوحيدة «فيكراماديتيا» وأكبر سفينة حربية يابانية وهي حاملة للطائرات المروحية «إيزومو». وأضاف المسؤولون أن التدريبات تهدف إلى الحفاظ على توازن القوى في منطقة آسيا والمحيط الهادئ في وجه تنامي قوة الصين. وتخشى الدول الثلاث من مطالبة الصين بالسيادة على كامل بحر الصين الجنوبي تقريباً وأكثر من ذلك توسيع نطاق وجودها العسكري في أنحاء المنطقة. وقالت وزارة الدفاع الهندية في بيان «التعاون البحري بين الهند والولايات المتحدة واليابان يتوج العلاقة القوية والصلبة بين الديموقراطيات الثلاث».

الانتصار في الموصل نجاح لخطة «البنتاغون» أيضاً.. ضربات بلا توقف مع تدريبات ومشورة

الراي..واشنطن - ا ف ب - يمثل الانتصار الذي تحقق على تنظيم «داعش» في الموصل لحظة حاسمة ليس للجيش العراقي وحده بل أيضاً للخطة الأميركية التي تقف وراء ذلك الانتصار. فعوضاً عن نشر أعداد كبيرة من الجنود الأميركيين على الأرض، تقضي الإستراتيجية الأميركية في العراق وسورية بشن ضربات جوية من دون توقف، ترافقها تدريبات متواصلة وتقديم المشورة للقوات المحلية التي تقاتل بالوكالة. ويقول مسؤولو وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) ان النتيجة واضحة: فبعد ثلاث سنوات على الانهيار أمام اجتياح المتطرفين مساحات واسعة من العراق، أصبحت القوات الأمنية العراقية جيشاً يتمتع بقدرة قتالية عالية ظهرت في حرب مدن شرسة. وقال ضابط اميركي كبير خدم في العراق في العامين 2015-2016 إن «التدريب يؤتي ثماره»، و«مكّن العراقيين من استعادة بلادهم». وهذه تصريحات بعيدة كل البعد عما كان وزير الدفاع الاميركي آنذاك آشتون كارتر قد أعلنه في مايو 2015 عن أن القوات العراقية «لا تبدي أي رغبة في القتال». عندما شن تنظيم «داعش» هجومه في 2014، كانت القوات العراقية قد أصبحت ضعيفة في ظل حكومة رئيس الوزراء آنذاك نوري المالكي. وكان الجنود يعودون أدراجهم، أحياناً من دون القتال، تاركين وراءهم آليات ومعدات عسكرية مهمة زودتهم بها الولايات المتحدة. وقال المسؤول العسكري نفسه «كان الأمر مدهشاً»، مضيفاً «حتى (تنظيم) الدولة الاسلامية فوجئ على الارجح بالسرعة التي انهار فيها الجيش العراقي». وتركزت المهارات التي تعلمها الجنود العراقيون في الفترة بين 2008 و2011 على محاربة تمرد، وليس على وقف تقدم سريع لجيش متطرفين. وقال المسؤول «كنا نحتاج إلى جيش يمكنه خوض حرب تقليدية». ونجم قرار استخدام بضع مئات من الجنود الأميركيين وغيرهم من الخبراء العسكريين الغربيين لتدريب مقاتلين محليين، جزئياً عن حرب العراق التي قتل فيها أكثر من 4400 جندي أميركي. في صيف 2015، بدأ مستشارون من التحالف تقديم الارشادات للعراقيين بشأن الحرب التقليدية، مثل القتال في وحدات صغيرة وإقامة الدفاعات وكيفية خرق حقول الألغام وغير ذلك. وبنهاية ذلك العام، بدأ العراقيون تسديد الضربات لـ«داعش» واستعادوا السيطرة على الرمادي. وحتى بداية الشهر الجاري، كانت قوات التحالف قد دربت نحو 106 آلاف من القوات الأمنية العراقية، بينهم 40 ألف جندي عراقي و15 ألف شرطي وستة آلاف من حرس الحدود و21 ألفاً من البيشمركة الأكراد و14 ألفاً من قوة النخبة الخاصة بمكافحة الإرهاب إضافة إلى 9500 من «قوات الحشد العشائري» المؤلفة من مقاتلين من العشائر السنية. ورأى براين ماكيون، أحد كبار المسؤولين عن سياسة «البنتاغون» الرسمية في نهاية إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، ان الإستراتيجية أثبتت نجاحاً، وإن ليس بالسرعة المأمولة. وأضاف ان «الأمر استغرق ربما أكثر مما تم تقديره في البدء، لكن هذا في الواقع ليس أمراً غير عادي. لا خطة تنجح من الخطوة الأولى ولا يمكن أن نعرف إلى أين سنتجه نظراً للعدد الكبير للمتغيرات في أي حرب». وستتزايد أهمية استراتيجية دعم القوات التي تقاتل بالوكالة فيما تبتعد الولايات المتحدة عن القيام بعمليات انتشار كاملة. ورأى جون سبنسر الباحث في معهد الحرب الحديثة في ويست بوينت أن معركة الموصل كانت «أكبر دراسة حديثة تنبئ بما ستكون عليه حرب (مدن) في المستقبل»، مضيفاً «إنها نتيجة نهائية لبناء جيش وقوة شرطة وقوة لمكافحة الإرهاب تكون قادرة على القتال ولا ترسل سوى بضعة مئات من الجنود والدعم الجوي للاسناد».



السابق

الصحافي فداء عيتاني أمضى ليله في النظارة بسبب "بوست" وزير الخارجية اللبنانية جبران باسيل رفع دعوى وطلب اعتذارً...الحريري يُهدّئ التوتر السياسي ويحتوي المناخات السلبية إزاء الجيش بعد العملية في عرسال وملابسات «وفاة» السوريين الأربعة...رسالة روسية لحزب الله لإلتزام التهدئة في الجنوب السوري... وباسيل للتصويت على إلغاء الآلية غداً...عون:كما فعلنا مع الإرهاب سنضبط الفلتان الداخلي...الطيران السوري يغير على جرود عرسال و الجيش اللبناني يحيل على القضاء 20 من الموقوفين...مرحلة لبنانية فلسطينية جديدة لمواجهة الإرهاب واتفاق على إرساء الاستقرار في المخيمات...سامي الجميل يسأل الحكومة خطياً عن التناقض الوزاري حول التوقيفات...«مجموعة العشرين» تجتمِع سرّاً في بيت الوسط: عتاب وتنبيه للحريري وكان السنيورة على رأس المجموعة التي ضمّت وزراء سابقين ...

التالي

مقتل أميركيين وبريطاني في معارك «الرقة»..ماتيس: روسيا وإيران منعتا سقوط الأسد...الأمم المتحدة تحذر من خطر تقسيم سوريا...دي ميستورا يشيد بـ «نضوج» المعارضة السورية: لم تعد بعيدة عن «مبادئ» النظام ويخطط للوصول إلى «جنيف 11» قبل نهاية 2017...دي ميستورا يدعو لإشراك الأكراد في الدستور بعد «تجاوز أسوأ السيناريوات»....إصابة طائرة حربية سورية بنيران فصيل معارض...«المرصد السوري» يؤكد مقتل البغدادي و «داعش» يغير جِلده بتنظيم جديد..آمال متواضعة في نجاح محادثات «جنيف 7» ...حقيقة إقفال مدارس تابعة لإيران في الساحل السوري...إيران تتملص من هدنة سورية...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,287,934

عدد الزوار: 7,626,951

المتواجدون الآن: 0